بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
دخول
اللعن فى القرآن
بيت الله :: الفئة الأولى :: ألفاظ القرآن
صفحة 1 من اصل 1
اللعن فى القرآن
اللعن
بل لعنهم الله بكفرهم
قال تعالى بسورة البقرة
"بل لعنهم الله بكفرهم"يعنى لقد غضب الرب عليهم بتكذيبهم والمراد لقد عذبهم الله بتكذيبهم فقليلا ما يصدقون
فلعنة الله على الكافرين
قال تعالى بسورة البقرة
"فلعنة الله على الكافرين " المعنى فغضب الله على الظالمين والمراد أن عذاب الله هو نصيب الكفار
إن الذين يكتمون ما أنزلنا يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون
قال تعالى بسورة البقرة
"إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس فى الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون "وضح الله أن الذين يكتمون المنزل من البينات والمراد الذين يخفون الموحى به من أحكام الله بعد ما أبلغ الله للمسلمين الوحى المكتوم منهم يلعنهم الله أى يعذبهم فى الدنيا والآخرة ويلعنهم اللاعنون والمراد ويذمهم الذامون وبألفاظ أخرى يطلب لهم الناس والملائكة غضب الله
إن الذين كفروا أولئك عليهم لعنة الله
قال تعالى بسورة البقرة
"إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين "وضح الله أن الذين كفروا وهم المكذبين بوحى الله وهم الذين ماتوا على تكذيبهم لهم لعنة أى عذاب الله ولعنة أى دعاء الملائكة والناس الذام لهم الطالب غضب الله لهم
ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين
قال تعالى بسورة آل عمران
"فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين"وضح الله لرسوله (ص)أن من حاجه أى جادله أى ناقشه فى أمر عيسى(ص) بالباطل من بعد ما جاءه من العلم والمراد من بعد الذى أتاه من الوحى فى أمر عيسى(ص) فعليه أن يطلب من المجادلين التالى :تعالوا أى هلموا إلى فعل الأتى ندع والمراد نجمع كل من أبناءنا وهم أولاد المسلمين وأبناءكم وهم أولاد المجادلين ونساءنا أى وزوجات المسلمين ونساءكم وهن زوجات المجادلين وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل أى ندعو الله فنجعل لعنة الله على الكاذبين والمراد فنطلب إنزال عقاب الله على الكافرين بحكم الله
جزاؤهم أن عليهم لعنة الله والملائكة والناس
قال تعالى بسورة آل عمران
"أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين "وضح الله أن المرتدين عقابهم هو لعنة الله خالدين فيها والمراد لهم عذاب الله باقين فيه لا يخفف عنهم أى لا يمنع عنهم العذاب فى أى وقت وفسر هذا بأنهم لا ينظرون أى لا يرحمون أبدا،ووضح لنا أن للمرتدين لعنة الملائكة والناس والمراد ذم الملائكة والمسلمين لهم وحربهم لهم
ولكن لعنهم الله بكفرهم
قال تعالى بسورة النساء
"ولو أنهم قالوا سمعنا وأطعنا واسمع وانظر لكان خيرا لهم وأقوم ولكن لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا"وضح الله للمؤمنين أن الذين هادوا وهم اليهود منهم جماعة يحرفون الكلم عن مواضعه والمراد يبعدون ألفاظ الوحى الإلهى عن معانيها أى يغيرون الوحى عن مقاصده التى أرادها الله وهم يقولون :سمعنا وعصينا أى عرفنا المعنى الحقيقى وخالفنا واسمع غير مسمع أى اعرف غير مطيع والمراد إنك يا مبلغ الوحى أنت تعرف من لا يطيع الوحى وراعنا أى عاقبنا بما تريد وهذا هو لى بالألسن والمراد تحريف للوحى بالكلمات وفسره بأنه طعن فى الدين أى تحريف للإسلام أى إطفاء لنور الله ،ووضح الله لهم أنهم لو قالوا :سمعنا وأطعنا أى عرفنا المعنى الحقيقى ونفذناه واسمع أى وأعلم الناس بالوحى لينفذوه وانظرنا أى وارحمنا لتنفيذنا ما تريد لكان خير لهم أى أقوم والمراد لكان هذا أحسن ثوابا أى أفضل أجرا،ووضح الله لنا أنه لعنهم بكفرهم أى غضب الله عليهم بتكذيبهم للوحى والمراد عاقبهم الله بسبب تكذيبهم لحكم الله ومن ثم فهم لا يؤمنون إلا قليلا أى فلا يصدقون بالوحى إلا عدد قليل منهم
أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت
قال تعالى بسورة النساء
"يا أيها الذين أوتوا الكتاب أمنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت "نادى الله الذين أوتوا الكتاب أن يؤمنوا بما نزل مصدق لما معهم والمراد أن يصدقوا بالذى أوحى إلى محمد(ص)مطابق للكتب التى عندهم ،ووضح الله لهم أنهم إذا لم يؤمنوا فإنه سيفعل بهم أحد أمرين :
الأول:أن يطمس وجوههم بردها على أدبارها والمراد أن يبدل وجوههم بإرجاعها إلى أقفيتهم والثانى:أن يلعنهم كما لعن أصحاب السبت والمراد أن يعاقبهم كما عاقب المخالفين لحكم الراحة فى السبت فيحول أجسامهم لأجسام قردة
ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا
قال تعالى بسورة النساء
"أولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا" وضح الله لرسوله(ص) أن الفريق الكتابى هم الذين لعنهم الله أى عذبهم بسبب كفرهم ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا والمراد ومن يعذب الله فلن تلق له منجيا من العذاب
ومن يقتل مؤمنا متعمدا غضب الله عليه ولعنه
قال تعالى بسورة النساء
"ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما" وضح الله للمؤمنين أن من يقتل مؤمنا متعمدا والمراد من يذبح مصدقا بحكم الله قاصدا ذبحه يكون جزاؤه أى عقابه هو جهنم وهى النار وفسرها بأنها غضب الله الذى فسره بأنه لعنة الله وفسر هذا بأنه أعد لهم عذابا عظيما أى جهز له عقابا أليما وهو خالد أى باقى فيه لا يخرج منه
وإن يدعون إلا شيطانا مريدا لعنه الله
قال تعالى بسورة النساء
"إن يدعون من دونه إلا إناثا وإن يدعون إلا شيطانا مريدا لعنه الله " وضح الله للمؤمنين أن الكفار يدعون أى يطيعون من دون الله الإناث والمراد يتبعون من سوى حكم الله الشهوات وسماها الله إناثا لأن المعبودات المزعومة للناس منها الذكور والإناث ولكن المعبودات الحقيقية هى شهوات أى أهواء النفوس مصداق لقوله تعالى بسورة الجاثية "أرأيت من اتخذ إلهه هواه"وفسر الله هذا بأنهم يدعون شيطانا مريدا والمراد يطيعون هوى مطاعا قد لعنه الله أى غضب عليه أى حرم عليه الجنة
"فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم
قال تعالى بسورة المائدة
"فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية " وضح الله للنبى(ص) أن بما أى بسبب نقض القوم ميثاقهم والمراد بسبب مخالفة القوم عهدهم لعنهم الله أى غضب الله عليهم وجعل قلوبهم قاسية والمراد وخلق أنفسهم كافرة لأنهم أرادوا أنفسهم كافرين
هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله؟
قال تعالى بسورة المائدة
"قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه " طلب الله من النبى(ص)أن يقول لأهل الكتاب:هل أنبئكم أى أعلمكم بشر من ذلك مثوبة والمراد بأسوأ من المؤمنين جزاء عند أى لدى الله ؟والغرض من السؤال هو أن يخبرهم بأصحاب الجزاء السيىء وهم كما قال مجيبا:من لعنه الله وفسره الله بأنه من غضب عليه أى عاقبه أى عذبه
غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا
قال تعالى بسورة المائدة
"وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا " وضح الله لنبيه(ص)أن اليهود قالوا:يد الله مغلولة أى قدرة الله على الإنفاق عاجزة وهذا يعنى عدم قدرته على إعطاء الرزق للخلق وهو قوله فى سورة آل عمران"إن الله فقير ونحن أغنياء"ويرد الله قائلا:غلت أيديهم والمراد هلكت أنفسهم وفسر هذا بأنه لعنهم بما قالوا أى عاقبهم على الذى قالوا بالهلاك وهو العذاب
لعن الذين كفروا من بنى إسرائيل
قال تعالى بسورة المائدة
"لعن الذين كفروا من بنى إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون" وضح الله لنبيه(ص)أن الذين كفروا أى كذبوا من بنى إسرائيل لعنوا أى ذموا والمراد طلب لهم من الله العقاب على لسان أى بدعاء كل من داود(ص) وعيسى ابن مريم(ص) والسبب فى الدعاء هو ما عصوا أى ما كانوا يعتدون والمراد بسبب ما خالفوا دين الله أى كانوا يظلمون
كلما دخلت أمة لعنت أختها
قال تعالى بسورة الأعراف
"قال ادخلوا فى أمم من قبلكم من الجن والإنس فى النار كلما دخلت أمة لعنت أختها " وضح الله أنه قال للكفار على لسان الملائكة:ادخلوا فى أمم قد خلت قبلكم من الجن والإنس فى النار والمراد اذهبوا مع فرق قد خلت من قبلكم من الجن والبشر إلى الجحيم وهذا يعنى أن الكفار يدخلون النار زمر أى جماعات كل أمة تدخل مع بعضها وكل أمة أى فرقة إذا دخلت أى ولجت أى أقامت فى النار لعنت أختها والمراد ذمت سابقتها وهذا يعنى أنهم يشتمون بعضهم على اعتبار أن كل واحدة منها أضلت السابقة عليها
أن لعنة الله على الظالمين
قال تعالى بسورة الأعراف
"ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوا نعم فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين " وضح الله أن أصحاب الجنة وهم سكان الحديقة نادوا أى قالوا لأصحاب النار وهم سكان الجحيم:أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا والمراد لقد لقينا الذى أخبرنا إلهنا صدقا فهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا أى فهل لقيتم الذى أخبركم إلهكم صدقا ؟فقالوا لهم نعم لقد صدقنا وعده فأذن مؤذن بينهم والمراد فنادى ملاك بينهم أن لعنة الله على الظالمين أى غضب الله على الكافرين
لعن الله المنافقين والمنافقات والكفار
قال تعالى بسورة التوبة
"وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هى حسبهم ولعنهم الله ولهم عذاب مقيم " وضح الله للمؤمنين أن الله وعد والمراد أخبر المنافقين والمنافقات وهم المذبذبين والمذبذبات بين الكفر والإسلام والكفار وهم المكذبين حكم الله علنا وباطنا نار جهنم خالدين فيها والمراد عذاب السعير مقيمين فيه هى حسبهم والمراد النار مأواهم أى مولاهم وفسر هذا بأنهم لعنهم أى غضب عليهم مصداق لقوله بسورة الفتح"وغضب الله عليهم" أى عاقبهم وفسر هذا بأنه لهم عذاب مقيم أى عقاب مستمر لا ينتهى
ألا لعنة الله على الظالمين
قال تعالى بسورة يونس
"ويقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين " وضح الله أن الأشهاد وهم الأنبياء(ص)ورؤساء المسلمين فى عصورهم يقولون :هؤلاء الذين كذبوا على ربهم والمراد هؤلاء الذين افتروا على خالقهم الكذب ألا لعنة الله على الظالمين والمراد ألا غضب وهو عقاب الله للكافرين مصداق لقوله بسورة البقرة"فلعنة الله على الكافرين"
واتبعوا فى هذه الدنيا لعنة
قال تعالى بسورة هود
"وتلك عاد جحدوا بآيات ربهم وعصوا رسله واتبعوا أمر كل جبار عنيد واتبعوا فى هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة " وضح الله أن عاد جحدوا بآيات ربهم أى كفروا بأحكام إلههم كما جاء قبل نهاية الآية وفسر هذا بأنهم عصوا رسله والمراد خالفوا حكم الله المنزل على مبعوثه لهم هود(ص)وفسر هذا بأنهم اتبعوا أمر كل جبار عنيد والمراد أطاعوا حكم كل طاغى متكبر ولذا فقد اتبعوا فى هذه الدنيا لعنة والمراد أصيبوا فى هذه الأولى بعذاب هو الريح الصرصر ويوم القيامة وهو يوم البعث لهم لعنة أى عذاب الله
وأتبعوا فى هذه لعنة ويوم القيامة بئس الرفد المرفود
قال تعالى بسورة هود
"يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس الورد المورود وأتبعوا فى هذه لعنة ويوم القيامة بئس الرفد المرفود"وضح الله أن فرعون يقدم قومه يوم القيامة أى يقود شعبه يوم البعث فيوردهم النار أى فيدخلهم جهنم وهو بئس الورد المورود أى قبح المكان المدخول وهم أتبعوا فى هذه لعنة والمراد أصيبوا فى الدنيا بعقاب وفى يوم القيامة أى البعث لهم لعنة أى عقاب هو النار وبئس الرفد المرفود أى قبح العطاء المعطى وهو المكان المدخول
وإن عليك اللعنة إلى يوم الدين
قال تعالى بسورة الحجر
"قال فاخرج منها فإنك رجيم وإن عليك اللعنة إلى يوم الدين " وضح الله لنبيه(ص)أن الله قال لإبليس:فاخرج منها والمراد ابتعد عن الجنة فإنك رجيم أى معاقب وهذا يعنى أن الله طلب منه أن يطلع من الجنة لأنه معذب وقال مفسرا وإن عليك اللعنة وهى الغضب إلى يوم الدين وهو يوم الحساب
والشجرة الملعونة فى القرآن
قال تعالى بسورة الإسراء
" وما جعلنا الرءيا التى أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة فى القرآن " وضح الله لنبيه(ص)أنه قال له إن ربك أحاط بالناس والمراد إن إلهك علم بالخلق أى إن خالقك عرف كل شىء عن الناس ،ووضح له أن الرؤيا وهى الحلم الذى أشهده وهو حلم دخول مكة مع المسلمين محلقين رءوسهم ومقصرين ليست سوى فتنة للناس أى امتحان للبشر ووضح له أن الشجرة الملعونة وهى النبتة الضارة الثمار فى القرآن وهو الذكر ولعن الشجرة ليس المقصود به الغضب عليها وإنما المراد بعدها عن مكان الرحمة أى الجنة فالملعونة تعنى المؤذية الضارة وفى هذا قال بسورة الصافات "أذلك خير نزلا أم شجرة الزقوم إنا جعلناها فتنة للظالمين إنها شجرة تخرج فى أصل الجحيم" والله وضح لنبيه (ص)أن الشجرة فتنة أى بلاء للناس كالرؤيا بالضبط
والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين
قال تعالى بسورة النور
"والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين " وضح الله للمؤمنين أن الذين يرمون أزواجهم وهم الذين يتهمون نسائهم بالزنى ولم يكن معهم شهداء أى حضور لجريمة زنى زوجاتهم إلا أنفسهم وهى ذواتهم فحتى تثبت الجريمة يجب عليهم شهادة أحدهم أى قول الزوج أربع شهادات أى مرات بالله أى يقول والله إنى لمن الصادقين أى المحقين فى اتهامى لزوجتى بالزنى والخامسة وهى القسم الخامس إن لعنة أى "غضب الله"على كما قال بنفس السورة إن كنت من الكاذبين أى المزورين وهم قوال الزور وهو الباطل
إن الذين يرمون المحصنات لعنوا فى الدنيا والآخرة
قال تعالى بسورة النور
"إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا فى الدنيا والآخرة " وضح الله للمؤمنين أن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات وهم الذين يتهمون العفيفات الغائبات والمراد فى غيبتهن المصدقات بوحى الله لعنوا فى الدنيا أى عوقبوا فى الدنيا بالجلد ثمانين جلدة وبالقتل إن لم يتوبوا من ذنبهم وفى الآخرة وهى القيامة بدخول النار
وأتيناهم فى هذه الدنيا لعنة
قال تعالى بسورة القصص
" وأتيناهم فى هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة هم من المقبوحين " وضح الله لنبيه (ص) فرعون وجنوده أتبعهم فى هذه الدنيا لعنة والمراد أعطى لهم فى المعيشة الأولى عقاب أى عذاب ويوم القيامة أى البعث هم من المقبوحين أى "من المحضرين "كما قال بسورة القصص وهم المعذبين فى النار
ويلعن بعضكم بعضا ومأواكم النار
قال تعالى بسورة العنكبوت
"وقال إنما اتخذتم من دون الله أوثانا مودة بينكم فى الحياة الدنيا ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا ومأواكم النار وما لكم من ناصرين " وضح الله أن إبراهيم (ص)قال لشعبه :إنما اتخذتم من دون الله أوثانا مودة بينكم فى الحياة الدنيا والمراد إنما اخترعتم من سوى الله أربابا رغبة منكم فى متاع المعيشة الأولى ، ثم يوم القيامة وهى البعث يكفر أى يكذب بعضكم بعضا والمراد يتبرأ كل منكم من الأخر ويلعن بعضكم بعضا والمراد ويطلب كل منكم للأخر زيادة العذاب ومأواكم النار والمراد ومقامكم جهنم
إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله
قال تعالى بسورة الأحزاب
"إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله فى الدنيا والآخرة " وضح الله لنا أن الذين يؤذون الله وهم الذين يخادعون الله ويخدعون نبيه (ص)والمراد ويكيدون لرسوله(ص) لعنهم الله أى غضب الرب عليهم فى الدنيا وهى الأولى والآخرة وهى القيامة مصداق لقوله بسورة الفتح"وغضب الله عليهم "وغضبه هو عذابه لهم مصداق لقوله بسورة النور "لهم عذاب أليم فى الدنيا والآخرة"
إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيرا
قال تعالى بسورة الأحزاب
"إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيرا خالدين فيها أبدا " وضح الله أنه لعن الكافرين أى غضب على الظالمين مصداق لقوله بسورة هود"ألا لعنة الله على الظالمين"وفسر هذا بأنه أعد لهم سعيرا والمراد جهز لهم عذابا أليما
وإلعنهم لعنا كبيرا
قال تعالى بسورة الأحزاب
"وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ربنا آتهم ضعفين من العذاب وإلعنهم لعنا كبيرا" وضح الله لنبيه (ص)أن الكفار الصغار قالوا إنا أطعنا سادتنا أى كبراءنا والمراد إنا اتبعنا حكم أغنياءنا أى مترفينا فأضلونا السبيلا أى فأبعدونا عن دين الله الموصل لرحمته وهذا هو تفسير السبب السابق ربنا آتهم ضعفين من العذاب أى إلهنا أعطهم عقابا زائدا فى النار أى إلعنهم لعنا كبيرا أى عذبهم عذابا شديدا
وإن عليك لعنتى إلى يوم الدين
قال تعالى بسورة ص
"قال فاخرج منها فإنك رجيم وإن عليك لعنتى إلى يوم الدين " وضح الله لنبيه (ص)أن الله أوحى لإبليس فقال فاخرج منها أى فاترك الجنة فإنك رجيم أى معاقب والمراد معذب وإن عليك لعنتى إلى يوم الدين والمراد وأن عليك غضبى إلى يوم الحساب وهذا يعنى أن مصير إبليس هو العذاب بمجرد خروجه من الجنة
يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعن
قال تعالى بسورة غافر
"إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا فى الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار " وضح الله أنه ينصر أى يؤيد والمراد ينجى من العذاب فى الحياة الدنيا وهى المعيشة الأولى ويوم يقوم الأشهاد والمراد ويوم يبعث الخلق رسله وهم مبعوثيه بالوحى للناس والذين آمنوا أى صدقوا بالوحى ويوم القيامة لا ينفع الظالمين معذرتهم والمراد لا يفيد الكافرين تبريراتهم وهى أسباب كفرهم الواهية ولذا لهم اللعنة وفسرها بأنها سوء الدار أى العذاب وهو شر المقام وهو النار
أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم
قال تعالى بسورة محمد
"فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا فى الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم " سأل الله المنافقين :فهل عسيتم إن توليتم أى كذبتم بالحق أن تفسدوا فى الأرض أى تبغوا أى تحكموا فى البلاد بالظلم وفسر هذا بقوله وتقطعوا أرحامكم والمراد وتنسوا منافعكم وهى أوامر الله التى يجب وصلها ؟ ووضح له أولئك الذين لعنهم الله أى غضب الله عليهم"كما قال بسورة الفتح والمراد أضلهم وفسر هذا بأنه أصمهم أى أضلهم وفسره بأنه أعمى أبصارهم أى أضل قلوبهم عن الحق لأنهم أرادوا ضلالهم
وغضب الله عليهم ولعنهم
قال تعالى بسورة محمد
"ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا" وضح الله أنه يعذب والمراد يعاقب المنافقين والمنافقات وهم المذبذبين والمذبذبات بين الكفر والإسلام والمشركين والمشركات وهم الكافرين والكافرات بحكم الله الظانين بالله ظن السوء والمراد المعتقدين فى الرب اعتقاد الباطل وفسر الله العذاب بأن عليهم دائرة السوء أى لهم عقاب الكفر وفسر هذا بأن غضب الله وهو سخط الرب عليهم أى عقاب الرب لهم أى لعنهم أى عذبهم وفسر هذا بأنه أعد لهم جهنم أى جهز لهم النار وهى ساءت مصيرا أى قبحت مقاما أى مستقرا
ملعونين أين ما ثقفوا
قال تعالى بسورة الأحزاب
"لئن لم ينته المنافقون والذين فى قلوبهم مرض والمرجفون فى المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا ملعونين أين ما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا " وضح الله لنبيه (ص)أن المنافقون وهم المذبذبون بين الكفر والإسلام وفسرهم بأنهم الذين فى قلوبهم مرض وهم الذين فى نفوسهم علة هى النفاق وفسرهم بأنهم المرجفون فى المدينة وهم المزلزلون للأمن فى البلدة إن لم ينتهوا أى يرجعوا عن نفاقهم سوف يغريه الله عليهم أى سوف يسلطه عليهم فلا يجاورونه فيها إلا قليلا والمراد فلا يعيشون فى المدينة معه سوى وقت قصير وبعد ذلك هم ملعونين أين ما ثقفوا أى معاقبين أين وجدوا وعقابهم هو أخذهم أى قتلهم أى قتلوا تقتيلا أى ذبحوا ذبحا
فاخرج منها فإنك رجيم وإن عليك اللعنة إلى يوم الدين
قال تعالى بسورة الحجر
"قال يا إبليس ما لك ألا تكون مع الساجدين قال لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمأ مسنون قال فاخرج منها فإنك رجيم وإن عليك اللعنة إلى يوم الدين " وضح الله أنه سأل إبليس ولم يكن اسمه إبليس وإنما سمى بهذا لأنه معناه المعاقب المعذب :ما لك ألا تكون مع الساجدين والمراد ما منعك أن تصبح من المطيعين لأمرى بالسجود لأدم(ص)؟فرد قائلا :لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمأ مسنون والمراد لم أوجد لاعترف بأفضلية إنسان أبدعته من طين من تراب مخلوط وهذا يعنى أن إبليس يعتقد أن الله لم يوجده فى الكون لكى يسجد لإنسان مخلوق من الطين وإنما هو أفضل من ذلك فقال الله له:فاخرج منها والمراد ابتعد عن الجنة فإنك رجيم أى معاقب وهذا يعنى أن الله طلب منه أن يطلع من الجنة لأنه معذب وقال مفسرا وإن عليك اللعنة وهى الغضب إلى يوم الدين وهو يوم الحساب
بل لعنهم الله بكفرهم
قال تعالى بسورة البقرة
"بل لعنهم الله بكفرهم"يعنى لقد غضب الرب عليهم بتكذيبهم والمراد لقد عذبهم الله بتكذيبهم فقليلا ما يصدقون
فلعنة الله على الكافرين
قال تعالى بسورة البقرة
"فلعنة الله على الكافرين " المعنى فغضب الله على الظالمين والمراد أن عذاب الله هو نصيب الكفار
إن الذين يكتمون ما أنزلنا يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون
قال تعالى بسورة البقرة
"إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس فى الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون "وضح الله أن الذين يكتمون المنزل من البينات والمراد الذين يخفون الموحى به من أحكام الله بعد ما أبلغ الله للمسلمين الوحى المكتوم منهم يلعنهم الله أى يعذبهم فى الدنيا والآخرة ويلعنهم اللاعنون والمراد ويذمهم الذامون وبألفاظ أخرى يطلب لهم الناس والملائكة غضب الله
إن الذين كفروا أولئك عليهم لعنة الله
قال تعالى بسورة البقرة
"إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين "وضح الله أن الذين كفروا وهم المكذبين بوحى الله وهم الذين ماتوا على تكذيبهم لهم لعنة أى عذاب الله ولعنة أى دعاء الملائكة والناس الذام لهم الطالب غضب الله لهم
ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين
قال تعالى بسورة آل عمران
"فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين"وضح الله لرسوله (ص)أن من حاجه أى جادله أى ناقشه فى أمر عيسى(ص) بالباطل من بعد ما جاءه من العلم والمراد من بعد الذى أتاه من الوحى فى أمر عيسى(ص) فعليه أن يطلب من المجادلين التالى :تعالوا أى هلموا إلى فعل الأتى ندع والمراد نجمع كل من أبناءنا وهم أولاد المسلمين وأبناءكم وهم أولاد المجادلين ونساءنا أى وزوجات المسلمين ونساءكم وهن زوجات المجادلين وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل أى ندعو الله فنجعل لعنة الله على الكاذبين والمراد فنطلب إنزال عقاب الله على الكافرين بحكم الله
جزاؤهم أن عليهم لعنة الله والملائكة والناس
قال تعالى بسورة آل عمران
"أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين "وضح الله أن المرتدين عقابهم هو لعنة الله خالدين فيها والمراد لهم عذاب الله باقين فيه لا يخفف عنهم أى لا يمنع عنهم العذاب فى أى وقت وفسر هذا بأنهم لا ينظرون أى لا يرحمون أبدا،ووضح لنا أن للمرتدين لعنة الملائكة والناس والمراد ذم الملائكة والمسلمين لهم وحربهم لهم
ولكن لعنهم الله بكفرهم
قال تعالى بسورة النساء
"ولو أنهم قالوا سمعنا وأطعنا واسمع وانظر لكان خيرا لهم وأقوم ولكن لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا"وضح الله للمؤمنين أن الذين هادوا وهم اليهود منهم جماعة يحرفون الكلم عن مواضعه والمراد يبعدون ألفاظ الوحى الإلهى عن معانيها أى يغيرون الوحى عن مقاصده التى أرادها الله وهم يقولون :سمعنا وعصينا أى عرفنا المعنى الحقيقى وخالفنا واسمع غير مسمع أى اعرف غير مطيع والمراد إنك يا مبلغ الوحى أنت تعرف من لا يطيع الوحى وراعنا أى عاقبنا بما تريد وهذا هو لى بالألسن والمراد تحريف للوحى بالكلمات وفسره بأنه طعن فى الدين أى تحريف للإسلام أى إطفاء لنور الله ،ووضح الله لهم أنهم لو قالوا :سمعنا وأطعنا أى عرفنا المعنى الحقيقى ونفذناه واسمع أى وأعلم الناس بالوحى لينفذوه وانظرنا أى وارحمنا لتنفيذنا ما تريد لكان خير لهم أى أقوم والمراد لكان هذا أحسن ثوابا أى أفضل أجرا،ووضح الله لنا أنه لعنهم بكفرهم أى غضب الله عليهم بتكذيبهم للوحى والمراد عاقبهم الله بسبب تكذيبهم لحكم الله ومن ثم فهم لا يؤمنون إلا قليلا أى فلا يصدقون بالوحى إلا عدد قليل منهم
أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت
قال تعالى بسورة النساء
"يا أيها الذين أوتوا الكتاب أمنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت "نادى الله الذين أوتوا الكتاب أن يؤمنوا بما نزل مصدق لما معهم والمراد أن يصدقوا بالذى أوحى إلى محمد(ص)مطابق للكتب التى عندهم ،ووضح الله لهم أنهم إذا لم يؤمنوا فإنه سيفعل بهم أحد أمرين :
الأول:أن يطمس وجوههم بردها على أدبارها والمراد أن يبدل وجوههم بإرجاعها إلى أقفيتهم والثانى:أن يلعنهم كما لعن أصحاب السبت والمراد أن يعاقبهم كما عاقب المخالفين لحكم الراحة فى السبت فيحول أجسامهم لأجسام قردة
ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا
قال تعالى بسورة النساء
"أولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا" وضح الله لرسوله(ص) أن الفريق الكتابى هم الذين لعنهم الله أى عذبهم بسبب كفرهم ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا والمراد ومن يعذب الله فلن تلق له منجيا من العذاب
ومن يقتل مؤمنا متعمدا غضب الله عليه ولعنه
قال تعالى بسورة النساء
"ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما" وضح الله للمؤمنين أن من يقتل مؤمنا متعمدا والمراد من يذبح مصدقا بحكم الله قاصدا ذبحه يكون جزاؤه أى عقابه هو جهنم وهى النار وفسرها بأنها غضب الله الذى فسره بأنه لعنة الله وفسر هذا بأنه أعد لهم عذابا عظيما أى جهز له عقابا أليما وهو خالد أى باقى فيه لا يخرج منه
وإن يدعون إلا شيطانا مريدا لعنه الله
قال تعالى بسورة النساء
"إن يدعون من دونه إلا إناثا وإن يدعون إلا شيطانا مريدا لعنه الله " وضح الله للمؤمنين أن الكفار يدعون أى يطيعون من دون الله الإناث والمراد يتبعون من سوى حكم الله الشهوات وسماها الله إناثا لأن المعبودات المزعومة للناس منها الذكور والإناث ولكن المعبودات الحقيقية هى شهوات أى أهواء النفوس مصداق لقوله تعالى بسورة الجاثية "أرأيت من اتخذ إلهه هواه"وفسر الله هذا بأنهم يدعون شيطانا مريدا والمراد يطيعون هوى مطاعا قد لعنه الله أى غضب عليه أى حرم عليه الجنة
"فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم
قال تعالى بسورة المائدة
"فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية " وضح الله للنبى(ص) أن بما أى بسبب نقض القوم ميثاقهم والمراد بسبب مخالفة القوم عهدهم لعنهم الله أى غضب الله عليهم وجعل قلوبهم قاسية والمراد وخلق أنفسهم كافرة لأنهم أرادوا أنفسهم كافرين
هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله؟
قال تعالى بسورة المائدة
"قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه " طلب الله من النبى(ص)أن يقول لأهل الكتاب:هل أنبئكم أى أعلمكم بشر من ذلك مثوبة والمراد بأسوأ من المؤمنين جزاء عند أى لدى الله ؟والغرض من السؤال هو أن يخبرهم بأصحاب الجزاء السيىء وهم كما قال مجيبا:من لعنه الله وفسره الله بأنه من غضب عليه أى عاقبه أى عذبه
غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا
قال تعالى بسورة المائدة
"وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا " وضح الله لنبيه(ص)أن اليهود قالوا:يد الله مغلولة أى قدرة الله على الإنفاق عاجزة وهذا يعنى عدم قدرته على إعطاء الرزق للخلق وهو قوله فى سورة آل عمران"إن الله فقير ونحن أغنياء"ويرد الله قائلا:غلت أيديهم والمراد هلكت أنفسهم وفسر هذا بأنه لعنهم بما قالوا أى عاقبهم على الذى قالوا بالهلاك وهو العذاب
لعن الذين كفروا من بنى إسرائيل
قال تعالى بسورة المائدة
"لعن الذين كفروا من بنى إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون" وضح الله لنبيه(ص)أن الذين كفروا أى كذبوا من بنى إسرائيل لعنوا أى ذموا والمراد طلب لهم من الله العقاب على لسان أى بدعاء كل من داود(ص) وعيسى ابن مريم(ص) والسبب فى الدعاء هو ما عصوا أى ما كانوا يعتدون والمراد بسبب ما خالفوا دين الله أى كانوا يظلمون
كلما دخلت أمة لعنت أختها
قال تعالى بسورة الأعراف
"قال ادخلوا فى أمم من قبلكم من الجن والإنس فى النار كلما دخلت أمة لعنت أختها " وضح الله أنه قال للكفار على لسان الملائكة:ادخلوا فى أمم قد خلت قبلكم من الجن والإنس فى النار والمراد اذهبوا مع فرق قد خلت من قبلكم من الجن والبشر إلى الجحيم وهذا يعنى أن الكفار يدخلون النار زمر أى جماعات كل أمة تدخل مع بعضها وكل أمة أى فرقة إذا دخلت أى ولجت أى أقامت فى النار لعنت أختها والمراد ذمت سابقتها وهذا يعنى أنهم يشتمون بعضهم على اعتبار أن كل واحدة منها أضلت السابقة عليها
أن لعنة الله على الظالمين
قال تعالى بسورة الأعراف
"ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوا نعم فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين " وضح الله أن أصحاب الجنة وهم سكان الحديقة نادوا أى قالوا لأصحاب النار وهم سكان الجحيم:أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا والمراد لقد لقينا الذى أخبرنا إلهنا صدقا فهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا أى فهل لقيتم الذى أخبركم إلهكم صدقا ؟فقالوا لهم نعم لقد صدقنا وعده فأذن مؤذن بينهم والمراد فنادى ملاك بينهم أن لعنة الله على الظالمين أى غضب الله على الكافرين
لعن الله المنافقين والمنافقات والكفار
قال تعالى بسورة التوبة
"وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هى حسبهم ولعنهم الله ولهم عذاب مقيم " وضح الله للمؤمنين أن الله وعد والمراد أخبر المنافقين والمنافقات وهم المذبذبين والمذبذبات بين الكفر والإسلام والكفار وهم المكذبين حكم الله علنا وباطنا نار جهنم خالدين فيها والمراد عذاب السعير مقيمين فيه هى حسبهم والمراد النار مأواهم أى مولاهم وفسر هذا بأنهم لعنهم أى غضب عليهم مصداق لقوله بسورة الفتح"وغضب الله عليهم" أى عاقبهم وفسر هذا بأنه لهم عذاب مقيم أى عقاب مستمر لا ينتهى
ألا لعنة الله على الظالمين
قال تعالى بسورة يونس
"ويقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين " وضح الله أن الأشهاد وهم الأنبياء(ص)ورؤساء المسلمين فى عصورهم يقولون :هؤلاء الذين كذبوا على ربهم والمراد هؤلاء الذين افتروا على خالقهم الكذب ألا لعنة الله على الظالمين والمراد ألا غضب وهو عقاب الله للكافرين مصداق لقوله بسورة البقرة"فلعنة الله على الكافرين"
واتبعوا فى هذه الدنيا لعنة
قال تعالى بسورة هود
"وتلك عاد جحدوا بآيات ربهم وعصوا رسله واتبعوا أمر كل جبار عنيد واتبعوا فى هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة " وضح الله أن عاد جحدوا بآيات ربهم أى كفروا بأحكام إلههم كما جاء قبل نهاية الآية وفسر هذا بأنهم عصوا رسله والمراد خالفوا حكم الله المنزل على مبعوثه لهم هود(ص)وفسر هذا بأنهم اتبعوا أمر كل جبار عنيد والمراد أطاعوا حكم كل طاغى متكبر ولذا فقد اتبعوا فى هذه الدنيا لعنة والمراد أصيبوا فى هذه الأولى بعذاب هو الريح الصرصر ويوم القيامة وهو يوم البعث لهم لعنة أى عذاب الله
وأتبعوا فى هذه لعنة ويوم القيامة بئس الرفد المرفود
قال تعالى بسورة هود
"يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس الورد المورود وأتبعوا فى هذه لعنة ويوم القيامة بئس الرفد المرفود"وضح الله أن فرعون يقدم قومه يوم القيامة أى يقود شعبه يوم البعث فيوردهم النار أى فيدخلهم جهنم وهو بئس الورد المورود أى قبح المكان المدخول وهم أتبعوا فى هذه لعنة والمراد أصيبوا فى الدنيا بعقاب وفى يوم القيامة أى البعث لهم لعنة أى عقاب هو النار وبئس الرفد المرفود أى قبح العطاء المعطى وهو المكان المدخول
وإن عليك اللعنة إلى يوم الدين
قال تعالى بسورة الحجر
"قال فاخرج منها فإنك رجيم وإن عليك اللعنة إلى يوم الدين " وضح الله لنبيه(ص)أن الله قال لإبليس:فاخرج منها والمراد ابتعد عن الجنة فإنك رجيم أى معاقب وهذا يعنى أن الله طلب منه أن يطلع من الجنة لأنه معذب وقال مفسرا وإن عليك اللعنة وهى الغضب إلى يوم الدين وهو يوم الحساب
والشجرة الملعونة فى القرآن
قال تعالى بسورة الإسراء
" وما جعلنا الرءيا التى أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة فى القرآن " وضح الله لنبيه(ص)أنه قال له إن ربك أحاط بالناس والمراد إن إلهك علم بالخلق أى إن خالقك عرف كل شىء عن الناس ،ووضح له أن الرؤيا وهى الحلم الذى أشهده وهو حلم دخول مكة مع المسلمين محلقين رءوسهم ومقصرين ليست سوى فتنة للناس أى امتحان للبشر ووضح له أن الشجرة الملعونة وهى النبتة الضارة الثمار فى القرآن وهو الذكر ولعن الشجرة ليس المقصود به الغضب عليها وإنما المراد بعدها عن مكان الرحمة أى الجنة فالملعونة تعنى المؤذية الضارة وفى هذا قال بسورة الصافات "أذلك خير نزلا أم شجرة الزقوم إنا جعلناها فتنة للظالمين إنها شجرة تخرج فى أصل الجحيم" والله وضح لنبيه (ص)أن الشجرة فتنة أى بلاء للناس كالرؤيا بالضبط
والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين
قال تعالى بسورة النور
"والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين " وضح الله للمؤمنين أن الذين يرمون أزواجهم وهم الذين يتهمون نسائهم بالزنى ولم يكن معهم شهداء أى حضور لجريمة زنى زوجاتهم إلا أنفسهم وهى ذواتهم فحتى تثبت الجريمة يجب عليهم شهادة أحدهم أى قول الزوج أربع شهادات أى مرات بالله أى يقول والله إنى لمن الصادقين أى المحقين فى اتهامى لزوجتى بالزنى والخامسة وهى القسم الخامس إن لعنة أى "غضب الله"على كما قال بنفس السورة إن كنت من الكاذبين أى المزورين وهم قوال الزور وهو الباطل
إن الذين يرمون المحصنات لعنوا فى الدنيا والآخرة
قال تعالى بسورة النور
"إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا فى الدنيا والآخرة " وضح الله للمؤمنين أن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات وهم الذين يتهمون العفيفات الغائبات والمراد فى غيبتهن المصدقات بوحى الله لعنوا فى الدنيا أى عوقبوا فى الدنيا بالجلد ثمانين جلدة وبالقتل إن لم يتوبوا من ذنبهم وفى الآخرة وهى القيامة بدخول النار
وأتيناهم فى هذه الدنيا لعنة
قال تعالى بسورة القصص
" وأتيناهم فى هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة هم من المقبوحين " وضح الله لنبيه (ص) فرعون وجنوده أتبعهم فى هذه الدنيا لعنة والمراد أعطى لهم فى المعيشة الأولى عقاب أى عذاب ويوم القيامة أى البعث هم من المقبوحين أى "من المحضرين "كما قال بسورة القصص وهم المعذبين فى النار
ويلعن بعضكم بعضا ومأواكم النار
قال تعالى بسورة العنكبوت
"وقال إنما اتخذتم من دون الله أوثانا مودة بينكم فى الحياة الدنيا ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا ومأواكم النار وما لكم من ناصرين " وضح الله أن إبراهيم (ص)قال لشعبه :إنما اتخذتم من دون الله أوثانا مودة بينكم فى الحياة الدنيا والمراد إنما اخترعتم من سوى الله أربابا رغبة منكم فى متاع المعيشة الأولى ، ثم يوم القيامة وهى البعث يكفر أى يكذب بعضكم بعضا والمراد يتبرأ كل منكم من الأخر ويلعن بعضكم بعضا والمراد ويطلب كل منكم للأخر زيادة العذاب ومأواكم النار والمراد ومقامكم جهنم
إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله
قال تعالى بسورة الأحزاب
"إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله فى الدنيا والآخرة " وضح الله لنا أن الذين يؤذون الله وهم الذين يخادعون الله ويخدعون نبيه (ص)والمراد ويكيدون لرسوله(ص) لعنهم الله أى غضب الرب عليهم فى الدنيا وهى الأولى والآخرة وهى القيامة مصداق لقوله بسورة الفتح"وغضب الله عليهم "وغضبه هو عذابه لهم مصداق لقوله بسورة النور "لهم عذاب أليم فى الدنيا والآخرة"
إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيرا
قال تعالى بسورة الأحزاب
"إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيرا خالدين فيها أبدا " وضح الله أنه لعن الكافرين أى غضب على الظالمين مصداق لقوله بسورة هود"ألا لعنة الله على الظالمين"وفسر هذا بأنه أعد لهم سعيرا والمراد جهز لهم عذابا أليما
وإلعنهم لعنا كبيرا
قال تعالى بسورة الأحزاب
"وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ربنا آتهم ضعفين من العذاب وإلعنهم لعنا كبيرا" وضح الله لنبيه (ص)أن الكفار الصغار قالوا إنا أطعنا سادتنا أى كبراءنا والمراد إنا اتبعنا حكم أغنياءنا أى مترفينا فأضلونا السبيلا أى فأبعدونا عن دين الله الموصل لرحمته وهذا هو تفسير السبب السابق ربنا آتهم ضعفين من العذاب أى إلهنا أعطهم عقابا زائدا فى النار أى إلعنهم لعنا كبيرا أى عذبهم عذابا شديدا
وإن عليك لعنتى إلى يوم الدين
قال تعالى بسورة ص
"قال فاخرج منها فإنك رجيم وإن عليك لعنتى إلى يوم الدين " وضح الله لنبيه (ص)أن الله أوحى لإبليس فقال فاخرج منها أى فاترك الجنة فإنك رجيم أى معاقب والمراد معذب وإن عليك لعنتى إلى يوم الدين والمراد وأن عليك غضبى إلى يوم الحساب وهذا يعنى أن مصير إبليس هو العذاب بمجرد خروجه من الجنة
يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعن
قال تعالى بسورة غافر
"إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا فى الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار " وضح الله أنه ينصر أى يؤيد والمراد ينجى من العذاب فى الحياة الدنيا وهى المعيشة الأولى ويوم يقوم الأشهاد والمراد ويوم يبعث الخلق رسله وهم مبعوثيه بالوحى للناس والذين آمنوا أى صدقوا بالوحى ويوم القيامة لا ينفع الظالمين معذرتهم والمراد لا يفيد الكافرين تبريراتهم وهى أسباب كفرهم الواهية ولذا لهم اللعنة وفسرها بأنها سوء الدار أى العذاب وهو شر المقام وهو النار
أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم
قال تعالى بسورة محمد
"فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا فى الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم " سأل الله المنافقين :فهل عسيتم إن توليتم أى كذبتم بالحق أن تفسدوا فى الأرض أى تبغوا أى تحكموا فى البلاد بالظلم وفسر هذا بقوله وتقطعوا أرحامكم والمراد وتنسوا منافعكم وهى أوامر الله التى يجب وصلها ؟ ووضح له أولئك الذين لعنهم الله أى غضب الله عليهم"كما قال بسورة الفتح والمراد أضلهم وفسر هذا بأنه أصمهم أى أضلهم وفسره بأنه أعمى أبصارهم أى أضل قلوبهم عن الحق لأنهم أرادوا ضلالهم
وغضب الله عليهم ولعنهم
قال تعالى بسورة محمد
"ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا" وضح الله أنه يعذب والمراد يعاقب المنافقين والمنافقات وهم المذبذبين والمذبذبات بين الكفر والإسلام والمشركين والمشركات وهم الكافرين والكافرات بحكم الله الظانين بالله ظن السوء والمراد المعتقدين فى الرب اعتقاد الباطل وفسر الله العذاب بأن عليهم دائرة السوء أى لهم عقاب الكفر وفسر هذا بأن غضب الله وهو سخط الرب عليهم أى عقاب الرب لهم أى لعنهم أى عذبهم وفسر هذا بأنه أعد لهم جهنم أى جهز لهم النار وهى ساءت مصيرا أى قبحت مقاما أى مستقرا
ملعونين أين ما ثقفوا
قال تعالى بسورة الأحزاب
"لئن لم ينته المنافقون والذين فى قلوبهم مرض والمرجفون فى المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا ملعونين أين ما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا " وضح الله لنبيه (ص)أن المنافقون وهم المذبذبون بين الكفر والإسلام وفسرهم بأنهم الذين فى قلوبهم مرض وهم الذين فى نفوسهم علة هى النفاق وفسرهم بأنهم المرجفون فى المدينة وهم المزلزلون للأمن فى البلدة إن لم ينتهوا أى يرجعوا عن نفاقهم سوف يغريه الله عليهم أى سوف يسلطه عليهم فلا يجاورونه فيها إلا قليلا والمراد فلا يعيشون فى المدينة معه سوى وقت قصير وبعد ذلك هم ملعونين أين ما ثقفوا أى معاقبين أين وجدوا وعقابهم هو أخذهم أى قتلهم أى قتلوا تقتيلا أى ذبحوا ذبحا
فاخرج منها فإنك رجيم وإن عليك اللعنة إلى يوم الدين
قال تعالى بسورة الحجر
"قال يا إبليس ما لك ألا تكون مع الساجدين قال لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمأ مسنون قال فاخرج منها فإنك رجيم وإن عليك اللعنة إلى يوم الدين " وضح الله أنه سأل إبليس ولم يكن اسمه إبليس وإنما سمى بهذا لأنه معناه المعاقب المعذب :ما لك ألا تكون مع الساجدين والمراد ما منعك أن تصبح من المطيعين لأمرى بالسجود لأدم(ص)؟فرد قائلا :لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمأ مسنون والمراد لم أوجد لاعترف بأفضلية إنسان أبدعته من طين من تراب مخلوط وهذا يعنى أن إبليس يعتقد أن الله لم يوجده فى الكون لكى يسجد لإنسان مخلوق من الطين وإنما هو أفضل من ذلك فقال الله له:فاخرج منها والمراد ابتعد عن الجنة فإنك رجيم أى معاقب وهذا يعنى أن الله طلب منه أن يطلع من الجنة لأنه معذب وقال مفسرا وإن عليك اللعنة وهى الغضب إلى يوم الدين وهو يوم الحساب
مواضيع مماثلة
» اللعن الكبير
» حكم اللعن فى رمضان
» اللعن بسبب الاعتداء
» اللعن بسبب الاعتداء
» يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعن
» حكم اللعن فى رمضان
» اللعن بسبب الاعتداء
» اللعن بسبب الاعتداء
» يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعن
بيت الله :: الفئة الأولى :: ألفاظ القرآن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 6:18 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سبب رزقنا ونصرنا هو الضعفاء
اليوم في 6:17 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى لون راية الرسول(ص)
اليوم في 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دخول الناس المسجد بالسلاح
اليوم في 6:15 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود ادخال الأفراس فى الرهان سواء أمن أو لم يؤمن
اليوم في 6:14 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود إباحة الرهان وهو السبق و
اليوم في 6:13 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الأرض تطوى بالليل
اليوم في 6:12 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الإبل خلقت من الشياطين
اليوم في 6:11 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وسم الأنعام
اليوم في 6:10 am من طرف Admin
» نظرات فى كتاب موقف علي في الحديبية
اليوم في 5:51 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الناقة ملعونة
أمس في 6:18 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود النهى عن ركوب الجلالة
أمس في 6:17 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الجرس شيطان
أمس في 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قرب الملائكة من الناس
أمس في 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العين لها تأثير مؤذى
أمس في 6:15 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود معجزة كلام الجمل
أمس في 6:13 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود كراهية الشكال فى الخيل
أمس في 6:12 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود التفضيل فى ألوان وبركة الخيل
أمس في 6:11 am من طرف Admin
» عمر الرسول (ص)
أمس في 5:58 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود من تمنى الجهاد ولم يجاهد فمات فهو شهيد
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:48 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عدم رد الدعاء فى أمرين أو ثلاثة
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:47 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عامر له أجره مرتين بعد استشهاده من دون بقية المسلمين
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:46 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تعجب الله
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:45 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب وهو الخلافة ودنو المصائب
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:44 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود المسلمين بعضهم أبرار وبعضهم فجار
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:43 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود القول أمتى
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:43 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الخروج بالنساء مع المجاهدين
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:42 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب وهو فتح الأمصار
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:42 am من طرف Admin
» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:28 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود حدوث معجزة النور على قبر النجاشى
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:11 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود كون الشهيد من ثوابه الشفاعة
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:11 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود المولود الميت والوئيد فى الجنة
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:10 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فيمن هو المجاهد
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:08 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود التواجد فى مكانين فى وقت واحد
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:07 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود نزول الوحى فى أثناء النوم
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:06 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود خلاف فيمن لم يحدث نفسه بالجهاد
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:05 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الميت دون تحديث نفسه بالغزو منافق
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:04 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بما فى الغد
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:03 am من طرف Admin
» ترك العمل والرياء
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 5:51 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود نمو عمل المرابط ليوم القيامة
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:20 am من طرف Admin