تناقض أحاديث كتاب الاستبصار للطوسى فى أيام النفاس

- باب أكثر أيام النفاس
519
1 - اخبرني الشيخ عن أبي القاسم جعفر بن محمد عن محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن الفضيل بن يسار وزرارة عن أحدهما قال: النفساء تكف عن الصلاة أيام أقرائها التي كانت تمكث فيها ثم تغتسل وتعمل كما تعمل المستحاضة
520
2 - وبهذا الاسناد عن محمد بن يعقوب عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن محمد بن أبي حمزة عن يونس بن يعقوبقال: سمعت أبا عبد الله يقول النفساء تجلس أيام حيضها التي كانت تحيض ثم تستظهر وتغتسل وتصلي
523
5 - وبهذا الاسناد عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد ومحمد بن خالد البرقي والعباس بن معروف عن صفوان بن يحيى عن عبد الرحمن بن الحجاج قال: سألت أبا الحسن موسى عن امرأة نفست وبقيت ثلاثين ليلة أو أكثر وطهرت وصلت ثم رأت دما أو صفرة؟ فقال: إن كان صفرة فلتغتسل ولتصل ولا تمسك عن الصلاة، وإن كان دما ليس بصفرة فلتمسك عن الصلاة أيام قرئها ثم لتغتسل وتصلي
524
6 - اخبرني أحمد بن عبدون عن علي بن محمد بن الزبير عن علي بن الحسن بن فضال عن محمد بن عبد الله بن زرارة عن محمد بن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن زرارة والفضيل عن أحدهما قال: النفساء تكف عن الصلاة أيام أقرائها التي كانت تمكث فيها ثم تغتسل وتصلي كما تغتسل المستحاضة
هنا تقعد أيام الحيض فقط ثم تصلى وهو ما يناقض تركها يومين بعد حيضها فى قولهم:
521
3 - وبهذا الاسناد عن محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن فضال عن ابن بكير عن زرارة عن أبي عبد الله قال: تقعد النفساء أيامها التي كانت تقعد في الحيض وتستظهر بيومين"
وهو ما يناقض تركها عشرة أيام بعد أيام حيضها فى قولهم :
522
4 - وأخبرني الشيخ عن أحمد بن محمد عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن عمرو بن يونس قال:سألت أبا عبد الله عن امرأة ولدت فرأت الدم أكثر مما كانت ترى قال: فلتقعد أيام قرئها التي كانت تجلس ثم تستظهر بعشرة أيام فإن رأت دما صبيبا فلتغتسل عند وقت كل صلاة وإن رأت صفرة فلتتوضأ ثم لتصل"
والاستظهار بعشرة أو اثنين يناقض الاستظهار بيوم واحد فقط فى قولهم:
525
7 - وبهذا الاسناد عن علي بن الحسن عن عمرو بن عثمان عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن مالك بن أعين قال: سألت أبا جعفر عن النفساء يغشاها زوجها وهي في نفاسها من الدم؟ قال:نعم إذا مضى لها منذ يوم وضعت بقدر أيام عدة حيضها ثم تستظهر بيوم فلا بأس بعد أن يغشاها زوجها يأمرها بالغسل فتغتسل ثم يغشاها إن أحب"
وكل ما سبق من أيام الحيض والاستظهار بيوم أو اثنين أو عشرة يناقض أنها تقعد40 يوم بلا صلاة فى قولهم :
526
8 - فأما ما رواه محمد بن أحمد بن يحيى عن أبي جعفر عن أبيه عن حفص بن غياث عن جعفر عن أبيه عن علي قال: النفساء تقعد أربعين يوما فان طهرت وإلا اغتسلت وصلت ويأتيها زوجها وكانت بمنزلة المستحاضة تصوم وتصلي"
والكل يناقض زيادة المدة من 40 غلى 50 فى قولهم:
527
9 - عنه عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن القاسم بن محمد عن محمد بن يحيى الخثعمي قال: سألت أبا عبد الله فقال: كما كانت يكون مع ما مضى من أولادها وما جربت قلت: فلم تلد فيما مضى قال: بين الأربعين إلى الخمسين"
والكل يناقض كون عدد الأيام17 أو 18 فى قولهم:
528
10 - أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن أبي أيوب عن محمد بن مسلم قال: قلت: لأبي عبد الله كم تقعد النفساء حتى تصلي قال: ثماني عشرة سبع عشرة ثم تغتسل وتحتشي وتصلي"
والكل يناقض كونهم من30 إلى 50 فى قولهم :
529
11 - علي بن الحكم عن العلا بن رزين عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله قال: تقعد النفساء إذا لم ينقطع منها الدم الثلاثين أو أربعين يوما إلى الخمسين"
والكل يناقض كونهم 19 يوم فى قولهم :
530
12 - الحسن بن سعيد عن النضر عن ابن سنان قال: سمعت أبا عبد الله يقول: تقعد النفساء تسع عشرة ليلة فان رأت دما صنعت كما تصنع المستحاضة
وما سبق يناقض كونهم18 يوم فى أقوالهم:
531
13 - الحسين بن سعيد عن فضالة عن العلا عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر عن النفساء كم تقعد؟ فقال: إن أسماء بنت عميس أمرها رسول الله (ص) أن تغتسل لثمان عشر ولا بأس بأن تستظهر بيوم أو يومين
532
14 - ما اخبرني به الشيخ عن أبي القاسم جعفر بن محمد عن محمد بنيعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه رفعه قال: سألت امرأة أبا عبد الله فقالت: إني كنت أقعد في نفاسي عشرين يوما حتى أفتوني بثمانية عشر يوما؟ فقال: أبو عبد الله ولم أفتوك بثمانية عشر يوما؟ فقالت: للحديث الذي روي عن رسول الله (ص) أنه قال: لأسماء بنت عميس حين نفست بمحمد بن أبي بكر فقال: أبو عبد الله إن أسماء سألت رسول الله (ص) وقد أتى لها ثمانية عشر يوما ولو سألته قبل ذلك لأمرها أن تغتسل وتفعل كما تفعله المستحاضة"
ويخالف الكل أن أن أيام النفاس ليس لها مقدار معين فى قولهم :
533
15 - فاما ما رواه محمد بن علي بن محبوب عن أحمد بن عبدوس عن الحسين بن علي عن المفضل بن صالح عن ليث المرادي عن أبي عبد الله قال: سألته عن النفساء كم حد نفاسها حتى يجب عليها الصلاة وكيف تصنع؟ فقال: ليس لها حد"
وهذا هو القول الصحيح فطهارة كل نفساء تختلف من واحدة لأخرى ومن ولادة لأخرى ومن ثم علامة الطهارة انقطاع الدم فى كل الحالات سواء بعد يوم أو بعد مائة يوم مثلا