بيت الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بيت الله
بيت الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الجهر بالقراءة فى الصلوات وسماع المصلين للإمام يقرأ
نقد كتاب الشهادة بالولاية في الآذان Icon_minitime1اليوم في 5:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى أبا موسى أعطى مزمارا من مزامير آل داود
نقد كتاب الشهادة بالولاية في الآذان Icon_minitime1اليوم في 5:37 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الله ما أباح شىء كتغنى نبى(ص) حسن الصوت بالقرآن
نقد كتاب الشهادة بالولاية في الآذان Icon_minitime1اليوم في 5:36 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى القارىء الشاق عليه القرآن له أجران
نقد كتاب الشهادة بالولاية في الآذان Icon_minitime1اليوم في 5:35 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى خير الأمة معلم القرآن
نقد كتاب الشهادة بالولاية في الآذان Icon_minitime1اليوم في 5:34 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى العلم بالغيب الممثل الفتن بعد النبى (ص)والهدن
نقد كتاب الشهادة بالولاية في الآذان Icon_minitime1اليوم في 5:33 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى سورة الإخلاص ثلث القرآن
نقد كتاب الشهادة بالولاية في الآذان Icon_minitime1اليوم في 5:32 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى عدم الرد على الرجل بأنه لا يزيد على سورة الزلزلة
نقد كتاب الشهادة بالولاية في الآذان Icon_minitime1اليوم في 5:31 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى فى المسبحات آية خير من ألف آية
نقد كتاب الشهادة بالولاية في الآذان Icon_minitime1اليوم في 5:31 am من طرف Admin

» نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم
نقد كتاب الشهادة بالولاية في الآذان Icon_minitime1اليوم في 5:18 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى قراءة الآيات من سورة الكهف يعصمن من الدجال
نقد كتاب الشهادة بالولاية في الآذان Icon_minitime1أمس في 5:41 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الأرض كلها مسجد وطهور
نقد كتاب الشهادة بالولاية في الآذان Icon_minitime1أمس في 5:40 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى رؤية الصحابى للجن الممثل فى الغول
نقد كتاب الشهادة بالولاية في الآذان Icon_minitime1أمس في 5:39 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى نزول الملائكة لسماع القرآن من ابن حضير
نقد كتاب الشهادة بالولاية في الآذان Icon_minitime1أمس في 5:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى البيت المقروء فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان
نقد كتاب الشهادة بالولاية في الآذان Icon_minitime1أمس في 5:37 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى ملاك غير جبريل نزل بفاتحة الكتاب وخواتيم البقرة
نقد كتاب الشهادة بالولاية في الآذان Icon_minitime1أمس في 5:37 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى إسرار القراءة فى النفس فى الصلاة
نقد كتاب الشهادة بالولاية في الآذان Icon_minitime1أمس في 5:36 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الفاتحة هى السبع المثانى
نقد كتاب الشهادة بالولاية في الآذان Icon_minitime1أمس في 5:35 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب
نقد كتاب الشهادة بالولاية في الآذان Icon_minitime1أمس في 5:34 am من طرف Admin

» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟
نقد كتاب الشهادة بالولاية في الآذان Icon_minitime1أمس في 5:23 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الرسول(ص) لم يبين لهم الأنفال من براءة
نقد كتاب الشهادة بالولاية في الآذان Icon_minitime1الأحد مايو 12, 2024 5:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى قراءة الآيتين الأخيرتان من البقرة كافية لقيام الليل
نقد كتاب الشهادة بالولاية في الآذان Icon_minitime1الأحد مايو 12, 2024 5:37 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى اسماء الأربعة جامعى القرآن
نقد كتاب الشهادة بالولاية في الآذان Icon_minitime1الأحد مايو 12, 2024 5:36 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى أخذ القرآن من أربع فقط
نقد كتاب الشهادة بالولاية في الآذان Icon_minitime1الأحد مايو 12, 2024 5:35 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى القرآن جمع على يد الصحابة بعد موت النبى (ص)
نقد كتاب الشهادة بالولاية في الآذان Icon_minitime1الأحد مايو 12, 2024 5:35 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الرسول(ص) كان أجود ما يكون في رمضان
نقد كتاب الشهادة بالولاية في الآذان Icon_minitime1الأحد مايو 12, 2024 5:34 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى نزول القرآن بلغة قريش
نقد كتاب الشهادة بالولاية في الآذان Icon_minitime1الأحد مايو 12, 2024 5:33 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى اختلاف كتب الوحى عن القرآن
نقد كتاب الشهادة بالولاية في الآذان Icon_minitime1الأحد مايو 12, 2024 5:33 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى نزول الوحى على النبى(ص) وهو يغط في النوم
نقد كتاب الشهادة بالولاية في الآذان Icon_minitime1الأحد مايو 12, 2024 5:32 am من طرف Admin

» خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو
نقد كتاب الشهادة بالولاية في الآذان Icon_minitime1الأحد مايو 12, 2024 5:21 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى عقاب الزناة الثيب بالثيب والبكر بالبكر والثيب جلد مائة ثم رجم
نقد كتاب الشهادة بالولاية في الآذان Icon_minitime1السبت مايو 11, 2024 5:42 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى قيام الليل يكون بالتكبير والحمد والتسبيح عشرا
نقد كتاب الشهادة بالولاية في الآذان Icon_minitime1السبت مايو 11, 2024 5:41 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود دعاء اسمه سيد الاستغفار
نقد كتاب الشهادة بالولاية في الآذان Icon_minitime1السبت مايو 11, 2024 5:41 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الجلوس في المسجد لغير الصلاة
نقد كتاب الشهادة بالولاية في الآذان Icon_minitime1السبت مايو 11, 2024 5:40 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى اعتبار الله صاحب وخليفة
نقد كتاب الشهادة بالولاية في الآذان Icon_minitime1السبت مايو 11, 2024 5:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى التعوذ من العيون
نقد كتاب الشهادة بالولاية في الآذان Icon_minitime1السبت مايو 11, 2024 5:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فيما يساوى الكفر
نقد كتاب الشهادة بالولاية في الآذان Icon_minitime1السبت مايو 11, 2024 5:37 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى اعتبار الفقر مماثل للكفر
نقد كتاب الشهادة بالولاية في الآذان Icon_minitime1السبت مايو 11, 2024 5:36 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى اعتبار الدين مماثل للكفر
نقد كتاب الشهادة بالولاية في الآذان Icon_minitime1السبت مايو 11, 2024 5:35 am من طرف Admin

» قراءة فى مقال هستيريا
نقد كتاب الشهادة بالولاية في الآذان Icon_minitime1السبت مايو 11, 2024 5:20 am من طرف Admin

مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


Bookmark & Share
Bookmark & Share
Bookmark & Share

نقد كتاب الشهادة بالولاية في الآذان

اذهب الى الأسفل

نقد كتاب الشهادة بالولاية في الآذان Empty نقد كتاب الشهادة بالولاية في الآذان

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء أغسطس 21, 2019 6:01 am

نقد كتاب الشهادة بالولاية في الآذان
الكتاب تأليف علي الحسيني الميلانى ومن إصدار مركز الأبحاث العقائدية برعاية السيستانى
موضوع الكتاب هو الشهادة لعلى بالولاية فى الآذان كما فى قول الميلانى:
"بحثنا في الشهادة بولاية أمير المؤمنين في الآذان تارة نبحث عن هذه المسألة فيما بيننا نحن الشيعة الاماميّة الاثنى عشريّة، وتارة نجيب عن سؤال يردنا من غيرنا وعن خارج الطائفة، ويكون طرف البحث من غير أصحابنا فمنهج البحث حينئذ يختلف"
ونجد الميلانى يقول بإجماع الشيعة  بلا استثناء أحد على الشهادة بولاية على  في الآذان وهذا ص كلامه:
" أمّا في أصحابنا، فلم أجد أحداً، لا من السابقين ولا من اللاحقين، من كبار فقهائنا ومراجع التقليد، لم أجد أحداً يفتي بعدم جواز الشهادة بولاية أميرالمؤمنين في الآذان، ومن يتتبع ويستقصي أقوال العلماء منذ أكثر من ألف سنة وإلى يومنا هذا، ويراجع كتبهم ورسائلهم العمليّة، لا يجد فتوى بعدم جواز هذه الشهادة فلو ادّعى أحد أنّه من علماء هذه الطائفة، وتجرّأ على الفتوى بالحرمة، أو التزم بترك الشهادة هذه، فعليه إقامة الدليل العلمي القطعي الذي يتمكّن أن يستند إليه في فتواه أمام هذا القول، أي القول بالجواز، الذي نتمكّن من دعوى الاجماع عليه بين أصحابنا
وكلامنا مع من هو لائق للافتاء، وله الحق في التصدّي لهذا المنصب، أي منصب المرجعيّة في الطائفة، وأمّا لو لم يكن أهلاً لذلك، فلا كلام لنا معه أبداً"
ومع هذا الإجماع فيذكر الرجل اختلاف القوم فى كون الشهادة المزعومة واجبة أو مستحبة فيقول :
"أمّا أصحابنا بعد الاتّفاق على الجواز:منهم من يقول باستحباب هذه الشهادة في الآذان، ويجعل هذه الشهادة جزءاً مستحبّاً مندوباً من أجزاء الآذان، كما هو الحال في القنوت بالنسبة إلى الصلاة، وهؤلاء هم الأكثر الأغلب من أصحابنا وهناك عدّة من فقهائنا يقولون بالجزئيّة الواجبة، بحيث لو تركت هذه الشهادة في الآذان عمداً، لم يثب هذا المؤذن على أذانه أصلاً ولم يطع الأمر بالآذان ومن الفقهاء من يقول بأنّ الشهادة الثالثة أصبحت منذ عهد بعيد من شعائر هذا المذهب، ومن هذا الحيث يجب إتيانها في الآذان"
وقد ذكر كتاب الشهادة الثالثة فى الآذان والإقامة تأليف جعفر مرتضى العاملى رأيا خارجا على الإجماع وهو رأى محمد حسين فضل الله مؤسس حزب الله اللبنانى حيث قال"إن الشهادة الثالثة هي شهادة حق في عقيدتنا، ولكن أي زيادة أو نقيصة في الأمور التوقيفية والتي لا تعلم إلا من الشارع لا نوافق عليها، وليس فيها مصلحة شرعية، لأن ذلك يؤدي إلى فتح الباب أمام الكثيرين للاجتهاد في إدخال الكثير من الأمور
من خلال أنها حق في نفسها، وقد عبّر الشهيد الثاني عن ذلك بقوله: «إن الشهادة لعلي بالولاية من حقائق الإيمان لا من فصول الآذان»"
كما ذكر فى نفس الكتاب أن الصدوق اعتبر الشهادة الثالثة أمر موضوع من الأعداء فقال :
" وقد قال الشيخ الصدوق: إن الشهادة الثالثة فى  الآذان من وضع الغلاة والمفوضة" ـ علل الشرائع ص133
وقبل الدخول فى باقى الكتاب نود القول :
أن لا وجود للآذان المعروف تاريخيا وحاليا ولا للإقامة فى القرآن فالموجود هو أن الصلاة لها نداء كما قال تعالى "إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة " وكما قال "وإذا ناديتم إلى الصلاة "
وأما الآذان فى القرآن فقد أطلق على إبلاغ آية للكفار وهى " وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر إن الله برىء من المشركين ورسوله فإن تبتم فهو خير لكم وإن توليتم فاعلموا أنكم غير معجزى الله"
نحن إذا أمام معضلة أقامتها الروايات فليس من المعقول ألا يذكر الآذان كنداء للصلاة فى القرآن على الإطلاق مع أن الله يقول "ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شىء"
وقد أقامت الروايات معضلة أخرى لنا فى الآذان فالمفروض أن يكون الوحى نازل على الرسول(ص) به ولكن الأغرب من الخيال هو  أن ينزل بها الوحى فى الروايات على بعض الصحابة كعمر فى بعض الروايات وعبد الله بن زيد فى بعض الروايات وعلى الاثنين معا ومرة فى روايات على الرسول(ص)مثل:
604 - حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلاَنَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِى نَافِعٌ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَقُولُ كَانَ الْمُسْلِمُونَ حِينَ قَدِمُوا الْمَدِينَةَ يَجْتَمِعُونَ فَيَتَحَيَّنُونَ الصَّلاَةَ ، لَيْسَ يُنَادَى لَهَا ، فَتَكَلَّمُوا يَوْمًا فِى ذَلِكَ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ اتَّخِذُوا نَاقُوسًا مِثْلَ نَاقُوسِ النَّصَارَى . وَقَالَ بَعْضُهُمْ بَلْ بُوقًا مِثْلَ قَرْنِ الْيَهُودِ . فَقَالَ عُمَرُ أَوَلاَ تَبْعَثُونَ رَجُلاً يُنَادِى بِالصَّلاَةِ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « يَا بِلاَلُ قُمْ فَنَادِ بِالصَّلاَةِ » . تحفة صحيح البخارى
 
 863 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِىُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالاَ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ح وَحَدَّثَنِى هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ - وَاللَّفْظُ لَهُ - قَالَ حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِى نَافِعٌ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ كَانَ الْمُسْلِمُونَ حِينَ قَدِمُوا الْمَدِينَةَ يَجْتَمِعُونَ فَيَتَحَيَّنُونَ الصَّلَوَاتِ وَلَيْسَ يُنَادِى بِهَا أَحَدٌ فَتَكَلَّمُوا يَوْمًا فِى ذَلِكَ فَقَالَ بَعْضُهُمُ اتَّخِذُوا نَاقُوسًا مِثْلَ نَاقُوسِ النَّصَارَى وَقَالَ بَعْضُهُمْ قَرْنًا مِثْلَ قَرْنِ الْيَهُودِ فَقَالَ عُمَرُ أَوَلاَ تَبْعَثُونَ رَجُلاً يُنَادِى بِالصَّلاَةِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « يَا بِلاَلُ قُمْ فَنَادِ بِالصَّلاَةِ ».  صحيح مسلم
والملاحظ فى الروايتين أنها نداء وليس الآذان المعروف حاليا والغريب أن فى كتب الحديث عشرات الروايات عن نداء الصلاة الجامعة هو أمر تركه الفقهاء وأخذوا بروايات الآذان المعروف
ونلاحظ أن الرسول هو من علم الآذان فى الرواية التالية:
502 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِىٍّ حَدَّثَنَا عَفَّانُ وَسَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ وَحَجَّاجٌ - وَالْمَعْنَى وَاحِدٌ - قَالُوا حَدَّثَنَا هَمَّامٌ حَدَّثَنَا عَامِرٌ الأَحْوَلُ حَدَّثَنِى مَكْحُولٌ أَنَّ ابْنَ مُحَيْرِيزٍ حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَا مَحْذُورَةَ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَلَّمَهُ الآذان تِسْعَ عَشْرَةَ كَلِمَةً وَالإقامة سَبْعَ عَشْرَةَ كَلِمَةً الآذان « اللَّهُ أكبر اللَّهُ أكبر اللَّهُ أكبر اللَّهُ أكبر أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ حَىَّ عَلَى الصَّلاَةِ حَىَّ عَلَى الصَّلاَةِ حَىَّ عَلَى الْفَلاَحِ حَىَّ عَلَى الْفَلاَحِ اللَّهُ أكبر اللَّهُ أكبر لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَالإقامة اللَّهُ أكبر اللَّهُ أكبر اللَّهُ أكبر اللَّهُ أكبر أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ حَىَّ عَلَى الصَّلاَةِ حَىَّ عَلَى الصَّلاَةِ حَىَّ عَلَى الْفَلاَحِ حَىَّ عَلَى الْفَلاَحِ قَدْ قَامَتِ الصَّلاَةُ قَدْ قَامَتِ الصَّلاَةُ اللَّهُ أكبر اللَّهُ أكبر لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ». كَذَا فِى كِتَابِهِ فِى حَدِيثِ أَبِى مَحْذُورَةَ سنن ابو داود
وفى روايات أن عمر بن الخطاب وعبد الله بن زيد رأوا الآذان فى المنام فهو وحى منزل عليهم كما فى الروايات التالية:
498 - حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ مُوسَى الْخُتَّلِىُّ وَزِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ - وَحَدِيثُ عَبَّادٍ أَتَمُّ - قَالاَ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ أَبِى بِشْرٍ - قَالَ زِيَادٌ أَخْبَرَنَا أَبُو بِشْرٍ - عَنْ أَبِى عُمَيْرِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ عُمُومَةٍ لَهُ مِنَ الأَنْصَارِ قَالَ اهْتَمَّ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- لِلصَّلاَةِ كَيْفَ يَجْمَعُ النَّاسَ لَهَا فَقِيلَ لَهُ انْصِبْ رَايَةً عِنْدَ حُضُورِ الصَّلاَةِ فَإِذَا رَأَوْهَا آذَنَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا فَلَمْ يُعْجِبْهُ ذَلِكَ قَالَ فَذُكِرَ لَهُ الْقُنْعُ - يَعْنِى الشَّبُّورَ - وَقَالَ زِيَادٌ شَبُّورَ الْيَهُودِ فَلَمْ يُعْجِبْهُ ذَلِكَ وَقَالَ « هُوَ مِنْ أَمْرِ الْيَهُودِ ». قَالَ فَذُكِرَ لَهُ النَّاقُوسُ فَقَالَ « هُوَ مِنْ أَمْرِ النَّصَارَى ». فَانْصَرَفَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ وَهُوَ مُهْتَمٌّ لِهَمِّ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَأُرِىَ الآذان فِى مَنَامِهِ - قَالَ - فَغَدَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى لَبَيْنَ نَائِمٍ وَيَقْظَانَ إِذْ أَتَانِى آتٍ فَأَرَانِى الآذان. قَالَ وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ - رضى الله عنه - قَدْ رَآهُ قَبْلَ ذَلِكَ فَكَتَمَهُ عِشْرِينَ يَوْمًا - قَالَ - ثُمَّ أَخْبَرَ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ لَهُ « مَا مَنَعَكَ أَنْ تُخْبِرَنِى ». فَقَالَ سَبَقَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ فَاسْتَحْيَيْتُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « يَا بِلاَلُ قُمْ فَانْظُرْ مَا يَأْمُرُكَ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ فَافْعَلْهُ ». قَالَ فَأَذَّنَ بِلاَلٌ. قَالَ أَبُو بِشْرٍ فَأَخْبَرَنِى أَبُو عُمَيْرٍ أَنَّ الأَنْصَارَ تَزْعُمُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ زَيْدٍ لَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ يَوْمَئِذٍ مَرِيضًا لَجَعَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مُؤَذِّنًا.
499 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الطُّوسِىُّ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ حَدَّثَنَا أَبِى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِىُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ قَالَ حَدَّثَنِى أَبِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ قَالَ لَمَّا أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِالنَّاقُوسِ يُعْمَلُ لِيُضْرَبَ بِهِ لِلنَّاسِ لِجَمْعِ الصَّلاَةِ طَافَ بِى وَأَنَا نَائِمٌ رَجُلٌ يَحْمِلُ نَاقُوسًا فِى يَدِهِ فَقُلْتُ يَا عَبْدَ اللَّهِ أَتَبِيعُ النَّاقُوسَ قَالَ وَمَا تَصْنَعُ بِهِ فَقُلْتُ نَدْعُو بِهِ إِلَى الصَّلاَةِ. قَالَ أَفَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْ ذَلِكَ فَقُلْتُ لَهُ بَلَى. قَالَ فَقَالَ تَقُولُ اللَّهُ أكبر اللَّهُ أكبر اللَّهُ أكبر اللَّهُ أكبر أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ حَىَّ عَلَى الصَّلاَةِ حَىَّ عَلَى الصَّلاَةِ حَىَّ عَلَى الْفَلاَحِ حَىَّ عَلَى الْفَلاَحِ اللَّهُ أكبر اللَّهُ أكبر لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ قَالَ ثُمَّ اسْتَأْخَرَ عَنِّى غَيْرَ بَعِيدٍ ثُمَّ قَالَ وَتَقُولُ إِذَا أَقَمْتَ الصَّلاَةَ اللَّهُ أكبر اللَّهُ أكبر أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ حَىَّ عَلَى الصَّلاَةِ حَىَّ عَلَى الْفَلاَحِ قَدْ قَامَتِ الصَّلاَةُ قَدْ قَامَتِ الصَّلاَةُ اللَّهُ أكبر اللَّهُ أكبر لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ فَلَمَّا أَصْبَحْتُ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا رَأَيْتُ فَقَالَ « إِنَّهَا لَرُؤْيَا حَقٌّ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَقُمْ مَعَ بِلاَلٍ فَأَلْقِ عَلَيْهِ مَا رَأَيْتَ فَلْيُؤَذِّنْ بِهِ فَإِنَّهُ أَنْدَى صَوْتًا مِنْكَ ». فَقُمْتُ مَعَ بِلاَلٍ فَجَعَلْتُ أُلْقِيهِ عَلَيْهِ وَيُؤَذِّنُ بِهِ - قَالَ - فَسَمِعَ ذَلِكَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَهُوَ فِى بَيْتِهِ فَخَرَجَ يَجُرُّ رِدَاءَهُ وَيَقُولُ وَالَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَقِّ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُ مِثْلَ مَا رَأَى. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « فَلِلَّهِ الْحَمْدُ ».سنن أبو داود
وفى رواية أن من رآه فى المنام عبد الله بن زيد كما فى الرواية التالية
  512 - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ أَرَادَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- فِى الآذان أَشْيَاءَ لَمْ يَصْنَعْ مِنْهَا شَيْئًا قَالَ فَأُرِىَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ الآذان فِى الْمَنَامِ فَأَتَى النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ « أَلْقِهِ عَلَى بِلاَلٍ ». فَأَلْقَاهُ عَلَيْهِ فَأَذَّنَ بِلاَلٌ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ أَنَا رَأَيْتُهُ وَأَنَا كُنْتُ أُرِيدُهُ قَالَ « فَأَقِمْ أَنْتَ »سنن أبو داود
والأغرب أن هناك روايات لا جود للإقامة فيها كما فى الرواية التالية:
628 - حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ قَالَ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِى قِلاَبَةَ عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ أَتَيْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فِى نَفَرٍ مِنْ قَوْمِى فَأَقَمْنَا عِنْدَهُ عِشْرِينَ لَيْلَةً ، وَكَانَ رَحِيمًا رَفِيقًا ، فَلَمَّا رَأَى شَوْقَنَا إِلَى أَهَالِينَا قَالَ « ارْجِعُوا فَكُونُوا فِيهِمْ وَعَلِّمُوهُمْ وَصَلُّوا ، فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلاَةُ فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أَحَدُكُمْ وَلْيَؤُمَّكُمْ أكبركُمْ » . أطرافه 630 ، 631 ، 658 ، 685 ، 819 ، 2848 ، 6008 ، 7246 - تحفة 11182صحيح البخارى
والأغرب من الخيال أن الميلانى بنى بحثه على الباطل فالكتب الأربعة المعتبرة عند الشيعة فى الحديث ويسمى الأخبار عند الشيعة وهى الكافى والاستبصار ومن لا يحضره الفقيه وتهذيب الأحاديث ليس بها رواية واحدة عن الشهادة الثالثة لعلى بالولاية فى الآذان فأبواب الآذان فى تلك الكتب خالية تماما من تلك العبارة وسوف ننقل من تلك الكتب الأحاديث التى تذكر كلمات الآذان فى أخر البحث .
وقد بدأ الميلانى كتابه بتعريف الآذان والشهادة والولاية فقال :
«الآذان»:
هو في اللغة العربية وفي القرآن والسنّة وفي الاستعمالات الفصيحة: الإعلان، أي الاعلام، (وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بالْحَجِّ) أي أعلمهم بوجوب الحج، وأعلن وجوب الحج (فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ) أي أعلن ونادى مناد بينهم، وهكذا في الاستعمالات الاُخرى
فالآذان أي الإعلان
«الشهادة»:
هي القول عن علم حاصل عن طريق البصر أو البصيرة، ولذا يعتبر في الشهادة أن تكون عن علم، فالشهادة عن ظنّ وشك لا تعتبر، فلو قال أشهد بأنّ هذا الكتاب لزيد وسُئل أتعلم ؟ فإن قال: لا، أظن، ترد شهادته
وهذا العلم تارةً يكون عن طريق البصر فالإنسان يرى بعينه أنّ هذا الكتاب مثلاً اشتراه زيد من السوق فكان ملكه، وتارة يشهد الإنسان بشيء ولكنّ ذلك الشيء لا يرى وإنّما يراه بعين البصيرة فيشهد، كما هو الحال في الشهادة بوحدانيّة الله سبحانه وتعالى وبالمعاد والقيامة وغير ذلك من الأمور   التي يعلم الإنسان بها علماً قطعيّاً، فيشهد بتلك الأمور
«ولاية أمير المؤمنين»:
يعني القول بأولويّته بالناس بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بلا فصل فإذا ضممنا هذه الأمور   الثلاثة، لاحظوا، إذنْ، نعلن في الآذان، نعلن ونخبر الناس إخباراً عامّاً: بأنّا نعتقد بأولويّة علي بالناس بعد رسول الله هذا معنى الشهادة بولاية علي في الآذان، أي نقول للناس، نقول للعالم، بأنّا نعتقد بولاية علي، بأولويته بالناس بعد رسول الله وهذا القول قول عام، نعلن عنه على المآذن وغير المآذن، ونسمع العالمين بهذا الاعتقاد "
والغريب فى هذا الكلام أن الرجل يطالب الناس ان يخصوا فردا من المسلمين بالشهادة فى الآذان أنه ولى الله أو ولى المؤمنين وهو كلام يناقض أن الله أعلن فى كتابه ولايته لكل المؤمنين بلا استثناء فقال "والله ولى المؤمنين" فهل بعد شهادة الله شهادة؟
كما أعلن ان كل المؤمنين أولياء لبعضهم فقال "والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض" فهل بعد شهادة الخالق نحتاج لشهادة مخلوق أو الناس المخلوقين ؟
وكرر المعنى فقال:
"فهو يريد بهذا الإعلان أن يكمِّل شهادته برسالة محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم)، وبأُلوهيّة الباري سبحانه وتعالى، فإذا لم يثبت المنع، وحتّى إذا لم يكن عندنا دليل على الجواز، فمجرّد أصالة عدم المنع، ومجرّد أصالة الاباحة تكفي، تكفي هذه الاُصول العملية العقليّة والنقليّة على جواز هذا الإعلان في الآذان فحينئذ، يطالب المانع والمدّعي للمنع بإقامة دليل على عدم الجواز، وحينئذ يعود المنكر والمستنكر لذكر الشهادة بالولاية في الآذان مدّعياً بعد أن كان منكراً، وتكون وظيفته إقامة البيّنة على دعواه، من كتاب أو سنّة أو غير ذلك"
والغريب هنا أنه يطالب منع الشهادة لعلى فى الآذان بالدليل على المنع  ولا يطالب نفسه كمبيح للشهادة لعلى بالدليل على الإباحة
أما الموانع فكثيرة فالدين شرع الله لا يحق لأحد أن يزيد فيه أو ينقص منه وغلا كان قد أشرك نفسه مع الله
ولو عدنا للروايات فى كتب الشيعة الحديثية المعتبرة فى باب الآذان ما وجدنا رواية واحدة تذكر تلك الشهادة لا بنفى ولا بإثبات  وهو ما يعنى انها شىء مستحدث بعد تأليف تلك الكتب بقرون كثيرة  والغريب أنه يأتينا بأمر يسميه الشهادة بقصد الجزئية رغم أنه يعترف أن نصوص الآذان توقيفية لا يجوز الزيادة ولا النقصان منها فيقول:
" وإلى الان ظهر أنّ مقتضى الاصل، مقتضى القاعدة الجواز والاباحة مع عدم قصد الجزئيّة إنّما الكلام فيما لو أتى بهذه الشهادة بقصد الجزئيّة، حينئذ يأتي دور مانعيّة توقيفيّة الآذان، لانّ الآذان ورد من الشارع المقدّس بهذه الكيفيّة الخاصّة، بفصول معيّنة وبحدود مشخصة، فإضافة فصل أو نقص فصل من الآذان، خلاف الشرع وخلاف ما نزل به جبرئيل ونزل به الوحي على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، حينئذ يحصل المانع عن الاتيان بالشهادة الثالثة في الآذان بقصد الجزئيّة، وعلى من يريد أن يأتي بها بقصد الجزئيّة أنْ يقيم الدليل المجوّز، وإلاّ لكان بدعة، لكان إتيانه بالشهادة الثالثة إدخالاً في الدين لما ليس من الدين"
ويكرر المعنى فيقول:
"الإتيان بالشهادة بالولاية بقصد الجزئية المستحبة ونحن الىن نتكلّم عن الإتيان بالشهادة الثالثة بقصد الجزئيّة المستحبّة، والاستحباب حكم من الأحكام الشرعيّة، لابدّ وأن يكون المفتي عنده دليل على الفتوى بالاستحباب، وإلاّ لكانت فتواه بلا علم، وتكون افتراءً على الله سبحانه وتعالى، مضافاً إلى خصوصيّة الآذان وكون الآذان توقيفيّاً
ففي مسألتنا مشكلتان في الواقع:
المشكلّة الاُولى:
إنّ المؤذن مع الشهادة الثالثة بقصد الجزئيّة المستحبّة، يحتاج إلى دليل قائم على الاستحباب، وإلاّ ففتواه بالاستحباب أو عمله هذا يكون محرّماً، لانّها فتوى بلا دليل، كسائر المستحبّات في غير الآذان، لو أنّ المفتي يفتي باستحباب شيء وبلا دليل، هذا لا يجوز، وهو إفتراء على الله عز وجل
المشكلة الثانية:
في خصوص الآذان، لانّ الآذان أمر توقيفي، فإضافة شيء فيه أو نقص شيء منه، تصرّف في الشريعة، وهذه بدعة، فيلزم على القائل بالجزئيّة الاستحبابيّة أو المستحبّة إقامة الدليل"
وبعد أن يظهر لنا المشكلة يبين الحلول المقترحة وهى ثلاثة فيقول:
"الدليل المخرج عن كون هذه الشهادة بدعة، لا يخلو من ثلاثة أُمور، أو ثلاثة طرق:
الاوّل:
أن يكون هناك نصّ خاص، يدلّ على استحباب إتيان الشهادة الثالثة في الآذان
الثاني:
أن يكون هناك دليل عام أو دليل مطلق، يكون موردنا ـ أي الشهادة بولاية أمير المؤمنين في الآذان ـ من مصاديق ذلك العام، أو من مصاديق ذلك المطلق
الثالث:
أن يكون هناك دليل ثانوي، يجوّز لنا الاتيان بالشهادة الثالثة في الآذان"
ثم يقول أن حل النص لا وجود له والدليل العام يوجد عنده منه فيقول:
"أمّا النص،فواضح، مثلاً: يقول الشارع المقدّس: الخمر حرام، يقول الشارع المقدّس: الصلاة واجبة، هذا نصّ وارد في خصوص الموضوع الذي نريد أن نبحث عنه، وهو الخمر مثلاً، أو الصلاة مثلاً
وأمّا الدليل العام أو المطلق، فإنّه غير وارد في خصوص ذلك الموضوع أو الشيء الذي نريد أن نبحث عن حكمه، وإنّما ذلك الشيء يكون مصداقاً لهذا العام، يكون مصداقاً لهذا المطلق، مثلاً: نحن عندنا إطلاقات أو عمومات فيها الأمر بتعظيم وتكريم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، لا شك عندنا هذه الاطلاقات والعمومات، وحينئذ فكلّ فعل يكون مصداقاً لتعظيم رسول الله، يكون مصداقاً لاظهار الحبّ لرسول الله، يكون مصداقاً لاحترام رسول الله، يكون ذلك الفعل موضوعاً لحكم التعظيم والاحترام والتكريم له، لانطباق هذا العام أو المطلق عليه، وإن لم يكن لذلك الفعل بالخصوص نصّ خاص، ولذا نزور قبر النبي، لذا نقبّل ضريح النبي، لذا إذا ذكر اسمه نحترم اسمه المبارك، وهكذا سائر الأمور  ، مع أنّ هذه الأمور   واحداً واحداً لم يرد فيها نصّ، لكنْ لمّا كانت مصاديق للعناوين المتخذة موضوعات لتلك الادلة العامة او المطلقة، فلا ريب في ترتب الحكم على كلّ فرد من الأمور   المذكورة، وهذا ممّا لم يفهمه الوهّابيّون، ولذا يرمون المسلمين عندما يحترمون رسول الله، يرمونهم بما يرمون"
وبعيدا عن الوهابية فكلام الرجل هنا لا يوجد عليه دليل فتبجيل الشخص يؤردى للشرك كالطواف بالقبر أو اعتبار المبجل واسطة بين الناس والله أو اعتباره مثلا سببا لخلق الكون فالتبجيل ليس مشروعا عند الله كله فالتبجيل المشروع بينه الله بقوله " لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة" فتبجيل النبى (ص) يكون بالاقتداء به فى الأعمال الصالح وأما القبر والتمسح به وزيارته وتقبيل قبره فخروج على العمل الصالح لأن النبى(ص) لم يفعل شيئا من ذلك
ثم قال فى الطريق أو الحل الثالث:
"وأمّا الدليل الثانوي وهو الطريق الثالث، الدليل الثانوي فيما نحن فيه: قاعدة التسامح في أدلّة السنن، هذه قاعدة استخرجها علماؤنا وفقهاؤنا الكبار، من نصوص مفادها أنّ من بلغه ثواب على عمل فعمل ذلك العمل برجاء تحصيل ذلك الثواب، فإنّه يعطى ذلك الثواب وإن لم يكن ما بلغه صحيحاً، وإن لم يكن رسول الله قال ما بلغ هذا الشخص
والنصوص الواردة في هذا المورد التي يستفاد منها هذه القاعدة عند المشهور بين فقهائنا، فيها ما هو صحيح سنداً وتام دلالة، وعلى أساس هذه القاعدة أفتى الفقهاء باستحباب كثير من الأشياء مع عدم ورود نصّ خاص فيها، ومع عدم انطباق عمومات أو مطلقات على تلك الأشياء
إذن بأحد هذه الطرق تنتهي الفتوى بالاستحباب إلى الشارع المقدّس، وإذا انتهى الشيء إلى الشارع المقدّس أصبح من الدين، ولم يكن ممّا ليس من الدين، ليكون إدخالاً لما ليس من الدين في الدين فيكون بدعة
وبعد بيان هذه المقدّمة، ومع الالتفات إلى أنّ القاعدة المذكورة قاعدة ورد فيها النصّ من طرقنا ومن طرق أهل السنّة أيضاً، وهي قاعدة مطروحة عندهم أيضاً، والحديث عن رسول الله بهذا المضمون وارد في كتبهم، كما في فيض القدير "
والكلام هنا خبل فلا يوجد فى الإسلام تسامح فى أن يخلق الناس أحكاما من أنفسهم ويجعلونها من الدين لكون هذا فعل المشركين الذين أشركوا أنفسهم مع الله فى التشريع وهذا من الممكن أن يجوز لو أن الله ترك أى شىء بدون بيان لحكمه ولكنه لم يترك اى شىء أى مسألة اى قضية بدون حكم كما قال "ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شىء"
ويروى الرجل خبران لا أصل لهما عن كتاب لفقيه مصرى هو عبد الله المراغى ويعلن أنه لا يعرف لهما أصلا فيقول:
في بعض كتب أصحابنا، عن كتاب السلافة في أمر الخلافة، للشيخ عبدالله المراغي المصري: إنّ سلمان الفارسي ذكر في الآذان والإقامة الشهادة بالولاية لعلي بعد الشهادة بالرسالة في زمن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، فدخل رجل على رسول الله فقال: يا رسول الله، سمعت أمراً لم أسمع به قبل هذا، فقال رسول الله: «ما هو ؟» قال: سلمان شهد في أذانه بعد الشهادة بالرسالة بالشهادة بالولاية لعلي، فقال: «سمعتم خيراً»
وعن كتاب السلافة أيضاً: إنّ رجلاً دخل على رسول الله فقال: يا رسول الله، إنّ أبا ذر يذكر في الآذان بعد الشهادة بالرسالة الشهادة بالولاية لعلي ويقول: أشهد أنّ عليّاً ولي الله، فقال:«كذلك، أو نسيتم قولي يوم غدير خم: من كنت مولاه فعليّ مولاه ؟ فمن نكث فإنّما ينكث على نفسه !!»
هذان خبران عن هذا الكتاب إن تسألوني عن رأيي في هذا الكتاب، وفي هذين الخبرين، فإنّي لا يمكنني الجزم بصحّة هذين الخبرين، لانّي بعدُ لم أعرف هذا الكتاب، ولم أطّلع على سند هذين الخبرين، ولم أعرف بعدُ مؤلّف هذا الكتاب، إلاّ أنّي مع ذلك لا يجوز لي أن أُكذب، لا أُفتي على طبق هذين الخبرين، ولكنّي أيضاً لا أُكذّب هذين الخبرين"
ومع جهل الميلانى بأصل الخبرين وسندهما فهو يعلن أنه لا يمكن أن يكذبهما وهو ما يعنى أنه يبينى معتقده على الجهل
ثم يذكر خبرا ليس فى الكتب المعتبرة عند الشيعة فيقول:
"وفي كتاب الاحتجاج، في إحتجاجات أمير المؤمنين (عليه السلام)على المهاجرين والأنصار، هذه الرواية يستشهد بها علماؤنا بل يستدلّون بها في كتبهم الفقهيّة، أقرأ لكم نصّ الرواية:وروى القاسم بن معاوية قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام): هؤلاء ـ أي السنة ـ يروون حديثاً في أنّه لمّا أُسري برسول الله رأى على العرش مكتوباً: لا إله إلاّ الله محمّد رسول الله أبو بكر الصدّيق، فقال (عليه السلام): سبحان الله، غيّروا كلّ شيء حتّى هذا ؟ قلت: نعم، قال (عليه السلام): إنّ الله عز ّوجلّ لمّا خلق العرش كتب عليه: لا إله إلاّ الله محمّد رسول الله عليّ أمير المؤمنين، ولمّا خلق الله عزّ وجلّ الماء كتب في مجراه: لا إله إلاّ الله محمّد رسول الله علي أمير المؤمنين،ولمّا خلق الله عزّ وجلّ الكرسي كتب على قوائمه: لا إله إلاّ الله محمّد رسول الله علي أمير المؤمنين، وهكذا لمّا خلق الله عزّ وجلّ اللوح، ولمّا خلق الله عزّ وجلّ جبرئيل، ولمّا خلق الله عز ّوجلّ الأرضين ـ إلى قضايا أُخرى، فقال في الاخير: قال (عليه السلام): ولمّا خلق الله عزّ وجلّ القمر كتب عليه: لا إله إلاّ الله محمّد رسول الله علي أمير المؤمنين، وهو السواد الذي ترونه في القمر، فإذا قال أحدكم: لا إله إلاّ الله محمّد رسول الله، فليقل: علي أمير المؤمنين
هذه الرواية في كتاب الاحتجاج
الخبران السابقان كانا نصّين في المطلب، إلاّ أنّي توقّفت عن قبولهما
هذا الخبر ليس بنصّ، وإنّما يدلّ على استحباب ذكر أمير المؤمنين بعد رسول الله في الآذان، بعمومه وإطلاقه، لانّ الامام (عليه السلام)قال: فإذا قال أحدكم ـ في أيّ مكان، في أيّ مورد، قال أحدكم على إطلاقه وعمومه ـ لا إله إلاّ الله محمّد رسول الله فليقل: علي أمير المؤمنين، والآذان أحد الموارد، فتكون الرواية هذه منطبقة على الآذان وقد قلنا إنّ في كلّ مورد نحتاج إلى دليل، لا يلزم أن يكون الدليل دليلاً خاصّاً وارداً في ذلك المورد بخصوصه، وهذا الدليل ينطبق على موردنا، وهو الشهادة بولاية أمير المؤمنين في الآذان بعمومه"
ومع أن الخبر ليس فيه ذكر للآذان ولا للإمامة فالرجل يجعله دليلا على جواز الشهادة لعلى فى الآذان ومع اتخاذه دليلا ينفى أن يكون له سند ومن ثم فهو ليس دليلا يعتمد عليه وهو قوله:
" فمن ناحية الدلالة لا إشكال يبقى البحث في ناحية السند، فروايات الاحتجاج مرسلة، ليس لها أسانيد في الأعم الأغلب، صاحب الاحتجاج لا يذكر أسانيد رواياته في هذا الكتاب، وحينئذ من الناحية العلمية لا يتمكّن الفقيه أن يعتمد على مثل هكذا رواية، حتّى يفتي بالاستحباب"

Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 95912
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

نقد كتاب الشهادة بالولاية في الآذان Empty رد: نقد كتاب الشهادة بالولاية في الآذان

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء أغسطس 21, 2019 6:02 am


ثم يحاول الرجل أن يجد فى ركام ما جاء بد دليلا فيقول أن عمل الفقيه المشهور بالرواية الضعيفة او المرسلة حجة يؤخذ منها الحكم فيقول:
"فعمل المشهور برواية مرسلة أو ضعيفة يكون جابراً لسند تلك الرواية، ويجعلها رواية معتبرة قابلة للاستنباط والاستدلال في الحكم الشرعي، وهذا مسلك كثير من علمائنا وفقهائنا، فإنّهم إذا رأوا عمل المشهور برواية مرسلة أو ضعيفة، يجعلون عملهم بها جابراً لسند تلك الرواية"
وهو كلام لا قيمة له خاصة عندما يكون هناك مشهور أخر يعمل برواية مناقضة لها ولها نفس الضعف أو النكارة فأيهما نتبع؟
ثم يذكر لنا روايات يتعلق بها كما يتعلق الغريق بالقشة فيقول:
" أقرأ لكم بعض الروايات:
الرواية الاولى:
عن أبي الحمراء، عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: «لمّا أُسري بي إلى السماء، إذا على العرش مكتوب: لا إله إلاّ الله محمّد رسول الله أيّدته بعلي»هذا على العرش مكتوب، وقد وجدنا في هذه الرواية أيضاً أنّ على العرش مكتوب اسم أمير المؤمنين هذه الرواية في الشفاء للقاضي عياض ، وفي المناقب لابن المغازلي ، وفي الرياض النضرة في مناقب العشرة المبشرة ، وفي نظم درر السمطين، وفي مجمع الزوائد ، وفي الخصائص الكبرى للسيوطي هذا الحديث موجود في هذه المصادر وغير هذه المصادر فإذا كانت الرواية مقبولة عند المسلمين، عند الطرفين المتخاصمين، أعتقد أنّ الإنسان يحصل له وثوق بصدور هذه الرواية"
الغريب فى الرواية أن الإسراء عند الناس كان فى الأرض والسنة والشيعة وغيرهم مؤمنون بكون الإسراء فى الأرض والمعراج كان للسماء فكيف يصدق رواية أن الإسراء كان للسماء ؟
ثم كيف قرأ الأمى(ص) المكتوب على العرش والقوم معترفون بأنه كان لا يقرأ ولا يكتب فى بداية الدعوة كما قال تعالى "وما كنت تتلو من كتاب ولا تخطه بيمينك"؟
ثم يحكى الرجل :
"الرواية الثانية:
ما أخرجه جماعة منهم الطبراني بالاسناد عن جابر بن عبدالله الانصاري، قال: قال رسول الله: «مكتوب على باب الجنّة: محمّد رسول الله علي بن أبي طالب أخو رسول الله، هذا قبل أنْ يخلق الله السماوات والأرض بألفي عام»هذه رواية الطبراني وغيره، بسند فيه بعض الأكابر وأئمّة الحفاظ، وهي موجودة في غير واحد من المصادر المهمة"
الرجل كما قلنا غريق يتعلق بقشة فكيف وجدت الجنة والسموات والأرض لم توجدا .
إن الجنة والنار الموعودتين فى السموات حاليا كما قال تعالى "وفى السماء رزقكم وما توعدون"
والسؤال الأخر لم يكن هناك زمان قبل خلق السموات والأرض فكيف تم حساب الألفى عام والله يقول أن الزمان بدا مع خلق السموات والأرض كما قال تعالى "إن عدة الشهور عند اثنا عشر شهرا يوم خلق السموات والأرض"
وحكى الرجل أيضا:
"الرواية الثالثة:
عن ابن مسعود، عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «أتاني ملك فقال: يا محمّد (وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا) على ما بعثوا، قلت: على ما بعثوا ؟ قال: على ولايتك وولاية علي بن أبي طالب»
فالانبياء السابقون بعثوا على ولاية رسول الله وأمير المؤمنين من بعده، أي كلّفوا بإبلاغ هذا الأمر إلى أُممهم هذا الحديث تجدونه في كتاب معرفة علوم الحديث للحاكم النيسابوري وقد وثّق راويه، وأيضاً هو في تفسير الثعلبي بتفسير الاية المباركة، ورواه أيضاً أبو نعيم الاصفهاني في كتاب منقبة المطهّرين، وغيرهم من الحفّاظ "
الرجل هنا يصدق أى كلام حتى لو كان يكذب القرآن فالآية التى ذكر جزء منها تقول "وسئل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون"فكيف تحولت على ما بعثوا؟
لم يكلف الرجل نفسه فتح المصحف ثم حكى:
"الرواية الرابعة:
عن حذيفة عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «لو علم الناس متى سمّي علي أمير المؤمنين ما أنكروا فضله، سمّي أمير المؤمنين وآدم بين الروح والجسد، قال الله تعالى: (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ) قالت الملائكة: بلى، فقال: أنا ربّكم، محمّد نبيّكم، علي أميركم»فهذا ميثاق أخذه الله سبحانه وتعالى
والرواية في فردوس الاخبار للديلمي ذكرت هذه الروايات من كتب السنّة، لتكون مؤيّدة لرواية الاحتجاج، بعد البحث عن سندها ودلالتها"
كالحكاية السابقة لم يكلف الميلانى نفسه فتح المصحف ليعرف أن الرواية افتراء على الله فالآيات تقول:
"وإذ أخذ ربك من بنى آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون وكذلك نفصل الآيات ولعلهم يرجعون"
ثم يقول الرجل بوجود شواذ أخبار عند الشيعة تثبت الولاية فى الآذان فيقول:
"قال الشيخ الطوسي رحمه الله في كتاب النهاية في الفتوى: فأمّا ما روي في شواذ الاخبار من القول إنّ عليّاً ولي الله وآل محمّد خير البريّة، فممّا لا يعمل عليه في الآذان والإقامة، فمن عمل به كان مخطئاً هذه عبارته في النهاية وماذا نفهم من هذه العبارة ؟ أنّ هناك بعض الروايات الشاذة تقول بأنّ الشهادة بولاية أمير المؤمنين من الآذان، لكنّ الشيخ يقول: هذا ممّا لا يعمل عليه، ثمّ يقول: فمن عمل به كان مخطئاً
إذن، عندنا روايات أو رواية شاذة تدلّ على هذا المعنى، لكنّ الشيخ يقول لا نعمل بها، الشاذ من الروايات في علم دراية الحديث، لو تراجعون الكتب التي تعرّف الشاذ من الاخبار والشذوذ، يقولون الشاذ من الخبر هو الخبر الصحيح الذي جاء في مقابل أخبار صحيحة وأخذ العلماء بتلك الأخبار، فهو صحيح سنداً لكنّ العلماء لم يعملوا بهذا الخبر، وعملوا بالخبر المقابل له، وهذا نصّ عبارة الشيخ، ممّا لا يعمل عليه
إذن، عندنا رواية معتبرة تدلّ على هذا، والشيخ الطوسي لا يعمل، يقول: ممّا لا يعمل عليه، ثمّ يقول: فمن عمل به كان مخطئاً ومقصوده من هذا: أنّ الرواية تدلّ على الجزئيّة بمعنى وجوب الاتيان، وهذا ممّا لا عمل عليه هذا صحيح، وبحثنا الان في الجزئيّة المستحبّة
ولاحظوا عبارته في كتابه الاخر، أي في كتاب المبسوط، يقول في المبسوط الذي ألّفه بعد النهاية يقول هناك: فأمّا قول أشهد أنّ عليّاً أمير المؤمنين وآل محمّد خير البريّة على ما ورد في شواذ الأخبار، فليس بمعوّل عليه في الآذان، ولو فعلها لإنسان لم يأثم به فلو كان الخبر ضعيفاً أو مؤدّاه باطلاً لم يقل الشيخ لم يأثم به معنى هذا الكلام أنّ السند معتبر، والعمل به بقصد الجزئيّة الواجبة لا يجوز، وأمّا بقصد الجزئيّة المستحبّة فلا إثم فيه، لم يأثم به، غير أنّه ليس من فصول الآذان
فهذه إذن رواية صحيحة، غير أنّهم لا يعملون بها بقصد الجزئية الواجبة، هذا صحيح، وبحثنا في الجزئيّة المستحبّة"
مشكلة الميلانى هنا أنه لم يذكر الروايات الشاذة فى كتب الأخبار الشيعية وهو يستدل بكلام الطوسى على وجودها ويبنى حكمه على استحباب الشهادة فى الآذان لعلى ولو كانت تلك الروايات موجودة فأين هى ولماذا تم حذفها إن لم تكن موجودة ؟
ثم ذكر الرجل رواية هى:
"رواية أُخرى في غاية المرام: عن علي بن بابويه الصدوق، عن البرقي، عن فيض بن المختار ـ هذا ثقة والبرقي ثقة، وابن بابويه معروف ـ عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام)، عن أبيه، عن جدّه رسول الله، في حديث طويل، قال: «يا علي ما أكرمني بكرامة ـ أي الله سبحانه وتعالى ـ إلاّ أكرمك بمثلها»
لا يوجد فى الرواية أى شىء دال على الآذان ولا على الشهادة ولو جعلناها دليل لكان حجة على خطا الميلانى لأنه طبقا للرواية لابد من الشهادة لعلى والشهادة للباقر للمثلية
ثم واصل الميلانى سلسلة الروايات المزعومة من عند السنة وليس من عند الشيعة فقال :
"وسأذكر لكم بعض النصوص المؤيدة من كتب السنّة أيضاً
رواية أُخرى يرويها السيد نعمة الله الجزائري المحدّث، عن شيخه المجلسي، مرفوعاً، هذه الرواية مرفوعة عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): «يا علي إنّي طلبت من الله أنْ يذكرك في كلّ مورد يذكرني فأجابني واستجاب لي» في كلّ مورد يذكر رسول الله يذكر علي معه، والآذان من جملة الموارد، ويمكن الاستدلال بهذه الرواية"
لم يكلف الميلانى نفسه فتح المصحف ليعلم كذب الرواية فقد ذكر اسم محمد أربع مرات فى المصحف ولم يذكر على مرة واحدة فكيف تتحد الموارد؟
ونواصل الروايات:
"ومن شواهدها من كتب السنّة: قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي: «ما سألت ربّي شيئاً في صلاتي إلاّ أعطاني، وما سألت لنفسي شيئاً إلاّ سألت لك»هذا في الخصائص للنسائي"
نجد هنا أن الله أعطى رسوله (ص) كل ما سأله فى الصلاة وهو ما يناقض مثلا أنه لم يعطه رجال يحملون اسمه وأعطى على فى التاريخ المعروف رجالا يحملون اسمه
ونواصل الحكايات:
"وفي مجمع الزوائد ،وفي كنز العمال حديث آخر: «أحبّ لك ما أحبّ لنفسي وأكره لك ما أكره لنفسي»هذا في صحيح الترمذي "
كلام لم يقله النبى (ص) فهو افتراء عليه فالنبى (ص) أحب زوجاته وللا يمكن أن يجعل على يحبهم مثل حبه لكونه فى تلك الحالة حبا محرما والنبى(ص) أحب بناته كبناته ولا يمكن لعلى أن يحب بنات الرسول(ص) بنفس الطريقة لأن حبه لواحدة سيكون كزوجة وليس كابنه كما هو معروف فى التاريخ
ونواصل اللحكايات :
ومن الروايات: ما يرويه الشيخ الصدوق في أماليه، بسنده عن الصادق (عليه السلام)، قال: إنّا أوّل أهل بيت نوّه الله بأسمائنا، إنّه لمّا خلق الله السماوات والأرض أمر منادياً فنادى: أشهد أنْ لا إله إلاّ الله ـ ثلاثاً ـ وأشهد أنّ محمّداً رسول الله ـ ثلاثا ـ وأشهد أنّ عليّاً أمير المؤمنين حقّاً حقّاً"
لم يلاحظ الميلانى أن الصادق قال قد نوه بأسمائنا فأين اسم الصادق والباقر والرضا...فى الرواية؟
ونواصل الروايات:
"وفي البحار، عن الكليني رحمه الله في كتاب الروضة، عن ابن عبّاس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «من قال لا إله إلاّ الله تفتّحت له أبواب السماء، ومن تلاها بمحمّد رسول الله تهلّل وجه الحق واستبشر بذلك، ومن تلاها بعلي ولى الله غفر الله له ذنوبه ولو كانت بعدد قطر المطر»
ألم يلاحظ الميلانى أن الرواية تشبه الخالق بخلقه فى تهلل الوجه وكأن الله جسم يحمل وجه يبتسم وهو ما يناقض قوله تعالى "ليس كمثله شىء""
ونواصل الحكايات:
"وفي رواية ـ وهذه الرواية عجيبة إنصافاً ـ إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)بعد أنْ وضعوا فاطمة بنت أسد في القبر، لقّنها بنفسه، فكان ممّا لقّنها به ولاية علي بن أبي طالب ولدها هذا في خصائص أمير المؤمنين للشريف الرضي، وفي الأمالي للصدوق وأرى أنّ هذا الخبر هو قطعي، هذا باعتقادي، وحتّى فاطمة بنت أسد يجب أن تكون معتقدة بولاية أمير المؤمنين وشاهدة بذلك وتسأل عن ذلك أيضاً
هذه بعض الروايات التي يستدلّ بها أصحابنا في هذه المسألة، منها ما هو نص وارد في خصوص المسألة، ومنها ما هو عام ومطلق، وهناك روايات كثيرة عن طرق أهل السنّة في مصادرهم المعتبرة تعضد هذه الروايات وتؤيّدها وتقويها في سندها ودلالاتها"
ألم يفكر الميلانى كيف يتم تلقين ميت مات ووضع فى القبر إن التلقين يكون قبل خروج الروح وهى النفس كما هو معروف وليس بعد الموت بالقطع الرسول(ص) لا يمكن أن يفعل أفعال المخابيل ثم ما حاجة امرأة مسلمة للتلقين وعملها يدخلها الجنة كما قال تعالى "وتلك الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون"

ونجد الرجل يستشهد بأقوال فقهاء أو أفعال البعض من السنة على جواز الشهادة مثلما فعل القوم فى كتبهم وأفعالهم فيقول:
"وهنا فائدة صغيرة، أذكرها لكم، جاء في السيرة الحلبيّة ما نصّه: وعن أبي يوسف [ أبو يوسف هذا تلميذ أبي حنيفة إمام الحنفيّة ]: لا أرى بأساً أن يقول المؤذن في أذانه: السلام عليك أيّها الأمير ورحمة الله وبركاته، يقصد خليفة الوقت أيّاً كان ذلك الخليفة
لاحظوا بقيّة النصّ: لا أرى بأساً أن يقول المؤذن السلام عليك أيّها الأمير ورحمة الله وبركاته، حيّ على الصلاة، حيّ على الفلاح، الصلاة يرحمك الله"
هذه كبوة أو هفوة أو زلة من احدهم وهل يمكن أن الزلات والعثرات أدلة فى إثبات حكم ؟وكذلك الأمر فى الفقرة التالية:
"ولذا كان مؤذن عمر بن عبد العزيز يفعله ويخاطب عمر بن عبد العزيز في الآذان الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلاّ الله، السلام عليكم يا أيّها الأمير ورحمة الله وبركاته حيّ على الصلاة، حيّ على الصلاة، حيّ على الفلاح، حيّ على الفلاح، لا أرى بأساً في هذا فإذا لم يكن بأس في أنْ يخاطب المؤذن خليفة الوقت وأمير مؤمنينهم في الآذان بهذا الخطاب، فالشهادة بولاية أمير المؤمنين حقّاً لا أرى أن يكون فيها أيّ بأس، بل إنّه من أحبّ الأمور إلى الله سبحانه وتعالى"
إذا أردت أن تقتدى فاقتدى بالرسل ولا تقتدى بمن باعوا دينهم للسلاطين والأمراء ؟
وما زال الغريق يتعلق بقشة لكى ينجو أى يثبت على البر بحكمه الفاسد فى مذهبه فيقول:
"تصرفات أهل السنة في الآذان:
وأمّا أهل السنّة، فعندهم تصرّفان في الآذان:
التصرف الاول: حذف «حيّ على خير العمل»
التصرف الثاني: إضافة «الصلاة خير من النوم»
ولم يقم دليلٌ عليهما"
وتصرفات الناس ليست دليل على صحة حكمه أو بطلانه إنما الدليل النص وحده
وأصر الميلانى على ما يعتقده فقال تحت عنوان :
"الشهادة بالولاية شعار المذهب:
"...وهكذا يكون إنكار الشهادة الثالثة محاربة للشيعة والتشيّع، لانّ الشهادة الثالثة شعار التشيّع والشيعة، ويكون خدمة لغير الشيعة"
وتكملة للفائدة نذكر بعض أحاديث الآذان فى الكتب المعتبرة عند الشيعة ولا يوجد كما قلنا بها أى رواية عن الشهادة الثالثة بل إن كتب الشيعة نفسها تنفى صحة تلك الروايات وتعتبروها شذوذها وموضوعة من إحدى فرق الغلاة الذين جعلوا الله يفوض الخلق لنبيه (ص) فهو لم يخلق الكون والآن لتلك الروايات:
"864 -روى حفص بن البختري عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال: " لما أسري برسول الله صلى الله عليه وآله حضرت الصلاة فأذن جبرئيل عليه السلام فلما قال: الله أكبر الله أكبر، قالت الملائكة: الله أكبر الله أكبر، فلما قال: أشهد أن لا إله إلا الله، قالت الملائكة: خلع الأنداد، فلما قال: أشهد أن محمدا رسول الله، قالت الملائكة: نبي بعث، فلما قال: حي على الصلاة، قالت الملائكة: حث على عبادة ربه، فلما قال: حي على الفلاح، قالت الملائكة: أفلح من اتبعه"
865 -وروى منصور بن حازم عن أبي عبدالله عليه السلام [أنه] قال: " هبط جبرئيل عليه السلام بالآذان على رسول الله صلى الله عليه وآله وكان رأسه في حجر علي عليه السلام فأذن جبرئيل عليه السلام وأقام، فلما انتبه رسول الله صلى الله عليه وآله قال يا علي سمعت؟ قال: نعم يا رسول الله، قال: حفظت؟ قال: نعم، قال: ادع بلالا فعلمه فدعا بلالا فعلمه ".
885 -وروى زرارة عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: " إن أدنى ما يجزي من الآذان أن يفتتح الليل بأذان وإقامة ويفتتح النهار بأذان وإقامة، ويجزيك في سائر الصلاة إقامة بغير أذان ".
891 -وروى حارث بن المغيرة النضري عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال: " من سمع المؤذن يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله فقال مصدقا محتسبا: " وأنا أشهد أن لا إله إلا الله، و [أشهد] أن محمدا رسول الله أكتفى بهما عن كل من أبى وجحد، وأعين بهما من أقر وشهد " كان له من الأجر عدد من أنكر وجحد، وعدد من أقر وشهد ".
897 -وروى أبوبكر الحضرمي، وكليب الاسدي عن أبي عبدالله عليه السلام

أنه " حكى لهما الآذان فقال: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، حي على خير العمل، حي على خير العمل، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، لا إله إلا الله، والإقامة كذلك"
ولا بأس أن يقال في صلاة الغداة على أثر حي على خير العمل " الصلاة خير من النوم " مرتين للتقية.
وقال مصنف هذا الكتاب رحمه الله: هذا هو الآذان الصحيح لا يزاد فيه ولا ينقص منه، والمفوضة لعنهم الله قد وضعوا أخبارا وزادوا في الآذان " محمد وآل محمد خير البرية " مرتين، وفي بعض رواياتهم بعد أشهد أن محمدا رسول الله " أشهد أن عليا ولي الله " مرتين، ومنهم من روى بدل ذلك " أشهد أن عليا أمير المؤمنين حقا " مرتين ولا شك في أن عليا ولي الله وأنه أمير المؤمنين حقا وأن محمدا وآله صلوات الله عليهم خير البرية، ولكن ليس ذلك في أصل الآذان، وإنما ذكرت ذلك ليعرف بهذه
من كتاب من لا يحضره الفقيه
5 - فأما ما رواه سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين عن جعفر بن بشير عن عمر ابن يزيد قال: سألت أبا عبد الله عن الإقامة بغير آذان في المغرب فقال: ليس به بأس وما أحب ان تعتاد بذلك.
1121
1 - أخبرني الحسين بن عبيد الله عن أحمد بن محمد عن أبيه عن محمد بن علي بن محبوب عن سلمة بن الخطاب عن أبي جميلة عن ابن بكير عن زرارة عن أبي عبد الله
قال: قلت له رجل ينسى الآذان والإقامة حتى يكبر قال: يمضي على صلاته ولا يعيد.
10 - ما رواه سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين عن جعفر بن بشير عن حماد بن عثمان عن عبيد بن زرارة عن أبيه قال: سألت أبا جعفر عن رجل نسي الآذان والإقامة حتى دخل في الصلاة قال: فليمض في صلاته فإنما الآذان سنة.
1131
11 - عنه عن أحمد بن محمد عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن داود بن سرحان عن أبي عبد الله في رجل نسي الآذان والإقامة حتى دخل في الصلاة قال: ليس عليه شئ.
167 - باب عدد الفصول في الآذان والإقامة
1132
1 - أخبرني الشيخ رحمه‌الله عن أبي القاسم جعفر بن محمد عن محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى بن عبيد عن أبان بن عثمان عن إسماعيل الجعفي قال: سمعت أبا جعفر يقول الآذان والإقامة خمسة وثلاثون حرفا فعد ذلك بيده واحدا واحدا الآذان ثمانية عشر حرفا، والإقامة سبعة عشر حرفا.
1133
2 - الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن عبد الله بن سنان قال: سألت أبا عبد الله عن الآذان فقال تقول الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله اشهد ان محمدا رسول الله (ص) اشهد ان محمدا رسول الله (ص) حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح حي على خير العمل حي على خير العمل الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله لا إله إلا الله.
1134
3 - محمد بن علي بن محبوب عن علي بن السندي عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن زرارة والفضيل بن يسار عن أبي جعفر قال: لما أسري برسول الله (ص) فبلغ البيت المعمور حضرت الصلاة فأذن جبرئيل وأقام فتقدم رسول الله (ص) وصف الملائكة والنبيون خلف رسول الله (ص) قال: فقلنا له كيف اذن، فقال الله أكبر الله أكبر اشهد ان لا إله إلا الله اشهد ان لا إله إلا الله اشهد أن محمدا رسول الله (ص) اشهد ان محمدا رسول الله (ص) حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح حي على خير العمل حي على خير العمل الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله لا إله إلا الله، والإقامة مثلها إلا أن فيها قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة بين حي على خير العمل حي على خير العمل وبين الله أكبر الله أكبر فأمر بها رسول الله (ص) بلالا فلم يزل يؤذن بها حتى قبض رسول الله (ص).
1135
4 - وعنه عن أحمد بن محمد عن الحسين عن فضالة عن سيف بن عميرة عن أبي بكر الحضرمي عن أبي عبد الله ، وكليب الأسدي عن أبي عبد الله انه حكى لهما الآذان ( والإقامة ) فقال: الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر اشهد ان لا إله إلا الله اشهد أن لا إله إلا الله اشهد ان محمدا رسول الله (ص) اشهد ان محمدا رسول الله (ص) حي على الصلاة حي الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح حي على خير العمل حي على خير العمل الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله لا إله إلا الله والإقامة كذلك.
1136
5 - الحسين بن سعيد عن فضالة عن حماد بن عثمان عن إسحاق بن عمار عن المعلى ابن خنيس قال: سمعت أبا عبد الله يؤذن فقال: الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر اشهد ان لا إله إلا الله أشهد ان لا إله إلا الله اشهد ان محمدا رسول الله (ص) اشهد ان محمدا رسول الله (ص) حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح حي على خير العمل حي على خير العمل ( حتى فرغ من الآذان وقال في آخره ) الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله لا إله إلا الله.
1146
15 - الحسين بن سعيد عن فضالة عن العلا عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر قال: كان أبي ينادي في بيته بالصلاة خير من النوم ولو رددت ذلك لم يكن به بأس.
1148
17 - وروى محمد بن علي بن محبوب عن أحمد بن محمد عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن حماد بن عيسى عن حريز عن زرارة قال: قال: لي أبو جعفر يا زرارة تفتتح الآذان بأربع تكبيرات وتختمه بتكبيرتين وتهليلتين وإن شئت زدت على التثويب حي على الفلاح مكان الصلاة خير من النوم.
فلو كانت هذه اللفظة مسنونة لما سوغ له تكرير بعض الألفاظ والعدول عنها على أن تكرار اللفظ أيضا إنما يجوز إذا أراد به تنبيه غيره على الصلاة أو انتظار آخر وما أشبه ذلك يبين ما ذكرناه:
1149
18 - ما رواه محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله قال: لو أن مؤذنا أعاد في الشهادتين وفي حي على الصلاة أو حي على الفلاح المرتين والثلاث وأكثر من ذلك إذا كان إنما يريد به جماعة القوم ليجمعهم لم يكن به بأس.
من كتاب الاستبصار
2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ لَمَّا هَبَطَ جَبْرَئِيلُ ( عليه السلام ) بِالآذان عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) كَانَ رَأْسُهُ فِي حِجْرِ عَلِيٍّ ( عليه السلام ) فَأَذَّنَ جَبْرَئِيلُ ( عليه السلام ) وَ أَقَامَ فَلَمَّا انْتَبَهَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) قَالَ يَا عَلِيُّ سَمِعْتَ قَالَ نَعَمْ قَالَ حَفِظْتَ قَالَ نَعَمْ قَالَ ادْعُ بِلَالًا فَعَلِّمْهُ فَدَعَا عَلِيٌّ ( عليه السلام ) بِلَالًا فَعَلَّمَهُ .
3- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْجُعْفِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) يَقُولُ الآذان وَ الإقامة خَمْسَةٌ وَثَلَاثُونَ حَرْفاً فَعَدَّ ذَلِكَ بِيَدِهِ وَاحِداً وَاحِداً الآذان ثَمَانِيَةَ عَشَرَ حَرْفاً وَ الإقامة سَبْعَةَ عَشَرَ حَرْفاً .
4- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) يَقُولُ الآذان مَثْنَى مَثْنَى وَ الإقامة مَثْنَى مَثْنَى .
5- مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ قَالَ يَا زُرَارَةُ تَفْتَتِحُ الآذان بِأَرْبَعِ تَكْبِيرَاتٍ وَ تَخْتِمُهُ بِتَكْبِيرَتَيْنِ وَ تَهْلِيلَتَيْنِ .
6- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) عَنِ التَّثْوِيبِ فِي الآذان وَ الإقامة فَقَالَ مَا نَعْرِفُهُ .
باب بَدْءِ الآذان وَ الإقامة وَ فَضْلِهِمَا وَ ثَوَابِهِمَا
من كتاب الكافى
. * (206) * 46 - وعنه عن علي بن محمد عن سهل عن بن محبوب عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان طول حائط مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله قامة، فكان عليه السلام يقول لبلال إذا دخل الوقت يا بلال اعل فوق الجدار وارفع صوتك بالآذان فان الله عز وجل قد وكل بالآذان ريحا ترفعه إلى السماء، وان الملائكة إذا سمعوا الآذان من أهل الأرض قالوا هذه أصوات امة محمد صلى الله عليه وآله بتوحيد الله عز وجل ويستغفرون لأمة محمد صلى الله عليه وآله حتى يفرغوا من تلك الصلاة.
7 - باب عدد فصول الآذان والإقامة ووصفهما
(208) * 1 - محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس عن أبان بن عثمان عن إسماعيل الجعفي قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول الآذان والإقامة خمسة وثلاثون حرفا، فعد ذلك بيده واحدا واحدا، الآذان ثمانية عشر حرفا، والإقامة سبعة عشر حرفا. *
(209) * 2 - الحسين بن سعيد عن النضر عن عبد الله بن سنان قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الآذان فقال: تقول الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله اشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة حي على الصلاة، حي على الفلاح حي على الفلاح، حي على خير العمل حي على خير العمل، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله لا إله إلا الله
. * (210) * 3 – محمد بن علي بن محبوب عن علي بن السندي عن ابن أبي عمير عن ابن اذينة عن زرارة والفضيل بن يسار عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما اسري برسول الله صلى الله عليه وآله فبلغ البيت المعمور حضرت الصلاة فأذن جبرئيل عليه السلام وأقام فتقدم رسول الله صلى الله عليه وآله وصف الملائكة والنبيون خلف رسول الله صلى الله عليه وآله قال فقلنا له: كيف أذن ؟ فقال: الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله اشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة حي على الصلاة، حي على الفلاح حي على الفلاح، حي على خير العمل، حي على خير العمل، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله لا إله إلا الله، والإقامة مثلها إلا أن فيها قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة بين حي على خير العمل حي على خير العمل، وبين الله أكبر الله أكبر، فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وآله بلالا فلم يزل يؤذن بها حتى قبض الله رسوله صلى الله عليه وآله
* (211) * 4 - وعنه عن أحمد بن الحسن عن فضالة عن سيف بن عميرة عن أبي بكر الحضرمي عن أبي عبد الله عليه السلام وكليب الأسدي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه حكى لهما الآذان فقال: الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا اله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله اشهد أن محمدا رسول الله اشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة حي على الصلاة، حي على الفلاح حي على الفلاح، حي على خير العمل حي على خير العمل الله أكبر الله أكبر لا اله إلا الله لا إله إلا الله، والإقامة كذلك.
من كتاب تهذيب الأحاديث
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 95912
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى