بيت الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بيت الله
بيت الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى العلم بالغيب ممثل في كون الرجل من أهل الجنة
ليس فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:27 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى حدوث معجزة إهتزاز العرش لموت سعد
ليس فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:26 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى حكم الله هو سبى الذرارى وقتل الأطفال البالغين دون قتال
ليس فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:26 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى العلم بدخول سعد الجنة وهو ما زال حى
ليس فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:24 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى طلب الرسول(ص) من يحرسه بعد الهجرة
ليس فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:24 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى وجود حوارى واحد لكل نبى و
ليس فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:23 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى أمر عثمان بالاستخلاف
ليس فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:22 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى امر النبى(ص) الجبل بالسكون وهو الهدوء فسكن
ليس فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:21 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى تقرير دخول عشرة الجنة فقط
ليس فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:20 am من طرف Admin

» قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار
ليس فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:05 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى استخلاف الرسول (ص)لأبى بكر ثم عمر ثم أبى عبيدة
ليس فى القرآن Icon_minitime1السبت مايو 18, 2024 5:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى وصف أبو عبيدة بالأمانة وحده
ليس فى القرآن Icon_minitime1السبت مايو 18, 2024 5:37 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى تبشير عشرة فقط بالجنة
ليس فى القرآن Icon_minitime1السبت مايو 18, 2024 5:37 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى نساء النبى (ص)ليسوا أهل بيته
ليس فى القرآن Icon_minitime1السبت مايو 18, 2024 5:35 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى العباس من محمد(ص) ومحمد(ص) من العباس
ليس فى القرآن Icon_minitime1السبت مايو 18, 2024 5:34 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى وجود سيادة فى الجنة فى الأخرة
ليس فى القرآن Icon_minitime1السبت مايو 18, 2024 5:33 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى علم النبى (ص)بالغيب الممثل فى اصلاح الحسن بين فئتين بعد وفاته
ليس فى القرآن Icon_minitime1السبت مايو 18, 2024 5:33 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى علم النبى (ص)بالغيب الممثل فى مقتل الثلاثة وتولى خالد قيادة الجيش
ليس فى القرآن Icon_minitime1السبت مايو 18, 2024 5:32 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى علم النبى (ص)بالغيب الممثل فى مدة الخلافة
ليس فى القرآن Icon_minitime1السبت مايو 18, 2024 5:31 am من طرف Admin

» الميسر والقمار فى القرآن
ليس فى القرآن Icon_minitime1السبت مايو 18, 2024 5:16 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى كفر من يكره على
ليس فى القرآن Icon_minitime1الجمعة مايو 17, 2024 6:54 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى حدوث معجزة هى شفاء على بالبصق فى عينيه على الفور
ليس فى القرآن Icon_minitime1الجمعة مايو 17, 2024 6:53 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود حوض واحد للنبى (ص)و
ليس فى القرآن Icon_minitime1الجمعة مايو 17, 2024 6:52 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى كون محمد(ص) من على وعلى من محمد(ص)
ليس فى القرآن Icon_minitime1الجمعة مايو 17, 2024 6:51 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى على بمثابة هارون(ص) من موسى(ًص)
ليس فى القرآن Icon_minitime1الجمعة مايو 17, 2024 6:51 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى علم النبى (ص)بالغيب الممثل فى استشهاد الصاحبيين
ليس فى القرآن Icon_minitime1الجمعة مايو 17, 2024 6:49 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى علم النبى (ص)بالغيب الممثل فى قتل عثمان
ليس فى القرآن Icon_minitime1الجمعة مايو 17, 2024 6:48 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى خوف الشيطان من عمر
ليس فى القرآن Icon_minitime1الجمعة مايو 17, 2024 6:47 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود غيرة في الجنة
ليس فى القرآن Icon_minitime1الجمعة مايو 17, 2024 6:46 am من طرف Admin

» قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا
ليس فى القرآن Icon_minitime1الجمعة مايو 17, 2024 6:34 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى كون عمر من المحدثين وهم الملهمين الوحى
ليس فى القرآن Icon_minitime1الخميس مايو 16, 2024 5:43 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى حدوث معجزات هى كلام البقرة والذئب للرجل
ليس فى القرآن Icon_minitime1الخميس مايو 16, 2024 5:42 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى عدم معرفة الصحابة بحكم الله في الحاكم خاصة الأنصار
ليس فى القرآن Icon_minitime1الخميس مايو 16, 2024 5:41 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود باب لأمة أو جماعة معينة أو لمن يعمل عمل محدد لدخول الجنة
ليس فى القرآن Icon_minitime1الخميس مايو 16, 2024 5:41 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى اعلان الرسول(ص) أكثر من يحبهم
ليس فى القرآن Icon_minitime1الخميس مايو 16, 2024 5:40 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الرسول(ص)ليس له أخلاء
ليس فى القرآن Icon_minitime1الخميس مايو 16, 2024 5:39 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى العلم بالغيب ممثل في الحرورية
ليس فى القرآن Icon_minitime1الخميس مايو 16, 2024 5:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى أن يتبوأ القائل مكانه فى جهنم
ليس فى القرآن Icon_minitime1الخميس مايو 16, 2024 5:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى أول المحاسبين هم الشهيد والعالم والغنى المرائين
ليس فى القرآن Icon_minitime1الخميس مايو 16, 2024 5:37 am من طرف Admin

» المعية الإلهية فى القرآن
ليس فى القرآن Icon_minitime1الخميس مايو 16, 2024 5:32 am من طرف Admin

مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


Bookmark & Share
Bookmark & Share
Bookmark & Share

ليس فى القرآن

اذهب الى الأسفل

ليس فى القرآن Empty ليس فى القرآن

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء مايو 25, 2022 5:36 am

ليس
ليست النصارى على شىء
قال تعالى بسورة البقرة:
"وقالت اليهود ليست النصارى على شىء وقالت النصارى ليست اليهود على شىء"وهو ما فسره قوله بسورة البقرة "وقالوا كونوا هودا أو نصارى تهتدوا"فعدم كون النصارى على شىء أى دين الله هو أن اليهود أهل الاهتداء عند أنفسهم وعدم كون اليهود على شىء أى دين الله هو كون النصارى أهل الاهتداء عند أنفسهم والمعنى وقالت اليهود لا يعتنق النصارى دين الله وقالت النصارى لا يعتنق اليهود دين الله ،وهذا يعنى أن كل فريق يدعى أنه على الحق وهو دين الله والفرق الأخرى على الباطل
ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب
قال تعالى بسورة البقرة
"ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب" وهو ما يعنى حرام الإسلام أن تتبعوا أنفسكم وقت المنير والمظلم ،وضح الله لنا أن البر وهو الإسلام ليس أن نولى وجوهنا أى حرام أن نطيع أنفسنا وقت المشرق وهو النهار ووقت المغرب وهو الليل ،إذا الإسلام ليس أن نطيع أنفسنا نهارا وليلا وإنما أن نطيع حكم الله نهارا وليلا
وليس البر أن تأتوا البيوت من ظهورها
قال تعالى بسورة البقرة
"وليس البر أن تأتوا البيوت من ظهورها" وضح الله للمؤمنين أن البر وهو الإسلام ممنوع فيه إتيان البيوت من ظهورها والمراد ليس مباحا فيه دخول المساكن من سطوحها وإنما الواجب دخولها من أبوابها
ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم
قال تعالى بسورة البقرة
"ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم " وضح الله للمؤمنين أن ليس عليهم جناح أى لا عقاب عليهم إذا ابتغوا فضل من ربهم والمراد إذا طلبوا رزقا من الله سواء دنيوى أو أخروى
فمن شرب منه فليس منى
قال تعالى بسورة البقرة
"فلما فصل طالوت بالجنود قال إن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس منى " وضح الله أن طالوت(ص)لما فصل بالجنود والمراد لما خرج بالعسكر مسافرا للجهاد قال للعسكر :إن الله مبتليكم بنهر أى إن الله مختبركم بعين ماء فمن شرب منه فليس منى والمراد فمن ذاق من العين فهو مبعد عن الجيش ومن لم يطعمه فإنه منى إلا من اغترف غرفة بيده أى ومن لم يذقه فإنه معى فى الجيش إلا من أخذ مرة بكفه من الماء ،
ليس عليك هداهم
قال تعالى بسورة البقرة
"ليس عليك هداهم ولكن الله يهدى من يشاء " وضح الله لرسوله(ص)أن ليس من واجبه أن يهدى الكفار والمراد لا يجب عليه أن ينقذ الكفار من النار بتكرار الدعوة لهم والإلحاح على هذا لأنهم لا يريدون أن يهتدوا مهما فعل والله يهدى من يشاء والمراد و الله يزكى أى يرحم من يريد وهم الذين أمنوا
فليس عليكم جناح ألا تكتبوها
قال تعالى بسورة البقرة
" إلا أن تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم فليس عليكم جناح ألا تكتبوها" طلب الله من المؤمنين كتابة التجارة الحاضرة وهى البيع الموجود المتبادل حيث يعطى البائع السلعة ويعطى المشترى الثمن على الفور ووضح لنا أن لا جناح أى لا عقاب فى ليس أى عدم كتابة التجارة الحاضرة وهذا يعنى أن كل أمر مالى لا يوجد طرفه الثانى وقت العقد لابد من كتابته
ومن يفعل ذلك فليس من الله فى شىء
قال تعالى بسورة آل عمران
"لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله فى شىء إلا أن تتقوا منهم تقاة " نهى الله المؤمنين أى المسلمين عن اتخاذ الكفار أولياء لهم من دون المسلمين الأخرين والمراد ينهاهم عن جعل الكفار أنصار لهم ومن ثم فالواجب على المسلمين هو أن يجعلوا بعضهم أنصار بعض ووضح الله لهم أن من يفعل ذلك أى من يوالى الكفار ليس من الله فى شىء أى لا ينتمى لله فى دين الإسلام والمراد أنه ليس مسلما أى كافرا
وليس الذكر كالأنثى
قال تعالى بسورة آل عمران
"فلما وضعتها قالت رب إنى وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى " وضح الله لنا أن زوجة عمران(ص)لما وضعتها أى ولدت البنت قالت:رب إنى وضعتها أنثى أى يا إلهى لقد أنجبت بنتا وهذا القول منها يعنى أنها كانت تظن أن ما فى بطنها كان ولدا ومن ثم فالنذر فى ظنها لا ينفع،ووضح لنا أنه أعلم بما وضعت أى والله أعرف بالذى ولدته وهذا يعنى أن النذر واجب التنفيذ لأن ظنها لا يفيد فى شىء ،وقالت:وليس الذكر كالأنثى والمراد ولا يتساوى الولد كالبنت ،وهذا يعنى فى رأيها أن البنت لا تصلح لخدمة بيت الله مثل الولد
فلم تحاجون فيما ليس لكم به علم
قال تعالى بسورة آل عمران
"ها أنتم حاججتم فيما لكم به علم فلم تحاجون فيما ليس لكم به علم والله يعلم وأنتم لا تعلمون" وضح الله لأهل الكتاب أنهم حاجوا فى ما لهم به علم والمراد أنهم جادلوا المسلمين فى الذى لديهم فيه وحى وهو أمر عيسى (ص)حيث عندهم الإنجيل ويسألهم :فلم تحاجون فيما ليس لكم به علم والمراد فلماذا تجادلون فى الذى لا يوجد لديكم فيه وحى منزل وهو أمر إبراهيم(ص)والغرض من السؤال هو إثبات جهل القوم وقولهم دون وجود وحى منزل عليهم فى أمر إبراهيم(ص)
ليس علينا فى الأميين سبيل
قال تعالى بسورة آل عمران
"ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يرده إليك إلا ما دمت عليه قائما ذلك بأنهم قالوا ليس علينا فى الأميين سبيل ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون" وضح الله لرسوله (ص)أن من أهل الكتاب وهم أصحاب الوحى السابق فريق منهم من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك والمراد من إن تعطه مالا كثيرا أمانة يردها لك عند طلبها ومنهم من إن تأمنه بدينار أى من تعطه مالا قليلا أمانة لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما والمراد لا يرد الأمانة لك إلا إذا ظللت له مطالبا برد الأمانة أى مكررا الطلب كثيرا حتى يتعب هو من طلبك لها فيعطيها لك والسبب فى فعلهم هذا هو قولهم :ليس علينا فى الأميين سبيل والمراد لا يوجد علينا فى إيذاء الأمم الأخرى عقاب وهذا يعنى أنهم يطبقون ما زعموا أن الله أنزله عليهم وهو أن لا عقاب عليهم فى أذى الأخرين وهم بهذا يقولون على الله الكذب والمراد ينسبون إلى الله الباطل الذى لم ينزله عليهم وهم يعلمون أى يعرفون عقوبة من ينسب الباطل لله
ليسوا سواء من أهل الكتاب
قال تعالى بسورة آل عمران
"ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون كتاب الله أناء الليل وهم يسجدون" وضح الله للمؤمنين أن أهل الكتاب وهم أصحاب الوحى السابق ليسوا سواء والمراد لا استواء عند الله فى الجزاء فمنهم أمة قائمة يتلون كتاب الله والمراد فمنهم جماعة مطيعة يطيعون حكم الله آناء الليل أى أجزاء الليل التى يستيقظون فيها وهم يسجدون أى يطيعون فى النهار وهؤلاء ثوابهم الجن
ليس لك من الأمر شىء
قال تعالى بسورة آل عمران
"ليس لك من الأمر شىء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون" وضح الله لرسوله(ص)أن الأمر وهو الحكم فى كل القضايا ليس له فيه شىء أى لا يوجد له حكم فى بعض لأن الله هو الحاكم بكلامه المنزل وحكم الأسرى هنا هو إما أن يتوب عليهم أى يعفو عنهم إن أسلموا وإما أن يعذبهم أى يعاقبهم بالقتل لأنهم ظالمون أى كافرون
يقولون بأفواههم ما ليس فى قلوبهم
قال تعالى بسورة آل عمران
"هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان يقولون بأفواههم ما ليس فى قلوبهم والله أعلم بما يكتمون" وضح الله للمؤمنين أن أن المنافقين كانوا فى ذلك اليوم أقرب للكفر أى أعمل للتكذيب بحكم الله من الإيمان وهو التصديق بحكم الله ،ووضح لهم أنهم يقولون بأفواههم ما ليس فى قلوبهم والمراد يتكلمون بألسنتهم كلاما حسنا لا يوجد فى نفوسهم التى تمتلىء بالحقد
وأن الله ليس بظلام للعبيد
قال تعالى بسورة آل عمران
"ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد" وضح الله لنا أن الملائكة تقول للقوم:ذلك بما قدمت أيديكم والمراد ذوقوا عذاب الحريق بالذى صنعت أنفسكم من الذنوب وهذا هو سبب دخولهم العذاب وأن الله ليس ظلام للعبيد والمراد أن الله غير منقص حق الناس حيث يحاسبهم بالعدل
وليست التوبة للذين يعملون السيئات
قال تعالى بسورة النساء
"وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إنى تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذابا أليما " وضح الله لنا أن التوبة وهى قبول الاستغفار ليس أى غير مقبول من الناس :الذين يعملون السيئات وهم الكفار الذين يرتكبون الذنوب حتى إذا حضر أحدهم الموت أى حتى إذا بلغت أحدهم الوفاة قال :إنى تبت الآن والمراد إنى رجعت لدين الله فى هذا الوقت ،وفسرهم بأنهم الذين يموتون وهم كفار والمراد الذين يتوفون وهم مصرون على تكذيب حكم الله ووضح الله لنا أنه أعتد للكفار عذابا أليما والمراد جهز لهم عقابا شديدا هو النار
فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة
قال تعالى بسورة النساء

"وإذا ضربتم فى الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا " وضح الله للمؤمنين أنهم إذا ضربوا فى الأرض والمراد إذا سافروا فى البلاد فليس عليهم جناح أى لا يوجد عليهم عقاب إن قصروا من الصلاة أى امتنعوا عن أداء الصلاة وهى طاعة أحكام الإسلام وذلك إن خافوا أن يفتنهم الذين كفروا والمراد إن خشوا أن يؤذيهم الذين كذبوا بالوحى فيردوهم بالتعذيب عن دينهم
ليس بأمانيكم ولا أمانى أهل الكتاب
قال تعالى بسورة النساء
"ليس بأمانيكم ولا أمانى أهل الكتاب من يعمل سوء يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا"نادى الله المؤمنين مبينا لهم أن دخول الجنة ليس بأمانيهم أى لا يوجد بأقوالهم ولا بأمانى أهل الكتاب أى ولا بأقوال أصحاب الوحى السابق وهذا يعنى أن لا أحد يدخل الجنة لمجرد أنه قال أنه سيدخلها
إن امرؤ هلك ليس له ولد
قال تعالى بسورة النساء
"يستفتونك قل الله يفتيكم فى الكلالة إن امرؤ هلك ليس له ولد وله أخت فلها نصف ما ترك وهو يرثها إن لم يكن لها ولد فإن كانتا اثنتين فلهما الثلثان مما ترك وإن كانوا إخوة رجالا ونساء فللذكر مثل حظ الأنثيين وضح الله لكم أن تضلوا " وضح الله للنبى(ص)أن المسلمين يستفتونه أى يسألونه عن الكلالة ويطلب منه أن يقول لهم:الله يفتيكم أى يجيبكم عن سؤالكم عن ميراث الكلالة وهو إن امرؤ هلك ليس له ولد والمراد إن مسلم توفى وليس اى ولم ينجب عنده عيال بنين أو بنات ولا أبوين وله أخت واحدة فلها نصف ما ترك والمراد فلها نصف الذى فات الميت من المال وأما إذا كانت الأخت هى الميتة فالأخ يرث أى يملك مالها كله إن لم يكن لها ولد أى عيال وأما إذا كانتا اثنتين فلهما الثلثان كل واحدة ثلث ما ترك أى من الذى فات الميت وأما إن كانوا إخوة رجالا ونساء أى إن كانوا جماعة ذكورا وإناثا فللذكر مثل حظ الأنثيين والمراد للولد قدر نصيب البنتين
ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح
قال تعالى بسورة المائدة
"ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وأمنوا وعملوا الصالحات ثم اتقوا وأمنوا ثم اتقوا وأحسنوا " وضح الله أن الذين أمنوا وعملوا الصالحات ليس عليهم جناح والمراد ليس عليهم عقاب فيما طعموا والمراد لا يوجد لهم عذاب فى الذى أكلوا من أصناف الأكل إذا ما اتقوا أى أطاعوا حكم الله فى الأطعمة المحرمة وفسرهم بأنهم أمنوا أى صدقوا الوحى وعملوا الصالحات أى وفعلوا الحسنات وفسرهم بأنهم اتقوا وأمنوا أى أطاعوا الوحى وصدقوا الوحى وفسرهم بأنهم اتقوا أى أطاعوا الوحى وفسرهم بأنهم أحسنوا أى اتبعوا الوحى
ما يكون لى أن أقول ما ليس لى بحق
قال تعالى بسورة المائدة
"وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذونى وأمى إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لى أن أقول ما ليس لى بحق "وضح الله أنه قال أى سأل عيسى ابن مريم(ص):أأنت قلت للناس اتخذونى وأمى إلهين من دون الله والمراد هل أنت دعوت الخلق :اعبدونى ووالدتى ربين من غير الله ؟والغرض من السؤال هو أن وضح الله للنصارى أن المسيح(ص)لم يطالب الناس بعبادته هو وأمه أبدا فكانت الإجابة :سبحانك أى العبادة لك والمراد الطاعة لحكمك أنت وحدك ما يكون لى أن أقول ما ليس لى بحق والمراد لا ينبغى لى أن أطلب ما لا يحق لى بعدل وهذا يعنى أنه ينفى أن الألوهية واجب على الخلق له
أليس هذا بالحق
قال تعالى بسورة الأنعام
"ولو ترى إذ وقفوا على ربهم قال أليس هذا بالحق قالوا بلى وربنا " وضح الله لنبيه (ص)أنه لو يرى أى لو يشاهد إذ وقفوا على ربهم فقال أليس هذا بالحق والمراد لو يشاهد وقت عرض الكفار على نار إلههم فقال لهم على لسان ملائكته :أليس هذا بالصدق؟ فكان رد الكفار :بلى وربنا أى نعم العقاب حق وخالقنا وهذا يعنى اعترافهم بصدق البعث والعقاب
ليس لهم من دونه ولى
قال تعالى بسورة الأنعام
"وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم ليس لهم من دونه ولى ولا شفيع لعلهم يتقون " طلب الله من نبيه (ص)أن ينذر بالوحى والمراد أن يبلغ أى أن يذكر بالقرآن باستمرار الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم وهم الذين يخشون أن يدخلوا وعيد إلههم وهو النار وهم ليس لهم من دونه ولى وفسره بأنه شفيع والمراد لا يوجد لهم سوى الرب منقذ من العذاب أى نصير والسبب فى وجوب تبلغيهم هو لعلهم يتقون والمراد لعلهم يطيعون القرآن فيرحمون بطاعتهم له
أليس الله بأعلم بالشاكرين؟
قال تعالى بسورة الأنعام
"وكذلك فتنا بعضهم ببعض ليقولوا أهؤلاء من الله عليهم من بيننا أليس الله بأعلم بالشاكرين " وضح الله أنه كذلك أى بتلك الطريقة وهى اعتقاد الأغنياء أن غيرهم لا يتساوون معهم بسبب الدرجات وهى عطايا الرزق ففتنا بعضهم ببعض أى امتحنا بعضهم ببعض والسبب أن يقولوا:أهؤلاء من الله عليهم من بيننا والمراد أهؤلاء اختارهم الله من وسطنا ؟ وسأل :أليس الله بأعلم بالشاكرين والمراد أليس الرب بأعرف بالمهتدين مصداق لقوله بسورة القصص"وهو أعلم بالمهتدين "؟والغرض من السؤال إخبار القوم أنه يعرف من يشكره وليس بحاجة لما يزعمون
ليس لها من دون الله من ولى ولا شفيع
قال تعالى بسورة الأنعام
"وذكر به أن تبسل نفس بما كسبت ليس لها من دون الله من ولى ولا شفيع " طلب الله من نبيه (ص)أن أن يذكر به والمراد أن يبلغ الوحى للناس والسبب أن تبسل نفس بما كسبت والمراد كى لا تعاقب نفس بالذى فعلت إن أطاعت الوحى،ليس لها من دون الله من ولى ولا شفيع والمراد لا يوجد للإنسان من غير الرب من واقى من العذاب أى منقذ منه مصداق لقوله بسورة الرعد"ما لك من ولى ولا واق
فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها كافرين
قال تعالى بسورة الأنعام
"أولئك الذين أتيناهم الكتاب والحكم والنبوة فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها كافرين " وضح الله أن أولئك وهم الرسل هم الذين أتاهم أى أوحى لهم الكتاب الذى فسره بأنه الحكم الذى فسره بأنه النبوة وهو الوحى ،ووضح له أن هؤلاء وهم الكفار فى عصره إن يكفروا بها والمراد إن يكذبوا حكم الله فقد وكل بها قوما ليسوا بها كافرين والمراد فقد أعطاها ناسا غير مكذبين بها وهم المؤمنين
كمن مثله فى الظلمات ليس بخارج منها
قال تعالى بسورة الأنعام
"أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشى به فى الناس كمن مثله فى الظلمات ليس بخارج منها " سأل الله المؤمنين :أو والمراد هل من كان ميتا أى مكذبا لدين الله فأحييناه أى فهديناه للحق وفسر هذا بأنه جعل له نور يمشى به فى الناس والمراد أنه علمه حكما يحكم به فى تعامله مع الخلق كمن مثله أى شبهه فى الظلمات وهى الضلالات أى الكفر ليس بخارج منها والمراد غير تارك لطاعة الضلالات ؟والغرض من السؤال هو إخبارهم أن المسلم حى لأنه يتبع الحياة وهى الوحى والكافر ميت وأنهما لا يستويان فى الجزاء
يا قوم ليس بى ضلالة
قال تعالى بسورة الأعراف
"قال يا قوم ليس بى ضلالة ولكنى رسول من رب العالمين" وضح الله لنا أن نوح (ص)قال لشعبه :يا قوم أى شعبى ليس بى أى لا يوجد فى ضلالة أى جنون أى سفاهة ولكنى رسول من رب العالمين والمراد ولكنى نذير من إله الجميع
يا قوم ليس بى سفاهة
قال تعالى بسورة الأعراف
"قال يا قوم ليس بى سفاهة ولكنى رسول من رب العالمين " وضح الله أن هود(ص)قال لهم :يا قوم أى يا شعبى ليس بى سفاهة والمراد لا يوجد بى جنون وهذا يعنى أنه ينفى عن نفسه الجنون ،وقال ولكنى رسول من رب العالمين والمراد ولكنى مبعوث من خالق الجميع
وأن الله ليس بظلام للعبيد
قال تعالى بسورة الأنفال
"ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم وذوقوا عذاب الحريق ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد " وضح الله لنبيه (ص)أنه لو يرى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة والمراد أنه لو يشاهد وقت تنقل الملائكة الذين كذبوا حكم الله من الدنيا لحياة البرزخ لشاهد الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم والمراد يعذبون الكفار من مقدمات أجسامهم ومن خلفيات أجسامهم وتقول الملائكة لهم :ذوقوا عذاب الحريق أى اعلموا عقاب النار ذلك وهو العقاب بما قدمت أيديكم أى بما كفرت أى بما عملت أنفسكم وأن الله ليس بظلام للعبيد والمراد وأن الرب غير منقص حق الخلق
ليس على الضعفاء ولا على المرضى
قال تعالى بسورة التوبة
"ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا لله ورسوله ما على المحسنين من سبيل " وضح الله لنا أن ليس حرج والمراد لا يوجد عقاب على كل من:الضعفاء وهم العاجزين عن الحركة والمرضى وهم المصابين بعلل تؤلمهم والذين لا يجدون ما ينفقون وهم الذين لا يلقون مالا يدفعونه للجهاد أو ليذهبوا به للجهاد إذا لم يذهبوا للجهاد بشرط أن ينصحوا لله ورسوله (ص) والمراد بشرط أن يطيعوا حكم الرب ونبيه (ص)،وفسر هذا بأن ما على المحسنين من سبيل والمراد أن ليس على المطيعين لحكم الله من عقاب
ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم
قال تعالى بسورة يونس
"ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة ليقولن ما يحبسه ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم " وضح الله أنه إن أخر عن الكفار العذاب إلى أمة معدودة والمراد إن منع عنهم نزول العقاب عليهم إلى موعد محدد هو موعد نزول العذاب يكون ردهم ما يحبسه أى ما يمنعه والمراد أنه لا يوجد عذاب لأنه لم ينزل على الفور وهم يعرفون أن الله أجل عذابهم من خلال الوحى المنزل ،ووضح له أن يوم يأتيهم والمراد يوم يصيبهم العذاب فهو ليس مصروفا عنهم والمراد غير مبعد عنهم أبدا
أولئك الذين ليس لهم فى الآخرة إلا النار
قال تعالى بسورة هود
"من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم وهم فيها لا يبخسون أولئك الذين ليس لهم فى الآخرة إلا النار " وضح الله أن من كان يريد الحياة الدنيا أى زينتها والمراد من كان يحب حرث المعيشة الأولى وهو متاعها نوف إليهم أعمالهم والمراد نعطى لهم أجورهم أى نؤت لهم متاعهم وهم فيها لا يبخسون أى لا يظلمون ووضح له أن ليس أى لا يوجد لطالبى الدنيا فى الآخرة وهى القيامة إلا النار وهى جهنم
إنه ليس من أهلك
قال تعالى بسورة هود
"قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح " وضح الله أنه رد على طلب نوح(ص)فقال له :إنه ليس من أهلك والمراد إن الولد الغريق من غير أمتك وهذا يعنى أن أهل نوح(ص)هم شيعته المؤمنون برسالته وليس أحد غيرهم ،إنه عمل غير صالح والمراد إنه صنع غير صالح ،وهذا يعنى أن سبب عدم كون ابنه من أمته هو أنه فعل السيىء وهو الكفر
أعوذ بك أن أسألك ما ليس لى به علم
قال تعالى بسورة هود
"قال رب إنى وإلا تغفر لى وترحمنى أكن من الخاسرين " وضح الله أن نوح(ص)قال :رب أعوذ بك أن أسألك ما ليس لى به علم والمراد إلهى احتمى بطاعة حكمك أن أطلب منك الذى لا يوجد لى فيه حق وهذا تراجع من نوح(ص)عن طلبه بنجاة الإبن فهو يطلب من الله حمايته حتى لا يطلب هذا الطلب أو مثله
أليس منكم رجل رشيد؟
قال تعالى بسورة هود
"وجاء قومه يهرعون إليه ومن قبل كانوا يعملون السيئات قال يا قوم هؤلاء بناتى هن أطهر لكم فاتقوا الله ولا تخزون فى ضيفى أليس منكم رجل رشيد" وضح الله لنبيه(ص)أن قوم لوط (ص) جاءوا إليه يهرعون والمراد أتوا إلى بيته يجروا لما علموا بوجود رجال عنده ومن قبل كانوا يعملون السيئات والمراد ومن قبل كانوا يفعلون الفواحش فقال لهم لوط(ص)يا قوم أى يا شعبى هؤلاء بناتى هن أطهر لكم والمراد هؤلاء بناتى هن أزكى لكم والمراد تزوجوا بناتى فهو أحسن لكم فى الأجر من نيك الرجال ،فاتقوا الله أى أطيعوا حكم الله ولا تخزون فى ضيفى والمراد لا تفضحون بسبب ضيوفى ثم قال لهم أليس منكم رجل رشيد أى ألا يوجد فيكم ذكر عاقل والغرض من السؤال هو حضهم على العقل وهو عدم فعل الفاحشة
أليس الصبح بقريب؟
قال تعالى بسورة هود
"إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب " وضح الله أن الملائكة قالت للوط(ص) إن موعدهم الصبح والمراد إن وقت هلاكهم الصباح أليس الصبح بقريب أى هل الصباح غير دانى أى آتى ؟وهذا يعنى أن وقت هلاكهم هو النهار التالى لوقت خروج لوط (ص)وأسرته
إن عبادى ليس لك عليهم سلطان
قال تعالى بسورة الحجر
"قال هذا صراط على مستقيم إن عبادى ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين " وضح الله أنه قال لإبليس :هذا صراط على مستقيم والمراد دينى دين عظيم عادل وهذا يعنى أن وحى الله هو الدين العادل وحده ،وقال إن عبادى ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين والمراد إن خلقى لا يوجد لك عليهم حكم إلا من أطاعك من الكافرين وهذا يعنى أن سلطان إبليس وهو حكمه لا يسرى سوى على المطيعين له
إنه ليس له سلطان على الذين أمنوا
قال تعالى بسورة النحل
"إنه ليس له سلطان على الذين أمنوا وعلى ربهم يتوكلون " وضح الله أن الشيطان وهو الشهوة ليس له اى لا يوجد له سلطان أى حكم نافذ على الآتين الذين أمنوا أى صدقوا بحكم الله وعلى ربهم يتوكلون والمراد وبطاعة حكم خالقهم يحتمون من عذابه
ولا تقف ما ليس لك به علم
قال تعالى بسورة الإسراء
"ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا " نهى الله رسوله (ص)وكل مسلم عن قفو ما ليس له به علم والمراد عن طاعة الذى لا يوجد له به معرفة أنه معمول به فى دين الله ووضح له أن السمع أى البصر وهو الفؤاد والمراد النفس مسئولة أى محاسبة على كل تلك الطاعات سواء لله أو لغيره
إن عبادى ليس لك عليهم سلطان
قال تعالى بسورة الإسراء
"إن عبادى ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلا "وضح الله أنه قال للشيطان :إن عبادى وهم خلقى ليس لك أى لا يوجد عليهم سلطان أى سلطة أى قوة قاهرة تجبرهم على طاعتك وهذا يعنى أن الهوى الضال لا يملك قوة يقهر الناس بها على طاعة وسوسته ،ووضح لنبيه(ص) أنه كفى بربه وكيلا والمراد حسبه طاعة خالقه حافظا أى حاميا له من عقاب طاعة الهوى الضال
ويعبدون من دون الله ما لم ينزل به سلطانا وما ليس لهم به علم
قال تعالى بسورة الحج
"ويعبدون من دون الله ما لم ينزل به سلطانا وما ليس لهم به علم " وضح الله أن الناس يعبدون من دون الله والمراد يطيعون من سوى دين الله ما لم ينزل به سلطانا والمراد الذى لم يوحى بإباحة طاعته وحيا وفسر هذا بأن ليس لهم به علم والمراد الذى لا يوجد لهم به وحى يثبتونه به
وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم
قال تعالى بسورة النور
"وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم " وضح الله للمؤمنين والمؤمنات فى عهد النيى (ص)أنهم كانوا يقولونه بأفواههم والمراد كانوا يزعمون بكلماتهم ما ليس لهم به علم أى الذى لا يوجد لهم به معرفة يقين والمراد تكلموا عن الذى لم يروه بأنفسهم وهم يحسبونه هين والمراد وهم يظنون الكلام فيه يسير أى مباح وهو عند الله عظيم أى وهو فى كتاب الرب محرم كبير
ليس عليكم جناح أن تدخلوا بيوتا غير مسكونة
قال تعالى بسورة النور
"ليس عليكم جناح أن تدخلوا بيوتا غير مسكونة فيها متاع لكم " وضح الله للمؤمنين أن ليس عليهم جناح أى لا يوجد عليهم عقاب أن يدخلوا بيوتا غير مسكونة والمراد أن يلجوا مساكنا غير مخصصة لسكن العائلات فيها متاع لهم أى نفع لهم وهى الأماكن العامة من مساجد ودكاكين وغيرها ومن هنا نفهم أن من يدخل بيتا مسكونا يعاقب على دخوله بلا إذن أو سلام بالجلد
ثلاث عورات لكم ليس عليكم ولا عليهم جناح بعدهن
قال تعالى بسورة النور
"ثلاث عورات لكم ليس عليكم ولا عليهم جناح بعدهن طوافون عليكم بعضكم على بعض "نادى الله الذين آمنوا أن لهم ثلاث عورات أى مرات ليس أى لا يوجد على المؤمنين ولا على ملك اليمين والذين لم يبلغوا الحلم جناح أى ذنب يلزم العقاب وفى غير هذه الأوقات طوافون بعضكم على بعض والمراد دوارون بعضكم على بعض
فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة
قال تعالى بسورة النور
"والقواعد من النساء اللاتى لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة " وضح الله للمؤمنين والمؤمنات أن القواعد من النساء وهن الجوالس من الإناث والمراد الأرامل والمطلقات اللاتى لا يرجون نكاحا والمراد اللاتى لا يردن زواجا ليس عليهن جناح أى لا يوجد عليهن عقاب أن يضعن من ثيابهن غير متبرجات بزينة والمراد أن يخففن من ملابسهن غير مظهرات لعورة وهذا يعنى أن يخلعن ثوب من الثوبين اللذين يلبسن بحيث أن الثوب الباقى عليهن يغطى جسمهن كما يغطيه الثوبين فلا يظهر شىء من العورة
ليس على الأعمى حرج
قال تعالى بسورة النور
"ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت أبائكم أو بيوت أمهاتكم أو بيوت اخوانكم أو بيوت أخواتكم أو بيوت أعمامكم أو بيوت عماتكم أو بيوت أخوالكم أو بيوت خالاتكم أو ما ملكتم مفاتحه أو صديقكم " وضح الله للمؤمنين أن ليس جناح أى عقاب على كل من الأعمى وهو الضرير الذى لا يرى والأعرج وهو معوج الرجل والمريض وهو العليل وأنفسنا وهم بقية المسلمين إذا فعلوا التالى أكلوا من بيوت وهى مساكن كل من أنفسهم والآباء وهم الأب والجد والأمهات وهن الوالدات من الأم والجدة والإخوان وهم الذكور لأم أو أب أو لهما أو لغير والأخوات وهن الإناث لأم أو أب أو لهما أو لغير وهو أن تكون الأم منجبة لطفل وزوجها الأخر منجب لطفل من غيرها وغيرها منجبة لطفل من غير زوج الأولى ،والأعمام وهم اخوة الأب والعمات وهن أخوات الأب والأخوال وهم إخوة الأم والخالات وهن أخوات الأم وما ملكتم مفاتحه أى المساكن التى يأمرون أصحابها وهم الأبناء وملك اليمين والصديق وهو الصاحب
ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا
قال تعالى بسورة النور
"ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا " وضح الله للمؤمنين أن ليس جناح أى لا يوجد عقاب عليهم أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا والمراد أن ليس عليهم عقاب أن يطعموا كلهم مع بعض أو أفرادا كل واحد بمفرده
وإن جاهداك لتشرك بى ما ليس لك به علم
قال تعالى بسورة العنكبوت
"ووصينا الإنسان بوالديه حسنا وإن جاهداك لتشرك بى ما ليس لك به علم فلا تطعهما " وضح الله أنه وصى الإنسان بوالديه حسنا والمراد أنه أمر الفرد بأبويه عدلا وهذا يعنى أن يعاملهما بالمعروف ووضح للفرد أن الأبوين إن جاهداه والمراد خدعاه والمراد أمراه أن يشرك بالله والمراد أن يعبد مع الرب ربا أخر ليس له به علم والمراد لا يوجد معه فى إباحة عبادة الرب المزعوم وحى من عند الله فالواجب هو ألا يطعهما أى ألا يتبع كلامهما
أو ليس الله بأعلم بما فى صدور العالمين
قال تعالى بسورة العنكبوت
"أو ليس الله بأعلم بما فى صدور العالمين "سأل الله أو ليس بأعلم بما فى صدور العالمين أى أليس الله بأعرف بالذى فى نفوس الخلق مصداق لقوله بسورة الإسراء"ربكم أعلم بما فى نفوسكم "؟والغرض من السؤال هو إخبار المنافقين بعلم الله بالذى يخفونه فى نفوسهم وسيحاسبهم عليه
أليس فى جهنم مثوى للكافرين
قال تعالى بسورة الزمر
"أليس فى جهنم مثوى للكافرين " سأل الله أليس فى جهنم مثوى للكافرين والمراد ألا يوجد فى النار مأوى للمتكبرين وهذا يعنى أن مقام الكفار هو النار
أليس فى جهنم مثوى للمتكبرين؟
قال تعالى بسورة الزمر
"أليس فى جهنم مثوى للمتكبرين " سأل الله أليس فى جهنم مثوى للكافرين والمراد ألا يوجد فى النار مأوى للكافرين وهذا يعنى أن مقام الكفار هو النار
وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به
قال تعالى بسورة الأحزاب
" وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم " وضح الله للمؤمنين أنه ليس عليهم جناح أى لا يوجد لهم عقاب فيما أخطئوا به والمراد فى الذى عملوه من السيئات لكن أى إلا ما تعمدت قلوبهم والمراد إلا ما نوت أى ما قصدت نفوسهم الإساءة فيه فهذا يجب العقاب عليه حسب العقوبات المشرعة فى الوحى لكل سيئة
أو ليس الذى خلق السموات والأرض بقادر؟
قال تعالى بسورة يس
"أو ليس الذى خلق السموات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم " سأل الله أو ليس الذى خلق أى ألا يكون الذى أنشأ السموات والأرض بقادر أى بقوى على أن يخلق مثلهم أى على أن ينشىء شبههم ؟ويجيب على السؤال بقوله بلى وهو الخلاق العليم أى نعم وهو المنشىء الخبير بكل شىء
أليس الله بكاف عبده
قال تعالى بسورة الزمر
"أليس الله بكاف عبده " سأل الله أليس الله بكاف عبده والمراد ألا يكون الرب بحامى مطيعه ؟وهذا يعنى أن الله منجى مطيع حكمه من الأذى
أليس الله بعزيز ذى انتقام
قال تعالى بسورة الزمر
"أليس الله بعزيز ذى انتقام" سأل الله بعزيز ذى انتقام والمراد ألا يكون الرب منتضر ذو عقاب لمن يغصاه
تدعوننى لأكفر بالله وأشرك به ما ليس لى به علم
قال تعالى بسورة غافر
"ويا قوم مالى أدعوكم إلى النجاة وتدعوننى إلى النار تدعوننى لأكفر بالله وأشرك به ما ليس لى به علم وأنا أدعوكم إلى العزيز الغفار " وضح الله أن المؤمن قال لقومه:ويا قوم مالى أدعوكم إلى النجاة والمراد ويا أهلى مالى أناديكم إلى إتباع دين به دخول الجنة وتدعوننى إلى النار والمراد وتنادوننى إلى اتباع دين به دخول الجحيم ،تدعوننى لأكفر بالله والمراد تنادوننى لأكذب بدين الله أى أشرك به ما ليس لى به علم والمراد أعبد معه الذى لا يوجد معى به وحى من الله يبيحه وأنا أدعوكم إلى العزيز الغفار والمراد وأنا أناديكم لعبادة الناصر النافع لمن يعبده
لا جرم أنما تدعوننى إليه ليس له دعوة فى الدنيا
قال تعالى بسورة غافر
"لا جرم أنما تدعوننى إليه ليس له دعوة فى الدنيا ولا فى الآخرة " وضح الله أن المؤمن قال لقومه:لا جرم أى لا كذب فى قولى إنما تدعوننى إليه والمراد إن الذى تنادوننى لإتباعه ليس له دعوة أى لا يوجد له حكم أى أمر فى الدنيا وهى الأولى ولا فى الآخرة وهى القيامة وهذا يعنى أن الآلهة المزعومة لا تحكم بشىء فى أى زمان
ليس كمثله شىء
قال تعالى بسورة الشورى
"ليس كمثله شىء وهو السميع البصير " وضح الله للناس أنه ليس كمثله شىء والمراد لا يوجد كشبهه شىء والمراد ليس كالله موجود فى أى شىء وهذا يعنى أن الإله وحده هو الله وغيره مخلوقات وهو السميع البصير أى العليم الخبير بكل شىء
يا قوم أليس لى ملك مصر
قال تعالى بسورة الزخرف
"ونادى فرعون قومه قال يا قوم أليس لى ملك مصر وهذه الأنهار تجرى من تحتى أفلا تبصرون " وضح الله أن فرعون نادى قومه والمراد وخطب فرعون فى شعبه فقال لهم :أليس لى ملك أى أحكم مصر لى وهذه الأنهار وهى مجارى المياه تجرى من تحتى والمراد تسير من أسفل أرضى أفلا تبصرون أى أفلا تفهمون ؟
ومن لا يجب داعى الله فليس بمعجز فى الأرض
قال تعالى بسورة الزخرف
"يا قومنا أجيبوا داعى الله وآمنوا به يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذاب أليم ومن لا يجب داعى الله فليس بمعجز فى الأرض وليس له من دونه أولياء أولئك فى ضلال مبين " وضح الله لنبيه (ص)أن النفر من الجن قالوا لقومهم:يا قومنا أى يا أهلنا أجيبوا داعى الله والمراد اتبعوا رسول الله وآمنوا به والمراد وصدقوا برسالته وهذا يعنى أنهم يطلبون منهم الإيمان بالنبى (ص) وقرآنه وطاعتهم ،يغفر لكم من ذنوبكم والمراد يترك عقاب ما صنعتم من خطايا وفسر هذا بقوله ويجركم من عذاب أليم والمراد وينقذكم من عقاب عظيم ومن لا يجب داعى الله والمراد ومن لا يطع مبلغ الرب فليس بمعجز فى الأرض والمراد فليس بمنتصر فى البلاد والمراد ما كان بهارب من عذاب الله وليس له من دونه أولياء والمراد ولا يوجد له من سوى الله أنصار ينقذونه من العذاب أولئك فى ضلال مبين والمراد أولئك فى عذاب عظيم وهو النار
