بيت الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بيت الله
بيت الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» كشف التماس الكهرباء
الخرج فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 2:16 pm من طرف yasmin mohmed

» شركة تركيب اثاث ايكيا بالرياض بخصم 25%|0551617253|0550586153
الخرج فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 2:12 pm من طرف yasmin mohmed

» دينا نقل عفش بالرياض بخصم 25 % | 0551617253| 0550586153
الخرج فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 2:06 pm من طرف yasmin mohmed

» دينا نقل عفش حي العليا..نقل عفش بأمان تام وحماية كاملة للأثاث..أسعار تنافسية
الخرج فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 2:00 pm من طرف yasmin mohmed

» سواتر بالرياض
الخرج فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 1:56 pm من طرف yasmin mohmed

» مظلات وسواتر بالرياض بخصم 25 % | شركة المتميز للمظلات والسواتر
الخرج فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 1:52 pm من طرف yasmin mohmed

»  تركيب مظلات وسواتر المدارس..حلول أمنية وحماية للمدارس..تركيب مظلات وسواتر مدارس أمنية بأحدث التصاميم
الخرج فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 1:47 pm من طرف yasmin mohmed

» شركة المجد لنقل الاثاث بالكويت
الخرج فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 1:44 pm من طرف yasmin mohmed

» شركة نقل عفش بالمدينة المنورة 25 % خصم حصري
الخرج فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 1:39 pm من طرف yasmin mohmed

» شركة تشطيبات بالمدينة المنورة بخصم 25%| اتصل الآن
الخرج فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 1:34 pm من طرف yasmin mohmed

»  شركة كشف تسربات المسابح | علاج تسريب المسابح بالمدينة المنورة بخصم 25%| اتصل الآن
الخرج فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 1:18 pm من طرف yasmin mohmed

» غسيل سياراتك مثالي في أي مكان مع شركة غسيل سيارات متنقل الرياض
الخرج فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 1:15 pm من طرف yasmin mohmed

» غسيل سيارات متنقل الخرج..20%خصم على أول طلب لك مع غسيل سيارات متنقل الخرج
الخرج فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 1:11 pm من طرف yasmin mohmed

» دينا نقل عفش داخل الرياض افضل خدمات نقل العفش داخل الرياض
الخرج فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 1:04 pm من طرف yasmin mohmed

» نقل اثاث بالرياض 300 ريال| المثلث الذهبي لنقل العفش اتصل الان
الخرج فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 12:53 pm من طرف yasmin mohmed

» ونيت نقل عفش حي السويدي..خصم 15% على خدمات التغليف من ونيت لنقل سلس
الخرج فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 12:49 pm من طرف yasmin mohmed

» شركة نقل عفش بالمجمعة..نقل عفش واثاث بكل سهولة أمان تام وحماية كاملة بالمجمعة
الخرج فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 12:44 pm من طرف yasmin mohmed

» تركيب مظلات مسابح بجدة بأشكال جديده وتصاميم حديثه بأفضل الاسعار|اتصل الان
الخرج فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 12:09 pm من طرف yasmin mohmed

» مظلات شاليهات..تصميم حسب الطلب..تركيب سريع وسهل..جرب مظلاتنا..أسعار تنافسية
الخرج فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 12:05 pm من طرف yasmin mohmed

» شركة تنظيف شقق بالرياض – مؤسسة السبعي 0556322554
الخرج فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 11:56 am من طرف yasmin mohmed

» شركة عزل خزانات بالمدينة المنورة..تضمن لك حماية خزانك بأفضل الأسعارخصم35%..0506083803
الخرج فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 11:38 am من طرف yasmin mohmed

»  هوم سيرفيس لكشف تسربات المياه معتمدة عزل اسطح وخزانات|بخصم 25 % | 506083803 ال
الخرج فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 10:04 am من طرف yasmin mohmed

»  هوم سيرفيس لكشف تسربات المياه معتمدة عزل اسطح وخزانات|بخصم 25 % | 506083803 ال
الخرج فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 10:04 am من طرف yasmin mohmed

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود أفضلية طول القيام على كل الأعمال
الخرج فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 6:37 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود أفضلية الصلاة المكتوبة فى المساجد عن البيوت فى الأجر
الخرج فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 6:36 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى صلوات القنوت فى الشهر
الخرج فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 6:35 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى صلوات القتوت
الخرج فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 6:33 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود صلاة الوتر فى الليل
الخرج فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 6:32 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الجهر والإسرار فى الوتر
الخرج فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 6:31 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الأمر بثلاثة ليس منهم شىء أمر الله به
الخرج فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 6:30 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى عدد الصلوات المفروضة
الخرج فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 6:29 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الأمر بالوتر
الخرج فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 6:28 am من طرف Admin

» نظرات فى بحث حول الشيطان
الخرج فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 6:14 am من طرف Admin

» الرد على القول بصلاة المرأة عارية تماما فى بيتها
الخرج فى القرآن Icon_minitime1أمس في 9:44 pm من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود سجود للقرآن
الخرج فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:37 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود السجود فى آية بها ركوع وليس سجود
الخرج فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:35 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود شفاعة السورة لصاحبها
الخرج فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:31 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود اباحة قراءة سورة واحدة للرجل فقط و
الخرج فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:30 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود ثلاث مراتب للقائمين حسب عدد ما قرئوا
الخرج فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:29 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قيام الليل يكفى فيه آيتين من اخر سورة البقرة
الخرج فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:28 am من طرف Admin

أكتوبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
28293031   

اليومية اليومية

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


Bookmark & Share
Bookmark & Share
Bookmark & Share

الخرج فى القرآن

اذهب الى الأسفل

الخرج فى القرآن Empty الخرج فى القرآن

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء مارس 30, 2022 5:49 am

الخروج فى القرآن
إخراج الثمرات بالماء
قال تعالى
"وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم "وهو ما فسره قوله بسورة لقمان"وأنزلنا من السماء ماء فأنبتنا فيها من كل زوج كريم"فالله أسقط من السحاب مطرا فأنبت أى أخرج به من الأزواج الكريمة وهى الثمرات رزقا وهو النفع للعباد
إخراج الشيطان للأبوين
قال تعالى
"فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم فى الأرض مستقر ومتاع إلى حين "وصح الله الشهوة أوقعتهما فى أكل ثمر الشجرة فأخرجهما مما كانا فيه يعنى فطردتهما من الجنة التى كانا فيها ،وهذا وضح لنا أن الشهوة تسببت فى خروج الأبوين أى طردهما من الجنة عن طريق الوسوسة لهما بالأكل وطاعتهما لها
الإخراج من نبات الأرض
قال تعالى
"فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها " وهذا يعنى أنهم يطلبون من موسى (ص)أن يدعو ربه لهم وليس ربهم لأنهم لم يقولوا إلهنا فلو كان إلههم فى أنفسهم لدعوه هم والمطلوب من رب موسى (ص)أن يعطيهم من نبات الأرض وهى الأرض الزراعية البقل وهو أنواع البقول والقثاء وهو كل ثمرة لها جلد بداخله لب يؤكل والفوم وهو الفاكهة والعدس وهو رمز فصيلة الحبوب والبصل وهو كل نبات له ثمرة لها ورقات متراكبة
الله مخرج المكتوم
قال تعالى
"وإذ قتلتم نفسا فادارءتم فيها والله مخرج ما كنتم تكتمون "وضح الله لنا أن بعض القوم قتلوا نفسا والمراد ذبحوا إنسانا فادارءوا فيه والمراد تحالفوا على كتمان خبر قتلهم له ووضح الله لهم أنه"مخرج ما كنتم تكتمون"وهذا يعنى مظهر الذى كنتم تخفون من قتلكم للإنسان وهذا يعنى أن الله كشف شخصيات القتلة
خروج الماء من الحجارة
قال تعالى
"ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهى كالحجارة أو أشد قسوة وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله وضح الله لبنى إسرائيل أن قلوبهم قست أى كفرت أى كذبت حكم الله من بعد رؤية الإحياء للقتيل وهى تشبه فى قسوتها الحجارة فى صلابتها أو هى أشد قسوة أى أعظم صلابة من الحجارة وهى الطين الجاف الصلب وإن من الصخور الذى تتشقق منه العيون أى إن منها الذى يتفتح فيسير فيه الماء ،وهذا يعنى أن الأنهار تجرى فى الحجارة وهى الصخور عن طريق تشققها أى انفلاقها إلى قطع تنحر فيها المياه فتكون المجرى الذى يسير فيه الماء وإن من الحجارة الذى يسقط من خوف مخالفة أمر الله ،والمراد أن من أنواع الحجارة الذى يهبط بسبب خشيته أى خوفه من عذاب الله إن هو خالف أمر الله
النهى عن الإخراج من الديار
قال تعالى
"ولا تخرجون أنفسكم من دياركم "يفسره قوله بسورة البقرة "وهو محرم عليكم إخراجهم"فالله حرم إخراج القوم بعضهم البعض من ديارهم والمعنى ولا تطردون بعضكم البعض من بيوتكم وهذا معناه أن الله حرم على القوم إخراج أنفسهم أى طرد بعضهم البعض من ديارهم بأنفسهم أو عن طريق مساعدة الغير عليهم
إخراج فريق من الديار
قال تعالى
"وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالإثم والعدوان وضح الله للقوم أنهم طردوا بعض منهم من ديارهم عن طريق المظاهرة عليهم أى مساعدة الأقوام الأخرى على طردهم وهذه المساعدة بالإثم أى العدوان والمراد من الكفر
تحريم الإخراج
قال تعالى
"وإن يأتوكم أسارى تفادوهم وهو محرم عليكم إخراجهم "وضح الله للقوم أنهم من مكرهم إذا أتاهم خبر أن أقاربهم أسرى حرب لدى الأقوام الأخرى يعملون على فك أسرهم بالمال والسبب هو أنهم يريدون أن يظهروا لأقاربهم أنهم أصحاب فضل عليهم رغم أن الله حرم طرد القوم لبعضهم بأى وسيلة
التوجه للمسجد الحرام عند الخروج للصلاة
قال تعالى
"ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام " طلب الله من رسوله (ص)ومن ثم من كل مسلم أن يولى وجهه شطر المسجد الحرام حيث خرج والمراد أن يجعل نظره تجاه البيت الحرام حيث صلى وهذا يعنى وجوب الاتجاه للبيت الحرام عند الصلاة
تولية الوجه عند الخروج للصلاة
قال تعالى
"ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره" طلب الله من رسوله (ص)ومن المؤمنين أن يولوا وجوهكم شطر المسجد الحرام والمراد أن يتجهوا بأنظارهم وهى مقدمات أجسامهم إلى اتجاه البيت الحرام
إخراج الكفار من حيث أخرجوا المسلمين
قال تعالى
"وأخرجوهم من حيث أخرجوكم " طلب الله من المؤمنين أن يخرجوا الكفار من حيث أخرجوهم والمقصود أن يطردوهم من المسجد الحرام كما سبق وطردوا المسلمين من المسجدالحرام
عدم إخراج الأرامل قبل العدة
قال تعالى
"والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج فإن خرجن فلا جناح عليكم فيما فعلن فى أنفسهن من معروف والله عزيز حكيم وضح الله لنا أن الذين يتوفون أى يموتون لأى سبب من رجال المسلمين ويذرون أزواجا والمراد ويتركون زوجات عائشات بعد موتهم الواجب هو وصية أى فرض فى الميراث لأزواجهم أى زوجاتهم هو متاع إلى الحول أى نفقة مالية تكفي الزوجة سنة بشرط غير إخراج والمراد بشرط عدم طلوعهن من بيت الزوجية للزواج من أخر فإن خرجن فلا جناح علينا فيما فعلن فى أنفسهن من معروف والمراد فإن طلعن من بيت الزوجية قبل مرور السنة فليس على الرجال عقاب بسبب الذى صنعته الأرامل فى أنفسهن من الخير وهو الزواج من أخر
الخروج من الديار حذر الموت
قال تعالى
"ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم إن " وضح الله لرسوله(ص)أن هناك قوم خرجوا من ديارهم والمراد هربوا من بلادهم والسبب فى هروبهم وهم ألوف أى كثيرو العدد هو حذر الموت والمراد الخوف من الوفاة بسبب المرض فقال الله لهم موتوا أى توفوا فهلكوا ثم أحياهم أى بعثهم للحياة مرة أخرى والسبب فى بعثهم هو أن يتعلموا درسا هو أن لا هروب من الموت ووضح الله لنا بعقابهم بالموت أن من المحرم على أهل البلاد التى بها مرض معدى الخروج منها إلى بلد أخرى ليس بها المرض
إخراج بنو إسرائيل وأبنائهم من ديارهم
قال تعالى
"ألم تر إلى الملأ من بنى إسرائيل من بعد موسى إذ قالوا لنبى لهم ابعث لنا ملكا نقاتل فى سبيل الله قال هل عسيتم إن كتب عليكم القتال ألا تقاتلوا قالوا وما لنا ألا نقاتل فى سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا وأبنائنا " وضح الله لرسوله(ص)خبر الملأ وهم القوم من بنى إسرائيل وهم أولاد يعقوب(ص)من بعد وفاة موسى(ص)قالوا لنبى أى لرسول لهم :ابعث لنا ملكا نقاتل فى سبيل الله والمراد أرسل لنا قائدا نحارب لنصر دين الله؟وهذا يعنى أنهم طلبوا منه اختيار ملك أى قائد عسكرى يقودهم فى قتال الأعداء حتى ينصروا دين الله ،فقال لهم النبى(ص):هل عسيتم إن كتب عليكم القتال ألا تقاتلوا ؟والمراد هل تفعلون إن فرض عليكم الجهاد ألا تجاهدوا ؟والهدف من السؤال هو إخبارهم أنه يشك فى قتالهم إن فرض عليهم القتال ،فكان ردهم هو وما لنا ألا نقاتل فى سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا وأبنائنا والمراد وما لنا ألا نحارب فى نصر دين الله وقد طردنا من بلادنا وأولادنا،والغرض من الرد هو إخبار النبى(ص)أن سبب إرادتهم القتال هو طرد بنى إسرائيل من بلادهم ومعهم أولادهم ،
الإخراج من النور للظلمات
قال تعالى
"الله ولى الذين أمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون" وضح الله لنا أنه ولى الذين أمنوا والمراد ناصر الذين صدقوا بوحيه فى الدنيا والأخرة وهو يخرجهم من الظلمات إلى النور والمراد يبعدهم بوحيه عن الضلالات وهى الباطل إلى الهدى وهو الحق حتى يدخلهم الجنة وأما الذين كفروا فأولياؤهم الطاغوت والمراد وأما الذين كذبوا بحكم الله فأنصارهم هم الشيطان أى الشهوات التى فى أنفسهم والتى تخرجهم من النور إلى الظلمات والمراد تبعدهم عن الحق إلى الضلالات وهى الباطل حتى تدخلهم النار ولذلك فهم أصحاب النار أى أهل الجحيم هم فيه خالدون أى باقون لا يخرجون منه أبدا
الإنفاق مما أخرجت الأرض
قال تعالى
"يا أيها الذين أمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض " طالب الله الذين أمنوا أى صدقوا بوحى الله أن ينفقوا أى يعطوا المحتاجين من طيبات ما كسبوا أى من حلائل الذى صنعوا ومما أخرجنا لكم من الأرض أى ومن الذى أنبتنا لكم من الأرض وهذا يعنى أن يخرجوا الزكاة من الكسب وهو الصناعة والتجارة ومن خراج أى نبات الأرض
إخراج الحى من الميت
قال تعالى
"تولج الليل فى النهار وتولج النهار فى الليل وتخرج الحى من الميت والميت من الحى " طلب الله من رسوله(ص)أن يقول:تولج الليل فى النهار أى تجعل الليل مكان النهار بالسلخ تدريحيا فالمكان الذى تغيب عنه الشمس يصبح ليلا وتولج النهار فى الليل أى وتجعل النهار مكان الليل بالسلخ تدريجيا فالمكان الذى تطلع فيه الشمس يذهب عنه ظلام الليل وتخرج الحى من الميت أى وتفصل الباقى عن الهالك وتخرج الميت من الحى أى وتفصل الهالك من الباقى وهذا معناه أن الله يفصل بين عالم الأحياء وعالم الأموات فمن يترك عالم الأموات وهو عالم الغيب يصبح فى عالم الأحياء وتنقطع صلته بعالم الأموات ومن يترك عالم الأحياء يذهب لعالم الأموات وتنقطع صلته بعالم الأحياء
خير أمة أخرجت للناس
قال تعالى
"كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله " المعنى كنتم أحسن جماعة أرسلت للبشر تحكمون بالعدل أى تبعدون عن الظلم وتصدقون بحكم الله
خروج المكتوب عليهم القتل لمكان قتلهم
قال تعالى
"يخفون فى أنفسهم ما لا يبدون لك يقولون لو كان لنا من الأمر ما قتلنا هاهنا قل لو كنتم فى بيوتكم لخرج الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم " وضح الله لرسوله(ص)أنهم يخفون فى صدورهم ما لا يبدون والمراد يكتمون فى قلوبهم الذى لا يظهرون ولهذا قالوا:لو كان لنا من الأمر وهو الحكم بعض منه ما قتلنا أى ما ذبحنا فى هذا المكان ،وطلب الله من رسوله(ص)أن يقول للطائفة المغتمة :لو كنتم فى بيوتكم أى مساكنكم لخرج الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم والمراد لذهب الذين قدر لهم الذبح إلى مقاتلهم وهى أماكن قتلهم وهذا يعنى أن لا أحد يمنع الموت حتى ولو بعد عن مكان موته
الذين هاجروا بسبب الإخراج من الديار
قال تعالى
"فاستجاب لهم ربهم أنى لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا فى سبيلى وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات "" وضح الله لنا أنه استجاب لأولى الألباب والمراد ردا عليهم مجيبا طلباتهم فقال:أنى لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى والمراد أنى لا أحبط فعل فاعل منكم أى لا أخسر ثواب صنع صانع منكم من رجل أو امرأة بعضكم من بعض والمراد بعضكم أنصار للبعض الأخر منكم فالذين هاجروا أى انتقلوا من بلادهم وأخرجوا من ديارهم أى وطردوا من بلادهم فانتقلوا منها وأوذوا فى سبيلى أى وأضروا فى نصر دينى بمختلف أنواع الضرر وقاتلوا أى وجاهدوا لنصر دينى وقتلوا أى واستشهدوا فى نصر دينى لأكفرن عنهم سيئاتهم والمراد لأغفرن لهم ذنوبهم أى لأتركن عقابهم على جرائمهم ولأدخلنهم جنات تجرى من تحتها الأنهار والمراد ولأسكننهم حدائق تسير فى أرضها عيون السوائل اللذيذة ثواب من عند الله أى أجرا من عند الله
طلب الخروج من الديار
قال تعالى
"ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليل منهم " وضح الله لرسوله (ص)أن الله لو كتب أى فرض على الناس التالى:أن اقتلوا أنفسكم والمراد أن اذبحوا بعضكم البعض أو فرض عليهم أن اخرجوا من دياركم والمراد أن اتركوا بيوتكم فستكون النتيجة هى :أن القليل من الناس هم الذين سيفعلون ويعملون فرض الله
طلب الخروج من القرية الظالمة
قال تعالى
"وما لكم لا تقاتلون فى سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا" سأل الله المؤمنين :وما لكم لا تقاتلون فى سبيل الله ؟والمراد ما السبب فى أنكم لا تجاهدون لنصر دين الله ؟ويفسر الله سبيل الله بأنه نصر المستضعفين وهم الأذلاء من الرجال وهم الذكور والنساء وهن الإناث والولدان وهم أطفال الرجال والنساء الذين يقولون :ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها والمراد إلهنا أنجنا من هذه البلدة الكافر شعبها وهذا معناه أنهم يؤذونهم للارتداد عن الإسلام ويقولون :واجعل لنا من لدنك وليا وفسروه بأنه نصيرا والمراد وأرسل لنا من عندك منجيا
الخروج للهجرة
قال تعالى
"ومن يخرج مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله " وضح الله لمن يهاجر أن من يخرج مهاجرا إلى الله ورسوله(ص)والمراد أن من يترك مسكنه منتقلا إلى دولة فيها يطبق حكم الله المنزل على نبيه(ص)ثم يدركه الموت أى ثم تلحقه الوفاة أثناء أو بعد انتقاله للدولة فقد وقع أجره على الله والمراد فقد وجبت رحمته بإدخاله الجنة على الله
الإخراج من الظلمات للنور
قال تعالى
"يهدى به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه " وضح الله لأهل الكتاب أنه يهدى بالكتاب من اتبع رضوانه سبل السلام والمراد أن الله يدخل من أطاع كتابه جنات الخير بطاعتهم له ورضوان الله هو دينه الذى رضاه لنا وفسر الله هذا بأنه يخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه والمراد يبعدهم عن النار إلى الجنة بطاعتهم لحكمه
الدخول بعد خروج الغير
قال تعالى
"قالوا يا موسى إن فيها قوما جبارين وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن يخرجوا منها فإنا داخلون" وضح الله لنا أن بنى إسرائيل قالوا لموسى(ص):يا موسى إن فيها قوما جبارين أى عالين أى مفسدين وإنا لن ندخلها أى نسكنها حتى يخرجوا منها والمراد حتى يتركوها دون قتال منا فإن يخرجوا منها أى يتركوها لنا فإنا داخلون أى ساكنون لها.
الكفار يريدون الخروج من النار
قال تعالى
"إن الذين كفروا لو أن لهم ما فى الأرض جميعا ومثله معه ليفتدوا به من عذاب يوم القيامة ما تقبل منهم ولهم عذاب أليم يريدون أن يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها ولهم عذاب مقيم" وضح الله لنا أن الذين كفروا أى كذبوا بحكم الله لو أن لهم أى لو أنهم يملكون ما فى الأرض جميعا ومثله معه أى وقدر ما فى الأرض معه من أجل أن يفتدوا من عذاب يوم القيامة والمراد من أجل أن ينجوا من عقاب يوم البعث ما تقبل منهم أى ما رضى الله أن ينقذهم من العذاب بسبب دفعهم له ملك الأرض ومثلها معها لأن الله حرم الفدية ووضح لنا أنهم لهم عذاب أليم أى عقاب عظيم مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة"ولهم عذاب عظيم"وأنهم يريدون أن يخرجوا من النار والمراد أنهم يرغبون فى أن يبعدوا عن النار ولكن الحادث أنهم ليسوا بخارجين منها أى ليسوا بطالعين منها أى ليسوا بمبعدين عنها وفسر هذا بأن لهم عذاب مقيم أى عقاب خالد أى دائم
خروج القوم بالكفر
قال تعالى
"وإذا جاءوكم قالوا أمنا وقد دخلوا بالكفر وهم قد خرجوا به والله أعلم بما كانوا يكتمون" وضح الله للمؤمنين أن المنافقين إذا جاءوهم أى لقوهم قالوا صدقنا وحى الله وهم قد دخلوا بالكفر والمراد وهم قد أسروا التكذيب بحكم الله وهم قد خرجوا به والمراد وقد استمروا فى تكذيبهم لحكم الله بعد تركهم للمؤمنين ووضح لهم أنه أعلم بما كانوا يكتمون أى يسرون
إخراج الموتى بإذن الله
قال تعالى
"إذ قال الله يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتى عليك وعلى والدتك إذ أيدتك بروح القدس تكلم الناس فى المهد وكهلا وإذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير فتنفخ فيه فيكون طيرا بإذنى وإذ تخرج الموتى بإذنى وإذ كففت بنى إسرائيل عنك إذ جئتهم بالبينات فقال الذين كفروا منهم إن هذا إلا سحر مبين" وضح الله لنا أن الله قال لعيسى:يا عيسى ابن أى ولد مريم(ص)اذكر نعمتى عليك والمراد اعرف رحمتى بك وعلى والدتك أى ورحمتى لأمك إذ أيدتك بروح القدس والمراد حين نصرتك بجبريل(ص) فأقدرك على أن تكلم الناس فى المهد وكهلا والمراد أن تتحدث مع الخلق فى الرضاع وكبيرا وإذ علمتك الكتاب أى الحكمة والمراد الوحى وهو حكم الله المنزل فى التوراة والإنجيل وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير والمراد وحين تصنع من مزج التراب بالماء كشكل الطيور فتنفخ فيه فيكون طيرا بإذنى أى فتنفث فيه بريح فمك فيصبح طيورا بأمر الله وإذ تخرج الموتى بإذنى والمراد وحين تحيى الهالكين بأمرى وإذ كففت عنك بنى إسرائيل إذ جئتهم بالبينات والمراد وحين منعت عنك أذى أولاد يعقوب لما أتيتهم بالأيات وهى الوحى والمعجزات فقال الذين كفروا أى كذبوا منهم :إن هذا إلا سحر مبين أى خداع كبير.
طلب إخراج النفس من النار
قال تعالى
"ولو ترى إذ الظالمون فى غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم اخرجوا أنفسكم " وضح الله لنبيه (ص) أنه لو يرى الظالمين فى غمرات الموت والمراد لو يشاهد الكافرين فى سكرت الوفاة وهى لحظات الإنتقال من الدنيا للبرزخ حيث النار والملائكة باسطوا أيديهم والمراد والملائكة مادوا أذاهم للكفار يقولون لهم بسخرية :اخرجوا أنفسكم والمراد أنقذوا ذواتكم من النار ،اليوم تجزون عذاب الهون والمراد الآن تدخلون عقاب الذل بما كنتم تقولون على الله غير الحق والمراد بالذى كنتم تنسبون إلى الرب سوى العدل وكنتم عن آياته تستكبرون والمراد وكنتم لأحكامه تعصون
مخرج الميت من الحى
قال تعالى
"إن الله فالق الحب والنوى يخرج الحى من الميت ومخرج الميت من الحى " وضح الله للناس أن الله هو فالق الحب والمراد أن الله هو خالق البذر الذى فسره بأنه النوى وهو أصول الأنواع المختلفة التى منها يخلقون،وهو يخرج الحى من الميت والمراد وهو يفصل عالم الباقى وهو الدنيا عن عالم المتوفى وهو البرزخ وفسر هذا بقوله مخرج الميت من الحى والمراد فاصل عالم المتوفى أى البرزخ عن عالم الباقى وهو الدنيا فالأرض يعيش فيها عالم الأحياء وعالم الأموات مفصولين لا إتصال بينهما
إخراج الخضر
قال تعالى
"وهو الذى أنزل من السماء ماء فأخرجنا به نبات كل شىء فأخرجنا منه خضرا نخرج منه حبا متراكبا " وضح الله للناس أن الله هو الذى أنزل من السماء ماء والمراد الذى أسقط من السحاب وهو المعصرات مطرا أى ماء ثجاجا مصداق لقوله بسورة النبأ"وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا"أى متتابعا فأخرجنا به نبات كل شىء أى فخلقنا به حياة كل مخلوق فأخرجنا منه خضرا والمراد فأنبتنا بالماء نباتا وهذا النبات نخرج منه حبا متراكبا أى نظهر من سوقه ثمرا متراكما أى أجزائه فوق بعضها وبجانب بعضها
إخراج العلم
قال تعالى
"قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا إن تتبعون إلا الظن وإن أنتم إلا تخرصون" طلب الله من نبيه(ص)أن يقول للناس هل عندكم من علم فتخرجوه لنا والمراد هل لديكم من كتاب فتأتونا به مصداق لقوله بسورة الأحقاف"ائتونى بكتاب من قبل هذا "وهذا يعنى أنه طلب منهم وحى يجد فيه أن الله أمر بالشرك ،ووضح لهم أنهم يتبعون الظن والمراد يطيعون الهوى الضال وفسر هذا بأنهم يخرصون أى يظنون مصداق لقوله بسورة ال جاثية"إن هم إلا يظنون"والمراد أنهم يفترون على الله الكذب
خروج إبليس
قال تعالى
"قال فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج إنك من الصاغرين قال انظرنى إلى يوم يبعثون قال إنك من المنظرين " وضح الله للناس أن الله قال لإبليس"فاهبط منها"والمراد "فاخرج منها "كما قال بسورة ص والمراد ابتعد عن الجنة إلى النار فما يكون لك أن تتكبر فيها والمراد فما يحق لك أن تعصى أمرى فى الجنة فاخرج منها أى فإنزل عنها إنك من الصاغرين أى الرجماء والمراد إنك من الملعونين أى المعذبين فى النار فرد إبليس فقال:انظرنى إلى يوم يبعثون أى أخرنى إلى يوم يعودون فى القيامة فقال الله له:إنك من المنظرين أى المؤخرين والمراد إنك من الباقين حتى يوم القيامة
خروج إبليس مدحورا
قال تعالى
"قال فاخرج منها مذءوما مدحورا لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعين" وضح الله للناس أن الله قال لإبليس:فاخرج منها أى اهبط أى ابتعد عن الجنة أى اذهب أى ملعونا خاذلا لمن تبعك أى لمن أطاعك أى لمن قلد عصيانك لى منهم لأملأن جهنم والمراد لأدخلن النار منكم كلكم وهذا يعنى أن إبليس خرج من الجنة ملعونا وهو مدحور أى خاذل من قلدوه من الناس فى عصيان الله وسوف يدخلون النار كلهم
الخروج من الأرض
قال تعالى
"قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون" وضح الله للناس أنه قال للأبوين:فيها تحيون أى تعيشون الحياة الأولى وفيها تموتون أى تتوفون أى تنتقلون للحياة فى البرزخ ومنها تخرجون أى تبعثون أى تعودون للحياة فى القيامة .
إخراج الأبوين من الجنة
قال تعالى
"يا بنى آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سواءتهما " طلب الله من بنى آدم وهم أولاد آدم(ص) ألا يفتنهم الشيطان والمراد ألا تخدعهم شهوات النفس كما أخرج أبويهم من الجنة والمراد كما خدعت والديهم فتسببت فى طردهما من الحديقة حيث ينزع عنهما لباسهما أى حيث تخلع عنهما ثيابهما والسبب ليريهما والمراد لتظهر لهما عوراتهما وهى الأشياء التى خجلا من رؤيتها
الزينة التى أخرج الله لعباده
قال تعالى
"قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هى للذين أمنوا فى الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة " طلب الله من نبيه(ص)أن يسأل للناس :من حرم زينة الله التى أخرج لعباده والمراد من منع رزق الله الذى حلل لخلقه أى الطيبات من الرزق والمراد من منع النافعات من العطاء؟والغرض من السؤال هو إخبارهم أن من يحرم ما حلل الله من الرزق هو كافر مكذب بدين الله،وطلب منه أن يقول لهم :هى أى الطيبات من الرزق للذين أمنوا أى صدقوا بحكم الله فى الحياة الدنيا وهى المعيشة الأولى خالصة أى مسعدة أى ممتعة لهم دون أى أذى فيها فى يوم القيامة وهو يوم البعث
إخراج الثمرات بالماء
قال تعالى
"وهو الذى يرسل الرياح بشرا بين يدى رحمته حتى إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه لبلد ميت فأنزلنا به الماء فأخرجنا به من كل الثمرات كذلك نخرج الموتى لعلكم تذكرون" وضح الله للناس أنه هو الذى يرسل الرياح والمراد الذى يحرك الهواء والسبب بشرا بين يدى رحمته أى خبرا مفرحا أمام نفع الممثل فى المطر ،ووضح لنا أن الرياح إذا أقلت سحابا ثقالا والمراد إذا كونت غماما عظيما سقناه لبلد ميت والمراد أرسلناه لقرية مجدبة فأنزلنا به الماء والمراد فأسقطنا من السحاب المطر فأخرجنا به من كل الثمرات والمراد فأنبتنا به من كل الأزواج وهى الأنواع
إخراج البلد الطيب نباته
قال تعالى
"والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه " وضح الله لنا أن البلد الطيب والمراد أن أهل القرية الصالحة يخرجون نباتهم بإذن ربهم والمراد يعملون عملهم طاعة لحكم إلههم
إخراج قوم لوط(ص) له من القرية
قال تعالى
"وما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون " وضح الله لنا أن جواب وهو رد قومه وهم شعبه هو قوله لبعضهم :أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون والمراد أبعدوا لوط(ص)وأهله من بلدكم إنهم ناس يتزكون وهذا يعنى أنهم يريدون طردهم من البلدة والسبب فى نظرهم تطهرهم من الفاحشة والمراد بعدهم عنها
الكفار يريدون إخراج شعيب(ص)
قال تعالى
"قال الملأ الذين استكبروا من قومه لنخرجنك يا شعيب والذين أمنوا معك من قريتنا أو لتعودن فى ملتنا قالوا أولو كنا كارهين" وضح الله لنا أن الملأ وهم السادة الذين استكبروا أى كفروا من قوم شعيب(ص)قالوا له لنخرجنك يا شعيب والذين أمنوا معك من قريتنا والمراد لنطردنك يا شعيب والذين صدقوا برسالتك من أو لتعودن فى ملتنا أى أو لترجعون إلى ديننا فكان ردهم أو لو كنا كارهين والمراد حتى ولو كنا مكذبين به؟
إخراج قوم فرعون من أرضهم
قال تعالى
"قال الملأ من قوم فرعون إن هذا لساحر عليم يريد أن يخرجكم من أرضكم فماذا تأمرون " وضح الله لنبيه(ص)أن الملأ وهو الكبير من قوم أى شعب فرعون وهو فرعون وقال :إن هذا لساحر عليم أى إن موسى(ص)لماكر خبير بالسحر وهذا اتهام له بممارسة السحر ،وقال يريد أن يخرجكم من أرضكم والمراد يحب أن يطردكم من بلدكم بسحره فماذا تأمرون والمراد فبماذا تشيرون
إخراج اهل المدينة
قال تعالى
"قال فرعون أأمنتم له قبل أن أذن لكم إن هذا لمكر مكرتموه فى المدينة لتخرجوا منها أهلها فسوف تعلمون" وضح الله لنبيه(ص)أن فرعون لما وجد السحرة أمنوا بموسى(ص)قال أأمنتم له قبل أن أذن لكم والمراد هل صدقتم به قبل أن أسمح لكم بالتصديق؟والغرض من السؤال إخبار السحرة أن من يريد الإيمان عليه أن يأخذ منه الإذن بهذا وكأنه لا يدرك أن الإيمان ليس عليه أى إذن من أى مخلوق وقال إن هذا لمكر مكرتموه فى المدينة والمراد إن الهزيمة هى مكيدة دبرتموها مع موسى(ص) فى البلدة والسبب أن تخرجوا منها أهلها والمراد أن تطردوا منها أصحابها وقال فسوف تعلمون فسوف تعرفون أينا أشد عذابا وأبقى
إخراج الله النبى(ص) من بيته
قال تعالى
"كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقا من المؤمنين لكارهون " وضح الله لنبيه (ص)أن أخرجه ربه من بيته بالحق والمراد أطلعه خالقه من مسكنه للعدل وهو أمر الجهاد وفريق من المؤمنين كارهون والمراد وجماعة من المصدقين بالوحى باغضون ماقتون للجهاد وهو القتال
مكر الكفار إخراج النبى(ص)
قال تعالى
"وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله وهو خير الماكرين " وضح الله لنبيه (ص)أن الذين كفروا أى كذبوا حكم الله مكروا به أى كادوا له والمراد دبروا له الخطط ليفعلوا به أحد الأمور التالية :يثبتوه والمراد يسجنوه أو يقتلوه أى يذبحوه أو يخرجوه أى يطردوه من البلد ،وهم يمكرون أى يكيدون أى يدبرون الخطط لذلك ويمكر الله والمراد ويوهن الله خططهم وهو خير الماكرين وهو أفضل المدبرين أى الموهنين لكيد الكافرين
الذين خرجوا من ديارهم بطرا
قال تعالى
"ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرا ورئاء الناس ويصدون عن سبيل الله والله بما يعملون محيط " طلب الله من المؤمنين ألا يكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرا ورئاء الناس والمراد ألا يصبحوا شبه الذين طلعوا من بلادهم تفاخرا أى اغترارا بالكفر وإرضاء للخلق والمراد لينالوا إعجاب الآخرين وهم يصدون عن سبيل الله والمراد وهم يردون الناس وأنفسهم عن دين الله


Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 97385
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 56
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الخرج فى القرآن Empty رد: الخرج فى القرآن

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء مارس 30, 2022 5:50 am

نصر الله نبيه(ص) إذ أخرجه الذين كفروا
قال تعالى
"إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثانى اثنين إذ هما فى الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هى العليا " وضح الله للمؤمنين التالى :إلا تنصروه والمراد إن لم تؤيدوا النبى (ص)فقد نصره أى فقد أيده الله بقوته إذ أخرجه الذين كفروا ثانى اثنين إذ هما فى الغار والمراد وقت طارده الذين كذبوا ثانى فردين وقت هما فى الكهف إذ يقول لصاحبه والمراد وقت يقول لصديقه:لا تحزن أى لا تخف من أذى الكفار إن الله معنا والمراد إن الرب ناصرنا على الكفار وهذا يعنى أن الصاحب كان خائفا من أذى الكفار فأنزل الله سكينته عليه والمراد فأوحى الرب خبره له المطمئن لهما وأيده بجنود لم تروها والمراد ونصره بعسكر لم تشاهدوها وهذا يعنى أن الله صرف الكفار عن الغار بوسائل غير مرئية لأحد من البشر وجعل كلمة الذين كفروا السفلى والمراد وجعل حكم الذين كذبوا حكم الله الذليل وهو المهزوم وجعل كلمة الله هى العليا والمراد وجعل حكم الرب هو المنتصر أى الحادث
قول المنافقين لو استطعنا لخرجنا معكم
قال تعالى
"لو كان عرضا قريبا وسفرا قاصدا لاتبعوك ولكن بعدت عليهم الشقة وسيحلفون بالله لو استطعنا لخرجنا معكم يهلكون أنفسهم والله يعلم إنهم لكاذبون " وضح الله لنبيه (ص)أن النفير لو كان من أجل العرض القريب والمراد المتاع المأخوذ دون تعب والسفر القاصد وهو الانتقال النافع لهم لاتبعوك أى لخرجوا عندما أمرتهم ولكن بعدت عليهم الشقة والمراد ولكن ثقلت عليهم الرحلة للجهاد والمراد عرفوا أن الرحلة متعبة لهم لذا سيحلفون بالله أى سيقسمون بالرب لك :لو استطعنا لخرجنا معكم والمراد لو قدرنا لذهبنا معكم وهذا يعنى أنهم يتعللون بعدم قدرتهم الصحية وهم بهذا القسم يهلكون أنفسهم أى يدمرون أى يجلبون عذاب الله لهم والله يعلم أنهم لكاذبون والمراد والرب يعرف أنهم لمفترون والمراد أنهم لا يقولون الحقيقة
خروج المنافقين مع المسلمين خبال
قال تعالى
"لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة " وضح الله للمؤمنين أن المنافقين لو خرجوا فيهم أى لو ذهبوا معهم للجهاد ما فعلوا سوى تزويد المؤمنين بالخبال أى إمدادهم بالخلاف وهو الأذى وفسر هذا بأنهم أوضعوا بينهم أى أوقعوا الخلاف بين المؤمنين وهم يبغون بذلك الفتنة والمراد وهم يريدون من ذلك ردة المسلمين عن الجهاد ومن ثم عن الإسلام
الله مخرج ما تحذرون
قال تعالى
"يحذر المنافقون أن تنزل عليهم سورة تنبئهم بما فى قلوبهم قل استهزءوا إن الله مخرج ما تحذرون " وضح الله لنبيه (ص)أن المنافقون وهم المذبذبون بين الإسلام والكفر يحذروا أن تنزل عليهم سورة والمراد يخافوا أن توحى فيهم مجموعة آيات تنبئهم بما فى قلوبهم والمراد تخبرهم بالذى فى نفوسهم وهو الأضغان للمؤمنين وطلب منه أن يقول لهم :استهزءوا أى اسخروا منا أى كذبونا إن الله مخرج ما تحذرون والمراد إن الرب مظهر الذى تخافون ظهوره وهو الأضغان التى كتموها وهذا يعنى أن الله أوحى فى المنافقين مجموعة آيات توضح ما فى قلوبهم تجاه المسلمين
الاستئذان للخروج
قال تعالى
"فإن رجعك الله إلى طائفة منهم فاستئذنوك للخروج قل لن تخرجوا معى أبدا " وضح الله لنبيه (ص)أنه إن رجعه لطائفة منهم والمراد إن أعاده لبيوت جماعة من المنافقين لسبب ما فاستئذنوك للخروج والمراد فطلبوا منك السماح لهم بالذهاب للحرب معك فعليه أن يقول لهم لن تخرجوا معى أبدا والمراد لن تذهبوا معى إطلاقا وفسر هذا بقوله ولن تقاتلوا معى عدوا أى ولن تحاربوا معى كارها للمسلمين وهذا يعنى أن الله قد قدر أن لن يذهب منافق للحرب مع المسلمين
خروج يوسف(ص) على النسوة
قال تعالى
"فلما سمعت بمكرهن أرسلت إليهن واعتدت لهم متكئا وأتت كل واحدة منهن سكينا وقالت اخرج عليهن فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن وقلن حاشا لله ما هذا بشرا إن هذا إلا ملك كريم" وضح الله لنبيه(ص)أن امرأة العزيز لما سمعت بمكرهن والمراد لما علمت بقولهن السيىء فيها من خدمها أرسلت لهن والمراد بعثت لهن الخدم يدعونهن للطعام واعتدت لهم متكئا والمراد وجهزت لهن مائدة وأتت أى وسلمت كل واحدة منهن سكينا أى مدية ثم قالت ليوسف(ص)اخرج عليهن والمراد اظهر لهن فخرج يوسف (ص)فلما رأينه أى شاهدنه أكبرنه والمراد عظمنه والمراد أعطينه مكانة أعلى من مكانته الحقيقية فقطعن أيديهن أى فجرحن أكفهن الممسكة بالطعام بالسكاكين من دهشتهن العظيمة لجماله ثم قلن حاشا لله أى الصدق لله ما هذا بشر أى إنسان إن هذا إلا ملك كريم أى ملاك كبير
استخراج الصواع من الرحل
قال تعالى
"فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ثم استخرجها من وعاء أخيه " وضح الله لنبيه(ص)أن يوسف (ص)بدأ بأوعيتهم والمراد استهل التفتيش بحقائب اخوته من أبيه فقط ثم استخرجها من وعاء أخيه والمراد ثم طلعها من حقيبة أخيه من أبيه وأمه وبذلك كاد الله ليوسف (ص)والمراد بإنجاح المكيدة انتقم الله ليوسف(ص)
الإخراج من السجن
قال تعالى
"ورفع أبويه على العرش وخروا له سجدا وقال يا أبت هذا تأويل رؤياى من قبل قد جعلها ربى حقا وقد أحسن بى إذ أخرجنى من السجن وجاء بكم من البدو من بعد أن نزغ الشيطان بينى وبين إخوتى إن ربى لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم"وضح الله لنبيه (ص)أن يوسف(ص)رفع أبويه على العرش والمراد أجلس والديه على كرسى الملك فخروا له سجدا والمراد فأقر الأبوان والاخوة له مطيعين تكريما له وعند هذا قال لأبيه:هذا تأويل رؤياى من قبل والمراد هذا تفسير حلمى من قبل فالشمس هى الأم والقمر هو الأب والكواكب وهى الاخوة الأحد عشر ،قد جعلها ربى حقا والمراد قد أوقعها إلهى صدقا وقد أحسن بى والمراد وقد من على إذ أخرجنى من السجن والمراد حين أطلعنى من الحبس فحكمنى فى البلاد وجاء بكم من البدو والمراد وأتى بكم من البادية وهى الصحراء من بعد أن نزغ الشيطان بينى وبين إخوتى والمراد من بعد أن أوقعت الشهوة بينى وبين إخوتى ،إن ربى لطيف لما يشاء والمراد إن إلهى هاد من يريد إنه هو العليم الحكيم والمراد إنه هو الخبير القاضى بالعدل .
الكتاب يخرج من الظلمات للنور
قال تعالى
الر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد" وضح الله لنبيه(ص)أن الله الر كتاب أنزلناه إليك وهذا يعنى أن الله قد حكم أن العدل هو آيات القرآن أى الوحى أوحيناه لك "والسبب فى إنزال الوحى عليه هو أن يخرج الناس من الظلمات إلى النور والمراد أن يبعد الخلق عن الكفر إلى الإسلام بإذن ربهم والمراد بأمر خالقهم وفسر النور بأنه صراط العزيز الحميد والمراد دين القوى الشاكر والرسول يهديهم إليه أى يعرفهم به
إخراج موسى قومه من الظلمات إلى النور
قال تعالى
"ولقد أرسلنا موسى بآياتنا أن أخرج قومك من الظلمات إلى النور " وضح الله لنبيه(ص)أنه أرسل موسى بآياته والمراد بعث موسى (ص)بعلاماته من معجزات ووحى لقومه والسبب فى بعثه أن يخرج قومه من الظلمات إلى النور والمراد أن يبعد ناسه عن الكفر إلى الإسلام
الكفار يهددون الرسل بالإخراج من بلادهم
قال تعالى
"وقال الذين كفروا لرسلهم لنخرجنكم من أرضنا أو لتعودن فى ملتنا " وضح الله لنبيه(ص)أن الذين كفروا أى كذبوا حكم الله قالوا لرسلهم وهم مبعوثى الله :لنخرجنكم من أرضنا أو لتعودن فى ملتنا أى لنطردنكم من بلادنا أو لترجعن إلى ديننا وهذا يعنى أنهم خيروهم بين الطرد من البلاد وبين العودة إلى الكفر
إخراج الثمرات رزق للناس
قال تعالى
"وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم " وضح الله للناس أن الله الذى سخر أى أنشأ ووضح لهم أنه أنزل من السماء ماء والمراد أسقط من السحاب مطرا فأخرج به من الثمرات رزقا لكم والمراد فأنبت به من الأنواع نفعا لكم وهذا يعنى أن الماء سبب خروج المنافع من الأرض
الخروج رجيما
قال تعالى
"قال يا إبليس ما لك ألا تكون مع الساجدين قال لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمأ مسنون قال فاخرج منها فإنك رجيم وإن عليك اللعنة إلى يوم الدين " وضح الله لنبيه(ص)أن الله سأل إبليس ولم يكن اسمه إبليس وإنما سمى بهذا لأنه معناه المعاقب المعذب :ما لك ألا تكون مع الساجدين والمراد ما منعك أن تصبح من المطيعين لأمرى بالسجود لأدم(ص)؟فرد قائلا :لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمأ مسنون والمراد لم أوجد لاعترف بأفضلية إنسان أبدعته من طين من تراب مخلوط فقال الله له:فاخرج منها والمراد ابتعد عن الجنة فإنك رجيم أى معاقب وهذا يعنى أن الله طلب منه أن يطلع من الجنة لأنه معذب وقال مفسرا وإن عليك اللعنة وهى الغضب إلى يوم الدين وهو يوم الحساب ،
المتقون لا يخرجون من الجنة
قال تعالى
"إن المتقين فى جنات وعيون ادخلوها بسلام آمنين ونزعنا ما فى صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين " وضح الله لنبيه(ص)أن المتقين وهم المطيعين لحكم الله لهم جنات وعيون أى حدائق وأنهار ويقال لهم ادخلوها بسلام آمنين والمراد اسكنوها بخير مطمئنين أى أقيموا فيها فى خير سعداء محبرين ووضح له أنه نزع ما فى صدروهم من غل والمراد يخرج الله الذى فى نفوسهم من كراهية تجاه بعض وهذا يعنى وجود كراهية بين المسلمين فى الدنيا ولكنها تمنع فى الأخرة وهم إخوان على سرر متقابلين والمراد إخوة على فرش متكئين وهم لا يمسهم فيها نصب والمراد لا يصيبهم فى الجنة تعب أى سوء وما هم منها بمخرجين أى ليسوا منها مطرودين وهذا يعنى أنهم خالدون فيها لا يطلعون
استخراج الحلى
قال تعالى
" وهو الذى سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا وتستخرجوا منه حلية تلبسونها " وضح الله للناس أنه سخر أى خلق البحر وهو الماء لهم للتالى أن يأكلوا منه لحما طريا والمراد لتطعموا منه لحما لينا وتستخرجوا منه حلية تلبسونها أى وتستطلعوا منه الماء حلية ترتدونها وهذا يعنى أنهم يصطادون من الماء الأسماك وأشباهها والحلى وهى الياقوت والمرجان والذهب والفضة وغير ذلك
اخراج الشراب المختلف الألوان
قال تعالى
"ثم كلى من كل الثمرات فاسلكى سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس " وضح الله لنبيه(ص)أن الله طلب من النحل فى الوحى الخاص بها التالى الأكل من كل الثمرات والمراد استخدام كل ثمار النباتات كطعام وهذا يعنى أن النحل يأكل كل ما نعتبره حلو أو مر أو حامض أو غير ذلك كما طلب منها سلوك سبل الرب الذلل وهو السير فى طرق الله السهلة والمراد طاعة أحكام الله الممهدة التى ليس بها صعوبة والله يخرج من بطون النحل والمراد يطلع من أجواف النحل شراب أى سائل مختلف ألوانه أى متنوع ألوانه
الإخراج من بطون الأمهات
قال تعالى
"والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا " ضح الله للناس أنه أخرجهم من بطون أمهاتهم والمراد أنه أطلعهم من أرحام والداتهم وهم لا يعلمون شيئا أى لا يعرفون أمرا وهذا يعنى أن الطفل يولد وهو لا يعرف أى شىء مهما كان صغيرا
إخراج الكتاب المنشور
قال تعالى
"وكل إنسان ألزمناه طائره فى عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا" وضح الله للناس أن كل إنسان ألزمه الله طائره فى عنقه والمراد أن كل فرد جعل الله سعيه لنفسه سواء لنفعه أو لإضراره وفى يوم القيامة وهو يوم البعث يخرج له والمراد يسلم له أى يؤتيه التالى :كتابا أى سجل يلقاه منشورا والمراد يجده مفتوحا والمراد به كل شىء مظهر ومبين لا ينقص شىء ويقال له اقرأ كتابك والمراد شاهد أى تراءى سجلك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا والمراد حسبك الآن قلبك عليك حاكما
إرادة الكفار إخراج النبى(ص) من الأرض
قال تعالى
"وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلا " وضح الله لنبيه(ص)أن الكفار كادوا أن يستفزوه من الأرض والمراد أرادوا أن يبغضونه فى البلد بإيذاءهم له والسبب أن يخرجوه منها أى يبعدوه عن مكة لبلد أخر ووضح الله له أن الكفار لا يلبثون خلافه إلا قليلا والمراد لا يبقون أحياء بعد طردهم له من البلد سوى وقت قصير ينزل عليهم بعده العذاب المهلك
الإخراج مخرج الصدق
قال تعالى
"وقل رب أدخلنى مدخل صدق وأخرجنى مخرج صدق واجعل من لدنك سلطانا نصيرا " طلب الله من نبيه(ص)أن يدعوه فيقول:رب أى إلهى أدخلنى مدخل صدق أى اسكنى مكانا آمنا ،وقال وأخرجنى مخرج صدق أى وأبعدنى مبعد عدل والمراد أن يجعله ينتقل من مكانه انتقالا آمنا وقال واجعل لى من لدنك سلطانا نصيرا والمراد وأنزل لى من عندك حكما مؤيدا
الكلمة الكبيرة التى تخرج من الأفواه
قال تعالى
"وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا ما لهم به من علم ولا لآبائهم كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولوا إلا كذبا" وضح الله للناس أن القرآن ينذر أى يخوف بالعذاب الذين قالوا اتخذ الله ولدا أى اصطفى الله ابنا وهذا يعنى أنهم يزعمون أن الله ينجب أولاد،ووضح لنا أن الكفار وآبائهم ليس لهم به أى بذلك القول من علم أى وحى يثبته وإنما هو قول بلا دليل من عند الله ،ووضح أن ذلك القول هو كلمة كبرت أى عظمت فى الخطأ تخرج من أفواههم والمراد تدور على ألسنتهم ووضح لنا أنهم لا يقولون إلا الكذب والمراد إن يزعمون إلا الباطل
استخراج الكنز
قال تعالى
"وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين فى المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك " وضح الله لنبيه(ص)أن العبد الصالح (ص)قال لموسى (ص) أما الجدار وهو المبنى الذى أقمته فكان ملك غلامين يتيمين أى طفلين فاقدى الأب فى المدينة وهى البلدة وكان تحته كنز لهما أى وكان أسفله مال لهما وكان أبوهما صالحا والمراد وكان والدهما مسلما وضعه لهما تحت الجدار ،وقال فأراد ربك أى فأحب خالقك أن يبلغا أشدهما والمراد أن يصلا لسن الرشد ويستخرجا كنزهما أى ويستطلعا مالهما رحمة من ربك أى نفع من خالقك ،وهذا يعنى أن الله شاء أن يكبر الطفلين ثم يخرجا مالهما من تحت البناء وكان هذا منه رحمة
الخراج مقابل بناء السد
قال تعالى
"قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون فى الأرض فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا " وضح الله لنا على لسان نبيه(ص)أن القوم قالوا للرجل:يا ذا القرنين (ص) إن يأجوج ومأجوج وهما قبيلتان مفسدون فى الأرض أى ظالمون فى البلاد والمراد كافرون بحكم الله لا يعملون به فى البلاد أى يعتدون على الناسب كل الوسائل ،ثم قالوا فهل نجعل لك خرجا أى فهل نعطى لك مالا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا والمراد مقابل أن تقيم بيننا وبينهم حاجزا يمنعهم من دخول بلادنا ؟وهذا يعنى أنهم يطلبون منه إقامة سد يمنع يأجوج ومأجوج من الوصول لبلادهم مقابل أن يعطوه الخرج وهو المال الكثير .
الخروج على القوم من المحراب
قال تعالى
"قال رب اجعل لى آية قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال سويا فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوه بكرة وعشيا " وضح الله لنبيه(ص)أن زكريا (ص)لما سمع كلام جبريل(ص)دعا الله فقال :رب أى إلهى اجعل لى آية أى حدد لى علامة والمراد أن يعين له إشارة معينة يعلم بها أن الحمل سيتحقق فى المستقبل فأوحى الله له :آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال سويا والمراد علامتك ألا تحدث البشر ثلاث أيام كليا وهذا يعنى أن العلامة الدالة على تحقق الحمل فى المستقبل هى ألا يقدر زكريا (ص)على الحديث مع الناس لمدة ثلاث أيام متتالية وبعد أن انتهى من العلم بأمر الوحى أحس أنه لا يقدر على الكلام فخرج على قومه من المحراب والمراد فطلع على شعبه من المصلى فأوحى إليهم أى فأشار لهم بالرموز إشارة معناها سبحوه بكرة وعشيا أى أطيعوا حكم الله نهارا وليلا .
قول الكافر أإذا ما مت لسوف أخرج حيا
قال تعالى
"ويقول الإنسان أإذا ما مت لسوف أخرج حيا أو لا يذكر الإنسان أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئا " وضح الله للنبى(ص) أن الإنسان وهو الكافر يتساءل أإذا ما مت لسوف أخرج حيا والمراد هل إذا ما توفيت سوف أعود مبعوثا ؟والغرض من السؤال هو إخبارنا أنه مكذب بالبعث بعد التحول لتراب وعظام وسأل الله أو لا يذكر الإنسان أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئا ؟والمراد أو لا يعقل الكافر إنا أبدعناه من قبل ولم يك حيا ؟والغرض من السؤال هو إخبار الكافر أن الله الذى خلقه فى المرة السابقة بعد أن كان معدوما ميتا قادر على أن يكرر خلقه مرة أخرى من لا شىء أى من الموت
خروج اليد بيضاء
قال تعالى
"واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء من غير سوء آية أخرى لنريك من آياتنا الكبرى " وضح الله لنبيه(ص)أن الله قال لموسى (ص)واضمم يدك إلى جناحك أى وضع كفك تحت إبطك والمراد وادخل كفك فى جيبك تخرج بيضاء من غير سوء أى تطلع منيرة من غير ظلام آية أخرى أى معجزة ثانية لنريك من آياتنا الكبرى أى لنشهدك من معجزاتنا العظمى
اخراج أزواج شتى
قال تعالى
"وأنزل من السماء ماء فأخرجنا به أزواجا من نبات شتى كلوا وارعوا " وضح الله لنبيه (ص)أنه أنزل من السماء ماء والمراد أسقط من السحاب مطرا فأخرجنا به أزواجا من نبات شتى أى فأنبتنا بالماء أفرادا من أنواع مختلفة مصداق لقوله بسورة لقمان"فأنبتنا فيها من كل زوج كريم" ،كلوا أى اطعموا من هذه الأنواع وارعوا أنعامكم أى وأطعموا أى قدموا الأكل لأنعامكم
الإخراج تارة أخرى
قال تعالى
"منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى " وضح الله لنبيه (ص)أن الرسولين (ص)قالا لفرعون :قال الله منها خلقناكم أى فى الأرض أحييناكم وفيها نعيدكم أى وفيها نميتكم ومنها نخرجكم تارة أخرى وفيها نحييكم مرة ثانية
الإخراج بالسحر
قال تعالى
"ولقد أريناه آياتنا كلها فكذب وأبى قال أجئتنا لتخرجنا من أرضنا بسحرك يا موسى فلنأتينك بسحر مثله فاجعل بيننا وبينك موعدا لا نخلفه نحن ولا أنت مكانا سوى " وضح الله لنبيه(ص)أن الله أرى أى أشهد فرعون الآيات وهى المعجزات كلها فكانت نتيجة الرؤية هى أن كذب أى أبى والمراد كفر أى عصى وقال لموسى (ص)أجئتنا لتخرجنا من أرضنا بسحرك يا موسى والمراد هل أتيتنا لتطردنا من بلادنا بخداعك يا موسى (ص) ،وقال فلنأتينك بسحر مثله أى فلنجيئنك بخداع شبهه،وهذا يعنى أن فرعون تعهد أمام موسى (ص)أن يرد سحره بسحر مماثل له ،وقال فاجعل بيننا وبينك موعدا أى فحدد لنا ولك ميقاتا لا نخلفه نحن و لا أنت مكانا سوى أى لا ننقضه نحن ولا أنت موضعا واحدا
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 97385
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 56
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الخرج فى القرآن Empty رد: الخرج فى القرآن

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء مارس 30, 2022 5:51 am

الخروج من الأرض بالسحر
قال تعالى
"فتنازعوا أمرهم بينهم وأسروا النجوى قالوا إن هذان ساحران يريدان أن يخرجاكم من أرضكم بسحرهما ويذهبوا بطريقتكم المثلى فأجمعوا كيدكم ثم ائتوا صفا وقد أفلح اليوم من استعلى " وضح الله لنبيه(ص)أن السحرة تنازعوا أمرهم بينهم والمراد تناقشوا شأنهم فيما بينهم والمراد فاختلفوا فى حكمهم فيما بينهم وقد أسروا النجوى أى وقد أخفوا الحديث فقال بعضهم لبعض:إن هذان لساحران أى ماكران والمراد مخادعان يريدان أن يخرجاكم من أرضكم بسحرهما أى يحبان أن يطرداكم من بلادكم ويذهبوا بطريقتكم المثلى والمراد ويفنوا صنعتكم العظمى وقالوا :فأجمعوا كيدكم أى فوحدوا سحركم ثم ائتوا صفا أى ثم جيئوا وحدة واحدة أى متحدين وقد أفلح اليوم من استعلى والمراد وقد فاز اليوم من استكبر
اخراج العجل الجسد
قال تعالى
"فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار فقالوا هذا إلهكم وإله موسى فنسى " وضح الله لنبيه (ص)أن السامرى أخرج لهم عجلا جسدا له خوار والمراد صنع لهم من أثقال الذهب عجلا ذهبيا له صوت يخرج منه فقالوا لبعضهم :هذا إلهكم أى هذا ربكم وإله أى ورب موسى (ص)فنسى أى فمتروك لا يطاع
الإخراج من الجنة
قال تعالى
"فقلنا يا أدم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى " وضح الله لنبيه(ص)أن الله أوحى لأدم وحيا قال له فيه:يا أدم (ص)إن هذا والمراد الشهوة عدو لك ولزوجك أى كاره لك ولامرأتك وهذا يعنى أنه بين لهما أن الشهوة فى نفسهما تبغضهما ،وقال فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى والمراد فلا يطردنكما من الحديقة فتتعب ،وهذا يعنى أنه بين لهما أن هدف الشهوة وهى الهوى الضال هى طردهم من الجنة حتى يتعبوا فى الدنيا
الخروج طفلا
قال تعالى
"ونقر فى الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى ثم نخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكيلا لا يعلم بعد علم شيئا "نادى الله الناس وهم الخلق مبينا لهم إنهم إن كانوا فى ريب من البعث والمراد إن كانوا فى تكذيب للقيام بعد الموت فإنه قد خلقهم على مراحل متعددة وبعد ذلك يقر الله فى الأرحام ما يشاء إلى أجل مسمى والمراد يخلق الله فى البطون الذى يريد سواء ذكر أو أنثى إلى موعد معلوم له وحده ،ووضح الله للناس أنه من بعد مراحل الخلق السابقة يخرجهم طفلا والمراد يخلقهم وليدا والمراد يخلق كل واحد منهم مولودا يعيش ليبلغوا أشدهم أى ليصلوا قوتهم والمراد ليصلوا لسن الشباب ومنهم من يتوفى أى يموت قبل وصوله لسن القوة ومنهم من يرد إلى أرذل العمر أى ومنهم من يعود إلى أسوأ الحياة وهذا يعنى أن منهم من يصل لأسوأ مراحل الشيخوخة وفيها لا يعلم من بعد علم شيئا أى وفيها لا يعرف من بعد معرفة أمرا
إرادة الكفار الخروج من النار
قال تعالى
"كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها وذوقوا عذاب الحريق " وضح الله للنبى(ص) أن الكفار كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم والمراد كلما شاءوا أن يهربوا منها من عذاب أعيدوا فيها والمراد ارجعوا فيها وذوقوا عذاب الحريق والمراد وعلموا ألم النار وهو عذاب الخلد
الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق
قال تعالى
"الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله " وضح الله لنا أن المظلومين المسموح لهم بالقتال هم الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق والمراد طردوا من بلادهم بدون جريمة يستحقون عليها الطرد إلا أن يقولوا ربنا الله والمراد دين إلهنا الرب هو العدل
خروج الشجرة من طور سيناء
قال تعالى
"وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين " وضح الله للناس أنه أنبت بالماء شجرة تخرج من طور سيناء والمراد نبات ينبت من أرض جبل سيناء وهذه الشجرة تعطى الناس الدهن وهو الزيت صاحب الاستعمالات المتعددة والصبغ للآكلين وهو الطعام للطاعمين والمراد أن ثمار الزيتون طعام للناس
استحالة الخروج عند الكفار
قال تعالى
"أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما أنكم مخرجون هيهات هيهات لما توعدون "وضح الله للنبى(ص) أن السادة سألوا الضعاف :أيعدكم أنكم إذا متم والمراد هل يخبركم أنكم إذا توفيتم وكنتم ترابا وعظاما أى رفاتا وفتاتا أنكم مخرجون أى أنكم مبعوثون للحياة هيهات هيهات والمراد مستحيل مستحيل ما توعدون أى تخبرون وهذا يعنى أنهم يطلبون منهم التكذيب بالبعث دون أى حجة أو برهان
خراج الله
قال تعالى
"أم تسألهم خرجا فخراج ربك خير وهو خير الرازقين " سأل الله نبيه (ص)أم تسألهم خرجا أى هل تطالبهم بأجر أى مال مصداق لقوله بسورة الطور "أم تسألهم أجرا "والغرض من السؤال هو إخبار الكل أن لا مال مقابل إبلاغ الوحى ووضح له أن خراج ربه خير والمراد أن رزق إلهه أفضل والله هو خير الرازقين أى أحسن المعطين المال للخلق
طلب الكفار الخروج من النار للدنيا
قال تعالى
"ألم تكن آياتى تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون " وضح الله لنبيه (ص)أن الله يسأل الكفار عن طريق الملائكة فيقول ألم تكن آياتى تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون والمراد هل لم تكن أحكامى تقال لكم فكنتم عنها تنكصون أى تكفرون فقالوا أى أجابوا ربنا غلبت علينا شقوتنا والمراد خالقنا انتصرت علينا شهوتنا وهى هوانا الضال وكنا قوما ضالين أى ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون والمراد إلهنا أطلعنا أى أبعدنا عن النار فإن رجعنا للباطل فإنا كافرون وهذا يعنى أنهم يريدون الخروج من النار للدنيا حتى يعملوا صالحا حتى لا يدخلوها مرة أخرى
اخراج اليد والرؤية
قال تعالى
"أو كظلمات فى بحر لجى يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها " وضح الله للنبى(ص) أن أعمال الكافر تشبه ظلمات فى بحر لجى يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب والمراد تشبه طبقات معتمة فى ماء متقلب يغطيه موج وهو ماء متحرك من أعلاه ماء متحرك من أعلاه غمام وهذه الظلمات تمثل السيئات التى عملها الكافر كل واحدة خلف الأخرى والمراد أن أعماله السيئة متتابعة تتابع الظلمات ووضح الله أن هذه الظلمات أى الطبقات المعتمة بعضها راكب على بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها والمراد إذا مد الإنسان كفه أمام عينيه لم يعد يشاهدها وهذا يعنى أن أعمال الكافر تشبه الظلمات فى تواليها وكما أن الظلمات لا ترى الإنسان يده أمام عينيه فإن أعمال الكافر لا تريه حقيقة نفسه
خروج الودق
قال تعالى
"ألم تر أن الله يزجى سحابا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما فترى الودق يخرج من خلاله " سأل الله نبيه (ص) ألم تر أى تعرف أن الله يزجى سحابا أى يدفع بخارا ثم يؤلف أى يوحد بينه ثم يجعله ركاما أى طبقات فترى الودق يخرج من خلاله أى فتشهد المطر ينزل من خرومه
الأمر بالخروج
قال تعالى
"وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن أمرتهم ليخرجن قل لا تقسموا طاعة معروفة " وضح الله لنبيه (ص)أن الفريق المنافق أقسموا بالله جهد أيمانهم أى حلفوا بالرب قدر استطاعتهم وهذا يعنى أنهم حلفوا مرات كثيرة فقالوا لئن أمرتنا لنخرجن والمراد لئن أوصيتنا يا محمد لنجاهدن وطلب الله منه أن يقول لهم طاعة معروفة أى إتباع معلوم والمراد أن طاعتكم لنا جميلة وهو أسلوب استهزاء
يريد أن يخرجكم من أرضكم بسحره
قال تعالى
"قال للملأ حوله إن هذا لساحر عليم يريد أن يخرجكم من أرضكم بسحره فماذا تأمرون " وضح الله لنبيه (ص)أن فرعون قال للملأ وهم الحضور معه وهم الحاشية :إن هذا لساحر عليم والمراد إن موسى لمخادع كبير ،وهذا اتهام لموسى (ص)بممارسة السحر ،يريد أن يخرجكم من أرضكم بسحره والمراد يحب أن يطردكم من بلادكم بخداعه وهذا يعنى أن هدف موسى(ص)فى رأيه هو طرد القوم من ديارهم عن طريق سحره فماذا تأمرون والمراد فبم تشيرون على فى أمره ؟
اخراج آل فرعون من الجنات
قال تعالى
"فأخرجناهم من جنات وعيون وكنوز ومقام كريم كذلك وأورثناها بنى إسرائيل " وضح الله لنبيه (ص) أنه أخرج أى طرد قوم فرعون والمراد أبعدهم بالموت من جنات وهى الحدائق والعيون وهى الأنهار والكنوز وهى الأموال التى كانت معهم والمقام الكريم وهو المسكن الحسن وقد أورث أى ملك بنى إسرائيل هذه الأشياء فى الأرض المقدسة
تهديد لوط(ص) بالإخراج
قال تعالى
"قالوا لئن لم تنته يا لوط لتكونن من المخرجين قال إنى لعملكم من القالين رب نجنى وأهلى مما يعملون " وضح الله لنبيه (ص)أن القوم قالوا للوط (ص)لئن لم تنته لتكونن من المخرجين والمراد لئن لم تترك دينك الجديد لتصبحن من المطرودين وهذا يعنى أنهم يهددونه بالطرد من البلد إن لم يدع دين الله فقال لهم :إنى لعملكم من القالين أى إنى لفعلكم من الباغضين وهذا يعنى أنه سيستمر فى إسلامه لأنه أعلن لهم كراهيته لفعلهم الفاحش ،ثم دعا ربه فقال رب نجنى وأهلى مما يعملون والمراد خالقى أنقذنى وأسرتى من الذى يصنعون
خروج اليد من الجيب
قال تعالى
"وأدخل يدك فى جيبك تخرج بيضاء من غير سوء " وضح الله لنبيه(ص)أن الله قال لموسى (ص)وأدخل يدك فى جيبك والمراد اسلك أى ضع كفك فى فتحة ثوبك تخرج بيضاء من غير سوء والمراد تطلع منيرة من غير ظلمة وهذا يعنى أن كفه تحولت لمصباح منير
اخراج الله الحبء
قال تعالى
"ألا يسجدوا لله الذى يخرج الخبء فى السموات والأرض " وضح الله لنبيه (ص)أن سليمان(ص)قال للهدهد:ألا يسجدوا لله والمراد ألا يعبدون الله الذى يخرج الخبء والمراد الذى وضح الخفى فى السموات والأرض
اخراج أهل سبأ أذلة
قال تعالى
"فلما جاء سليمان قال أتمدونن بمال فما أتانى الله خير مما أتاكم بل أنتم قوم بهديتكم تفرحون ارجع إليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها ولنخرجنهم أذلة وهم صاغرون " وضح الله لنبيه (ص)أن رسول الملكة لما جاء أى حضر عند سليمان (ص)قدم له الهدية قال له سليمان(ص)أتمدونن بمال أى هل تزودوننى بهدية ؟والغرض من السؤال هو استنكار الفعل ومن ثم تحرم الهدايا على الحكام ،وقال فما أتانى الله خير مما أتاكم والمراد فالذى أعطانى الله أحسن من الذى أعطاكم ،وقال بل أنتم قوم بهديتكم تفرحون والمراد إن أنتم إلا ناس بمالكم تسرون وقال ارجع إليهم والمراد عد لهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها والمراد فلنحضرن عندهم بعسكر لا قدرة لهم على قهرهم ولنخرجنهم أذلة وهم صاغرون والمراد فلنطردنهم من البلدة مهانين وهم خاضعون لنا وهذا يعنى أنه سيطردهم من البلدة مهانين ويأخذهم أتباع أى أسرى عندهم .
أخرجوا آل لوط من قريتكم
قال تعالى
"فما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون " وضح الله لنبيه (ص)أن جواب قوم لوط (ص)وهو رد شعب لوط على دعوته هو قولهم :أخرجوا آل لوط من قريتكم والمراد أبعدوا أسرة لوط من بلدتكم والسبب أنهم أناس يتطهرون أى يتزكون أى يعملون الحق
قول الكفار أإذا كنا ترابا وأباؤنا أإنا لمخرجون
قال تعالى
"وقال الذين كفروا أإذا كنا ترابا وأباؤنا أإنا لمخرجون " وضح الله الذين كفروا أى كذبوا حكم الله قالوا :أإذا كنا ترابا وآباؤنا أإنا لمخرجون والمراد هل إذا كنا فتاتا وآباؤنا هل إنا مبعوثون للحياة مرة أخرى مصداق لقوله بسورة المؤمنون "أإنا لمبعوثون"
خروج دابة من الأرض
قال تعالى
"وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون " وضح الله لنبيه (ص)أن القول وهو القيامة إذا وقع عليهم أى صدق فيهم والمراد حدثت لهم يحدث التالى أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم والمراد خلقنا لهم حيوان من التراب يتحدث معهم وهذا يعنى أن الدابة من علامات الساعة و وضح الله له أن الناس بآياته لا يوقنون والمراد أن الخلق بأحكام الله لا يؤمنون
النصيحة بالخروج
قال تعالى
"وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى قال يا موسى إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إنى لك من الناصحين " وضح الله لنبيه (ص)أن رجل جاء من أقصى المدينة يسعى والمراد أن إنسانا أتى من أبعد مكان فى البلدة يجرى نحو موسى (ص)فقال له :يا موسى إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك والمراد إن القوم يجتمعون لك ليذبحوك فاخرج إنى لك من الناصحين والمراد فاهرب إنى لك من المخلصين
الخروج خوفا
قال تعالى
"فخرج منها خائفا يترقب " وضح الله لنبيه (ص)أن موسى (ص)خرج من البلدة خائفا يترقب والمراد هرب من مصر قلقا ينتظر مجىء الجند لقتله فى أى لحظة
اليد الخارجة
قال تعالى
"اسلك يدك فى جيبك تخرج بيضاء من غير سوء واضمم إليك جناحك من الرهب فذانك برهانان من ربك إلى فرعون وملائه "المعنى وضح الله لنبيه (ص)أنه قال لموسى (ص)اسلك يدك فى جيبك أى أدخل يدك فى جيبك والمراد ضع كفك فى فتحة ثوبك تخرج بيضاء من غير سوء والمراد تطلع منيرة من غير ظلمة فى أى جزء منها وقال واضمم إليك جناحك من الرهب والمراد وضع كفك فى ثوبك من الخوف والمراد إذا فزعت من يدك فضعها بعيدا عن عينك فذانك برهانان من ربك والمراد فهاتان آيتان من خالقك لفرعون وملائه وهم قومه
خروج قارون فى زينته
قال تعالى
"فخرج على قومه فى زينته قال الذين يريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا مثل ما أوتى قارون إنه لذو فضل حظ عظيم " وضح الله لنا أن قارون خرج على قومه فى زينته والمراد طلع إلى شعبه فى هيئته وهى الحلى الذهبية وغيرها أى الأوزار فقال الذين يريدون الحياة الدنيا وهم الذين يحبون متاع المعيشة الأولى :يا ليت لنا مثل ما أوتى قارون أى يا ليت لنا مقدار الذى أعطى قارون من المال إنه لذو حظ عظيم والمراد إنه لصاحب غنى واسع
خروج الأموات للحياة
قال تعالى
"يخرج الحى من الميت ويخرج الميت من الحى ويحى الأرض بعد موتها وكذلك تخرجونوضح الله أنه يخرج الحى من الميت والمراد يبعد الباقى عن المنتقل لعالم الغيب ويخرج الميت من الحى أى ويبعد الموجود فى عالم الغيب عن الموجود فى عالم الظاهر وهذا يعنى وجود فاصل بين عالم الأحياء وعالم الموتى بحيث لا يتصلون ببعضهم وهو يحى الأرض بعد موتها أى يعيد الخصب للتراب بعد جدبه عن طريق الماء
دعوة الخروج
قال تعالى
"ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون " وضح الله للناس أن من آياته وهى براهينه الدالة على قدرته أن تقوم بأمره والمراد أن تعمل بحكمه السماء والأرض وهذا هو ما سماه الله تسليم الخلق لحكمه ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون والمراد ثم إذا ناداكم زجرة أى نداء من الأرض إذا أنتم تنظرون أى تبعثون للحياة مرة أخرى وهذا يعنى أن البوق ينفخ فيه فيبعثون
الخروج من الخلال
قال تعالى
"الله الذى يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه فى السماء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله فإذا أصاب به من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون " وضح الله لنبيه (ص)أن الله هو الذى يرسل الرياح فتثير سحابا والمراد الذى يحرك الهواء فيزجى أى فيكون غماما فيبسطه فى السماء والمراد فيمده والمراد فيؤلف بينه فى الجو ويجعله كسفا والمراد فيخلقه ركاما أى طبقات فترى الودق يخرج من خلاله والمراد فتشاهد المطر يسقط من خرومه وهذا يعنى أن السحاب له خروم كالمصفاة ينزل المطر منها فإذا أصاب به من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون والمراد فإذا أسقطه الله على من يريد من خلقه إذا هم يفرحون بالمطر
إرادة الخروج من النار
قال تعالى
"وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذى كنتم به تكذبون " وضح الله لنبيه (ص)أن الذين فسقوا أى كفروا بحكم الله مأواهم وهو مكانهم الأخروى هو النار أى جهنم وهم كلما أرادوا أن يخرجوا منها والمراد كلما أحبوا أن يبعدوا عن غمها أعيدوا فيها والمراد ارجع لهم الغم وهو العذاب ويقال لهم ذوقوا عذاب النار والمراد اعلموا ألم الجحيم الذى كنتم به تكذبون أى تكفرون فى الدنيا .
خروج الزرع بالماء
قال تعالى
"أو لم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز فنخرج به زرعا تأكل منه أنعامهم وأنفسهم " سأل الله :أو لم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز والمراد هل لم يعرفوا أنا ننزل المطر على الأرض الميتة فنخرج به زرعا والمراد فننبت به نباتا تأكل والمراد تطعم منه أنعامهم وهى حيواناتهم وأنفسهم ؟والغرض من السؤال هو إخبارنا أن الكفار علموا أن الله هو الذى يعيد الحياة للأرض الميتة بالماء"
الصلاة للإخراج من الظلمات للنور
قال تعالى
هو الذى يصلى عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور ا " وضح الله للمؤمنين أن الله يصلى لهم أى يرحمهم بالحق مصداق لتفسيره الصلوات بالرحمة فى قوله بسورة البقرة"أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة"والملائكة تصلى عليهم أى تدعوا لهم أى تستغفر لهم الله مصداق لقوله بسورة غافر"ويستغفرون للذين آمنوا"والسبب فى الصلاة من الله والملائكة أن يخرجهم من الظلمات إلى النور أى يبعدهم عن العذابات إلى الرحمة وهى الجنة
العلم بالخارج من الأرض
قال تعالى
"يعلم ما يلج فى الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها " وضح الله أن الله يعلم أى يعرف ما يلج فى الأرض وهو ما يسقط أى ما ينزل فى الأرض من شىء ويعلم ما يخرج منها وهو ما يطلع منها مثل العمل الصالح والنبات وما ينزل وهو ما يهبط من السماء مثل الوحى والشهب وما يعرج إليها وهو ما يصعد لها مثل العمل

إخراح ثمرات مختلف ألوانها
قال تعالى
"ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فأخرجنا به ثمرات مختلفا ألوانها ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه " سأل الله نبيه (ص)ألم تر والمراد هل لم تدرى أن الله أنزل من السماء ماء والمراد أن الرب أسقط من السحاب مطرا فأخرجنا به ثمرات مختلف ألوانها والمراد فأنبتنا بماء المطر منافع متعدد طلاء جلودها ومن الجبال وهى الرواسى جدد أى قطع بيضاء وحمراء مختلف ألوانها أى متعددة درجات طلاء جلودها وغرابيب سود والمراد وقطع سمراء والقطع هى النباتات الخضراء وخلق من الماء الناس وهم البشر والجن والدواب وهى الحيوانات والأنعام مختلف ألوانه أى متعدد طلاؤها وهو دهان جلودها
طلب الخروج لعمل الصالح
قال تعالى
"والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها كذلك نجزى كل كفور وهم يصطرخون فيها ربنا أخرجنا نعمل صالحا غير الذى كنا نعمل " وضح الله لنبيه (ص)أن الذين كفروا أى كذبوا حكم الله لهم نار جهنم أى عذاب الجحيم لا يقضى عليهم فيموتوا والمراد لا ينهى عليهم فيفنوا وهذا يعنى أن الله لا يحكم عليهم بالتحول إلى تراب مرة أخرى حيث لا يعودون للحياة مرة أخرى ولا يخفف عنهم من عذابها والمراد لا يزال عنهم من آلام النار وبتلك الطريقة وهى دخول النار يجزى كل كفور أى يعاقب كل مجرم مصداق لقوله بسورة الأعراف"وكذلك نجزى المجرمين"وهم يصطرخون فيها والمراد والكفار يدعون فى النار ربنا أى إلهنا أخرجنا نعمل صالحا غير الذى كنا نعمل والمراد أبعدنا عن النار للحياة الدنيا نفعل حسنا غير الذى كنا نفعل فى المرة السابقة
إخراج الحب المأكول
قال تعالى
"وآية لهم الأرض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنها يأكلون" وضح الله لنبيه (ص)أن الأرض الميتة وهى المجدبة آية والمراد برهان على قدرة الله على البعث عندما أحياها أى بعثها للحياة مرة أخرى بالماء فأخرج منها حبا والمراد فأنبت منها نباتا منه يأكلون أى يطعمون
خروج الشجرة من الجحيم
قال تعالى
"أذلك خيرا نزلا أم شجرة الزقوم إنا جعلناها فتنة للظالمين إنها شجرة تخرج فى أصل الجحيم " سأل الله أذلك خير نزلا أم شجرة الزقوم والمراد هل الجنة أحسن متاعا أم نبات الزقوم ؟والغرض من السؤال هو إخبار النبى (ص)والناس أن الجنة أحسن من النار التى بها نبات الزقوم ،و وضح الله لنبيه(ص)أنه جعل أى خلق شجرة وهى نبات الزقوم فتنة للظالمين أى أذى يؤلم الكافرين وهى شجرة تخرج فى أصل الجحيم والمراد وهى نبات يطلع فى أرض النار
خروج الزرع بالماء
قال تعالى
"ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع فى الأرض ثم يخرج به زرعا مختلفا ألوانه ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يجعله حطاما " سأل الله نبيه (ص)ألم تر أى هل لم تعلم أن الله أنزل من السماء ماء والمراد أن الرب أسقط من السحاب مطرا فسلكه ينابيع فى الأرض والمراد فأسكنه مجارى فى اليابس مصداق لقوله بسورة المؤمنون"وأنزلنا من السماء ماء فأسكناه فى الأرض "وهذا يعنى أنه جعله فى مجارى الماء ثم يخرج به زرعا مختلف ألوانه والمراد ثم ينبت به الله نباتات متعددة طلاءات جلودها ثم يهيج أى يقوى النبات فتراه مصفرا أى فتشاهده ناضجا صالحا ثم يجعله حطاما أى مدمرا وهذا يعنى أن النبى (ص)وكل إنسان عليه أن يعرف قدرة الله على الإحياء بالماء ثم الإماتة وأن كل نبات يمر بمرحلة الخلق من الماء ثم الهياج وهو النمو ثم الإصفرار وهو النضج ثم التحطم
الخروج طفلا
قال تعالى
"هو الذى خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم يخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم ثم لتكونوا شيوخا ومنكم من يتوفى ولتبلغوا أجلا مسمى ولعلكم تعقلون وضح الله للناس على لسان النبى(ص) أنه هو الذى خلقهم أى أبدعهم من تراب مبلل وهو الطين وهذا الطين تحول لطعام أكله الأبوان فتحول إلى نطفة أى جزء يسير من المنى الذى يفرز عند الجماع ثم تحول الجزء اليسير وهو الحيوان المنوى والبويضة كما يسمونهم الآن إلى علقة أى قطعة لحم كاللحم الممضوغ وبعد ذلك يخرجكم طفلا أى يخلقكم وليدا ينمو ثم لتبلغوا أشدكم والمراد ثم لتصلوا قوتكم وهو شبابكم ثم لتكونوا شيوخا أى ثم لتصبحوا بعد ذلك عجائز ومنكم من يتوفى أى يموت من قبل فى أى مرحلة من المراحل السابقة وبعد ذلك لتبلغوا أجلا مسمى أى لتعيشوا عمرا محددا تموتون بعده والسبب فى خلقكم هو أن تعقلوا أى تطيعوا حكم الله
خروج الثمرات من الأكمام
قال تعالى
"إليه يرد علم الساعة وما تخرج من ثمرات من أكمامها " وضح الله لنبيه (ص)أن الله يرد إليه علم الساعة والمراد أن الرب توجد عنده معرفة موعد القيامة بالتحديد كما يوجد فى معرفته ما تخرج من ثمرات من أكمامها والمراد الذى تنبت من المنافع من منابتها وهى مطالعها
الناس يخرجون بالماء
قال تعالى
"والذى نزل من السماء ماء بقدر فأنشرنا به بلدة ميتا كذلك تخرجون " وضح الله لنبيه (ص)أن عليه أن يقول للناس أن الله هو الذى نزل من السماء ماء بقدر والمراد الذى أسقط من الغمام مطرا بحساب محدد فأنشر به بلدة ميتا والمراد فأحيا به قرية هامدة وكذلك تخرجون والمراد وعن طريق الماء تبعثون للحياة مرة أخرى .
يوم القيامة لا يخرج الكفار من النار
قال تعالى
"وقيل اليوم ننساكم كما نسيتم لقاء يومكم هذا ومأواكم النار وما لكم من ناصرين ذلكم بأنكم اتخذتم آيات الله هزوا وغرتكم الحياة الدنيا فاليوم لا يخرجون منها ولا هم يستعتبون " وضح الله لنبيه (ص)أن الله يقول على لسان الملائكة فى القيامة :اليوم ننساكم والمراد الآن نترك رحمتكم كما نسيتم لقاء يومكم هذا والمراد كما تركتم العمل لثواب يومكم هذا ومأواكم النار والمراد ومثواكم وهو مكانكم جهنم وما لكم من ناصرين أى منقذين من النار أى أولياء ذلكم أى دخولكم النار سببه أنكم اتخذتم آيات الله هزوا والمراد أنكم جعلتم أحكام الرب وهى دينه لعبا أى أضحوكة وفسر هذا بقوله وغرتكم الحياة الدنيا والمراد وخدعكم متاع المعيشة الأولى فاليوم لا يخرجون منها والمراد فالآن لا يطلعون من النار دوما ولا هم يستعتبون والمراد ولا هم ينطقون مصداق لقوله بسورة المرسلات"هذا يوم لا ينطقون ".
الوعد بالخروج
قال تعالى
"والذى قال لوالديه أف لكما أتعداننى أن أخرج وقد خلت القرون من قبلى " وضح الله لنبيه (ص)أن الخاسر هو الذى قال لوالديه وهم أمه وأبيه :أف لكما والمراد العذاب لكما ،أتعداننى أن أخرج والمراد هل تخبراننى أن أعود للحياة من بعد الموت وقد خلت القرون من قبلى والمراد وقد مضت الأمم من قبلى أى ولم تعد الجماعات التى ماتت قبلى إلى الحياة ؟وهذا يعنى أنه مكذب بالبعث الذى أخبره الأبوان به
القرية المخرجة للنبى(ص)
قال تعالى
"وكأين من قرية هى أشد قوة من قريتك التى أخرجتك أهلكناهم فلا ناصر لهم " سأل الله نبيه (ص)وكأين من قرية هى أشد قوة من قريتك التى أخرجتك والمراد وكم من أهل بلدة هم أعظم بطشا من أهل بلدتك التى لاحقتك بعد خروجك منها أهلكناهم فلا ناصر لهم والمراد دمرناهم فلا مولى أى فلا منقذ لهم
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 97385
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 56
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الخرج فى القرآن Empty رد: الخرج فى القرآن

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء مارس 30, 2022 5:51 am

الخروج من عند الرسول(ص)
قال تعالى
"ومنهم من يستمع إليك حتى إذا خرجوا من عندك قالوا للذين أوتوا العلم ماذا قال آنفا "وضح الله لنبيه (ص)أن من المنافقين من يستمع إليه والمراد من ينصت لحديثك وهذا يعنى أن منهم من يتظاهر بمعرفة ما يقوله الرسول(ص)للطاعة حتى إذا خرجوا من عندك والمراد حتى إذا انصرفوا من مكان وجودك قالوا للذين أوتوا العلم وهم الذين أعطوا الوحى ماذا قال آنفا والمراد بماذا تحدث محمد سابقا أى بماذا تكلم محمد فى المجلس ؟
ظن المنافقين أن لن يخرج الله أضغانهم
قال تعالى
"أم حسب الذين فى قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم " سأل الله أم حسب الذين فى قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم والمراد هل اعتقد الذين فى نفوسهم نفاق أن لن يظهر الرب أحقادهم؟وهذا يعنى أن المنافقين يظنون أن الله لن يظهر أحقادهم لأنهم يعتقدون أن الله لا يعلم السر
إخراج الأضغان
قال تعالى
"إن يسئلكموها فيحفكم تبخلوا ويخرج أضغانكم " وضح الله للمنافقين أن النبى (ص)إن يسألهم والمراد إن يطالبهم بأموالهم فيحفهم أى فيكرر طلبه لهم يبخلوا أى يمنعوا المال عنه والله يخرج أضغانهم والمراد يظهر أحقادهم فى الوحى حتى يعلم المؤمنين بها
إخراج الزرع الشطء
قال تعالى
" ومثلهم فى الإنجيل كزرع أخرج شطئه فأزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار " وضح الله للناس أن محمد(ص)رسول أى مبعوث الله لإبلاغ الوحى للناس والذين معه وهم المؤمنين برسالتهمثلهم وهو وصفهم فى الإنجيل وهو الكتاب المنزل على عيسى (ص)فهو أنهم كزرع أخرج شطئه فأزره فاستغلظ فاستوى على سوقه والمراد يشبهون نبات أطلع ثمره فقواه والمراد أمده بالغذاء فاستقوى أى أصبح ناضجا أى فاستقر على جذوره وهذا يعنى أن المسلمين أخرجوا الأعمال الصالحة فأمدهم الله بالقوة حتى تكثر الأعمال الصالحة حتى أصبحت الأعمال الصالحة هى قوة المسلمين ووضح أن هذا النبات يعجب الزراع والمراد أن هذا النبات يرضى الخالق له حتى يغيظ بهم الكفار والمراد حتى يهزم بهم المكذبين للدين
خروج النبى(ص) من الحجرات
قال تعالى
"إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم " وضح الله لنبيه (ص)أن الذين ينادونه من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون والمراد أن الذين يدعونه والمراد يطلبون خروجه لهم من خلف البيوت معظمهم لا يفهمون لأن النداء يكون من أمام الحجرات إلا لضرورة قاهرة فيكون من الخلف ،ووضح له أنهم لو أنهم صبروا أى انتظروا حتى تخرج لهم أى حتى تذهب لمكان وجودهم لكان خيرا لهم والمراد لكان انتظارهم أفضل فى الثواب لهم
الخروج كخروج النبات
قال تعالى
""ونزلنا من السماء ماء مباركا فأنبتنا به جنات وحب الحصيد والنخل باسقات لها طلع نضيد وأحيينا به بلدة ميتا كذلك الخروج "وضح الله لنبيه (ص)أنه نزل من السماء ماء مباركا والمراد أسقط من السحاب مطرا طهورا فأنبتنا به جنات وحب الحصيد والمراد فأخرجنا به من الأرض حدائق وثمر القرون وهى حاملات الثمار والنخل باسقات لها طلع نضيد والمراد والنخل عاليات لها ثمر متراكب والمراد بلح فوق بعضه وأحيينا به بلدة ميتا أى وبعثنا للحياة أى أنشرنا به قرية مجدبة مصداق لقوله بسورة الزخرف"فأنشرنا به بلدة ميتا "كذلك الخروج والمراد وبتلك الطريقة يحدث البعث وهو العودة للحياة
إخراج المؤمنين من القرية
قال تعالى
"فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين " وضح الله لنبيه (ص)أن الملائكة قالت أخرجنا من كان فى القرية من المؤمنين والمراد أن الملائكة قالت أنجينا من كان فى القرية من المصدقين بحكم الله فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين والمراد فما لقينا فيها غير أهل مسكن من المطيعين لحكم الله وهو لوط (ص)وأهله
الخروج من الأجداث
قال تعالى
"فتول عنهم يوم يدع الداع إلى شىء نكر خشعا أبصارهم يخرجون من الأجداث سراعا كأنهم جراد منتشر مهطعين إلى الداع يقول الكافرون هذا يوم عسر" وضح الله لنبيه (ص)أن يتول عنهم والمراد أن يعرض عنهم والمراد أن يتركهم يوم يدع الداع إلى شىء نكر والمراد يوم ينفخ النافخ فى الصور أى يوم ينقر الناقر فى الناقور وهو يناديهم إلى أمر غريب لهم وهو البعث ويكونون خشع الأبصار والمراد ذليلى النفوس ساعتها يخرجون من الأجداث سراعا والمراد يقومون من القبور أحياء كأنهم جراد منتشر والمراد وهم يشبهون فى كثرتهم الجراد المنثور وهم مهطعين إلى الداع والمراد وهم مستجوضح إلى نداء المنادى يقول الكافرون وهم المكذبون بحكم الله :هذا يوم عسر أى شديد أى صعب أى غير يسير .
خروج اللؤلؤ والمرجان
قال تعالى
"مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان فبأى آلاء ربكما تكذبان يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان " وضح الله للناس أن مرج البحرين يلتقيان والمراد أن ماء البحرين العذب والمالح يتقابلان بينهما برزخ لا يبغيان والمراد بينهما حاجز لا يجعلهما يختلطان وإنما كل واحد منهما واقف عند مكان التقابل والله يخرج أى يطلع أى يجعل الناس يصيدون من الماءين العذب والمالح اللؤلؤ والمرجان
العلم بالخارج من الأرض
قال تعالى
"هو الذى خلق السموات والأرض فى ستة أيام ثم استوى على العرش يعلم ما يلج فى الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها " وضح الله على لسان النبى (ص)للناس أن الله هو الذى خلق أى أنشأ فى ستة أيام والمراد فى مدة قدرها ستة أيام إلهية أى ستة آلاف سنة بحساب البشر ثم استوى على العرش أى أوحى إلى الكون والمراد قال للمخلوقات أنا ملك الخلق وهو يعلم ما يلج فى الأرض وهو ما يدخل فى جوف الأرض وما يخرج منها والمراد وما يصعد من الأرض وما ينزل وهو ما يسقط من السماء وما يعرج فيها والمراد وما يصعد إلى جوفها من أشياء
نزول الآيات للاخراج من الظلمات للنور
قال تعالى
"هو الذى ينزل على عبده آيات بينات ليخرجكم من الظلمات إلى النور " وضح الله للناس أن الله هو الذى ينزل على عبده آيات بينات والمراد الذى يلقى إلى مملوكه محمد(ص)أحكام مفهومات ليخرجكم من الظلمات إلى النور والمراد ليبعدكم عن العقوبات إلى الرحمة
الله مخرج اهل الكتاب
قال تعالى
"هو الذى أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب لأول الحشر ما ظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله " وضح الله للمؤمنين أن الله هو الذى أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم والمراد هو الذى أنزل أى طرد الذين كذبوا حكم الله من أصحاب الوحى السابق من صياصيهم وهى قلاعهم لأول الحشر والمراد فى أسبق الجمع وهى أول مرة يتم جمعهم لطردهم من البلاد فى عهد النبى(ص)،ما ظننتم أن يخرجوا والمراد ما اعتقدتم أن يطردوا وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله والمراد واعتقدوا أنهم حاميتهم قلاعهم من أذى الله فكانت النتيجة أن أتاهم الله من حيث لم يحتسبوا والمراد أن جاءهم أذى الرب من حيث لم يتوقعوا وهو خوف نفوسهم
الفىء للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم
قال تعالى
"للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله " وضح الله للمؤمنين أن الأموال فى تلك المرة من الفىء هى للفقراء المهاجرين وهم العاجزين عن العمل المنتقلين للمدينة الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم والمراد الذين جردوا من مساكنهم وأملاكهم وهم يبتغون فضلا أى رضوان من الله والمراد يريدون أى يرجون رحمة أى ثوابا من الله وهم ينصرون الله ورسوله (ص)والمراد وهم يطيعون حكم الرب المنزل على نبيه (ص)
قول المنافقين لئن أخرجتم لنخرجن معكم
قال تعالى
"ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحدا أبدا وإن قوتلتم لننصرنكم " سأل الله نبيه (ص) ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب والمراد ألم تدرى بالذين ترددوا بين الكفر والإسلام يقولون لأصحابهم الذين كذبوا بحكم الله من أهل الوحى السابق :لئن أخرجتم لنخرجن معكم والمراد لئن طردكم المسلمون من دياركم لنذهبن معكم إلى أى مكان تريدون ولا نطيع فيكم أحد أبدا والمراد ولا ننفذ فيكم حكم أحد دائما وهذا يعنى أنهم سيذهبون مهاجرين مع الكفار إن طردهم المسلمين ولن ينفذوا أمر الرسول (ص)فيهم ،ولئن قوتلتم لننصرنكم والمراد وإن حوربتم لنؤيدنكم
عدم خروج المنافقين مع الكتابيين
قال تعالى
"لئن أخرجوا لا يخرجون معهم ولئن قوتلوا لا ينصرونهم ولئن نصروهم ليولن الأدبار ثم لا ينصرون " وضح الله لنبيه (ص)أن أهل الكتاب إن أخرجوا أى طردوا من مساكنهم على يد المسلمين فالمنافقين لا يخرجون معهم أى لا يسافرون معهم تاركين مساكنهم وإن قوتلوا لا ينصرونهم والمراد وإن حوربوا لا يعاونوهم على حرب الناس لهم وإن نصروهم ليولن الأدبار والمراد وإن عاونوهم فى الحرب ليعطون الظهور والمراد ليهربون من ميدان المعركة وهذا يعنى أنهم لا ينصرونهم فى الحرب ولو نصروهم فسيكون هذا لمدة قليلة جدا ثم يهربون تاركين إياهم للعدو وهم لا ينصرون أى لا يعاونون أحدا
الخروج جهادا فى سبيل الله
قال تعالى
"يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوى وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون الرسول وإياكم أن تؤمنوا بالله ربكم إن كنتم خرجتم جهادا فى سبيلى وابتغاء مرضاتى "نادى الله الذين آمنوا ألا يتخذوا عدو الله وعدوهم أولياء والمراد ألا يجعلوا كاره دين الله وكاره المؤمنين وهم الكفار أنصار لهم يلقون إليهم بالمودة والمراد يظهرون لهم العون فى مختلف المجالات وهو الحب ووضح لهم أنهم يوادونهم مع أنهم كفروا بما أتاهم من الحق والمراد مع أنهم كذبوا بالذى جاء المؤمنين من العدل وهو وحى الله وهم يخرجون الرسول (ص)وإياكم والمراد يلاحقون النبى (ص)وأنتم أن تؤمنوا بالله ربكم والسبب فى ملاحقتهم وهى حربهم لكم هو أنكم تصدقون بحكم الله خالقكم
عدم النهى عن بر الذين لم يخرجوكم من دياركم
قال تعالى
" لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم " وضح الله للمؤمنين أنه لا ينهاهم عن أن يبروا والمراد لا يمنعهم عن أن يحسنوا وفسر هذا بأنه يقسطوا أى يتعاملوا بالعدل مع الذين لم يقاتلوهم فى الدين وهم الذين لم يحاربوهم بسبب الإسلام ولم يخرجوهم من ديارهم وهم الذين لم يطردوهم من مساكنهم
النهى عن المخرجين للمسلمين من ديارهم
قال تعالى
"إنما ينهاكم عن الذين قاتلوكم فى الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم " وضح الله للمؤمنين أنه ينهاهم أن يتولوا والمراد أنه يحرم عليهم أن يناصروا من فعلوا التالى قاتلوكم فى الدين أى حاربوكم بسبب الإسلام والمراد حاربوكم حتى تتخلوا عن الإسلام وأخرجوكم من دياركم أى وطردوكم من بيوتكم وظاهروا على إخراجكم والمراد وساعدوا الطاردين على طردكم
قول المنافقين ليخرجن الأعز منها الأذل
قال تعالى
"يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل " وضح الله لنبيه (ص)أن المنافقين يقولون بعد خروجهم لإحدى الحروب مع النبى (ص)لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل والمراد لئن عدنا إلى البلدة ليطردن منها القوى وهو المنافقون فى رأيهم منها الضعيف وهم المؤمنين فى رأيهم
عدم إهراج المطلقات من البيوت
قال تعالى
"يا أيها النبى إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهم وأحصوا العدة واتقوا الله ربكم ولا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة "نادى الله النبى وهو الرسول(ص) إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن والمراد إذا سرحتم الزوجات أى إذا انفصلتم عن الزوجات فطلقوهن لعدتهن أى فسرحوهن عند أجلهن والمراد فاخرجوهن من البيوت عند انتهاء مدة العدة وأحصوا العدة والمراد واحسبوا عدد أيام الأجل من يوم الطلاق واتقوا الله ربكم وهذا يعنى اتبعوا حكم الله خالقكم ،لا تخرجوهن من بيوتهن والمراد لا تطردوا المطلقات من مساكنهن وهى مساكن الزوجية خلال مدة العدة ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة والمراد ولا يطردن من البيوت إلا أن يرتكبن زنى مشهود عليه
من يتق الله يجعل له مخرجا
قال تعالى
" ومن يتق الله يجعل له مخرجا " وضح الله للمؤمنين أن من يتق الله يجعل له مخرجا والمراد "ومن يطع الله ورسوله"(ص)كما قال بسورة النساء أى من يتبع حكم الرب يعطى له يسرا أى رحمة مصداق لقوله بنفس السورة "ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا"وهو الجنة
تلاوة الآيات لإخراج الذين آمنوا
قال تعالى
"أعد الله لهم عذابا شديدا فاتقوا الله يا أولى الألباب الذين آمنوا قد أنزل الله إليكم ذكرا رسولا يتلوا عليكم آيات الله مبينات ليخرج الذين آمنوا وعملوا الصالحات من الظلمات إلى النور " وضح الله للمؤمنين أن الله أعد للظالمين عذابا شديدا والمراد جهز لهم عقابا أليما فاتقوا الله يا أولى الألباب والمراد فأطيعوا حكم الرب يا أهل العقول وفسرهم بأنهم الذين آمنوا أى صدقوا حكم الله ووضح لهم أنه أنزل إليهم ذكرا والمراد أرسل لهم وحيا يتلى عليهم آيات الله مبينات والمراد أحكام الرب مفهومات والسبب ليخرج الذين آمنوا وعملوا الصالحات من الظلمات إلى النور والمراد يبعد الذين صدقوا حكم الله وفعلوا الحسنات من العقوبات وهى النار إلى الهدى وهو الجنة ،ووضح لهم أن من يؤمن بالله ويعمل صالحا والمراد ومن يصدق بحكم الرب ويفعل حسنا يدخله جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا والمراد يسكنه حدائق تسير فى أسفل أرضها العيون ذات الأشربة اللذيذة مقيمين فيها دوما قد أحسن الله له أجرا والمراد قد عظم الله له ثوابا والمراد قد أدام الله له الجنة
خروج الموتى الكفار من الجداث
قال تعالى
"فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذى يوعدون يوم يخرجون من الأجداث سراعا كأنهم إلى نصب يوفضون خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة ذلك اليوم الذى كانوا يوعدون " طلب الله من نبيه(ص)أن يذر أى أن يترك الكفار يخوضوا وفسرها بأنه يلعبوا أى يلهوا والمراد يتمتعوا بالدنيا حتى يلاقوا يومهم الذى كانوا يوعدون والمراد حتى يدخلوا عذاب يومهم الذى كانوا يخبرون به فى الدنيا يوم يخرجون من الأجداث سراعا والمراد يوم يبعثون من المدافن أحياء كأنهم إلى نصب يوفضون والمراد كأنهم إلى صنم يذهبون كما كانوا يذهبون ويتجمعون حول الأصنام فى الدنيا ،خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة والمراد ذليلة نفوسهم تؤلمهم مهانة،ذلك وهو يوم العذاب هو اليوم الذى كانوا يوعدون أى يخبرون بوقوعه فى الدنيا
إخراج الناس من الأرض
قال تعالى
"والله أنبتكم من الأرض نباتا ثم يعيدكم فيها ويخرجكم إخراجا " وضح الله لنبيه (ص)أن نوح(ص)قال لقومه :والله أنبتكم من الأرض نباتا والمراد والرب خلقكم من تراب الأرض خلقا،وهذا يعنى أن الإنسان نبات بمعنى مخلوق،وقال ثم يعيدكم فيها والمراد ثم يرجعكم فيها أى يجعلكم ترابا ضمن تراب الأرض،ويخرجكم إخراجا والمراد ويحييكم إحياء بعد الموت
الكفار ليسوا بخارجين من النار
قال تعالى
"كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار"وضح الله لنا أنه يذيق الكفار بأعمالهم وهى سيئاتهم الحسرات وهى العذابات أى الآلام فى النار وهم ليسوا بخارجين من النار وهذا معناه أنهم يبقون فى جهنم دون موت
الكفار يريدون أن يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها
قال تعالى
"إن الذين كفروا لو أن لهم ما فى الأرض جميعا ومثله معه ليفتدوا به من عذاب يوم القيامة ما تقبل منهم ولهم عذاب أليم يريدون أن يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها ولهم عذاب مقيم"وضح الله لنا أن الذين كفروا أى كذبوا بحكم الله لو أن لهم أى لو أنهم يملكون ما فى الأرض جميعا ومثله معه أى وقدر ما فى الأرض معه من أجل أن يفتدوا من عذاب يوم القيامة والمراد من أجل أن ينجوا من عقاب يوم البعث ما تقبل منهم أى ما رضى الله أن ينقذهم من العذاب بسبب دفعهم له ملك الأرض ومثلها معها لأن الله حرم الفدية ووضح لنا أنهم لهم عذاب أليم أى عقاب عظيم وأنهم يريدون أن يخرجوا من النار والمراد أنهم يرغبون فى أن يبعدوا عن النار ولكن الحادث أنهم ليسوا بخارجين منها أى ليسوا بطالعين منها أى ليسوا بمبعدين عنها وفسر هذا بأن لهم عذاب مقيم أى عقاب خالد أى دائم
الميت ليس بخارج من الظلمات
قال تعالى
"أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشى به فى الناس كمن مثله فى الظلمات ليس بخارج منها " سأل الله المؤمنين :أو والمراد هل من كان ميتا أى مكذبا لدين الله فأحييناه أى فهديناه للحق وفسر هذا بأنه جعل له نور يمشى به فى الناس والمراد أنه علمه حكما يحكم به فى تعامله مع الخلق كمن مثله أى شبهه فى الظلمات وهى الضلالات أى الكفر ليس بخارج منها والمراد ليس بتارك لطاعة الضلالات ؟والغرض من السؤال هو إخبارهم أن المسلم حى لأنه يتبع الحياة وهى الوحى والكافر ميت وأنهما لا يستويان فى الجزاء
تحريم إخراج الناس
قال تعالى
"وإن يأتوكم أسارى تفادوهم وهو محرم عليكم إخراجهم "وضح الله للقوم أنهم من مكرهم إذا أتاهم خبر أن أقاربهم أسرى حرب لدى الأقوام الأخرى يعملون على فك أسرهم بالمال والسبب هو أنهم يريدون أن يظهروا لأقاربهم أنهم أصحاب فضل عليهم رغم أن الله حرم طرد القوم لبعضهم بأى وسيلة
إخراج أهل المسجد
قال تعالى
"والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله "وضح الله لرسوله(ص) أن المسجد الحرام وهو البيت الآمن فى مكة إخراج أهله منه والمراد طرد قاصدى بيت الله منه أكبر عند الله أى أعظم ذنبا من القتال فيه عند أى فى كتاب الله
عدم إخراج الأرامل
قال تعالى
"والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج فإن خرجن فلا جناح عليكم فيما فعلن فى أنفسهن من معروف "وضح الله لنا أن الذين يتوفون أى يموتون لأى سبب من رجال المسلمين ويذرون أزواجا والمراد ويتركون زوجات عائشات بعد موتهم الواجب هو وصية أى فرض فى الميراث لأزواجهم أى زوجاتهم هو متاع إلى الحول أى نفقة مالية تكفي الزوجة سنة بشرط غير إخراج والمراد بشرط عدم طلوعهن من بيت الزوجية للزواج من أخر فإن خرجن فلا جناح علينا فيما فعلن فى أنفسهن من معروف والمراد فإن طلعن من بيت الزوجية قبل مرور السنة فليس على الرجال عقاب بسبب الذى صنعته الأرامل فى أنفسهن من الخير وهو الزواج من أخر
إخراج الرسول(ص)
قال تعالى
"ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم وهموا بإخراج الرسول وهم بدؤكم أول مرة أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين " سأل الله ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم والمراد ألا تحاربون ناسا خالفوا مواثيقهم وهموا بإخراج الرسول (ص)أى وأرادوا طرد النبى (ص)من بلده وهم بدؤكم أول مرة أى وهم حاربوكم أسبق مرة ؟والغرض من السؤال هو إخبار المؤمنين بوجوب حربهم للكفار والأسباب هى نكثهم العهد وهمهم بطرد النبى (ص)وسبقهم بالاعتداء عليهم ،وسألهم أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه والمراد أتخافون الكفار فالرب أولى أن تخافوه
سؤال الخراج
قال تعالى
"أم تسألهم خرجا فخراج ربك خير وهو خير الرازقين " سأل الله نبيه (ص)أم تسألهم خرجا أى هل تطالبهم بأجر أى مال مصداق لقوله بسورة الطور "أم تسألهم أجرا "والغرض من السؤال هو إخبار الكل أن لا مال مقابل إبلاغ الوحى ويبين له أن خراج ربه خير والمراد أن رزق إلهه أفضل والله هو خير الرازقين أى أحسن المعطين المال للخلق
المخرجون من الديار
قال تعالى
"إنما ينهاكم عن الذين قاتلوكم فى الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون "وضح الله للمؤمنين أنه ينهاهم أن يتولوا والمراد أنه يحرم عليهم أن يناصروا من فعلوا التالى قاتلوكم فى الدين أى حاربوكم بسبب الإسلام والمراد حاربوكم حتى تتخلوا عن الإسلام وأخرجوكم من دياركم أى وطردوكم من بيوتكم وظاهروا على إخراجكم والمراد وساعدوا الطاردين على طردكم وهذا يعنى أن من يفعل الثلاثة أفعال أو بعضهم وهو قتال المسلمين وطردهم من بيوتهم أو مساعدة الطاردين على الطرد هو عدو لا يجب مناصرته ويبين للمؤمنين أن من يتولى أى من يناصر فاعلى الأفعال الثلاثة أو بعضهم يكون من الظالمين وهم الكافرين المستحقين لعذاب الله
المسلمون ليسوا بمخرجين من الجنة
قال تعالى
"إن المتقين فى جنات وعيون ادخلوها بسلام آمنين ونزعنا ما فى صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين "وضح الله لنبيه(ص)أن المتقين وهم المطيعين لحكم الله لهم جنات وعيون أى حدائق وأنهار ويقال لهم ادخلوها بسلام آمنين والمراد اسكنوها بخير مطمئنين أى أقيموا فيها فى خير سعداء محبرين ووضح له أنه نزع ما فى صدروهم من غل والمراد يخرج الله الذى فى نفوسهم من كراهية تجاه بعض وهذا يعنى وجود كراهية بين المسلمين فى الدنيا ولكنها تمنع فى الأخرة وهم إخوان على سرر متقابلين والمراد إخوة على فرش متكئين وهم لا يمسهم فيها نصب والمراد لا يصيبهم فى الجنة تعب أى سوء وما هم منها بمخرجين أى ليسوا منها مطرودين وهذا يعنى أنهم خالدون فيها لا يطلعون
لوط(ص) من المخرجين من القرية
قال تعالى
"قالوا لئن لم تنته يا لوط لتكونن من المخرجين قال إنى لعملكم من القالين رب نجنى وأهلى مما يعملون "وضح الله لنبيه (ص)أن القوم قالوا للوط (ص)لئن لم تنته لتكونن من المخرجين والمراد لئن لم تترك دينك الجديد لتصبحن من المطرودين وهذا يعنى أنهم يهددونه بالطرد من البلد إن لم يدع دين الله فقال لهم :إنى لعملكم من القالين أى إنى لفعلكم من الباغضين ثم دعا ربه فقال رب نجنى وأهلى مما يعملون والمراد خالقى أنقذنى وأسرتى من الذى يصنعون وهذا يعنى أنه يريد من الله أن ينقذه من أذى القوم .
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 97385
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 56
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى