ردا على أن الرجال تعنى الرجال والنساء

قال عادل عصمت
كيف تتدبر ايه؟!
الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا (34) النساء
الرجال فى المصحف لها معنيان تعنى( الذكور والاناث) المترجلون
الكبار + وتعنى جمع ذكور كبار
والنساء فى المصحف لها معنيان ، كل متأخر ، الاشياء الاحدث ، الذكور والاناث الاصغر سنا، + جمع امرأة
وعلينا ان نقلب المعنيان كل مره مع السياق ونحتكم للسياق فى النهايه ونعطى له سلطه الفصل الحصريه وبخصوص هذه الايه، يتحدث ربى عن الصالحات للقوامة من الاناث ضمن السياق وفى منتصفه ، فكيف يقول ربى ان الرجال قوامون على النساء ثم يقول ان النساء صالحات للقوامة ايضا ويصف الصالحات ايضا ويحدد مواصفاتهم ، لايستقيم ذلك طبعا، كذلك كيف يقول ربى ان الرجال قوامون على النساء ثم يعود فيتحدث عن النشوز، والذي لايتوفر الا اذا كانت المرأة متروك لها الادره وتغطرست وانفردت واستبدت برأيها وتجاهلت الاخرين فيقول وان خفتم نشوز المرأة المديرة فعظوها كى تكف ان نشوذها او اهجروها فقد يألمها الهجر والتجاهل، ثم يتحدث عن ضرب قوامتها ومنعها من الادارة نهائيا كحل اخير، والنشوز لايتوفر الا اذا كانت القوامه لها فلايستقيم المعنى طبعا
وعليه فإن السياق يرفض المعنى الثانى للرجال وهو( جمع ذكور بالغين) و ويرفض المعنى الثانى للفظه الاناث وهو( جمع امرآة)
وعلينا ان نتدبر الايه وفقا للمعنى الاول للفظه الرجال وهو (الذكور والاناث الاكبر) والمعنى الاول للفظه النساء وهو( الذكور والاناث الاصغر) سنا
فيكون معنى الايه كالتالى:-
الاكبر سنا من الذكور والاناث اكثر قدرة على الادارة من الاصغر سنا من الذكور والاناث ، بالاضافه الى انه من يمتلك المال هو الذى يدير
والقوامة هى الاداره
والقوامه تعنى فى المصحف ( الادارة) وهى وفق المصحف للرجل أو المرأة وأهم مواصفات المرأة المديرة حصرتها الايه فى انها (قليلة الكلام) و(كتومه) قال ربى والصالحات ( للقوامه) ( قانتات، حافظات للغيب) ونشوز المرأة مرتبط بإدارتها للامور، ولو لم تكن المرأة مديرة لما تحدث ربى عن حالة نشوزها كمديرة اى استبدادها وطغيانها وانفرادها بالرأى وشذوذها الادارى
ردى:
وماذا نفعل عندما يكون سياق الكلام فى الطلاق فتكون الدرجة للرجال كقوله""والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله فى أرحامهن إن كن يؤمن بالله واليوم الأخر وبعولتهن أحق بردهن فى ذلك إن أرادوا إصلاحا ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة " كيف تفسر المطلقات وبعولتهن والمخلوق فى أرحامهن هل سيكونون هم الفراشون والعمال والكتبة فى تفسيرك عند الست المديرة ؟
خلينا نحن المجانين وقل لنا أيحق للموظف أن يجامع مديرته بدون زواج لأنها ليست متجبرة وعندما تتجبر يترك لها المضجع ؟ أيحق للموظف أن يضرب مديرته ؟ وقل لنا كيف ينفق الموظف ماله على مديرته " وبما أنفقوا من أموالهم"هل يرشوها مثلا ؟هل هى من تعطيه المرتب أم هو من يعطيها وقل لنا كيف يكون الرجل مفضل على المرأة ومع هذا تكون رئيسته "بما فضل الله بعضهم على بعض"