بحـث
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | ||
6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 |
13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 |
20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 |
27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
دخول
نفد كتاب فْيضُ الْمُعِيْنِ عَلَى جَمْعِ الْأَرْبَعِيْنَ فِي فَضْلِ الْقُرْآن ِالْمُبِيْنِ
صفحة 1 من اصل 1
نفد كتاب فْيضُ الْمُعِيْنِ عَلَى جَمْعِ الْأَرْبَعِيْنَ فِي فَضْلِ الْقُرْآن ِالْمُبِيْنِ
[justify]نفد كتاب فْيضُ الْمُعِيْنِ عَلَى جَمْعِ الْأَرْبَعِيْنَ فِي فَضْلِ الْقُرْآن ِالْمُبِيْنِ
الكتاب من تَألِيْفٌ مُلَّا عَلِيّ بْن سُلْطَاْن مُحَمَّدٍ،الْقَارِيِّ الْهَرْوِيِّ الْمَكِّيِّ الْحَنْفِي1014 هـ وموضوع الكتاب كما قال المؤلف :
"هَذِهِ أَرْبَعُوْنَ حَدِيْثًا فِيْ فَضَائِلِ الْقُرْآنِ ، وَمَنْ تَلَاهُ عَلَى وَجْهِ الْإِحْسَانِ بِقَدْرِ الْإِمْكَانِ"
الْحَدِيْثُ الْأَوَّلُ:خَيْرُ كُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ
فَحَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ :أَخْبَرَنِي عَلْقَمَةُ بْنُ مَرْثَدٍ سَمِعْتُ سَعْدَ بْنَ عُبَيْدَةَ عَن أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ عَن عُثْمَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:خَيْرُ كُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ رَوَاهُ أًحْمَد وَأَصْحَابُ الْكُتُبِ السِّتَّةِ وَ فِيْ رِوَايَةٍ لِابْنِ مَاجَه عَنْ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَلَفْظُهُ:خِيَارُكُمْ وَرَوَاهُ ابْنُ أَبِيْ دَاوُدَ عَنِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَلَفْظُهُ: خِيَارُكُمْ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآن وَأَقْرَأَهُ
الخطأ كون خيار المسلمين متعلم القرآن ومعلمه وهو ما يخالف أن خيرنا أى أفضلنا هم المجاهدون كما قال تعالى :
" فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
فالقاعدون منهم معلمون متعلمون للقرآن وكذلك المجاهدون بعضهم كتعلم معلم للقرآن
الْحَدِيْث الثَّانِيْ:مَنْ قَرَأَ حَرْفًا فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا
وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ عُثْمَانَ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ مُوْسَى قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ كَعْبٍ الْقُرَظِيَّ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا؛لَا أَقُولُ: الم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ رَوَاهُ التِّرْمَذِيُّ ،وَقَالَ:حَدِيْثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
والخطأ أن الحرف المقروء بحسنة ويخالف هذا أن الله لا يحاسب على أجزاء الشىء وإنما يحاسب على مجموع الشىء فالاستماع مرة لآية أو أكثر مرة عمل صالح وقراءة آية أو أكثر مرة عمل صالح والعمل الصالح بعشر حسنات مصداق لقوله بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
الْحَدِيْثُ الثَّالِثُ: إِنَّ اللهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَامًا وَيَضَعُ بِهِ آخَرِيْنَ
وَحَدَّثَنِيْ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنِي أَبِيْ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ أَنَّ نَافِعَ بْنَ عَبْدِ الْحَارِثِ لَقِيَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما بِعُسْفَانَ وَكَانَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَسْتَعْمِلُهُ عَلَى مَكَّةَ فَقَالَ: مَنْ اسْتَعْمَلْتَ عَلَى أَهْلِ الْوَادِي؟
فَقَالَ: ابْنَ أَبْزَى قَالَ: وَمَنِ ابْنُ أَبْزَى؟قَالَ مَوْلًى مِنْ مَوَالِينَا قَالَ: فَاسْتَخْلَفْتَ عَلَيْهِمْ مَوْلًى!قَالَ:إِنَّهُ قَارِئٌ لِكِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَإِنَّهُ عَالِمٌ بِالْفَرَائِضِ قَالَ عُمَر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَمَا إِنَّ نَبِيَّكُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ قَالَ : إِنَّ اللهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَامًا وَيَضَعُ بِهِ آخَرِيْنَ رَوَاهُ مُسْلِمٌ،وَابْنُ مَاجَه
المستفاد أن العلم بالإسلام ممثلا فى القرآن يعلو بمكانة صاحبه بين المسلمين
الْحَدِيْثُ الرَّابِعُ: مَنْ شَغَلَهُ الْقُرْآنُ عَنْ مَسْأَلَتِيْ أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا أُعْطِي السَّائِلِيْنَ
وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيْلَ حَدَّثَنَا شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ الْعَبْدِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ الْهَمْدَانِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ عَنْ عَطِيَّةَعَنْ أَبِيْ سَعِيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:يَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: مَنْ شَغَلَهُ الْقُرْآنُ وَذِكْرِيْ عَنْ مَسْأَلَتِيْ أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا أُعْطِي السَّائِلِيْنَ وَفَضْلُ كُلَامِ اللهِ عَلَى سَائِرِ الْكَلَامِ كَفَضْلِ اللهِ عَلَى خَلْقِهِ" رَوَاهُ التِّرْمَذِيُّ ، وَقَالَ: حَسَنٌ غَرِيْبٌ
المعنى من جعل عمره فى دراسة القرآن وطاعة حكم الله فيه عن طلب الأشياء من الله وهبه الله أحسن ما يهب الطالبين للأشياء وكلام الله أحسن من كل كلام الخلق كعلو الله على خلقه
المستفاد أن الله يرزق دارس القرآن العامل به أحسن الرزق
كلام الله يعلو فوق كلام الخلق
الْحَدِيْثُ الْخَامِسُ:مَثَلُ الْمُؤْمِنِ وَالْمُنَافِقِ الَّذِيْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَ الَّذِيْ لَا يَقْرَأُ
وَحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ أَبِيْ مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِيْ يَقْرَأُ الْقُرْآن كَمَثَلِ الْأُتْرُجَّةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِيْ لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ التَّمْرَةِ لَا رِيْحَ لَهَا وَطَعْمُهَا حُلْوٌ وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِيْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الرَّيْحَانَةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِيْ لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ لَيْسَ لَهَا رِيْحٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّوَ فِيْ رِوَايَةٍ :مَثَلُ الْفَاجِرِ" بَدَلَ: الْمُنَافِقِ رَوَاهُ أًحْمَدُ ،وَالْبُخَارِيُّ،وَمُسْلِمٌ وَأَبُو دَاوُدَ،وَالتِّرْمَذِيُّ،وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَه
الخطأ وجود مؤمن لا يقرأ القرآن وهو ما يناقض أن كل المؤمنين لابد أن يقرءوا بعض القرآن فى صلواتهم لقوله تعالى :
"فاقرءوا ما تيسر منه "
الْحَدِيْثُ السَّادِسُ: مَثَلُ الْمُؤْمِنِ وَالْفَاجِرِ وَمَثَلُ الْجَلِيْسِ الصَّالِحِ وَجَلِيْسِ السُّوْءِ
وَحَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيْمَ حَدَّثَنَا أَبَانُ عَنْ قَتَادَةَ عَن أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِيْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الْأُتْرُجَّةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِيْ لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ التَّمْرَةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَلَا رِيْحَ لَهَا وَمَثَلُ الْفَاجِرِ الَّذِيْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الرَّيْحَانَةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ وَمَثَلُ الْفَاجِرِ الَّذِيْ لَا يَقْرَأُ الْقُرْآن كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ طَعْمُهَا مَرٌّ وَلَا رِيْحَ لَهَا وَمَثَلُ الْجَلِيْسِ الصَّالِحِ كَمَثَلِ صَاحِبِ الْمِسْكِ إِنْ لَمْ يُصِبْكَ مِنْهُ شَيْءٌ أَصَابَكَ مِنْ رِيْحِهِ وَمَثَلُ جَلِيْسِ السُّوْءِ كَمَثَلِ صَاحِبِ الْكِيرِْ إِنْ لَمْ يُصِبْكَ مِنْ سَوَادِهِ أَصَابَكَ مِنْ دُخَانِهِ رَوَاهُ أَبُوْدَاوُدَ
الخطأ وجود مؤمن لا يقرأ القرآن وهو ما يناقض أن كل المؤمنين لابد أن يقرءوا بعض القرآن فى صلواتهم لقوله تعالى :
الْحَدِيْثُ السَّابِعُ:الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ وَالَّذِيْ يَتَتَعْتَعُ فِيْهِ
وَحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيْدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْغُبَرِيُّ جَمِيعًا عَنْ أَبِيْ عَوَانَةَ قَالَ ابْنُ عُبَيْدٍ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَالَّذِيْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيْهِ وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْرَانِ وَ فِيْ رِوَايَةٍ : وَالَّذِيْ يَقْرَأُ وَهُوَ يَشْتَدُّ عَلَيْهِ لَهُ أَجْرَانِ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ،وَمُسْلِمٌ، وَاللَّفْظُ لَهُ وَأَبُوْدَاوُدَ وَالتِّرْمَذِيُّ،وَالنَّسَائِيُّ،وَابْنُ مَاجَه
الخطأ أن القارىء المتعتع له أجران وهو ما يخالف أن أى عمل صالح غير مالى هو حسنة بعشر أمثالها مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها
الْحَدِيْثُ الثَّامِنُ:تَقْوَى اللهِ رَأْسُ الْأَمْر كُلِّهِ وَتِلَاوَةُ الْقُرْآنِ نُوْرٌ
وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ الشَّيْبَانِيُّ وَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْقَطَّانُ بِالرِّقَّةِ وَ ابْنُ قُتَيْبَةَ وَاللّفْظُ لِلْحَسَنِ قَالُوْا: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بْنُ هِشَامِ بْنِ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى الْغَسَّانِيُّ قَالَ :حَدَّثَنَا أَبِيْ عَنْ جَدِّيْ عَنْ أَبِيْ إِدْرِيْسٍ الْخَوْلَانِيِّ عَنْ أَبِيْ ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ : قُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ أَوْصِنِيْ: قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللهِ فَإِنَّهَا رَأْسُ الْأَمْر كُلِّهِ قُلْتُ : يَا رَسُوْلَ اللهِ زِدْنِيْ قَالَ : عَلَيْكَ بِتِلَاوَة الْقُرْآنِ ، فَإِنَّهُ نُوْرٌ لَكَ فِي الْأَرْضِ، وَذُخْرٌ لَّكَ فِي السَّمَاءِ رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ،وَصَحَّحَهُ فِيْ حَدِيْثٍ طَوِيْلٍ وَرَوَاهُ ابْنُ الضَّرِيْس وَأَبُو يَعْلَى:حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى حَدَّثَنَا يَعْقُوْبٌ الْقُمِّيْ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ أَبِيْ سَعِيْدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُوْلَ اللهِ أَوْصِنِيْ قَالَ:عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللهِ،فَإِنَّهَا جِمَاعُ كُلِّ خَيْرٍ،وَعَلَيْكَ بِالْجِهَادِ فَإِنَّهُ رَهْبَانِيَّةُ الْمُسْلِمِيْنَ عَلَيْكَ بِذِكْرِ اللهِ، وَتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ، فَإِنَّهُ نُوْرٌ لَّكَ فِي الْأَرْضِ ، وَذِكْرٌ لَّكَ فِي السَّمَاءِ، وَاخْزُنْ لِسَانَكَ إِلَّا مِنْ خَيْرٍ ، فَإِنَّكَ بِذَلِكَ تَغْلِبُ الشَّيْطَانَ
الخطأ أن تلاوة القرآن نور فى الأرض للقارىء ولا أحد يرى نورا للقارىء يسير معه فإنما نوره يكون فى القيامة كما قال تعالى :
"يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم"
ونلاحظ تناقض الروايتين فالنور فى الأولى من تلاوة القرآن بينما فى الثانية النور من الجهاد والذكر والتلاوة
الْحَدِيْثُ التَّاسِعُ:الْقُرْآنُ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ، وَمَاحِلٌ مُّصَدَّقٌ
وَأَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِيْ مَعْشَرٍ بِحَرَّانَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ بْنِ كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْأَجْلَحِ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِيْ سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : الْقُرْآنُ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ، وَمَاحِلٌ مُّصَدَّقٌ، مَنْ جَعَلَهُ أَمَامَهُ قَادَهُ إِلَى الْجَنَّةِ ، وَمَنْ جَعَلَهُ خَلْفَ ظَهْرِهِ سَاقَهُ إِلَى النَّارِ
رَوَاهُ ابْن حِبَّانَ فِي صحيحه،وَ الْبَيْهَقِيُّ فِيْ شُعَبِهِ عَنْهُ،وَالْبَيْهَقِيُّ عَنِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ
المستفاد من عمل بالقرآن أدخله عمله -وهو معنى شفاعته - به الجنة كما قال تعالى :
"وتلك الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون"
الْحَدِيْثُ الْعَاشِرُ:شَفَاعَةُ الْقُرْآنِ وَمُحَاجَّةُ الْبَقَرَةَ وَآلِ عِمْرَانَ عَنْ أَصْحَابِهَا
وَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو تَوْبَةَ وَهُوَ الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ يَعْنِي ابْنَ سَلَّامٍ عَنْ زَيْدٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَلَّامٍ يَقُولُ: حَدَّثَنِي أَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيْعًا لِأَصْحَابِهِ اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا؛ اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ قَالَ مُعَاوِيَةُ: بَلَغَنِي أَنَّ الْبَطَلَةَ السَّحَرَةُ الْحَدِيْثَ رَوَاهُ مُسْلِم
والخطأ مجىء المسلمين فى الأخرة معهم البقرة وآل عمران ويخالف هذا أن الإنسان مسلما أو كافرا يترك كل شىء معه فى الدنيا ويأتى يوم القيامة فردا وحيدا وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم"
الْحَدِيْثُ الْحَادِيْ عَشَرَ:مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَعَمِلَ بِهِ أُلْبِسَ وَالِدَاهُ تَاجًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ
وَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ السَّرْحِ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ عَنْ زَبَّانِ بْنِ فَائِدٍعَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ الْجُهَنِيِّ عَنْ أَبِيْهِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَعَمِلَ بِمَا فِيهِ أُلْبِسَ وَالِدَاهُ تَاجًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ضَوْءُهُ أَحْسَنُ مِنْ ضَوْءِ الشَّمْسِ فِي بُيُوتِ الدُّنْيَا لَوْ كَانَتْ فِيكُمْ فَمَا ظَنُّكُمْ بِالَّذِي عَمِلَ بِهَذَا؟!
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد،وَالْحَاكِمُ وَقَالَ: صَحِيْحُ الْإِسْنَادِ
والخطأ إعطاء الوالدين أجر على عمل ولدهما فى الأخرة ويتعارض هذا مع أن الإنسان يعطى أجر على سعيه وهو عمله وليس عمل غيره مصداق لقوله تعالى :
"وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "
كما أن والدى النبى (ص)وهم حسب الروايات التاريخية كفرة فهل يلبسهما الله التاج ؟قطعا لا لأنهما كافران فى النار كذلك الحال مع والد إبراهيم (ص) .
الْحَدِيْثُ الثَّانِيْ عَشَرَ:يُكْسَى الْوَالِدَيْنِ حُلَّتَانِ بِأَخْذِ وَلَدِهِمَا الْقُرْآنَ
وَأَخْبَرَنَا بَكْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ بِمَرْوَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ الْفَضْلِ الْبَلْخِيُّ ، حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيْمَ ، حَدَّثَنَا بَشِيرُ بْنُ مُهَاجِرٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ الأَسْلَمِيِّ ، عَنْ أَبِيْهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَتَعَلَّمَهُ وَعَمِلَ بِهِ أُلْبِسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَاجًا مِنْ نُورٍ ضَوْءُهُ مِثْلُ ضَوْءِ الشَّمْسِ ، وَيُكْسَى وَالِدَيْهِ حُلَّتَانِ لاَ يَقُومُ بِهِمَا الدُّنْيَا فَيَقُولانِ : بِمَا كُسِيْنَا ؟فَيُقَالُ : بِأَخْذِ وَلَدِكُمَا الْقُرْآنَ رَوَاهُ الْحَاكِمُ،وَقَالَ:هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ
والخطأ إعطاء الوالدين أجر على عمل ولدهما فى الأخرة ويتعارض هذا مع أن الإنسان يعطى أجر على سعيه وهو عمله وليس عمل غيره مصداق لقوله تعالى :
"وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "
كما أن والدى النبى (ص)وهم حسب الروايات التاريخية كفرة فهل يلبسهما الله التاج ؟قطعا لا لأنهما كافران فى النار كذلك الحال مع والد إبراهيم (ص)
الْحَدِيْث الثَّالِثُ عَشَرَ:يَجِيْءُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ ارْضَ عَنْهُ
وَحَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: يَجِيْءُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ حَلِّهِ" فَيُلْبَسُ تَاجَ الْكَرَامَةِ ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبِّ زِدْهُ" فَيُلْبَسُ حُلَّةَ الْكَرَامَةِ ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبِّ ارْضَ عَنْهُ" فَيَرْضَى عَنْهُ فَيُقَالُ لَهُ: اقْرَأْ وَارْقَ وَتُزَادُ بِكُلِّ آيَةٍ حَسَنَةً رَوَاهُ التِّرْمَذِيُّ ،وَحَسَّنَهُ،وَابْنُ خُزَيْمَةَ،وَالْحَاكِمُ، وَقَالَ: صَحِيْحُ الْإِسْنَاد
والخطأ أن صاحب القرآن يقول يا رب ويخالف هذا أن صاحب القرآن هو الله فهو قائله فكيف يخاطب نفسه فيقول يا رب أليس هذا خبلا ؟
والخطأ الثانى هو أن كل آية بحسنة إذا قرأها فى الأخرة ويخالف هذا أننا لو اعتبرنا الآية المقروءة عمل صالح فلن تكون بحسنة وإنما بعشر حسنات مصداق لقوله تعالى :
"من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "
زد على هذا أن الأخرة دار ثواب وعقاب وليس دار اختبار كقراءة القرآن
الْحَدِيْثُ الرَّابِعُ عَشَرَ: يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ:مَنْزِلَتُكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَأُ بِهَا
وَحَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَفَرِيُّ وَأَبُو نُعَيْمٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ عَنْ زِرٍّعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ: اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا فَإِنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَأُ بِهَا رَوَاهُ التِّرْمَذِيّ،وأَبُو دَاوُد،وابْن مَاجَه،وابْن حِبَّانَ فِي صحيحه،وَقَالَ التِّرْمَذِيُّ:حَدِيْثٌ حَسَنٌ صَحِيْحٌ
والخطأ أن الجنة منازل أى درجات بعدد آيات القرآن ويخالف هذا كون الجنة درجتين أى منزلتين واحدة للمجاهدين والثانية للقاعدين وفى هذا قال تعالى:
"فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
وهو يناقض قولهم "يجىء صاحب القرآن يوم القيامة 000فيقال اقرأ ورتل ويزاد بكل آية حسنة "رواه الترمذى فهنا الآية بحسنة بينما فى القول الآية بمنزلة أى درجة
الْحَدِيْثُ الْخَامِسُ عَشَرَ:لَا حَسَدَ إِلَّا عَلَى اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَقَامَ بِهِ
وَحَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ:أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِعَبْدِ اللهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:لَا حَسَدَ إِلَّا عَلَى اثْنَتَيْنِ رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ هَذَا الْكِتَابَ فَقَامَ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ وَرَجُلٌ أَعْطَاهُ اللَّهُ مَالًا فَهُوَ يَتَصَدَّقُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ
الخطأ أن الحسد فى اثنتين هما من معه القرآن ومن معه المال ويخالف هذا أن الحسد يكون فى رد المسلمين عن إيمانهم ليصبحوا كفارا وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم حسدا من عند أنفسهم "
كما أن الحسد يكون على كل شىء أتاه الله للناس من فضله مصداق لقوله تعالى :
"ألم يحسدون الناس على ما أتاهم الله من فضله "
وهذا يتضمن الكثير من الأشياء كالمال والملك والوحى والولد .
الْحَدِيْثُ السَّادِسُ عَشَرَ:لَا حَسَدَ إِلَّا فِي رَجُلٍ عَلَّمَهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَهُوَ يَتْلُوهُ
وَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيْمَ حَدَّثَنَا رَوْحٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سُلَيْمَانَ سَمِعْتُ ذَكْوَانَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ:
رَجُلٌ عَلَّمَهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَهُوَ يَتْلُوهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ فَسَمِعَهُ جَارٌ لَهُ فَقَالَ لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ فُلَانٌ فَعَمِلْتُ مِثْلَ مَا يَعْمَلُ وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَهُوَ يُهْلِكُهُ فِي الْحَقِّ فَقَالَ رَجُلٌ لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ فُلَانٌ فَعَمِلْتُ مِثْلَ مَا يَعْمَلُ رَوَاهُ الْبُخَارِيّ
الخطأ أن الحسد فى اثنتين هما من معه القرآن ومن معه المال ويخالف هذا أن الحسد يكون فى رد المسلمين عن إيمانهم ليصبحوا كفارا وفى هذا قال تعالى :
"ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم حسدا من عند أنفسهم "
كما أن الحسد يكون على كل شىء أتاه الله للناس من فضله مصداق لقوله تعالى :
"ألم يحسدون الناس على ما أتاهم الله من فضله "
وهذا يتضمن الكثير من الأشياء كالمال والملك والوحى والولد .
الْحَدِيْث السَّابِع عَشَرَ:جَزَاءُ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ،وَأَمَّ بِهِ قَوْماً
وَحَدَّثَنِي الْوَلِيْدُ بْنُ أَبَانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارٍ ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيْزِ ثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِيْ قَيْسٍ عَنْ بَشِيْرِ بْنِ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي الْيَقَظَانِ عَنْ زَاذَانَ عَنِ ابْنِ عمر رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُما قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :ثَلَاثَةٌ لَا يَهُوْلُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ، وَلَا يَنَالُهُمُ الْحِسَابُ، هُمْ عَلَى كَثِيْبٍ مِّن مِّسْكٍ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ حِسَابِ الْخَلَائِقِ: رَجُلٌ قَرَأَ الْقُرْآنَ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ تَعَالَى، وَأَمَّ بِهِ قَوْماً، وَهُمْ رَاضُوْنَ وَدَاعٍ يَّدْعُوْ إِلَى الصَّلَاةِ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَبْدٌ أَحْسَنَ بَيْنَهُ، وَبَيْنَ رَبِّهِ، وَ فِيْمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَوَالِيْهِ رَوَاهُ الطَّبْرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ،وَالصَّغِيْرِ بِإِسْنَادٍ لَا بَأْسَ بِهِ وَ فِي الْكَبِيْرِ نَحْوُهُ، وَزَادَ فِيْ أَوَّلِهِ: قَالَ ابْنُ عُمَرَ: لَوْ لَمْ أَسْمَعْهُ مِنْ رَسُوْلِ اللهِ إِلَّا مَرَّةً، وَمَرَّةً، حَتَّى عَدَّ سَبْعَ مَرَّاتٍ لَا حَدَّثْتُ بِه وَلَفْظُ الْكَبِيْرِ عَلَى مَا فِي الْجَامِعِ الصَّغِيْرِ: ثَلَاثَةٌ عَلَى كُثْبَانِ الْمِسْكِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، لَا يَهُوْلُهُمُ الْفَزَعُ، وَلَا يَفْزَعُوْنَ حَتَّى يَفْرُغَ النَّاسُ: رَجُلٌ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ ، فَقَامَ بِهِ يَطْلُبُ وَجْهَ اللهِ، وَرَجُلٌ نَادَى فِيْ كُلِّ يَوْمٍ وَّلَيْلَةٍ خَمْسَ صَلَواَتٍ يَطْلُبُ وَجْهَ اللهِ وَمَا عِنْدَهُ، وَمَمْلُوْكٌ لَمْ يَمْنَعْهُ رِقُّ الدُّنْيَا عَنْ طَاعَةِ رَبِّهِ
والخطأ إفزاع المسلمين عدا ثلاثة فى يوم القيامة وهو ما يخالف أن المسلمين كلهم آمنون من الفزع مصداق لقوله تعالى :
"وهم من فزع آمنون "
الْحَدِيْث الثَّامِن عَشَرَ:أَمَّر النَّبِيُّ أَحْدَث الْقَوْمِ سِنًّا مَعَهُ سُورَةُ الْبَقَرَةِ
وَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ عَطَاءٍ مَوْلَى أَبِي أَحْمَدَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْثًا وَهُمْ ذُو عَدَدٍ فَاسْتَقْرَأَهُمْ فَاسْتَقْرَأَ كُلَّ رَجُلٍ مِنْهُمْ مَا مَعَهُ مِنْ الْقُرْآنِ فَأَتَى عَلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ مِنْ أَحْدَثِهِمْ سِنًّا فَقَالَ مَا مَعَكَ يَا فُلَانُ قَالَ مَعِي كَذَا وَكَذَا وَسُورَةُ الْبَقَرَةِ قَالَ أَمَعَكَ سُورَةُ الْبَقَرَةِ فَقَالَ نَعَمْ قَالَ فَاذْهَبْ فَأَنْتَ أَمِيرُهُمْ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَشْرَافِهِمْ وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ مَا مَنَعَنِي أَنْ أَتَعَلَّمَ سُورَةَ الْبَقَرَةِ إِلَّا خَشْيَةَ أَلَّا أَقُومَ بِهَا فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ وَاقْرَءُوهُ فَإِنَّ مَثَلَ الْقُرْآنِ لِمَنْ تَعَلَّمَهُ فَقَرَأَهُ وَقَامَ بِهِ كَمَثَلِ جِرَابٍ مَحْشُوٍّ مِسْكًا يَفُوحُ رِيحُهُ فِي كُلِّ مَكَانٍ وَمَثَلُ مَنْ تَعَلَّمَهُ فَيَرْقُدُ وَهُوَ فِي جَوْفِهِ كَمَثَلِ جِرَابٍ وُكِئَ عَلَى مِسْكٍ
رَوَاهُ التِّرْمَذِيُّ، وَاللَّفْظُ لَهُ، وَقَالَ:حَدِيْثٌ حَسَنٌ،وَابْنُ مَاجَه مُخْتَصَراً وَابْنُ حِبَّانَ فِيْ صَحِيْحِه
المستفاد العلم بالقرآن من شروط اختيار القائد
الْحَدِيْث التَّاسِع عَشَرَ:مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَقَدِ اسْتَدَرَجَ النُّبُوَّةَ غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يُوحَى إِلَيْهِ
وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْبَغْدَادِيُّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ السَّهْمِيُّ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ طَارِقٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ أَبِي يَزِيدَ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، أَنّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَقَدِ اسْتَدَرَجَ النُّبُوَّةَ بَيْنَ جَنْبَيْهِ غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يُوحَى إِلَيْهِ ، لاَ يَنْبَغِي لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ أَنْ يَجِدَّ مَعَ جِدٍّ ، وَلا يَجْهَلَ مَعَ جَهْلٍ وَفِي جَوْفِهِ كَلامُ اللهِ تَعَالَى رَوَاهُ الْحَاكِمُ وَقَال:هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ
المستفاد قارىء القرآن الوحى داخله من غير أن يوحى له
قارىء القرآن يعمل به
/justify]
الكتاب من تَألِيْفٌ مُلَّا عَلِيّ بْن سُلْطَاْن مُحَمَّدٍ،الْقَارِيِّ الْهَرْوِيِّ الْمَكِّيِّ الْحَنْفِي1014 هـ وموضوع الكتاب كما قال المؤلف :
"هَذِهِ أَرْبَعُوْنَ حَدِيْثًا فِيْ فَضَائِلِ الْقُرْآنِ ، وَمَنْ تَلَاهُ عَلَى وَجْهِ الْإِحْسَانِ بِقَدْرِ الْإِمْكَانِ"
الْحَدِيْثُ الْأَوَّلُ:خَيْرُ كُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ
فَحَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ :أَخْبَرَنِي عَلْقَمَةُ بْنُ مَرْثَدٍ سَمِعْتُ سَعْدَ بْنَ عُبَيْدَةَ عَن أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ عَن عُثْمَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:خَيْرُ كُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ رَوَاهُ أًحْمَد وَأَصْحَابُ الْكُتُبِ السِّتَّةِ وَ فِيْ رِوَايَةٍ لِابْنِ مَاجَه عَنْ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَلَفْظُهُ:خِيَارُكُمْ وَرَوَاهُ ابْنُ أَبِيْ دَاوُدَ عَنِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَلَفْظُهُ: خِيَارُكُمْ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآن وَأَقْرَأَهُ
الخطأ كون خيار المسلمين متعلم القرآن ومعلمه وهو ما يخالف أن خيرنا أى أفضلنا هم المجاهدون كما قال تعالى :
" فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
فالقاعدون منهم معلمون متعلمون للقرآن وكذلك المجاهدون بعضهم كتعلم معلم للقرآن
الْحَدِيْث الثَّانِيْ:مَنْ قَرَأَ حَرْفًا فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا
وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ عُثْمَانَ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ مُوْسَى قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ كَعْبٍ الْقُرَظِيَّ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا؛لَا أَقُولُ: الم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ رَوَاهُ التِّرْمَذِيُّ ،وَقَالَ:حَدِيْثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
والخطأ أن الحرف المقروء بحسنة ويخالف هذا أن الله لا يحاسب على أجزاء الشىء وإنما يحاسب على مجموع الشىء فالاستماع مرة لآية أو أكثر مرة عمل صالح وقراءة آية أو أكثر مرة عمل صالح والعمل الصالح بعشر حسنات مصداق لقوله بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
الْحَدِيْثُ الثَّالِثُ: إِنَّ اللهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَامًا وَيَضَعُ بِهِ آخَرِيْنَ
وَحَدَّثَنِيْ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنِي أَبِيْ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ أَنَّ نَافِعَ بْنَ عَبْدِ الْحَارِثِ لَقِيَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما بِعُسْفَانَ وَكَانَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَسْتَعْمِلُهُ عَلَى مَكَّةَ فَقَالَ: مَنْ اسْتَعْمَلْتَ عَلَى أَهْلِ الْوَادِي؟
فَقَالَ: ابْنَ أَبْزَى قَالَ: وَمَنِ ابْنُ أَبْزَى؟قَالَ مَوْلًى مِنْ مَوَالِينَا قَالَ: فَاسْتَخْلَفْتَ عَلَيْهِمْ مَوْلًى!قَالَ:إِنَّهُ قَارِئٌ لِكِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَإِنَّهُ عَالِمٌ بِالْفَرَائِضِ قَالَ عُمَر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَمَا إِنَّ نَبِيَّكُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ قَالَ : إِنَّ اللهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَامًا وَيَضَعُ بِهِ آخَرِيْنَ رَوَاهُ مُسْلِمٌ،وَابْنُ مَاجَه
المستفاد أن العلم بالإسلام ممثلا فى القرآن يعلو بمكانة صاحبه بين المسلمين
الْحَدِيْثُ الرَّابِعُ: مَنْ شَغَلَهُ الْقُرْآنُ عَنْ مَسْأَلَتِيْ أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا أُعْطِي السَّائِلِيْنَ
وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيْلَ حَدَّثَنَا شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ الْعَبْدِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ الْهَمْدَانِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ عَنْ عَطِيَّةَعَنْ أَبِيْ سَعِيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:يَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: مَنْ شَغَلَهُ الْقُرْآنُ وَذِكْرِيْ عَنْ مَسْأَلَتِيْ أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا أُعْطِي السَّائِلِيْنَ وَفَضْلُ كُلَامِ اللهِ عَلَى سَائِرِ الْكَلَامِ كَفَضْلِ اللهِ عَلَى خَلْقِهِ" رَوَاهُ التِّرْمَذِيُّ ، وَقَالَ: حَسَنٌ غَرِيْبٌ
المعنى من جعل عمره فى دراسة القرآن وطاعة حكم الله فيه عن طلب الأشياء من الله وهبه الله أحسن ما يهب الطالبين للأشياء وكلام الله أحسن من كل كلام الخلق كعلو الله على خلقه
المستفاد أن الله يرزق دارس القرآن العامل به أحسن الرزق
كلام الله يعلو فوق كلام الخلق
الْحَدِيْثُ الْخَامِسُ:مَثَلُ الْمُؤْمِنِ وَالْمُنَافِقِ الَّذِيْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَ الَّذِيْ لَا يَقْرَأُ
وَحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ أَبِيْ مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِيْ يَقْرَأُ الْقُرْآن كَمَثَلِ الْأُتْرُجَّةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِيْ لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ التَّمْرَةِ لَا رِيْحَ لَهَا وَطَعْمُهَا حُلْوٌ وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِيْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الرَّيْحَانَةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِيْ لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ لَيْسَ لَهَا رِيْحٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّوَ فِيْ رِوَايَةٍ :مَثَلُ الْفَاجِرِ" بَدَلَ: الْمُنَافِقِ رَوَاهُ أًحْمَدُ ،وَالْبُخَارِيُّ،وَمُسْلِمٌ وَأَبُو دَاوُدَ،وَالتِّرْمَذِيُّ،وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَه
الخطأ وجود مؤمن لا يقرأ القرآن وهو ما يناقض أن كل المؤمنين لابد أن يقرءوا بعض القرآن فى صلواتهم لقوله تعالى :
"فاقرءوا ما تيسر منه "
الْحَدِيْثُ السَّادِسُ: مَثَلُ الْمُؤْمِنِ وَالْفَاجِرِ وَمَثَلُ الْجَلِيْسِ الصَّالِحِ وَجَلِيْسِ السُّوْءِ
وَحَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيْمَ حَدَّثَنَا أَبَانُ عَنْ قَتَادَةَ عَن أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِيْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الْأُتْرُجَّةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِيْ لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ التَّمْرَةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَلَا رِيْحَ لَهَا وَمَثَلُ الْفَاجِرِ الَّذِيْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الرَّيْحَانَةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ وَمَثَلُ الْفَاجِرِ الَّذِيْ لَا يَقْرَأُ الْقُرْآن كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ طَعْمُهَا مَرٌّ وَلَا رِيْحَ لَهَا وَمَثَلُ الْجَلِيْسِ الصَّالِحِ كَمَثَلِ صَاحِبِ الْمِسْكِ إِنْ لَمْ يُصِبْكَ مِنْهُ شَيْءٌ أَصَابَكَ مِنْ رِيْحِهِ وَمَثَلُ جَلِيْسِ السُّوْءِ كَمَثَلِ صَاحِبِ الْكِيرِْ إِنْ لَمْ يُصِبْكَ مِنْ سَوَادِهِ أَصَابَكَ مِنْ دُخَانِهِ رَوَاهُ أَبُوْدَاوُدَ
الخطأ وجود مؤمن لا يقرأ القرآن وهو ما يناقض أن كل المؤمنين لابد أن يقرءوا بعض القرآن فى صلواتهم لقوله تعالى :
الْحَدِيْثُ السَّابِعُ:الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ وَالَّذِيْ يَتَتَعْتَعُ فِيْهِ
وَحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيْدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْغُبَرِيُّ جَمِيعًا عَنْ أَبِيْ عَوَانَةَ قَالَ ابْنُ عُبَيْدٍ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَالَّذِيْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيْهِ وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْرَانِ وَ فِيْ رِوَايَةٍ : وَالَّذِيْ يَقْرَأُ وَهُوَ يَشْتَدُّ عَلَيْهِ لَهُ أَجْرَانِ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ،وَمُسْلِمٌ، وَاللَّفْظُ لَهُ وَأَبُوْدَاوُدَ وَالتِّرْمَذِيُّ،وَالنَّسَائِيُّ،وَابْنُ مَاجَه
الخطأ أن القارىء المتعتع له أجران وهو ما يخالف أن أى عمل صالح غير مالى هو حسنة بعشر أمثالها مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها
الْحَدِيْثُ الثَّامِنُ:تَقْوَى اللهِ رَأْسُ الْأَمْر كُلِّهِ وَتِلَاوَةُ الْقُرْآنِ نُوْرٌ
وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ الشَّيْبَانِيُّ وَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْقَطَّانُ بِالرِّقَّةِ وَ ابْنُ قُتَيْبَةَ وَاللّفْظُ لِلْحَسَنِ قَالُوْا: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بْنُ هِشَامِ بْنِ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى الْغَسَّانِيُّ قَالَ :حَدَّثَنَا أَبِيْ عَنْ جَدِّيْ عَنْ أَبِيْ إِدْرِيْسٍ الْخَوْلَانِيِّ عَنْ أَبِيْ ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ : قُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ أَوْصِنِيْ: قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللهِ فَإِنَّهَا رَأْسُ الْأَمْر كُلِّهِ قُلْتُ : يَا رَسُوْلَ اللهِ زِدْنِيْ قَالَ : عَلَيْكَ بِتِلَاوَة الْقُرْآنِ ، فَإِنَّهُ نُوْرٌ لَكَ فِي الْأَرْضِ، وَذُخْرٌ لَّكَ فِي السَّمَاءِ رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ،وَصَحَّحَهُ فِيْ حَدِيْثٍ طَوِيْلٍ وَرَوَاهُ ابْنُ الضَّرِيْس وَأَبُو يَعْلَى:حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى حَدَّثَنَا يَعْقُوْبٌ الْقُمِّيْ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ أَبِيْ سَعِيْدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُوْلَ اللهِ أَوْصِنِيْ قَالَ:عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللهِ،فَإِنَّهَا جِمَاعُ كُلِّ خَيْرٍ،وَعَلَيْكَ بِالْجِهَادِ فَإِنَّهُ رَهْبَانِيَّةُ الْمُسْلِمِيْنَ عَلَيْكَ بِذِكْرِ اللهِ، وَتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ، فَإِنَّهُ نُوْرٌ لَّكَ فِي الْأَرْضِ ، وَذِكْرٌ لَّكَ فِي السَّمَاءِ، وَاخْزُنْ لِسَانَكَ إِلَّا مِنْ خَيْرٍ ، فَإِنَّكَ بِذَلِكَ تَغْلِبُ الشَّيْطَانَ
الخطأ أن تلاوة القرآن نور فى الأرض للقارىء ولا أحد يرى نورا للقارىء يسير معه فإنما نوره يكون فى القيامة كما قال تعالى :
"يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم"
ونلاحظ تناقض الروايتين فالنور فى الأولى من تلاوة القرآن بينما فى الثانية النور من الجهاد والذكر والتلاوة
الْحَدِيْثُ التَّاسِعُ:الْقُرْآنُ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ، وَمَاحِلٌ مُّصَدَّقٌ
وَأَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِيْ مَعْشَرٍ بِحَرَّانَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ بْنِ كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْأَجْلَحِ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِيْ سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : الْقُرْآنُ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ، وَمَاحِلٌ مُّصَدَّقٌ، مَنْ جَعَلَهُ أَمَامَهُ قَادَهُ إِلَى الْجَنَّةِ ، وَمَنْ جَعَلَهُ خَلْفَ ظَهْرِهِ سَاقَهُ إِلَى النَّارِ
رَوَاهُ ابْن حِبَّانَ فِي صحيحه،وَ الْبَيْهَقِيُّ فِيْ شُعَبِهِ عَنْهُ،وَالْبَيْهَقِيُّ عَنِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ
المستفاد من عمل بالقرآن أدخله عمله -وهو معنى شفاعته - به الجنة كما قال تعالى :
"وتلك الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون"
الْحَدِيْثُ الْعَاشِرُ:شَفَاعَةُ الْقُرْآنِ وَمُحَاجَّةُ الْبَقَرَةَ وَآلِ عِمْرَانَ عَنْ أَصْحَابِهَا
وَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو تَوْبَةَ وَهُوَ الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ يَعْنِي ابْنَ سَلَّامٍ عَنْ زَيْدٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَلَّامٍ يَقُولُ: حَدَّثَنِي أَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيْعًا لِأَصْحَابِهِ اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا؛ اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ قَالَ مُعَاوِيَةُ: بَلَغَنِي أَنَّ الْبَطَلَةَ السَّحَرَةُ الْحَدِيْثَ رَوَاهُ مُسْلِم
والخطأ مجىء المسلمين فى الأخرة معهم البقرة وآل عمران ويخالف هذا أن الإنسان مسلما أو كافرا يترك كل شىء معه فى الدنيا ويأتى يوم القيامة فردا وحيدا وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم"
الْحَدِيْثُ الْحَادِيْ عَشَرَ:مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَعَمِلَ بِهِ أُلْبِسَ وَالِدَاهُ تَاجًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ
وَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ السَّرْحِ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ عَنْ زَبَّانِ بْنِ فَائِدٍعَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ الْجُهَنِيِّ عَنْ أَبِيْهِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَعَمِلَ بِمَا فِيهِ أُلْبِسَ وَالِدَاهُ تَاجًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ضَوْءُهُ أَحْسَنُ مِنْ ضَوْءِ الشَّمْسِ فِي بُيُوتِ الدُّنْيَا لَوْ كَانَتْ فِيكُمْ فَمَا ظَنُّكُمْ بِالَّذِي عَمِلَ بِهَذَا؟!
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد،وَالْحَاكِمُ وَقَالَ: صَحِيْحُ الْإِسْنَادِ
والخطأ إعطاء الوالدين أجر على عمل ولدهما فى الأخرة ويتعارض هذا مع أن الإنسان يعطى أجر على سعيه وهو عمله وليس عمل غيره مصداق لقوله تعالى :
"وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "
كما أن والدى النبى (ص)وهم حسب الروايات التاريخية كفرة فهل يلبسهما الله التاج ؟قطعا لا لأنهما كافران فى النار كذلك الحال مع والد إبراهيم (ص) .
الْحَدِيْثُ الثَّانِيْ عَشَرَ:يُكْسَى الْوَالِدَيْنِ حُلَّتَانِ بِأَخْذِ وَلَدِهِمَا الْقُرْآنَ
وَأَخْبَرَنَا بَكْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ بِمَرْوَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ الْفَضْلِ الْبَلْخِيُّ ، حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيْمَ ، حَدَّثَنَا بَشِيرُ بْنُ مُهَاجِرٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ الأَسْلَمِيِّ ، عَنْ أَبِيْهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَتَعَلَّمَهُ وَعَمِلَ بِهِ أُلْبِسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَاجًا مِنْ نُورٍ ضَوْءُهُ مِثْلُ ضَوْءِ الشَّمْسِ ، وَيُكْسَى وَالِدَيْهِ حُلَّتَانِ لاَ يَقُومُ بِهِمَا الدُّنْيَا فَيَقُولانِ : بِمَا كُسِيْنَا ؟فَيُقَالُ : بِأَخْذِ وَلَدِكُمَا الْقُرْآنَ رَوَاهُ الْحَاكِمُ،وَقَالَ:هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ
والخطأ إعطاء الوالدين أجر على عمل ولدهما فى الأخرة ويتعارض هذا مع أن الإنسان يعطى أجر على سعيه وهو عمله وليس عمل غيره مصداق لقوله تعالى :
"وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "
كما أن والدى النبى (ص)وهم حسب الروايات التاريخية كفرة فهل يلبسهما الله التاج ؟قطعا لا لأنهما كافران فى النار كذلك الحال مع والد إبراهيم (ص)
الْحَدِيْث الثَّالِثُ عَشَرَ:يَجِيْءُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ ارْضَ عَنْهُ
وَحَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: يَجِيْءُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ حَلِّهِ" فَيُلْبَسُ تَاجَ الْكَرَامَةِ ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبِّ زِدْهُ" فَيُلْبَسُ حُلَّةَ الْكَرَامَةِ ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبِّ ارْضَ عَنْهُ" فَيَرْضَى عَنْهُ فَيُقَالُ لَهُ: اقْرَأْ وَارْقَ وَتُزَادُ بِكُلِّ آيَةٍ حَسَنَةً رَوَاهُ التِّرْمَذِيُّ ،وَحَسَّنَهُ،وَابْنُ خُزَيْمَةَ،وَالْحَاكِمُ، وَقَالَ: صَحِيْحُ الْإِسْنَاد
والخطأ أن صاحب القرآن يقول يا رب ويخالف هذا أن صاحب القرآن هو الله فهو قائله فكيف يخاطب نفسه فيقول يا رب أليس هذا خبلا ؟
والخطأ الثانى هو أن كل آية بحسنة إذا قرأها فى الأخرة ويخالف هذا أننا لو اعتبرنا الآية المقروءة عمل صالح فلن تكون بحسنة وإنما بعشر حسنات مصداق لقوله تعالى :
"من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "
زد على هذا أن الأخرة دار ثواب وعقاب وليس دار اختبار كقراءة القرآن
الْحَدِيْثُ الرَّابِعُ عَشَرَ: يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ:مَنْزِلَتُكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَأُ بِهَا
وَحَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَفَرِيُّ وَأَبُو نُعَيْمٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ عَنْ زِرٍّعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ: اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا فَإِنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَأُ بِهَا رَوَاهُ التِّرْمَذِيّ،وأَبُو دَاوُد،وابْن مَاجَه،وابْن حِبَّانَ فِي صحيحه،وَقَالَ التِّرْمَذِيُّ:حَدِيْثٌ حَسَنٌ صَحِيْحٌ
والخطأ أن الجنة منازل أى درجات بعدد آيات القرآن ويخالف هذا كون الجنة درجتين أى منزلتين واحدة للمجاهدين والثانية للقاعدين وفى هذا قال تعالى:
"فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
وهو يناقض قولهم "يجىء صاحب القرآن يوم القيامة 000فيقال اقرأ ورتل ويزاد بكل آية حسنة "رواه الترمذى فهنا الآية بحسنة بينما فى القول الآية بمنزلة أى درجة
الْحَدِيْثُ الْخَامِسُ عَشَرَ:لَا حَسَدَ إِلَّا عَلَى اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَقَامَ بِهِ
وَحَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ:أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِعَبْدِ اللهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:لَا حَسَدَ إِلَّا عَلَى اثْنَتَيْنِ رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ هَذَا الْكِتَابَ فَقَامَ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ وَرَجُلٌ أَعْطَاهُ اللَّهُ مَالًا فَهُوَ يَتَصَدَّقُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ
الخطأ أن الحسد فى اثنتين هما من معه القرآن ومن معه المال ويخالف هذا أن الحسد يكون فى رد المسلمين عن إيمانهم ليصبحوا كفارا وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم حسدا من عند أنفسهم "
كما أن الحسد يكون على كل شىء أتاه الله للناس من فضله مصداق لقوله تعالى :
"ألم يحسدون الناس على ما أتاهم الله من فضله "
وهذا يتضمن الكثير من الأشياء كالمال والملك والوحى والولد .
الْحَدِيْثُ السَّادِسُ عَشَرَ:لَا حَسَدَ إِلَّا فِي رَجُلٍ عَلَّمَهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَهُوَ يَتْلُوهُ
وَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيْمَ حَدَّثَنَا رَوْحٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سُلَيْمَانَ سَمِعْتُ ذَكْوَانَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ:
رَجُلٌ عَلَّمَهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَهُوَ يَتْلُوهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ فَسَمِعَهُ جَارٌ لَهُ فَقَالَ لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ فُلَانٌ فَعَمِلْتُ مِثْلَ مَا يَعْمَلُ وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَهُوَ يُهْلِكُهُ فِي الْحَقِّ فَقَالَ رَجُلٌ لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ فُلَانٌ فَعَمِلْتُ مِثْلَ مَا يَعْمَلُ رَوَاهُ الْبُخَارِيّ
الخطأ أن الحسد فى اثنتين هما من معه القرآن ومن معه المال ويخالف هذا أن الحسد يكون فى رد المسلمين عن إيمانهم ليصبحوا كفارا وفى هذا قال تعالى :
"ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم حسدا من عند أنفسهم "
كما أن الحسد يكون على كل شىء أتاه الله للناس من فضله مصداق لقوله تعالى :
"ألم يحسدون الناس على ما أتاهم الله من فضله "
وهذا يتضمن الكثير من الأشياء كالمال والملك والوحى والولد .
الْحَدِيْث السَّابِع عَشَرَ:جَزَاءُ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ،وَأَمَّ بِهِ قَوْماً
وَحَدَّثَنِي الْوَلِيْدُ بْنُ أَبَانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارٍ ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيْزِ ثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِيْ قَيْسٍ عَنْ بَشِيْرِ بْنِ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي الْيَقَظَانِ عَنْ زَاذَانَ عَنِ ابْنِ عمر رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُما قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :ثَلَاثَةٌ لَا يَهُوْلُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ، وَلَا يَنَالُهُمُ الْحِسَابُ، هُمْ عَلَى كَثِيْبٍ مِّن مِّسْكٍ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ حِسَابِ الْخَلَائِقِ: رَجُلٌ قَرَأَ الْقُرْآنَ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ تَعَالَى، وَأَمَّ بِهِ قَوْماً، وَهُمْ رَاضُوْنَ وَدَاعٍ يَّدْعُوْ إِلَى الصَّلَاةِ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَبْدٌ أَحْسَنَ بَيْنَهُ، وَبَيْنَ رَبِّهِ، وَ فِيْمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَوَالِيْهِ رَوَاهُ الطَّبْرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ،وَالصَّغِيْرِ بِإِسْنَادٍ لَا بَأْسَ بِهِ وَ فِي الْكَبِيْرِ نَحْوُهُ، وَزَادَ فِيْ أَوَّلِهِ: قَالَ ابْنُ عُمَرَ: لَوْ لَمْ أَسْمَعْهُ مِنْ رَسُوْلِ اللهِ إِلَّا مَرَّةً، وَمَرَّةً، حَتَّى عَدَّ سَبْعَ مَرَّاتٍ لَا حَدَّثْتُ بِه وَلَفْظُ الْكَبِيْرِ عَلَى مَا فِي الْجَامِعِ الصَّغِيْرِ: ثَلَاثَةٌ عَلَى كُثْبَانِ الْمِسْكِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، لَا يَهُوْلُهُمُ الْفَزَعُ، وَلَا يَفْزَعُوْنَ حَتَّى يَفْرُغَ النَّاسُ: رَجُلٌ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ ، فَقَامَ بِهِ يَطْلُبُ وَجْهَ اللهِ، وَرَجُلٌ نَادَى فِيْ كُلِّ يَوْمٍ وَّلَيْلَةٍ خَمْسَ صَلَواَتٍ يَطْلُبُ وَجْهَ اللهِ وَمَا عِنْدَهُ، وَمَمْلُوْكٌ لَمْ يَمْنَعْهُ رِقُّ الدُّنْيَا عَنْ طَاعَةِ رَبِّهِ
والخطأ إفزاع المسلمين عدا ثلاثة فى يوم القيامة وهو ما يخالف أن المسلمين كلهم آمنون من الفزع مصداق لقوله تعالى :
"وهم من فزع آمنون "
الْحَدِيْث الثَّامِن عَشَرَ:أَمَّر النَّبِيُّ أَحْدَث الْقَوْمِ سِنًّا مَعَهُ سُورَةُ الْبَقَرَةِ
وَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ عَطَاءٍ مَوْلَى أَبِي أَحْمَدَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْثًا وَهُمْ ذُو عَدَدٍ فَاسْتَقْرَأَهُمْ فَاسْتَقْرَأَ كُلَّ رَجُلٍ مِنْهُمْ مَا مَعَهُ مِنْ الْقُرْآنِ فَأَتَى عَلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ مِنْ أَحْدَثِهِمْ سِنًّا فَقَالَ مَا مَعَكَ يَا فُلَانُ قَالَ مَعِي كَذَا وَكَذَا وَسُورَةُ الْبَقَرَةِ قَالَ أَمَعَكَ سُورَةُ الْبَقَرَةِ فَقَالَ نَعَمْ قَالَ فَاذْهَبْ فَأَنْتَ أَمِيرُهُمْ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَشْرَافِهِمْ وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ مَا مَنَعَنِي أَنْ أَتَعَلَّمَ سُورَةَ الْبَقَرَةِ إِلَّا خَشْيَةَ أَلَّا أَقُومَ بِهَا فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ وَاقْرَءُوهُ فَإِنَّ مَثَلَ الْقُرْآنِ لِمَنْ تَعَلَّمَهُ فَقَرَأَهُ وَقَامَ بِهِ كَمَثَلِ جِرَابٍ مَحْشُوٍّ مِسْكًا يَفُوحُ رِيحُهُ فِي كُلِّ مَكَانٍ وَمَثَلُ مَنْ تَعَلَّمَهُ فَيَرْقُدُ وَهُوَ فِي جَوْفِهِ كَمَثَلِ جِرَابٍ وُكِئَ عَلَى مِسْكٍ
رَوَاهُ التِّرْمَذِيُّ، وَاللَّفْظُ لَهُ، وَقَالَ:حَدِيْثٌ حَسَنٌ،وَابْنُ مَاجَه مُخْتَصَراً وَابْنُ حِبَّانَ فِيْ صَحِيْحِه
المستفاد العلم بالقرآن من شروط اختيار القائد
الْحَدِيْث التَّاسِع عَشَرَ:مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَقَدِ اسْتَدَرَجَ النُّبُوَّةَ غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يُوحَى إِلَيْهِ
وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْبَغْدَادِيُّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ السَّهْمِيُّ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ طَارِقٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ أَبِي يَزِيدَ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، أَنّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَقَدِ اسْتَدَرَجَ النُّبُوَّةَ بَيْنَ جَنْبَيْهِ غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يُوحَى إِلَيْهِ ، لاَ يَنْبَغِي لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ أَنْ يَجِدَّ مَعَ جِدٍّ ، وَلا يَجْهَلَ مَعَ جَهْلٍ وَفِي جَوْفِهِ كَلامُ اللهِ تَعَالَى رَوَاهُ الْحَاكِمُ وَقَال:هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ
المستفاد قارىء القرآن الوحى داخله من غير أن يوحى له
قارىء القرآن يعمل به
/justify]
رد: نفد كتاب فْيضُ الْمُعِيْنِ عَلَى جَمْعِ الْأَرْبَعِيْنَ فِي فَضْلِ الْقُرْآن ِالْمُبِيْنِ
الْحَدِيْثُ الْعِشْرُوْنَ: الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ
وَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ سَعْدٍ الْحَافِظُ ، أَخْبَرَنِي مُوسَى بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الأَيْلِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي حُيَيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، أَنّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ ، يَقُولُ الصِّيَامُ : رَبِّ إِنِّي مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ ، وَيَقُولُ الْقُرْآنُ : مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَيُشَفَّعَانِ
رَوَاهُ أًحْمَدُ وَابْنُ أَبِي الدُّنْيَا فِيْ كِتَابِ الْجُوْعِ،وَالطَّبْرَانِيُّ فِي الْكَبِيْرِ وَالْحَاكِمُ، وَاللَّفْظُ لَهُ، وَقَالَ: صَحِيْحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ
الخطأ أن الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ وهو ما يناقض كون الشفعاء هم من الناس إنس وملائكة وليسوا أعمال
الْحَدِيْث الْحَادِيْ والْعِشْرُوْنَ:لاَ تَرْجِعُونَ إِلَى اللهِ بِأَفْضَلَ مِمَّا خَرَجَ مِنْهُ
وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْعَدْلُ ، حَدَّثَنَا جَدِّي أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ ، عَنِ الْعَلاءِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْطَأَةَ ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنْ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : إِنَّكُمْ لاَ تَرْجِعُونَ إِلَى اللهِ بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِمَّا خَرَجَ مِنْهُ يَعْنِي الْقُرْآنَ ظَهَرَ مِنْهُ
رَوَاهُ الْحَاكِمُ،وَصَحَّحَهُ وَرَوَاهُ أَبُوْ دَاوُدَ فِيْ مَرَاسِيْلِهِ
المستفاد أفضل العمل هو العمل بالقرآن
الْحَدِيْث الثَّانِيْ والْعِشْرُوْنَ:أَهْلُ الْقُرْآنِ هُمْ أَهْلُ اللهِ وَخَاصَّتُهُ
وَ أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ سَعِيْدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: حَدَّثَنِيْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بُدَيْلِ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ أَبِيهِعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ لِله أَهْلِينَ مِنَ النَّاسِ قَالُوا: وَمَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: أَهْلُ الْقُرْآنِ هُمْ أَهْلُ اللهِ وَخَاصَّتُهُ
رَوَاهُ النَّسَائِيّ،وابْن مَاجَه،والحاكم وصَحَّحَه المنذَرّي
المستفاد أَهْلُ الْقُرْآنِ هُمْ أَهْلُ اللهِ والمراد القائمون بحكم الله
الْحَدِيْث الثَّالِث والْعِشْرُوْنَ:مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ لَمْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ
وَحَدَّثَنِيْ عَلِيُّ بْنُ عِيْسَى حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بْنُ أَبِيْ طَالِبٍ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِيْ عُمَرَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ عَنْ عِكْرَمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُما قَالَ:مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ لَمْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئاً وَذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِيْنَ إِلَّا الَّذِيْنَ آمَنُوْا" قَالَ: إِلَّا الَّذِيْنَ قَرَأُوا الْقُرْآنَ رَوَاهُ الْحَاكِمُ،وَقَالَ: صَحِيْحُ الْإِسْنَاد
المستفاد أن الَّذِيْنَ آمَنُوْا هم الَّذِيْنَ قَرَأُوا الْقُرْآنَ فعملوا به
الْحَدِيْثُ الرَّابِعُ والْعِشْرُوْنَ: أَشْرَافُ أُمَّتِيْ حَمَلَةُ الْقُرْآنِ
وَأَخْبَرَنَا أَبُوْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ وَ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْفَارِسِيُّ قَالَا : ثَنَا أَبُوْ بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنُ قُرَيْشٍ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا إِبْرَاهِيْمُ التُّرْجُمَانِيُّ ثَنَا سَعْدُ بْنُ سَعِيْدٍ الْجُرْجَانِيُّ ثَنَا نَهْشَلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُمَا قَالَ :قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَشْرَافُ أُمَّتِيْ حَمَلَةُ الْقُرْآنِ،وَأَصْحَابُ اللَّيْلِ رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِيْ شُعَبِ الْإِيْمَانِ،وَابْنُ أَبِي الدُّنْيَا
الخطأ أن خيار أى أَشْرَافُ الأمة حَمَلَةُ الْقُرْآنِ،وَأَصْحَابُ اللَّيْلِ وهو ما يخالف كون الأفاضل هم المجاهدون كما قال تعالى :
"فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
الْحَدِيْث الْخَامِس والْعِشْرُوْنَ:اقْرَءُوا الْقُرْآنَ وَلَا تَأْكُلُوا بِهِ
وَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلَّامٍ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِي رَاشِدٍ الْحُبْرَانِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِبْلٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: اقْرَءُوا الْقُرْآنَ وَاعْمَلُوْا بِهِ وَلَا تَغْلُوا فِيهِ وَلَا تَجْفُوا عَنْهُ وَلَا تَأْكُلُوا بِهِ وَلَا تَسْتَكْثِرُوا بِهِ رَوَاهُ أًحْمَد،وأَبُويَعْلَى،والطبراني،والبيهقي
المستفاد وجوب قراءة القرآن والعمل به دون زيادة أو نقصان
الْحَدِيْث السَّادِس والْعِشْرُوْنَ: مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَلْيَسْأَلِ اللهَ بِهِ
وَ حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ خَيْثَمَةَ عَنْ الْحَسَنِعَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَنَّهُ مَرَّ عَلَى قَاصٍّ يَقْرَأُ ثُمَّ سَأَلَ؛ فَاسْتَرْجَعَ ثُمَّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَلْيَسْأَلِ اللهَ بِهِ فَإِنَّهُ سَيَجِيءُ أَقْوَامٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ يَسْأَلُونَ بِهِ النَّاسَ رَوَاهُ التِّرْمَذِيُّ وَقَالَ: حَدِيْثٌ حَسَنٌ
المستفاد قراءة القرآن المراد بها طلب الثواب من الله
حرمة طلب الأجر من الناس على قراءة القرآن
الْحَدِيْثُ السَّابِعُ والْعِشْرُوْنَ:لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ
وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ شِهَابٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ رَوَاهُ الْبُخَارِيّ،ورَوَاهُ أًحْمَد،وأَبُودَاوُدَ
وَابْنُ حِبَّانَ،وَالْحَاكِمُ عَنْ سَعْدٍ قَالَ جَمْهُوْرُ الْعُلَمَاءِ: أَيْ لَمْ يُحْسِنْ صَوْتَهُ
وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَمْ يَسْتَغْنِ بِهِ عَنْ غَيْرِهِ
المستفاد الاستغناء بطاعة القرآن عن طاعة غيره
الْحَدِيْثُ الثَّامِنُ وَالْعِشْرُوْنَ:الْوَعِيْدُ لِمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ يَتَأَكَّلُ بِهِ النَّاسَ
وَأَخْبَرَنَا أَبُوْ عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ وَ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ حَبِيْبٍ الْمُفَسِّرُ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ مُوْسَى بْنِ الْفَضْلِ قَالُوْا: أَنَا أَبُوْ عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الصَّفَّارُ الْأَصْبَهَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هَيْثَمَ بْنَ أَبِيْ نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ قَادِمٍ الْخُزَاعِيُّ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مِرْثَدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيْهِ بُرَيْدَةَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ :مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ يَتَأَكَّلُ بِهِ النَّاسَ، جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَوَجْهُهُ عَظْمٌ لَيْسَ عَلَيْهِ لَحْمٌ رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ
الخطأ مجىء قارىء القرآن الآكل به الناس وَجْهُهُ عَظْمٌ لَيْسَ عَلَيْهِ لَحْمٌ فى القيامة وهو ما يخالف أنه يأتى كما كان بالدنيا كما قال تعالى :
"كما بدأنا أول خلق نعيده"
الْحَدِيْثُ التَّاسِعُ وَالْعِشْرُوْنَ:قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ فِي الصَّلَاةِ أَفْضَلُ مِنْهَأ فِيْ غَيْرِهَا
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ ثَنَا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَّامٍ الْجُمَحِيُّ قَالَ : ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ النُّمَيْرِيُّ وَ ذَكَرَ رَجُلًا مِّنْ بَنِيْ مَخْزُوْمٍ مِنْ وَلَدِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِيْ رَبِيْعَةَ وَ أَحْسَنَ عَلَيْهِ الثَّنَاءَ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ:قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ فِي الصَّلَاةِ أَفْضَلُ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ فِيْ غَيْرِ الصَّلَاةِ وَ قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ فِيْ غَيْرِ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ مِنَ التَّكْبِيْرِ وَالتَّسْبِيْحِ وَ التَّسْبِيْحُ أَفْضَلُ مِنَ الصَّدَقَةِ وَ الصَّدَقَةُ أَفْضَلُ مِنَ الصَّوْمِ وَ الصَّوْمُ جُنَّةٌ مِّنَ النَّارِ رَوَاهُ الدَّار قُطْنِيُّ فِي الْأَفْرَادِ وَالْبَيْهَقِيُّ فِيْ شُعَبِ الْإِيْمَانِ
الخطأ أن قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ فِي الصَّلَاةِ أَفْضَلُ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ فِيْ غَيْرِ الصَّلَاةِ وَ قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ فِيْ غَيْرِ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ مِنَ التَّكْبِيْرِ وَالتَّسْبِيْحِ وهو ما يخالف أن أجر كل عمل غير مالى هو 10حسنات للعمل الصالح مصداق لقوله "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
الخطأ أن التسبيح ةوهو عمل غير مالى بعشر حسنات أفضل من الصدقة وهى عمل مالى أجره700 حسنة أو 1400 حينة كما قال تعالى :
"مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء"
الْحَدِيْثُ الثَّلَاثُوْنَ: مُضَاعَفَة فَضْلِ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ فِيْ الْمُصْحَفِ
وَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بْنُ دَحِيْمٍ الدِّمَشْقِيُّ ثَنَا أَبِيْ ( ح )وَحَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا دَحِيْمٌ الدِّمَشْقِيُّ ثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ثَنَا أَبُوْ سَعِيْدِ بْنُ عَوْنٍ الْمَكِّيُّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَوْسٍ الثَّقْفِيُّ عَنْ جَدِّهِ أَوْسِ بْنِ أََبِيْ أَوْسٍ الثَّقَفِيِّ مَرْفُوْعًا قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قِرَاءَةُ الرَّجُلِ الْقُرْآنَ فِيْ غَيْرِ الْمُصْحَفِ أَلْفُ دَرَجَةٍ، وَقِرَاءَتُهُ فِي الْمُصْحَفِ تُضَاعَفُ عَلَى ذَلِكَ إِلَى أَلْفَيْ دَرَجَةٍ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ،وَالْبَيْهَقِيُّ
والخطأ مخالفة أجر قِرَاءَةُ الرَّجُلِ الْقُرْآنَ فِيْ غَيْرِ الْمُصْحَفِ أَلْفُ دَرَجَةٍ، وَقِرَاءَتُهُ فِي الْمُصْحَفِ تُضَاعَفُ عَلَى ذَلِكَ إِلَى أَلْفَيْ دَرَجَة للأجر فى القرآن وهو 10حسنات للعمل الصالح مصداق لقوله "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "أو 700أو 1400حسنة مصداق لقوله "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء ".
الْحَدِيْث الْحَادِيْ والثَّلَاثُوْنَ:فِيْ كَمْ يَخْتِمُ الْقُرْآنَ؟
وَ حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى بْنُ إِسْمَعِيلَ قَالَا: أَخْبَرَنَا أَبَانُ عَنْ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللهِبْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا مَرْفُوْعاً: اقْرَإِ الْقُرْآنَ فِيْ كُلِّ شَهْرٍ، اقْرَأْهُ فِيْ عِشْرِيْنَ لَيْلَةً، اقْرَأْهُ فِيْ عَشْرٍ، اقْرَأْهُ فِيْ سَبْعٍ، وَلَا تَزِدْ عَلَى ذَلِكَ رَوَاهُ الشَّيْخَانِ وَأَبُوْ دَاوُدَ
المستفاد عدم قراءة القرآن كله مرة واحدة فى يوم حتى سبعة أيام وذلك أحسن لفهمه وأفضل لعدم تعب المسلم
الْحَدِيْثُ الثَّانِيْ وَالثَّلَاثُوْنَ:اقْرَأ الْقُرْآنَ مَا نَهَاكَ
وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ الْحُوْطِيُّ ثَنَا أَبِيْ ثَنَا إِسْمَاعِيْلُ بْنُ عَيَّاشٌ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيْزِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبَ قَالَ: سَمْعْتُ عَنِ ابْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُما قَالَ : قَالَ : رَسُوْل اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اقْرَإِ الْقُرْآنَ مَا نَهَاكَ، فَإِذَا لَمْ يَنْهَكَ فَلَسْتَ تَقْرَأُهُ رَوَاهُ الدَّيْلَمِيُّ فِيْ مُسْنَدِ الْفِرْدَوْسِ
الخطأ أن قراءة القرآن لا تنهى القارىء والمفترض هو أن القرآن به أمر ونهى ولكن القارىء هو من ينهى نفسه أو لا ينهاها
الْحَدِيْثُ الثَّالِثُ وَالثَّلَاثُوْنَ:اقْرَؤُوا الْقُرْآنَ بِالْحُزْنِ فَإِنَّهُ نَزَلَ بِالْحُزْنِ
وَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ قَالَ:حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيْلُ بْنُ سَيْفٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عُوَيْنُ بْنُ عَمْرٍو الْقَيْسِيُّ أَخُوْ رِيَاحِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيْدُ الْجَرِيْرِيُّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيْهِ قَالَ: قَالَ لِيْ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اقْرَؤُوا الْقُرْآنَ بِالْحُزْنِ فَإِنَّهُ نَزَلَ بِالْحُزْنِ رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى والطبراني فِي الأوسط وأَبُوْ نُعَيْمٍ فِي الْحِلْيَةِ
الخطأ نزول القرآن بحزن وطلب الحزن منا عند قراءته وهو يخالف نهى الله نبيه (ص)عن الحزن أكثر من مرة "ولا تحزن "فإذا كان الله يطالبه بعدم الحزن فى القرآن فكيف يحزنه بنزول القرآن وقراءته.
الْحَدِيْثُ الرَّابِعُ وَالثَّلَاثُوْنَ:اقْرَءُوا الْقُرْآنَ مَا ائْتَلَفَتْ قُلُوبُكُمْ
وَحَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ عَنْ جُنْدَبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: اقْرَءُوا الْقُرْآنَ مَا ائْتَلَفَتْ قُلُوبُكُمْ فَإِذَا اخْتَلَفْتُمْ فِيْهِ فَقُومُوا عَنْهُ رَوَاهُ أًحْمَد والشيخان والنَّسَائِيّ
الخطأ هو أن قراءة القرآن تحدث الاختلاف فيه وهو ما يخالف أن القرآن هو الحكم فى أى خلاف كما قال تعالى :
"وما اختلفتم فيه من شىء فحكمه على الله"
فكيف يكون هو سبب الاختلاف بين المسلمين وهو الموحد بينهم ؟
الْحَدِيْث الْخَامِس والثَّلَاثُوْنَ:إِنَّ اللهَ تَعَالَى لَا يُعَذِّبُ قَلْباً وَعَى الْقُرْآنَ
وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَارِثِ نَشْبَهُ بْنُ حَنْدَجِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَزِيْدَ بْنِ خَالِدِ بْنِ صَالِحِ بْنِ صَبِيْحٍ الْمُرِّيْ بِقَصْرِ بْنِ أَبِيْ عُمَرَ قَالَ: وَجَدْتُ فَيْ كِتَابِ جَدِّيْ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْمُرِّيْ ثَنَا مُحّمَّدُ بْنُ سَعْدِ بْنِ الْفَضْلِ الْقُرَشِيُّ ثَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا حُرَيْزِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍعَنْ أَبِيْ أُمَامَةَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اقْرَأُوا الْقُرْآنَ ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى لَا يُعَذِّبُ قَلْباً وَعَى الْقُرْآنَ
رَوَاهُ تَمَّامٌ
المستفاد أو من قرأ القرآن فوعاه لا يدخل النار لأنه يطيع ما فيه من أمر أو نهى
الْحَدِيْثُ السَّادِسُ وَالثَّلَاثُوْنَ:الْقُرْآنُ غِنًى لَا فَقْرَ بَعْدَهُ
وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ وَحَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيْلَ حَدَّثَنَا شَرِيْكٌ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ يَزِيْدَ بْنِ أَبَانَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ الْقُرْآنَ غِنًى لَا فَقْرَ بَعْدَهُ، وَلَا غِنَى دُوْنَهُ رَوَاهُ أَبُوْ يَعْلَى
المستفاد أن الغنى فى طاعة القرآن والمراد النجاة فى طاعة أمره ونهيه
الْحَدِيْثُ السَّابِعُ وَالْثَّلَاثُوْنَ: بِكُلِّ حَرْفٍ زَوْجَةٌ مِّنَ الْحُوْرِ الْعِيْنِ
وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ آدَمَ بْنِ أَبِيْ إِيَاسٍ الْعَسْقَلَانِيُّ حَدَّثَنِيْ أَبِيْ عَنْ جَدِّيْ آدَمَ بْنِ أَبِيْ إِيَاسٍ ثَنَا حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيْهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:الْقُرْآنُ أَلْفُ أَلْفِ حَرْفٍ وَسَبْعَةٌ وَّعِشْرُوْنَ أَلْفَ حَرْفٍ فَمَنْ قَرَأَهُ صَابِرًا مُحْتَسِبًا كَانَ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ زَوْجَةٌ مِّنَ الْحُوْرِ الْعِيْنِ رَوَاهُ الطَّبْرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ
الخطأ هو أن أجر قراءة الحرف زَوْجَةٌ مِّنَ الْحُوْرِ الْعِيْنِ وهو ما يخالف قاعدتى الأجر فى القرآن وهو أن العمل الصالح بعشر أو سبعمائة أو ألف وأربعمائة حسنة مصداق لقوله تعالى :
"من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "
وقال :
"مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "
كما أن المجاهدين هم أفضل الناس فى الثواب فهم المفضلون على الكل فى الدرجة مصداق لقوله :
"فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
الْحَدِيْثُ الثَّامِنُ وَالثَّلَاثُوْنَ:الْقُرْآنُ هُوَ النُّوْرُ وَالذِّكْرُ وَالصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيْمُ
وَأَخْبَرَنَا أَبُوْ عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوْبَ ثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بْنُ مَرْزُوْقٍ ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيْرٍ ثَنَا أَبِيْ قَالَ: سَمِعْتُ قَيْسَ بْنَ سَعْدٍ يُحَدِّثُعَنْ رَجُلٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيْ حَدِيْثٍ ذَكَرَهُ قَالَ : الْقُرْآنُ هُوَ النُّوْرُ الْمُبِيْنُ،وَالذِّكْرُ الْحَكِيْمُ،وَالصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيْمُ رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ
المستفاد أن الْقُرْآنُ هُوَ النُّوْرُ الْمُبِيْنُ،وَالذِّكْرُ الْحَكِيْمُ،وَالصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيْمُ
الْحَدِيْثُ التَّاسِعُ وَالثَّلَاثُوْنَ:الْقُرْآنُ هُوَ الدَّوَاءُ
وَحَدَّثَ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُفْلِسِ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ رَشِيْقٍ ثَنَا أَبُوْ عَبْدِ اللهِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُسَيْنِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْأَوْدِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُتْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنِيْ عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الدَّهَّانُ عَنْ سُعَادٍ عَنْ أَبِيْ إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ رَضِىَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ:قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:الْقُرْآنُ هُوَ الدَّوَاءُ رَوَاهُ القُضَاعِيُّ
المستفاد أن القرآن هو الشفاء من أمراض النفوس
الْحَدِيْثُ الْأَرْبَعُوْنَ:أَهْلُ الْقُرْآنِ عُرَفَاءُ أَهْلِ الْجَنَّةِ
وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ أَبِيْ جَمِيْلٍ الْقُرَشِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْمُسْلِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ طُلَّابٍ الْخَطِيْبُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَمِيْعٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُوْرٍ هُوَ: أَبُوْ بَكْرٍ الْوَاسِطِيُّ ثَنَا أَبُوْ أُمَيَّةَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيْمَ ثَنَا يَزِيْدُ بْنُ هَارُوْنَ أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيْلُ عَنْ أَنَسِبْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :أَهْلُ الْقُرْآنِ عُرَفَاءُ أَهْلِ الْجَنَّةِ رَوَاهُ الضِّيَاءُ
الخطأ أن أَهْلُ الْقُرْآنِ عُرَفَاءُ أَهْلِ الْجَنَّةِ فكل المسلمون أهل القرآن فمن يعرفون إذا كانوا كلهم عرفاء أى معلمين ؟
وَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ سَعْدٍ الْحَافِظُ ، أَخْبَرَنِي مُوسَى بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الأَيْلِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي حُيَيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، أَنّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ ، يَقُولُ الصِّيَامُ : رَبِّ إِنِّي مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ ، وَيَقُولُ الْقُرْآنُ : مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَيُشَفَّعَانِ
رَوَاهُ أًحْمَدُ وَابْنُ أَبِي الدُّنْيَا فِيْ كِتَابِ الْجُوْعِ،وَالطَّبْرَانِيُّ فِي الْكَبِيْرِ وَالْحَاكِمُ، وَاللَّفْظُ لَهُ، وَقَالَ: صَحِيْحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ
الخطأ أن الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ وهو ما يناقض كون الشفعاء هم من الناس إنس وملائكة وليسوا أعمال
الْحَدِيْث الْحَادِيْ والْعِشْرُوْنَ:لاَ تَرْجِعُونَ إِلَى اللهِ بِأَفْضَلَ مِمَّا خَرَجَ مِنْهُ
وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْعَدْلُ ، حَدَّثَنَا جَدِّي أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ ، عَنِ الْعَلاءِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْطَأَةَ ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنْ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : إِنَّكُمْ لاَ تَرْجِعُونَ إِلَى اللهِ بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِمَّا خَرَجَ مِنْهُ يَعْنِي الْقُرْآنَ ظَهَرَ مِنْهُ
رَوَاهُ الْحَاكِمُ،وَصَحَّحَهُ وَرَوَاهُ أَبُوْ دَاوُدَ فِيْ مَرَاسِيْلِهِ
المستفاد أفضل العمل هو العمل بالقرآن
الْحَدِيْث الثَّانِيْ والْعِشْرُوْنَ:أَهْلُ الْقُرْآنِ هُمْ أَهْلُ اللهِ وَخَاصَّتُهُ
وَ أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ سَعِيْدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: حَدَّثَنِيْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بُدَيْلِ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ أَبِيهِعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ لِله أَهْلِينَ مِنَ النَّاسِ قَالُوا: وَمَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: أَهْلُ الْقُرْآنِ هُمْ أَهْلُ اللهِ وَخَاصَّتُهُ
رَوَاهُ النَّسَائِيّ،وابْن مَاجَه،والحاكم وصَحَّحَه المنذَرّي
المستفاد أَهْلُ الْقُرْآنِ هُمْ أَهْلُ اللهِ والمراد القائمون بحكم الله
الْحَدِيْث الثَّالِث والْعِشْرُوْنَ:مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ لَمْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ
وَحَدَّثَنِيْ عَلِيُّ بْنُ عِيْسَى حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بْنُ أَبِيْ طَالِبٍ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِيْ عُمَرَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ عَنْ عِكْرَمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُما قَالَ:مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ لَمْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئاً وَذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِيْنَ إِلَّا الَّذِيْنَ آمَنُوْا" قَالَ: إِلَّا الَّذِيْنَ قَرَأُوا الْقُرْآنَ رَوَاهُ الْحَاكِمُ،وَقَالَ: صَحِيْحُ الْإِسْنَاد
المستفاد أن الَّذِيْنَ آمَنُوْا هم الَّذِيْنَ قَرَأُوا الْقُرْآنَ فعملوا به
الْحَدِيْثُ الرَّابِعُ والْعِشْرُوْنَ: أَشْرَافُ أُمَّتِيْ حَمَلَةُ الْقُرْآنِ
وَأَخْبَرَنَا أَبُوْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ وَ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْفَارِسِيُّ قَالَا : ثَنَا أَبُوْ بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنُ قُرَيْشٍ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا إِبْرَاهِيْمُ التُّرْجُمَانِيُّ ثَنَا سَعْدُ بْنُ سَعِيْدٍ الْجُرْجَانِيُّ ثَنَا نَهْشَلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُمَا قَالَ :قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَشْرَافُ أُمَّتِيْ حَمَلَةُ الْقُرْآنِ،وَأَصْحَابُ اللَّيْلِ رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِيْ شُعَبِ الْإِيْمَانِ،وَابْنُ أَبِي الدُّنْيَا
الخطأ أن خيار أى أَشْرَافُ الأمة حَمَلَةُ الْقُرْآنِ،وَأَصْحَابُ اللَّيْلِ وهو ما يخالف كون الأفاضل هم المجاهدون كما قال تعالى :
"فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
الْحَدِيْث الْخَامِس والْعِشْرُوْنَ:اقْرَءُوا الْقُرْآنَ وَلَا تَأْكُلُوا بِهِ
وَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلَّامٍ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِي رَاشِدٍ الْحُبْرَانِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِبْلٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: اقْرَءُوا الْقُرْآنَ وَاعْمَلُوْا بِهِ وَلَا تَغْلُوا فِيهِ وَلَا تَجْفُوا عَنْهُ وَلَا تَأْكُلُوا بِهِ وَلَا تَسْتَكْثِرُوا بِهِ رَوَاهُ أًحْمَد،وأَبُويَعْلَى،والطبراني،والبيهقي
المستفاد وجوب قراءة القرآن والعمل به دون زيادة أو نقصان
الْحَدِيْث السَّادِس والْعِشْرُوْنَ: مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَلْيَسْأَلِ اللهَ بِهِ
وَ حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ خَيْثَمَةَ عَنْ الْحَسَنِعَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَنَّهُ مَرَّ عَلَى قَاصٍّ يَقْرَأُ ثُمَّ سَأَلَ؛ فَاسْتَرْجَعَ ثُمَّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَلْيَسْأَلِ اللهَ بِهِ فَإِنَّهُ سَيَجِيءُ أَقْوَامٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ يَسْأَلُونَ بِهِ النَّاسَ رَوَاهُ التِّرْمَذِيُّ وَقَالَ: حَدِيْثٌ حَسَنٌ
المستفاد قراءة القرآن المراد بها طلب الثواب من الله
حرمة طلب الأجر من الناس على قراءة القرآن
الْحَدِيْثُ السَّابِعُ والْعِشْرُوْنَ:لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ
وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ شِهَابٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ رَوَاهُ الْبُخَارِيّ،ورَوَاهُ أًحْمَد،وأَبُودَاوُدَ
وَابْنُ حِبَّانَ،وَالْحَاكِمُ عَنْ سَعْدٍ قَالَ جَمْهُوْرُ الْعُلَمَاءِ: أَيْ لَمْ يُحْسِنْ صَوْتَهُ
وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَمْ يَسْتَغْنِ بِهِ عَنْ غَيْرِهِ
المستفاد الاستغناء بطاعة القرآن عن طاعة غيره
الْحَدِيْثُ الثَّامِنُ وَالْعِشْرُوْنَ:الْوَعِيْدُ لِمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ يَتَأَكَّلُ بِهِ النَّاسَ
وَأَخْبَرَنَا أَبُوْ عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ وَ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ حَبِيْبٍ الْمُفَسِّرُ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ مُوْسَى بْنِ الْفَضْلِ قَالُوْا: أَنَا أَبُوْ عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الصَّفَّارُ الْأَصْبَهَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هَيْثَمَ بْنَ أَبِيْ نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ قَادِمٍ الْخُزَاعِيُّ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مِرْثَدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيْهِ بُرَيْدَةَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ :مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ يَتَأَكَّلُ بِهِ النَّاسَ، جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَوَجْهُهُ عَظْمٌ لَيْسَ عَلَيْهِ لَحْمٌ رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ
الخطأ مجىء قارىء القرآن الآكل به الناس وَجْهُهُ عَظْمٌ لَيْسَ عَلَيْهِ لَحْمٌ فى القيامة وهو ما يخالف أنه يأتى كما كان بالدنيا كما قال تعالى :
"كما بدأنا أول خلق نعيده"
الْحَدِيْثُ التَّاسِعُ وَالْعِشْرُوْنَ:قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ فِي الصَّلَاةِ أَفْضَلُ مِنْهَأ فِيْ غَيْرِهَا
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ ثَنَا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَّامٍ الْجُمَحِيُّ قَالَ : ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ النُّمَيْرِيُّ وَ ذَكَرَ رَجُلًا مِّنْ بَنِيْ مَخْزُوْمٍ مِنْ وَلَدِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِيْ رَبِيْعَةَ وَ أَحْسَنَ عَلَيْهِ الثَّنَاءَ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ:قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ فِي الصَّلَاةِ أَفْضَلُ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ فِيْ غَيْرِ الصَّلَاةِ وَ قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ فِيْ غَيْرِ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ مِنَ التَّكْبِيْرِ وَالتَّسْبِيْحِ وَ التَّسْبِيْحُ أَفْضَلُ مِنَ الصَّدَقَةِ وَ الصَّدَقَةُ أَفْضَلُ مِنَ الصَّوْمِ وَ الصَّوْمُ جُنَّةٌ مِّنَ النَّارِ رَوَاهُ الدَّار قُطْنِيُّ فِي الْأَفْرَادِ وَالْبَيْهَقِيُّ فِيْ شُعَبِ الْإِيْمَانِ
الخطأ أن قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ فِي الصَّلَاةِ أَفْضَلُ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ فِيْ غَيْرِ الصَّلَاةِ وَ قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ فِيْ غَيْرِ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ مِنَ التَّكْبِيْرِ وَالتَّسْبِيْحِ وهو ما يخالف أن أجر كل عمل غير مالى هو 10حسنات للعمل الصالح مصداق لقوله "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
الخطأ أن التسبيح ةوهو عمل غير مالى بعشر حسنات أفضل من الصدقة وهى عمل مالى أجره700 حسنة أو 1400 حينة كما قال تعالى :
"مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء"
الْحَدِيْثُ الثَّلَاثُوْنَ: مُضَاعَفَة فَضْلِ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ فِيْ الْمُصْحَفِ
وَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بْنُ دَحِيْمٍ الدِّمَشْقِيُّ ثَنَا أَبِيْ ( ح )وَحَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا دَحِيْمٌ الدِّمَشْقِيُّ ثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ثَنَا أَبُوْ سَعِيْدِ بْنُ عَوْنٍ الْمَكِّيُّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَوْسٍ الثَّقْفِيُّ عَنْ جَدِّهِ أَوْسِ بْنِ أََبِيْ أَوْسٍ الثَّقَفِيِّ مَرْفُوْعًا قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قِرَاءَةُ الرَّجُلِ الْقُرْآنَ فِيْ غَيْرِ الْمُصْحَفِ أَلْفُ دَرَجَةٍ، وَقِرَاءَتُهُ فِي الْمُصْحَفِ تُضَاعَفُ عَلَى ذَلِكَ إِلَى أَلْفَيْ دَرَجَةٍ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ،وَالْبَيْهَقِيُّ
والخطأ مخالفة أجر قِرَاءَةُ الرَّجُلِ الْقُرْآنَ فِيْ غَيْرِ الْمُصْحَفِ أَلْفُ دَرَجَةٍ، وَقِرَاءَتُهُ فِي الْمُصْحَفِ تُضَاعَفُ عَلَى ذَلِكَ إِلَى أَلْفَيْ دَرَجَة للأجر فى القرآن وهو 10حسنات للعمل الصالح مصداق لقوله "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "أو 700أو 1400حسنة مصداق لقوله "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء ".
الْحَدِيْث الْحَادِيْ والثَّلَاثُوْنَ:فِيْ كَمْ يَخْتِمُ الْقُرْآنَ؟
وَ حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى بْنُ إِسْمَعِيلَ قَالَا: أَخْبَرَنَا أَبَانُ عَنْ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللهِبْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا مَرْفُوْعاً: اقْرَإِ الْقُرْآنَ فِيْ كُلِّ شَهْرٍ، اقْرَأْهُ فِيْ عِشْرِيْنَ لَيْلَةً، اقْرَأْهُ فِيْ عَشْرٍ، اقْرَأْهُ فِيْ سَبْعٍ، وَلَا تَزِدْ عَلَى ذَلِكَ رَوَاهُ الشَّيْخَانِ وَأَبُوْ دَاوُدَ
المستفاد عدم قراءة القرآن كله مرة واحدة فى يوم حتى سبعة أيام وذلك أحسن لفهمه وأفضل لعدم تعب المسلم
الْحَدِيْثُ الثَّانِيْ وَالثَّلَاثُوْنَ:اقْرَأ الْقُرْآنَ مَا نَهَاكَ
وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ الْحُوْطِيُّ ثَنَا أَبِيْ ثَنَا إِسْمَاعِيْلُ بْنُ عَيَّاشٌ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيْزِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبَ قَالَ: سَمْعْتُ عَنِ ابْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُما قَالَ : قَالَ : رَسُوْل اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اقْرَإِ الْقُرْآنَ مَا نَهَاكَ، فَإِذَا لَمْ يَنْهَكَ فَلَسْتَ تَقْرَأُهُ رَوَاهُ الدَّيْلَمِيُّ فِيْ مُسْنَدِ الْفِرْدَوْسِ
الخطأ أن قراءة القرآن لا تنهى القارىء والمفترض هو أن القرآن به أمر ونهى ولكن القارىء هو من ينهى نفسه أو لا ينهاها
الْحَدِيْثُ الثَّالِثُ وَالثَّلَاثُوْنَ:اقْرَؤُوا الْقُرْآنَ بِالْحُزْنِ فَإِنَّهُ نَزَلَ بِالْحُزْنِ
وَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ قَالَ:حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيْلُ بْنُ سَيْفٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عُوَيْنُ بْنُ عَمْرٍو الْقَيْسِيُّ أَخُوْ رِيَاحِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيْدُ الْجَرِيْرِيُّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيْهِ قَالَ: قَالَ لِيْ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اقْرَؤُوا الْقُرْآنَ بِالْحُزْنِ فَإِنَّهُ نَزَلَ بِالْحُزْنِ رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى والطبراني فِي الأوسط وأَبُوْ نُعَيْمٍ فِي الْحِلْيَةِ
الخطأ نزول القرآن بحزن وطلب الحزن منا عند قراءته وهو يخالف نهى الله نبيه (ص)عن الحزن أكثر من مرة "ولا تحزن "فإذا كان الله يطالبه بعدم الحزن فى القرآن فكيف يحزنه بنزول القرآن وقراءته.
الْحَدِيْثُ الرَّابِعُ وَالثَّلَاثُوْنَ:اقْرَءُوا الْقُرْآنَ مَا ائْتَلَفَتْ قُلُوبُكُمْ
وَحَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ عَنْ جُنْدَبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: اقْرَءُوا الْقُرْآنَ مَا ائْتَلَفَتْ قُلُوبُكُمْ فَإِذَا اخْتَلَفْتُمْ فِيْهِ فَقُومُوا عَنْهُ رَوَاهُ أًحْمَد والشيخان والنَّسَائِيّ
الخطأ هو أن قراءة القرآن تحدث الاختلاف فيه وهو ما يخالف أن القرآن هو الحكم فى أى خلاف كما قال تعالى :
"وما اختلفتم فيه من شىء فحكمه على الله"
فكيف يكون هو سبب الاختلاف بين المسلمين وهو الموحد بينهم ؟
الْحَدِيْث الْخَامِس والثَّلَاثُوْنَ:إِنَّ اللهَ تَعَالَى لَا يُعَذِّبُ قَلْباً وَعَى الْقُرْآنَ
وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَارِثِ نَشْبَهُ بْنُ حَنْدَجِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَزِيْدَ بْنِ خَالِدِ بْنِ صَالِحِ بْنِ صَبِيْحٍ الْمُرِّيْ بِقَصْرِ بْنِ أَبِيْ عُمَرَ قَالَ: وَجَدْتُ فَيْ كِتَابِ جَدِّيْ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْمُرِّيْ ثَنَا مُحّمَّدُ بْنُ سَعْدِ بْنِ الْفَضْلِ الْقُرَشِيُّ ثَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا حُرَيْزِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍعَنْ أَبِيْ أُمَامَةَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اقْرَأُوا الْقُرْآنَ ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى لَا يُعَذِّبُ قَلْباً وَعَى الْقُرْآنَ
رَوَاهُ تَمَّامٌ
المستفاد أو من قرأ القرآن فوعاه لا يدخل النار لأنه يطيع ما فيه من أمر أو نهى
الْحَدِيْثُ السَّادِسُ وَالثَّلَاثُوْنَ:الْقُرْآنُ غِنًى لَا فَقْرَ بَعْدَهُ
وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ وَحَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيْلَ حَدَّثَنَا شَرِيْكٌ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ يَزِيْدَ بْنِ أَبَانَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ الْقُرْآنَ غِنًى لَا فَقْرَ بَعْدَهُ، وَلَا غِنَى دُوْنَهُ رَوَاهُ أَبُوْ يَعْلَى
المستفاد أن الغنى فى طاعة القرآن والمراد النجاة فى طاعة أمره ونهيه
الْحَدِيْثُ السَّابِعُ وَالْثَّلَاثُوْنَ: بِكُلِّ حَرْفٍ زَوْجَةٌ مِّنَ الْحُوْرِ الْعِيْنِ
وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ آدَمَ بْنِ أَبِيْ إِيَاسٍ الْعَسْقَلَانِيُّ حَدَّثَنِيْ أَبِيْ عَنْ جَدِّيْ آدَمَ بْنِ أَبِيْ إِيَاسٍ ثَنَا حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيْهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:الْقُرْآنُ أَلْفُ أَلْفِ حَرْفٍ وَسَبْعَةٌ وَّعِشْرُوْنَ أَلْفَ حَرْفٍ فَمَنْ قَرَأَهُ صَابِرًا مُحْتَسِبًا كَانَ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ زَوْجَةٌ مِّنَ الْحُوْرِ الْعِيْنِ رَوَاهُ الطَّبْرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ
الخطأ هو أن أجر قراءة الحرف زَوْجَةٌ مِّنَ الْحُوْرِ الْعِيْنِ وهو ما يخالف قاعدتى الأجر فى القرآن وهو أن العمل الصالح بعشر أو سبعمائة أو ألف وأربعمائة حسنة مصداق لقوله تعالى :
"من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "
وقال :
"مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "
كما أن المجاهدين هم أفضل الناس فى الثواب فهم المفضلون على الكل فى الدرجة مصداق لقوله :
"فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
الْحَدِيْثُ الثَّامِنُ وَالثَّلَاثُوْنَ:الْقُرْآنُ هُوَ النُّوْرُ وَالذِّكْرُ وَالصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيْمُ
وَأَخْبَرَنَا أَبُوْ عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوْبَ ثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بْنُ مَرْزُوْقٍ ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيْرٍ ثَنَا أَبِيْ قَالَ: سَمِعْتُ قَيْسَ بْنَ سَعْدٍ يُحَدِّثُعَنْ رَجُلٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيْ حَدِيْثٍ ذَكَرَهُ قَالَ : الْقُرْآنُ هُوَ النُّوْرُ الْمُبِيْنُ،وَالذِّكْرُ الْحَكِيْمُ،وَالصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيْمُ رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ
المستفاد أن الْقُرْآنُ هُوَ النُّوْرُ الْمُبِيْنُ،وَالذِّكْرُ الْحَكِيْمُ،وَالصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيْمُ
الْحَدِيْثُ التَّاسِعُ وَالثَّلَاثُوْنَ:الْقُرْآنُ هُوَ الدَّوَاءُ
وَحَدَّثَ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُفْلِسِ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ رَشِيْقٍ ثَنَا أَبُوْ عَبْدِ اللهِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُسَيْنِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْأَوْدِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُتْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنِيْ عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الدَّهَّانُ عَنْ سُعَادٍ عَنْ أَبِيْ إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ رَضِىَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ:قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:الْقُرْآنُ هُوَ الدَّوَاءُ رَوَاهُ القُضَاعِيُّ
المستفاد أن القرآن هو الشفاء من أمراض النفوس
الْحَدِيْثُ الْأَرْبَعُوْنَ:أَهْلُ الْقُرْآنِ عُرَفَاءُ أَهْلِ الْجَنَّةِ
وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ أَبِيْ جَمِيْلٍ الْقُرَشِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْمُسْلِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ طُلَّابٍ الْخَطِيْبُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَمِيْعٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُوْرٍ هُوَ: أَبُوْ بَكْرٍ الْوَاسِطِيُّ ثَنَا أَبُوْ أُمَيَّةَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيْمَ ثَنَا يَزِيْدُ بْنُ هَارُوْنَ أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيْلُ عَنْ أَنَسِبْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :أَهْلُ الْقُرْآنِ عُرَفَاءُ أَهْلِ الْجَنَّةِ رَوَاهُ الضِّيَاءُ
الخطأ أن أَهْلُ الْقُرْآنِ عُرَفَاءُ أَهْلِ الْجَنَّةِ فكل المسلمون أهل القرآن فمن يعرفون إذا كانوا كلهم عرفاء أى معلمين ؟
مواضيع مماثلة
» الأحاديث الصحيحة المعنى بالنسائى لِمَا يَرَى مِنْ فَضْلِ الشَّهَادَة
» الأحاديث الصحيحة المعنى بالكافى للكلينى الْتَمِسُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ
» الأحاديث الصحيحة المعنى بسنن أبى داود فَضْلِ مَاءٍ كَانَ فِى يَدِهِ.
» الأحاديث الصحيحة المعنى بالكافى للكلينى أَدْنَى الْإِسْرَافِ هِرَاقَةُ فَضْلِ الْإِنَاءِ
» الأحاديث الصحيحة المعنى بالكافى للكلينى صَدَقَةٌ تَكُونُ عَنْ فَضْلِ الْكَفِّ
» الأحاديث الصحيحة المعنى بالكافى للكلينى الْتَمِسُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ
» الأحاديث الصحيحة المعنى بسنن أبى داود فَضْلِ مَاءٍ كَانَ فِى يَدِهِ.
» الأحاديث الصحيحة المعنى بالكافى للكلينى أَدْنَى الْإِسْرَافِ هِرَاقَةُ فَضْلِ الْإِنَاءِ
» الأحاديث الصحيحة المعنى بالكافى للكلينى صَدَقَةٌ تَكُونُ عَنْ فَضْلِ الْكَفِّ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 6:03 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود المسيخ الدجال
اليوم في 6:01 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الإخلاص والمعوذتين كافيتان من كل شر
اليوم في 6:01 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تفضيل المعوذتين على باقى القرآن
اليوم في 6:00 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى المعوذتين
اليوم في 6:00 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الجهر في الصلاة بالقراءة
اليوم في 5:59 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى المعوذتين خير السور
اليوم في 5:58 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى كلام الله بعضه أحب إلى الله من بعض
اليوم في 5:57 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى افضل الجهاد جهاد الكلمة
اليوم في 5:57 am من طرف Admin
» قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية
اليوم في 5:48 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى العلم بالغيب وهو وجود أمراء كذبة ظلمة بعده
أمس في 5:26 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى حوض أى عين أى نهر واحد للنبى (ص)
أمس في 5:26 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى النصيحة تكون لله وكتابه
أمس في 5:25 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى جلوس القوم في الكعبة للكلام
أمس في 5:24 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى المدينة تنفى كيرها وخبثها
أمس في 5:23 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى موافقة المرأة على ارتكاب محرم
أمس في 5:23 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى عدد شروط المبايعة
أمس في 5:22 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى حكم الهجرة
أمس في 5:20 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الهجرة عمل لا مثل له
أمس في 5:19 am من طرف Admin
» قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية
أمس في 5:09 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى التفرقة بين المهاجرين في الأجر
الأربعاء مايو 08, 2024 5:29 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى موضوع البيعة
الأربعاء مايو 08, 2024 5:28 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى شروط البيعة
الأربعاء مايو 08, 2024 5:27 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى نزول الله للسماء
الأربعاء مايو 08, 2024 5:27 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى ضحك الله
الأربعاء مايو 08, 2024 5:26 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود لبس لله هو رداء الكبر
الأربعاء مايو 08, 2024 5:26 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الدجال أعور وأن الله ليس بأعور
الأربعاء مايو 08, 2024 5:25 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى رؤية الله
الأربعاء مايو 08, 2024 5:25 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود الملائكة مع الإنسان فى الأرض ليلا ونهارا
الأربعاء مايو 08, 2024 5:24 am من طرف Admin
» قراءة فى مقال مستقبل قريب
الأربعاء مايو 08, 2024 5:10 am من طرف Admin
» من هو هارون أخو مريم؟
الثلاثاء مايو 07, 2024 8:50 pm من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الإقرار بأن الله فى السماء
الثلاثاء مايو 07, 2024 5:38 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الرحمة الإلهية غلبت الغضب الإلهى
الثلاثاء مايو 07, 2024 5:37 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الجنة غير رضوان الله
الثلاثاء مايو 07, 2024 5:36 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى القبول الإنسانى بقبول الله
الثلاثاء مايو 07, 2024 5:36 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الحلم والحياء جبل عليهما الأشج
الثلاثاء مايو 07, 2024 5:35 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى حلول الله فى المكان حيث يضع الله قدمه فى النار
الثلاثاء مايو 07, 2024 5:34 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود أصابع لله
الثلاثاء مايو 07, 2024 5:33 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تشبيه الله بالخلق فهو يمسك الكون بأصابعه
الثلاثاء مايو 07, 2024 5:33 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود كف عضوى لله
الثلاثاء مايو 07, 2024 5:32 am من طرف Admin