من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى شفاعة النبى (ص) للناس ورفض الأنبياء(ص) التشفع للناس

( 110 قوله تعالى إنما المسيح عيسى بن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه )
11131 - أنا يحيى بن حبيب بن عربي عن حماد نا معبد بن هلال قال اجتمع رهط من أهل البصرة فانطلقنا إلى أنس بن مالك فانتهينا إليه وهو يصلي الضحى فانتظرنا حتى فرغ فدخلنا عليه فأجلس ثابتا على سريره فقال له يا أبا حمزة إن إخواننا يسألونك عن حديث رسول الله (ص)في الشفاعه قال أنس حدثنا محمد (ص) إذا كان يوم القيامة ماج الناس بعضهم في بعض فيؤتى آدم فيقال له يا آدم اشفع لذريتك فيقول لست لها ولكن عليكم بإبراهيم فهو خليل الرحمن فيؤتى إبراهيم فيقول يعني لست لها ولكن عليكم بموسى فهو كليم الله فيؤتى موسى فيقول لست لها ولكن عليكم بعيسى فهو روح الله وكلمته فيؤتى عيسى (ص)فيقول لست لها ولكن عليكم بمحمد (ص)فأوتي فأوتى فأقول أنا لها فأستأذن على ربي فيؤذن لي عليه فأقوم بين يديه فيلهمني محامد لا أقدر عليها الآن فأحمده بتلك المحامد ثم أخر ساجدا فيقول يا محمد ارفع رأسك قل تسمع سل تعط واشفع تشفع فأقول أي رب أمتي أمتي فيقال انطلق فمن كان في قلبه إما قال مثقال برة أو شعيرة من إيمان فأخرجه منها فأنطلق فأفعل ثم أعود فأحمد بتلك المحامد ثم أخر له ساجدا فيقال يا محمد ارفع رأسك وقل تسمع وسل تعط واشفع تشفع فأقول يا رب أمتي أمتي فيقال انطلق فمن كان في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان فأخرجه منها فأنطلق فأفعل ثم أعود فأحمد بتلك المحامد ثم أخر ساجدا فيقال لي يا محمد ارفع رأسك وقل تسمع وسل تعط واشفع تشفع فأقول يا رب أمتي أمتي فيقال انطلق فمن كان في قلبه أدنى أدنى أدنى من مثقال حبة خردل فأخرجه من النار فأنطلق حديث أنس إلى منتهاه
الخطأ هو شفاعة النبى (ص) للناس ورفض الأنبياء(ص) التشفع للناس وهو ما يخالف أن المسلمين لا يخافون من شىء في القيامة حتى يطلبوا الشفاعة من أحد وفى هذا قال تعالى :
" وهم من فزع يومئذ آمنون"
والخطأ خروج البعض من النار وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة البقرة "وما هم بخارجين من النار "كما أن المسلمون أمنون من الفزع وهو العذاب فكيف يدخل بعضهم النار والله يقول فى سورة الأنبياء "لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذى كنتم توعدون "