بيت الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بيت الله
بيت الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى العلم بالغيب ممثل في قتل الفئة الباغية عمار بن ياسر
اللقا فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:41 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى تناقض فى صاحب النعل
اللقا فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:40 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى على أخر من كان مع النبى(ص) في حجرة عائشة
اللقا فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:39 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى العلم بالغيب وهو مقتل على ومكان ضربة القاتل
اللقا فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى الرسول(ص) لم يبلغ الآية للناس وإنما بلغها على
اللقا فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:37 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى شفاء على بوضع ثوب النبى(ص) عليه
اللقا فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:36 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى خطبة على لفاطمة
اللقا فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:35 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى اعتبار الحسين والحسين ابنا رسول الله(ص)
اللقا فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:35 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى وجود سيادة فى الجنة فى القيامة
اللقا فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:34 am من طرف Admin

» نقد مقال لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض
اللقا فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:21 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى تناقض فى سيدا شباب أهل الجنة
اللقا فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:47 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى اتهام النبى(ص) نفسه بالزنى مع ابنته
اللقا فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:47 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى على أبو ولد النبى(ص)
اللقا فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:46 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى طلب النبى (ص)من على تطليق ابنته فى حالة زواجه من غيرها
اللقا فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:45 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى نزول ملك من السماء لزيارة النبى(ص) لأنه لم يكن رآه
اللقا فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:44 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى كون على أخ النبى(ص)
اللقا فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:43 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى أبو بكر وعمر كلاهما خطب فاطمة من النبى(ص)
اللقا فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:42 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى وجود صنم فوق الكعبة
اللقا فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:41 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى دخول على على النبى(ص) بلا إذن فقط فى السحر
اللقا فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:41 am من طرف Admin

» قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية
اللقا فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:28 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى وراثة على للنبى(ص)
اللقا فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء مايو 28, 2024 5:52 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى وجود بيت على في المسجد
اللقا فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء مايو 28, 2024 5:52 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى العلم بالغيب وهو كراهية الناس لعلى
اللقا فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء مايو 28, 2024 5:51 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى باغض على منافق
اللقا فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء مايو 28, 2024 5:50 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى الله يبغض من يبغض على
اللقا فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء مايو 28, 2024 5:49 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرىوجود سبى أى استحياء
اللقا فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء مايو 28, 2024 5:49 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى موالاة على وحده
اللقا فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء مايو 28, 2024 5:48 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى سب على هو سب للنبى (ص)
اللقا فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء مايو 28, 2024 5:47 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى أسر النساء
اللقا فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء مايو 28, 2024 5:46 am من طرف Admin

» نظرات في مقال طب أكلة لحوم البشر ومصاصين الدماء
اللقا فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء مايو 28, 2024 5:32 am من طرف Admin

» الرد على من قال بعدم عدل الله ورحمته بسبب أكل الحيوان للحيوان
اللقا فى القرآن Icon_minitime1الإثنين مايو 27, 2024 10:29 pm من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى عدم استماع الرسول(ص) لدعوى أربعة ضد على بدون تحقيق
اللقا فى القرآن Icon_minitime1الإثنين مايو 27, 2024 5:46 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى تناقض في عدد من سمعوا ولاية على
اللقا فى القرآن Icon_minitime1الإثنين مايو 27, 2024 5:45 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى على وحده مولى كل مؤمن
اللقا فى القرآن Icon_minitime1الإثنين مايو 27, 2024 5:45 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى لا يبلغ براءة إلا رجل من اهل النبى (ص)
اللقا فى القرآن Icon_minitime1الإثنين مايو 27, 2024 5:43 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى على من أهل محمد(ص) وأبو بكر ليس من أهله
اللقا فى القرآن Icon_minitime1الإثنين مايو 27, 2024 5:42 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى على أمين محمد (ص)
اللقا فى القرآن Icon_minitime1الإثنين مايو 27, 2024 5:41 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى سبى الذرية
اللقا فى القرآن Icon_minitime1الإثنين مايو 27, 2024 5:40 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى كون على من محمد(ص) ومحمد من على
اللقا فى القرآن Icon_minitime1الإثنين مايو 27, 2024 5:40 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى على وارث النبى(ص)
اللقا فى القرآن Icon_minitime1الإثنين مايو 27, 2024 5:39 am من طرف Admin

مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


Bookmark & Share
Bookmark & Share
Bookmark & Share

اللقا فى القرآن

اذهب الى الأسفل

اللقا فى القرآن Empty اللقا فى القرآن

مُساهمة من طرف Admin السبت مايو 21, 2022 6:07 am

لقا
ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمن
قال تعالى بسورة النساء
"يا أيها الذين أمنوا إذا ضربتم فى سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا "نادى الله المؤمنين طالبا منهم التبين وهو التثبت من المعلومات إذا ضربوا فى سبيل الله والمراد إذا خرجوا للجهاد لنصر دين الله قبل أن يحاربوا حتى لا يصيبوا قوما مسلمين دون أن يدروا ،ونهى الله المؤمنين أن يقولوا :لست مؤمنا أى مصدقا بحكم الله وذلك لمن ألقى لهم السلام والمراد لمن أعلن لهم إسلامه لأنهم إن فعلوا هذا فهم يبتغون عرض الحياة الدنيا والمراد فهم يريدون من خلف قتل المؤمن متاع الحياة الأولى وهو مال الرجل
فألقى عصاه فإذا هى ثعبان مبين
قال تعالى بسورة الأعراف
"فألقى عصاه فإذا هى ثعبان مبين "وضح الله أن موسى(ص) استجاب لطلب فرعون فألقى أى فرمى عصاه وهى خشبته التى يتكىء عليها فإذا هى ثعبان مبين أى حية كبرى مصداق لقوله بسورة طه"فإذا هى حية تسعى
وألقى السحرة ساجدين
قال تعالى بسورة الأعراف
"فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين وألقى السحرة ساجدين قالوا أمنا برب العالمين رب موسى وهارون" وضح الله أن القوم غلبوا أى انهزموا هنالك أى فى ذلك المكان وانقلبوا صاغرين والمراد وعادوا خائبين وألقى السحرة ساجدين والمراد وأصبح المخادعون مؤمنين بالله اعترافا أن هذا لا يمكن أن يكون سحرا وقالوا :أمنا برب العالمين أى صدقنا بحكم خالق الجميع رب أى خالق موسى (ص)وهارون(ص)
وألقى الألواح
قال تعالى بسورة الأعراف
"ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال بئسما خلفتمونى من بعدى أعجلتم أمر ربكم وألقى الألواح وأخذ برأس أخيه يجره إليه قال ابن أم إن القوم استضعفونى وكادوا يقتلوننى فلا تشمت بى الأعداء ولا تجعلنى مع القوم الظالمين " وضح الله أن موسى(ص)لما رجع إلى قومه والمراد لما عاد لشعبه من الجبل كان غضبان أسفا أى ثائر مغتاظ من عملهم فقال لهم بئسما خلفتمونى والمراد ساء الذى عملتموه فى شرعى من بعدى أى من بعد ذهابى للميقات وهذا يعنى أنه وضح لهم سوء وقباحة ما صنعوه وقال لهم أعجلتم أمر ربكم والمراد استأخرتم حكم إلهكم أى هل طال عليكم عهد ربكم ؟ ووضح الله لنا أنه ألقى الألواح أى رمى الصحف التى كتب الله له فيها التوراة وأخذ برأس أخيه يجره إليه والمراد وأمسك شعر لحية ودماغ هارون(ص)يشده ناحيته فقال له هارون(ص):ابن أم والمراد يا ابن والدتى إن القوم استضعفونى والمراد إن الشعب استصغروا شأنى فلم يطيعوا أمرى وكادوا يقتلوننى أى وهموا يذبحوننى بسبب إنكارى عبادتهم للعجل فلا تشمت بى الأعداء والمراد لا تفرح فى الكارهين لنا ولا تجعلنى مع القوم الظالمين والمراد ولا تدخلنى فى زمرة الكافرين
سألقى فى قلوب الذين كفروا الرعب
قال تعالى بسورة الأنفال
"إذ يوحى ربك إلى الملائكة أنى معكم فثبتوا الذين أمنوا سألقى فى قلوب الذين كفروا الرعب " وضح الله أنه أوحى إلى الملائكة والمراد أنه ألقى أى قال للملائكة وهم المدد :أنى معكم والمراد أنى معينكم أى ناصركم فثبتوا الذين أمنوا أى فانصروا الذين صدقوا بحكمى وهذا يعنى أنه أمر المدد بنصر المؤمنين وأخبرهم أنه سيؤيدهم وهذا التأييد هو :سألقى فى قلوب الذين كفروا الرعب والمراد سأقذف فى نفوس الذين كذبوا حكمى الخوف من حرب المؤمنين وهو ما حدث فيما بعد
وألقى فى الأرض رواسى
قال تعالى بسورة النحل
"وألقى فى الأرض رواسى أن تميد بكم " وضح الله للناس أنه ألقى فى الأرض رواسى والمراد وضع فى الأرض جبالا وهى أن تميد بهم والمراد كى لا تتحرك بهم أى حركة مستمرة لأنها ثابتة
وإما أن نكون أول من ألقى
قال تعالى بسورة طه
"قالوا يا موسى إما أن تلقى وإما أن نكون أول من ألقى قال بل ألقوا فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى فأوجس فى نفسه خيفة موسى " وضح الله أن السحرة قالوا لموسى (ص):إما أن تلقى أى ترمى والمراد تظهر سحرك وإما أن نكون أول من ألقى والمراد وإما أن نصبح أسبق من رمى أى أظهر سحره للناس ،وهذا يعنى أنهم خيروه فى أولية الرمى بين أن يبدأ هو أو يبدئوا هم
فألقى السحرة سجدا
قال تعالى بسورة طه
"فألقى السحرة سجدا قالوا أمنا برب موسى وهارون" وضح الله لنبيه (ص)أن السحرة وهم المكرة ألقوا سجدا أى أعلنوا إيمانهم وهو إسلامهم فقالوا :أمنا برب أى صدقنا بإله موسى (ص)وهارون (ص)
فكذلك ألقى السامرى
قال تعالى بسورة طه
"قالوا ما أخلفنا موعدك بملكنا ولكنا حملنا أوزارا من زينة القوم فقذفناها فكذلك ألقى السامرى " وضح الله أن بنى إسرائيل قالوا ردا على سؤال موسى (ص):ما أخلفنا موعدك بملكنا أى ما عصينا أمرك بمالنا ،وهذا يعنى أنهم ينفون أنهم قد نكثوا عهدهم معه بمالهم وقالوا ولكنا حملنا أوزارا من زينة القوم فقذفناها والمراد ولكنا أخذنا حليا من ذهب القوم فجمعناها وقال فكذلك ألقى السامرى أى فهكذا قال السامرى
ألقى الشيطان فى أمنيته
قال تعالى بسورة الحج
"وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبى إلا إذا تمنى ألقى الشيطان فى أمنيته فينسخ الله ما يلقى الشيطان ثم يحكم الله آياته " وضح الله لنبيه (ص)أنه ما أرسل من قبله من رسول أى نبى والمراد ما بعث من قبل وجوده من مبعوث إلا إذا تمنى ألقى الشيطان فى أمنيته والمراد إلا إذا أبلغ الوحى غير الكافر فى كلامه ،وبعد التحريف كان الله ينسخ ما يلقى الشيطان أى يمحو الرب ما يقول الكافر من الباطل مصداق لقوله بسورة الشورى "ويمح الله الباطل"ثم يحكم آياته والمراد ويثبت أحكامه والمراد ويعيد أحكامه لسابق صحتها أى يحفظها من التحريف
فألقى عصاه فإذا هى ثعبان مبين
قال تعالى بسورة الشعراء
"فألقى عصاه فإذا هى ثعبان مبين ونزع يده فإذا هى بيضاء للناظرين "وضح الله أن موسى (ص)ألقى عصاه والمراد رمى عصاه فإذا بها تتحول إلى حية كبرى ونزع يده والمراد وأخرج كفه من تحت إبطه فإذا هى بيضاء للناظرين أى منيرة للرائين
ألقوا ما أنتم ملقون
قال تعالى بسورة الشعراء
"قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقون فألقوا حبالهم وعصيهم وقالوا بعزة فرعون إنا لنحن الغالبون فألقى موسى عصاه فإذا هى تلقف ما يأفكون " وضح الله أن موسى(ص)قال للسحرة :ألقوا ما أنتم ملقون والمراد ارموا الذى أنتم رامون والمراد اعرضوا سحركم ،فألقوا حبالهم وعصيهم والمراد فرموا خيوطهم المجدولة وعصيهم وهم يقولون :بعزة فرعون إنا لنحن الغالبون والمراد بقوة فرعون إنا لنحن المنتصرون وألقى أى ورمى موسى (ص)عصاه فإذا هى تلقف ما يأفكون والمراد فإذا هى تبتلع ما يصنعون وهذا يعنى أنها تحولت لثعبان يبتلع العصى والحبال
فألقى السحرة ساجدين
قال تعالى بسورة الشعراء
"فألقى السحرة ساجدين قالوا آمنا برب موسى وهارون " وضح الله أن السحرة وهم الماكرون ألقوا ساجدين والمراد أعلنوا أنفسهم مسلمين فقالوا آمنا والمراد صدقنا بحكم رب وهو خالق موسى(ص)وهارون(ص)
إنى ألقى إلى كتاب كريم
قال تعالى بسورة النمل
"قالت يا أيها الملأ إنى ألقى إلى كتاب كريم إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ألا تعلو على وأتونى مسلمين " وضح الله أن الملكة تسلمت الرسالة فقالت لمن حولها يا أيها الملأ وهم الحاضرين :إنى ألقى إلى كتاب كريم والمراد إنى آتتنى رسالة عظيمة المعنى تقول:إنه من سليمان والمراد إن المكتوب من سليمان(ص)وإنه بسم الله الرحمن الرحيم والمراد بحكم الرب النافع المفيد ألا تعلو على والمراد ألا تخالفوا كلامى وأتونى مسلمين أى وأحضروا عندى مطيعين لحكم الله
وألقى فى الأرض رواسى أن تميد بكم
قال تعالى بسورة لقمان
"خلق السموات بغير عمد ترونها وألقى فى الأرض رواسى أن تميد بكم " وضح الله للناس أنه خلق أى رفع السموات بغير عمد يرونها والمراد أنه أقام السموات على أساس الكون وهو الأرض بغير أعمدة يشاهدونها وهذا يعنى وجود أعمدة غير مرئية للناس تحمل السماء فلا تسقط على الأرض وألقى فى الأرض رواسى والمراد جعل فى الأرض جبال مصداق لقوله بسورة الأنبياء"وجعل فى الأرض رواسى" والسبب أن تميد بهم والمراد كى لا تتحرك بهم الأرض
فلولا ألقى عليه أسورة من ذهب
قال تعالى بسورة الزخرف
"ونادى فرعون قومه قال يا قوم أليس لى ملك مصر وهذه الأنهار تجرى من تحتى أفلا تبصرون أم أنا خير من هذا الذى هو مهين ولا يكاد وضح فلولا ألقى عليه أسورة من ذهب أو جاء معه الملائكة مقرنين " وضح الله أن قوم فرعون قالوا لموسى (ص)يا أيه الساحر أى الماكر المخادع ادع لنا ربك والمراد اطلب لنا من إلهك يزيل الرجز وهو العذاب بما عهد عندك والمراد بما قال لك لإزالة العذاب إننا لمهتدون أى لمؤمنون برسالتك فدعا موسى (ص)فكشفنا عنهم العذاب والمراد فرفعنا عنهم العقاب فإذا هم ينكثون أى يخالفون قولهم بالإيمان برسالة موسى (ص) ونادى فرعون قومه والمراد وخطب فرعون فى شعبه فقال لهم :أليس لى ملك أى حكم مصر وهذه الأنهار وهى مجارى المياه تجرى من تحتى والمراد تسير من أسفل أرضى أفلا تبصرون أى أفلا تفهمون ؟أم أنا خير من هذا الذى هو مهين والمراد هل أنا أحسن من هذا الذى هو ذليل ولا يكاد وضح والمراد ولا يهم يتكلم صوابا ؟ وقال لهم فلولا ألقى عليه أسورة من ذهب والمراد فهلا أتى معه كنز من ذهب أو جاء معه الملائكة مقرنين والمراد أو أتى له الملائكة مصاحبين ،وهذا يعنى أنه يطلب معجزات أخرى ليصدق موسى (ص)وهى إما وجود الأسورة وهى الكنز الذهبى وإما ظهور الملائكة فى صحبته وهى طلبات الغرض منها
أو ألقى السمع وهو شهيد
قال تعالى بسورة ق
"إن فى ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد" وضح الله أن فى ذلك وهو هلاك الكفار ذكرى أى عبرة لمن كان له قلب والمراد لمن كان له لب أى عقل وفسر هذا بأنه ألقى السمع وهو شهيد والمراد أنصت للحكم وهو متبع له
أألقى الذكر عليه من بيننا
قال تعالى بسورة القمر
"كذبت ثمود بالنذر فقالوا أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا لفى ضلال وسعر أألقى الذكر عليه من بيننا " وضح الله أن ثمود كذبت بالنذر والمراد كفرت بالآيات المعطاة للرسل (ص)فقالوا :أبشرا منا واحدا نتبعه والمراد أإنسانا واحدا منا نطيعه؟وهذا يعنى أنهم لن يطيعوا الرسول لأنهم إذا لفى ضلال أى سعر والمراد كفر أى خسار وهذا يعنى أنهم يعتبرون طاعتهم للرسول خسارة لهم ،أألقى عليه الذكر من بيننا والمراد هل أوحى له الوحى من وسطنا؟وهذا يعنى تكذيبهم بعث الله للرسول لأنه ليس معقولا عندهم أن يختاره الله من وسطهم
كلما ألقى فيها فوج
قال تعالى بسورة الملك
"وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم وبئس المصير إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا وهى تفور تكاد تميز من الغيظ كلما ألقى فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شىء إن أنتم إلا فى ضلال كبير " وضح الله أن للذين كفروا بربهم وهم الذين كذبوا بحكم إلههم عذاب جهنم وهو عقاب النار وبئس المصير أى وقبح المرجع والمراد وساء وهم إذا ألقوا فيها والمراد إذا دخلوا فى أرضها سمعوا لها شهيقا أى علموا لها تغيظا والمراد علموا أن لها غضبا هو الألم النازل بهم وهى تفور تكاد تميز من الغيظ والمراد وهى تغلى تهم تتقطع من الغضب وكلما ألقى فيها فوج والمراد وكلما دخل فيها جمع من الكفار سألهم خزنتها والمراد استفهم منهم حراسها :ألم يأتكم نذير والمراد هل لم يحضر لكم مبلغ لحكم الله فيقولوا:بلى قد جاءنا نذير والمراد بلى قد أتانا مبلغ للوحى فكذبنا والمراد فكفرنا برسالته وقلنا ما نزل الله من شىء والمراد ما أوحى الرب من حكم للناس إن أنتم إلا فى ضلال كبير والمراد إن أنتم إلا فى افتراء عظيم على الله وهذا يعنى أنهم اتهموا الرسل بالضلال وهو إفتراء الكذب على الله
بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره
قال تعالى بسورة القيامة
"بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره "المعنى إنما الفرد فى صدره عقل ولو قال مبرراته ،وضح الله لنبيه (ص)أن الإنسان وهو الفرد على نفسه بصيرة أى فى كيانه حافظ هو العقل يحفظه من عذاب الله ومن ثم لو ألقى معاذيره أى لو قال تبريراته لكفره فلا ينفعه هذا عند الله
وإذا لقوا الذين أمنوا قالوا أمنا
قال تعالى بسورة البقرة
"وإذا لقوا الذين أمنوا قالوا أمنا"وهوما فسره قوله بسورة المائدة "وإذا جاءوكم قالوا أمنا "وقوله بسورة التوبة "ويحلفون بالله إنهم لمنكم "فاللقاء هو المجىء وقولهم أمنا هو إعلانهم كونهم من المؤمنين بقسمهم على هذا بالله ومعنى القول وإذا قابلوا المؤمنين قالوا صدقنا بحكم الله
وقال بنفس السورة:
"وإذا لقوا الذين أمنوا قالوا أمنا "وهو ما فسره قوله بسورة المائدة "وإذا جاءوكم قالوا أمنا "فأهل النفاق إذا لقوا أى جاءوا المسلمين قالوا أمنا أى صدقنا حكم الله والمعنى وإذا قابلوا الذين صدقوا حكم الله قالوا صدقنا حكم الله
ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة
قال تعالى بسورة البقرة
"ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة "نهى الله المؤمنين عن أن يلقوا أيديهم إلى التهلكة والمراد ألا يدخلوا أنفسهم إلى النار بعصيانهم لدين الله
فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم
قال تعالى بسورة النساء
"فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا" وضح الله للمؤمنين أن المنافقين إن اعتزلوهم فلم يقاتلوهم والمراد إن سالموهم فلم يحاربوهم وألقوا إليكم السلم والمراد وأعلنوا لكم الإسلام فما جعل الله لكم عليهم سبيلا والمراد فليس للمؤمنين عليهم حق العقاب لأنهم مسلمون
فلما ألقوا سحروا أعين الناس
قال تعالى بسورة الأعراف
"قال ألقوا فلما ألقوا سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم " وضح الله أن موسى (ص)قال لهم ألقوا أى أظهروا سحركم ،فلما ألقوا أى لما أظهروا سحرهم سحروا أعين الناس والمراد خدعوا أبصار الخلق وفسر هذا بأنهم استرهبوهم أى خوفوهم بأسباب خيالية وفسر هذا بأنهم أتوا بسحر عظيم أى عملوا خداع كبير
قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقون
قال تعالى بسورة الأعراف
"وقال فرعون ائتونى بكل ساحر عليم فلما جاء السحرة قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقون وضح الله أن فرعون قال لقومه ائتونى بكل ساحر عليم والمراد أحضروا لى كل ماكر خبير بالسحر فلما جاء السحرة والمراد فلما أتى العلماء بالمكر قال لهم موسى(ص)ألقوا ما أنتم ملقون والمراد اصنعوا السحر الذى أنتم عاملون
فلما ألقوا قال موسى ما جئتم به السحر
قال تعالى بسورة الأعراف
"فلما ألقوا قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله " وضح الله أن السحرة ألقوا أى عملوا سحرهم فقال لهم موسى (ص)ما جئتم به السحر والمراد الذى فعلتم هو الخداع إن الله سيبطله والمراد إن الله سيزيله من الوجود
فألقوا السلم ما كنا نعمل من سوء
قال تعالى بسورة النحل
"الذين تتوفاهم الملائكة ظالمى أنفسهم فألقوا السلم ما كنا نعمل من " وضح الله أن الذين تتوفاهم أى تميتهم والمراد تنقلهم الملائكة من الدنيا للأخرة ظالمى أنفسهم أى خاسرى أنفسهم وهم الذين كفروا يقول الكفار السلم أى الخير لكم وهذا يعنى أنهم يلقون التحية للملائكة وقالوا ما كنا نعمل من سوء والمراد ما كنا نفعل من شرك مصداق لقوله بسورة الأنعام "والله ربنا ما كنا مشركين "وهذا يعنى أنهم ينفون كفرهم
فألقوا إليهم القول إنكم لكاذبون
قال تعالى بسورة النحل
"وإذا رءا الذين أشركوا شركاءهم قالوا ربنا هؤلاء شركاءنا الذين ندعوا من دونك فألقوا إليهم القول إنكم لكاذبون " وضح الله لنبيه(ص)أن الذين أشركوا أى كفروا بحكم الله إذا رأوا أى شاهدوا شركاءهم وهم أنصارهم أى آلهتهم المزعومة قالوا لله ربنا هؤلاء شركاءنا الذين ندعوا من دونك والمراد هؤلاء شفعاؤنا الذين نطيع من سواك وهذا يعنى أنهم يلقون المسئولية على آلهتهم المزعومة فألقوا إليهم القول والمراد فقال لهم أنصارهم الكلام التالى إنكم لكاذبون أى لمفترون والمراد"ما كنتم إيانا تعبدون"كما قال بسورة يونس وهذا يعنى أن أنصارهم وهم آلهتهم المزعومة ينفون مسئوليتهم عن ذلك ويعلنون أن الأخرين هم الذين ضلوا بأهواءهم
وألقوا إلى الله يومئذ السلم
قال تعالى بسورة النحل
"وألقوا إلى الله يومئذ السلم وضل عنهم ما كانوا يفترون" وضح الله أنهم ألقوا إلى الله يومئذ السلم والمراد أنهم قالوا لملائكة الله يومذاك الخير ما كنا نعمل من سوء ووضح له أنهم ضل عنهم ما كانوا يفترون أى تبرأ منهم الذى كانوا وهذا يعنى أن آلهتهم المزعومة أعلنت أنهم لم يعبدوهم أبدا
قالوا يا موسى إما أن تلقى
قال تعالى بسورة طه
"قالوا يا موسى إما أن تلقى وإما أن نكون أول من ألقى قال بل ألقوا فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى فأوجس فى نفسه خيفة موسى " وضح الله أن السحرة قالوا لموسى (ص):إما أن تلقى أى ترمى والمراد تظهر سحرك وإما أن نكون أول من ألقى والمراد وإما أن نصبح أسبق من رمى أى أظهر سحره للناس ،وهذا يعنى أنهم خيروه فى أولية الرمى بين أن يبدأ هو أو يبدئوا هم فقال لهم بل ألقوا أى ارموا والمراد أظهروا سحركم ،عند ذلك رمى السحرة حبالهم وهى خيوطهم المجدولة وعصيهم فخيل للناس من سحرهم والمراد فتصور للناس من خداعهم وهو مكرهم إنها تسعى أى تتحرك وأوجس موسى (ص)فى نفسه خيفة والمراد دخل فى قلبه خشية الهزيمة من السحرة
وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا دعوا هنا لك ثبورا
قال تعالى بسورة الفرقان
"وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا دعوا هنا لك ثبورا لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا " ،وضح الله لنبيه (ص)أن الكفار إذا ألقوا منها مكانا ضيقا مقرنين والمراد وإذا وضعوا فى النار فى مكان صغير وهم مقيدين فى السلاسل وهى الأصفاد وعند ذلك دعوا هنالك ثبورا أى قالوا فى ذلك المكان ويلا لنا فيقال لهم لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا والمراد لا تقولوا الآن عذابا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا والمراد وقولوا عذابا مستمرا
فألقوا حبالهم وعصيهم
قال تعالى بسورة الشعراء
"قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقون فألقوا حبالهم وعصيهم وقالوا بعزة فرعون إنا لنحن الغالبون فألقى موسى عصاه فإذا هى تلقف ما يأفكون " وضح الله أن موسى(ص)قال للسحرة :ألقوا ما أنتم ملقون والمراد ارموا الذى أنتم رامون والمراد اعرضوا سحركم ،فألقوا حبالهم وعصيهم والمراد فرموا خيوطهم المجدولة وعصيهم وهم يقولون :بعزة فرعون إنا لنحن الغالبون والمراد بقوة فرعون إنا لنحن المنتصرون وهذا يعنى أنهم يستمدون قوة الغلب من فرعون وهو باطل لأنه لو كان لديه عزة ما استدعاهم ليهزموا موسى (ص)وألقى أى ورمى موسى (ص)عصاه فإذا هى تلقف ما يأفكون والمراد فإذا هى تبتلع ما يصنعون وهذا يعنى أنها تحولت لثعبان يبتلع العصى والحبال
إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا
قال تعالى بسورة الملك
"وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم وبئس المصير إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا وهى تفور تكاد تميز من الغيظ " وضح الله للنبى(ص) أن للذين كفروا بربهم وهم الذين كذبوا بحكم إلههم عذاب جهنم وهو عقاب النار وبئس المصير أى وقبح المرجع والمراد وساء المستقر وهم إذا ألقوا فيها والمراد إذا دخلوا فى أرضها سمعوا لها شهيقا أى علموا لها تغيظا والمراد علموا أن لها غضبا هو الألم النازل بهم وهى تفور تكاد تميز من الغيظ والمراد وهى تغلى تهم تتقطع من الغضب وهذا يعنى أن غضبها شديد الألم لهم
فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذى يوعدون
قال تعالى بسورة المعارج
"فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذى يوعدون " طلب الله من نبيه (ص)أن يذر أى يدع أى أن يترك الكفار يخوضوا وفسرها بقوله يلعبوا أى يكفروا أى يتمتعوا بالحياة الدنيا حتى يلاقوا يومهم الذى يوعدون والمراد حتى يحضروا يومهم الذى يخبرون أى يصعقون
فذرهم حتى يلاقوا يومهم الذى فيه يصعقون
قال تعالى بسورة الطور
"وإن يروا كسفا من السماء ساقطا يقولون سحاب مركوم فذرهم حتى يلاقوا يومهم الذى فيه يصعقون " وضح الله لنبيه (ص)أن الكفار إن يروا كسفا من السماء ساقطا والمراد إن يشاهدوا مطرا من السحاب نازلا يقولون سحاب مركوم أى غمام طباقى والمراد سحاب من صنع الطبيعة فهم لا يجعلون الله خالق للسحاب وإنما ينسبونه للطبيعة أى الدهر ويطلب الله من نبيه (ص)أن يذرهم والمراد أن يتركهم فى كفرهم يستمرون حتى يلاقوا يومهم الذى فيه يصعقون والمراد حتى يحضروا يومهم الذى فيه يعذبون"
إنا سنلقى عليك قولا ثقيلا
قال تعالى بسورة المزمل
"إنا سنلقى عليك قولا ثقيلا إن ناشئة الليل هى أشد وطئا وأقوم قيلا " وضح الله لنبيه (ص)أنه سيلقى عليه قول ثقيل والمراد سينزل عليه وحى عظيم ،ووضح له أن ناشئة الليل وهى قيام أى الإستيقاظ فى الليل هو أشد وطئا أى أعظم ثقلا والمراد أكثر فترات نزول الوحى وأقوم قيلا أى وأفضل حديثا
سنلقى فى قلوب الذين كفروا الرعب
قال تعالى بسورة آل عمران
"سنلقى فى قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا " وضح الله للمؤمنين أنه سيلقى فى قلوب الذين كفروا الرعب والمراد أنه سيدخل فى نفوس الذين كذبوا بوحى الله الخوف من حرب المسلمين والسبب فى إدخال الخوف فى نفوسهم هو أنهم أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا والمراد أنهم جعلوا لله أندادا لم يوحى فيهم وحيا أى بألفاظ أخرى أنهم جعلوا لله شركاء دون أن يصدر بهم حكم يبيح عبادتهم مثله
وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم
قال تعالى بسورة آل عمران
"ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم " وضح الله لرسوله(ص)أن ما سبق ذكره من أمر زكريا(ص)وامرأة عمران ومريم(ص)هو من أنباء الغيب أى أخبار المجهول الذى لا يعلم حقيقته الناس التى يوحيها أى يلقيها أى يقصها الله عليه وينفى الله عن رسوله(ص)حضور إلقاء القوم وهم المختصمون أى المتنازعون فى كفالة مريم(ص)أقلامهم والمراد رميهم أقلامهم وهى أدوات الكتابة أيهم الكفيل أى الوصى على مريم(ص
فسوف يلقون غيا إلا من تاب وآمن
قال تعالى بسورة مريم
"فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا " وضح الله لنا أن الرسل (ص)خلف من بعدهم خلف والمراد أتى من بعد وفاتهم أجيال أضاعوا الصلاة أى تركوا طاعة الإسلام وفسر هذا بأنهم اتبعوا الشهوات أى أطاعوا الأهواء ولذا سوف يلقون غيا أى فسوف يدخلون نارا وهذا يعنى أنهم سوف يسكنون فى الآخرة جهنم إلا من تاب أى أناب أى عاد للإسلام وفسر هذا بأنه آمن أى صدق الوحى وعمل صالحا أى وفعل حسنا فهم يدخلون الجنة أى يسكنون الحديقة ولا يظلمون شيئا أى ولا يبخسون حقا
ويلقون فيها تحية وسلاما
قال تعالى بسورة الفرقان
"أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلاما خالدين فيها " وضح الله أن عباد الرحمن يجزون الغرفة بما صبروا والمراد يدخلون الجنة بما أطاعوا حكم الله وهم يلقون فيها تحية أى سلاما والمراد يجدون فيها خيرا أى نفعا لهم
تنزل على كل أفاك أثيم يلقون السمع
قال تعالى بسورة الشعراء
"هل ننبئكم على من تنزل الشياطين تنزل على كل أفاك أثيم يلقون السمع وأكثرهم كاذبون " سأل الله المؤمنين هل ننبئكم على من تنزل الشياطين والمراد هل نعلمكم لمن توسوس الشهوات ؟ويجيب الله على السؤال فيقول تنزل على كل أفاك أثيم والمراد توسوس لكل مفترى على الله مذنب أى مرتكب للسيئات يلقون السمع أى يتبعون وسوسة الشهوات وأكثرهم كاذبون والمراد وأغلبهم كافرون مصداق لقوله بسورة النحل"وأكثرهم كافرون "وهذا يعنى أن من يؤمن من الكفار عدد قليل
"تحيتهم يوم يلقونه سلام
قال تعالى بسورة الأحزاب
"تحيتهم يوم يلقونه سلام وأعد لهم أجرا كريما " وضح الله للمؤمنين أن تحيتهم وهى قولهم يوم يلقونه والمراد يوم يدخلون رحمته سلام أى خير وفسر الرحمة بأنه أعد لهم أجرا كريما والمراد جهز لهم ثوابا عظيما
قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله
قال تعالى بسورة الأنعام
"قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله "وضح الله أن الذين كذبوا بلقاء الله والمراد أن الذين كفروا بجزاء الله بما يحمل من معانى البعث والعدل والجنة والنار قد خسروا أى هلكوا والمراد عذبوا فى الدنيا
وينذرونكم لقاء يومكم هذا
قال تعالى بسورة الأنعام
"يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم يقصون عليكم آياتى وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا شهدنا على أنفسنا " وضح الله أنه يقول للكفار على لسان الملائكة:يا معشر أى جمع الجن والإنس وهم البشر ألم يأتكم رسل منكم والمراد ألم يجئكم أنبياء من أنفسكم يقصون عليكم آياتى أى يبلغون لكم أحكامى أى يتلون لكم وحيى وينذرونكم يومكم هذا أى ويخبرونكم حساب أى لقاء وقتكم هذا مصداق لقوله بسورة الزمر"وينذرونكم لقاء يومكم هذا"فكانت الإجابة :شهدنا على أنفسنا أى أقررنا على ذواتنا
ورحمة لعلهم بلقاء ربهم يؤمنون
قال تعالى بسورة الأنعام
"ثم أتينا موسى الكتاب تماما على الذى أحسن وتفصيلا لكل شىء وهدى ورحمة لعلهم بلقاء ربهم يؤمنون" وضح الله للناس أنه أتى أى أوحى أى أنزل لموسى (ص)الكتاب وهو التوراة وهو تمام على الذى أحسن والمراد كامل على الدين الأعدل وهذا يعنى أن التوراة بها دين الله العادل كامل لا ينقصه شىء وفسر هذا بأنها تفصيل لكل شىء والمراد بيان لكل موضوع وفسر هذا بأنها هدى أى رحمة أى نفع للخلق فى جميع الأحوال والسبب فى إنزالها أن يؤمن القوم بلقاء ربهم والمراد أن يوقن الناس بجزاء إلههم مصداق لقوله بسورة الرعد "لعلكم بلقاء ربكم توقنون"
وإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار
قال تعالى بسورة الأعراف
"وإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين" وضح الله أن أهل الأعراف إذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار والمراد إذا ذهبت عيونهم ناحية سكان جهنم قالوا :ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين والمراد إلهنا لا تدخلنا مع الناس الكافرين فهم يطلبون إبعادهم عن جهنم
فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا
قال تعالى بسورة الأعراف
"الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا وغرتهم الحياة الدنيا فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا " وضح الله أن الكافرين هم الذين اتخذوا دينهم لهوا أى لعبا والمراد الذين جعلوا ملتهم عبثا أى تمتعا بالدنيا وفسر هذا بأنهم غرتهم الحياة الدنيا والمراد خدعتهم شهواتهم بالمعيشة الأولى ،ووضح أن اليوم وهو يوم القيامة ننساهم أى نتركهم دون رحمة والسبب كما نسوا لقاء يومهم هذا والمراد كما كذبوا بجزاء يوم القيامة
والذين كذبوا بآياتنا ولقاء الآخرة حبطت أعمالهم
قال تعالى بسورة الأعراف
"والذين كذبوا بآياتنا ولقاء الآخرة حبطت أعمالهم " وضح الله أن الذين كذبوا بآيات الله أى "الذين كفروا بأيات ربهم"كما قال بسورة الكهف فالذين كفروا بأحكام الله ولقاء الآخرة وهو حساب القيامة حبطت أى ضلت أعمالهم مصداق لقوله بسورة محمد"وأضل أعمالهم"والمراد خسرت أفعالهم فلا قيمة لها عند الله فهى هباء منثورا
إن الذين لا يرجون لقاءنا
قال تعالى بسورة يونس
"إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون أولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون " وضح الله أن الذين لا يرجون لقاء الله أى لا يريدون مقابلة الله والمراد الذين يكذبون اليوم الآخر وهم الذين رضوا بالحياة الدنيا وهم الذين قبلوا متاع المعيشة الأولى وتركوا متاع الآخرة وفسر هذا بأنهم اطمأنوا بها والمراد ركنوا للتمتع بمتاع الدنيا وفسرهم الله بأنهم الذين هم عن آيات الله غافلون والمراد الذين هم عن أحكام الله معرضون أى مخالفين لأحكام الله ووضح لنا أن مأواهم النار والمراد مقامهم هو الجحيم والسبب ما كانوا يكسبون أى يعملون
فنذر الذين لا يرجون لقاءنا فى طغيانهم يعمهون
قال تعالى بسورة يونس
"ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضى إليهم أجلهم فنذر الذين لا يرجون لقاءنا فى طغيانهم يعمهون" وضح الله لنا أنه لو يعجل الله للناس الشر والمراد لو يسرع بضرر للخلق قدر استعجالهم بالخير أى قدر سرعة طلبهم لمجىء النفع لحدث التالى قضى إليهم أجلهم والمراد أنهى لهم موعدهم أى أنزل لهم عقابه المدمر لهم ،ووضح لنا أنه يذر الذين لا يرجون لقاءنا فى طغيانهم يعمهون والمراد يترك الذين لا يصدقون بجزاء الله فى كفرهم يستمرون وهذا يعنى أنه لا يمنعهم عن كفرهم
قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا
قال تعالى بسورة يونس
"وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا أو بدله " وضح الله للمؤمنين أن الكفار إذا تتلى عليهم آيات الله بينات والمراد إذا تقرأ على مسامعهم أحكام القرآن واضحات قال الذين لا يرجون لقاءنا وهم "الذين لا يؤمنون بالآخرة "كما قال بسورة الأنعام والمراد الذين لا يريدون جنة الله فى الآخرة:ائت بقرآن غير هذا والمراد هات وحى غير ما تقول أى بدله والمراد غيره بكلام آخر وهذا يعنى أنهم يطلبون منه أن يفترى على الله غيره
ما يكون لى أن أبدله من تلقاء نفسى
قال تعالى بسورة يونس
"قل ما يكون لى أن أبدله من تلقاء نفسى إن أتبع إلا ما يوحى إلى " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للكفار :ما يكون لى أن أبدله من تلقاء نفسى والمراد لا يحق لى أن أغير القرآن من عند نفسى والسبب إن أتبع إلا ما يوحى إلى والمراد إن أطيع إلا الذى يلقى إلى وهذا يعنى أنه يطيع الحكم المنزل من عند الله له وليس فيه ما يبيح له تأليف الأحكام من نفسه
قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله وما كانوا مهتدين
قال تعالى بسورة يونس
"قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله وما كانوا مهتدين" وضح الله أن الذين كذبوا أى كفروا بلقاء الله وهو جزاء الله قد خسروا أى هلكوا والمراد عذبوا فى النار وفسر هذا بأنهم ما كانوا مهتدين أى "ما كانوا منتصرين" مصداق لقوله بسورة الذاريات وهذا يعنى أنهم ليسوا رابحين للجنة
يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون
قال تعالى بسورة هود
"يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون " وضح الله للناس أنه الذى يدبر الأمر أى يحفظ الحكم والمراد يحفظ السموات والأرض وهو يفصل الآيات والمراد وضح الأحكام والسبب لعلكم بلقاء ربكم توقنون والمراد لعلكم بجزاء إلهكم تصدقون وهذا يعنى أنه وضح أحكامه لنا حتى نصدق بالقيامة ومن ثم نطيع أحكامه
فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا
قال تعالى بسورة الإسراء
"فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا"طلب الله من نبيه(ص)أن يقول للناس فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أبدا والمراد فمن كان يريد ثواب خالقه فليفعل فعلا حسنا وفسره بأنه لا يقاسم فى الطاعة رب غير الله وهذا يعنى أن يطيع الله وحده ولا يطيع أحد معه مهما كان
وقال الملأ من قومه الذين كفروا وكذبوا بلقاء الأخرة
قال تعالى بسورة المؤمنون
"وقال الملأ من قومه الذين كفروا وكذبوا بلقاء الأخرة وأترفناهم فى الحياة الدنيا ما هذا إلا بشر مثلكم يأكل مما تأكلون منه ويشرب مما تشربون منه ولئن أطعتم بشرا مثلكم إنكم إذا لخاسرون " وضح الله أن الملأ وهم السادة من قوم أى شعب الرسول (ص)الذين كفروا أى كذبوا حكم الله وهم الذين كذبوا بلقاء الآخرة أى الذين كفروا بجزاء القيامة وأترفهم فى الحياة الدنيا والمراد ومتعهم الله فى المعيشة قالوا ما هذا إلا بشر مثلكم أى ما هذا إلا إنسان شبهكم يأكل مما تأكلون أى يطعم من الذى تطعمون منه ويشرب مما تشربون أى ويرتوى من الذى ترتوون منه ولئن أطعتم بشرا مثلكم إنكم إذا لخاسرون والمراد ولئن اتبعتم حكم إنسان شبهكم إنكم إذا لمعذبون
وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة
قال تعالى بسورة الفرقان
"وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا لقد استكبروا فى أنفسهم وعتو عتوا كبيرا وضح الله أن الذين لا يرجون لقاء الله وهم الذين لا يؤمنون بجزاء الله وهو الآخرة قالوا لولا أنزل عليه الملائكة والمراد هلا أرسل معه الملائكة أو نرى ربنا أى أو نشاهد إلهنا وبقولهم هذا استكبروا أى استعظموا على طاعة حكم الله وفسره بأنهم عتوا عتوا كبيرا أى كفروا كفر عظيما
ولما توجه تلقاء مدين
قال تعالى بسورة القصص
"ولما توجه تلقاء مدين قال عسى ربى أن يهدين سواء السبيل " وضح الله لنبيه (ص)أن موسى (ص) توجه تلقاء مدين والمراد ولما ذهب جهة بلدة مدين قال عسى ربى أن يهدين سواء السبيل والمراد عسى أن يعرفنى إلهى عدل الدين وهذا يعنى أنه طلب من الله أن يعرفه الدين العادل حتى لا ينحرف عنه
من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت
قال تعالى بسورة العنكبوت
"من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت " وضح الله أن من كان يرجو لقاء الله وهو من كان يريد رحمة الرب مصداق لقوله بسورة الزمر"يرجو رحمة الله"فإن أجل الله لآت والمراد فإن وعد أى رحمة الرب لقادمة أى لواقعة
وإن كثيرا من الناس بلقاء ربهم كافرون
قال تعالى بسورة الروم
"وإن كثيرا من الناس بلقاء ربهم كافرون " وضح الله أن كثيرا من الناس بلقاء ربهم وهو حساب إلههم وهو الآخرة كافرون أى مكذبون مصداق لقوله بسورة يوسف"وهم بالآخرة هم كافرون "
بل هم بلقاء ربهم كافرون
قال تعالى بسورة السجدة
"وقالوا أإذا ضللنا فى الأرض أإنا لفى خلق جديد بل هم بلقاء ربهم كافرون " وضح الله أن الكفار قالوا أإذا ضللنا فى الأرض والمراد هل إذا تحللنا فى التراب أى تحولنا لتراب وعظام أإنا لفى خلق جديد أى هل إنا لفى بعث أى حياة جديدة والغرض من إخباره بسؤالهم هو إعلامه بكفرهم بالبعث،ووضح له أنهم بلقاء ربهم كافرون والمراد أنهم بجزاء خالقهم مكذبون
فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا
قال تعالى بسورة السجدة
"ولو شئنا لأتينا كل نفس هداها ولكن حق القول منى لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا إنا نسيناكم وذوقوا عذاب الخلد بما كنتم تعملون " وضح الله أنه لو شاء لأتى كل نفس هداها والمراد لو أراد لأعطى كل فرد رحمته وهى الجنة ولكن حق القول أى صدقت أى تمت كلمة الرب "والكلمة هى أن يدخل النار من الجن وهم الخلق الخفى والناس وهم البشر وهم الكفار كلهم ويقول الله لهم على لسان الملائكة :ذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا والمراد ادخلوا العذاب بما تركتم العمل لجزاء يومكم هذا ،ويقال لهم إنا نسيناكم أى تركنا رحمتكم وفسر هذا فقال ذوقوا عذاب الخلد والمراد ادخلوا عقاب الدوام بما كنتم تعملون أى تكفرون
وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا بلى
قال تعالى بسورة الزمر
"وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها وقال لهم خزنتها ألم يأتكم رسل منكم يتلون عليكم آيات ربكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا بلى " وضح الله أن الذين كفروا سيقوا إلى جهنم زمرا والمراد أن الذين كذبوا حكم الله أخذوا إلى النار وفودا أى أفواجا حتى إذا جاءوها والمراد حتى إذا وصلوا أسوارها فتحت أبوابها والمراد فرجت الملائكة منافذها ليدخلوهم النار فقال للكفار خزنتها وهم حراسها :ألم يأتكم رسل منكم يتلون عليكم آيات ربكم والمراد ألم يحضر لكم أنبياء منكم يبلغون لكم أحكام خالقكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا والمراد ويعلمونكم بجزاء يومكم هذا فيجيبوا على السؤال قائلين:بلى
ألا إنهم فى مرية من لقاء ربهم
قال تعالى بسورة فصلت
"ألا إنهم فى مرية من لقاء ربهم " وضح الله أن الكفار فى مرية من لقاء ربهم والمراد أن الكفار فى شك من جزاء خالقهم وهو البعث والحساب
وقيل اليوم ننساكم كما نسيتم لقاء يومكم
قال تعالى بسورة الجاثية
"وقيل اليوم ننساكم كما نسيتم لقاء يومكم هذا " وضح الله أنه يقول على لسان الملائكة فى القيامة :اليوم ننساكم والمراد الآن نترك رحمتكم كما نسيتم لقاء يومكم هذا والمراد كما تركتم العمل لثواب يومكم هذا
الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم إليه راجعون
قال تعالى بسورة البقرة
"الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم إليه راجعون "وهوما فسره قوله بسورة العنكبوت "من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت "وقوله بسورة لقمان"وهم بالأخرة هم يوقنون"فالظن بملاقاة الله هو رجاء لقاء الله هو اليقين بحدوث الأخرة والظن بملاقاة الله يفسره ما بعده وهو الرجوع إلى الله ومعنى الآية هو الخاشعين الذين يوقنون أنهم داخلوا جنة ربهم أى أنهم إلى رحمة خالقهم عائدون
واعلموا أنكم ملاقوه
قال تعالى بسورة البقرة
"واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه وبشر المؤمنين" وضح الله للمسلمين أن عليهم يتقوا الله أى يطيعوا حكم الله ويطلب منهم أن يعلموا أنهم ملاقوا الله والمراد أن يعرفوا أنهم داخلوا جزاء الله وهو الجنة ويطلب من رسوله(ص)أن يبشر المؤمنين أى يخبر المصدقين بأن لهم الجنة
قال الذين يظنون أنهم ملاقوا الله
قال تعالى بسورة البقرة
"قال الذين يظنون أنهم ملاقوا الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله "وضح الله أن الذين يظنون أنهم ملاقوا الله والمراد الذين يعلمون أنهم داخلوا جنة الله قالوا :كم من فئة أى جماعة قليلة غلبت أى هزمت فئة أى جماعة كثيرة بإذن الله أى بأمر الله والله مع الصابرين والمراد والله ناصر الطائعين لله ،وهذا وضح لنا أن العدد ليس هو السبب فى النصر وإنما السبب هو الرغبة فى نصر دين الله الذى ينصر من يطيعه بكل وسيلة ممكنة
آمنوا إنهم ملاقوا ربهم
قال تعالى بسورة هود
"ويا قوم لا أسألكم عليه مالا إن أجرى إلا على الله وما أنا بطارد الذين آمنوا إنهم ملاقوا ربهم ولكنى أراكم قوما تجهلون " وضح الله أن نوح(ص)قال لقومه :يا قوم أى يا شعبى لا أسألكم عليه مالا والمراد لا أطالبكم على إبلاغ الوحى بمتاع وهذا يعنى أنه لن يطلب منهم متاعا له مقابل إبلاغ الدين،إن أجرى إلا على الله والمراد إن ثوابى من عند الله ،وما أنا بطارد الذين آمنوا والمراد وما أنا بمبعد الذين صدقوا الوحى عنى ،وهذا يعنى أنه لن يبعد المؤمنين عنه أبدا إنهم ملاقوا ربهم والمراد إنهم داخلوا جنة إلههم ولكنى أراكم قوما تجهلون والمراد ولكنى أعلمكم ناسا تكفرون وهذا يعنى أنه يتهمهم بالجهل وهو الكفر
وإذا لقوكم قالوا أمنا
قال تعالى بسورة آل عمران
"ها أنتم تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله وإذا لقوكم قالوا أمنا وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ " وضح الله للمؤمنين أنهم يحبون أى يودون أى يحسنون للكفار مع أن الكفار لا يحبونهم أى لا يحسنون إليهم و وضح الله لهم أنهم يؤمنون بالكتاب أى يصدقون بحكم الله كله بينما المنافقون يقولون للمؤمنين:آمنا أى صدقنا بحكم الله وهم لا يؤمنون إلا ببعض ما يروق لهم من حكم الله وإذا خلوا أى انفرد المنافقين مع بعضهم عضوا الأنامل على المسلمين والمراد ضغطوا بأسنانهم على أصابعهم من الغيظ وهو الكراهية
فانطلقا حتى إذا لقيا غلاما فقتله
قال تعالى بسورة الكهف
"فانطلقا حتى إذا لقيا غلاما فقتله قال أقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا" وضح الله أن موسى (ص)والعبد الصالح (ص)انطلقا أى سافرا فى البلاد حتى إذا لقيا غلاما والمراد حتى إذا قابل شابا قتله أى ذبحه العبد الصالح (ص)فقال له موسى :أقتلت نفسا زكية بغير نفس والمراد هل ذبحت إنسانا طاهرا بدون قتله لإنسان أخر؟أى هل ذبحت إنسانا بريئا بدون جريمة يستحق عليها الذبح ؟ثم قال لقد جئت شيئا نكرا أى لقد ارتكبت عملا سيئا

Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 96074
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اللقا فى القرآن Empty رد: اللقا فى القرآن

مُساهمة من طرف Admin السبت مايو 21, 2022 6:08 am

إذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الأدبار
قال تعالى بسورة الأنفال
"يا أيها الذين أمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الأدبار "نادى الله الذين أمنوا:إذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الأدبار والمراد إذا حاربتم الذين كذبوا حربا فلا تمكنوهم من النصر عليكم أى اثبتوا مصداق لقوله بسورة الأنفال"إذا لقيتم فئة فاثبتوا
إذا لقيتم فئة فاثبتوا
قال تعالى بسورة الأنفال
"يا أيها الذين أمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا "نادى الله الذين أمنوا:إذا لقيتم فئة فاثبتوا والمراد إذا حاربتم جماعة كافرة فاغلبوهم وهذا وجوب أن ينتصر المسلمون ولا يولوهم الأدبار
فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب
قال تعالى بسورة محمد
"فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثختنموهم فشدوا الوثاق " وضح الله للمؤمنين أنهم إذا لقوا الذين كفروا والمراد إذا قاتلوا الذين كذبوا حكم الله فعليهم ضرب الرقاب أى رمى الأعناق بالسلاح والمراد قتل الكفار حتى إذا أثخنتموهم أى حتى إذا هزمتموهم فى الحرب فالواجب هو شد الوثاق أى إحكام القيد على الأسرى
لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا
قال تعالى بسورة الكهف
"لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا " وضح الله أن موسى (ص)قال لفتاه وهو خادمه :ائتنا غداءنا أى جئنا بطعامنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا والمراد لقد وجدنا من تحركنا هذا تعبا ،وهذا يعنى أن السبب فى إرادته الطعام هو تعبه من السفر
ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه
قال تعالى بسورة آل عمران
"ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه وأنتم تنظرون " وضح الله للمؤمنين أنهم كانوا يتمنون الموت أى كانوا يطلبون الوفاة وهى الشهادة فى سبيل الله من قبل أن تأتى لهم أسباب الشهادة وهى الحرب التى رأوها أى شاهدوها وهم ينظرون أى وهم يرون مصير غيرهم من القتل والجرح
ومن يفعل ذلك يلق آثاما
قال تعالى بسورة الفرقان
" ومن يفعل ذلك يلق آثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا " وضح الله أن من يفعل أى من يصنع الجرائم يلق آثاما أى يدخل نارا أى يصلى نارا مصداق لقوله بسورة النساء "ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا "ويضاعف له العذاب أى ويزاد أى ويدام له العقاب وهو يخلد فيها مهانا والمراد ويقيم فى النار مذلولا
ولا يلقاها إلا الصابرون
قال تعالى بسورة القصص
"وقال الذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن أمن وعمل صالحا ولا يلقاها إلا الصابرون " وضح الله أن الذين أوتوا العلم وهم الذين أعطوا الكتاب وهو الوحى قالوا للمتمنين:ويلكم والمراد العذاب نصيبكم ،ثواب الله خير والمراد الدار الآخرة وهى الجنة أفضل لمن آمن أى صدق الوحى وعمل صالحا أى وفعل حسنا وهم المتقون وفسروا هذا بقولهم ولا يلقاها إلا الصابرون والمراد ولا يدخل الجنة إلا المطيعون وهم ذوو الحظ العظيم
وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم
قال تعالى بسورة فصلت
"وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم" وضح الله لنبيه (ص)أن الجنة ما يلقاها إلا الذين صبروا والمراد ما يسكنها سوى الذين اتبعوا حكم الله وفسر هذا بأنه لا يلقاها إلا ذو حظ عظيم والمراد لا يدخلها إلا صاحب اتباع دائم لحكم الله
ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا
قال تعالى بسورة الإسراء
"وكل إنسان ألزمناه طائره فى عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا" وضح الله للناس أن كل إنسان ألزمه الله طائره فى عنقه والمراد أن كل فرد جعل الله سعيه لنفسه سواء لنفعه أو لإضراره وفى يوم القيامة وهو يوم البعث يخرج له والمراد يسلم له أى يؤتيه التالى :كتابا أى سجل يلقاه منشورا والمراد يجده مفتوحا والمراد به كل شىء مظهر ومبين لا ينقص شىء ويقال له اقرأ كتابك والمراد شاهد أى تراءى سجلك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا والمراد حسبك الآن قلبك عليك حاكما
تحيتهم يوم يلقونه سلام
قال تعالى بسورة الأحزاب
"تحيتهم يوم يلقونه سلام وأعد لهم أجرا كريما " وضح الله للمؤمنين أن تحيتهم وهى قولهم يوم يلقونه والمراد يوم يدخلون رحمته سلام أى خير وفسر الرحمة بأنه أعد لهم أجرا كريما والمراد جهز لهم ثوابا عظيما
فأعقبهم نفاقا فى قلوبهم إلى يوم يلقونه
قال تعالى بسورة التوبة
"فأعقبهم نفاقا فى قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون " وضح الله للمؤمنين أن المنافقين أعقبهم الله نفاق فى قلوبهم أى زادهم الرب مرضا فى نفوسهم والمراد وضع فى نفوسهم حب النفاق إلى يوم يلقونه والمراد إلى يوم يدخلون عقابه والسبب ما أخلفوا الله ما وعدوه والمراد الذى خالفوا الرب الذى أخبروه وهو التصدق والصلاح وبما كانوا يكذبون أى وبالذى كانوا يكفرون
فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه
قال تعالى بسورة يوسف
"فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا "وضح الله أن البشير وهو أحد الأبناء الذى كان عند يوسف(ص)لما جاء ألقى القميص على وجهه والمراد لما حضر أمام الأب رمى الثوب على دماغ الأب فقال الأب لهم ألم أقل أنى أعلم من الله ما لا تعلمون والمراد ألم أحدثكم أنى أعرف من الله الذى لا تعرفون ،والغرض من السؤال إخبارهم أن الله عرفه أن يوسف(ص)حى وهو الذى لم يعرفوه
قال ألقها فألقاها
قال تعالى بسورة طه
"وما تلك بيمينك يا موسى قال هى عصاى أتوكؤا عليها وأهش بها على غنمى ولى فيها مآرب أخرى قال ألقها فألقاها فإذا هى حية تسعى قال خذها ولا تخف سنعيدها سيرتها الأولى " وضح الله أنه سأل موسى (ص)وما تلك بيمينك يا موسى والمراد ماذا يوجد فى يدك اليمنى يا موسى (ص)؟والغرض من السؤال ليس العلم بما فى يد موسى (ص)ووظائفه وإنما الغرض تنبيه موسى(ص) إلى أهمية ما فى يده ،فأجاب موسى (ص)فقال:هى عصاى أى منسأتى أتوكؤا عليها والمراد اعتمد عليها فى السير وأهش بها على غنمى أى وأشير بها إلى غنمى كى تتجمع ولى فيها مآرب أخرى والمراد ولى فيها استعمالات غير ذلك كحمل الطعام على طرفها والتأديب بها ،فقال الله لموسى (ص)ألقها أى ارمى العصا ،فنفذ موسى (ص)الأمر فألقاها أى فرماها على الأرض فإذا هى حية تسعى والمراد فإذا هى تتحول إلى ثعبان يتحرك وعند ذلك جرى موسى (ص)خوفا فأمره الله بالرجوع وقال له:خذها أى أمسك الحية ولا تخف أى ولا تخشى أذى منها سنعيدها سيرتها الأولى والمراد سنرجعها طبيعتها السابقة ،
وكلمة ألقاها إلى مريم
قال تعالى بسورة النساء
" إنما المسيح ابن مريم رسول الله وكلمة ألقاها إلى مريم "وضح الله أن المسيح ابن مريم والكلمة هنا هى للتأكيد على أنه ولد مريم(ص) وحدها وهو رسول أى مبعوث الله لبنى إسرائيل وكلمة ألقاها لمريم والمراد ورحمة أعطاها الله لمريم(ص)مصداق لقوله بسورة مريم"ورحمة منا"
وإذا الأرض مدت وألقت ما فيها
قال تعالى بسورة الإنشقاق
"إذا السماء إنشقت وأذنت لربها وحقت وإذا الأرض مدت وألقت ما فيها وتخلت وأذنت لربها وحقت" وضح الله أن السماء والأرض كل منهما أذنت أى حقت لربها والمراد خضعت أى استسلمت أى استجابت لأمر إلهها فالسماء انشقت والأرض مدت وتخلت،ووضح لنا أن السماء انشقت أى انفطرت والمراد تفتحت أبوابا وإذا الأرض مدت أى زلزلت وألقت ما فيها وتخلت والمراد وتركت الذى فيها أى أخرجت ما فى باطنها مصداق لقوله بسورة الزلزلة "إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها
إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه
قال تعالى بسورة الإنشقاق
"يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه "نادى الله الإنسان وهو أى فرد من الإنس والجن فيقول إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه والمراد إنك عامل فى الدنيا عملا فآخذ جزاء العمل فى الآخرة
فاقذفيه فى اليم فليلقه اليم بالساحل
قال تعالى بسورة طه
"قال قد أوتيت سؤلك يا موسى ولقد مننا عليك مرة أخرى إذ أوحينا إلى أمك ما يوحى أن اقذفيه فى التابوت فاقذفيه فى اليم فليلقه اليم بالساحل يأخذه عدو لى وعدو له " وضح الله أنه قال لموسى (ص)ردا على الدعاء:قد أوتيت سؤلك والمراد قد لبيت مطالبك يا موسى (ص)وهذا يعنى أنه شرح صدره وحل عقدة لسانه وجعل هارون (ص)وزيرا ،وقال له :ولقد مننا عليك مرة أخرى والمراد وقد أنعمنا عليك مرة ثانية إذ أوحينا إلى أمك ما يوحى أى حين قلنا لوالدتك الذى يقال لك الآن :أن اقذفيه فى التابوت أى ضعى موسى (ص)فى الصندوق فاقذفيه فى اليم أى فضعى الصندوق فى النهر فليلقه اليم بالساحل أى فليرمه موج النهر على الشاطىء يأخذه عدو لى وعدو له والمراد يبقيه فى بيته كاره لى وكاره له وهذا يعنى أن موسى (ص)لكى ينجو جعله الله فى أحضان العدو المشترك لله وموسى (ص)وهو فرعون
وألقينا على كرسيه جسدا
قال تعالى بسورة ص
"ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب " وضح الله أنه فتن أى امتحن سليمان (ص)حيث ألقى على كرسيه جسدا والمراد حيث رمى على كرسى عرشه ذهبا فظن سليمان(ص)ظنا سيئا وهو أنه غنى لا يعطه أحد وبعد مدة قصيرة عرف ذنبه فأناب أى عاد لدين الله بالإستغفار
وألقينا فيها رواسى
قال تعالى بسورة ق
"والأرض مددناها وألقينا فيها رواسى " وضح الله أن الكفار عرفوا أن الأرض مددناها أى بسطناها أى فرشناها وألقينا فيها رواسى والمراد ووضعنا فيها جبال تثبتها
وألقينا بينهم العداوة والبغضاء
قال تعالى بسورة المائدة
"وألقينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة " وضح الله أنه ألقى بين اليهود العداوة وهى البغضاء إلى يوم القيامة والمراد أغرى أى زرع بينهم بذرة الكراهية أى المقت إلى يوم البعث مصداق لقوله بسورة المائدة"وأغرينا بينهم العداوة والبغضاء"
والأرض مددناها وألقينا فيها رواسى
قال تعالى بسورة الحجر
"والأرض مددناها وألقينا فيها رواسى وأنبتنا فيها من كل شىء موزون " وضح الله للناس أن الأرض مدها أى فرشها وألقى فيها رواسى والمراد وخلق فيها جبال مصداق لقوله بسورة الأنبياء"وجعلنا فى الأرض رواسى
لا تتخذوا عدوى وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة
قال تعالى بسورة الممتحنة
"يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوى وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة "نادى الله الذين آمنوا فوضح لهم ألا يتخذوا عدو الله وعدوهم أولياء والمراد ألا يجعلوا كاره دين الله وكاره المؤمنين وهم الكفار أنصار لهم يلقون إليهم بالمودة والمراد يظهرون لهم العون فى مختلف المجالات وهو الحب
وألقيت عليك محبة منى
قال تعالى بسورة طه
" وألقيت عليك محبة منى ولتصنع على عينى " وضح الله أن الله قال لموسى (ص) وألقيت عليك محبة منى أى وأعطيت لك رحمة من عندى وفسر هذا بأنه قال ولتصنع على عينى أى ولتربى فى رعايتى وهذا يعنى أن موسى (ص)تمت تربيته فى رعاية الله والمراد تحت إشراف أمه التى ربته على دين الله من خلال إرضاعها وتربيتها له فى بيت فرعون
ويلقوا إليكم السلم
قال تعالى بسورة النساء
"ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم كلما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها فإن لم يعتزلوكم ويلقوا إليكم السلم ويكفوا أيديهم فخذوهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم " وضح الله للمؤمنين أنهم سيجدون والمراد سيعرفون بطائفة أخرى يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم والمراد يحبون أن يسالموا المؤمنين ويسالموا أهلهم ولكنهم كلما ردوا إلى الفتنة والمراد كلما تعرضوا لامتحان مع المسلمين أركسوا فيه أى سقطوا فيه والمراد أنهم يذنبون فى حق المسلمين إذا حانت لهم الفرصة ،ووضح لهم أن الطائفة إن لم يعتزلوا أى يسالموا المسلمين ويلقوا إليهم السلم والمراد ويعلنوا لهم الإسلام وفسر هذا بأنهم يكفوا أيديهم أى يمنعوا طاعة أهواء أنفسهم فالواجب على المؤمنين فى تلك الحالة هو:
أن يأخذوهم أى يمسكوهم أى يقتلوهم حيث ثقفوهم والمراد ثم يذبحوهم حيث يجدوهم
يلقون السمع وأكثرهم كاذبون
قال تعالى بسورة الشعراء
"هل ننبئكم على من تنزل الشياطين تنزل على كل أفاك أثيم يلقون السمع وأكثرهم كاذبون " سأل الله المؤمنين هل ننبئكم على من تنزل الشياطين والمراد هل نعلمكم لمن توسوس الشهوات ؟ويجيب الله على السؤال فيقول تنزل على كل أفاك أثيم والمراد توسوس لكل مفترى على الله مذنب أى مرتكب للسيئات يلقون السمع أى يتبعون وسوسة الشهوات وأكثرهم كاذبون والمراد وأغلبهم كافرون
وما كنت ترجوا أن يلقى إليك الكتاب
قال تعالى بسورة القصص
"وما كنت ترجوا أن يلقى إليك الكتاب إلا رحمة من ربك فلا تكونن ظهيرا للكافرين " وضح الله لنبيه (ص)أنه ما كان يرجو أن يلقى إليه الكتاب والمراد أنه ما كان يريد أن يوحى له القرآن وبيانه إلا رحمة من ربه والمراد إلا نفع من خالقه وهذا يعنى أنه أراد من إلقاء الوحى له الخير له من عند الله وينهاه الله أن يكون ظهيرا للكافرين والمراد ألا يكون نصيرا أى مطيعا لحكم المكذبين لحكم الله
يلقى الروح من أمره على من يشاء
قال تعالى بسورة غافر
"رفيع الدرجات ذو العرش يلقى الروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق " وضح الله أنه رفيع الدرجات والمراد مزيد العطايا لمن يريد ذو العرش أى صاحب الملك وهو يلقى الروح من أمره على من يشاء من عباده والمراد ينزل الملائكة بالوحى من عنده إلى من يريد من خلقه وهم الرسل(ص) والسبب أن ينذر يوم التلاق أى أن يخبر الناس عن طريق الرسل(ص)يوم التقابل وهو يوم القيامة
أفمن يلقى فى النار خير أم من يأتى آمنا
قال تعالى بسورة فصلت
" أفمن يلقى فى النار خير أم من يأتى آمنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير " سأل الله أفمن يلقى فى النار خير أم من يأتى آمنا يوم القيامة والمراد هل من يدخل فى الجحيم أحسن أم من يعيش فرحا يوم البعث ؟والغرض من السؤال إخبار الناس أن الآمن وهو داخل الجنة السعيد أفضل حالا من داخل النار المعذب ويطلب الله من الناس أن يعملوا ما شاءوا والمراد أن يفعلوا ما أرادوا فى الدنيا فهو بما يعملون بصير والمراد فهو خبير أى عليم بما يفعلون
إذا تمنى ألقى الشيطان فى أمنيته
قال تعالى بسورة الحج
"وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبى إلا إذا تمنى ألقى الشيطان فى أمنيته فينسخ الله ما يلقى الشيطان ثم يحكم الله آياته " وضح الله لنبيه (ص)أنه ما أرسل من قبله من رسول أى نبى والمراد ما بعث من قبل وجوده من مبعوث إلا إذا تمنى ألقى الشيطان فى أمنيته والمراد إلا إذا أبلغ الوحى غير الكافر فى كلامه وهذا يعنى أن كل الرسالات حرفت بعد أن أبلغها الرسل للناس ،وبعد التحريف كان الله ينسخ ما يلقى الشيطان أى يمحو الرب ما يقول الكافر من الباطل مصداق لقوله بسورة الشورى "ويمح الله الباطل"ثم يحكم آياته والمراد ويثبت أحكامه والمراد ويعيد أحكامه لسابق صحتها أى يحفظها من التحريف
ليجعل ما يلقى الشيطان فت
قال تعالى بسورة الحج
" ليجعل ما يلقى الشيطان فتنة للذين فى قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم " وضح الله لنبيه(ص)أن الله يجعل ما يلقى الشيطان والمراد يجعل الذى يقول الكافر وهو المحرف للوحى فتنة أى سقطة للذين فى قلوبهم مرض وهم الذين فى نفوسهم كفر وفسرهم الله بأنهم القاسية قلوبهم أى الكافرة نفوسهم وهذا يعنى أنهم يصغون لهم ويقبلوه
أو يلقى إليه كنز
قال تعالى بسورة الفرقان
"وقالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشى فى الأسواق لولا أنزل إليه ملك فيكون معه نذيرا أو يلقى إليه كنز أو تكون له جنة يأكل منها " وضح الله أن الكفار تساءلوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشى فى الأسواق والمراد لماذا هذا المبعوث يتناول الأكل ويسير فى المتاجر ؟والغرض من السؤال هو إخبار ضعاف الناس أن هذا الرسول (ص)ليس رسولا بدليل أكله للطعام مثلهم ومتاجرته فى الأسواق مثلهم فالرسول فى رأيهم لا يأكل ولا يتاجر فى السوق وقالوا لولا أنزل إليه ملك أى لولا والمراد هلا أتى معه ملاك فيكون معه نذيرا والمراد فيصبح معه مبلغا للوحى وهذا يدلنا على تناسى القوم أن الله أخبرهم أنهم لا يرون ملاكا قبل القيامة وقالوا أو يلقى إليه كنز أى "لولا أنزل إليه كنز "كما قال بسورة هود والمراد هلا أعطى له مال وفير كان مخفيا أو تكون له جنة يأكل منها والمراد أو تصبح ملكه حديقة يرزق منها وهذا يعنى أنهم يطلبون معجزات وهم يعلمون أن الله أخبرهم أنه لن ينزل لهم معجزات
وإنك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم
قال تعالى بسورة الزخرف
"وإنك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم "وضح الله لنبيه(ص)أنه يلقى القرآن والمراد يأخذ القرآن من لدن حكيم عليم أى من عند قاض خبير هو الله
وأن ألق عصاك فلما رآها تهتز
قال تعالى بسورة القصص
"وأن ألق عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا ولم يعقب يا موسى أقبل ولا تخف إنك من الآمنين " وضح الله أنه قال لموسى (ص):ألق أى ارم عصاك فرماها على الأرض فتحركت فلما رآها تهتز كأنها جان والمراد فلما شاهدها تتحرك كأنها حية مصداق لقوله بسورة طه"فإذا هى حية تسعى "ولى مدبرا ولم يعقب والمراد جرى هاربا ولم يرجع وهذا يعنى أنه خاف من أذى الحية فجرى ولم ينظر خلفه فقال له الله يا موسى (ص)أقبل أى عد لمكان العصا إنك من الآمنين والمراد إنك من السالمين
وألق ما فى يمينك تلقف ما صنعوا
قال تعالى بسورة طه
"قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى وألق ما فى يمينك تلقف ما صنعوا " وضح الله أنه قال لموسى (ص)لا تخف أى لا تخشى الهزيمة ،إنك أنت الأعلى أى المنتصر على السحرة ،وألق ما فى يمينك تلقف ما صنعوا أى وارم الذى فى يدك اليمنى يبتلع الذى رموا ،وهذا يعنى أن يرمى العصا حتى تتحول لثعبان يبتلع حبال وعصى السحرة
وألق عصاك
قال تعالى بسورة النمل
"وألق عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا ولم يعقب يا موسى " وضح الله أنه قال لموسى (ص)ألق أى ارم عصاك على الأرض فلما رماها رآها تهتز كأنها جان والمراد شاهدها تتحرك كأنها ثعبان أى حية فولى مدبرا والمراد جرى موسى (ص)هاربا ولم يعقب أى ولم يلتفت والمراد ولم يرجع مرة أخرى
اذهب بكتابى هذا فألقه إليهم
قال تعالى بسورة النمل
"قال سننظر أصدقت أم كنت كنت من الكاذبين اذهب بكتابى هذا فألقه إليهم ثم تول عنهم فانظر ماذا يرجعون " وضح الله أن سليمان (ص)لم يصدق الهدهد على الفور وإنما أراد أن يتأكد من كلامه فقال له سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين والمراد سنعلم هل قلت الحقيقة أم كنت من المزورين المبطلين ؟وكانت وسيلة التأكد أن أعطاه كتاب فقال له اذهب بكتابى هذا والمراد ارحل أى سافر برسالتى هذه فألقه إليهم والمراد وارمها أمامهم ثم تول عنهم أى ثم اتركهم يأخذونه فانظر ماذا يرجعون والمراد فاعلم ماذا يقولون ؟
أن ألق عصاك فإذا هى تلقف ما يأفكون
قال تعالى بسورة القصص
" وأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك فإذا هى تلقف ما يأفكون فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون" وضح الله أنه أوحى أى ألقى أى قال لموسى(ص)"ألق عصاك والمراد ارم خشبتك على الأرض تلقف ما يأفكون أى تبتلع ما فرمى موسى العصا فوقع الحق والمراد فثبت الصدق وهو العصا وأما ما كانوا يعملون فقد بطل
قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقون
قال تعالى بسورة يونس
"وقال فرعون ائتونى بكل ساحر عليم فلما جاء السحرة قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقون " وضح الله أن فرعون قال لقومه ائتونى بكل ساحر عليم والمراد أحضروا لى كل ماكر خبير بالسحر فلما جاء السحرة والمراد فلما أتى العلماء بالمكر قال لهم موسى(ص)ألقوا ما أنتم ملقون والمراد اصنعوا السحر الذى أنتم عاملون
فألقوا إليهم القول إنكم لكاذبون
قال تعالى بسورة النحل
"وإذا رءا الذين أشركوا شركاءهم قالوا ربنا هؤلاء شركاءنا الذين ندعوا من دونك فألقوا إليهم القول إنكم لكاذبون " وضح الله أن الذين أشركوا أى كفروا بحكم الله إذا رأوا أى شاهدوا شركاءهم وهم أنصارهم أى آلهتهم المزعومة قالوا لله ربنا هؤلاء شركاءنا الذين ندعوا من دونك والمراد هؤلاء شفعاؤنا الذين نطيع من سواك وهذا يعنى أنهم يلقون المسئولية على آلهتهم المزعومة فألقوا إليهم القول والمراد فقال لهم أنصارهم الكلام التالى إنكم لكاذبون أى لمفترون والمراد"ما كنتم إيانا تعبدون"كما قال بسورة يونس
ابنوا له بنيانا فألقوه فى الجحيم
قال تعالى بسورة الصافات
"قالوا ابنوا له بنيانا فألقوه فى الجحيم فأرادوا به كيدا فجعلناهم الأسفلين وقال إنى ذاهب إلى ربى سيهدين " وضح الله أن القوم قالوا لبعضهم :ابنوا له بنيانا والمراد اصنعوا له محرقة فألقوه فى الجحيم أى فاحرقوه فى النار وأرادوا به كيدا والمراد شاءوا له الهلاك فكانت النتيجة أن جعلهم الله الأسفلين أى المعذبين أى الأخسرين
وألقوه فى غيابات الجب
قال تعالى بسورة يوسف
"قال قائل منهم لا تقتلوا يوسف وألقوه فى غيابات الجب يلتقطه بعض السيارة إن كنتم فاعلين " وضح الله أن بعض الإخوة قالوا لا تقتلوا يوسف أى لا تذبحوا يوسف وهذا نهى لهم ،وألقوه فى غيابات الجب والمراد وضعوه فى ظلمات البئر يلتقطه بعض السيارة إن كنتم فاعلين والمراد يصطحبه بعض المارة إن كنتم صانعين ،وهذا يعنى أن الأخ اقترح طريقة لإبعاد يوسف (ص)وهى وضعه وهو نائم فى ظلمة البئر حتى يأخذه بعض المارة الذين يأتون لملء الدلاء من البئر فيصطحبه معه لخدمته أو بيعه أو غير هذا وكان هذا الاقتراح سبب فى حياة يوسف (ص)فقد قبلوا به وعملوا به
ألقيا فى جهنم كل كفار عنيد
قال تعالى بسورة ق
"وقال قرينه هذا ما لدى عتيد ألقيا فى جهنم كل كفار عنيد مناع للخير معتد مريب الذى جعل مع الله إلها أخر فألقياه فى العذاب الشديد " وضح الله أن قرين الكافر وهو خليله أى صاحبه وهو شهوته قالت هذا ما لدى عتيد والمراد هذا الذى عندى عظيم والمراد أن سيئات الكافر عند الخليل وهو الشهوة كبيرة ،ويقال للملائكة :ألقيا فى جهنم كل كفار عنيد مناع للخير معتد مريب والمراد ادخلوا فى النار كل مكذب بالوحى أى مفسد أى حاجز للنفع أى آثم أى مكذب الذى جعل مع الله إلها أخر والمراد الذى أطاع مع حكم الرب حكم رب مزعوم فألقياه فى العذاب الشديد والمراد فأدخلاه فى العقاب المهين
فتلقى آدم من ربه كلمات
قال تعالى بسورة البقرة
"فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه "وهو مافسره قوله بسورة الأعراف"قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين "فإلقاء آدم (ص)للكلمات معناه إقراره بذنبه واستغفاره مع زوجته لله والمعنى فقال آدم (ص)لإلهه استغفارات وهذا يعنى أن آدم (ص)عرف ذنبه فطلب من الله الغفران هو وزوجته فغفر له
ولا تجعل مع الله إلها آخر فتلقى فى جهنم
قال تعالى بسورة الإسراء
" ولا تجعل مع الله إلها آخر فتلقى فى جهنم ملوما مدحورا " وضح الله لرسوله(ص) ألا يجعل مع الله إلها آخر أى ألا يطيع مع حكم الله حكم رب آخر مزعوم والمراد ألا يدع مع الله ربا آخر فيلقى فى جهنم ملوما مدحورا والمراد فيدخل فى النار معذبا معاقبا
إذ تلقونه بألسنتكم
قال تعالى بسورة النور
"ولولا فضل الله عليكم ورحمته فى الدنيا والآخرة لمسكم فيما أفضتم فيه عذاب عظيم إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم " وضح الله للمؤمنين والمؤمنات فى عهد النيى (ص)أن لولا فضل وهو رحمة الله والمراد نفع أى نصر الله لهم فى الدنيا وهى الأولى والآخرة وهى القيامة لحدث التالى مسهم فيما أفاضوا فيه عذاب عظيم والمراد أصابهم بسبب الذى خاضوا فيه والمراد تكلموا به عن بعض نساء المؤمنين عقاب كبير ووضح لهم أنهم كانوا يقولون بألسنتهم وفسر هذا بأنهم كانوا يقولونه بأفواههم والمراد كانوا يزعمون بكلماتهم ما ليس لهم به علم أى الذى ليس لهم به معرفة يقين والمراد تكلموا عن الذى لم يروه بأنفسهم وهم يحسبونه هين والمراد وهم يظنون الكلام فيه يسير أى مباح وهو عند الله عظيم أى وهو فى كتاب الرب محرم كبير
وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذى كنتم توعدون
قال تعالى بسورة الأنبياء
"إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون لا يسمعون حسيسها وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذى كنتم توعدون " وضح الله أن الذين سبقت لهم من الله الحسنى والمراد إن الذين فرضت لهم الجنة من الله أولئك عن النار مبعدون أى منفصلون والمراد لا يمسهم السوء وهم لا يسمعون حسيسها أى لا يعلمون بصوت النار وهذا يعنى أنهم لا يدخلون النار أبدا بدليل إبعادهم وعدم سماعهم لحسها وهو صوتها المتلظى وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون والمراد أنهم فيما أحبت أنفسهم باقون والمسلمون لا يحزنهم الفزع الأكبر والمراد لا يصيبهم العذاب العظيم وتتلقاهم أى وتقابلهم الملائكة فتقول :هذا يومكم الذى كنتم توعدون أى تخبرون فى الدنيا
ونحن أقرب إليه من حبل الوريد إذ يتلقى المتلقيان
قال تعالى بسورة ق
"ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال " وضح الله أنه خلق الإنسان والمراد أنه أبدع المرء وهو يعلم ما توسوس به نفسه والمراد وهو يعرف الذى تقول له نفسه أى الله يدرى الذى تزين للإنسان نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد ونحن أعلم به من علم النفس به وهذا يعنى أن الله أعرف بالفرد من نفسه والسبب إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد والمراد حين يسجل الكاتبان عن اليمين وهو مسجل الخير وعن الشمال وهو مسجل الشر جليس والمراد أن الكاتبين يكتبون وهم لا يبرحون مراقبة نفس الإنسان
فالتقى الماء على أمر
قال تعالى بسورة القمر
كذبت قبلهم قوم نوح فكذبوا عبدنا وقالوا مجنون وازدجر فدعا ربه أنى مغلوب فانتصر ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر وفجرنا الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر وحملناه على ذات ألواح ودسر " وضح الله لنبيه (ص)أن قبل الكفار فى عهدك كذبت قوم نوح والمراد كفر شعب نوح(ص)فكذبوا عبدنا أى كفروا بمملوكنا نوح(ص)وقالوا عنه مجنون أى سفيه وازدجر أى امتنع عن قولك لنا،فدعا ربه والمراد فنادى خالقه فقال أنى مغلوب فانتصر والمراد أنى مقهور فأيدنى بقدرتك ،فاستجاب الله له ففتح أبواب السماء بماء منهمر والمراد والمراد فشق منافذ السحاب بماء ساقط وفجر الأرض عيونا والمراد وأفاض الأرض أنهارا وهذا يعنى أن الماء سقط من السحاب وجعل أنهار الأرض تفيض فالتقى الماء على أمر قد قدر والمراد فتقابل الماء النازل بالماء الصاعد على حكم قد قضى من الله وحملناه على ذات ألواح ودسر والمراد وأركبناه فى صاحبة ألواح وحديد وهى السفينة وهى تجرى بأعين الله والمراد وهى تتحرك فى المياه بعناية وهى قدرة الله
إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان
قال تعالى بسورة آل عمران
"إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا " وضح الله للمؤمنين أن الذين تولوا منهم يوم التقى الجمعان وهم الذين هربوا من القتال يوم تقاتل المسلمون والكفار إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا والمراد إنما أوقعتهم شهوة جمع المال فى المعصية وهى الهروب من القتال ببعض الذى كسبوا أى عن طريق بعض ما أخذوا من الغنائم
وما أصابكم يوم التقى الجمعان
قال تعالى بسورة آل عمران
"وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله " وضح الله للمؤمنين أن ما أصابهم وهو ما نزل بهم من الهزيمة يوم التقى الجمعان أى يوم تقاتلت جماعة المسلمين وجماعة الكافرين هو بإذن أى أمر الله
يوم الفرقان يوم التقى الجمعان
قال تعالى بسورة الأنفال
"واعلموا إنما غنمتم من شىء فأن لله خمسه وللرسول ولذى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل إن كنتم أمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان " طلب الله من المؤمنين أن يعلموا والمراد أن يعرفوا الحكم التالى :إنما غنمتم من شىء والمراد إن الذى حصلتم عليه من مال فى الحرب فأن خمسه لله والمراد للدعوة لدين الله و للرسول (ص) وذى القربى وهم زوجات النبى (ص)وبناته قبل زواجهن واليتامى وهم فاقدى الآباء وهم صغار والمساكين وهم المحتاجين وابن السبيل وهم المسافر الذى ليس معه مال يكمل به طريق لأهله وأما الأربع أخماس فللمقاتلين والكل يوزع بالتساوى بين أصحابه وهذا الحكم يتم تنفيذه إن كنتم أمنتم بالله والمراد إن كنتم صدقتم بحكم الله وفسره بأنه ما أنزل على عبده يوم الفرقان والمراد الذى أوحى إلى مملوكه محمد(ص)يوم الفصل وهو يوم النصر يوم التقى الجمعان أى يوم تحارب الفريقان وهذا يعنى أن حكم الغنيمة نزل يوم بدر
قد كان لكم آية فى فئتين التقتا
قال تعالى بسورة آل عمران
"قد كان لكم آية فى فئتين التقتا فئة تقاتل فى سبيل الله وأخرى كافرة يرونهم مثليهم رأى العين "وهو ما فسرته الآية قوله تعالى بسورة الأنفال "وإذ يريكموهم إذا التقيتم فى أعينكم قليلا ويقللكم فى أعينهم"وقوله"هو الذى أيدك بنصره وبالمؤمنين"وقوله بسورة غافر"إنا لننصر رسلنا والذين أمنوا"وقوله بسورة يوسف"عبرة لأولى الألباب"فيرونهم مثليهم رأى العين يفسره أن الله قلل الكفار فى أعين المؤمنين لكثرتهم حتى لا يخافوا وتأييده بنصره لمن يشاء هو تأييده للنبى (ص)ومن معه كما بسورة الأنفال هو نصر الرسل(ص)والذين أمنوا كما بسورة غافر وأولى الأبصار هم أولى الألباب والمعنى قد كان لكم عبرة فى جماعتين تقابلتا جماعة تحارب فى نصر دين الله وجماعة مكذبة لدين الله يشاهدونهم ضعفيهم مشاهدة البصر
أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه
قال تعالى بسورة القصص
"أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحضرين " سأل الله الناس :أفمن وعدناه وعدا حسنا أى هل من أخبرناه خبرا طيبا وهو دخول الجنة مصداق لقوله بسورة التوبة "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات"فهو لاقيه والمراد فهو داخل الجنة كمن متعناه متاع الحياة الدنيا أى كمن لذذناه بنفع المعيشة الأولى ثم هو يوم القيامة وهو يوم البعث من المحضرين
إن الذين لا يرجون لقاءنا
قال تعالى بسورة يونس
"إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون أولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون "وضح الله أن الذين لا يرجون لقاء الله أى لا يريدون مقابلة الله والمراد الذين يكذبون اليوم الآخر وهم الذين رضوا بالحياة الدنيا وهم الذين قبلوا متاع المعيشة الأولى وتركوا متاع الآخرة وفسر هذا بأنهم اطمأنوا بها والمراد ركنوا للتمتع بمتاع الدنيا وفسرهم الله بأنهم الذين هم عن آيات الله غافلون والمراد الذين هم عن أحكام الله معرضون أى مخالفين لأحكام الله ووضح لنا أن مأواهم النار والمراد مقامهم هو الجحيم والسبب ما كانوا يكسبون أى يعملون أى يكفرون
فنذر الذين لا يرجون لقاءنا فى طغيانهم يعمهون
قال تعالى بسورة يونس
"ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضى إليهم أجلهم فنذر الذين لا يرجون لقاءنا فى طغيانهم يعمهون" وضح الله أنه لو يعجل الله للناس الشر والمراد لو يسرع بضرر للخلق قدر استعجالهم بالخير أى قدر سرعة طلبهم لمجىء النفع قضى إليهم أجلهم والمراد أنهى لهم موعدهم أى أنزل لهم عقابه المدمر لهم ،ووضح أنه يذر الذين لا يرجون لقاءنا فى طغيانهم يعمهون والمراد يترك الذين لا يصدقون بجزاء الله فى كفرهم يستمرون
قال الذين لا يرجون لقاءنا
قال تعالى بسورة يونس
"وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا أو بدله " وضح الله للمؤمنين أن الكفار إذا تتلى عليهم آيات الله بينات والمراد إذا تقرأ على مسامعهم أحكام القرآن واضحات قال الذين لا يرجون لقاءنا وهم "الذين لا يؤمنون بالآخرة "كما قال بسورة الأنعام والمراد الذين لا يريدون جنة الله فى الآخرة:ائت بقرآن غير هذا والمراد هات وحى غير ما تقول أى بدله والمراد غيره بكلام آخر
وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة
قال تعالى بسورة الفرقان
"وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا لقد استكبروا فى أنفسهم وعتو عتوا كبيرا " وضح الله أن الذين لا يرجون لقاء الله وهم الذين لا يؤمنون بجزاء الله وهو قالوا لولا أنزل عليه الملائكة والمراد هلا أرسل معه الملائكة أو نرى ربنا أى أو نشاهد إلهنا وهذا يعنى أنهم يطلبون حضور الملائكة مع النبى (ص)أو مشاهدة الله عيانا حتى يصدقوا بما يقول لهم وبقولهم هذا استكبروا أى استعظموا على طاعة حكم الله وفسره بأنهم عتوا عتوا كبيرا أى كفروا كفر عظيما
الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم
قال تعالى بسورة الكهف
" الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا " وضح الله أن الأخسرين أعمالا هم الذين كفروا أى كذبوا بآيات ربهم وهى أحكام خالقهم ولقائه وهو جزائه فكانت النتيجة أن حبطت أعمالهم أى خسر أجر أفعالهم والمراد ساءت أفعالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا والمراد فلا نعطى لهم يوم البعث ثوابا أى عطاء حسنا
والذين كفروا بآيات الله ولقائه أولئك يئسوا من رحمته
قال تعالى بسورة العنكبوت
"والذين كفروا بآيات الله ولقائه أولئك يئسوا من رحمته " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول والذين كفروا بآيات الله والمراد والذين خالفوا أحكام الرب أولئك يئسوا من رحمته أى قنطوا من نفعه والمراد كذبوا بجنته
فلا تكن فى مرية من لقائه
قال تعالى بسورة السجدة
" فلا تكن فى مرية من لقائه " طلب من رسوله(ص)ألا يكن فى مرية من لقائه والمراد ألا يصبح فى كفر بجزاء الله
وإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار
قال تعالى بسورة الأعراف
"وإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين" وضح الله لنا أن أهل الأعراف إذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار والمراد إذا ذهبت عيونهم ناحية سكان جهنم قالوا :ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين والمراد إلهنا لا تدخلنا مع الناس الكافرين فهم يطلبون إبعادهم عن جهنم
لينذر يوم التلاق
قال تعالى بسورة غافر
"يلقى الروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شىء " وضح الله لنبيه (ص)أن الله يلقى الروح من أمره على من يشاء من عباده والمراد ينزل الملائكة بالوحى من عنده إلى من يريد من خلقه وهم الرسل(ص)والسبب أن ينذر يوم التلاق أى أن يخبر الناس عن طريق الرسل(ص)يوم التقابل وهو يوم القيامة يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شىء والمراد يوم هم ظاهرون أى حاضرون لا يغيب عن علم الله منهم غائب أى خافية
واعلموا أنكم ملاقوه وبشر المؤمنين
قال تعالى بسورة البقرة
"واعلموا أنكم ملاقوه وبشر المؤمنين" طلب الله من المؤمنين أن يعلموا أنهم ملاقوا الله والمراد أن يعرفوا أنهم داخلوا جزاء الله وهو الجنة وطلب من رسوله(ص)أن يبشر المؤمنين أى يخبر المصدقين بأن لهم الجنة
إن الموت الذى تفرون منه فإنه ملاقيكم
قال تعالى بسورة الجمعة
"قل إن الموت الذى تفرون منه فإنه ملاقيكم " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول لليهود:إن الموت الذى تفرون منه فإنه ملاقيكم والمراد إن الوفاة التى تهربون منها فإنها مصيبتكم أى نازلة بكم وهذا يعنى أن لا هروب من الموت بأى وسيلة
وإما أن نكون نحن الملقين
قال تعالى بسورة الأعراف
"قالوا يا موسى إما أن تلقى وإما أن نكون نحن الملقين" وضح الله أن فى يوم المباراة قال السحرة لموسى (ص)يا موسى إما أن تلقى أى ترمى والمراد تظهر سحرك وإما أن نكون نحن الملقين والمراد وإما أن نصبح نحن الرامين أى المظهرين لسحرنا أولا،وهذا يعنى أنهم خيروه بين أن يظهر سحره أولا أو أن يظهروا هم سحرهم أولا
فالملقيات ذكرا عذرا أو نذرا
قال تعالى بسورة المرسلات
والمرسلات عرفا فالعاصفات عصفا والناشرات نشرا فالفارقات فرقا فالملقيات ذكرا عذرا أو نذرا إنما توعدون لواقع"حلف الله بالمرسلات عرفا وهى فرق الجيش المبعوثات علما أى لمعرفة أخبار العدو،والعاصفات عصفا وهى فرق الجيش الراميات للعدو من على بعد،والناشرات نشرا وهى فرق الجيش المتفرقات فى أرض العدو تفرقا منظما،والفارقات فرقا وهى فرق الجيش الموزعة توزيعا على مهام القتال ،والملقيات ذكرا وهى فرق الجيش المتحدثات حديثا مع العدو وهو إما عذرا أى تبشير لهم وإما نذرا أى تخويف لهم وهو يقسم بهم على إنما توعدون لواقع والمراد إن العذاب الذى تخبرون أيها الكفار لحادث فى المستقبل
ولقاهم نضرة وسرورا
قال تعالى بسورة الإنسان
" إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا" وضح الله أن الأبرار يقولون إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا والمراد إنا نخشى من خالقنا عذاب يوم مذلا مهينا فكانت النتيجة أن وقاهم الله شر ذلك اليوم أى منع عنهم الله عذاب ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا والمراد وأعطاهم نعيما أى متاعا أى فرحا والمراد أسكنهم الجنة
الذين كفروا و كذبوا بآياتنا ولقاىء الآخرة
قال تعالى بسورة الروم
"وأما الذين كفروا و كذبوا بآياتنا ولقاىء الآخرة فأولئك فى العذاب محضرون" وضح الله أن الذين كفروا أى كذبوا أى جحدوا آيات وهى أحكام الله ولقاء الآخرة وهو جزاء القيامة فأولئك فى العذاب محضرون والمراد فى النار مبلسون أى معذبون مصداق لقوله بسورة الزخرف"وهم فيه مبلسون".
مرج البحرين يلتقيان
قال تعالى بسورة الرحمن
"مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان " وضح الله للناس أن مرج البحرين يلتقيان والمراد أن ماء البحرين العذب والمالح يتقابلان بينهما برزخ لا يبغيان والمراد بينهما حاجز لا يجعلهما يختلطان
وإذ يريكهم إذا التقيتم فى أعينكم قليلا
قال تعالى بسورة الأنفال
"وإذ يريكهم إذا التقيتم فى أعينكم قليلا ويقللكم فى أعينهم ليقضى الله أمرا كان مفعولا " وضح الله للمؤمنين أنه يريهم الكفار والمراد يشهدهم الكفار فى أعينهم وهى أبصارهم قليلا فى العدد إذا التقوا أى عندما تقابلوا فى الحرب وذلك حتى يتشجعوا على مهاجمتهم ويقللكم فى أعينهم والمراد وينقص عددكم فى أبصار الكفار حتى يستهينوا بكم ويستهتروا فى حربكم وهذا اللعب فى العيون هو من ضمن دفاع الله عن المؤمنين والسبب فى فعل اللعب فى الأبصار هو أن يقضى الله أمرا كان مفعولا والمراد أن يحقق الرب حكما كان مقدورا من قبل وهو هزيمة الكافرين
أفمن يلقى فى النار خير أم من يأتى آمنا
قال تعالى بسورة فصلت
" أفمن يلقى فى النار خير أم من يأتى آمنا يوم القيامة " سأل الله أفمن يلقى فى النار خير أم من يأتى آمنا يوم القيامة والمراد هل من يدخل فى الجحيم أحسن أم من يعيش فرحا يوم البعث ؟والغرض من السؤال إخبار الناس أن الآمن وهو داخل الجنة السعيد أفضل حالا من داخل النار المعذب
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 96074
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى