من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى مواد بناء المسجد النبوى

- حدثنا محمد بن يحيى بن فارس ومجاهد بن موسى - وهو أتم - قالا حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبى عن صالح حدثنا نافع أن عبد الله بن عمر أخبره أن المسجد كان على عهد رسول الله (ص)مبنيا باللبن والجريد - قال مجاهد وعمده من خشب النخل - فلم يزد فيه أبو بكر شيئا وزاد فيه عمر وبناه على بنائه فى عهد رسول الله (ص)باللبن والجريد وأعاد عمده - قال مجاهد عمده خشبا - وغيره عثمان فزاد فيه زيادة كثيرة وبنى جداره بالحجارة المنقوشة والقصة وجعل عمده من حجارة منقوشة وسقفه بالساج قال مجاهد وسقفه الساج قال أبو داود القصة الجص
452 - حدثنا محمد بن حاتم حدثنا عبيد الله بن موسى عن شيبان عن فراس عن عطية عن ابن عمر أن مسجد النبى (ص)كانت سواريه على عهد رسول الله (ص)من جذوع النخل أعلاه مظلل بجريد النخل ثم إنها نخرت فى خلافة أبى بكر فبناها بجذوع النخل وبجريد النخل ثم إنها نخرت فى خلافة عثمان فبناها بالآجر فلم تزل ثابتة حتى الآن
المسجد كان مبنى بالطوب اللبن فى الأحاديث السابقة وهو ما يناقض أنه بنى من الحجر والصخر فى الأحاديث التالية:
453 - حدثنا مسدد حدثنا عبد الوارث عن أبى التياح عن أنس بن مالك قال قدم رسول الله (ص)المدينة فنزل فى علو المدينة فى حى يقال لهم بنو عمرو بن عوف فأقام فيهم أربع عشرة ليلة ثم أرسل إلى بنى النجار فجاءوا متقلدين سيوفهم - فقال أنس - فكأنى أنظر إلى رسول الله (ص)على راحلته وأبو بكر ردفه وملأ بنى النجار حوله حتى ألقى بفناء أبى أيوب وكان رسول الله (ص)يصلى حيث أدركته الصلاة ويصلى فى مرابض الغنم وإنه أمر ببناء المسجد فأرسل إلى بنى النجار فقال « يا بنى النجار ثامنونى بحائطكم هذا » فقالوا والله لا نطلب ثمنه إلا إلى الله عز وجل قال أنس وكان فيه ما أقول لكم كانت فيه قبور المشركين وكانت فيه خرب وكان فيه نخل فأمر رسول الله (ص)بقبور المشركين فنبشت وبالخرب فسويت وبالنخل فقطع فصفوا النخل قبلة المسجد وجعلوا عضادتيه حجارة وجعلوا ينقلون الصخر وهم يرتجزون والنبى (ص)معهم وهو يقول اللهم لا خير إلا خير الآخره فانصر الأنصار والمهاجره