بيت الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بيت الله
بيت الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود من تمنى الجهاد ولم يجاهد فمات فهو شهيد
قراءة فى كتاب صفات الشيعة Icon_minitime1اليوم في 5:48 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عدم رد الدعاء فى أمرين أو ثلاثة
قراءة فى كتاب صفات الشيعة Icon_minitime1اليوم في 5:47 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عامر له أجره مرتين بعد استشهاده من دون بقية المسلمين
قراءة فى كتاب صفات الشيعة Icon_minitime1اليوم في 5:46 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تعجب الله
قراءة فى كتاب صفات الشيعة Icon_minitime1اليوم في 5:45 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب وهو الخلافة ودنو المصائب
قراءة فى كتاب صفات الشيعة Icon_minitime1اليوم في 5:44 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود المسلمين بعضهم أبرار وبعضهم فجار
قراءة فى كتاب صفات الشيعة Icon_minitime1اليوم في 5:43 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود القول أمتى
قراءة فى كتاب صفات الشيعة Icon_minitime1اليوم في 5:43 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الخروج بالنساء مع المجاهدين
قراءة فى كتاب صفات الشيعة Icon_minitime1اليوم في 5:42 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب وهو فتح الأمصار
قراءة فى كتاب صفات الشيعة Icon_minitime1اليوم في 5:42 am من طرف Admin

» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
قراءة فى كتاب صفات الشيعة Icon_minitime1اليوم في 5:28 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود حدوث معجزة النور على قبر النجاشى
قراءة فى كتاب صفات الشيعة Icon_minitime1أمس في 6:11 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود كون الشهيد من ثوابه الشفاعة
قراءة فى كتاب صفات الشيعة Icon_minitime1أمس في 6:11 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود المولود الميت والوئيد فى الجنة
قراءة فى كتاب صفات الشيعة Icon_minitime1أمس في 6:10 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فيمن هو المجاهد
قراءة فى كتاب صفات الشيعة Icon_minitime1أمس في 6:08 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود التواجد فى مكانين فى وقت واحد
قراءة فى كتاب صفات الشيعة Icon_minitime1أمس في 6:07 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود نزول الوحى فى أثناء النوم
قراءة فى كتاب صفات الشيعة Icon_minitime1أمس في 6:06 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود خلاف فيمن لم يحدث نفسه بالجهاد
قراءة فى كتاب صفات الشيعة Icon_minitime1أمس في 6:05 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الميت دون تحديث نفسه بالغزو منافق
قراءة فى كتاب صفات الشيعة Icon_minitime1أمس في 6:04 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بما فى الغد
قراءة فى كتاب صفات الشيعة Icon_minitime1أمس في 6:03 am من طرف Admin

» ترك العمل والرياء
قراءة فى كتاب صفات الشيعة Icon_minitime1أمس في 5:51 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود نمو عمل المرابط ليوم القيامة
قراءة فى كتاب صفات الشيعة Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:20 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود اعتبار الميت على فراشه ومن ضربته دابة شهيد
قراءة فى كتاب صفات الشيعة Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:19 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الصلاة والصيام والذكر تضاعف على النفقة في سبيل الله بسبع مائة ضعف
قراءة فى كتاب صفات الشيعة Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:18 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الدائخ فى البحر حتى يستقيىء والغرق له أجران
قراءة فى كتاب صفات الشيعة Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:17 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دخول الرسول (ص) على امرأة أجنبية ونومه على حجرها وهى متزوجة
قراءة فى كتاب صفات الشيعة Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:16 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود نار تحت البحر
قراءة فى كتاب صفات الشيعة Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:15 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود أجر لإبن المرأة شهيدين بسبب قتل الكتابيين له
قراءة فى كتاب صفات الشيعة Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:15 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود القول أمتى
قراءة فى كتاب صفات الشيعة Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:14 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود النار تحشر الناس
قراءة فى كتاب صفات الشيعة Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:13 am من طرف Admin

» نظرات فى قصة هاروت وماروت
قراءة فى كتاب صفات الشيعة Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:58 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى حديث سكنى الشام
قراءة فى كتاب صفات الشيعة Icon_minitime1الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:19 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داودالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده فقط
قراءة فى كتاب صفات الشيعة Icon_minitime1الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:18 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تحريم الهجرة بعد فتح مكة
قراءة فى كتاب صفات الشيعة Icon_minitime1الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:17 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الايمان لا تنقطع حتى يوم القيامة
قراءة فى كتاب صفات الشيعة Icon_minitime1الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:16 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الرفق فى كل شىء
قراءة فى كتاب صفات الشيعة Icon_minitime1الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:16 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود صلاة المرأة مع وجود الحمرة والصفرة
قراءة فى كتاب صفات الشيعة Icon_minitime1الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:15 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود اباحة السبى
قراءة فى كتاب صفات الشيعة Icon_minitime1الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:14 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود السؤال عن شىء والاجابة بأمر أخر
قراءة فى كتاب صفات الشيعة Icon_minitime1الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:14 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود جواز الاعتكاف عشر أيام ليل نهار
قراءة فى كتاب صفات الشيعة Icon_minitime1الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:13 am من طرف Admin

» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
قراءة فى كتاب صفات الشيعة Icon_minitime1الإثنين نوفمبر 18, 2024 5:54 am من طرف Admin

نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 

اليومية اليومية

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


Bookmark & Share
Bookmark & Share
Bookmark & Share

قراءة فى كتاب صفات الشيعة

اذهب الى الأسفل

قراءة فى كتاب صفات الشيعة Empty قراءة فى كتاب صفات الشيعة

مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء يونيو 04, 2019 7:09 am

قراءة فى كتاب صفات الشيعة
مؤلف الكتاب هو أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه الفقيه
1-قال حدثني محمد بن موسى بن المتوكل رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيى العطار الكوفي عن أبيه عن موسى بن عمران النخعي عن عمه الحسين بن زيد النوفلي عن علي بن سالم عن أبيه عن أبي بصير قال قال الصادق ع شيعتنا أهل الورع و الاجتهاد و أهل الوفاء و الأمانة و أهل الزهد و العبادة أصحاب إحدى و خمسين ركعة في اليوم و الليلة القائمون بالليل الصائمون بالنهار يزكون أموالهم و يحجون البيت و يجتنبون كل محرم
نجد هنا تخاريف عدة :
الأول أن الصلاة51 ركعة يوميا وهو ما يخالف المعروف من كونها 17 ركعة فرض
الثانى أن القوم هم القائمون بالليل الصائمون بالنهار وهو كلام جنونى فالقوم بهذا يهلكون أنفسهم حيث لا راحة فى الليل ولا فى النهار مخالفين أن قيام الليل أكثره ثلثى الليل كما قال تعالى ""إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثى الليل ونصفه وثلثه" كما أن الصوم فى غير رمضان يعتبر ذنب أو قضاء للمفطر فى رمضان هو ذنب فالله لم يفرض سوى صوم رمضان وصوم النهار على إطلاقه يناقض ما جاء فى الحديث 5 من صوم رمضان وهو قولهم: "شيعتنا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و يحجون البيت الحرام و يصومون شهر رمضان"
2- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا علي بن إبراهيم عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن الرضا ع قال شيعتنا المسلمون لأمرنا الآخذون بقولنا المخالفون لأعدائنا فمن لم يكن كذلك فليس منا
الخطأ كون المسلمين المسلمون لأمر الأئمة وهو ما يخالف أنه لا يوجد مسلم معصوم من الخطأ بدليل حدوث الخلاف بين المسلمين والذى حكمه لله وليس لغيره من كما قال "وما اختلفتم فيه من شىء فحكمه إلى الله" وحتى الرسول(ص) نفسه كان له ذنوب كما قال تعالى "ليغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر"
3- حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رحمه الله قال حدثنا الحسين بن محمد بن عامر عن عمه عبد الله بن عامر عن محمد بن أبي عمير عن أبان بن عثمان عن الصادق جعفر بن محمد ع أنه قال لا دين لمن لا تقية له و لا إيمان لمن لا ورع له
إباحة التقية هنا تخالف كون الشيعة فى الحديث رقم 1 أهل الوفاء والأمانة حيث قال الصادق ع شيعتنا أهل الورع و الاجتهاد و أهل الوفاء و الأمانة"فالتقية هى مخالفة للوفاء بالعهد ومخالفة للأمانة المعطاة لمن يتقيهم القوم
4- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رحمة الله عليه قال حدثني عمي محمد بن أبي القاسم عن محمد بن علي الكوفي عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر قال قال الصادق ع كذب من زعم أنه من شيعتنا و هو متمسك بعروة غيرنا
المستفاد شيعة أى قوم هو المتمسكون بحكمهم
5- أبي رحمه الله قال حدثني عبد الله بن جعفر عن أحمد بن محمد عن ابن أبي نجران قال سمعت أبا الحسن ع يقول من عادى شيعتنا فقد عادانا و من والاهم فقد والانا لأنهم منا خلقوا من طينتنا من أحبهم فهو منا و من أبغضهم فليس منا شيعتنا ينظرون بنور الله و يتقلبون في رحمة الله و يفوزون بكرامة الله ما من أحد من شيعتنا يمرض إلا مرضنا لمرضه و لا اغتم إلا اغتممنا لغمه و لا يفرح إلا فرحنا لفرحه و لا يغيب عنا أحد من شيعتنا أين كان في شرق الأرض أو غربها و من ترك من شيعتنا دينا فهو علينا و من ترك منهم مالا فهو لورثته شيعتنا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و يحجون البيت الحرام و يصومون شهر رمضان و يوالون أهل البيت و يتبرءون من أعدائهم من أعدائنا أولئك أهل الإيمان و التقى و أهل الورع و التقوى و من رد عليهم فقد رد على الله و من طعن عليهم فقد طعن على الله لأنهم عباد الله حقا و أولياؤه صدقا والله إن أحدهم ليشفع في مثل ربيعة و مضر فيشفعه الله تعالى فيهم لكرامته على الله عز وجل
التخاريف هنا كثيرة منها :
الأول شفاعة كل فرد من الشيعة لمثل مضر وربيعة وهو ما يخالف أن الشفاعة هى لمن أعطاه عهده بالشفاعة وهم الرسل (ص) والملائكة كما قال تعالى " وكم من ملك فى السموات لا تغنى شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى "
الثانى علم الأئمة المزعومين بالغيب ممثلا فى المرضى والفرحين والغائبين وهو ما نفاه الله عن كل الخلق فقال "قل لا يعلم الغيب إلا الله"
كون موالاة شيعة القوم موالاة للأئمة يخالف أن ولايتهم بتثبت بطاعة الله وحده وليس شىء أخر كما فى الحديث 22 "من كان لله مطيعا فهو لنا ولي و من كان لله عاصيا فهو لنا عدو"
6 - حدثنا أبي رحمه الله قال حدثنا سعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن أبي عمير عن محمد بن عمران عن أبي عبد الله ع قال من قال لا إله إلا الله مخلصا دخل الجنة و إخلاصه بها أن يحجبه أن يحجزه لا إله إلا الله عما حرم الله تعالى
المستفاد الإخلاص فى الإسلام يدخل الجنة
7- حدثنا أبي رحمه الله قال حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد و الحسن بن علي الكوفي و إبراهيم بن هاشم كلهم عن الحسين بن يوسف عن سليمان بن عمرو عن مهاجر بن الحسين عن زيد بن أرقم عن النبي ص قال من قال لا إله إلا الله مخلصا دخل الجنة و إخلاصه بها أن يحجزه لا إله إلا الله عما حرم الله
المستفاد الإخلاص فى الإسلام يدخل الجنة
8- حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رحمه الله قال حدثنا محمد بن جعفر الحميري عن أحمد بن محمد بن علي عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن أبي عبيدة الحذاء قال سمعت أبا عبد الله ع يقول لما فتح رسول الله ص مكة قام على الصفا فقال يا بني هاشم يا بني عبد المطلب إني رسول الله إليكم و إني شفيق عليكم لا تقولوا إن محمدا منا فو الله ما أوليائي منكم و لا من غيركم إلا المتقون ألا فلا أعرفكم تأتوني يوم القيامة تحملون الدنيا على رقابكم و يأتي الناس يحملون الآخرة إلا و إني قد أعذرت فيما بيني و بينكم و فيما بين الله عز و جل و بينكم و إن لي عملي و لكم عملكم
الخطأ حمل القوم الدنيا على رقابهم فى الأخرة وهو ما يناقض مجىء الإنسان فردا ليس معه أى شىء لأنه تركه فى الدنيا كما قال تعالى ""ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم" ولو كان معهم شىء من الدنيا لدفعوه فدية حتى لا يدخلوا الناء كما قال تعالى"ولو أن لكل نفس ظلمت ما فى الأرض لأفتدت به"
9- حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رحمه الله قال حدثنا سعد بن عبد الله عن إبراهيم بن هاشم عن ابن أبي نجران عن عاصم بن حميد عن محمد بن قيس عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عن أبيه عن جده ع قال قال أمير المؤمنين ع مجالسة الأشرار تورث سوء الظن بالأخيار و مجالسة الأخيار تلحق الأشرار بالأخيار و مجالسة الفجار للأبرار تلحق الفجار بالأبرار فمن اشتبه عليكم أمره و لم تعرفوا دينه فانظروا إلى خلطائه فإن كانوا أهل دين الله فهو على دين الله و إن كانوا على غير دين الله فلا حظ له في دين الله إن رسول الله ص كان يقول من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فلا يؤاخين كافرا و لا يخالطن فاجرا و من آخى كافرا أو خالط فاجرا كان كافرا فاجرا
المستفاد الإخوة هى لإخوة الإسلام
معاملة الكفار كالإخوة فى الدين كفر
10- حدثنا محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن عيسى بن عبيد عن ابن فضال قال سمعت الرضا ع يقول من واصل لنا قاطعا أو قطع لنا واصلا أو مدح لنا عائبا أو أكرم لنا مخالفا فليس منا و لسنا منه
هذا القول فى تحريم معاملة المخالفين بالوصل والمدح والإكرام يناقض حديث إباحة التقية رقم 3 وهو لا دين لمن لا تقية له و لا إيمان لمن لا ورع له"فالتحريم هنا يناقض التقية التى تبيح كل ذلك
11- حدثنا محمد بن موسى المتوكل قال حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي عن أحمد بن محمد بن خالد عن ابن فضال عن الرضا ع أنه قال من والى أعداء الله فقد عادى أولياء الله و من عادى أولياء الله فقد عادى الله تبارك و تعالى و حق على الله عز و جل أن يدخله في نار جهنم
المستفاد حرمة موالاة أعداء الله لكونها معاداة لأهل الله
عقاب الموالين لأعداء الله النار
12- حدثني محمد بن موسى المتوكل رحمه الله عن أحمد بن عبد الله عن أبي عبد الله ع يقول و الله ما شيعة علي ص إلا من عف بطنه و فرجه و عمل لخالقه و رجا ثوابه و خاف عقابه
الخطأ كون الشيعة من عف بطنه و فرجه وهو ما يعنى إباحة عدم عفاف اللسان واليد والرجل وغيرها من الأعداء وهو ما لا يقوله مسلم
وتكرر الخطأ فى رقم 21- حدثني محمد بن موسى بن المتوكل رحمه الله قال حدثني علي بن الحسين السعدآبادي عن المفضل قال قال أبو عبد الله ع إنما شيعة جعفر من عف بطنه و فرجه و اشتد جهاده و عمل لخالقه و رجا ثوابه و خاف عقابه فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر
ونلاحظ أن الشيعة فى ألأول شيعة على وفى الثانى شيعة جعفر والمعروف أن الشيعة أنهم شيعة واحدة عند الله
13 - أبي رحمه الله قال حدثني محمد بن أحمد عن علي بن الصلت عن محمد بن عجلان قال كنت مع أبي عبد الله ع فدخل رجل فسلم فسأله كيف من خلفت من إخوانك فأحسن الثناء و زكى و أطرى فقال له كيف عيادة أغنيائهم لفقرائهم قال قليلة قال كيف مواصلة أغنيائهم لفقرائهم في ذات أيديهم فقال إنك تذكر أخلاقا ما هي فيمن عندنا قال فكيف يزعم هؤلاء أنهم لنا شيعة
المستفاد أن المسلمون فى عون بعضهم البعض وإلا كانوا كفارا
14- حدثنا محمد بن موسى المتوكل عن الحسن بن علي الخزاز قال سمعت الرضا ع يقول إن ممن يتخذ مودتنا أهل البيت لمن هو أشد لعنة على شيعتنا من الدجال فقلت له يا ابن رسول الله بما ذا قال بموالاة أعدائنا و معاداة أوليائنا إنه إذا كان كذلك اختلط الحق بالباطل و اشتبه الأمر فلم يعرف مؤمن من منافق
الخطأ كون الرضا ابن رسول الله وهو ما يخالف أن النبى (ص)لا أولاد له كما قال تعالى "ما كان محمد أبا أحد من رجالكم"
الخطأ الثانى وجود الدجال فلا وجود لدجال واحد لأن الدجالين كثرة لا يحيط بهم إلا الله
15 9- حدثنا أبي رحمه الله عن العلاء بن الفضيل عن الصادق ع قال من أحب كافرا فقد أبغض الله و من أبغض كافرا فقد أحب الله ثم قال ع صديق عدو الله عدو الله
المستفاد بغض الكفار واجب
16- حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رحمه الله قال حدثني غير واحد من أصحابنا عن جعفر بن محمد ع قال من جالس أهل الريب فهو مريب
الخطأ كون من جالس أهل الريب مريب فلو اعتبرنا هذا لكان معناه أن الرسل(ص) جميعا أهل ريبة لأنهم كانوا يجالسون الكفار لدعوتهم لدين الله كما يناقض إباحة مجالسة وهى مقاعدة الكفار طالما لا يسخرون من آيات الله فى قوله تعالى:
"وقد نزل عليكم فى الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا فى حديث غيره"
17- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه قال حدثني عمي عن المعلى بن خنيس قال سمعت أبا عبد الله ع يقول ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت لأنك لا تجد أحدا يقول أنا أبغض محمدا و آل محمد و لكن الناصب من نصب لكم و هو يعلم أنكم تتوالونا وتتبرءون من أعدائنا و قال ع من أشبع عدوا لنا فقد قتل وليا لنا
عدم إشباع العدو يناقض حديث التقية رقم 3 "لا دين لمن لا تقية له و لا إيمان لمن لا ورع له"فالتحريم هنا يناقض التقية التى تبيح كل ذلك
18- أبي رحمه الله قال حدثنا سعد بن عبد الله و عبد الله بن جعفر الحميري جميعا عن أحمد بن محمد بن الحسن عن أبي عبد الله ع قال إن شيعة علي ص كانوا خمص البطون ذبل الشفاه و أهل رأفة وعلم وحلم يعرفون بالرهبانية فأعينوا على ما أنتم عليه بالورع و الاجتهاد
الخطأ أن شيعة على يعرفون بالرهبانية وهو ما يناقض تحريم الله للرهبانية فى قوله "ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم"
19- حدثني محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله قال حدثني محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد البرقي عن محمد بن الحسن بن شمون عن عبد الله بن عمرو بن أبي المقدام عن أبيه عن أبي جعفر ع أنه قال يا أبا المقدام إنما شيعة علي ص الشاحبون الناحلون الذابلون ذابلة شفاههم من القيام خميصة بطونهم مصفرة ألوانهم متغيرة وجوههم إذا جنهم الليل اتخذوا الأرض فراشا واستقبلوها بجباههم باكية عيونهم كثيرة دموعهم صلاتهم كثيرة و دعاؤهم كثير تلاوتهم كتاب الله يفرحون الناس و هم يحزنون
الخطأ اتصاف القوم بالشحوب والنحول والذبول والجوع واصفرار الألوان وهى صفات المرضى الذين يمرضون أنفسهم وهم ما يناقض طلب الله من المسلمين أن يكونوا أقوياء ومن ضمنها قوة الجسم بالكل والشرب وغير هذا فى قوله "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة "
20- أبي رحمه الله قال حدثني محمد بن أحمد بن علي بن الصلت عن أحمد بن محمد عن السندي بن محمد قال قوم تبع أمير المؤمنين ع فالتفت إليهم قال ما أنتم عليه قالوا شيعتك يا أمير المؤمنين قال ما لي لا أرى عليكم سيماء الشيعة قالوا و ما سيماء الشيعة قال صفر الوجوه من السهر خمص البطون من الصيام ذبل الشفاه من الدعاء عليهم غبرة الخاشعين
الخطأ اتصاف القوم بالجوع واصفرار الألوان والذبول وهى صفات المرضى الذين يمرضون أنفسهم وهو ما يناقض طلب الله من المسلمين أن يكونوا أقوياء ومن ضمنها قوة الجسم بالكل والشرب وغير هذا فى قوله "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة "
والخطأ صوم القوم فى غير رمضان بلا ذنب ولا قضاء لفطر رمضان وهو ما يخالف كونهم يصومون رمضان فى الحديث رقم 5"شيعتنا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و يحجون البيت الحرام و يصومون شهر رمضان"
وتكرر نفس المعنى فى رقم 24- أبي رحمه الله قال حدثني سعد بن عبد الله قال حدثني محمد بن عيسى عن عمرو بن أبي المقدام عن أبيه قال قال لي أبو جعفر ع إنه قال شيعة علي ع الشاحبون الناحلون الذابلون ذبلة شفاههم خميصة بطونهم متغيرة ألوانهم وأيضا تكرر فى الرواية التالية:
33- حدثني محمد بن موسى المتوكل رحمه الله قال حدثني عبد الله بن جعفر الحميري عن الأصبغ بن نباتة قال خرج علي ع ذات يوم و نحن مجتمعون فقال من أنتم وما اجتماعكم فقلنا قوم من شيعتك يا أمير المؤمنين فقال ما لي لا أرى سيماء الشيعة عليكم فقلنا و ما سيماء الشيعة فقال ع صفر الوجوه من صلاة الليل عمش العيون من مخافة الله ذبل الشفاه من الصيام عليهم غبرة الخاشعين
كما تكرر فى الرواية التالية مع زيادات :
40- أبي رحمه الله قال حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن إسماعيل بن مهران عن حمران بن أعين عن أبي عبد الله ع قال كان علي بن الحسين ع قاعدا في بيته إذ قرع قوم عليهم الباب فقال يا جارية انظري من بالباب فقالوا قوم من شيعتك فوثب عجلان حتى كاد أن يقع فلما فتح الباب و نظر إليهم رجع و قال كذبوا فأين السمت في الوجوه أين أثر العبادة أين سيماء السجود إنما شيعتنا يعرفون بعبادتهم و شعثهم قد قرحت العبادة منهم الآناف و دثرت الجباه و المساجد خمص البطون ذبل الشفاه قد هيجت العبادة وجوههم و أخلق سهر الليالي و قطع الهواجر جثثهم المسبحون إذا سكت الناس و المصلون إذا نام الناس و المحزونون إذا فرح الناس يعرفون بالزهد كلامهم الرحمة و تشاغلهم بالجنة
22- أبي رحمه الله قال حدثني علي بن الحسين السعدآبادي عن جابر الجعفي قال قال أبو جعفر ع يا جابر يكتفى من اتخذ التشيع أن يقول بحبنا أهل البيت فو الله ما شيعتنا إلا من اتقى الله و أطاعه و ما كانوا يعرفون إلا بالتواضع و التخشع و أداء الأمانة و كثرة ذكر الله و الصوم و الصلاة و البر بالوالدين و التعهد للجيران من الفقراء وأهل المسكنة والغارمين والأيتام و صدق الحديث و تلاوة القرآن و كف الألسن عن الناس إلا من خير و كانوا أمناء عشائرهم في الأشياء قال جابر يا ابن رسول الله ما نعرف أحدا بهذه الصفة فقال لي يا جابر لا تذهبن بك المذاهب حسب الرجل أن يقول أحب عليا ص و أتولاه فلو قال إني أحب رسول الله ص و رسول الله خير من علي ثم لا يتبع سيرته و لا يعمل بسنته ما نفعه حبه إياه شيئا فاتقوا الله واعملوا لما عند الله ليس بين الله وبين أحد قرابة أحب العباد إلى الله وأكرمهم عليه أتقاهم له وأعملهم بطاعته يا جابر ما يتقرب العبد إلى الله تبارك و تعالى إلا بالطاعة ما معنا براءة من النار و لا على الله لأحد منكم حجة من كان لله مطيعا فهو لنا ولي و من كان لله عاصيا فهو لنا عدو و لا تنال ولايتنا إلا بالعمل و الورع
رغم وجود خطأ بالحديث وهو عدم إنكار الرجل على الرجل قوله يا ابن رسول الله حيث لا يوجد أبناء أى صبيان للرسول(ص) كما قال تعالى "ما كان محمد أبا أحد من رجالكم" فالرجل ليس ذرية رجال حتى ينسب له أحد فمعناه فى الجزء الأخير وهو أن الشيعة تثبت بطاعة الله وحده صحيح
23 - حدثني محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله قال حدثني محمد بن الحسن الصفار عن ظريف بن ناصح رفعه إلى محمد بن علي ع قال إنما شيعة علي ع المتباذلون في ولايتنا المتحابون في مودتنا المتزاورون لإحياء أمرنا إن غضبوا لم يظلموا و إن رضوا لم يسرفوا بركة لمن جاوروا وسلم لمن خالطوا
هنا الشيعة سلم لمن خالطوا دون تحديد وهو ما يناقض أن المخالط لغير الشيعة ليس من الشيعة فى الحديث رقم 9 وهو " فمن اشتبه عليكم أمره و لم تعرفوا دينه فانظروا إلى خلطائه فإن كانوا أهل دين الله فهو على دين الله و إن كانوا على غير دين الله فلا حظ له في دين الله"
كما يناقض الحديث التالى المحرم لمدح ومواصلة ومجالسة المبغضين :
25- و بهذا الإسناد قال قال أبو جعفر ع لجابر يا جابر إنما شيعة علي ع من لا يعدو صوته سمعه و لا شحناؤه بدنه لا يمدح لنا قاليا و لا يواصل لنا مبغضا و لا يجالس لنا عائبا شيعة علي ع من لا يهر هرير الكلب ولا يطمع طمع الغراب ولا يسأل الناس وإن مات جوعا أولئك الخفيفة عيشتهم المنتقلة ديارهم إن شهدوا لم يعرفوا وإن غابوا لم يفتقدوا وإن مرضوا لم يعادوا وإن ماتوا لم يشهدوا في قبورهم يتزاورون قلت وأين أطلب هؤلاء قال في أطراف الأرض بين الأسواق وهو قول الله تعالى عز وجل أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ
نلاحظ الجنون وهو كون الأسواق فى أطراف الأرض بينما الأسواق منتشرة فى داخل البلاد كما نلاحظه فى وصف الغراب بالطمع الذى هو صفة الإنسان وليس غيره من الخلق
والحديث يتناقض مع حديث التقية فهنا يحرم إخفاء العداوة وهو ما يخالف الحديث رقم3" لا دين لمن لا تقية له"
والرواية السابقة تناقض فى قولها أن الطلب فى الأسواق بين أطراف الأرض يخالف البحث في أطراف الأرض و بين الأسواق فى الرواية التالية:
34- أبي رحمه الله قال حدثني سعد بن عبد الله عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال قلت جعلت فداك صف لي شيعتك قال ع شيعتنا من لا يعدو صوته سمعه و لا شحناؤه بدنه و لا يطرح كله على غيره و لا يسأل غير إخوانه و لو مات جوعا شيعتنا من لا يهر هرير الكلب و لا يطمع طمع الغراب شيعتنا الخفيفة عيشهم المنتقلة ديارهم شيعتنا الذين في أموالهم حق معلوم و يتواسون و عند الموت لا يجزعون و في قبورهم يتزاورون قال قلت جعلت فداك فأين أطلبهم قال في أطراف الأرض و بين الأسواق كما قال الله عز و جل في كتابه أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ
26- حدثني محمد بن الحسن بن الوليد رضي الله عنه عن المفضل بن قيس عن أبي عبد الله ع قال كم شيعتنا بالكوفة قال قلت خمسون ألفا قال فما زال يقول حتى قال أترجو أن يكونوا عشرين ثم قال ع و الله لوددت أن يكون بالكوفة خمسة و عشرون رجلا يعرفون أمرنا الذي نحن عليه و لا يقولون علينا إلا بالحق
المستفاد ليس كل من يقول أنه شيعى هو شيعى فالكثرة الغالبة ممن يقولون انهم شيعة منافقون أو يجهلون معنى الشيعة
27- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رحمه الله عن أبي عبد الله ع قال قال له أبو جعفر الدوانيقي بالحيرة أيام أبي العباس يا أبا عبد الله ما بال الرجل من شيعتكم يستخرج ما في جوفه في مجلس واحد حتى يعرف مذهبه فقال ع ذلك بحلاوة الإيمان في صدورهم من حلاوته يبدونه تبديا
إظهار التشيع يناقض التقية وهو ما يخالف الحديث رقم3" لا دين لمن لا تقية له"
28- أبي رحمه الله قال حدثني أحمد بن إدريس قال حدثني محمد بن أحمد عن ابن أبي عمير يرفعه إلى أحدهم ع أنه قال بعضكم أكثر صلاة من بعض و بعضكم أكثر حجا من بعض و بعضكم أكثر صدقة من بعض و بعضكم أكثر صياما من بعض و أفضلكم أفضل معرفة
الخطأ أن الأفضل فى القوم هم الأفضل معرفة وهو ما يخالف كون المجاهدين فى سبيل الله هم الأفضل كما قال تعالى ""وفضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
29- حدثني محمد بن موسى المتوكل رحمه الله قال حدثني محمد بن يحيى العطار قال حدثني المفضل بن زياد العبدي عن أبي عبد الله ع قال إنا أهل بيت صادقون همكم معالم دينكم و هم عدوكم بكم وأشرب قلوبهم لكم بغضا يحرفون ما يسمعون منكم كله ويجعلون لكم أندادا ثم يرمونكم به بهتانا فحسبهم بذلك عند الله معصية
الحديث فيه شىء خطأ فى الكتابة ففى أول الكلام المتكلم يتحدث عن أهل البيت ممثلين فيه وبعد هذا بقية الخطاب موجهة
30- حدثني أحمد بن محمد بن يحيى العطار عن محمد بن يحيى بن سدير قال قال أبو عبد الله ع إذا كان يوم القيامة دعي الخلائق بأمهاتهم ما خلانا و شيعتنا فإنا لا سفاح بيننا
الخطأ دعوة الناس بأمهاتهم يوم القيامة وهو ما يخالف أن الأنساب كلها تزول بالآباء أو الأمهات كما قال تعالى " فلا أنساب يومئذ بينهم "
31 - حدثني الحسن بن أحمد عن أبيه عن محمد بن أحمد عن عبد الله بن خالد الكناني قال استقبلني أبو الحسن موسى بن جعفر ع و قد علقت سمكة بيدي قال اقذفها إني لأكره للرجل السري أن يحمل الشي ء الدني بنفسه ثم قال ع إنكم قوم أعداؤكم كثير يا معشر الشيعة إنكم قوم عاداكم الخلق فتزينوا لهم ما قدرتم عليه
الخطأ وصف الرجل السمكة بالشىء الدنيىء وخلق الله لا يسمى دنىء لقوله تعالى "الذى أحسن كل شىء خلقه"
32- حدثني محمد بن علي ماجيلويه قال حدثني عمي محمد بن أبي قاسم عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة قال سئل أبو عبد الله ع عن شيعتهم فقال شيعتنا من قدم ما استحسن وأمسك ما استقبح وأظهر الجميل وسارع بالأمر الجليل رغبة إلى رحمة الجليل فذاك منا وإلينا ومعنا حيث ما كنا
المستفاد الشيعة من أطاع الله
35- حدثني محمد بن الحسن قال حدثنا علي بن حسان الواسطي عن عمه عبد الرحمن بن كثير الهاشمي عن جعفر بن محمد عن أبيه ع قال قام رجل من أصحاب أمير المؤمنين ع يقال له همام و كان عابدا فقال له يا أمير المؤمنين صف لي المتقين حتى كأني أنظر إليهم فتثاقل أمير المؤمنين في جوابه ثم قال ع ويحك يا همام اتق الله و أحسن فإن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون فقال همام يا أمير المؤمنين أسألك بالذي أكرمك وبما خصك به وحباك وفضلك بما أنالك وأعطاك لما وصفتهم لي فقام أمير المؤمنين ص قائما على قدميه فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي وآله وسلم ثم قال أما بعد فإن الله عز وجل خلق الخلق حيث خلقهم غنيا عن طاعتهم آمنا من معصيتهم لأنه لا تضره معصية من عصاه منهم ولا تنفعه طاعة من أطاعه وقسم بينهم معايشهم ووضعهم من الدنيا مواضعهم وإنما أهبط الله آدم وحواء من الجنة عقوبة لما صنعا حيث نهاهما فخالفاه وأمرهما فعصياه فالمتقون فيها أهل الفضائل منطقهم الصواب وملبسهم الاقتصاد ومشيهم التواضع خضعوا لله بالطاعة فبهتوا غاضين أبصارهم عما حرم الله عليهم واقفين أسماعهم على العلم النافع لهم نزل أنفسهم منهم في البلاء كالذي نزلت بهم في الرخاء رضا منهم عن الله بالقضاء ولولا الآجال التي كتب الله عليهم لم تستقر أرواحهم في أجسادهم طرفة عين شوقا إلى الثواب وخوفا من العقاب عظم الخالق في أنفسهم وصغر ما دونه في أعينهم فهم والجنة كمن قد رآها فهم فيها منعمون وهم والنار كمن قد رآها فهم فيها معذبون قلوبهم محزونة وشرورهم مأمونة وأجسادهم نحيفة وحوائجهم خفيفة وأنفسهم عفيفة ومئونتهم من الدنيا عظيمة صبروا أياما قليلة قصارا أعقبتهم راحة طويلة بتجارة مربحة يسرها لهم رب كريم أرادتهم الدنيا ولم يريدوها وطلبتهم فأعجزوها أما الليل فصافون أقدامهم تالين لأجزاء القرآن يرتلونه ترتيلا يحزنون به أنفسهم و يستبشرون به و تهيج أحزانهم بكاء على ذنوبهم ووجع كلوم جوانحهم وإذا مروا بآية فيها تخويف أصغوا إليها بمسامع قلوبهم وأبصارهم فاقشعرت منها جلودهم ووجلت منها قلوبهم و ظنوا أن صهيل جهنم و زفيرها و شهيقها في أصول آذانهم و إذا مروا بآية فيها تشويق ركنوا إليها طمعا وتطلعت أنفسهم إليها شوقا فظنوا أنها نصب أعينهم جاثين على أوساطهم يمجدون جبارا عظيما مفترشين جباههم و أكفهم و أطراف أقدامهم و ركبهم تجري دموعهم على خدودهم يجأرون إلى الله في فكاك رقابهم و أما النهار فحلماء علماء بررة أتقياء قد براهم الخوف بري القداح فهم أمثال القداح ينظر إليهم الناظر فيحسبهم مرضي وما بالقوم من مرض أو يقول قد خولطوا فقد خالط القوم أمر عظيم إذا فكروا في عظمة الله و شدة سلطانه مع ما يخالطهم من ذكر الموت وأهوال القيامة فزع ذلك قلوبهم وجاشت حلومهم وذهلت قلوبهم عقولهم وإذا استفاقوا بادروا إلى الله بالأعمال الزكية لا يرضون لله من أعمالهم بالقليل ولا يستكثرون له الجزيل فهم لأنفسهم متهمون ومن أعمالهم مشفقون إن زكي أحدهم خاف مما يقولون وقال أنا أعلم بنفسي من غيري وربي أعلم بنفسي مني اللهم لا تؤاخذني بما يقولون واجعلني خيرا مما يظنون واغفر لي ما لا يعلمون فإنك علام الغيوب وستار العيوب ومن علامة أحدهم أنك ترى له قوة في دين و حزما في لين و إيمانا في يقين وحرصا على العلم وكيسا في رفق وشفقة في نفقة وقصدا في غناء وخشوعا في عبادة وتحملا في فاقة وصبرا في شدة ورحمة للجهود وإعطاء في حق و رفقا في كسب وطلبا للحلال و نشاطا في الهدى وتحرجا عن الطمع وبرا في استقامة وإغماضا عند شهوة لا يغره ثناء من جهله ولا يدع إحصاء ما قد عمله مستنبطا لنفسه في العمل يعمل الأعمال الصالحة وهو على وجل يمسي وهمه الشكر ويصبح وشغله الذكر يبيت حذرا ويصبح فرحا حذرا لما حذر من الغفلة وفرحا لما أصاب من الفضل والرحمة إن استصعب عليه نفسه فيما تكره لم يعطها سؤلها فيما إليه ضره وفرحه فيما يخلد ويطول وقرة عينه فيما لا يزول ورغبته فيما يبقى وزهادته فيما يفنى يمزج الحلم بالعلم ويمزج العلم بالعقل تراه بعيدا كسله دائما نشاطه قريبا أمله قليلا ولله متوقعا أجله خاشعا قلبه ذاكرا ربه خائفا ذنبه قانعة نفسه متغيبا جهله سهلا أمره حريزا دينه ميتة شهوته كاظما غيظه صافيا خلقه آمنا منه جاره ضعيفا كبره ميتا ضره كثيرا ذكره محكما أمره لا يحدث بما يؤتمن عليه الأصدقاء و لا يكتم شهادته للأعداء و لا يعمل شيئا من الحق رياء و لا يتركه حياء الخير منه مأمول و الشر منه مأمون إن كان في الغافلين كتب من الذاكرين وإن كان في الذاكرين لم يكتب من الغافلين يعفو عمن ظلمه ويعطي من حرمه ويصل من قطعه لا يعزب حلمه و لا يعجل فما يريبه ويصفح عما قد تبين له بعيد بعد جهله لينا قوله غائبا مكره منكره قريبا معروفه صادقا قوله حسنا فعله مقبلا خيره مدبرا شره فهو في الهزاهز وقور وفي المكاره صبور وفي الرخاء شكور لا يحيف على من يبغض ولا يأثم على من لا يحب لا يدعي ما ليس له ولا يجحد حقا هو عليه يعترف بالحق قبل أن يشهد عليه ولا يضيع ما استحفظ لا ينسى ما ذكره ولا ينابز بالألقاب ولا يبغي على أحد ولا يهم بالحسد ولا يضر بالجار ولا يشمت بالمصائب سريع إلى الصلوات مؤد للأمانات بطيء عن المنكرات يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر لا يدخل في الأمور بجهل و لا يخرج من الحق بعجز إن صمت لم يغمه صمته و إن نطق لم يقل خطأ و إن ضحك لم يعد صوته سمعه قانعا بالذي قدر له ولا يجمع به الغيظ و لا يغلبه الهوى و لا يقهره الشح و لا يطمع فيما ليس له يخالط الناس ليعلم و يصمت ليسلم و يسأل ليفهم لا ينصت ليعجب به و لا يتكلم ليفخر على من سواه إن بغى عليه صبر حتى يكون الله هو الذي ينتقم له نفسه منه في عناء و الناس منه في راحة أتعب نفسه لآخرته و أراح الناس من شره بعد من تباعد عنه بغض و نزاهة و دنو من دنا منه لين و رحمة فليس تباعده بكبر و لا عظمة و لا دنوه بخديعة و لا خلابة بل يقتدي بمن كان قبله من أهل الخير و هو إمام لمن خلفه من أهل البر قال فصعق همام صعقة كانت نفسه فيها فقال أمير المؤمنين ع أما والله لقد كنت أخافها عليه وأمر به فجهز و صلى عليه و قال هكذا تصنع المواعظ البالغة بأهلها فقال قائل فما بالك أنت يا أمير المؤمنين قال ع ويلك إن لكل أجلا لن يعدوه وسببا لا يجاوزه فمهلا لا تعد فإنما نفث على لسانك الشيطان
الخطأ هنا أن المتقين قلوبهم محزونة تالين لأجزاء القرآن يرتلونه ترتيلا يحزنون به أنفسهم وهو ما يخالف أن القرآن يطمئن القلوب كما قال تعالى "ألا بذكر الله تطمئن القلوب" كما يخالف نهى الله عن الحزن بقوله " ولا تحزن "
36- أبي رحمه الله قال حدثنا سعد بن عبد الله عن صفوان بن مهران قال قال أبو عبد الله ع إنما المؤمن الذي إذا غضب لم يخرجه غضبه من حق و الذي إذا رضي لم يدخله رضاه في الباطل و الذي إذا قدر لم يأخذ أكثر من ماله
المستفاد المؤمن يعمل بالحق
37 - أبي رحمه الله قال حدثنا سعد بن عبد الله عن علي بن عبد العزيز قال قال أبو عبد الله ع يا علي بن عبد العزيز لا يغرنك بكاؤهم فإن التقوى في القلب
المستفاد التقوى فى القلب تظهرها أعمال المسلم
38- حدثنا محمد بن موسى المتوكل رحمه الله عن عبد الله بن سنان قال سمعت أبا عبد الله ع يقول أوصيكم عباد الله بتقوى الله ولا تحملوا الناس على أكتافكم فتذلوا إن الله عز وجل يقول في كتابه قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً ثم قال عودوا مرضاهم و اشهدوا جنائزهم واشهدوا لهم وعليهم وصلوا معهم في مساجدهم واقضوا حقوقهم ثم قال أي شيء أشد على قوم يزعمون أنهم يأتمون بقوم ويأخذون بقولهم فيأمرونهم وينهونهم ولا يقبلون منهم ويذيعون حديثهم عند عدوهم فيأتي عدوهم إلينا فيقولون لنا إن قوما يقولون ويروون كذا وكذا فنقول نحن نتبرأ ممن يقول هذا فتقع عليهم البراءة
المستفاد وجوب تقوى الله
39-حدثني محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله عن أبي الخطاب عن عبد الله بن زياد قال سلمنا على أبي عبد الله ع بمنى ثم قلت يا ابن رسول الله إنا قوم مجتازون لسنا نطيق هذا المجلس منك كلما أردناه فأوصنا قال ع عليكم بتقوى الله و صدق الحديث وأداء الأمانة وحسن الصحبة لمن صحبكم و إفشاء السلام و إطعام الطعام صلوا في مساجدهم و عودوا مرضاهم و اتبعوا جنائزهم فإن أبي حدثني أن شيعتنا أهل البيت كانوا خيار من كانوا منهم إن كان فقيه كان منهم و إن كان مؤذن كان منهم و إن كان إمام كان منهم و إن كان صاحب أمانة كان منهم و إن كان صاحب وديعة كان منهم و كذلك كونوا حببونا إلى الناس و لا تبغضونا إليهم
خطأ الحديث وهو عدم إنكار الرجل على الرجل قوله يا ابن رسول الله حيث لا يوجد أبناء أى صبيان للرسول(ص) كما قال تعالى "ما كان محمد أبا أحد من رجالكم" فالرجل ليس ذرية رجال حتى ينسب له أحد
41- علي بن أحمد بن عبد الله عن أبيه عن جده عن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن عمرو بن شمر عن عبد الله قال قال الصادق ع من أقر بستة أشياء فهو مؤمن البراءة من الطواغيت و الإقرار بالولاية و الإيمان بالرجعة و الاستحلال للمتعة و تحريم الجري و ترك المسح على الخفين
الخطأ أن استحلال المتعة يخالف وجوب الزواج كما قال تعالى "فانكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وغمائكم"
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 97852
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 56
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قراءة فى كتاب صفات الشيعة Empty رد: قراءة فى كتاب صفات الشيعة

مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء يونيو 04, 2019 7:10 am


والخطأ تحريم الجرى ولا نعرف ماذا يقصد بالجرى هل العدو أم أم شىء أخر فالعدو فيه الحلال والحرام
42- أبي رحمه الله قال حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري عن مسعدة بن صدقه عن الصادق ع أنه قيل له ما بال المؤمن أحد شيء قال ع لأن عز القرآن في قلبه و محض الإيمان في قلبه و هو يعبد الله عز وجل مطيع لله ولرسوله ع مصدق قيل فما بال المؤمن قد يكون أشح شيء قال لأنه يكسب الرزق من حله و مطلب الحلال عزيز فلا يحب أن يفارقه لشدة ما يعلم من عسر مطلبه وإن سخت نفسه لم يضعه إلا في موضعه قيل ما علامات المؤمن قال ع أربعة نومه كنوم الغرقى و أكله كأكل المرضى و بكاؤه كبكاء الثكلى و قعوده كقعود المواثب قيل له فما بال المؤمن قد يكون أنكح شيء قال ع لحفظه فرجه عن فروج ما لا يحل له و لكي لا تميل به شهوته هكذا ولا هكذا وإذا ظفر بالحلال اكتفى به واستغنى به عن غيره وقال ص أن في المؤمن ثلاث خصال لم تجتمع إلا فيه علمه بالله عز و جل و علمه بمن يحب وعلمه بمن يبغض وقال ع إن قوة المؤمن في قلبه ألا ترون أنكم تجدونه ضعيف البدن نحيف الجسم وهو يقوم الليل ويصوم النهار وقال ع المؤمن في دينه أشد من الجبال الراسية وذلك لأن الجبل قد ينحت منه و المؤمن لا يقدر أحد أن ينحت من دينه شيئا و ذلك لضنه بدينه و شحه عليه
الخطأ أن المؤمن نومه كنوم الغرقى و أكله كأكل المرضى و بكاؤه كبكاء الثكلى وقعوده كقعود المواثب فكون نوم المؤمن كنوم الغرقى جنون لأن الغرقى موتى لا يعودون للحياة الدنيا بينما المؤمن يرجع من نمه للحياة الدنيا لكون لم يمت بعد وأما أكله كالمرضى فجنون أخر يخالف قوله تعالى "قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده والطيبات من الرزق"
43- و بهذا الإسناد قال قال رسول الله ص ألا أنبئكم لم سمي المؤمن مؤمنا لائتمان الناس إياه على أنفسهم وأموالهم ألا أنبئكم من المسلم المسلم من سلم الناس من يده ولسانه ألا أنبئكم بالمهاجر من هجر السيئات وما حرم الله عز و جل
الخطأ أن المسلم من سلم الناس من يده وهل لا يسلم الناس من فرجه أو رجله؟
44 32- و بهذا الإسناد قال قال رسول الله ص من ساءته سيئة و سرته حسنة فهو مؤمن
المستفاد المؤمن من ساءته سيئة و سرته حسنة
45-أبي رحمه الله قال حدثنا سعد بن عبد الله عن حباب الواسطي عن أبي عبد الله ع قال ما أقبح بالمؤمن أن تكون له رغبة تذله
الخطأ أن قبيح بالمؤمن أن تكون له رغبة تذله وهو ما يخالف رغبة المؤمن فى الجنة وذله لله حتى ينالها وهو قوله تعالى "يدعوننا رغبا ورهبا" كما يخالف تذلله للمؤمنين كما قال تعالى "أذلة على المؤمنين "
46- و بهذا الإسناد قال قال أبو عبد الله ع البرص شبه اللعنة لا يكون فينا و لا في ذريتنا و لا في شيعتنا
الخطأ أن البرص لا يكون فى الشيعة وهو ما يخالف أن الله يبتلى المسلم بالشر ومنه البرص كما يبتليه بالخير كما قال "ونبلوكم بالشر والخير فتنة"
47- و بهذا الإسناد عن أحمد بن أبي عبد الله عن حصين بن عمر قال قال أبو عبد الله ع إن المؤمن أشد من زبر الحديد إن الحديد إذا أدخل النار تغير و إن المؤمن لو قتل ثم نشر ثم قتل لم يتغير قلبه
المسلم ثابت الإيمان
48 - حدثنا الحسن بن أحمد رحمه الله عن المفضل قال قال أبو عبد الله ع إن الله تبارك و تعالى خلق المؤمنين من أصل واحد لا يدخل فيهم داخل و لا يخرج منهم خارج مثلهم والله مثل الرأس في الجسد و مثل الأصابع في الكف فمن رأيتم يخالف ذلك فاشهدوا عليه بتاتا إنه منافق
الخطأ أن الله مثل الرأس في الجسد و مثل الأصابع في الكف وهو ما يخالف أن الله لا يشبه بخلقه كما "ليس كمثله شىء"
49- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رحمه الله عن محمد بن سليمان الديلمي قال سمعت أبا عبد الله ع يقول الشتاء ربيع المؤمن يطول فيه ليلة فيستعين به على قيامه
نلاحظ الجنون وهو الاستعانة بالليل على قيامه فالاستعانة فى القيام تكون بالجسد والطعام والشراب وليس بالوقت
50- و بهذا الإسناد عن محمد بن أحمد عن معاوية بن عمار قال قال أبو عبد الله ع إن الله لم يؤمن المؤمن من بلايا الدنيا و لكن آمنه من العمى في الآخرة و من الشقاء يعنى عمى البصر
المستفاد الله يبتلى المؤمن ببعض الشر فى الدنيا كما قال "ونبلوكم بالشر والخير فتنة"
51- و بهذا الإسناد عن محمد بن أحمد عن سعيد بن غزوان قال قال أبو عبد الله ع المؤمن لا يكون محارفا مجازفا
المستفاد المؤمن لا يكون محارفا مجازفا
52- و بهذا الإسناد عن أحمد بن محمد عن الصالح بن هيثم ميثم عن أبي عبد الله ع قال ثلاث من كن فيه استكمل خصال الإيمان من صبر على الظلم فكظم غيظه واحتسب وعفا كان ممن يدخله الله الجنة و يشفع في مثل ربيعة و مضر
الخطأ أن هناك ثلاث خصال وما ذكره يعتبر خصلة واحدة فالصبر هو الاحتساب والعفو أو هما من ضمن الصبر على حسب الاستعمال
الأول شفاعة كل فرد من الشيعة لمثل مضر وربيعة وهو ما يخالف أن الشفاعة هى لمن أعطاه عهده بالشفاعة وهم الرسل (ص) والملائكة كما قال تعالى " وكم من ملك فى السموات لا تغنى شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى "
53- و بهذا الإسناد عن محمد بن أحمد عن زيد عن أبي عبد الله ع قال لن تكونوا مؤمنين حتى تكونوا مؤتمنين و حتى تعدوا نعمة الرخاء مصيبة و ذلك أن الصبر على البلاء أفضل من العافية عند الرخاء
الخطأ أن نعمة الرخاء مصيبة فقط وهو ما يخالف كون كل ما يحدث من خير أو شر للمسلم هو مصيبة كما قال تعالى" ما أصاب من مصيبة فى الأرض ولا فى أنفسكم إلا فى كتاب من قبل أن نبرأها"
54- و بهذا الإسناد عن محمد بن أحمد عن رجل عن أبي عبد الله ع قال صف لي المؤمن قال ع قوة في دين وحزم في لين وإيمان في يقين وحرص في فقه ونشاط في هدى وبر في استقامة وعلم في حلم وشكر في رفق و سخاء في حق و قصد في غنى و تجمل في فاقة وعفو في قدرة وطاعة في نصيحة وورع في رغبة وحرص في جهاد وصلاة في شغل وصبر في شدة وفي الهزاهز وقور وفي المكاره صبور وفي الرخاء شكور ولا يغتاب ولا يتكبر ولا يقطع الرحم وليس بواهن ولا فظ ولا غليظ و لا يسبقه بطره و لا تفضحه بطنه و لا يغلبه فرجه و لا يحسد الناس و لا يقتر و لا يبذر و لا يسرف ينصر المظلوم و يرحم المساكين نفسه منه في عناء و الناس منه في راحة لا يرغب في الدنيا ولا يفزع من مهائل الناس للناس هم قد أقبلوا عليه و له هم قد شغله لا يرى في حلمه نقص ولا في رأيه وهن ولا في دينه ضياع يرشد من استشاره و يساعد من ساعده ويكيع عن الباطل والخنى والجهل فهذه صفة المؤمن
المستفاد ما سبق ذكره فى القول من صفات المؤمن
55- و بهذا الإسناد عن محمد بن أحمد عن أبي العلاء عن أبي عبد الله ع قال إن المؤمن من يخافه كل شيء وذلك أنه عزيز في دين الله ولا يخاف من شيء وهو علامة كل مؤمن
الخطأ أن المؤمن من يخافه كل شيء وهو ما يخالف خوف وهو خشية المؤمن من عذاب الله " ويخافون عذابه"
56 - و بهذا الإسناد عن محمد بن أحمد عن صفوان الجمال عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول إن المؤمن يخشع له كل شيء ثم قال ع إذا كان مخلصا قلبه لله أخاف الله منه كل شيء حتى هوام الأرض و سباعها و طير السماء
الخطأ أن المؤمن يخشع له كل شيء حتى هوام الأرض و سباعها و طير السماء وهو ما يخالف إصابته بالجوع والخوف والجوع والمرض ونقص الثمرات كما قال تعالى :
""ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين"
57- أبي رحمه الله قال حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن الحسن بن علي بن فضال عن عمار بن موسى عن أبي عبد الله ع أنه سئل عن أهل السماء هل يرون أهل الأرض قال ع لا يرون إلا المؤمنين لأن المؤمن من نور كنور الكواكب قيل فهم يرون أهل الأرض قال ع لا يرون نوره حيث ما توجه ثم قال ع لكل مؤمن خمس ساعات يوم القيامة يشفع فيها
الخطأ أن المؤمن من نور كنور الكواكب وهو ما يخالف أنه مخلوق من طين اى تراب وماء كما قال تعالى "وبدا خلق الإنسان من طين"
والرواية فى كونه مخلوق من نور تناقض كونه مخلوق من طين فى الرواية رقم5" سمعت أبا الحسن ع يقول من عادى شيعتنا فقد عادانا و من والاهم فقد والانا لأنهم منا خلقوا من طينتنا"
58 - أبي رحمه الله قال حدثنا سعد بن عبد الله عن الحارثي عن زياد القندي عن أبي عبد الله ع قال كفى المؤمن من الله نصرة أن يرى عدوه يعمل بمعاصي الله
الخطأ أنه كفى المؤمن من الله نصرة أن يرى عدوه يعمل بمعاصي الله فالنصرة ايضا تكون بكفه عن المعاصى كما قال تعالى "وكفى الله المؤمنين القتال"
59- أبي رحمه الله قال حدثنا سعد بن عبد الله عن الحارثي عن أبي عبد الله ع قال لا يؤمن رجل فيه الشح و الحسد و الجبن و لا يكون المؤمن جبانا و لا شحيحا و لا حريصا
المستفاد من صفات المؤمن أنه لا يؤمن رجل فيه الشح و الحسد و الجبن
60- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ره قال حدثنا محمد بن يحيى العطار عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله ع قال المؤمن أصدق على نفسه من سبعين مؤمنا عليه
الخطأ أن المؤمن أصدق على نفسه من سبعين مؤمنا عليه وهو ما يخالف ان نت يعظ أخاه المؤمن صادق معه فى نفسه
61- أبي رحمه الله عن محمد بن يحيى العطار عن سهل بن زياد عن الحارث بن الدلهاث مولى الرضا ع قال سمعت أبا الحسن ع يقول لا يكون المؤمن مؤمنا حتى تكون فيه ثلاث خصال سنة من ربه وسنة من نبيه وسنة من وليه فالسنة من ربه كتمان سره قال عز وجل عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ و أما السنة من نبيه فمداراة الناس فإن الله عز وجل أمر نبيه بمداراة الناس فقال خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ وأما السنة من وليه فالصبر على البأساء والضراء فإن الله عز و جل يقول وَ الصَّابِرِينَ فِي الْبَأْساءِ وَ الضَّرَّاءِ
الخطأ أن الخصال من الرب والنبى والولى وهو ما يخالف كونهم جميعا من الله لأن كل ما استشهد له آيات الرب
62- أبي رحمه الله قال حدثنا سعد بن عبد الله عن علي الناسخ عن عبد الله بن موسى بن جعفر ع قال سألته عن الملكين يعلمان الذنب إذا أراد العبد أن يفعله أو بالحسنة قال فقال ع أ فريح الكنيف و الطيب عندك واحدة قال قلت لا قال ع العبد إذا هم بالحسنة خرج نفسه طيب الريح فقال صاحب اليمين لصاحب الشمال قف فإنه قد هم بالحسنة فإذا هو فعلها كان لسانه قلمه و ريقه مداده فيثبتها له و إذا هم بالسيئة خرج نفسه منتن الريح فيقول صاحب الشمال لصاحب اليمين قف فإنه قد هم بالسيئة فإذا هو فعلها كان لسانه قلمه وريقه مداده فيثبتها عليه
الخطأ أن اللسان قلم والريق مداد القلم للحسنة والسيئة وهو تخريف لم الكتابة لا تعنى كتابة كلمات وإنما تصوير صوت وصورة للقول أو الفعل كما قال تعالى "فمن يعمل مثقال ذرة خير يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره"
63- حدثني محمد بن صالح عن أبي العباس الدينوري عن محمد بن الحنفية قال لما قدم أمير المؤمنين ع البصرة بعد قتال أهل الجمل دعاه الأحنف بن قيس و اتخذ له طعاما فبعث إليه ص وإلى أصحابه فأقبل ثم قال يا أحنف ادع لي أصحابي فدخل عليه قوم متخشعون كأنهم شنان بوالي فقال الأحنف بن قيس يا أمير المؤمنين ما هذا الذي نزل بهم أمن قلة الطعام أو من هول الحرب فقال ص لا يا أحنف إن الله سبحانه أحب أقواما تنسكوا له في دار الدنيا تنسك من هجم على ما علم من قربهم من يوم القيامة من قبل أن يشاهدوها فحملوا أنفسهم على مجهودها وكانوا إذا ذكروا صباح يوم العرض على الله سبحانه توهموا خروج عنق يخرج من النار يحشر الخلائق إلى ربهم تبارك وتعالى وكتاب يبدو فيه على رءوس الأشهاد فضائح ذنوبهم فكادت أنفسهم تسيل سيلانا أو تطير قلوبهم بأجنحة الخوف طيرانا وتفارقهم عقولهم إذا غلت بهم من أجل التجرد إلى الله سبحانه غليانا فكانوا يحنون حنين الواله في دجى الظلم وكانوا يفجعون من خوف ما أوقفوا عليه أنفسهم فمضوا ذبل الأجسام حزينة قلوبهم كالحة وجوههم ذابلة شفاههم خامصة بطونهم تراهم سكارى سمار وحشة الليل تخشعون كأنهم شنان بوالي قد أخلصوا لله أعمالهم سرا وعلانية فلم تأمن من فزعه قلوبهم بل كانوا كمن حرسوا قباب خراجهم فلو رأيتهم في ليلتهم وقد نامت العيون وهدأت الأصوات وسكنت الحركات من الطير في الركود و قد أمنهم هول يوم القيامة و الوعيد كما قال سبحانه أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنا بَياتاً وَ هُمْ نائِمُونَ فاستيقظوا إليها فزعين وقاموا إلى صلاتهم معولين باكين تارة وأخرى مسبحين يبكون في محاريبهم و يرنون يصطفون ليلة مظلمة بهماء يبكون فلو رأيتهم يا أحنف في ليلتهم قياما على أطرافهم منحنية ظهورهم يتلون أجزاء القرآن لصلاتهم قد اشتدت أعوالهم و نحيبهم وزفيرهم إذا زفروا خلت النار قد أخذت منهم إلى حلاقيمهم وإذا أعولوا حسبت السلاسل قد صفدت في أعناقهم فلو رأيتهم في نهارهم إذا لرأيت قوما يمشون على الأرض هونا و يقولون للناس حسنا وَ إِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً وَ إِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً قد قيدوا أقدامهم من التهمات و أبكموا ألسنتهم أن يتكلموا في أعراض الناس وسجموا أسماعهم أن يلجها خوض خائض و كحلوا أبصارهم بغض النظر إلى المعاصي و انتحوا دار السلام التي من دخلها كان آمنا من الريب و الأحزان فلعلك يا أحنف شغلك نظرك في وجه واحدة تبدي الأسقام بغاضرة وجهها ودار قد أشغلت بنقش رواقها وستور قد علقتها والريح والآجام موكلة بثمرها وليست دارك هذه دار البقاء فأحمتك الدار التي خلقها الله سبحانه من لؤلؤة بيضاء فشقق فيها أنهارها و غرس فيها أشجارها و ظلل عليها بالنضج من ثمارها وكبسها بالعواتق من حورها ثم أسكنها أولياءه و أهل طاعته فلو رايتهم يا أحنف وقد قدموا على زيادات ربهم سبحانه فإذا ضربت جنائبهم صوتت رواحلهم بأصوات لم يسمع السامعون بأحسن منها وأظلتهم غمامة فأمطرت عليهم المسك والرادن وصهلت خيولها بين أغراس تلك الجنان وتخللت بهم نوقهم بين كثب الزعفران ويتطئ من تحت أقدامهم اللؤلؤ والمرجان واستقبلتهم قهارمتها بمنابر الريحان وهاجت لهم ريح من قبل العرش فنثرت عليهم الياسمين والأقحوان وذهبوا إلى بابها فيفتح لهم الباب رضوان ثم يسجدون لله في فناء الجنان فقال لهم الجبار ارفعوا رءوسكم فإني قد رفعت عنكم مئونة العبادة وأسكنتكم جنة الرضوان فإن فاتك يا أحنف ما ذكرت لك في صدر كلامي لتتركن في سرابيل القطران ولتطوفن بينها و بين حميم آن ولتسقين شرابا حار الغليان في إنضاجه فكم يومئذ في النار من صلب محطوم ووجه مهشوم و مشوه مضروب على الخرطوم قد أكلت الجامعة كفه والتحم الطوق بعنقه فلو رأيتهم يا أحنف ينحدرون في أوديتها ويصعدون جبالها وقد ألبسوا المقطعات من القطران وأقرنوا مع فجارها وشياطينها فإذا استغاثوا بأسوأ أخذ من حريق شدت عليهم عقاربها وحياتها ولو رأيت مناديا ينادي وهو يقول يا أهل الجنة و نعيمها و يا أهل حليها و حللها خلود فلا موت فعندها ينقطع رجاؤهم وتغلق الأبواب و تنقطع بهم الأسباب فكم يومئذ من شيخ ينادي واشيبتاه و كم شباب ينادي واشباباه و كم من امرأة تنادي وافضيحتاه هتكت عنهم الستور فكم يومئذ من مغموس بين أطباقها محبوس يا لك غمسة ألبستك بعد لباس الكتان و الماء المبرد على الجدران وأكل الطعام ألوانا بعد ألوان لباسا لم يدع لك شعرا ناعما كنت مطعمه إلا بيضه و لا عينا كنت تبصر بها إلى حبيب إلا فقأها هذا ما أعد الله للمجرمين و ذلك ما أعد الله للمتقين
الخطأ أن من صفات المؤمنين ذبل الأجسام حزينة قلوبهم كالحة وجوههم ذابلة شفاههم خامصة بطونهم تراهم سكارى سمار وحشة الليل وهو ما يناقض طلب الله من المسلمين أن يكونوا أقوياء ومن ضمنها قوة الجسم بالكل والشرب وغير هذا فى قوله "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة "
ونهيه عن الحزن بقوله "لا تحزن إن الله معنا"
64- حدثنا الحسن بن الوليد رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار قال حدثنا أحمد بن محمد بن خالد عن محمد بن مسلم و غيره عن أبي جعفر محمد الباقر ع قال سئل رسول الله ص عن خيار العباد قال الذين إذا أحسنوا استبشروا و إذا أساءوا استغفروا و إذا أعطوا شكروا و إذا ابتلوا صبروا و إذا غضبوا غفروا
المستفاد أن المسلمين الذين إذا أحسنوا استبشروا و إذا أساءوا استغفروا و إذا أعطوا شكروا و إذا ابتلوا صبروا و إذا غضبوا غفروا
65- حدثنا محمد بن القاسم الأسترآبادي رحمه الله قال حدثنا يوسف بن محمد بن زياد و علي بن محمد بن سيار عن أبويهما عن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن آبائه ع قال قال رسول الله ص لبعض أصحابه ذات يوم يا عبد الله حبب في الله وأبغض في الله ووال في الله وعاد في الله فإنك لا تنال ولايته إلا بذلك ولا يجد رجل طعم الإيمان وإن كثرت صلاته و صيامه حتى يكون كذلك وقد صارت مؤاخاة الناس في يومكم هذا أكثرها في الدنيا عليها يتوادون وعليها يتباغضون وذلك لا يغني عنهم من الله شيئا فقال له ع كيف لي أن أعلم أني قد واليت وعاديت في الله عز و جل ومن ولي الله عز و جل حتى أواليه ومن عدوه حتى أعاديه فأشار له رسول الله ص إلى علي ع فقال أترى هذا فقال بلى فقال ص ولي هذا ولي الله فواله وعدو هذا عدو الله فعاده ووال ولي هذا ولو أنه قاتل أبيك وولدك وعاد عدو هذا و لو أنه أبوك و ولدك
طعم الإيمان فى الحب والبغض والموالاة والعداء فى الله وهو ما يناقض كونه فى اظهار المذهب فى القول رقم 27- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رحمه الله عن أبي عبد الله ع قال قال له أبو جعفر الدوانيقي بالحيرة أيام أبي العباس يا أبا عبد الله ما بال الرجل من شيعتكم يستخرج ما في جوفه في مجلس واحد حتى يعرف مذهبه فقال ع ذلك بحلاوة الإيمان في صدورهم من حلاوته يبدونه تبديا
66- حدثنا الحسن بن أحمد بن إدريس رحمه الله عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع عن آبائه ع قال قال أمير المؤمنين ع إن لأهل الدين علامات يعرفون بها صدق الحديث وأداء الأمانة و الوفاء بالعهد وصلة الرحم ورحمة الضعفاء وقلة المؤاتاة للنساء وبذل المعروف وحسن الخلق وسعة الخلق واتباع العلم وما يقرب إلى الله عز وجل طوبى لهم وحسن مآب وطوبى شجرة في الجنة أصلها في دار النبي ص وليس مؤمن إلا وفي داره غصن منها لا يخطر على قلبه شهوة شيء إلا أتاه ذلك الغصن به ولو أن راكبا مجدا سار في ظلها مائة عام لم يخرج منها و لو صار في أسفلها غراب ما بلغ أعلاها حتى يسقط هرما إلا في هذا فارغبوا إن المؤمن نفسه منه في شغل و الناس منه في راحة إذا جنه الليل افترش وجهه و سجد لله عز و جل بمكارم بدنه يناجي الذي خلقه في فكاك رقبته ألا هكذا فكونوا
الخطأ هو وجود شجرة فى الجنة تسمى طوبى وطوبى هى الجنة وهى حسن المآب للمؤمنين مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة "فلهم الجنة يفسرها قوله بسورة الرعد"إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم "
67- حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رحمه الله قال حدثنا أبي عن عبد الله بن مسكان عن أبي عبد الله ع قال إن الله تبارك و تعالى خص رسول الله ص بمكارم الأخلاق فامتحنوا أنفسكم فإن كانت فيكم فاحمدوا الله عز وجل وارغبوا إليه في الزيادة منها فذكرها عشرة اليقين والقناعة والصبر والشكر والحلم وحسن الخلق و السخاء والغيرة والشجاعة والمروءة
الأخلاق العشرة معظمها يعنى شىء واحد فحسن الخلق مثلا يعنى كل الأخلاق الطيبة
68- حدثنا علي بن أحمد بن عمران رضي الله عنه عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني قال دخلت على سيدي علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر الصادق ع فلما أبصرني قال لي مرحبا بك يا أبا القاسم أنت ولينا حقا قال فقلت يا ابن رسول الله إني أريد أن أعرض عليك ديني فإن كان مرضيا اثبت عليه حتى ألقى الله عز وجل فقال هات يا أبا القاسم فقلت إني أقول إن الله تبارك و تعالى واحد ليس كمثله شيء خارج من الحدين حد التعطيل وحد الإبطال وحد التشبيه و إنه ليس بجسم و لا صوره و لا عرض و لا جوهر بل هو مجسم الأجسام و مصور الصور وخالق الأعراض و الجواهر ورب كل شيء ومالكه وجاعله ومحدثه و إنه حكيم لا يفعل القبيح ولا يخل بالواجب و إن محمدا عبده ورسوله خاتم النبيين فلا نبي بعده إلى يوم القيامة و إن شريعته خاتمة الشرائع لا شريعة بعدها إلى يوم القيامة وأقول إن الإمام والخليفة ووالى الأمر بعده أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ثم الحسن ثم الحسين ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي ثم جعفر بن محمد ثم موسى بن جعفر ثم علي بن موسى ثم محمد بن علي ثم أنت يا مولاي فقال ع و من بعدي الحسن ابني و كيف الناس بالخلف من بعده قال فقلت و كيف ذلك يا مولاي قال ع لأنه لا يرى شخصه و لا يحل ذكره باسمه حتى يخرج فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا قال فقلت أقررت و أقول إن وليهم ولي الله و عدوهم عدو الله و طاعتهم طاعة الله و معصيتهم معصية الله و أقول إن المعراج حق و المساءلة في القبر حق و إن الجنة حق و النار حق و الصراط حق و الميزان حق و إن الساعة آتية لا ريب فيها و إن الله يبعث من في القبور و أقول إن الفرائض الواجبة بعد الولاية الصلاة و الزكاة و الصوم و الحج و الجهاد و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و حقوق الوالدين فقلت هذا ديني و مذهبي و عقيدتي و يقيني قد أخبرتك به فقال علي بن محمد ع يا أبا القاسم هذا و الله دين الله الذي ارتضاه لعباده فاثبت عليه ثبتك الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا و في الآخرة
من الأخطاء فى القول التالى:
الخطأ كون علي بن محمد ابن رسول الله وهو ما يخالف أن النبى (ص)لا أولاد له كما قال تعالى "ما كان محمد أبا أحد من رجالكم"
والخطأ سؤال القبر وهو ما يخالف أن المسلم يقال له عند الموت بلا سؤال كما فى قوله تعالى الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون"والكافر يقال له كما فى قوله تعالى:
"الذين تتوفاهم الملائكة ظالمى أنفسهم فألقوا السلم ما كنا نعمل من سوء بلى إن الله عليم بما كنتم تعملون فادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فلبئس مثوى المتكبرين"
69- حدثنا أحمد بن الحسن القطان رحمه الله قال حدثنا محمد بن عمارة عن أبيه قال قال الصادق جعفر بن محمد ع ليس من شيعتنا من أنكر أربعة أشياء المعراج و المساءلة في القبر و خلق الجنة و النار و الشفاعة
والخطأ سؤال القبر وهو ما يخالف أن المسلم يقال له عند الموت بلا سؤال كما فى قوله تعالى الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون"والكافر يقال له كما فى قوله تعالى:
"الذين تتوفاهم الملائكة ظالمى أنفسهم فألقوا السلم ما كنا نعمل من سوء بلى إن الله عليم بما كنتم تعملون فادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فلبئس مثوى المتكبرين"
70- حدثنا محمد بن إسحاق الطالقاني رحمه الله قال حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا ع أنه قال من كذب بالمعراج فقد كذب رسول الله ص
المستفاد وقوع المعراج
71- حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس العطار النيسابوري رضي الله عنه قال حدثنا علي بن محمد بن قتيبة عن الفضل بن شاذان قال قال علي بن موسى الرضا ع من أقر بتوحيد الله ونفي التشبيه عنه ونزهة عما لا يليق به وأقر بأن له الحول والقوة والإرادة والمشيئة والخلق والأمر والقضاء والقدر وأن أفعال العباد مخلوقة خلق تقدير لا خلق تكوين وشهد أن محمدا رسول الله وأن عليا والأئمة بعده حجج الله ووالى أولياءهم واجتنب الكبائر وأقر بالرجعة والمتعتين وآمن بالمعراج والمساءلة في القبر والحوض والشفاعة وخلق الجنة والنار والصراط والميزان والبعث والنشور والجزاء والحساب فهو مؤمن حقا وهو من شيعتنا أهل البيت
الأخطاء كثيرة فى القول منها :
الخطأ وجود الصراط على النار ويخالف هذا أن دخول النار يكون من أبوابها وليس بالسقوط من أعلى مصداق لقوله تعالى بسورة الزمر "وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها "
والخطأ أن النبى (ص) له حوض واحد وهو ما يخالف وجود حوضين أى عينين لكل مسلم مصداق لقوله تعالى بسورة الرحمن "ولمن خاف مقام ربه جنتان فبأى آلاء ربكما تكذبان ذواتا أفنان فبأى آلاء ربكما تكذبان فيهما عينان تجريان "



Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 97852
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 56
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى