بيت الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بيت الله
بيت الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» من هو هارون أخو مريم؟
نقد كتاب الحث على التجارة والصناعة  Icon_minitime1أمس في 8:50 pm من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الإقرار بأن الله فى السماء
نقد كتاب الحث على التجارة والصناعة  Icon_minitime1أمس في 5:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الرحمة الإلهية غلبت الغضب الإلهى
نقد كتاب الحث على التجارة والصناعة  Icon_minitime1أمس في 5:37 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الجنة غير رضوان الله
نقد كتاب الحث على التجارة والصناعة  Icon_minitime1أمس في 5:36 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى القبول الإنسانى بقبول الله
نقد كتاب الحث على التجارة والصناعة  Icon_minitime1أمس في 5:36 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الحلم والحياء جبل عليهما الأشج
نقد كتاب الحث على التجارة والصناعة  Icon_minitime1أمس في 5:35 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى حلول الله فى المكان حيث يضع الله قدمه فى النار
نقد كتاب الحث على التجارة والصناعة  Icon_minitime1أمس في 5:34 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود أصابع لله
نقد كتاب الحث على التجارة والصناعة  Icon_minitime1أمس في 5:33 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تشبيه الله بالخلق فهو يمسك الكون بأصابعه
نقد كتاب الحث على التجارة والصناعة  Icon_minitime1أمس في 5:33 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود كف عضوى لله
نقد كتاب الحث على التجارة والصناعة  Icon_minitime1أمس في 5:32 am من طرف Admin

» نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟
نقد كتاب الحث على التجارة والصناعة  Icon_minitime1أمس في 5:17 am من طرف Admin

» معنى خيانة زوجتا نوح(ص)ولوط(ص)
نقد كتاب الحث على التجارة والصناعة  Icon_minitime1الإثنين مايو 06, 2024 5:12 pm من طرف Admin

» هل كان لنوح(ص)ذرية غير الولد الكافر ؟
نقد كتاب الحث على التجارة والصناعة  Icon_minitime1الإثنين مايو 06, 2024 4:54 pm من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود أيدى جسدية لله
نقد كتاب الحث على التجارة والصناعة  Icon_minitime1الإثنين مايو 06, 2024 6:05 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى القرب المكانى الإلهى بالذراع والباع والمشى والهرولة
نقد كتاب الحث على التجارة والصناعة  Icon_minitime1الإثنين مايو 06, 2024 6:04 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى مفاتح الغيب خمسة
نقد كتاب الحث على التجارة والصناعة  Icon_minitime1الإثنين مايو 06, 2024 6:03 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى العين اللامة لها تأثير ضار على المنظور له
نقد كتاب الحث على التجارة والصناعة  Icon_minitime1الإثنين مايو 06, 2024 6:02 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى المرض يذهب بالمسح باليد والكلام
نقد كتاب الحث على التجارة والصناعة  Icon_minitime1الإثنين مايو 06, 2024 6:02 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود عذاب القبر
نقد كتاب الحث على التجارة والصناعة  Icon_minitime1الإثنين مايو 06, 2024 6:01 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى حلول الله فى المكان حيث يضع الله قدمه فى النار
نقد كتاب الحث على التجارة والصناعة  Icon_minitime1الإثنين مايو 06, 2024 6:00 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى كتابة عشر ملائكة لكلمة الرجل
نقد كتاب الحث على التجارة والصناعة  Icon_minitime1الإثنين مايو 06, 2024 6:00 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تشبيه الله بخلقه في امساكه الكون بيدين عضويتين
نقد كتاب الحث على التجارة والصناعة  Icon_minitime1الإثنين مايو 06, 2024 5:59 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تظليل السحابة للنبى(ص)
نقد كتاب الحث على التجارة والصناعة  Icon_minitime1الإثنين مايو 06, 2024 5:58 am من طرف Admin

» أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن
نقد كتاب الحث على التجارة والصناعة  Icon_minitime1الإثنين مايو 06, 2024 5:39 am من طرف Admin

» الرد على كون السنة للشر والعام للخير
نقد كتاب الحث على التجارة والصناعة  Icon_minitime1الأحد مايو 05, 2024 9:44 pm من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود سبى منه جويرية
نقد كتاب الحث على التجارة والصناعة  Icon_minitime1الأحد مايو 05, 2024 6:43 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تشبيه الله بالخلق فهو يقبض ويبسط اليدين
نقد كتاب الحث على التجارة والصناعة  Icon_minitime1الأحد مايو 05, 2024 6:43 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود باب واحد للجنة
نقد كتاب الحث على التجارة والصناعة  Icon_minitime1الأحد مايو 05, 2024 6:42 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تشبيه الله بالخلق فهو يمسك الكون بأصابعه
نقد كتاب الحث على التجارة والصناعة  Icon_minitime1الأحد مايو 05, 2024 6:41 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى قول يا حى يا قيوم دعاء
نقد كتاب الحث على التجارة والصناعة  Icon_minitime1الأحد مايو 05, 2024 6:40 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى غفران الذنوب دون استغفار
نقد كتاب الحث على التجارة والصناعة  Icon_minitime1الأحد مايو 05, 2024 6:39 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تسمية تعديد الأسماء دعاء
نقد كتاب الحث على التجارة والصناعة  Icon_minitime1الأحد مايو 05, 2024 6:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى السؤال كان عن الصلاة على النبى(ص) وحده ولكن جواب الأحاديث هو الصلاة على الراد وعلى إبراهيم(ص)
نقد كتاب الحث على التجارة والصناعة  Icon_minitime1الأحد مايو 05, 2024 6:37 am من طرف Admin

» المنافقون فى القرآن
نقد كتاب الحث على التجارة والصناعة  Icon_minitime1الأحد مايو 05, 2024 6:06 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى كتابة الحسنة التى لم تعمل
نقد كتاب الحث على التجارة والصناعة  Icon_minitime1السبت مايو 04, 2024 5:32 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود اسم أعظم لله يجيب به الدعاء ويعطى به السؤال
نقد كتاب الحث على التجارة والصناعة  Icon_minitime1السبت مايو 04, 2024 5:24 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الحلف بغير الله كفر
نقد كتاب الحث على التجارة والصناعة  Icon_minitime1السبت مايو 04, 2024 5:24 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى عدد أسماء الله 99
نقد كتاب الحث على التجارة والصناعة  Icon_minitime1السبت مايو 04, 2024 5:23 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى دخول الأطفال الجنة بلا عمل
نقد كتاب الحث على التجارة والصناعة  Icon_minitime1السبت مايو 04, 2024 5:22 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى المطلوب عمله عند رؤيا السوء
نقد كتاب الحث على التجارة والصناعة  Icon_minitime1السبت مايو 04, 2024 5:21 am من طرف Admin

مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


Bookmark & Share
Bookmark & Share
Bookmark & Share

نقد كتاب الحث على التجارة والصناعة

اذهب الى الأسفل

نقد كتاب الحث على التجارة والصناعة  Empty نقد كتاب الحث على التجارة والصناعة

مُساهمة من طرف Admin الأحد يونيو 30, 2019 7:53 am

نقد كتاب الحث على التجارة والصناعة
مؤلف الكتاب هو أبو بكر بن الخلال والكتاب هو جمع لروايات متعددة قليل منها منسوب للنبى(ص) والأكثر منسوب لمن يسمون فى التاريخ التابعين وموضوع الروايات كما فى العنوان :
الحث على العمل بالتجارة والصناعة
وبالقطع هو حث على اتخاذ مهنة من المهن المباحة للإنفاق على النفس وعلى الأسرة التى يعولها
والكتاب هو حرب على من يجعلون التوكل هو انتظار الرزق من الله دون عمل والتوكل على الله إنما هو :
طاعة الله فيما أمر ونهى فالمسلم وكل الله فى كل أمره أى اعتمد على الله فى حمايته من ضرر الدنيا والآخرة عن طريق طاعة أحكام الله الآمرة والناهية
والآن لتناول روايات الكتاب:
1 - أخبرنا جدي الإمام العالم الأوحد موفق الدين أبو محمد عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي رضي الله عنه ، قراءة عليه وأنا أسمع غير مرة بظاهر دمشق ، في سنة أربع عشرة ثم في سنة عشرين ، قال : قرأت على الشيخ أبي محمد عبد الله بن منصور بن هبة الله الموصلي يوم الجمعة حادي عشر ذي الحجة من سنة أربع وستين وخمسمائة . قلت له : أخبرك الشيخ الصالح أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد بن القاسم الصيرفي قراءة عليه وأنت تسمع . قال : أنبأ أبو القاسم عبد العزيز بن علي بن أحمد بن الفضل الأزجي قراءة عليه في جمادى الآخرة من سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة . قال : أخبرنا أبو بكر عبد العزيز بن جعفر بن أحمد بن يزداد بن معروف الفقيه المعروف بغلام الخلال إجازة ، قال الأزجي : وقرئ على أبي القاسم إبراهيم بن محمد بن جعفر الساجي وأنا أسمع . قال : ثنا أبو بكر عبد العزيز ، قال : حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال قال : حدثنا أبو بكر المروذي ، قال : سمعت رجلا ، يقول لأبي عبد الله رحمه الله : إني في كفاية ، فقال : « الزم السوق تصل به الرحم وتعود به »
المستفاد التجارة مباحة للإنفاق على النفس وإعطاء الأقارب من ربحها
2 - وأخبرنا أبو بكر قال : قال رجل لأبي عبد الله رحمه الله من أصحاب ابن أسلم : ترى أن أعمل ؟ قال : نعم ، وتصدق بالفضل على قرابتك
المستفاد اتخاذ مهنة للإنفاق على النفس وإعطاء الأقارب من ربحها
3 - وأخبرنا أبو بكر المروذي ، قال : سمعت أبا عبد الله ، يقول : قد أمرتهم يعني لولده أن يختلفوا إلى السوق ، وأن يتعرضوا للتجارة « وقال : قد روي عن عائشة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : » إن أطيب ما أكل الرجل من كسبه «
المستفاد إن أحسن ما أنفق الرجل من أجر عمبه
4 - أخبرني محمد بن الحسين ، أن الفضل بن زياد ، حدثهم ، قال : سمعت أبا عبد الله ، يأمر بالسوق ويقول : « ما أحسن الاستغناء عن الناس »
المستفاد وجوب وجود مهنة مباحة لكسب النفقة منها لمن كان قادرا صحيا
5 - أخبرني محمد بن موسى ، قال : سمعت علي بن جعفر ، قال : مضى أبي إلى أبي عبد الله رحمه الله وذهب بي معه ، فقال له : يا أبا عبد الله ، هذا ابني ، فدعا لي ، وقال لأبي ألزمه السوق ، وجنبه أقرانه
المستفاد تعويد الأولاد على التجارة مباح
6 - أخبرني زكريا بن يحيى أبو يحيى الناقد ، قال : سألت أبا عبد الله رحمه الله قلت : إني أعمل بكرى ، وأبواي يريدوني على أخذ دكان لنفسي ، قال : فخذ دكانا ، تكون جنازة ، يكون مريض ، قلت : هو عمل شاق ، والشريك أعني لا يقوم ، قال : فترجعه . قال زكريا بن يحيى : يعني في هذا كله أنه يحث على العمل والتجارة
المستفاد تعويد الأولاد على التجارة مباح
7 - أخبرني عبد الملك الميموني ، أن أبا عبد الله ، رحمه الله تعالى قال : قال رجل للسري بن يحيى وكان يتجر في البحر : تركب البحر في طلب الدنيا ؟ قال : « أحب أن أستغني عن ضربك من الناس »
المستفاد وجوب وجود مهنة مباحة لكسب النفقة منها لمن كان قادرا صحيا
8 - أخبرنا يوسف بن موسى ، قيل لأبي عبد الله رحمه الله : قال طاوس : اللهم امنعني المال والولد ، قال : قد روي هذا عن طاوس ، من كان مثل طاوس ؟ ثم قال : الغنى من العافية
المستفاد كل إنسان أدرى بما ينفعه
9 - أخبرنا يعقوب بن يوسف المطوعي ، قال : سمعت أبا بكر بن جناد ، يقول ، سمعت الجصاصي ، قال : سألت أحمد بن حنبل رحمه الله ، فقلت : أربعة دراهم : درهم من تجارة برة ، ودرهم من صلة الإخوان ، ودرهم من أجر تعليم ، ودرهم من غلة بغداد ؟ قال : أحبها إلي من تجارة برة ، وأكرهها عندي الذي من صلة الإخوان ، وأما أجر التعليم فإن احتاج فليأخذه ، وأما غلة بغداد فأنت تعرفها ، ليش تسألني عنها ؟
المستفاد وجوب وجود مهنة مباحة لكسب النفقة منها لمن كان قادرا صحيا
10 - أخبرنا عبد الملك الميموني ، قال : قال لي أبو عبد الله رحمه الله وحثني على لزوم الضيعة ، وقال : « ما أضيع الضيعة إذا لم يكن صاحبها بقربها » ، قلت : إني لم أعمر ضيعتي مذ فارقتك ، فرارا من السلطان ، وكراهية له ، وشكيت له بعض ما عرفته من الدين والضيق ، فقال لي : « كيف تصنع إذا لم يكن لك منه بد ؟ » ثم قال لي : « ليس هاهنا إلا أنك تدعو له » قلت : فمن ذلك بد ؟ قال : « وكيف تصنع ؟ » ورأيت أكثر أمره التسهيل فيه والرخصة . قال : وقال أبو عبد الله رحمه الله يوما مبتدئا : « يا أبا الحسن استغن عن الناس بجهدك ، فلم أر مثل الغنى عن الناس » قلت : ولم ابتدأتني بهذا ؟ قال : « لأنه إن كان لك شيء تصلحه وتكون فيه ، وتصلحه وتستغني به عن الناس ، فإن الغنى من العافية » . فحثني غير مرة على الإصلاح ، والاستغناء بإصلاح ما رزقت عن الناس ، وأقبل يغلظ الحاجة إلى الناس . قلت : إن ضيعتنا من الرقة على أيام ، وفيها دير نصارى معتزل من الناس ، ليس فيه إلا نفر يسير من النصارى وبقربه مدينة ، فقال : « أي مدينة هي ؟ » قلت : فإن لها مؤذنا ، قال : « من الشام ؟ » قلت : لا ، من الجزيرة ناحية رأس العين ، قال : « فذا موضع صالح يعني الدير » قلت : إنما شغل قلبي بشيء واحد أن الدير معتزل عن الناس ، وأنا إنما أحب العزلة ، وليس فيه إلا نصارى ، وإنما كرهت منه أن إذا أردت أن أصلي لم أجد أحدا أصلي معه ، قال لي : « فإذا حضرت الصلاة ، فأذن وأقم ، فإن جاءك أحد فصل معه ، وإلا فصل وحدك » قال عبد الملك : فاستحسن أبو عبد الله رحمه الله هذا الموضع واشتهاه لي ورأيت السرور فيه بينا لما وصفت له من ذلك ومن عزلته . قلت له : فإن المدينة مني على رأس ميل يمكنني الدخول إلى الجمعة ، والصلوات في سائر الأيام في الدير ، فقال لي : « في هذا الموضع إذا لم يكن لك من يصلي معك ، فما تصنع ؟ فأذن وأقم وصل وحدك » قال عبد الملك : وكنت أرى أبا عبد الله يقوم ويعمل بيده الشيء ، ويصلحه ويتعاهد منازله قال : ودخلت على أبي عبد الله رحمه الله ، مرارا بيتا ، فرأيته ضرب بيده إلى أرضه ، فسوى ترابه بيده
المستفاد وجوب وجود مهنة مباحة لكسب النفقة منها
نصح المسلم للمسلم
11 - أخبرني محمد بن موسى ، قال : سمعت أحمد بن عبد الرحمن الزهري ، يقول : قال لي أبو عبد الله رحمه الله - سنة تسع عشرة ، حين قدم المعتصم ، أتيته وهو يعمل بيده شيئا يرمه بطين : أي هذا ويشير إلى السكان ، كأنه يعني يرمه للكرى
المستفاد وجوب وجود مهنة مباحة لكسب النفقة منها
12 - أخبرني زهير بن صالح بن أحمد بن حنبل ، رضي الله تعالى عنه ، قال : سمعت أبي قال ، : كان ربما أخذ القدوم وخرج إلى دار السكان يعمل الشيء بيده
المستفاد وجوب وجود مهنة مباحة لكسب النفقة منها
13 - أخبرنا محمد بن أبي هارون ، أن إسحاق بن إبراهيم بن هانئ ، حدثهم ، قال : قال لي أبو عبد الله رحمه الله : قليل المال تصلحه فيبقى ولا يبقى الكثير مع الفساد
المستفاد المال الحلال القليل مفيد باق
14 - أخبرنا هارون بن زياد ، ثنا ابن أبي عمر ، ثنا سفيان ، عن مسعر ، عن سعد بن إبراهيم ، عن حميد بن عبد الرحمن ، أن عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه قال : الخرق في المعيشة أخوف عندي عليكم من العوز ، لا يقل شيء مع الإصلاح ولا يبقى شيء على الفساد
المستفاد المال الحلال القليل مفيد باق
15 - أخبرني حرب بن إسماعيل ، ثنا المسيب بن واضح ، قال : قال أشعث يعني ابن شعبة ، قلت لإبراهيم بن أدهم : أكري نفسي في السوق وتفوتني الصلاة في الجماعة قال : أكر نفسك إلى حين ، واستغن عن الناس ، وصل الصلوات للوقت
المستفاد إباحة عمل الرجل أجير للناس
لا يشغل العمل الرجل عن الصلاة
16 - أخبرنا أبو بكر المروذي ، قال : سمعت أبا جعفر الخراساني ، قال : سمعت شعيبا ، يقول ، قلت لسفيان الثوري : ما تقول في رجل قصار ، إذا اكتسب الدرهم كان في الدرهم ما يقوته ويقوت عياله لم يدرك الصلاة في جماعة ، فإذا اكتسب أربعة دوانيق ، أدرك الصلاة في جماعة ، ولم يكن في الأربعة الدوانيق ما يقوته ويقوت عياله ، فأيها أفضل ؟ قال : « يكسب الدرهم ويصلي وحده أفضل »
المستفاد إباحة عمل الرجل مع ترك صلاة الجماعة للصلاة الفردية
17 - أخبرنا أبو بكر المروذي ، قال : قلت لأبي عبد الله : سفيان الثوري في أي شيء خرج إلى اليمن ؟ قال : خرج للتجارة وللقي معمر ، قالوا : كان له مئة دينار ، قال : أما سبعون فصحيحة
هنا له مائة وهو ما يناقض كونهم مائتين فى الرواية التالية:
18 - أخبرنا يحيى بن طالب الأنطاكي ، ثنا المسيب بن واضح ، قال : قال لي يوسف بن أسباط : مات سفيان الثوري وخلف مائتي دينار ، قلت له : ومن أين كان له مائتا دينار وهو زاهد العلماء ؟ قال : كان يضع الشيء بعد الشيء مع إخوانه ، فبورك له فيه . قال : وكان سفيان الثوري يقول : ما كانت القوة مذ بعث الله عز وجل محمدا صلى الله عليه وسلم أنفع لأهلها منها في هذا الزمان
19 - أخبرني محمد بن عمرو بن مكرم ، قال : سمعت أبا الحسن الزاهد ، يقول : قال رجل لسفيان بن عيينة : يكون الرجل زاهدا وعنده مئة دينار ؟ قال : « نعم » ، قال : وكيف ذلك ؟ قال : « إن نقصت لم يغتم ، وإن زادت لم يفرح ، ولا يكره الموت لفراقها »
المستفاد عدم الفرح بالمال أو الحزن عليه
الزهد لا يعنى ترك أمور الدنيا المباحة عند الله
20 - أخبرنا علي بن الحسين بن هارون ، حدثني محمد بن محمد العطار ، قال وذكر حسين بن علي بن الأسود ، عن عبيد الله بن موسى ، قال : سمعت سفيان الثوري ، يقول : المال في هذا الزمان سلاح
المستفاد المال فى زمان حكم الكفار لبلاد المسلمين سلاح للبقاء
21 - أخبرني الحسن بن عبد الوهاب ، ثنا أبو بكر يعني ابن حماد المقرئ ، قال ثنا أحمد بن يعقوب ، ثنا أبو الفتح ، قال : عاب سفيان على هؤلاء الذين لا يرون العمل . قال : ورأى أبو بكر يعني الصديق شابا يسأل فواجره نفسه
المستفاد وجوب امتهان الرجل لمهنة مباحة
22 - أخبرنا أحمد بن منصور الرمادي ، ثنا عبد الرزاق ، ثنا محمد بن ثور ، قال : كان سفيان الثوري يمر بنا ونحن جلوس في المسجد الحرام ، فيقول « ما يجلسكم ؟ » فنقول : فما نصنع ؟ قال : « اطلبوا من فضل الله ، ولا تكونوا عيالا على المسلمين »
الخطأ كون المسجد الحرام يجلس فيه للحديث العادى وهو ما يناقض كون المساجد كلها صنعت لذكر الله كما قال تعالى :
ط فى بيوت اذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه"
كما أن المسجد الحرام له وضعية خاصة فمن يرد فقط التكلم بباطل أو عمله يهلك فى ساعتها كما قال تعالى :
"ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم"
23 - حدثنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل ، رضي الله عنه ، قال : حدثني مهنا ، قال : حدثني أبو حازم ، شيخ كان عندنا بعكا ، قال : قال سفيان الثوري : يجب على الرجل طلب العلم إذا كان عنده ملء كفه طعاما . وسمعت محمد بن إسحاق يذكر عن عبد الله بن أبي سعيد ، عن ابن أبي عتبة ، عن سفيان الثوري قال : إن كان عندك بر فتعبد ، وإلا فاطلبه يعني من حله
المستفاد وجوب طلب العلم على المسلم
وجوب امتهان الرجل لمهنة مباحة
24 - أخبرنا أبو بكر المروذي ، قال سمعت أبا جعفر الخراساني ، ثنا أبو صالح ، قال سمعت يوسف بن أسباط ، يقول لشعيب بن حرب : أشعرت أن طلب الحلال ، فريضة ؟ قال : نعم
المستفاد وجوب امتهان الرجل لمهنة مباحة
25 - أخبرنا أبو بكر المروذي ، عن أبي عبد الله ، عن أبي جعفر الحذاء ، عن شعيب بن حرب ، قال : « لا تحقرن فلسا تطيع الله في كسبه ، ليس الفلس يراد ، إنما الطاعة تراد ، عسى أن تشتري به بقلا فلا يستقر في جوفك حتى يغفر لك »
المستفاد المراد من امتهان مهنة هو طاعة الله ويترتب عليها النفقة فى الخير من كسبها
26 - أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الصمد المقرئ ، ثنا يوسف بن مسلم ، قال سمعت علي بن بكار ، يقول : كان إبراهيم بن أدهم يؤاجر نفسه ، وكان سليمان الخواص يلقط ، وكان حذيفة يضرب اللبن
المستفاد وجوب امتهان الرجل لمهنة مباحة
27 - أخبرنا أحمد بن الفرج أبو عتبة الحمصي ، ثنا بقية ، قال : كان إبراهيم بن أدهم إذا قيل له : كيف أنت ؟ قال : بخير ما لم يتحمل مؤنتي غيري
المستفاد وجوب امتهان الرجل لمهنة مباحة
28 - أخبرنا حرب بن إسماعيل ، ثنا المسيب بن واضح ، قال : ثنا أشعث بن شعبة ، عن إبراهيم بن أدهم ، أنه قال : لبعض إخوانه : « لا تدع أن تحترف ، فإنك إذا احترفت اشتغلت وإذا لم تحترف عرفت »
المستفاد وجوب امتهان الرجل لمهنة مباحة
29 - أخبرنا محمد بن أحمد بن القاسم الأزدي ، ثنا طاهر بن محمد التميمي ، ثنا الفيض بن إسحاق ، قال : سألت الفضيل بن عياض ، قلت : لو أن رجلا قعد في بيته ، زعم أنه يثق بالله فيأتيه برزقه ؟ قال : يعني إذا وثق به حتى يعلم أنه قد وثق به ، لم يمنعه شيء أراده ، ولكن لم يفعل هذا الأنبياء ولا غيرهم ، وقد كانت الأنبياء يؤاجرون أنفسهم ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم آجر نفسه ، وأبو بكر وعمر ، ولم يقولوا : نقعد حتى يرزق الله عز وجل ، وقد قال الله تعالى في كتابه : وابتغوا من فضل الله . فلابد من طلب المعيشة
المستفاد وجوب امتهان الرجل لمهنة مباحة
30 - أخبرني عمر بن علي ، ثنا هارون بن سفيان المستملي ، قال : سمعت أسود بن سالم ، يقول : اشتر وبع ولو برأس المال
المستفاد وجوب امتهان الرجل لمهنة مباحة كالتجارة
31 - أخبرني عبد الملك الميموني ، حدثني أبو العباس ، صاحب أبي عتبة ، قال : سألت بشر بن الحارث عن الاكتساب ، فقال : « بلى لعمري » ، قال : وكأنه يقول : إني لا أرى غيره . وقال : « ينبغي للإنسان أن ينظر في مكسبه ومطعمه ومسكنه ، ينبغي للإنسان أن يتحرى تجارته » . ثم قال : « ولولا أني ليس علي عيال لعملت واكتسبت »
نلاحظ التناقض ما بين أمره بالعمل وبين عدم عمله

32 - أخبرنا أحمد بن محمد بن خالد البراثي ، قال : قال لي بشر بن الحارث لما بلغه ما أنفق علينا من تركة أبينا : قد غمني ما أنفق عليكم من هذا المال ، فعليكم بالرفق والاقتصاد في النفقة ، فلأن تبيتوا جياعا ولكم مال أعجب إلي من أن تبيتوا شباعا وليس لكم مال . وقال لي بشر موصولا بكلامه ومسائله : قد بلغني أنك لا تلزم السوق ، فالزم السوق ، ثم دار بيني وبينه كلام ، فأعاد علي : الزم السوق وإن لم ، فوقع في قلبي أراد : وإن لم تربح ، وقال : اقرأ على والدتك السلام وقل لها : عليك بالرفق والاقتصاد في النفقة
المستفاد وجوب امتهان الرجل لمهنة مباحة كالتجارة
وجوب العدل فى النفقة
33 - أخبرني أبو بكر المروذي ، قال سمعت بعض المشيخة ، يقول : سمعت أبا يوسف الغسولي ، يقول : إنه ليكفيني في السنة اثنا عشر درهما ، في كل شهر درهم ، وما يحملني على العمل إلا ألسنة هؤلاء القراء ، يقولون : أبو يوسف من أين يأكل ؟
المستفاد وجوب امتهان الرجل لمهنة مباحة
34 - وأخبرنا أبو بكر قال : سمعت حرمي بن يوسف ، قال : سمعت أبا يوسف الغسولي ، يقول : « أنا أتفقه ، في مطعمي من ستين سنة »
المستفاد وجوب فقه المسلم فى عمله الذى يترتب عليه طعامه والذى عليه أن يعرف حلاله من حرامه
35 - أخبرني أبو بكر المروذي ، قال : سمعت إسحاق بن داود ، قال : سمعت الحسن بن الربيع ، يقول : لأن أكسب قيراطا أحب إلي من أن يصلني أحد بعشرة دراهم
المستفاد وجوب امتهان الرجل لمهنة مباحة
36 - وأخبرني أبو بكر ، قال : سمعت محمد بن مقاتل ، يقول : ينبغي للرجل أن ينظر ، رغيفه من أين هو ؟ ودرهمه من أين هو ؟ قال سفيان : اعمل عمل الأبطال يعني كسب الحلال
المستفاد وجوب فقه المسلم فى عمله الذى يترتب عليه طعامه والذى عليه أن يعرف حلاله من حرامه
37 - أخبرنا أبو بكر المروذي ، أنه قرأ على أبي عبد الله - رحمه الله - : ابن مهدي ، عن سفيان ، عن عمرو بن قيس ، عن عاصم ، عن أبي وائل ، قال : « درهم من تجارة أحب إلي من عشرة من عطاء »
المستفاد الكسب من العمل بالتجارة خير من أخذ عطاء الآخرين
38 - أخبرني حرب ، قال : ثنا محمد بن عبد الرحمن الجعفي ، ثنا أبو أسامة ، عن يزيد بن إبراهيم التستري ، عن الحسن ، قال : مطعمان طيبان : حمل الرجل على ظهره ، وعمله بيده أخبرني محمد بن إبراهيم بن مهدي ، ثنا عبد الله بن محمد بن ربيعة ، ثنا ابن المبارك ، عن سفيان ، عن عمرو بن قيس ، عن عاصم بن أبي النجود ، عن أبي وائل ، هذا الحديث
39 - وأخبرنا محمد ، قال : ثنا وكيع ، عن سفيان ، عن عمرو بن قيس ، عن عاصم بن أبي النجود ، عن أبي وائل ، قال : درهم من تجارة أحب إلي من عشرة من عطاء
المستفاد الكسب من العمل بالتجارة خير من أخذ عطاء الآخرين
40 - أخبرنا الحسن بن عرفة ، حدثني قدامة بن شهاب المازني البصري ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن وبرة ، عن ابن عمر ، قال : سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أطيب الكسب فقال : « عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور »
المستفاد وجوب امتهان الرجل لمهنة مباحة
41 - أخبرنا أحمد بن الفرج أبو عتبة الحمصي ، قال : ثنا بقية ، عن شعبة ، عن الحكم ، وأخبرنا أحمد ، ثنا الحسن ، ثنا يحيى بن آدم ، ثنا عبد السلام ، وابن المبارك ، عن شعبة ، عن الحكم ، عن مجاهد ، في قوله : كلوا من طيبات ما رزقناكم قال : التجارة
الخطأ أن الطيبات هى التجارة والطيبات هنا تعنى أحكام الوحى وحتى لو فسرناها على ظاهرها فالرزق يأتى من مصادر حلال شتى منها العمل باليد والعمل بالآلة والعمل بالتجارة والورث والهبة والعطاء.......
42 - وأخبرنا الحسن بن علي ، ثنا يحيى بن آدم ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، في قوله : أنفقوا من طيبات ما كسبتم ، قال : من التجارة
الخطأ أن الطيبات هى التجارة والطيبات هنا تعنى أحكام الوحى وحتى لو فسرناها على ظاهرها فالرزق يأتى من مصادر حلال شتى منها العمل باليد والعمل بالآلة والعمل بالتجارة والورث والهبة والعطاء.......
43 - أخبرنا أبو بكر المروذي ، ثنا الوركاني ، ثنا المعافى بن عمران ، عن سفيان ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، قال : « كان يقال : التاجر خير من الجالس »
المستفاد المتاجر فى الحلال خير من القاعد عن العمل
44 - أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي رحمه الله ، ثنا سفيان ، عن أبي إسحاق ، قال : كانوا يرون السعة عونا على الدين ، قيل لسفيان : سفيان الثوري ذكره ؟ قال : نعم
المستفاد أن وجود المال أفيد لًإسلام الرجل
45 - أخبرنا محمد بن مهدي بن جعفر الصوري ، بصور ، قال سمعت أبي يقول ، : كنت بطرسوس عند قدوم المأمون إلى طرسوس ، ومعه أحمد بن حنبل رحمه الله وابن نوح ، وكان هو وابن نوح مقيدين ، قال : فكتب إلي أحمد بن حنبل رقعة : قد علمت ما نحن فيه ، ولولا ذلك لجئناك ، فإن رأيت أن تصير إلينا صرت ، فصرت إليهم حتى حدثتهم . فكان فيما كتب عني أحمد بن حنبل رحمه الله : ثنا ضمرة ، عن رجاء بن أبي سلمة ، عن عبد ربه بن سليمان بن زنبور ، عن ابن محيريز ، قال : ما من طعام أملأ به ما بين جنبي بعد سعيي ، يعد فيه بين الأسود والأحمر ، أحب إلي من طعام تاجر صدوق
المستفاد وجوب امتهان الرجل لمهنة مباحة
46 - كتب إلي بشر بن موسى الأسدي ، ثنا عبد الله بن صالح العجلي ، ثنا إسرائيل ، عن أبي حمزة ، قال : سألت إبراهيم عن رجل يترك التجارة ، يعني ويقبل على الصلاة ، يعني : ورجل يشتغل بالتجارة أيهما أفضل ؟ قال : « التاجر الأمين »
المستفاد وجوب امتهان الرجل لمهنة مباحة
الممتهن أفضل من القاعد عن المهنة وهى السعى
47 - أخبرنا الحسن بن علي بن عفان ، ثنا يحيى بن آدم ، ثنا قيس ، عن عبد الله بن عطاء ، عن أبي جعفر ، قال : ما قتل ابن عفان حتى بلغت غلة نخله مائة ألف
الخطأ مقتل عثمان قيل إن أهم سبب هو استغلاله منصب الخلافة لصالح أسرته وأقاربه ويستدلون على هذا بتولية أقاربه من الأمويين الولايات بعد عزله للولاة الذين عينهم عمر ومنهم ابن عمه مروان الحكم وقد ولاه المدينة وكتب له بخمس غنائم أفريقية وعبد الله بن أبى السرح أخاه من الرضاعة ولاه مصر وعبد الله بن عامر ابن خاله ولاه البصرة والوليد بن عقبة أخوه لأمه ولاه الكوفة وسعد بن أبى وقاص وسعيد بن العاص وهما من أقاربه ولاهما الكوفة على التوالى بعد الوليد وأبقى معاوية على الشام وهذا السبب يعنى كفر عثمان وكفر المسلمين لتركهم إياه يفعل هذا دون أن يقاوموه بالحرب وهذه الحكاية كذب للتالى :
أن ولاة الأمر فى الإسلام لا يختارون من الناس وإنما من فئة معينة هى العلماء الذين يستنبطون الحق وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولى الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم "والمذكورين ليسوا من العلماء عدا سعد بن أبى وقاص فهو الوحيد الذى أسلم قبل الفتح فى البداية واختيار الولاة محكوم أيضا فى بداية الدولة بألا يتولى مسلم أسلم بعد فتح مكة على مسلم أسلم قبل الفتح لأنه أعظم منه درجة أى سلطة عند الله لقوله تعالى بسورة الحديد "لا يستوى منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا "ومما ينبغى قوله أن النبى (ص)فى عصره علم من كل جماعة من جماعات المسلمين المنتشرة فى البلاد الدين تعليما خاصة ليكونوا هم ولاة الأمر عند رجوعهم لقومهم وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا فى الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون "إذا فاختيار الولاة محصور فى الفقهاء المجاهدين وهم العلماء الذين علمهم النبى (ص)الإسلام وفيمن أصبح عالما على أيدى من علمهم النبى (ص) وجاهد فى سبيل الله .
إذا عثمان لا يقدر على تولية أحد من خارج العلماء المعروفين أى منصب لمعرفته أن هذا كفر وحتى بفرض أنه ولى غيرهم فليس معقولا أن يسكت المسلمون عليه 12 سنة دون أن يحاربوه لتغيير المنكر ؟إن المعقول هو أن يضرب المسلمون على يده ويقتلوه فى نفس العام الذى تولى فيه الخلافة تطبيقا لحد الردة عليه وذلك لمعرفتهم أن الركون للظالمين عقابه النار وفى هذا قال تعالى بسورة هود "ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ".
ومن المضحكات أن يقال أن عثمان كتب لمروان بن الحكم بخمس غنائم أفريقية وهو يعلم أن الغنائم توزع حسب نصوص إلهية قاعدتها الخمس لله وللرسول (ص)وأقاربه ومكانهم الحاكم وأقاربه الآن واليتامى والمساكين وابن السبيل والأربع أخماس للمجاهدين بالتساوى ومن المضحكات أن يقال أن عثمان ولى مروان المدينة فكيف يتولى مروان المدينة والخليفة مقيم فيها وقد درج الخلفاء تاريخيا من قبله أن يقوموا بالحكم فى المدينة دون حاجة لوالى ومن العجائب أن أهل مصر والكوفة والبصرة حرضوا أهل حمص على قتل عثمان معهم ولكنهم فشلوا ولو حدث هذا لعرف معاوية والى الشام المزعوم ولذهب أهل حمص ووضحوا الأمر للخليفة ليأخذ حذره ومما ينبغى قوله أن أسماء الولاة هى أسماء مخترعة من عند المضلين .
48 - أخبرنا العباس بن محمد الدوري ، أنا سألته ، ثنا جعفر بن عون ، ثنا الأعمش ، عن سلمة ، عن أبي ظبيان ، قال : قال عمر : يا أبا ظبيان ، اتخذ مالا
المستفاد وجوب امتهان الرجل لمهنة مباحة ليجد مالا
49 - أخبرنا أحمد بن منصور زاج المروذي ، ثنا النضر بن شميل ، ثنا شعبة بن الحجاج ، قال : سمعت قتادة ، قال سمعت مطرف بن عبد الله بن الشخير ، عن حكيم بن قيس بن عاصم ، عن أبيه ، أنه أوصى بنيه فقال : « عليكم بالمال واصطناعه فإنه منبهة الكريم ويستغنى به عن اللئيم ، وإياكم والمسألة ، فإنها أخر كسب الرجل ، فإذا ما مت فلا تنوحوا علي ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينح عليه »
المستفاد وجوب امتهان الرجل لمهنة مباحة ليجد مالا للنفقة
50 - أخبرنا حرب بن إسماعيل الكرماني ، ثنا بشار بن موسى ، ثنا عباد ، ثنا يحيى بن سعيد ، عن سعيد بن المسيب ، قال : لا خير في من لا يطلب المال يقضي به دينه ، ويصون به عرضه ، ويقضي به ذمامه ، وإن مات تركه ميراثا لمن بعده
المستفاد وجوب امتهان الرجل لمهنة مباحة ليجد مالا للنفقة

51 - أخبرنا محمد بن إسماعيل الأحمسي ، أنبأ وكيع ، عن سفيان ، عن يحيى بن سعيد ، عن سعيد بن المسيب ، أنه ترك دنانير ، فقال : اللهم إنك تعلم أني لم أجمعها إلا لأصون بها ديني وحسبي ، لا خير فيمن لا يجمع المال فيقضي دينه ، ويكف به وجهه
المستفاد وجوب امتهان الرجل لمهنة مباحة ليجد مالا للنفقة
52 - أخبرنا حرب بن إسماعيل ، ثنا أبو معن الرقاشي ، أنبأ عمر بن ذر ، عن مجاهد ، قال : سمعته يقول : « إذا رزق الله أحدكم ألف درهم فلا ينفقها ويقول : إن الله سيرزقني ، ولكن يبتغي فيها من فضل الله »
المستفاد النفقة بحساب
53 - أخبرنا محمد بن إسماعيل ، أنبأ وكيع ، عن موسى بن علي بن رباح اللخمي ، عن أبيه ، قال : سمعت عمرو بن العاص ، يقول : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : « يا عمرو ، اشدد عليك ثيابك وسلاحك ، وائتني » ، قال : فشددت علي ثيابي وسلاحي ، ثم أتيته فوجدته يتوضأ ، فصعد في البصر وصوبه ، وقال : « يا عمرو ، إني أريد أن أبعثك وجها ، فيسلمك الله عز وجل ويغنمك ، وأرغب لك في المال رغبة صالحة » . قال قلت : يا رسول الله ، إني لم أسلم رغبة في المال ، إنما أسلمت رغبة في الجهاد والكينونة معك ، فقال : « يا عمرو ، نعم المال الصالح للمرء الصالح »
المستفاد المال الحلال أفضل للمسلم
54 - أخبرنا محمد ، أنبأ وكيع ، عن شعبة ، عن الحكم ، عن مجاهد ، أنفقوا من طيبات ما كسبتم ، قال : التجارة
الخطأ أن الطيبات هى التجارة والرزق يأتى من مصادر حلال شتى منها العمل باليد والعمل بالآلة والعمل بالتجارة والورث والهبة والعطاء.......
55 - أخبرنا محمد ، ثنا وكيع ، ثنا يونس بن أبي إسحاق ، عن أبيه ، عن عبد الرحمن بن أبزى ، قال : « قال داود النبي صلى الله عليه وسلم : نعم العون الغنى أو اليسار على الدين »
المستفاد المال لدى المسلم عون على الخير
56 - أخبرنا محمد ، ثنا وكيع ، عن سفيان ، عن العلاء بن المسيب ، عن ابن منبه ، قال : الفقر هو الموت الأكبر
الخطأ كون الفقر هو الموت الأكبر والموت هو خروج النفس من الجسد ولا يوجد فى الوحى موت أكبر أو أصغر فكله موت
57 - أخبرنا محمد ، أنبأ وكيع ، عن محمد بن سليم ، عن ابن أبي مليكة ، عن عائشة ، قالت : كان أبو بكر رضي الله عنه أتجر قريش حتى دخل في الإمارة
المستفاد الوالى لا يعمل فى مهنة
58 - أخبرنا محمد ، أنبأ وكيع ، عن الأعمش ، عن خيثمة ، قال : قال أبو الدرداء : « كنت تاجرا قبل أن يبعث ، النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم أردت أن أجمع التجارة والعبادة فلم يستقم ، فتركت التجارة وأقبلت على العبادة »
الخطأ تعارض العبادة مع التجارة وهو ما يتناقض كون التجارة من ضمن العبادة حيث أباحها الله بقوله تعالى :
"لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا تكون تجارة عن تراض منكم"
59 - أخبرنا محمد ، ثنا وكيع ، عن مسعر ، عن أبي يحيى ، عن شيخ ، لهم ، قال : رأيت على علي إزارا غليظا ، فقال : اشتريته بخمسة دراهم ، من أربحني فيه درهما بعته
المستفاد الربح لا يزيد على سعر الشراء الضعف
60 - أخبرنا محمد ، أنبأ وكيع ، عن شريك ، عن سماك بن حرب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : قدمت عير إلى المدينة ، فاشترى النبي صلى الله عليه وسلم منها فربح أواقي ، فقسمها في أرامل بني عبد المطلب ، وقال : لا أشتري شيئا ليس عندي ثمنه
المستفاد إباحة البيع والشراء
61 - أخبرنا محمد ، أنبأ وكيع ، عن عمرو بن عيسى أبي نعامة ، ثنا حريث بن الربيع العدوي ، قال : سمعت عمر بن الخطاب ، يقول : « كتب عليكم ثلاثة أسفار : الحج ، والعمرة ، والرجل يبتغي بماله في وجه من هذه الوجوه ، فالمستغني والمتصدق يعني أفضل ، والله لأن أموت في وجه من هذه الوجوه أبتغي بمالي من فضل الله ، أحب إلي من أن أموت على فراشي ، ولو قلت : إنها شهادة لرأيت أنها شهادة »
المستفاد السفر المفروض للحج والعمرة وعلى التاجر لتجارته
62 - أخبرنا يحيى ، ثنا عبد الوهاب ، أنبأ سعيد ، عن قتادة ، عن عمر بن الخطاب ، قال : يا أيها الناس كتب عليكم أن يأخذ أحدكم ماله ، فيبتغي فيه من فضل الله عز وجل ، فإن فيه العبادة والتصديق ، وأيم الله لأن أموت في شعبتي رحلي وأنا أبتغي بمالي في الأرض من فضل الله ، أحب إلي من أن أموت على فراشي
المستفاد السعى وراء الرزق واجب
63 - أخبرنا يحيى ، ثنا عبد الوهاب بن عطاء العجلي ، أنبأ سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة بن دعامة ، أنه قال في هذه الآية : يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ، قال : « والتجارة رزق من رزق الله ، حلال من حلال الله ، لمن طلبها بصدقها وبرها »
المستفاد التجارة حلال
65 - حدثني يحيى ، أنبأ عبد الوهاب ، أنبأ سعيد ، عن قتادة ، قال : كنا نحدث أن التاجر ، الصدوق الأمين مع السبعة في ظل العرش يوم القيامة
والخطأ هو أن الله يظل 7 أو 8 فقط فى ظله ويخالف هذا أن الله يظل المسلمين كلهم مصداق لقوله تعالى بسورة الإنسان "إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا 000ودانية عليهم ظلالها "وقال بسورة الواقعة "وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين فى سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود "كما أن السبعة المذكورين هم سبع حالات قد تحدث كلها لإنسان واحد والجنة لا تدخلها الحالات وإنما أصحاب الحالات .
66 - أخبرنا أبو بكر المروذي ، عن أبي عبد الله ، قال : ثنا عبد الرزاق ، أنبأ معمر ، ثنا همام بن منبه ، قال : هذا ما حدثنا أبو هريرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « كان داود لا يأكل إلا من عمل يده »
المستفاد وجوب العمل بمهنة ما
67 - وأخبرني حرب ، قال : حدثني محمد بن عبد الرحمن ، ثنا أبو أسامة ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، قال : « كان داود يخطب الناس على منبره ، وإنه ليعمل الخوص بيده ، فيعمل منه القفة أو الشيء ، ثم يبعث به مع من يبيعه ويأكل من ثمنه »
المستفاد وجوب العمل بمهنة ما
68 - أخبرني حرب ، ثنا أحمد بن حنبل ، ثنا هارون ، ثنا ضمرة ، عن ابن عطاء ، عن أبيه ، قال : « كان سليمان بن داود يعمل الخوص بيديه ويأكل خبز الشعير »
المستفاد وجوب العمل بمهنة ما
69 - أخبرني حرب ، ثنا علي بن عثمان ، ثنا هشيم ، أنبأ العوام بن حوشب ، أخبرني القاسم بن عوف ، قال : قال كعب : أما إدريس فإنه كان رجلا صالحا يتعبد الله ويصوم ويصلي ، وكان خياطا يتصدق بكسبه ما فضل من قوته
المستفاد وجوب العمل بمهنة ما
70 - أخبرني حرب ، ثنا علي بن عثمان ، ثنا حماد بن سلمة ، أنبأ ثابت ، وأخبرنا الدوري ، ثنا عارم ، ثنا حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أبي رافع ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « كان زكريا نجارا »
المستفاد وجوب العمل بمهنة ما
71 - أخبرنا العباس الدوري ، ثنا عارم ، ثنا حماد بن سلمة ، ثنا علي بن زيد ، عن سعيد بن المسيب ، أن لقمان ، كان خياطا
المستفاد وجوب العمل بمهنة ما
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 95842
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

نقد كتاب الحث على التجارة والصناعة  Empty رد: نقد كتاب الحث على التجارة والصناعة

مُساهمة من طرف Admin الأحد يونيو 30, 2019 7:54 am


72 - وأخبرني عبد الملك بن عبد الحميد الميموني ، ثنا هارون بن معروف ، ثنا سفيان ، قال : ليس من حبك الدنيا أن تطلب منها ما يصلحك
المستفاد التمتع بمتع الدنيا الحلال ليس من الكفر وهو حب الدنيا
73 - أخبرني يزيد بن عبد الله الأصبهاني ، ثنا الحسين بن محمد بن سنان المكي ، قال قرأت على الحسن بن الفرج ، قال : سئل سفيان بن عيينة ، عن القوت ، وما لابد منه ، أعليه فيه حساب ؟ قال : « لا »
المستفاد وجوب العمل بمهنة ما
74 - أخبرنا محمد بن إسماعيل ، أنبأ وكيع ، عن حماد بن سلمة ، عن هشام بن زيد ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن قامت على أحدكم القيامة وفي يده فسيلة فليغرسها »
المستفاد وجوب عمل الصالح حتى الموت
75 - أخبرنا محمد بن أحمد بن حازم ، أن إسحاق بن منصور ، حدثهم ، أنه ، قال لأبي عبد الله : قول علي : أربعة آلاف فما دونها نفقة وما فوق ذلك كنز ، قال أحمد : يعني لا ينبغي له أن يمسك فوق أربعة آلاف . قال إسحاق بن منصور : قال إسحاق بن راهويه : معناه الأربعة الآلاف يحتاج إليها ، كأنه يقول : لا يسأل عن ذلك ، فما فوق ذلك فهو كنز ، والكنز إذا أدى زكاته زايله اسم الكنز
الخطأ كون الكنز ما فوق الأربعة آلاف والكنز هو منع المال من يحتاجه والكانز قادر على دفعه مع بقاء مال زائد عنده
76 - أخبرنا محمد بن أيوب ، ثنا وكيع ، عن سفيان ، عن أبي حصين ، عن أبي الضحى ، عن جعدة بن هبيرة ، عن علي ، قال : « أربعة آلاف فما دونها نفقة ، فما كان أكثر منها فهو كنز »
الخطأ كون الكنز ما فوق الأربعة آلاف والكنز هو منع المال من يحتاجه والكانز قادر على دفعه مع بقاء مال زائد عنده
77 - وأخبرنا هارون بن زياد ، ثنا ابن أبي عمر ، ثنا سفيان ، عن مسعر ، عن أبي حصين ، عن جعدة بن هبيرة ، عن علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه قال : أربعة آلاف فما دونها نفقة ، فما كان فوق ذلك فهو كنز وفي الباب قول النبي صلى الله عليه وسلم : كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت
الخطأ كون الكنز ما فوق الأربعة آلاف والكنز هو منع المال من يحتاجه والكانز قادر على دفعه مع بقاء مال زائد عنده
78 - أخبرنا أبو بكر المروذي ، قال سمعت أبا عبد الله ، يقول : فليتق الله العبد ولا يطعمهم إلا طيبا . يعني العيال . قلت لأبي عبد الله : إن رجلا قال : لا أكسب حتى تصح لي النية ، وله عيال ، قال : إذا كان يجب عليه أن يعفهم فمن النية صيانتهم
المستفاد النفقة واجبة على الأب من عمله أو كسبه
79 - أخبرني محمد بن أبي هارون ، أن إسحاق بن إبراهيم بن هانئ حدثهم ، قال سمعت أبا عبد الله ، وسئل ، عن حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : « كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت » قال : « الرجل يكون له قرابة فيسافر ويتركهم ، فإذا تركهم وحدهم أليس يضيعون وليس لهم أحد إلا هو ؟ » قلت : نعم ، قال : « هذا معناه »
المستفاد عدم الإنفاق على الأسرة إضاعة لهم
80 - أخبرني محمد بن أبي هارون ، أن إسحاق ، حدثهم ، قال سئل أبو عبد الله عن رجل ، خلف عيالا وصبية ، ويخشى أن يضيعوا ، وقد حج ، ويريد الخروج إلى الكوفة ، ولعله أن يحج من الكوفة ، قال أبو عبد الله : لا يخرج ولا يضيعهم ، قال : كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت
المستفاد عدم الإنفاق على الأسرة إضاعة لهم
81 - أخبرني أحمد بن الحسين بن حسان ، ويوسف بن موسى ، أن أبا عبد الله ، سئل عن الحديث : « كفى بالمرء إثما أن يضيع ، من يقوت » . قال : إذا كان يسعى على عياله كيف يضيعهم ، قيل له : فإن أطعمهم حراما يكون ضيعة لهم ؟ قال : شديدا
الخطأ أن إطعام العيال من الحرام تضييع لهم وهو ما يخالف ان تضييع لمن أطعمهم الحرام لأنه هو المعاقب على ذلك لكونه هو الفاعل أى الكاسب كما قال تعالى : كل نفس يما كسبت رهينة"
82 - أخبرنا محمد ، ثنا وكيع ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن وهب بن جابر الخيواني ، عن عبد الله بن عمرو ، أنه قال لقيم له في شهر رمضان : هل كلت لأهلنا قوت شهرهم هذا ؟ قال : نعم ، قال عبد الله بن عمرو : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : « كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت »
المستفاد عدم الإنفاق على الأسرة إضاعة لهم
83 - أخبرنا محمد ، أنا وكيع ، عن الأعمش ، عن أبي إسحاق ، عن وهب بن جابر الخيواني ، عن عبد الله بن عمرو ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كفى بالمرء من الإثم أن يضيع من يقوت
المستفاد عدم الإنفاق على الأسرة إضاعة لهم
84 - أخبرني محمد بن معاذ ، ثنا القعنبي ، ثنا عبد العزيز ، عن ثور ، عن أبي الغيث ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله ، وكالذي يقوم الليل ويصوم بالنهار »
الخطأ أن الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله وهو ما يخالف كون المجاهد لا يساويه أحد من القاعدين مهما فعل وفى هذا تعالى :
"فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
85 - أخبرنا أبو أمية ، ثنا منصور بن سلمة الخزاعي ، وأبو الجماهر ، قالا : ثنا عبد العزيز بن محمد ، عن ثور ، عن أبي الغيث ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله ، وكالذي يقوم الليل ويصوم النهار »
الخطأ أن الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله وهو ما يخالف كون المجاهد لا يساويه أحد من القاعدين مهما فعل وفى هذا تعالى :
"فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
86 - أخبرنا عبد الله بن إبراهيم بن يعقوب الحنبلي ، قال سمعت أبا عبد الله ، قال له عقبة بن مكرم : هؤلاء الذين يأكلون قليلا ، ويقللون من طعامهم ؟ قال : ما يعجبني ، قال : سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول : فعل قوم هكذا فقطعهم عن الفرض
المستفاد الزهد فى الطعام حرام لأنه يمنع الجوعى من أداء الفروض لمرضهم
87 - أخبرنا أحمد بن الحسين بن حسان ، أن أبا عبد الله ، قال له رجل : إني أحب أن أخرج إلى مكة ، فتأمرني بذلك ؟ قال له : إن كنت تطيق وإلا فلا إلا بزاد وراحلة ، لا تخاطر
المستفاد وجوب الاستعداد للسفر بالزاد والراحلة
88 - أخبرني أحمد بن الحسين بن حسان ، أن أبا عبد الله ، سئل عن الرجل يدخل المفازة بغير زاد ، فأنكره إنكارا شديدا وقال : « أف أف لا ، لا » ، ومد بها صوته ، « إلا بزاد ورفقاء وقافلة » قال أبو بكر الخلال : في قول أبي عبد الله ، في مسألة أحمد بن الحسين الأولى : إن كنت تطيق وإلا فلا ، فإن أطاق وعلم ، أنه يقوى على ذلك ، فلا يسأل ولا تستشرف نفسه لأن يأخذ أو يعطى فيقبل ، فهو مثل المتوكل على الصدق . وقد أجازت العلماء التوكل على الصدق ، وأنا أبينه بعد هذا
المستفاد وجوب الاستعداد للسفر بالزاد والراحلة
89 - وعلى ما فعل أبو عبد الله رحمه الله أيضا سمعت أبا بكر المروذي ، يقول : سمعت أبا عبد الله ، رحمه الله يقول : حججت خمس حجج ، ثنتين منها على قدمي ، وقد كفى بعض الناس إلى مكة أربعة عشر درهما . قلت : من يا أبا عبد الله ؟ قال : أنا ، فمن قدر على هذا فنعم ، فأما أن يخاطر فيخرج بغير زاد ، وهو لا يؤمل من نفسه هذا ، فقد كرهت العلماء ذلك ، وقد أنكر أبو عبد الله على المتكلين في ذلك إنكارا شديدا
المستفاد وجوب الاستعداد للسفر بالزاد والراحلة
90 - أخبرني إبراهيم بن الخليل ، أن أحمد بن نصر أبا حامد ، حدثهم ، أن أبا عبد الله قد سأله رجل أيخرج إلى مكة متوكلا لا يحمل معه شيئا ؟ قال : لا يعجبني ، فمن أين يأكل ؟ قال : يتوكل فيعطيه الناس ، قال : فإذا لم يعطوه أليس يستشرف لهم حتى يعطوه ؟ لا يعجبني هذا ، لم يبلغني أن أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين فعل هذا ، ولكن يعمل ويطلب ويتحرى . قال أبو بكر المروذي في هذه المسألة : إن أبا عبد الله جاءه رجل من أصحاب ابن أسلم ، فقال : ما تقول في رجل يريد سفرا ، أيما أحب إليك يحمل معه زادا أو يتوكل ؟ قال له أبو عبد الله : يحمل زادا ويتوكل
المستفاد وجوب الاستعداد للسفر بالزاد والراحلة
91 - أخبرنا محمد بن علي السمسار ، أن محمد بن موسى بن مشيش ، حدثهم أن أبا عبد الله سأله رجل خراساني فقال : أحج بلا زاد ؟ فقال : « لا ، اعمل واحترف واخرج ، النبي صلى الله عليه وسلم قد زود أصحابه » فقال الخراساني : فهؤلاء الذين يغزون ويحجون بلا زاد ، هم على الخطأ ؟ قال : « نعم ، هم على الخطأ »
المستفاد وجوب الاستعداد للسفر بالزاد والراحلة
92 - وأخبرني أحمد بن محمد بن جامع الرازي ، قال سمعت أبا معين الحسين بن الحسن الرازي ، قال شهدت أحمد بن حنبل رضي الله عنه جاءه رجل من أهل خراسان ، فقال له : يا أبا عبد الله ، معي درهم ، وأراه - قال - أحج بهذا الدرهم فقال له أحمد : اذهب إلى باب الكرخ ، فاشتر بهذا الدرهم منا ، واحمل على رأسك حتى يصير عندك ثلاث مئة ، فإذا صار عندك ثلاث مئة فحج . قال : يا أبا عبد الله ، ما ترى مكاسب الناس ؟ قال أحمد : انظر إلى هذا الخبيث ، يريد أن يفسد على الناس معايشهم قال يا أبا عبد الله : أنا متوكل ، قال : فتدخل البادية وحدك أو مع الناس ، قال : لا ، مع الناس ، قال : كذبت لست أنت بمتوكل ، فادخل وحدك ، وإلا فأنت متوكل على جرب الناس
المستفاد وجوب الاستعداد للسفر بالزاد والراحلة
93 - أخبرني أبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الله بن صدقة ، قال : ثنا إسحاق بن داود بن صبيح ، قال قلت لعبد الرحمن بن مهدي : يا أبا سعيد ، إن ببلدنا قوما من هؤلاء الصوفية ، قال : لا تقرب هؤلاء ، فإنا قد رأينا من هؤلاء قوما ، فبعضهم أخرجهم الأمر إلى الجنون وبعضهم أخرجهم إلى الزندقة . ثم قال : خرج سفيان الثوري في سفر فشيعته ، فكان معه سفرة فيها الفالوذج ، وكان فيها حمل
المستفاد البعد عن أهل السوء
94 - أخبرنا طالب بن قرة الأذني ، ثنا محمد بن عيسى ، ثنا ابن المبارك ، قال : « ما رأيت أحدا منهم عاقلا » ، يعني الصوفيين
المستفاد البعد عن أهل السوء
95 - أخبرنا إسحاق بن سيار النصيبي ، حدثني عبد الملك بن زياد النصيبي ، قال : كنا عند مالك ، فذكرت له صوفيين في بلادنا ، فقلت له يلبسون فواخر ثياب اليمن ، ويفعلون كذا ، قال : فقال لي : ويحك أو مسلمون هم ؟ قال : فضحك حتى استلقى . قال : فقال لي بعض جلسائه : ما هذا ؟ ما رأينا أعظم فتنة على هذا الشيخ منك ، ما رأيناه ضاحكا قط
المستفاد البعد عن أهل السوء
96 - أخبرنا أحمد بن منصور ، ثنا عبد الرزاق ، ثنا ابن عيينة ، عن عبد الملك ، عن الشعبي ، في قوله تعالى : وتزودوا . قال : هو الكعك والتمر
الخطأ أن الزاد هو الكعك والتمر والزاد هو نفقة الطريق من مأكل ومشرب وغير ذلك من الضروريات
97 - حدثنا أحمد ، ثنا عبد الرزاق ، ثنا ابن عيينة ، عن محمد بن سوقة ، عن عكرمة ، وحدثنا أحمد ، ثنا أبو نعيم ، عن الثوري ، عن محمد بن سوقة ، عن سعيد بن جبير ، في قوله : وتزودوا ، قال : « الكعك والسويق »
الخطأ أن الزاد هو الكعك والتمر والزاد هو نفقة الطريق من مأكل ومشرب وغير ذلك من الضروريات
98 - أخبرنا أحمد ، ثنا عبد الرزاق ، ثنا عمر بن ذر ، قال : سمعت مجاهدا ، قال : كانوا يحجون ولا يتزودون ، فرخص لهم في الزاد ، فأنزل وتزودوا فإن خير الزاد التقوى
المستفاد وجوب وجود زاد فى الحج
99 - حدثنا أحمد ، ثنا عبد الرزاق ، ثنا ابن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن عكرمة ، قال : كانوا يحجون بغير زاد ، فأمروا أن يتزودوا ، وقال : خير الزاد التقوى
المستفاد وجوب وجود زاد فى الحج
100 - أخبرنا الحسن بن أحمد الكرماني ، ثنا أبو بكر ، ثنا سويد بن عمرو الكناني ، عن أبي عوانة ، عن مغيرة ، عن إبراهيم ، : وتزودوا فإن خير الزاد التقوى ، قال : « كان ناس من العرب إذا حجوا فبلغوا ثنية أو عقبة لم يتزودوا ، وتركوا الزاد ، وقالوا : نتوكل فأمروا أن يتزودوا
المستفاد وجوب وجود زاد فى الحج
101 - أخبرنا الحسين ، ثنا أبو بكر ، ثنا شبابة ، ثنا ورقاء ، عن عمرو بن دينار ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : كان أهل اليمن يحجون ولا يتزودون ، ويقولون : نحن متوكلون ، فيحجون فيأتون إلى مكة فيسألون الناس ، فأنزل الله : وتزودوا فإن خير الزاد التقوى
المستفاد وجوب وجود زاد فى الحج
102 - أخبرنا عبد الرحمن بن عبد الله بن الحكم ، ثنا محمد بن عمرو بن العباس الباهلي ، ثنا أبو عاصم ، عن عيسى ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، في قوله تعالى : وتزودوا ، قال : كان أهل الآفاق يخرجون في الحج ، يتوصلون بالناس بغير زاد ، فأمروا أن يتزودوا
المستفاد وجوب وجود زاد فى الحج
103 - أخبرنا أحمد بن يحيى بن عطاء بن مسلم الحراني الباهلي ، ثنا المغيرة بن سقلاب ، ثنا عبد العزيز بن أبي رواد ، عن نافع ، عن ابن عمر ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث جيشا فيهم رجل يقال له حدير ، وكانت تلك السنة قد أصابتهم شدة من قلة الطعام ، فزودهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ونسي أن يزود حديرا ، قال فخرج حدير صابرا محتسبا ، قال وهو آخر الركب يقول : لا إله إلا الله ، والله أكبر ، والحمد لله ، وسبحان الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ويقول : نعم الزاد هو يا رب . قال : وهو يرددها ، وهو في آخر الركب ، قال : فجاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له : « إن ربي أرسلني إليك يخبر أنك زودت أصحابك ، ونسيت أن تزود حديرا ، وهو في آخر الركب يقول : لا إله إلا الله ، والله أكبر ، وسبحان الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ويقول : نعم الزاد هو يا رب . قال : فكلامه ذلك له نور يوم القيامة ما بين السماء والأرض ، فابعث إليه بزاد ، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم رجلا فدفع إليه زاد حدير ، وأمره إذا انتهى إليه حفظ عليه ما يقول ، وإذا دفع إليه الزاد حفظ عليه ما يقول ، ويقول له : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرئك السلام ورحمة الله ، ويخبرك أنه كان نسي أن يزودك ، وأن ربي تبارك وتعالى أرسل إلي جبريل فذكرني بك ، فذكره جبريل وأعلمه مكانك » قال : فانتهى إليه وهو يقول : لا إله إلا الله ، والله أكبر ، وسبحان الله ، والحمد لله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ويقول : نعم الزاد هذا يا رب ، قال : فدنا منه ، ثم قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرئك السلام ورحمة الله ، وقد أرسلني إليك بزاد معي ، ويقول : إني إنما نسيتك ، فأرسل إلي جبريل من السماء يذكرني بك . قال : فحمد الله ، وأثنى عليه ، وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم قال : الحمد لله رب العالمين ، ذكرني ربي من فوق سبع سموات ، ومن فوق عرشه ، ورحم جوعي وضعفي ، يا رب كما لم تنس حديرا ، فاجعل حديرا لا ينساك . قال : فحفظ الرجل ما قال ، فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بما سمع منه حين أتاه ، وبما قال حين أخبره ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أما إنك لو رفعت رأسك إلى السماء ، لرأيت لكلامه ذلك نورا ساطعا ما بين السماء والأرض »
الخطأ تشبيه الله بالخلق فى الفوقية وهو ما يخالف كونه ليس كخلقه فى الجوانب كما قال :
"ليس كمثله شىء"
والخطأ معجزة كون كلام الرجل نورا ساطعا ما بين السماء والأرض وهو ما يخالف منع الله الآيات وهى المعجزات فى عهد النبى(ص) وفى هذا قال تعالى :
"وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
104 - أخبرنا أبو بكر المروذي ، قال : قلت لأبي عبد الله : هؤلاء المتوكلة الذين لا يتجرون ولا يعملون ، يحتجون بأن النبي صلى الله عليه وسلم زوج على سورة من القرآن ، فهل كان معه شيء من الدنيا قال : وما علمهم أنه كان لا يعمل ؟ قال : قلت : يقولون : نقعد وأرزاقنا على الله عز وجل ، قال : ذا قول رديء خبيث ، الله تبارك وتعالى يقول إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع : فأيش هذا إلا البيع والشراء
المستفاد وجوب العمل بمهنة مباحة
105 - حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث الحمصي ، ثنا يحيى بن صالح ، ثنا محمد بن عمرو المخزومي ، ثنا عبد الله بن بسر المازني ، أنه كان إذا صلى الجمعة خرج إلى السوق يتأول هذه الآية : فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله إلى آخر الآية
المستفاد وجوب العمل بمهنة مباحة
106 - وأخبرنا المروذي ، قال قلت لأبي عبد الله : إن قوما كانوا بمكة في مسجد ، فجاءهم رجل فقال : قوموا خذوا هذا اللحم ، فقالوا : لا ، أو تذهب فتشويه وتجيء به ، فقال : أما الساعة فقد أمر بالعمل ، ثم قال : إذا قال : لا أعمل ، فجيء إليه بشيء مما قد عمل واكتسبوه ، لأي شيء يقبله ؟ قلت : يقول : هذا رزقي ، قال : هو يقبل ممن يعمل ، « كان علي بن أبي طالب عليه السلام يعمل حتى تدبر يده وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يعملون »
المستفاد وجوب العمل بمهنة مباحة
107 - أخبرنا عبد الله بن أحمد ، قال سألت أبي عن قوم يقولون : نتكل على الله ولا نكتسب ، فقال : ينبغي للناس كلهم يتوكلون على الله عز وجل ، ولكن يعودون على أنفسهم بالكسب ، قال الله تعالى فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ، فبهذا قد علم أنهم يكتسبون ويعملون وقال النبي صلى الله عليه وسلم : « من عال ابنتين أو ثلاثة فله الجنة » يعني : من قال بخلاف هذا ؟ هذا قول إنسان أحمق . قال : وسمعت أبي رحمه الله يقول : الاستغناء عن الناس بطلب يعني العمل ، أعجب إلينا من الجلوس وانتظار ما في أيدي الناس
المستفاد وجوب العمل بمهنة مباحة
التوكل على الله هو العمل بكل ما أمر الله به ونهى عنه
108 - وأخبرني محمد بن يحيى الكحال ، أن أبا عبد الله ، رحمه الله قال : يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « من مات له ثلاثة لم يبلغوا الحنث لم تمسه النار إلا تحلة القسم » ، قلت : الحنث هو الحلم ؟ قال : نعم
والخطأ خروج ناس من النار بعد دخولهم إياها وهو يخالف قوله تعالى بسورة البقرة "وما هم بخارجين من النار "وقوله بسورة السجدة "وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذى كنتم تكذبون "فهنا لا أحد يخرج من النار بعد دخوله لها كما أن المسلمين لا يدخلون النار لأنهم لا يصيبهم أى فزع يوم القيامة مصداق لقوله تعالى بسورة النمل "وهم من فزع يومئذ آمنون "وقوله تعالى بسورة الحج "لا يحزنهم الفزع الأكبر
109 - وأخبرني محمد بن علي ، ثنا صالح ، أنه سأل أباه رحمه الله عن التوكل ، فقال : « التوكل حسن ، ولكن ينبغي للرجل أن لا يكون عيالا على الناس ، ينبغي أن يعمل حتى يغني نفسه وعياله ، ولا يترك العمل » . قال : وسئل أبي رحمه الله - وأنا شاهد - عن قوم لا يعملون ، ويقولون : نحن متوكلون ، فقال : « هؤلاء مبتدعة »
المستفاد وجوب العمل بمهنة مباحة
التوكل على الله هو العمل بكل ما أمر الله به ونهى عنه
110 - أخبرنا أبو بكر المروذي ، أنه قال لأبي عبد الله رحمه الله : إن ابن عيينة كان يقول : هم مبتدعة ، فقال أبو عبد الله : هؤلاء قوم سوء ، يريدون تعطيل الدنيا
المستفاد وجوب العمل بمهنة مباحة
التوكل على الله هو العمل بكل ما أمر الله به ونهى عنه
111 - وأخبرنا أبو بكر المروذي ، قال سمعت مثنى الأنباري ، يقول ، سمعت بشر بن الحارث ، يقول : ينبغي للرجل إذا كان عنده شيء يستطيبه فليتقوته ، وليتنزه عن هذه الأقذار
المستفاد وجوب العمل بمهنة مباحة
112 - وأخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال قلت لأبي : ترى إن اكتسب رجل قوت يوم أفضل ؟ قال : « إن اكتسب فضلا فعاد به على قرابته ، أو داره ، أو ضيف ، فهو أحب إلي من أن لا يكتسب ، وأحب إلي أن يستعف »
المستفاد وجوب العمل بمهنة مباحة
113 - أخبرنا محمد بن جعفر ، أن أبا الحارث ، حدثهم ، قال : سألت أبا عبد الله ، قلت : الرجل يدع العمل ويجلس ، ويقول : ما أعرف إلا ظالما أو غاصبا ، فأنا آخذ من أيديهم ، ولا أعينهم ، ولا أقويهم على ظلمهم . قال : ما ينبغي لأحد أن يدع العمل ، ويقعد ينتظر ما في أيدي الناس ، أنا أختار العمل ، والعمل أحب إلي . إذا جلس الرجل ولم يحترف ، دعته نفسه إلى أن يأخذ ما في أيدي الناس ، فإذا أعطوه أو منعوه أشغل نفسه بالعمل . والاكتساب ترك الطمع ، قال صلى الله عليه وسلم : « لأن يحمل الرجل حبلا فيحتطب ثم يبيعه في السوق ، ويستغني به خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه » . فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن العمل خير من المسألة ، وقال الله تعالى : فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ، فقوله هذا إذن من الشراء والبيع ، وأنا أختار للرجل الاضطراب في طلب الرزق ، والاستغناء عما في أيدي الناس ، وهو عندي أفضل . قلت : إن هاهنا قوما يقولون : نحن متوكلون ، ولا نرى العمل إلا بغير الظلمة والقضاة ، وذلك أني لا أعرف إلا ظالما ، فقال أبو عبد الله : ما أحسن الاتكال على الله عز وجل ، ولكن لا ينبغي لأحد أن يقعد ولا يعمل شيئا حتى يطعمه هذا وهذا ، ونحن نختار العمل ، ونطلب الرزق ، ونستغني عن المسألة ، والاستغناء عن الناس بالعمل أحب إلي من المسألة
المستفاد وجوب العمل بمهنة مباحة
114 - وحدثنا أحمد ، ثنا حفص بن غياث ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن الزبير ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لأن يحمل الرجل حبلا فيحتطب ، ثم يجيء فيضعه في السوق ، فيبيعه الرجل يستغني فينفقه على نفسه ، خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه »
المستفاد وجوب العمل بمهنة مباحة
115 - أخبرنا محمد بن إسماعيل ، ثنا وكيع ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن الزبير ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لأن يحمل الرجل حبلا فيحتطب ، ثم يجيء فيضعه في السوق ، فيبيعه الرجل يستغني فينفقه على نفسه ، خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه »
المستفاد وجوب العمل بمهنة مباحة
116 - أخبرنا محمد بن إسماعيل ، ثنا وكيع ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن جده ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لأن يأخذ أحدكم حبله ، فيأتي الجبل فيجيء بحزمة حطب على ظهره ، فيبيعها ويستغني بثمنها ، خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه »
المستفاد وجوب العمل بمهنة مباحة
117 - أخبرنا يحيى بن جعفر ، ثنا عبد الوهاب ، ثنا الأخضر بن عجلان ، حدثني أبو بكر الحنفي ، عن أنس بن مالك ، قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فشكا إليه الفاقة ، ثم رجع فقال يا رسول الله ، لقد جئتك من أهل بيت ما أراني أرجع إليهم حتى يموت بعضهم . فقال له : « انطلق هل تجد من شيء ؟ » فانطلق فجاء بحلس وقدح ، فقال يا رسول الله ، هذا الحلس كانوا يفترشون بعضه ، ويلبسون بعضه . وهذا القدح كانوا يشربون فيه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من يأخذهما مني بدرهم ؟ » فقال رجل : أنا يا رسول الله ، فقال صلى الله عليه وسلم : « من يزيد على درهم ؟ » فقال رجل : أنا آخذهما باثنين ، فقال : « هما لك » . قال : فدعا الرجل فقال له : « اشتر فأسا بدرهم وبدرهم طعاما لأهلك » ، قال : ففعل ، ثم رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : « انطلق إلى هذا الوادي فلا تدع حاجا ولا شوكا ولا حطبا ، ولا تأتني خمسة عشر يوما » ، فانطلق فأصاب عشرة دراهم . ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره ، فقال : « فانطلق فاشتر بخمسة دراهم طعاما ، وبخمسة كسوة لأهلك » ، فقال يا رسول الله ، لقد بارك الله لي فيما أمرتني ، فقال : « هذا خير من أن تجيء يوم القيامة في وجهك نكتة المسألة ، إن المسألة لا تحل إلا لثلاثة : لذي دم موجع ، أو غرم مفظع ، أو فقر مدقع
الخطأ احلال المسألة لثلاث فقط وهى تحل للكثيرين مثل العجزة عن الكسب لإصابتهم بشلل أو للمرضى حتى يشفيهم الله كما قال تعالى "ليس على المريض حرج"
118 - أخبرنا أبو بكر المروذي ، قال : قيل لأبي عبد الله : أي شيء صدق التوكل على الله عز وجل ؟ فقال : « أن يتوكل على الله ، ولا يكون في قلبه أحد من الآدميين يطمع أن يجيئه بشيء ، وإذا كان كذلك كان الله يرزقه ، وكان متوكلا »
الخطأ أن التوكل على الله يعنى انتظار الرزق وهو ما يخالف وجوب العمل بالأسباب
119 - حدثنا أبو بكر ، في موضع آخر ، قال ذكرت لأبي عبد الله رحمه الله ، التوكل ، فأجازه لمن استعمل فيه الصدق
الخطأ أن التوكل على الله يعنى انتظار الرزق وهو ما يخالف وجوب العمل بالأسباب
120 - وأخبرنا أبو بكر ، قال : سألت أبا عبد الله عن رجل ، جلس في بيته ويقول : أجلس وأصبر في البيت ، ولا أطلع على ذلك أحدا ، وهو ممن يرى أن يحترف ، فقال : لو خرج فاحترف لكان أحب إلي ، وإذا جلس خفت أن يخرجه جلوسه إلى غير هذا ، قلت : إلى أي شيء يخرجه ؟ ، قال يخرجه إلى أن يكون يتوقع أن يرسل إليه ، قلت : فإذا كان يبعث إليه بالشيء فلا يأخذ ، قال : هذا جيد . قلت لأبي عبد الله : إن رجلا بمكة قال : لا أكلت شيئا حتى يطعموني ، ودخل في جبل أبي قبيس ، فجاء إليه رجلان وهو متزر بخرقة فألقوا إليه قميصا ، فلم يلبسه ، وأخذوا يديه فألبسوه القميص ، ووضع بين يديه شيء فلم يأكل ، حتى وضع مفتاح حديد في فيه ، وجعلوا يدسون في فمه ، فضحك أبو عبد الله وجعل يعجب . قلت لأبي عبد الله : إن رجلا ترك البيع والشراء ، وجعل على نفسه أن لا يقع في يده ذهب ولا فضة ، وترك دوره ولم يأمر فيها بشيء ، وكان يمر في الطريق ، فإذا رأى شيئا مطروحا أخذه مما قد ألقي . قال المروذي فقلت أنا للرجل : أيش حجتك في ذا ؟ ما أرى لك عليه حجة غير أبي معاوية الأسود ، قال الرجل : بلى ، أويس القرني ، كان يمر بالمزابل فيلقط الرقاع ، فصدقه وقال : قد شدد على نفسه ، ثم قال : قد جاءني نفسان يسألوني عن مثل ذا ، فقال يمر في الطريق فيجد الشيء مثل البقل ونحوه ، فقلت لهم : لو تعرضتم لعمل تشهرون أنفسكم ، قالوا : وأيش نبالي من الشهرة ؟
الخطأ أن التوكل على الله يعنى انتظار الرزق وهو ما يخالف وجوب العمل بالأسباب
121 - أخبرني محمد بن أحمد بن منصور ، قال سأل المازني بشر بن الحارث عن التوكل ، فقال : المتوكل لا يتوكل على الله ليكفى ، لو حلت هذه الفضة في قلوب المتوكلة لضجوا إلى الله بالندم والتوبة ، ولكن المتوكل تحل بقلبه الكفاية من الله عز وجل ، فيصدق الله عز وجل فيما ضمن
الخطأ أن التوكل على الله يعنى انتظار الرزق وهو ما يخالف وجوب العمل بالأسباب
122 - أخبرني الحسن بن عبد الوهاب ، أن إسماعيل ، حدثهم ، ثنا سريج ، عن أبي سفيان ، عن سفيان ، عن أبي سنان ، عن سعيد بن جبير ، قال : التوكل جماع الإيمان
الخطأ كون التوكل جماع الإيمان والتوكل إنما هو إيمان وعمل صالح مترتب عليه
123 - أخبرني الحسن بن إسماعيل ، حدثهم عن صالح بن حاتم ، ثنا المعتمر ، قال سمعت عبد الجليل بن عطية ، يحدث عن الحسن ، قال إن توكل العبد على ربه أن يعلم أن الله هو ثقته
الخطأ كون توكل العبد على ربه أن يعلم أن الله هو ثقته والتوكل إنما هو طاعة الله فيما أمر ونهى ومن ضمن الأمر العمل بمهنة مباحة
124 - أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني ، قال حدثني عبد الرحمن بن محمد بن سلام ، ثنا حسين بن زياد المروذي ، قال سمعت سفيان بن عيينة ، يقول : « جماع الإيمان التوكل على الله ، وتفسير التوكل أن يرضى بما فعل به »
الخطأ كون توكل العبد على ربه أن يرضى بما فعل به والتوكل إنما هو طاعة الله فيما أمر ونهى ومن ضمن الأمر العمل بمهنة مباحة
125 - أخبرنا الدوري ، ثنا يحيى ، حدثني علي بن ثابت ، ثنا القاسم بن سليمان ، قال سمعت الشعبي ، يقول : إن لله عبادا من وراء الأندلس ، كما بيننا وبين الأندلس ، ما يرون أن الله تعالى عصاه مخلوق ، وخراجهم الدر والياقوت ، وجبالهم الذهب والفضة ، لا يحرثون ، ولا يزرعون ، ولا يعملون عملا ، لهم شجر على أبوابهم ، لها ثمر ، هي طعامهم ، وشجر لها أوراق عراض ، هي لباسهم
هذا الكلام من ضمن الجنون فما وراء الأندلس كان الكفار الذين حاربوا المسلمين وعبدوا الطاغوت
126 - أخبرنا أبو بكر بن صدقة ، ثنا علي بن العباس الأطروشي ، حدثني أبو بكر الرداد ، قال سمعت شعيب بن حرب ، يقول : قال رجل لأويس القرني : من أين المعاش ؟ قال : تقول له : إنا نقر أن لهذه القلوب إن شكت : فما تنتفع بموعظة
الخطأ أن التوكل على الله يعنى انتظار الرزق وهو ما يخالف وجوب العمل بالأسباب
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 95842
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى