بيت الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بيت الله
بيت الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى العلم بالغيب ممثل في كون الرجل من أهل الجنة
نقد كتاب الابستمولوجيا التكوينية Icon_minitime1أمس في 5:27 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى حدوث معجزة إهتزاز العرش لموت سعد
نقد كتاب الابستمولوجيا التكوينية Icon_minitime1أمس في 5:26 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى حكم الله هو سبى الذرارى وقتل الأطفال البالغين دون قتال
نقد كتاب الابستمولوجيا التكوينية Icon_minitime1أمس في 5:26 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى العلم بدخول سعد الجنة وهو ما زال حى
نقد كتاب الابستمولوجيا التكوينية Icon_minitime1أمس في 5:24 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى طلب الرسول(ص) من يحرسه بعد الهجرة
نقد كتاب الابستمولوجيا التكوينية Icon_minitime1أمس في 5:24 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى وجود حوارى واحد لكل نبى و
نقد كتاب الابستمولوجيا التكوينية Icon_minitime1أمس في 5:23 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى أمر عثمان بالاستخلاف
نقد كتاب الابستمولوجيا التكوينية Icon_minitime1أمس في 5:22 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى امر النبى(ص) الجبل بالسكون وهو الهدوء فسكن
نقد كتاب الابستمولوجيا التكوينية Icon_minitime1أمس في 5:21 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى تقرير دخول عشرة الجنة فقط
نقد كتاب الابستمولوجيا التكوينية Icon_minitime1أمس في 5:20 am من طرف Admin

» قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار
نقد كتاب الابستمولوجيا التكوينية Icon_minitime1أمس في 5:05 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى استخلاف الرسول (ص)لأبى بكر ثم عمر ثم أبى عبيدة
نقد كتاب الابستمولوجيا التكوينية Icon_minitime1السبت مايو 18, 2024 5:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى وصف أبو عبيدة بالأمانة وحده
نقد كتاب الابستمولوجيا التكوينية Icon_minitime1السبت مايو 18, 2024 5:37 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى تبشير عشرة فقط بالجنة
نقد كتاب الابستمولوجيا التكوينية Icon_minitime1السبت مايو 18, 2024 5:37 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى نساء النبى (ص)ليسوا أهل بيته
نقد كتاب الابستمولوجيا التكوينية Icon_minitime1السبت مايو 18, 2024 5:35 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى العباس من محمد(ص) ومحمد(ص) من العباس
نقد كتاب الابستمولوجيا التكوينية Icon_minitime1السبت مايو 18, 2024 5:34 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى وجود سيادة فى الجنة فى الأخرة
نقد كتاب الابستمولوجيا التكوينية Icon_minitime1السبت مايو 18, 2024 5:33 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى علم النبى (ص)بالغيب الممثل فى اصلاح الحسن بين فئتين بعد وفاته
نقد كتاب الابستمولوجيا التكوينية Icon_minitime1السبت مايو 18, 2024 5:33 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى علم النبى (ص)بالغيب الممثل فى مقتل الثلاثة وتولى خالد قيادة الجيش
نقد كتاب الابستمولوجيا التكوينية Icon_minitime1السبت مايو 18, 2024 5:32 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى علم النبى (ص)بالغيب الممثل فى مدة الخلافة
نقد كتاب الابستمولوجيا التكوينية Icon_minitime1السبت مايو 18, 2024 5:31 am من طرف Admin

» الميسر والقمار فى القرآن
نقد كتاب الابستمولوجيا التكوينية Icon_minitime1السبت مايو 18, 2024 5:16 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى كفر من يكره على
نقد كتاب الابستمولوجيا التكوينية Icon_minitime1الجمعة مايو 17, 2024 6:54 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى حدوث معجزة هى شفاء على بالبصق فى عينيه على الفور
نقد كتاب الابستمولوجيا التكوينية Icon_minitime1الجمعة مايو 17, 2024 6:53 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود حوض واحد للنبى (ص)و
نقد كتاب الابستمولوجيا التكوينية Icon_minitime1الجمعة مايو 17, 2024 6:52 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى كون محمد(ص) من على وعلى من محمد(ص)
نقد كتاب الابستمولوجيا التكوينية Icon_minitime1الجمعة مايو 17, 2024 6:51 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى على بمثابة هارون(ص) من موسى(ًص)
نقد كتاب الابستمولوجيا التكوينية Icon_minitime1الجمعة مايو 17, 2024 6:51 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى علم النبى (ص)بالغيب الممثل فى استشهاد الصاحبيين
نقد كتاب الابستمولوجيا التكوينية Icon_minitime1الجمعة مايو 17, 2024 6:49 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى علم النبى (ص)بالغيب الممثل فى قتل عثمان
نقد كتاب الابستمولوجيا التكوينية Icon_minitime1الجمعة مايو 17, 2024 6:48 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى خوف الشيطان من عمر
نقد كتاب الابستمولوجيا التكوينية Icon_minitime1الجمعة مايو 17, 2024 6:47 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود غيرة في الجنة
نقد كتاب الابستمولوجيا التكوينية Icon_minitime1الجمعة مايو 17, 2024 6:46 am من طرف Admin

» قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا
نقد كتاب الابستمولوجيا التكوينية Icon_minitime1الجمعة مايو 17, 2024 6:34 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى كون عمر من المحدثين وهم الملهمين الوحى
نقد كتاب الابستمولوجيا التكوينية Icon_minitime1الخميس مايو 16, 2024 5:43 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى حدوث معجزات هى كلام البقرة والذئب للرجل
نقد كتاب الابستمولوجيا التكوينية Icon_minitime1الخميس مايو 16, 2024 5:42 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى عدم معرفة الصحابة بحكم الله في الحاكم خاصة الأنصار
نقد كتاب الابستمولوجيا التكوينية Icon_minitime1الخميس مايو 16, 2024 5:41 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود باب لأمة أو جماعة معينة أو لمن يعمل عمل محدد لدخول الجنة
نقد كتاب الابستمولوجيا التكوينية Icon_minitime1الخميس مايو 16, 2024 5:41 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى اعلان الرسول(ص) أكثر من يحبهم
نقد كتاب الابستمولوجيا التكوينية Icon_minitime1الخميس مايو 16, 2024 5:40 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الرسول(ص)ليس له أخلاء
نقد كتاب الابستمولوجيا التكوينية Icon_minitime1الخميس مايو 16, 2024 5:39 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى العلم بالغيب ممثل في الحرورية
نقد كتاب الابستمولوجيا التكوينية Icon_minitime1الخميس مايو 16, 2024 5:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى أن يتبوأ القائل مكانه فى جهنم
نقد كتاب الابستمولوجيا التكوينية Icon_minitime1الخميس مايو 16, 2024 5:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى أول المحاسبين هم الشهيد والعالم والغنى المرائين
نقد كتاب الابستمولوجيا التكوينية Icon_minitime1الخميس مايو 16, 2024 5:37 am من طرف Admin

» المعية الإلهية فى القرآن
نقد كتاب الابستمولوجيا التكوينية Icon_minitime1الخميس مايو 16, 2024 5:32 am من طرف Admin

مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


Bookmark & Share
Bookmark & Share
Bookmark & Share

نقد كتاب الابستمولوجيا التكوينية

اذهب الى الأسفل

نقد كتاب الابستمولوجيا التكوينية Empty نقد كتاب الابستمولوجيا التكوينية

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء يوليو 08, 2020 6:23 am

نقد كتاب الابستمولوجيا التكوينية
المؤلف هو جان بياجيه
قال بياجيه:
"بيد أنه يمكننى فيما يبدو لى أن أضع الرد التالى على مثل هذا الاعتراض لاشك أن المعرفة العلمية تطورية على الدوام فهى تتغير من حين لآخر وعليه فلا يمكننا أن نقرر من جهة أن للمعرفة تاريخا ثم ننظر من جهة أخرى إلى حالتها الراهنة كما لو كانت نهائية أو ثابتة إن الحالة الراهنة للمعرفة إنما هى لحظة فى التاريخ تتغير بنفس السرعة ص35
الخطأ هنا هو أن المعرفة العلمية تطورية على الدوام وبالطبع هذا أمر مخالف لمعارفنا فى الإسلام فالمعرفة بدأت معرفة صحيحة شاملة مصداق لقوله تعالى "وعلم آدم الأسماء كلها" أى كانت تامة ومع هذا بالكفر تناقصت المعرفة وبدأت بكون المعارف تزداد الخرافات فيها وكلما زادت الخرافات بعث الله رسولا لإصلاح المعرفة حتى تعود كما كانت فى بداية خلق الناس
مقولة التطور هنا تعنى أن المعرفة تراكمية متزايدة كلما تقدم الزمان وهى ما يتناقض مع كونها عملية بناء وإعادة تشييد أى هدم وبناء فهدم أى شىء يعنى نقص البنيان مع إزالته ثم بناء شىء جديد وهو ما قاله بياجيه فى الفقرة التالية :
"تكون فيه حالة المعرفة فى الماضى قد تغيرت بل وفى حالات عديدة تتميز بسرعة أكبر ومن ثم فإن الفكر العلمى ليس لحظيا إذ أنه ليس حالة سكونية إنما عملية وبتحديد أكثر عملية بنيان وإعادة تشييد مستمرين ويصدق هذا غالبا على كل فرع من فروع البحث العلمى ويطيب لى أن أذكر فى هذا الصدد مثالا أو مثالين تقريبيين ص36
والرجل فى الفقرة يتحدث ليس عن الفكر العلمى ولا عن البحث العلمى كما يزعم وإنما يتحدث عما يسمى النظريات التى يهدم كل منها ما سبق ففى مما يسمى علم الفيزياء أزالت نظرية النسبية نظرية نيوتن فى الجاذبية وفيما يسمى علم الفلك أزالت نظرية جاليليو وكوبرنيكوس نظرية بطليموس عن مركز الكون
هذا هو حال النظريات وليس العلم فالعلم هو الحقائق وليس النظريات فلو كانت علما ما زالت ولا استطاع أحد أن يزيلها
وقال بياجيه :
لنكرر مرة أخرى إننا لا نستطيع أن نقول من جهة إن ثمة تاريخ للتفكير العلمى وإن مادة الفكر العلمى من جهة أخرى لا تزال كما هى عليه إلى اليوم بل إن هناك ببساطة تحولا مستمرا وإعادة تنظيم مستمرين وإن هذه الحقيقة فيما يبدو لى تتضمن أن العوامل التاريخية والنفسية التى تدخل كعناصر فى هذه التغيرات إنما تكون ذات أهمية بالغة فى محاولتنا لفهم طبييعة المعرفة العلمية ص37
الخطأ هو أنه لا يوجد عند بياجيه تاريخ للتفكير العلمى وهو ما يتناقض مع الفكر أو البحث العلمى فبياجيه لم يعش من بداية الخلق ولم يعاصر بعض العصور قبله ومع ذلك يقرر رغم عدم معاصرته لمن سبقوه أنه لا يوجد تاريخ للتفكير العلمى وهو ما يتنافى مع أحد ركائز المنهج العلمى وهى المعاينة أو المشاهدة
وقال بياجيه :
"فلقد طور كانتور هذه النظرية على أساس عملية أساسية جدا ألا وهى عملية تناظر واحد لواحد وبتحديد أكثر إذا قمنا بتأسيس عملية تناظر واحد لواحد بين سلسلة الأعداد الصحيحة وسلسلة الأعداد الزوجية فإننا نحصل على عدد لا هو صحيح ولا هو زوجى وإنما نحصل على عدد أو متناه يسمى ألف صفر ولقد مكنت هذه العملية الأولية جدا تناظر واحد لواحد كانتور من أن يمضى سلسلة العدد المتناهى والذى كان يعتبر حتى عصره عددا واحدا فقط ص
ما اخترعه كانتور وأشباهه من رياضيات يسمونها الرياضيات الجديدة كلها ضروب من الخيال ليس لها أى نصيب من الواقع الذى نعيشه فالأعداد الصحيحة منها الأعداد الزوجية فهما ليستا سلسلتين وإنما سلسلة واحدة
وأما خرافة العدد المتناهى وهو العدد النهائى فلا وجود لها فالأعداد تمضى هكذا حسب ما أراد الله وإن كان العدد يدخل فى كل نوع من الخلق بشكل مقدر أى محدد عند الله كما قال تعالى "وكل شىء عنده بمقدار "
وقال بياجيه :
"ربما لا يعدو أن يكون ما ذكرته حتى الآن سوى مجرد اقتراح بأنه ينبغى علينا أن نستفيد من المعطيات النفسية بوصفها عاملا مساعدا إذا ما أردنا أن نفكر فى طبيعة المعرفة ولكن ما أود الآن هو أن أذكره هو المعطيات النفسية ليست مجرد عامل مساعد وإنما هى أمر لا غنى عنه فالواقع أن جميع المعرفيين يشيرون إلى العوامل النفسية فى تحليلاتهم ولكن القسم الأعظم من استشهاداتهم بعلم النفس تأملية لا تستند على البحث النفسى وإننى لمقتنع تماما بأن علم المعرفة يعالج موضوع المشكلات الواقعية بنفس القدر الذى تعالج به المشكلات الصورية فإذا ما تصادمت المشكلات الواقعية ذات مرة فستصبح الاكتشافات النفسية كفيلة بمعالجة هذا الأمر لذلك ينبغى أن تؤخذ فى الحسبان ص40
نلاحظ التناقض بين تحليلات من يسميهم المعرفيين للعوامل النفسية وبين كون تلك التحليلات ليس من البحث النفسى وهو كلام يخالف بعضه بعضا
والكلام عن كون المشكلات الواقعية وحتى الصورية ليست نفسية هو ضرب من الخبل فكل مشكلاتنا نابعة من انشغال النفس بها صحيح أن المشكلات معظمها يكون خارج النفس من المخلوقات وعلاقاتها الكونية بسبب عدم فهم النفس لها ولكن النفس هى التى تفكر فيها حتى تعرف أو حتى تستغل المعرفة استغلالا خاطئا
وقد وضح الرجل أن التجربة وهى عملية تتم بناء على تفكير النفس تجربة شخصية أى نفسية بقوله:
وبصدد هذه البنيات المنطقية والرياضية المجردة فإن المعرفة الفيزيائية وهى تلك التى تستند على التجربة بوجه عام تكون متعينة أو مشخصة ص46

وقال بياجيه :
"السبب الأول هو أن هناك علوم منطق عديدة مختلفة وليس علم منطق واحد ويعنى هذا أننا نفتقر إلى وجود منطق واحد يكون قويا بشكل كاف لكى يدعم البناء الكلى للمعرفة الإنسانية ويعنى هذا أيضا أننا إذا استخدمنا علوم المنطق المختلفة معا فلن نجد بينها الاتساق الكافى الذى يمكننا من تأسيس المعرفة الإنسانية وهكذا إذا التجأنا إلى منطق وحيد لكان مفتقرا إلى القوة وإذا التجأنا إلى العديد من علوم المنطق لكانت قوية جدا ولكنها تفتقر إلى الإتساق فيما بينها الأمر الذى يحول دون تأسيس المعرفة عليها وهذا هو السبب الأول الذى يجعل الصياغة المنطقية وحدها غير كافية ص42
نلاحظ التناقض بين قوله"إذا استخدمنا علوم المنطق المختلفة معا فلن نجد بينها الاتساق الكافى الذى يمكننا من تأسيس المعرفة الإنسانية" فهنا علوم المنطق مختلفة مما يضعف إمكانية تأسيس المعرفة ومع هذا يقول أنها ستنتج قوة بقوله" وإذا التجأنا إلى العديد من علوم المنطق لكانت قوية جدا"
وقال بياجيه :
"أما السبب الثانى فإننا نعثر عليه فى مبرهنة جودل وهى المبرهنة التى تؤكد أن ثمة حدودا للصياغة فأى نسق لكى يكون قويا ومتسقا بشكل كاف لابد أن يحتوى على حساب الأولى ولا يمكن لهذا الحساب الأولى أن يبرهن على اتساقه الخاص وهكذا تواجهنا على الفور المسائل التالية :
المنطق صياغة إنه تقرير حقيقة بديهية عن شىء ما ولكن ما هو هذا الشىء بالضبط أو ما هو ذلك الشىء الذى يصوغه المنطق وهذه مشكلة غاية فى الأهمية بل إننا نواجه فى الحقيقة بمشكلتين يحتوى أى نسق بديهى على قضايا أو بديهيات لا يمكن فى البدء البرهنة عليها ولكن على أساسها نتمكن من البرهنة على قضايا أخرى كما يحتوى أى نسق على أفكار أساسية نتمكن من تعريفها ولكن على أساسها يمكن تعريف الأفكار الأخرى والآن ما هو بالضبط الذى يقع تحت البديهيات التى لا يمكن البرهنة عليها والأفكار التى لا يمكن تعريفها تسمى هذه بمشكلة البنية فى المنطق وهى المشكلة التى تبين أن الضرورة إنما تنبع من الفكر ذاته فهو الذى يضيفها إلى الأنساق المنطقية البديهية إذن فالفكر الإنسانى هو الذى يطور الأنساق المنطقية البديهية إذن فالفكر الإنسانى هو الذى يطور الأنساق المنطقية ومن ثم تظل حدسية أما السبب الثالث الذى يجعل الصياغة غير كافية فهو أن علم المعرفة يشرع فى توضيح المعرفة كما هى بالفعل وذلك من داخل نطاق العلم ص43
الخطأ الأول أن البديهيات لا يمكن البرهنة عليها فبديهية الوجود مثلا الإحساس بالنفس ووجود حركة وبديهية الحركة مثلا يمكن البرهنة عليها بالتواجد فى مكان ثم مكان أخر مختلف وهو بهذا يناقض برهنته على البديهيات فى قوله:
" بعد أن برهنت على أن جذور البنيات المنطقية والرياضية إنما تكمن فى تنسيق الأفعال ص53
والخطأ الثانى أن علم المعرفة يشرع فى توضيح المعرفة كما هى بالفعل وذلك من داخل نطاق العلم والسؤال إذا كان علم المعرفة إنسانى فكيف ينجح فى توضيح المعرفة كما هى بالفعل إذا كان الفكر الإنسانى نفسه يطور أنساق منطقية حدسية أى تخمينية وليست واقعية صحيح أنها قد توافق الواقع ولكن فى معظم الأحيان تخالفها ؟
وقال بياجيه :
وهكذا نستخلص من ذلك أن علم المعرفة التكوينى إنما يتعامل مع كل من صورة ومعنى المعرفة ويمكننا أن نصوغ مشكلتنا فى العبارات التالية بأى معنى يمضى العقل الإنسانى من حالة تكون فيها المعرفة أقل إلى حالة تكون فيها المعرفة أعلى
الواقع أن البت فى ما هى المعرفة الأقل وما هى المعرفة الأعلى إنما يعود بالطبع إلى الجوانب الصورية والمعيارية وليس من اختصاص النفسيين أن يحددوا ما إذا كانت حالة المعرفة أسمى من حالة أخرى أم لا فتقرير ذلك يعود إلى المناطقة أو على المتخصصين فى حقل ما من حقول العلوم ففى حقل الفيزياء مثلا أن يقرر الفيزيائيون المتخصصون وحدهم ما إذا كانت نظرية ما أكثر تقدما من نظرية أخرى أم لا ومشكلتنا من وجهة نظر النفس ومن وجهة نظر علم المعرفة التكوينى هى أن نوضح كيف يتم الانتقال من معرفة ذات مستوى أدنى إلى معرفة ذات مستوى أعلى لأن طبيعة هذه الانتقالات تعد مسألة واقعية فإما أن تكون الانتقالات تاريخية أو نفسية أو أحيانا احيائية ص44
يثير الرجل هنا مسألة وهى أن تقرير المعرفة الأقل من المعرفة الأوسع مسألة تعود للمنطقيين وهى مقولة خاطئة فالإنسان كنوع كل أفراده هم من يقررون هل أصبحت معرفتهم أكثر أم لا وليس الإنسان المنطقى وحده
وقال بياجيه:
"فلكى تنسخ نسخة أصلية علينا أن نعرف النموذج الذى ننسخه ولكن طبقا لنظرية المعرفة هذه فإن الوسيلة الوحيدة لمعرفة النموذج هى أن ننسخه وبهذا نكون قد وقعنا فى مصيدة الدور الفاسد فلا نستطيع أن نعرف ما إذا كانت نسختنا للنموذج هى مثل النموذج أم لا وفى اعتقادى أن معرفة موضوع لا يعنى استنساخه وإنما يعنى التأثير فيه أو هو يعنى بناء أنساق للتحولات يمكن أن تؤثر على أو تتأثر بهذا الموضوع أو بدقة أكثر فإن معرفة الواقع يعنى بناء أنساق للتحويلات تناظر كثيرا أو قليلا هذا الواقع أو تتطابق كثيرا أو قليلا مع هذا الواقع إذن فالبنيات التحويلية التى تتكون منها المعرفة ليست نسخا للواقع وإنما هى ببساطة نماذج متساوية الشكل بقدر الإمكان ومن ضمنها الخبرة التى تمكننا من أن نختار فالمعرفة إذن نسق من التحويلات التى تصبح متطابقة بشكل متزايد ص46
نلاحظ هنا فى أخر الفقرة أن المعرفة نسق من التحويلات التى تصبح متطابقة بشكل متزايد وهو ما يناقض كون المعرفة قد تتطابق قليلا أو كثيرا فى قوله فى نفس الفقرة" فإن معرفة الواقع يعنى بناء أنساق للتحويلات تناظر كثيرا أو قليلا هذا الواقع أو تتطابق كثيرا أو قليلا مع هذا الواقع"
وقال بياجيه :
"وتعد هذه المحاولة بداية فقط للتحليل المرتد بحيث يمكننا أن نمشى إلى أبعد من ذلك كثيرا ففى علم المعرفة كما الحال فى علم النفسي التطورى لا توجد أبدا بداية مطلقة ولا يمكننا أبدا أن نصل إلى النقطة التى نعلن فيها هنا البداية المؤكدة للبنيات المنطقية لأننا حالما نبدأ الحديث عن التنسيق العام للأفعال فإننا نجد أنفسنا بالطبع نمضى أبعد حتى من مجرد التوقف عند نطاق علم الأحياء بل نجد أنفسنا ندخل فى الحال منطقة التنسيقات من داخل الجهاز العصبى وشبكة الخلية العصبية ص49
الخطأ هنا هو عدم وجود بداية للبنيات المنطقية ولو كانت لا توجد بداية نبدأ منها بالفعل فلماذا أتعب الرجل نفسه وهو يعرف أنه لن يصل لشىء فكتب الكتاب؟
بالقطع لابد من وجود نقطة بداية وإلا أصبح كل ما قيل فى الكتاب وفى غيره من الحوارات والمناقشات هو مجرد هراء وخرافات
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 95962
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى