نقد كتاب المصباح في عيون الصحاح

نقد كتاب المصباح في عيون الصحاح
مؤلف الكتاب عبد الغني بن عبد الواحد بن علي بن سرور المقدسي الجماعيلي الدمشقي الحنبلي، أبو محمد، تقي الدين (المتوفى: 600هـ)وفى مقدمته قيل:
"الجزء من كتاب المصباح في عيون الصحاح وهو الحادي عشر من أقوال مسلم بن الحجاج تأليف عبد الغني بن عبد الواحد بن علي المقدسي"
ورواياته هى:
1 - أخبرنا أبو الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سلمان البغدادي , بها , أنبا أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون , وأنبا أبو القاسم يحيى بن ثابت بن بندار , أنبا أبي , قالا: أنبا أبو بكر أحمد بن محمد بن غالب البرقاني , قال: قرأت على أبي الحسن محمد بن محمود بن عبد الله بن عبيد الله المحمودي , بمرو , حدثكم أبو عبد الله عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي مسعود المعروف بالساذجردي , في مدينة الداخلة بمرو سنة خمس وتسعين ومائتين , ثنا عبدان عبد الله بن عثمان بن جبلة بن أبي رواد العتكي , أنبا أبو حمزة , عن قيس بن وهب الهمداني , عن أبي الوداك , عن أبي سعيد الخدري , قال رسول الله (ص): " يخرج الدجال فيتوجه قبله رجل من المسلمين فتلقاه مسالح الدجال , فيقولون: أين تريد؟ فيقول: إلى هذا الذي خرج فيقولون له: أما تؤمن بربنا فيقول: لا، بربي خفاء، فيقول: اقتلوه فيقول بعضهم لبعض: أليس قد نهاكم ربكم أن تقتلوا أحدا دونه فينطلقون به إلى الدجال فإذا رآه الرجل , قال: يأيها الناس هذا الدجال الذي ذكره رسول الله (ص) , فيقول الدجال: خذوه فأشجوه فيوسع ظهره وبطنه ضربا , ويقول: أما تؤمن بي؟ فيقول: أنت المسيح الكذاب فيؤمر به فينشر بالمناشير من مفرقه حتى يفرق بين رجليه , ويمشي الدجال بين القطعتين , ثم يقول: قم فيستوي قائما , فيقول له: أتؤمن بي؟ فيقول: ما ازددت فيك إلا بصيرة ثم يقول: يأيها الناس إنه لا يفعل بأحد من الناس ما فعل بي فيأخذه الدجال ليذبحه , فيجعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاسا , فلا يستطيع إليه سبيلا , فيأخذ بيديه ورجليه فيقذف به فيه , فيحسب الناس أنما يقذفه إلى النار , وإنما ألقي في الجنة " , فقال رسول الله (ص): «هو أعظم الناس شهادة عند رب العالمين» رواه عن محمد بن عبد الله بن قهزاد , عن عبدان"
الرواية بها تناقض فالرجل يقول" أليس قد نهاكم ربكم أن تقتلوا أحدا دونه"فهنا رجال الدجال لا يقتلون أحد وإنما هو من يقتل وهو ما يناقض أن الدجال أمر رجاله بقتل الرجل بالمناشير وهو القول "فيؤمر به فينشر بالمناشير من مفرقه حتى يفرق بين رجليه , ويمشي الدجال بين القطعتين"والدجال هو كذبة من الأكاذيب الكبرى فى حياتنا فلا وجود له
2 - أخبرنا محمد بن عبد الباقي , أنبا أحمد بن الحسن , وأنبا يحيى بن ثابت , أنبا أبي , قالا: أنبا البرقاني , ثنا أبو العباس بن حمدان , لفظا , ثنا تميم بن محمد , ثنا هدبة , ثنا حماد , عن ثابت , عن أنس بن مالك , قال: شاور يعني النبي (ص)الناس يوم بدر , فتكلم أبو بكر فضاف عنه , وتكلم عمر فضاف عنه , فقال سعد بن عبادة: يا رسول الله إنك لو أمرتنا أن نخوض البحر لخضناه , أو نضرب أكبادها إلى برك الغماد لفعلنا , فندب النبي (ص)أصحابه فانطلق , فإذا هم بروايا العرب , فيها عبد أسود لبني الحجاج فأخذه أصحاب النبي (ص), فجعلوا يسألونه أين أبو سفيان وأين تركته؟ ويقول: ما لي بأبي سفيان علم ولكن هذه قريش كلها فلما قال لهم ذلك ضربوه , فيقول: دعوني فإذا تركوه , قال: ما لي بأبي سفيان علم , هذه قريش أبو جهل بن هشام، وعتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة قد أقبلوا , والنبي (ص)يصلي فانصرف , قال: «والذي نفسي بيده إنكم لتضربونه إذا صدقكم , وتدعونه إذا كذبكم هذه قريش أقبلت يعني أبا سفيان» قال: وأومأ بيده إلى الأرض قال: «هذا مصرع فلان غدا وهذا مصرع فلان غدا» قال أنس: فوالذي نفسي بيده ما أماط واحد عن مصرعه رواه عن أبي بكر بن أبي شيبة , عن عفان , عن حماد"
الخطأ علم النبى(ص) بالغيب وهو مقتل فلان وعلان وهو ما يخالف أنه لا يعرف ما يحدث له فى الغد ولا لغيره كما قال تعالى على لسانه" وما أدرى ما يفعل بى ولا بكم"
3 - أخبرنا محمد بن عبد الباقي , أنبا أحمد بن الحسن , وأنبا يحيى بن ثابت , أنبا أبي , قالا: أنبا البرقاني , قال: قرأت على أبي محمد بن ماسي , أخبركم يوسف القاضي , ثنا عمرو بن مرزوق , أنا شعبة , عن منصور , عن هلال بن يساف , عن أبي يحيى الأعرج , عن عبد الله بن عمرو , عن النبي (ص), قال: «صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم» رواه عن أبي موسى , وبندار , وعن أبي بكر , عن غندر , عن شعبة:
الخطأ أن صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم وهو ما يخالف أن اجر الصلاة واحد لكل من صلاها مخلصا وهو عشر حسنات كما قال تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
ويناقض الحديث فى الأجر النصفى الرواية التالية بأجر كامل والتى تجبر المأمومين على الصلاة كإمام فقعودا بقعود وقياما بقيام :
51 - أخبرنا أبو الفتح عبد الله بن أحمد بن أبي الفتح الخرقي , وأبو العباس أحمد بن أبي منصور بن محمد بن ينال الصوفي , قالا: أنبا أبو محمد عبد الرحمن بن حمد بن الحسن الدوني , أنبا أبو نصر أحمد الحسين بن محمد الدينوري , أنبا أحمد بن محمد السني , أنبا أبو عبد الرحمن الشيباني , أنبا قتيبة بن سعيد , عن الليث , عن أبي الزبير , عن جابر , أنه قال: اشتكى رسول الله (ص)فصلينا وراءه وهو قاعد , وأبو بكر يكبر يسمع الناس تكبيره , فالتفت إلينا فرآنا قياما , فأشار إلينا , فقعدنا , فصلينا بصلاته قعودا , فلما سلم , قال: «إن كدتم آنفا أن تفعلوا فعل فارس والروم , يقومون على ملوكهم وهم قعود , فلا تفعلوا , ائتموا بأئمتكم إن صلى قائما فصلوا قياما , وإن صلى قاعدا فصلوا قعودا» رواه عن قتيبة , ومحمد بن رمح , عن الليث"
4 - أخبرنا محمد بن عبد الباقي , أنبا أحمد بن الحسن , وأنبا يحيى , أنبا أبي , قالا: أنبا البرقاني , ثنا الإسماعيلي , لفظا وقراءة أيضا عليه , أخبرك الحسن بن سفيان , ثنا هدبة بن خالد القيسي , ثنا أبان , ثنا يحيى بن أبي كثير , أن محمد بن إبراهيم , حدثه أن أبا سلمة بن عبد الرحمن , حدثه أنه دخل على عائشة وهو يخاصم في أرض , فقالت عائشة: اجتنب الأرض فإن رسول الله (ص), قال: «من ظلم قيد شبر من الأرض طوقه من سبع أرضين يوم القيامة» رواه عن إسحاق بن منصور , عن حبان , عن أبان"
الخطأ تطويق الله للمنتقص من 7 أرضين ويخالف هذا أن التطويق الوحيد هو التطويق بالذهب والفضة أى المبخول به مصداق لقوله بسورة "سيطوقون ما بخلوا "كما أن الأرض تبدل يوم القيامة ومن ثم لا تكون 7 أرضين مصداق لقوله تعالى "يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات "
5 - أخبرنا محمد بن عبد الباقي , أنبا أحمد بن الحسن , وأنبا يحيى , أنبا أبي , قالا: أنبا البرقاني , قال: قرأته بحمد الله على أبي الفضل محمد بن أحمد بن بشر الإسفراييني , بها , وهو أخو بشر , حدثكم محمد بن إسحاق بن خزيمة , ثنا أحمد بن عبدة الضبي , ثنا يزيد بن زريع , ثنا داود بن أبي هند , عن أبي نضرة , عن أبي سعيد , أن ماعز بن مالك أتى النبي (ص), فقال: إني أصبت فاحشة فرده النبي (ص)مراراقال: فسأل قومه: أبه بأس قال: فقلنا ما به بأس , إلا أنه أتى أمرا يرى أنه لا يخرجه إلا أن يقام عليه قال: فأمرنا , فانطلقنا به إلى بقيع الغرقد , قال: فلم نحفر له ولم نوثقه , قال: فرميناه بخذف وعظام وجندل , فاشتد , فسعى , واشتددنا خلفه , فأتى الحرة فانتصب لنا فرميناه بجلاميدها حتى سكت , فقام النبي (ص)من العشاء خطيبا , فحمد الله وأثنى عليه , ثم قال: " أما بعد: فما بال أقوام إذا غزونا تخلف أحدهم في عيالنا بنبيب كنبيب التيس , أما إن علي أن أوتي بأحد فعل ذاك إلا نكلت به "قال: ولم يسبه ولم يستغفر له رواه عن محمد بن حاتم , عن بهز بن أسد , عن يزيد بن زريع"
والخطأ هو أن الرجم عقاب للزناة وهو ما يخالف أن حد الأمة هو نصف حد الحرة فإذا كان حد الحرة الموت فكيف نطبق نصف الموت على الأمة تنفيذا لقوله تعالى "فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب "؟قطعا لا يوجد طريق لهذا كما يخالف قوله تعالى "يا نساء النبى من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين "فهنا حد زوجة النبى (ص)هو 200جلدة ضعف 100المذكورة بسورة النور فكيف نطبق حد الرجم على زوجة النبى (ص)إذا زنت مرتين إذا كان الإنسان يموت مرة واحدة أليس هذا جنون ؟
ويخالف قوله تعالى "من أجل ذلك كتبنا على بنى إسرائيل أن من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا "فهنا سببين للقتل قتل الغير والفساد فى الأرض وهو الردة وليس بينها الزنى ويخالف قوله تعالى "الزانى لا ينكح إلا زانية أو مشركة لا ينكحها إلا زان أو مشرك "فهنا أباح الله للزناة الزواج من بعضهم بعد إقامة الحد فكيف يتزوجون بعد الرجم أليس قولهم جنونا ؟ .
ونلاحظ فى تلك الأحاديث شىء غريب هو عقاب المعترف دون وجود اعتراف الطرف الثانى أو وجوده أو تلبسه مما يجعل الإعتراف جريمة هى شهادة الزور لأن الزنى لاينفع فيه اعتراف الزانى فقط إلا إذا كان مع بهيمة أو شىء من الجمادات وإنما لابد فيه من اعتراف الطرفين أو الشهادة عليهما .
6 - أخبرنا محمد بن عبد الباقي , أنا أحمد بن الحسن , وأنبا يحيى , أنبا أبي , قالا: أنبا البرقاني , قال: سمعت أبا القاسم الأبندوني , يقول: قرئ على ابن أبي يعلى , حدثكم إبراهيم بن الحجاج , ثنا حماد , ثنا ثابت , عن أبي رافع , أن رجلا أتى أبا هريرة في حلة يتبختر , فقال: يا أبا هريرة إنك لكثير الحديث عن رسول الله (ص), فهل سمعته يقول في حلتي هذه شيئا؟ فقال: لولا ما اتخذ الله على أهل الكتاب ليبيننه للناس ولا يكتمونه ما حدثكم بشيء , لقد سمعت أبا القاسم (ص), يقول: «إن رجلا ممن كان قبلكم بينما هو يمشي في حلة إذ خسف الله به الأرض فهو يتجلجل فيها حتى تقوم الساعة» رواه عن أبي بكر , عن عفان , عن حماد وهو ابن سلمة"
الخطأ كون المخسوف به بعد خسفه موجود فى داخل الأرض حتى القيامة وهو ما يخالف أن بعد الموت يكون فى النار و لقوله تعالى "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود هو الجنة مصداق لقوله تعالى "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "والموعود النار مصداق لقوله "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم " .
7 - أخبرنا أبو رشيد حبيب بن إبراهيم بن عبد الله المقرئ , أنبا أبو منصور محمد بن إسماعيل بن محمد الصيرفي , أنبا أبو الحسين أحمد بن محمد بن الحسين , أنبا سليمان بن أحمد الطبراني , ثنا علي بن المبارك الصنعاني , ثنا زيد بن المبارك , أنبا إسماعيل بن عبد الكريم , ثنا إبراهيم بن عقيل بن معقل , عن أبيه , عن وهب بن منبه , عن جابر بن عبد الله , عن أم شريك , أنها سمعت النبي (ص), يقول: «ليفرن الناس من الدجال في الجبال» قالت أم شريك: فأين العرب يومئذ؟ قال: «هم قليل» رواه من حديث ابن جريج , عن أبي الزبير , عن جابر"
الخطأ وجود دجال أى كاذب واحد يناقض وجود دجالين كثرة فى الرواية التالية:
32 - أخبرنا هبة الله بن الحسن , أنبا عاصم بن الحسن , وأنبا أحمد بن محمد الرحبي , أنبا الحسين بن أحمد , قالا: أنبا عبد الواحد بن محمد , ثنا الحسين بن إسماعيل , ثنا يوسف بن موسى , ثنا عبيد الله بن موسى , ثنا الحسن بن صالح , وإسرائيل بن يونس , عن سماك بن حرب , حدثني جابر بن سمرة , قال: سمعت النبي (ص), يقول: «إن بين يدي الساعة كذابين» رواه عن أبي كامل , عن أبي عوانة , عن سماك"
8 - أخبرنا أبو طاهر السلفي , أنا أبو عبد الله الثقفي , ثنا أبو بكر أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن جعفر اليزدي القاضي , إملاء , أنبا عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس , ثنا أحمد بن عصام , أنبا أبو عامر العقدي , ثنا سفيان , عن أبي الزبير , عن جابر , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «طعام الواحد يكفي الاثنين , وطعام الاثنين يكفي الأربعة , وطعام الأربعة يكفي الثمانية» رواه عن أبي موسي , عن عبد الرحمن بن مهدي , عن سفيان هو الثوري , واسم أبي الزبير محمد بن مسلم بن تدرس المكي مولى حكيم بن حزام , واسم أبي عامر العقدي عبد الملك بن عمرو"15 - أخبرنا أبو طاهر السلفي , أنبا أبو ياسر محمد بن عبد العزيز بن عبد الله الخياط , ببغداد , ثنا أبو القاسم عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران , أنبا أبو محمد عبد الخالق بن الحسن المعدل , ثنا إسحاق بن الحسن بن ميمون , ثنا أبو نعيم , ثنا سفيان , عن أبي الزبير , عن جابر , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «طعام الواحد يكفي الاثنين , وطعام الاثنين يكفي الأربعة , وطعام الأربعة يكفي الثمانية إذا سموا» رواه عن إسحاق بن راهويه , ويحيى بن حبيب بن عربي , عن روح بن عبادة , عن ابن جريج , عن أبي الزبير"
المستفاد طعام أى فرد يكفى اثنين وطعام الاثنين يكفي الأربعة , وطعام الأربعة يكفي الثمانية عند الاجتماع فى المجاعة
9 - أخبرنا أبو طاهر السلفي , أنا عبد الله الثقفي , ثنا أبو محمد إبراهيم بن جعفر الجرجاني , إملاء , ثنا محمد بن يعقوب بن يوسف الأصم , ثنا أبو البختري عبد الله بن محمد بن شاكر , ثنا الوليد بن القاسم الهمداني , ثنا فضيل بن غزوان , عن أبي حازم , عن أبي هريرة , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تفئ الأرض أمثال الأساطين من الذهب والفضة , فيقوم السارق فيقول: لهذا قطعت , ويقول القاطع رحمه: لهذا قطعت رحمي , قال: ويقول القاتل: لهذا قتلت , قال: فلا يلتفتون إليه "رواه عن أبي كريب , وواصل بن عبد الأعلى , ومحمد بن يزيد , عن محمد بن فضيل , عن أبيه , والوليد بن القاسم بن الوليد الهمداني يعد في البصريين"
والخطأ بعث الناس كالأسطوان من الذهب والفضة ويخالف أن الناس يبعثون كما كانوا فى الدنيا حتى البنان وهو الأصابع يأتى كما هو مصداق لقوله "أيحسب الإنسان ألم نجمع عظامه بلى قادرين على أن نسوى بنانه "والخطأ الثانى هو تحدث الكفار فى يوم البعث ويخالف هذا أن الكفار لا ينطقون فى هذا اليوم مصداق لقوله "هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون"
10 - أخبرنا أبو رشيد حبيب بن إبراهيم بن عبد الله المقرئ , وأبو غالب محمد بن محمد بن أحمد بن منصور الأصبهانيان , بها , أنبا أبو منصور محمود بن إسماعيل بن محمد الصيرفي , أنبا أبو الحسين أحمد بن محمد بن الحسين , أنبا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني , ثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري , عن عبد الرزاق , عن الثوري , عن سعيد الجريري , ثنا يزيد بن عبد الله بن الشخير , عن عثمان بن أبي العاص , قال: قلت: يا رسول الله، حال الشيطان بيني وبين صلاتي وقراءتي، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ذاك شيطان يقال له خنزب فإذا أحسسته فتعوذ بالله من الشيطان , واتفل عن يسارك» رواه عن محمد بن رافع , عن عبد الرازق"
والخطأ هنا هو وجود شيطان للصلاة يسمى خنزب وهو تخريف لأن كل واحد منا له شيطان يسمى القرين وهو يوسوس له فى كل شىء وليس فى الصلاة وفى هذا قال تعالى "من شر الوسواس الخناس الذى يوسوس فى صدور الناس من الجنة والناس " والخطأ الأخر هو التفل على اليسار بعد التعوذ وهو تخريف لعدم فائدة التفل غير توسيخ الأرضيات كما أن اليسار يمين واليمين يسار إذا غير الإنسان ظهره مكان قبله .
11 - أخبرنا أبو طاهر السلفي , أنبا عبد الله الثقفي , ثنا أبو الحسن علي بن محمد بن خلف البغدادي , بنيسابور , ثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي , ثنا محمد بن سليمان، ثنا عبيد الله بن موسى , ثنا الأوزاعي , عن يحيى بن أبي كثير , عن أبي هريرة , عن النبي (ص), قال: «الخمر من هاتين الشجرتين؛ من النخلة والكرمة» رواه عن ابن نمير , عن أبيه , عن الأوزاعي , وأبو كثير اسمه يزيد بن عبد الرحمن الغبري السحيمي"
" والخطأ تحديد أن الخمر من مادتين ولم يحدد الله أنواع الخمر لأنها مهما تعددت فهى محرمة ما دامت تغيب العقل فلا يعرف الإنسان ما يقول
12 - أخبرنا أبو طاهر السلفي , أنبا أبو عبد الله الثقفي , أنبا أبو الحسين محمد بن الحسين بن محمد بن الفضل القطان , أنبا عبد الله هو ابن جعفر بن درستويه , ثنا أبو يوسف يعقوب بن سفيان الفسوي , ثنا عبيد الله بن موسى , عن شيبان , عن الأعمش , عن مالك بن الحارث , عن الأحوص , قال: أتيت أبا موسى وعبد الله بن مسعود وأبا مسعود الأنصاري وهم ينظرون إلى مصحف , فتحدثنا ساعة ثم خرج عبد الله وذهب , فقال أبو مسعود: «والله ما أعلم النبي (ص)ترك أحدا أعلم بكتاب الله من هذا القائم» رواه عن أبي كريب , عن يحيى بن آدم , عن عطية , عن الأعمش"
الخطأ أن واحد فقط هو ألعلم بكتاب الله بعد النبى(ص) وهو يناقض أنه علم من كل قريسة جماعة القرآن وتفسيره كاملا كما قال تعالى "وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا فى الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون"ومن ثم لا يوجد أحد فيهم أعلم من أحد
13 - أخبرنا أبو طاهر السلفي , أنا أبو عبد الله الثقفي , أنبا أبو زكريا المزكي , ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأموي , ثنا محمد بن إسحاق الصاغاني , ثنا حجاج بن محمد , قال: قال ابن جريج أخبرني عمرو بن يحيى بن عمارة , أنه سمع القراط وكان من أصحاب أبي هريرة ابن عم له، سمع أبا هريرة , يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أراد بها سوءا أذابه الله كما يذوب الملح في الماء» رواه عن محمد بن حاتم , عن حجاج , والقراط هو أبو عبد الله واسمه دينار مديني"
والخطأ هنا أن من أراد أهل المدينة بسوء أذابه الله وهو يخالف أن بعض أهلها كانوا كفارا ومنافقين وقد أوجب الله قتالهم مصداق لقوله تعالى "يا أيها النبى جاهد الكفار والمنافقين "كما أن كفار قريش وغيرهم أرادوا المدينة بسوء ومع هذا لم يذبهم الله كالملح فى الماء بل ظلوا أحياء بعد هذا وأسلم الكثير منهم
14 - حدثنا أبو طاهر السلفي , أنبا أبو طاهر روح بن محمد بن عبد الواحد الرازاني , بأصبهان , أنا أبو بكر عبد الواحد بن أحمد بن محمد الباطرقاني , أنا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني , ثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري , عن عبد الرزاق , عن معمر , عن همام بن منبه , قال: سمعت أبا هريرة , يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا قام أحدكم من الليل فاستعجم القرآن على لسانه فلم يدر ما يقول فلينصرف فليضطجع» رواه عن محمد بن رافع , عن عبد الرزاق"
المستفاد وجوب نوم من صلى فقرأ القرآن فظن انه يخطىء قيه
16 - أخبرنا أبو زرعة طاهر بن محمد بن طاهر المقدسي , ببغداد , أنبا أبو منصور محمد بن الحسين بن أحمد بن الهيثم المقدمي القزويني , بالري , أنا أبو عبد الله الزبير بن محمد بن أحمد بن عثمان الزبيري , ثنا أبو الحسن علي بن مهرويه القزويني , ثنا أبو الحسن علي بن عبد العزيز البغوي , ثنا أبو عبيد القاسم بن سلام , حدثني هشام بن إسماعيل عن محمد بن سعيد , عن معاوية بن سلام عن أخيه زيد بن سلام , أنه سمع جده أبا سلام , يقول: سمعت أبا أمامة الباهلي , يقول: سمعت رسول الله (ص), يقول: " اقرءوا القرآن؛ فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لصاحبه , اقرءوا الزهراوين: سورة البقرة , وسورة آل عمران؛ فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غيايتان أو كأنهما غمامتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن صاحبهما "قال أبو عبيد: يعني بقراءتهماقال أبو الحسن: تكلم أبو عبيد بهذا والسيف يومئذ يقطررواه عن حسن الحلواني , عن أبي توبة الربيع بن نافع , وعن عبد الله بن عبد الرحمن , عن يحيى بن حسان , كلاهما عن معاوية بن سلام"
الخطأ مجىء المسلمين فى الأخرة ويخالف هذا أن الإنسان مسلما أو كافرا يترك كل شىء معه فى الدنيا ويأتى يوم القيامة فردا وحيدا وفى هذا قال تعالى "ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم"
17 - أخبرنا أبو زرعة طاهر بن محمد المقدسي , أنا أبو منصور المقدمي , أنبا أبو عبد الله الزبيري , أنا علي بن مهرويه القزويني , ثنا علي بن عبد العزيز , أنبا أبو عبيد , أنبا عبد الرحمن , عن سفيان , عن المخول بن راشد , عن مسلم البطين , عن سعيد بن جبير , عن ابن عباس , قال: كان رسول الله (ص)يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة الم {1} تنزيل السجدة وهل أتى على الإنسان رواه عن ابن نمير , عن أبيه , عن الثوري"
الخطأ تخصيص صلاة بسور معينة فالقرآن يجب أن يقرأ كاملا على صلوات الشهر أو الأسبوع أو الأسبوعين وليس سور تكرر فلا يتعلم المسلم ما فى باقى السور
18 - أخبرنا أبو نصر عبد الرحيم بن عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن محمد بن يوسف البغدادي , بها , أنبا أبو طالب عبد القادر بن محمد بن عبد القادر , أنبا أبو محمد الحسن بن علي بن محمد الجوهري , أنبا أبو عمر محمد بن العباس بن زكريا بن حيويه الخزاز , أنبا أبو الحسن أحمد بن معروف بن بشر الخشاب , أنبا أبو علي الحسين بن محمد بن عبد الرحمن بن فهم , ثنا أبو عبد الله محمد بن سعد , أنبا عارم بن الفضل , ثنا حماد بن سلمة , ثنا ثابت , عن كنانة بن نعيم العدوي , عن أبي برزة الأسلمي يعني أن جليبيبا كان امرأ من الأنصار , وكان يدخل على النساء ويتحدث إليهن , فقال أبو برزة: فقلت لامرأتي: اتقوا لا يدخلن عليكن جليبيب , قال: وكان أصحاب النبي (ص)إذا كان لأحدهم أيم لم يزوجها حتى يعلم الرسول الله (ص)فيها حاجة أم لا , فقال رسول الله (ص)ذات يوم لرجل من الأنصار: «يا فلان زوجني ابنتك» قال: نعم ونعمة عين قال: «إني لست لنفسي أريدها» قال: فلمن؟ قال: «لجليبيب» قال: يا رسول الله، حتى أستأمر أمها فأتاها , فقال: إن رسول الله (ص)يخطب ابنتك قالت: نعم ونعمة عين زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنه ليس لنفسه يريدها قالت: فلمن؟ قال: لجليبيب , قالت: حلقي أجليبيب ابنه؟ لا , لعمر الله لا أزوج جليبيبا فلما قام أبوها ليأتي النبي (ص), قالت الفتاة من خدرها لأبويها: من خطبني إليكما؟ قالا: رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: أتردون على رسول الله (ص)أمره؟ ادفعوني إلى رسول الله (ص)فإنه لن يضيعني فذهب أبوها إلى النبي (ص), فقال: شأنك بها فزوجها جليبيبا فقال إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة لثابت: أتدري ما دعا لها به النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: وما دعا لها به النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اللهم صب عليهما الخير صبا صبا , ولا تجعل عيشهما كدا كدا» قال ثابت: فزوجها إياه فبينما رسول الله (ص)في غزو له فأفاء الله عليه , قال: «هل تفقدون من أحد؟» قالوا: نفقد فلانا , ونفقد فلانا , ونفقد فلانا , ثم قال: «هل تفقدون أحدا؟» قالوا نفقد فلانا , ونفقد فلانا ثم قال: «هل تفقدون من أحد؟» قالوا: نفقد فلانا وفلانا ثم قال: «هل تفقدون من أحد» قالوا: لاقال: " لكني أفقد جليبيبا , فاطلبوه في القتلى , فنظروا فوجدوه إلى جنب سبعة قد قتلهم , ثم قتلوه وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هذا مني وأنا منه , أقتل سبعة ثم قتلوه؟ هذا مني وأنا منه؟ أقتل سبعة ثم قتلوه؟ هذا مني وأنا منه» فوضعه رسول الله (ص)على ساعده ثم حفروا له ما له سرير إلا ساعدي رسول الله (ص)حتى وضعه في قبره قال ثابت: فما في الأنصار أيم أنفق منها قال ابن سعد: فقد سمعت من يذكر أن جليبيبا كان رجلا من بني ثعلبة حليفا من الأنصار والمرأة التي زوجها رسول الله (ص)إياه من بني الحارث بن الخزرج رواه عن إسحاق بن عمر بن سليط , عن حماد بن سلمة"
يوجد تناقض فى الرواية وهو كون جليبيب من الأنصار فى قولهم " يعني أن جليبيبا كان امرأ من الأنصار"وبيت كونه حليف للأنصار ليس منهم لكونه من بنى ثعلبة فى قولهم" يذكر أن جليبيبا كان رجلا من بني ثعلبة حليفا من الأنصار"
والخطأ هو الخطبة للرجل دون أخذ رأيه فلابد من استشارة صاحب الشأن أولا كما قال تعالى "وأمرهم شورى بينهم"
19 - أخبرنا سعد الله بن أحمد بن سعيد , وأبو المعالي أحمد بن عبد الغني بن حنيفة , قالا: أنبا الإمام أبو منصور محمد بن أحمد بن علي المقرئ , أنبا أبو طاهر عبد الغفار بن محمد بن جعفر المؤدب , أنبا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن بن الصواف , أنبا أبو علي بشر بن موسى , ثنا الحميدي , ثنا عبد العزيز بن عبد الصمد العمي , ثنا أبو عمران الجوني , عن عبد الله بن الصامت , عن أبي ذر , قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أبا ذر، إذا طبخت فأكثر المرقة , وتعاهد جيرانك أو أقسم في جيرانك» رواه عن إسحاق بن إبراهيم , وعن أبي كامل فضيل بن الحسين , عن عبد العزيز بن عبد الصمد العمي , وأبو عمران الجوني اسمه عبد الملك بن حبيب البصري"
المستفاد وجوب الإحسان للجار
20 - أخبرنا أبو الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سلمان البغدادي , بها , أنبا الإمام أبو محمد رزق الله بن عبد الوهاب بن عبد العزيز التميمي , أنبا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران , أنبا أبو جعفر محمد بن عمرو بن البختري ,ثنا محمد هو ابن إسماعيل السلمي , ثنا شبابة , ثنا شعبة , عن أبي عمران الجوني , عن عبد الله بن الصامت , عن أبي ذر , قال: «أوصاني النبي (ص)بثلاث أن أسمع وأطيع ولو لعبد مجدع الأطرف , وإذا صنعت مرقة أن أكثر ماءها ثم أنظر إلى أهل بيت قريب من جيراني فأصيبهم منه بمعروف»
الرواية تتكلم عن ثلاث وهم اثنين سماع وطاعة العبد وصنع المرقة
21 - أخبرنا محمد بن عبد الباقي , أنبا أبو محمد التميمي , أنبا أبو الحسين بن بشران , أنبا محمد بن عمرو بن البختري , ثنا محمد هو ابن إسماعيل السلمي , ثنا يونس , ثنا حماد , عن أبي عمران الجوني , عن عبد الله بن الصامت , عن أبي ذر , قال: قلت: يا رسول الله، الرجل يعمل عمل الصالح يحمده الناس ويثنون عليه قال: «ذلك عاجل بشرى المؤمن» رواه عن يحيى بن يحيى , وأبي الربيع الزهراني , وأبي كامل فضيل بن الحسين الجحدري , عن حماد بن زيد "
حمد الناس وثناءهم المباح فى الرواية يناقضه تحريم الثناء وهو المدح فى الرواية التالية:
46 - أخبرنا أبو موسى , أنبا غانم بن أبي نصر البرجي , وأبو علي المقرئ , قالا: ثنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله , قال غانم وأنبا أبو عبد الله الجمال , إجازة , قال: أنبا عبد الله بن جعفر بن أحمد , ثنا أبو مسعود أحمد بن الفرات , أنبا وهب بن جرير بن حازم , ثنا شعبة , عن منصور، عن إبراهيم , عن همام بن الحارث , عن المقداد بن الأسود رضي الله عنه , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب» قال أبو موسى: هذا الحديث على شرط مسلم , أخرجه من حديث شعبة , وأخرجه هو وأبو داود من حديث سفيان , جميعا عن منصور"
22 - أخبرنا أبو طاهر السلفي , , ثنا أبو مطيع محمد بن عبد الواحد بن عبد العزيز المصري , بأصبهان , أنبا أبو أحمد محمد بن عبيد الله بن هارون الكوكبي , أنبا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني , ثنا علي بن عبد العزيز البغوي , ثنا عمرو بن حماد بن طلحة القتاد , ثنا أسباط بن نصر , عن سماك , عن جابر بن سمرة , قال: " صليت مع رسول الله (ص)الأولى , ثم خرج إلى أهله وخرجت معه , واستقبله ولدان المدينة فجعل يمسح خدي أحدهم واحدا واحدا , قال: وأما أنا فمسح خدي فوجدت ليده بردا وريحا كأنما أخرجها من جونة عطار "رواه عن عمرو بن حماد بن طلحة , كذلك وقد انفرد بالرواية عنه"
الخطأ وجود معجزة رائحة اليد وهو ما يعارض منع الله الآيات وهى المعجزات فى عهد النبى(ص) بقوله "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
23 - أخبرنا أبو طاهر السفلي , أنبا أبو مطيع محمد بن عبد الواحد بن عبد العزيز , ثنا أبو سعيد الحسن بن علي بن سهيل الغزنوي , ثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان , ثنا محمد بن يحيى , ثنا هناد , ثنا عبدة , عن عبد الملك , عن عطاء , عن جابر , قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما من مسلم يغرس غرسا إلا كان ما أكل منه صدقة , وما يشرب منه صدقة , وما أكل منه الطير صدقة , وما أكل السباع صدقة , ولا يزرع أحد إلا كان له صدقة» رواه عن محمد بن عبد الله بن نمير , عن أبيه , عن عبد الملك وهو ابن أبي سليمان العرزمي , وقد انفرد به"
الخطأ اعتبار أكل من يأكل من زرع المسلم أو غرسه صدقة دون ان يعملها وهو يخالف أن هذا ليس عمل أرادع الإنسان وفعله أى سعى له ومن ثم فلا ثواب عبيه لقوله تعالى "وأن ليس للإنسان إلإ ما سعى"
24 - أخبرنا أبو طاهر السلفي , , ثنا أبو مطيع محمد بن عبد الواحد بن عبد العزيز المصري , بأصبهان , ثنا أبو سعيد محمد بن علي بن عمرو بن مهدي النقاش الحافظ , ثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي , ثنا جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ , ثنا عبد الأعلى بن حماد , ثنا حماد بن سلمة , عن ثابت عن أبي رافع , عن أبي هريرة , أن رسول الله (ص), قال: " إن رجلا زار أخا له في قرية أخرى , فأرصد الله تعالى على مدرجته ملكا , فلما أتى الملك، قال: أين تريد؟ قال: أزور أخا لي في هذه القرية قال: هل له عليك من نعمة تربها؟ قال: لا , إلا أني أحببته في الله قال: فإني رسول الله إليك إن الله أحبك كما أحببته "قال أبو سعيد: صحيح عن رسول الله (ص), رواه مسلم بن الحجاج , عن عبد الأعلى , ورواه عفان مثله , وعبيد الله العيشي , وحجاج بن المنهال , عن حماد , وانفرد مسلم برواية حماد بن سلمة دون البخاري"
الخطأ نزول الملائكة الأرض وهو ما يخالف عدم نزولهم لها من السماء لعدم إطمئنانهم فيها وفى هذا قال تعالى "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا"
25 - أخبرنا أبو طاهر السلفي , ثنا أبو مطيع المصري , ثنا أبو بكر أحمد بن موسي بن مردويه الحافظ , إملاء , سنة عشر وأربع مائة , ثنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم , ثنا أبو العباس عبيد بن محمد بن يحيى بن مضاء الجوهري , ثنا بكر بن يحيى بن زبان , ثنا يعقوب بن مجاهد , عن أبي الطفيل , قال: أتيت حذيفة بن أسد الغفاري رضي الله عنه , فقلت: لقد سمعت اليوم عجباقال: وما هو؟ قلت: سمعنا ابن أم عبد , يقول: الشقي من شقي في بطن أمه , والسعيد من وعظ بغيره فأنكرت ذلك، فقال لي: وما تنكر من ذلك , إني سمعت رسول الله (ص), يقول: " إن خلق أحدكم يجمع في بطن أمه خمسة وأربعين يوما , ثم يكون علقة مثل ذلك , ثم يكون مضغة مثل ذلك , ثم يبعث الله إليه ملكا، فيقول: اكتب أجله ورزقه وعمله وشقيا أو سعيدا , ثم يختم ذلك الكتاب فلا يزاد فيه شيء ولا ينقص منه إلى يوم القيامة "رواه من طرق إلى أبي الطفيل"
هنا بقاء النطفة فى البطن وهى الرحم
يوم وهو ما يناقض كونها يوم فى الرواية التالية:26 - أخبرنا أبو رشيد حبيب بن إبراهيم بن عبد الله المقرئ , وأبو غالب محمد بن محمد بن ناصر بن منصور الأصبهانيان , بها , قالا: أنبا أبو منصور محمود بن إسماعيل بن محمد الصيرفي , أنبا أبو الحسين أحمد بن محمد بن الحسين , أنبا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني , ثنا بكر بن محمد القزاز البصري , ثنا عبد الله بن يعقوب الكرماني , ثنا يحيى بن أبي بكير , ثنا زهير بن معاوية , عن عبد الله بن عطاء , حدثني عكرمة بن خالد , أن أبا الطفيل , حدثه أنه سمع عبد الله بن مسعود يقول: الشقي من شقي في بطن أمه , والسعيد من وعظ بغيره , فخرجت من عنده أتعجب مما سمعت , حتى دخلت على أبي سريحة حذيفة بن أسيد , فتعجبت , فقال: مم تعجبت؟ فقلت: سمعت أخاك ابن مسعود يزعم: أن الشقي من شقي في بطن أمه , والسعيد من وعظ بغيره , فقال: من أي ذلك عجبت , قلت: أشقي أحد بغير عمل؟ فأهدى بيده إلى أذنيه , وقال: سمعت رسول الله (ص)بأذني هاتين , وهو يقول: " تقع النطفة في الرحم أربعين ليلة , ثم يتصور عليها الملك حسبته قال: الذي يخلقها فيقول: يا رب أذكر أم أنثى؟ فيجعلها ذكرا أو أنثى , فيقول: يا رب أسوي أم غير سوي؟ فيجعله الله سويا أو غير سوي , فيقول: يا رب، ما أجله ما خلقه , فيقول: يا رب أشقي أم سعيد؟ فيجعله الله تعالى شقيا أو سعيدا "رواه عن محمد بن أبي خلف , عن يحيى بن أبي بكير"
الخطأ المشترك بين الروايتين أن الشقى من شقى فى بطن أمه والشقى ليس من تعب فى بطن أمه وإنما الشقى هو الذى كذب وتولى أى كفر مصداق لقوله تعالى "لا يصلاها إلا الأشقى الذى كذب وتولى"
27 - أخبرنا أبو الطاهر السلفي , بالإسكندرية , أنبا أبو صادق مرشد بن يحيى بن القاسم المديني , بمصر , وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم الرازي , بالإسكندرية , وأخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن خلف الله بن عطية المؤذن , بالإسكندرية , أنبا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم الرازي , قالا: أنبا أبو الحسن محمد بن الحسين بن محمد النيسابوري المعروف بابن الطفال , قراءة عليه ونحن نسمع , أنبا أبو محمد الحسين بن رشيق العسكري , قراءة عليه وأنا أسمع , ثنا محمد بن أحمد بن جعفر الذهلي , ثنا داود بن عمرو الضبي , ثنا مروان بن معاوية , ثنا عمر بن حكيم , أخبرني عامر بن سعد بن أبي وقاص , عن أبيه , قال: كنا مع النبي (ص)بمسجد بني معاوية , فدخل فركع فيه ركعتين ثم قام يناجي ربه تبارك وتعالى ثم انصرف , فقال: «سألت ربي عز وجل ثلاثا فأعطاني اثنين ومنعني واحدة , سألت ربي أن لا يهلك أمتي بالغرق ولا يهلكهم بالسنة ففعل , وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها» رواه عن ابن أبي عمر , عن مروان بن معاوية"
الخطأ كون الأمة أمة محمد(ص) بينما هى أمة الله أو امة المسلمين وقد نسبها الله للمسلمين فقال "وأن هذه أمتكم أمة واحدة"
28 - أخبرنا أبو رشيد حبيب بن إبراهيم بن عبد الله المقرئ , وأبو غالب محمد بن محمد بن ناصر بن منصور الأصبهانيان , بها , أنبا أبو منصور محمود بن إسماعيل بن محمد الصيرفي , أنبا أبو الحسين أحمد بن محمد بن الحسين , أنبا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني , أنبا عمر بن حفص السدوسي , ثنا عاصم بن علي , أنبا سليمان بن المغيرة , عن حبيب بن هلال , قال: قال أبو رفاعة العدوي: " استمعت إلى رسول الله (ص)وهو يخطب، فقلت: يا رسول الله، رجل غريب جاء يسأل عن دينه لا يدري ما دينه قال: فجاء رسول الله (ص)وترك خطبته ثم أتى بكرسي خلت قوائمه حديدا , فقعد رسول الله (ص)فجعل يعلمني مما علمه الله , ثم أتى خطبته فأتمها "رواه عن شيبان بن فروخ , عن سليمان بن المغيرة"
المستفاد وجوب تعليم من طلب أن يعتنق الإسلام
29 - أخبرنا حبيب , ومحمود بن محمد , أنبا محمود بن إسماعيل , أنبا أحمد بن محمد بن الحسين , أنبا سليمان بن أحمد بن أيوب , ثنا أبو حصين القاضي , ثنا يحيى بن عبد الحميد , أنبا أبيح وثنا الحسين بن إسحاق التستري , ثنا عثمان بن أبي شيبة , ثنا محمد بن بشر , وعبد الله بن نمير , وأبو أسامة , كلهم عن زكريا , عن سعد بن إبراهيم , عن أبيه , عن جبير بن مطعم , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا حلف في الإسلام , وأيما حلف كان في الجاهلية لم يزده الإسلام إلا شدة» رواه عن أبي بكر بن أبي شيبة , عن عبد الله بن نمير , وأبي سلمة"
يوجد تناقض بين منع التحالف مع الكفار بقولهم" لا حلف في الإسلام " وبين زيادة الإسلام الأحلاف شدة التى تعنى إباحتها بقولهم" وأيما حلف كان في الجاهلية لم يزده الإسلام إلا شدة"
30 - أخبرنا يحيى بن ثابت بن بندار بن إبراهيم المقرئ , ببغداد , أنبا أبي , أنبا أبو عمرو عثمان بن محمد بن يوسف العلاف , أنبا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي , أنبا إسحاق بن الحسن بن ميمون الحربي , ثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي , عن مالك , عن أبي الزبير المكي , عن جابر بن عبد الله , «أن رسول الله (ص)نهى أن يأكل الرجل بشماله , وأن يمشي في نعل واحد , وأن يشتمل الصماء , وأن يحتبي في ثوب واحد كاشفا عن فرجه» رواه عن قتيبة , عن مالك"
المستفاد الأكل باليمين وحرمة المشى فى نعل واحد إلا لفساد الثانى أو فقده والصماء وهو تكتيف الجسم بلباس وعدم الاحتباء الذى يبين العورة
31 - أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن هلال الدقاق البغدادي , بها , أنبا أبو الحسين عاصم بن الحسن بن محمد العاصمي , وأخبرنا أبو علي أحمد بن محمد الرحبي , بالجريم من غربي بغداد , قال: أنبا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد بن طلحة النعالي , قالا: أنبا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي الفارسي , ثنا أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي , إملاء , ثنا يوسف بن موسى , ثنا عبيد الله بن موسى , عن إسرائيل , والحسن بن صالح , عن سماك بن حرب , قال: حدثني جابر بن سمرة , عن النبي (ص)وقال الحسن: قال: سمعت رسول الله (ص)يقول: «لا يزال هذا الدين قائما تقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة» رواه عن أبي موسى , وصالح , عن عبيد , عن شعبة"
الخطأ أن العصابة هى التى تحافظ على الإسلام بقتالها وهو ما يخالف أن الله من حفظه كما قال "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"
33 - أخبرنا هبة الله بن الحسن , أنبا عاصم بن الحسن , وأنبا أحمد بن محمد الرحبي , أنبا الحسين بن أحمد , قال: أنبا عبد الواحد بن محمد , ثنا الحسين بن إسماعيل , ثنا إبراهيم بن مجشر , ثنا عبيدة بن حميد , ثنا عبد العزيز بن رفيع , عن تميم بن طرفة , قال: أتى رجل عدي بن حاتم وهو بالبيت فسأله , فقال له عدي بن حاتم: ما معي ها هنا شيء , ولكن لي درع ومغفر بالكوفة , فأكتب إليهم فيدفعونه إليك , فقال: إنما أن تغنيني بثمن خادم فقال عدي وغضب: ألست من بني فلان؟ لأكتبن إليهم فيك ولأعتذرن إليهم فيك , درعي ومغفري أحب إلي من عبد وعبد وعبد قال: فلما سمع ذلك الرجل طمع , قال: فقال ويحسن ويجمل , قال: فقال عدي: لولا أني سمعت النبي (ص), يقول: «من حلف على يمين فرأى ما هو أنقى منها فلينظر ما هو أنقى فليأخذ به , وليكفر يمينه» ما فعلت رواه عن قتيبة , عن جرير , عن عبد العزيز بن رفيع , ومن طرق إليه"
المستفاد من حلف على شىء ثم وجد فعله أو عدم فعله كما أقسم هناك ما هو أنفع منه عليه أن يكفر عن يمينه وبفعل الأنفع
34 - أخبرنا أبو المحاسن عبد الرزاق بن إسماعيل بن محمد بن عثمان , وابن عمه أبو سعيد المطهر بن عبد الكريم بن محمد القومسانيان , بهمذان , قالا: أنبا أبو محمد عبد الرحمن بن حمد بن الحسن الدوني , أنبا أبو نصر أحمد بن الحسين بن محمد الدينوري , أنبا أبو بكر أحمد بن محمد بن السني , ثنا أبو عبد الرحمن , أنبا إسماعيل بن مسعود , ثنا خالد بن الحارث , ثنا هشام , عن يحيى بن أبي كثير , عن محمد بن إبراهيم , أن خالد بن معدان , أخبره أن جبير بن نفير , أخبره أن عبد الله بن عمرو , أخبره أنه رآه رسول الله (ص)وعليه ثوبان معصفران , فقال: «هذه ثياب الكفار فلا تلبسها» رواه عن زهير , عن يزيد بن هارون , عن هشام وهو الدستوائي , ورواه عن أبي موسى الزمن , عن معاذ بن هشام"
لو فرضنا أن سبب النهى هو كون الثوب المعصفر من ثياب الكفار لوجب علينا ألا نلبس شىء إطلاقا لأن ألبسة النبى (ص)نفسه كانت تستورد من بلاد الكفر ولأن أهله فى مكة ومن حولهم من الكفار كانوا هم الذين اخترعوا الثياب التى كان يلبس منها
35 - أخبرنا عبد الرزاق بن إسماعيل , وابن عمه أبو سعيد , قالا: أنبا عبد الرحمن بن حمد الدوني , أنبا أحمد بن الحسين , أنبا أحمد بن محمد السني , أنبا أبو يعلى , ثنا هارون بن معروفوأخبرني عمرو بن الحارث , عن أبي علي ثمامة بن شفي , أنه سمع عقبة بن عامر الجهني , يقول: سمعت رسول الله (ص), وهو على المنبر يقول: " {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل} [الأنفال: 60] ألا إن القوة الرمي , ألا إن القوة الرمي , ألا إن القوة الرمي "رواه عن هارون بن معروف , كذلك"
الخطأ كون القوى الرمى فالقوة هى كل الوسائل المستطاعة كما قال تعالى " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة"
36 - أخبرنا أبو طالب المبارك بن علي بن محمد بن خضير , وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أحمد بن البعور , قالا: أنبا عبد القادر بن محمد , وأنبا عبد الحق بن عبد الخالق , أنبا عمي أبو طاهر , قالا: أنبا الحسين بن علي التميمي , أنبا أحمد بن جعفر القطيعي , ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل , ثنا محمد بن فضيل , عن المختار بن فلفل , عن أنس , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الملك، قال لي: " إن أمتك لا يزالون يتساءلون فيما بينهم حتى يقولوا: هذا الله عز وجل خلق الناس , فمن خلق الله عز وجل "رواه عن عبد الله بن عامر بن زرارة , عن محمد بن فضيل"
المستفاد أن الوسواس يبلغ من الناس أن يتساءلوا من خلق الله

37 - أخبرنا الفقيه أبو الحسن سعد الله بن نصر بن سعيد الواعظ , والرئيس أبو المعالي أحمد بن عبد الغني بن حنيفة , قالا: أنبا الإمام أبو منصور محمد بن أحمد بن علي المقرئ , أنبا أبو طاهر عبد الغفار بن محمد بن جعفر المؤدب , أنبا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن بن الصواف , ثنا أبو علي بشر بن موسى , ثنا عبد الله بن الزبير الحميدي , ثنا سفيان , ثنا الأعمش , عن عبد الله بن مرة , عن مسروق , عن عبد الله بن مسعود , قال: أما إنا قد سألنا عن ذلك يعني أرواح الشهداء، فقيل: جعلت في أجواف طير خضر تأوي إلى قناديل تحت العرش , تسرح من الجنة حيث شاءت , فاطلع إليهم ربك اطلاعة , فقال: «هل تستزيدوني شيئا فأزيدكم؟» قالوا: وما نستزيدك ونحن في الجنة نسرح منها حيث نشاء , ثم اطلع إليهم ربك اطلاعة , فقال: «هل تستزيدوني شيئا فأزيدكم؟» فلما رأوا أنه لا بد من أن يسألوه , قالوا: ترد أرواحنا في أجسادنا فنقتل في سبيلك مرة أخرى قال: وثنا الحميدي , ثنا سفيان , ثنا عطاء بن السائب , عن أبي عبيدة , عن عبد الله , مثلهوزاد: وتقرئ نبينا منا السلام , وتخبر قومنا أن قد رضينا ورضي عنارواه عن يحيى بن يحيى , وأبي بكر بن أبي شيبة , عن أبي معاوية , عن الأعمش , ومن طرق إليه"
والخطأ الأول هو أن أرواح الشهداء فى طير خضر ويخالف هذا أن الشهداء أحياء حياة حقيقية وليسوا فى طير خضر مصداق لقوله تعالى "ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون "كما أن الأكل والشرب والنيك فى الجنة يحتاج لوجود أجسام والخطأ الأخر هو إرادة الشهداء العودة للدنيا للقتال ويخالف هذا فرحة الشهداء فى الجنة والفرح لا يريد ترك مكان الفرح أبدا لوجود كل وسائل الراحة والمتعة فيه وفى هذا قال تعالى "بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله "زد على هذا علمهم أن لا عودة للدنيا بعد الموت لتحريم الله لذلك
38 - أخبرنا أبو طالب المبارك بن علي بن محمد , وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أحمد , قالا: أنبا عبد القادر بن محمد , وأنبا عبد الحق , أنبا عمي أبو طاهر , قالا: أنبا الحسين بن علي , أنبا أحمد بن جعفر , ثنا عبد الله , حدثني أبي رحمه الله , ثنا حسن بن موسى , ثنا حماد بن سلمة , عن ثابت , عن أنس , أن رسول الله (ص), كان إذا أوى إلى فراشه , قال: «الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا , فكم ممن لا كافي له ولا مأوى» رواه عن أبي بكر بن أبي شيبة , عن يزيد بن هارون , عن حماد بن سلمة"
المستفاد حمد الله قبل النوم
39 - أخبرنا أبو المحاسن عبد الرزاق بن إسماعيل بن محمد , وابن عمه أبو سعيد المطهر بن عبد الكريم بن محمد القومسانيان , بهمذان , أنبا أبو علي ناصر بن مهدي بن نصر المشطبي , أنبا أبو الحسن علي بن سعيد , أنبا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أبي حماد الفقيه الأبهري , أنبا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن ساكن ,ثنا الحسن بن علي الحلواني الخلال , ثنا يزيد بن هارون , أنبا مسعر , عن المقدام بن شريح , عن أبيه , عن عائشة , قالت: «إن كنت لأوتى الإناء وأنا حائض فأشرب منه , ثم يأخذه النبي (ص)فيضع فاه على موضع فمي فيشرب , وأتعرق العرق وأنا حائض فيأخذه فيضع فمه على موضع فمي» رواه عن أبي بكر بن أبي شيبة , وزهير بن حرب , عن وكيع , عن سفيان , عن المقدام"
المستفاد الحيض لا يمنع من الأكل والشرب مع المرأة
40 - أخبرنا عبد الرزاق بن إسماعيل , وابن عمه أبو سعيد , قالا: أنبا ناصر بن مهدي , أنبا علي بن شعيب , أنبا إبراهيم بن محمد بن أبي حماد , أنبا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن ساكن , ثنا الحسن بن علي الحلواني , ثنا عفان , ثنا حماد بن سلمة , أنبا ثابت , عن أنس بن مالك , " أن اليهود كانوا إذا حاضت المرأة منهم أخرجوها من البيت فلم يؤاكلوها ولم يجامعوها , فسأل أصحاب النبي (ص)النبي (ص)عن ذلك , فأنزل الله تعالى في ذلك {ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض} [البقرة: 222] حتى فرغ من الآية , فأمرهم النبي (ص)أن يصنعوا كل شيء إلا النكاح , فقالت اليهود: ما يريد هذا الرجل أن يدع من أمرنا شيئا إلا خالفنا فيه , فجاء عباد بن بشر وأسيد بن حضير، فقالا: يا رسول الله، إن اليهود قالت كذا وكذا , أفلا ننكحهن؟ فتمعر وجه رسول الله (ص), حتى ظننا أنه إن قد وجد عليهما , قال: فخرجا من عنده بهدية من لبن فبعث في آثارهما , فدعاهما فسقاهما , وظننا أنه لم يجد عليهما "رواه عن زهير بن حرب , عن عبد الرحمن بن مهدي , عن حماد بن سلمة"
المستفاد معاملة الحائض معاملة عادية فينا عدا جماعها فقط فهو محرم فترة الحيض
41 - أخبرنا عبد الرزاق بن إسماعيل , والمطهر بن عبد الكريم , قالا: أنبا ناصر بن مهدي , أنبا علي بن سعيد , أنبا إبراهيم بن محمد بن أبي حماد , أنبا أحمد بن محمد بن ساكن , ثنا الحسن بن علي , ثنا يزيد بن هارون , وأبو أسامة , قالا: أنبا حسين المعلم , عن بديل , عن أبي الجوزاء , عن عائشة , "أن النبي (ص)كان يفتتح الصلاة بالتكبير والقراءة ب {الحمد لله رب العالمين} [الفاتحة: 2] , وكان إذا ركع لم يشخص رأسه ولم يصوبه , ولكن بين ذلك , وإذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائما , وكان إذا رفع رأسه من السجود لم يسجد حتى يستوي قاعدا , وكان يقرأ بين كل ركعتين التحية , وكان ينهى عن عقب الشيطان , وكان ينهانا أن يفرش أحدنا ذراعيه افتراش السبع , وكان يختم الصلاة بالتسليم "رواه عن إسحاق بن إبراهيم , عن عيسى بن يونس , عن حسين المعلم , وأبو الجوزاء اسمه أوس بن عبد الله الربعي البصري , وبديل هو ابن ميسرة"
الخطأ وجود عقب للشيطان وهو ما يخالف أن كل ما يفهلع الشيطان فى النفس وهى الصدر ولا علاقة له بالجسم كما قال تعالى "الذى يوسوس فى صدور الناس"
42 - أخبرنا أبو المحاسن عبد الرزاق بن إسماعيل , وابن عمه أبو سعيد المطهر بن عبد الكريم , أنبا ناصر بن مهدي , أنبا علي بن سعيد , ثنا إبراهيم بن محمد بن أبي حماد , أنبا أحمد بن محمد بن ساكن , ثنا الحسن بن علي , ثنا وهب بن جرير , ثنا موسى بن علي بن رباح , قال: سمعت أبي , يحدث عن أبي قيس مولى عمرو بن العاص، قال: كان عمرو بن العاص يأمرنا أن نصنع له طعاما ليتسحر به , قال: فلا يصيب منه كثيرا , فقلنا: تأمرنا به ولا تصيب منه كثيرا , فقال: إني لا آمركم أني أشتهيه , ولكني سمعت رسول الله (ص), يقول: «إن فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر» رواه عن قتيبة , عن الليث , عن موسى بن علي"
الخطأ مخالفة صوم المسلمين لصوم أهل الكتاب وهو ما يخالف أن الصوم المفروض واحد بكل أحكامه كما قال تعالى " كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم"
43 - أخبرنا أبو طاهر السلفي , أنبا الرئيس أبو عبد الله القاسم بن الفضل الثقفي , أنبا أبو الحسين بن علي بن محمد بن عبد الله بن بشران المعدل , أنبا أبو جعفر محمد بن عمرو بن البختري , ثنا محمد بن إسماعيل بن محمد الصفار , ثنا أحمد بن منصور الزيادي , ثنا عبد الرزاق , أنبا معمر , عن سهيل بن أبي صالح , عن أبيه , عن أبي هريرة , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام , وإذا لقيتموهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقها» رواه عن أبي موسى , عن غندر , عن شعبة , عن سهيل"
الخطأ اضطرار اليهود والنصارى لأضيق الطريق وهو يخالف وجوب الإحسان لأهل الذمة بالبر والقسط وفى هذا قال تعالى "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين "
44 - أخبرنا أبو طاهر السلفي , أنبا أبو عبد الله الثقفي , أنبا أبو الحسين بن بشران , أنبا إسماعيل بن محمد الصفار , أنبا أحمد بن منصور , ثنا عبد الرزاق , أنبا معمر , عن الزهري , عن إبراهيم بن عبد الله بن حنين , عن أبيه , عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه , قال: «نهاني رسول الله (ص)عن التختم بالذهب , وعن لباس القسي , وعن القراءة في الركوع والسجود , وعن لباس المعصفر» رواه عن عبد , عن عبد الرزاق , وله طرق جمة"
الخطأ تحريم الحرير وهو الديباح وهو القسى على الرجال والمعصفر وهو يخالف أن الله أباح لنا لبس السرابيل أى الملابس بكل أنواعها والتى تقى من الحر والبرد والبأس وهو أذى السلاح وفى هذا قال تعالى "وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر وسرابيل تقيكم بأسكم"
والخطأ تحريم لبس الذهب على الرجال وأحيانا على النساء وهو ما يخالف أن الله أباح لنا التحلى بكل أنواع الحلى المستخرجة من البحر وفى هذا قال تعالى "وهو الذى سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا وتستخرجوا منه حلية تلبسونها "
45 - أخبرنا أبو موسى , أنبا أبو علي , ثنا أبو نعيم , ثنا عبد الله بن جعفر بن فارس , ثنا إسماعيل بن عبد الله بن مسعود , ثنا مسلم بن إبراهيم , ثنا وهيب , عن ابن طاوس , عن أبيه , عن ابن عباس , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «العين حق , لو كان شيء سابق القدر سبقته العين فإذا استغسلتم فاغسلوا» قال أبو موسى: هذا الحديث على شرط مسلم , أخرجه عن أصحاب مسلم بن إبراهيم , وقوله: إذا استغسلتم فاغسلوا , كانت العرب إذا عان الرجل غيره يؤتى بالمعين يأمروا العائن أن يغسل أعضاءه على ترتيب ذكروه في الكتب , ويجمع ما غسله في إناء ويصب على المعين فيبرأ "
الخطأ أن العين لها تأثير سلبى على المنظور له وهو ما يخالف أن العين لو كان لها تأثير على الأخرين لأصبح الحاسدون هم ملوك العالم لقدرتهم على شل قوة الأخرين ولكننا لا نرى ذلك كما أن العين لو كان لها تأثير لاختار الكفار من لهم عيون لها التأثير للقضاء على النبى (ص)والمسلمين ولم يحاربوهم ولكن هذا لم يحدث لعدم وجود أثر للعين كما أن الحسد أمر نفسى وليس من العين مصداق لقوله "حسدا من عند أنفسهم ".
47 - أخبرنا أبو موسى , أنبا أبو علي , أنبا أبو عمر بن مهرة , أنبا أبو القاسم الطبراني , ثنا معاذ بن المثنى , ثنا أبو الوليد في أسانيد ذكرها , قالوا: ثنا شعبة , عن قتادة , عن أبي نضرة , عن أبي سعيد , قال: خرجنا مع رسول الله (ص)حين فتح مكة لسبع عشرة أو تسع عشرة خلت من رمضان , فصام صائمون وأفطر مفطرون , ولم يعب هؤلاء على هؤلاء , ولا هؤلاء على هؤلاء "أخرجه من حديث شعبة"
الخطأ الصوم فى السفر خاصة سفر الجهاد فهو يعارض قوله تعالى "قمن كان منكم مريضا أو على سفر قعدة من أيام أخر"
48 - أخبرنا أبو طاهر السلفي , أنبا الحافظ أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسي , بهمذان , أخبرتنا أم البنين فاطمة بنت أبي علي الحسن بن علي الدقاق , قراءة عليها غير مرة بنيسابور وأنا أسمع , قيل لها أخبركم أبو نعيم عبد الملك بن الحسن الإسفراييني , أنبا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الحافظ , ثنا أحمد بن يوسف السلمي , ثنا النضر بن محمد , ثنا عكرمة بن عمار , ثنا أبو زميل , حدثني ابن عباس , قال: كان المسلمون لا ينظرون إلى أبي سفيان ولا يقاعدونه , فقال للنبي صلى الله عليه وسلم: ثلاث أعطنيهن قال: «نعم» قال: عندي أحسن نساء العرب وأجملهن أم حبيبة بنت أبي سفيان أزوجكها قال: «نعم» قال: ومعاوية نجعله كاتبا بين يديك قال: «نعم» قال: وتؤمرني حتى أقاتل الكفار كما كنت أقاتل المسلمين قال: «نعم» قال أبو زميل: ولولا أنه طلب ذلك من النبي (ص)ما أعطاه ذلك , لأنه لم يكن يسأل شيئا إلا قال: نعم"
انتقد المقدسى الرواية فقال:
" أخرجه مسلم في صحيحه , عن عباس بن عبد العظيم , وأحمد بن جعفر المعقري , عن النضر بن محمد , كذلك أخبرنا أبو طاهر السلفي , أنبا أبو الفضل المقدسي , أنبا أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي الأندلسي الحافظ , قال: قال أبو محمد بن حزم: هذا حديث موضوع لا شك في وضعه , والآفة فيه من عكرمة بن عمار , ولا يختلف اثنان من أهل المعرفة بالأخبار أن النبي (ص)لم يتزوج أم حبيبة إلا قبل الفتح بدهر وهي بأرض الحبشة وقيل: هذا لا يكون خطأ إملاء، ولا يكون إلا قصدا، فنعوذ بالله من البلاء وهو كلام رجل مخرف شك فيه خدمة كتاب مسلم ونسب إلى الغفلة , عما اطلع هو عليه , وصرح أن عكرمة بن عمار وضعه , وهو ارتكاب طريق لم يسلكه أئمة أهل النقل وحفاظ الحديث , فإنا لا نعلم أحدا منهم نسب عكرمة إلى الوضع البتة , وهم أهل زمانه الذين عاصروه وعرفوا أمره بل وثقوه وحملوا عنه واحتجوا بأحاديثه , وأخرجوها في الدواوين الصحيحة , واعتمد عليه مسلم في غير حديث من كتابه الصحيح , ورواه عنه الأئمة مثل عبد الرحمن بن مهدي , وعبد الله بن المبارك , وأبي عامر العقدي , وزيد بن الحباب , فمن بعدهم وهم الأئمة المقتدى بهم في تزكية الرواة الذين شاهدوهم وأخذوا عنهم والجواب عن هذه الشبهة , نقول: إن أبا سفيان لما أسلم أراد بهذا القول تجديد النكاح لأنه إذ ذاك كان مشركا فلما أسلم ظن أن النكاح تجدد بإسلام الولي وخفي ذلك عليه , وقد خفي على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب الحكم في المذي مع قدم إسلامه وصحبته , وخفي على عبد الله بن عمر الحكم في طلاق الحائض , حتى سأل عمر بن الخطاب رسول الله (ص), فأمره بالسنة في ذلك ولهذا أشكال ونظائر غير خافية بين أهل النقل , والرجوع إلى هذا التأويل أولى من التخطي إلى الكلام في رجل ثقة , وإبطال حديث ورد عن رسول الله (ص)متصل الإسناد معتمد الرواة"
ومحاولة التوفيق بين الروايات محاولة فاشلة هنا
49 - أخبرنا أبو المحاسن عبد الرزاق بن إسماعيل , وابن عمه أبو سعيد , قالا: أنبا ناصر بن مهدي المشطبي , أنبا أبو الحسن علي بن شعيب بن علي القاضي , أنبا إبراهيم بن محمد بن أبي حماد , ثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن ساكن , ثنا الحسن بن علي الحلواني , ثنا عبد الله بن نمير , عن الأعمش , عن أبي عمرو الشيباني , عن أبي مسعود الأنصاري , قال: أتى النبي (ص)رجل من الأنصار , فقال: يا رسول الله، إني أبدع بي فاحملني , فقال: «وما عندي ما أحملك عليه , ولكن ائت فلانا» فأتاه , فحمله , ثم أتى رسول الله (ص)فأخبره , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من دل على خير فله مثل أجر فاعله» رواه عن إسحاق بن راهويه , عن عيسى بن يونس , عن الأعمش , ومن طرق إليه"
الخطأ أن من دل على خير فله مثل أجر فاعله فالدال له ثواب يستوى بثواب فاعل العمل الصاح غير المالى وأما المالى فالثواب مختلف لأن غير المالى كالدل بعشر حسنات والمالى بسبعمائة حسنة أو الف وأربعمائة
50 - أخبرنا أبو طالب المبارك بن علي بن محمد بن خضير الصيرفي , وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أحمد بن البعور البزار البغداديان بها , قالا: أنبا أبو طالب اليوسفيح وأخبرنا عبد الحق بن عبد الخالق , أنبا عمى أبو طاهر عبد الرحمن بن أحمد , قالا: أنبا أبو علي التميمي , أنبا أبو بكر القطيعي , ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل , حدثني أبي، رحمه الله , ثنا يحيى , عن عبد الملك , أخبرني عطاء , عن جابر , قال: كسفت الشمس على عهد النبي (ص), وكان ذلك اليوم الذي مات فيه إبراهيم ابن رسول الله (ص), فقال الناس: إنما كسفت لموت إبراهيم , فقام النبي (ص)فصلى بالناس ست ركعات في أربع سجدات , كبر ثم قرأ فأطال القراءة , ثم ركع نحوا مما قام , ثم رفع رأسه فقرأ دون القراءة الأولى , ثم ركع نحوا مما قام , ثم رفع رأسه فقرأ قراءة دون القراءة الثانية , ثم ركع نحوا مما قام , ثم رفع رأسه فانحدر بالسجود فسجد سجدتين , ثم قام فركع ثلاث ركعات قبل أن يسجد ليس منها ركعة إلا التي قبلها أطول من التي بعدها , إلا أن ركوعه نحوا من قيامه , ثم تأخر في صلاته وتأخرت الصفوف معه ثم تقدم فقام في مقامه , وتقدمت الصفوف فقضى الصلاة وقد طلعت الشمس , وقال: " يا أيها الناس، إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله عز وجل , وإنهما لا ينكسفان بموت بشر , فإذا رأيتم شيئا من ذلك فصلوا حتى ينجلي , إنه ليس من شيء توعدونه إلا قد رأيته في صلاتي هذه , ولقد جئ بالنار فذلك حين رأيتموني تأخرت؛ مخافة أن يصيبني من لفحها حتى قلت: أي رب وأنا فيهم؟ ورأيت فيها صاحب المحجن يجر قصبه في النار , كان يسرق الحاج بمحجنه؛ فإن فطن به , قال: إنما تعلق بمحجني , وإن غفل عنه ذهب به , وحتى رأيت فيها صاحبة الهرة التي ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت جوعا , وجئ بالجنة فذلك حين رأيتموني تقدمت في مقامي , فمددت يدي وأنا أريد أن أتناول من ثمرها , لتنظروا إليه , ثم بدا لي أن لا أفعل "رواه عن أبي بكر بن أبي شيبة , ومحمد بن عبد الله بن نمير , عن عبد الله بن نمير , عن عبد الملك وهو ابن أبي سليمان"
والخطأ دنو الجنة والنار من المصلى فى الأرض وهو جنون لأن الجنة والنار فى السماء مصداق لقوله تعالى "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود وهو الجنة والنار فى السماء ومصداق لقوله "عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى "فهنا الجنة فى السماء القصية فكيف تدنو للأرض أليس هذا ضحك علي الناس؟
52 - أخبرنا أبو طاهر السلفي , بالإسكندرية , أنبا أبو محمد عبد الرحمن بن حمد بن الحسن الدوني , بالدون , وأبو النجم بدر بن خلف بن يوسف الفركي , بالفرك، قالا: أنبا أبو نصر أحمد بن الحسين بن محمد بن عبد الله بن بوان الكسار القاضي الدينوري , بالدون , أنبا أبو بكر أحمد بن محمد بن إسحاق بن السني الحافظ , بالدينور , أنبا الإمام أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي بن بحر النسائي , بمصر , أنبا سويد بن نصر , أنبا عبد الله , عن عكرمة بن عمار , ثنا أبو كثير , قال: سمعت أبا هريرة , يقول: " نهى رسول الله (ص)أن يخلط البسر والزبيب , والبسر والتمر , وقال: «انبذوا كل واحد منها على حدة» رواه عن زهير، وأبي كريب , عن وكيع وعن زهير , عن هاشم بن القاسم , كلاهما عن عكرمة بن عماروأبو كثير اسمه يزيد بن عبد الرحمن بن أذينة العبدي"
المستفاد عدم خلط الأنبذة لعدم سرعة تخمرها
53 - أخبرنا أبو المحاسن عبد الرزاق بن إسماعيل بن محمد بن عثمان , وابن عمه أبو سعيد المطهر بن عبد الكريم بن محمد القومسانيان , بهمذان , قالا: أنبا أبو علي ناصر بن مهدي بن نصر المشطبي , أنبا القاضي أبو الحسن علي بن شعيب بن علي بن عبد الوهاب , أنبا أبو إسحاق إبراهيم بن أبي حماد الفقيه الأبهري , ثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن ساكن الزنجاني , ثنا الحسن بن علي الحلواني الخلال , ثنا عبد الله بن نمير , عن عبيد الله بن عمر , عن نافع , عن ابن عمر , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من حمل علينا السلاح فليس منا» رواه عن أبي بكر , عن عبد الله بن نمير"
المستفاد من هاجم المسلمين بالسلاح فقد كفر
54 - أخبرنا أبو الفتوح عبد القاهر بن محمد بن عبد الله بن يحيى بن الوكيل , بقراءتي عليه , أنبا والدي , أنبا أبو القاسم عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران المعدل , أنبا أبو علي الحسن بن الخضر بن عبد الله الأسيوطي , ثنا أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي النسائي , أنبا قتيبة بن سعيد , عن مالك , عن نافع , عن نبيه بن وهب , أن أبان بن عثمان , قال: سمعت عثمان بن عفان , يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا ينكح المحرم ولا يخطب ولا ينكح»
55 - أخبرنا عبد القاهر , أنبا أبي , أنبا عبد الملك بن محمد , أنبا الحسن , ثنا أبو عبد الرحمن , أخبرني هارون بن عبد الله , ثنا معن , ثنا مالك , عن نافع , عن نبيه بن وهب , أن عمر بن عبيد الله أراد أن يزوج طلحة بن عمر ابنة شبيبة بن جبير , فأرسل إلى أبان بن عثمان وهو أمير الحاج , فقال أبان بن عثمان سمعت عثمان بن عفان , يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا ينكح المحرم ولا ينكح ولا يخطب» رواه عن يحيى بن يحيى , عن مالك"
المستفاد من الروايتين الحجاج والعمار محرم عليهم الزواج والجماع
56 - أخبرنا عبد القاهر بن محمد , أنبا أبي , أنبا عبد الملك بن محمد , أنبا الحسن بن الخضر , ثنا أبو عبد الرحمن , أخبرني هارون بن عبد الله , ثنا معن , ثنا مالك , عن يزيد بن خصيفة , عن عمرو بن عبد الله بن كعب , أن نافع بن جبير , أخبره عن عثمان بن أبي العاص , قال: جاءني رسول الله (ص)يعودني من وجع اشتد بي , فقال: " امسح بيمينك سبع مرات , وقل: أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد "ففعلت ذلك فأذهب الله عز وجل ما كان في، فلم أزل آمر به أهلي وغيرهم"
والخطأ أن التعوذ وهو كلام والمسح باليد سبع مرات يشفى الأمراض وما شاكلها وهو تخريف لأن لو كان الكلام والمسح يشفى فالسؤال الآن لماذا خلق الله الأدوية ووصف بعضها فى القرآن مثل عسل النحل بقوله "يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس " ولو كان النبى يعلم بأثر التعوذ أو المسح لشفى نفسه والصحابة من الأمراض ولشفى الناس باعتبار أن هذا معجزة أم أنه كان يأمر الناس بها وينسى نفسه ؟
57 - أخبرنا أبو المحاسن عبد الرزاق بن إسماعيل , وابن عمه أبو سعيد المطهر , أنبا ناصر بن مهدي , أنبا علي بن شعيب , أنبا إبراهيم بن أبي حماد , ثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن ساكن , ثنا الحسن , ثنا عبد الله بن نمير , عن الأعمش , عن أبي صالح , عن أبي هريرة , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا , نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة , ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة , ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة , والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه , ومن سلك طريقا يبتغي به علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة , وما اجتمع قوم في مسجد من مساجد الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله عز وجل فيمن عنده , ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه» رواه عن محمد بن عبد الله بن نمير , عن أبيه , ومن طرق إلى الأعمش"
والخطأ نزول الملائكة للأرض لتحف بالقراء وهو ما يخالف عدم نزولهم لها من السماء لعدم إطمئنانهم فيها وفى هذا قال تعالى "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا"
58 - أخبرنا عبد الرزاق , والمطهر , أنبا ناصر بن مهدي , أنبا علي بن شعيب , ثنا أبو إسحاق إبراهيم بن أبي حماد , ثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد , ثنا الحسن بن علي , ثنا أبو أسامة , ثنا الأعمش , عن عبد الله بن مرة , عن البراء بن عازب , قال: مروا على رسول الله (ص)برجل يهودي قد زنا , فقال: «ما هذا» فقالوا: هذا رجل من اليهود قد زنا فدعاهم فسألهم , فقال: «لم فعلتم هذا؟» قالوا: وجدنا في كتابنا فلم يصدقهم , فناشدهم بالله كيف تجدون أمر هذا في كتابكم؟ فقالوا: أما إذ أنشدتنا فنجد في كتابنا الرجم , ولكن كثر في أشرافنا , فاجتمعنا أن نجعل بيننا أمرا نستقيم عليهفقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لأكونن اليوم أول من أحيا أمرك إذ أماتوه» فأمر به رسول الله (ص)فرجم , ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ائتوني بعلمائكم , فسألهم: «ما تجدون في كتابكم حد الزاني» ؟ فقالوا: نجد التحميم والجلدفناشدهم عن ذلك , فقالوا: نجد الرجم , ولكنه فشى الزنا في أشرافنا فكانوا يمتنعون فيقع على فقرائنا , فرأينا أن نجعل أمرا نجمع عليه شريفنا ومسكيننا فجعلنا التحميمفقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم إني أشهدك أني أول من أحيا أمرك إذ أماتوه» فرجم , ثم قرأ {يأيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر} [المائدة: 41] إلى قوله {ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا} [المائدة: 41] أو إلى قوله {فاحذروا} [المائدة: 41] رواه عن يحيى بن يحيى , وأبي بكر بن أبي شيبة , عن أبي معاوية وعن ابن نمير , وأبي سعيد الأشج , عن وكيع , كلاهما عن الأعمش"
والخطأ وجود الرجم كعقاب للزنى سواء كان زنى ظاهر أو غير ظاهر كزواج المتعة والملاعنة وزواج بشاهد واحد والمحلل والمحلل له وهو يخالف أن القتل لا يجب إلا فى القتل دون قصاص أو الفساد فى الأرض فقط وهو الردة عن الإسلام أى الحرب لله ونبيه (ص)وفى هذا قال تعالى "من أجل ذلك كتبنا على بنى إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا "كما أن حد الزنى هو الجلد لقوله تعالى "الزانية والزانى فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة "ولا يوجد حد غيره لأنه لا يوجد نصف رجم للأمة الزانية لأن عقابها نصف عقاب الحرة مصداق لقوله تعالى "فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب "
59 - أخبرنا أبو طاهر السلفي , أنبا أبو ياسر محمد بن عبد العزيز بن عبد الله الخياط , أنبا أبو الفرج محمد بن عمر بن محمد بن يونس الجصاص , أنبا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن بن إسحاق الصواف , أنبا أبو أحمد هارون بن يوسف بن هارون بن زياد , ثنا أبو عبد الله محمد بن يحيى بن أبي عمر المكي , ثنا سفيان , عن منصور , عن سالم بن أبي الجعد , عن ثوبان , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «استقيموا ولن تحصوا , واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة , ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن»
والخطأ أن خير العمل الصلاة ويخالف هذا أن الجهاد هو أفضل العمل ثوابا وفى هذا قال تعالى "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
60 - أخبرنا أبو طاهر السلفي , أنبا أبو بكر أحمد بن علي بن الحسين بن زكريا الطريثيثي , أنبا أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان , أنبا أبو بكر أحمد بن سلمان بن الحسن النجاد , أنبا أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني , ثنا يوسف بن موسى , ثنا محمد بن فضيل , ثنا فضيل يعني ابن مرزوق , حدثني عن شقيق بن عقبة , عن البراء بن عازب , قال: حافظوا على الصلوات وصلاة العصر قال: فقرأناها على عهد رسول الله (ص)ما شاء الله أن نقرأها , ونسخها الله عز وجل {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى} [البقرة: 238] , فقال له زاهر رجل كان مع شقيق: أهي العصر؟ قال: قد أخبرتك كيف نزلت وكيف نسخها الله عز وجل , والله أعلم رواه عن إسحاق بن راهويه , عن يحيى بن آدم , عن فضيل بن مرزوق"
والخطأ هو وجود آية قرآنية "حافظوا على الصلوات وصلاة العصر "ليست فى القرآن وهذا خطل لأن القرآن لا يوجد منه شىء غير ما نسميه القرآن الكعبى والسبب هو أن الله أنسى نبيه (ص)ومن ثم أى مسلم أخر الآيات المنساة وفى هذا قال تعالى بسورة الأعلى "سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله "ولو كانت من القرآن لكتبت فى المصاحف وهو ما لم يحدث
61 - أخبرنا أبو بكر عبد الله بن أحمد بن البعور البغدادي , أنبا عبد القادر بن محمد اليوسفي , أنبا الحسن بن علي التميمي , أنبا أحمد بن جعفر القطيعي , ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل , حدثني أبي، رحمه الله , ثنا سعيد بن منصور , وقتيبة , قالا: ثنا يعقوب بن عبد الرحمن , عن أبي حازم , عن أبي صالح , عن أبي هريرة , أن رسول الله (ص), قال: «عليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك» وقال قتيبة: الطاعة ولم يقل السمعرواه عن سعيد بن منصور , وقتيبة كذلك وأبو حازم هو سلمة بن دينار المدني"
المستفادوجوب طاعة الحكام فى الخير فى كل حال
62 - أخبرنا عبد الله بن محمد , أنبا عبد القادر بن محمد , أنبا الحسن بن علي , أنبا أحمد بن جعفر , ثنا عبد الله بن أحمد , حدثني أبي رحمه الله , ثنا يحيى , عن هشام الدستوائي , ثنا يحيى , عن محمد بن إبراهيم , عن خالد بن معدان , عن جبير بن نفير , عن عبد الله بن عمرو , أن رسول الله (ص)رأى عليه ثوبين معصفرين , قال: «هذه ثياب الكفار فلا تلبسهما» رواه عن أبي موسى بن محمد بن المثنى , عن معاذ بن هشام , عن أبيه"
63 - أخبرنا أبو رشيد حبيب بن إبراهيم بن عبد الله المقرئ , وأبو غالب محمد بن محمد بن ناصر بن منصور الأصبهانيان , بها , أنبا أبو منصور محمود بن إسماعيل بن محمد الصيرفي , أنبا أبو الحسين أحمد بن محمد بن الحسين بن فاذشاه , أنبا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني , ثنا علي بن عبد العزيز , ثنا محمد بن عمار الموصلي , ثنا القاسم بن يزيد الجرمي , ثنا إبراهيم بن يزيد المكي , عن سليمان الأحول , عن طاوس , عن عبد الله بن عمرو , قال: رأى رسول الله (ص)علي ثوبين معصفرين , فقال: «أمك أمرتك بهذا» قال: قلت: أغسلهما؟ قال: «بل أحرقهما» رواه عن داود بن رشيد , عن عمر بن أيوب الموصلي , عن إبراهيم بن نافع , عن سليمان الأحول"
والخطأ المشترك بين الروايتين النهى عن الأثواب المعصفرة وحرقها وهو يخالف أن حرق الثياب دون غسلها لإزالة اللون المعصفر وهو الأصفر هو جنون وذلك لأنه يمنع الاستفادة من الثياب فالقائل لا يرحم ولا يترك رحمة الله تنزل كما أن سبب النهى عن ملابس معينة فى أماكن معينة هو إظهار العورة واللون ليس سببا للنهى ما دام لا يظهر العورة واللون الأصفر ليس مظهرا للعورة ولو فرضنا أن سبب النهى هو كون الثوب المعصفر من ثياب الكفار لوجب علينا ألا نلبس شىء إطلاقا لأن ألبسة النبى (ص)نفسه كانت تستورد من بلاد الكفر ولأن أهله فى مكة ومن حولهم من الكفار كانوا هم الذين اخترعوا الثياب التى كان يلبس منها
64 - أخبرنا أبو الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سلمان , أنبا أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون , أنبا أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان , أنبا أبو محمد عبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي , ثنا أبو يوسف يعقوب بن سفيان , ثنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن يزيد , ثنا سعيد بن أبي أيوب , عن عبيد الله بن أبي جعفر القرشي , عن سالم بن أبي سالم الجيشاني , عن أبيه , عن أبي ذر , أنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أبا ذر، إني أراك ضعيفا , وإني أحب لك ما أحب لنفسي , لا تأمرن على اثنين , ولا تولين مال يتيم» رواه عن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي , وزهير بن حرب , عن عبد الله بن يزيد وهو أبو عبد الرحمن المقرئ , واسم أبي سالم الجيشاني سفيان بن هانئ"
المستفاد حرمة تولى المنصب بسبب الضعف
65 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد بن علي الرحبي البرجلاني , بفسطاط مصر المحروسة , أنبا أبو صادق مرشد بن يحيى بن القاسم المديني , أنبا أبو الحسن علي بن ربيعة بن علي البراز , أنبا أبو محمد الحسن بن رشيق , ثنا أحمد بن شعيب بن علي , أنبا قتيبة بن سعيد , عن الليث , عن ابن أبي جعفر , عن بكير بن عبد الله بن الأشج , عن بسر بن سعيد , عن زينب الثقفية ,أن النبي (ص), قال: «أيتكن خرجت إلى المسجد فلا تقربن طيبا» رواه عن ابن وهب , عن مخرمة بن بكير , عن أبيه"
الخطأ إباحة صلاة النساء فى المساجد وهو ما يخالف أن الله ذكر أن بيوت الله وهى المساجد يوجد الرجال فيها فقط فقال "فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والأصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله "وقال "لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا "