من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى الأعزب مطلوب منه الصوم إذا لم يتزوج

2547 - أنبأ محمود بن غيلان قال حدثنا أبو أحمد قال حدثنا سفيان عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله قال خرجنا مع رسول الله (ص)ونحن شباب لا نقدر على شيء فقال يا معشر الشباب عليكم بالباءة فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج فمن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء
2548 - أنبأ بشر بن خالد قال أنبأ محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن سليمان عن إبراهيم عن علقمة أن بن مسعود لقي عثمان بعرفات فخلا به فحدثه أن عثمان قال لابن مسعود هل لك في فتاة أزوجكها فدعا عبد الله علقمة فحدث أن النبي (ص)قال من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فليصم فإن الصوم له وجاء
2549 - أنبأ هارون بن إسحاق قال أنبأ المحاربي عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة والأسود عن عبيد الله قال قال لنا رسول الله (ص) من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يجد فعليه بالصوم فإنه له وجاء
2550 - أخبرني هلال بن العلاء بن هلال قال حدثنا أبي قال حدثنا علي بن هشام عن الأعمش عن عمارة عن عبد الرحمن بن يزيد قال دخلنا على عبد الله ومعنا علقمة والأسود وجماعة فحدثنا بحديث ما رأيته حدث به القوم إلا من أجلى لأني كنت أحدثهم سنا قال قال رسول الله (ص) يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج قال علي وسأله الأعمش عن حديث إبراهيم فقال عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله مثله فقال نعم
2551 - أنبأ عمرو بن زرارة قال أنبأ إسماعيل وهو عند عثمان فقال عثمان خرج رسول الله (ص)علي يعني قتيبة فقال من كان منكم ذا طول فليتزوج فإنه أغض للطرف وأحصن للفرج ومن لا فالصوم له وجاء قال أبو عبد الرحمن أبو معشر هذا اسمه زياد بن كليب ثقة وهو صاحب إبراهيم روى عنه منصور ومغيرة وشعبة وأبو معشر المدني اسمه نجيح وهو ضعيف ومع ضعفه أيضا كان قد اختلط عنده أحاديث مناكير منها محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي (ص)قال ما بين المشرق والمغرب قبلة ومنها هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة عن النبي (ص)لا تقطعوا اللحم بالسكين ولكن انهشوه نهشا وغير ذلك
الخطأ أن الأعزب مطلوب منه الصوم إذا لم يتزوج وهو ما يناقض أن المطلوب منه التعفف وهو احصان الفرج كما قال تعالى :
"وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله"
كما أن الصوم نهارا سيقى وقت النهار فمن يقيه فى الليل؟