بحـث
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | ||
6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 |
13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 |
20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 |
27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
دخول
أحكام التعامل مع المحاربين
بيت الله :: الفئة الأولى :: منتدى الحوار
صفحة 1 من اصل 1
أحكام التعامل مع المحاربين
أ
حكام التعامل مع المحاربين :
إن الكفار المعاهدون المحاربون للمسلمين يتم التعامل معهم بناء على الأحكام التالية :
1-إعداد المسلمين كل ما يستطيعون من قوة وهى كل أنواع القوة من رجال وعتاد وسلاح وتموين واقتصاد وغيره والسبب هو إرهاب أى تخويف الأعداء ظاهرين وخفيين حتى لا يقدموا على الإعتداء على المسلمين وفى هذا قال تعالى فى سورة التوبة
"وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وأخرين من دونهم لا تعلمونهم ".
2-رد العدوان فى أسرع وقت ممكن وهو قتال العدو الذى يقاتلنا وفى هذا قال تعالى فى سورة البقرة :
"فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم "وقال :
"وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم " وقال فى سورة التوبة :
"وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة ".
3-ليس من حق المسلمين أن يطلبوا السلام وهو الصلح من العدو أثناء الحرب ما داموا هم الأعلون أى المنتصرون على عدوهم وفى هذا قال تعالى فى سورة محمد:
"فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون "وقال فى سورة آل عمران :
"ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ".
4- إن العدو المحارب إن جنح للسلم والمراد إن طلب من المسلمين وقف الحرب بين الفريقين لعمل معاهدة سلام فيجب على المسلمين أن يجنحوا للسلام معه والمراد أن يستجيبوا للطلب مملين شروطهم العادلة على العدو وفى هذا قال تعالى فى سورة الأنفال :
"وإن جنحوا للسلم فاجنح لها ".
5-أسرى العدو عند المسلمين فيهم ثلاث أحكام:
-القتل وهذا يكون فى حالة ضعف الدولة الإسلامية وقتلهم هو إضعاف لقوة العدو التى تزيد بعودة الأسرى ثم يعودون لحرب المسلمين وفى هذا قال تعالى فى سورة الأنفال :
"ما كان لنبى أن يكون له أسرى حتى يثخن فى الأرض ".
-المن وهو إطلاق سراح الأسرى دون مقابل .
-الفداء وهو دفع العدو مقابل مالى مقابل إطلاق سراح الأسرى وهذا الحكم والذى قبله يطبقان فى حالة قوة الدولة الإسلامية ولا يتم المن أو الفداء إلا بعد انتهاء أوزار وهى أعمال الحرب بين الفريقين وفى هذا قال تعالى فى سورة محمد :
"فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها".
6-على المسلم فى أرض المحاربين إخفاء إسلامه وإظهار الكفر وهو مطمئن القلب بالإيمان لقوله تعالى فى سورة النحل :
"وأولئك هم الكاذبون من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ".
فحكم التقية هنا يستعمل حتى يجد المسلم مخرجا له من أرض الحرب بالسفر إما إلى بلاد المعاهدين ومنها لأرض المسلمين وإما إلى بلاد المسلمين مباشرة إن استطاع.
7- الغنيمة المأخوذة من المحاربين تقسم كالتالى :
الخمس لله ورسوله (ص)وذى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ،الأربع أخماس للمجاهدين فى سبيل الله وفى هذا قال تعالى فى سورة الأنفال :
"واعلموا أنما غنمتم من شىء فأن لله خمسه وللرسول ولذى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ".
8- الفىء وهو المال المأخوذ من المحاربين الذين فروا من الميدان ولم يحاربوا المسلمين إطلاقا يوزع على كل من الله ورسوله (ص)وذى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ولا شىء للمجاهدين لأنهم لم يحاربوا أحدا والسبب فى توزيعه على الأصناف المذكورة فى الآية هو ألا يزداد الغنى غنى وإنما يتم عمل توازن مالى بين الناس وفى هذا قال تعالى فى سورة الحشر :
"ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله والرسول ولذى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كى لا يكون دولة بين الأغنياء منكم ".
9-المسلم المقتول خطأ وأهله من المحاربين للمسلمين ليس على قاتله المسلم دفع دية لأهله لحربهم للمسلمين ومن ثم فالقريب المحارب لا يرث المسلم القتيل والعقاب للقاتل هو تحرير رقبة مسلمة وفى هذا قال تعالى فى سورة النساء:
"فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة ".
10-الزوجات التى تهرب للكفار من المسلمين وهن المرتدات على المسلمين أن يتعاملوا مع زوجات الكفار الهاربات وهن المهاجرات للمسلمين على أساس المثل فإن دفع الكفار المهور التى هربت بها المرتدات للمسلمين وجب على المسلمين رد مهور المهاجرات للكفار أزواجهم وإن لم يدفعوا لا يدفع المسلمون شيئا لقوله تعالى فى سورة الممتحنة :
"وإن فاتكم شىء من أزواجكم إلى الكفار فعاقبتم فأتوا الذين ذهبت أزواجهم مثل ما أنفقوا ".
11-وجوب الغلظة وهى الشدة فى حرب الكفار عن طريق قتلهم بضرب ما فوق الأعناق وإما عن طريق جرحهم جروحا تخرجهم خروجا نهائيا من ميدان المعركة بضرب أطرافهم التى فيها البنان وهو الأصابع حتى يعجزوا عن حمل السلاح بالأيدى أو يعجزوا عن الحركة بالأرجل وفى هذا قال تعالى فى سورة التوبة :
"يا أيها الذين أمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة "وقال فى سورة الأنفال :
"فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان ".
12-مباح فى الحرب إذا اقتضت الظروف تخريب المبانى مصداق لقوله تعالى فى سورة الحشر :
"يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدى المؤمنين " .
13- مباح فى الحرب إذا اقتضت الظروف إفساد الزروع والأشجار مصداق لقوله تعالى فى سورة الحشر :
"ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله ".
والظروف القاضية بهذا التخريب والإفساد هى اختباء العدو فى تلك المبانى والزروع والأشجار واستخدامه لها كأفخاخ أو دروع حامية له وهذا التخريب والإفساد يعنى إباحة استخدام أى سلاح ومما ينبغى قوله أن ما يتحقق فيه النصر بالسلاح الضعيف لا يستخدم فيه السلاح القوى إلا إذا بدأ العدو باستخدام السلاح القوى مثل السلاح النووى أو الكيماوى ومن ثم على المسلمين حيازة كافة أنواع الأسلحة لأن أى سلاح نتيجة استعماله هى القتل غالبا ومن ثم فالكل يتساوى فى الإباحة فى الإستعمال وإلا داست علينا الأمم الأخرى كما هو حادث الآن بسبب تصديق ما يسمى بالحكومات القائمة على أرض المسلمين على معاهدات حظر الأسلحة النووية والكيماوية والجرثومية .
14-معابد المحاربين ليس لها حرمة فى الحرب إذا كانت تحتوى على تماثيل وصور ومن ثم يجب هدم ما بها من تماثيل وصور كما فعل إبراهيم (ص)بتماثيل قومه وفى هذا قال تعالى فى سورة الأنبياء:
"وتا الله لأكيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين فجعلهم جذاذا إلا كبيرا لهم".
وكما فعل موسى (ص)بتمثال السامرى العجل الذهبى وفيه قال تعالى فى سورة طه:
"وانظر إلى إلهك الذى ظلت عليه عاكفا لنحرقنه ولننسفنه فى اليم نسفا ".
وكما فعل النبى (ص)بالتماثيل والصور حول الكعبة بعد فتح مكة ،والسبب فى إنتهاك حرمة المعابد هو إفهام العدو أنها لا تضر ولا تنفع وإلا كانت ردت الأذى عن نفسها وهو جزء من انتهاك العدو لحرمات المسلمين ممثلة فى البدء بالإعتداء عليهم وفى تعذيب المسلمين أو طردهم أو غير هذا .
15- الصلاة فى الحرب تكون فى أوقات توقف القتال وفيها ينقسم المجاهدون فى كل موقع لفريقين :
الأول :يصلى وأسلحته معه والأخر يحرسهم ويدافع عنهم وبعد إنتهاء الصلاة يتبادل الفريقان المواقع فالأول يحرس والثانى يصلى والسبب هو أن الكفار يحبون أن يغفل المجاهدون عن سلاحهم ومتاعهم حتى يقضوا عليهم وفى حالة وجود مطر أو أذى وهو المرض من جروح أو غيرها فيباح للمجاهدين وضع السلاح بجانبهم مع بقاء الحذر وهو الحراسة عند الصلاة وفى هذا قال تعالى فى سورة النساء :
"وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من وراءكم ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة ولا جناح عليكم إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى أن تضعوا أسلحتكم وخذوا حذركم ".
إن الكفار المعاهدون المحاربون للمسلمين يتم التعامل معهم بناء على الأحكام التالية :
1-إعداد المسلمين كل ما يستطيعون من قوة وهى كل أنواع القوة من رجال وعتاد وسلاح وتموين واقتصاد وغيره والسبب هو إرهاب أى تخويف الأعداء ظاهرين وخفيين حتى لا يقدموا على الإعتداء على المسلمين وفى هذا قال تعالى فى سورة التوبة
"وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وأخرين من دونهم لا تعلمونهم ".
2-رد العدوان فى أسرع وقت ممكن وهو قتال العدو الذى يقاتلنا وفى هذا قال تعالى فى سورة البقرة :
"فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم "وقال :
"وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم " وقال فى سورة التوبة :
"وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة ".
3-ليس من حق المسلمين أن يطلبوا السلام وهو الصلح من العدو أثناء الحرب ما داموا هم الأعلون أى المنتصرون على عدوهم وفى هذا قال تعالى فى سورة محمد:
"فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون "وقال فى سورة آل عمران :
"ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ".
4- إن العدو المحارب إن جنح للسلم والمراد إن طلب من المسلمين وقف الحرب بين الفريقين لعمل معاهدة سلام فيجب على المسلمين أن يجنحوا للسلام معه والمراد أن يستجيبوا للطلب مملين شروطهم العادلة على العدو وفى هذا قال تعالى فى سورة الأنفال :
"وإن جنحوا للسلم فاجنح لها ".
5-أسرى العدو عند المسلمين فيهم ثلاث أحكام:
-القتل وهذا يكون فى حالة ضعف الدولة الإسلامية وقتلهم هو إضعاف لقوة العدو التى تزيد بعودة الأسرى ثم يعودون لحرب المسلمين وفى هذا قال تعالى فى سورة الأنفال :
"ما كان لنبى أن يكون له أسرى حتى يثخن فى الأرض ".
-المن وهو إطلاق سراح الأسرى دون مقابل .
-الفداء وهو دفع العدو مقابل مالى مقابل إطلاق سراح الأسرى وهذا الحكم والذى قبله يطبقان فى حالة قوة الدولة الإسلامية ولا يتم المن أو الفداء إلا بعد انتهاء أوزار وهى أعمال الحرب بين الفريقين وفى هذا قال تعالى فى سورة محمد :
"فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها".
6-على المسلم فى أرض المحاربين إخفاء إسلامه وإظهار الكفر وهو مطمئن القلب بالإيمان لقوله تعالى فى سورة النحل :
"وأولئك هم الكاذبون من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ".
فحكم التقية هنا يستعمل حتى يجد المسلم مخرجا له من أرض الحرب بالسفر إما إلى بلاد المعاهدين ومنها لأرض المسلمين وإما إلى بلاد المسلمين مباشرة إن استطاع.
7- الغنيمة المأخوذة من المحاربين تقسم كالتالى :
الخمس لله ورسوله (ص)وذى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ،الأربع أخماس للمجاهدين فى سبيل الله وفى هذا قال تعالى فى سورة الأنفال :
"واعلموا أنما غنمتم من شىء فأن لله خمسه وللرسول ولذى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ".
8- الفىء وهو المال المأخوذ من المحاربين الذين فروا من الميدان ولم يحاربوا المسلمين إطلاقا يوزع على كل من الله ورسوله (ص)وذى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ولا شىء للمجاهدين لأنهم لم يحاربوا أحدا والسبب فى توزيعه على الأصناف المذكورة فى الآية هو ألا يزداد الغنى غنى وإنما يتم عمل توازن مالى بين الناس وفى هذا قال تعالى فى سورة الحشر :
"ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله والرسول ولذى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كى لا يكون دولة بين الأغنياء منكم ".
9-المسلم المقتول خطأ وأهله من المحاربين للمسلمين ليس على قاتله المسلم دفع دية لأهله لحربهم للمسلمين ومن ثم فالقريب المحارب لا يرث المسلم القتيل والعقاب للقاتل هو تحرير رقبة مسلمة وفى هذا قال تعالى فى سورة النساء:
"فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة ".
10-الزوجات التى تهرب للكفار من المسلمين وهن المرتدات على المسلمين أن يتعاملوا مع زوجات الكفار الهاربات وهن المهاجرات للمسلمين على أساس المثل فإن دفع الكفار المهور التى هربت بها المرتدات للمسلمين وجب على المسلمين رد مهور المهاجرات للكفار أزواجهم وإن لم يدفعوا لا يدفع المسلمون شيئا لقوله تعالى فى سورة الممتحنة :
"وإن فاتكم شىء من أزواجكم إلى الكفار فعاقبتم فأتوا الذين ذهبت أزواجهم مثل ما أنفقوا ".
11-وجوب الغلظة وهى الشدة فى حرب الكفار عن طريق قتلهم بضرب ما فوق الأعناق وإما عن طريق جرحهم جروحا تخرجهم خروجا نهائيا من ميدان المعركة بضرب أطرافهم التى فيها البنان وهو الأصابع حتى يعجزوا عن حمل السلاح بالأيدى أو يعجزوا عن الحركة بالأرجل وفى هذا قال تعالى فى سورة التوبة :
"يا أيها الذين أمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة "وقال فى سورة الأنفال :
"فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان ".
12-مباح فى الحرب إذا اقتضت الظروف تخريب المبانى مصداق لقوله تعالى فى سورة الحشر :
"يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدى المؤمنين " .
13- مباح فى الحرب إذا اقتضت الظروف إفساد الزروع والأشجار مصداق لقوله تعالى فى سورة الحشر :
"ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله ".
والظروف القاضية بهذا التخريب والإفساد هى اختباء العدو فى تلك المبانى والزروع والأشجار واستخدامه لها كأفخاخ أو دروع حامية له وهذا التخريب والإفساد يعنى إباحة استخدام أى سلاح ومما ينبغى قوله أن ما يتحقق فيه النصر بالسلاح الضعيف لا يستخدم فيه السلاح القوى إلا إذا بدأ العدو باستخدام السلاح القوى مثل السلاح النووى أو الكيماوى ومن ثم على المسلمين حيازة كافة أنواع الأسلحة لأن أى سلاح نتيجة استعماله هى القتل غالبا ومن ثم فالكل يتساوى فى الإباحة فى الإستعمال وإلا داست علينا الأمم الأخرى كما هو حادث الآن بسبب تصديق ما يسمى بالحكومات القائمة على أرض المسلمين على معاهدات حظر الأسلحة النووية والكيماوية والجرثومية .
14-معابد المحاربين ليس لها حرمة فى الحرب إذا كانت تحتوى على تماثيل وصور ومن ثم يجب هدم ما بها من تماثيل وصور كما فعل إبراهيم (ص)بتماثيل قومه وفى هذا قال تعالى فى سورة الأنبياء:
"وتا الله لأكيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين فجعلهم جذاذا إلا كبيرا لهم".
وكما فعل موسى (ص)بتمثال السامرى العجل الذهبى وفيه قال تعالى فى سورة طه:
"وانظر إلى إلهك الذى ظلت عليه عاكفا لنحرقنه ولننسفنه فى اليم نسفا ".
وكما فعل النبى (ص)بالتماثيل والصور حول الكعبة بعد فتح مكة ،والسبب فى إنتهاك حرمة المعابد هو إفهام العدو أنها لا تضر ولا تنفع وإلا كانت ردت الأذى عن نفسها وهو جزء من انتهاك العدو لحرمات المسلمين ممثلة فى البدء بالإعتداء عليهم وفى تعذيب المسلمين أو طردهم أو غير هذا .
15- الصلاة فى الحرب تكون فى أوقات توقف القتال وفيها ينقسم المجاهدون فى كل موقع لفريقين :
الأول :يصلى وأسلحته معه والأخر يحرسهم ويدافع عنهم وبعد إنتهاء الصلاة يتبادل الفريقان المواقع فالأول يحرس والثانى يصلى والسبب هو أن الكفار يحبون أن يغفل المجاهدون عن سلاحهم ومتاعهم حتى يقضوا عليهم وفى حالة وجود مطر أو أذى وهو المرض من جروح أو غيرها فيباح للمجاهدين وضع السلاح بجانبهم مع بقاء الحذر وهو الحراسة عند الصلاة وفى هذا قال تعالى فى سورة النساء :
"وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من وراءكم ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة ولا جناح عليكم إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى أن تضعوا أسلحتكم وخذوا حذركم ".
مواضيع مماثلة
» أحكام التعامل مع المعاهدين داخل الدولة الإسلامية2
» أحكام التعامل مع المعاهدين على أرض الدولة الإسلامية
» أحكام التعامل مع المعاهدين على أرض الدولة الإسلامية1
» أحكام التعامل مع المعاهدين خارج الدولة الإسلامية:
» أحكام التعامل مع المعاهدين خارج الدولة الإسلامية
» أحكام التعامل مع المعاهدين على أرض الدولة الإسلامية
» أحكام التعامل مع المعاهدين على أرض الدولة الإسلامية1
» أحكام التعامل مع المعاهدين خارج الدولة الإسلامية:
» أحكام التعامل مع المعاهدين خارج الدولة الإسلامية
بيت الله :: الفئة الأولى :: منتدى الحوار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 5:27 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى حدوث معجزة إهتزاز العرش لموت سعد
اليوم في 5:26 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى حكم الله هو سبى الذرارى وقتل الأطفال البالغين دون قتال
اليوم في 5:26 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى العلم بدخول سعد الجنة وهو ما زال حى
اليوم في 5:24 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى طلب الرسول(ص) من يحرسه بعد الهجرة
اليوم في 5:24 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى وجود حوارى واحد لكل نبى و
اليوم في 5:23 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى أمر عثمان بالاستخلاف
اليوم في 5:22 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى امر النبى(ص) الجبل بالسكون وهو الهدوء فسكن
اليوم في 5:21 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى تقرير دخول عشرة الجنة فقط
اليوم في 5:20 am من طرف Admin
» قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار
اليوم في 5:05 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى استخلاف الرسول (ص)لأبى بكر ثم عمر ثم أبى عبيدة
أمس في 5:38 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى وصف أبو عبيدة بالأمانة وحده
أمس في 5:37 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى تبشير عشرة فقط بالجنة
أمس في 5:37 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى نساء النبى (ص)ليسوا أهل بيته
أمس في 5:35 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى العباس من محمد(ص) ومحمد(ص) من العباس
أمس في 5:34 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى وجود سيادة فى الجنة فى الأخرة
أمس في 5:33 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى علم النبى (ص)بالغيب الممثل فى اصلاح الحسن بين فئتين بعد وفاته
أمس في 5:33 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى علم النبى (ص)بالغيب الممثل فى مقتل الثلاثة وتولى خالد قيادة الجيش
أمس في 5:32 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى علم النبى (ص)بالغيب الممثل فى مدة الخلافة
أمس في 5:31 am من طرف Admin
» الميسر والقمار فى القرآن
أمس في 5:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى كفر من يكره على
الجمعة مايو 17, 2024 6:54 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى حدوث معجزة هى شفاء على بالبصق فى عينيه على الفور
الجمعة مايو 17, 2024 6:53 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود حوض واحد للنبى (ص)و
الجمعة مايو 17, 2024 6:52 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى كون محمد(ص) من على وعلى من محمد(ص)
الجمعة مايو 17, 2024 6:51 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى على بمثابة هارون(ص) من موسى(ًص)
الجمعة مايو 17, 2024 6:51 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى علم النبى (ص)بالغيب الممثل فى استشهاد الصاحبيين
الجمعة مايو 17, 2024 6:49 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى علم النبى (ص)بالغيب الممثل فى قتل عثمان
الجمعة مايو 17, 2024 6:48 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى خوف الشيطان من عمر
الجمعة مايو 17, 2024 6:47 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود غيرة في الجنة
الجمعة مايو 17, 2024 6:46 am من طرف Admin
» قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا
الجمعة مايو 17, 2024 6:34 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى كون عمر من المحدثين وهم الملهمين الوحى
الخميس مايو 16, 2024 5:43 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى حدوث معجزات هى كلام البقرة والذئب للرجل
الخميس مايو 16, 2024 5:42 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى عدم معرفة الصحابة بحكم الله في الحاكم خاصة الأنصار
الخميس مايو 16, 2024 5:41 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود باب لأمة أو جماعة معينة أو لمن يعمل عمل محدد لدخول الجنة
الخميس مايو 16, 2024 5:41 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى اعلان الرسول(ص) أكثر من يحبهم
الخميس مايو 16, 2024 5:40 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الرسول(ص)ليس له أخلاء
الخميس مايو 16, 2024 5:39 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى العلم بالغيب ممثل في الحرورية
الخميس مايو 16, 2024 5:38 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى أن يتبوأ القائل مكانه فى جهنم
الخميس مايو 16, 2024 5:38 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى أول المحاسبين هم الشهيد والعالم والغنى المرائين
الخميس مايو 16, 2024 5:37 am من طرف Admin
» المعية الإلهية فى القرآن
الخميس مايو 16, 2024 5:32 am من طرف Admin