بيت الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بيت الله
بيت الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الجهر بالقراءة فى الصلوات وسماع المصلين للإمام يقرأ
نقد كتاب الزهد لأسد بن موسى  Icon_minitime1اليوم في 5:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى أبا موسى أعطى مزمارا من مزامير آل داود
نقد كتاب الزهد لأسد بن موسى  Icon_minitime1اليوم في 5:37 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الله ما أباح شىء كتغنى نبى(ص) حسن الصوت بالقرآن
نقد كتاب الزهد لأسد بن موسى  Icon_minitime1اليوم في 5:36 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى القارىء الشاق عليه القرآن له أجران
نقد كتاب الزهد لأسد بن موسى  Icon_minitime1اليوم في 5:35 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى خير الأمة معلم القرآن
نقد كتاب الزهد لأسد بن موسى  Icon_minitime1اليوم في 5:34 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى العلم بالغيب الممثل الفتن بعد النبى (ص)والهدن
نقد كتاب الزهد لأسد بن موسى  Icon_minitime1اليوم في 5:33 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى سورة الإخلاص ثلث القرآن
نقد كتاب الزهد لأسد بن موسى  Icon_minitime1اليوم في 5:32 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى عدم الرد على الرجل بأنه لا يزيد على سورة الزلزلة
نقد كتاب الزهد لأسد بن موسى  Icon_minitime1اليوم في 5:31 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى فى المسبحات آية خير من ألف آية
نقد كتاب الزهد لأسد بن موسى  Icon_minitime1اليوم في 5:31 am من طرف Admin

» نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم
نقد كتاب الزهد لأسد بن موسى  Icon_minitime1اليوم في 5:18 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى قراءة الآيات من سورة الكهف يعصمن من الدجال
نقد كتاب الزهد لأسد بن موسى  Icon_minitime1أمس في 5:41 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الأرض كلها مسجد وطهور
نقد كتاب الزهد لأسد بن موسى  Icon_minitime1أمس في 5:40 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى رؤية الصحابى للجن الممثل فى الغول
نقد كتاب الزهد لأسد بن موسى  Icon_minitime1أمس في 5:39 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى نزول الملائكة لسماع القرآن من ابن حضير
نقد كتاب الزهد لأسد بن موسى  Icon_minitime1أمس في 5:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى البيت المقروء فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان
نقد كتاب الزهد لأسد بن موسى  Icon_minitime1أمس في 5:37 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى ملاك غير جبريل نزل بفاتحة الكتاب وخواتيم البقرة
نقد كتاب الزهد لأسد بن موسى  Icon_minitime1أمس في 5:37 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى إسرار القراءة فى النفس فى الصلاة
نقد كتاب الزهد لأسد بن موسى  Icon_minitime1أمس في 5:36 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الفاتحة هى السبع المثانى
نقد كتاب الزهد لأسد بن موسى  Icon_minitime1أمس في 5:35 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب
نقد كتاب الزهد لأسد بن موسى  Icon_minitime1أمس في 5:34 am من طرف Admin

» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟
نقد كتاب الزهد لأسد بن موسى  Icon_minitime1أمس في 5:23 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الرسول(ص) لم يبين لهم الأنفال من براءة
نقد كتاب الزهد لأسد بن موسى  Icon_minitime1الأحد مايو 12, 2024 5:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى قراءة الآيتين الأخيرتان من البقرة كافية لقيام الليل
نقد كتاب الزهد لأسد بن موسى  Icon_minitime1الأحد مايو 12, 2024 5:37 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى اسماء الأربعة جامعى القرآن
نقد كتاب الزهد لأسد بن موسى  Icon_minitime1الأحد مايو 12, 2024 5:36 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى أخذ القرآن من أربع فقط
نقد كتاب الزهد لأسد بن موسى  Icon_minitime1الأحد مايو 12, 2024 5:35 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى القرآن جمع على يد الصحابة بعد موت النبى (ص)
نقد كتاب الزهد لأسد بن موسى  Icon_minitime1الأحد مايو 12, 2024 5:35 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الرسول(ص) كان أجود ما يكون في رمضان
نقد كتاب الزهد لأسد بن موسى  Icon_minitime1الأحد مايو 12, 2024 5:34 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى نزول القرآن بلغة قريش
نقد كتاب الزهد لأسد بن موسى  Icon_minitime1الأحد مايو 12, 2024 5:33 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى اختلاف كتب الوحى عن القرآن
نقد كتاب الزهد لأسد بن موسى  Icon_minitime1الأحد مايو 12, 2024 5:33 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى نزول الوحى على النبى(ص) وهو يغط في النوم
نقد كتاب الزهد لأسد بن موسى  Icon_minitime1الأحد مايو 12, 2024 5:32 am من طرف Admin

» خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو
نقد كتاب الزهد لأسد بن موسى  Icon_minitime1الأحد مايو 12, 2024 5:21 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى عقاب الزناة الثيب بالثيب والبكر بالبكر والثيب جلد مائة ثم رجم
نقد كتاب الزهد لأسد بن موسى  Icon_minitime1السبت مايو 11, 2024 5:42 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى قيام الليل يكون بالتكبير والحمد والتسبيح عشرا
نقد كتاب الزهد لأسد بن موسى  Icon_minitime1السبت مايو 11, 2024 5:41 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود دعاء اسمه سيد الاستغفار
نقد كتاب الزهد لأسد بن موسى  Icon_minitime1السبت مايو 11, 2024 5:41 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الجلوس في المسجد لغير الصلاة
نقد كتاب الزهد لأسد بن موسى  Icon_minitime1السبت مايو 11, 2024 5:40 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى اعتبار الله صاحب وخليفة
نقد كتاب الزهد لأسد بن موسى  Icon_minitime1السبت مايو 11, 2024 5:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى التعوذ من العيون
نقد كتاب الزهد لأسد بن موسى  Icon_minitime1السبت مايو 11, 2024 5:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فيما يساوى الكفر
نقد كتاب الزهد لأسد بن موسى  Icon_minitime1السبت مايو 11, 2024 5:37 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى اعتبار الفقر مماثل للكفر
نقد كتاب الزهد لأسد بن موسى  Icon_minitime1السبت مايو 11, 2024 5:36 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى اعتبار الدين مماثل للكفر
نقد كتاب الزهد لأسد بن موسى  Icon_minitime1السبت مايو 11, 2024 5:35 am من طرف Admin

» قراءة فى مقال هستيريا
نقد كتاب الزهد لأسد بن موسى  Icon_minitime1السبت مايو 11, 2024 5:20 am من طرف Admin

مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


Bookmark & Share
Bookmark & Share
Bookmark & Share

نقد كتاب الزهد لأسد بن موسى

اذهب الى الأسفل

نقد كتاب الزهد لأسد بن موسى  Empty نقد كتاب الزهد لأسد بن موسى

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء أغسطس 21, 2019 6:00 am

نقد كتاب الزهد لأسد بن موسى
الكتاب جمع أسد بن موسى فى مواضيع متعددة والغريب أنه العنوان وهو الزهد لا علاقة له بالكتاب على الإطلاق فهو كتاب يدور حول الجنة والنار والقيامة والغريب أنه لم تذكر كلمة الزهد فى الكتاب وحتى لا يوجد رواية واحدة تتكلم عن الزهد او القناعة فى الكتاب
والمؤلف أسد بن موسى بن إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك بن مروان الأموي القرشي الملقب بأسد السنة. تاريخ الوفاة, 212هـ
1 - نا مروان بن معاوية ، نا إسماعيل بن سميع ، عن أبي رزين ، عن ابن عباس ، في قوله تبارك وتعالى : فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا قال : « الدنيا قليل ، فليضحكوا فيها ما شاءوا ، فإذا انقطعت وصاروا إلى الله تعالى ، استأنفوا في بكاء لا ينقطع عنهم أبدا
التفسير هنا صحيح ولكن الرواية بعده تناقضه فالبكاء المستمر بلا انقطاع يخالفه كون مدة البكاء500 سنة فى الرواية التالية:
2 - نا محمد بن يوسف ، عن أنس بن أبي القاسم ، عن ابن كعب بن مالك ، عن أبيه ، رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم - فيما أحسب - في قوله تعالى : سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص قال : يقول أهل النار : هلموا فلنصبر ، قال : فيصبروا خمسمائة عام ، فلما رأوا ذلك لا ينفعهم ، قالوا : هلموا فلنجزع قال : فيبكون خمسمائة عام ، فلما رأوا ذلك لا ينفعهم قالوا : سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص
3 - ثنا محمد بن مسلم الطائفي ، أنبأ عمرو بن دينار ، قال : بلغني أنه لما نادى أهل النار : يا مالك ليقض علينا ربك ، مكث عنهم ألف سنة ، ثم قال : إنكم ماكثون
4 - ثنا محمد بن يوسف ، عن سفيان ، عن عطاء بن السائب ، عن أبي الحسن ، عن ابن عباس ، في قوله تبارك وتعالى : ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك قال : « مكث عنهم ألف عام ، ثم قال : إنكم ماكثون
والخطأ المشترك بين الروايتين هو أن مالك لا يرد عليهم إلا بعد ألف سنة ويخالف هذا أن مالك يرد عليهم على الفور مصداق لقوله تعالى بسورة الزخرف "ونادوا يا مالك ليقضى علينا ربك قال إنكم ماكثون "
5 - ثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن النعمان بن بشير ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « إن أهون أهل النار عذابا يوم القيامة ، رجل في أخمص قدميه جمرتان ، يغلي منهما دماغه كما يغلي المرجل أو القمقم
6 - ثنا حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أبي عثمان النهدي ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : « إن أهون أهل النار عذابا يوم القيامة ، أبو طالب ، له نعلان من نار ، يغلي منهما دماغه
7 - ثنا أبو الأحوص ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن ميمون ، قال : قال عبد الله : « إن من أهون أهل النار عذابا رجلا له نعلان وشراكان من نار ، يغلي منهما دماغه ، كما يغلي القمقم أو المرجل ، ما يرى أن من أهل النار أحدا أشد عذابا منه ، وما من أهل النار أحد أهون عذابا منه
الخطأ المشترك بين روايات أهون الكفار عذابا هو وجود عذاب هين أى يسير وهو ما يخالف كون العذاب شديد للكل كما قال تعالى :
"فلنذيقن الذين كفروا عذابا شديدا "
8 - ثنا محمد بن خازم ، عن الأعمش ، عن مجاهد ، عن عبيد بن عمير ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن أدنى أهل الجنة منزلة لرجل له دار من لؤلؤة واحدة ، منها غرفها وأبوابها . وإن أدنى أهل النار عذابا لرجل عليه نعلان من نار يغلي منهما دماغه كما يغلي المرجل . مسامعه جمر ، وأضراسه جمر ، وأشفاره لهب النار ، وتخرج أحشاؤه من جنبيه وقدميه ، وسائرهم كالحب القليل في الماء الكثير يفور
والخطأ وجود منزلة أدنى من كل المسلمين لرجل واحد فقط ويخالف هذا أن الجنة منزلتين أى درجتين واحدة للمجاهدين وواحدة للقاعدين وفى هذا قال تعالى بسورة النساء فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة
9 - ثنا روح ، ، عن حماد ، قال : « ذكر لي أن أهل النار تدخل النار من أفواههم وأبصارهم ، فتخرج من أدبارهم وتدخل في أدبارهم فتخرج من أفواههم وأبصارهم
هذا كلام تخريف فهناك فتحات أخرى فى الوجه كالأذنين والمنخارين
10 - ثنا المبارك بن فضالة ، عن الحسن ، في قوله تبارك وتعالى : لابثين فيها أحقابا قال : « ليس لها أجل ، كلما مضت حقب ، دخلت في أخرى
المستفاد الخلود فى النار يعنى الاستمرار فى الوجود فيها بلا انقطاع
11 - ثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن أبي عبيدة ، عن عبد الله ، في قوله : فسوف يلقون غيا قال : « واد في جهنم
هنا الغى واد فى النار وهو ما يناقض كونه نهر فى الروايات التالية:
12 - ثنا قيس بن الربيع ، عن أبي إسحاق ، عن أبي عبيدة ، عن عبد الله : فسوف يلقون غيا قال : « نهر في جهنم
13 - ثنا مروان بن معاوية ، عن العلاء بن المسيب ، عن أبي عبيدة ، عن عبد الله ، قال : « هو نهر في النار يقال له : غي
14 - نا أبو الأحوص ، عن أبي إسحاق ، عن أبي عبيدة ، عن أبيه ، قال : « الغي نهر في جهنم ، يقذف فيه الذين اتبعوا الشهوات
15 - ثنا ابن لهيعة ، ثنا دراج ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد الخدري ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : « ويل : واد في جهنم ، يهوي فيه الكافر أربعين خريفا قبل أن يبلغ قعره ، والصعود : جبل من نار يتصعد فيه سبعين خريفا ، ثم يهوي به كذلك أبدا
16 - ثنا قيس بن الربيع ، عن الأعمش ، عن زياد ، عن أبي عياض ، عن ابن عباس ، قال : « ويل : واد في جهنم لا يعلمه إلا الله تعالى
17 - ثنا مروان بن معاوية ، ثنا العلاء بن المسيب ، عن أبيه ، قال : « هو واد في النار ، يقال له : ويل
الخطأ أن ويل معناه واد من جهنم ويخالف هذا أن كلمة ويل تعنى جهنم فمعنى قوله بسورة المرسلات فويل يومئذ للمكذبين ومعناه فالنار يومذاك للكافرين أى فالعذاب يومذاك للظالمين والخطأ هو دخول الكافر النار سقوطا ويخالف هذا أن الكفار يدخلون النار من أبوابها مصداق لقوله تعالى بسورة الحجر وإن جهنم لموعدهم أجمعين لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم
18 - نا سفيان بن عيينة ، عن عمار الدهني ، عن عطية - يعني - ابن سعد العوفي عن أبي سعيد الخدري ، في قوله تبارك وتعالى : سأرهقه صعودا قال : « هي صخرة في جهنم ، إذا وضعوا أيديهم عليها ذابت ، وإذا رفعوها عادت
19 - نا عثمان بن مقسم ، عن الكلبي ، قال : « صخرة في جهنم صماء يهوي فيها سبعين خريفا
فى الروايات السابقة الصعود صخرة وهو ما يناقض كونها جبل اى مجموعة من الصخور فى الرواية التالية:
20 - نا قيس ، عن إبراهيم بن المهاجر ، عن عطية بن سعد ، عن سعيد بن المسيب ، قال : « جبل في جهنم يكلفون الصعود عليه ، كلما وضعوا أيديهم عليه ذابت ، فإذا رفعوها عادت
21 - ثنا حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن عمار بن أبي عمار ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : « بين جلدة الكافر ولحمه ديدان تركض كحمر الوحش ، وإن حياتها كأعناق البخت ، وعقاربها كالبغال الدلم
هنا الحيات والعقارب بين جلد الكافر ولحمه وهو ما يناقض كونها فى أرض النار تلسعه فى الرواية التالية:
22 - ابن لهيعة ، نا دراج ، أنه بلغه أن عبد الله بن جزء الزبيدي ، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن في النار لحيات مثل أعناق البخت ، تلسع أحدهم اللسعة فيجد حموتها أربعين خريفا ، وإن فيها لعقارب كالبغال الموكفة تلسع أحدهم فيجد حموتها أربعين خريفا
23 - نا وكيع ، عن الأعمش ، قال : سمعت شيخا ، يحدث في المسجد عن عمرو بن ميمون ، قال : إنه ليسمع بين جلد الكافر ولحمه من جلبة الدود كجلبة الوحش
24 - نا بكر بن خنيس ، عن يزيد الشامي ، عن ثور بن يزيد ، أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج عليهم ذات يوم متغير اللون ، ثم قال : « إن في جهنم لواديا ، وإن جهنم لتتعوذ من شر ذلك الوادي كل يوم سبع مرات ، وإن في الوادي لجبا ، إن جهنم وذلك الوادي ليتعوذون من ذلك الجب ، وإن في الجب لحية ، وإن جهنم والوادي وذلك الجب يتعوذون بالله عز وجل من تلك الحية سبع مرات ، أعده الله للأشقياء من حملة القرآن الذين يعصون الله فيه
25 - ثنا إسماعيل بن عياش ، عن الربيع ، عن البراء بن عازب ، أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن قول الله تبارك وتعالى : زدناهم عذابا فوق العذاب قال « عقارب أمثال النخل الطوال تنهشهم في جهنم
هنا العقارب كالنخل الطوال وهو ما يناقض كون أنيابها فقط هى التى كالنخل الطوال فى الرواية التالية:
26 - نا يحيى بن عيسى ، عن الأعمش ، عن عبد الله بن مرة ، عن مسروق ، عن عبد الله بن مسعود ، في قول الله تبارك وتعالى : زدناهم عذابا فوق العذاب قال « عقارب أنيابها كالنخل الطوال
27 - قثنا ابن لهيعة ، نا دراج أبو السمح ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد الخدري ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في قوله تبارك وتعالى : كالمهل قال : « كعكر الزيت ، فإذا قربه إليه سقطت فروة وجهه فيه
الخطأ أن المهل خاص بتعذيب الوجه والمراد أن الذى كالمهل خاص بتعذيب الوجه ويخالف هذا أنه خاص بإحداث ألم فى البطون مصداق لقوله بسورة الدخان إن شجرة الزقوم طعام الأثيم كالمهل يغلى فى البطون
هنا المعل كعكر الزيت وهو ما يخالف كونه ماء غليظ أو ماء أسود فالماء يسيل بسرعة بينما الزيت لا يسيل بنفس السرعة فى الروايات التالية:
28 - نا أسباط بن محمد ، عن مطرف ، عن عطية العوفي ، قال : سئل ابن عباس عن قوله تعالى : كالمهل قال : « ماء غليظ كدردي الزيت
29 - نا مروان بن معاوية ، نا جويبر ، عن الضحاك ، بماء كالمهل يشوي الوجوه قال : « ماء أسود
30 - ثنا ابن لهيعة ، عن دراج ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : « لو أن دلوا من غساق يهراق في الدنيا ، لأنتن أهل الدنيا
هنا الغساق سائل يهرق أى يسي على الأرض وهو ما يناقض كونه برد أى ثلج لا يطاق فى الرواية التالية:
31 - نا سعيد بن سالم ، عن عبد الوهاب بن مجاهد ، عن أبيه ، في قوله تبارك وتعالى : فليذوقوه حميم وغساق قال : « الغساق برد لا يستطاع
والكل يناقض أنه ليس برد وإنما قيح غليظ فى الرواية التالية:
32 - نا ابن لهيعة ، نا أبو قبيل ، قال : سمعت أبا هبيرة الزيادي ، يقول : سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص ، يقول : « أتدرون ما الغساق ؟ . قالوا : الله أعلم ، قال : « هو القيح الغليظ ، لو أن قطرة منها تهراق في المغرب أنتنت أهل المشرق ، ولو تهراق في المشرق أنتنت أهل المغرب
33 - نا نوح بن قيس ، قال : نا عون بن أبي شداد ، قال : كان عبد الله بن عباس قاعدا في الحطيم ، فقال : « أعوذ بالله من النار ، لو أن جرعة من غسلين أهبطت إلى الأرض ، لأفسدت عليهم عيشهم
34 - نا المبارك بن فضالة ، عن الحسن ، في قوله تبارك وتعالى : تسقى من عين آنية قال : « كانت العرب تقول إذا انتهى حر الشيء ، لا يكون شيء أحر منها : قد أنى حرها ، فأنزل الله تبارك وتعالى : تسقى من عين آنية قال : أوقدت عليها جهنم منذ خلقت ، فأنى حرها
35 - قال الطبراني : ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدثني يحيى بن معين ، نا عبد الواحد بن واصل ، وأبو عبيدة الحداد ، نا هشام بن حسان ، عن محمد بن شبيب ، عن جعفر بن أبي وحشية ، عن سعيد بن جبير ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لو أن قطرة من قطران جهنم وقعت إلى الأرض ، لأحرقت الأرض ومن فيها
36 - نا يحيى بن عيسى ، عن الأعمش ، عن أبي يحيى ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال : « لو أن قطرة من زقوم جهنم نزلت إلى الدنيا ، لأفسدت على الناس معاشهم
هنا النار فى السماء لأن الغسلين والزقوم والقطران ينزل ويهبط للأرض وهو ما يناقض كون النار فى الأرض فى الرواية التالية:
44 - نا مهدي بن ميمون ، نا محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب ، عن بشر بن شغاف ، عن عبد الله بن سلام ، قال : « كان أكرم خليقة الله على الله تعالى ، أبو القاسم صلى الله عليه وسلم ، وإن الجنة في السماء ، وإن النار في الأرض ، وإذا كان يوم القيامة ، جمع الله الخلائق أمة أمة ، ونبيا نبيا
37 - نا الفضيل بن عياض ، عن هشام ، عن الحسن ، قال : « تأكلهم النار كل يوم سبعين ألف مرة ، كلما أنضجتهم وأكلتهم ، قيل : عودوا ، فيعودون كما كانوا أول مرة
نلاحظ الجنون وهو تغيير الجلد 70 ألف مرة فى اليوم فاليوم العادى 1440 دقيقة ومن ثم لا يمكن أن يحدث التغيير فيه هذا العدد من المرات مع إحداث الألم المطلوب
38 - نا عثمان بن مقسم ، عن عمرو ، عن الحسن ، وقتادة ، في قوله تعالى : سأرهقه صعودا قال : « عذابا لا راحة فيه
المستفاد عدم وجود راحة فى النار
39 - نا محمد بن خازم ، عن الأعمش ، عن مجاهد ، قال : « يلقى الجرب على أهل النار فيحتكون حتى يبدو العظم ، فيقولون : بم أصابنا هذا ؟ فيقول : بأذاكم المؤمنين
لم يذكر فى المصحف أى شىء عن كون الجرب عذاب فى النار
40 - نا إسماعيل بن عياش ، عن ثعلبة بن مسلم الخثعمي ، عن أيوب بن بشير العجلي ، عن شفي بن ماتع الأصبحي ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : « أربعة يؤذون أهل النار على ما بهم من الأذى ، يسعون بين الحميم والجحيم ، يدعون بالويل والثبور ، ويقول أهل النار بعضهم لبعض : ما بال هؤلاء قد آذونا على ما بنا من الأذى ؟ قال : فرجل مغلق عليه تابوت من جمر ، ورجل يجر أمعاءه ، ورجل يسيل فوه قيحا ودما ، ورجل يأكل لحمه . قال : فيقال لصاحب التابوت : ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى ؟ قال : فيقول : إن الأبعد مات وفي عنقه أموال الناس ، لم يجد لها قضاء أو وفاء . ثم يقال للذي يجر أمعاءه : ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى ؟ فيقال : إن الأبعد كان لا يبالي أين ما أصاب البول منه لا يغسله . ثم يقال للذي يسيل فوه قيحا ودما : ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى ؟ فيقال : إن الأبعد كان ينظر إلى كلمة خبيثة يستلذها كما يستلذ الرفث . قال : ثم يقال للذي يأكل لحمه : ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى ؟ فيقال : إن الأبعد كان يأكل لحوم الناس بالغيبة ، ويمشي بالنميمة
نلاحظ الجنون أو استغفال السامع والقارىء بالنظر وهو رؤية الكلمة الخبيثة
والخطأ دخول البعض النار بذنب واحد بينما دخول النار يكون على العمل ككل وهو الكفر كما قال تعالى "فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون
41 - نا بكر بن خنيس ، عن عبد الله بن الحسن ، عن الحسن ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « يا جبريل حدثني عن النار . قال : والذي بعثك بالحق لو أن مثل خرق الإبرة خرق منها لاحترق أهل الأرض كلهم . والذي بعثك بالحق لو أن خازنا من خزان جهنم أخرج ، لمات أهل الأرض إذا نظروا إليه ؛ لما يرون من تشويه خلقه ، والذي بعثك بالحق لو أن ثوبا من ثياب أهل جهنم علق بين السماء والأرض ، لمات أهل الأرض ؛ من نتن ريحه
الخطأ أن الله يشوه خزنة النار وهو جنون فخزنة النار 19 ملاك وهو مسلمون فكيف يتم عقابهم وهم يديرونها كما يدير أحدهم التلفاز عن بعد فالخزنة ليسوا كفارا حتى يعذبوا؟
42 - نا يزيد بن عطاء ، عن أبان ، عن أبي قلابة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير له في شدة الحر ، إذ نزل بالظهيرة ، فضرب له بناء ، واشتد على القوم حر الشمس من فوقهم ، والرمضاء من تحتهم ، حتى جعل الرجل يكاد يتناول قدميه تناولا ثم يتلفف في عباءته ، ثم ينجدل في الشمس ، فأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يعزيهم فناداهم : ألا أراكم تجزعون من حر الشمس ، وبينكم وبين السماء مسيرة خمسمائة عام والذي نفس محمد بيده لو أن بابا من أبواب جهنم فتح بالمشرق لغلى دماغ أناس بالمغرب ، حتى تسيل مناخرهم من حرها
الخطأ قياس المسيرة بين السماء والأرض بخمسمائة سنة والمعروف أن المسيرة تقاس بمقاييس المسافة وهى الشبر والقوس والميل
43 - نا حماد بن سلمة ، عن ثابت البناني ، عن أبي عثمان النهدي ، عن سلمان الفارسي ، قال : « يؤتى بالصراط ، حده كحد الموسى فتقول الملائكة : يا ربنا - أو كلمة غير هذا ، أكبر ظني أنه - من يجيز على هذا ؟ فيقول : من شئت من خلقي . قال : فيقولون : ربنا ما عبدناك حق عبادتك
هنا حد الصراط كحد الموسى وهو شىء صغير وهو ما يناقض كونه كحد السيف وهو شىء اكبر من الموسى عدة مرات فى الرواية التالية
45 - نا محمد بن طلحة ، عن زبيد ، عن مجاهد ، قال : « الصراط كحد السيف - أو كحرف السيف - دحض مزلة ، بجنبتيه ملائكة معهم كلاليب ، يقولون : اللهم سلم سلم . قال : فيمر الناس عليه كالبرق ، وكالطير ، وكالريح ، وكأجود الخيل ، والراكب ، فمن مسلم ناج ، ومن مخدوش ناج ، ومن مركوس في النار
44 - نا مهدي بن ميمون ، نا محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب ، عن بشر بن شغاف ، عن عبد الله بن سلام ، قال : « كان أكرم خليقة الله على الله تعالى ، أبو القاسم صلى الله عليه وسلم ، وإن الجنة في السماء ، وإن النار في الأرض ، وإذا كان يوم القيامة ، جمع الله الخلائق أمة أمة ، ونبيا نبيا ، حتى يكون أحمد صلى الله عليه وسلم هو وأمته آخر القوم مركزا ، ثم يوضع جسر على جهنم ، ثم ينادي مناد : أين أحمد وأمته ؟ قال : فيقوم وتتبعه أمته ، برها وفاجرها ، فيأخذون الجسر ، فيطمس الله أبصار أعدائه ، فيتهافتون فيها من يمين ومن شمال ، ويمر النبي صلى الله عليه وسلم والصالحون معه ، فتلقاهم الملائكة تبوئهم منازلهم من الجنة على يمينك ، على يسارك حتى ينتهي إلى ربه تبارك وتعالى ، فيلقى له كرسي عن يمين الله تبارك وتعالى ، ثم ينادي مناد : أين عيسى وأمته ؟ قال : فيقوم ، فتتبعه أمته برها وفاجرها ، فيأخذون الجسر ، فيطمس الله أبصار أعدائه ، فيتهافتون فيها من شمال ومن يمين ، وينجو النبي صلى الله عليه وسلم والصالحون معه ، فتلقاهم الملائكة تبوئهم منازلهم من الجنة على يمينك ، على يسارك حتى ينتهي إلى ربه تعالى ، فيلقى له كرسي من الجانب الآخر ، ثم تتبعهم الأنبياء والأمم ، حتى يكون آخرهم نوح عليه السلام
والخطأ المشترك بين الروايات وجود الصراط وهو الجسر الذى تزل أقدام الناس من عليه ليدخلوا النار ويخالف هذا القرآن فى أن وسيلة الناس النار هى الأبواب المفتحة وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر "وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها "وقال بسورة الحجر "وإن جهنم لموعدهم أجمعين لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم"
الخطأ الثانى فى الرواية السابقة أن النار الموعودة فى الأرض وهو ما يخالف أن الجنة والنار الموعودتين فى الدنيا فى السماء مصداق لقوله تعالى "وفى السماء رزقكم وما توعدون"
والخطأ الثالث كون النبى(ص) وحده هو أكرم الخلق وهو ما يخالف كون الرسل(ص)كونهم سيان كما فى قول المسلمين "لا نفرق بين أحد من رسله"
46 - نا ابن لهيعة ، نا أبو الزبير ، عن جابر ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « يعطى كل إنسان منافق ومؤمن نورا ، ويغشاه ظلمة ، ثم يتبعونه معهم المنافقون على جسر جهنم ، فيها كلاليب وحسك ، يأخذون من شاء الله ، ثم يطفأ نور المنافق وينجو المؤمن . فينجو أول زمرة ، وجوههم كالقمر ليلة البدر ، سبعون ألفا لا يحاسبون ، ثم الذين يلونهم كأضوإ نجم في السماء ، ثم كذلك حتى تحل الشفاعة ، فيشفعون
49 - نا المبارك بن فضالة ، عن الحسن ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « الصراط بين ظهري جهنم ، جنبتاه كلاليب وحسك كثير ، يحتبس الله به من يشاء من المنافقين ، والمنافقون يومئذ مع المؤمنين ، ويدفع إلى كل مؤمن ومنافق نور يمشون به على الصراط ، إذ غشيتهم ظلمة ، فجعلت تطفئ نور المنافقين ، وتضئ نور المؤمنين حتى يدخلون الجنة ، وضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب والرحمة : الجنة ، قال الحسن : فثم أدركتهم خديعة الله ، وذلك قوله تعالى : يخادعون الله وهو خادعهم على الصراط
الخطأ الأول وجود نور للمنافقين وهو ما يناقض عدم وجود نور لهم حتى انهم يريدون استعارة بعضه من المؤمنين وفى هذا قال تعالى:
"يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم"
وقال:
"يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم"
والخطأ الثانى وجود الصراط وهو الجسر الذى تزل أقدام الناس من عليه ليدخلوا النار ويخالف هذا القرآن فى أن وسيلة الناس النار هى الأبواب المفتحة وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر "وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها "وقال بسورة الحجر "وإن جهنم لموعدهم أجمعين لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم"
47 - ثنا مروان بن معاوية ، قال : ثنا الحسن بن سالم بن أبي الجعد ، عن أبيه ، قال : « إن على النار ثلاث قناطر : قنطرة عليها الأمانة ، لا يمر بها مضيع الأمانة إلا قالت : رب هذا ضيعني ، وقنطرة عليها الرحم ، لا يمر بها قاطع رحم ، إلا تقول : رب هذا قطعني ، وقنطرة الله تبارك وتعالى عليها بالمرصاد . قال سالم : ولا ينجو منها إلا ناج
هنا ثلاث صرط أى قناطر أى جسور وهو ما يناقض وجود جسر واحد فى الروايات السابقة واللاحقة:
48 - نا مروان بن معاوية ، قال : أنا أبو الفيض ، قال : سمعت الشعبي ، يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « على جهنم جسر يمر به الرجل أسرع من البرق ، ومن الريح ، ومن الطير
50 - ثنا وكيع ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله ، في قوله تبارك وتعالى : وإن منكم إلا واردها قال : « الصراط
51 - ثنا سعيد بن زربي ، قال : حدثني ثابت البناني ، قال : حدثني أنس بن مالك ، قال : حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : « حدثني جبريل عليه السلام : إن آخر من يدخل الجنة رجل يقال له : يا عبد الله مر على الصراط ، قال : فيمر فتزل قدمه ، ويستمسك بالأخرى ، فتزل ركبته ، ويستمسك بالأخرى ، والنار تأخذ منه ، فترميه بشررها ، وتلذعه بلهبها ، كلما أصابه شيء منها ، ضرب بيده عليه وقال : . . . . . . حتى ينجو منها برحمة الله
والخطأ المشترك بين الروايات وجود الصراط وهو الجسر الذى تزل أقدام الناس من عليه ليدخلوا النار ويخالف هذا القرآن فى أن وسيلة الناس النار هى الأبواب المفتحة وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر "وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها "وقال بسورة الحجر "وإن جهنم لموعدهم أجمعين لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم"
52 - ثنا غسان بن برزين الطهوي ، نا سيار بن سلامة الرياحي ، عن أبي العالية الرياحي ، عن عبد الله بن عباس ، قال : « إذا كان يوم القيامة اجتمعت الجن والإنس في صعيد واحد ، لا يذكر بعضهم بعضا ، فيكون الجن والإنس عشرة أجزاء ، فيكون الجن تسعة أجزاء ، ويكون الإنس جزءا واحدا ، ثم تنشق السماء الدنيا ، فتنزل الملائكة صفوفا ، على كل صف رأس ، فيدعو أهل الأرض منهم ، فيقولون : فيكم ربنا عز وجل ؟ قالوا : ليس فينا وهو آت ، فيكون أهل السماء الدنيا والإنس عشرة أجزاء ، فيكون أهل السماء الدنيا تسعة أجزاء ، ويكون الجن والإنس جزءا واحدا ، ثم تنشق السماء الثانية ، فتنزل الملائكة صفوفا ، على كل صف رأس ، فيقول أهل الأرض : أفيكم ربنا تبارك وتعالى ؟ فيقولون : ليس فينا ، وهو آت ، فيكون أهل السماء الثانية وأهل السماء الدنيا والجن والإنس عشرة أجزاء ، فيكون أهل السماء الثانية تسعة أجزاء ، ويكون أهل السماء الدنيا والجن والإنس جزءا واحدا ، ثم تنشق السماء الثالثة ، فتنزل الملائكة صفوفا ، على كل صف رأس ، فيقول أهل الأرض : أفيكم ربنا تبارك وتعالى ؟ فيقولون : ليس فينا ، وهو آت ، فيكون أهل السماء الثالثة وما أسفل منها من السموات والجن والإنس عشرة أجزاء ، فيكون أهل السماء الثالثة تسعة أجزاء ، ويكون ما أسفل من ذلك من السموات والجن والإنس جزءا واحدا ، ثم يكون أهل السموات على هذا حتى يبلغ للسابعة ، حتى يجيء ربك في ظلل من الغمام والملائكة صفوفا لا يتكلمون
53 - ثنا أبو علي ، عن حماد ، عن علي بن زيد ، عن يوسف بن مهران ، عن ابن عباس ، قال : « يأتي الرب تبارك وتعالى في الكروبيين ، وهم أكثر من السموات السبع والأرضين وحملة العرش ، ما بين أخمص أحدهم إلى عقبه مسيرة خمسمائة عام ، ومن عقبه إلى ركبتيه مسيرة خمسمائة عام ، ومن ركبتيه إلى أرنبته مسيرة خمسمائة عام ، ومن بين أرنبته إلى ترقوته مسيرة خمسمائة عام ، ومن ترقوته إلى موضع القرط مسيرة خمسمائة عام
الخطأ المشترك بين الروايات حلول الله فى الكون حيث ينزل فيكون بين خلقه وهو ما يناقض أن الله ليس كالخلق فى الوجود فى المكان وفى اٌتيان وهو الذهاب والصعود والنزول وفى هذا قال تعالى :
"ليس كمثله شىء"
54 - نا ابن لهيعة ، ثنا أبو الزبير ، أنه سأل جابر بن عبد الله عن الورود ، فقال جابر : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « نحن يوم القيامة على كوم فوق الناس ، فتدعى الأمم بأوثانها ، وما كانت تعبد ، الأول فالأول ، حتى يأتينا ربنا بعد ذلك ، فيقول : ما تنتظرون ؟ فيقولون : ننتظر ربنا عز وجل ، فيقول : أنا ربكم ، فيقولون : حتى ننظر إليك ، فيتجلى لهم يضحك قال جابر : فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « ثم ينطلق ويتبعونه
55 - ثنا المبارك بن فضالة ، عن الحسن ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « يرفع لكل قوم يوم القيامة ما كانوا يعبدون من دون الله . من كان يعبد شمسا أو قمرا أو وثنا ، فيتبعونه حتى يتهافتون في النار ، ثم يؤتى على اليهود ، فيقال لهم : ما كنتم تعبدون ؟ فيقولون : كنا نعبد الله وعزيرا إلا قليلا منهم ، فيقال لهم : امضوا ثم يؤتى على النصارى ، فيقال لهم : ما كنتم تعبدون ؟ فيقولون : كنا نعبد الله والمسيح إلا قليلا منهم . فيقال : لهم امضوا . قال : ثم يأتينا ربنا عز وجل ونحن على تل رفيع فيقول : ما تنتظرون ؟ فنقول : ربنا . فيقال لهم : هل تعرفون ربكم عز وجل ولم تروه ؟ فيقولون : نعم نعرفه ، إنه لا عدل له . فهنالك يتجلى لنا ربنا عز وجل وهو يضحك . قال : فنتبع ربنا ، فيأخذ بنا على الصراط
والخطأ وجود الصراط وهو الجسر الذى تزل أقدام الناس من عليه ليدخلوا النار ويخالف هذا القرآن فى أن وسيلة الناس النار هى الأبواب المفتحة وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر "وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها "وقال بسورة الحجر "وإن جهنم لموعدهم أجمعين لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم"
56 - ثنا محمد بن خازم ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال : قالوا : يا رسول الله هل نرى ربنا ؟ قال : « ألستم ترون القمر ليلة البدر في غير تضار ؟ والله لترونه كما ترون القمر ليلة البدر في غير تضار . قال : « ثم ينادي مناد : ألا ليتبع كل أمة ما كانت تعبد في الدنيا . قال : فمثل لكل قوم ما كانوا يعبدون في الدنيا ، فينطلق بهم حتى يدخلهم النار فمن جاز الصراط وأنفق من ماله زوجا في سبيل الله ابتدرته حجبة الجنة : يا عبد الله يا مسلم هذا خير فتعال . قال : فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم فخذ أبي بكر رضي الله عنه فقال : « أما إنك منهم
والخطأ المشترك بين الروايات وجود الصراط وهو الجسر الذى تزل أقدام الناس من عليه ليدخلوا النار ويخالف هذا القرآن فى أن وسيلة الناس النار هى الأبواب المفتحة وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر "وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها "وقال بسورة الحجر "وإن جهنم لموعدهم أجمعين لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم"
57 - ثنا حماد بن سلمة ، عن يعلى بن عطاء ، عن وكيع بن حدس ، عن عمه أبي رزين ، قال : قلت : يا رسول الله أكلنا يرى ربه عز وجل يوم القيامة ؟ وما آية ذلك في خلقه ؟ قال : « أليس كلكم يرى القمر متخليا به ؟ قلت : بلى . قال : « فإنه أعظم
58 - ثنا سفيان بن عيينة ، وعبدة بن سليمان ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، عن جرير بن عبد الله ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إنكم سترون ربكم عز وجل لا تضامون في رؤيته كما تنظرون إلى القمر ليلة البدر
الخطأ المشترك بين الروايات الأربعة رؤية لله وهو ما يخالف أن الله اعتبر طلب الرؤية ذنبا عظيما فقال بسورة الفرقان "وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا لقد استكبروا فى أنفسهم وعتو عتوا كبيرا "كما أن الله قال لموسى (ص)بسورة الأعراف "لن ترانى "والحرف لن يفيد النفى الآن ومستقبلا للرؤية كما أن الله عاقب موسى (ص)وبنى إسرائيل بالصعق لما طلبوا الرؤية فقال بسورة البقرة "وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون "كما أن الله ليس له جسم أو شكل حتى يمكن لنا رؤيته وما دام لا يشبه خلقه فهم لن يروه أبدا مصداق لقوله بسورة الشورى "ليس كمثله شىء ".
59 - ثنا بعض ، أصحاب ابن لهيعة ، عن ابن لهيعة ، عن أبي قبيل ، عن كعب الأحبار ، قال : أربعة أجبل يوم القيامة : الخليل ولبنان ، والطور ، والجودي ، يكون كل واحد منهم لؤلؤة بيضاء ، تضيء ما بين السموات والأرض ، يرجعن إلى بيت المقدس حتى يجعلن في زواياه ، ثم يضع الجبار عليهن عرشه حتى يقضي الله بين أهل الجنة وأهل النار ، والملائكة حول العرش يسبحون بحمد ربهم وقضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين
هنا أربع جبال فى أرض المحشر وهو ما يناقض كونه صعيد واحد مستوى فى الرواية التالية:
60 - ثنا فضيل بن مرزوق ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الله بن عطاء ، عن عقبة بن عامر الجهني ، قال : « يجمع الأولون والآخرون في صعيد واحد ، ثم يتجلى لهم ذو العزة
61 - ثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن صلة ، عن حذيفة ، قال : « ينادى محمد صلى الله عليه وسلم فيقول : لبيك وسعديك ، والخير في يديك ، والشر ليس إليك ، والمهدي من هديت ، وعبدك بين يديك ، وبك وإليك ، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك ، تباركت وتعاليت ، سبحانك رب البيت . فذلك المقام المحمود
الخطأ أن الشر وهو السوء ليس من الله وهو ما يخالف أن الخير والشر أى الحسن والسوء كل من عند الله كما قال تعالى :
" وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله"
62 - ثنا المبارك بن فضالة ، عن الحسن ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « يقولون من تعلمون يشفع لنا إلى ربنا ، فينجينا من شدة هذا اليوم وكربه وغمه ؟ فيقولون : ما نعلم خليقة أكرم على الله من آدم ، خلقه بيده ، ونفخ فيه من روحه ، وأمر الملائكة فسجدوا له . فيأتون آدم عليه السلام ، فيقولون : يا آدم اشفع لنا إلى ربك عز وجل ينجينا من شدة هذا اليوم وكربه وغمه ، فيقول : لست هناك ويذكر خطيئته ، ولكن ائتوا نوحا عليه السلام ، وهو أول النبيين ، فيأتون نوحا عليه السلام فيقول : لست هناك ، ولكن ائتوا إبراهيم الذي اتخذه الله خليلا ، فيأتون إبراهيم عليه السلام ، فيقول : لست هناك ، ولكن ائتوا موسى الذي كلمه الله تكليما ، فيأتون موسى ، فيقول : لست هناك ، ولكن ائتوا عيسى ، فيأتون عيسى ، فيقول : لست هناك ، فيرجعون إلى آدم فيقولون : يا أبانا ما وجدنا أحدا يشفع لنا إلى ربنا عز وجل . فيقول : يا بني أرأيتم لو أن أحدكم أخذ وعاء فجعل فيه بضاعته ، ثم ختم عليها حتى كان لا يخلص إلى ما في الوعاء أحد حتى يفض الخاتم ؟ فيقولون : لا . فيقول : إن محمدا خاتم النبيين ، فأتوه يشفع لكم إلى ربكم عز وجل . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « فيأتيني الناس فيقولون : يا محمد هذا المقام المحمود ، اشفع لنا إلى ربك ينجينا من طول هذا اليوم وغمه وكربه ، قال : فيقول : أنا لها . قال : فأنطلق حتى آتي باب الجنة ، فآخذ بحلق الباب فأستفتح . قال الحسن : وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فما يوافي بذنب . فيقول ربي : افتحوا لعبدي أحمد صلى الله عليه وسلم ، فيفتح لي الباب ، فأدخل الجنة فأجد ربي جالسا على كرسيه في جنته ، فأخر لربي ساجدا . قال : فيعلمني ربي محامد لم يحمده بها أحد قبلي فيقول لي : يا محمد ارفع رأسك ، وقل تسمع ، وسل تعطه ، واشفع تشفع ، فأرفع رأسي فأقول : أي رب أمتي . فيحد لي ربي حدا ، ثم أخر ساجدا ، فيقول : يا محمد ارفع رأسك ، وقل تسمع ، وسل تعطه ، واشفع تشفع ، فأرفع رأسي ، فأقول : أي رب أمتي أمتي ، قال : فيحد لي حدا ، ثم يؤذن لي في الشفاعة
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 95912
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

نقد كتاب الزهد لأسد بن موسى  Empty رد: نقد كتاب الزهد لأسد بن موسى

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء أغسطس 21, 2019 6:01 am

يوجد أخطاء عدة فى الرواية منها الوقوف على باب الجنة وهو يخالف أن لا أحد يقف على باب الجنة لأن الجنة لها أبواب عدة والباب للدخول مصداق لقوله تعالى بسورة الزمر "وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين ".ومنها جلوس الرب على الكرسى والله ليس كخلقه يحل فى المكان فيجلس على كرسى لقوله تعالى "ليس كمثله شىء"
63 - ثنا أبو الأحوص ، عن آدم بن علي ، قال : سمعت ابن عمر ، يقول : « إن الناس يصيرون جثى يوم القيامة ، كل أمة تتبع نبيها ، يقولون : يا فلان اشفع لنا ، يا فلان اشفع لنا ، حتى تنتهي الشفاعة إلى محمد صلى الله عليه وسلم ، فذلك المقام المحمود
الخطا ان الشفاعة وهى الشهادة للنبى(ص) وحده وهو ما يخالف وجود شهيد على كل أمة كما قال تعالى :
""فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا"
كما أن الملائكة يشفعون كما قال تعالى " وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى"
64 - ثنا أبو عوانة ، عن قتادة ، عن أنس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « يجمع الناس يوم القيامة ، فيهمون لذلك ، ويقولون : لو استغثنا حتى يريحنا من مكاننا هذا ، فيأتون آدم فيقولون : يا آدم أنت الذي خلقك الله بيده ، ونفخ فيك من روحه ، وأمر الملائكة فسجدوا لك ، اشفع لنا عند ربك عز وجل ، حتى يريحنا من مكاننا هذا ، فيقول : لست هناك ، ويذكر خطيئته ، فيستحيي ربه عز وجل منها ، ولكن ائتوا نوحا ، أول رسول بعثه الله ، فيأتون نوحا فيقول : لست هناك ، ويذكر خطيئته ، فيستحيي ربه منها ، ولكن ائتوا إبراهيم الذي اتخذه الله خليلا ، ثم ذكر موسى ، وعيسى ، فيقول : لست هناكم ، ولكن ائتوا محمدا صلى الله عليه وسلم ، عبدا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر . قال : فيأتوني ، فأستأذن على ربي ، فيؤذن لي ، فإذا رأيته وقعت ساجدا
الخطأ هنا استحياء الله من خطيئة الرجل وهو ما يناقض أن الله لا يستحى من الحق كما قال :" والله لا يستحى من الحق"
والاستحياء خوف والله لا يخاف
65 - ثنا ابن لهيعة ، قال : ثنا دراج ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد الخدري ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لو أن السموات السبع ، والأرضين السبع في كفة ، ولا إله إلا الله في كفة ، مالت بهن لا إله إلا الله
66 - نا حماد بن سلمة ، عن ثابت البناني ، عن أبي عثمان النهدي ، عن سلمان الفارسي ، قال : « يؤتى بالميزان يوم القيامة ، فلو وضعت في كفته السموات والأرض ومن فيهن ، لوسعته . فتقول الملائكة : ربنا من تزن بهذا ؟ فيقول : ما شئت من خلقي . فتقول الملائكة : ربنا ما عبدناك حق عبادتك
الخطأ المشترك بين الروايات وضع السموات والأرض فى كفة والشهادة فى كفة فهو أمر غير منطقى فالأمور المتقابلة هى التى توضع فى مقابل بعضها خاصة أن السموات والأرض كلها عدا كفار الإنس والجن تقول لا لإله إلا الله أى تسبح اى تسجد لله اى تطيعه والمفروض أن الشهادة توضع مع عكسها أى مقابلها وهو العمل السيىء
67 - نا مروان بن معاوية ، قال : أنا أبو الفيض ، قال : سمعت الشعبي ، يقول : قالت عائشة : يا رسول الله أما نتعارف يوم القيامة ، فإني أسمع الله يقول : فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ثلاث مواطن تذهل كل نفس منهن : حين يرمى إلى كل إنسان بكتابه ، حتى ينظر بيمينه يأخذ كتابه أم بشماله ، وعند الموازين ، حتى ينظر أيرجح أم يخف ، وجسر جهنم يمر به الرجل أسرع من البرق ، ومن الريح ، ومن الطير
والخطأ وجود الصراط وهو الجسر الذى تزل أقدام الناس من عليه ليدخلوا النار ويخالف هذا القرآن فى أن وسيلة الناس النار هى الأبواب المفتحة وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر "وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها "وقال بسورة الحجر "وإن جهنم لموعدهم أجمعين لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم"
68 - ثنا سفيان ، عن عمرو بن دينار ، سمع عبيد بن عمير ، قال : « يؤتى بالرجل الطويل العظيم يوم القيامة ، فيوضع في الميزان ، فما يزن عند الله عز وجل جناح بعوضة ، ثم قرأ أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا
69 - نا وكيع ، ويحيى بن عيسى ، عن الأعمش ، عن شمر بن عطية ، عن أبي يحيى ، عن كعب بن عجرة ، قال : « يجاء بالرجل يوم القيامة فيوزن بالحبة فلا يزنها ، ويوزن بجناح بعوضة فلا يزنها ، وقرأ : فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا
الخطأ المشترك بين الروايتين وزن الإنسان فى القيامة وهو ما يناقض أن ما يوزن هو العمل وليس جسم الإنسان كما قال تعالى
"وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا "
70 - نا بكر بن خنيس ، عن ضرار بن عمرو ، عن يزيد الرقاشي ، عن أنس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « تنصب الموازين يوم القيامة ، فيؤتى بأهل الصلاة وأهل الصيام ، وأهل الصدقة ، وأهل الحج ، فيؤتون بالموازين ، ويؤتى بأهل البلاء فلا ينصب لهم ميزان ولا ينشر لهم ديوان ، ويصب الأجر عليهم صبا بغير حساب
الخطأ عدم نشر الديوان وهو الكتاب وهو ما يخالف نشر كتاب كل إنسان كما قال تعالى :
"وكل إنسان ألزمناه طائره فى عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا"
71 - ثنا سليمان بن المغيرة ، عن حميد بن هلال ، قال : « ذكر لنا أن الرجل يدعى إلى الحساب يوم القيامة ، فيقال : يا فلان بن فلان هلم إلى الحساب ، حتى يقول : ما يراد أحد غيري مما يختص بالحساب
الخطأ نداء كل واحد كى يحاسب وهو ما يناقض أنه لا نداء لأحد للحساب وإنما يعطى كل واحد كتابه فى نفس الوقت كما قال تعالى :
"يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية فأما من أوتى كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه إنى ظننت أنى ملاق حسابيه"وقال ""وأما من أوتى كتابه بشماله فيقول يا ليتنى لم أوت كتابيه ولم أدر ما حسابيه يا ليتها كانت القاضية"
والخطأ وجود نسب فى القيامة فلان بن فلان وهو ما يخالف أنه لا يوجد انساب فى القيامة كما قال تعالى :
"فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون"
72 - ثنا سعيد بن سالم ، عن طلحة بن عمرو ، قال : كان عطاء يقول لي : « يا طلحة ما أكثر الأسماء على اسمك واسمي ، فإذا كان يوم القيامة قيل : يا فلان ، فلا يقوم غيره ، يقول : لا يقوم غير الذي عني
والخطأ وجود نسب فى القيامة فلان بن فلان وهو ما يخالف أنه لا يوجد انساب فى القيامة كما قال تعالى :
"فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون"
73-نا سليمان بن حيان ، عن جعفر بن سليمان ، عن أبي الجوزاء ، في قوله تبارك وتعالى : ويخافون سوء الحساب قال : « المناقشة بالأعمال
الخطأ وجود مناقشة فى الأعمال وهو ما يناقض أنه لا أحد ينطق حتى يناقش فى الحساب كما قال تعالى :
"وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا"
وقال "ويل يومئذ للمكذبين هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون"
74 - نا نصر بن طريف ، عن فرقد السبخي ، عن إبراهيم ، قال : سمعته يقول : أولئك لهم سوء الحساب قال : « لا يقبل منهم حسنة ، ولا يتجاوز عن سيئة "
المستفاد من لهم الحساب لا تقبل حسناتهم لأنه أريد بها غير الله ولا يعفو عن عقوبات ذنوبهم
75 - ثنا ابن لهيعة ، ثنا أبو الأسود ، عن عروة ، عن عائشة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لا يحاسب يوم القيامة أحد فيغفر له ، يرى المسلم عمله في قبره ، ويقول الله تعالى : فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان . . يعرف المجرمون بسيماهم
الخطأ رؤية المسلم عمله فى قبره وهو ما يخالف أن الميت يكون فى السماء حيث الجنة والنار الموعودتين كما قال تعالى " وفى السماء رزقكم وما توعدون"
76 - ثنا محمد بن خازم ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « من حوسب دخل الجنة ؛ يقول الله تعالى فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا ويقول الآخر : فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان ، فبأي آلاء ربكما تكذبان ، يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام "
الخطأ من حوسب دخل الجنة فقط والمحاسبين إما فى النار وإما فى الجنة كما قال تعالى "وكأين من قرية عتت عن أمر ربها ورسله فحاسبناها حسابا شديدا"
77 - ثنا فضيل بن مرزوق ، عن أبي إسحاق السبيعي ، عن عبد الله بن عطاء ، عن عقبة بن عامر الجهني ، قال : « يتجلى ذو العزة ، فيقول : سيعلم الجمع لمن الكرم اليوم ، ثلاثا ، ليقم الذين تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون . قال : فيقومون . ثم يقول : سيعلم أهل الجمع لمن الكرم اليوم ، ثلاثا ، ليقم الذين لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار فيقومون ثم يقول : سيعلم أهل الجمع لمن الكرم اليوم ، ثلاثا ، ليقم الحمادون قال فضيل : فسألت أبا إسحاق : من الحمادون ؟ قال : أمة محمد صلى الله عليه وسلم
الخطأ تجلى الله للرؤية وهو ما يخالف أن الله اعتبر طلب الرؤية ذنبا عظيما فقال بسورة الفرقان "وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا لقد استكبروا فى أنفسهم وعتو عتوا كبيرا "كما أن الله قال لموسى (ص)بسورة الأعراف "لن ترانى "والحرف لن يفيد النفى الآن ومستقبلا للرؤية كما أن الله عاقب موسى (ص)وبنى إسرائيل بالصعق لما طلبوا الرؤية فقال بسورة البقرة "وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون "كما أن الله ليس له جسم أو شكل حتى يمكن لنا رؤيته وما دام لا يشبه خلقه فهم لن يروه أبدا مصداق لقوله بسورة الشورى "ليس كمثله شىء ".
78 - نا غسان بن برزين الطهوي ، ثنا سيار بن سلامة الرياحي ، عن أبي العالية الرياحي ، عن ابن عباس ، قال : « يقوم مناد فينادي : سيعلم أهل الجمع من أصحاب الكرم ؟ أين الحمادون على كل حال ؟ فيقومون ، فيؤمر بهم إلى الجنة ، ثم يقوم فينادي الثانية ، فيقول : سيعلم أهل الجمع اليوم من أصحاب الكرم ؟ أين الذين كانت تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون قال : فيقومون ، فيؤمر بهم إلى الجنة . ثم يقوم فينادي الثالثة ، فيقول : سيعلم أهل الجمع اليوم من أصحاب الكرم ؟ أين الذين كانت لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار ، فيقومون ، فيؤمر بهم إلى الجنة ، ثم يخرج عنق من النار حتى يشرف على الخلائق ، له عينان بصيرتان ، ولسان فصيح ، فيقول : إني أمرت بثلاث : بكل جبار عنيد ، فهو أبصر بهم من الطير بحب السمسم ، فيلقطهم ثم يخيس بهم في جهنم ثم يخرج الثانية فيقول : إني أمرت بالذين كانوا يؤذون الله ورسوله ، فهو أبصر بهم من الطير بحب السمسم ، فيلتقطهم ، ثم يخيس بهم في جهنم ، ثم يخرج الثالثة فيقول : إني أمرت بالمصورين ، فهو أبصر بهم من الطير بحب السمسم ، فيلتقطهم ، ثم يخيس بهم في جهنم ، ثم تطاير الصحف من أيدي النساء والرجال
فى الروايتين الاثنتين أهل الكرم الحمادون الذين كانت تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون الذين كانت لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار وهو ما يناقض كونهم اهل الذكر فى الرواية التالية:
81 - نا ابن لهيعة ، نا دراج أبو السمح ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد الخدري ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : « يقول الرب عز وجل يوم القيامة : سيعلم أهل الجمع اليوم : من أهل الكرم ؟ فقيل : ومن أهل الكرم يا رسول الله ؟ قال : أهل الذكر في المجالس
79 - ثنا سعيد بن سالم ، عن طلحة بن عمرو ، عن عطاء ، عن أبي هريرة ، قال : « إن الله تعالى يقول يوم القيامة : يا أيها الناس إني جعلت نسبا ، وجعلتم نسبا ، فقلت : أكرمكم أتقاكم ، وأبيتم إلا أن تقولوا : فلان بن فلان وفلان بن فلان أكرم من فلان ، وأنا اليوم أرفع نسبي وأضع نسبكم ، أين المتقون ؟ قال طلحة : فكان عطاء يقول : يقول يا طلحة ، فلا يقوم إلا من عني
الخطأ أن الناس من جعلوا النسب فلان بن فلان وهو ما يناقض أن الله من وضع هذا النسب بقوله تعالى "ادعوهم لاباءهم"
80 - نا المبارك بن فضالة ، قال : حدثني رجل ، سمع الحسن ، يقول : « إذا جثت الأمم بين يدي رب العالمين يوم القيامة ، نودوا : ليقم من كان أجره على الله ، فلا يقوم إلا من عفا في الدنيا
الخطأ ان عند جثو الأمم ينادون ليقم من كان أجره على الله وهو ما يناقض أنهم يدعون لكتابهم كما قال تعالى :
"وترى كل أمة جاثية تدعى إلى كتابها اليوم تجزون ما كنتم تعملون هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون "
82 - نا حماد بن سلمة ، عن حميد ، وثابت ، عن الحسن ، قال : « يوقف ابن آدم يوم القيامة كأنه بذج ، فيقول الله تعالى : ابن آدم أين ما خولتك ؟ فيقول : أي رب قد وفرته وثمرته ، وتركته أوفر ما كان
83 - نا أبو هلال ، نا قتادة ، عن أنس ، قال : « يوقف ابن آدم بين يدي الله عز وجل كأنه بذج قال : فيقول : ما صنعت فيما خولتك ومولتك ؟ فيقول : أي رب جمعته وثمرته ، فارجعني آتك به أوفر ما كان . فيقول له : ما قدمت منه ؟ فيقول : أي رب جمعته ، وثمرته ، فارجعني آتك به أوفر ما كان . قال : لا ، ولكن ما قدمت فيحاسب ، فإذا ليس له خير ، فيؤمر به إلى النار
94 - نا المبارك بن فضالة ، عن الحسن ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « يؤتى يوم القيامة بابن آدم كأنه بذج - يعني : كأنه ولد شاة - فيقول له ربه : يا ابن آدم أين ما خولتك ، وأين ما ملكت ، وأين ما أعطيتك ؟ فيقول : رب جمعته ، وثمرته ، وتركته أكثر ما كان . فيقول : هات ما قدمت منه فلا يراه قدم شيئا ، وليس براجع إلى ما بعده
الخطأ المشترك بين الروايات سؤال الله العبد عن ذنبه وهو يخالف قوله تعالى بسورة القيامة "فيومئذ لا يسئل عن ذنبه إنس ولا جان "والخطأ الأخر تحدث الكافر يوم القيامة وهو يخالف قوله تعالى بسورة المرسلات "هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون ".
84 - نا حماد بن سلمة ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « يقول الله عز وجل يوم القيامة : يا ابن آدم ألم أحملك على الخيل والإبل وأزوجك النساء ، وجعلتك تربع وترأس ؟ فيقول : بلى . فيقول الله تعالى : يا ابن آدم فأين شكر ذلك ؟
نلاحظ أن الحساب خاص بالرجل وكأن النساء خارج الحساب لا يحاسبون والكلام تخريف فالله لا يكلم كل واحد بهذا الكلام فالحساب بنشر الكتب كللا واحد يسم لصاحبه فيعرف الجزاء
85 - نا عثمان بن مقسم ، عن قتادة ، قال : حدثني أنس بن مالك ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « يقال للكافر : لو كان لك ملء الأرض ذهبا ، أكنت تفتدي به ؟ قال فيقول : نعم . فيقال : كذبت ، قد سئلت أهون من ذلك ، فلم تفعل ، لا إله إلا الله
هنا الرجل يسئل الرجل عن الفداء فى الزمن الماضى بينما فى الرواية التالية تطالبه ان يفتدى نفسه:
86 - نا حماد بن سلمة ، عن ثابت البناني ، عن أنس ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « يجاء برجل من أهل الجنة يوم القيامة ، فيقال له : كيف وجدت منزلك ؟ فيقول : خير منزل . فيقول : سل وتمن . فيقول : ما أسأل وما أتمنى إلا أن تردني إلى الدنيا فأقتل في سبيلك عشر مرات . قال : ويجاء برجل من أهل النار ، فيقول : ابن آدم كيف وجدت منزلك ؟ فيقول : شر منزل . فيقول : افتد به بملء الأرض ذهبا . فيقول : نعم . فيقول : كذبت ، سئلت أيسر من ذلك
ولا أحد يطلب من الفكار فدية فى الأخرة لأنها ممنوعة كما قال تعالى "فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا مأواكم النار هى مولاكم وبئس المصير"
87 - نا حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس بن مالك ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « يؤتى بأنعم الناس كان في الدنيا يوم القيامة ، فيقول : اصبغوه صبغة في النار ، ثم يؤتى به ، فيقول : يا ابن آدم هل أصبت نعيما قط ؟ هل رأيت قرة عين قط ؟ هل رأيت سرورا قط ؟ فيقول : لا وعزتك ما رأيت خيرا قط ولا سرورا قط ، ولا قرة عين قط . قال : فيقول : ردوه . قال : ويؤتى بأشد الناس كان بلاء في الدنيا ، وضرا وجهدا ، فيقول : اصبغوه صبغة في الجنة . قال : ثم يقول : يا ابن آدم هل رأيت بؤسا قط أو شيئا تكرهه ؟ قال : لا وعزتك ما رأيت شيئا أكرهه قط
والخطأ خروج ناس من النار بعد دخولهم إياها وهو يخالف قوله تعالى بسورة البقرة "وما هم بخارجين من النار "وقوله بسورة السجدة "وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذى كنتم تكذبون "فهنا لا أحد يخرج من النار بعد دخوله لها كما أن المسلمين لا يدخلون النار لأنهم لا يصيبهم أى فزع يوم القيامة مصداق لقوله تعالى بسورة النمل "وهم من فزع يومئذ آمنون "وقوله تعالى بسورة الحج "لا يحزنهم الفزع الأكبر ".
88 - ثنا يزيد بن عطاء ، عن أبي سنان ، عن شقيق بن سلمة ، قال : « إن الله تعالى يدعو العبد يوم القيامة ، فيستره بيده ، ثم يقول له : أتعرف ؟ فيقول : نعم يا رب فيقول : إني قد غفرتها لك
الخطأ ستر الله المسلم بيده وهو ما يخالف أن الله يستر بعفوه وليس بيده فهذا يعنى ان لله جسم وهو ما يخالف قوله تعالى " ليس كمثله شىء"
89 - نا عدي بن الفضل ، عن يونس بن عبيد ، عن حميد بن هلال ، عن أبي بردة ، عن أبي موسى الأشعري ، قال : « إذا كان يوم القيامة أعطي المؤمن كتابه بينه وبين ربه ، فيقرره الله عز وجل بذنوبه ، فيقول : عبدي عملت ذنب كذا وكذا ؟ فيقول : نعم ، فيغفرها الله له ، ويبدله مكانها حسنات ، فذلك حين يقول : هاؤم اقرءوا كتابيه فيود أن من على الأرض ينظرون في كتابه . وأما المنافق فيعطى كتابه ، فيقول : عبدي عملت ذنب كذا وكذا ؟ فيقول : وعزتك إن عملته فيقول الملك : أما عملت كذا وكذا في ساعة كذا وكذا ؟ فيقول : لا وعزتك إن كتب علي إلا باطل فيقول : عملت كذا وكذا ؟ فيقول : لا . فيقول الملك : أما عملت كذا وكذا في يوم كذا وكذا في ساعة كذا وكذا ؟ فيقول : لا وعزتك فيختم على فيه قال الأشعري : فحسبت أنه قال : إن أول ما ينطق منه فخذه اليمنى
الخطأ سؤال الإنسان كالمنافق عن ذنوبه وهو ما يخالف قوله تعالى "فيومئذ لا يسئل عن ذنبه إنس ولا جان"
90 - ثنا عدي بن الفضل ، عن بهز بن حكيم ، عن أبيه ، عن جده معاوية بن حيدة ، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « إنكم تدعون يوم القيامة مفدمة أفواهكم بالفدام ، فأول ما يبين من أحدكم فخذه أو كفه
نلاحظ الجنون وهو أن الفدام وهو السداد على الأفواه فكيف أول ما يكون من السداد الفخذ أو الكف وما فى الفم سوى اللسان والأسنان؟
91 - نا يزيد بن عطاء ، عن أبان ، عن بكر بن عبد الله المزني ، عن أبي رافع ، قال : « بلغنا أنه يجاء يوم القيامة لابن آدم بثلاث دواوين : ديوان فيه النعم ، وديوان فيه الحساب ، وديوان فيه ذنوبه . فيقال لأصغر تلك النعم : قومي فاستوفي ثمنك من الحساب ، فتستوعب عمله ذلك كله ، فتبقى ذنوبه ، والنعم كما هي ، فمن ثم يقول العبد : إن ربنا لغفور شكور
والخطأ وجود ثلاث دواوين أى كتب لكل إنسان فى يوم القيامة ويخالف هذا أن كل إنسان له كتاب واحد يتلقاه فى يوم القيامة مصداق لقوله تعالى بسورة الإسراء "ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا "
92 - نا ابن لهيعة ، ثنا دراج ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد الخدري ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إذا كان يوم القيامة عرف الكافر بعمله ، فجحد وخاصم ، فيقال : هؤلاء جيرانك يشهدون عليك فيقول : كذبوا . فيقال : أهلك وعشيرتك ؟ فيقول : كذبوا . فيقال : احلفوا ، فيحلفون . ثم يصمتهم الله فتشهد ألسنتهم ، ثم يدخلهم النار
الخطأ إشهاد الجيران على الإنسان فى القيامة فالله لا يشهد فردا على فرد وإنما يشهد المسلمين على الكفار كما قال تعالى "وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس" ويشهد كل رسول على مسلمى عصره وحده كما قال تعالى ""فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا"
93 - نا ابن لهيعة ، نا الحارث بن يزيد ، عن كثير الأعرج ، عن عقبة بن عامر أنه سمعه يقول : « يسأل عن الرجل يوم القيامة زوجه ، وخدمه ، وبنوه ، وعشيرته ، والأرض . فإن أثنوا خيرا زكاه الله ، وإن أثنوا شرا صاحت فخذه اليسرى حتى تسمع ، ثم أدحض الله حجته
الخطأ أن الله يدخل الفرد الجنة بناء على شهادة الزوجة والخدم والأبناء والعشيرة وهو ما يناقض أن الفرد يدخل الجنة بعمله كما قال تعالى "وتلك الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون"
95 - نا يحيى بن عيسى ، عن الأعمش ، عن خيثمة ، عن عدي بن حاتم ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما منكم من أحد إلا سيكلمه الله يوم القيامة ليس بينه وبينه ترجمان ، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم ، وينظر أشأم منه فلا ينظر إلا ما قدم ، وينظر أمامه فيرى النار ، فمن استطاع أن يتقي النار عن وجهه فليفعل ولو بشق تمرة
نلاحظ تناقضا بين قوله "فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم "وقوله "وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم "فما قدم الإنسان وهو العمل إما إن يرى فى جهة اليمين فقط أو فى جهة الشمال فقط ولكنه هنا يرى العمل فى الجهتين فى وقت واحد وهذا محال
96 - ثنا شريك ، عن هلال الوزان ، عن عبد الله بن عكيم ، قال : سمعت أبا مسعود ، بدأ باليمين قبل الحديث قال : « والله إن منكم من أحد إلا سيخلو الله عز وجل به يوم القيامة كما يخلو أحدكم بالقمر ليلة البدر أو قال : لليلته يقول : ما غرك بي ابن آدم ؟ ما غرك بي ابن آدم ؟ ما ذا عملت فيما علمت ؟ ابن آدم ماذا أجبت المرسلين ؟
الخطأ خلو الله بكا فرد كما يخلو الفرد بالبدر وهو ما يعنى الحلول فى المكان وكون الله كخلقه جسم يرى وهو ما يخالف أنه لا يشبه خلقه كما قال تعالى " ليس كمثله شىء"
97 - نا حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن أبي رافع ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « أربعة كلهم يدلي بحجة وعذر يوم القيامة : الشيخ الذي أدرك الإسلام هرما ، والأصم الأبكم ، والمعتوه ، ورجل مات في الفترة . فيقول الله عز وجل : إني مرسل إليكم رسولا ، فأطيعوه ، فيأتيهم الرسول فيؤجج لهم نارا ليقتحموها ، فمن اقتحمها كانت عليه بردا وسلاما ، ومن لم يقتحمها حقت عليه كلمة العذاب . ثنا حماد بن سلمة ، عن حماد ، عن إبراهيم ، عن أبي هريرة ، مثله
الخطأ إرسال رسول لغير المكلفين كالبكم والمعتوهين والميتين فى الفترة فى القيامة حتى يدخلوا الجنة أو النار وهو ما يخالف كون القيامة دار حساب وليس دار تكليف
98 - نا ابن لهيعة ، نا دراج ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد الخدري ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « والذي نفسي بيده لتختصمن ، حتى الشاتان فيما انتطحتا "
الخطأ اختصام الشياه وهو ما يناقض أن المختصمين هم المسلمون والكفار من الإنس والجن كما قال تعالى "هذا خصمان اختصموا فى ربهم" وكذلك اختصام الإنس والجن الكفار فى النار "إنه لحق تخاصم أهل النار"
99 - نا المبارك بن فضالة ، عن الحسن ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « والذي نفسي بيده ليحبسن أهل الجنة بعدما يخرجون من النار قبل أن يدخلوا الجنة ، ثم يقتص لبعضهم من بعض مظالمهم بينهم ، ثم يقال لهم : طبتم فادخلوها خالدين
والخطأ خروج ناس من النار بعد دخولهم إياها وهو يخالف قوله تعالى بسورة البقرة "وما هم بخارجين من النار "وقوله بسورة السجدة "وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذى كنتم تكذبون "فهنا لا أحد يخرج من النار بعد دخوله لها كما أن المسلمين لا يدخلون النار لأنهم لا يصيبهم أى فزع يوم القيامة مصداق لقوله تعالى بسورة النمل "وهم من فزع يومئذ آمنون "وقوله تعالى بسورة الحج "لا يحزنهم الفزع الأكبر ".
100 - نا المبارك بن فضالة ، عن الحسن ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « والذي نفسي بيده ليرفعن للعبد حسنات يوم القيامة يرجو أن يغفر الله له بها ، فما يزال الرجل يقول : يا رب عبدك هذا ظلمني ، فيأخذ الله من حسناته فيجعله على حسنات المظلوم ، ثم يقوم آخر فيقول : يا رب مثل ذلك ، فلا يزال كذلك حتى ما يبقى له حسنة يعطى بها خيرا
الخطأ أن حسنات الظالم توزع على المظلومين وهو ما يناقض أن لا أحد يأخذ ثواب أو حسنات أحد فكل واحد يحاسب على سعيه فقط دون سعى غيره كما قال تعالى" وان ليس للإنسان غلا ما سعى"
101 - نا عبد العزيز بن محمد ، عن العلاء بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لتؤدن الحقوق إلى أهلها ، حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء يوم القيامة
المستفاد العدل بين الخلق يوم القيامة
102 - نا ابن لهيعة ، نا ابن سوادة ، عن أبي تميم الجيشاني ، قال : دخلنا على أبي ذر الغفاري ، فسمعته يقول : « والذي نفسي بيده لتسألن الشاة فيما نطحت صاحبتها ، وليسألن الحجر فيما نكب أصبع الرجل
الخطأ سؤال وهو حساب الحجر على اعثاره الرجل وهو ما يخالف أن الحساب بدخول الجنة والنار هو للإنس والجن فقط
103 - نا حماد بن سلمة ، عن عمرو بن دينار ، عن صهيب الحذاء ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « من قتل عصفورا بغير حقه ، سأله الله عنه يوم القيامة
المستفاد عقاب من قتل عصفورا بغير حق
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 95912
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى