من أخطاء كتاب سنن النسائى الكبرى الفصل بين الركعتين لكل طائفة بمدة زمنية مع تبادل المواقع عدة مرات

1937 - أخبرنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار عن محمد قال نا شعبة عن منصور قال سمعت مجاهدا يحدث عن أبي عياش الزرقي قال شعبة كتب به إلي وقرأته عليه وسمعته منه يحدث ولكن حفظته وقال بن بشار في حديثه حفظي من الكتاب أن النبي (ص)كان مصاف العدو بعسفان وعلى المشركين خالد بن الوليد فصلى بهم النبي (ص)الظهر قال المشركون إن لهم صلاة بعد هذه هي أحب إليهم من أموالهم وأبنائهم فصلى بهم رسول الله (ص)العصر فصفهم صفين خلفه فركع بهم رسول الله (ص)جميعا فلما رفعوا رؤوسهم سجد الصف الذي يليه وقام الآخرون فلما رفعوا رؤوسهم من السجود سجد الصف المؤخر لركوعهم مع رسول الله (ص)ثم تأخر الصف المقدم وتقدم الصف المؤخر فقام كل واحد منهم في مقام صاحبه ثم ركع بهم رسول الله (ص)جميعا فلما رفعوا رؤوسهم من الركوع سجد الصف الذي يليه وقام الآخرون فلما فرغوا من سجودهم سجد الآخرون ثم سلم النبي (ص)عليهم
1938 - حدثنا عمرو بن علي قال نا عبد العزيز بن عبد الصمد قال نا منصور عن مجاهد عن أبي عياش الزرقي قال كنا مع رسول الله (ص)بعسفان فصلى بنا رسول الله (ص)صلاة الظهر وعلى المشركين يومئذ خالد بن الوليد فقال المشركون لقد أصبنا منهم غرة فأنزل الله يعني صلاة الخوف بين الظهر والعصر فصلى بنا رسول الله (ص)صلاة العصر ففرقنا فرقتين فرقة تصلي مع النبي (ص)وفرقة يحرسونه فكبر بالذين يلونه والذين يحرسونه ثم ركع فركع هؤلاء وأولئك جميعا ثم سجد بالذين يلونه وتأخر هؤلاء الذين يلونه وتقدم الآخرون فسجدوا ثم قام فركع بهم جميعا الثانية بالذين يلونه وبالذين يحرسونه ثم سجد بالذين يعني يلونه ثم تأخروا وقاموا في صاف أصحابهم وتقدم الآخرون فسجدوا ثم سلم عليهم فكانت لكلهم ركعتان ركعتان مع إمامهم وصلى مرة بأرض بني سليم
1943 - أخبرنا عمرو بن علي قال نا يحيى بن سعيد قال نا الأشعث عن الحسن عن أبي بكرة عن النبي (ص) في صلاة الخوف صلى بهم ركعتين وبهؤلاء ركعتين فكانت للنبي (ص)أربعا ولهم ركعتان ركعتان
والخطأ المشترك هو الفصل بين الركعتين لكل طائفة بمدة زمنية مع تبادل المواقع عدة مرات وهو ما يخالف أن الله لم يذكر فصل فى قوله بسورة النساء "وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم "و"فليصلوا معك "فليس فى الآية فصل وكلمة سجدوا تعنى فإذا صلوا لأن الوقوف من وراء المصلين يكون فى كل الصلاة وليس تبادل المواقع أربع مرات أو ثلاث هو ضرب من الجنون لأنه يتيح للعدو ضرب المسلمين بينما التبادل مرة يقلل الفرص المتاحة للعدو لأدنى درجة