من أخطاء كتاب سنن النسائى الكبرى اباحة التقبيل والمباشرة فى نهار رمضان

( 165 ذكر الاختلاف على عبد الله بن عون في هذا الحديث )
3102 - أنبأ حميد بن مسعدة بصري عن بشر وهو بن المفضل البصري قال حدثنا أبو عون عن إبراهيم عن الأسود قال انطلقت أنا ومسروق إلى أم المؤمنين فقلنا أكان رسول الله (ص)يباشر وهو صائم قالت قد كان يفعل ولكنه أملك لإربه منكم
3103 - أنبأ علي بن حجر قال أنبأ إسماعيل عن بن عون عن إبراهيم عن الأسود قال دخلت أنا ومسروق على عائشة فقلنا أكان رسول الله (ص)يباشر وهو صائم قالت كان يفعل ذلك ولكن كان أملك لإربه منكم
3104 - وفيما قرأ علينا أحمد بن منيع قال حدثنا بن علية قال أنبأ بن عون عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قال قلت أكان النبي (ص)يباشر وهو صائم قالت قد كان يفعل ذلك ولكنه كان أملك لإربه منكم
3105 - وفيما قرأ علينا أحمد بن منيع مرة أخرى قال حدثنا بن علية قال أنبأ بن عون عن إبراهيم عن مسروق قال سألت عائشة أكان النبي (ص)يباشر وهو صائم قالت نعم كان يفعل ذلك ولكنه كان أملك لإربه منكم
3106 - أنبأ يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا إسماعيل عن بن عون عن إبراهيم عن الأسود ومسروق أنهما دخلا على أم المؤمنين فقالا أكان النبي (ص)يباشر وهو صائم قال قد كان يفعل ذلك
3107 - أنبأ حميد بن مسعدة عن يزيد وهو بن زريع قال حدثنا بن عون عن إبراهيم عن الأسود ومسروق قالا أتينا عائشة فقلنا يا أم المؤمنين أكان النبي (ص)يباشر وهو صائم قالت قد كان يعمل ذلك ولكنه كان أملك لإربه منكم قال أبو عبد الرحمن رواه المغيرة وحماد فقالا عن الأسود عن عائشة
3108 - أنبأ أبو بكر عن حفص بصري اسمه إسماعيل عن معتمر عن أبيه عن مغيرة عن إبراهيم عن الأسود قال سألت عائشة أكان رسول الله (ص)يباشر وهو صائم قالت نعم ولكنه كان أملككم لإربه
3109 - أنبأ علي بن الحسين الدرهمي بصري قال حدثنا بن أبي عدي عن هشام بن أبي عبد الله عن حماد عن إبراهيم عن الأسود قال قلت لعائشة أيباشر الصائم قالت لا قلت أفليس كان رسول الله (ص)يباشر وهو صائم قالت إن رسول الله (ص)كان أملككم لإربه
الخطأ المشترك بين عشرات الأحاديث السابقة فى التقبيل والمباشرة هو إباحتهم فى نهار رمضان والحق هو أن القبلة المتعمدة تفطر الصائم لأنها جزء من الجماع فالمقبل لو نوى الجماع جزئيا أو كليا فهو مفطر لقوله تعالى بسورة الأحزاب "ليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم "وأما إذا كانت قبلة النية منها التعبير عن الإمتنان والشكر فلا إفطار فى ذلك كما أن الله أباح الجماع فى الليل ومن ثم فأى شىء منه كالتقبيل أو التحسيس محرم فى النهار وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم"