أحفاد عملاء البريطانيين يتولون الحكم منهم ريشى سوناك كمثال

أحفاد عملاء البريطانيين يتولون الحكم منهم ريشى سوناك كمثال
عندما يكتب مهرجونا وهم صحفيونا التابعون للأنظمة فى مصر فى قطر فى أى مكان فهم يكتبون إما ما تمليه عليهم المخابرات والأجهزة الأمنية أو يكتبوا وهم لا يعلموا
ريشى سوناك الذى على دين عبدة البقر الهندوس الذى أصبح رئيسا لوزراء بريطانيا كتب أحد صحفى النظام خالد منتصر أن غاندى لم يكن يحلم أن أحد أحفاده سيصل لحكم بريطانيا الذى كانت تطارده وتسجنه وتنفيه
بالقطع سوناك ومن قبل عمدة لندن الباكستانى الذى على دين الإسلام أمامنا ليسوا كما نعتقد عبدة بقر أو مسلمون وإنما هما نتاج المخابرات البريطانية فالنصارى حكام بريطانيا هم من ربوهم وآباءهم وهم يعرفون أنهم مجرد عملاء لهم وليس هناك مانع أن يمسكوا الحكم فى الظاهر فرئيس الوزراء البريطانى لا يعمل بمفرده ولا يحكم بمفرده وإنما هو فرد ضمن منظومة لن تتركه يعمل ضد البلد وأهلها
ومن أغرب الغرائب أن يكون حارس الملكة فيكتوريا الشخصى أو خادمها الشخصى شخص يقال أنه على دين الإسلام وأنها لم تكن تأتمن أحد غيره على حياتها
سوناك وغيره من أغنياء العالم هم نتاج عمالة الآباء لبريطانيا فمعظم المهاجرين الآسيويين لبريطانيا هاجروا من بلادهم عقب الاستقلال خوفا من سجنهم أو إعدامهم على يد غاندى أو نهرو أو محمد على جناح مع أن الكل فى الحقيقة لم يكونوا سوى عملاء هم الآخرين لأن بريطانيا وفرنسا وغيرهم لم يسلموا الحكم فى تلك البلاد المستقلة إلا لمن علموا أنه ينتمى لهم وهو ابن من آبناءهم بالعمالة
لا يغرنك جعجعة عبد الناصر أو نهرو أو سوكارنو أو تيتو أو غيرهم فكله تمثيل على الشعوب بحجة عدم الانحياز
وقد صدقت كلمة تنسب لسيد قطب تقول :
"رحل الإنجليز الحمر وجاء الإنجليز السمر"
ما يجمع كل هؤلاء الحكام أنهم تدربوا إما فى قلب البلد العدو الذى يحاربونه وفى كليات عسكرية أو مدنية لا يتخرج منها سوى الحكام وإما فى كلية تابعة لهم فى الباطن فى بلد بعيد عن العمالة الظاهرة كماليزيا والتى أحد ملوك ولاياتها ما زال حتى الآن انجليزيا أو غير ماليزى شىء غريب
لا تستغربوا أى شىء
ألم يقل مفتى الفتة فى مصر :
أن ملكة بريطانيا الراحلة اليزابيث من الذرية الطاهرة ذرية فاطمة ؟
إن ما يدور فى العالم وبعض من فلتات اللسان هنا وهناك عندما تتجمع تكشف الحقيقة وهى :
أن العوائل الكبرى فى العالم التى دمرت دولة المسلمين الأخيرة هى من تحكم العالم منذ آلاف السنين حتى الآن وان الحكام ما زالوا يخرجون منها وهم على أديان مختلفة مع أن أصولهم واحدة
التاريخ يخبرنا بأمور غريب مثل أن يكون رئيس وزراء مصر فى عهد الدولة الفاطمية يهودى وأنه من كان يقود التدريس فى الأزهر وهو يعقوب بن كلس وأن يكون نوبار النصرانى رئيسا لوزراء مصر فى عهد إسماعيل
ومن ثم لا تستغربوا أن يكون الجعجاع الثانى القذافى طفلا إيطاليا نصرانيا أو أن يكون عبد الناصر يهودى يمنى والسيسى يهودى مغربى
ولا تستغربوا أن تكون معظم زوجات حكامنا الذين يتسمون بأسماء المسلمين يهوديات كزوجة عبد الناصر الذى لم يظهرها للوجود خوفا من الفضيحة أو نصرانية كزوجة حسنى مبارك سوزان ثابت غبريال أو نصرانية واختير لها اسم مسلم كانتصار زوجة السيسى
ولا تستغربوا أن يكون آل سعود وابن عبد الوهاب كانوا يهودا وكذلك لا تستغربوا أن تكون العائلة المالكة فى المغرب يهودا وإن تسموا بأسماء المسلمين