بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
دخول
العظمة فى القرآن
بيت الله :: الفئة الأولى :: ألفاظ القرآن
صفحة 1 من اصل 1
العظمة فى القرآن
العظمة
العذاب العظيم للكفار
قال تعالى بسورة البقرة:
"ولهم عذاب عظيم"وهو ما فسره قوله بسورة التوبة "فإن له نار جهنم خالدا فيها ذلك الخزى العظيم"فالعذاب هو الخزى والعظيم هو الأليم مصداق لقوله بسورة النحل"ولهم عذاب أليم"والمعنى خلق الله فى أنفسهم أى قلوبهم أى صدورهم كفر ولهم عقاب أليم
البلاء العظيم لبنى إسرائيل:
قال تعالى بسورة البقرة
وفى ذلكم بلاء من ربكم عظيم"وهو ما فسره قوله بسورة الدخان"وأتيناهم من الآيات ما فيه بلاء مبين"فالعظيم هو المبين والمعنى وفى هذا العذاب اختبار من إلهكم كبير والمراد وقد أنقذناكم من قوم فرعون يذيقونكم أقسى الآلام يقتلون أولادكم ويستعبدون إناثكم وفى العذاب اختبار من خالقكم كبير
الله ذو الفضل العظيم:
قال تعالى بسورة البقرة
"والله ذو الفضل العظيم "وهو ما فسره قوله بسورة الأنعام"وربكم ذو رحمة واسعة "فالفضل هو الرحمة والعظيم يعنى الواسع والمعنى والله صاحب الرحمة الكبرى
للظلمة عذاب عظيم فى الأخرة:
قال تعالى بسورة البقرة
"ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى فى خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم فى الدنيا خزى ولهم فى الأخرة عذاب عظيم "بين الله أن أن الظالم وهو الكافر هو الذى منع أهل مساجد وهى بلاد الله أن يطيعوا اسم أى حكم الله وفسر هذا بأنه الساعى فى خراب البلاد وهو العامل على أن يحكم الظلم أهل البلاد ،والمانعين اسم الله من ذكره لا يقدرون على دخول بلاد المسلمين إلا وهم أذلاء أى ممسك بهم لتنفيذ حكم الله فيهم وهو قتلهم لهم فى الأولى ذل ولهم فى القيامة عقاب شديد ،أى لهم فى القيامة عذاب النار
الله العلى العظيم:
قال تعالى بسورة البقرة
"وسع كرسيه السموات والأرض ولا يؤدوه حفظهما وهو العلى العظيم " وضح الله أن ملكه وسع السموات والأرض والمراد أن حكمه شمل كل من السموات والأرض،ووضح أنه لا يؤدوه حفظهما والمراد لا يتعبه إبقاء السموات والأرض صالحتين غير فاسدتين ،ووضح أنه العلى أى ذو الكبرياء العظيم أى الكبير والكل بمعنى واحد وهو مستحق العلو أى العظمة وحده
المتفرقون لهم عذاب عظيم :
قال تعالى بسورة آل عمران:
"ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم" طلب الله من المؤمنين ألا يكونوا كالذين تفرقوا وفسرهم بأنهم الذين اختلفوا والمراد ألا يصبحوا كالذين كذبوا حكم الله أى كفروا به من بعد ما جاءهم البينات والمراد من بعد ما نزل عليهم حكم الله ويبين لهم أن المختلفين لهم عذاب عظيم أى عقاب شديد بسبب الإختلاف
المحسنون لهم اجر عظيم
قال تعالى بسورة آل عمران
"الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم"وضح الله للمؤمنين أن الذين استجابوا لله ورسوله(ص)وهم الذين أطاعوا أمر الله ونبيه(ص) بالذهاب لقتال الكفار بعد معركة أحد من بعد ما أصابهم القرح والمراد من بعد ما نزلت بهم الهزيمة وفسرهم بأنهم الذين أحسنوا أى اتقوا أى اتبعوا حكم الله ونبيه(ص) لهم من الله الأجر العظيم وهو الثواب الكبير الممثل فى دخول الجنة
الله ذو فضل عظيم:
قال تعالى بسورة آل عمران
والله ذو فضل عظيم"وضح الله لنا أنه ذو فضل عظيم أى صاحب رحمة واسعة لمن يستجيب له
المسارعون فى الكفر لهم عذاب عظيم:
قال تعالى بسورة آل عمران
ولا يحزنك الذين يسارعون فى الكفر إنهم لن يضروا الله شيئا يريد الله ألا يجعل لهم حظا فى الآخرة ولهم عذاب عظيم" طلب الله من رسوله(ص)ألا يحزنه الذين يسارعون فى الكفر والمراد أى ألا يضايقه أى ألا يخيفه الذين يتسابقون إلى ارتكاب أعمال التكذيب بوحى الله لأنهم لن يضروا الله شيئا والمراد لأنهم لن يصيبوا دين الله بكفرهم أى بألفاظ أخرى لن يطفئوا نور الله بتكذيبهم له والله يريد ألا يجعل لهم نصيب فى الآخرة والمراد والله يحب ألا يضمن لهم مكان فى الجنة وفسر هذا بأنه يريد لهم عذاب عظيم أى عقاب كبير هو دخول النار
المؤمنون لهم اجر عظيم :
قال تعالى بسورة آل عمران
" وأن تؤمنوا وتتقوا فلكم أجر عظيم" وضح الله للكفار أنهم إن يؤمنوا أى يصدقوا حكم الله ويتقوا أى ويطيعوا حكم الله يكون لهم أجر عظيم والمراد ثواب كبير هو الجنة
الفوز العظيم :
قال تعالى بسورة آل عمران
" ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم"وضح الله أن من يطع الله ورسوله(ص)أى ومن يتبع حكم الله ونبيه(ص)يدخله الله جنات تجرى من تحتها الأنهار والمراد يسكنه الله فى حدائق تسير فى أرضها العيون التى بها السوائل اللذيذة وهم خالدين أى باقين فيها لا يخرجون ولا يموتون ودخول الجنة هو الفوز العظيم أى النصر الكبير الذى ليس هناك نصر أكبر منه
الكفار يريدون ميلا عظيما للمؤمنين:
قال تعالى بسورة النساء:
"ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما"وضح الله للمؤمنين أن الذين يتبعون الشهوات وهم الذين يطيعون أهواء أنفسهم وهى أراء أنفسهم فيريدون أن يميلوا ميلا عظيما والمراد فيحبون أن يكذب المسلمون حكم الله تكذيبا مستمرا حتى الموت حتى يتساووا فى العقاب عند الله معهم
الأجر العظيم من لدن الله :
قال تعالى بسورة النساء:
"إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما"وضح الله للمؤمنين أن الله لا يظلم مثقال ذرة والمراد أن الله لا ينقص من حقوق الخلق قدر ذرة لأنه عادل وإن كان لمخلوق حسنة أى عمل صالح يضاعفه له والمراد يزيد له ثوابه عليه وفسر هذا أنه يؤتيه من لدنه أجرا عظيما والمراد يعطيه من عنده ثواب حسن هو الجنة
افتراء الإثم العظيم :
قال تعالى بسورة النساء:
"إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما"وضح الله أنه لا يغفر أن يشرك به والمراد لا يقبل أن يكفر بحكمه وهذا يعنى أنه حرم الكفر وهو يغفر ما دون ذلك لمن يشاء والمراد ويقبل ما سوى الكفر وهو الإسلام ممن يصدق به ووضح أن من يشرك به أى من يكفر بوحى الله فقد افترى إثما عظيما والمراد فقد فعل جريمة كبرى هى الكفر بحكم الله
الملك العظيم لآل إبراهيم (ص):
قال تعالى بسورة النساء:
"أم يحسدون الناس على ما أتاهم الله من فضله فقد أتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وأتيناهم ملكا عظيما"وضح الله لرسوله(ص)أن الفريق الكتابى يحسدون الناس على ما أتاهم من فضله والمراد يحقدون على المسلمين والسبب الإيمان الذى أعطاه الله من رحمته لهم فهم يريدون زوال هذا الإيمان حتى يصبحوا مثلهم كفارا،ووضح أنه أتى آل إبراهيم(ص)والمراد أعطى ذرية إبراهيم(ص)الكتاب أى الحكمة وهو وحى الله وفسر هذا بأنه أتاهم الملك العظيم أى أعطاهم الحكم الحق ليحكموا به
جرا عظيما لمن اتبع الصراط المستقيم :
قال تعالى بسورة النساء:
" وإذا لأتيناهم من لدنا أجرا عظيما "وهو ما فسره بقوله تعالى بسورة الفتح"يؤتكم الله أجرا حسنا"فالعظيم هو الحسن أى وإذا لأعطيناهم من عندنا ثوابا كبيرا أى لأدخلناهم طريقا حسنا
قول المنافق فأفوز فوزا عظيما
قال تعالى بسورة النساء:
"ولئن أصابكم فضل من الله ليقولن كأن لم تكن بينكم وبينه مودة يا ليتنى كنت معهم فأفوز فوزا عظيما"وضح الله للمؤمنين أن القاعد عن الجهاد من المنافقين إن أصاب المؤمنين فضل من الله والمراد إن أعطى المؤمنين نصر على العدو من الله يقول وكأن لم تكن بينه وبين المؤمنين مودة أى محبة أى اخوة وهذا يعنى أن سيره معهم ليس سوى نفاق وليس محبة لهم:يا ليتنى كنت معهم أى يا ليتنى ذهبت معهم للقتال فأفوز فوزا عظيما والمراد فأرزق رزقا وفيرا
المقاتل فى سبيل الله له اجر عظيم :
قال تعالى بسورة النساء:
ومن يقاتل فى سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرا عظيما"وضح الله لنا أن من يقاتل فى سبيل الله والمراد أن من يحارب لنصر دين الله فيقتل أى فيموت شهيدا أو يغلب أى ينتصر على العدو فسوف يؤتيه الله أجرا عظيما والمراد فسوف يدخله الله جنة كبرى هى ثوابه عند الله
إعداد العذاب العظيم للقاتل :
قال تعالى بسورة النساء:
"ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما" وضح الله للمؤمنين أن من يقتل مؤمنا متعمدا والمراد من يذبح مصدقا بحكم الله قاصدا ذبحه يكون جزاؤه أى عقابه هو جهنم وهى النار وفسرها بأنها غضب الله الذى فسره بأنه لعنة الله وفسر هذا بأنه أعد لهم عذابا عظيما أى جهز له عقابا أليما وهو خالد أى باقى فيه لا يخرج منه
فضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما
قال تعالى بسورة النساء:
" وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما درجات منه ومغفرة ورحمة "وضح الله أنه فضل المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وفسرها بأنها أجرا عظيما والمراد أنه ميز المقاتلين بأملاكهم وذواتهم على الجالسين بميزة هى أن المجاهدين فى أعلى منزلة بالجنة والقاعدين فى المنزلة الأقل فى الجنة ووضح الله لهم أنه وعد الفريقين بالحسنى والمراد أنه أخبر الفريقين بدخولهم الجنة وفسر الله الدرجة بأنها الأجر العظيم أى المغفرة أى الرحمة وهى سكنهم فى أعلى منزلة فى الجنة
فضل الله العظيم على النبى(ص):
قال تعالى بسورة النساء:
وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما"وضح الله لنبيه(ص)أنه أنزل عليه الكتاب أى الحكمة وهو العلم الذى لم يكن يعلمه والمراد أن الله أوحى له القرآن وهو حكم الله أى المعرفة التى لم يكن يعرفها من قبل ،ويبين له أن فضله كان عليه عظيما والمراد أن عطاء الله له كان كثيرا مصداق لقوله تعالى بسورة الكوثر"إنا أعطيناك الكوثر"
المناجى الصالح له أجر عظيم :
قال تعالى بسورة النساء:
"لا خير فى كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما"وضح الله أن لا خير فى كثير من نجوى الناس والمراد أن لا فائدة فى العديد من حديث الخلق السرى إلا من أمر بصدقة أى من طالب غيره بدفع نفقة لمن يحتاجها ،أو أمر بمعروف أى من طالب غيره بعمل خير أى أمر بإصلاح بين الناس أى من طالب بالتوفيق وهو العدل بين الخلق ،ووضح أن من يفعل ذلك والمراد من يأمر بالصدقة أو المعروف أى الإصلاح وهو الأمر بالعدل ابتغاء مرضات الله أى طلبا لرحمة الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما أى فسوف نعطيه رحمة كبرى هى الجنة
إيتاء المؤمنين الأجر العظيم :
قال تعالى بسورة النساء:
وسوف يؤت الله المؤمنين أجرا عظيما"وضح الله لنبيه(ص)أنه سوف يؤت المؤمنين أجرا عظيما والمراد سوف يسكن المصدقين بحكمه جنة كبرى
البهتان العظيم على مريم (ص):
قال تعالى بسورة النساء:
"وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانا عظيما "وضح الله أنه جهز النار لبنى إسرائيل الكفار بسبب هو كفرهم أى تكذيبهم للحق ومنه قولهم على مريم (ص) بهتانا عظيما والمراد حديثهم عن مريم(ص)زورا كبيرا وهو اتهامها بالزنى فى قولهم بسورة مريم"لقد جئت شيئا فريا"
للراسخين فى العلم أجرا عظيما:
قال تعالى بسورة النساء:
"لكن الراسخون فى العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة والمؤمنون بالله واليوم الأخر أولئك سنؤتيهم أجرا عظيما"وضح الله لنبيه(ص)أن الراسخون فى العلم وهم الثابتون على طاعة وحى الله من أهل الكتاب والمؤمنون أى والمصدقون وهم المسلمون يؤمنون أى يصدقون بما أنزل أى الذى أوحى لك يا محمد(ص)وما أنزل أى والذى أوحى من قبل وجودك وفسرهم الله بأنهم المقيمين الصلاة وهم المتبعين لحكم الدين وفسرهم بأنهم المؤتون الزكاة وهم المطيعين للدين المطهر لهم من الذنوب وفسرهم بأنهم المؤمنون وهم المصدقون بالله والمراد حكم الله واليوم الأخر وهو يوم البعث والله سيؤتيهم أجرا عظيما والمراد سيدخلهم جنات كبيرة
الوعد بالأجر العظيم :
قال تعالى بسورة المائدة:
"وعد الله الذين أمنوا وعملوا الصالحات مغفرة وأجرا عظيما "وضح الله أنه وعد الذين أمنوا وعملوا الصالحات مغفرة أى أجرا عظيما والمراد أنه أخبر الذين صدقوا حكم الله وفعلوا النافعات من العمل رحمة أى ثوابا كبيرا هو الجنات مصداق لقوله بسورة التوبة"وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "
المحاربون لله والعذاب العظيم:
قال تعالى بسورة المائدة:
"إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم أو أرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزى فى الدنيا ولهم فى الآخرة عذاب عظيم"وضح الله أن جزاء وهو عقاب الذين يحاربون الله ورسوله (ص)أى يحادونهم وفسرهم بأن عقاب الذين يسعون فى الأرض فسادا والمراد الذين يعملون فى البلاد بالظلم وهو حكم غير الله هو أحد العقوبات أن يقتلوا أى يذبحوا أى أن يصلبوا أى يعلقوا على المصلبة وفسر هذا بأن تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف والمراد أن تبتر يد من اليدين والرجل المخالفة لها فى الجهة ويعلق حتى يموت على المصلبة أو أن ينفوا من الأرض والمراد أن يخرجوا من اليابسة أى يغرقوا فى الماء ،ووضح أن ذلك خزى لهم فى الدنيا أى ذل أى عذاب لهم فى الحياة ولهم فى الأخرة وهى القيامة عذاب عظيم أى أليم
خزى وعذاب عظيم :
قال تعالى بسورة المائدة:
"ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم لهم فى الدنيا خزى ولهم فى الآخرة عذاب عظيم"وضح الله أن من يرد الله فتنته والمراد من يشاء الله تعذيبه أى إضلاله فلن يملك له من الله شيئا والمراد فلن يمنع عنه من الله عذابا ووضح أن هؤلاء هم الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم والمراد الذين لم يشأ الله أن يزكى أى يرحم نفوسهم وعقابهم أنهم لهم خزى أى ذل أى عذاب فى الحياة الدنيا وهى الأولى ولهم فى الأخرة وهى القيامة عذاب عظيم أى أليم
الجنات الفوز العظيم:
قال تعالى بسورة المائدة:
"قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضى الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم"وضح الله أنه قال لعيسى(ص)فى يوم القيامة:هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم والمراد هذا يوم يرحم المؤمنين عملهم الصالح فى الدنيا ،لهم أى ثوابهم جنات تجرى من تحتها الأنهار والمراد حدائق تسير فى أرضها العيون ذات الأشربة اللذيذة خالدين فيها أبدا والمراد أنهم مقيمين فى الجنة دائما حيث لا إخراج منها وقد رضا الله عنهم والمراد وقد قبل الله منهم عملهم وهو دينهم أى إسلامهم وهم رضوا عنه أى وهم قبلوا رحمة الله وهى جنته وذلك هو الفوز العظيم أى النصر الكبير مصداق لقوله بسورة البروج"ذلك الفوز الكبير"والمراد الرحمة الكبرى
العصيان واليوم العظيم :
قال تعالى بسورة الأنعام:
"قل إنى أخاف إن عصيت ربى عذاب يوم عظيم " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للناس:إنى أخاف إن عصيت ربى عذاب يوم عظيم والمراد إنى أخشى إن خالفت وحى خالقى عقاب يوم كبير وهذا يعنى أن سبب طاعته لله هى خوفه من العذاب
نوح(ص) وخوف العذاب العظيم على قومه:
قال تعالى بسورة الأعراف:
"لقد أرسلنا نوحا إلى قومه فقال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره إنى أخاف عليكم عذاب يوم عظيم"وضح الله أنه أرسل نوح(ص)لقومه والمراد بعث نوح(ص)لشعبه فقال :اعبدوا الله ما لكم من إله غيره والمراد اتبعوا حكم الله ليس لكم من رب سواه وهذا يعنى أنه يطلب منهم ترك طاعة أديانهم الأخرى وطاعة دين الله وقال :إنى أخاف عليكم عذاب يوم عظيم والمراد إنى أخشى عليكم"عذاب يوم أليم"مصداق لقوله بسورة هود وهو بهذا يبين لهم أنه يريد مصلحتهم وهى إنقاذهم من عقاب الله
الإتيان بالسحر العظيم :
قال تعالى بسورة الأعراف:
"قال ألقوا فلما ألقوا سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم "وضح الله أن موسى (ص)قال لهم ألقوا أى أظهروا سحركم ،فلما ألقوا أى لما أظهروا سحرهم سحروا أعين الناس والمراد خدعوا أبصار الخلق وفسر هذا بأنهم استرهبوهم أى خوفوهم بأسباب خيالية وفسر هذا بأنهم أتوا بسحر عظيم أى عملوا خداع كبير
البلاء العظيم من قوم فرعون لبنى إسرائيل:
قال تعالى بسورة الأعراف:
"وإذ أنجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يقتلون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفى ذلكم بلاء من ربكم عظيم"وضح الله لبنى إسرائيل وإذ أنجيناكم من آل فرعون والمراد وقد أنقذناكم من شعب فرعون يسومونكم سوء العذاب والمراد يذيقونكم أعظم العقاب يقتلون أى يذبحون أولادكم ويستحيون نساءكم والمراد ويستعبدون إناثكم وهذا يعنى استخدامهم الإناث فى خدمتهم وفى ذلكم بلاء من ربكم عظيم والمراد وفى القتل والإستحياء اختبار من خالقكم كبير
الله عنده أجر عظيم:
قال تعالى بسورة الأنفال:
"واعلموا إنما أموالكم وأولادكم فتنة وأن الله عنده أجر عظيم "طلب الله من الناس أن يعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة والمراد يعرفوا أنما أملاككم وهى أمتعتكم وعيالكم بلاء والمراد اختبار فى الدنيا فلا تجعلوهم يكفروكم وأن الله عنده أجر عظيم والمراد واعرفوا أن الرب لديه فى الآخرة ثواب عظيم هو دار السلام
سبب منع الأخذ بالعذاب العظيم:
قال تعالى بسورة الأنفال:
"لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم "وضح الله للمؤمنين أنه لولا كتاب من الله سبق والمراد بسبب حكم من الله نزل من قبل لمسهم فيما أخذوا عذاب عظيم والمراد لأصابهم فى الذى فعلوا عقاب أليم والحكم الذى مضى هو أنه يغفر لمن يستغفر مصداق لقوله بسورة النساء"ومن يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما
المهاجرون والأجر العظيم:
قال تعالى بسورة التوبة:
"الذين أمنوا وهاجروا وجاهدوا فى سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم خالدين فيها أبدا إن الله عنده أجر عظيم "وضح الله للكفار أن الذين أمنوا أى صدقوا حكم الله وهاجروا أى وانتقلوا من الكفر للإسلام وجاهدوا فى سبيل الله بأموالهم وأنفسهم والمراد وقاتلوا لنصر حكم الله بأملاكهم وذواتهم أعظم درجة عند الله والمراد أفضل ثواب لدى الرب أولئك هم الفائزون أى المفلحون يبشرهم ربهم برحمة منه وفسره بأنه رضوان وفسره بأنه جنات والمراد يخبرهم خالقهم أجرا حسنا أى فضلا أى حدائق وهذه الحدائق لهم فيها نعيم مقيم أى متاع مستمر خالدين فيها والمراد عائشين فيها دوما ،إن الله عنده أجر عظيم والمراد إن الرب لديه فى الآخرة ثواب حسن مصداق لقوله بسورة آل عمران"والله عنده حسن الثواب"
الخزى العظيم للمحادين لله :
قال تعالى بسورة التوبة:
"ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم خالدا فيها ذلك الخزى العظيم " سأل الله ألم يعلموا أنه من يحادد والمراد هل لم يعرفوا أن من يشاقق أى يعصى حكم الله ونبيه (ص)فأن له نار جهنم خالدا فيها والمراد فإن مأواه عذاب النار مقيما فيه؟والغرض من السؤال إخبارنا أن الكفار عرفوا مصير من يحادد الله فى الدنيا ويبين أن ذلك وهو دخول النار هو الخزى العظيم أى العذاب الأليم
الرضوان الفوز العظيم:
قال تعالى بسورة التوبة:
وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة فى جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم "وضح الله أن الله وعد المؤمنين والمؤمنات جنات والمراد أخبر المصدقين والمصدقات لحكمه أن لهم الحسنى وهى الحدائق وهى تجرى من تحتها الأنهار والمراد وهى تسير من أسفل أرضها العيون ذات الأشربة اللذيذة وهم خالدين فيها والمراد عائشين فيها وفسرها بأنها مساكن طيبة فى جنات عدن والمراد بيوت حسنة فى حدائق الخلود وفسرها بأنها رضوان من الله أكبر والمراد رحمة من الله أعظم أى أبقى وذلك وهو دخول الجنة هو الفوز العظيم أى النصر الكبير
الرد للعذاب العظيم:
قال تعالى بسورة التوبة:
"وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم "وضح الله أن ممن حولهم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة والمراد أن من الذين فى محيط بلدتهم من البدو ومن أهل المدينة وهم سكان يثرب مذبذبون بين الإسلام والكفر والكل مردوا على النفاق أى استمروا فى المرض وهو الكفر الخفى والنبى (ص)لا يعلمهم أى لا يعرف بأشخاصهم والله يعلمهم أى يعرفهم واحدا واحدا ،ووضح أنه سيعاقبهم مرتين والمراد سيذلهم مرتين فى الدنيا قبل الموت ثم يردون إلى عذاب عظيم والمراد ثم يدخلون بعد الموت فى عقاب شديد
البيع الفوز العظيم :
قال تعالى بسورة التوبة:
"إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون فى سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا فى التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذى بايعتم به وذلك الفوز العظيم "وضح الله أنه اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم والمراد إن الله قبل من المصدقين بحكمه حياة ذواتهم وأملاكهم مقابل أن يدخلهم الجنة وهى الحديقة وهم يقاتلون فى سبيل الله والمراد وهم يجاهدون لنصر حكم الله فيقتلون أى فيذبحون الكفار ويقتلون أى ويذبحون من قبل الكفار وهذا وعد عليه حق والمراد ،وسأل ومن أوفى بعهده من الله والمراد ومن أتم لقوله من الرب ؟والغرض إخبارنا أن الرب هو أفضل من يفى بالعهد وطلب من المؤمنين أن يستبشروا ببيعهم الذى بايعوا به والمراد أن يفرحوا بجنتهم التى قايضوا بها حياتهم ومالهم فى الدنيا وذلك وهو دخول الجنة هو الفوز العظيم أى النصر الكبير
العرش العظيم:
قال تعالى بسورة التوبة:
""فإن تولوا فقل حسبى الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم "وضح الله لنبيه (ص)أن الناس إن تولوا أى كفروا بحكم الله فعليه أن يقول لهم :حسبى الله أى ناصرى أى حامينى هو الله لا إله إلا هو أى لا رب سواه والمراد لا خالق غيره ،عليه توكلت أى بطاعة حكمه احتميت من العذاب وهو رب العرش العظيم وهو خالق الكون الكريم
تبديل الوحى عصيان له عذاب يوم عظيم:
قال تعالى بسورة يونس:
"قل ما يكون لى أن أبدله من تلقاء نفسى إن أتبع إلا ما يوحى إلى إنى أخاف إن عصيت ربى عذاب يوم عظيم " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للكفار :ما يكون لى أن أبدله من تلقاء نفسى والمراد لا يحق لى أن أغير القرآن من عند نفسى والسبب إن أتبع إلا ما يوحى إلى والمراد إن أطيع إلا الذى يلقى إلى وهذا يعنى أنه يطيع الحكم المنزل من عند الله له وليس فيه ما يبيح له تأليف الأحكام من نفسه ،إنى أخاف إن عصيت ربى عذاب يوم عظيم أى إنى أخشى إن خالفت أمر إلهى عقاب يوم كبير
البشرى الفوز العظيم :
قال تعالى بسورة يونس:
" الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى فى الحياة الدنيا وفى الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم "وضح الله أن الذين آمنوا لهم البشرى وهى الرحمة وهى النصر فى الحياة الدنيا وهى المعيشة الأولى وهو حكم البلاد بدين الله وفى الآخرة وهى القيامة وهو الجنة ،ووضح أنه لا تبديل لكلمات الله والمراد لا تغيير لأحكام ووضح أن ذلك وهو البشرى هو الفوز العظيم أى النصر الكبير
إنجاء المؤمنين بهود(ص) من العذاب العظيم :
قال تعالى بسورة هود:
"ولما جاء أمرنا نجينا هودا والذين آمنوا معه برحمة منا ونجيناهم من عذاب عظيم "وضح الله أنه لما جاء أمره والمراد لما أتى عذاب الله نجى هودا (ص)والذين آمنوا معه والمراد أنقذ هودا(ص)والذين صدقوا برسالته برحمة منه أى بأمر أصدره للملائكة ألا يصيبهم العقاب وفسر هذا بأنه نجاهم من عذاب عظيم أى أنقذهم من عقاب غليظ
الكيد العظيم للنسوة :
قال تعالى بسورة يوسف:
"فلما رأ قميصه قد من دبر قال إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم "وضح الله أن الشاهد لما رأى قميصه والمراد لما شاهد ثوب يوسف(ص)قد من دبر والمراد قطع من الخلف قال لها :إنه من كيدكن أى مكركن إن كيدكن عظيم والمراد إن مكركن وهو تدبيركن كبير
القرآن العظيم :
قال تعالى بسورة الحجر:
"ولقد أتيناك سبعا من المثانى والقرآن العظيم "وضح الله لنبيه(ص)أنه أتاه سبعا من المثانى أى أوحى له سبعا من المتشابهات والمراد آياتا من الموضحات لبعضها البعض فكل آية لها آية توضحها وتفسرها حتى لا يفهمها إنسان خطأ وقد فسر السبع المثانى بأنها القرآن العظيم أى الكتاب الكبير
للصادين عن سبيل الله عذاب عظيم :
قال تعالى بسورة النحل :
ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم فتزل قدم بعد ثبوتها وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله ولكم عذاب عظيم " طلب الله من المؤمنين ألا يتخذوا أيمانهم دخلا بينهم والمراد ألا يجعلوا حلفاناتهم سببا لأخذ حقوق الناس وبألفاظ أخرى ألا يجعلوا أقسامهم واسطة للحصول على حقوق الغير ووضح لهم نتيجة فعل ذلك وهى أن تزل القدم بعد ثبوتها أى تكفر النفس بعد إيمانها ومن ثم تذوق السوء أى تدخل العذاب والسبب ما صدوا عن سبيل الله والمراد ما بعدتم عن طاعة دين الله وهو كفرهم وفسر الله السوء بأنه العذاب العظيم أى العقاب الشديد
للكاذبين عذاب عظيم :
قال تعالى بسورة النحل :
" وأولئك هم الكاذبون من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم "وضح الله لنا الكاذبون أى المفترون هم كل من كفر بالله من بعد إيمانه والمراد من كذب بحكم الله من بعد تصديقه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان والمراد إلا من أجبر ونفسه ساكن بالتصديق ووضح أن الكاذب هو من شرح بالكفر صدرا والمراد من فرح بالتكذيب نفسا وهو عليه غضب من الله أى سخط من الله وفسره بأنه عذاب عظيم أى عقاب شديد
القول العظيم الملائكة إناث:
قال تعالى بسورة الإسراء:
""أفأصفاكم ربكم بالبنين واتخذ من الملائكة إناثا إنكم لتقولون قولا عظيما " سأل الله الكفار أفأصفاكم ربكم بالبنين أى هل خصكم خالقكم بالأولاد واتخذ من الملائكة إناثا أى وجعل من الملائكة بناتا له؟والغرض من السؤال هو إخبار الكفار أن قولهم أن البنين هم أولادهم والملائكة هم بنات الله هو قول عظيم أى افتراء كبير والمراد كذب واضح
مشهد يوم عظيم:
قال تعالى بسورة مريم :
"فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم "وضح الله أن الويل العظيم وهو الألم الكبير للذين كفروا أى ظلموا من مشهد يوم عظيم أى من عذاب يوم أليم مصداق لقوله بسورة الزخرف"فويل للذين ظلموا من عذاب يوم أليم"
انجاء المؤمنين بنوح(ص) من الكرب العظيم :
قال تعالى بسورة الأنبياء:
"ونوحا إذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجيناه وأهله من الكرب العظيم "وضح الله أن نوح (ص)قد نادى أى دعا الله من قبل أن ينتصر له من الكفار فاستجاب أى فاستمع الله والمراد فحقق له ما أراد حيث نجاه وأهله من الكرب العظيم والمراد حيث أنقذه وشيعته المؤمنين من الطوفان الكبير
زلزلة الساعة شىء عظيم
قال تعالى بسورة الحج:
"يا أيها الناس إن زلزلة الساعة شىء عظيم "نادى الله الناس وهم الخلق مبينا لهم أن زلزلة الساعة شىء عظيم أى رجفة القيامة وهى رجفة الأرض والسماء التابعة لها شىء عظيم أى أمر كبير
العذاب العظيم للكفار
قال تعالى بسورة البقرة:
"ولهم عذاب عظيم"وهو ما فسره قوله بسورة التوبة "فإن له نار جهنم خالدا فيها ذلك الخزى العظيم"فالعذاب هو الخزى والعظيم هو الأليم مصداق لقوله بسورة النحل"ولهم عذاب أليم"والمعنى خلق الله فى أنفسهم أى قلوبهم أى صدورهم كفر ولهم عقاب أليم
البلاء العظيم لبنى إسرائيل:
قال تعالى بسورة البقرة
وفى ذلكم بلاء من ربكم عظيم"وهو ما فسره قوله بسورة الدخان"وأتيناهم من الآيات ما فيه بلاء مبين"فالعظيم هو المبين والمعنى وفى هذا العذاب اختبار من إلهكم كبير والمراد وقد أنقذناكم من قوم فرعون يذيقونكم أقسى الآلام يقتلون أولادكم ويستعبدون إناثكم وفى العذاب اختبار من خالقكم كبير
الله ذو الفضل العظيم:
قال تعالى بسورة البقرة
"والله ذو الفضل العظيم "وهو ما فسره قوله بسورة الأنعام"وربكم ذو رحمة واسعة "فالفضل هو الرحمة والعظيم يعنى الواسع والمعنى والله صاحب الرحمة الكبرى
للظلمة عذاب عظيم فى الأخرة:
قال تعالى بسورة البقرة
"ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى فى خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم فى الدنيا خزى ولهم فى الأخرة عذاب عظيم "بين الله أن أن الظالم وهو الكافر هو الذى منع أهل مساجد وهى بلاد الله أن يطيعوا اسم أى حكم الله وفسر هذا بأنه الساعى فى خراب البلاد وهو العامل على أن يحكم الظلم أهل البلاد ،والمانعين اسم الله من ذكره لا يقدرون على دخول بلاد المسلمين إلا وهم أذلاء أى ممسك بهم لتنفيذ حكم الله فيهم وهو قتلهم لهم فى الأولى ذل ولهم فى القيامة عقاب شديد ،أى لهم فى القيامة عذاب النار
الله العلى العظيم:
قال تعالى بسورة البقرة
"وسع كرسيه السموات والأرض ولا يؤدوه حفظهما وهو العلى العظيم " وضح الله أن ملكه وسع السموات والأرض والمراد أن حكمه شمل كل من السموات والأرض،ووضح أنه لا يؤدوه حفظهما والمراد لا يتعبه إبقاء السموات والأرض صالحتين غير فاسدتين ،ووضح أنه العلى أى ذو الكبرياء العظيم أى الكبير والكل بمعنى واحد وهو مستحق العلو أى العظمة وحده
المتفرقون لهم عذاب عظيم :
قال تعالى بسورة آل عمران:
"ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم" طلب الله من المؤمنين ألا يكونوا كالذين تفرقوا وفسرهم بأنهم الذين اختلفوا والمراد ألا يصبحوا كالذين كذبوا حكم الله أى كفروا به من بعد ما جاءهم البينات والمراد من بعد ما نزل عليهم حكم الله ويبين لهم أن المختلفين لهم عذاب عظيم أى عقاب شديد بسبب الإختلاف
المحسنون لهم اجر عظيم
قال تعالى بسورة آل عمران
"الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم"وضح الله للمؤمنين أن الذين استجابوا لله ورسوله(ص)وهم الذين أطاعوا أمر الله ونبيه(ص) بالذهاب لقتال الكفار بعد معركة أحد من بعد ما أصابهم القرح والمراد من بعد ما نزلت بهم الهزيمة وفسرهم بأنهم الذين أحسنوا أى اتقوا أى اتبعوا حكم الله ونبيه(ص) لهم من الله الأجر العظيم وهو الثواب الكبير الممثل فى دخول الجنة
الله ذو فضل عظيم:
قال تعالى بسورة آل عمران
والله ذو فضل عظيم"وضح الله لنا أنه ذو فضل عظيم أى صاحب رحمة واسعة لمن يستجيب له
المسارعون فى الكفر لهم عذاب عظيم:
قال تعالى بسورة آل عمران
ولا يحزنك الذين يسارعون فى الكفر إنهم لن يضروا الله شيئا يريد الله ألا يجعل لهم حظا فى الآخرة ولهم عذاب عظيم" طلب الله من رسوله(ص)ألا يحزنه الذين يسارعون فى الكفر والمراد أى ألا يضايقه أى ألا يخيفه الذين يتسابقون إلى ارتكاب أعمال التكذيب بوحى الله لأنهم لن يضروا الله شيئا والمراد لأنهم لن يصيبوا دين الله بكفرهم أى بألفاظ أخرى لن يطفئوا نور الله بتكذيبهم له والله يريد ألا يجعل لهم نصيب فى الآخرة والمراد والله يحب ألا يضمن لهم مكان فى الجنة وفسر هذا بأنه يريد لهم عذاب عظيم أى عقاب كبير هو دخول النار
المؤمنون لهم اجر عظيم :
قال تعالى بسورة آل عمران
" وأن تؤمنوا وتتقوا فلكم أجر عظيم" وضح الله للكفار أنهم إن يؤمنوا أى يصدقوا حكم الله ويتقوا أى ويطيعوا حكم الله يكون لهم أجر عظيم والمراد ثواب كبير هو الجنة
الفوز العظيم :
قال تعالى بسورة آل عمران
" ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم"وضح الله أن من يطع الله ورسوله(ص)أى ومن يتبع حكم الله ونبيه(ص)يدخله الله جنات تجرى من تحتها الأنهار والمراد يسكنه الله فى حدائق تسير فى أرضها العيون التى بها السوائل اللذيذة وهم خالدين أى باقين فيها لا يخرجون ولا يموتون ودخول الجنة هو الفوز العظيم أى النصر الكبير الذى ليس هناك نصر أكبر منه
الكفار يريدون ميلا عظيما للمؤمنين:
قال تعالى بسورة النساء:
"ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما"وضح الله للمؤمنين أن الذين يتبعون الشهوات وهم الذين يطيعون أهواء أنفسهم وهى أراء أنفسهم فيريدون أن يميلوا ميلا عظيما والمراد فيحبون أن يكذب المسلمون حكم الله تكذيبا مستمرا حتى الموت حتى يتساووا فى العقاب عند الله معهم
الأجر العظيم من لدن الله :
قال تعالى بسورة النساء:
"إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما"وضح الله للمؤمنين أن الله لا يظلم مثقال ذرة والمراد أن الله لا ينقص من حقوق الخلق قدر ذرة لأنه عادل وإن كان لمخلوق حسنة أى عمل صالح يضاعفه له والمراد يزيد له ثوابه عليه وفسر هذا أنه يؤتيه من لدنه أجرا عظيما والمراد يعطيه من عنده ثواب حسن هو الجنة
افتراء الإثم العظيم :
قال تعالى بسورة النساء:
"إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما"وضح الله أنه لا يغفر أن يشرك به والمراد لا يقبل أن يكفر بحكمه وهذا يعنى أنه حرم الكفر وهو يغفر ما دون ذلك لمن يشاء والمراد ويقبل ما سوى الكفر وهو الإسلام ممن يصدق به ووضح أن من يشرك به أى من يكفر بوحى الله فقد افترى إثما عظيما والمراد فقد فعل جريمة كبرى هى الكفر بحكم الله
الملك العظيم لآل إبراهيم (ص):
قال تعالى بسورة النساء:
"أم يحسدون الناس على ما أتاهم الله من فضله فقد أتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وأتيناهم ملكا عظيما"وضح الله لرسوله(ص)أن الفريق الكتابى يحسدون الناس على ما أتاهم من فضله والمراد يحقدون على المسلمين والسبب الإيمان الذى أعطاه الله من رحمته لهم فهم يريدون زوال هذا الإيمان حتى يصبحوا مثلهم كفارا،ووضح أنه أتى آل إبراهيم(ص)والمراد أعطى ذرية إبراهيم(ص)الكتاب أى الحكمة وهو وحى الله وفسر هذا بأنه أتاهم الملك العظيم أى أعطاهم الحكم الحق ليحكموا به
جرا عظيما لمن اتبع الصراط المستقيم :
قال تعالى بسورة النساء:
" وإذا لأتيناهم من لدنا أجرا عظيما "وهو ما فسره بقوله تعالى بسورة الفتح"يؤتكم الله أجرا حسنا"فالعظيم هو الحسن أى وإذا لأعطيناهم من عندنا ثوابا كبيرا أى لأدخلناهم طريقا حسنا
قول المنافق فأفوز فوزا عظيما
قال تعالى بسورة النساء:
"ولئن أصابكم فضل من الله ليقولن كأن لم تكن بينكم وبينه مودة يا ليتنى كنت معهم فأفوز فوزا عظيما"وضح الله للمؤمنين أن القاعد عن الجهاد من المنافقين إن أصاب المؤمنين فضل من الله والمراد إن أعطى المؤمنين نصر على العدو من الله يقول وكأن لم تكن بينه وبين المؤمنين مودة أى محبة أى اخوة وهذا يعنى أن سيره معهم ليس سوى نفاق وليس محبة لهم:يا ليتنى كنت معهم أى يا ليتنى ذهبت معهم للقتال فأفوز فوزا عظيما والمراد فأرزق رزقا وفيرا
المقاتل فى سبيل الله له اجر عظيم :
قال تعالى بسورة النساء:
ومن يقاتل فى سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرا عظيما"وضح الله لنا أن من يقاتل فى سبيل الله والمراد أن من يحارب لنصر دين الله فيقتل أى فيموت شهيدا أو يغلب أى ينتصر على العدو فسوف يؤتيه الله أجرا عظيما والمراد فسوف يدخله الله جنة كبرى هى ثوابه عند الله
إعداد العذاب العظيم للقاتل :
قال تعالى بسورة النساء:
"ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما" وضح الله للمؤمنين أن من يقتل مؤمنا متعمدا والمراد من يذبح مصدقا بحكم الله قاصدا ذبحه يكون جزاؤه أى عقابه هو جهنم وهى النار وفسرها بأنها غضب الله الذى فسره بأنه لعنة الله وفسر هذا بأنه أعد لهم عذابا عظيما أى جهز له عقابا أليما وهو خالد أى باقى فيه لا يخرج منه
فضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما
قال تعالى بسورة النساء:
" وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما درجات منه ومغفرة ورحمة "وضح الله أنه فضل المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وفسرها بأنها أجرا عظيما والمراد أنه ميز المقاتلين بأملاكهم وذواتهم على الجالسين بميزة هى أن المجاهدين فى أعلى منزلة بالجنة والقاعدين فى المنزلة الأقل فى الجنة ووضح الله لهم أنه وعد الفريقين بالحسنى والمراد أنه أخبر الفريقين بدخولهم الجنة وفسر الله الدرجة بأنها الأجر العظيم أى المغفرة أى الرحمة وهى سكنهم فى أعلى منزلة فى الجنة
فضل الله العظيم على النبى(ص):
قال تعالى بسورة النساء:
وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما"وضح الله لنبيه(ص)أنه أنزل عليه الكتاب أى الحكمة وهو العلم الذى لم يكن يعلمه والمراد أن الله أوحى له القرآن وهو حكم الله أى المعرفة التى لم يكن يعرفها من قبل ،ويبين له أن فضله كان عليه عظيما والمراد أن عطاء الله له كان كثيرا مصداق لقوله تعالى بسورة الكوثر"إنا أعطيناك الكوثر"
المناجى الصالح له أجر عظيم :
قال تعالى بسورة النساء:
"لا خير فى كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما"وضح الله أن لا خير فى كثير من نجوى الناس والمراد أن لا فائدة فى العديد من حديث الخلق السرى إلا من أمر بصدقة أى من طالب غيره بدفع نفقة لمن يحتاجها ،أو أمر بمعروف أى من طالب غيره بعمل خير أى أمر بإصلاح بين الناس أى من طالب بالتوفيق وهو العدل بين الخلق ،ووضح أن من يفعل ذلك والمراد من يأمر بالصدقة أو المعروف أى الإصلاح وهو الأمر بالعدل ابتغاء مرضات الله أى طلبا لرحمة الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما أى فسوف نعطيه رحمة كبرى هى الجنة
إيتاء المؤمنين الأجر العظيم :
قال تعالى بسورة النساء:
وسوف يؤت الله المؤمنين أجرا عظيما"وضح الله لنبيه(ص)أنه سوف يؤت المؤمنين أجرا عظيما والمراد سوف يسكن المصدقين بحكمه جنة كبرى
البهتان العظيم على مريم (ص):
قال تعالى بسورة النساء:
"وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانا عظيما "وضح الله أنه جهز النار لبنى إسرائيل الكفار بسبب هو كفرهم أى تكذيبهم للحق ومنه قولهم على مريم (ص) بهتانا عظيما والمراد حديثهم عن مريم(ص)زورا كبيرا وهو اتهامها بالزنى فى قولهم بسورة مريم"لقد جئت شيئا فريا"
للراسخين فى العلم أجرا عظيما:
قال تعالى بسورة النساء:
"لكن الراسخون فى العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة والمؤمنون بالله واليوم الأخر أولئك سنؤتيهم أجرا عظيما"وضح الله لنبيه(ص)أن الراسخون فى العلم وهم الثابتون على طاعة وحى الله من أهل الكتاب والمؤمنون أى والمصدقون وهم المسلمون يؤمنون أى يصدقون بما أنزل أى الذى أوحى لك يا محمد(ص)وما أنزل أى والذى أوحى من قبل وجودك وفسرهم الله بأنهم المقيمين الصلاة وهم المتبعين لحكم الدين وفسرهم بأنهم المؤتون الزكاة وهم المطيعين للدين المطهر لهم من الذنوب وفسرهم بأنهم المؤمنون وهم المصدقون بالله والمراد حكم الله واليوم الأخر وهو يوم البعث والله سيؤتيهم أجرا عظيما والمراد سيدخلهم جنات كبيرة
الوعد بالأجر العظيم :
قال تعالى بسورة المائدة:
"وعد الله الذين أمنوا وعملوا الصالحات مغفرة وأجرا عظيما "وضح الله أنه وعد الذين أمنوا وعملوا الصالحات مغفرة أى أجرا عظيما والمراد أنه أخبر الذين صدقوا حكم الله وفعلوا النافعات من العمل رحمة أى ثوابا كبيرا هو الجنات مصداق لقوله بسورة التوبة"وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "
المحاربون لله والعذاب العظيم:
قال تعالى بسورة المائدة:
"إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم أو أرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزى فى الدنيا ولهم فى الآخرة عذاب عظيم"وضح الله أن جزاء وهو عقاب الذين يحاربون الله ورسوله (ص)أى يحادونهم وفسرهم بأن عقاب الذين يسعون فى الأرض فسادا والمراد الذين يعملون فى البلاد بالظلم وهو حكم غير الله هو أحد العقوبات أن يقتلوا أى يذبحوا أى أن يصلبوا أى يعلقوا على المصلبة وفسر هذا بأن تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف والمراد أن تبتر يد من اليدين والرجل المخالفة لها فى الجهة ويعلق حتى يموت على المصلبة أو أن ينفوا من الأرض والمراد أن يخرجوا من اليابسة أى يغرقوا فى الماء ،ووضح أن ذلك خزى لهم فى الدنيا أى ذل أى عذاب لهم فى الحياة ولهم فى الأخرة وهى القيامة عذاب عظيم أى أليم
خزى وعذاب عظيم :
قال تعالى بسورة المائدة:
"ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم لهم فى الدنيا خزى ولهم فى الآخرة عذاب عظيم"وضح الله أن من يرد الله فتنته والمراد من يشاء الله تعذيبه أى إضلاله فلن يملك له من الله شيئا والمراد فلن يمنع عنه من الله عذابا ووضح أن هؤلاء هم الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم والمراد الذين لم يشأ الله أن يزكى أى يرحم نفوسهم وعقابهم أنهم لهم خزى أى ذل أى عذاب فى الحياة الدنيا وهى الأولى ولهم فى الأخرة وهى القيامة عذاب عظيم أى أليم
الجنات الفوز العظيم:
قال تعالى بسورة المائدة:
"قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضى الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم"وضح الله أنه قال لعيسى(ص)فى يوم القيامة:هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم والمراد هذا يوم يرحم المؤمنين عملهم الصالح فى الدنيا ،لهم أى ثوابهم جنات تجرى من تحتها الأنهار والمراد حدائق تسير فى أرضها العيون ذات الأشربة اللذيذة خالدين فيها أبدا والمراد أنهم مقيمين فى الجنة دائما حيث لا إخراج منها وقد رضا الله عنهم والمراد وقد قبل الله منهم عملهم وهو دينهم أى إسلامهم وهم رضوا عنه أى وهم قبلوا رحمة الله وهى جنته وذلك هو الفوز العظيم أى النصر الكبير مصداق لقوله بسورة البروج"ذلك الفوز الكبير"والمراد الرحمة الكبرى
العصيان واليوم العظيم :
قال تعالى بسورة الأنعام:
"قل إنى أخاف إن عصيت ربى عذاب يوم عظيم " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للناس:إنى أخاف إن عصيت ربى عذاب يوم عظيم والمراد إنى أخشى إن خالفت وحى خالقى عقاب يوم كبير وهذا يعنى أن سبب طاعته لله هى خوفه من العذاب
نوح(ص) وخوف العذاب العظيم على قومه:
قال تعالى بسورة الأعراف:
"لقد أرسلنا نوحا إلى قومه فقال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره إنى أخاف عليكم عذاب يوم عظيم"وضح الله أنه أرسل نوح(ص)لقومه والمراد بعث نوح(ص)لشعبه فقال :اعبدوا الله ما لكم من إله غيره والمراد اتبعوا حكم الله ليس لكم من رب سواه وهذا يعنى أنه يطلب منهم ترك طاعة أديانهم الأخرى وطاعة دين الله وقال :إنى أخاف عليكم عذاب يوم عظيم والمراد إنى أخشى عليكم"عذاب يوم أليم"مصداق لقوله بسورة هود وهو بهذا يبين لهم أنه يريد مصلحتهم وهى إنقاذهم من عقاب الله
الإتيان بالسحر العظيم :
قال تعالى بسورة الأعراف:
"قال ألقوا فلما ألقوا سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم "وضح الله أن موسى (ص)قال لهم ألقوا أى أظهروا سحركم ،فلما ألقوا أى لما أظهروا سحرهم سحروا أعين الناس والمراد خدعوا أبصار الخلق وفسر هذا بأنهم استرهبوهم أى خوفوهم بأسباب خيالية وفسر هذا بأنهم أتوا بسحر عظيم أى عملوا خداع كبير
البلاء العظيم من قوم فرعون لبنى إسرائيل:
قال تعالى بسورة الأعراف:
"وإذ أنجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يقتلون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفى ذلكم بلاء من ربكم عظيم"وضح الله لبنى إسرائيل وإذ أنجيناكم من آل فرعون والمراد وقد أنقذناكم من شعب فرعون يسومونكم سوء العذاب والمراد يذيقونكم أعظم العقاب يقتلون أى يذبحون أولادكم ويستحيون نساءكم والمراد ويستعبدون إناثكم وهذا يعنى استخدامهم الإناث فى خدمتهم وفى ذلكم بلاء من ربكم عظيم والمراد وفى القتل والإستحياء اختبار من خالقكم كبير
الله عنده أجر عظيم:
قال تعالى بسورة الأنفال:
"واعلموا إنما أموالكم وأولادكم فتنة وأن الله عنده أجر عظيم "طلب الله من الناس أن يعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة والمراد يعرفوا أنما أملاككم وهى أمتعتكم وعيالكم بلاء والمراد اختبار فى الدنيا فلا تجعلوهم يكفروكم وأن الله عنده أجر عظيم والمراد واعرفوا أن الرب لديه فى الآخرة ثواب عظيم هو دار السلام
سبب منع الأخذ بالعذاب العظيم:
قال تعالى بسورة الأنفال:
"لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم "وضح الله للمؤمنين أنه لولا كتاب من الله سبق والمراد بسبب حكم من الله نزل من قبل لمسهم فيما أخذوا عذاب عظيم والمراد لأصابهم فى الذى فعلوا عقاب أليم والحكم الذى مضى هو أنه يغفر لمن يستغفر مصداق لقوله بسورة النساء"ومن يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما
المهاجرون والأجر العظيم:
قال تعالى بسورة التوبة:
"الذين أمنوا وهاجروا وجاهدوا فى سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم خالدين فيها أبدا إن الله عنده أجر عظيم "وضح الله للكفار أن الذين أمنوا أى صدقوا حكم الله وهاجروا أى وانتقلوا من الكفر للإسلام وجاهدوا فى سبيل الله بأموالهم وأنفسهم والمراد وقاتلوا لنصر حكم الله بأملاكهم وذواتهم أعظم درجة عند الله والمراد أفضل ثواب لدى الرب أولئك هم الفائزون أى المفلحون يبشرهم ربهم برحمة منه وفسره بأنه رضوان وفسره بأنه جنات والمراد يخبرهم خالقهم أجرا حسنا أى فضلا أى حدائق وهذه الحدائق لهم فيها نعيم مقيم أى متاع مستمر خالدين فيها والمراد عائشين فيها دوما ،إن الله عنده أجر عظيم والمراد إن الرب لديه فى الآخرة ثواب حسن مصداق لقوله بسورة آل عمران"والله عنده حسن الثواب"
الخزى العظيم للمحادين لله :
قال تعالى بسورة التوبة:
"ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم خالدا فيها ذلك الخزى العظيم " سأل الله ألم يعلموا أنه من يحادد والمراد هل لم يعرفوا أن من يشاقق أى يعصى حكم الله ونبيه (ص)فأن له نار جهنم خالدا فيها والمراد فإن مأواه عذاب النار مقيما فيه؟والغرض من السؤال إخبارنا أن الكفار عرفوا مصير من يحادد الله فى الدنيا ويبين أن ذلك وهو دخول النار هو الخزى العظيم أى العذاب الأليم
الرضوان الفوز العظيم:
قال تعالى بسورة التوبة:
وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة فى جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم "وضح الله أن الله وعد المؤمنين والمؤمنات جنات والمراد أخبر المصدقين والمصدقات لحكمه أن لهم الحسنى وهى الحدائق وهى تجرى من تحتها الأنهار والمراد وهى تسير من أسفل أرضها العيون ذات الأشربة اللذيذة وهم خالدين فيها والمراد عائشين فيها وفسرها بأنها مساكن طيبة فى جنات عدن والمراد بيوت حسنة فى حدائق الخلود وفسرها بأنها رضوان من الله أكبر والمراد رحمة من الله أعظم أى أبقى وذلك وهو دخول الجنة هو الفوز العظيم أى النصر الكبير
الرد للعذاب العظيم:
قال تعالى بسورة التوبة:
"وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم "وضح الله أن ممن حولهم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة والمراد أن من الذين فى محيط بلدتهم من البدو ومن أهل المدينة وهم سكان يثرب مذبذبون بين الإسلام والكفر والكل مردوا على النفاق أى استمروا فى المرض وهو الكفر الخفى والنبى (ص)لا يعلمهم أى لا يعرف بأشخاصهم والله يعلمهم أى يعرفهم واحدا واحدا ،ووضح أنه سيعاقبهم مرتين والمراد سيذلهم مرتين فى الدنيا قبل الموت ثم يردون إلى عذاب عظيم والمراد ثم يدخلون بعد الموت فى عقاب شديد
البيع الفوز العظيم :
قال تعالى بسورة التوبة:
"إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون فى سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا فى التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذى بايعتم به وذلك الفوز العظيم "وضح الله أنه اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم والمراد إن الله قبل من المصدقين بحكمه حياة ذواتهم وأملاكهم مقابل أن يدخلهم الجنة وهى الحديقة وهم يقاتلون فى سبيل الله والمراد وهم يجاهدون لنصر حكم الله فيقتلون أى فيذبحون الكفار ويقتلون أى ويذبحون من قبل الكفار وهذا وعد عليه حق والمراد ،وسأل ومن أوفى بعهده من الله والمراد ومن أتم لقوله من الرب ؟والغرض إخبارنا أن الرب هو أفضل من يفى بالعهد وطلب من المؤمنين أن يستبشروا ببيعهم الذى بايعوا به والمراد أن يفرحوا بجنتهم التى قايضوا بها حياتهم ومالهم فى الدنيا وذلك وهو دخول الجنة هو الفوز العظيم أى النصر الكبير
العرش العظيم:
قال تعالى بسورة التوبة:
""فإن تولوا فقل حسبى الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم "وضح الله لنبيه (ص)أن الناس إن تولوا أى كفروا بحكم الله فعليه أن يقول لهم :حسبى الله أى ناصرى أى حامينى هو الله لا إله إلا هو أى لا رب سواه والمراد لا خالق غيره ،عليه توكلت أى بطاعة حكمه احتميت من العذاب وهو رب العرش العظيم وهو خالق الكون الكريم
تبديل الوحى عصيان له عذاب يوم عظيم:
قال تعالى بسورة يونس:
"قل ما يكون لى أن أبدله من تلقاء نفسى إن أتبع إلا ما يوحى إلى إنى أخاف إن عصيت ربى عذاب يوم عظيم " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للكفار :ما يكون لى أن أبدله من تلقاء نفسى والمراد لا يحق لى أن أغير القرآن من عند نفسى والسبب إن أتبع إلا ما يوحى إلى والمراد إن أطيع إلا الذى يلقى إلى وهذا يعنى أنه يطيع الحكم المنزل من عند الله له وليس فيه ما يبيح له تأليف الأحكام من نفسه ،إنى أخاف إن عصيت ربى عذاب يوم عظيم أى إنى أخشى إن خالفت أمر إلهى عقاب يوم كبير
البشرى الفوز العظيم :
قال تعالى بسورة يونس:
" الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى فى الحياة الدنيا وفى الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم "وضح الله أن الذين آمنوا لهم البشرى وهى الرحمة وهى النصر فى الحياة الدنيا وهى المعيشة الأولى وهو حكم البلاد بدين الله وفى الآخرة وهى القيامة وهو الجنة ،ووضح أنه لا تبديل لكلمات الله والمراد لا تغيير لأحكام ووضح أن ذلك وهو البشرى هو الفوز العظيم أى النصر الكبير
إنجاء المؤمنين بهود(ص) من العذاب العظيم :
قال تعالى بسورة هود:
"ولما جاء أمرنا نجينا هودا والذين آمنوا معه برحمة منا ونجيناهم من عذاب عظيم "وضح الله أنه لما جاء أمره والمراد لما أتى عذاب الله نجى هودا (ص)والذين آمنوا معه والمراد أنقذ هودا(ص)والذين صدقوا برسالته برحمة منه أى بأمر أصدره للملائكة ألا يصيبهم العقاب وفسر هذا بأنه نجاهم من عذاب عظيم أى أنقذهم من عقاب غليظ
الكيد العظيم للنسوة :
قال تعالى بسورة يوسف:
"فلما رأ قميصه قد من دبر قال إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم "وضح الله أن الشاهد لما رأى قميصه والمراد لما شاهد ثوب يوسف(ص)قد من دبر والمراد قطع من الخلف قال لها :إنه من كيدكن أى مكركن إن كيدكن عظيم والمراد إن مكركن وهو تدبيركن كبير
القرآن العظيم :
قال تعالى بسورة الحجر:
"ولقد أتيناك سبعا من المثانى والقرآن العظيم "وضح الله لنبيه(ص)أنه أتاه سبعا من المثانى أى أوحى له سبعا من المتشابهات والمراد آياتا من الموضحات لبعضها البعض فكل آية لها آية توضحها وتفسرها حتى لا يفهمها إنسان خطأ وقد فسر السبع المثانى بأنها القرآن العظيم أى الكتاب الكبير
للصادين عن سبيل الله عذاب عظيم :
قال تعالى بسورة النحل :
ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم فتزل قدم بعد ثبوتها وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله ولكم عذاب عظيم " طلب الله من المؤمنين ألا يتخذوا أيمانهم دخلا بينهم والمراد ألا يجعلوا حلفاناتهم سببا لأخذ حقوق الناس وبألفاظ أخرى ألا يجعلوا أقسامهم واسطة للحصول على حقوق الغير ووضح لهم نتيجة فعل ذلك وهى أن تزل القدم بعد ثبوتها أى تكفر النفس بعد إيمانها ومن ثم تذوق السوء أى تدخل العذاب والسبب ما صدوا عن سبيل الله والمراد ما بعدتم عن طاعة دين الله وهو كفرهم وفسر الله السوء بأنه العذاب العظيم أى العقاب الشديد
للكاذبين عذاب عظيم :
قال تعالى بسورة النحل :
" وأولئك هم الكاذبون من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم "وضح الله لنا الكاذبون أى المفترون هم كل من كفر بالله من بعد إيمانه والمراد من كذب بحكم الله من بعد تصديقه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان والمراد إلا من أجبر ونفسه ساكن بالتصديق ووضح أن الكاذب هو من شرح بالكفر صدرا والمراد من فرح بالتكذيب نفسا وهو عليه غضب من الله أى سخط من الله وفسره بأنه عذاب عظيم أى عقاب شديد
القول العظيم الملائكة إناث:
قال تعالى بسورة الإسراء:
""أفأصفاكم ربكم بالبنين واتخذ من الملائكة إناثا إنكم لتقولون قولا عظيما " سأل الله الكفار أفأصفاكم ربكم بالبنين أى هل خصكم خالقكم بالأولاد واتخذ من الملائكة إناثا أى وجعل من الملائكة بناتا له؟والغرض من السؤال هو إخبار الكفار أن قولهم أن البنين هم أولادهم والملائكة هم بنات الله هو قول عظيم أى افتراء كبير والمراد كذب واضح
مشهد يوم عظيم:
قال تعالى بسورة مريم :
"فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم "وضح الله أن الويل العظيم وهو الألم الكبير للذين كفروا أى ظلموا من مشهد يوم عظيم أى من عذاب يوم أليم مصداق لقوله بسورة الزخرف"فويل للذين ظلموا من عذاب يوم أليم"
انجاء المؤمنين بنوح(ص) من الكرب العظيم :
قال تعالى بسورة الأنبياء:
"ونوحا إذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجيناه وأهله من الكرب العظيم "وضح الله أن نوح (ص)قد نادى أى دعا الله من قبل أن ينتصر له من الكفار فاستجاب أى فاستمع الله والمراد فحقق له ما أراد حيث نجاه وأهله من الكرب العظيم والمراد حيث أنقذه وشيعته المؤمنين من الطوفان الكبير
زلزلة الساعة شىء عظيم
قال تعالى بسورة الحج:
"يا أيها الناس إن زلزلة الساعة شىء عظيم "نادى الله الناس وهم الخلق مبينا لهم أن زلزلة الساعة شىء عظيم أى رجفة القيامة وهى رجفة الأرض والسماء التابعة لها شىء عظيم أى أمر كبير
رد: العظمة فى القرآن
رب العرش العظيم
قال تعالى بسورة المؤمنون:
""قل من رب السموات السبع رب العرش العظيم سيقولون الله " طلب الله من نبيه (ص)أن يسأل الكفار من رب أى خالق السموات السبع رب أى خالق العرش العظيم أى الكون الكريم
متولى كبر الإفك له عذاب عظيم :
قال تعالى بسورة النور:
"والذى تولى كبره منهم له عذاب عظيم "وضح الله للمؤمنين فى عهد النبى (ص)أن الذى تولى كبره والمراد أن الذى عمل على تأليف وهو اختراع الفرية منهم له عذاب عظيم أى عقاب كبير والسبب هو أنه لم يتب منه رغم أنه لم يعترف بتأليفه إياه رغم تأليفه له
العذاب العظيم منع بفضل الله للفائضين:
قال تعالى بسورة النور:
"ولولا فضل الله عليكم ورحمته فى الدنيا والآخرة لمسكم فيما أفضتم فيه عذاب عظيم " وضح الله للمؤمنين والمؤمنات فى عهد النيى (ص)أن لولا فضل وهو رحمة الله والمراد نفع أى نصر الله لهم فى الدنيا وهى الأولى والآخرة وهى القيامة لحدث التالى مسهم فيما أفاضوا فيه عذاب عظيم والمراد أصابهم بسبب الذى خاضوا فيه والمراد تكلموا به عن بعض نساء المؤمنين عقاب كبير
العظيم عند الله الهين عند الناس:
قال تعالى بسورة النور:
"إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم "وضح الله للمؤمنين والمؤمنات فى عهد النيى (ص) أنهم كانوا يقولون بألسنتهم وفسر هذا بأنهم كانوا يقولونه بأفواههم والمراد كانوا يزعمون بكلماتهم ما ليس لهم به علم أى الذى ليس لهم به معرفة يقين والمراد تكلموا عن الذى لم يروه بأنفسهم وهم يحسبونه هين والمراد وهم يظنون الكلام فيه يسير أى مباح وهو عند الله عظيم أى وهو فى كتاب الرب محرم كبير
قول سبحانك هذا بهتان عظيم:
قال تعالى بسورة النور:
"ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم فى هذا سبحانك هذا بهتان عظيم "وضح الله للمؤمنين والمؤمنات أن الواجب عليهم عندما سمعوه أى علموا بالإفك وهو اتهام بعض نساء المؤمنين بالزنى هو أن يقولوا ما يكون لنا أن نتكلم فى هذا والمراد لا يصح لنا أن نقول هذا الإفك سبحانك أى الطاعة لحكمك يا رب هذا بهتان عظيم أى هذا إفك مبين والمراد هذا كذب واضح
رامو المحصنات لهم عذاب عظيم :
قال تعالى بسورة النور:
"إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا فى الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم "وضح الله للمؤمنين أن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات وهم الذين يتهمون العفيفات الغائبات والمراد فى غيبتهن المصدقات بوحى الله لعنوا فى الدنيا أى عوقبوا فى الدنيا بالجلد ثمانين جلدة وبالقتل إن لم يتوبوا من ذنبهم وفى الآخرة وهى القيامة بدخول النار وفسر هذا بأن لهم عذاب عظيم أى عقاب شديد
الطود العظيم :
قال تعالى بسورة الشعراء:
" فأوحينا إلى موسى أن أضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم "وضح الله أن قوم فرعون لما طاردوا بنى إسرائيل مصبحين أوحى لموسى (ص)فألقينا له :اضرب بعصاك البحر والمراد ضع عصاك على ماء البحر فوضع العصا عليه فانفلق أى فانشق الماء إلى فرقين فكان كل فرق أى جانب كالطود العظيم وهو الجبل الكبير وفى وسطهما طريق ممهد
هود (ص) يخاف العذاب العظيم على قومه :
قال تعالى بسورة الشعراء:
"واتقوا الذى أمدكم بما تعلمون أمدكم بأنعام وبنين وجنات وعيون إنى أخاف عليكم عذاب يوم عظيم "وضح الله أن هود (ص)كرر نفس الطلب فقال واتقوا أى واعبدوا الله والمراد وأطيعوا حكم الله الذى أمدكم بما تعلمون والمراد الذى أعطاكم الذى تعرفون أمدكم أى أعطاكم أنعام وهى البقر والغنم والمعز والبقر وبنين أى وصبيان وجنات وهى الحدائق وعيون وهى الأنهار المائية إنى أخاف عليكم عذاب يوم عظيم والمراد إنى أخشى عليكم عقاب يوم كبير
العذاب العظيم لقتلة الناقة:
قال تعالى بسورة الشعراء:
"قال هذه ناقة لها شرب يوم ولكم شرب يوم معلوم لا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب يوم عظيم "وضح الله أن صالح (ص)أعطاه الله ناقة دليل فقال للقوم :هذه ناقة وهى أنثى الجمل لها شرب يوم أى لها رى يوم أى سقى ماء العيون يوم ولكم شرب يوم معلوم أى ولكم رى يوم محدد ولا تمسوها بسوء أى ولا تصيبوا الناقة بضرر وهذا نهى لهم عن إيذاء الناقة ،فيأخذكم عذاب يوم عظيم والمراد فيهلككم عقاب يوم أليم مصداق لقوله بسورة الأعراف "فيأخذكم عذاب أليم "
عذاب الظلة عذاب يوم عظيم :
قال تعالى بسورة الشعراء:
"قال رب أعلم بما تعملون فأخذهم عذاب يوم الظلة إنه كان عذاب يوم عظيم "وضح الله أن شعيب(ص)قال لهم :رب أعلم بما تعملون أى خالقى أعرف بالذى تفعلون فكذبوه أى كفروا به فكانت النتيجة أن أخذهم عذاب يوم الظلة والمراد أن دمرهم عقاب يوم السحابة إنه كان عذاب يوم عظيم والمراد إنه كان عقاب يوم أليم
عرش عظيم لملكة سبأ:
قال تعالى بسورة النمل:
"إنى وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شىء ولها عرش عظيم "وضح الله أن الهدهد قال لسليمان(ص)إنى وجدت امرأة تملكهم والمراد إنى لقيت أنثى تحكمهم وهذا يعنى أن حاكم سبأ هو امرأة،وأوتيت من كل شىء والمراد وأعطيت من كل سبب وهو كل نوع من أنواع الرزق ،ولها عرش عظيم والمراد ولها كرسى كبير وهذا يعنى أن لها كرسى كبير رمز لملكها
قارون عند كفار قومه ذو حظ عظيم:
قال تعالى بسورة القصص:
قال الذين يريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا مثل ما أوتى قارون إنه لذو حظ عظيم "وضح الل لنا أن قارون خرج على قومه فى زينته والمراد طلع إلى شعبه فى هيئته وهى الحلى الذهبية وغيرها فقال الذين يريدون الحياة الدنيا وهم الذين يحبون متاع المعيشة الأولى :يا ليت لنا مثل ما أوتى قارون أى يا ليت لنا مقدار الذى أعطى قارون من المال إنه لذو حظ عظيم والمراد إنه لصاحب غنى واسع وهذا يعنى أنهم تمنوا أن يكون لهم مال مثل مال قارون
إن الشرك لظلم عظيم:
قال تعالى بسورة لقمان:
"وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بنى لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم "وضح الله أن لقمان (ص)قال لابنه وهو يعظه أى ينصحه:يا بنى أى يا ولدى لا تشرك بالله أى لا تعصى حكم الله إن الشرك لظلم عظيم والمراد إن العصيان لحكم الله لضلال بعيد مصداق لقوله بسورة النساء"ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا"والمراد إنقاص لحق الفرد وهو مسكنه فى الجن
الذبح العظيم:
قال تعالى بسورة الصافات:
"فلما أسلما وتله للجبين وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزى المحسنين إن هذا لهو البلاء المبين وفديناه بذبح عظيم وتركنا عليه فى الأخرين سلام على إبراهيم كذلك نجزى المحسنين إنه من عبادنا المؤمني "وضح الله أن إبراهيم (ص)وإسماعيل (ص)لما أسلما أى أطاعا أمر الله تل أى أرقد إبراهيم (ص)إسماعيل (ص)على الجبين وهو البطن استعدادا لذبحه ناديناه والمراد فأوحى الله له :أن يا إبراهيم (ص)قد صدقت الرؤيا أى قد نفذت الحلم وقال له إنا كذلك أى بتلك الطريقة وهى الإنقاذ يجزى الله المحسنين أى يثيب الله الشاكرين إن هذا لهو البلاء المبين أى الإمتحان الكبير وفديناه بذبح عظيم أى وأنقذناه بذبح عجل كبير والمراد أن الله منع ذبحه مقابل ذبح عجل كبير بدلا منه
النبأ العظيم:
قال تعالى بسورة ص:
"قل هو نبأ عظيم أنتم عنه معرضون " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للناس أن القرآن هو نبأ عظيم أى حكم كبير أنتم عنه معرضون أى مكذبون به
خوف النبى(ص) من عذاب اليوم العظيم:
قال تعالى بسورة الزمر:
" قل إنى أخاف إن عصيت ربى عذاب يوم عظيم " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول إنى أخاف إن عصيت ربى عذاب يوم عظيم والمراد إنى أخشى عن خالقت حكم خالقى عقاب يوم محيط أى كبير
الجنة لذو حظ عظيم:
قال تعالى بسورة فصلت:
"وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم" وضح الله أن الجنة ما يلقاها إلا الذين صبروا والمراد ما يسكنها سوى الذين اتبعوا حكم الله وفسر هذا بأنه لا يلقاها إلا ذو حظ عظيم والمراد لا يدخلها إلا صاحب اتباع دائم لحكم الله
الرجل العظيم من القريتين :
قال تعالى بسورة الزخرف:
"وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم "وضح الله)أن الكفار قالوا :لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم والمراد هلا أوحى هذا الوحى إلى إنسان من البلدتين كبير ،وهذا يعنى أنهم يرون أن رئيس مكة ورئيس البلدة الثانية أولى من محمد(ص)بنزول الوحى عليهما لأنهما كبار عظام أغنياء فى نظرهم
متخذو أولياء غير الله لهم عذاب عظيم :
قال تعالى بسورة الجاثية:
" ومن وراءهم جهنم ولا يغنى عنهم ما كسبوا شيئا ولا ما اتخذوا من دون الله أولياء ولهم عذاب عظيم "وضح الله أن أولئك لهم عذاب مهين ومن وراءهم جهنم ومن بعد عقوباتهم فى الدنيا النار يدخلونها ولا يغنى عنهم ما كسبوا شيئا والمراد ولا يمنع عنهم ما عملوا وهو كيدهم عقابا ولا يمنع عنهم ما اتخذوا من دون الله أولياء والمراد ولا يمنع عنهم العقاب ما عبدوا من سوى الله آلهة وفسر هذا بأن لهم عذاب عظيم أى عقاب أليم
عذاب يوم عظيم:
قال تعالى بسورة الأحقاف:
"واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلفه ألا تعبدوا إلا الله إنى أخاف عليكم عذاب يوم عظيم " طلب الله من نبيه (ص)أن يذكر أخا عاد والمراد أن يحكى قصة هود(ص)أخا وهو صاحب عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف والمراد حين خوف شعبه من الرياحات المهلكة وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلفه والمراد وقد سبقت التحذيرات من أمامه أى فى علنه ومن وراءه أى فى سر الناس حيث قال لهم ألا تعبدوا إلا الله والمراد ألا تطيعوا حكم سوى حكم الرب إنى أخاف عليكم عذاب يوم عظيم والمراد إنى أخشى عليكم من عقاب يوم أليم
مغفرة وأجر عظيم:
قال تعالى بسورة الحجرات:
"إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم "وضح الله للمؤمنين أن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله (ص)والمراد أن الذين يتركون طاعة حكم أنفسهم لدى قول نبى الله (ص)لحكمه حيث يطيعون حكم الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى والمراد أولئك الذين مهد الرب نفوسهم لطاعة حكمه لهم مغفرة أى رحمة وفسرها بأنها أجر عظيم أى أجر كبير والمراد ثواب حسن هو الجنة
القسم العظيم :
قال تعالى بسورة الواقعة :
"فلا أقسم بمواقع النجوم وإنه لقسم لو تعلمون عظيم إنه لقرآن كريم فى كتاب مكنون "حلف الله فقال فلا أقسم بمواقع النجوم والمراد أحلف بمواضع المصابيح فى السماء ووضح أنه قسم لو يعلمون عظيم والمراد أنه حلف لو يعرفون كبير وهو يحلف على التالى إن الوحى هو قرآن كريم فى كتاب مكنون والمراد كتاب مجيد فى لوح محفوظ
الله عنده أجر عظيم:
قال تعالى بسورة التغابن:
"إنما أموالكم وأولادكم فتنة والله عنده أجر عظيم "وضح الله للخلق أن أموالهم وهى أملاكهم فى الدنيا وأولادهم وهم عيالهم فتنة أى بلاء أى اختبار لهم أيفعلون فيهم قول الله أم لا يفعلون والله عنده أجر عظيم أى ثواب حسن مصداق لقوله بسورة آل عمران "والله عنده حسن الثواب "وهو الجنة
إنك لعلى خلق عظيم:
قال تعالى بسورة القلم:
" وإنك لعلى خلق عظيم "وضح الله لنبيه(ص) إنك على خلق عظيم والمراد و"إنك على هدى مستقيم "كما قال بسورة الحج وهذا يعنى أنه يسير على دين سليم هو دين الله
ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم:
قال تعالى بسورة المطففين:
" ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين " سأل الله ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم والمراد ألا يعتقد أولئك أنهم عائدون للحياة فى يوم كبير وهذا يعنى أنه يريد إخبارنا أنهم لا يصدقون بالبعث
تعظيم الحرمات خير عند الله :
قال تعالى بسورة الحج:
"ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه "وضح الله أن من يعظم حرمات الله والمراد من يجل شعائر الرب أى ومن يفعل أحكام الرب فى الحج فهو خير له عند ربه والمراد فهو أحسن له لدى إلهه
تعظيم حرمات الله من تقوى القلوب
قال تعالى بسورة الحج:
" ومن يعظم حرمات الله فإنها من تقوى القلوب "وضح الله أن من يعظم شعائر الله والمراد أن من يذبح أنعام الله فإنها من تقوى القلوب أى فإن عمل الذبح فهذا من طاعة النفوس لحكم الله والمراد فإن فعله فإنه خضوع لحكم الله
المتقى يعظم الله أجره :
قال تعالى بسورة الطلاق:
" ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا "وضح الله للمؤمنين أن من يتق الله والمراد ومن يطع حكم الله يكفر عنه سيئاته أى يغفر له ذنوبه والمراد يترك عقابه على جرائمه وفسر هذا بأنه يعظم له أجرا والمراد يحسن له ثوابه وهو الجنة
التقديم للنفس أعظم أجرا :
قال تعالى بسورة المزمل:
"وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم " وضح الله للمؤمنين أنهم سيجدون ما عملوا خيرا عند الله والمراد سيلقون ما صنعوا لدى الرب أفضل ثوابا وفسره بأنه أعظم أجرا أى أكبر ثوابا
المهاجرون المجاهدون أعظم درجة:
قال تعالى بسورة التوبة :
"الذين أمنوا وهاجروا وجاهدوا فى سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله "وضح الله للكفار أن الذين أمنوا أى صدقوا حكم الله وهاجروا أى وانتقلوا من الكفر للإسلام وجاهدوا فى سبيل الله بأموالهم وأنفسهم والمراد وقاتلوا لنصر حكم الله بأملاكهم وذواتهم أعظم درجة عند الله والمراد أفضل ثواب لدى الرب وهذا يعنى أن المؤمنين المجاهدين أفضل درجة فى الجنة من المؤمنين القاعدين
من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة:
قال تعالى بسورة الحديد :
"لا يستوى منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا "وضح الله للمؤمنين أن من أنفق من قبل الفتح وقاتل وهو الذى عمل أى صرف ماله وجهده من قبل النصر فى مكة وجاهد العدو لا يستوى أى لا يتساوى مع من أنفقوا من بعد الفتح وقاتلوا وهم من عملوا للإسلام بعد نصر مكة وجاهدوا العدو ويبين أن الأوائل وهو المنفقون المجاهدون قبل الفتح أعظم درجة أى أكبر سلطة وهذا يعنى أن رؤساء المؤمنين كانوا يختارون من بين المسلمين المقاتلين قبل فتح مكة فقط وأما من بعدهم فلم يكن لهم نصيب فى الرئاسة وهى القيادة بسبب تأخر إسلامهم
السلسلة لمن لا يؤمن بالله العظيم :
قال تعالى بسورة الحاقة :
"خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه ثم فى سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه إنه كان لا يؤمن بالله العظيم "وضح الله للناس أنه يقول للملائكة عن الكافر :خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه والمراد أمسكوه فقيدوه ثم النار أذيقوه ألمها وفسر هذا التقييد بقوله فى سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه والمراد فى قيد طوله سبعون ذراعا فاربطوه وهذا يعنى أن السلسلة وهى القيد تبين لنا أن الكفار يتحركون فى مكان دائرة الحركة فيه نصف قطرها سبعون ذراعا والسبب فى تعذيبه إنه كان لا يؤمن بالله العظيم والمراد إنه كان لا يصدق بآيات الرب الكبير
سبح باسم ربك العظيم:
قال تعالى بسورة الحاقة:
"وإنه لحسرة على الكافرين وإنه لحق اليقين فسبح باسم ربك العظيم "وضح الله إنه لحسرة على الكافرين والمراد وإن القرآن لجالب العقاب للمكذبين به وهو النار ووضح لنبيه (ص)أن القرآن هو حق اليقين والمراد واجب التصديق من كل إنسان ويطلب منه أن يسبح باسم ربه العظيم والمراد أن يعمل بحكم خالقه الكبير وهو القرآن
التساؤل عن النبأ العظيم :
قال تعالى بسورة النبأ:
" عم يتساءلون عن النبأ العظيم الذى هم فيه مختلفون " سأل الله عم يتساءلون والمراد عن أى شىء يستخبرون ؟ويجيب الله على السؤال بقوله عن النبأ العظيم الذى هم فيه مختلفون والمراد عن الكتاب الكبير الذى هم عنه معرضون مصداق لقوله بسورة البقرة "وإن الذين اختلفوا فى الكتاب "
وهن العظم:::
قال تعالى بسورة مريم :
"قال رب إنى وهن العظم منى واشتعل الرأس شيبا ولم أكن بدعائك ربى شقيا "وضح الله أن زكريا (ص)قال فى ندائه الخفى رب أى خالقى وهن العظم منى أى ضعفت العظام عندى واشتعل الرأس شيبا أى وانتشر بالشعر بياض ولم أكن بدعائك ربى شقيا أى ولم أصبح لحكمك خالقى مخالفا
تحريم ما اختلط بعظم :
قال تعالى بسورة الأنعام :
"وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذى ظفر من الإبل والغنم حرمنا عليهم شحومهما إلا ما حملت ظهورهما أو الحوايا أو ما اختلط بعظم "وضح الله أنه حرم أى منع على الذين هادوا وهم اليهود كل ذى ظفر والمراد كل صاحب مخلب وهذا يعنى تحريم أكل صيد الحيوان وأكل الطيور،وحرم أى منع عليهم من الإبل وهى الجمال والغنم وهى الخراف الشحوم وهى اللحوم عدا اللحوم فى الظهور فقد أباح الله ما حملت الظهور والمراد الذى على العمود الفقرى للحيوان والحوايا وهى الأمعاء وما اختلط بعظم وهو ما امتزج بالعظام والمراد ما أحاط بالعظام الأخرى غير العمود الفقرى من اللحم
العظام والرفات :
قال تعالى بسورة الإسراء:
"وقالوا أإذا كنا عظاما ورفاتا أإنا لمبعوثون خلقا جديدا"وضح الله لنبيه(ص)أنهم سألوه أإذا كنا عظاما ورفاتا والمراد هل إذا كنا عظاما وغبارا أإنا لمبعوثون خلقا جديدا والمراد هل إنا عائدون مرة أخرى ؟والغرض من السؤال هو إخبار النبى (ص)أنهم لا يؤمنون بالبعث.
البعث بعد التحول لعظام :
قال تعالى بسورة الإسراء:
" ذلك جزاؤهم بأنهم كفروا بآياتنا وقالوا أإذا كنا عظاما ورفاتا أإنا لمبعوثون خلقا جديدا"وضح الله أن ذلك وهو دخول جهنم جزاؤهم أى عقابهم والسبب أنهم كفروا بآيات الله والمراد أنهم كذبوا بأحكام الله وقد قالوا فى الدنيا :أإذا كنا عظاما ورفاتا والمراد هل إذا عظاما وترابا أإنا لمبعوثون أى هل إنا عائدون خلقا جديد أى حديثا ؟وهذا السؤال يعنى أنهم يستغربون من وجود البعث ويرونه مستحيلا لأنهم لن يكونوا هم هم وإنما خلق جديد
خلق المضغة عظام وكسوته لحما :
قال تعالى بسورة المؤمنون:
"ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا أخر "وضح الله أنه خلق النطفة علقة أى حول جزء المنى المسمى البويضة والحيوان المنوى فى عصرنا لقطعة مرفوعة فى وسط الرحم بواسطة الحبل السرى وبعد ذلك خلق العلقة مضغة أى حول المرفوعة لقطعة لحم تشبه قطعة اللحم التى تظهر فيها آثار الأسنان وبعد ذلك حول المضغة عظاما والمراد حول بعض من قطعة اللحم لأجزاء صلبة المضغة المتحولة هى الجزء المخلق وأما الجزء غير المخلق فحدث له أن الله كسى أى غطى به العظام لحما والمراد غطى الأجزاء الصلبة بأجزاء لينة وبعد ذلك أنشأه خلقا أخر والمراد خلقه خلقا مختلفا والمراد وضع فى الجسم النفس التى هى شىء مختلف عن الجسم
الوعد بالبعث بعد التحول لعظام :
قال تعالى بسورة المؤمنون:
"أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما أنكم مخرجون هيهات هيهات لما توعدون "وضح الله للنبى(ص) أن السادة سألوا الضعاف :أيعدكم أنكم إذا متم والمراد هل يخبركم أنكم إذا توفيتم وكنتم ترابا وعظاما أى رفاتا أنكم مخرجون أى أنكم مبعوثون للحياة هيهات هيهات والمراد مستحيل مستحيل ما توعدون أى تخبرون وهذا يعنى أنهم يطلبون منهم التكذيب بالبعث دون أى حجة أو برهان
قول الأولين عن العظام :
قال تعالى بسورة المؤمنون:
"بل قالوا مثل ما قال الأولون قالوا أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمبعوثون لقد وعدنا نحن وآباؤنا هذا من قبل إن هذا إلا أساطير الأولين "وضح الله أن الكفار قالوا مثل ما قال الأولون والمراد تحدثوا بشبه ما تحدث الكفار السابقون حيث قالوا أإذا متنا أى هلكنا وكنا ترابا أى رفاتا أى فتاتا أإنا لمبعوثون أى لعائدون للحياة أى مخرجون لقد وعدنا أى أخبرنا نحن وآباؤنا هذا من قبل إن هذا إلا أساطير الأولين وهى خلق أى أكاذيب السابقين
من يحى العظام وهى رميم؟
قال تعالى بسورة يس:
"وضرب لنا مثلا ونسى خلقه قال من يحى العظام وهى رميم "وضح الله أن الإنسان ضرب لله مثلا والمراد قال لله قولا هو من يحى العظام وهى رميم أى من يعيد العظام وهى متفرقة ؟
العظام والداخرون :
قال تعالى بسورة الصافات :
"أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمبعوثون أو أباؤنا الأولون قل نعم وأنتم داخرون "وضح الله لنبيه (ص)أن الكفار قالوا أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما والمراد هل إذا توفينا وكنا فتاتا وعظاما أو آباؤنا الأولون وهم السابقون ؟والغرض من السؤال هو إخبارنا تكذيبهم بالبعث وطلب الله من نبيه (ص)أن يجيب على سؤالهم نعم وأنتم داخرون أى مبعوثون أى راجعون للحياة
بعث العظام والإدانة :
قال تعالى بسورة الصافات:
"فأقبل بعضهم على بعض يتساءلون قال قائل منهم إنى كان لى قرين يقول أإنك لمن المصدقين أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمدينون "وضح الله أن المخلصين يأتى والمراد يحضر بعضهم إلى بعض وهم يتساءلون أى يستخبرون فيقول قائل والمراد واحد منهم :إنى كان لى قرين أى صاحب وهذا يعنى أن لكل مخلوق شيطان يسمى الشهوات فى نفسه يقول أإنك لمن المصدقين أى المؤمنين بحكم الله ؟والغرض من السؤال هو تحريض المؤمن على تكذيب الوحى ويقول أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما والمراد هل إذا توفينا وكنا فتاتا وعظاما هل إنا لمدينون أى لمحاسبون ؟والغرض من السؤال هو تحريض المؤمن على تكذيب وحى الله بسبب اعتقاد القرين أن البعث للدين وهو الحساب مستحيل فى رأيه
عظام الأولين والأخرين:
قال تعالى بسورة الواقعة:
"وكانوا يقولون أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمبعوثون أو آباؤنا الأولون قل إن الأولين والأخرين لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم "وضح الله لنبيه (ص)أن أهل الشمال كانوا يقولون فى الدنيا :أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمبعوثون أو آباؤنا الأولون والمراد هل إذا هلكنا وكنا غبارا وعظاما مفتتة هل إنا عائدون للحياة مرة أخرى أو آباؤنا السابقون؟وهذا يعنى أنهم يكذبون بالبعث ،وطلب الله من نبيه (ص) أن يقول للكفار:إن الأولين وهم السابقين فى الزمن والأخرين وهم المتأخرين فى الزمن لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم والمراد لمبعوثون فى موعد يوم معروف لله وحده
جمع العظام:::
قال تعالى بسورة القيامة:
لا أقسم بيوم القيامة ولا أقسم بالنفس اللوامة أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه بلى قادرين على أن نسوى بنانه "هنا يقول الله لا أقسم بيوم القيامة ولا أقسم بالنفس اللوامة والمراد أحلف بيوم البعث والنفس المعاتبة لنفسها على ذنبها ومن تستغفر لذنبها الله على أن الإنسان وهو الكافر يحسب ألن نجمع عظامه والمراد يعتقد أننا لن نركب عظامه كما كانت فى الدنيا والحقيقة هى أننا سنركب عظامه وقادرين على أن نسوى بنانه أى وعاملين على أن نعيد أنامله كما كانت فى الدنيا بكل تفاصيلها
العظام النخرة :
قال تعالى بسورة النازعات:
يقولون أإنا لمرددون فى الحافرة أإذا كنا عظاما نخرة تلك إذا كرة خاسرة "وضح الله أن الكفار كانوا فى الدنيا يقولون أإنا لمرددون فى الحافرة والمراد هل إننا مبعوثون للحياة فى القبر أإذا كنا عظاما نخرة أى هل إنا مبعوثون بعد أن نكون عظاما بالية متهالكة متفتتة؟والغرض من السؤال هو إنكارهم البعث وقالوا تلك إذا كرة خاسرة والمراد لو حدث البعث فالحياة فى البعث ستكون مؤلمة لنا
عظام الحمار:
قال تعالى بسورة البقرة :
"أو كالذى مر على قرية وهى خاوية على عروشها قال أنى يحى هذه الله بعد موتها فأماته مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما فلما تبين له قال أعلم أن الله على كل شىء قدير"وضح الله أن عليه أن يأخذ الدرس أيضا من قصة الرجل الذى مر أى فات على قرية وهى بلدة خاوية على عروشها والمراد خالية إلا من مساكنها فقال:أنى يحى أى يعيد الله هذه بعد موتها أى وفاتها فكان عقابه على الشك فى قدرة الله على البعث هو أن أماته أى توفاه الله لمدة مائة عام أى سنة ثم بعثه أى أعاده الله للحياة فقال الله له على لسان الملك:كم لبثت أى نمت؟فرد قائلا:لبثت أى نمت يوما أو جزء من اليوم فقال له:لبثت أى نمت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه والمراد شاهد أكلك وماءك لم يتغير وهذا ليعرف قدرة الله على إبقاء المخلوق أى مدة كانت دون تغيير وقال الملاك له:وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس والمراد وشاهد حمارك لتعرف قدرتى على اهلاك الخلق ولنجعلك علامة للخلق والمراد معجزة ليعرفوا قدرة الله وقال الملاك:وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما أى وشاهد عظام الحمار كيف نركبها ثم نغطيها لحما وعند هذا تبين أى ظهرت له الحقيقة فقال :أعلم أى أعرف أن الله على كل شىء قدير والمراد أن الله لكل ما يريده فاعل
قال تعالى بسورة المؤمنون:
""قل من رب السموات السبع رب العرش العظيم سيقولون الله " طلب الله من نبيه (ص)أن يسأل الكفار من رب أى خالق السموات السبع رب أى خالق العرش العظيم أى الكون الكريم
متولى كبر الإفك له عذاب عظيم :
قال تعالى بسورة النور:
"والذى تولى كبره منهم له عذاب عظيم "وضح الله للمؤمنين فى عهد النبى (ص)أن الذى تولى كبره والمراد أن الذى عمل على تأليف وهو اختراع الفرية منهم له عذاب عظيم أى عقاب كبير والسبب هو أنه لم يتب منه رغم أنه لم يعترف بتأليفه إياه رغم تأليفه له
العذاب العظيم منع بفضل الله للفائضين:
قال تعالى بسورة النور:
"ولولا فضل الله عليكم ورحمته فى الدنيا والآخرة لمسكم فيما أفضتم فيه عذاب عظيم " وضح الله للمؤمنين والمؤمنات فى عهد النيى (ص)أن لولا فضل وهو رحمة الله والمراد نفع أى نصر الله لهم فى الدنيا وهى الأولى والآخرة وهى القيامة لحدث التالى مسهم فيما أفاضوا فيه عذاب عظيم والمراد أصابهم بسبب الذى خاضوا فيه والمراد تكلموا به عن بعض نساء المؤمنين عقاب كبير
العظيم عند الله الهين عند الناس:
قال تعالى بسورة النور:
"إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم "وضح الله للمؤمنين والمؤمنات فى عهد النيى (ص) أنهم كانوا يقولون بألسنتهم وفسر هذا بأنهم كانوا يقولونه بأفواههم والمراد كانوا يزعمون بكلماتهم ما ليس لهم به علم أى الذى ليس لهم به معرفة يقين والمراد تكلموا عن الذى لم يروه بأنفسهم وهم يحسبونه هين والمراد وهم يظنون الكلام فيه يسير أى مباح وهو عند الله عظيم أى وهو فى كتاب الرب محرم كبير
قول سبحانك هذا بهتان عظيم:
قال تعالى بسورة النور:
"ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم فى هذا سبحانك هذا بهتان عظيم "وضح الله للمؤمنين والمؤمنات أن الواجب عليهم عندما سمعوه أى علموا بالإفك وهو اتهام بعض نساء المؤمنين بالزنى هو أن يقولوا ما يكون لنا أن نتكلم فى هذا والمراد لا يصح لنا أن نقول هذا الإفك سبحانك أى الطاعة لحكمك يا رب هذا بهتان عظيم أى هذا إفك مبين والمراد هذا كذب واضح
رامو المحصنات لهم عذاب عظيم :
قال تعالى بسورة النور:
"إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا فى الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم "وضح الله للمؤمنين أن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات وهم الذين يتهمون العفيفات الغائبات والمراد فى غيبتهن المصدقات بوحى الله لعنوا فى الدنيا أى عوقبوا فى الدنيا بالجلد ثمانين جلدة وبالقتل إن لم يتوبوا من ذنبهم وفى الآخرة وهى القيامة بدخول النار وفسر هذا بأن لهم عذاب عظيم أى عقاب شديد
الطود العظيم :
قال تعالى بسورة الشعراء:
" فأوحينا إلى موسى أن أضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم "وضح الله أن قوم فرعون لما طاردوا بنى إسرائيل مصبحين أوحى لموسى (ص)فألقينا له :اضرب بعصاك البحر والمراد ضع عصاك على ماء البحر فوضع العصا عليه فانفلق أى فانشق الماء إلى فرقين فكان كل فرق أى جانب كالطود العظيم وهو الجبل الكبير وفى وسطهما طريق ممهد
هود (ص) يخاف العذاب العظيم على قومه :
قال تعالى بسورة الشعراء:
"واتقوا الذى أمدكم بما تعلمون أمدكم بأنعام وبنين وجنات وعيون إنى أخاف عليكم عذاب يوم عظيم "وضح الله أن هود (ص)كرر نفس الطلب فقال واتقوا أى واعبدوا الله والمراد وأطيعوا حكم الله الذى أمدكم بما تعلمون والمراد الذى أعطاكم الذى تعرفون أمدكم أى أعطاكم أنعام وهى البقر والغنم والمعز والبقر وبنين أى وصبيان وجنات وهى الحدائق وعيون وهى الأنهار المائية إنى أخاف عليكم عذاب يوم عظيم والمراد إنى أخشى عليكم عقاب يوم كبير
العذاب العظيم لقتلة الناقة:
قال تعالى بسورة الشعراء:
"قال هذه ناقة لها شرب يوم ولكم شرب يوم معلوم لا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب يوم عظيم "وضح الله أن صالح (ص)أعطاه الله ناقة دليل فقال للقوم :هذه ناقة وهى أنثى الجمل لها شرب يوم أى لها رى يوم أى سقى ماء العيون يوم ولكم شرب يوم معلوم أى ولكم رى يوم محدد ولا تمسوها بسوء أى ولا تصيبوا الناقة بضرر وهذا نهى لهم عن إيذاء الناقة ،فيأخذكم عذاب يوم عظيم والمراد فيهلككم عقاب يوم أليم مصداق لقوله بسورة الأعراف "فيأخذكم عذاب أليم "
عذاب الظلة عذاب يوم عظيم :
قال تعالى بسورة الشعراء:
"قال رب أعلم بما تعملون فأخذهم عذاب يوم الظلة إنه كان عذاب يوم عظيم "وضح الله أن شعيب(ص)قال لهم :رب أعلم بما تعملون أى خالقى أعرف بالذى تفعلون فكذبوه أى كفروا به فكانت النتيجة أن أخذهم عذاب يوم الظلة والمراد أن دمرهم عقاب يوم السحابة إنه كان عذاب يوم عظيم والمراد إنه كان عقاب يوم أليم
عرش عظيم لملكة سبأ:
قال تعالى بسورة النمل:
"إنى وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شىء ولها عرش عظيم "وضح الله أن الهدهد قال لسليمان(ص)إنى وجدت امرأة تملكهم والمراد إنى لقيت أنثى تحكمهم وهذا يعنى أن حاكم سبأ هو امرأة،وأوتيت من كل شىء والمراد وأعطيت من كل سبب وهو كل نوع من أنواع الرزق ،ولها عرش عظيم والمراد ولها كرسى كبير وهذا يعنى أن لها كرسى كبير رمز لملكها
قارون عند كفار قومه ذو حظ عظيم:
قال تعالى بسورة القصص:
قال الذين يريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا مثل ما أوتى قارون إنه لذو حظ عظيم "وضح الل لنا أن قارون خرج على قومه فى زينته والمراد طلع إلى شعبه فى هيئته وهى الحلى الذهبية وغيرها فقال الذين يريدون الحياة الدنيا وهم الذين يحبون متاع المعيشة الأولى :يا ليت لنا مثل ما أوتى قارون أى يا ليت لنا مقدار الذى أعطى قارون من المال إنه لذو حظ عظيم والمراد إنه لصاحب غنى واسع وهذا يعنى أنهم تمنوا أن يكون لهم مال مثل مال قارون
إن الشرك لظلم عظيم:
قال تعالى بسورة لقمان:
"وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بنى لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم "وضح الله أن لقمان (ص)قال لابنه وهو يعظه أى ينصحه:يا بنى أى يا ولدى لا تشرك بالله أى لا تعصى حكم الله إن الشرك لظلم عظيم والمراد إن العصيان لحكم الله لضلال بعيد مصداق لقوله بسورة النساء"ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا"والمراد إنقاص لحق الفرد وهو مسكنه فى الجن
الذبح العظيم:
قال تعالى بسورة الصافات:
"فلما أسلما وتله للجبين وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزى المحسنين إن هذا لهو البلاء المبين وفديناه بذبح عظيم وتركنا عليه فى الأخرين سلام على إبراهيم كذلك نجزى المحسنين إنه من عبادنا المؤمني "وضح الله أن إبراهيم (ص)وإسماعيل (ص)لما أسلما أى أطاعا أمر الله تل أى أرقد إبراهيم (ص)إسماعيل (ص)على الجبين وهو البطن استعدادا لذبحه ناديناه والمراد فأوحى الله له :أن يا إبراهيم (ص)قد صدقت الرؤيا أى قد نفذت الحلم وقال له إنا كذلك أى بتلك الطريقة وهى الإنقاذ يجزى الله المحسنين أى يثيب الله الشاكرين إن هذا لهو البلاء المبين أى الإمتحان الكبير وفديناه بذبح عظيم أى وأنقذناه بذبح عجل كبير والمراد أن الله منع ذبحه مقابل ذبح عجل كبير بدلا منه
النبأ العظيم:
قال تعالى بسورة ص:
"قل هو نبأ عظيم أنتم عنه معرضون " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للناس أن القرآن هو نبأ عظيم أى حكم كبير أنتم عنه معرضون أى مكذبون به
خوف النبى(ص) من عذاب اليوم العظيم:
قال تعالى بسورة الزمر:
" قل إنى أخاف إن عصيت ربى عذاب يوم عظيم " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول إنى أخاف إن عصيت ربى عذاب يوم عظيم والمراد إنى أخشى عن خالقت حكم خالقى عقاب يوم محيط أى كبير
الجنة لذو حظ عظيم:
قال تعالى بسورة فصلت:
"وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم" وضح الله أن الجنة ما يلقاها إلا الذين صبروا والمراد ما يسكنها سوى الذين اتبعوا حكم الله وفسر هذا بأنه لا يلقاها إلا ذو حظ عظيم والمراد لا يدخلها إلا صاحب اتباع دائم لحكم الله
الرجل العظيم من القريتين :
قال تعالى بسورة الزخرف:
"وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم "وضح الله)أن الكفار قالوا :لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم والمراد هلا أوحى هذا الوحى إلى إنسان من البلدتين كبير ،وهذا يعنى أنهم يرون أن رئيس مكة ورئيس البلدة الثانية أولى من محمد(ص)بنزول الوحى عليهما لأنهما كبار عظام أغنياء فى نظرهم
متخذو أولياء غير الله لهم عذاب عظيم :
قال تعالى بسورة الجاثية:
" ومن وراءهم جهنم ولا يغنى عنهم ما كسبوا شيئا ولا ما اتخذوا من دون الله أولياء ولهم عذاب عظيم "وضح الله أن أولئك لهم عذاب مهين ومن وراءهم جهنم ومن بعد عقوباتهم فى الدنيا النار يدخلونها ولا يغنى عنهم ما كسبوا شيئا والمراد ولا يمنع عنهم ما عملوا وهو كيدهم عقابا ولا يمنع عنهم ما اتخذوا من دون الله أولياء والمراد ولا يمنع عنهم العقاب ما عبدوا من سوى الله آلهة وفسر هذا بأن لهم عذاب عظيم أى عقاب أليم
عذاب يوم عظيم:
قال تعالى بسورة الأحقاف:
"واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلفه ألا تعبدوا إلا الله إنى أخاف عليكم عذاب يوم عظيم " طلب الله من نبيه (ص)أن يذكر أخا عاد والمراد أن يحكى قصة هود(ص)أخا وهو صاحب عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف والمراد حين خوف شعبه من الرياحات المهلكة وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلفه والمراد وقد سبقت التحذيرات من أمامه أى فى علنه ومن وراءه أى فى سر الناس حيث قال لهم ألا تعبدوا إلا الله والمراد ألا تطيعوا حكم سوى حكم الرب إنى أخاف عليكم عذاب يوم عظيم والمراد إنى أخشى عليكم من عقاب يوم أليم
مغفرة وأجر عظيم:
قال تعالى بسورة الحجرات:
"إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم "وضح الله للمؤمنين أن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله (ص)والمراد أن الذين يتركون طاعة حكم أنفسهم لدى قول نبى الله (ص)لحكمه حيث يطيعون حكم الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى والمراد أولئك الذين مهد الرب نفوسهم لطاعة حكمه لهم مغفرة أى رحمة وفسرها بأنها أجر عظيم أى أجر كبير والمراد ثواب حسن هو الجنة
القسم العظيم :
قال تعالى بسورة الواقعة :
"فلا أقسم بمواقع النجوم وإنه لقسم لو تعلمون عظيم إنه لقرآن كريم فى كتاب مكنون "حلف الله فقال فلا أقسم بمواقع النجوم والمراد أحلف بمواضع المصابيح فى السماء ووضح أنه قسم لو يعلمون عظيم والمراد أنه حلف لو يعرفون كبير وهو يحلف على التالى إن الوحى هو قرآن كريم فى كتاب مكنون والمراد كتاب مجيد فى لوح محفوظ
الله عنده أجر عظيم:
قال تعالى بسورة التغابن:
"إنما أموالكم وأولادكم فتنة والله عنده أجر عظيم "وضح الله للخلق أن أموالهم وهى أملاكهم فى الدنيا وأولادهم وهم عيالهم فتنة أى بلاء أى اختبار لهم أيفعلون فيهم قول الله أم لا يفعلون والله عنده أجر عظيم أى ثواب حسن مصداق لقوله بسورة آل عمران "والله عنده حسن الثواب "وهو الجنة
إنك لعلى خلق عظيم:
قال تعالى بسورة القلم:
" وإنك لعلى خلق عظيم "وضح الله لنبيه(ص) إنك على خلق عظيم والمراد و"إنك على هدى مستقيم "كما قال بسورة الحج وهذا يعنى أنه يسير على دين سليم هو دين الله
ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم:
قال تعالى بسورة المطففين:
" ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين " سأل الله ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم والمراد ألا يعتقد أولئك أنهم عائدون للحياة فى يوم كبير وهذا يعنى أنه يريد إخبارنا أنهم لا يصدقون بالبعث
تعظيم الحرمات خير عند الله :
قال تعالى بسورة الحج:
"ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه "وضح الله أن من يعظم حرمات الله والمراد من يجل شعائر الرب أى ومن يفعل أحكام الرب فى الحج فهو خير له عند ربه والمراد فهو أحسن له لدى إلهه
تعظيم حرمات الله من تقوى القلوب
قال تعالى بسورة الحج:
" ومن يعظم حرمات الله فإنها من تقوى القلوب "وضح الله أن من يعظم شعائر الله والمراد أن من يذبح أنعام الله فإنها من تقوى القلوب أى فإن عمل الذبح فهذا من طاعة النفوس لحكم الله والمراد فإن فعله فإنه خضوع لحكم الله
المتقى يعظم الله أجره :
قال تعالى بسورة الطلاق:
" ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا "وضح الله للمؤمنين أن من يتق الله والمراد ومن يطع حكم الله يكفر عنه سيئاته أى يغفر له ذنوبه والمراد يترك عقابه على جرائمه وفسر هذا بأنه يعظم له أجرا والمراد يحسن له ثوابه وهو الجنة
التقديم للنفس أعظم أجرا :
قال تعالى بسورة المزمل:
"وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم " وضح الله للمؤمنين أنهم سيجدون ما عملوا خيرا عند الله والمراد سيلقون ما صنعوا لدى الرب أفضل ثوابا وفسره بأنه أعظم أجرا أى أكبر ثوابا
المهاجرون المجاهدون أعظم درجة:
قال تعالى بسورة التوبة :
"الذين أمنوا وهاجروا وجاهدوا فى سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله "وضح الله للكفار أن الذين أمنوا أى صدقوا حكم الله وهاجروا أى وانتقلوا من الكفر للإسلام وجاهدوا فى سبيل الله بأموالهم وأنفسهم والمراد وقاتلوا لنصر حكم الله بأملاكهم وذواتهم أعظم درجة عند الله والمراد أفضل ثواب لدى الرب وهذا يعنى أن المؤمنين المجاهدين أفضل درجة فى الجنة من المؤمنين القاعدين
من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة:
قال تعالى بسورة الحديد :
"لا يستوى منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا "وضح الله للمؤمنين أن من أنفق من قبل الفتح وقاتل وهو الذى عمل أى صرف ماله وجهده من قبل النصر فى مكة وجاهد العدو لا يستوى أى لا يتساوى مع من أنفقوا من بعد الفتح وقاتلوا وهم من عملوا للإسلام بعد نصر مكة وجاهدوا العدو ويبين أن الأوائل وهو المنفقون المجاهدون قبل الفتح أعظم درجة أى أكبر سلطة وهذا يعنى أن رؤساء المؤمنين كانوا يختارون من بين المسلمين المقاتلين قبل فتح مكة فقط وأما من بعدهم فلم يكن لهم نصيب فى الرئاسة وهى القيادة بسبب تأخر إسلامهم
السلسلة لمن لا يؤمن بالله العظيم :
قال تعالى بسورة الحاقة :
"خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه ثم فى سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه إنه كان لا يؤمن بالله العظيم "وضح الله للناس أنه يقول للملائكة عن الكافر :خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه والمراد أمسكوه فقيدوه ثم النار أذيقوه ألمها وفسر هذا التقييد بقوله فى سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه والمراد فى قيد طوله سبعون ذراعا فاربطوه وهذا يعنى أن السلسلة وهى القيد تبين لنا أن الكفار يتحركون فى مكان دائرة الحركة فيه نصف قطرها سبعون ذراعا والسبب فى تعذيبه إنه كان لا يؤمن بالله العظيم والمراد إنه كان لا يصدق بآيات الرب الكبير
سبح باسم ربك العظيم:
قال تعالى بسورة الحاقة:
"وإنه لحسرة على الكافرين وإنه لحق اليقين فسبح باسم ربك العظيم "وضح الله إنه لحسرة على الكافرين والمراد وإن القرآن لجالب العقاب للمكذبين به وهو النار ووضح لنبيه (ص)أن القرآن هو حق اليقين والمراد واجب التصديق من كل إنسان ويطلب منه أن يسبح باسم ربه العظيم والمراد أن يعمل بحكم خالقه الكبير وهو القرآن
التساؤل عن النبأ العظيم :
قال تعالى بسورة النبأ:
" عم يتساءلون عن النبأ العظيم الذى هم فيه مختلفون " سأل الله عم يتساءلون والمراد عن أى شىء يستخبرون ؟ويجيب الله على السؤال بقوله عن النبأ العظيم الذى هم فيه مختلفون والمراد عن الكتاب الكبير الذى هم عنه معرضون مصداق لقوله بسورة البقرة "وإن الذين اختلفوا فى الكتاب "
وهن العظم:::
قال تعالى بسورة مريم :
"قال رب إنى وهن العظم منى واشتعل الرأس شيبا ولم أكن بدعائك ربى شقيا "وضح الله أن زكريا (ص)قال فى ندائه الخفى رب أى خالقى وهن العظم منى أى ضعفت العظام عندى واشتعل الرأس شيبا أى وانتشر بالشعر بياض ولم أكن بدعائك ربى شقيا أى ولم أصبح لحكمك خالقى مخالفا
تحريم ما اختلط بعظم :
قال تعالى بسورة الأنعام :
"وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذى ظفر من الإبل والغنم حرمنا عليهم شحومهما إلا ما حملت ظهورهما أو الحوايا أو ما اختلط بعظم "وضح الله أنه حرم أى منع على الذين هادوا وهم اليهود كل ذى ظفر والمراد كل صاحب مخلب وهذا يعنى تحريم أكل صيد الحيوان وأكل الطيور،وحرم أى منع عليهم من الإبل وهى الجمال والغنم وهى الخراف الشحوم وهى اللحوم عدا اللحوم فى الظهور فقد أباح الله ما حملت الظهور والمراد الذى على العمود الفقرى للحيوان والحوايا وهى الأمعاء وما اختلط بعظم وهو ما امتزج بالعظام والمراد ما أحاط بالعظام الأخرى غير العمود الفقرى من اللحم
العظام والرفات :
قال تعالى بسورة الإسراء:
"وقالوا أإذا كنا عظاما ورفاتا أإنا لمبعوثون خلقا جديدا"وضح الله لنبيه(ص)أنهم سألوه أإذا كنا عظاما ورفاتا والمراد هل إذا كنا عظاما وغبارا أإنا لمبعوثون خلقا جديدا والمراد هل إنا عائدون مرة أخرى ؟والغرض من السؤال هو إخبار النبى (ص)أنهم لا يؤمنون بالبعث.
البعث بعد التحول لعظام :
قال تعالى بسورة الإسراء:
" ذلك جزاؤهم بأنهم كفروا بآياتنا وقالوا أإذا كنا عظاما ورفاتا أإنا لمبعوثون خلقا جديدا"وضح الله أن ذلك وهو دخول جهنم جزاؤهم أى عقابهم والسبب أنهم كفروا بآيات الله والمراد أنهم كذبوا بأحكام الله وقد قالوا فى الدنيا :أإذا كنا عظاما ورفاتا والمراد هل إذا عظاما وترابا أإنا لمبعوثون أى هل إنا عائدون خلقا جديد أى حديثا ؟وهذا السؤال يعنى أنهم يستغربون من وجود البعث ويرونه مستحيلا لأنهم لن يكونوا هم هم وإنما خلق جديد
خلق المضغة عظام وكسوته لحما :
قال تعالى بسورة المؤمنون:
"ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا أخر "وضح الله أنه خلق النطفة علقة أى حول جزء المنى المسمى البويضة والحيوان المنوى فى عصرنا لقطعة مرفوعة فى وسط الرحم بواسطة الحبل السرى وبعد ذلك خلق العلقة مضغة أى حول المرفوعة لقطعة لحم تشبه قطعة اللحم التى تظهر فيها آثار الأسنان وبعد ذلك حول المضغة عظاما والمراد حول بعض من قطعة اللحم لأجزاء صلبة المضغة المتحولة هى الجزء المخلق وأما الجزء غير المخلق فحدث له أن الله كسى أى غطى به العظام لحما والمراد غطى الأجزاء الصلبة بأجزاء لينة وبعد ذلك أنشأه خلقا أخر والمراد خلقه خلقا مختلفا والمراد وضع فى الجسم النفس التى هى شىء مختلف عن الجسم
الوعد بالبعث بعد التحول لعظام :
قال تعالى بسورة المؤمنون:
"أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما أنكم مخرجون هيهات هيهات لما توعدون "وضح الله للنبى(ص) أن السادة سألوا الضعاف :أيعدكم أنكم إذا متم والمراد هل يخبركم أنكم إذا توفيتم وكنتم ترابا وعظاما أى رفاتا أنكم مخرجون أى أنكم مبعوثون للحياة هيهات هيهات والمراد مستحيل مستحيل ما توعدون أى تخبرون وهذا يعنى أنهم يطلبون منهم التكذيب بالبعث دون أى حجة أو برهان
قول الأولين عن العظام :
قال تعالى بسورة المؤمنون:
"بل قالوا مثل ما قال الأولون قالوا أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمبعوثون لقد وعدنا نحن وآباؤنا هذا من قبل إن هذا إلا أساطير الأولين "وضح الله أن الكفار قالوا مثل ما قال الأولون والمراد تحدثوا بشبه ما تحدث الكفار السابقون حيث قالوا أإذا متنا أى هلكنا وكنا ترابا أى رفاتا أى فتاتا أإنا لمبعوثون أى لعائدون للحياة أى مخرجون لقد وعدنا أى أخبرنا نحن وآباؤنا هذا من قبل إن هذا إلا أساطير الأولين وهى خلق أى أكاذيب السابقين
من يحى العظام وهى رميم؟
قال تعالى بسورة يس:
"وضرب لنا مثلا ونسى خلقه قال من يحى العظام وهى رميم "وضح الله أن الإنسان ضرب لله مثلا والمراد قال لله قولا هو من يحى العظام وهى رميم أى من يعيد العظام وهى متفرقة ؟
العظام والداخرون :
قال تعالى بسورة الصافات :
"أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمبعوثون أو أباؤنا الأولون قل نعم وأنتم داخرون "وضح الله لنبيه (ص)أن الكفار قالوا أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما والمراد هل إذا توفينا وكنا فتاتا وعظاما أو آباؤنا الأولون وهم السابقون ؟والغرض من السؤال هو إخبارنا تكذيبهم بالبعث وطلب الله من نبيه (ص)أن يجيب على سؤالهم نعم وأنتم داخرون أى مبعوثون أى راجعون للحياة
بعث العظام والإدانة :
قال تعالى بسورة الصافات:
"فأقبل بعضهم على بعض يتساءلون قال قائل منهم إنى كان لى قرين يقول أإنك لمن المصدقين أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمدينون "وضح الله أن المخلصين يأتى والمراد يحضر بعضهم إلى بعض وهم يتساءلون أى يستخبرون فيقول قائل والمراد واحد منهم :إنى كان لى قرين أى صاحب وهذا يعنى أن لكل مخلوق شيطان يسمى الشهوات فى نفسه يقول أإنك لمن المصدقين أى المؤمنين بحكم الله ؟والغرض من السؤال هو تحريض المؤمن على تكذيب الوحى ويقول أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما والمراد هل إذا توفينا وكنا فتاتا وعظاما هل إنا لمدينون أى لمحاسبون ؟والغرض من السؤال هو تحريض المؤمن على تكذيب وحى الله بسبب اعتقاد القرين أن البعث للدين وهو الحساب مستحيل فى رأيه
عظام الأولين والأخرين:
قال تعالى بسورة الواقعة:
"وكانوا يقولون أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمبعوثون أو آباؤنا الأولون قل إن الأولين والأخرين لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم "وضح الله لنبيه (ص)أن أهل الشمال كانوا يقولون فى الدنيا :أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمبعوثون أو آباؤنا الأولون والمراد هل إذا هلكنا وكنا غبارا وعظاما مفتتة هل إنا عائدون للحياة مرة أخرى أو آباؤنا السابقون؟وهذا يعنى أنهم يكذبون بالبعث ،وطلب الله من نبيه (ص) أن يقول للكفار:إن الأولين وهم السابقين فى الزمن والأخرين وهم المتأخرين فى الزمن لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم والمراد لمبعوثون فى موعد يوم معروف لله وحده
جمع العظام:::
قال تعالى بسورة القيامة:
لا أقسم بيوم القيامة ولا أقسم بالنفس اللوامة أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه بلى قادرين على أن نسوى بنانه "هنا يقول الله لا أقسم بيوم القيامة ولا أقسم بالنفس اللوامة والمراد أحلف بيوم البعث والنفس المعاتبة لنفسها على ذنبها ومن تستغفر لذنبها الله على أن الإنسان وهو الكافر يحسب ألن نجمع عظامه والمراد يعتقد أننا لن نركب عظامه كما كانت فى الدنيا والحقيقة هى أننا سنركب عظامه وقادرين على أن نسوى بنانه أى وعاملين على أن نعيد أنامله كما كانت فى الدنيا بكل تفاصيلها
العظام النخرة :
قال تعالى بسورة النازعات:
يقولون أإنا لمرددون فى الحافرة أإذا كنا عظاما نخرة تلك إذا كرة خاسرة "وضح الله أن الكفار كانوا فى الدنيا يقولون أإنا لمرددون فى الحافرة والمراد هل إننا مبعوثون للحياة فى القبر أإذا كنا عظاما نخرة أى هل إنا مبعوثون بعد أن نكون عظاما بالية متهالكة متفتتة؟والغرض من السؤال هو إنكارهم البعث وقالوا تلك إذا كرة خاسرة والمراد لو حدث البعث فالحياة فى البعث ستكون مؤلمة لنا
عظام الحمار:
قال تعالى بسورة البقرة :
"أو كالذى مر على قرية وهى خاوية على عروشها قال أنى يحى هذه الله بعد موتها فأماته مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما فلما تبين له قال أعلم أن الله على كل شىء قدير"وضح الله أن عليه أن يأخذ الدرس أيضا من قصة الرجل الذى مر أى فات على قرية وهى بلدة خاوية على عروشها والمراد خالية إلا من مساكنها فقال:أنى يحى أى يعيد الله هذه بعد موتها أى وفاتها فكان عقابه على الشك فى قدرة الله على البعث هو أن أماته أى توفاه الله لمدة مائة عام أى سنة ثم بعثه أى أعاده الله للحياة فقال الله له على لسان الملك:كم لبثت أى نمت؟فرد قائلا:لبثت أى نمت يوما أو جزء من اليوم فقال له:لبثت أى نمت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه والمراد شاهد أكلك وماءك لم يتغير وهذا ليعرف قدرة الله على إبقاء المخلوق أى مدة كانت دون تغيير وقال الملاك له:وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس والمراد وشاهد حمارك لتعرف قدرتى على اهلاك الخلق ولنجعلك علامة للخلق والمراد معجزة ليعرفوا قدرة الله وقال الملاك:وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما أى وشاهد عظام الحمار كيف نركبها ثم نغطيها لحما وعند هذا تبين أى ظهرت له الحقيقة فقال :أعلم أى أعرف أن الله على كل شىء قدير والمراد أن الله لكل ما يريده فاعل
مواضيع مماثلة
» نقد كتاب آية العظمة
» نظرات في مقال جنون العظمة: حين ترى نفسك إله
» خطأ أن العالم يقدم القربان مفكرا فى العظمة
» خطأ أن العظمة تكون بعيدا عن الجماهير والأمجاد
» جنون كتاب الايقان للبهاء جلوس شموس العظمة على عرش العزّة
» نظرات في مقال جنون العظمة: حين ترى نفسك إله
» خطأ أن العالم يقدم القربان مفكرا فى العظمة
» خطأ أن العظمة تكون بعيدا عن الجماهير والأمجاد
» جنون كتاب الايقان للبهاء جلوس شموس العظمة على عرش العزّة
بيت الله :: الفئة الأولى :: ألفاظ القرآن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 5:48 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عدم رد الدعاء فى أمرين أو ثلاثة
اليوم في 5:47 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عامر له أجره مرتين بعد استشهاده من دون بقية المسلمين
اليوم في 5:46 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تعجب الله
اليوم في 5:45 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب وهو الخلافة ودنو المصائب
اليوم في 5:44 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود المسلمين بعضهم أبرار وبعضهم فجار
اليوم في 5:43 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود القول أمتى
اليوم في 5:43 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الخروج بالنساء مع المجاهدين
اليوم في 5:42 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب وهو فتح الأمصار
اليوم في 5:42 am من طرف Admin
» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
اليوم في 5:28 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود حدوث معجزة النور على قبر النجاشى
أمس في 6:11 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود كون الشهيد من ثوابه الشفاعة
أمس في 6:11 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود المولود الميت والوئيد فى الجنة
أمس في 6:10 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فيمن هو المجاهد
أمس في 6:08 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود التواجد فى مكانين فى وقت واحد
أمس في 6:07 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود نزول الوحى فى أثناء النوم
أمس في 6:06 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود خلاف فيمن لم يحدث نفسه بالجهاد
أمس في 6:05 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الميت دون تحديث نفسه بالغزو منافق
أمس في 6:04 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بما فى الغد
أمس في 6:03 am من طرف Admin
» ترك العمل والرياء
أمس في 5:51 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود نمو عمل المرابط ليوم القيامة
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:20 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود اعتبار الميت على فراشه ومن ضربته دابة شهيد
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:19 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الصلاة والصيام والذكر تضاعف على النفقة في سبيل الله بسبع مائة ضعف
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:18 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الدائخ فى البحر حتى يستقيىء والغرق له أجران
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:17 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دخول الرسول (ص) على امرأة أجنبية ونومه على حجرها وهى متزوجة
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود نار تحت البحر
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:15 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود أجر لإبن المرأة شهيدين بسبب قتل الكتابيين له
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:15 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود القول أمتى
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:14 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود النار تحشر الناس
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:13 am من طرف Admin
» نظرات فى قصة هاروت وماروت
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:58 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى حديث سكنى الشام
الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:19 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داودالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده فقط
الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:18 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تحريم الهجرة بعد فتح مكة
الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:17 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الايمان لا تنقطع حتى يوم القيامة
الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الرفق فى كل شىء
الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود صلاة المرأة مع وجود الحمرة والصفرة
الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:15 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود اباحة السبى
الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:14 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود السؤال عن شىء والاجابة بأمر أخر
الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:14 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود جواز الاعتكاف عشر أيام ليل نهار
الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:13 am من طرف Admin
» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
الإثنين نوفمبر 18, 2024 5:54 am من طرف Admin