بيت الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بيت الله
بيت الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الجهر بالقراءة فى الصلوات وسماع المصلين للإمام يقرأ
نقد كتاب فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه Icon_minitime1اليوم في 5:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى أبا موسى أعطى مزمارا من مزامير آل داود
نقد كتاب فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه Icon_minitime1اليوم في 5:37 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الله ما أباح شىء كتغنى نبى(ص) حسن الصوت بالقرآن
نقد كتاب فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه Icon_minitime1اليوم في 5:36 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى القارىء الشاق عليه القرآن له أجران
نقد كتاب فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه Icon_minitime1اليوم في 5:35 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى خير الأمة معلم القرآن
نقد كتاب فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه Icon_minitime1اليوم في 5:34 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى العلم بالغيب الممثل الفتن بعد النبى (ص)والهدن
نقد كتاب فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه Icon_minitime1اليوم في 5:33 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى سورة الإخلاص ثلث القرآن
نقد كتاب فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه Icon_minitime1اليوم في 5:32 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى عدم الرد على الرجل بأنه لا يزيد على سورة الزلزلة
نقد كتاب فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه Icon_minitime1اليوم في 5:31 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى فى المسبحات آية خير من ألف آية
نقد كتاب فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه Icon_minitime1اليوم في 5:31 am من طرف Admin

» نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم
نقد كتاب فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه Icon_minitime1اليوم في 5:18 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى قراءة الآيات من سورة الكهف يعصمن من الدجال
نقد كتاب فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه Icon_minitime1أمس في 5:41 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الأرض كلها مسجد وطهور
نقد كتاب فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه Icon_minitime1أمس في 5:40 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى رؤية الصحابى للجن الممثل فى الغول
نقد كتاب فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه Icon_minitime1أمس في 5:39 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى نزول الملائكة لسماع القرآن من ابن حضير
نقد كتاب فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه Icon_minitime1أمس في 5:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى البيت المقروء فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان
نقد كتاب فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه Icon_minitime1أمس في 5:37 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى ملاك غير جبريل نزل بفاتحة الكتاب وخواتيم البقرة
نقد كتاب فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه Icon_minitime1أمس في 5:37 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى إسرار القراءة فى النفس فى الصلاة
نقد كتاب فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه Icon_minitime1أمس في 5:36 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الفاتحة هى السبع المثانى
نقد كتاب فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه Icon_minitime1أمس في 5:35 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب
نقد كتاب فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه Icon_minitime1أمس في 5:34 am من طرف Admin

» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟
نقد كتاب فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه Icon_minitime1أمس في 5:23 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الرسول(ص) لم يبين لهم الأنفال من براءة
نقد كتاب فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه Icon_minitime1الأحد مايو 12, 2024 5:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى قراءة الآيتين الأخيرتان من البقرة كافية لقيام الليل
نقد كتاب فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه Icon_minitime1الأحد مايو 12, 2024 5:37 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى اسماء الأربعة جامعى القرآن
نقد كتاب فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه Icon_minitime1الأحد مايو 12, 2024 5:36 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى أخذ القرآن من أربع فقط
نقد كتاب فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه Icon_minitime1الأحد مايو 12, 2024 5:35 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى القرآن جمع على يد الصحابة بعد موت النبى (ص)
نقد كتاب فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه Icon_minitime1الأحد مايو 12, 2024 5:35 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الرسول(ص) كان أجود ما يكون في رمضان
نقد كتاب فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه Icon_minitime1الأحد مايو 12, 2024 5:34 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى نزول القرآن بلغة قريش
نقد كتاب فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه Icon_minitime1الأحد مايو 12, 2024 5:33 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى اختلاف كتب الوحى عن القرآن
نقد كتاب فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه Icon_minitime1الأحد مايو 12, 2024 5:33 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى نزول الوحى على النبى(ص) وهو يغط في النوم
نقد كتاب فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه Icon_minitime1الأحد مايو 12, 2024 5:32 am من طرف Admin

» خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو
نقد كتاب فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه Icon_minitime1الأحد مايو 12, 2024 5:21 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى عقاب الزناة الثيب بالثيب والبكر بالبكر والثيب جلد مائة ثم رجم
نقد كتاب فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه Icon_minitime1السبت مايو 11, 2024 5:42 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى قيام الليل يكون بالتكبير والحمد والتسبيح عشرا
نقد كتاب فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه Icon_minitime1السبت مايو 11, 2024 5:41 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود دعاء اسمه سيد الاستغفار
نقد كتاب فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه Icon_minitime1السبت مايو 11, 2024 5:41 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الجلوس في المسجد لغير الصلاة
نقد كتاب فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه Icon_minitime1السبت مايو 11, 2024 5:40 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى اعتبار الله صاحب وخليفة
نقد كتاب فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه Icon_minitime1السبت مايو 11, 2024 5:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى التعوذ من العيون
نقد كتاب فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه Icon_minitime1السبت مايو 11, 2024 5:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فيما يساوى الكفر
نقد كتاب فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه Icon_minitime1السبت مايو 11, 2024 5:37 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى اعتبار الفقر مماثل للكفر
نقد كتاب فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه Icon_minitime1السبت مايو 11, 2024 5:36 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى اعتبار الدين مماثل للكفر
نقد كتاب فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه Icon_minitime1السبت مايو 11, 2024 5:35 am من طرف Admin

» قراءة فى مقال هستيريا
نقد كتاب فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه Icon_minitime1السبت مايو 11, 2024 5:20 am من طرف Admin

مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


Bookmark & Share
Bookmark & Share
Bookmark & Share

نقد كتاب فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه

اذهب الى الأسفل

نقد كتاب فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه Empty نقد كتاب فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه

مُساهمة من طرف Admin السبت أغسطس 17, 2019 9:40 am

نفد كتاب فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه وما يجب على المرء من الشكر للمنعم عليه في الشكر لله عز وجل على نعمه وما في ذلك من الثواب
مؤلف أى جامع روايات الكتاب هو أبو بكر محمد بن جعفر بن محمد بن سهل بن شاكر الخرائطي السامري
والآن لمناقشة الروايات:
قال: أنا أبو بكر محمد بن جعفر بن محمد السامري قراءة عليه قال: حدثنا العباس بن محمد بن حاتم الدوري، وأحمد بن عبد الخالق الضبعي بكرخ (سُرّ من رأى) قالا: حدثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد، عن شبيب بن بشر، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما أنعم الله عز وجل على عبد نعمة فقال: الحمد لله، إلا كان الحمد أكثر من النعمة)
الخطأ كون الحمد أكثر من النعمة وهو تخريف لأن القدرة على الحمد نعمة فهى كلها نعم متساوية وقد شرع الله الحمد مقابل النعمة فهما ليسا صنفا واحد حتى يتساويان فهذا عمل من الإنسان والنعمة من عند الله كما قال "وإن تعدوا نعمة الله "  والحمد حكم أى تشريع والنعمة ليست تشريعا بل ابتلاء كما قال تعالى "ونبلوكم بالشر والخير فتنة"
حدثنا محمد بن جابر الضرير، قال: حدثنا مسدد وعبيد الله بن عمر قالا: حدثنا حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار، عن سالم، عن ابن عمر، عن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من رأى مبتلى فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا)، إلا عوفي من ذلك البلاء حدثنا عباس بن محمد الدوري، قال: حدثنا أبو مصعب المدني قال: وحدثنا نصر بن داود ومحمد بن جابر، قالا: حدثنا أبو بكر العوفي، قال: حدثنا عبد الله بن عمر العمري، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من رأى رجلا به بلاء فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا)، إلا كان شُكر تلك النعمة قال نصر ومحمد بن جابر: إلا عوفي من ذلك البلاء
والخطأ المشترك بين الروايتين أن حمد الله ينفع فى الوقاية من نفس البلاء الذى ابتلى به الغير وهو يخالف أن الله يبتلى كل إنسان بالخير والشر باستمرار وفى هذا قال تعالى بسورة الأنبياء "ونبلوكم بالخير والشر فتنة "وبدليل أن المسلمين مع حمدهم لله ابتلاهم بالجوع والخوف ونقص من الأنفس والأموال والثمرات وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات
حدثنا محمد بن جابر، قال حثنا أبو سلمة التبوذكي، قال: حدثنا سلام، عن قتادة: في قوله تعالى: (إِنّ رَبّنا لَغَفورٌ شَكور)  قال: غفر لهم الذنب العظيم، وشكر لهم اليسير
تفسير خاطىء فالمشكور قد يكون يسيرا وقد يكون عظيما
حدثنا أبو موسى عمران بن موسى، قال: حدثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى، قال: حدثنا عيسى بن يونس، عن الأوزاعي، عن حسان بن عطية قال: قال شداد بن أوس: احفظوا عني ما أقول لكم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إذا كنز الناس الذهب والفضة فاكنزوا هؤلاء الكلمات: (اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد  وأسألك شكر نعمتك، وأسألك حسن عبادتك، واسألك قلبا سليما ولسانا صدقا، وأسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم، واستغفرك لما تعلم، إنك أنت علام الغيوب)
الخطأ كنز الكلمات فالكلمات لو كنزت ولم تكن عملا فلا قيمة لها لأن قيمتها فى عملها وهو قولها كما قال تعالى
حدثنا أحمد بن يحيى بن مالك السوسي، قال: حدثنا زيد بن الحباب قال: اخبرني المبارك بن فضالة أنه سمع الحسن يقول: كان أيوب عليه السلام إذا أتاه آت فقال له: ذهب لك كذا، فيقول: مهما تبقي نفسي أحمدك على حسن بلائك
حدثنا عباس الدوري، قال: حدثنا إبراهيم بن حمزة الزبيري، قال: حدثنا موسى بن بشر الأنصاري، عن طلحة بن خراش الأنصاري، قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (أفضل الذكر: لا إله إلا الله وأفضل الشكر: الحمد لله
الخطأ أن أفضل الذكر لا إله إلا الله وأفضل الشكر الحمد لله فالذكر ليس مجرد كلمات وإنما طاعة لأحكام الله كلها وإلا فلماذا طلب الله أن يكون الفعل منسجم مع القول فى قوله تعالى "لم تقولون ما لا تفعلون"
حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، قال: حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، قال: حدثنا عبد الله بن لاحق، عن ابن شهاب قال: قال داود عليه السلام: الحمد لله كما ينبغي لكريم وجهه وعز جلاله  فأوحى الله إليه: قد أتعبت الكتبة
الخطأ أن الملائكة صعب عليها تسجيل قول قاله عبد من عباد الله وهو يخالف أن تسجيل الأقوال فورى ولا يوجد ما هو صعب لأن اللفظ يسجل كما هو ولا يحتاج لمشورة وفى هذا قال تعالى بسورة ق"إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين والشمال قعيد ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ".
حدثنا أبو حفص عمر بن محمد النسائي، قال: حدثنا أحمد بن أبي الحواري، قال: سمعت أبا سليمان الداراني يقول: حج رجل: فلما أراد الانصراف إلى بلده وقف على باب الكعبة فقال: الحمد لله بجميع محامد الله ما علمنا منها وما لم نعلم، على جميع نعم الله ما علمنا منها وما لم نعلم  ثم انصرف إلى بلده، فلما كان من قابل حج فلما أراد الانصراف إلى بلده وقف على باب الكعبة قال مثل قوله الأول، فقيل له أو نودي: لقد أتعبت الحفظة، فما كتبوا ثواب ما قلت إلى هذا اليوم  
والخطأ هنا هو أن الملائكة صعب عليها تسجيل قول قاله عبد من عباد الله وهو يخالف أن تسجيل الأقوال فورى ولا يوجد ما هو صعب لأن اللفظ يسجل كما هو ولا يحتاج لمشورة وفى هذا قال تعالى بسورة ق"إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين والشمال قعيد ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ".
حدثنا عبد الله بن أحمد الدورقي، قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، قال: حدثنا صدقة بن بشير مولى العمريين، قال: سمعت قدامة بن إبراهيم الجمحي يحدث عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثهم: أن عبدا من عبيد الله قال: يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم شأنك فأعضلت بالملكين، فلم يدريا كيف يكتبانها، فصعد إلى السماء فقال الله لهما: اكتباها كما قال عبدي حتى يلقاني فأجزيه بها حدثنا نصر بن داود، قال: قال: أبو عبيد في معنى أعضلت  قال: قال الأموي: هو من العضال، وهو الأمر الشديد الذي لا يقوم له صاحبه، يقال: قد أعضل الأمر فهو معضل
الخطأ أن الملائكة صعب عليها تسجيل قول قاله عبد من عباد الله وهو يخالف أن تسجيل الأقوال فورى ولا يوجد ما هو صعب لأن اللفظ يسجل كما هو ولا يحتاج لمشورة وفى هذا قال تعالى بسورة ق"إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين والشمال قعيد ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ".
حدثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي، قال: حدثنا أحمد بن خالد الشيباني، عن عيسى بن يونس، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبدالله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال جبريل: ألا أعلمك الكلمات التي قالها موسى صلى الله عليه وسلم حين انفلق البحر لبني إسرائيل؟ قلت: بلى بأبي وأمي  قال  قال: اللهم لك الحمد، وإليك المشتكى، وأنت المستغاث، ولا حول ولا قوة إلا بالله  قال عبد الله: فما تركتهن مذ سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال أبو وائل: ما تركتهن مذ سمعتهن من عبد الله  وقال الأعمش: ما تركتهن مذ سمعتهن من أبي وائل

حدثنا أبو حفص عمر بن محمد النسائي، قال: حدثنا سويد بن سعيد الأنباري، قال: حدثنا رزين الأنماطي، قال: حدثنا علي بن المغيرة العامري، عن بشر بن غالب، عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال لي جبريل عن ربه عز وجل: يا محمد، إن سرك أن تعبد الله يوما وليلة حق عبادته فقل: الحمد لله حمدا دائما مع خلوده، والحمد لله حمدا دائما لا منتهى له دون مشيئته، والحمد لله حمدا دائما لا يوالي قائلها إلا رضاه  والحمد لله حمد دائما كل طرفة عين، ونفس نفس
الخطأ أن العبادة الحقة يوما وليلة قول الحمد لله حمدا دائما مع خلوده، والحمد لله حمدا دائما لا منتهى له دون مشيئته، والحمد لله حمدا دائما لا يوالي قائلها إلا رضاه  والحمد لله حمد دائما كل طرفة عين، ونفس نفس فالعبادة ليست مجرد كلمات وإنما طاعة لأحكام الله كلها وإلا فلماذا طلب الله أن يكون الفعل منسجم مع القول فى قوله تعالى "لم تقولون ما لا تفعلون"

حدثنا نصر بن داود قال: حدثنا يحيى بن حاتم الذمي، قال: حدثنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، قال: حدثتني أمي قالت: كان بمرو امرأة تلد البنات، فولدت تسع بنات، فلما حملت العاشرة قال لها النساء: يا فلانة إن ولدت هذه المرة ابنة فاحمدي الله، قالت: إن ولدت ابنة لم أحمد اله، قالت: فولدت خنزيرة قالت أمي: فأتيتها فنظرت إلى الخنزيرة تحت ثيابها، فعاشت ثلاثة أيام، ثم ماتت
الخطأ هنا هو عقاب المولودة بتحويلها لخنزيرة بدلا من عقاب الأم  التى رفضت حمد الله فالعقاب يكون ضد المجرم كما قال تعالى "من يعمل سوء يجز به"
حدثنا أحمد بن محمد بن غالب، قال: حدثنا هدبة بن خالد، قال: حدثنا عمارة بن زاذان، قال: حدثنا زياد النميري، عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صعد أكمة أو نشزا من الأرض قال: اللهم لك الشرف على كل شرف، ولك الحمد على كل حال

حدثنا العباس الترقفي، قال: حدثنا محمد بن يوسف الفريابي، قال: حدثنا سفيان الثوري، عن منصور بن صفية قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم برجل وهو يقول: الحمد لله الذي هداني للإسلام، وجعلني من أمة محمد  فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد شكرت عظيما

حدثنا أبو قلابة، قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير، قال: حدثنا أبو جعفر الرازي، عن أبي عبد الله، عن هبيرة بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن غنم، عن أبي مالك الأشعري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الحمد لله يملأ الميزان)

حدثنا الترقفي قال: حدثنا أبو المغيرة، قال: حدثنا الأوزاعي عن قرة بن عبد الرحمن بن حيوئيل، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بالحمد لله فهو أقطع)

حدثنا الترقفي، قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا العلاء بن خالد بن وردان، قال: حدثنا يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الإيمان نصفان: فنصف في الصبر ونصف في الشكر)

حدثنا علي بن داود القنطري، قال: حدثنا عبدالله بن صالح، قال: حدثنا معاوية بن صالح، عن يزيدن بن ميسرة قال: سمعت أم الدرداء تقول: سمعت أبا الدرداء يقول: سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم - وما سمعته يكنيه قبلها ولا بعدها - قال: إن الله تبارك وتعالى قال: يا عيسى إني باعث بعدك أمة، إن أصابهم ما يحبون حمدوا وشكروا، وإن أصابهم ما يكرهون احتسبوا وصبروا، ولا حلم ولا علم  قال: يا رب، كيف يكون هذا لهم ولا علم ولا حلم؟ قال: أعطيهم من حلمي وعلمي  
حدثنا إبراهيم بن الجنيد، قال: حدثنا يحيى بن بكير، عن ابن لهيعة عن عطاء بن دينار الهذلي عن سعيد بن جبير: في قول الله: (لَئِن شَكَرتُم لأَزيدَنَكُم) قال: من طاعتي
الخطأ أن الزيادة فى الطاعة وهو ما يخالف أن الزيادة فى الثواب كما قال تعالى "كم جاء بالحسنة فله خير منها"
حدثنا أبو بدر الغبري، قال: حدثنا شاذ بن فياض اليشكري، قال: حدثنا الحارث بن شبل، قال: حدثتنا أم النعمان الكندية أن عائشة حدثتها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن نوحا كبير الأنبياء لم يقم عن خلاء قط إلا قال: الحمد لله الذي أذاقني طعمه وأبقى منفعته في جسدين وأخرج عني أذاه)
الخطأ الأول كون نوح (ص) كبير الأنبياء (ص) وهو ما يخالف كون آدم (ًص) هو كبيرهم
والخطأ الثانى وجود جسدين لرجل واحد وهو تخريف فلكل إنسان جسد واحد  
حدثنا أحمد بن بديل الإيامي قال: حدثنا عيسى بن راشد، عن أبي سعد الإسكاف، عن الأصبغ بن نباتة، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: في قوله: (وَفي أَنفُسِكُم أَفَلا تُبصِرون) قال: سبيل الغائط والبول
الخطأ تفسير ما فى ألنفس بسبيل البول والغائط فقط مع أن كل شىء فى الإنسان آية من الله
حدثنا علي بن حرب، قال: حدثنا أبو عامر العقدي، قال: حدثنا علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي يعقوب، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (سبق المفردون قالوا: يا رسول الله، من المفردون؟ قال: الذين يذكرون الله على كل حال)
الخطأ أن الأفضل الذاكر لله وهو يخالف القرآن فى تفضيله المجاهدين والجهاد بقوله بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
حدثنا أبو علي أحمد بن إبراهيم القوهستاني، قال: حدثنا عتيق بن يعقوب الزبيري، قال: حدثنا الدراوردي، عن محمد بن عجلان، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كان يشرب من ثلاثة أنفاس، إذا أدنى الإناء إلى فيه سمى الله، وإذا نحاه حمد الله)
المستفاد بداية الشرب بالبسملة والنهاية بالحمد
حدثنا أحمد بن بديل، قال: حدثنا عبدالله بن محمد المحاربي، عن ابن أبي خالد، عن أبي عمرو الشيباني قال: (بلغنا أن موسى صلى الله عليه وسلم سأل ربه أي عبادك أحب إليك؟ قال: اكثرهم لي ذكرا)
الخطأ أن الأفضل الذاكر لله وهو يخالف القرآن فى تفضيله المجاهدين والجهاد بقوله بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
حدثنا حماد بن الحسن بن عنبسة الوراق، قال: حدثنا عبد الله بن رجاء، قال: حدثنا إسرائيل، عن أبي يحيى، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من عجز منكم عن الليل أن يكابده، وبالمال أن ينفقه، وجبن عن العدو أن يجاهده فليكثر ذكر الله عز وجل
الخطأ كون ذكر الله غير قيام الليل وانفاق المال والجهاد والحق هو أن كل هؤلاء من ضمن ذكر الله فالله لم يجعل الترديد الكلامى مغنيا العمل وربطهما ببعض وجعل المتكلم فقط ممقوتا فقال "لم تقولون مالا تفعلون"
حدثنا علي بن داود القنطري، قال: حدثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثني يعقوب بن عبد الرحمن، عن عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن عبدي المؤمن عندي بمنزلة كل خير، يحمدني وأنا أنزع نفسه من بين جنبيه)
الخطأ هنا أن العبد المؤمن هو كل خير بينما العبد نفسه يبتليه الله بالخير والشر كما قال تعالى "ونبلوكم بالشر والخير فتنة"
حدثنا عبد الله بن أحمد الدورقي، قال: حدثنا يوسف بن مهران، قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، عن موسى بن عبيدة، عن عبد الله بن سليمان، عن أبي بحرية عن معاذ بن جبل قال: (ما من عمل ينجي العبد من عذاب الله عز وجل أكثر من ذكر الله)
الخطأ أن ذكر الله هو أكثر الأعمال إنجاء للعبد من العذاب وهو ما يناقض أن الله لم يجعل الترديد الكلامى مغنيا العمل وربطهما ببعض وجعل المتكلم فقط ممقوتا فقال "لم تقولون مالا تفعلون"كما يناقض كون الجهاد أفضل العمل كما قال تعالى " فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا سلام، قال: حدثنا كعب بن شبيب العصري، عن خليد العصري قال: إن لكل بيت زينة، وزينة المساجد الرجال على ذكر الله عز وجل)
الخطأ أن زينة المساجد الرجال على ذكر الله وهو ما يخالف أنهم لو كانوا الزينة ما طلب الله منهم أن يأخذوا زينتهم عند كل مسجد فقال "وخذوا زينتكم عند كل مسجد"
حدثنا الترقفي، قال: حدثنا أبو يزيد الفيض بن إسحاق عن الفضيل بن عياض قال: (إن الله عز وجل ليشكر العبد إذا قال: الحمد لله، وإن كان على فراش وطيء، وعنده شابة حسناء "
نلاحظ الخبل وهو شكر الله العبد وإن كانت معه شابة حسناء فى الفراش دون تحديد كونها زوجة أو زانية
حدثنا عباد بن الوليد، قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا أمية بن خالد، قال: حدثنا شعبة، عن ابن إسحاق، عن أبي عبيدة، عن عبد الله قال: قلت يا رسول الله، إن الله قد قتل أبا جهل بن هشام فقال: الحمد لله الذي صدق وعده ونصر عبده
المستفاد حمد الله على صدق الوعد ونصر المسلم
حدثنا حماد بن الحسن الوراق، قال: حدثنا أبو داود الطيالسي، قال: حدثنا قيس بن الربيع، عن حبيب بن أبي ثابت حدثنا الترقف، قال: حدثنا الفريابي، عن الثوري، عن حبيب أبي ثابت قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتاه الأمر يعجبه أو يجبه قال: الحمد لله المنعم المفضل، اللهم بنعمتك تتم الصالحات، وإذا أتاه الأمر يكرهه قال: الحمد لله على كل حال
المستفاد حمد الله فى كل الأحوال
حدثنا حماد بن الحسن الوراق، قال حدثنا حجاج بن محمد الأعور، قال: حدثنا المسعودي، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: (أول من يدخل الجنة يوم القيامة الذين يحمدون الله عز وجل في السراء والضراء) أنشدني عبد الله بن أبان العسقلاني لمحمود الوراق: (من الوافر)
عَطِيَّتُهُ إِذا أَعطى سُرورٌ     وَإِن أَخَذَ الَّذي أَعطى أَثابا
فَأَيُّ النِّعمَتَينِ أَحقٌ شُكراً                        وَأَحمَـــــدُ عِندَ مُنقَلِبٍ إيابا
أَنِعمتُهُ الَّتي أهدَت سُروراً     أَمِ الأُخرى الَّتي أَهدَت ثوابا
بَلِ الأُخرى وَإِن نَزَلَت بِكَرهٍ     أَعَمُّ لِصابِرٍ فيهِ اِحتِسابا
الخطأ أن أول من يدخل الجنة يوم القيامة الذين يحمدون الله في السراء والضراء وهو ما يخالف أن المسلمون كلهم حامدون لله فى السراء والضراء ومن ثم لن يكون هناك أول ولا أخر لأن كل مسلم لابد أن يكون حامدا لله
حدثنا إبراهيم بن الجنيد، قال: حدثنا يحيى بن بكير، عن ابن لهيعة عن أبي صخر، عن محمد بن كعب القرظي قال: يا هؤلاء، احفظوا اثنتين: شكر النعم وإخلاص الإيمان
حدثنا نصر بن داود، قال: حدثنا موسى بن إسماعيل المنقري، قال: حدثنا هشام بن زياد ابو المقدام، عن ابن أبي الحسن، عن القاسم، عن عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (ما مست عبدا نعمة يعلم أنها من الله إلا قد أدى شكرها، وإن لم يحمده)
نلاحظ الجنون واحد لم يحمد لله ومع هذا يكون قد أدى شكرها وبناء عليه فالكثير من الكفرة سيكونون فى الجنة لأنهم يعلمون أن النعم من الله كما قال تعالى فى علمهم "قل من يرزقكم من السماء والأرض أمن يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحى من الميت ويخرج الميت من الحى ومن يدبر الأمر فسيقولون الله"
وهو كلام لا يقوله مسلم
حدثنا أبو بكر أحمد بن منصور الرمادي؛ قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير قال: لأن أعافي فأشكر أحب إليَّ من (أن) أبتلى فأصبر  قال: ونظرت في الخير الذي لا شر فيه فلم أر مثل المعافاة والشكر)
الخطأ كون المعافاة ليست ابتلاء وهو ما يخالف أن الابتلاء يكون بالخير ومنه المعافاة كما يكون بالشر مصداق لقوله تعالى "ونبلوكم بالشر والخير فتنة"
حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن ابن طاووس، عن أبيه قال: لما وقعت فتنة عثمان بن عفان، قال رجل لأهله: قيدوني فإني مجنون، فلما قتل عثمان قال: حلوا عني القيد، الحمد لله الذي عافاني من الجنون ونجاني من فتنة عثمان)
والخطأ حدوث الخلاف بين الصحابة كفتنة قتل عثمان وزوال الدولة الإسلامية وتحولها لكافرة فى عهد الصحابة وهو ما يخالف أن هذا يحدث فى عهد الخلف وهم أولاد الصحابة أو من بعدهم بقليل أو بكثير مصداق لقوله تعالى بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا "
حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال:حدثنا حماد بن زيد، عن يزيد بن حازم، عن سليمان بن بسار: أن عمر بن الخطاب مر بشعب بين مكة والمدينة فقال: الحمد لله؛ لقد رأيتني أرعى في هذا الشعب على الخطاب، وكان ما علمت فظا غليظا، ثم أصبحت خليفة على أمة محمد صلى الله عليه وسلم يجوز أمري فيهم، ثم قال:
لا شَيءَ فيما تَرى إِلاّ بَشاشَتهُ     يَبقى الإِلهُ وَيودي الأَهلَ وَالمالُ
الخطأ ذم عمر فى أبيه وهو أمر مستبعد خاصة أن الرجل لم يدرك البعثة المحمدية
حدثنا فضلك بن العباس الرازي، قال: حدثنا علي بن جعفر الأحمر، قال: حدثنا عبد العزيزي الدراوردي، عن محمد بن أبي حرة، عن عمه، عن سنان بن سنة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: للطاعم الشاكر أجر الصائم القائم وأنشدونا لمحمود الوراق:
إِذا كانَ شُكري نِعمَةَ اللَهِ نِعمَةً     عَليّ لَهُ في مِثلِها يَجبُ الشُكرُ
فَكيفَ بُلوغُ الشُكرِ إِلاّ بِفَضلِهِ     وَإِن طالتِ الأَيامُ وَاتَّصلَ العُمرُ
أنشدني المبرد ليزيد بن محمد بن المهلب بن أبي صفرة:
إِلهي لا تُفِتنا مِنكَ رَحمَه     وَعافيَةً وَتوفيقاً وَعِصمه
فَما زِلنا نُعَرِّفُ مِنكَ خَيراً     وَيَحسُدُ حاسِدٌ فَيُطيلُ رَغمَه
وَكَم أَذنبَتُ مِن ذَنبٍ عَظيم     فَلَم تَفضَح وَلَم تَعجَل بِنقمِهِ
وَكيفَ بِشُكرِ ذي نِعَمٍ إِذا ما     شَكَرتُ لَهُ فَشُكري مِنهُ نِعمه
الخطأ أن الطاعم الشاكر أجر الصائم القائم فالطعام عمل مالى أجره 700 أو1400 حسنة كما قال تعالى "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء"   وأما الصوم والقيام فأعمال غير مالية ثوابها عشر حسنات كما قال تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
حدثنا إبراهيم بن الجنيد، قال: حدثنا علي بن عيسى، عن محمد بن الحسين، قال: حدثني حكيم بن جعفر، قال: حدثني أبو عبد الله البراثي قال: قدم علينا عابد من أهل الشام، فكلمني والله بشيء فهمته والله زوجتي جوهر وكانت من العابدات قبل أن أفهمه، فغشي عليها، فقلت: وما قال؟ قالت: قال: ذهبت المعرفة بالمنعم بجميع هموم القلب واشتغالها به، قال: فغشي والله عليها، فجلست عند رأسها وأنا مفكر في مقالتها  فلما فهمتها، قلت في نفسي: حق لك والله يا جوهر أن يذهب عندها عقلك، فأفاقت بعد طويل وهي تقول: وعزتك لولا معرفة الراجين لك لضاقت عليهم الدنيا خوفا من حلول سخطك
الخطأ أن الفهم يذهب العقل وهو كلام لا يقوله سوى مجنون فالفهم هو العقل نفسه وليس ذاهب العقل ولذا فسر الله قوله أفلا تعقلون بقوله أفلا تفقهون بقوله أفلا تعلمون بقوله أفلا تتذكرون فكل هذا بمعنى واحد
حدثنا سعدان بن نصر ببغداد، قال: حدثنا عبد الله بن واقد الحراني، عن مسعر، عن علي بن الأقمر، عن أبي جحيفة قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم حتى تفطر قدماه، فقيل له: أليس قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: أفلا أكون عبدا شكورا
حدثنا نصر بن داود، قال: حدثنا عبد الله بن عون، عن محمد بن بشر، عن مسعر، عن قتادة، عن أنس بن مالك قال: (قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تورمت قدماه، أو قال: ساقاه، فقيل له: أليس قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: أفلا أكون عبدا شكورا  
حدثنا الترقفي، قال: حدثنا محمد بن يوسف الفريابي، قال: حدثنا سفيان بن عينة، عن زياد بن علاقة، عن المغيرة بن شعبة قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تفطرت قدماه دما، فقيل له: قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر! قال: أفلا أكون عبدا شكورا)
حدثنا محمد بن ديسم، قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا مسعر، عن زياد بن علاقة، قال: سمعت المغيرة بن شعبة يقول: (إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقوم حتى ترم قدماه، فيقال له، فيقول: أفلا أكون عبدا شكورا)
حدثنا علي بن حرب، قال: حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي، عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم حتى تورم قدماه، فقيل له: أي رسول الله أتفعل هذا وقد جاءك من الله أنه قد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: أفلا أكون عبدا شكورا)
والخطأ  فى الروايات الخمس إضرار النبى (ص)نفسه بالصلاة وهو ما يخالف أن الله لم يجعل علينا حرج أى ضرر فى الدين بقوله بسورة الأنبياء "وما جعل عليكم فى الدين من حرج "والنبى (ص)يعرف أنه لابد أن يكون صحيح البدن حتى يستطيع الدعوة وخدمة المسلمين ومن ثم فهو لن يفعل ما قالوه هنا


عدل سابقا من قبل Admin في الأربعاء مارس 29, 2023 7:30 pm عدل 1 مرات
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 95912
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

نقد كتاب فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه Empty رد: نقد كتاب فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه

مُساهمة من طرف Admin السبت أغسطس 17, 2019 9:41 am

حدثنا نصر بن داود، قال: حدثنا شاذ بن الفياض واسمه هلال، قال: حدثنا الحارث بن شبل، عن أم النعمان الكندية، عن عائشة قالت: لما نزلت هذه الآية: (إِنّا فتَحنا لَكَ فَتحاً مُبيناً) اجتهد النبي صلى الله عليه وسلم في العبادة فقيل له: يا رسول الله ما هذا الاجتهاد؟ أليس قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: أفلا أكون عبدا شكورا
نلاحظ الجنون وهو اجتهاد النبى(ص) فى العبادة بعد نزول أول سورة الفتح وهو ما يعنى أن الرجل متساهل متسيب فى العبادة قبلها وهو كلام فارغ لا أساس له يتهم النبى(ص) بعدم الاجتهاد فى طاعة الله
حدثنا عباس الدوري، قال: حدثنا شبابة بن سوار، عن عبد الله بن العلاء بن زبر، قال: حدثنا الضحاك بن عرزم قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن أول ما يسأل عنه العبد من النعم أن يقال له: ألم أصح جسمك، ونروك من الماء البارد؟
الخطأ سؤال العبد يوم القيامة ألم أصح جسمك، ونروك من الماء البارد وهو ما يخالف أن الله لا يكلم أحدا لا عن نعم ولا عن عذاب فكل واحد يعرف ثوابه من عقابه عن طريق استلام كتابه
حدثنا الحسن بن ناصح القطان بكرخ (سرَّ من رأى)، قال: حدثنا مكي بن إبراهيم قال: حدثنا عبد الله بن سعيد بن أبي هند عن أبيه، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الصحة والفراغ نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس)
الخطأ غبن الناس وهو ظلمهم فى الصحة والفراغ فكيف يكون القوم مظلومين وقد أعطوا النعمة ؟
حدثنا علي بن حرب، قال: حدثنا حليس بن محمد، قال: حدثنا ابن جريج، عن عطاء، قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما أنعم اله على عبد نعمة إلا كثرت مؤنة الناس عليه، فإن لم يتحمل مؤنتهم فقد عرض تلك النعمة لزوالها)
المستفاد كلما كثر المال كثرت فيه حقوق الناس
حدثنا العباس (الدوري) قال: حدثنا عبد الله بن عون قال: حدثنا ابو عبيدة الحداد، قال: حدثنا سعيد بن فلان، قال: حدثني جماد بن جعفر (العبدي) قال: حدثني عكرمة بن خالد، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يجاء بعبد من عبيد الله فيوقف بين يدي الله عز وجل، فيقول الله: أي عبدي، هات حقي قبلك أجزك بحقك قبلي بأدائك حقي عليك، قال: فينظر في ذلك فلا يستطيع أن يحير جوابا فيقول لملائكته: يا ملائكتي، انظروا في عمل عبدي ونعمتي عليه، أظنه قال: فينظرون فيقولون: ولا بقدر نعمة واحدة من نعمك عليه، قال: فيقول يا ملائكتي، انظروا في عمل عبدي سيئه وصالحه، فينظرون فيجدونه كفافا، فيقول: عبدي قد قبلت حسناتك وغفرت لك سيئاتك، وقد وهبت لك نعمتي ما بين ذلك)
الخطأ إيقاف الرجل أمام الله ليسأله والله لا يحل فى مكان كما أنه لا يسأل أحد عن ذنبه كما قال تعالى "فيومئذ لا يسئل عن ذنبه إنس ولا جان"
حدثنا عباس بن محمد الدوري، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، قال: حدثنا مبارك بن حسان، عن نافع، عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله عز وجل يقول: يا بن آدم اثنتان لم تكن لك واحدد منهما: جعلت لك نصيبا في مالك حين أخذت بكظمك لأطهرك وأزكيك، وصلاة عبادي عليك بعد انقضاء أجلك)
نلاحظ الخبل أن نصيب الإنسان فى ماله بسبب كظمه فماذا عن أموال الكفار الذين لم يأخذوا بالكظم ؟
حدثنا أحمد بن منصور وعلي بن داود القنطري، قالا: حدثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثني سليمان بن هرم القرشي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله قال: (خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: خرج من عندي خليلي جبريل آنفا فقال: يا محمد، والذي بعثك بالحق، إن لله عبدا من عباده عبد الله خمس مئة عام على رأس جبل، عرضه وطوله ثلاثون ذراعا في ثلاثين ذراعا، والبحر محيط به أربعة آلاف فرسخ من كل ناحية، وأخرج الله له عينا بعرض الأصبع تفيض بماء عذب فتستنقع في أسفل الجبل، وشجرة رمان تخرج له كل يوم رمانة فتغذيه يومه، فإذا أمسى أصاب من الوضوء، وأخذ تلك الرمانة فأكلها، ثم قام لصلاته فسأل ربه عند وقت الأجل أن يقبضه ساجدا، ولا يجعل للأرض ولا لشيء يفسده عليه سبيلا، ثم يبعثه وهو ساجد ففعل، فنحن نمر عليه إذا هبطنا وإذا عرجنا، فنجد في العلم أنه يبعث يوم القيامة فيقف بين يدي الله عز وجل فيقول الرب: أدخلوا عبدي الجنة برحمتي، فيقول: بل بعملي، فيقول: أدخلوا عبدي الجنة برحمتي فيقول: بل بعملي فيقول الله لملائكته: قايسوا عبدين بنعمتي عليه وبعمله قال: فتوجد نعمة البصر قد أحاطت بعبادته خمسمائة عام، وبقيت نعمة الجسد فضلا عليه، فيقول: أدخلوا عبدي النار قال: فيجر إلى النار، فينادي: رب برحمتك أدخل الجنة فيقول: ردوه، فيوقف بين يديه، فيقول: يا عبدي من خلقك ولم تك شيئا؟ فيقول: أنت يا رب، فيقول: أكان ذلك من قبلك أم برحمتي؟ فيقول: بل برحمتك فيقول: من قواك على عبادة خمسمائة عام فيقول: أنت يا رب فيقول من أنزلك في جبل في وسط اللجة وأخرج لك الماء العذب من الماء المالح وأخرج لك لك يوم رمانة وإنما تخرج في السنة، وسألتني أن أقبضك ساجدا ففعلت ذلك بك؟ فيقول: أنت يا رب فيقول: فذلك برحمتي وبرحمتي أدخلك الجنة، أدخلوا عبدي الجنة برحمتي، فنعم العبد كنت يا عبدي فيدخله الجنة فقال جبريل: إنما الأشياء برحمة الله يا محمد)
الخطأ تسمية صلاة الرجل عبادة وحدها مع أن العبادة هى طاعة كل أحكام الله
والخطأ الأخر أن الله لم يكلف العبد المذكور شىء سوى عبادة الصلاة وهو ما يناقض أن الشريعة الإلهية بكل أحكامها فى كل عصر مفروضة على جميع الناس فى ذلك العصر طالما عقلوا ووصلتهم الشريعة ولو نظرنا من جهة أخرى فالكفار سيحتجون على الله بأنه لم يوفر لهم ما وفر لذلك العبد ومن ثم يكون الله تعالى عن ذلك ظالما
حدثنا أبو يوسف يعقوب بن إسحاق القلوسي، قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، قال: حدثنا معن بن عيسى، قال: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الجمحي، عن ابن شهاب، عن ابن لكعب بن مالك قال: لما أتى كعب بن مالك الذي بشره بتوبته سجد وأعطى الذي بشره ثوبيه
حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: انبأنا معمر، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن كعب، عن أبيه قال: (سمعت نداء من ذروة سلع أن : أبشر يا كعب، قال: فخررت ساجدا وعرفت أن الله قد جاء بالفرج ثم ذكر مثل حديث القلوسي
نلاحظ الجنون فى الروايتين وهو أن الرجل التائب خلع ثوبيه وهو لا يملك سواهما وجلس عاريا كما ولدته أمه ولو كان لديه غيرهما لقالت الروايات ثوبين من أثوابه
حدثنا يحيى بن أبي طالب، قال: حدثنا أبو عاصم النبيل، قال: حدثنا بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة، عن أبيه، عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أتاه الأمر يسره خر ساجدا شكر لله
الخطأ السجود عند السرور وهو كلام لا يوجد فى شرع الله فحتى لو اعتبرنا المفهوم من قوله تعالى" إذ تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا"وقوله""قل آمنوا أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا" السجود فهذا معناه السجود عند تلاوة أى أية مع أن المعنى هو طاعة حكم كل آية من الوحى وليس السجود عند السرور
حدثنا محمد بن جابر الضرير، قال: حدثنا محمد بن السكن الشمشاطي قال: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الحلبي، عن يوسف بن محمد بن المنكدر، عن أبيه عن جده: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى صاحب بلاء خر ساجدا)
الخطأ السجود عند رؤية صاحب بلاء وهو يخالف أن الله يبتلى كل إنسان بالخير والشر باستمرار وفى هذا قال تعالى بسورة الأنبياء "ونبلوكم بالخير والشر فتنة "فهل كان يسجد عند رؤية كل بشر لأنهم كلهم مبتلين ؟ لو حدث فلن يجد وقت لشىء غير السجود
حدثنا القلوسي، قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر، قال: حدثنا معن بن عيسى، قال: حدثنا شعيب بن طلحة التيمي، عن أبيه، عن أسماء ابنة أبي بكر: (أنها لما قتل ابنها عبد الله بن الزبير كان عندها شيء أعطاها النبي صلى الله عليه وسلم في سفط فأمرت طارقا بطلبه، فلما جاءها به سجدت
الخطأ مقتل ابن الزبير فى الكعبة وهو ما يخالف قوله تعالى "ومن دخله كان آمنا "فلا أحد يقدر على قتل أحد فى الكعبة لأن الله منع ارتكاب أى ذنب فيها ومن أراد أى قرر فقط دون أن يفعل ارتكاب ذنب نزل عليه العذاب الأليم على الفور كما قال تعالى "ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم"
حدثنا علي بن حرب، قال: حدثنا القاسم بن يزيد الجرمي، قال: حدثنا سفيان بن سعيد الثوري، عن محمد بن قيس الهمداني، قال: سمعت أبا موسى الهمداني رأيت عليا وهم يطلبون المخدج وهو يعرف ويقول: ما كذبت ولا كذبت، فلما وجده خر ساجدا
الخطأ العلم بالغيب ممثلا فى المخدج والنبى(ص) لا يعلم الغيب كما قال تعالى "قل لا أعلم الغيب "
حدثنا حماد بن الحسن الوراق، قال: حدثنا سيار بن حاتم العتري قال: حدثنا عثمان بن عثمان القرشين قال: حدثنا علي بن زيد بن جدعان قال: كنا عند الحسن البصري وهو متوار في منزل أبي خليفة العبدي فجاء رجل فقال: يا أبا سعيد توفي الحجاج فخر ساجدا
الخطأ وجود الحجاج الثقفى الذى هدم الكعبة وقتل الناس فيها وهو ما يخالف أن الله منع ارتكاب أى ذنب فيها ومن أراد أى قرر فقط دون أن يفعل ارتكاب ذنب نزل عليه العذاب الأليم على الفور كما قال تعالى "ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم"
حدثنا الرمادي، قال: حدثنا عبد الله بن صالح وابن بكير أن الليث حدثهما قال: حدثني عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني سالم بن عبد الله أن كعب الأحبار قال لعمر بن الخطاب: إنا لنجد: ويل لسلطان الأرض من سلطان السماء قال عمر: إلا من حاسب نفسه قال كعب: إلا من حاسب نفسه فكبر عمر وخر ساجدا
الخطأ كون الله سلطان السماء دون الأرض وهو ما يخالف قوله تعالى "ولله ملك السموات والأرض "
حدثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي، قال: حدثنا آدم بن أبي إياس، قال: حدثنا القاسم بن غصن، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا عائشة أحسني جوار نعم الله، فإنها قلما زالت عن قوم فعادت إليهم)
الخطأ أن النعم تزول مع من لم يحسن جوارها وهو كلام يخالف أن النعم تزول وتعود فى الدنيا فالله ذكر أنه بعد أن اخذ الكفار بالعقاب أعطاهم النعم المتكاثرة رغم أنهم لم يحسنوا جوارها فقال "ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شىء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون"
حدثنا نصر بن داود، قال: حدثنا ابو عبد الله محمد بن كليب، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، قال: حدثني يزيد بن أيهم، عن الهيثم بن مالك الطائي، قال: سمعت النعمان بن بشير يقول على المنبر: (إن للشيطان مصالي وفخوخا، وإن من مصالي الشيطان وفخوخه البطر بأنعم الله، والفخر بإعطاء الله، والكبرياء على عباد الله، واتباع الهوى في غير ذات الله عز وجل)
المستفاد من وساوس الشيطان البطر بأنعم الله، والفخر بإعطاء الله، والكبرياء على عباد الله، واتباع الهوى في غير ذات الله
حدثنا علي بن داود القنطري، قال: حدثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثني حرملة بن عمران، عن عقبة بن مسلم، عن عقبة بن عامر الجهني، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا رأيت الله يعطي العبد كل ما أحب وهو مقيم على معاصيه؛ فإنما ذلك استدراج منه له ثم فرغ بهذه الآية (فَلَما نَسوا ما ذُكِّروا بِهِ فَتَحنا عَلَيهِم أَبوابَ كُلَ شَيءٍ حَتى إِذا فَرِحوا بِما أُوتوا أَخَذناهُم بَغتَةً فإِذا هُم مُبلِسونَ)
المستفاد الاستدراج هو إكثار الله النعم للعبد وهو عاص لأحكام الله
حدثنا إبراهيم بن الجنيد، قال: حدثنا محمد بن الحسين، قال: حدثنا أبو عمر الضرير، قال: حدثنا أبو سلمة مولى لعتيك، قال: قالت هند: (إذا رأيتم النعم مستدرة فبادروا بتعجيل الشكر قبل حلول الزوال)
أنشدني بعض أصحابنا:
بَدا حينَ أَثرى بِإِخوانِهِ فَفَلَّلَ عَنهُم شَباةَ العَدَم
وَذَكَّرَهُ الحَزمُ غِبَّ الأَمو رِ فَبادِر قَبلَ إِنتِقالِ النِعَمِ
المستفاد شكر الله على النعم
حدثنا إبراهيم بن الجنيد، قال: حدثنا يحيى بن معين، قال: حدثنا أبو إسحاق الطالقاني، عن داود بن عبد الرحمن المكي، عن عمر بن سعيد بن أبي حسين، عن أبي حازم إذا رأيت الله يتابع نعمه عليك وأنت تعصيه فاحذره
المستفاد الاستدراج هو إكثار الله النعم للعبد وهو عاص لأحكام الله
حدثنا أبو يوسف يعقوب بن عيسى الزهري من ولد عبد الرحمن بن عوف قال: يروى عن أبي بكر الهذلي قال: كنا عند الحسن البصري إذ أقبل وكيع بن أبي سود فقال: يا أبا سعيد ما تقول في دم البراغيث يصيب الثوب أيصلي فيه؟ فقال الحسن: يا عجبا ممن يلغ في دماء المسلمين كأنه كلب، ثم يسأل عن دم البراغيث؟ فقام وكيع ينخلج في مشيته تخلج المجنون فقال الحسن: لله في كل عضو منك نعمة، اللهم لا تجعلنا ممن يتقوى بنعمتك على معصيتك
حكاية من الحكايات المكذوبة فلم يكن هناك خوارج ولا فتن فى عهد الصحابة الذين آمنوا لأن تحول الدولة وهى مسلميها للكفر يكون فى عهد الخلف وهم من بعد الصحابة بأجيال وفى هذا قال تعالى :
أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا إذ تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات"
حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: حدثنا يحيى بن معين، قال: حدثني محمد بن كثير الصنعاني، عن بعض أهل الحجاز، قال: قال أبو حازم: كل نعمة لا تقرب من الله فهي بلية
الخطأ أن النعم وهى خير بلايا إن لم تكن تقرب إلى الله وهو ما يخالف ان كل خير وكل شر فى الدنيا بلية أى ابتلاء كما قال تعالى "ونبلوكم بالشر والخير فتنة"
حدثنا عبد الله بن أحمد الدورقي، قال: حدثنا سلمة بن شبيب، قال: حدثنا زيد بن الحباب، قال: حدثنا موسى بن عبيدة، قال: سمعت محمد بن كعب القرظي يقول: إن الله يسأل أهل النار عن النعمة؛ فلم يردوا إليه منها شيئا، فأدخلهم النار، فقال: (إِنَّ عَذابَها كانَ غَراماً)
الخطأ أن معنى سؤال الله عن النعمة هو السؤال الاستفهامى للكفار بينما السؤال هو العقاب فالله يعاقبهم على استخدامهم نعمه فى الكفر به فهو لا يسئل أحد عن ذنبه فى النعم ولا فى غيرها كما قال "فيومئذ لا يسئل عن ذنبه إنس ولا جان"
حدثنا إبراهيم بن الجنيد، قال: حدثنا محمد بن الحسين قال: مر ديراني من الرهبان فقلنا: أين تريد؟ قال: أجول أطلب صلاح قلبي قلت: فمن أين أقبلت؟ فبكى، ثم قال: أقبلت من عند قوم ملوا نعم الله عندهم، فخفت أن يسلبهم إياها عندما رأيت من تضييعهم شكرها فهربت عند ذلك، فهل من مرشد يرشد إلى خير أو يدل عليه؟
نلاحظ الجنون وهو بحث الرجل عن صلاح قلبه فى أماكن غير الدير وإصلاح القلب إنما هو من الإنسان نفسه كما قال تعالى "من اهتدى فإنما يهتدى لنفسه"
حدثنا الحسن بن عرفة بن يزيد، قال: حدثنا المطلب بن زياد، قال: ابن أبي ليلى، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يشكر من لا يشكر الناس)
حدثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي، قال: حدثنا علي بن القاسم قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: وحدثنا أبو الاحوص محمد بن نصر ببغداد، قال: حدثنا عفان بن مسلم، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يشكر الله من لا يشكر الناس)
حدثنا إبراهيم بن عبدالله بن الجنيد، وأبو قلابة الرقاشي، ونصر بن داودن قالوا: حدثنا موسى بن إسماعيل المنقري، قال: حدثنا أبو وكيع، عن أبي عبد الرحمن، عن الشعبي، عن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يشكر الله من لا يشكر الناس، ولا يشكر الكثير من لا يشكر القليل)
حدثنا الحسن بن ناصح، قال: حدثنا إسحاق بن عيسى، قال: حدثنا وكيع الرؤاسي، عن أبي عبد الرحمن الشامي، عن الشعبي، عن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (التحدث بنعمة الله شكر، وتركها كفر، ومن لم يشكر اليسير لم يشكر الكثير، ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله عز وجل (والجماعة بركة والفرقة عذاب
والخطأ المشترك بين الروايات الأربع أن من لا يشكر الناس لا يشكر الله ويخالف هذا أن الشكر واجب لله وحده بدليل قوله بسورة النمل "رب أوزعنى أن أشكر نعمتك"وقال تعالى "واشكروا لى ولا تكفرون "كما أن الناس لم يخلقوا ما يعطون للأخر وحتى عملهم لم يخلقوه وشكر بعض الناس يدخل ضمن شكر الله ومنه شكر الوالدين فهو من ضمن شكر أى طاعة الله لأن الله أمر به بقوله بسورة لقمان "أن أشكر لى ولوالديك "
حدثنا علي بن حرب، قال: حدثنا عبد الله بن إدريس الأودي ومحمد بن فضيل، عن ابن شبرمة، عن أبي معشر، عن الأشعب بن قيس
وحدثنا نصر بن داود، قال: حدثنا محمد بن الصلت الأسدي، قال: حدثنا محمد بن طلحة الإيامي، عن عبدالله بن شريك، عن عبد الرحمن بن عدي الكندي، عن الأشعب بن قيس وحدثنا العباس الترقفي، قال: حدثنا محمد بن يوسف الفريابي عن سفيان الثوري، عن سالم بن عبد الرحمن، عن زياد بن كليب، عن الأشعب بن قيس كلهم قالوا: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أشكر الناس لله أشكرهم للناس)
الخطأ أن أشكر الناس لله أشكرهم للناس وهذا معناه أن منافقى الحكام والشحاذين الذين يدعون للأغنياء ويمدحونهم ليعطوهم هم أفضل عباد الله فهؤلاء هم من يكثرون شكر الناس
حدثنا علي بن زيد الفرائضي، قال: حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع، قال حدثنا عيسى بن يونس وحدثنا أحمد بن منصور الرمادي قال: حدثنا محمد بن عبدالله الأنصاري جميعا عن صالح بن أبي الأخضر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أولي معروفا فليكافيء عليه، فمن لم يفعل فليذكره، فإن من ذكره فقد شكره) أنشدني محرز بن الفضل:
عَلامَةُ شُكرِ المَرءِ إِعلانُ شُكرِهِ وَمَن شَكَرَ المَعروفَ مِنهُ فَما كَفَر

حدثنا الوليد بن مضاء الموصلي، قال: حدثنا محمد بن عبدالله بن عمار، قال: حدثنا يعقوب بن إسحاق، عن أبي عوانة، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من أتى إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تقدروا فادعوا له حتى تعلموا أنكم قد كافيتموه) أنشدني علي بن الحسين، قال: أنشدني ابن أبي الدنيا:
لَو كُنتُ أَعرِفُ فَوقَ الشّكرِ مَنزِلَةً أَعلى مِنَ الشّكرِ عِندَ الله في الثمنِ
إِذا مَنَحتُكَها مِنِّي مُهَذَّبَةً حَذواً عَلى حَذوِ ما أَولَيتَ مِن حَسَنِ
المستفاد أن من قدر على رد المعروف بمثله قد عدل ومن لم يقدر فإنه يعادل المعروف بالدعاء لصاحب المعروف أو بشكره
حدثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل الترمذي، قال: حدثنا سليمان بن أيوب بن حرب بن سليمان بن عيسى بن موسى بن طلحة بن عبيد الله، قال: حدثني أبي، عن جدي، عن موسى بن طلحة، عن أبيه قال: (من أولي معروفا فلم يجد إلا الثناء فأثنى به فقد شكره، ومن كتمه فقد كفره)
حدثنا أحمد بن محمد بن غالب النضري، قال: حدثنا أحمد بن محمد المدني، عن الحسين بن عبدالله بن ضميرة عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب رضوان الله عليه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أنعم عليه أحد بنعمة فليكافئه بها إن كان يجد ذلك، فإن لم يجد فثناء حسن ودعاء له)
المستفاد أن من قدر على رد المعروف بمثله قد عدل ومن لم يقدر فإنه يعادل المعروف بالدعاء لصاحب المعروف أو بشكره
حدثنا علي بن يزيد الحراني، قال: حدثنا عثمان بن الخرزاذ، قال: حدثني ابن أبي السري العسقلان، قال: حدثنا مؤمل بن عبدالله الثقفي، قال: حدثنا سهل مولى المغيرة الزهري، عن حسين بن رستم الأيلي وكان من العباد، روى عنه مالك بن أنس، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها قال: (يا عائشة ردي عليَّ البيتين اللذين قالهما اليهودي، قلت: قال فلان اليهودي:
اِرفَع ضَعيفَك لا يَحُر بِكَ ضَعفُهُ يَوماً فَتدرِكَهُ العَواقِبُ قَد نَما
يَجزيكَ أَو يُثني عَليَكَ وَإِنَّ مَن أَثنى عَلَيكَ بِما فَعَلتَ فَقَد جَزَى
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قاتله الله، ما أحسن ما قال؟؟ ولقد أتاني جبريل برسالة من الله، فقال: يا محمد، من فعل به معروف فلم يجد إلا الدعاء والثناء فقد كافأ)
الحكاية بالقطع مفتراة فهنا الرجل يطالب المرأة بقول الشعر ردا على الشاعر اليهودى ولم تكن أيا من زوجاته شاعرة
حدثنا سعدان بن يزيد البزاز، قال يزيد بن هارون، قال: أخبرنا حميد الطويل، عن أنس بن مالك قال: (قال المهاجرون: يا رسول الله، ما رأينا مثل قوم قدمنا عليهم أحسن مواساة في قيل، ولا أحسن بذلا من كثير، كفونا المؤنة وأشركونا في المهنة، حتى لقد خشينا أن قد ذهبوا بالأجر كله قال: لا ما أثنيتم عليهم ودعوتهم لهم قال أبو بكر: وأنشدونا:
فَلَو كانَ يَستَغني عَنِ الشُّكرِ ماجِدٌ لِعِزَةِ مُلكٍ أَو عُلُوِّ مَكانِ
لَما أَمَرَ اللَهُ العِبادَ بِشُكرِهِ فَقالَ: اشكُروا لي أَيُّها الثَقلانِ
المستفاد أن من قدر على رد المعروف بمثله قد عدل ومن لم يقدر فإنه يعادل المعروف بالدعاء لصاحب المعروف أو بشكره
حدثنا نصر بن داود، قال: حدثنا القاسم بن سلام، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن السائب بن عمر، عن يحيى بن عبيد الله بن صيفي، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من أُزلت إليه نعمة فليشكرها) قال أبو منصور: قال أبو عبيد يقول: أسديت إليه واصطنعت عنده، يقال منه: أزللت إلى فلان نعمة فأنا أزلها إزلالا قال أبو عبيد: وأنشد أبو عبيدة معمر بن المثنى لكثير عزة:
فَإِنِّي وَإِن صدّت لَمُثنٍ وَصادِقٌ عَلَيها بِما كانَت إِلينا أَزَلَّتِ
المستفاد أن من رد المعروف الدعاء لصاحب المعروف أو بشكره
حدثنا أبو الحارث محمد بن مصعب الدمشقي، قال: حدثنا هشام بن عمّار، قال: حدثنا صدقة بن خالد، قال: حدثنا ابن جابر، قال: حدثني سليم بن عامر، قال: سمعت عبدالله بن قرط الأزدي، وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، على المنبر يقول في يوم أضحى ورأى على الناس أنواع الثياب: (يا لها من نعمة ما أسبغها، ويا لها من كرامة ما أظهرها، إنه ما زال عن جادة قوم شيء أشد عليهم من نعمة لا يستطيعون ردها، وإنما تثبت النعم بشكر المنعم عليه للمنعم)
المستفاد أن من رد المعروف الدعاء لصاحب المعروف أو بشكره
سمعت أبا مؤسى المؤدب يقول: يروى عن جعفر بن محمد بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه أنه قال لجليس له يوما: اشكر المنعم عليك، وأنعم على الشاكر لك، فإنه لا نفاد للنعم إذا شكرت، ولا بقاء لها إذا كفرت، والشكر زيادة في النعم، وأمان من الغِير) أنشدني عمران بن موسى المؤدب:
فَإِنَكَ إِن ذَوَّقتَني ثَمَرَ الغنى حَمِدتَ الَّذي أَُجنيكَ مِن ثَمَرِ الشُّكرِ
وَإِن يَفنَ ما أَعطَيتَ في اليَومِ أَو غدٍ فَإِنَّ الَّذي أُعطيكَ يَبقى عَلى الدَهرِ
أنشدني محرز بن الفضل الرازي:
لأَشكُرَنَّكَ مَعروفاً هَمَمتَ بِهِ إِنَّ اهتِمامَك بِالمَعروفِ مَعروفُ
وَلا أَلومُكَ إِذ لَم يُمضِهِ قَدَرٌ فَالشيءُ بِالقَدَرِ المَحتومِ مَصروفُ
المستفاد شكر المعروف
حدثنا العباس بن الفضل الربعي، قال: حدثنا عبيد الله بن العبشي، قال رجل لسفيان بن عيينة: يا أبا محمد، ما حديث تحدثونه؟ قال: ما هو يا بن أخي؟ قال: تقولون إن الله يقول: (أيما عبد كانت له إليَّ حاجة فشغله شاغل عن مسألتي حاجته أعطيته فوق أمنيته) فقال: وما تنكر من هذا؟ أما سمعت قول أمية بن أبي الصلت:
إِذا أَثنَى عَلَيهِ المَرءِ يَوماً كَفاهُ مِن تَعَرُّضِهِ الثَناءُ
قال: سمعت أبا جعفر العبدي يقول: كتب محمد بن عبد الملك الزيات كتابا عن المعتصم بالله إلى عبد الله بن طاهر فكان في فصل منه: لو لم يكن من فضل الشكر إلا أنه لا يرى بين نعمة مقصورة عليه، أو زيادة منتظرة منه
الخطأ أن الله يعطى من شغله شاغل عن الطلب منه فوق أمنيته وهو ما يخالف أن الرزق موزع من قبل بقلة أو بكثرة كما قال تعالى "الله يقبض ويبسط"
قال: حدثنا الترقفي، قال: حدثنا أبو يزيد الفيض بن إسحاق، قال: الفضيل بن عياض: (خلتان لا أبيع إحداهما بشيء: قول الناس قد أحسنت لو أعطيت رجلا ألف دينار فقال لك: أحسنت جزاك الله خيرا، كان الذي أعطاك خيرا من الذي أخذ والأخرى لا تشتريها بشيء قول الناس: قد أسأت سمعت أبا العباس المبرد يقول: قال أعرابي لعبد الله بن جعفر: لا ابتلاك الله ببلاء يعجز عنه صبرك، وأنعم عليك نعمة يقصر عنها شكرك
الخطأ أن رد العطاء بالدعاء أفضل من العطاء والحق أنهما سواء لأن الله أوجب هذا فى مقابل ذاك
حدثنا علي بن داود القنطري، قال: حدثنا آدم بن أبي إياس، قال: حدثنا عيسى بن ميمون، عن القاسم بن محمد، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كفى بها نعمة أن يتجاوز المتجاوران أو يصطحبا أو يتخالطا، فيتفرقا، وكل واحد منهما يقول لصاحبه: جزاك الله خيرا
المستفاد دعاء المسلمين لبعضهم البعض بخير
حدثنا نصر بن داود، قال: حدثنا خالد بن خداش، قال: حدثنا عبدالله بن وهب، قال: أنبأنا يحيى بن أيوب، عن زبان بن فائد، عن سهل بن معاذ بن أنس، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من العباد عباد لا يكلمهم الله يوم القيامة، قيل: من أولئك؟ قال: المتبرىء من والديه رغبة عنهما، والمتبرىء من ولده، ورجل أنعم عليه قوم فكفر نعمتهم وتبرأ منهم)
المستفاد حرمة التبرىء من الوالدين رغبة عنهما، والتبرىء من الولد، وحرمة كفر نعمة القوم والتبرأ منهم
حدثنا أبو يوسف يعقوب بن عيسى الزهري، قال: حدثنا جعفر بن عبد الواحد القاضي، قال: حدثنا أبو عتاب الدّلال، قال: حدثنا أبو بكر الهذلي، عن أبي جعفر المنصور، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من كانت له عند رجل نعمة فلم يشكرها فدعا عليه استجيب له)
الخطأ إستجابة الله للدعاء بشرط أو بدون شرط ويخالف هذا أن إستجابة الله للدعاء مرهونة بما كتبه الله مسبقا ومن ثم لا تتحقق كثير من الدعوات فى هذه الليالى أو غيرها لأنها معلقة على مشيئته مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "فيكشف ما تدعون إليه إن شاء "كما أن الله لم يحدد وقت معين للإستجابة لدعاء الإستغفار وأما الأدعية الأخرى فيحددها فى الإستجابة ما كتبه الله فى السابق كما أن لو كان هذا القول صحيح ما احتاج المسلمون لتنفيذ أمر الله بإعداد القوة ورباط الخيل لأنهم ساعتها سينتصرون بالدعوات فى تلك الليالى وهو ما لم يحدث بدليل أننا نعيش عصر الهزائم الآن .
حدثنا الحسن بن عرفة، قال: حدثنا المعتمر بن سليمان، عن عوف بن أبي جميلة، قال: حدثنا خالد الربعي قال: كان يقال: (إن من أجدر الأعمال أن لا تؤخر عقوبته أو تعجل عقوبته: الأمانة تخان، والرحم تقطع، والإحسان يكفر)
الخطأ تعجيل عقاب خائن الأمانة وقاطع الرحم والكافر بإحسان الغير له وهو ما يخالف أن خيانة الأمانة لا يمكن إثباتها حتى يكون هناك عليها عقاب دنيوى لأنها تكون بين الرجلين فقط أو بين المرأتين أو بين الرجل والمرأة لا يراهم أحد وهم يضعون الأمانة ويأخذونها وأما الكفر بالإحسان فهو جريمة غالبا لا يمكن إثباتها لأنها غالبا ما تكون فى السر بين اثنين ومن ثم لا يكون عليها عقاب لعدم وجود أدلة
حدثنا نصر بن داود، قال: حدثنا أبو عبيد، قال: حدثنا علي بن عاصم، عن الجريري، عن عبد الله بن شقيق، عن كعب الأحبار قال: شر الحديث التجديف قال نصر: قال أبو عبيد قال: الأصمعي: التجديف: (هو الكفر بالنعم، يقال منه: جدف الرجل تجديفا، وقال الأموي هو استقلال ما أعطاه الله عز وجل)
هذا كلام لغوى واللفظ ليس من ألفاظ المصحف وإن كان من المعروف أن التجديف على الله يعنى الكفر به أى تكذيب كلامه أو إنكار وجوده أو سبه أو شتمه وما إلى ذلك
حدثنا أحمد بن إبراهيم القوهستاني، قال: حدثنا عقبة يعين ابن مكرم، قال: حدثنا يونس بن بكير، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن حكيم بن حكيم، عن أسماء بنت يزيد بن السكن قالت: (مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعي نسوة من بني عبد الأشهل، وكنت امرأة وكن جواري، فلما رأين رسول الله صلى الله عليه وسلم جلسن وتقبض بعضهن إلى بعض قال: (ويحك يا بنت السكن، إياكن وكفر المنعم قلت: بأبي أنت وأمي، وما كفر المنعم؟ قال: يأتي الرجل بماله إلى إحداكن فيستخرجها من سترها ثم لعلها ترزق منه رجلا، فتغضب الغضبة فتقول: والله، ما رأيت منك خيرا قط، فإياكن وكفر المنعم)
المستفاد حرمة كفران العشير وهو الزوج
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 95912
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى