بيت الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بيت الله
بيت الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود كلام الرسول (ص) لله كلاما خارج نطاق الصلاة
الغفلة فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 6:05 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الأمر بالعتاقة فى صلاة الكسوف
الغفلة فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 6:04 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى صلاة الكسوف عن وجودها أو عدمه
الغفلة فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 6:03 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الجهر فى صلاة الكسوف
الغفلة فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 6:02 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الإسرار فى صلاة الكسوف
الغفلة فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 6:01 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض أخر فى عدد ركوعات صلاة الكسوف
الغفلة فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 6:00 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى عدد ركوعات صلاة الكسوف
الغفلة فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:59 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود جعل لله جهة مكانية
الغفلة فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:57 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود استجابة الله للدعاء
الغفلة فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:56 am من طرف Admin

» نظرات فى كتاب الإجماع السكوتي
الغفلة فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود رفع اليدين فى الدعاء
الغفلة فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:28 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داودتناقض فى ماهية الاستسقاء
الغفلة فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:27 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تحويل الرداء فى الصلاة
الغفلة فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:26 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الجهر فى صلاة الاستسقاء
الغفلة فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:24 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الجهر فى الصلاة بالتكبير والقراءة
الغفلة فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:23 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود اشتراك النساء مع الرجال فى الصلاة واعتزال الحيض للصلاة
الغفلة فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:22 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الجهر بالقراءة عند الصلاة
الغفلة فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:18 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تكفير صلاة الجمعة ذنوب عشر أيام مستقبلية
الغفلة فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:17 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود منكر المنكر صلاته باطلة
الغفلة فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:16 am من طرف Admin

» حكم الرهائن
الغفلة فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:04 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تأخير المسلم المتباعد عن الخطيب فى الجنة
الغفلة فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 26, 2024 6:13 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الجهر بالقراءة فى الصلاة
الغفلة فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 26, 2024 6:12 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود ذم النبى (ص للخطيب بسبب قوله ومن يعصهما فقد غوى
الغفلة فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 26, 2024 6:11 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود النهى عن الصلاة نصف النهار يوم الجمعة
الغفلة فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 26, 2024 6:09 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فيمن صنع المنبر
الغفلة فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 26, 2024 6:09 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى حلة عمر
الغفلة فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 26, 2024 6:08 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الجهر بالقراءة فى الجمعة
الغفلة فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 26, 2024 6:07 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى مكان أول جمعة خارج المسجد النبوى
الغفلة فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 26, 2024 6:06 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى مكان صلاة المطر
الغفلة فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 26, 2024 6:05 am من طرف Admin

» قراءة فى خطبة مكانة الصحابة وفضائلهم
الغفلة فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 26, 2024 5:45 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عدم وجوب الصلاة على العبد المملوك
الغفلة فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 25, 2024 6:20 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فيمن تجب عليه صلاة الجمعة
الغفلة فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 25, 2024 6:19 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود كون الجمعة على من سمع النداء
الغفلة فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 25, 2024 6:18 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى كفارة ترك الجمعة
الغفلة فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 25, 2024 6:17 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود اختلاف أجر الجمعة بحسب الانصات واللغو
الغفلة فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 25, 2024 6:16 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود صلاة الجمعة تكفر ذنوب عشرة أيام فى المستقبل
الغفلة فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 25, 2024 6:10 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى موعد ساعة الاستجابة يوم الجمعة
الغفلة فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 25, 2024 6:09 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عرض الصلاة على الرسول (ص)بعد الموت فى قبره
الغفلة فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 25, 2024 6:08 am من طرف Admin

» هل الرسول(ص) حى ؟
الغفلة فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 25, 2024 5:45 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود ساعة استجابة يوم الجمعة
الغفلة فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء سبتمبر 24, 2024 6:33 am من طرف Admin

سبتمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
      1
2345678
9101112131415
16171819202122
23242526272829
30      

اليومية اليومية

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


Bookmark & Share
Bookmark & Share
Bookmark & Share

الغفلة فى القرآن

اذهب الى الأسفل

الغفلة فى القرآن Empty الغفلة فى القرآن

مُساهمة من طرف Admin الأحد مايو 08, 2022 5:37 am

غفل
غفلة الكفار فى القيامة
قال تعالى بسورة مريم :
"وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضى الأمر وهم فى غفلة وهم لا يؤمنون" طلب الله من نبيه(ص)أن ينذر أى يخبر أى يخوف الكفار من يوم الحسرة وهو يوم العذاب لهم حين قضى الأمر والمراد حين انتهى الحكم بالحق وهو بتعذيبهم وهم فى غفلة أى سهو أى انشغال عن طاعة حكم الله وفسر هذا ذلك بأنهم لا يؤمنون أى لا يصدقون حكم الله أى يعرضون عنه
الكفار فى غفلة عن الحساب
قال تعالى بسورة الأنبياء
"اقترب للناس حسابهم وهم فى غفلة معرضون "وضح الله أنه قد اقترب للناس حسابهم والمراد قد وقع للخلق جزائهم وهم فى غفلة معرضون أى وهم فى سهوة مشغولون والمراد أن جزاء الناس وهو عقابهم متحقق وهم فى كفر مستمرون وهذا يعنى أن الناس فى انشغال بكفرهم عن تصديق وطاعة الآيات وهى أحكام الله
جزاء الغافلين
قال تعالى بسورة يونس
"والذين هم عن آياتنا غافلون أولئك مأواهم النار "وضح الله أن الذين عن آيات وهى أحكام الله غافلين والمراد لها مخالفين أى عاصين جزاؤهم هو دخول جهنم
ويلنا قد كنا فى غفلة من هذا
قال تعالى بسورة الأنبياء
واقترب الوعد الحق فإذا هى شاخصة أبصار الذين كفروا يا ويلنا قد كنا فى غفلة من هذا بل كنا ظالمين "وضح الله لنا أن الوعد الحق وهو الخبر الصادق قد اقترب أى وقع فإذا هى شاخصة أبصار الذين كفروا والمراد فإذا هى مذلولة نفوس الذين كذبوا يقولون يا ويلنا أى يا عذابنا قد كنا فى غفلة أى سهوة أى غمرة من هذا والمراد قد كنا فى تكذيب بالقيامة بل كنا ظالمين أى كافرين أى ضالين
غفلة أهل المدينة
قال تعالى بسورة القصص
"ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها "وضح الله أن موسى (ص)دخل المدينة على حين غفلة من أهلها والمراد ولج البلدة فى وقت غيبة سكانها لسبب ما إما النوم أو تجمعهم فى معبد أو محفل
لقد كنت فى غفلة من هذا
قال تعالى بسورة ق
"وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد لقد كنت فى غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد "وضح الله أن كل نفس جاءت معها سائق وشهيد والمراد وكل فرد أتى أى حضر معه سائق أى قائد يقوده لجهنم وشهيد أى حاكم أى حسيب لها هو كتابها فيقال للفرد:لقد كنت فى غفلة من هذا والمراد لقد كنت فى تكذيب بالجزاء فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد والمراد فأزلنا عنك الآن غشاوة الكفر فنفسك اليوم حسيبة أى حاكمة عليك من كتابك
الله ليس غافلا
قال تعالى بسورة البقرة
"وما الله بغافل عما تعملون "وهو ما يعنى وما الله بساهى عما تفعلون ،والمراد أن الله يخبرهم أنه يعرف كل ما يفعلون فى دنياهم
لا هلاك بظلم للغافلين عن الوحى
قال تعالى بسورة الأنعام
"ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم وأهلها غافلون ولكل درجات مما عملوا وما ربك بغافل عما يعملون"وضح الله لنبيه(ص)أن الرب وهو الإله لم يكن مهلك القرى بظلم وأهلها غافلون والمراد لم يكن معاقب أهل البلاد وهو ناقص لحقهم وسكانها مصلحون مصداق لقوله بسورة هود"وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون"وهذا يعنى أن الله لا يظلم أبدا وأن الغفلة وهى الصلاح لا يعاقب عليها الناس وإنما يثابون
الغفلة عن الدراسة
قال تعالى بسورة الأنعام
"أن تقولوا إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا وإن كنا عن دراستهم لغافلين أو تقولوا لو أنا أنزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم "وضح الله للناس أنه أنزل لهم الوحى وهو القرآن وتفسيره والمراد كى لا يحتجوا فى الآخرة قائلين:إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا والمراد إنما أوحى الحكم إلى جماعتين ممن سبقونا أى اليهود والنصارى وإنا كنا عن دراستهم غافلين والمراد وإنا كنا عن تعلمهم ساهين وهذا يعنى أنهم لم يعرفوا بهم أى لم يبلغوا بهم ،وحتى لا يقولوا فى الآخرة لو أنا أنزل علينا الكتاب والمراد لو أنا أوحى لنا الحكم الإلهى لكنا أهدى أى أرشد أى أعقل منهم بطاعتنا له
غفلة قوم فرعون
قال تعالى بسورة الأعراف
"فانتقمنا منهم فأغرقناهم فى اليم بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين"وضح الله أنه انتقم من قوم فرعون والمراد غضب عليهم فأغرقهم فى اليم والمراد أهلكهم فى البحر والسبب أنهم كذبوا بآيات الله والمراد بأنهم كفروا بأحكام الله أى"وكانوا بآياتنا يجحدون"كما قال بسورة فصلت فالتكذيب هو الجحود وفسر هذا بأنهم كانوا عنها غافلين أى كانوا عاصين لأحكام الله
اتخاذ سبيل الغى بسبب الغفلة
قال تعالى بسورة الأعراف
"وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا وإن يروا سبيل الغى يتخذوه سبيلا ذلك بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين"وضح الله لنا أن الكفار إن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا والمراد إن يعلموا دين الحق لا يعتنقوه دينا وفسرهم هذا بأنهم إن يروا سبيل الغى يتخذوه سبيلا والمراد إن يعلموا دين الباطل يعتنقوه دينا وهذا يعنى أنهم يتبعوا غير دين المؤمنين ووضح أن ذلك وهو دخول دار الفاسقين وهى النار بما كذبوا بآياتنا أى سبب دخولهم النار هو أنهم كفروا بأحكام الله وفسر هذا بأنهم كانوا عنها غافلين أى كانوا لأحكام الله عاصين
الاحتجاج بالغفلة
قال تعالى بسورة الأعراف
"وإذ أخذ ربك من بنى آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون "وضح الله لنبيه(ص)أنه أخذ من بنى آدم من ظهورهم ذريتهم والمراد أنه فرض على أولاد آدم(ص)على أنفسهم ميثاقهم وهذا يعنى أن الله واثق كل إنسان على ذرية أى ميثاق هو عبادة الله وحده وقد أخذ الميثاق من ظهر أى نفس كل إنسان عن طريق إبلاغه الوحى الإلهى فى عصره عن طريق رسله وكتبه وأشهد الله الناس على أنفسهم والمراد وأقر الله الناس لما سألهم ألست بربكم أى ألست بإلهكم فأجابوا بلى شهدنا أى أقررنا أنك إلهنا والسبب فى أخذ الميثاق على الناس هو ألا يقولوا يوم القيامة أى البعث: إنا كنا عن هذا غافلين أى جاهلين والمراد لم يخبرنا أحد بوجوب عبادة الله وحتى لا يقولوا إنما أشرك أى كفر آباؤنا وكنا ذرية أى نسل من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون والمراد هل تعذبنا بالذى عمل الكافرون؟وهذا يعنى أنه سد على الكفار منافذ الحجة وهى وصول الوحى والإعتذار بالغير
الكفار الغافلون كالأنعام
قال تعالى بسورة الأعراف
"أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون"وضح الله لنبيه(ص)أن الكفار أضل أى أكفر من الأنعام لأن الأنعام مسلمة فهى تعمل ما تعمله ضمن أحكام الله التى ألزمها بها ويبين أنهم الغافلون أى الكافرون بحكم الله
النهى عن الغفلة
قال تعالى بسورة الأعراف
"واذكر ربك فى نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين" طلب الله من نبيه (ص)أن يذكر ربه أى يردد اسم خالقه تضرعا أى تذللا أى رهبة ودون الإعلان من الكلام بالنهارات والليالى بطريقتين الأولى فى النفس أى فى القلب وهو ما يسمى السر والثانية وهى دون الجهر من القول أى غير الإعلان من الحديث وهو ما يسمى الصوت الخفيض وهذا الذكر يكون تذللا أى خوفا من عذاب الله وهو يتم فى وقتين الغدو وهو النهارات والآصال وهو الليالى ويطلب منه ألا يكون من الغافلين أى الكافرين
الغافلون عن الآيات فى النار
قال تعالى بسورة يونس
"والذين هم عن آياتنا غافلون أولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون "وضح الله لنا أن الذين لا يرجون لقاء الله هم الذين هم عن آيات الله غافلون والمراد الذين هم عن أحكام الله معرضون أى مخالفين لأحكام الله ووضح أن مأواهم النار والمراد مقامهم هو الجحيم والسبب ما كانوا يكسبون أى يعملون أى يكفرون
غفلة المعبودين المزعومين عن عبادة الناس لهم
قال تعالى بسورة يونس
"فكفى بالله شهيدا بيننا وبينكم إن كنا عن عبادتكم لغافلين "المعنى فحسبنا الله قاضيا بيننا وبينكم إن كنا عن طاعتكم لغائبين ،يبين الله للنبى(ص) أن الشركاء يقولون لمن ادعوا عبادتهم :فكفى بالله شهيدا بيننا وبينكم والمراد فحسبنا الله حاكما بيننا وبينكم وهذا يعنى أنهم يريدون أن يحتكموا إلى الله فى الموضوع ،إن كنا عن عبادتكم لغافلين والمراد إن كنا عن دعوتكم لغائبين مصداق لقوله بسورة الأحقاف"وهم عن دعائهم لغافلون "وهذا يعنى أن الآلهة المزعومة لم تكن تعرف أن الكفار يعبدونهم من دون الله
الكثيرون غافلون عن آيات الله
قال تعالى بسورة هود
وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون "وضح الله أن كثير أى أغلب الناس عن آيات الله غافلين والمراد لأحكام الله عاصين أى تاركين أى معرضين
وما ربك بغافل عما تعملون
قال تعالى بسورة هود
"وما ربك بغافل عما تعملون "وضح الله أنه ليس بغافل عما يعملون أى ليس بساهى عن الذى يفعلون وسوف يحاسبهم على ما فعلوه
النبى(ص)كان من الغافلين
قال تعالى بسورة يوسف
"نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن وإن كنت من قبله لمن الغافلين "وضح الله لنبيه(ص)أنه يقص عليه أحسن القصص والمراد أنه يوحى له أفضل الحكايات بما أوحى له هذا القرآن والمراد بما أنزل له هذا الكتاب ويبين له أنه كان من قبله أى من قبل نزول القرآن من الغافلين أى الضالين مصداق لقوله بسورة الضحى"ووجدك ضالا فهدى "وهذا يعنى أنه كان لا يدرى شىء عن الكتاب
الغفلة عن الذئب
قال تعالى بسورة يوسف
"قال إنه ليحزننى أن تذهبوا به وأخاف أن يأكله الذئب وأنتم عنه غافلون "وضح الله أن يعقوب (ص)قال للأولاد:إنه ليحزننى أن تذهبوا به والمراد إنه ليخيفنى أن تأخذوه معكم وفسر قوله بقوله وأخاف أن يأكله الذئب وأنتم عنه غافلون والمراد وأخاف أن يفترسه الذئب وأنتم عنه بعيدون وهذا القول يبين لنا الأب لم يمانع فى ذهاب يوسف (ص)معهم ولكنه بين لهم خوفه من ذهابه وبين لهم سبب خوفه وهو الخوف من افتراس الذئب ليوسف(ص)وهم غائبون عن مكان وجوده وهذا يعنى أنه لا يتهمهم بالتدبير وإنما يرجع الأمر كله إلى الغفلة وهى النسيان غير المتعمد
النهى عن الظن أن الله غافل
قال تعالى بسورة إبراهيم
"ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون "وضح الله لنبيه (ص)أن عليه ألا يحسب الله غافلا عما يعمل الظالمون والمراد ألا يظن الله غائبا عن الذى يفعل الكافرون وهذا يعنى أن الله عالم بكل شىء يفعلونه وسيحاسبهم عليه.
الغافلون هم الخاسرون
قال تعالى بسورة النحل
"وأولئك هم الغافلون لا جرم أنهم فى الأخرة هم الخاسرون"وضح الله للمؤمنين أن الكفار هم الغافلون أى الساهون أى التاركون طاعة حكم الله ووضح أن لا جرم أى لا كذب فى التالى أنهم فى الأخرة هم الخاسرون أى أنهم فى القيامة هم المعذبون فى النار
وما كنا عن الخلق غافلين
قال تعالى بسورة المؤمنون
"ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق وما كنا عن الخلق غافلين "وضح الله للناس أنه خلق فوقنا سبع طرائق والمراد بنى أعلانا سبع سموات شداد والله ما كان عن الخلق غافلا والمراد ما كان عن عمل العباد ناسيا أى غائبا
رمى المحصنات الغافلات
قال تعالى بسورة النور
"إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا فى الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم "وضح الله للمؤمنين أن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات وهم الذين يتهمون العفيفات الغائبات والمراد فى غيبتهن المصدقات بوحى الله لعنوا فى الدنيا أى عوقبوا فى الدنيا بالجلد ثمانين جلدة وبالقتل إن لم يتوبوا من ذنبهم وفى الآخرة وهى القيامة بدخول النار وفسر هذا بأن لهم عذاب عظيم أى عقاب شديد
وما ربك بغافل عما تعملون
قال تعالى بسورة النمل
" وما ربك بغافل عما تعملون "وضح الله لرسوله(ص) أنه ليس بغافل عما يعملون أى ليس بساهى عن الذى يفعلون
الغفلة عن الآخرة
قال تعالى بسورة الروم
"يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة غافلون"وضح الله أن الكفار يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا والمراد يعرفون علما عن المعيشة الأولى والمراد يعرفون كيف يتمتعون بمتاع الحياة الدنيا من خلال دراستهم الدنيوية لها وهم عن الآخرة غافلون والمراد وهم عن العمل للقيامة ساهون وهذا يعنى أنهم لا يعملون لمستقبلهم الأخروى فهم يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة
إنذار الغافلين
قال تعالى بسورة يس
" يس والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين على صراط مستقيم تنزيل العزيز الرحيم لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم فهم غافلون "يحلف الله بالقرآن الحكيم وهو الكتاب المبين أى القاضى بالحق على أن يس وهو محمد(ص)من المرسلين وهم المبعوثين المبلغين للوحى وهى على صراط مستقيم أى على دين عادل والمراد على خلق عظيم وهذا الدين تنزيل العزيز الرحيم أى وحى من الغالب على أمره النافع والسبب أن ينذر قوما ما أنذر آباؤهم والمراد أن يبلغ ناسا الذى أبلغ لآباءهم فى العصور السابقة عليه وهم غافلون أى ساهون أى مخالفون للوحى الإلهى
غفلة المعبودين عن دعاء العابدين
قال تعالى بسورة الأحقاف
"ومن أضل ممن يدعوا من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعاءهم غافلون "وضح الله لنبيه (ص)أن من أضل والمراد ومن أظلم من يعبد من سوى الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة والمراد من لا يعلم بعبادته حتى يوم البعث والمراد وهم عن عبادتهم وهى طاعتهم ساهون مصداق لقوله بسورة يونس"إنا كنا عن عبادتكم غافلين "والمراد أن الأرباب المزعومة لا تعلم بعبادة الناس لها ولا تنفعهم بشىء
عدم غفلة الله عن عمل الخلق
قال تعالى بسورة النمل
"وما ربك بغافل عما تعملون "وضح الله لرسوله(ص) أنه ليس بغافل عما يعملون أى ليس بساهى عن الذى يفعلون وسوف يحاسبهم على ما فعلوه
الغفلة عن السلاح
قال تعالى بسورة النساء
"ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلة "وضح الله للمؤمنين أن الذين كفروا وهم الذين كذبوا بحكم الله ودوا أى تمنوا التالى :لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم والمراد لو تسهون أى تغيبون عن سلاحكم وأموالكم ولو حدث ذلك فإنهم سيميلون ميلة واحدة والمراد سيهجمون على المسلمين هجوما واحدا يقتلونهم فيه قتلا تاما
غفلة القلب عن الذكر
قال تعالى بسورة الكهف
"ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا"طلب الله من نبيه (ص) ألا يطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا والمراد ألا يتبع حكم من شغلنا نفسه عن طاعة حكمنا وفسر غافل القلب بأنه من اتبع هواه أى من أطاع حكم نفسه وترك حكم الله ،ويبين أن أمره فرطا أى أن حكم الكافر تركا لطاعة حكم الله
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 97303
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 56
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى