بيت الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بيت الله
بيت الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى العلم بالغيب ممثل في قتل الفئة الباغية عمار بن ياسر
العفو فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:41 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى تناقض فى صاحب النعل
العفو فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:40 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى على أخر من كان مع النبى(ص) في حجرة عائشة
العفو فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:39 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى العلم بالغيب وهو مقتل على ومكان ضربة القاتل
العفو فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى الرسول(ص) لم يبلغ الآية للناس وإنما بلغها على
العفو فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:37 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى شفاء على بوضع ثوب النبى(ص) عليه
العفو فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:36 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى خطبة على لفاطمة
العفو فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:35 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى اعتبار الحسين والحسين ابنا رسول الله(ص)
العفو فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:35 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى وجود سيادة فى الجنة فى القيامة
العفو فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:34 am من طرف Admin

» نقد مقال لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض
العفو فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:21 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى تناقض فى سيدا شباب أهل الجنة
العفو فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:47 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى اتهام النبى(ص) نفسه بالزنى مع ابنته
العفو فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:47 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى على أبو ولد النبى(ص)
العفو فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:46 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى طلب النبى (ص)من على تطليق ابنته فى حالة زواجه من غيرها
العفو فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:45 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى نزول ملك من السماء لزيارة النبى(ص) لأنه لم يكن رآه
العفو فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:44 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى كون على أخ النبى(ص)
العفو فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:43 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى أبو بكر وعمر كلاهما خطب فاطمة من النبى(ص)
العفو فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:42 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى وجود صنم فوق الكعبة
العفو فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:41 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى دخول على على النبى(ص) بلا إذن فقط فى السحر
العفو فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:41 am من طرف Admin

» قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية
العفو فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:28 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى وراثة على للنبى(ص)
العفو فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء مايو 28, 2024 5:52 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى وجود بيت على في المسجد
العفو فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء مايو 28, 2024 5:52 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى العلم بالغيب وهو كراهية الناس لعلى
العفو فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء مايو 28, 2024 5:51 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى باغض على منافق
العفو فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء مايو 28, 2024 5:50 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى الله يبغض من يبغض على
العفو فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء مايو 28, 2024 5:49 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرىوجود سبى أى استحياء
العفو فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء مايو 28, 2024 5:49 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى موالاة على وحده
العفو فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء مايو 28, 2024 5:48 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى سب على هو سب للنبى (ص)
العفو فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء مايو 28, 2024 5:47 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى أسر النساء
العفو فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء مايو 28, 2024 5:46 am من طرف Admin

» نظرات في مقال طب أكلة لحوم البشر ومصاصين الدماء
العفو فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء مايو 28, 2024 5:32 am من طرف Admin

» الرد على من قال بعدم عدل الله ورحمته بسبب أكل الحيوان للحيوان
العفو فى القرآن Icon_minitime1الإثنين مايو 27, 2024 10:29 pm من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى عدم استماع الرسول(ص) لدعوى أربعة ضد على بدون تحقيق
العفو فى القرآن Icon_minitime1الإثنين مايو 27, 2024 5:46 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى تناقض في عدد من سمعوا ولاية على
العفو فى القرآن Icon_minitime1الإثنين مايو 27, 2024 5:45 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى على وحده مولى كل مؤمن
العفو فى القرآن Icon_minitime1الإثنين مايو 27, 2024 5:45 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى لا يبلغ براءة إلا رجل من اهل النبى (ص)
العفو فى القرآن Icon_minitime1الإثنين مايو 27, 2024 5:43 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى على من أهل محمد(ص) وأبو بكر ليس من أهله
العفو فى القرآن Icon_minitime1الإثنين مايو 27, 2024 5:42 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى على أمين محمد (ص)
العفو فى القرآن Icon_minitime1الإثنين مايو 27, 2024 5:41 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى سبى الذرية
العفو فى القرآن Icon_minitime1الإثنين مايو 27, 2024 5:40 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى كون على من محمد(ص) ومحمد من على
العفو فى القرآن Icon_minitime1الإثنين مايو 27, 2024 5:40 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى على وارث النبى(ص)
العفو فى القرآن Icon_minitime1الإثنين مايو 27, 2024 5:39 am من طرف Admin

مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


Bookmark & Share
Bookmark & Share
Bookmark & Share

العفو فى القرآن

اذهب الى الأسفل

العفو فى القرآن Empty العفو فى القرآن

مُساهمة من طرف Admin السبت أبريل 30, 2022 6:26 am

العفو
العفو عن خيانة الجماع ليل رمضان
قال تعالى بسورة البقرة "علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم " وهو مايعنى عرف الله أنكم كنتم تخادعون أنفسكم فعفا عنكم أى غفر لكم فهنا وضح الله للمؤمنين أنه عرف أنهم كانوا يختانون أنفسهم أى يخدعون أنفسهم فهم كانوا يعتقدون أن الجماع ليلا حرام ومع ذلك كانوا يجامعون النساء فى الليل وكانوا بذلك يخدعون أنفسهم ومع ذلك تاب عليهم أى عفا عنهم أى غفر لهم هذه الخيانة
العفو عمن أراد الدنيا فى أحد :
قال تعالى بسورة آل عمران :
"منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الأخرة ثم صرفكم عنهم ليبتليكم ولقد عفا عنكم والله ذو فضل على المؤمنين"وضح الله للمؤمنين أن ساعة الخلاف منهم من يريد الدنيا والمراد منهم من يطلب متاع الأولى وهو هنا غنائم المعركة ومنهم من يريد الآخرة والمراد ومنهم من يسعى لنيل ثواب القيامة ،ووضح لهم أنه صرفهم أى شغلهم عن الكفار بالغنائم والسبب أن يبتليهم أى يختبرهم بالضرر الذى أصابهم من الكفار ،ووضح لهم أنه عفا عنهم أى تاب عليهم أى غفر لهم ذنب الخلاف ،ووضح لهم أنه ذو فضل على المؤمنين والمراد أنه صاحب رحمة بالمصدقين لحكم الله
العفو عن المتولين يوم أحد :
قال تعالى بسورة آل عمران
"إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم إن الله غفور حليم"وضح الله للمؤمنين أن الذين تولوا منهم يوم التقى الجمعان وهم الذين هربوا من القتال يوم تقاتل المسلمون والكفار إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا والمراد إنما أوقعتهم شهوة جمع المال فى المعصية وهى الهروب من القتال ببعض الذى كسبوا أى عن طريق بعض ما أخذوا من الغنائم ،ووضح أنه قد عفا عنهم أى غفر لهم ذنب الهروب من القتال لإستغفارهم إياه وهو الغفور أى التواب أى الرءوف الحليم أى الرحيم بالتائبين
عفو الله عن ذنوب الصيد السابقة :
قال تعالى بسورة المائدة:
"يا أيها الذين أمنوا لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم ومن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم هديا بالغا الكعبة أو كفارة طعام مساكين أو عدل ذلك صياما ليذوق وبال أمره عفا الله عما سلف "وضح الله للذين أمنوا أن الصيد وهو قتل حيوانات البر حرام عليهم وهم حرم أى زوار للبيت الحرام حجاج أو عمار ويبين لهم أن من قتله منهم متعمدا والمراد أن من اصطاد الحيوانات منهم فى وقت الزيارة قاصدا الصيد فجزاءه مثل ما قتل من النعم والمراد فعقابه هو عدد ما اصطاد من الحيوانات من الأنعام يحكم به ذوا عدل والمراد يقضى به صاحبا قسط منكم وتكون الأنعام هديا بالغا الكعبة أى عطاء موصل للكعبة ليفرق على القانع والمحتاجين عددهم نفس عدد الحيوانات المصطادة أو تكون العقوبة وهى الكفارة تأكيل عدد من المساكين عددهم نفس عدد الحيوانات المصطادة أو تكون العقوبة عدل ذلك صيام والمراد قدر عدد الحيوانات المصطادة عدد أيام إمتناع عن الطعام والشراب والجماع والسبب فى هذه العقوبات أن يذوق وبال أمره والمراد أن يعرف عذاب مخالفته حتى لا يفعلها مرة أخرى ووضح لهم أنه عفا عما سلف أى ترك عقاب من اصطاد قبل نزول أمر تحريم الصيد فى وقت الزيارة
العفو عن ذنوب السؤال :
قال تعالى بسورة المائدة:
يا أيها الذين أمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفا الله عنها "نادى الله الذين أمنوا ناهيا إياهم عن السؤال عن أشياء إن تبد لهم تسؤهم والمراد ينهاهم عن الإستفهام عن أمور إن تحدث لهم تغمهم وهى الآيات المعجزات التى كفرت بها الأقوام السابقة ووضح لهم أنهم إن يسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لهم والمراد أنهم إن يستفهموا عنها وقت يوحى الوحى بها يتضح حكمها لهم ،ووضح لهم أنه عفا عن ذنوبهم أى غفر لهم سيئاتهم الممثلة فى أسئلتهم المسيئة
العفو عن إذن النبى (ص) للمنافقين بالتخلف :
قال تعالى بسورة التوبة:
"عفا الله عنك لما أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين "وضح الله لنبيه (ص)أنه عفا عنه أى غفر له ذنبه وهو إذنه للمنافقين بالقعود ويسأله لما أذنت لهم أى لما سمحت لهم بالقعود؟والغرض من السؤال إخباره بذنبه حتى لا يكرره ووضح له أن عدم السماح بالقعود كان سيبين له الذين صدقوا ويعلم الكاذبين والمراد سيعرفه الذين أطاعوا أمره ويعرف العاصين لأمره لأنهم كانوا سيخالفون أمره بعدم القعود وساعتها يعرفهم
العفو والإصلاح :
قال تعالى بسورة الشورى:
"وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله "وضح الله لنا أن جزاء سيئة سيئة مثلها والمراد أن عقاب العدوان عدوان شبهه فمن عفا أى ترك الكفر وفسر هذا بأنه أصلح أى أسلم فأجره وهو ثوابه من الله
عفو الكفار:
قال تعالى بسورة الأعراف:
"ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا وقالوا قد مس آباءنا الضراء والسراء فأخذناهم بغتة وهم لا يشعرون"وضح الله لنا أنه بدل مكان السيئة الحسنة والمراد جعل مكان العذاب الرزق الكثير وهو فتح أبواب الرزق أى كما قال حتى عفوا والمراد رضوا بهذا وقالوا قد مس آباءنا الضراء والسراء والمراد قد أصاب آباءنا العذاب والرزق ،فكان رد الله عليهم أن أخذهم بغتة أن أهلكهم فجأة وفسر هذا بأنهم لا يشعرون أى هم لا يدرون بوقت مجىء الهلاك
العفو عن عابدى العجل :
قال تعالى بسورة البقرة:
"ثم عفونا عنكم من بعد ذلك لعلكم تشكرون"وضح الله لبنى إسرائيل أنه عفا أى غفر لهم من بعد استغفارهم والسبب لعلهم يطيعون حكم الله
العفو عن ذنوب بنى إسرائيل :
قال تعالى بسورة النساء:
"يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم ثم اتخذوا العجل من بعد ما جاءتهم البينات فعفونا عن ذلك "وضح الله لنبيه(ص)أن أهل الكتاب وهم أصحاب الوحى السابق يسألونه أى يطالبونه بالتالى: أن ينزل عليهم كتابا من السماء والمراد أن يسقط عليهم قرطاسا أى ورقا من السحاب مكتوب فيه وحى من الله برسوليته ووضح له أنهم إن كانوا طلبوا هذه المعجزة منه فقد سألوا أى طلبوا من موسى (ص) أكبر من ذلك أى طلبا أعظم من ذلك حيث قالوا أرنا الله جهرة والمراد أشهدنا الله عيانا فهم طلبوا رؤية الله بالعين المجردة فكانت النتيجة هى أن أخذتهم الصاعقة بظلمهم والمراد أن أماتتهم الزلزلة بسبب كفرهم ووضح له أنهم اتخذوا العجل والمراد عبدوا العجل من بعد ما جاءتهم البينات أى من بعد ما أتتهم البراهين على خطأ عملهم فعفا الله عنهم والمراد فغفر الله لهم ذلك
العفو عند الطلاق :
قال تعالى بسورة البقرة:
"وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم إلا أن يعفون أو يعفو الذى بيده عقدة النكاح وأن تعفوا أقرب للتقوى "وضح الله للمؤمنين أن الرجال إذا طلقوا النساء والمراد إذا انفصلوا عن الزوجات من قبل أن يمسوهن أى يجامعوهن أى يدخلوا بهن دخولا شرعيا وقد فرضوا لهن الفريضة والمراد وقد أعطوا لهن المهر وهو الصداق فمن حق المطلق نصف الفريضة وهو نصف المهر يسترده منها وتستثنى من ذلك حالة عفو المطلقة أى ترك المطلقة للنصف الثانى برضاها للمطلق وحالة عفو أى تنازل الذى بيده عقدة النكاح عن النصف الثانى برضاه ورضا الزوجة المطلقة وهو الذى بأمره ميثاق الزواج وهو ما نسميه الآن وكيل الزوجة وفى تلك الأحوال يحق له أخذ النصف الثانى من المهر،ووضح الله لنا أننا أن نعفوا أقرب للتقوى والمراد أن نتنازل أحسن من أجل الثواب
العفو عن السوء :
قال تعالى بسورة النساء:
"إن تبدوا خيرا أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفوا قديرا"وضح الله للمؤمنين أنهم إن يبدوا خيرا أو يخفوه والمراد إن يعلنوا صالحا من العمل أو يكتموه عن الغير وفسر هذا بأنهم يعفون عن سوء أى يبعدون عن كفر ومن ثم يعملون الحق فالله عفو أى رحيم أى نافع لهم وهو قدير أى فاعل لما يريد من الرحمة هنا
العفو الصفح عن الأقارب :
قال تعالى بسورة التغابن:
"يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم "نادى الله المؤمنين مبينا لهم أن من أزواجهم وهن نساءهم وأولادهم وهم عيالهم عدو لهم أى كاره لهم وهو الكافر بدين الله ويجب عليهم أن يحذروا منهم أى يراقبوهم حتى لا يضروهم ووضح لهم إنهم أن يعفوا وفسرها بأن يصفحوا وفسرها بأن يغفروا والمراد أن يتركوا عمل الباطل أحسن لهم والله غفور رحيم أى نافع مفيد لمن يترك الباطل
العفو عن طائفة:
قال تعالى بسورة التوبة:
"لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا قوما مجرمين " طلب الله على لسان النبى(ص) من المنافقين ألا يعتذروا أى ألا يبرروا فعلهم الاستهزاء بأى مبرر لأنه غير مقبول ،وقال لهم قد كفرتم بعد إيمانكم والمراد قد كذبتم الحق بعد تصديقكم به إن نعف عن طائفة منكم والمراد إن نتوب على جماعة منكم وهذا يعنى أنه إن يرحم الجماعة التى تعود للإسلام يعذب طائفة والمراد يعاقب جماعة والسبب أنهم كانوا قوما مجرمين أى كانوا ناسا كافرين بحكم الله حتى ماتوا فلم يعودوا للإسلام
العفو عن كثير :
قال تعالى بسورة الشورى :
"ومن آياته الجوار فى البحر كالأعلام إن يشأ يسكن الريح فيظللن رواكد على ظهره إن فى ذلك لآيات لكل صبار شكور أو يوبقهن بما كسبوا ويعف عن كثير "وضح الله للناس أن من آياته وهى براهينه الدالة على قدرته الجوار فى البحر كالأعلام والمراد السائرات فى المياه كالرايات وهو إن يشأ يسكن الريح والمراد وهو إن يرد يوقف الهواء المتحرك فيظللن رواكد على ظهره أى فيقفن ثابتات على سطحه وفى ذلك وهو إيقاف وتحريك السفن لآيات لكل صبار شكور والمراد لبراهين يفهمها كل طائع متبع لحكم الله ووضح لهم أنه يوبقهم بما كسبوا والمراد أنه يحرك السفن بما عملوا والمراد أنه يحرك السفن عن طريق عمل الناس سواء بالأيدى أو بالمخترعات وهو يعف عن كثير والمراد وهو يتجاوز عن عقاب السيئات العديدة
العفو عن المستضعفين:
قال تعالى بسورة النساء:
""إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم وكان الله عفوا غفورا"وضح الله للمؤمنين أن النار هى مصير الذين لا يهاجرون حفظا لإسلامهم إلا المستضعفين وهم الأذلاء أى الواهنين من الرجال وهم الذكور والنساء وهن الإناث والولدان وهم الأطفال الذين لا يستطيعون حيلة والمراد لا يقدرون على تدبير مكر يهربون به إلى أرض الأمان وفسر هذا بأنهم لا يهتدون سبيلا والمراد لا يجدون طريقا يهربون منه لأرض الأمان حفاظا على إسلامهم وهؤلاء يعفو الله عنهم أى يغفر الله لهم أى يرحمهم حيث يدخلهم الجنة ووضح لهم أنه عفو أى غفور والمراد نافع مفيد للمستضعفين بإدخالهم الجنة
العفو عن السيئات:
قال تعالى بسورة الشورى :
"وهو الذى يقبل التوبة من عباده ويعفو عن السيئات "وضح الله للناس أنه هو الذى يقبل التوبة من عباده والمراد هو الذى يرضى العودة لدينه من خلقه بعد إذنابه وفسر هذا بأنه يعفو عن السيئات أى يغفر أى يترك العقاب على ذنوب التائب
العفو عن كثير لأهل الكتاب:
قال تعالى بسورة المائدة:
""يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفوا عن كثير "نادى الله أهل الكتاب وهم أصحاب الوحى السابق مبينا لهم أنهم قد جاءهم رسول الله والمراد أنهم أتاهم مبعوث الله والسبب أن يبين لأهل الكتاب الكثير مما كانوا يخفون من الكتاب والمراد والسبب أن يذكر أهل الكتاب بالأحكام العديدة التى كانوا يكتمونها من الحق فيخفون تعنى يكتمون والكتاب هو الحق ووضح لهم أنه أى الله يعفو عن كثير والمراد يتجاوز عن الذنوب إن تابوا منها
العفو عن كثير للمسلمين:
قال تعالى بسورة الشورى:
"وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير"وضح الله للناس أن ما أصابهم من مصيبة والمراد ما مسهم من ضرر أى عذاب فسببها ما كسبت أيديهم أى ما قدمت أى ما عملت أنفسهم والله يعفوا عن كثير والمراد والله يترك عقاب السيئات التى تاب صاحبها
عفو أولوا الفضل:
قال تعالى بسورة النور:
"ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولى القربى والمساكين والمهاجرين فى سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم "وضح الله للمؤمنين أن على أولى الفضل منهم وفسرهم بأنهم أولى السعة أى أصحاب الغنى ألا يأتلوا والمراد ألا يمتنعوا عن إيتاء أى إعطاء المال لكل من أولى القربى وهم أصحاب القرابة من نسب أو زواج أو رضاع والمساكين وهم المحتاجين للمال والمهاجرين وهم المنتقلين من بلدهم لبلد الإسلام فى سبيل الله والمراد فرارا بدين الله وطلب من الأغنياء أن يغفروا وفسرها بأن يصفحوا والمراد أن يتركوا العقاب الممثل فى منع المال عن أولى القربى والمساكين والمهاجرين الذين خاضوا فى حديث الإفك وسألهم ألا تحبون أن يغفر الله لكم والمراد ألا تريدون أن يعفو الرب عن ذنوبكم ؟والغرض من السؤال هو إخبارهم أن الواجب عليهم أن يريدوا غفران الله لهم فيغفروا للخائضين فى الإفك
المسلمون يطلبون العفو :
قال تعالى بسورة البقرة:
"ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا "وضح الله لنا أن المسلمين دعوه فقالوا : واعف عنا أى اغفر لنا أى ارحمنا فالعفو هو الغفران هو الرحمة والمعنى اصفح عن ذنوبنا أى كفر عنا سيئاتنا أى ترأف بنا
الله يطلب من نبيه(ص) العفو عن المسلمين :
قال تعالى بسورة آل عمران:
ولو كنت فظا غليظ القلب لإنفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم فى الأمر "وضح الله لرسوله(ص) أنه لو كان فظا أى غليظ القلب والمراد قاسى النفس أى كافر الصدر لإنفض المؤمنين من حوله أى لتخلى المؤمنين عن طاعته والمراد لكفروا بما يقول فتركوه وحيدا ،وطلب الله من رسوله(ص) أن يعفو عن المؤمنين والمراد أى يصفح عن ذنبهم بعصيانه فى الحرب وطلب منه أن يستغفر لهم أى أن يطلب لهم من الله العفو عن ذنبهم وأن يشاورهم فى الأمر والمراد وأن يشاركهم فى اتخاذ القرار
العفو رغم الخائنة :
قال تعالى بسورة المائدة :
" ولا تزال تطلع على خائنة منهم فاعف عنهم واصفح "وضح الله للنبى(ص) أنه لا يزال يطلع على خائنة منهم والمراد يستمر يعلم تدبير المكائد منهم ضد المؤمنين إلا قليلا منهم وهم الذين يسلمون وطلب الله منه أن يعفو عنهم وفسر هذا بأن يصفح عنهم والمراد أن يعرض عن التعامل معهم تاركا عقابهم على المكائد
العفو حتى مجىء أمر الله :
قال تعالى بسورة البقرة :
"فاعفوا واصفحوا حتى يأتى الله بأمره " وهو ما فسره قوله بسورة الجاثية "قل للذين أمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله"فالعفو أى الصفح هو غفران ذنوب الكفار وهنا طلب الله من المسلمين أن يسامحوا أهل الكتاب على تمنيهم الكفر لهم وهذه المسامحة يجب أن تظل سارية المفعول حتى يأتى أمر أى حكم أخر من الله فيهم
العفو عند القاتل :
قال تعالى بسورة البقرة:
"فمن عفى له من أخيه شىء فإتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان "وهو ما فسره قوله تعالى بسورة النساء"ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا"فالشىء هو الدية واتباعها بالمعروف أى أدائها بإحسان هو تسليمها إلى أهله فهنا وضح الله لنا أن ولى القتيل إذا عفى عن القاتل أى تنازل عن قتله فالواجب على القاتل هو شىء أى دية وهى مبلغ يقدر القاتل على دفعه وليس له قدر محدد وهذه الدية تتبع بالمعروف وفسر الله هذا بأنها تؤدى بإحسان والمراد تعطى لولى القتيل بالبر واليسر
إنفاق العفو :
قال تعالى بسورة البقرة:
"ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو "وضح الله لرسوله(ص)أن المسلمين يسألونه ماذا ينفقون أى ماذا يعملون فى حياتهم ؟ويطلب منه أن يجيب قائلا :العفو وهو ترك الكفر وطاعة الإسلام
أخذ العفو :::
قال تعالى بسورة الأعراف:
" خذ العفو " طلب الله من رسوله (ص)بقوله:خذ العفو أى اعمل بالكتاب وهو الرحمة مصداق لقوله بسورة مريم"خذ الكتاب بقوة"
العفو عن المخطىء :
قال تعالى بسورة الحج :
" ومن عوقب بمثل ما عوقب به ثم بغى عليه لينصرنه الله إن الله لعفو غفور "وضح الله أن من عاقب بمثل من عوقب به والمراد من جازى بشبه ما جوزى به والمراد من انتصر على ظالمه بنفس ما عمله الظالم فيه ليس عليه سبيل أى عقاب فإذا بغى عليه أى عاد الظالم إلى إيذاء المظلوم فحق على الله أن ينصره أى يؤيده والمراد يعطيه الحق فى أن يقوم المسلمون معه يدا واحدا على الباغى ووضح أن الله عفو أى غفور والمراد رحيم بمن يرجع عن ظلمه وهو التائب من ذنبه
الله العفو عن ذنب المظاهرة:
قال تعالى بسورة المجادلة
"الذين يظاهرون منكم من نساءهم ما هن أمهاتهم إن أمهاتهم إلا اللائى ولدنهم وإنهم ليقولون منكرا من القول وزورا وإن الله لعفو غفور "وضح الله للمؤمنين أن الذين يظاهرون منهم من نساءهم وهم الذين يتباعدون منهم عن زوجاتهم والمراد الذين يحرمون زوجاتهم كالمحرمات عليهن وهن الأمهات ليست زوجاتهم أمهاتهم أى والداتهم وإنما أمهاتهم وهن والداتهم هم اللائى ولدنهم أى أنجبنهن من البطون وقولهم وهو تحريم الزوجات كالأمهات أو غيرهن هو منكر من القول أى كذب من الحديث وفسره بأنه زور أى باطل وهذا يعنى أن قولهم لا يثبت ما قالوه ما دام باطلا ووضح لهم أن الله عفو غفور أى نافع مفيد لهم إن تابوا من ذنب الظهار
الله عفو غفور :
قال تعالى بسورة النساء:
إن الله كان عفوا غفورا"وضح الله أنه عفو أى غفور والمراد مثيب لمن تاب إليه نافع له
عسى الله أن يعفو عنهم:
قال تعالى بسورة النساء
"فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم وكان الله عفوا غفورا"وضح الله للمؤمنين أن هؤلاء يعفو الله عنهم أى يغفر الله لهم أى يرحمهم حيث يدخلهم الجنة ووضح لهم أنه عفو أى غفور والمراد نافع مفيد للمستضعفين بإدخالهم
العفو القدير:
قال تعالى بسورة النساء:
"إن تبدوا خيرا أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفوا قديرا"وضح الله للمؤمنين أنهم إن يبدوا خيرا أو يخفوه والمراد إن يعلنوا صالحا من العمل أو يكتموه عن الغير وفسر هذا بأنهم يعفون عن سوء أى يبعدون عن كفر ومن ثم يعملون الحق فالله عفو أى رحيم أى نافع لهم وهو قدير أى فاعل لما يريد من الرحمة
العافون عن الناس :
قال تعالى بسورة آل عمران :
"الذين ينفقون فى السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس "وضح الله للناس أن المتقين ينفقون فى السراء والضراء والمراد يطيعون حكم الله فى وقت نزول خير الله لهم ووقت نزول الأذى من الله لهم وفسرهم بأنهم الكاظمين الغيظ أى التاركين لطاعة الشر وفسرهم بأنهم العافين عن الناس والمراد التاركين طاعة حكم الخلق


Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 96074
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى