بيت الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بيت الله
بيت الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» خدمات فني حداد الرياض بخصم 20% اتصل
السماء فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 3:12 pm من طرف ندا عمر

» تندات حديد بافضل الاسعار والخصومات
السماء فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 3:04 pm من طرف ندا عمر

» مظلات سيارات الرياض بخصم 40% |مظلات وسواتر الظلال الشاملة
السماء فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 2:55 pm من طرف ندا عمر

» تركيب ساندوتش بانل بافضل الاسعار
السماء فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 2:37 pm من طرف ندا عمر

» افضل شركة تنظيف احواش بالرياض | كلين فايندر
السماء فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 2:21 pm من طرف ندا عمر

» افضل شركة تنظيف شقق بالرياض معتمدة | كلين فايندر
السماء فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 2:14 pm من طرف ندا عمر

» شركة تنظيف منازل بالرياض بالرياض مجربة
السماء فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 2:07 pm من طرف ندا عمر

» افضل شركة تركيب ستائر الكويت بخصم 13% | دليل شقردي
السماء فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 11:15 am من طرف ندا عمر

» شركة شراء اثاث مستعمل بالكويت بأعلى سعر | دليل شقردي
السماء فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 11:06 am من طرف ندا عمر

» كراتين نقل العفش الكويت بخصم 20% من دليل شقردي
السماء فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 10:56 am من طرف ندا عمر

» افضل حداد بالكويت رخيص بخصم يصل إلى 30% | دليل شقردي
السماء فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 10:48 am من طرف ندا عمر

» افضل فني نجار فك وتركيب بالكويت | دليل شقردي
السماء فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 10:40 am من طرف ندا عمر

» افضل شركة نقل عفش بالكويت مضمونة بخصم 30% | دليل شقردي
السماء فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 10:30 am من طرف ندا عمر

» شركة تركيب حجر هاشمي بأفضل الاسعار | الحمد للرخام
السماء فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 10:20 am من طرف ندا عمر

» حجر هاشمى سانت كاترين بافضل الاسعار والخصومات
السماء فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 10:09 am من طرف ندا عمر

» رخام جلاكسي بأفضل الأسعار - الديب ماربل
السماء فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 9:58 am من طرف ندا عمر

» جلي رخام شركة جلي رخام بالقاهرة 100% جودة جلي وتلميع الرخام في مصر
السماء فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 9:46 am من طرف ندا عمر

» افضل شركة تركيب رخام مطابخ | الديب ماربل
السماء فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 9:37 am من طرف ندا عمر

» أفضل شركة شراء غرف نوم مستعملة الكويت
السماء فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 9:27 am من طرف ندا عمر

» كراتين للبيع بخصومات 20% من افضل موقع اثاث بالكويت
السماء فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 9:17 am من طرف ندا عمر

» شراء مكيفات مستعملة الكويت بخصم 20% من موقع اثاث الكويت
السماء فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 9:01 am من طرف ندا عمر

» شراء اجهزة رياضية مستعملة بالكويت بخصم 20 | اثاث الكويت
السماء فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 8:53 am من طرف ندا عمر

» شركة نقل عفش الاحمدي بخصم 50% | اثاث الكويت
السماء فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 8:44 am من طرف ندا عمر

» افضل فني تركيب اثاث ايكيا بالكويت بخصم 20% | اثاث الكويت
السماء فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 8:36 am من طرف ندا عمر

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى وراثة على للنبى(ص)
السماء فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:52 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى وجود بيت على في المسجد
السماء فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:52 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى العلم بالغيب وهو كراهية الناس لعلى
السماء فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:51 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى باغض على منافق
السماء فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:50 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى الله يبغض من يبغض على
السماء فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:49 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرىوجود سبى أى استحياء
السماء فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:49 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى موالاة على وحده
السماء فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:48 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى سب على هو سب للنبى (ص)
السماء فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:47 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى أسر النساء
السماء فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:46 am من طرف Admin

» نظرات في مقال طب أكلة لحوم البشر ومصاصين الدماء
السماء فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:32 am من طرف Admin

» الرد على من قال بعدم عدل الله ورحمته بسبب أكل الحيوان للحيوان
السماء فى القرآن Icon_minitime1أمس في 10:29 pm من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى عدم استماع الرسول(ص) لدعوى أربعة ضد على بدون تحقيق
السماء فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:46 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى تناقض في عدد من سمعوا ولاية على
السماء فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:45 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى على وحده مولى كل مؤمن
السماء فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:45 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى لا يبلغ براءة إلا رجل من اهل النبى (ص)
السماء فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:43 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى على من أهل محمد(ص) وأبو بكر ليس من أهله
السماء فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:42 am من طرف Admin

مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


Bookmark & Share
Bookmark & Share
Bookmark & Share

السماء فى القرآن

اذهب الى الأسفل

السماء فى القرآن Empty السماء فى القرآن

مُساهمة من طرف Admin الإثنين أبريل 18, 2022 6:01 am

السماء
ما فى صيب السماء :
قال تعالى بسورة البقرة :
"أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق "يوضح الله هنا أن شبه المنافقين كشبه ماء من السحاب به سوادات وصوت قوى ونار ومن هذا القول نعلم أن السحاب وهو السماء يأتى بالظلمات وهى موانع الرؤية البصرية السليمة وفيه رعد ناتج من الإحتكاك بين السحب وبعضها أو بين طبقاتها وهو صوت قوى وفيه برق أى نار تتولد نتيجة احتكاك السحب مع بعضها واحتكاك طبقات السحب مع بعضها
السماء بناء:
قال تعالى بسورة البقرة :
"والسماء بناء"وهو ما فسره الله بقوله بسورة النبأ"وبنينا فوقكم سبعا شدادا"فالسماء وهى ما فوق الأرض بعد الجو بيت أى بناء مكون من سبع طوابق مصداق لقوله بسورة الملك"الذى خلق سبع سموات طباقا"
نزول الماء من السماء :
قال تعالى بسورة البقرة :
" وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم " وهو ما فسره الله بقوله بسورة لقمان"وأنزلنا من السماء ماء فأنبتنا فيها من كل زوج كريم"فالله أسقط من السحاب مطرا فأنبت أى أخرج به من الأزواج الكريمة وهى الثمرات رزقا وهو النفع للعباد
الاستواء للسماء :
قال تعالى بسورة البقرة :
ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سموات" وهو ما فسره الله بقوله بسورة فصلت"فقضاهن سبع سموات "وبقوله بسورة النبأ"وبنينا فوقكم سبعا شدادا"فسواهن هو قضاهن هو بنينا سبع طبقات والمعنى وملك السماء وهى ما فوق الأرض بعد الجو فبناهن سبع طبقات وهذا يبين أن السماء كانت طبقة واحدة فوسعها وزادها إلى سبع سموات
الرجز من السماء :
قال تعالى بسورة البقرة :
"فأنزلنا عليهم رجزا من السماء بما كانوا يفسقون" وهو ما فسره الله بقوله بسورة الأعراف"فأرسلنا عليهم رجزا من السماء بما كانوا يظلمون "فأنزلنا تعنى أرسلنا ويفسقون تعنى يظلمون والمعنى فبعثنا على بنى إسرائيل مبدلى كلام الله وهو حطة عذابا من السحاب بسبب الذى كانوا يكفرون أى يعملون من الظلم
تقلب الوجه فى السماء :
وضح الله لنبيه (ص)أنه يعلم بأمر تقلب وجهه فى السماء والمراد بأمر تغير نظره فى جهات الأفق انتظارا لمجىء الوحى بأمر تحويل للكعبة ولذلك سوف يأمره بقبلة يرضاها أى بجهة يحبها وهى المسجد الحرام ومن ثم فالواجب عليه أن يولى وجهه تجاهه والمراد أن يجعل نظره عند الصلاة جهة المسجد الحرام وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة :
"قد نرى تقلب وجهك فى السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام"
ماء السماء لإحياء الأرض :
وضح الله أن من آياته إنزال الماء من السماء وهى السحاب لإحياء الأرض بعد موتها والمراد بعد جدبها وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة :
"وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها"
السحاب بين السماء والأرض :
وضح الله أن من آياته السحاب المعلق بين السماء والأرض وهو الغمام المعلق فى الجو بين السماءالمبنية فوق الأرض والأرض وهذا يعنى أن السحب لا توجد فى غير المنطقة بين السماء والأرض وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة:
" والسحاب المسخر بين السماء والأرض"
عدم خفاء ما فى السماء على الله :
وضح الله أن علمه يشمل كل أمر فى السماء وهى الأدوار المبنية فوق الأرض والأرض ولهذا على الناس أن يحذروا من عذابه فلا يعملوا الباطل خوفا من علمه به ومن ثم عقابه لهم وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران:
"إن الله لا يخفى عليه شىء فى الأرض ولا فى السماء"
مطلوب الكفار كتاب من السماء :
وضح الله لرسوله(ص)أن أهل الكتاب وهم أصحاب الوحى السابق يسألونه أى يطالبونه بالتالى: أن ينزل عليهم كتابا من السماء والمراد أن يسقط عليهم قرطاسا أى ورقا من فوق الأرض أى الأدوار المبنية فوق الأرض مكتوب فيه وحى من الله برسوليته وفى هذا قال تعالى بسورة النساء :
"يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء"
طلب إنزال مائدة من السماء :
وضح الله أن من رحمته بعيسى(ص)أن الحواريين وهم أنصار الله قالوا له:يا عيسى ابن أى ولد مريم(ص)هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء والمراد هل يقدر إلهك أن يعطينا خوان عليه طعام من الأدوار المبنية فوق الأرض ؟ وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة:
"إذ قال الحواريون يا عيسى ابن مريم هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء"
عيسى(ص) يطلب مائدة من السماء :
وضح الله أن عيسى ابن أى ولد مريم(ص)قال أى دعا الله :ربنا أى إلهنا أنزل علينا مائدة من السماء والمراد أعطنا منضدة عليها طعام تحضر من الادوار المبنية فوق الأرض تكون لنا عيدا والمراد تصبح لنا يوم فرح متكرر لأولنا وأخرنا والمراد لسابقنا وهو المسيح (ص)وأتباعه وأخرنا وهم المسلمون بعده وهو عيد الفطر وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة:
قال عيسى ابن مريم ربنا أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لأولنا وأخرنا"
إرسال السماء مدرارا :
بين الله للناس أن الأقوام الهالكة مكنهم الله فى الأرض ما لم يمكن لهم والمراد أعطاهم فى البلاد الذى لم يعطه لكفار مكة فى عهد محمد(ص)ومنه أنه أرسل عليهم السماء مدرارا والمراد بعث لهم مطر السحاب متتابعا وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام :
"مكناهم فى الأرض ما لم نمكن لكم وأرسلنا السماء عليهم مدرارا"
السلم فى السماء :
وضح الله لرسوله (ص)أنه إن كان كبر عليك إعراضهم والمراد إن كان عظم على نفسك تكذيبهم لك فإن استطعت أن تبتغى نفقا فى الأرض أو سلما فى السماء والمراد فإن قدرت يا محمد (ص)أن تجد سردابا فى الأرض أو مصعدا إلى السماء وهى الأدوار المبنية فوق الأرض فتأتيهم بآية والمراد فتجيئهم بمعجزة فافعل وهذا يعنى أنه لن يعطيه أى معجزة أى آية حتى يزيل ما فى نفسه من عظمة تكذيبهم له وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام :
"وإن كان كبر عليك إعراضهم فإن استطعت أن تبتغى نفقا فى الأرض أو سلما فى السماء فتأتيهم بآية"
إخراج النبات بماء السماء :
وضح الله للناس أن الله هو الذى أنزل من السماء ماء والمراد الذى أسقط من السحاب وهو المعصرات مطرا أى ماء ثجاجا مصداق لقوله بسورة النبأ"وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا"أى متتابعا فأخرجنا به نبات كل شىء أى فخلقنا به حياة كل مخلوق مصداق لقوله بسورة الأنبياء"وجعلنا من الماء كل شىء حى " وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام :
"وهو الذى أنزل من السماء ماء فأخرجنا به نبات كل شىء"
الصعود للسماء :
وضح الله أن من يرد أن يضله أى يفتنه أى يعذبه يجعل صدره ضيقا حرجا والمراد ومن يرد أن يعاقبه تكون نفسه مكذبة مؤذية وشبهه الله بمن يصعد فى السماء والمراد من يطلع إلى السماءوهى الأدوار المبنية فوق الأرض فلا يصدق بما يراه فيها ظانا أنه مسحور مصداق وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام :
" ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد فى السماء"
الكفار لا تفتح لهم أبواب السماء:
وضح الله أن الذين كذبوا بآيات الله وهم الذين كفروا بأحكام الله وفسرهم الله بأنهم الذين استكبروا عنها أى خالفوا الأحكام لا تفتح لهم أبواب السماء والمراد لا تتسع لهم منافذ الرحمة وهى الجنة وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف :
" إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء"
بركات السماء والأرض :
وضح الله أن أهل القرى وهم سكان البلاد لو أمنوا أى صدقوا حكم الله واتقوا أى أطاعوا حكم الله وهو ما سماه الله إقامة حكم الله لحدث التالى فتح عليهم بركات من السماء والأرض والمراد أعطى لهم الله أرزاق من فوقهم ومن تحتهم مصداق لقوله بسورة المائدة"ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم"وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف :
"ولو أن أهل القرى أمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض"

الرجز السماوى عقاب :
وضح الله أن الذين ظلموا أى كفروا بحكم الله بدلوا قولا غير الذى قيل لهم والمراد قالوا كلاما غير الذى طالبهم الله به وهو حطة فكانت النتيجة أرسلنا عليهم رجز من السماء والمراد بعثنا عليهم عقاب من السحاب أهلكهم بما كانوا يظلمون أى يكفرون وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف :
"فبدل الذين ظلموا قولا غير الذى قيل لهم فأرسلنا عليهم رجزا من السماء بما كانوا يظلمون"
ماء السماء تطهير للمؤمنين :
وضح الله للمؤمنين:أن نصره لهم كان وقت يغشاهم النعاس أمنة منه والمراد وقت يصيبهم النوم رحمة من الله حتى يطمئنوا ولا يخافوا العدو ،وكان نصره لهم وقت ينزل عليهم من السماء ماء والمراد وقت يوحى لنبيهم (ص)من الأعلى وحيا والسبب أن يطهرهم به أن يزكيهم به والمراد أن يرحمهم بطاعة الوحى المنزل وفسر هذا بأن يذهب عنهم رجس الشيطان والمراد أن يزيل عنهم عذاب الهوى وهذا يعنى أن يبعد عنهم عقاب اتباع الشهوات وفى هذا قال تعالى بسورة الأنفال :
"إذ يغشيكم النعاس أمنة منه وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب رجس الشيطان"
حجارة السماء طلب الكفار :
وضح الله أن الكفار قالوا :اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك والمراد اللهم إن كان القرآن هو الصدق من لديك فافعل بنا أحد أمرين :أمطر علينا حجارة من السماء أى أسقط علينا صخور من الأعلى أو ائتنا بعذاب أليم أى جئنا بعقاب شديد والمراد أنزل بنا عقاب من نوع أخر غير الحجارة ، وفى هذا قال تعالى بسورة الأنفال :
" وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم"
ماء السماء المختلط بنبات الأرض :
وضح الله أن مثل الحياة الدنيا والمراد أن شبه متاع المعيشة الأولى هو ماء أنزله الله من السماء والمراد ماء أسقطه الله من السحاب فكانت نتيجة سقوطه هى أن اختلط به نبات الأرض والمراد أن نبت به زرع اليابس من الذى يأكل أى يطعم أى يتناول الناس وهم البشر والأنعام وهم البقر والإبل والماعز والغنم وفى هذا قال تعالى بسورة يونس :
"إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام"
الرزق من السماء والأرض :
طلب الله من رسوله(ص)أن يسأل الناس من يرزقكم أى يعطيكم من السماء والأرض والغرض من السؤال هو إخبارهم أن الله هو معطيهم الرزق من مكانين من السماء وهى السحاب ومن الأرض وفى هذا قال تعالى بسورة يونس :
"قل من يرزقكم من السماء والأرض"
الذرة وما أكبر وأصغر منها لا تعزب فى السماء عن الله :
وضح الله أنه لا يعزب عنه من مثقال ذرة فى الأرض ولا فى السماء والمراد لا يغيب عن علمه قدر ذرة سواء فى الأرض أو فى السماء وهى الأدوار المبنية فوق الأرض ولا أصغر من ذلك والمراد ولا أقل حجما من الذرة وهذا يعنى وجود ما هو أقل من الذرة ولا أكبر أى ولا أعظم حجما من الذرة وكل هذا فى كتاب مبين والمراد سجل عظيم وفى هذا قال تعالى بسورة يونس :
"وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة فى الأرض ولا فى السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا فى كتاب مبين"
التوبة من نتائجها إرسال السماء مدرارا:
وضح الله أن هود(ص)قال لعاد :يا قوم أى يا شعبى استغفروا ربكم أى اطلبوا العفو عن ذنبكم من إلهكم وفسر هذا بقوله توبوا إليه والمراد عودوا لدين الله يرسل السماء عليكم مدرارا والمراد يبعث السحاب لكم متتابعا وهذا يعنى أنه يبعث لهم المطر باستمرار على فترات ليرووا أرضهم وأنعامهم وأنفسهم وفى هذا قال تعالى بسورة هود :
"ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا"
سيل ماء السماء أودية :
وضح الله أنه أنزل من السماء ماء والمراد أسقط من السحاب مطرا فسالت أودية بقدرها والمراد فجعله ينابيع مياه بحسابه وفى هذا قال تعالى بسورة الرعد :
"أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها"
فرع الشجرة فى السماء :
سأل الله نبيه(ص)ألم تر كيف ضرب الله مثلا أى هل لم تعلم كيف قال الله تشبيها هو كلمة طيبة كشجرة طيبة والمراد حديث نافع كنبات نافع أصلها ثابت أى جذرها باق وفرعها فى السماء أى وغصونها فى الجو ،تؤتى أكلها كل حين بإذن ربها والمراد تثمر ثمرها كل موسم بأمر خالقها ؟ وفى هذا قال تعالى بسورة الرعد:
"ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها فى السماء تؤتى أكلها كل حين بإذن ربها"
إخراج الثمرات بماء السماء :
وضح الله للخلق أنه الذى سخر أى أنشأ أى فطر السموات والأرض وبين لهم أنه أنزل من السماء ماء والمراد أسقط من السحاب مطرا فأخرج به من الثمرات رزقا لكم والمراد فأنبت به من الأنواع نفعا لكم وهذا يعنى أن الماء سبب خروج المنافع من الأرض وفى هذا قال تعالى بسورة إبراهيم :
" الله الذى خلق السموات والأرض وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم"
لا يخفى ما فى السماء والأرض على الله :
وضح الله أن إبراهيم (ص)قال ربنا أى إلهنا إنك تعلم ما نخفى وما نعلن والمراد إنك تعرف الذى نسر والذى نظهر وهذا إقرار بمعرفته لكل أمر وفسر هذا بقوله وما يخفى على الله من شىء والمراد ولا يغيب عن علم الله من أمر فى السموات وهى الأدوار المبنية فوق الأرض والأرض وفى هذا قال تعالى بسورة إبراهيم:
"ربنا إنك تعلم ما نخفى وما نعلن وما يخفى على الله من شىء فى الأرض ولا فى السماء"
نتيجة فتح باب من السماء:
وضح الله أنه لو فتح على الكفار باب من السماء وهى الأدوار المبنية فوق الأرض والمراد لو أدخل الناس من منفذ من منافذ السماء فاستمروا فيه يصعدون أى يتحركون لقالوا بسبب ما شاهدوه إنما سكرت أبصارنا أى إنما خدعت أنظارنا بل نحن قوم مسحورون أى نحن ناس مخدوعون وفى هذا قال تعالى بسورة الحجر :
"ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون"
بروج السماء :
وضح الله أنه جعل فى السماء وهى الطبقة السفلى من البناء بروج أى خلق فى السماء الدنيا كواكب أى مصابيح وفسر هذا بأنه زيناها للناظرين أى جملناها للرائين والمراد سخرها لمنفعة المشاهدين ،وقد حفظها من كل شيطان رجيم والمراد وقد حماها من كل جنى ملعون وفى هذا قال تعالى بسورة الحجر :
"ولقد جعلنا فى السماء بروجا وزيناها للناظرين وحفظناها من كل شيطان رجيم "
ماء السماء للسقى :
وضح الله للورى أنه أرسل الرياح لواقح والمراد بعث الهواء مخصبات أى بعث الهواء دافعا لذرات البخار حتى تتزوج مع بعضها فكانت النتيجة أن أنزل من السماء ماء والمراد أن أسقط من السحاب مطرا فأسقيناكموه أى فأشربناكموه وهذا يعنى أن ماء السحاب هو ماء الشرب ويبين لهم أنهم ليسوا له بخازنين والمراد ليسوا بحافظين للماء والمراد بمدخرين وفى هذا قال تعالى بسورة الحجر :
"وأرسلنا الرياح لواقح فأنزلنا من السماء ماء فأسقيناكموه وما أنتم له بخازنين"
ماء السماء للشرب والشجر :
وضح الله أنه أنزل من السماء والمراد أنه أسقط من السحاب مطرا منه التالى شراب أى سقاء وهذا يعنى أن الماء يروى عطش الناس ،وشجر فيه تسيمون والمراد نبات فيه ترتعون والمراد يخرج به نبات به تنتفعون به فى حياتكم وفى هذا قال تعالى بسورة النحل :
"هو الذى أنزل من السماء ماء لكم منه شراب ومنه شجر فيه تسيمون"
الطير فى جو السماء :
سأل الله ألم يروا إلى الطير مسخرات فى جو السماء ما يمسكهن إلا الله والمراد هل لم يعرفوا أن الطير مهيئات لجو السماء وهو أسفل الدور الأسفل من البناءما يبقيهم طائرات إلا الله ؟ وفى هذا قال تعالى بسورة النحل :
"ألم يروا إلى الطير مسخرات فى جو السماء ما يمسكهن إلا الله"
طلب الكفار كسف السماء :
وضح الله لنبيه(ص)وللكفار قالوا له :لن نؤمن أى لن نصدق برسالتك إلا إذا تفجر لنا من الأرض ينبوعا أى تخرج لنا من اليابس نهرا أو تكون لك جنة أى تصبح لك حديقة من نخيل وعنب فتفجر الأنهار خلالها تفجيرا أى فتخرج العيون فيها إخراجا أوتسقط السماء كما زعمت علينا كسفا أى ينزل السحاب كما قلت علينا عذابا وهذا يعنى طلبهم للعقاب وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء :
وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا أو تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الأنهار خلالها تفجيرا أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا "
طلب رقى النبى(ص) فى السماء لإحضار كتاب :
وضح الله لنبيه(ص)وللكفار قالوا له :لن نؤمن أى لن نصدق برسالتك إلا أن ترقى إلى السماء أى أن يصعد للأدوار العليا من البناء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه والمراد ولن نصدق بصعودك حتى تسقط علينا سجلا نتلوه وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء :
"أو ترقى فى السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه"
الملائكة تأتى من السماء :
طلب الله من نبيه(ص)أن يقول الكفار :لو كان فى الأرض ملائكة أى لو كان فى البلاد ملائكة يمشون مطمئنين أى يتحركون آمنين وهذا يعنى أن الملائكة لا توجد فى الأرض والسبب هو عدم اطمئنانها فى حركتها فى الأرض وقال لنزلنا عليهم من السماء أى لأرسلنا لهم من السماء ملاكا مبعوثا وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء :
"قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا"
حسبان السماء للكفار :
بين الله أن صديق صاحب الجنتين قال له إن ترن أنا أقل مالا وولدا أى إن تعرفنى أنقص منك ملكا وعيالا فعسى ربى أن يؤتين خيرا من جنتك والمراد فعسى خالقى أن يعطينى أحسن من حديقتك ، ويرسل عليها حسبانا من السماء أى ويبعث على الجنة هلاكا من السحاب فتصبح صعيدا زلقا أى فتكون ترابا محترقا وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف :
"فعسى ربى أن يؤتين خيرا من جنتك ويرسل عليها حسبانا من السماء فتصبح صعيدا زلقا"
ماء السماء ونبات الأرض الهشيم :
طلب الله من نبيه(ص)أن يضرب للناس مثل الحياة الدنيا والمراد أن يقول للخلق شبه المعيشة الأولى وهو ماء أنزله من السماء أى ماء أسقطه من السحاب فاختلط به نبات الأرض والمراد فنما به زرع الأرض ثم أصبح هشيما أى حطاما تذروه الرياح أى يبعثره الهواء المتحرك الكهف :
"واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما تذروه الرياح"
ماء السماء يخرج الأزواج :
وضح الله أن الرسولين(ص)قالا لفرعون: الذى جعل لكم الأرض مهدا والمراد الذى خلق لكم الأرض بساطا أى فراشا وسلك لكم فيها سبلا والمراد وخلق لكم فيها طرقا للسير وأنزل من السماء ماء والمراد وأسقط من السحاب مطرا فأخرجنا به أزواجا من نبات شتى أى فأنبتنا بالماء أفرادا من أنواع مختلفة وفى هذا قال تعالى بسورة طه :
"الذى جعل لكم الأرض مهدا وسلك لكم فيها سبلا وأنزل من السماء ماء فأخرجنا به أزواجا من نبات شتى"
علم الله بالقول فى السماء والأرض :
وضح الله أن النبى (ص)قال للكفار:ربى أى إلهى يعلم القول وهى الكلام الجهرى والمكتوم فى السموات وهى الأدوار المقامة فوق الأرض والأرض وفى هذا قال تعالى بسورة الأنبياء :
"قال ربى يعلم القول فى السماء والأرض"
خلق السماء والأرض ليس لعبا :
وضح الله أنه ما خلق أى ما أنشأ السموات وهى الأدوار المقامة فوق الأرض والأرض وما بينهما وهو الذى وسطهما أى الجو لاهيا أى لعبا أى باطلا مصداق لقوله بسورة ص"وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا"والمراد خلقهم لإقامة العدل وهى الأدوار المقامة فوق الأرض وفى هذا قال تعالى بسورة الأنبياء :
"وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين "
السماء سقف محفوظ :
وضح الله أنه جعل السماء وهى الأدوار المقامة فوق الأرض سقفا محفوظا والمراد خلق السماء سقفا أمنا والمراد مقفلا ليس فيه فروج أى منافذ تجعلها تسقط على الأرض وبين أن الكفار عن آيات وهى مخلوقات السماء معرضون أى متولون أى لا يفكرون فى قوانينها ويصلون منها لوجوب طاعة الله وحده وفى هذا قال تعالى بسورة الأنبياء :
"وجعلنا السماء سقفا محفوظا وهم عن آياتها معرضون"
طى السماء كطى الكتب :
وضح الله أن فى يوم القيامة يطوى السماء كطى السجل للكتب أى يضم السماء كضم الكتاب الكبير للصحف الصغرى والمراد أن السموات السبع يضغطها فتعود سماء واحدة كما أن السجل يضغط الصحف الصغرى المفرقة فى كتاب واحد وفى هذا قال تعالى بسورة الأنبياء :
"يوم نطوى السماء كطى السجل للكتب"
اليائس ومد سبب للسماء :
طلب الله من كل إنسان يظن أى يعتقد أن لن ينصره الله فى الدنيا والأخرة والمراد أن لن يرحمه الرب فى الأولى والقيامة أى أن لن يؤيده الرب فى الأولى والقيامة بثوابه أن يمد سبب إلى السماء أى أن يصنع سلم إلى الأعلى والمراد أن يدبر مكيدة ويعملها فى دين الله ثم ليقطع هل يذهبن كيده ما يغيظ والمراد ثم لينظر هل يزيلن تدبيره ما يغضب وبالطبع النتيجة هى أن المنتظر هو الهالك والله هو وفى هذا قال تعالى بسورة الحج :
"من كان يظن أن لن ينصره الله فى الدنيا والأخرة فليمدد بسبب إلى السماء ثم ليقطع هل يذهبن كيده ما يغيظ"
الخرور من السماء :
بين الله لنا أن من يشرك بالله أى من يكفر بآيات الله والمراد من يعصى حكم الله فكأنما خر من السماء أى وقع من الجو العالى فكانت نتيجة سقوطه هى أحد أمرين تخطف الطير له والمراد أكل الطيور لجثته بعد تحطمه وموته أو أن تهوى به الريح فى مكان سحيق والمراد أن يقذف به الهواء المتحرك فى موضع بعيد يهلك فيه وفى هذا قال تعالى بسورة الحج :
" ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوى به الريح فى مكان سحيق"

ماء السماء يخضر الأرض :
سأل الله نبيه(ص)ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فتصبح الأرض مخضرة والمراد هل لم تعرف أن الرب يسقط من السحاب مطرا فيجعل الأرض حية والغرض من السؤال هو إخبار النبى (ص)أن الله يحيى الأرض الميتة بواسطة الماء ومن ثم فهو قادر على إحياء الموتى وفى هذا قال تعالى بسورة الحج :
"ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فتصبح الأرض مخضرة"
إمساك السماء أن تقع على الأرض :
وضح الله أنه يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه والمراد ويمنع السماءوهى الأدوار المقامة فوق الأرض أن تسقط على الأرض إلا بحكمه وهذا يعنى أنه رفع السماء بعمد غير مرئية حتى أنها لا تسقط إلا بحكم من الله فى القيامة ؟ وفى هذا قال تعالى بسورة الحج :
" ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه"
علم الله بما فى السماء والأرض :
سأل الله رسوله(ص)ألم تعلم أن الله يعلم والمراد ألم تعرف أن الرب يعرف ما أى الذى فى السموات والأرض إن ذلك فى كتاب أى سجل إن ذلك وهو العلم عند الله وهو الرب يسير أى سهل أى هين والغرض من السؤال هو إخبار النبى (ص) أن الله عالم بكل ما فى الكون حيث أنه مسجل فى كتاب وهذا العلم هو أمر يسير أى هين وفى هذا قال تعالى بسورة الحج :
"ألم تعلم أن الله يعلم ما فى السماء والأرض إن ذلك فى كتاب"
إسكان ماء السماء فى الأرض:
وضح الله للخلق أنه أنزل من السماء وهى السحاب ماء أى مطر فأسكنه أى فسلكه ينابيع فى الأرض وهذا يعنى أن الله حفظ الماء فى مجارى المياه فى اليابس وفى هذا قال تعالى بسورة المؤمنون :
"وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه فى الأرض"
جبال السماء :
بين الله أنه ينزل من السماء أى ويسقط من السحاب من جبال أى مرتفعات فيها من برد أى ثلج فيصيب به من يشاء أى فينزله على من يريد ويصرفه عن من يريد والغرض من إخبار النبى (ص)بالتالى أن الله يكون السحاب جبال أى مرتفعات عظيمة العلو والحجم فينزل الله منها البرد وهو الثلج الصغير وهذا المطر والبرد يصيب الله به من يريد وفى هذا قال تعالى بسورة النور :
" وينزل من السماء من جبال فيها من برد فيصيب به من يشاء ويصرفه عن من يشاء"
شق السماء بالغمام :
وضح الله أن يوم القيامة تتشقق السماء بالغمام والمراد تنفتح فيه السموات بالسحاب أى تنفجر السموات بواسطة السحاب وفى هذا قال تعالى بسورة الفرقان :
"ويوم تشقق السماء بالغمام"
ماء السماء طهور :
وضح الله للخلق أنه أنزل من السماء ماء طهورا والمراد أسقط من المعصرات وهى السحاب مطرا مباركا مصداق لقوله بسورة النبأ"وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا "والسبب ليحيى به بلدة ميتا والمراد لينشر به أرضا مجدبة والمراد ليعيد الحياة للتربة الهالكة والسبب الثانى أن يسقيه مما خلق أنعاما وأناسى كثيرا والمراد أن يرويه من الذى أنشأ حيوانات الأنعام والناس وفى هذا قال تعالى بسورة الفرقان :
" وأنزل من السماء ماء طهورا لنحيى به بلدة ميتا ونسقيه مما خلقنا أنعاما وأناسى كثيرا"
البروج والسراج والقمر فى السماء :
وفى هذا قال تعالى بسورة الفرقان :
وضح الله لنبيه (ص)أنه جعل فى السماء بروجا والمراد الذى خلق فى السماء الدنيا نجوما وجعل فيها سراجا والمراد وخلق فيها مصباحا هو الشمس وخلق فيها قمرا منيرا أى مضيئا فى الليل وفى هذا قال تعالى بسورة الفرقان :
"تبارك الذى جعل فى السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا" .
نزول آية من السماء :
وضح الله أنه إن يشأ ينزل عليهم من السماء آية والمراد إن يرد يعطى لهم من السماءوهو أعلى الأرض علامة فظلت أعناقهم لها خاضعين والمراد فاستمرت أنفسهم لها خاشعين والمراد أن الله يعطيهم من السماء علامة هى العذاب الذى يجعل أنفسهم خاضعة ذليلة وفى هذا قال تعالى بسورة الشعراء :
" إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين"
الكفار يطلبون كسفا من السماء :
وضح الله أن الكفار قالوا لنبيهم(ص) : وإن نظنك من الكاذبين أى المفترين وهذا اتهام له بالكذب فأسقط علينا كسفا من السماء والمراد فابعث علينا عقابا من السحاب إن كنت من الصادقين أى محقين فى قولهم ،وهذا يعنى أنهم لن يصدقوا به مهما فعل فطالبوه أن يحضر لهم العذاب إن كان صادقا فى قوله من السماء وهى السحاب وفى هذا قال تعالى بسورة الشعراء :
" وإن نظنك لمن الكاذبين فأسقط علينا كسفا من السماء إن كنت من الصادقين"

Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 96054
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

السماء فى القرآن Empty رد: السماء فى القرآن

مُساهمة من طرف Admin الإثنين أبريل 18, 2022 6:01 am

الحدائق تنبت بماء السماء :
سأل الله أمن خلق أى فطر السموات والأرض وأنزل لكم من السماء وهى السحاب ماء أى مطر فأنبتنا به حدائق ذات بهجة أى فأخرجنا به جنات ذات كرامة أى جمال أى نفع ما كان لكم أن تنبتوا شجرها أى ما كان لكم أن تنموا نباتها أم من لا يخلق؟ والغرض من السؤال هو إخبار الكل أن الله وحده الإله وغيره ليسوا آلهة،وفى هذا قال تعالى بسورة النمل :
"أمن خلق السموات والأرض وأنزل لكم من السماء ماء فأنبتنا به حدائق ذات بهجة ما كان لكم أن تنبتوا شجرتها "
الله الرازق من السماء والأرض :
سأل الله أمن يبدؤا الخلق ثم يعيده والمراد هل من يخلق المخلوق ثم ينشئه النشأة الأخرى ومن يرزقكم أى يعطيكم الخير من السماء وهو أعلى الأرض والأرض أفضل من الآلهة المزعومة ؟أإله مع الله أى أرب مع الله ؟والغرض من الأسئلة هو إخبار الناس أن الله خير من الآلهة المزعومة وهو الإله الوحيد وفى هذا قال تعالى بسورة النمل :
"أمن يبدؤا الخلق ثم يعيده ومن يرزقكم من السماء والأرض"
الكفار لا يعجزون الله فى السماء والأرض :
بين الله للكفار ما أنتم بمعجزين والمراد ولستم بقاهرين لعقاب الله أى بمانعين للعذاب فى الأرض ولا فى السماء من أعلى الأرض وفى هذا قال تعالى بسورة العنكبوت :
" وما أنتم بمعجزين فى الأرض ولا فى السماء"
رجز سماوى على قوم لوط(ص):
وضح الله أن رسل الله وهم مبعوثو الله من الملائكة لما جاءت أى وصلت عند لوط(ص)قالوا له إنا منزلون على أهل هذه القرية رجزا من السماء بما كانوا يفسقون والمعنى إنا مرسلون على شعب هذه البلدة حجارة من السحاب بما كانوا يمكرون أى يكفرون وهذا يعنى أن سبب هلاكهم هو فسقهم وهو كفرهم ، وفى هذا قال تعالى بسورة العنكبوت :
" إنا منزلون على أهل هذه القرية رجزا من السماء بما كانوا يفسقون"
الله منزل ماء السماء :
وضح الله لنبيه(ص)أنه لو سأل أى استفهم الكفار فقال من نزل من السماء ماء والمراد من أسقط من السحاب غيثا أى رزقا فأحيا به الأرض بعد موتها والمراد فبعث الأرض حية بعد هلاكها وهو جدبها ؟فسوف يجيبون الله هو المنزل المحيى وفى هذا قال تعالى بسورة العنكبوت :
"ولئن سألتهم من نزل من السماء ماء فأحيا به الأرض بعد موتها ليقولن الله"
بسط السحاب فى السماء:
وضح الله أنه هو الذى يرسل الرياح فتثير سحابا والمراد الذى يحرك الهواء فيزجى أى فيكون غماما فيبسطه فى السماء والمراد فيمده والمراد فيؤلف بينه فى الجو وفى هذا قال تعالى بسورة الروم:
"الله الذى يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه فى السماء"
تدبير الأمر من السماء للأرض :
وضح الله للناس أن الأمر وهو الحكم يدبره أى ينزله من السماءوهى الأدزار المبنية فوق الأرض إلى الأرض ثم يعرج إليه أى يعود إلى السماء مرة أخرى فى مدة قدرها ألف سنة مما تعدون أى ألف عام من الذى تحسبون وهذا يعنى أن نزول الأمر وصعوده يستغرق ألف سنة بحساب البشر وفى هذا قال تعالى بسورة السجدة :
"يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه فى يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون"
النازل والصاعد فى السماء :
وضح الله أن الله يعلم أى يعرف ما يلج فى الأرض وهو ما يسقط أى ما ينزل فى الأرض من شىء ويعلم ما يخرج منها وهو ما يطلع منها مثل العمل الصالح والنبات وما ينزل وهو ما يهبط من السماء مثل الوحى والشهب وما يعرج إليها وهو ما يصعد لها مثل العمل وفى هذا قال تعالى بسورة سبأ:
"يعلم ما يلج فى الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها"
السماء بين أيدى الناس وخلفهم :
سأل الله أفلم يروا إلى ما بين أيديهم وما خلفهم من السماء وهى الجو والأدوار المبنية والأرض والمراد أفلم يفكروا فى الذى أمامهم وهو المخلوقات الظاهرة لهم والذى وراءهم وهو المخلوقات المخفاة عنهم إن يشأ يخسف بهم الأرض أو يسقط عليهم كسفا من السماء والمراد إن يرد يزلزل بهم جانب البر أو يمطر عليهم حاصبا وهو الحجارة المميتة من السحاب والغرض من السؤال إخبار النبى (ص) أن الكفار فكروا فى خلق السماء والأرض وعرفوا قدرته على عقابهم بالخسف أو بالكسف ومع ذلك لم يؤمنوا ويسلموا وفى هذا قال تعالى بسورة سبأ:
"أفلم يروا إلى ما بين أيديهم وما خلفهم من السماء والأرض إن نشأ نخسف بهم الأرض أو نسقط عليهم كسفا من السماء"
لا رازق من السماء إلا الله :
سأل الله الناس هل من خالق أى منشىء للأشياء غير الله يرزقكم أى يعطيكم النفع من السماء وهى الجو وما فوقه والأرض لا إله أى لا رب إلا هو فأنى تؤفكون والمراد فكيف تكفرون به؟والغرض من السؤال إخبارهم أن الله هو خالق الكون الرازق لهم وهو الإله الوحيد الذى يجب عليهم طاعة حكمه وفى هذا قال تعالى بسورة فاطر:
"هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض" .
جند السماء :
وضح الله للناس أن ما أنزله أى الذى أرسله على قوم الرجل من بعد موته هو جند من السماء والمراد عذاب من السحاب هو حجارة مهلكة وفسر الله هذا بأنه كان منزل أى مهبط العذاب عليهم وهو صيحة واحدة أى نداء واحد والمراد أمر واحد للعذاب بالنزول فنزل فكان القوم خامدين أى جاثمين أى هلكى راقدين على الأرض وفى هذا قال تعالى بسورة يس:
"وما أنزلنا على قومه من بعده من جند من السماء وما كنا منزلين إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم خامدون"
تزيين السماء الدنيا :
وضح الله أنه زين السماء الدنيا بزينة الكواكب والمراد أنه حسن السماء القريبة بنور المصابيح وهى النجوم مصداق لقوله بسورة الملك"ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وفى هذا قال تعالى بسورة الصافات :
"إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب"
ظن الكفار فى خلق السماء والأرض :
وضح الله أنه ما خلق أى ما أبدع السموات والأرض وما بينهما وهو الجو الذى وسطهما باطلا أى عبثا أى ظلما فالكون خلق للعدل وليس للعبث واللهو وذلك وهو كون الكون مخلوق عبث هو ظن أى رأى الذين كفروا أى كذبوا حكم الله وفى هذا قال تعالى بسورة ص:
"وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا"
ماء السماء مسلوك ينابيع بالأرض :
سأل الله نبيه (ص)ألم تر أى هل لم تعلم أن الله أنزل من السماء ماء والمراد أن الرب أسقط من السحاب مطرا فسلكه ينابيع فى الأرض والمراد فأسكنه مجارى فى اليابس مصداق لقوله بسورة المؤمنون"وأنزلنا من السماء ماء فأسكناه فى الأرض "وهذا يعنى أنه جعله فى مجارى الماء وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر :
"ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع فى الأرض"
رزق السماء :
وضح الله للخلق أنه يريهم آياته والمراد يبلغهم أحكامه وفسر هذا بأنه ينزل عليكم من السماء رزقا والمراد أنه يوحى لهم من الأعلى وحيا أى حكما أى آيات عن طريق جبريل(ص)مصداق لقوله بسورة الحديد"هو الذى ينزل على عبده آيات بينات " وفى هذا قال تعالى بسورة غافر :
"هو الذى يريكم آياته وينزل لكم من السماء رزقا "
السماء بناء :
وضح الله للورى أنه هو الذى جعل لهم الأرض قرارا والمراد الذى خلق لهم الأرض مهادا أى مسكنا فى الدنيا وخلق لهم السماء بناء أى سقفا يحمل فوقه طبقات السماء
وفى هذا قال تعالى بسورة غافر :
"الله الذى جعل لكم الأرض قرارا والسماء بناء"
الاستواء للسماء وهى دخان :
وضح الله للناس) أنه استوى إلى السماء والمراد أن الله قال للسماء وهى البناء فوق الأرض وهى دخان أى على شكل بخار متصاعد فقال لها وللأرض :ائتيا طوعا أو كرها والمراد أطيعا حكمى رغبة أو جبرا فكان ردهما :أتينا طائعين والمراد أطعنا راغبين فى طاعتك وفى هذا قال تعالى بسورة فصلت :
"ثم استوى إلى السماء وهى دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين "
قضاء سبع سموات :
وضح الله للكفار أنه قضاهن أى "فسواهن سبع سموات"كما قال بسورة البقرة والمراد فبناهن سبع سموات فى مدة يومين ،وأوحى فى كل سماء أمرها والمراد ووضع فى كل سماء حكمها وهو قوانينها الحاكمة لها وزينا السماء الدنيا وهى الدور السفلى للبناء بمصابيح والمراد وجملنا السماء القريبة لكم بكواكب أى نجوم وفى هذا قال تعالى بسورة فصلت :
"فقضاهن سبع سموات فى يومين وأوحى فى كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا"
الله فى السماء إله :
وضح الله أنه إله أى رب من فى السماء وإله أى ورب من فى الأرض من الخلق وفى هذا قال تعالى بسورة الزخرف :
"وهو الذى فى السماء إله وفى الأرض إله"
إتيان السماء بدخان :
طلب الله من نبيه(ص) أن يرتقب يوم تأتى السماء بدخان مبين والمراد أن ينتظر وقتا يجىء السحاب فيه ببخار عظيم يغشى الناس أى يغطى الخلق وهذا البخار يرفع الحرارة ويجعل التنفس صعب والحياة متعبة وهذا هو العذاب الأليم أى العقاب العظيم ، وفى هذا قال تعالى بسورة الدخان :
" فارتقب يوم تأتى السماء بدخان مبين يغشى الناس هذا عذاب أليم"
بكاء السماء والأرض :
سأل الله كم تركوا من جنات وعيون وزروع ومقام كريم ونعمة كانوا فيها فاكهين والمراد كم خلفوا بعدهم من حدائق وأنهار ونباتات وبيت عظيم أى متاع كانوا به فرحين ؟كذلك أى بتلك الطريقة وهى هلاكهم أورثها قوما أخرين والمراد ملكها لناس أخرين من بعدهم فما بكت عليهم والمراد فما حزنت السماء وهى البناء والأرض على قوم فرعون وما كانوا منظرين والمراد وما كانوا مرحومين أى منتصرين وفى هذا قال تعالى بسورة الدخان :
"كم تركوا من جنات وعيون وزروع ومقام كريم ونعمة كانوا فيها فاكهين كذلك وأورثناها قوما أخرين فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين"
كيفية بناء السماء :
سأل الله أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم والمراد هل لم يعلموا بالسماء أعلى رءوسهم كيف بنيناها أى شيدناها وزيناها أى وجملناها وما لها من فروج والمراد وليس لها من أبواب مفتحة ؟والغرض من السؤال إخبارنا أن الكفار عرفوا كيفية بناء السماء وتزيينها وأن ليس لها أبواب مفتحة أى منافذ يصعدون منها إليها وفى هذا قال تعالى بسورة ق:
"أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج"
ماء السماء المبارك :
وضح الله أنه نزل من السماء ماء مباركا والمراد أسقط من السحاب مطرا طهورا مصداق لقوله بسورة الفرقان"وأنزلنا من السماء ماء طهورا " وفى هذا قال تعالى بسورة ق:
"ونزلنا من السماء ماء مباركا"
السماء ذات الحبك:
أقسم الله بالسماء ذات الحبك وهى السموات صاحبة الأبواب المقفلة على أن الناس فى قول مختلف والمراد أن الناس نزل عليهم حديث مغاير أى دين مخالف لما عندهم من الأديان وفى هذا قال تعالى بسورة الذاريات :
"والسماء ذات الحبك إنكم لفى قول مختلف"
الموعود فى السماء :
وضح الله للناس أن ن فى السماء رزقهم وهو نفعهم وفسرها بأنه ما يوعدون وهو ما يخبرون وهو الجنة فعند سدرة المنتهى فى السماء توجد الجنة مصداق لقوله بسورة النجم"ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى"ويقسم الله برب وهو خالق السموات والأرض أى بنفسه على أن الوحى حق أى صدق مثل ما أنكم تنطقون أى شبه ما أنكم تتحدثون الآن وفى هذا قال تعالى بسورة الذاريات :
" وفى السماء رزقكم وما توعدون فو رب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون ".
بناء السماء بأيد :
وضح الله للخلق أن السماء بناها والمراد أن السماء سواها أى شيدها وهو موسع أى مغنى أى مكثر لها حيث زاد سمكها وهو طبقاتها إلى سبعة وفى هذا قال تعالى بسورة الذاريات:
"والسماء بنيناها بأييد وإنا لموسعون"؟
مور السماء:
بين الله أن عذابه واقع والمراد أن عقاب الإله لحادث فى المستقبل ما له من دافع والمراد ما له من مانع وهو يحدث يوم تمور السماء مورا أى يوم تتشقق السماءوهى البناء تشققا والمراد يوم تتفتح السماء تفتحا وفى هذا قال تعالى بسورة الطور :
"إن عذاب ربك لواقع ما له من دافع يوم تمور السماء مورا وتسير الجبال سيرا"
سقوط الكسف من السماء :
وضح الله أن الكفار إن يروا كسفا من السماء ساقطا والمراد إن يشاهدوا مطرا من السحاب نازلا يقولون سحاب مركوم أى غمام طباقى والمراد سحاب من صنع الطبيعة فهم لا يجعلون الله خالق للسحاب وإنما ينسبونه للطبيعة أى الدهر وفى هذا قال تعالى بسورة الطور :
"وإن يروا كسفا من السماء ساقطا يقولون سحاب مركوم"
تفتيح أبواب السماء :
وضح الله لرسوله(ص)أن قبل الكفار فى عهدك كذبت قوم نوح والمراد كفر شعب نوح(ص)فكذبوا عبدنا أى كفروا بمملوكنا نوح(ص)وقالوا عنه مجنون أى سفيه وازدجر أى امتنع عن قولك لنا،فدعا ربه والمراد فنادى خالقه فقال أنى مغلوب فانتصر والمراد أنى مقهور فأيدنى بقدرتك ،فاستجاب الله له ففتح أبواب السماء بماء منهمر والمراد والمراد فشق منافذ السحاب بماء ساقط وفجر الأرض عيونا والمراد وأفاض الأرض أنهارا وهذا يعنى أن الماء سقط من السحاب وجعل أنهار الأرض تفيض فالتقى الماء على أمر قد قدر والمراد فتقابل الماء النازل بالماء الصاعد على حكم قد قضى من الله وفى هذا قال تعالى بسورة ق:
"كذبت قبلهم قوم نوح فكذبوا عبدنا وقالوا مجنون وازدجر فدعا ربه أنى مغلوب فانتصر ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر وفجرنا الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر"
رفع السماء :
وضح الله أن الشمس والقمر بحسبان والمراد يجريان بتقدير معين بحيث لا يلحق أحدهم بالأخر وخلق النجم وهو الكواكب فى السماء والشجر وهو النبات فى الأرض يسجدان أى يطيعان حكم الله وخلق السماء وهى البناء فوق الأرض فرفعها أى فعلاها عن الأرض ووضع الميزان أى وشرع قانون الرفع وفى هذا قال تعالى بسورة الرحمن :
"الشمس والقمر بحسبان والنجم والشجر يسجدان والسماء رفعها ووضع الميزان"
انشقاق السماء كوردة :
وضح الله للناس أن السماء وهى البناء إذا انشقت أى تفتحت فى يوم القيامة أبوابا مصداق لقوله بسورة النبأ"وفتحت السماء فكانت أبوابا"فكانت وردة كالدهان والمراد فأصبحت متفتحة مثل الدهان وهو الطلاء الذى كله خروم وفى هذا قال تعالى بسورة الرحمن :
"فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان" .
الجنة عرضها السماء والأرض:
طلب الله من الناس أن يسابقوا إلى مغفرة من ربهم والمراد أن يسارعوا إلى نيل رحمة من خالقهم وفسر المغفرة بأنها جنة أى حديقة عرضها السماء والأرض والمراد مساحتها هى نفس مساحة السموات وهى البناء والأرض وفى هذا قال تعالى بسورة الحديد :
"سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماء والأرض"
تزيين السماء بمصابيح :
وضح الله للناس أنه قد زين السماء الدنيا بمصابيح والمراد قد جمل السماء القريبة للأرض بزينة الكواكب وهى النجوم مصداق لقوله بسورة الصافات"إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب"
وفى هذا قال تعالى بسورة الملك :
"ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح"
أمن من فى السماء :
سأل الله الكفار أأمنتم من فى السماء أن يخسف بكم الأرض والمراد أأستبعدتم رب من فى السماء أن يزلزل بكم جانب البر فإذا هى تمور أى تتحرك مهلكة لكم ؟أم أمنتم من فى السماء أن يرسل عليكم حاصبا والمراد هل استبعدتم رب من فى السماء وهو البناء فوق الأرض أن يبعث لكم حجارة مهلكة ؟والغرض من السؤال هو إخبار الكفار أن جعلهم الخسف والحاصب شىء مستحيل الوقوع من رب كل من فى السماء هو وهم وخداع لأنفسهم ولذا يقول فستعلمون كيف كان نذير والمراد فستعرفون والمراد سيدرون بعقاب الله وقت نزوله عليهم وفى هذا قال تعالى بسورة الملك :
"أأمنتم من فى السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هى تمور أم أمنتم من فى السماء أن يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف كان نذير"
وهى السماء فى القيامة :
وضح الله لنبيه (ص)أن إذا نفخ فى الصور نفخة واحدة والمراد إذا نقر فى الناقور نقرة أى صيحة واحدة وحملت الأرض والجبال والمراد ورفعت الأرض والرواسى فدكتا دكة واحدة أى فرجتا رجة واحدة أى بستا بسة واحدة وانشقت السماء فهى يومئذ واهية والمراد وانفطرت أى تفتحت السماء وهى البناء فهى يومذاك ضعيفة والملك على أرجائها والمراد والملائكة فى نواحى السماء متواجدين ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية والمراد ويرفع كرسى إلهك أعلاهم ثمانية ملائكة وفى هذا قال تعالى بسورة الحاقة :
"فإذا نفخ فى الصور نفخة واحدة وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة فيومئذ وقعت الواقعة وانشقت السماء فهى يومئذ واهية والملك على أرجائها ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية"
السماء كالمهل :
وضح الله أن يوم القيامة يقع يوم تكون السماء كالمهل والمراد يوم تصبح السماء كالزيت المغلى ووجه الشبه هو حركة السماء التى تشبه حركة فقاعات الزيت عند الغليان من كونها هواء له فتحات كثيرة وفى هذا قال تعالى بسورة المعارج :
"يوم تكون السماء كالمهل"
الاستغفار يجلب المطر المدرار من السماء :
وضح الله أن نوح(ص)قال لقومه استغفروا ربكم إنه كان غفارا والمراد اطلبوا العفو وهو ترك العقاب على الذنوب من خالقكم إنه كان عفوا أى تاركا عقاب من يسلم ،يرسل السماء عليكم مدرارا والمراد ينزل عليكم ماء السحاب لكم متتابعا لتنتفعوا به وفى هذا قال تعالى بسورة نوح:
" فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا"
حرس السماء :
وضح الله أن الجن قالوا :وأنا لمسنا السماء وهى البناء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا والمراد وأنا صعدنا لسور السماء فلقيناها جهزت بجند عظيم أى شهب وهى نار حارقة تخرج من النجوم،وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع والمراد وأنا كنا قبل القرآن نجلس عند سورها مجالس لتصنت أخبار الغيب فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا أى فمن ينصت لأخبار الغيب يلق له لسانا مهلكا وفى هذا قال تعالى بسورة الجن :
"وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا"
السماء منفطر به :
سأل الله الكفار كيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا والمراد فكيف تمنعون إن كذبتم الحق عذاب يوم يحول الأطفال عجائز ،السماء منفطر به أى البناء متشقق أى متفتح بأمره مصداق لقوله بسورة النبأ"وفتحت السماء فكانت أبوابا"؟ وفى هذا قال تعالى بسورة المزمل :
"فكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا السماء منفطر به كان وعده مفعولا"
تفريج السماء :
وضح الله أن إذا النجوم وهى الكواكب طمست أى انكدرت أى تحطمت وإذا السماء فرجت أى فتحت أى كشطت مصداق لقوله بسورة التكوير"وإذا السماء كشطت"وإذ الجبال وهى الرواسى نسفت أى سيرت أى هدمت وإذا الرسل أقتت والمراد أى أجلت والمراد أخبرت بتأخير الحكم فى خلافهم مع الناس ليوم الحكم وهو يوم القيامة وفى هذا قال تعالى بسورة المرسلات :
"فإذا النجوم طمست وإذا السماء فرجت وإذا الجبال نسفت وإذا الرسل أقتت لأى يوم أجلت ليوم الفصل"
فتح أبواب السماء فى القيامة :
وضح الله للخلق أن يوم الفصل وهو يوم الحكم وهو يوم الساعة كان ميقاتا أى موعدا محددا وهو يوم ينفخ فى الصور أى ينقر فى الناقور والمراد وإذا ينادى المنادى فى آلة النداء فتأتون أفواجا والمراد فتبعثون جماعات للحياة مرة أخرى وفتحت السماء فكانت أبوابا والمراد وانشقت السماء فكان لها فتحات وفى هذا قال تعالى بسورة النبأ:
"إن يوم الفصل كان ميقاتا يوم ينفخ فى الصور فتأتون أفواجا وفتحت السماء فكانت أبوابا"
السماء أعظم خلقا :
سأل الله الخلق أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها والمراد هل أنتم أكبر إبداعا أم السماء شيدها ؟وهذا يعنى أن خلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس مصداق لقوله بسورة غافر"لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس"ويبين الله لنا أنه بناها أى شيدها فرفع سمكها أى زاد حجمها من سماء واحدة لسبع سموات وبهذا سواها أى عدلها والمراد أتمها وقد أغطش ليلها أى أظلم ليلها والمراد خلق ما يجعل السماء مظلمة وقت الليل وأخرج ضحاها أى وأنار نهارها والمراد خلق ما يجعلها مضيئة وقت النهار وهو الشمس وفى هذا قال تعالى بسورة النازعات :
"أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها رفع سمكها فسواها وأغطش ليلها وأخرج ضحاها"
كشط السماء :
بين الله أنه إذا السماء تفتحت وإذا النار اغتاظت وإذا الحديقة زينت عرفت نفس ما علمت وفى هذا قال تعالى بسورة التكوير :
"وإذا السماء كشطت وإذا الجحيم سعرت وإذا الجنة أزلفت علمت نفس ما أحضرت"
انفطار السماء :
وضح الله لنا أن كل نفس علمت ما قدمت وأخرت عند القيامة والمراد أن كل فرد عرف ما أحسن من عمل وما أساء من عمل وهو ما أحضر إذا السماء وهى البناء انفطرت أى "إذا السماء انشقت"كما قال بسورة الإنشقاق والمراد أصبح لها فرج أى أبواب مفتوحة والكواكب انتثرت أى انكدرت أى تحطمت والبحار فجرت والمراد أن المياه اشتعلت نارا أى سجرت والقبور بعثرت والمراد والمدافن تفتحت لإخراج الموتى وفى هذا قال تعالى بسورة الانفطار :
"إذا السماء انفطرت وإذا الكواكب انتثرت وإذا البحار فجرت وإذا القبور بعثرت علمت نفس ما قدمت وأخرت"
إنشقاق السماء :
وضح الله أن السماء والأرض كل منهما أذنت أى حقت لربها والمراد خضعت أى استسلمت أى استجابت لأمر إلهها فالسماء انشقت والأرض مدت وتخلت،وبين لنا أن السماء انشقت أى انفطرت والمراد تفتحت أبوابا وإذا الأرض مدت أى زلزلت وألقت ما فيها وتخلت والمراد وتركت الذى فيها أى أخرجت ما فى باطنها وفى هذا قال تعالى بسورة الانشقاق :
"إذا السماء إنشقت وأذنت لربها وحقت وإذا الأرض مدت وألقت ما فيها وتخلت وأذنت لربها وحقت"
السماء ذات البروج:
قسم الله بكل من السماء ذات البروج أى صاحبة النجوم وهى المصابيح ،واليوم الموعود وهو اليوم المخبر الناس به وهو يوم القيامة،والشاهد وهو الحاكم وهو الله ،والمشهود وهو الحكم الذى يصدره الله على كل إنسان،وهو يقسم على قتل أصحاب الأخدود أى لعن أهل الشق وفى هذا قال تعالى بسورة البروج :
"والسماء ذات البروج واليوم الموعود وشاهد ومشهود قتل أصحاب الأخدود"
السماء والطارق :
أقسم الله بالسماء وهى البناءوالطارق وهو النجم الثاقب أى الكوكب المنير على أن كل نفس عليها حافظ والمراد كل فرد له حامى من عذاب الله هو بصيرته أى عقله وفى هذا قال تعالى بسورة الطارق :
والسماء والطارق وما أدراك ما الطارق النجم الثاقب إن كل نفس لما عليها حافظ
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 96054
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

السماء فى القرآن Empty رد: السماء فى القرآن

مُساهمة من طرف Admin الإثنين أبريل 18, 2022 6:02 am

السماء ذات الرجع :
حلف الله بالسماء وهى البناء ذات الرجع أى العود فهى تعيد الشمس بعد غيابها نهارا وتعيد النجوم بعد غيابها فى الليل وبالأرض ذات الشق وهى صاحبة الشق أى الفتحات المتتالية على أن القرآن قول فصل أى كلام عدل وما هو بالهزل أى وما هو بالباطل وفى هذا قال تعالى بسورة الطارق :
"والسماء ذات الرجع والأرض ذات الصدع إنه لقول فصل وما هو بالهزل"
النظر فى رفع السماء :
سأل الله أفلا ينظرون والمراد أفلا يعلمون إلى الإبل كيف خلقت والمراد بالإبل كيف أبدعت وبالسماء كيف رفعت أى أقيمت فوق الأرض وبالجبال كيف وضعت أى أرسيت على الأرض وبالأرض كيف سطحت أى بسطت ؟والغرض من السؤال هو إخبارنا بمعرفة الكفار بكيفية خلق الإبل ورفع السماء ووضع الجبال وسطح الأرض ومع هذا لم يؤمنوا بخالقهم القادر على كل شىء وفى هذا قال تعالى بسورة الغاشية :
"أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت وإلى السماء كيف رفعت وإلى الجبال كيف نصبت وإلى الأرض كيف سطحت "
والسماء ومن بناها :
حلف الله بالشمس وضحاها وهو صباحها والقمر إذا تلاها أى تبع الشمس فى الظهور والنهار إذا جلاها والمراد إذا كشف النهار الشمس والليل إذا يغشاها أى إذا يخفى الشمس ،والسماء وما بناها وهو الله الذى شيدها والأرض وما طحاها أى والله الذى كورها ونفس وما سواها أى والله الذى خلقها فألهمها فجورها وتقواها والمراد فعلمها كفرها وإسلامها وهذا هو هدايتها النجدين وفى هذا قال تعالى بسورة الشمس :
"والشمس وضحاها والقمر إذا تلاها والنهار إذا جلاها والليل إذا يغشاها والسماء وما بناها والأرض وما طحاها ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها"
علم الله بغيب السموات والأرض :
قال تعالى بسورة البقرة :
"ألم أقل لكم أنى أعلم غيب السموات والأرض "زهو ما فسره بقوله بسورة الفرقان"الذى يعلم السر فى السموات والأرض"فالغيب هو السر والمعنى قال الله للملائكة ألم أخبركم أنى أعرف سر السموات والأرض
وجوب علم الإنسان بملك الله للسموات والأرض :
قال تعالى بسورة البقرة :
"ألم تعلم أن الله له ملك السموات والأرض"وهو ما فسره بقوله بسورة الحديد"ولله ميراث السموات والأرض"فالملك هو الميراث فهنا يخبر الله الإنسان وهو الكافر أنه مالك أى حاكم السموات والأرض.
لله ما فى السموات والأرض:
قال تعالى بسورة البقرة :
" بل له ما فى السموات والأرض"وهو ما فسره بقوله بسورة آل عمران"ولله ملك السموات والأرض"فما لله هو ملكه والمعنى طاعته إن له ملك السموات وهى البناء ذو الأدوار المتعددة والأرض
الله بديع السموات والأرض :
قال تعالى بسورة البقرة :
"بديع السموات والأرض"وهو ما فسره بقوله بسورة فاطر"فاطر السموات والأرض "فالبديع هو الفاطر أى الخالق فهنا يبين الله لنا أنه وحده المبدع أى الخالق للكون بسمواته وهى الأدوار السبعة والأرض .
خلق السموات والأرض آية :
قال تعالى بسورة البقرة :
"إن فى خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار "والمراد إن فى إنشاء السموات وهى البناء ذو الأدوار المتعددة والأرض وتغير الليل والنهار آيات لمن يفهم
ملك الله لما فى السموات :
قال تعالى بسورة البقرة :
"لله ما فى السموات وما فى الأرض "وهو ما فسره بقوله تعالى بسورة آل عمران"ولله ملك السموات والأرض" والمراد لله ملك الذى فى السموات من الخلق والذى فى الأرض من الخلق
علم الله بما فى السموات والأرض:
طلب الله من رسوله(ص)أن يقول للمؤمنين: إن الله يعلم أى يعرف الذى فى السموات وهى البناء والذى فى الأرض وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة :
"ويعلم ما فى السموات وما فى الأرض"
إسلام من فى السموات والأرض :
وضح الله أن كل من فى السموات وهى البناء والأرض قد أسلم له أى أطاع حكم الله سواء طوعا أى رغبة منهم فى الطاعة أو كرها أى جبرا بسبب خوفهم منه عدا من كفر وهم من حق عليهم العذاب فى قوله تعالى بسورة الحج "ألم تر أن الله يسجد له من فى السموات ومن فى الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب " وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران :
" وله أسلم من فى السموات والأرض طوعا وكرها"
الجنة عرضها السموات والأرض:
طلب الله من الناس أن يسارعوا إلى مغفرة من ربكم أى يسعوا بطاعتهم لله لعفو من الله ويفسر الله المغفرة بأنها جنة عرضها السموات والأرض والمراد أن الحديقة مساحتها قدر مساحة السموات وهى الأدوار المتعددة والأرض وهى قد أعدت للمتقين أى جهزت للمطيعين لحكم الله وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران :
""وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين"
ميراث السموات والأرض:
بين الله من أن له ميراث أى ملك أى حكم من فى السموات والأرض وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران :
"ولله ميراث السموات والأرض "
ملك السموات والأرض
وضح الله لنا أنه له ملك أى ميراث أى حكم مخلوقات السموات والأرض وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران :
"ولله ملك السموات والأرض"
خلق السموات والأرض فيه آيات :
وضح الله أن فى خلق أى إبداع السموات والأرض واختلاف أى تعاقب أى تغير الليل والنهار آيات لأولى الألباب والمراد علامات تدل على قدرة الله على كل شىء ويفهم ذلك أصحاب العقول وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران :
"إن فى خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولى الألباب" .
التفكر فى خلق السموات والأرض:
وضح الله لنا أن أولى الألباب هم الذين يتفكرون فى خلق السموات والأرض والمراد وهم ينظرون أى يبحثون فى إبداع الله للسموات وهى الطبقات السبع والأرض ومخلوقاتهم وبهذا يعنى أنهم يطلبون العلم بمخلوقات الله فيصلون للحقيقة التالية :ربنا ما خلقت هذا باطلا والمراد إلهنا ما صنعت الكون عبثا وإنما للحق أى العدل وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران :
" ويتفكرون فى خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا"
الكافر عليه أن يعلم بملك الله للسموات والأرض :
خاطب الله الناس فقال إن تكفروا أى وإن تكذبوا به فإن لله ملك الذى فى السموات والأرض والمراد أن الله غنى عن تصديقهم فهو لا يستفيد منه شيئا وإنما هم الذين يستفيدون وهو عليم أى خبير بكل شىء وفى هذا قال تعالى بسورة النساء :
" وإن تكفروا فإن لله ما فى السموات والأرض"
ما بين السموات والأرض :
وضح الله أن له ملك أى ميراث السموات والأرض وما بينهما والمراد له حكم السموات والأرض والجو بينهما مصداق لقوله بسورة آل عمران"ولله ميراث السموات والأرض وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة :
"ولله ملك السموات والأرض وما بينهما"
وجوب العلم بعلم الله بمافى السموات والأرض :
وضح الله أن تلك التشريعات لنعلم أى لنعرف أن الله يعلم ما فى السموات وما فى الأرض والمراد يعرف الذى فى السموات والذى فى الأرض وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة :
"لتعلموا أن الله يعلم ما فى السموات وما فى الأرض"
ملك الله لما فى السموات والأرض :
وضح الله لنا أن له ملك أى ميراث أى حكم السموات وهى البناء والأرض وما فيهن والمراد والمخلوقات التى تعيش فيهن وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة :
"لله ملك السموات والأرض وما فيهن"
الحمد لخالق السموات والأرض :
وضح الله أن الحمد لله والمراد أن الطاعة لحكم الله أى الإسلام واجبة على الجميع مصداق لقوله بسورة النحل"وله أسلم من فى السموات والأرض"وهو الذى خلق أى جعل أى أنشأ السموات وهى الطبقات السبع والأرض وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام :
"الحمد لله الذى خلق السموات والأرض"
الله فى السموات وفى الأرض:
بين الله للناس أنه فى السموات والأرض والمراد أن الله إله من فى السموات وإله من فى الأرض مصداق لقوله بسورة الزخرف"وهو الذى فى السماء إله وفى الأرض إله"وهذا يعنى أن الكل يعبده ما عدا كفرة الناس وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام :
"وهو الله فى السموات وفى الأرض"
سؤال الله لمن ملك السموات والأرض ؟
طلب الله من نبيه (ص)أن يسأل الناس :لمن ما فى السموات والأرض والمراد من يملك الخلق فى السموات والأرض ؟وطلب منه أن يجيب :لله أى ملك للرب وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام:
قل لمن ما فى السموات والأرض قل لله"
الله فاطر السموات والأرض:
طلب الله من نبيه (ص)أن يسأل :أغير الله أتخذ وليا أى قل أغير الله أبغى ربا هل سوى الله أعبد إلها؟والغرض من السؤال هو استنكار عبادة غير الله وهو فاطر السموات وهى البناء والأرض أى الله خالق كل شىء والمراد وهو خالق السموات والأرض والذى فيهما كل المخلوقات وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام:
"قل أغير الله أتخذ وليا فاطر السموات والأرض "
سبب خلق السموات والأرض :
وضح الله أنه هو الذى خلق أى "فطر السموات والأرض "كما قال بسورة الأنعام والمراد الله الذى أنشأ السموات والأرض بالحق والمراد للعدل وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام:
"وهو الذى خلق السموات والأرض بالحق"؟
رؤية إبراهيم(ص) ملكوت السموات والأرض:
وضح الله أن كذلك أى بتلك الطريقة وهى عبادة الله وحده يرى الله إبراهيم (ص)ملكوت السموات والأرض والمراد يعرف الله إبراهيم(ص)حكم وهو دين مخلوقات السموات وهى البناء والأرض والسبب أن يكون من الموقنين والمراد أن يصبح من المؤمنين بدين الله وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام:
"وكذلك نرى إبراهيم ملكوت السموات والأرض وليكون من الموقنين"
توجيه الوجه لمن فطر السموات والأرض :
وضح الله أن إبراهيم (ص)قال لقومه :إنى وجهت وجهى للذى فطر السموات والأرض والمراد إنى أسلمت نفسى للذى خلق السموات وهى الطبقات السبع والأرض حنيفا أى مسلما والمراد مستمر الإسلام له وما أنا من المشركين أى الكافرين بدين الله وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام:
"إنى وجهت وجهى للذى فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين"
خلق السموات والأرض فى ستة أيام :
وضح الله أن ربنا وهو خالقنا أى إلهنا هو الله الذى خلق أى فطر السموات وهى البناء والأرض فى ستة أيام والمراد هو الذى أنشأهما ثم استوى على العرش أى أوحى إلى الكون أنه مالكه وفى هذا قال تعالى بسورتى الأعراف ويونس :
"إن ربكم الله الذى خلق السموات والأرض فى ستة أيام"
نظر الكفار فى ملكوت السموات والأرض:
سأل الله أو لم ينظروا أى يفكروا فى ملكوت أى خلق السموات وهى الطبقات السبع والأرض وما خلق أى والذى أنشأ الله من مخلوق ؟والغرض من السؤال هو أن يفكر الناس فى خلق السموات والأرض وما خلق الله فيهما من مخلوقات حتى يصلوا إلى وجود خالق واحد لهم يستحق العبادة وحده وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف :
"أو لم ينظروا فى ملكوت السموات والأرض"
ثقل الساعة فى السموات والأرض:
وضح الله لنبيه(ص) أن الكفار يسألونه عن الساعة والمراد يستفهمون منه عن موعد القيامة أيان مرساها أى متى وعد حدوثها وطلب الله من نبيه(ص)أن يقول لهم إنما علمها عند ربى والمراد إنما معرفة موعد حدوثها خاص بإلهى لا يجليها إلا لوقتها إلا هو والمراد لا يكشفها إلا حينها إلا هو ،ثقلت فى السموات والأرض والمراد غابت عن خلق السموات وهى البناء والأرض وهذا يعنى أن موعد حدوث القيامة خفى عن كل المخلوقات فى السموات والأرض وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف :
"يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربى لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت فى السموات والأرض"
عدة الشهور يوم خلق السموات والأرض:
وضح الله أن عدة وهى عدد الشهور فى السنة عند الله أى لدى الله فى كتابه أى حكمه هو اثنا عشر شهرا يوم خلق أى فطر السموات وهى الطبقات السبع والأرض والمراد فى يوم أنشأ السموات والأرض من الإثنا عشر شهرا أربعة حرم أى أربعة آمنة يتم فيها الحج والعمرة وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة :
"إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا فى كتاب الله يوم خلق السموات والأرض"
الايات فى خلق الله فى السموات والأرض:
وضح الله أن فى اختلاف وهو تغير أى تقلب الليل والنهار ما خلق وهو الذى أنشأ الله فى السموات وهى الطبقات السبع والأرض لآيات لقوم يتقون وهذا يعنى أن فى هذه المخلوقات دلائل على قدرة الله وفى هذا قال تعالى بسورة يونس :
""إن فى اختلاف الليل والنهار وما خلق الله فى السموات والأرض لآيات لقوم يتقون"
إنباء الكفار الله بما يظنون أنه يجهل فى السموات والأرض:
وضح الله للنبى (ص)أن الكفار يعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم والمراد يدعون من غير الله عباد أمثالهم وهم لا يضرونهم أى لا يؤذونهم بشىء ولا ينفعونهم والمراد لا يرزقونهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله والمراد هؤلاء أنصارنا لدى الله ،وطلب الله من نبيه (ص)أن يقول لهم أتنبئون الله أى هل تخبرون الله بالذى لا يعلم أى لا يعرف فى السموات وهى البناء ولا فى الأرض ؟والغرض من السؤال هو إخبار الكل أن الآلهة المزعومة ليس لها وجود حقيقى وإلا عرفها الله لأنه يعرف كل شىء فى السموات والأرض وفى هذا قال تعالى بسورة يونس :
"ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل أتنبؤن الله بالذى لا يعلم فى السموات والأرض"
لله من فى السموات ومن فى الأرض:
وضح الله أن لله ملك من فى السموات وهى الطبقات السبع والأرض من المخلوقات وهذا يعنى أنه يحكم كل مخلوقات الكون وفى هذا قال تعالى بسورة يونس :
"ألا إن لله من فى السموات ومن فى الأرض"
وجوب النظر فى السموات والأرض:
وضح الله أن يقول للناس انظروا ماذا فى السموات وهى البناء والأرض وهذا يعنى أنه يطالب الناس بأن يعلموا قدر ما يستطيعوا عن مخلوقات الكون حتى يصلوا من خلال علمهم إلى الحق وفى هذا قال تعالى بسورة يونس :
"قل انظروا ماذا فى السموات والأرض"
دوام السموات والأرض :
وضح الله أن الذين شقوا أى عذبوا يكونون فى النار وهى جهنم لهم التالى زفير أى تجديد للجلود المحترقة وشهيق أى تعذيب للجلود الجديدة وهم خالدين فيها أى مقيمين فى النار ما دامت أى ما بقيت السموات وهى البناء والأرض إلا ما شاء ربك والمراد إلا من أراد إلهك وهم المسلمون فهم لا يدخلون النار وفى هذا قال تعالى بسورة هود :
"فأما الذين شقوا ففى النار لهم فيها زفير وشهيق خالدين فيها ما دامت السموات والأرض إلا ما شاء ربك"
وضح الله أن الذين سعدوا أى نعموا فهم فى الجنة وهى الحديقة خالدين أى ماكثين فيها والمراد مقيمين فيها لا يخرجون ما دامت أى ما بقيت السموات وهى الطبقات السبع والأرض قائمة إلا من شاء ربك والمراد إلا من أراد الله وهم الكفار فهم لا يدخلونها وفى هذا قال تعالى بسورة هود :
"وأما الذين سعدوا ففى الجنة خالدين فيها ما دامت السموات والأرض إلا ما شاء ربك"
غيب السموات والأرض:
وضح الله أن لله غيب والمراد إن لله علم المجهول فى السموات والأرض مصداق لقوله بسورة الحجرات"إن الله يعلم غيب السموات والأرض" وفى هذا قال تعالى بسورة هود :
"ولله غيب السموات والأرض"
المرور على آيات السموات والأرض:
وضح الله بالسؤال وكأين من آية والمراد وكم من مخلوق فى السموات والأرض يمرون عليها أى ينظرون لها وهم عنها معرضون أى غير مفكرون والغرض من السؤال هو الإخبار أن مع كثرة الآيات وهى المخلوقات المبرهنة على وجوب عبادة الله وحده فإن الكفار ينظرون لها وهم مكذبون بتلك النتيجة التى يؤدى لها المرور على الآيات وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف :
"وكأين من آية فى السموات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون"
رفع السموات بغير عمد:
وضح الله للخلق أنه هو الذى رفع السموات بغير عمد يرونها والمراد حمل السموات وهى الطبقات السبع على الأرض بغير أعمدة يشاهدونها وهذا يعنى وجود أعمدة خفية تحمل السموات فوق الأرض وفى هذا قال تعالى بسورة الرعد :
"الله الذى رفع السموات بغير عمد ترونها"
سجود من فى السموات والأرض لله :
وضح الله لنا أن من فى السموات والأرض يسجد أى يسبح أى يعمل له عدا من حق عليه العذاب بكفره والمراد يطيع حكم الله سواء كانت الطاعة طوعا أى حبا أى رغبة فى ثواب الله أو كرها أى بغضا أى رهبة من عذابه ويفعل مثلهم ظلالهم وهى خيالاتهم ويحدث ذلك فى الغدو وهو الليالى وفى الآصال وهى النهارات وفى هذا قال تعالى بسورة الرعد :
"ولله يسجد من فى السموات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال"
رب السموات والأرض:
طلب الله من نبيه(ص)أن يسأل الناس من رب أى خالق السموات والأرض ؟ثم طلب منه أن يجيب على السؤال بقوله الله هو الخالق والغرض من السؤال والجواب هو إثبات أن الله وحده الخالق ليس معه غيره يستحق العبادة وفى هذا قال تعالى بسورة الرعد :
"قل من رب السموات والأرض قل الله"
شك الكفار فى فاطر السموات والأرض:
وضح الله أن الرسل(ص)قالت للأقوام أفى الله شك والمراد أبدين الله باطل ؟والغرض من السؤال هو إخبارهم أن دين الله ليس به باطل أى ظلم أى كذب فهو فاطر السموات والأرض أى خالق كل شىء وفى هذا قال تعالى بسورة إبراهيم :
"قالت رسلهم أفى الله شك فاطر السموات والأرض"
الله خالق السموات والأرض :
سأل الله نبيه(ص)ألم تر أن الله خلق السموات والأرض بالحق والمراد ألم تعرف أن الله أنشأ السموات والأرض للعدل ؟والغرض من السؤال هو إخبار كل إنسان أن سبب خلق السموات والأرض هو إقامة الحق وهو العدل فيها وفى هذا قال تعالى بسورة إبراهيم :
"ألم تر أن الله خلق السموات والأرض بالحق"
وبين الله للناس أنه الذى سخر أى أنشأ أى فطر السموات وهى البناء من طبقات سبعة والأرض وفى هذا قال تعالى بسورة إبراهيم :
"الله الذى خلق السموات والأرض"
يوم تبديل السموات والأرض:
وضح الله أنه عزيز أى قوى أى قادر على تحقيق قوله وهو ذو انتقام أى "وذو عقاب أليم وهذا يكون يوم تبدل أى تخلق الأرض غير الأرض والسموات وهذا يعنى أن الله يهدم السموات والأرض ويخلق سموات وأرض جديدة وفى هذا قال تعالى بسورة إبراهيم :
" يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات وبرزوا لله الواحد القهار"
سجود مخلوقات السموات والأرض :
وضح الله أن ما أى الذى فى السموات والأرض من دابة أى مخلوق يسجدون أى يسبحون لله أى يطيعون حكم الله والملائكة يسبحون وفسر هذا بأنهم لا يستكبرون أى لا يخالفون أحكام الله وفى هذا قال تعالى بسورة النحل :
"ولله يسجد ما فى السموات وما فى الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون"
الآلهة المزعومة لا تملك رزقا من السموات والأرض :
وضح الله أن الكفار يعبدون أى يطيعون أى يدعون من دون أى غير الله ما لا يملك لهم رزقا والمراد الذى لا يعطى لهم نفعا من السموات وهى البناء والأرض وفسر هذا بأن الآلهة المزعومة لا يستطيعون أى لا يقدرون على نصرهم أو نصر أنفسهم وفى هذا قال تعالى بسورة النحل :
"ويعبدون من دون الله ما لا يملك لهم رزقا من السموات والأرض شيئا ولا يستطيعون"
لله غيب السموات والأرض:
وضح الله أن لله غيب والمراد إن الله يعلم السر فى السموات والأرض مصداق لقوله بسورة الفرقان"الذى يعلم السر فى السموات والأرض" وفى هذا قال تعالى بسورة النحل :
"ولله غيب السموات والأرض"
تسبيح السموات السبع :
وضح الله أن السموات وهى الطبقات السبع والأرض ومن فيهن وهى المخلوقات تسبح له أى تطيع حكمه أى تسجد له عدا من كفر فحق عليه العذاب وفى هذا قال تعالى بسورة النحل :
" تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهن"
علم الله بمن فى السموات والأرض:
وضح الله لنبيه(ص)أنه أعلم أى أعرف بمن فى السموات وهى البناء والأرض والمراد عارف بأعمال كل الذى فى الكون من المخلوقات وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء:
"وربك أعلم بمن فى السموات والأرض"
قدرة الله على مثل خلق السموات والأرض:
سأل الله :أو لم يروا أى هل لم يعرفوا أن الله الذى خلق أى أنشأ أى فطر السموات وهى البناء والأرض قادر على أن يخلق مثلهم أى مستطيع أن ينشىء شبههم ؟والغرض من السؤال هو إخبار الناس أن الله القادر على خلق هذا الكون الكبير العظيم بما فيه من مخلوقات لابد أن يكون قادر على أن يخلق الصغير وهو الإنسان مرة أخرى وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء:
"أو لم يروا أن الله الذى خلق السموات والأرض قادر على أن يخلق مثلهم"
رب السموات والأرض منزل البصائر :
وضح الله أن موسى (ص)قال لفرعون :لقد علمت أى لقد عرفت ما أنزل أى ما أعطى هؤلاء إلا رب أى خالق السموات والأرض بصائر أى هاديات أى براهين على الحق ، وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء:
"قال لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السموات والأرض بصائر"
ربنا رب السموات والأرض:
وضح الله أنه ربط على قلوب الفتية أى أمسك على أنفسهم والمراد طمأن نفوسهم حين قاموا أى ذهبوا للغار فقالوا :ربنا أى خالقنا رب أى خالق السموات والأرض لن ندعوا من دونه إلها والمراد لن نطيع من غير حكمه حكم رب مزعوم سواه وهذا يعنى أنهم لن يتبعوا دينا غير دين الله ، وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف:
"إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى وربطنا على قلوبهم إذ قاموا فقالوا ربنا رب السموات والأرض لن ندعوا من دونه إلها"
عدم شهادة الناس خلق السموات والأرض:
وضح الله أنه لم يشهد الناس خلق أى لم يحضر الناس إنشاء السموات والأرض ولا خلق أى ولا إنشاء أنفسهم وهذا يعنى أن الخلق لم يروا عملية إبداع السموات والأرض ولا إبداع أنفسهم لأنهم كانوا موتى وفى هذا قال تعالى بسورة الأنبياء
" ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم"
عبادة رب السموات والأرض وما بينهما:
وضح الله أنه رب أى خالق السموات والأرض وما بينهما أى والجو الذى بينهما يجب عبادته أى طاعة حكمه وفى هذا قال تعالى بسورة مريم :
"رب السموات والأرض وما بينهما فاعبده"
تفطر السموات من زعم ولد لله :
وضح الله أن الكفار قالوا اتخذ الرحمن ولدا أى اصطفى النافع ابنا وهذا يعنى أن الله فى رأيهم أنجب ابنا،ويرد الله عليهم فيقول لقد جئتم شيئا إدا والمراد لقد قلتم قولا منكرا وهذا يعنى نفيه وجود ابن له ،والسموات تكاد أى تهم أى تريد أن يتفطرن أى يتهدمن وتنشق أى وتتزلزل الأرض وتخر أى وتسقط الجبال وهى الرواسى من أنهم دعوا للرحمن ولدا والمراد أن اخترعوا للنافع ابنا وفى هذا قال تعالى بسورة مريم :
"وقالوا اتخذ الرحمن ولدا لقد جئتم شيئا إدا تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا أن دعوا للرحمن ولدا"
مخلوقات السموات والأرض كلها عبيد لله:
وضح الله أن كل أى جميع من فى السموات والأرض أتى الرحمن عبدا أى قام لله مملوكا والمراد أن كل المخلوقات تقوم خاضعة لله وفى هذا قال تعالى بسورة مريم :
"إن كل من فى السموات والأرض إلا أتى الرحمن عبدا"
السموات العلى :
وضح الله أن القرآن نزل على طه حتى لا يشقى والمراد أن الوحى أوحى لمحمد(ص)حتى لا يعذب فى الأخرة، وأنه ما أنزل عليه القرآن ليشقى والمراد أنه ما أوحى له الوحى حتى يعذب فالقرآن هو تذكرة لمن يخشى والمراد تفكرة لمن يخاف أى نصح لمن يخاف عذاب الله والقرآن هو تنزيل أى وحى وصاحب الوحى هو من خلق أى فطر السموات والأرض ووصف السموات بالعلى يعنى ارتفاعها فوق الأرض سبع طبقات وفى هذا قال تعالى بسورة طه :
"طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى إلا تذكرة لمن يخشى تنزيلا ممن خلق الأرض والسموات العلى"
ملك الكون بسمواته وأرضه وما بينهما وما تحت الثرى:
وضح الله أنه ملك كل من فى السموات ومن فى الأرض وما بينهما وهو الجو الذى وسطهما وما تحت الثرى وهو الذى أسفل الأرض وهى الطبقات الستة الأخرى للأرض لأن ذكر الأرض فى الأول كان مفردا مرادا بها الأرض المعروفة وهى الطبقة السابعة وفى هذا قال تعالى بسورة طه :
" له ما فى السموات وما فى الأرض وما بينهما وما تحت الثرى "
السموات والأرض كانتا رتقا:
سأل الله :أو لم ير الذين كفروا أى هل لم يدرى الذين كذبوا أن السموات والأرض كانتا رتقا أى شيئا واحدا ففتقناهما أى ففرقناهما وجعلنا من الماء كل شىء حى أى وخلقنا من الماء كل مخلوق عائش ؟والغرض من السؤال هو إخبارنا أن الكفار عرفوا أن أصل السموات والأرض كان رتق أى شىء واحد متماسك ثم فتقه الله أى فرقه قسمين السموات والأرض وفى هذا قال تعالى بسورة الأنبياء:
"أو لم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما"
رب السموات والأرض الذى فطرهن:
وضح الله أن إبراهيم (ص)قال لقومه :لقد كنتم وأباؤكم فى ضلال مبين أى كفر واضح أى جنون ظاهر فقالوا له :أجئتنا بالحق أم أنت من اللاعبين والمراد هل أتيتنا بالعدل أم أنت من اللاهين ؟ وقال لهم إبراهيم (ص)بل ربكم رب أى إن إلهكم إله السموات والأرض الذى فطرهن أى خلقهن وأنا على ذلكم من الشاهدين أى المقرين وهذا يعنى أنه أخبرهم أن ربهم هو الله الخالق لكل شىء وأما غيره فليسوا آلهة وفى هذا قال تعالى بسورة الأنبياء:
"قال لقد كنتم وأباؤكم فى ضلال مبين قالوا أجئتنا بالحق أم أنت من اللاعبين قال بل ربكم رب السموات والأرض الذى فطرهن وأنا على ذلكم من الشاهدين"
فساد السموات والأرض عند اتباع الله غيره :
وضح الله أن الحق وهو الله العدل لو اتبع أهوائهم والمراد لو أطاع شهوات الكفار لفسدت والمراد لدمرت السموات والأرض ومن فيهم من الخلق وفى هذا قال تعالى بسورة المؤمنون :
"ولو اتبع الحق أهوائهم لفسدت السموات والأرض ومن فيهن"
رب السموات السبع:
طلب الله من نبيه (ص)أن يسأل الكفار من رب أى خالق السموات السبع رب أى خالق العرش العظيم أى الكون الكريم "وبين له أنهم سيقولون أى سيجيبون الله هو خالقهم وفى هذا قال تعالى بسورة المؤمنون :
"قل من رب السموات السبع رب العرش العظيم سيقولون الله"
نور السموات والأرض:
وضح الله لنا أنه هو نور أى هادى أى مرشد السموات والأرض للحق وفى هذا قال تعالى بسورة النور :
"الله نور السموات والأرض"
تسبيح خلق السموات والأرض لله :
سأل الله نبيه (ص)ألم تر والمراد هل لم تدرى أن الله يسبح أى يسجد له والمراد يطيعه من فى الكون والطير صافات أى مسبحات أى مطيعات ؟ وفى هذا قال تعالى بسورة النور :
"ألم تر أن الله يسبح له من فى السموات والأرض والطير صافات"
السر فى السموات والأرض:
طلب الله من نبيه (ص)أن يقول لهم أنزل الوحى الذى يعلم السر والمراد أوحى القرآن الذى يعرف غيب السموات وهى البناء والأرض وهو الخفى فى الكون وفى هذا قال تعالى بسورة الفرقان :
قل أنزله الذى يعلم السر فى السموات والأرض"
خلق السموات والأرض وما بينهما فى ستة أيام:
وضح الله لنبيه (ص)أن الله هو الذى خلق أى أنشأ أى فطر السموات والأرض وما بينهما وهو الجو الذى بين السموات والأرض فى مدة قدرها ستة أيام أى ستة آلاف عام بحساب البشر وفى هذا قال تعالى بسورة الفرقان :
"الذى خلق السموات والأرض وما بينهما فى ستة أيام"
رب العالمين رب السموات والأرض:
وضح الله أن فرعون سأل موسى (ص)ما رب العالمين أى وما إله الخلق والغرض من سؤاله هو معرفة ماهية الله فقال له رب أى خالق السموات وهى الطبقات السبع والأرض وما بينهما أى والذى وسطهما وهو الجو إن كنتم موقنين أى مصدقين بوجوده ، وفى هذا قال تعالى بسورة الشعراء:
"قال فرعون وما رب العالمين قال رب السموات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين"
مخرج الخبء فى السموات والأرض:
وضح الله أن سليمان(ص)قال للهدهد:ألا يسجدوا لله والمراد ألا يعبدون الله الذى يخرج الخبء والمراد الذى يبين الخفى فى السموات وهى البناء والأرض وفى هذا قال تعالى بسورة النمل :
"ألا يسجدوا لله الذى يخرج الخبء فى السموات والأرض"
خالق السموات والأرض أفضل من غيره :
سأل الله أمن خلق أى فطر السموات وهى الطبقات السبع والأرض وأنزل لكم من السماء وهى السحاب ماء أى مطر فأنبتنا به حدائق ذات بهجة أى فأخرجنا به جنات ذات كرامة أى جمال أى نفع ما كان لكم أن تنبتوا شجرها أى ما كان لكم أن تنموا نباتها أم من لا يخلق وفى هذا قال تعالى بسورة النمل :
" "أمن خلق السموات والأرض وأنزل لكم من السماء ماء فأنبتنا به حدائق ذات بهجة ما كان لكم أن تنبتوا شجرتها أإله مع الله"
عالم غيب السموات والأرض:
طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للناس :لا يعلم أى لا يعرف من فى السموات وهى البناء والأرض الغيب وهو الخفى أى السر من الأشياء إلا الله وفى هذا قال تعالى بسورة النمل :
"قل لا يعلم من فى السموات والأرض الغيب إلا الله"
فزع من فى السموات ومن فى الأرض:
وضح الله أن يوم ينفخ فى الصور والمراد أن يوم ينقر فى الناقور والمراد يوم ينادى فى البوق ففزع والمراد فارتعب من فى السموات وهى الطبقات السبع والأرض إلا من شاء الله والمراد إلا من رحم الله وهم المسلمون أهل الجنة لقوله بسورة الأنبياء"لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذى كنتم توعدون " وفى هذا قال تعالى بسورة النمل :
ويوم ينفخ فى الصور ففزع من فى السموات ومن فى الأرض إلا من شاء الله"
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 96054
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

السماء فى القرآن Empty رد: السماء فى القرآن

مُساهمة من طرف Admin الإثنين أبريل 18, 2022 6:02 am

سؤال النبى(ص) من خلق السموات والأرض:
وضح الله لنبيه (ص)أنه إذا سأل أى استخبر الكفار فقال:من خلق أى فطر السموات وهى البناء والأرض وسخر أى وخلق الشمس والقمر فإنهم يقولون الله هو الخالق المسخر، وفى هذا قال تعالى بسورة العنكبوت :
"ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله"
التفكر فى خلق السموات والأرض:
سأل الله أو لم يتفكروا فى أنفسهم والمراد هل لم يعلموا بعقولهم أن الله ما خلق أى أنشأ أى فطر السموات والأرض وما بينهما وهو الجو الذى وسطهما إلا بالحق والمراد إلا للعدل وأجل مسمى أى موعد محدد؟والغرض من السؤال هو إخبارنا أن الكفار علموا بعقولهم أن الكون خلق لتحقيق العدالة فيه وأن له موعد يهلك فيه ليأتى الحساب بعده ، وفى هذا قال تعالى بسورة الروم :
"أو لم يتفكروا فى أنفسهم ما خلق الله السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق وأجل مسمى"
الحمد لله فى السموات والأرض:
وضح الله أن سبحان والمراد التسبيح وهو طاعة حكم الله يكون حين تمسون وفسره بأنه عشيا والمراد وقت تظلمون أى ليلا وحين تصبحون وفسره بأنه حين تظهرون أى وقت النهار وهى وقت تنارون بنور الشمس وهذا يعنى وجوب طاعته ليلا ونهارا وله الحمد وهو الطاعة لأمره فى السموات وهى البناء والأرض وفى هذا قال تعالى بسورة الروم :
"فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون وله الحمد فى السموات والأرض وعشيا وحين تظهرون"
قنوت من فى السموات والأرض:
وضح الله للخلق أن له أى يملك كل من فى السموات وهى الطبقات السبع والأرض فالكل له قانتون أى مطيعون لحكمه أى عابدون وفى هذا قال تعالى بسورة الروم :
"وله من فى السموات والأرض كل له قانتون"
المثل الأعلى لله فى السموات والأرض:
وضح الله للناس أن لله المثل الأعلى والمراد ولله الحكم الحسن فى السموات وهى البناء والأرض وفى هذا قال تعالى بسورة الروم :
" وله المثل الأعلى فى السموات والأرض"
خلق السموات بغير عمد ترونها:
وضح الله للناس أنه خلق أى رفع السموات بغير عمد يرونها والمراد أنه أقام السموات على أساس الكون وهو الأرض بغير أعمدة يشاهدونها وهذا يعنى وجود أعمدة غير مرئية للناس تحمل السماء فلا تسقط على الأرض وفى هذا قال تعالى بسورة لقمان :
"خلق السموات بغير عمد ترونها"
الحبة فى السموات :
وضح الله أن لقمان(ص)قال لولده:يا بنى أى يا ولدى إنها وهى المخفاة إن تك مثقال حبة والمراد إن تك قدر بذرة من خردل فتكن والمراد فتكون مختفية فى صخرة أى جبل أو فى السموات وهى الطوابق السبعة أو فى الأرض يأت أى يعلم بها الله وهذا يعنى أن الله يعلم كل شىء فى الكون وهو قادر على إحضاره من أى مكان وفى هذا قال تعالى بسورة لقمان :
"يا بنى إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن فى صخرة أو فى السموات أو فى الأرض يأت بها الله"
تسخير ما فى السموات وما فى الأرض للناس:
سأل الله الناس ألم تروا أى هل لم تعلموا أن الله سخر أى خلق لكم ما وهو الذى فى السموات وهى البناء والأرض وفى هذا قال تعالى بسورة لقمان :
"ألم تروا أن الله سخر لكم ما فى السموات وما فى الأرض"
عرض الأمانة على السموات والأرض والجبال:
وضح الله للمسلمين أنه عرض الأمانة أى طرح أى بين الإختيار بين الإسلام والكفر وجزاء كل منهما لكل من السموات وهى الطبقات السبع والأرض والجبال وهى الرواسى فكانت نتيجة التبيين وهو العرض أن أبينها أى رفضن أن تفرض عليهن وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب :
"إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها"
الحمد لله فى السموات والأرض دنيا وأخرة :
وضح الله أن الحمد لله أى الطاعة لحكم وهو أمر الله فى الدنيا وله الحمد وهو الطاعة لأمره فى الآخرة وهى القيامة والله له أى ملك ما أى الذى فى السموات والأرض وفى هذا قال تعالى بسورة سبأ:
الحمد لله الذى له ما فى السموات وما فى الأرض وله الحمد فى الآخرة"
الذرة فى السموات لا تعزب عن الله وغيرها :
بين الله أنه هو عالم الغيب وهو عارف السر وهو الخفى من الأمور لا يعزب عنه مثقال ذرة والمراد لا يغيب عن علمه قدر ذرة فى السموات وهى البناء أو فى الأرض ولا أصغر أى ولا أقل قدرا من الذرة ولا أكبر أى ولا أعظم قدرا فالكل فى كتاب مبين أى سجل عظيم هو كتاب كبير وفى هذا قال تعالى بسورة سبأ:
"عالم الغيب لا يعزب عنه مثقال ذرة فى السموات ولا فى الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا فى كتاب مبين"
لا يملكون مثقال ذرة فى السموات ولا فى الأرض:
طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للكفار:ادعوا الذين زعمتم من دون الله والمراد نادوا الذين اخترعتم من سوى الرب والغرض من الطلب أن يعلموا أن الآلهة المزعومة لن تستجيب للنداء ،لا يملكون مثقال ذرة والمراد لا يحكمون قدر ذرة فى السموات والأرض أى ما لهم فيهما من جزء وما له من مخلوق وهذا يعنى أنهم ليس لهم خلق فى السموات والأرض والمراد ليس لله شريك فى ملكه وليس لهم منهم ظهير أى نصير وفى هذا قال تعالى بسورة سبأ :
"قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة فى السموات ولا فى الأرض "
من الرازق من السموات والأرض ؟
طلب الله من نبيه (ص)أن يسأل الكفار من يرزقكم أى يعطيكم النفع من السموات والأرض؟ويطلب منه أن يجيب قائلا :الله رازقنا وهو الرب وإنا أو إياكم لعلى هدى أى حق وهو دين الله أو ضلال مبين أى كفر ظاهر بدين الله وهذا يعنى أنه يخبرهم أن أحد الفريقين على الحق والآخر على الباطل وفى هذا قال تعالى بسورة
"قل من يرزقكم من السموات والأرض قل الله "
الحمد لله فاطر السموات والأرض :
وضح الله أن الحمد لله أى الملك أى الأمر لله مصداق لقوله بسورة الأنعام"وله الملك"وقوله بسورة الرعد "لله الأمر جميعا"وهو حكم الكون وهو فاطر أى خالق السموات والأرض مصداق لقوله بسورة الأحقاف"الذى خلق السموات والأرض وفى هذا قال تعالى بسورة فاطر :
الحمد لله فاطر السموات والأرض"
ليس للكفار شرك فى السموات :
طلب الله من نبيه (ص)أن يسأل الكفار أرأيتم شركاءكم الذين تدعون من دون الله والمراد أعرفتم آلهتكم المزعومة التى تطيعون من سوى الله أرونى ماذا خلقوا من الأرض والمراد ماذا أنشئوا فى الأرض أم لهم شرك أى ملك أى خلق فى السموات ؟والغرض من السؤال هو إخبار الناس أن آلهتهم المزعومة لا تخلق شىء فى الكون وفى هذا قال تعالى بسورة فاطر:
"قل أرأيتم شركاءكم الذين تدعون من دون الله أرونى ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك فى السموات "
إمساك الله السموات والأرض أن تزولا :
وضح الله للنبى (ص)أن الله يمسك والمراد أن الرب يمنع السموات والأرض أن تزولا أى تهلكا أى تفسدا مصداق لقوله بسورة الأنبياء"لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا"ولئن زالتا أى فسدتا فالسبب هو أن أحد غير الله قد أمسكهما أى منعهما وهذا يعنى أن لا أحد يقدر على منع الكون من الفساد وهو الدمار سوى الله وفى هذا قال تعالى بسورة فاطر:
"إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده"
الله لايعجزه شىء فى السموات والأرض :
بين الله أنه ما كان لشىء أى مخلوق فى السموات أو فى الأرض أن يعجزه أى يقهره والمراد يمنع عذابه ، وفى هذا قال تعالى بسورة فاطر :
"وما كان الله ليعجزه من شىء فى السموات ولا فى الأرض "
قدرة الله على خلق مثل السموات والأرض :
سأل الله أو ليس الذى خلق أى أنشأ السموات والأرض بقادر أى بقوى على أن يخلق مثلهم أى على أن ينشىء شبههم ؟ويجيب على السؤال بقوله بلى وهو الخلاق العليم أى نعم وهو المنشىء الخبير بكل شىء وفى هذا قال تعالى بسورة يس:
"أو ليس الذى خلق السموات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم "

رب السموات والأرض وما بينهما ورب المشارق :
أقسم الله بالصافات صفا وهى فرق الجيش المجموعة تجميعا مخططا له والزاجرات زجرا وهى فرق الجيش السائرات سيرا محددا،وبالتاليات ذكرا وهى القائلات أمرا وهى فرق الجيش المنفذة للحكم الصادر لها من القيادة وهو يقسم بهذا على أن إلههم واحد والمراد أن خالقهم واحد هو رب أى خالق السموات والأرض وما بينهما أى والذى وسطهما وهو الجو وهو رب المشارق أى خالق المنيرات وهى الكون الذى هو مشارق ومغارب وفى هذا قال تعالى بسورة الصافات :
"والصافات صفا والزاجرات زجرا فالتاليات ذكرا إن إلهكم لواحد رب السموات والأرض وما بينهما ورب المشارق "

هل للناس ملك السموات والأرض :
سأل الله أم عندهم خزائن رحمة ربك والمراد هل ملكهم مفاتح رزق خالقك العزيز الوهاب وهو الناصر العاطى ؟والغرض من السؤال هو اخبار النبى (ص)أن الناس ليسوا يملكون شىء فى الكون وفسر هذا بالسؤال التالى أم لهم ملك أى حكم السموات والأرض وما بينهما وهو الجو الذى وسطهما ؟والغرض من السؤال إخباره أنهم لا يملكون أى شىء فى الكون وفى هذا قال تعالى بسورة ص:
"أم عندهم خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب أم لهم ملك السموات والأرض وما بينهما فليرتقوا فى الأسباب

رب السموات والأرض وما بينهما:
طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للناس :إنما أنا منذر أى مبلغ للوحى وهذا تعريف لهم بوظيفته فى الحياة وما من إله أى رب أى خالق إلا الله وهذا تعريف لهم بمن يجب عليهم طاعته وهو الواحد أى الأحد الذى لا شريك له القهار وهو الغالب على أمره وهو رب أى خالق السموات والأرض وما بينهما وهو الجو الذى وسطهما العزيز أى الناصر لمطيعيه الغفار أى العفو النافع لمن يطيعه وفى هذا قال تعالى بسورة ص:
"قل إنما أنا منذر وما من إله إلا الله الواحد القهار رب السموات والأرض وما بينهما"
فاطر السموات والأرض حاكم بين عباده :
طلب الله من نبيه (ص)أن يقول اللهم أى يا الله فاطر السموات والأرض أى "خالق كل شىء "كما قال بسورة الرعد أى خالق السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أى عارف الخفى والظاهر فى الكون أنت تحكم بين عبادك أى أنت تقضى أى تفصل بين خلقك وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر :
"قل اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون "
لله مقاليد السموات والأرض :
ولله مقاليد أى حكم أى ميراث أى "ملك السموات والأرض"كما قال بسورة آل عمران" وفى هذا قال تعالى بسورة الشورى:
"ولله مقاليد السموات والأرض "
السموات مطويات بيمين الله :
وضح بين الله لنبيه (ص)أن الكفار ما قدروا الله حق قدره والمراد ما أطاعوا حكم الله واجب طاعته حيث أشركوا غيره فى الطاعة والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والمراد والأرض كلها ملكه أى تحت أمره يوم البعث والسموات مطويات بيمينه أى مضغوطات بأمره فبعد سبع طبقات تصبح طبقة واحدة وفى هذا قال تعالى بسورة الإنفطار"والأمر يومئذ لله " وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر :
وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه"
صعق من فى السموات ومن فى الأرض:
وضح الله لنبيه (ص)أن نفخ فى الصور أى نقر فى الناقور مصداق لقوله بسورة المزمل"فإذا نقر فى الناقور"والمراد إذا نفث أى إذا نادى المنادى بالصيحة فصعق أى فمات أى فتوفى كل من فى السموات والأرض إلا من شاء الله والمراد إلا من أراد الله ومنهم حملة العرش والجنة والنار وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر :
"ونفخ فى الصور فصعق من فى السموات ومن فى الأرض إلا من شاء الله "
أسباب السموات عند فرعون :
وضح الله لنبيه (ص)أن فرعون قال لوزيره هامان :ابن لى صرحا والمراد شيد لى سلما والسبب لعلى أبلغ الأسباب أسباب السموات والمراد لعلى أصل النهايات نهايات السموات فأطلع أى فأصعد إلى إله وهو رب موسى وإنى لأظنه كاذبا والمراد وإنى لأعرف موسى مفتريا وفى هذا قال تعالى بسورة غافر:
"وقال فرعون يا هامان ابن لى صرحا لعلى أبلغ الأسباب أسباب السموات فأطلع إلى إله موسى وإنى لأظنه كاذبا "
خلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس:
وضح الله لنبيه (ص)أن خلق وهو إنشاء السموات والأرض أكبر أى أعظم من خلق الناس وهم البشر والجن وفى هذا قال تعالى بسورة غافر:
"لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس "
عدم تفطر السموات فى الدنيا :
وضح الله لنبيه (ص)أن السموات تكاد يتفطرن من فوقهن والمراد أن السموات تريد أن يتهدمن من أعلى الناس بسبب كفرهم ولكنها لا تفعل طاعة لأمر الله بالبقاء وفى هذا قال تعالى بسورة الشورى :
"تكاد السموات يتفطرن من فوقهن "
جمع من فى السموات والأرض:
وضح الله لنبيه (ص)أن من آياته وهى براهينه الدالة على ألوهيته وحده خلق وهو إبداع السموات والأرض وما بث فيهما من دابة والمراد والذى خلق فيهما من مخلوق وهو على جمعهم أى بعثهم إذ يشاء قدير أى وقت يريد فاعل وهذا يعنى أن الجمع وهو البعث واقع لكل الخلق وفى هذا قال تعالى بسورة الشورى:
"ومن آياته خلق السموات والأرض وما بث فيها من دابة وهو على جمعهم إذ يشاء قدير "
سبحان رب السموات والأرض:
طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للناس :إن كان للرحمن أولاد والمراد إن كان للنافع أبناء فأنا أول العابدين أى المطيعين لهم أى المؤمنين بهم مصداق لقوله بسورة الأعراف"أول المؤمنين "،سبحان رب والمراد تعالى إله السموات والأرض أى رب العرش أى رب الكون وهو الملك عما يصفون أى عن الذى يشركون مصداق لقوله بسورة النحل"وتعالى عما يشركون "وهذا يعنى أن الله أفضل من الآلهة المزعومة لكونه الإله وحده وهم ليسوا آلهة وفى هذا قال تعالى بسورة الزخرف :
"قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين سبحان رب السموات والأرض رب العرش عما يصفون"
تبارك الله ملك السموات والأرض:
وضح الله للناس أن تبارك والمراد دام جزاء الذى له ملك أى حكم أى "ميراث السموات والأرض "كما قال بسورة آل عمران وما بينهما وهو الجو الذى وسطهما وفى هذا قال تعالى بسورة الزخرف :
"وتبارك الذى له ملك السموات والأرض وما بينهما "
عدم خلق السموات والأرض للعب :
وضح الله لنبيه (ص)أنه ما خلق أى ما أنشأ السموات والأرض وما بينهما وهو الجو الذى وسطهما لاعبين أى لاهين أى عابثين ويبين أنه ما خلقهم إلا بالحق والمراد ما أنشأهم إلا لإقامة العدل فيهما وفى هذا قال تعالى بسورة الدخان :
"وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما لاعبين ما خلقناهما إلا بالحق"
السموات والأرض فيهما آيات للمؤمنين :
وضح الله للناس أن فى السموات والأرض والمراد فى مخلوقاتهما لآيات للمؤمنين والمراد لبراهين للمصدقين بحكم الله دالة على وجوب طاعته وحده وفى خلقهم وهو إنشائهم وما يبث من دابة والمراد وما يخلق من مخلوق لآيات لقوم يوقنون والمراد لبراهين دالة على وجوب طاعة الله وحده لناس يعقلون أى يؤمنون وفى هذا قال تعالى بسورة الجاثية:
"إن فى السموات والأرض لآيات للمؤمنين وفى خلقكم وما يبث من دابة لآيات لقوم يوقنون "
تسخير الله للناس ما فى السموات وما فى الأرض:
وضح الله للناس أنه هو الذى سخر لكم أى وخلق لكم ما أى الذى فى السموات وما أى والذى فى الأرض جميعا منه أى كله بقدرته وفى ذلك وهو الخلق لآيات لقوم يتفكرون والمراد لبراهين دالة على وجوب طاعته وحده لناس يفهمون وفى هذا قال تعالى بسورة الجاثية:
"وسخر لكم ما فى السموات وما فى الأرض جميعا منه"
سبب خلق السموات والأرض :
بين الله أنه خلق أى أنشأ أى "فطر السموات والأرض "كما قال بسورة الأنعام والسبب فى خلقهما هو الحق أى إقامة العدل فيهما وفى هذا قال تعالى بسورة الجاثية:
"وخلق الله السموات والأرض بالحق"
الكبرياء لله فى السموات والأرض:
وضح الله أن الحمد وهو الملك أى الطاعة لحكم الله له الملك رب أى خالق السموات ورب أى خالق الأرض رب العالمين أى خالق الجميع وفسر الحمد بأنه الكبرياء والمراد أن الله له العظمة ممثلة فى طاعة الخلق فى السموات والأرض لحكمه وفى هذا قال تعالى بسورة الجاثية:
"فلله الحمد رب السموات ورب الأرض رب العالمين وله الكبرياء فى السموات والأرض"
خلق السموات والأرض لأجل مسمى:
وضح الله أنه ما خلق أى ما أنشأ السموات والأرض وما بينهما والمراد والجو الذى وسطهما إلا بالحق والمراد إلا لإقامة العدل وأجل مسمى أى وموعد محدد هو القيامة وفى هذا قال تعالى بسورة الأحقاف :
"ما خلقنا السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق وأجل مسمى"
هل للكفار شرك فى السموات ؟
طلب الله من رسوله (ص)أن يسأل الناس :أرأيتم ما تدعون من دون الله والمراد عرفونى ما تعبدون من سوى الله أرونى ماذا خلقوا من الأرض والمراد عرفونى ماذا أنشئوا فى الأرض أم لهم شرك فى السموات والمراد هل لهم ملك أى خلق فى السموات ؟ائتونى بكتاب من قبل هذا والمراد جيئونى بوحى منزل من قبل القرآن وفسر هذا بقوله آثارة من علم أى بعض من وحى الله السابق يدل على خلق الأرباب المزعومة لشىء فى الكون إن كنتم صادقين أى عادلين فى قولكم ؟والغرض من القول هو إخبار الناس أن الأرباب المزعومة لم تخلق شىء فى الكون ولا يوجد فى أى وحى أنزله الله دليل على هذا وفى هذا قال تعالى بسورة الأحقاف :
"قل أرايتم ما تدعون من دون الله أرونى ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك فى السموات ائتونى بكتاب من قبل هذا أو أثارة من علم إن كنتم صادقين" .
عدم تعب الله من خلق السموات والأرض :
سأل الله أو لم يروا والمراد هل لم يعرفوا أن الله الذى خلق أى أبدع أى"فطر السموات والأرض"كما قال بسورة الأنعام ولم يعى بخلقهن والمراد ولم يتعب من خلقهن والمراد ولم يمرض من إبداعهن بقادر على أن يحى الموتى أى بمستطيع أن يبعث الهلكى للحياة ؟والغرض من السؤال إخبارنا أن الكفار عرفوا أن الله خالق السموات والأرض قادر على بعث الموتى وأنه لا يتعب من شىء وفى هذا قال تعالى بسورة الأحقاف :
"أو لم يروا أن الله الذى خلق السموات والأرض ولم يعى بخلقهن بقادر على أن يحى الموتى"
جنود السموات والأرض:
وضح الله أن له جنود وهو عسكر النصر فى السموات والأرض وهذا يعنى أنهم ينفذون ما يأمر به لنصر أمره وفى هذا قال تعالى بسورة الفتح :
ولله جنود السموات والأرض"
يعلم الله ما فى السموات والأرض :
طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للأعراب:أتعلمون الله بدينكم والمراد أتخبرون الرب بحكمكم ؟والغرض من السؤال هو إخبارهم أن الله يعرف دينهم الحقيقى وليس الذى يتظاهرون به ،والله يعلم أى يعرف ما أى الذى فى السموات والأرض والله بكل شىء عليم والمراد والرب بكل أمر محيط والغرض من القول هو إخبارهم أن ظنهم أن الله لا يعلم السر والخفاء خطأ وفى هذا قال تعالى بسورة الحجرات :
"قل أتعلمون الله بدينكم والله يعلم ما فى السموات والأرض"
الله يعلم غيب السموات والأرض:
طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للناس إن الله يعلم غيب والمراد إن الرب يعرف السر وهو العمل أو القول الخفى فى السموات والأرض وفى هذا قال تعالى بسورة الحجرات:
"إن الله يعلم غيب السموات والأرض"
اللغوب لم يمس الله بسبب خلق السموات والأرض :
وضح الله أنه خلق أى أبدع السموات والأرض وما بينهما وهو الجو الذى وسطهما فى مدة قدرها ستة أيام وما مسه من لغوب والمراد وما أصابه من تعب بسبب خلقه للكون وفى هذا قال تعالى بسورة ق:
"ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما فى ستة أيام وما مسنا من لغوب"
هل خلق الناس السموات والأرض :
سأل الله أم خلقوا من غير شىء والمراد هل صنعوا من غير إله أم هم الخالقون أى المنشئون أنفسهم أن خلقوا أى أنشئوا السموات والأرض ؟والغرض من الأسئلة هو إخبارنا أن خلق الخلق من غير إله كذب وأنهم الآلهة الخالقة لأنفسهم كذب وأنهم خلقوا السموات والأرض كذب وفى هذا قال تعالى بسورة الطور :
"أم خلقوا من غير شىء أم هم الخالقون أم خلقوا السموات والأرض "
الملائكة فى السموات :
وضح الله أن هناك الكثير من الملائكة فى السموات التى هى مكان معيشتهم حيث لا يتواجدون فى الأرض لا تغنى شفاعتهم شيئا والمراد لا ينفع كلامهم مخلوقا إلا من بعد أن يأذن أى يسمح الله لمن يشاء أى لمن يريد الله أى يرضى أى يقبل بكلامه وهذا يعنى أن الشفاعة وهى الكلام يوم القيامة لا يحدث إلا بعد إذن الله للملائكة والغرض من القول هو إخبار الناس الذين يدعون عبادتهم الملائكة أنها لن تفيدهم بشىء فى القيامة وفى هذا قال تعالى بسورة النجم :
"وكم من ملك فى السموات لا تغنى شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى"
سؤال من فى السموات والأرض الله :
وضح الله أن من فى السموات والأرض يسألون الله والمراد يدعون الله طالبين منه ما يريدون وهو كل يوم فى شأن والمراد والله كل وقت هو فى إصدار للأوامر وهى الأحكام فى الخلق وفى هذا قال تعالى بسورة الرحمن :
"يسئله من فى السموات والأرض كل يوم هو فى شأن"
أقطار السموات والأرض:
خاطب الله الناس فيقول:يا معشر أى يا أفراد الجن والإنس:إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض والمراد إن قدرتم أن تخرجوا من طبقات السموات والأرض وهذا يعنى أن يخرجوا من طبقة إلى طبقة أعلى أو أسفل من طبقات السموات السبع أو طبقات الأرض السبع فهم لا يخرجون من الكون ، فانفذوا أى فاخرجوا ،لا تنفذون إلا بسلطان مبين والمراد لا تخرجون إلا باختراع عظيم وفى هذا قال تعالى بسورة الرحمن :
"يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان مبين"
سبح لله ما فى السموات والأرض:
وضح الله أن سبح أى أطاع حكم الله أى سجد لله ما أى الذى فى السموات والأرض إلا من حق عليهم العذاب وهم الكفار وفى هذا قال تعالى بسورة الحديد:
سبح لله ما فى السموات والأرض "
ولله ميراث السموات والأرض:
وضح الله للمؤمنين أن لله ميراث أى حكم أى "ملك السموات والأرض "كما قال بنفس السورة وفى هذا قال تعالى بسورة الحديد:
ولله ميراث السموات والأرض"
خزائن السموات والأرض:
وضح الله لهم أن لله خزائن وهى مفاتح الرزق فى السموات والأرض لو أراد أن يعطى منها النبى (ص)لأعطاه الكثير فمالهم المزعوم هو من عنده ولكن المنافقين لا يفقهون أى"ولكن المنافقين لا يعلمون وفى هذا قال تعالى بسورة المنافقون :
"ولله خزائن السموات والأرض"
خطاب رب السموات والأرض:
وضح الله للناس أن الله رب وهو خالق السموات والأرض وما بينهما أى والذى وسطهما مصداق لقوله بسورة الأنعام"خالق كل شىء"وهو الرحمن أى النافع لا يملكون منه خطابا والمراد لا يقدرون له على حديث وهذا يعنى أنهم لا يتكلمون معه أى لا ينطقون وفى هذا قال تعالى بسورة النبأ :
"رب السموات والأرض وما بينهما الرحمن لا يملكون منه خطابا "
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 96054
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى