بيت الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بيت الله
بيت الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى قراءة الآيات من سورة الكهف يعصمن من الدجال
نقد كتاب نزول سورة هل أتي Icon_minitime1اليوم في 5:41 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الأرض كلها مسجد وطهور
نقد كتاب نزول سورة هل أتي Icon_minitime1اليوم في 5:40 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى رؤية الصحابى للجن الممثل فى الغول
نقد كتاب نزول سورة هل أتي Icon_minitime1اليوم في 5:39 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى نزول الملائكة لسماع القرآن من ابن حضير
نقد كتاب نزول سورة هل أتي Icon_minitime1اليوم في 5:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى البيت المقروء فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان
نقد كتاب نزول سورة هل أتي Icon_minitime1اليوم في 5:37 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى ملاك غير جبريل نزل بفاتحة الكتاب وخواتيم البقرة
نقد كتاب نزول سورة هل أتي Icon_minitime1اليوم في 5:37 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى إسرار القراءة فى النفس فى الصلاة
نقد كتاب نزول سورة هل أتي Icon_minitime1اليوم في 5:36 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الفاتحة هى السبع المثانى
نقد كتاب نزول سورة هل أتي Icon_minitime1اليوم في 5:35 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب
نقد كتاب نزول سورة هل أتي Icon_minitime1اليوم في 5:34 am من طرف Admin

» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟
نقد كتاب نزول سورة هل أتي Icon_minitime1اليوم في 5:23 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الرسول(ص) لم يبين لهم الأنفال من براءة
نقد كتاب نزول سورة هل أتي Icon_minitime1أمس في 5:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى قراءة الآيتين الأخيرتان من البقرة كافية لقيام الليل
نقد كتاب نزول سورة هل أتي Icon_minitime1أمس في 5:37 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى اسماء الأربعة جامعى القرآن
نقد كتاب نزول سورة هل أتي Icon_minitime1أمس في 5:36 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى أخذ القرآن من أربع فقط
نقد كتاب نزول سورة هل أتي Icon_minitime1أمس في 5:35 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى القرآن جمع على يد الصحابة بعد موت النبى (ص)
نقد كتاب نزول سورة هل أتي Icon_minitime1أمس في 5:35 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الرسول(ص) كان أجود ما يكون في رمضان
نقد كتاب نزول سورة هل أتي Icon_minitime1أمس في 5:34 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى نزول القرآن بلغة قريش
نقد كتاب نزول سورة هل أتي Icon_minitime1أمس في 5:33 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى اختلاف كتب الوحى عن القرآن
نقد كتاب نزول سورة هل أتي Icon_minitime1أمس في 5:33 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى نزول الوحى على النبى(ص) وهو يغط في النوم
نقد كتاب نزول سورة هل أتي Icon_minitime1أمس في 5:32 am من طرف Admin

» خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو
نقد كتاب نزول سورة هل أتي Icon_minitime1أمس في 5:21 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى عقاب الزناة الثيب بالثيب والبكر بالبكر والثيب جلد مائة ثم رجم
نقد كتاب نزول سورة هل أتي Icon_minitime1السبت مايو 11, 2024 5:42 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى قيام الليل يكون بالتكبير والحمد والتسبيح عشرا
نقد كتاب نزول سورة هل أتي Icon_minitime1السبت مايو 11, 2024 5:41 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود دعاء اسمه سيد الاستغفار
نقد كتاب نزول سورة هل أتي Icon_minitime1السبت مايو 11, 2024 5:41 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الجلوس في المسجد لغير الصلاة
نقد كتاب نزول سورة هل أتي Icon_minitime1السبت مايو 11, 2024 5:40 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى اعتبار الله صاحب وخليفة
نقد كتاب نزول سورة هل أتي Icon_minitime1السبت مايو 11, 2024 5:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى التعوذ من العيون
نقد كتاب نزول سورة هل أتي Icon_minitime1السبت مايو 11, 2024 5:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فيما يساوى الكفر
نقد كتاب نزول سورة هل أتي Icon_minitime1السبت مايو 11, 2024 5:37 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى اعتبار الفقر مماثل للكفر
نقد كتاب نزول سورة هل أتي Icon_minitime1السبت مايو 11, 2024 5:36 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى اعتبار الدين مماثل للكفر
نقد كتاب نزول سورة هل أتي Icon_minitime1السبت مايو 11, 2024 5:35 am من طرف Admin

» قراءة فى مقال هستيريا
نقد كتاب نزول سورة هل أتي Icon_minitime1السبت مايو 11, 2024 5:20 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى غسل الخطايا بماء الثلج والبرد
نقد كتاب نزول سورة هل أتي Icon_minitime1الجمعة مايو 10, 2024 6:03 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود المسيخ الدجال
نقد كتاب نزول سورة هل أتي Icon_minitime1الجمعة مايو 10, 2024 6:01 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الإخلاص والمعوذتين كافيتان من كل شر
نقد كتاب نزول سورة هل أتي Icon_minitime1الجمعة مايو 10, 2024 6:01 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تفضيل المعوذتين على باقى القرآن
نقد كتاب نزول سورة هل أتي Icon_minitime1الجمعة مايو 10, 2024 6:00 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى المعوذتين
نقد كتاب نزول سورة هل أتي Icon_minitime1الجمعة مايو 10, 2024 6:00 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الجهر في الصلاة بالقراءة
نقد كتاب نزول سورة هل أتي Icon_minitime1الجمعة مايو 10, 2024 5:59 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى المعوذتين خير السور
نقد كتاب نزول سورة هل أتي Icon_minitime1الجمعة مايو 10, 2024 5:58 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى كلام الله بعضه أحب إلى الله من بعض
نقد كتاب نزول سورة هل أتي Icon_minitime1الجمعة مايو 10, 2024 5:57 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى افضل الجهاد جهاد الكلمة
نقد كتاب نزول سورة هل أتي Icon_minitime1الجمعة مايو 10, 2024 5:57 am من طرف Admin

» قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية
نقد كتاب نزول سورة هل أتي Icon_minitime1الجمعة مايو 10, 2024 5:48 am من طرف Admin

مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


Bookmark & Share
Bookmark & Share
Bookmark & Share

نقد كتاب نزول سورة هل أتي

اذهب الى الأسفل

نقد كتاب نزول سورة هل أتي Empty نقد كتاب نزول سورة هل أتي

مُساهمة من طرف Admin الإثنين فبراير 01, 2021 5:50 am

نقد كتاب نزول سورة هل أتي
الكتاب تأليف علي الحسيني الميلاني وهو يدور حول أن سورة الدهر نزلت فى على وفاطمة وأولادهما وفى هذا قال الميلانى فى مقدمته:
"وبعد، فهذه رسالة وضعتها بتفسير آيات من سورة الدهر النازلة في أهل البيت علي ضوء روايات أهل السنة، وقد سميتها ب نزول سورة هل أتي في أهل بيت المصطفي وجعلتها في فصلين، سائلا الله تعالي أن ينفع بها عموم المؤمنين"
وقد بين الميلانى الآيات النازلة فى القوم محددا إياها بالقول التالى:
"اعلم أن والآيات المقصود بها الاستدلال في هذه السورة هي قوله تعالي «إن الأبرار يشربون من کاس کان مزاجها کافورا عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا يوفون بالنذر ويخافون يوما کان شره مستطيرا ويطعمون الطعام علي حبه مسکينا ويتيما وأسيرا إنما نطعمکم لوجه الله لا نريد منکم جزاء ولا شکورا» إلي قوله تعالي «إن هذا کان لکم جزاء وکان سعيکم مشکورا» فقد نزلت هذه الآيات في أهل بيت رسول الله (ص) أعني: عليا وفاطمة والحسن والحسين"
قبل الكلام حول الرواية أقول إن القوم ما وجدوا آية فى كتاب الله فيها مدح لمسلم إلا إلا وجعلوا هذا المسلم هو على أو فاطمة أو الحسن والحسين وهو كلام لا يتفق مع وجود مئات المسلمين أو آلافهم فى عهد النبى(ص) وهذا أسلوب لا يمكن أن يكون من العدل وإنما هو يؤسس للعائلة المقدسة وهى عائلة للأسف متواجدة فى معظم الأديان إن لم يكن كلها وهو أثر من آثار تحريف وحى الله فرسالات الله كلها نزلت لتنهى وجود العوائل المقدسة عائلات الأغنياء أو الأكابر ولتثبت النظام الإلهى "إنما المؤمنون إخوة"
يحكى الميلانى الحكاية فيقول:
"وذلک:إن الحسن والحسين مرضا، فعادهما رسول الله (ص)، فنذر علي صوم ثلاثة أيام، وکذا فاطمة الطاهرة، وخادمتهم فضة، لئن برئا؛ فبريء الحسن والحسين وليس عندهم قليل ولا کثير، فاستقرض أمير المؤمنين ثلاثة أصوع من شعير، وطحنت فاطمة منها صاعا، فخبزته خمسة أقراص، لکل واحد قرصا، وصلي علي صلاة المغرب، فلما أتي المنزل ووضع الطعام بين يديه للإفطار، أتاهم مسکين وسألهم، فأعطاه کل منهم قوته، ومکثوا يومهم وليلتهم لم يذوقوا شيئا ثم صاموا اليوم الثاني، فخبزت فاطمة صاعا آخر، فلما قدم بين أيديهم للإفطار أتاهم يتيم وسألهم القوت، فأعطاه کل واحد منهم قوته فلما کان اليوم الثالث من صومهم، وقدم الطعام للإفطار، أتاهم أسير وسألهم القوت، فأعطاه کل واحد منهم قوته ولم يذوقوا في الأيام الثلاثة سوي الماء فرآهم النبي (ص) في اليوم الرابع، وهم يرتعشون من الجوع، وفاطمة قد التصق بطنها يظهرها من شدة الجوع وغارت عيناها فقال:واغوثاه يا الله، أهل بيت محمد يموتون جوعا فهبط جبرئيل فقال: خذ ما هناک تعالي به في أهل بيتک فقال: وما آخذ يا جبرئيل؟فأقرأه: «هل أتي"
أقول:
هذا هو الخبر في شأن نزول السورة في أهل البيت، کما ذکر بعض علمائنا، والقدر المهم في وجه الاستدلال هو نزول الآيات في حقهم بسبب إطعامهم ما کان عندهم من الطعام ثلاثة أيام المسکين واليتيم والأسير، ويقاؤهم بلا طعام وهم صيام وقد اتفق الفريقان علي نزول السورة في أهل البيت فأصل الخبر موجود في کتب کلا الفريقين في التفسير والحديث والتراجم والمناقب، وإن اختلفت ألفاظ الخبر في بعضها عن البعض الآخر"
للأسف حتى لو اتفق السنة والشيعة وسائر الفرق على سبب النزول فهو يخالف الآيات المذكورة فى التالى :
الآيات تتحدث عن الأبرار وهم كل المسلمين بل أول صفحة من السورة وما بعدها تتحدث عن المسلمين وهى لا تتحدث عنهم بصيغة الماضى وأفعال على والعائلة مضت وإنما تتحدث عن المسلمين جميعا بصيغة المضارعة وهذا يعنى أن تلك الأمور تتكرر من الكل فى المواقف والأحداث المختلفة
زد على هذا لو سلمنا لنزولها فى العائلة فهذا معناه أنهم ليسوا فى الدرجة الأولى من الجنة لأن أدواتهم من فضة كما فى السورة :
" وذللت قطوفها تذليلا ويطاف عليهم بأنية من فضة وأكوابا كانت قواريرا قواريرا من فضة قدروها تقديرا"
بينما أدوات الدرجة الأولى من الذهب وهى للمجاهدين وعلى فى تاريخنا من المجاهدين ومن ثم تكون الرواية مكذوبة
الرواية فيها تناقضات هى :
-أن بيت على طبقا لحديث الخوخة أو الباب كان أمام منزل الرسول(ص)فهل قعد النبى(ص) أربعة ايام لم يتذكر ابنته وأسرتها وهم على بعد خطوات ؟
ألم يلاحظ عدم مجىء على لصلوات الجماعة ؟ ألم يلاحظ غياب أحفاده؟
-وجود خادمة اسمها فضة لعلى وفاطمة وهو كلام يتعارض مع رواية شهيرة عن أن فاطمة ذهبت للرسول(ص) وقد مجلت يداها أى فسدت من كثرة العمل حتى يعطيها خادم فلم يعطها وأمرها بالصبر
- أن الصاع تصنع منه خمس أقراص وهو كلام للضحك على المجانين فالصاع لا يصنع خمسة أقراص فقط بل يصنع عشرات الأقراص
-الأمر الأهم أنه كان لا يوجد أسرى فى المدينة وحتى بفرض وجودهم فلن يتركهم المجاهدون يذهبون ويجيئون فى المدينة على حريتهم لأنهم لو كانوا يتركونهم ليسألوا الناس لهربوا
كما ان الأسر يكون فى ميدان الحرب وبعد الحرب كان يطلق سراحهم بمقابل أو بدون مقابل ومن المعروف تاريحيا أن على وفاطمة تزوجوا فى السنة الثانية ولو أنجبت الحسن والحسين فسيكون هذا مثلا فى السنة الخامسة وهى سنة لم يكن فيها حروب لجلب أسرى للمدينة لأن غزوة الخندق لم يكن فيها قتال حتى يكون فيها أسرى لقوله تعالى " وكفى الله المؤمنين القتال"
-لو صدقنا أن الحكاية حدثت فمحال أن يكون الحسين إلا رضيعا وقتها أو حتى عنده ثلاثة سنوات والحسن خمسة والأطفال لا يعقلون معنى الأثرة خاصة الضع أو من هو قريب منهم
وبين الميلانى المعضلة وهى أن السورة مكية بينما أحداث الرواية مدنية فقال:
"فقيل:«معلوم أن سورة الدهر مکية بالاتفاق، وعلي لم يدخل بفاطمة إلا بعد غزوة بدر، وولد له الحسن في الثانية من الجهرة، والحسين في السنة الرابعة من الهجرة، بعد نزول سورة الدهر بسنين کثيرة، فقول من يقول: إنها نزلت فيهم، من الکذب الذي لا يخفي علي من له علم بنزول القرآن وأحوال آل البيت وقال القرطبي في تفسيره 19/ 182 في صدد آية: «ويطعمون الطعام علي حبه»: والصحيح أنها نزلت في جميع الأبرار، ومن فعل فعلا حسنا، فهي عامة».قال: «وقد ذکر النقاش والثعلبي والقشيري وغير واحد من المفسرين، في قصة علي وفاطمة وجاريتهما حديثا لا يصح ولا يثبت قال الحافظ ابن حجر في تخريج الکشاف: 180 رواه الثعلبي من رواية القاسم بن بهرام، عن ليث بن أبي سليم، عن مجاهد، عن ابن عباس ومن رواية الکلبي عن ابن عباس في قوله تعالي «يوفون بالنذر ويخافون يوما کان شره مستطيرا ويطعمون الطعام علي حبه مسکينا ويتيما وأسيرا» وزاد في أثنائه شعرا لعلي وفاطمة » ثم قال: «قال الحکيم الترمذي: هذا حديث مزوق مفتعل لا يروج إلا علي أحمق جاهل ورواه ابن الجوزي في الموضوعات من طريق أبي عبدالله السمرقندي، عن محمد بن کثير، عن الأصبغ بن نباتة ... فذکره بشعره وزيادة ألفاظ. ثم قال: وهذا لا نشک في وضعه».
أقول:ويتلخص هذا الکلام في کلمتين:
الأولي إن سورة الدهر مکية، نزلت قبل أن يتزوج أمير المؤمنين من الزهراء في المدينة، وقبل ولادة الحسنين، بسنين کثيرة والثانية: إن هذا الحديث مفتعل عند الحکيم الترمذي، وموضوع عند ابن الجوزي والعمدة هي الکلمة الأولي ...والأصل في هذا الکلام، هو ابن تيمية الملقب عند أتباعه ب «شيخ الإسلام»
ورغم ما قاله أهل السنة فى متن وسند الحديث إلا أن الميلانى أبى إلا أن يكمل الكلام فبين من روةى عنهم من الصحابة والتابعين ومن ورد فى كتبهم من أهل الحديث من أهل السنة فقال:
"الفصل الأول: سند الحديث ورواته:
لقد ورد حديث نزول السورة المبارکة في کثير من کتب أهل السنة المعتمدة، في مختلف العلوم، من التفسير والحديث والمناقب وتراجم الصحابة ...فمن رواته من الصحابة والتابعين، کما في کتب أهل السنة:
أمير المؤمنين.وعبدالله بن العباس.وزيد بن أرقم.وسعيد بن جبير.والأصبغ بن نباتة وقنبر مولي أميرالمؤمنين.والحسن.ومجاهد وعطاء وأبو صالح وقتادة والضحاک هذا، والخبر مشهور برواية ابن عباس، رواه عنه: سعيد بن جبير، ومجاهد، والضحاک، وأبو صالح، وعطاء ... وهؤلاء أئمة أئمة المفسرين عند القوم ومن رواته من أکابر العلماء الأعلام في مختلف القرون، نکتفي بذکر جماعة، وهم:
1 - الحسين بن الحکم الحبري الکوفي، المتوفي سنة 286، رواه في تفسيره.
2 - أبو جعفر الطبري، المتوفي سنة 310، علي ما في کفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب.
3 - ابن عبدربه القرطبي المالکي، المتوفي سنة 328، في کتاب العقد حيث ورد الحديث في احتجاج المأمون، وسنذکره.
4 - سليمان بن أحمد الطبراني، المتوفي سنة 360، کما في طريق الحافظ أبي نعيم والحافظ الحسکاني.
5 - أبو عبيدالله المرزباني، المتوفي سنة 384، کما في طريق الحافظ الحسکاني.
6 - أبو عبدالله الحاکم النيسابوري المتوفي سنة 405، کما في طريق الحافظ الحسکاني، وفي کفاية الطالب: رواه في مناقب فاطمة.
7 - عبدالغني بن سعيد، المتوفي سنة 409 - والمترجم له في أغلب المصادر کما في هامش سير أعلام النبلاء 17/ 268 وقال الذهبيع: «وقد کان لعبد الغني جنازة عظيمة تحدث بها الناس، ونودي أمامها: هذا نافي الکذب عن رسول الله» - وقد رواه الحافظ الحسکاني، عن أبي نعيم، عنه ...
8 - أبو بکر ابن مردويه الأصفهاني، المتوفي سنة 410، رواه في تفسيره کما في غير واحد من الکتب کالدر المنثور.
9 - أبو نعيم الأصفهاني، المتوفي سنة 430، رواه في ما نزل في علي، وعنه غير واحد کالحافظ الحسکاني.
10 - أبو إسحاق الثعلبي، المتوفي سنة 427، رواه في تفسيره الکبير.
11 - أبو محمد الحسن بن علي الجوهري، المتوفي سنة 454، رواه عنه الحافظ الحسکاني.
12 - عبيدالله بن عبدالله الحافظ المعروف بالحکم الحسکاني، المتوفي سنة 470، رواه في کتابه شواهد التنزيل علي قواعد التفضيل.
13 - الفقيه المحدث ابن المغازلي الشافعي الواسطي، المتوفي سنة 483، رواه في کتابه مناقب علي بن أبي طالب.
14 - علي بن أحمد الواحدي، المتوفي سنة 481، رواه في تفسيره.
15 - أبو عبدالله الحميدي الحافظ، المتوفي سنة 488، رواه في فوائده کما في کفاية الطالب.
16 - الحسين بن مسعود البغوي، المتوفي سنة 516، رواه في تفسيره.
17 - جار الله محمود بن عمر الزمخشري، المتوفي سنة 638، رواه في تفسيره الکشاف.
18 - أبو الفضل محمد بن ناصر السلامي البغدادي، المتوفي سنة 550، رواه عنه ابن الجوزي.
19 - المتوفق بن أحمد الخطيب الخوارزمي المکي، المتوفي سنة 568، رواه في مناقب أمير المؤمنين.
20 - أبو موسي المديني، المتوفي سنة 581، رواه في الذيل کما في أسد الغابة وغيره.
21 - الفخر الرازي، المتوفي سنة 606، رواه في تفسيره الکبير.
22 - أبو عمرو ابن الصلاح، المتوفي سنة 643، رواه، کما في کفاية الطالب.
23 - الشيخ محمد بن طلحة الشافعي، المتوفي سنة 652، رواه في کتابه مطالب السؤول.
24 - سبط ابن الجوزي، المتوفي سنة 654، رواه في کتابه تذکرة الخواص.
25 - أبو عبدالله الکنجي الشافعي، المقتول سنة 658، رواه في کفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب.
26 - نظام الدين الأعرج النيسابوري، من أعلام العلماء في القرن السابع، في تفسيره المعروف.
27 - القاضي البيضاوي، المتوفي سنة 685، في تفسيره الشهير.
28 - محب الدين الطبري المکي الشافعي، المتوفي سنة 694، رواه في الرياض النضرة.
29 - حافظ الدين النسفي، المتوفي سنة 701 أو 710، في تفسيره.
30 - أبو إسحاق الحمويني- شيخ الحافظ الذهبي- المتوفي سنة 722، رواه في کتابه فرائد المسطين.
31 - علاء الدين الخازن، المتوفي سنة 741، في تفسيره.
32 - القاضي عضد الدين الإيجي، المتوفي سنة 756، في کتابه المواقف في علم الکلام.
33 - ابن حجر العسقلاني، الحافظ، المتوفي سنة 852، في الإصابة، بترجمة فضة.
34 - جلال الدين السيوطي، المتوفي سنة 911، في تفسيره الدر المنثور.
35 - أبو السعود العمادي، المتوفي سنة 982، في تفسيره المعروف.
36 - عبدالملک العصامي، المتوفي سنة 1111، في سمط النجوم العوالي.
37 - القاضي الشوکاني، المتوفي سنة 1173، في تفسيره فتح القدير.
38 - شهاب الدين الآلوسي، المتوفي سنة 1270، في تفسيره الکبير روح المعاني."
المشكلة أن اسم الصحابى أو التابعى أو الكتاب أو كاتبه لا يهم عند تناول أى رواية فالمهم هو اتفاقها مع كتاب الله اولا وثانيا ألا يوجد تناقضات داخلية فى الرواية وثالثا ألا تتناقض مع روايات أخرى ثم ذكر روايات للحديث فقال:
"ومن نصوص الحديث بالأسانيد: ...
أما الرواية عن أمير المؤمنين ، فهي عند الحافظ القاضي الحسکاني حيث قال:«أخبرنا أحمد بن الوليد بن أحمد- بقراءتي عليه من أصله- قال: أخبرني أبي أبو العباس الواعظ، حدثنا أبو عبدالله محمد بن الفضل النحوي- ببغداد، في جانب الرصافة، إملاء سنة 331 - حدثنا الحسن بن علي بن زکريا البصري، حدثنا الهيثم بن عبدالله الرماني، قال: حدثني علي ابن موسي الرضا، حدثني أبي موسي عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد، عن أبيه علي، عن أبيه الحسين، عن أبيه علي بن أبي طالب، قال: لما مرض الحسن والحسين عادهما رسول الله (ص) فقال لي: يا أبا الحسن لو نذرت علي ولديک لله نذرا أرجو أن ينفعهما الله به، فقلت: علي لله نذر لئن بري حبيباي من مرضهما لأصو من ثلاثة أيام، فقالت فاطمة: وعلي لله نذر لئن بري ولداي من مرضهما لأصومن ثلاثة أيام، وقالت جاريتهم فضة: وعلي لله نذر لئن بري سيداي من مرضهما لأصومن ثلاثة أيام ... » وذکر حديث إطعامهم المسکين واليتيم والأسير، قال:«فلما کان اليوم الرابع، عمد علي- والحسن والحسين يرعشان کما يرعش الفرخ- وفاطمة وفضة معهم، فلم يقدروا علي المشي من الضعف، فأتوا رسول الله، فقال: إلهي هؤلاء أهل بيتي يموتون جوعا، فارحمهم يا رب واغفر لهم، هؤلاء أهل بيتي فاحفظهم ولا تنسهم فهبط جبرئيل وقال: يا محمد! إن الله يقرأ عليک السلام ويقول: قد استجبت دعاءک فيهم، وشکرت لهم، ورضيت عنهم، واقرأ «إن الأبرار يشربون من کاس کان مزاجها کافورا- إلي قوله- إن هذا کان لکم جزاء وکان سعيکم مشکورا»»
وأما الرواية عن زيد بن أرقم، فهي عند الحافظ القاضي الحسکاني أيضا، رواها بسنده:
«عن زيد بن أرقم، قال: کان رسول الله (ص) يشد علي بطنه الحجر من الغرث، فظل يوما صائما ليس عنده شيء، فأتي بيت فاطمة، والحسن والحسين يبکيان، فقال رسول الله (ص): يا فاطمة! أطعمي ابني. فقالت: ما في البيت إلا برکة رسول الله. فألعقهما رسول الله بريقه حتي شبعا وناما واقترض لرسول الله (ص) ثلاثة أقراص من شعير، فلما أفطر وضعاها بين يديه، فجاء سائل فقال: أطعموني مما رزقکم الله فقال رسول الله (ص): يا علي! قم فأعطه. قال: فأخذت قرصا فأعطيته ثم جاء ثان، فقال رسول الله (ص): قم يا علي! فأعطه؛ فقمت فأعطيته.وبات رسول الله طاويا وبتنا طاوين، فلما أصبحنا أصبحنا مجهودين، ونزلت هذه الآية: «ويطعمون الطعام علي حبه مسکينا ويتيما وأسيرا».ثم إن الحديث بطوله اختصرته في مواضع» أما الرواية عن ابن عباس، فهي المشهورة کما ذکرنا من قبل، ومن ذلک: وما رواه الحبري: «حدثنا حسن بن حسين، قال: حدثنا حبان، عن الکلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، في قوله:«ويطعمون الطعام علي حبه ... »: نزلت في علي بن أبي طالب أطعم عشاه وأفطر علي القراح». والواحدي: «قال عطاء: عن ابن عباس، وذلک أن علي بن أبي طالب آجر نفسه يسقي نخلا بشيء من شعير ليلة، حتي أصبح، فلما أصبح وقبض الشعير طحن ثلثه، فجعلوا منه شيئا ليأکلوه يقال له الحريرة، فلما تم إنضاجه أتي مسکين، فأخرجوا إليه الطعام، ثم عمل الثلث الثاني، فلما تم إنضاجه أتي يتيم فسألى فأطعموه، ثم عمل الثلث الباقي، فلما تم إنضاجه أتي أسير من المشرکين فسأل فأطعموه، وطووا يومهم ذلک.
وهذا قول الحسن وقتادة» وابن مردويه: «حدثني محمد بن أحمد بن سالم، حدثني إبراهيم بن أبي طالب النيسابوري، حدثني محمد بن النعمان بن شبل، حدثني يحيي بن أبي روق الهمداني، عن أبيه، عن الضحاک، عن ابن عباس ... » فذکر الحديث، وفيه نزول الآية في أهل البيت وأبو نعيم: «أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني، أخبرنا بکر بن سهل الدمياطي، أخبرنا عبد الغني بن سعيد، عن موسي بن عبدالرحمن، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، في قوله تعالي «ويطعمون الطعام علي حبه» قال: وذلک أن علي بن أبي طالب آجر نفسه ليسقي نخلا بشيء من شعير ليلة، حتي أصبح وقبض الشعير طحن ثلثه، فجعلوا منه شيئا ليأکلوه يقال له الحريرة، فلما تم إنضاجه أتي مسکين فأخرجوا إليه الطعام، ثم عملا الثلث الثاني، فلما تم إنضاجه أتي يتيم، فسأل فأطعموه، ثم عملا الثلث الباقي، فلما تم إنضاجه أتي يتيم، فسأل فأطعموه، ثم عملا الثلث الباقي، فلما تم إنضاجه أتي أسير من المشرکين، فسأل فأطعموه. وطووا يومهم ذلک»
والحاکم الحسکاني .. رواه بأسانيد کثيرة «2» .. ذکرنا واحدا منها ومنها: قوله: «حدثني محمد بن أحمد بن علي الهمداني، حدثنا جعفر بن محمد العلوي، حدثنا محمد، عن محمد بن عبدالله بن عبيدالله، عن الکلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، في قوله تعالي «ويطعمون الطعام علي حبه» قال: نزلت في علي وفاطمة، أصبحا وعندهم ثلاثة أرغفة، فأطعموا مسکينا ويتيما وأسيرا، فباتوا جياعا، فنزلت فيهم هذه الآية» ومنها: الحديث بسند آخر، سنذکره فيما بعد إن شاء الله والبغوي: «أنبأنا أحمد بن إبراهيم الخوارزمي، أنبأنا أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي، أنبأنا عبدالله بن حامد ... » إلي آخره کما سنذکره في الکلام حول أسانيد الثعلبي. وسبط ابن الجوزي: «أنبأنا أبو المجد محمد بن أبي المکارم القزويني- بدمشق سنة 642 - قال: أنبأنا أبو منصور محمد بن أسعد بن محمد العطاري، أنبأنا الحسين بن مسعود البغوي ... » إلي آخره کا تقدم. وابن المغازلي الواسطي: «أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي بن محمد البيع، أخبرنا أبو عبدالله أحمد بن محمد بن عبدالله بن خالد الکاتب، حدثنا أحمد بن جعفر بن محمد بن سلم الختلي، حدثني عمر ابن أحمد، قال: قرأت علي أمي فاطمة بنت محمد بن شعيب بن أبي مدين الزيات، قالت: سمعت أباک أحمد بن روح يقول:حدثني موسيس بن بهلول، حدثنا محمد بن مروان، عن ليث بن أبي سليم، عن طاووس في هذه الآية «ويطعمون الطعام ... »: نزلت في علي بن أبي طالب، وذلک أنهم صاموا وفاطمة وخادمتهم، فلما کان عند الإفطار- وکانت عندهم ثلاثة أرغفة- قال: فجلسوا ليأکلوا، فأتاهم سائل فقال: أطعموني فإني مسکين، فقام علي فأعطاه رغيفه، ثم جاء سائل فقال: أطعموا اليتيم، فأعطته فاطمة الرغيف، ثم جاء سائل فقال: أطعموا الأسير، فقامت الخادمة فأعطته الرغيف.
وباتوا ليلتهم طاوين، فشکر الله لهم، فأنزل فيهم هذه الآيات»
والحمويني، رواه بأسانيد له عن عبدالله بن عبدالوهاب الخوارزمي، بسنده عن القاسم بن بهرام، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس ... بطوله، المشتمل علي الأشعار ...
وأبو عبدالله الکنجي، رواه بإسناده الآتي ذکره، عن الأصبغ، باللفظ المشتمل علي الأشعار کذلک وستأتي في غضون البحث أسانيد أخري
من کلمات العلماء حول الحديث: ... ص: 28
ثم إن غير واحد من العلماء يصرحون بشهرة هذا الخبر، وينسبون روايته إلي عموم المفسرين:
وقال القرطبي: «وقال أهل التفسير: نزلت في علي وفاطمة وجارية لهما اسمها فضة» وقال سبط ابن الجوزي «قال علماء التأويل: فيهمنزل ... » وقال الآلوسي: «والخبر مشهور».بل لم يذکر بعضهم قولا غيره، کالنسفي، قال- بعد الآيات، حتي «ولقاهم نضرة وسرورا وجزاهم بما صبروا»
-: «نزلت في علي وفاطمة وفضة جارية لهما، لما مرض الحسن والحسين نذروا صوم ثلاثة أيام، فاستقرض علي من يهودي ثلاثة أصوع من الشعير، فطحنته فاطمة کل يوم صاعا وخبزت، فآثروا بذلک ثلاث عشايا علي أنفسهم مسکينا ويتيما وأسيرا، ولم يذوقوا إلا الماء في وقت الإفطار» "
الروايات التى ذكرها فيها تناقضات عدة هى :
الأول نوعية الطعام فمرة أقراص كما فى القول "واقترض لرسول الله (ص) ثلاثة أقراص من شعير "ومرة حريرة كما فى القول" فجعلوا منه شيئا ليأکلوه يقال له الحريرة " ومرة أرغفة كما فى القول" أصبحا وعندهم ثلاثة أرغفة"والقول" وکانت عندهم ثلاثة أرغفة"
الثانى المقترض فمرات على كما فى القول " فاستقرض أمير المؤمنين ثلاثة أصوع من شعير "ومرة رسول الله(ص) كما فى القول "واقترض لرسول الله (ص) ثلاثة أقراص من شعير"
الثالث عدد الأقراص فمرة خمسة كما فى القول" فخبزته خمسة أقراص" ومرة ثلاثة كما فى القول " وکانت عندهم ثلاثة أرغفة"
الرابع التناقض بين كون الشعير قرض فى قولهم" فاستقرض أمير المؤمنين ثلاثة أصوع من شعير" وبين كونه ليس قرض وإنما أجر على عمل فى النحل كما فى قولهم" آجر نفسه يسقي نخلا بشيء من شعير ليلة، حتي أصبح، فلما أصبح وقبض الشعير"
الخامس الشىء المقترض فمرة أقراص كما بالقول" واقترض لرسول الله (ص) ثلاثة أقراص من شعير "ومرة أصوع كما فى القول " فاستقرض علي من يهودي ثلاثة أصوع من الشعير"
السادس الطاحن فمرة فاطمة هى من طحنت كما فى القول "وطحنت فاطمة منها صاعا "ومرة على من طحن كما فى القول" فلما أصبح وقبض الشعير طحن ثلثه"
السابع من أعطوا الثلاثة فمرة النبى(ص) هو من أمر على بالإعطاء كما فى القول "فقال رسول الله (ص): يا علي! قم فأعطه. قال: فأخذت قرصا فأعطيته"ومرة تبرع الخمسة من انفسهم كما فى القول" فأعطاه کل منهم قوته، ومکثوا يومهم وليلتهم لم يذوقوا شيئا"
الثامن على وفاطمة وفضة هم من نذروا من انفسهم النذر كما فى القول " فنذر علي صوم ثلاثة أيام، وکذا فاطمة الطاهرة، وخادمتهم فضة، لئن برئا "ومرة الرسول(ص) هو من امرهم بالنذر كما فى القول" لما مرض الحسن والحسين عادهما رسول الله (ص) فقال لي: يا أبا الحسن لو نذرت علي ولديک لله نذرا"
وهناك أخطاء فى الروايات كإطعام الرسول(ص) الطفلين بلعابه وهو كلام جنونى خاصة أن حالة الجوع كانت فى أول الهجرة وليس فى سنة خمسة هجرية أو بعدها
ومن كل هذه التناقضات يتبين عدم صحة الحادثة برمتها لعدم اتحاد الروايات
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 95902
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

نقد كتاب نزول سورة هل أتي Empty رد: نقد كتاب نزول سورة هل أتي

مُساهمة من طرف Admin الإثنين فبراير 01, 2021 5:52 am

ثم تناول ورود حكاية الحديث فى الأشعار فقال:
"الحديث في الأشعار:
ثم إن بعض العلماء والشعراء نظموا هذه المنقبة العظيمة والفضيلة الکريمة في أشعارهم، فمن ذلک: الشعر الذي ذکره السيد الحميري:
ومن أنزل الرحمن فيهم «هل أتي لما تصدوا للنذور وفاءا
من خمسة جبريل سادسهم وقد مد النبي علي الجميع عباءا
من ذا بخاتمه تصدق راکعا فأثابه ذو العرض منه ولاءا
وقول ابن الجوزي، قال سبطه: سمعت جدي ينشد في مجالس وعظه ببغداد في سنة 596 بيتين ذکرهما في کتاب تبصرة المبتدي وهما:
أهوي عليا وإيماني محبته کم مشرک دمه من سيفه وکفا إن کنت ويحک لم تسمع فضائله فاسمع مناقبه من «هل أتي وکفي وقول ابن طلحة الفقيه الشافعي:
هم العروة الوثقي لمعتصم بها مناقبهم جاءت بوحي وإنزال مناقب في الشوري وسورة «هل أتي وفي سورة الأحزاب يعرفها التالي وهم أهل بيت المصطفي فودادهم علي الناس مفروض بحکم وإسجال وقول آخر:
إلي م وحتي متي أعاتب في حب هذا الفتي وهل زوجت غيره فاطمة وفي غيره هل أتي «هل أتي"
ثم ذكر نقول فى الحديث فقال:
"فوائد في الحديث وکلمات العلماء:
وهنا فوائد لا بأس بالتعرض لها:
الأولي
روي ابن عبدربه القرطبي المالکي- المتوفي سنة 328 - خبرا طويلا في احتجاج المأمون العباسي علي أربعين فقيها في مسألة المفاضلة، وکان من جملة ما احتج به المأمون عليهم نزول سورة «هل أتي في أميرالمؤمنين ، وذلک أنه قال من کان يخاطبه منهم- وهو الراوي للخبر-:«يا إسحاق! هل تقرأ القرآن؟!قلت: نعم.قال: إقرأ علي «هل أتي علي الإنسان حين من الدهر لم يکن شيئا مذکورا».فقرأت منها حتي بلغت: «يشربون من کاس کان مزاجها کافورا» إلي قوله: «ويطعمون الطعام علي حبه مسکينا ويتيما وأسيرا».قال: علي رسلک، في من أنزلت هذه الآيات؟قلت: في علي.قال: فهل بلغک أن عليا حين أطعم المسکين واليتيم والأسير قال: إنما نطعمکم لوجه الله؟! وهل سمعت الله وصف في کتابه أحدا بمثل ما وصف به عليا؟قلت: لا.قال: صدقت، لأن الله جل ثناؤه عرف سيرته.يا إسحاق! ألست تشهد أن العشرة في الجنة؟!قلت: بلي يا أميرالمؤمنين قال: أرأيت لو أن رجلا قال: والله ما أدري هذا الحديث صحيح أم لا؟ ولا أدري إن کان رسول الله قاله أم لم يقله؟ أکان عندک کافرا؟! قلت: أعوذ بالله.قال: أرأيت لو أنه قال: ما أدري هذه السورة من کتاب الله أم لا؟
کان کافرا؟قلت: نعم.قال: يا إسحاق! أري بينهما فرقا».
الثانية:
أثبت غير واحد من أکابر الحفاظ- بالاستناد إلي هذا الحديث- وجود «فضة» خادمة أهل البيت، فذکروها في کتبهم في «السحابة» کما سيأتي.
الثالثة:
قال سبط ابن الجوزي- بعد رواية الحديث-:«فإن قيل: فقد أخرج هذا الحديث جدک في (الموضوعات) وقال: أخبرنا به ابن ناصر ..ثم قال جدک: قد نزه الله ذينک الفصيحين عن هذا الشعر الرکيک، ونزهمهما عن منع الطفلين عن أکل الطعام. وفي إسناده الأصبغ بن نباتة متروک الحديث والجواب: أما قوله: (قد نزه الله ذينک الفصيحين عن هذا الشعر الرکيک) فهذا علي عادة العرب في الرجز کقول القائل: والله لو لا الله ما اهتدينا، ونحو ذلک، وقد تمثل به النبي (ص) وأما قوله عن الأصبغ بن نباتة، فنحن ما رويناه عن الأصبغ، ولا له ذکر في إسناد حديثنا، وإنما أخذوا علي الأصبغ زيادة زادوها في الحديث، وهي أن رسول الله قال في آخره: اللهم أنزل علي آل محمد کما أنزلت علي مريم بنت عمران. فإذا جفنة تفور مملوءة ثريدا مکللة بالجواهر. وذکر ألفاظا من هذا الجنس والعجب من قول جدي وإنکاره، وقد قال في کتاب (المنتخب): يا علمآء الشرع! أعلمتم لم آثرا وترکا الطفلين عليهما أثر الجوع؟! أتراهما خفي عليهما خبر: ابدأ بمن تعول؟! ما ذاک إلا لأنهما علما قوة صبر الطفلين، وأنهما غصنان من شجرة الظل عند ربي، وبعض من جملة: فاطمة بضعة مني. وفرخ البط سابح»
الرابعة:
ذکر غير واحد من العلماء: أن السؤال کانوا ملائکة من عند رب العالمين، أراد بذلک امتحان أهل البيت وبهذا وسابقه أيضا تسقط شبهة بعض النواصب بأن الإفاق وتجويع النفس إلي هذا الحد غير جائز کما سيأتي.
الخامسة:
قال غير واحد: إن الله تعالي ذکر في هذه السورة جميع ما يتعلق بنعيم الجنة ولذاتها إلا الحور، وما ذلک إلا غيرة علي الزهراء واحتراما لها
من أسانيد الحديث المعتبرة: ... :
ثم إن جملة من أسانيد الحديث صحيحة معتبرة، علي ضوء کلمات علماء الجرح والتعديل المعتمدين عند القوم ... من ذلک:الحديث في تفسير الحبري، الذي رواه الحافظ الحسکاني عن طريقه حيث قال:«أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن محمد الجوهري- قراءة عليه ببغداد من أصله- حدثنا أبو عبيدالله محمد بن عمران بن موسي بن عبيد المرزباني- قراءة عليه في شعبان سنة 311 - حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن عبيدالله الحافظ- قراءة عليه في قطيعة جعفر- قال: حدثني الحسين بن الحکم الحبري، حدثنا حسن بن حسين، حدثنا حبان بن علي، عن الکلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس ... » فأما الحسکاني فستأتي ترجمته وأما أبو محمد الجوهري، المتوفي سنة 454:فقد قال الخطيب: «کتبنا عنه وکان ثقة أمينا کثير السماع»
وقال ابن الجوزي: «کان ثقة أمينا» وقال ابن الأثير: «بغدادي، ثقة، مکثر».
وأما المرزباني، المتوفي سنة 384:فقد ذکر الخطيب: «ليس حاله عندنا الکذب، وأکثر ما عيب عليه مذهبه، وتدليسه للإجازة» وقال العتيقي: «کان معتزليا ثقة» وأما أبو الحسن علي بن محمد المذکور، المتوفي سنة 330:فقد ترجمه الخطيب کذلک وقال: «روي عنه الدار قطني ومن بعده، وحدثنا عنه أبو الحسين بن المتيم، وکان ثقة أمينا، حافظا عارفا أخبرني عبيدالله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر، قال: مات أبو الحسن علي بن محمد بن عبيد الحافظ الثقة، في شوال سنة 330 وکان عنده بيت علم» و «قطيعة جعفر» محلة من محلات بغداد کان يسکنها.وأما الحبري، المتوفي سنة 286: فهو ثقة عند الحاکم والذهبي، بل حکما بالصحة علي شرط الشيخين لما هو في سنده وأما حسن بن حسين: فهو العرني الکوفي، وهو أيضا من رجال المستدرک حيث روي عنه وحکم بصحة الحديث، ووافقه الذهبي في تلخيصه وتکلم بعضهم فيه لأجل تشيعه غير مسموع وأما حبان بن علي، المتوفي سنة 171: فمن رجال ابن ماجة وقال ابن خراش: «قال يحيي بن معين: حبان بن علي ومندل بن علي صدوقان»وقال أبو بکر بن أبي خيثمة، عن سليمان بن أبي شيخ، عن حجر ابن عبد الجبار بن وائل بن حجر: «ما رأيت فقيها بالکوفة أفضل من حبان ابن علي».وقال عبدالله بن أحمد، عن أبيه: «حبان أصح حديثا من مندل».وقال الخطيب: «کان صالحا دينا».وقال العجلي: «صدوق».وذکره ابن حبان في الثقات.وقال الذهبي- بعد کلام من ضعفه-: «قلت: لکنه لم يترک» وأما الکلبي، فهو محمد بن السائب، المتوفي سنة 146: وهذا الرجل- وإن تکلم فيه بعضهم- من رجال أبي داود والترمذي وابن ماجة.وقال ابن حجر، عن ابن عدي: «حدث عنه ثقات من الناس ورضوه في التفسير»فيظهر من مجموع کلماتهم أن الطعن عليه يختص بأحاديثه في غير التفسير، أما في التفسير فمرضي عندهم، وقد روي عنه أکابر الأئمة، کسفيان الثوري، وسفيان بن عيينة، وعبدالله بن المبارک، وابن جريج، وشعبة، ومحمد بن إسحاق، وغيرهم ، وفيهم من لا يروي إلا عن ثقة، کشعبة بن الحجاج، کما ذکروا بتراجمه.وأما أبو صالح: فهرو باذام مولي أم هاني ء بنت أبي طالب عليه السلام، وهو من رجال أربعة من الکتب الستة، ووثقه غير واحد من الأئمة.وعن يحي القطان: «لم أر أحدا من أصحابنا ترک أبا صالح مولي أم هانيء».وهذا القدر يکفينا للاحتجاج بحديثه.وتکلم فيه بعضهم لأجل التدليس.
أقول:وهکذا يمکن تصحيح غيره من الأسانيد ... ولکنا لضيق المجال نرجي ء ذلک إلي وقت آخر، فنکتفي بما ذکرناه، وبتصحيح السند الذي طعن فيه ابن الجوزي. وبالله التوفيق."
وكل هذا كلام يصح لو كانت روايات الحديث ليس بها كل هذا الكم من التناقض
ثم قال فى الفصل الثانى:
"الفصل الثاني: الدلالة :
اشارة: قال العلامة الحلي طاب ثراه في نزول سورة الدهر ودلالتها علي إمامة أميرالمؤمنين «وهي تدل علي فضائل جمة لم يسبقه إليها أحد ولا يلحقه أحد، فيکون أفضل من غيره، فيکون هو الإمام»فقال ابن تيمية في الجواب:«إن هذا الحديث من الکذب الموضوع باتفاق أهل المعرفة بالحديث، الذين هم أئمة هذا الشأن وحکامه، وقول هؤلاء هو المعول في هذا الباب، ولهذا لم يرو هذا الحديث في شي ء من الکتب التي يرجع إليها في النقل، لا في الصحاح ولا في المسانيد ولا في الجوامع ولا السنن، ولا رواه المصنفون في الفضائل وإن کانوا قد يتسامحون في رواية أحاديث ضعيفة ...إن الدلائل علي کذب هذا کثيرة، منها: إن عليا إنما تزوج فاطمة بالمدينة ... وسورة «هل أتي» مکية باتفاق أهل التفسير والنقل، لم يقل أحد منهم إنها مدينة»
أقول:قد أشرنا إلي أن الأصل في الاعتراضين السابقين هو: ابن تيمية، کما أشرنا إلي أن العمدة هو الاعتراض الأول منهما، وذلک، لأن کون السورة مکية من أهم الأدلة علي دعوي کذب الحديث ... کما في هذا الکلام "
والرجل هنا ذكر الاعتراضات على الحديث ثم بدأ البحث عن كون السورة مكية أو مدنية فقال:
"هل سورة الدهر مکية؟
يقول ابن تيمية: «مکية باتفاق أهل التفسير والنقل، لم يقل أحد منهم إنها مدنية».لکن في تفسير البغوي: «مدنية، وآياتها إحدي وثلاثون» وکذا في غيره من التفاسير، کالآلوسي، قال: «قال مجاهد وقتادة مدنية کلها.وقال الحسن وعکرمة والکلبي: مدنية إلا آية واحدة فمکية وهي «ولا تطع منهم آثما أو کفورا» وقيل: مدنية إلا من قوله تعالي «فاصبر لحکم ربک ... » بل کونها «مدنية» هو قول الجمهور، کما قال الإمام القاضي الشوکاني... ونسبه إلي الجمهور أيضا القرطبي في تفسيره والإمام ابن عادل، فيما نقله عنه الآلوسي وقال: «وعليه الشيعة»
أقول:فکيف يقال: «هي مکية باتفاق أهل التفسير والنقل»؟! و «لم يقل أحد منهم إنها مدنية»؟!ولا بأس بالتنويه بشأن «البغوي» بين المفسرين القائلين بکون سورة الدهر مدنية لا مکية، وذلک لأن ابن تيمية يعتمد علي تفسيره في منهاج السنة، وينص علي أن البغوي لم يذکر فيه شيئا من الأحاديث الموضوعة- بزعمه- التي يرويها الثعلبي وتلخص: أن سورة الدهر مدنية، وليست بمکية فسقط عمدة دليلهم علي رد الحديث."
بالقطع ليس اعتراف أحد بكونها كذا او كذا كاف بدون دليل فكل السور المدنية ليس فيها سوى إشارات للجنة ليس من بينها تفصيل ومن ثم لا يمكن أن تكون السورة مدنية لهذا السبب كما أن الثلث الأخير يتشابه مع السور المكية فى المضمون
ثم تكلم عن کلام ابن حجر في تخريج الکشاف فقال:
"النظر في کلام ابن حجر في تخريج الکشاف:
فلنعد إلي الکلام حول السند:قال الحافظ ابن حجر: «أخرجه الثعلبي من رواية القاسم بن بهرام، عن ليث بن ابي سليم، عن مجاهد، عن ابن عباس.ومن رواية الکلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس».أقول: وهذه أسانيد الثعلبي في تفسيره:«نزلت في علي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين وکان القصة فيه ما أخبرنا به الشيخ أبو محمد الحسن بن أحمد بن محمد بن علي الشيباني العدل- قراءة عليه في صفر سنة 387 - قال: أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسن بن الشرقي، حدثنا أبو محمد عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب الخوارزمي- ابن عمر بن الأحنف - في سنة 258، قال: حدثنا أحمد بن حماد المروزي، حدثنا محبوب بن حميد القصري - وسأله عن هذا الحديث روح بن عبادة- قال: حدثنا القاسم بن بهرام، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس رضي الله عنه وأخبرنا عبدالله بن حامد، أخبرنا أبو محمد أحمد بن عبدالله المزني، حدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن سهيل، عن علي بن مهران الباهلي- بالبصرة- حدثنا أبو مسعود عبدالرحمن بن فهر بن هلال، حدثني القاسم بن يحي الغنوي، عن محمد بن السائب، عن أبي صالح، عن ابن عباس
قال أبو الحسن ابن مهران: وحدثني محمد بن زکريا البصري، حدثني شعيب بن واقد المزني، حدثنا القاسم بن مهران، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس... »
أقول:وأخرجه الحافظ أبو موسي المديني بسندين له عن: «عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب الخوارزمي، بإسناده المذکور، عن القاسم، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس ... ».ورواه الحافظ ابن الأثير، عن أبي موسي ... ورواه الحافظ سبط ابن الجوزي، من طريق الحافظ البغوي، عن الثعلبي، عن عبدالله بن حامد، بالسند المتقدم، عن ابن عباس
أقول:
والحافظ ابن حجر لم يتکلم علي هذا الأسانيد بشي ء، غير أنه أورد عن الحکيم الترمذي قوله:
«ومن الأحاديث التي تنکرها القلوب ... ».وأنت تري أن ليس في هذا الکلام دليل علمي يصغي إليه ويعبأ به، أما أن قلب الرجل ينکر هذا الحديث، فماذا نفعل بقلب طبع الله عليه
ثم من هو الحکيم الترمذي؟! وما قيمة آرائه وأحکامه؟!
موجز ترجمة الحکيم الترمذي: هو: محمد بن علي بن الحسن، المعروف بالحکيم الترمذي، المحدث الصوفي، ذکره أبو نعيم في (الحلية)، والسلمي في طبقات الصوفية وکذا غيرهما في الکتب المؤلفة في تراجم الصوفية، وقد ذکروا أن علماء «ترمذ» نفوه منم «ترمذ»، وأخرجوه منها، وشهدوا عليه بالکفر.ومن هنا أورده الحافظ ابن حجر في لسان الميزان، قال:«وذکره القاضي کمال الدين ابن العديم صاحب تاريخ حلب في جزء له سماه الملحة في الرد علي أبي طلحة، قال فيه: وهذا الحکيم الترمذي لم يکن من أهل الحديث، ولا رواية له، ولا أعلم له تطرقا ولا صناعة، وإنما کان فيه الکلام علي إشارات الصوفية والطرائق، ودعوي الکشف عن الأمور الغامضة والحقائق، حتي خرج في ذلک عن قاعدة الفقهاء، واستحق الطعن عليه بذلک والإزراء، وطعن عليه أئمة الفقهاء والصوفية، وأخرجوه بذلک عن السيرة المرضية، وقالوا:إنه أدخل في علم الشريعة ما فارق بن الجماعة، وملأ کتبه الفظيعة بالأحاديث الموضوعة، وحشاها بالأخبار التي ليست بمروية ولا مسموعة، وعلل فيها جميع الأمور الشرعية التي لا يعقل معناها، بعلل ما أضعفها وما أوهاها».قال ابن حجر: «قلت: ولعمري لقد بالغ ابن العديم في ذلک، ولو لا أن کلامه يتضمن النقل عن الأئمة أنهم طعنوا فيه لما ذکرته»قلت:
وما نحن فيه من هذا القبيل، فقد تکلم في هذا الحديث الشريف علي إشارات الصوفية ودعوي الکشف عن الأمور الغامضة والحقائق، حيث ادعي أنه من الأحاديث التي تنکرها القلوب!!
ثم قال ابن حجر:«ورواه ابن الجوزي في الموضوعات ... ثم قال: وهذا لا نشک في وضعه».أقول:
قال ابن الجوزي في الموضوعات: «أنبأنا محمد بن ناصر، قال: أنبأنا أبو عبدالله محمد بن أبي نصر الحميدي، قال: أنبأنا أبو علي الحسن ابن عبدالرحمن البيع، قال: أنبأنا أبو القاسم عبيدالله بن محمد السقطي، قال: أنبأنا عثمان بن أحمد الدقاق، أنبأنا عبدالله بن ثابت، حدثنا أبي، عن الهذيل بن حبيب، عن أبي عبدالله السمرقندي، عن محمد بن کثير الکوفي، عن الأصبغ بن نباتة، قال:
مرض الحسن والحسين ... ».ثم قال ابن الجوزي:
«وهذا حديث لا يشک في وضعه، ولو لم يدل علي ذلک إلا الأشعار الرکيکة والأفعال التي يتنزه عنها أولئک السادة قال يحيي بن معين: أصبغ بن نباتة لا ييساوي شيئا، وقال أحمد بن حنبل: حرقنا حديث محمد بن کثير، وأما أبو عبدالله السمرقندي فلا يوثق به».
أقول:ورواه الحافظ أبو عبدالله الکنجي بإسناده من طريق الحافظ الحميدي کذلک، فقال: «أخبرنا أبو طالب عبداللطيف بن محمد القبيطي البغدادي بها، أخبرنا أبو الفتح محمد بن عبدالباقي بن سليمان، أخبرنا الحافظ محمد بن أبي نصر الحميدي، أخبرنا أبو علي الحسن بن عبدالرحمن المعروف بالشافعي بمکة، أخبرنا ... »ثم قال الحافظ الکنجي: «هکذا رواه الحافظ أبو عبدالله الحميدي في فوائده، وما رويناه إلا من هذا الوجه، ورواه الحاکم أبو عبدالله في مناقب فاطمة عليها السلام، ورواه ابن جرير الطبري أطول من هذا، في سبب نزول «هل أتي ولم يحضرني في وقت الإملاء نسخته» فرواة الحديث بهذا السند حفاظ ومحدثون کبار، وأما أبو عبدالله الحميدي فمن أشهرهم:
ترجمة أبي عبدالله الحميدي: ... له تراجم حسنة ومبسوطة في کثير من الکتب التي يرجع إليها في معرفة الشخصيات الکبار والحوادث المهمة، أمثال:المنتظم في تاريخ الملوک والأمم- لابن الجوزي- 9/ 96، معجم الأدباء- لياقوت الحموي- 18/ 282، تذکرة الحفاظ- للذهبي- 4/ 1218، الوافي بالوفيات- للصفدي- 4/ 317، مرآة الجنان- لليافعي- 3/ 149، النجوم الزاهرة- لابن تغري بردي 5/ 156، تتمة المختصر في أخبار البشر- لابن الوردي- 2/ 17، الکامل في التاريخ- لابن الأثير- 10/ 245.وکذا في غير هذه الکتب، ولم نجد في شي ء منها طعنا علي الرجل أو غمزا في علمه وثقته وورعه عندهم ...
ونکتفي هنا بذکر موجز ترجمته في سير أعلام النبلاء:«الحميدي: الإمام القدوة، الأثري، المتقن، الحافظ، شيخ المحدثين، أبو عبدالله بن أبي نصرة الأندلسي، استوطن بغداد، وکان من بقايا أصحاب الحديث علما وعملا وعقدا وانقيادا، رحمة الله عليه قال أبو نصر ابن ماکولا: لم أر مثل صديقنا أبي عبدالله الحميدي في نزاهته وعفته وورعه وتشاغله بالعلم، صنف تاريخ الأندلس وقال يحيي بن إبراهيم السلماسي، قال أبي: لم تر عيناي مثل الحميدي، في فضله ونبله وغزارة علمه وحرصه علي نشر العلم، وکان ورعا تقيا، إماما في الحديث وعلله ورواته، متحققا بعلم التحقيق والأصول علي مذهب أصحاب الحديث بموافقة الکتاب والسنة ...قال السلفي: سألت أبا عامر العبدري عن الحميدي فقال: لا يري مثله قط، وعن مثله لا يسأل، جمع بين الفقه والحديث والأدب، ورأي علماء الأندلس، وکان حافظا توفي سنة 458»
ثم إن الکلام علي ما ذکره ابن الجوزي من وجوه:
أولا: إن دليله علي کذب الحديث هو اشتماله علي الأشعار والأفعال، وهذا باطل، لأن الاستدلال إنما هو بأصل الحديث وسبب نزول السورة المبارکة وثانيا: إن هذه الأشعار والأفعال إنما جاءت في الخبر باللفظ الذي أورده، وليست في جميع ألفاظه، فالتذرع بها لتکذيب الخبر باطل من أصله.
وثالثا: نقل الخبر بأحد ألفاظه وأسانيده، والطعن في ثبوت أصل الخبر بسبب التکلم في أحد أسانيده، ليس من شأن العلماء المنصفين الأتقياء، لکن هذا من ابن الجوزي کثير!
ورابعا: لقد توقف العلماء المحققون عن قبول آراء ابن الجوزي في الموضوعات وتعقبوا کثيرا منها وخطؤوه فيها، حتي قالوا بعدم جواز التعويل عليه في هذا الباب.
کلمات في ابن الجوزي والموضوعات: ...
فکان من المناسب أن نورد هنا شيئا مما قالوه فيه، وفي کتابه الموضوعات:قال ابن الأثير وابن الوردي والدياربکري، بترجمته: «کان کثير الوقيعة في الناس، لا سيما في العلماء المخالفين لمذهبه» وقال الذهبي: «قرأت بخط الموقاني أن ابن الجوزي شرب البلاذر، فسقطت لحيته فکانت قصيرة جدا، وکان يخضبها بالسواد، وکان کثير الغلط في ما يصنفه، فإنه کان يفرغ من الکتاب ولا يعتبره قلت: نعم، له وهم کثير في تواليفه، يدخل عليه الداخل من العجلة والتحويل إلي مصنف آخر، ومن أن جل علمه من کتب صحف ما مارس فيها أرباب العلم کما ينبغي» وقال السيوطي والداوودي بترجمته: «قال الذهبي في التاريخ الکبير: لا يوصف ابن الجوزي بالحفظ عندنا باعتبار الصنعة، بل باعتبار کثرة اطلاعه وجمعه».وسيأتي قول ابن حجر الحافظ «ان ابن الجوزي حاطب ليل لا ينتقد ما يحدث به».وأما کتابه الموضوعات فقد تکلم فيه کبار علماء الحديث:کالنووي، وابن الصلاح، وابن جماعة، والزين العراقي، وابن کثير، وابن حجر، والسخاوي، والسيوطي ...قال ابن کثير: «وقد صنف الشيخ أبو الفرج ابن الجوزي کتابا حافلا في الموضوعات، غير أنه أدخل فيه ما ليس منه، وأخرج عنه ما کان يلزمه ذکره، فسقط عليه ولم يهتد إليه» «وقال ابن حجر بعد إثبات حديث سد الأبواب إلا باب علي، وأن ابن الجوزي أدرجه في الموضوعات: «أخطأ في ذلک خطأا شنيعا»قال: «لأن «فوق کل ذي علم عليم» وطريق الورع في مثل هذا أن لا يحکم علي الحديث بالبطلان، بل يتوقف فيه إلي أن يظهر لغيره ما لم يظهر له ... وقال السخاوي: «ربلله ا أدرج فيها الحسن والصحيح مما هو في أحد الصحيحين فضلا عن غيرهما، وهو توسع منکر نشأ عنه غاية الضرر، من ظن ما ليس بموضوع- بل هو صحيح- موضوعا مما قد يقلده فيه العارف تحسينا للظن به حيث لم يبحث فضلا عن غيره، ولذا انتقد العلماء صنيعه إجمالا، والموقع له استناده في غالبه بضعف راويه الذي رمي بالکذب مثلا، غافلا عن مجيئه من وجه آخر».وخامسا: إنه علي فرض التنزل، فإن طعنه في الحديث في (موضوعاته) معارض بأنه نقله في (تبصرته) ولم يتعقبه «وسادسا: إنه لا وجه للتکلم في «محمد بن کثير الکوفي» و «الأصبغ ابن نباتة» إلا «التشيع»، وقد تقرر أن «التشيع» بل «الرفض» غير مضر عندهم، وبه نص الحافظ ابن حجر العسقلاني
ترجمة الأصبغ بن نباتة: ... فأما «الأصبغ بن نباتة» فهو من أشهر التابعين، وقد تقرر عندهم عدالة التابعين کالصحابة، عملا بما يروونه عن النبي (ص) من قوله: «خير القرون قرني ثم الذين يلونهم» وقال الحاکم: «النوع الرابع عشر من هذا العلم: معرفة التابعين، وهذا نوع يشتمل علي علوم کثيرة، فإنهم علي طبقات في الترتيب، ومهما غفل الإنسان عن هذا العلم لم يفرق بين الصحابة والتابعين، ثم لم يفرق أيضا بين التابعين وأتباع التابعين، قال الله عزوجل «والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلک الفوز العظيم».
وقد ذکرهم رسول الله (ص) ... فخير الناس قرنا- بعد الصحابة- من شافه أصحاب رسول الله (ص)، وحفظ عنهم الدين والسنن، وهم قد شهدوا الوحي والتنزيل ... » ثم إنه من رجال ابن ماجة، وروي عنه جماعة من الأکابر، ووثقه بعض الأعلام کالعجلي... وتکلم فيه غير واحد، وکل کلماتهم تعود إلي کونه من شيعة علي عليه السلام وروايته لفضائله، کقول ابن حبان: «فتن بحب علي بن أبي طالب، فأتي بالطامات في الروايات فاستحق من أجلها الترک»، وقول ابن عدي: «لم أخرج له هاهنا شيئا، لأن عامة ما يرويه عن علي لا يتابعه أحد عليه» فهذا هو السبب في ترک بعض القوم حديثه ثم تأمل في کلام ابن عدي بعد ذلک: «وإذا حدث عن الأصبغ ثقة فهو عندي لا بأس بروايته، وإنما أتي الإکار من جهة من روي عنه، لأن الراوي عنه لعله يکون ضعيفا»؛ لتعرف الاضطراب منه ومن أمثاله عندما يريدون رد حديث رجل بلا دليل وسبب سوي التشيع!!
ترجمة محمد بن کثير: ... وأما «محمد بن کثير الکوفي» فکذلک فابن حنبل يقول: «حرقنا حديثه».ويحيي بن معين- وهو الذي نقل کلامه ابن الجوزي في القدح في الأصبغ- يقول: «هو شيعي لم يکن به بأس، سمعت أنا منه» فالرجل ثقة، لکن تشيعه يبرر لأحمد- کما قالوا- لأن يحرق حديثه! ولابد وأن يترک حديثه وهو يروي عن الأعمش، عن عدي بن ثابت، عن زر، عن عبدالله بن مسعود، عن علي: قال رسول الله (ص): «من لم يقل علي خير الناس فقد کفر»
مکابرات أخري ...
فظهر أن ما ذکروه إن هو إلا مکابرات عن قبول الحق، لأن السورة کما تقدم مدنية لا مکية، ولأن الاستدلال إنما هو بأصل الخبر لا بالأشعار الواردة في أحد ألفاظه ... لو سلمنا ورد الإشکال فيها. وکأن ابن تيمية يعلم بأن ما ذکره لا يکفي لرد الحديث، فيضطر إلي أن يکذب؛ فينفي وجود خادمة لأهل البيت اسمها «فضة» ليکون دليلا علي کذب أصل الخبر!
إنه يقول: «إن عليا وفاطمة لم يکن لهما جارية اسمها فضة، بل ولا لأحد من أقارب النبي (ص)، ولا نعرف أنهرکان بالمدينة جارية اسمها فضة، ولا ذکر ذلک أحد من أهل العلم، الذين ذکروا أحوالهم دقها وجلها، ولکن فضة هذه بمنزلة ابن عقب الذي يقال: إنه کان معلم الحسن والحسين، وأنه أعطي تفاحة کان فيها علم الحوادث المستقبلة، ونحو ذلک من الأکاذيب التي تروج علي الجهال وهکذا هذه الجارية فضة »
أقول: انظر إصراره علي التکذيب بقلة حياء ... وهو الکاذب وإليک عبارة الحافظ ابن الأثير: «فضة النوبية، جارية فاطمة الزهراء بنت رسول الله (ص): أخبرنا أبو موسي کتابة ... » فأورد الحديث بإسناده عن ابن عباس وعبارة الحافظ ابن حجر العسقلاني: «فضة النوبية، جارية فاطمة الزهراء ... أخرج أبو موسي في الذيل، والثعلبي في تفسير سورة «هل أتي، من طريق عبدالله بن عبدالوهاب الخوارزمي ابن عم الأحنف ... » قال: «وذکر ابن صخر في فوائده وابن بشکوال في کتاب المستغيثين من طريقه، بسند له من طريق الحسين بن العلاء، عن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي، عن أبيه، عن علي:إن رسول الله (ص) أخدم فاطمة ابنته جارية اسمها فضة النوبية، وکانت تشاطرها الخدمة، فعلمها رسول الله (ص) دعاء تدعو به ... » هذا، وکأن بعض أتباع ابن تيمية يقصرون عنه في الصلافة، فلا يقلدونه في کل شي ء، خوفا من الفضيحة ومکابرة أخري تجدها عند ابن روزبهان الخنجي- وهو الآخر صاحب الرد علي العلامة الحلي في کتابه نهج الحق.إنه يقول: «ذکر بعض المفسرين في شأن نزول السورة ما ذکره، ولکن أنکره علي هذه الرواية کثير من المحدثين وأهل التفسير، وتکلموا في أنه هل يجوز أن يبالغ الإنسان في الصدقة إلي هذا الحد، ويجوع نفسه وأهله، حتي يشرف علي الهلاک؟ وقد قال الله تعالي«ويسألونک ماذا ينفقون قل العفو» والعفو ما کان فاضلا من نفقة العيال، وقال رسول الله الله صلي الله عليه [وآله وسلم: خير الصدقة ما يکون صفوا عفوا»
أقول:فهو لا يدعي کون السورة مکية، ولا يدعي کون الحديث موضوعا ... وإنما يشکک فيه من هذه الناحية، ولو کان هناک ومجال لأن يقال مثل هذا في مقابلة استدلال الإمامية لقاله المتأخرون والمعاصرون، الذين لا يوجد عندهم إلا الاجترار والتکرار!!وهذا التشکيک واضح الاندفاع نقضا وحلا، ويکفي للجواب عنه ما تقدم في الفوائد."
ما قاله الميلانى عن وجود فضة من عدمه لا يؤثر فى بطلان الحديث نظرا لتناقض رواياته تناقضات عديدة كما أن عدم وجود شىء فى السورة يدل على مدنيتها دليل أخر على بطلان الحكاية كما أن حكاية كون الحسين فى تلك ألأيام رضيعا أو فطم فى عامة الثالث يعنى أنه لا يفهم معنى الإيثار ولا غير ذلك وكذلك الحسن حتى ولو بلغ أربع سنوات أو خمس كما أن الأطفال سيفضح بكاءهم من الجوع الأمر أمام الجيران والصحابة فمهما كانت قوتهم لن يتحملوا الجوع لمدة يوم فما بالنا باربعة ايام ومن ثم كان جدهم سيعلم وغيره وسيأتونهم بأى طعام مهما كان صغيرا
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 95902
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى