بحـث
المواضيع الأخيرة
أكتوبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | |
7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 |
14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 |
21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 |
28 | 29 | 30 | 31 |
دخول
عمر الأمة...
صفحة 1 من اصل 1
عمر الأمة...
عمر الأمة
من الأمور الغيبية الأعمار سواء أعمار أفراد أو غير هذا ومع هذا نجد أهل الأحاديث قاموا بتأليف الروايات واستنتاج أعمار الأمم منها كاليهود والنصارى والمسلمين
ومن تلك الأحاديث :
حدثنا الحكم بن نافع: أخبرنا شعيب، عن الزهري: أخبرني سالم بن عبد الله: أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال:
سمعت رسول الله (ص)وهو قائم على المنبر يقول: (إنما بقاؤكم فيما سلف قبلكم من الأمم، كما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس، أعطي أهل التوراة التوراة، فعملوا بها حتى انتصف النهار ثم عجزوا، فأعطوا قيراطاً قيراطاً، ثم أعطي أهل الإنجيل الإنجيل، فعملوا به حتى صلاة العصر ثم عجزوا، فأعطوا قيراطاً قيراطاً، ثم أعطيتم القرآن، فعملتم به حتى غروب الشمس، فأعطيتم قيراطين قيراطين. قال أهل التوراة: ربنا هؤلاء أقلُّ عملاً وأكثر أجراً؟ قال: هل ظلمتكم من أجركم من شيء؟ قالوا: لا، فقال: فذلك فضلي أوتيه من أشاء). صحيح البخاري، الإصدار 1.08
533 - حدثنا أبو كريب قال: حدثنا أبو أسامة، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم:
(مثل المسلمين واليهود والنصارى، كمثل رجل استأجر قوما، يعملون له عملا إلى الليل، فعملوا إلى نصف النهار فقالوا: لا حاجة لنا إلى أجرك، فاستأجر آخرين، فقال: أكملوا بقية يومكم ولكم الذي شرطت، فعملوا حتى إذا كان حين صلاة العصر، قالوا: لك ما عملنا، فاستاجر قوما، فعملوا بقية يومهم حتى غابت الشمس، واستكملوا أجر الفريقين).). صحيح البخاري، الإصدار 1.08
7029 - حدثنا الحكم بن نافع: أخبرنا شعيب، عن الزهري: أخبرني سالم بن عبد الله: أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال:
سمعت رسول الله (ص)وهو قائم على المنبر يقول: (إنما بقاؤكم فيما سلف قبلكم من الأمم، كما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس، أعطي أهل التوراة التوراة، فعملوا بها حتى انتصف النهار ثم عجزوا، فأعطوا قيراطاً قيراطاً، ثم أعطي أهل الإنجيل الإنجيل، فعملوا به حتى صلاة العصر ثم عجزوا، فأعطوا قيراطاً قيراطاً، ثم أعطيتم القرآن، فعملتم به حتى غروب الشمس، فأعطيتم قيراطين قيراطين. قال أهل التوراة: ربنا هؤلاء أقلُّ عملاً وأكثر أجراً؟ قال: هل ظلمتكم من أجركم من شيء؟ قالوا: لا، فقال: فذلك فضلي أوتيه من أشاء). صحيح البخاري، الإصدار 1.08
533 - حدثنا أبو كريب قال: حدثنا أبو أسامة، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم:
(مثل المسلمين واليهود والنصارى، كمثل رجل استأجر قوما، يعملون له عملا إلى الليل، فعملوا إلى نصف النهار فقالوا: لا حاجة لنا إلى أجرك، فاستأجر آخرين، فقال: أكملوا بقية يومكم ولكم الذي شرطت، فعملوا حتى إذا كان حين صلاة العصر، قالوا: لك ما عملنا، فاستاجر قوما، فعملوا بقية يومهم حتى غابت الشمس، واستكملوا أجر الفريقين).). صحيح البخاري، الإصدار 1.08"
وقد استنتج أحدهم الاستنتاج التالى من تلك الروايات :
يعني أن عمر اليهود (من الفجر حتى منتصف النهار) = عمر النصارى (من منتصف النهار حتى صلاة العصر) + عمر المسلمين (من منتصف النهار حتى آخر النهار. إتفق المؤرخون بأن عمر اليهود 2000 - 2100 سنة. وعمر النصارى (600 سنة) يؤخذ من الحديث: 3732 - حدثني الحسن بن مدرك: حدثنا ي! حيى بن حماد: أخبرنا أبو عوانة، عن عاصم الأحول، عن أبي عثمان، عن سلمان قال: فترة بين عيسى ومحمد صلى الله عليهما وسلم ستمائة سنة. صحيح البخاري، الإصدار 1.08
رياضيا فإن عمر أمة الإسلام = عمر اليهود (2000 أو 2100) - عمر النصارى (600) = (1400 أو 1500 ) إذا عمر أمة الإسلام يتراوح من 1400 سنة إلى 1500 كحد أقصى. قضي من عمر أمة الإسلام حتى الآن: نحن في سنة 1422 هجرية + 13 سنة (قبل بداية التاريخ الهجري وهي مابين بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وهجرته) = 1435 سنة"
الغريب أن ما فى الروايات وفى الواقع يناقض هذا الاستنتاج :
فوقت الظهر حتى العصر غالبا يساوى وقت العصر حتى الغروب إن لم يكن أطول ومع هذا جعل المستنتج عمر المسلمين أكثر من عمر النصارى بثمانمائة سنة مع أن الوقتين متقاربين جدا اعتمادى على رواية تقول أن الفترة ما بين المسيح (ص) ومحمد(ص) ستمائة سنة وهى :
"فترة بين عيسى ومحمد صلى الله عليهما وسلم ستمائة سنة"
وقد رفض ابن حجر أمثال هذا الاستنتاج فقال :
"قال ابن حجر في فتح الباري :
ومما يؤيد كون المراد كثرة العمل وقلته لا بالنسبة إلى طول الزمان وقصره كون أهل الأخبار متفقين على أن المدة التي بين عيسى ونبينا محمد (ص)دون المدة التي بين نبينا (ص)وقيام الساعة ، لأن جمهور أهل المعرفة بالأخبار قالوا إن مدة الفترة بين عيسى ونبينا (ص)ستمائة سنة ، وثبت ذلك في صحيح البخاري عن سلمان ، وقيل إنها دون ذلك حتى جاء عن بعضهم أنها مائة وخمس وعشرون سنة ، وهذه مدة المسلمين بالمشاهدة أكثر من ذلك ، فلو تمسكنا بأن المراد التمثيل بطول الزمانين وقصرهما للزم أن يكون وقت العصر أطول من وقت الظهر ولا قائل به ، فدل على أن المراد كثرة العمل وقلته .
ثم إنه لا شك في أن الريح الباردة التي تأتي من قبل الشام ( وليس من قبل اليمن ) والتي لا يبقى على وجه الأرض أحد في قلبه مثقال ذرة من خير أو إيمان إلا قبضته ، كما ورد في صحيح مسلم وغيره ، قد قرب موعدها ، وكذا جميع العلامات الكبرى للساعة ، فإنها قريبة أيضاً لكن دون تحديد لزمنها ، وقد ورد قرب الساعة في القرآن ، وفي أحاديث كثيرة ، لكن لا أحد يعرف متى يكون ذلك بالتحديد ، قال تعالى : اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ {القمر: 1 } وقال : اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ {الأنبياء: 1 } وقال : أَزِفَتِ الْآَزِفَةُ لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ {النجم: 57 ـ 58 "
ابن حجر هنا رأيه :
أن الحديث لا يدل على وقت وإنما يدل على كثرة العمل وهو رأى يناقض أن مدة عمل المسلمين أقصر وقتا
وفى حديث أخر :
قال ابن إسحاق- فيما ذكر لي عن عبد الله بن عباس ، وجابر بن عبد الله بن رئاب- "إن أبا ياسر بن أخطب مر برسول الله (ص)، وهو يتلو فاتحة البقرة الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين [البقرة 1 ، 2] ، فأتى أخاه حيي بن أخطب في رجال من يهود ، فقال : تعلموا ، والله لقد سمعت محمدا يتلو فيما أنزل عليه : الم ذلك الكتاب ، فقالوا : أنت سمعته؟ قال : نعم . فمشى حيي بن أخطب في أولئك النفر من يهود إلى رسول الله (ص)، فقالوا له : "يا محمد ، ألم يذكر لنا أنك تتلو فيما أنزل عليك الم ذلك الكتاب ؟ فقال رسول الله (ص): "بلى" . قالوا : "أجاءك بها جبريل من عند الله؟ قال : "نعم" . قالوا : "لقد بعث الله قبلك أنبياء أنبياء ما نعلمه بين لنبي منهم ما مدة ملكه وما أجل أمته غيرك" . فقام حيي بن أخطب ، وأقبل على من معه فقال لهم : "الألف واحدة واللام ثلاثون والميم أربعون ، فهذه إحدى وسبعون سنة ، أفتدخلون في دين [نبي] إنما مدة ملكه وأجل أمته إحدى وسبعون سنة" ؟ ثم أقبل على رسول الله (ص)فقال : "يا محمد هل مع هذا غيره" ؟ قال : "نعم" قال : ماذا؟ قال :
\المص [الأعراف 1] قال : هذا أثقل وأطول : الألف واحدة واللام ثلاثون والميم أربعون والصاد تسعون ، فهذه إحدى وستون ومائة سنة ، هل مع هذا يا محمد غيره" ؟ قال : "نعم" . [قال :
وما ذاك؟] قال : الر [يوسف : 1] قال : "هذه أثقل وأطول : الألف واحدة واللام ثلاثون والراء مائتان ، فهذه إحدى وثلاثون ومائتا سنة فهل مع هذا غيره يا محمد" ؟ قال : "نعم" المر [الرعد 1] . قال : "هذه والله أثقل وأطول : الألف واحدة واللام ثلاثون والميم أربعون والراء مائتان ، فهذه إحدى وسبعون ومائتا سنة" . ثم قال : "لقد لبس علينا أمرك يا محمد حتى ما ندري أقليلا أعطيت أم كثيرا" .
ثم قاموا عنه ، فقال أبو ياسر لأخيه ولمن معه من الأحبار : "ما يدريكم لعله قد جمع هذا كله لمحمد : إحدى وسبعون [وإحدى وستون ومائة] ، وإحدى وثلاثون ومائتان ، وإحدى وسبعون ومائتان ، فذلك سبعمائة وأربع وثلاثون" . فقالوا : لقد تشابه علينا أمره . فيزعمون أن هذه الآيات نزلت فيهم : هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات [آل عمران 7]"
ومن الرواية السابقة نجد ان اليهود حسبوا عمر الأمة فصعدوا إلى أنه 734 سنة وتوقفوا عن العد
وهى رواية كاذبة تتهم الرسول(ص) بأنه يؤمن بأن حساب أبى جاد يعرف الغيب والغيب لا يعلمه النبى(ص) ولا يؤمن بأن أحد يعرفه كما قال تعالى :
"ولا أعلم الغيب "
وقال تعالى على لسانه :
" لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء"
وفىة خرافة نقلها محمد رشيد رضا :
"قال الشيخ محمد رشيد رضا :
"وزعم بعضهم أن الساعة تقوم سنة 1407 هـ بناء على أحرف بغتة في قوله (( لا تأتيكم إلا بغتة )) 1407 ))
تفسير المنار (9/401)
وكل هذا من ضمن الخرافات فاليهود والنصارى والمسلمين ما زالوا كأديان وكأمم متواجدون حتى الان
الأمر لو افترضنا أنها أعمار دولهم ممكن فى النفس ولكنه محال العلم بأعمار الدول فالمسلمون كدولة تحكم بحكم الله انتهوا منذ انتهاء خلفاء الرسول (ص) الراشدين وفى التاريخ الكاذب أخرهم سنة 40 هـ ودولة الإسلام فى عصر كل نبى وما بعده تستمر عدة أجيال حتى جيل أى خلف يفسدها كما قال تعالى :
" أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا (58) فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا"
من الأمور الغيبية الأعمار سواء أعمار أفراد أو غير هذا ومع هذا نجد أهل الأحاديث قاموا بتأليف الروايات واستنتاج أعمار الأمم منها كاليهود والنصارى والمسلمين
ومن تلك الأحاديث :
حدثنا الحكم بن نافع: أخبرنا شعيب، عن الزهري: أخبرني سالم بن عبد الله: أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال:
سمعت رسول الله (ص)وهو قائم على المنبر يقول: (إنما بقاؤكم فيما سلف قبلكم من الأمم، كما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس، أعطي أهل التوراة التوراة، فعملوا بها حتى انتصف النهار ثم عجزوا، فأعطوا قيراطاً قيراطاً، ثم أعطي أهل الإنجيل الإنجيل، فعملوا به حتى صلاة العصر ثم عجزوا، فأعطوا قيراطاً قيراطاً، ثم أعطيتم القرآن، فعملتم به حتى غروب الشمس، فأعطيتم قيراطين قيراطين. قال أهل التوراة: ربنا هؤلاء أقلُّ عملاً وأكثر أجراً؟ قال: هل ظلمتكم من أجركم من شيء؟ قالوا: لا، فقال: فذلك فضلي أوتيه من أشاء). صحيح البخاري، الإصدار 1.08
533 - حدثنا أبو كريب قال: حدثنا أبو أسامة، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم:
(مثل المسلمين واليهود والنصارى، كمثل رجل استأجر قوما، يعملون له عملا إلى الليل، فعملوا إلى نصف النهار فقالوا: لا حاجة لنا إلى أجرك، فاستأجر آخرين، فقال: أكملوا بقية يومكم ولكم الذي شرطت، فعملوا حتى إذا كان حين صلاة العصر، قالوا: لك ما عملنا، فاستاجر قوما، فعملوا بقية يومهم حتى غابت الشمس، واستكملوا أجر الفريقين).). صحيح البخاري، الإصدار 1.08
7029 - حدثنا الحكم بن نافع: أخبرنا شعيب، عن الزهري: أخبرني سالم بن عبد الله: أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال:
سمعت رسول الله (ص)وهو قائم على المنبر يقول: (إنما بقاؤكم فيما سلف قبلكم من الأمم، كما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس، أعطي أهل التوراة التوراة، فعملوا بها حتى انتصف النهار ثم عجزوا، فأعطوا قيراطاً قيراطاً، ثم أعطي أهل الإنجيل الإنجيل، فعملوا به حتى صلاة العصر ثم عجزوا، فأعطوا قيراطاً قيراطاً، ثم أعطيتم القرآن، فعملتم به حتى غروب الشمس، فأعطيتم قيراطين قيراطين. قال أهل التوراة: ربنا هؤلاء أقلُّ عملاً وأكثر أجراً؟ قال: هل ظلمتكم من أجركم من شيء؟ قالوا: لا، فقال: فذلك فضلي أوتيه من أشاء). صحيح البخاري، الإصدار 1.08
533 - حدثنا أبو كريب قال: حدثنا أبو أسامة، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم:
(مثل المسلمين واليهود والنصارى، كمثل رجل استأجر قوما، يعملون له عملا إلى الليل، فعملوا إلى نصف النهار فقالوا: لا حاجة لنا إلى أجرك، فاستأجر آخرين، فقال: أكملوا بقية يومكم ولكم الذي شرطت، فعملوا حتى إذا كان حين صلاة العصر، قالوا: لك ما عملنا، فاستاجر قوما، فعملوا بقية يومهم حتى غابت الشمس، واستكملوا أجر الفريقين).). صحيح البخاري، الإصدار 1.08"
وقد استنتج أحدهم الاستنتاج التالى من تلك الروايات :
يعني أن عمر اليهود (من الفجر حتى منتصف النهار) = عمر النصارى (من منتصف النهار حتى صلاة العصر) + عمر المسلمين (من منتصف النهار حتى آخر النهار. إتفق المؤرخون بأن عمر اليهود 2000 - 2100 سنة. وعمر النصارى (600 سنة) يؤخذ من الحديث: 3732 - حدثني الحسن بن مدرك: حدثنا ي! حيى بن حماد: أخبرنا أبو عوانة، عن عاصم الأحول، عن أبي عثمان، عن سلمان قال: فترة بين عيسى ومحمد صلى الله عليهما وسلم ستمائة سنة. صحيح البخاري، الإصدار 1.08
رياضيا فإن عمر أمة الإسلام = عمر اليهود (2000 أو 2100) - عمر النصارى (600) = (1400 أو 1500 ) إذا عمر أمة الإسلام يتراوح من 1400 سنة إلى 1500 كحد أقصى. قضي من عمر أمة الإسلام حتى الآن: نحن في سنة 1422 هجرية + 13 سنة (قبل بداية التاريخ الهجري وهي مابين بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وهجرته) = 1435 سنة"
الغريب أن ما فى الروايات وفى الواقع يناقض هذا الاستنتاج :
فوقت الظهر حتى العصر غالبا يساوى وقت العصر حتى الغروب إن لم يكن أطول ومع هذا جعل المستنتج عمر المسلمين أكثر من عمر النصارى بثمانمائة سنة مع أن الوقتين متقاربين جدا اعتمادى على رواية تقول أن الفترة ما بين المسيح (ص) ومحمد(ص) ستمائة سنة وهى :
"فترة بين عيسى ومحمد صلى الله عليهما وسلم ستمائة سنة"
وقد رفض ابن حجر أمثال هذا الاستنتاج فقال :
"قال ابن حجر في فتح الباري :
ومما يؤيد كون المراد كثرة العمل وقلته لا بالنسبة إلى طول الزمان وقصره كون أهل الأخبار متفقين على أن المدة التي بين عيسى ونبينا محمد (ص)دون المدة التي بين نبينا (ص)وقيام الساعة ، لأن جمهور أهل المعرفة بالأخبار قالوا إن مدة الفترة بين عيسى ونبينا (ص)ستمائة سنة ، وثبت ذلك في صحيح البخاري عن سلمان ، وقيل إنها دون ذلك حتى جاء عن بعضهم أنها مائة وخمس وعشرون سنة ، وهذه مدة المسلمين بالمشاهدة أكثر من ذلك ، فلو تمسكنا بأن المراد التمثيل بطول الزمانين وقصرهما للزم أن يكون وقت العصر أطول من وقت الظهر ولا قائل به ، فدل على أن المراد كثرة العمل وقلته .
ثم إنه لا شك في أن الريح الباردة التي تأتي من قبل الشام ( وليس من قبل اليمن ) والتي لا يبقى على وجه الأرض أحد في قلبه مثقال ذرة من خير أو إيمان إلا قبضته ، كما ورد في صحيح مسلم وغيره ، قد قرب موعدها ، وكذا جميع العلامات الكبرى للساعة ، فإنها قريبة أيضاً لكن دون تحديد لزمنها ، وقد ورد قرب الساعة في القرآن ، وفي أحاديث كثيرة ، لكن لا أحد يعرف متى يكون ذلك بالتحديد ، قال تعالى : اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ {القمر: 1 } وقال : اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ {الأنبياء: 1 } وقال : أَزِفَتِ الْآَزِفَةُ لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ {النجم: 57 ـ 58 "
ابن حجر هنا رأيه :
أن الحديث لا يدل على وقت وإنما يدل على كثرة العمل وهو رأى يناقض أن مدة عمل المسلمين أقصر وقتا
وفى حديث أخر :
قال ابن إسحاق- فيما ذكر لي عن عبد الله بن عباس ، وجابر بن عبد الله بن رئاب- "إن أبا ياسر بن أخطب مر برسول الله (ص)، وهو يتلو فاتحة البقرة الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين [البقرة 1 ، 2] ، فأتى أخاه حيي بن أخطب في رجال من يهود ، فقال : تعلموا ، والله لقد سمعت محمدا يتلو فيما أنزل عليه : الم ذلك الكتاب ، فقالوا : أنت سمعته؟ قال : نعم . فمشى حيي بن أخطب في أولئك النفر من يهود إلى رسول الله (ص)، فقالوا له : "يا محمد ، ألم يذكر لنا أنك تتلو فيما أنزل عليك الم ذلك الكتاب ؟ فقال رسول الله (ص): "بلى" . قالوا : "أجاءك بها جبريل من عند الله؟ قال : "نعم" . قالوا : "لقد بعث الله قبلك أنبياء أنبياء ما نعلمه بين لنبي منهم ما مدة ملكه وما أجل أمته غيرك" . فقام حيي بن أخطب ، وأقبل على من معه فقال لهم : "الألف واحدة واللام ثلاثون والميم أربعون ، فهذه إحدى وسبعون سنة ، أفتدخلون في دين [نبي] إنما مدة ملكه وأجل أمته إحدى وسبعون سنة" ؟ ثم أقبل على رسول الله (ص)فقال : "يا محمد هل مع هذا غيره" ؟ قال : "نعم" قال : ماذا؟ قال :
\المص [الأعراف 1] قال : هذا أثقل وأطول : الألف واحدة واللام ثلاثون والميم أربعون والصاد تسعون ، فهذه إحدى وستون ومائة سنة ، هل مع هذا يا محمد غيره" ؟ قال : "نعم" . [قال :
وما ذاك؟] قال : الر [يوسف : 1] قال : "هذه أثقل وأطول : الألف واحدة واللام ثلاثون والراء مائتان ، فهذه إحدى وثلاثون ومائتا سنة فهل مع هذا غيره يا محمد" ؟ قال : "نعم" المر [الرعد 1] . قال : "هذه والله أثقل وأطول : الألف واحدة واللام ثلاثون والميم أربعون والراء مائتان ، فهذه إحدى وسبعون ومائتا سنة" . ثم قال : "لقد لبس علينا أمرك يا محمد حتى ما ندري أقليلا أعطيت أم كثيرا" .
ثم قاموا عنه ، فقال أبو ياسر لأخيه ولمن معه من الأحبار : "ما يدريكم لعله قد جمع هذا كله لمحمد : إحدى وسبعون [وإحدى وستون ومائة] ، وإحدى وثلاثون ومائتان ، وإحدى وسبعون ومائتان ، فذلك سبعمائة وأربع وثلاثون" . فقالوا : لقد تشابه علينا أمره . فيزعمون أن هذه الآيات نزلت فيهم : هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات [آل عمران 7]"
ومن الرواية السابقة نجد ان اليهود حسبوا عمر الأمة فصعدوا إلى أنه 734 سنة وتوقفوا عن العد
وهى رواية كاذبة تتهم الرسول(ص) بأنه يؤمن بأن حساب أبى جاد يعرف الغيب والغيب لا يعلمه النبى(ص) ولا يؤمن بأن أحد يعرفه كما قال تعالى :
"ولا أعلم الغيب "
وقال تعالى على لسانه :
" لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء"
وفىة خرافة نقلها محمد رشيد رضا :
"قال الشيخ محمد رشيد رضا :
"وزعم بعضهم أن الساعة تقوم سنة 1407 هـ بناء على أحرف بغتة في قوله (( لا تأتيكم إلا بغتة )) 1407 ))
تفسير المنار (9/401)
وكل هذا من ضمن الخرافات فاليهود والنصارى والمسلمين ما زالوا كأديان وكأمم متواجدون حتى الان
الأمر لو افترضنا أنها أعمار دولهم ممكن فى النفس ولكنه محال العلم بأعمار الدول فالمسلمون كدولة تحكم بحكم الله انتهوا منذ انتهاء خلفاء الرسول (ص) الراشدين وفى التاريخ الكاذب أخرهم سنة 40 هـ ودولة الإسلام فى عصر كل نبى وما بعده تستمر عدة أجيال حتى جيل أى خلف يفسدها كما قال تعالى :
" أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا (58) فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا"
مواضيع مماثلة
» من أخطاء أحاديث كتاب الاستبصار للطوسىأن يتزوج الحرة على الأمة ولا يتزوج الأمة على الحرة
» هم كل الأمة :
» حكم عدة الأمة
» مجىء أجل الأمة
» الأمة التى خلت
» هم كل الأمة :
» حكم عدة الأمة
» مجىء أجل الأمة
» الأمة التى خلت
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 9:35 pm من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود خطاب الرسول(ص) أنا شهيد أن محمدا عبدك ورسولك
أمس في 6:47 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود التسبيح والتكبير والتهليل والتجميد والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والجماع قاصر على الفقراء دون الأغنياء
أمس في 6:46 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الأنامل مسئولات مستنطقات
أمس في 6:44 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود اسم أعظم لله يجيب به الدعاء
أمس في 6:43 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود جعل اتجاه لله فى الدعاء برفع اليدين
أمس في 6:41 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الاستجابة للدعاء متوقفة على تعجل الداعى
أمس في 6:40 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود صلاة ليس فيها أى قرآن
أمس في 6:38 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود مجىء الإنسان الناسى للقرآن أجذم يوم القيامة
أمس في 6:38 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الله ما أباح شىء كتغنى نبى حسن الصوت بالقرآن
أمس في 6:36 am من طرف Admin
» نظرات فى مقال هل كان علي مع النبي (ص) في المعراج ؟
أمس في 6:06 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الجهر بالقرآن فى الصلوات
الإثنين أكتوبر 07, 2024 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود خير السور سورتى الفلق والناس لا يوجد مثلهم
الإثنين أكتوبر 07, 2024 6:14 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سورة الإخلاص ثلث القرآن
الإثنين أكتوبر 07, 2024 6:12 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الفاتحة هى السبع المثانى
الإثنين أكتوبر 07, 2024 6:11 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود اجر المتعلم القرآن خير من النوق
الإثنين أكتوبر 07, 2024 6:10 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود نزول الملائكة الأرض
الإثنين أكتوبر 07, 2024 6:09 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود المشتد عليه القرآن وحده له أجرين
الإثنين أكتوبر 07, 2024 6:08 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود إعطاء الوالدين أجر على عمل ولدهما فى الأخرة
الإثنين أكتوبر 07, 2024 6:07 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود أفضلية تعليم العمل على كل الأعمال
الإثنين أكتوبر 07, 2024 6:06 am من طرف Admin
» قراءة في بحث هل المسيح الدجال هو السامري ؟
الإثنين أكتوبر 07, 2024 5:49 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود أفضلية طول القيام على كل الأعمال
الأحد أكتوبر 06, 2024 6:37 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود أفضلية الصلاة المكتوبة فى المساجد عن البيوت فى الأجر
الأحد أكتوبر 06, 2024 6:36 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى صلوات القنوت فى الشهر
الأحد أكتوبر 06, 2024 6:35 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى صلوات القتوت
الأحد أكتوبر 06, 2024 6:33 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود صلاة الوتر فى الليل
الأحد أكتوبر 06, 2024 6:32 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الجهر والإسرار فى الوتر
الأحد أكتوبر 06, 2024 6:31 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الأمر بثلاثة ليس منهم شىء أمر الله به
الأحد أكتوبر 06, 2024 6:30 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى عدد الصلوات المفروضة
الأحد أكتوبر 06, 2024 6:29 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الأمر بالوتر
الأحد أكتوبر 06, 2024 6:28 am من طرف Admin
» نظرات فى بحث حول الشيطان
الأحد أكتوبر 06, 2024 6:14 am من طرف Admin
» الرد على القول بصلاة المرأة عارية تماما فى بيتها
السبت أكتوبر 05, 2024 9:44 pm من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود سجود للقرآن
السبت أكتوبر 05, 2024 6:37 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود السجود فى آية بها ركوع وليس سجود
السبت أكتوبر 05, 2024 6:35 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود شفاعة السورة لصاحبها
السبت أكتوبر 05, 2024 6:31 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود اباحة قراءة سورة واحدة للرجل فقط و
السبت أكتوبر 05, 2024 6:30 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود ثلاث مراتب للقائمين حسب عدد ما قرئوا
السبت أكتوبر 05, 2024 6:29 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قيام الليل يكفى فيه آيتين من اخر سورة البقرة
السبت أكتوبر 05, 2024 6:28 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود أ الجهر بالقراءة فى الصلوات وسماع المصلين للإمام يقرأ
السبت أكتوبر 05, 2024 6:27 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى أقل حد من الأيام لقراءة القرآن
السبت أكتوبر 05, 2024 6:26 am من طرف Admin