ويوم يعرض الذين كفروا على النار أليس هذا بالحق
قال تعالى بسورة الأحقاف
"ويوم يعرض الذين كفروا على النار أليس هذا بالحق قالوا بلى وربنا قال فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون "وضح الله أن يوم يعرض الذين كفروا على النار والمراد يوم يدخل الذين جحدوا وحى الله فى الجحيم يقال لهم على لسان الملائكة :أليس هذا بالحق والمراد ألا تكون النار هى الصدق؟فقالوا بلى وربنا والمراد حقا وخالقنا وهذا يعنى أنهم يقرون بصدق الله فيقال لهم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون والمراد فإصلوا العقاب بالذى كنتم تعملون أى تكذبون
يقولون بألسنتهم ما ليس فى قلوبهم
قال تعالى بسورة محمد
"سيقول لك المخلفون من الأعراب شغلتنا أموالنا وأهلونا فاستغفر لنا يقولون بألسنتهم ما ليس فى قلوبهم "وضح الله لنبيه (ص)أن المخلفون من الأعراب وهم القاعدون من البدو عن الجهاد سيقولون له عن سبب قعودهم شغلتنا أموالنا وأهلونا والمراد ألهتنا رعاية أملاكنا وأسرنا عن الجهاد وهذا يعنى منعنا الجهاد حبنا لمتاعنا وعائلاتنا فاستغفر لنا أى فاطلب لنا العفو وهو ترك العقاب من الله على ذنب القعود،وهم يقولون بألسنتهم وهى أفواههم الذى لا يوجد فى قلوبهم وهى صدورهم
ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج
قال تعالى بسورة محمد
"ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج " وضح الله لنبيه (ص)أن ليس على والمراد لا يوجد عقاب على الأعمى وهى الضرير أى فاقد البصر والأعرج وهو صاحب العاهة فى رجله والمريض وهو العليل بأى داء مقعد وهم أولى الضرر حرج أى عقاب إذا لم يخرجوا للجهاد مصداق لقوله بسورة النساء"لا يستوى القاعدون من المؤمنين غير أولى الضرر والمجاهدون فى سبيل الله "
وأن ليس للإنسان إلا ما سعى
قال تعالى بسورة النجم
" أم لم ينبأ بما فى صحف موسى وإبراهيم الذى وفى ألا تزر وازرة وزر أخرى وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يرى " سأل الله أم لم ينبأ بما فى صحف موسى (ص)وإبراهيم (ص) الذى وفى والمراد هل لم يخبر بالذى فى كتب موسى (ص)وإبراهيم (ص)الذى عدل ؟والغرض من السؤال هو إخبار النبى (ص)أن هذا الكافر عرف بالذى فى صحف إبراهيم (ص)وموسى (ص)ولكنه كفر بها وما فى الصحف هو ألا تزر وازرة وزر أخرى والمراد ألا تتحمل نفس جزاء نفس أخرى وأن ليس للإنسان إلا ما سعى والمراد وأن لا يوجد للفرد إلا جزاء ما عمل فى الدنيا إن خيرا فخير وإن شرا فشر وأن سعيه سوف يرى والمراد وأن عمل الفرد سوف يعلم أى يشاهد من قبله ومن قبل غيره فى الآخرة فى كتابه المنشور ثم يجزاه الجزاء الأوفى والمراد ثم يدخله المقام العادل وهو المناسب لعمله
أزفت الأزفة ليس لها من دون الله كاشفة
قال تعالى بسورة النجم
"أزفت الأزفة ليس لها من دون الله كاشفة " وضح الله للناس أن الأزفة أزفت والمراد أن القيامة وقعت مصداق لقوله بسورة الواقعة "وقعت الواقعة "ليس لها من دون الله كاشفة والمراد لا يوجد لها من غير الرب مانع وهذا يعنى أن لا أحد يقدر على منع وقوعها
إذا وقعت الواقعة ليس لوقعتها كاذبة
قال تعالى بسورة الواقعة
"إذا وقعت الواقعة ليس لوقعتها كاذبة خافضة رافعة " وضح الله أن إذا وقعت الواقعة أى "أزفت الأزفة"كما قال بسورة النجم والمراد إذا حدثت القيامة ليس لوقعتها كاذبة والمراد لا يوجد لحدوثها مكذب وهذا يعنى أن الفرد إذا رأى حدوث القيامة لا يستطيع إنكارها وهى خافضة أى مذلة للكفار رافعة أى معزة للمسلمين
وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله
قال تعالى بسورة المجادلة
"إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله " وضح الله للنبى (ص)أن النجوى من الشيطان والمراد أن الحديث الخافت الباطل من الهوى هوى المنافقين والسبب فيه أن يحزن الذين آمنوا والمراد أن يخاف الذين صدقوا من أذى المنافقين وهو أى النجوى ليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله والمراد لا يمكن أن يكون مصيبهم بأذى إلا بإرادة الله وهذا يعنى أن الحديث لا يمكن تحقق أذاه إلا إذا أراد الله أن يصيب به المؤمنين
فليس له اليوم هاهنا حميم
قال تعالى بسورة الحاقة
"خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه ثم فى سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه إنه كان لا يؤمن بالله العظيم ولا يحض على طعام المسكين فليس له اليوم هاهنا حميم ولا طعام إلا من غسلين لا يأكله إلا الخاطئون " وضح الله للناس أنه يقول للملائكة عن الكافر :خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه والمراد أمسكوه فقيدوه ثم النار أذيقوه ألمها وفسر هذا التقييد بقوله فى سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه والمراد فى قيد طوله سبعون ذراعا فاربطوه والسبب فى تعذيبه إنه كان لا يؤمن بالله العظيم والمراد إنه كان لا يصدق بآيات الرب الكبير ولا يحض على طعام المسكين والمراد ولا يأمر بأكل للمحتاج وهذا يعنى أنه كان لا يوصى بتأكيل المحتاجين للطعام لذا ليس له اليوم ها هنا حميم أى لا يوجد له صديق ينفعه فى الآخرة ولا طعام إلا من غسلين والمراد ولا أكل إلا من ضريع أى زقوم لا يأكله إلا الخاطئون والمراد لا يطعمه إلا الكافرون وهم الأثمون
سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع
قال تعالى بسورة المعارج
"سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع من الله ذى المعارج " وضح الله سائل سأل والمراد أن مستفهم استفهم عن عذاب واقع للكافرين ليس له دافع والمراد استخبر عن عقاب متحقق للمكذبين بحكم الله لا يوجد له مانع يمنعه عنهم من الله ذى المعارج وهو صاحب المصاعد وهى وسائل الإنتقال للخلق
أليس ذلك بقادر على أن يحيى الموتى
قال تعالى بسورة الإنسان
"أيحسب الإنسان أن يترك سدى ألم يك نطفة من منى يمنى ثم كان علقة فخلق فسوى فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى أليس ذلك بقادر على أن يحيى الموتى " سأل الله أيحسب الإنسان أن يترك سدى والمراد أيظن الكافر أن يخلق عبثا ؟وسأل ألم يك نطفة من منى يمنى والمراد ألم يك جزء من ماء يتدفق ثم كان علقة أى لحم مرفوع فى وسط الرحم فخلق أى فأكمل الله خلقه فسوى أى فعدل الخلقة فجعل منه الذكر والأنثى والمراد فخلق من المنى الولد والبنت ؟ وسأل أليس ذلك بقادر على أن يحيى الموتى والمراد أليس فاعل الخلق السابق عامل على أن يعيد الهلكى للحياة مرة أخرى ؟والغرض من السؤال إخبار النبى (ص)والكل أنه الله قادر على إحياء الموتى فى الآخرة
ليس لهم من طعام إلا من ضريع
قال تعالى بسورة الغاشية
"وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة تصلى نارا حامية تسقى من عين آنية ليس لهم من طعام إلا من ضريع لا يسمن ولا يغنى من جوع" وضح الله أن بعض الوجوه وهى النفوس فى ذلك اليوم تكون خاشعة أى خاضعة خانعة وهى عاملة أى قلقة خائفة وهى ناصبة أى متعبة أى ذليلة والسبب هو أنها تصلى نارا حامية أى تذوق نارا موقدة أى تدخل نارا مشتعلة وهى تسقى من عين آنية والمراد تشرب من نهر الغساق أى الحميم وليس أى لا يكون لهم طعام إلا من ضريع أى زقوم أى غسلين مصداق لقوله بسورة الجاثية "إن شجرة الزقوم طعام الأثيم"وقوله بسورة الحاقة"ولا طعام إلا من غسلين "وهو أكل لا يسمن أى لا يشبع ولا يغنى من جوع والمراد ولا يمنع الجوع عن الكفار مهما أكلوا من ثمره
أليس الله بأحكم الحاكمين؟
قال تعالى بسورة التين
"فما يكذبك بعد بالدين أليس الله بأحكم الحاكمين " سأل الله الإنسان ما يكذبك بعد بالدين أى فما يجعلك تكفر بعد علمك بهذا بالإسلام؟والغرض من السؤال هو أن الإنسان عليه أن يسلم أفضل له وسأل أليس الله بأحكم الحاكمين والمراد ألا يكون الرب أحسن القضاة ؟والغرض من السؤال هو إخبار الناس أن الله هو أفضل الحكام
ولستم بأخذيه إلا أن تغمضوا فيه
قال تعالى بسورة البقرة
"ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم بأخذيه إلا أن تغمضوا فيه " طلب الله من المؤمنين ألا يتيمموا الخبيث منه ينفقون أى ألا يقصدوا الفاسد من المصنوعات والنباتات فمنه يعطون المستحقين للزكاة ،ووضح لهم أنهم ليسوا أى لا يكونوا بآخذى الزكاة من الخبيث إلا أن يغمضوا فيه والمراد أنهم لو كانوا هم مستحقى الزكاة فلن يستلموها إلا أن يترخصوا فى أخذها بمعنى أنهم سيغضون الطرف عن خباثة الشىء المعطى لهم لحاجتهم إليه
ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا
قال تعالى بسورة النساء
"يا أيها الذين أمنوا إذا ضربتم فى سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا "نادى الله المؤمنين طالبا منهم التبين وهو التثبت من المعلومات إذا ضربوا فى سبيل الله والمراد إذا خرجوا للجهاد لنصر دين الله قبل أن يحاربوا حتى لا يصيبوا قوما مسلمين دون أن يدروا ،ونهى الله المؤمنين أن يقولوا :لست مؤمنا أى أنت غير مصدق بحكم الله وذلك لمن ألقى لهم السلام والمراد لمن أعلن لهم إسلامه لأنهم إن فعلوا هذا فهم يبتغون عرض الحياة الدنيا والمراد فهم يريدون من خلف قتل المؤمن متاع الحياة الأولى وهو مال الرجل
يا أهل الكتاب لستم على شىء
قال تعالى بسورة المائدة
"قل يا أهل الكتاب لستم على شىء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم " طلب الله من رسوله (ص)أن يقول لأهل الكتاب لستم على شىء والمراد أنت على غير دين الله حتى تقيموا أى تطيعوا أى تحكموا التوراة والإنجيل وما أنزل أى والذى أوحى لكم من ربكم وهو إلهكم والمراد القرآن فهو يريد منهم تحكيم المنزل من عند الله تطبيقا لقوله بنفس السورة "ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون"
لست عليكم بوكيل
قال تعالى بسورة الأنعام
"وكذب به قومك وهو الحق قل لست عليكم بوكيل " وضح الله لنبيه(ص)أن القوم وهم الناس فى عصره كذبوا به والمراد كفروا بالقرآن وهو الحق أى العدل من ربهم ،وطلب منه أن يقول لهم لست عليكم بوكيل أى "وما أنا عليكم بحفيظ"كما قال بسورة الأنعام وهذا يعنى أنه لن يكون حامى لهم من عذاب الله
إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم فى شىء
قال تعالى بسورة الأنعام
"إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم فى شىء " وضح الله لنبيه(ص)أنه ليس من الذين فرقوا دينهم وهم الذين قسموا حكمهم الحق إلى أديان عدة بسبب تفسير كل جماعة للحق على هواها فكانت النتيجة أنهم أصبحوا شيعا أى أحزابا أى فرق كل فرقة على دين مخالف للأخريات،ووضح له أنه ليس منهم فى شىء والمراد لن يكون على دين من أديانهم وإنما على دين الله
وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم
قال تعالى بسورة الأعراف
"وإذ أخذ ربك من بنى آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا " وضح الله لنبيه(ص)أنه أخذ من بنى آدم من ظهورهم ذريتهم والمراد أنه فرض على أولاد آدم(ص)على أنفسهم ميثاقهم وهذا يعنى أن الله واثق كل إنسان على ذرية أى ميثاق هو عبادة الله وحده وقد أخذ الميثاق من ظهر أى نفس كل إنسان عن طريق إبلاغه الوحى الإلهى فى عصره عن طريق رسله وكتبه وأشهد الله الناس على أنفسهم والمراد وأقر الله الناس لما سألهم ألست بربكم أى أأنا إلهكم فأجابوا بلى شهدنا أى أقررنا أنك إلهنا
ويقول الذين كفروا لست مرسلا
قال تعالى بسورة الرعد
"ويقول الذين كفروا لست مرسلا قل كفى بالله شهيدا بينى وبينكم ومن عنده علم الكتاب " وضح الله لنبيه(ص)أن الذين كفروا أى كذبوا الوحى قالوا لست مرسلا أى أنت غير مبعوث بالوحى من الله وطلب الله من نبيه(ص)أن يقول لهم:كفى بالله شهيدا بينى وبينكم ومن عنده علم الكتاب والمراد حسبى الله قاضيا بينى وبينكم ومن لديه معرفة الوحى
وجعلنا لكم فيها معايش ومن لستم له برازقين
قال تعالى بسورة الحجر
"والأرض مددناها وألقينا فيها رواسى وأنبتنا فيها من كل شىء موزون وجعلنا لكم فيها معايش ومن لستم له برازقين " وضح الله للناس أن الأرض مدها أى فرشها وهذا يعنى أنه بسطها أى مهدها للناس وألقى فيها رواسى والمراد وخلق فيها جبال وأنبتنا فيها من كل شىء موزون والمراد وأخرجنا فى الأرض من كل زوج كريم ،وجعلنا لكم فيها معايش ومن لستم له برازقين والمراد وخلقنا لكم فى الأرض منافع ومن أنتم له غير معطين الرزق وهذا يعنى أن الله خلق فى الأرض للناس أرزاق ينتفعون بها وخلق أنواع لا يرزقهم الناس بشىء
"يا نساء النبى لستن كأحد من النساء
قال تعالى بسورة الأحزاب
"يا نساء النبى لستن كأحد من النساء "نادى الله نساء وهن زوجات وإماء النبى (ص)فيقول:لستن كأحد من النساء والمراد لستم كبعض الإناث والسبب كونهن أمهات المؤمنين فبقية النساء لسن أمهات لكل المسلمين
لست عليهم بمصيطر
قال تعالى بسورة الغاشية
"فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمصيطر " طلب الله من نبيه (ص)أن يذكر أى يبلغ الوحى للناس لأنه مذكر أى مبلغ للوحى أى نذير ووضح له أنه ليس عليهم بمصيطر أى أنت غير جبار أى مكره للناس على الإيمان

Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 95962
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى