بيت الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بيت الله
بيت الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى غسل الخطايا بماء الثلج والبرد
نقد كتاب اللمعة في خصائص يوم الجمعة Icon_minitime1اليوم في 6:03 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود المسيخ الدجال
نقد كتاب اللمعة في خصائص يوم الجمعة Icon_minitime1اليوم في 6:01 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الإخلاص والمعوذتين كافيتان من كل شر
نقد كتاب اللمعة في خصائص يوم الجمعة Icon_minitime1اليوم في 6:01 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تفضيل المعوذتين على باقى القرآن
نقد كتاب اللمعة في خصائص يوم الجمعة Icon_minitime1اليوم في 6:00 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى المعوذتين
نقد كتاب اللمعة في خصائص يوم الجمعة Icon_minitime1اليوم في 6:00 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الجهر في الصلاة بالقراءة
نقد كتاب اللمعة في خصائص يوم الجمعة Icon_minitime1اليوم في 5:59 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى المعوذتين خير السور
نقد كتاب اللمعة في خصائص يوم الجمعة Icon_minitime1اليوم في 5:58 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى كلام الله بعضه أحب إلى الله من بعض
نقد كتاب اللمعة في خصائص يوم الجمعة Icon_minitime1اليوم في 5:57 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى افضل الجهاد جهاد الكلمة
نقد كتاب اللمعة في خصائص يوم الجمعة Icon_minitime1اليوم في 5:57 am من طرف Admin

» قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية
نقد كتاب اللمعة في خصائص يوم الجمعة Icon_minitime1اليوم في 5:48 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى العلم بالغيب وهو وجود أمراء كذبة ظلمة بعده
نقد كتاب اللمعة في خصائص يوم الجمعة Icon_minitime1أمس في 5:26 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى حوض أى عين أى نهر واحد للنبى (ص)
نقد كتاب اللمعة في خصائص يوم الجمعة Icon_minitime1أمس في 5:26 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى النصيحة تكون لله وكتابه
نقد كتاب اللمعة في خصائص يوم الجمعة Icon_minitime1أمس في 5:25 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى جلوس القوم في الكعبة للكلام
نقد كتاب اللمعة في خصائص يوم الجمعة Icon_minitime1أمس في 5:24 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى المدينة تنفى كيرها وخبثها
نقد كتاب اللمعة في خصائص يوم الجمعة Icon_minitime1أمس في 5:23 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى موافقة المرأة على ارتكاب محرم
نقد كتاب اللمعة في خصائص يوم الجمعة Icon_minitime1أمس في 5:23 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى عدد شروط المبايعة
نقد كتاب اللمعة في خصائص يوم الجمعة Icon_minitime1أمس في 5:22 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى حكم الهجرة
نقد كتاب اللمعة في خصائص يوم الجمعة Icon_minitime1أمس في 5:20 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الهجرة عمل لا مثل له
نقد كتاب اللمعة في خصائص يوم الجمعة Icon_minitime1أمس في 5:19 am من طرف Admin

» قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية
نقد كتاب اللمعة في خصائص يوم الجمعة Icon_minitime1أمس في 5:09 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى التفرقة بين المهاجرين في الأجر
نقد كتاب اللمعة في خصائص يوم الجمعة Icon_minitime1الأربعاء مايو 08, 2024 5:29 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى موضوع البيعة
نقد كتاب اللمعة في خصائص يوم الجمعة Icon_minitime1الأربعاء مايو 08, 2024 5:28 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى شروط البيعة
نقد كتاب اللمعة في خصائص يوم الجمعة Icon_minitime1الأربعاء مايو 08, 2024 5:27 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى نزول الله للسماء
نقد كتاب اللمعة في خصائص يوم الجمعة Icon_minitime1الأربعاء مايو 08, 2024 5:27 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى ضحك الله
نقد كتاب اللمعة في خصائص يوم الجمعة Icon_minitime1الأربعاء مايو 08, 2024 5:26 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود لبس لله هو رداء الكبر
نقد كتاب اللمعة في خصائص يوم الجمعة Icon_minitime1الأربعاء مايو 08, 2024 5:26 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الدجال أعور وأن الله ليس بأعور
نقد كتاب اللمعة في خصائص يوم الجمعة Icon_minitime1الأربعاء مايو 08, 2024 5:25 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى رؤية الله
نقد كتاب اللمعة في خصائص يوم الجمعة Icon_minitime1الأربعاء مايو 08, 2024 5:25 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود الملائكة مع الإنسان فى الأرض ليلا ونهارا
نقد كتاب اللمعة في خصائص يوم الجمعة Icon_minitime1الأربعاء مايو 08, 2024 5:24 am من طرف Admin

» قراءة فى مقال مستقبل قريب
نقد كتاب اللمعة في خصائص يوم الجمعة Icon_minitime1الأربعاء مايو 08, 2024 5:10 am من طرف Admin

» من هو هارون أخو مريم؟
نقد كتاب اللمعة في خصائص يوم الجمعة Icon_minitime1الثلاثاء مايو 07, 2024 8:50 pm من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الإقرار بأن الله فى السماء
نقد كتاب اللمعة في خصائص يوم الجمعة Icon_minitime1الثلاثاء مايو 07, 2024 5:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الرحمة الإلهية غلبت الغضب الإلهى
نقد كتاب اللمعة في خصائص يوم الجمعة Icon_minitime1الثلاثاء مايو 07, 2024 5:37 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الجنة غير رضوان الله
نقد كتاب اللمعة في خصائص يوم الجمعة Icon_minitime1الثلاثاء مايو 07, 2024 5:36 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى القبول الإنسانى بقبول الله
نقد كتاب اللمعة في خصائص يوم الجمعة Icon_minitime1الثلاثاء مايو 07, 2024 5:36 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الحلم والحياء جبل عليهما الأشج
نقد كتاب اللمعة في خصائص يوم الجمعة Icon_minitime1الثلاثاء مايو 07, 2024 5:35 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى حلول الله فى المكان حيث يضع الله قدمه فى النار
نقد كتاب اللمعة في خصائص يوم الجمعة Icon_minitime1الثلاثاء مايو 07, 2024 5:34 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود أصابع لله
نقد كتاب اللمعة في خصائص يوم الجمعة Icon_minitime1الثلاثاء مايو 07, 2024 5:33 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تشبيه الله بالخلق فهو يمسك الكون بأصابعه
نقد كتاب اللمعة في خصائص يوم الجمعة Icon_minitime1الثلاثاء مايو 07, 2024 5:33 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود كف عضوى لله
نقد كتاب اللمعة في خصائص يوم الجمعة Icon_minitime1الثلاثاء مايو 07, 2024 5:32 am من طرف Admin

مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


Bookmark & Share
Bookmark & Share
Bookmark & Share

نقد كتاب اللمعة في خصائص يوم الجمعة

اذهب الى الأسفل

نقد كتاب اللمعة في خصائص يوم الجمعة Empty نقد كتاب اللمعة في خصائص يوم الجمعة

مُساهمة من طرف Admin الإثنين أبريل 08, 2019 3:07 pm

نقد كتاب اللمعة في خصائص يوم الجمعة
الكتاب هو تأليف جلال الدين السيوطى وما فعله فى الكتاب هو أنه وضع العناوين ووضع تحت كل عنوان الروايات التى وردت فى يوم الجمعة  ولكن هناك روايات لم يذكرها مما ذكر فيها يوم الجمعة
الخصوصية الأولى إنه عيد هذه الأمة:
أخرج ابن ماجه، عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   إن هذا يوم عيد  جعله الله للمسلمين، فمن جاء إلى الجمعة فليغتسل، وإن كان طيب، فليمس منه، وعليكم بالسواك  
وأخرج الطبراني في الأوسط، عن أبي هريرة  أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في جمعة من الجمع   معاشر المسلمين إن هذا يوم جعله الله لكم عيداً، فاغتسلوا، وعليكم بالسواك    
الخطأ الأول المشترك بين الروايتين أن الجمعة عيد للمسلمين وهو كلام ليس فيه نص من الوحى وهو ما يتعارض مع حديث أن للمسلمين عيدين الفطر والأضحى كما روى أبو داود في سننه، في الصلاة، باب صلاة العيدين، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، ولهم يومان يلعبون فيهما  فقال ما هذان اليومان؟  قالوا كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله قد أبدلكم بهما خيرا منهما يوم الأضحى، ويوم الفطر "
والخطأ الثانى وجوب الاغتسال للجمعة وهو ما يخالف أن الله فرض الغسل على المسلم للصلاة فى الجنابة والحيض فقال بسورة النساء  ولا جنبا إلا عابرى سبيل حتى تغتسلوا  وقال بسورة المائدة  وإن كنتم جنبا فاطهروا  وقال بسورة البقرة  ولا تقربوهن حتى يطهرن  كما أن الله أوجب الوضوء للصلاة فقط فقال بسورة المائدة  يا أيها الذين أمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين  ولم يوجب الغسل
الثانية أنه يكره صومه منفرداً:
لحديث الشيخين، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال   لا يصومن أحدكم في يوم الجمعة،إلا أن يصوم قبله أو بعده
وأيده بحديث الحاكم عن أبي هريرة مرفوعاً يوم الجمعة يوم عيدٍ، فلا تجعلوا يوم عيدكم يوم صيامكم، إلا أن تصوموا قبله، أو بعده
وأخرج الحاكم  عن جنادة بن أبي أمية الأزدي، قال   دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، في نفرٍ من الأزد، يوم الجمعة، فدعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى طعام بين يديه، فقلنا إنّا صيام  فقال أصمتم أمس؟ قلنا لا  قال أفتصومون غداً؟ قلنا لا  قال فأفطروا  ثم قال لا تصوموا يوم الجمعة منفرداً    
هنا صوم يوم الجمعة مباح إذا صم الإنسان يوم قبله أو يوم بعده وهو ما يناقض كونه مباح صومه إذا صام يوم قبله فى القول التالى:
وأخرج البخاري، عن جويرية أم المؤمنين رضي الله عنها   أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها يوم الجمعة، وهي صائمة، فقال لها أصمت أمس؟ قالت لا  قال أتريدين أن تصومي غداً؟ قالت لا  قال فأفطري    
والكل يناقض أنه محرم صوم إلا فى فرض رمضان أو كفارة فى قولهم
وأخرج مسلم عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال   لا تخصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي، ولا تخصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام، إلا أن يكون في صومٍ يومه أحدكم
ويناقض الكل أن النبى (ص) كان كثيرا ما يصوم يوم الجمعة فى قولهم :
لحديث أحمد، والترمذي، والنسائي وغيرهم  عن ابن مسعود   أن النبي صلى الله عليه وسلم قلما يفطر يوم الجمعة
والكل يناقض النهى عن صوم يوم الجمعة نهائيا بلا تحديد فى أقوالهم:  
 وأخرجا، عن جابر، قال   نهى النبي صلى الله عليه وسلم، عن صوم يوم الجمعة  
وأخرج أبن أبي شيبة، عن علي، قال   من كان منكم متطوعاً من الشهر، فليصم يوم الخميس، ولا يصوم يوم الجمعة، فإنه يوم طعام، وشراب، وذكرٍ    
الثالثة أنه يكره تخصيص ليلته بالقيام:
للحديث السابق لكن أخرج الخطيب في الرواة عن مالك بن أنس، من طريق إسماعيل بن أبي أويس  عن زوجته بنت مالك بن أنس  أنّ أباها كان يُحيي ليلة الجمعةِ
نلاحظ تناقضا بين العنوان وهو كراهية اختصاص الجمعة بالقيام وبين الحديث السابق فليس فيه كراهية وعبادة القيام وهى الاعتكاف خاصة بشهر رمضان حيث الصوم كما قال تعالى " أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل ولا تباشروهن وأنتم عاكفون فى المساجد"
الرابعة قراءة الم تنزيلُ وهلْ أتى على الإنسانِ في صَبيحته:
أخرج الشيخان، عن أبي هريرة قال   كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ يوم الجمعة في صلاة الفجر آلم تَنْزِيلُ السَّجْدَةُ، وهَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ    
وفي الباب عن ابن عباس، وابن مسعود، وعلي، وغيرهم، ولفظ ابن مسعود عند الطبراني   يُدِيمُ ذلكَ  
وأخرج ابن أبي شيبة عن إبراهيم النَّخَعِي أنه قال يُسْتَحبُّ أن يُقرأَ في الصبح يوم الجمعة بسورة سَجْدَةٌ
وأخرج أيضاً عنه أنه قرأَ سورة مريم  وأخرج عن ابن عون  قال   كانوا يقرؤون في الصبح يوم الجمعة بسورةٍ فيها سجدة
الخطأ تخصيص يوم الجمعة بقراءة سور قليلة هو ضرب من الجنون فالقرآن كله مطلوب قراءته حسب القدرة كما قال تعالى "فاقرءوا ما تيسر منه"  
الخامسة أنّ صبحها أفضل الصلوات عند الله:
أخرج سعيد بن منصور، في سننه، عن ابن عمر   أنه فقد حُمران في صلاة الصبح، فلما جاء قال ما شَغَلك عن هذه الصلاة  أما علمت أن أوجَه الصلاة عند الله تعالى، غداة يوم الجمعة، من يوم الجمعة في جماعة المسلمين  
 وأخرجه البيهقي  في الشعب مصرِّحاً برفعه بلفظ إنّ أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة  
وأخرج البزار  والطبراني، عن أبي عبيدة بن الجراح  قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   ما من الصلوات صلاة أفضل من صلاة الفجر يوم الجمعة في جماعة، وما أحسب من شهدها منكم إلاّ مغفوراً له  
الخطأ فى الروايات السابقة تفضيل صلاة على باقى الصلوات دون ذكر وجه التفضيل فالصلوات المفروضة واحدة الثواب كما قال تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
 وجه التميز فقط فى صلاة الجمعة وهى صلاة الصبح ذلك بيوم هو وجوب الجماعة فيها وأما باقى الصلوات فليست الجماعة شرطا فيها فهى تؤدى فى جماعة أو فى انفراد
السادسة صلاة الجمعة واختصاصها بركعتين  وفي سائر الأيام أربع:
ولم يذكر فى الكتاب أى روايات عن الخصيصة
السابعة أنها تعدل حجّة:
أخرج حميد بن زنجَوَيه، في فضائل الأعمال  والحارث بن أبي أسامة، في مسنده، عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   الجمعة حج المساكين  
 الخطأ أن الجمعة حج الفقراء والمساكين وهو يخالف أن الحج هو للبيت الحرام وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "ولله على الناس حج البيت "ويخالف أن شرط الحج الوحيد هو الإستطاعة أى القدرة على الوصول للبيت راكبا أو راجلا والمسكين قادر على الوصول راجلا وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا"
وأخرج ابن زَنجَوَيه، عن سعيد بن المُسيَّب قال   الجمعة أحبُّ إليّ من حجة تطوّع  
بالقطع أداء الفريضة أفضل من أى عمل غير مفروض
 الثامنة الجهر فيها وصلوات النهار سرية:
خصيصة تخالف قوله تعالى "ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا" فالصلوات كلها لا جهر ولا سرية وإنما وسط
التاسعة قراءة الجمعة والمنافقين فيها:
أخرج مسلم، عن أبي هريرة قال   سمعتُ النبيّ صلى الله عليه وسلم يقرأ في الجمعة بسورة الجمعة، وإذا جاءَكَ المنافقون  
 الخطأ الجهر فى الصلاة بدليل معرفة المأموم للسور المقروءة من الإمام وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الإسراء "ولا تجهر بصلاتك "
وأخرجه الطبراني في الأوسط بلفظ   بالجمعة يُحرِّض بها المؤمنين   وفي الثانية   بسورة المنافقين، يُفزِّع بها المنافقين  
الخطأ هنا هو الجهر فى الصلاة بدليل معرفة المأموم للسور المقروءة من الإمام وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الإسراء "ولا تجهر بصلاتك "
العاشرة والحادية عشرة، والثانية عشرة، والثالثة عشرة اختصاصها بالجماعة وبأربعين:
وأقوى ما رأيته للاختصاص بأربعين ما أخرجه الدار قطني  في سننه، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال   مضت السُّنة في كل أربعين فما فوق ذلك جمعة  
الجماعة لا يوجد فى النصوص الحالية فيها حد ولكنها معروفة بكونها أكثر من واحد  
الرابعة عشرة اختصاصها بإرادة تحريق مَن تخلّف عنها:
أخرج الحاكم، وقال صحيح على شرط الشيخين، عن ابن مسعود رضي الله عنه   أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لقوم يتخلّفون عن الجمعة لقد هممت أن آمر رجلاً يصلي بالناس، ثم أُحرِّق على قوم يتخلفون عن الجمعة بيوتهم
 الخطأ إرادة القائل حرق بيوت الذين لا يصلون فى المسجد بدون تفريق بين من لهم عذر ومن ليس لهم عذر وهو ما يخالف أن الله أباح الصلاة فى كل مكان فقال بسورة البقرة "وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره ".
الخامسة عشرة الطبع على قلب من تركها:
أخرج مسلم، عن ابن عمر، وأبي هريرة، قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   لَينتهينَّ، أقوام عن ودعهم الجمعات، أو لَيَختِمنَّ الله على قلوبهم ثم لَيكوننّ من الغافلين    وأخرج أبو داود، والترمذي، وحسنه، والحاكم وصححه، وابن ماجة، عن أبي الجعد الضمْريّ، أن رسوا الله صلى الله عليه وسلم قال   من ترك ثلاث جمع تهاوناً بها، طبع الله على قلبه    
وأخرج الحاكم، وابن ماجه، عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال   من ترك الجمعة ثلاثاً، من غير ضرورة طبع الله على قلبه  
معنى الروايات الثلاث صحيح وهو أن من ترك صلاة يوم الجمعة دون ضرورة كافر
 وأخرج سعيد بن منصور، عن أبي هريرة قال   من ترك ثلاث جمع مِن غير علة، طبع الله على قلبه، وهو منافق    
وأخرج عن ابن عمر قال   من ترك ثلاث جمع متعمداً من غير علة، ختم الله على قلبه بخاتم النفاق  
الخطأ وجود ما يسمى خاتم النفاق فلا وجود لخاتم النفاق فالطبع وهو الختم على القلب فكيف يتم الختم على القلب بخاتم كالخاتم المعروف زد على هذا أن تارك الجمعات أو أى صلوات من غير عذر هو كافر كما فى الرواية الصلاة عماد الدين فمن تركها فقد ترك الدين" وكما فى رواية "العهد الذى بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر"
وأخرج الأصبهاني، في الترغيب، عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   من ترك الجمعة من غير عذر، لم يكن لها كفارة دون يوم القيامة
  والخطأ عدم وجود كفارة لترك صلاة الجمعة إطلاقا وهو ما يخالف أن الذنوب كلها تغفر أى تكفر مصداق لقوله تعالى بسورة الزمر "إن الله يغفر الذنوب جميعا "كما يخالف أن أى خطيئة لا يمكن أن تكون خطيئة أبدية ما دام صاحبها استغفر منها وتاب وإلا لماذا أباح لنا الله التوبة والإستغفار ؟
وأخرج عن سمُرة  قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   احضروا الجمعة، وادنوا من الإِمام، فإن الرجل يتخلّف عن الجمعة، فيتخلّف عن الجنة، وإنه لمن أهلها  
نلاحظ تناقضا فى الرواية بين كون المتخلف عن الجمعة متخلف عن الجنة أى فى النار وبين كونه من أهل الجنة
السادسة عشرة مشروعية الكفارة لِمَن تركها
أخرج أحمد، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه، عن سمُرة بن جُندب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال  من ترك الجمعة من غير عذر، فليتصدق بدينار، فإن لم يجد فبنصف دينار  
الخطأ وجود كفارة مالية لترك الجمعة من غير عذر والسؤال الآن لماذا صلاة الجمعة وحدها أليست الصلوات الأخرى مفروضة مثلها ؟إذا لماذا ليس لها كفارة ؟أليس هذا عجيبا ؟
وأخرج أبو داود، عن قُدامة بن وبرة قال  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   من فاتته الجمعة من غير عذر، فليتصدق بدرهم، أو نصف درهم، أو صاع حنطة، أو نصف صاع  
الخطأ وجود كفارة مالية لترك الجمعة من غير عذر والسؤال الآن لماذا صلاة الجمعة وحدها أليست الصلوات الأخرى مفروضة مثلها ؟إذا لماذا ليس لها كفارة ؟أليس هذا عجيبا ؟
ونلاحظ التناقض فى مقدار الكفارة بين دينار ونصف دينار ودرهم نصف درهم وصاع أو مد والكفارات فى القرآن كلها لا تخرج عن عتق الرقاب والصيام وإطعام المساكين
السابعة عشرة الخطبة:
روى الشيخان، عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   إذا قلت لصاحبك أنصت  يوم الجمعة، والإمام يخطب، فقد لغوت  
 الخطأ أن منكر المنكر صلاته باطلة بقوله لصاحبه أنصت وهو يخالف وجوب إنكار المنكر مصداق لقوله بسورة آل عمران "ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر "كما أن الله لا يحاسبنا على الفعل وإنما على النية فالمنكر هنا نيته سليمة أى قلبه متعمد الخير وإن كان فعله خطأ عند الكاذبين فالله لا يعاقبه مصداق لقوله بسورة الأحزاب "وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم
وأخرج مسلم، عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   من توضأ يوم الجمعة، فأحسن الوضوء، ثم أتى الجمعة، فاستمع، وأنصت، غُفِر له ما بين الجمعة، والجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام، ومن مسّ الحصا، فقد لغا  
الخطأ تكفير صلاة الجمعة ذنوب عشر أيام مستقبلية وهو ما يخالف أن الحسنات تكفر الذنوب الماضية مصداق لقوله بسورة هود "إن الحسنات يذهبن السيئات "ولو كان العمل يكفر ذنوب المستقبل لعمل الكفار والمنافقون أعمال تكفيهم مائة سنة ثم عملوا ما يحلوا لهم من الذنوب بحجة تكفير ما عملوه من حسنات لذنوب المستقبل وهو ما لا يقول بها عاقل زد على هذا أن قوله "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "ليس فيه ذكر للأيام وإنما للحسنات وهى الأعمال والأيام ليست أعمال للإنسان
 والخطأ أن من مس الحصى فقد لغا وهو جنون لأن من مس الحصى لم يفتح فمه فكيف يكون لاغى أى متكلم بالباطل
وأخرج أبو داود عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال   من اغتسل يوم الجمعة، ومسّ من طيب امرأته، إن كان لها، ولبس من صالح ثيابه، ثم لم يتخطَّ رقاب الناس، ولم يلغ عند الموعظة، كانت كفارة لما بينهما، ومن لغا، وتخطّى رقاب الناس، كانت له ظُهراً  
الخطأ وجوب غسل يوم الجمعة وهو ما يخالف أن الله فرض الغسل على المسلم للصلاة فى الجنابة والحيض فقال بسورة النساء "ولا جنبا إلا عابرى سبيل حتى تغتسلوا "وقال بسورة المائدة "وإن كنتم جنبا فاطهروا" وقال بسورة البقرة "ولا تقربوهن حتى يطهرن "كما أن الله أوجب الوضوء للصلاة فقط فقال بسورة المائدة "يا أيها الذين أمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين "ولم يوجب الغسل
وأخرج ابن ماجه، وسعيد بن منصور، عن أُبيّ بن كعب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ يوم الجمعة سورة براءة، وهو قائم يُذَّكر بأيام الله  وأبو الدرداء، أو أبو ذَرّ يغمزني، فقال متى أُنزلت هذه السورة؟ إني لم أسمعها إلا الآن، فأشار إليه  أن أسكت  فلمّا انصرفوا، قال سألتك متى أُنزلت هذه الصورة، فلم تخبرني  فقال أُبي ليس لك من صلاتك اليوم إلاّ ما لغوت، فذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له، وأخبره بالذي قال أُبي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صدق أُبي  
الخطأ أن منكر المنكر صلاته باطلة بقوله لصاحبه أنصت وهو يخالف وجوب إنكار المنكر مصداق لقوله بسورة آل عمران "ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر "كما أن الله لا يحاسبنا على الفعل وإنما على النية فالمنكر هنا نيته سليمة أى قلبه متعمد الخير وإن كان فعله خطأ عند الكاذبين فالله لا يعاقبه مصداق لقوله بسورة الأحزاب "وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم
وأخرج سعيد بن منصور، عن أبي هريرة قال   لا تقل سبحان الله، والإمام يخطب    
وأخرج عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   من تكلم يوم الجمعة، والإمام يخطب، فهو كالحمار، يحمل أسفاراً  والذي يقول له أنصت  ليس له جمعة  
الخطأ أن منكر المنكر صلاته باطلة بقوله لصاحبه أنصت وهو يخالف وجوب إنكار المنكر مصداق لقوله بسورة آل عمران "ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر "كما أن الله لا يحاسبنا على الفعل وإنما على النية فالمنكر هنا نيته سليمة أى قلبه متعمد الخير وإن كان فعله خطأ عند الكاذبين فالله لا يعاقبه مصداق لقوله بسورة الأحزاب "وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم
التاسعة عشرة تحريم الصلاة عند جلوس الإمام على المنبر:
أخرج سعيد بن منصور، عن سعيد بن المسيب قال خروج الإمام يقطع الصلاة، وكلامه يقطع الكلام  
وأخرج عن ثعلبة بن أبي مالك قال   كُنّا على عهد عمر بن الخطاب بيوم الجمعة نصلي، فإذا خرج عمر، تحدثنا  فإذا تكلم سكتنا
 الخطأ أن صعود الخطيب يقطع الصلاة والكلام ويمنعهم ويخالف هذا التالى  
أن صعود الخطيب لا يمنع  شىء وإنما الذى يمنع هو كلام خطبته للجمعة – حسب الكلام الحالى وليس حسب الإسلام الحقيقى -  والسبب هو وجوب سماعه والسبب أن الله طالبنا بسماع  كل من يقول الحق  مصداق لقوله  فى سورة المائدة "واتقوا الله واسمعوا "وهو يناقض قولهم 00أن رجلا جاء يوم الجمعة فى هيئة بذة والنبى يخطب يوم الجمعة فأمره فصلى ركعتين والنبى يخطب "رواه الترمذى فهنا أباح الكلام بين الخطيب والمصلى والصلاة فى الخطبة وفى القول حرم الكلام والصلاة نهائيا وهو تناقض
النهي عن الاحتباء وقت الخطبة:
روى أبو داود، والترمذي، وحسنه، والحاكم وصححه، وابن ماجه، عن معاذ بن أنس   أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الحُبوة الجمعة، والإمام يخطب  وأخرجه ابن ماجه من حديث ابن عمرو
 لا ذكر للخطبة فى صلاة الجمعة فى سورة الجمعة
الحادية والعشرون نفي كراهة النافلة وقت الاستواء:
أخرج أبو داود، عن أبي قُتادة، عن النبي صلى الله عليه وسلم   أنه كره الصلاة نصف النهار، إلا يوم الجمعة، وقال إن جهنم تُسَجَّر إلا يوم الجمعة  
الثانية والعشرون لا تُسَجَّر جهنم يومها للحديث المذكور
الخطأ سجر جهنم عند الظهر وجهنم مسجورة باستمرار فى كل وقت حيث لا تخمد نارها أبدا ولذا وصفها الله بسورة المعارج بقوله "كلا إنها لظى نزاعة للشوى "فهى نار متقدة لديها نزعة أى رغبة مستمرة فى شى الكفار
والخطأ هنا هو النهى عن الصلاة نصف النهار يوم الجمعة بدعوى اشتعال النار إلا يوم الجمعة وهو يعارض أن الله أباح لنا طاعته بالصلاة أو بغيرها فى كل الأوقات فقال بسورة الروم "فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون وله الحمد فى السموات والأرض وعشيا وحين تظهرون "وهو يناقض قولهم "نهى رسول الله عن صلاتين بعد الفجر حتى تطلع الشمس وبعد العصر حتى تغرب الشمس "رواه البخارى فهنا نهى عن وقتين فقط ليس بينهما نصف النهار وهو ما يناقض القول الذى حرم وقتا ثالثا هو نصف النهار
الثالثة والعشرون استحباب الغُسل لها:
روى الشيخان عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   من جاء منكم الجمعة، فليغتسل  
 الخطأ وجوب الاغتسال للجمعة وهو ما يخالف أن الله فرض الغسل على المسلم للصلاة فى الجنابة والحيض فقال بسورة النساء  ولا جنبا إلا عابرى سبيل حتى تغتسلوا  وقال بسورة المائدة  وإن كنتم جنبا فاطهروا  وقال بسورة البقرة  ولا تقربوهن حتى يطهرن  كما أن الله أوجب الوضوء للصلاة فقط فقال بسورة المائدة  يا أيها الذين أمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين  ولم يوجب الغسل
وأخرجا عن أبي سعيد الخُدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال   غُسْلُ الجمعة، واجب على كل مُحتلم  
 والخطأ وجوب غسل يوم الجمعة وهو ما يخالف أن الله فرض الغسل على المسلم للصلاة فى الجنابة والحيض فقال بسورة النساء  ولا جنبا إلا عابرى سبيل حتى تغتسلوا  وقال بسورة المائدة  وإن كنتم جنبا فاطهروا  وقال بسورة البقرة  ولا تقربوهن حتى يطهرن  كما أن الله أوجب الوضوء للصلاة فقط فقال بسورة المائدة  يا أيها الذين أمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين  ولم يوجب الغسل
وأخرج الحاكم عن أبي قتادة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول   من اغتسل يوم الجمعة كان في طهارة إلى يوم الجمعة الأخرى  
 والخطأ وجوب الاغتسال للجمعة وهو ما يخالف أن الله فرض الغسل على المسلم للصلاة فى الجنابة والحيض فقال بسورة النساء  ولا جنبا إلا عابرى سبيل حتى تغتسلوا  وقال بسورة المائدة  وإن كنتم جنبا فاطهروا  وقال بسورة البقرة  ولا تقربوهن حتى يطهرن  كما أن الله أوجب الوضوء للصلاة فقط فقال بسورة المائدة  يا أيها الذين أمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين  ولم يوجب الغسل
وأخرج الطبراني، عن أبي بكر الصديق  وعِمران بن حُصين  قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   من اغتسل يوم الجمعة  كُفِّرت عنه ذنوبه وخطاياه، فإذا أخذ في المشي، كُتب له بكل خطوة عشرون حسنة، فإذا انصرف من الصلاة أُجيز بعمل مائتي سنةٍ  
والخطأ مخالفة الأجر كل خطوة عشرون حسنة،والانصراف من الصلاة أُجيز بعمل مائتي سنة  لما فى القرآن وهو 10 أو 700أو 1400حسنة مصداق لقوله بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وقوله بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء"
وأخرج بسند رجاله ثقات،عن أبي أُمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الغُسل يوم الجمعة ليستل الخطايا من أصول الشَّعْرِ استلالا
اللخطأ أن الخطايا تخرج من شعر الرأس المغسول وهو خطا فالخطايا هى مرتكبة من النفس ومن ثم فهى تمحى أى تخرج من كتاب العمل
 الرابعة والعشرون أن للمجامع فيه أجرين:
أخرج البيهقي في الشعب بسند ضعيف عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   أَيعجز أحدكم أن يجامع أهله في كل جمعة، فإن له أجرين اثنين، أجر غسله، وأجر غسل امرأته  
 والخطأ مخالفة الأجر وهو أجر المجامع وأجر غسل زوجته فى القرآن وهو 10 أو 700أو 1400حسنة مصداق لقوله بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وقوله بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء"
وأخرج سعيد بن منصور في سننه، عن مكحول أنه سُئل عن الرجل يغتسل من الجنابة يوم الجمعة، قال من فعل ذلك كان له أجران  
 والخطأ مخالفة الأجر فى القرآن وهو 10 أو 700أو 1400حسنة مصداق لقوله بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وقوله بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء"
زد على هذا الخطأ أن عمل الغير يكتب لغير فاعله وهو غسل الزوجة يكتب أجره للزوج وهو ما يخالف قوله تعالى "وأن ليس للإنسان غلا ما سعى"وغسل المرأة ليس من سعى أى فعل الرجل وإنما هو فعلها
الخامسة والعشرون إلى التاسعة والعشرون استحباب السواك والطيب والدهن
وإزالة الظفرِ والشعرِ:
أخرج الشيخان، عن أبي سعيد الخُدري قال أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الغسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم، وأن يستنّ، وأن يمسّ طيباً إن وجد  
الخطأ وجوب الاغتسال للجمعة وهو ما يخالف أن الله فرض الغسل على المسلم للصلاة فى الجنابة والحيض فقال بسورة النساء  ولا جنبا إلا عابرى سبيل حتى تغتسلوا  وقال بسورة المائدة  وإن كنتم جنبا فاطهروا  وقال بسورة البقرة  ولا تقربوهن حتى يطهرن  كما أن الله أوجب الوضوء للصلاة فقط فقال بسورة المائدة  يا أيها الذين أمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين  ولم يوجب الغسل
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف، عن رجل من الصحابة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال   ثلاث حقّ على كل مسلم الغسل يوم الجمعة، والسواك، وأن يمس من طيب إن كان  
وأخرج البخاري، عن سلمان قال قال النبي صلى الله عليه وسلم   لا يغتسل رجل يوم الجمعة، ويتطهر ما استطاع من طهر، ويدَّهن من دهنه، أو يمسّ من طيب بيته، ثم يخرج، فلا يُفرّق بين اثنين، ثم يصلي ما كُتب له، ثم يُنصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينها، وبين الجمعة الأخرى  
والخطأ وجوب الاغتسال للجمعة وهو ما يخالف أن الله فرض الغسل على المسلم للصلاة فى الجنابة والحيض فقال بسورة النساء  ولا جنبا إلا عابرى سبيل حتى تغتسلوا  وقال بسورة المائدة  وإن كنتم جنبا فاطهروا  وقال بسورة البقرة  ولا تقربوهن حتى يطهرن  كما أن الله أوجب الوضوء للصلاة فقط فقال بسورة المائدة  يا أيها الذين أمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين  ولم يوجب الغسل
وأخرج الحاكم عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم الجمعة   أيها الناس  إذا كان هذا اليوم، فاغتسلوا، وليمس أحدكم أطيب ما يجد من طيبه، أو دهنه    الخطأ هنا وجوب غسل يوم الجمعة وهو ما يخالف أن الله فرض الغسل على المسلم للصلاة فى الجنابة والحيض فقال بسورة النساء  ولا جنبا إلا عابرى سبيل حتى تغتسلوا  وقال بسورة المائدة  وإن كنتم جنبا فاطهروا  وقال بسورة البقرة  ولا تقربوهن حتى يطهرن  كما أن الله أوجب الوضوء للصلاة فقط فقال بسورة المائدة  يا أيها الذين أمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين  ولم يوجب الغسل
وأخرج البزار، والطبراني في الأوسط، والبيهقي في شعب الإيمان   أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يقلم أظفاره، ويقص شاربه، يوم الجمعة، قبل أن يخرج إلى الصلاة    المعنى قد يكون صحيحا
وأخرج في الأوسط، عن عائشة  قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   من قلّم أظفاره يوم الجمعة، وُقيَ من السوء إلى مثلها  
الخطأ أن تقليم الأظافر يقى السوء لمدة أسبوع وهو تخريف فمنع السوء أو مجىء الخير أو السوء مرتبط بما قدره الله      
وأخرج سعيد بن منصور في سننه عن راشد بن سعد  قال   كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون من اغتسل يوم الجمعة، واستاك، وقلم أظفاره، فقد أوجب    
وأخرج عن مكحول قال من قص من أظفاره، وشاربه يوم الجمعة، لم يمت من الماء الأصفر  
الخطأ أن تقليم الأظافر والشارب يمنع الماء الأصفر وهو تخريف فمنع السوء أو مجىء الخير أو السوء مرتبط بما قدره الله  
ومنع المرض الأصفر فقط يناقض منع الأمراض كلها فى قولهم:    
وأخرج سعيد بن منصور، وابن أبي شيبة، عن حُميد بن عبد الرحمن الحميري، قال   كان يُقال من قلم أظفاره يوم الجمعة، أخرج الله منه داءٌ، وأدخل فيه شفاء    
الثلاثون استحباب لبس أحسن الثياب:
أخرج أحمد، وأبو داود، والحاكم، عن أبي سعيد، وأبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال   من اغتسل يوم الجمعة، واستن، ومس من طيب، إن كان عنده، ولبس من أحسن ثيابه ثم خرج حتى يأتي المسجد، ولم يتخطّ رقاب الناس، ثم ركع ما شاء الله أن يركع، وأنصت إذا خرج الإمام، كانت كفارة لما بينها، وبين الجمعة، التي قبلها    
وأخرج أحمد نحوه عن أبي أيوب الأنصاري، وأبي الدرداء، والحاكم نحوه، عن أبي ذر  وسعيد بن منصور نحوه، عن أبي وديعة
الخطأ أن الحسنة وهى صلاة الجمعة تكفر ذنوب أسبوع فى المستقبل وهو يخالف أن الحسنات تمحو السيئات الماضية مصداق لقوله بسورة هود"إن الحسنات يذهبن السيئات ولا تكفر المستقبلية لأنها لو كانت كذلك لعمل أهل النفاق والكفار حسنات تكفيهم 100 سنة ثم ارتكبوا ما يحلوا لهم من السيئات فى السنوات التى بعدها بحجة أن حسنات تلك السنة تكفر هذه السيئات وهذا ما لا يقول به عاقل وهو يناقض قولهم "000غفر له ما بينه وبين الجمعة وزيادة ثلاثة أيام "رواه الترمذى وأبو داود وابن ماجة فهنا المغفرة 10أيام وفى القول سبعة فقط وهو تناقض .
 
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 95872
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

نقد كتاب اللمعة في خصائص يوم الجمعة Empty رد: نقد كتاب اللمعة في خصائص يوم الجمعة

مُساهمة من طرف Admin الإثنين أبريل 08, 2019 3:08 pm

وأخرج البيهقي عن جابر بن عبد الله قال   كان للنبي صلى الله عليه وسلم بُرْدٌ يلبسه في العيدين والجمعة  
المستفاد لبس ملابس نظيفة لصلاة الجمعة  
وأخرج أبو داود، عن ابن سلام  أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول   ما على أحدكم إن وجد، أن يتخذّ ثوبين، ليوم الجمعة، سوى ثوبي مهنته  
 المستفاد لبس ملابس نظيفة لصلاة الجمعة  
وأخرج ابن ماجه مثله، من حديث عائشة  والبيهقي في الشعب مثله من حديث أنس
وأخرج الطبراني في الأوسط عن عائشة قالت   كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبان، يلبسهما في جمعته، فإذا انصرف طويناهما إلى مثله  
 المستفاد لبس ملابس نظيفة لصلاة الجمعة  
وأخرج في الكبير، عن أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   إن الله وملائكته يصلون على أصحاب العمائم يوم الجمعة  
الخطأ أن الله وملائكته يصلون على أصحاب العمائم يوم الجمعة وهو ما يخالف صلاتهم على كل المؤمنين فى الأوقات المختلفة كما قال تعالى:
  "الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا"
الحادية والثلاثون تجمير المسجد:
أخرج الزبير بن بكّار  في أخبار المدينة، من مرسل الحسن بن الحسن بن علي   أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بإجمار المسجد  يوم الجمعة
  وأخرج ابن ماجه من مرسل مكحول، عن، واثلة بن الأسقع  قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   جنبوا مساجدكم صبيانكم، ومجانينكم، وشراءكم، وبيعكم، ورفع أصواتكم، وسلاحكم، وجمّروها كل جمعة  
وأخرج ابن أبي شيبة، وأبو يعلى  عن ابن عمر   أن عمر كان يجمر المسجد في كل جمعة  
الخطأ الأمر بتجمير أى تبخير المساجد كل جمعة وهو ما يخالف وجوب تنظيف المساجد فقط والتجمير هو ما يضايق بعض المصلين من الرائحة كما أنه يتسبب فى إشعال النار فيها    
الثانية والثلاثون التبكير:
روى الشيخان عن أنس قال كنا نُبكر بالجمعة، ونقيل بعد الجمعة
الخطأ القيلولة بعد الجمعة وهو ما يخالف أن الواجب هو العمل وهو الانتشار فى الأرض بعد الجمعة كما قال تعالى "فإذا قضيت الصلاة فانتشروا فى الأرض وابتغوا من فضل الله"  
وأخرج الشيخان، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال   من اغتسل يوم الجمعة، ثم راح في الساعة الأولى، فكأنما قرّب بدنةً، ومن راح في الساعة الثانية، فكأنما قرّب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرّب كبشاً أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة، فكأنما قرّب دجاجةً، ومن راح في الساعة الخامسة، فكأنما قرّب بيضةً، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة، يستمعون الذكر  
 والخطأ الأول هنا هو أن التبكير لصلاة الجمعة يزيد أجر المصلى وهو ما يخالف أن الحسنة وهى العمل الصالح بعشر أمثالها مصداق لقوله بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "زد على هذا أن المطلوب من المصلى هو الطلوع من بيته أو مكان عمله بعد النداء لقوله بسورة الجمعة "يا أيها الذين أمنوا إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله "والخطأ الثانى وجود الملائكة فى المساجد لكتابة المصلين أو لسماع الذكر وهو ما يخالف أنها تخاف من النزول للأرض مصداق لقوله بسورة الإسراء "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا " .
وأخرج البخاري عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال   إذا كان يوم الجمعة، كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون الأول فالأول  فإذا جلس الإمام، طوَوا الصحف، وجاءوا يستمعون الذكر  
الخطأ وجود الملائكة فى المساجد لكتابة المصلين أو لسماع الذكر وهو ما يخالف أنها تخاف من النزول للأرض مصداق لقوله بسورة الإسراء "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا " .
وأخرج ابن ماجه، والبيهقي، عن ابن مسعود   أنه أتى الجمعة، فوجد ثلاثة سبقوه  فقال رابع أربعة، وما رابع أربعة ببعيد، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول   إن الناس يجلسون من الله يوم القيامة على قدر رواحهم إلى الجمعات  الأول ، والثاني والثالث  
الخطأ الأقربون لله فى المقعد – تعالى عن هذا – من يذهب للجمعة أولا بينما فى القول التالى المجتمعون على ذكر الله
 عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين رجال ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغشى بياض وجوههم نظر الناظرين يغبطهم النبيون والشهداء بمقعدهم وقربهم من الله هم جماع من نوازع القبائل يجتمعون على ذكر الله فينتقون أطايب الكلام كما ينتقى آكل الثمر أطايبه "رواه الطبرانى وهو تعارض بين
وأخرج سعيد بن منصور، عن ابن مسعود قال  باكروا في الغداة بالدنيا إلى الجمعات، فإن الله يبرز لأهل الجنة يوم الجمعة على كَثيب من كافور أبيض، فيكون الناس عنده في الدنو كغدوهم في الدنيا إلى الجمعة  
الخطأ ألمر بالتبكير لصلاة الجمعة وهو ما يخالف أن لها وقت محدد ولذا طالب الله بترك العمل عند هذا الوقت بترك ألعمال فقال "إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فذروا البيع"
وأخرج حُميد بن زنجويه، في فضائل الأعمال عن القاسم بن مُخيمرة  قال   إذا راح الرجل إلى المسجد كانت خطاه  بخطوة درجة، وبخطوة كفارة، وكُتب له بكل إنسان جاء بعدُ  قيراطٌ، قيراطٌ  
الخطأ مخالفة الأجر كل خطوة درجة، وخطوة كفارة، و قيراطٌ، قيراطٌ لما فى القرآن وهو 10 أو 700أو 1400حسنة مصداق لقوله بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وقوله بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء"
الثالثة والثلاثون لا يستحب الإبراد بها في شدة الحر بخلاف سائر الأيام :
أخرج البخاري عن أنس كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اشتد الحر، أبرد بالصلاة، بغير الجمعة  
الخطأ هو أن الحر يبرد بالصلاة فقط بينما الحر والبرد الاثنان مرتبطان بالصلاة نظرا لاختلاف مناخ كل بلد كل فترة
الرابعة والثلاثون تأخير الغداء والقيلولة عنها:
أخرج الشيخان، عن سهل بن سعد  قال   ما كنا نقيل، ولا نتغدى إلا بعد الجمعة    
وأخرج البخاري عنه قال   كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم الجمعة، ثم تكون القائلة   وأخرج سعيد بن منصور، عن محمد بن سيرين  قال   يُكره النوم قبل الجمعة، ويُقال فيه قولاً شديداً، وكانوا يقولون مَثله مَثل سريّة أخفقوا  وتدري ما أخفقوا؟ لم يصيبوا شيئاً  
 الخطأ القيلولة بعد الجمعة وهو ما يخالف أن الواجب هو العمل وهو الانتشار فى الأرض بعد الجمعة كما قال تعالى "فإذا قضيت الصلاة فانتشروا فى الأرض وابتغوا من فضل الله"  
الخامسة والثلاثون تضعيف أجر الذاهب إليها بكل خطوة أجر سنة:
أخرج أحمد، والأربعة، والحاكم، عن أوس بن أوس الثقفي  قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من غسل يوم الجمعة، واغتسل، ثم بكّر، وابتكر، ومشى، ولم يركب، ودنا من الإمام، واستمع، ولم يلغ، كان له بكل خطوة، عمل سنةٍ، أجر صيامها وقيامها  
والخطأ مخالفة الأجر كل خطوة، عمل سنةٍ، أجر صيامها وقيامها للذى فى القرآن وهو 10 أو 700أو 1400حسنة مصداق لقوله بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وقوله بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء"
وأخرج أحمد نحوه بسند صحيح، عن ابن عمرو  وسعيد بن منصور نحوه من مرسل الزهري ومكحول  والطبراني في الأوسط، من حديث أبي بكر الصديق، في حديث      وإذا أخذ في المشي إلى الجمعة، كان له بكل خطوة عمل عشرين سنةٍ   وسنده ضعيف
الخطأ مخالفة الأجر فى القرآن وهو 10 أو 700أو 1400حسنة مصداق لقوله بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وقوله بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء"
وأخرج حميد بن زنجويه، في فضائل الأعمال، عن يحيى بن يحيى الغسّاني  قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   مشيك إلى المسجد، وانصرافك إلى أهلك، في الأجر سواء  
المستفاد استواء أجر المشى للمسجد والذهاب للبيت
السادسة والثلاثون لها أذانان وليس ذلك لصلاة غيرها إلا الصبح:
أخرج البخاري، عن السائب بن يزيد  قال   كان النداء يوم الجمعة، أوَّله إذا جلس الإمام على المنبر، على عهد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وعمر، فلما كان عثمان  وكثر الناس، زاد النداء الثاني على الزوراء  فثبت الأمر على ذلك
يخالف هذا أنه نداء واحد كما قال تعالى "إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة "    
السابعة والثلاثون الاشتغال بالعبادة حتى يخرج الخطيب تقدم فيه أثر ثعلبة:
الثامنة والثلاثون قراءة الكهف:
أخرج الحاكم، والبيهقي، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال   من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة، أضاء له ما بين الجمعتين  
 وأخرجه سعيد بن منصور عنه موقوفاً بلفظ   أضاء له ما بينه، وبين البيت العتيق  
 والخطأ أن قارىء الكهف ليلة أو يوم الجمعة يعطى النور من مكانه لمكة وغفران 10 أيام ويخالف أن النور يعطى للمسلمين فى الأخرة مصداق لقوله بسورة الحديد "يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بأيديهم "
وأخرج عن خالد بن معدان، قال   من قرأ سورة الكهف، قبل أن يخرج الإمام، كانت له كفارة، فيما بينه، وبين الجمعة، وبلغ نورها البيت العتيق  
والخطأ هنا هو أن القراءة كفارة لسبعة أيام ويخالف هذا أن العمل الصالح وهو الحسنة يغفر كل السيئات وفى هذا قال تعالى بسورة هود"إن الحسنات يذهبن السيئات ".
وكون النور بين المصلى والبيت العتيق فى الروايات السابقة يناقض بين المصاى وعنان السماء فى قولهم:
أخرج ابن مردويه، عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة، سطع له نور من تحت قدميه إلى عنان السماء يضيء له إلى يوم القيامة، وغُفر له ما بين الجمعتين  
 والخطأ هنا هو أن قارىء الكهف ليلة أو يوم الجمعة يعطى النور من مكانه لعنان السماء ويخالف هذا أن النور يعطى للمسلمين فى الأخرة مصداق لقوله بسورة الحديد "يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بأيديهم "
-أن الغفران ليس بالأيام وإنما للسيئات مصداق لقوله بسورة هود"إن الحسنات يذهبن السيئات "        
وأخرج الضياء في المختارة، عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  من قرأ الكهف يوم الجمعة، فهو معصوم إلى ثمانية أيام، وإن خرج الدجال عَصِم منه
 الخطأ أن قارىء الكهف ليلة أو يوم الجمعة يعطى النور من مكانه لمكة وغفران 10 أيام ويعافى من الأمراض وفتنة الدجال وصلى عليه سبعون ألف ملك ويخالف هذا أن النور يعطى للمسلمين فى الأخرة مصداق لقوله بسورة الحديد "يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بأيديهم " وأن الغفران ليس بالأيام وإنما للسيئات مصداق لقوله بسورة هود"إن الحسنات يذهبن السيئات "        
التاسعة والثلاثون قراءة الكهف ليلتها:
أخرج الدّارمي  في مسنده، عن أبي سعيد الخدري قال   من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور، فيما بينه، وبين البيت العتيق  
 الخطأ أن قارىء الكهف ليلة أو يوم الجمعة يعطى النور من مكانه لمكة وغفران 10 أيام ويخالف أن النور يعطى للمسلمين فى الأخرة مصداق لقوله بسورة الحديد "يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بأيديهم "
الأربعون قراءة الإخلاص والمعوذتين والفاتحة بعدها:
أخرج أبو عبيد، وابن الضريس، في فضائل القرآن، عن أسماء بنت أبي بكر  قالت  من صلى الجمعة، ثم قرأ بعدها قل هو الله أحد، والمعوذتين، والحمد  سبعاً، سبعاً  حُفظ من مجلسه ذلك إلى مثله
هنا من قرأ السور المذكورة يحفظ من مجلس لمجلس أخر وهو ما يناقض تكفير ذنوبه بين الجمعتين فى قولهم:  
وأخرج سعيد بن منصور، عن مكحول  قال   من قرأ فاتحة الكتاب، والمعوذتين، وقل هو الله أحد، سبع مرات يوم الجمعة  قبل أن يتكلم، كفر عنه ما بين الجمعتين، وكان معصوماً  
والكل يناقض ضمانه هو وماله وولده جمعة فى قولهم:
وأخرج حميد بن زنجويه  في فضائل الأعمال، عن ابن شهاب  قال   من قرأ قل هو الله أحد، والمعوذتين  بعد صلاة الجمعة، حين يسلّم الإمام، قبل أن يتكلم  سبعاً، سبعاً، كان مضموناً هو، وماله، وولده، من الجمعة إلى الجمعة    
الحادية والأربعون قراءة سورة الكافرين والإخلاص في مغرب ليلتها:
أخرج البيهقي في سننه، عن جابر بن سمرة  قال   كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة المغرب ليلة الجمعة قل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد، وكان يقرأ في صلاة العشاء الآخرة ليلة الجمعة سورة الجمعة والمنافقين  
لا يوجد صلاة للمغرب وإنما هما صلاتان الفجر والعشاء كما ورد فى سورة النور " ثلاث مرات من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم"
الثانية والأربعون قراءة سورة الجمعة والمنافقين في عشاء ليلتها للحديث المذكور
الثالثة والأربعون منع التحلّق قبل الصلاة:
أخرج أبو داود من طريق عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده   أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التحلق قبل الصلاة يوم الجمعة  
المفروض أنه قبل الصلاة عمل كما قال تعالى "فذروا البيع"ومن ثم لا يجب ترك العمل قبل الصلاة للجلوس فى جماعات حتى وقت النداء
الرابعة والأربعون تحريم السفر فيه قبل الصلاة:
أخرج ابن أبي شيبة، عن حسان بن عطية  قال   إذا سافر يوم الجمعة، دُعي عليه، أن لا يُصاحب، ولا يُعان على سفره  
 الخطأ دعوة الملكين على صاحبهما المسافر يوم الجمعة وهو يخالف أن الله لم يحدد للسفر أيام وإنما تركه مفتوحا حيث قال بسورة البقرة "ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر "فلو كان السفر ممنوعا لكان إفطار يوم الجمعة محرما لعدم السفر فيه وهو يناقض قولهم "من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فعليه الجمعة إلا على مريض أو مسافر "رواه الدارقطنى فالله أباح هنا عدم صلاة الجمعة للمسافر وفى القول حرمه ومن ثم حرم سفره يوم الجمعة لأن الملائكة لا تدعو إلا على مرتكب جريمة وهو تناقض بين
وأخرج الخطيب، في رواة مالك  بسند ضعيف، عن أبي هريرة مرفوعاً   من سافر يوم الجمعة دعا عليه ملكاه أن لا يُصاحبه في سفره، ولا تُقضى له حاجة  
 الخطأ دعوة الملكين على صاحبهما المسافر يوم الجمعة وهو يخالف أن الله لم يحدد للسفر أيام وإنما تركه مفتوحا حيث قال بسورة البقرة "ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر "فلو كان السفر ممنوعا لكان إفطار يوم الجمعة محرما لعدم السفر فيه وهو يناقض قولهم "من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فعليه الجمعة إلا على مريض أو مسافر "رواه الدارقطنى فالله أباح هنا عدم صلاة الجمعة للمسافر وفى القول حرمه ومن ثم حرم سفره يوم الجمعة لأن الملائكة لا تدعو إلا على مرتكب جريمة وهو تناقض بين
وأخرج الدينوري  في المجالسة، عن سعيد بن المسيب   أن رجلاً أتاه يوم الجمعة، يودعه لسفر، فقاله لا تُعجل حتى تصلي، فقال أخاف أن تفوتني أصحابي، ثم عجل، فكان سعيد، يسأل عنه، حتى قدم قوم، فأخبروه أن رجله انكسرت، فقال سعيد إني كنت أظن، أن سيصيبه ذلك  
وأخرج ابن أبي شيبه،عن مجاهد أن قوماً، خرجوا في سفر، حين حضرت الجمعة،فاضطرم عليهم خباؤهم، ناراً، من غير نار يرونها    
السفر لضرورة مباح ولو كان وقت صلاة الجمعة والروايتين السابقتين هو تخويف من وضع من وضعوا الأحاديث
وأخرج عن الأوزاعي، قال   كان عندنا صياد، فكان يخرج في الجمعة، لا يمنعه أداء الجمعة من الخروج، فخُسف به، وببغلته، فخرج الناس، وقد ذهبت بغلته في الأرض، فلم يبقى منها، إلا أذناها، وذنبها
 الخطأ عقاب الدابة على عمل صاحبها معه وهو ما يخالف قوله تعالى "ولا تزر وازرة وزر أخرى"
الخامسة والأربعون فيه تكفير الآثام:
أخرج ابن ماجه، عن أبي هريرة  قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   الجمعة إلى الجمعة، كفارة لما بينهما، ما لم تغش الكبائر  
 وأخرج عن سلمان  قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أتدري ما يوم الجمعة؟ قال الله ورسوله أعلم  قال هو اليوم الذي جمع الله فيه بين أبويكم  لا يتوضأ عبد فيحسن الوضوء، ثم يأتي المسجد لجمعة إلا كانت كفارة لما بينها وبين الجمعة الأخرى ما اجتنبت الكبائر  
 الخطأ فى الروايات أن الحسنة وهى صلاة الجمعة تكفر ذنوب أسبوع فى المستقبل وهو يخالف أن الحسنات تمحو السيئات الماضية مصداق لقوله بسورة هود"إن الحسنات يذهبن السيئات ولا تكفر المستقبلية لأنها لو كانت كذلك لعمل أهل النفاق والكفار حسنات تكفيهم 100 سنة ثم ارتكبوا ما يحلوا لهم من السيئات فى السنوات التى بعدها بحجة أن حسنات تلك السنة تكفر هذه السيئات وهذا ما لا يقول به عاقل وهو يناقض قولهم "000غفر له ما بينه وبين الجمعة وزيادة ثلاثة أيام "رواه الترمذى وأبو داود وابن ماجة فهنا المغفرة 10أيام وفى القول سبعة فقط وهو تناقض .
السادسة والأربعون الأمان من عذاب القبر لمن مات يومها أو ليلتها:
أخرج أبو يعلى، عن أنس قال قال رسو الله صلى الله عليه وسلم من مات يوم الجمعة، وُقي عذاب القبر  وأخرج البيهقي في كتاب القبر، عن عكرمة بن خالد المخزومي  قال   من مات يوم الجمعة، أو ليلة الجمعة، خُتم له بخاتم الإيمان، ووقي عذاب القبر
الخطأ أن ميت يوم الجمعة يكتب له أجر شهيد ويوقى فتنة القبر وهو ما يخالف أن لا أحد يساوى المجاهدين فى درجة الأجر بدليل أن الله أعطاهم درجة على غيرهم من المسلمين حتى ولو ماتوا كلهم يوم الجمعة وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة ".
  السابعة والأربعون الأمان من فتنة القبر لمن مات يومها أو ليلتها فلا يُسأل في قبره:

أخرج الترمذي، وحسنه  والبيهقي، وابن أبي الدنيا  وغيرهم، عن ابن عمرو، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   ما من مسلم يموت ليلة الجمعة، أو يوم الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر   وفي لفظ   إلا برئ من فتنة القبر   وفي لفظ   إلا وقي الفتّان  
 والخطأ أن ميت يوم الجمعة يكتب له أجر شهيد ويوقى فتنة القبر وهو ما يخالف أن لا أحد يساوى المجاهدين فى درجة الأجر بدليل أن الله أعطاهم درجة على غيرهم من المسلمين حتى ولو ماتوا كلهم يوم الجمعة وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة ".
الثامنة والأربعون رفع العذاب عن أهل البرزخ فيه:
قال اليافعي  في روض الرياحين بلغنا أن الموتى لم يعذبوا ليلة الجمعة، تشريفاً لهذا الوقت  قال ويحتمل اختصاص ذلك بعصاة المؤمنين دون الكفار
بالقطع العذاب يكون فى كل وقت بلا استثناء فهم كقوم فرعون يعرضون على النار غدوا وعشيا كما قال تعالى" وحاق بآل فرعون سوء العذاب النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة ادخلوا آل فرعون أشد العذاب"
التاسعة والأربعون اجتماع الأرواح فيه:
أخرج ابن أبي الدنيا، والبيهقي في الشعب، عن رجل من آل عاصم الجحدري، أنه رأى عاصماً الجحدري في النوم، فقال أنا في روضة من رياض الجنة، ونفر من أصحابي، نجتمع كل ليلة جمعة، وصبيحتها إلى بكر بن عبد الله المزني، فنتلاقى أخباركم  قلت هل تعلمون بزيارتنا؟ قال نعلم بها عشية الجمعة، ويوم الجمعة كله، ويوم السبت إلى طلوع الشمس  قلت وكيف ذلك دون الأيام كلها؟ قال لفضل يوم الجمعة وعظمته
الجنون هو الاعتماد على المنامات من غير الرسل فى إثبات حكم كما أن تلقى أهل الجنة أخبار السوء عن أهلهم وأصحابهم يحزنهم وهو ما يخالف قوله تعالى "لا خوف عليهم ولا هم يحزنون"
الخمسون أنه سيد الأيام:
روى مسلم عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال   خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أُدخل الجنة، وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة أخرجه الحاكم بلفظ   سيد الأيام يوم الجمعة   إلى آخره  ولأبي داود نحوه، وزاد   وفيه تيبَ عليه، وفيه مات، وما من دابة إلا وهي مُصيخةٌ يوم الجمعة، من حين تُصبح، حتى تطلع الشمس، شفقاً من الساعة إلا الجنّ والإنس    
الخطأ العلم بقيام القيامة فى يوم جمعة وهو ما يناقض أنه لا يعلم أحد بوقتها أيا كان إلا الله كما قال تعالى "لا يعلمها إلا هو"
وأخرج ابن أبي شيبة، وابن ماجه، والبيهقي في الشعب، عن أبي لُبابة بن عبد المنذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   إن يوم الجمعة سيد الأيام، وأعظمها عند الله، وهو أعظم عند الله من يوم الأضحى، ويوم الفطر، فيه خمس خلال فيه خلق آدم، وفيه أُهبط، وفيه مات، وفيه ساعة لا يسأل الله العبد فيها شيئاً إلا أعطاه، ما لم يسأل حراماً، وفيه تقوم الساعة  ما من ملك مقرب، ولا سماء، ولا أرض، ولا رياح، ولا جبال، ولا بحر إلا وهنّ يُشفقن من يوم الجمعة
  الخطأ وجود ساعة استجابة يوم الجمعة وهو ما يخالف أن إجابة الدعوة ليس لها وقت محدد فهى تجاب متى أراد الله أى متى شاء الله مصداق لقوله بسورة الأنعام "فيكشف ما تدعون إليه إن شاء "ويتعارض القول مع قولهم "إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر "رواه أبو داود فهنا أعظم يوم يوم النحر وهو يأتى فى أى يوم من الأسبوع وهو ما يناقض قولهم عن يوم الجمعة سيد الأيام لأنه حدد الجمعة والأخر لم يحدد .
و الخطأ العلم بقيام القيامة فى يوم جمعة وهو ما يناقض أنه لا يعلم أحد بوقتها أيا كان إلا الله كما قال تعالى "لا يعلمها إلا هو"
وأخرج سعيد بن منصور، في سننه، عن مجاهد قال   إذا كان يوم الجمعة، فزع البر، والبحر، وما خلق الله من شيء إلا الإنسان  
فزع أهل البر والبحر أى الأرض يناقض فزع أهل السموات فى قولهم:  
وأخرج عبد الله بن أحمد، في زوائد الزهد، عن أبي عمران الجوني  قال   بلغنا أنه لم تأت ليلة الجمعة قط إلا أحدثت لأهل السماء فزعة    
الحادية والخمسون أنه يوم المزيد:
أخرج الشافعي في الأم، عن أنس قال أتى جبريل بمرآة بيضاء فيها نكتة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم   فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هذه؟ قال هذه الجمعة  فُضّلت بها أنت، وأمتك، فإن الناس لكم فيها تبعٌ  اليهود، والنصارى  ولكم فيها خير، وفيها ساعة لا يوافقها مؤمن يدعو الله بخير، إلا استُجيب له، وهو عندنا يوم المزيد  قال النبي صلى الله عليه وسلم يا جبريل، وما يوم المزيد؟ قال إن ربك اتخذ في الفردوس وادياً أفيَح  فيه كثب مسك، فإذا كان يوم الجمعة، أنزل الله فيه ناساً من الملائكة، وحوله منابر من نور، عليها مقاعد النبيين، وحُفت تلك المنابر، بكراسي من ذهب، مُكللة بالياقوت، والزبرجد  عليها الشهداء، والصديقون، ثم جاء أهل الجنة، فجلسوا من ورائهم على تلك الكثب  فيقول الله أنا ربكم، قد صدقتكم وعدي، فسلوني أُعطكم، فيقولون ربنا نسألك رضوانك، فيقول قد رضيت عنكم، ولكم علي ما تمنيتم، ولدي مزيد  فهم يحبون يوم الجمعة، لما يعطيهم فيه ربهم من الخير    وله طرق عن أنس، وفي بعضها  إنهم يمكثون في جلوسهم هذا إلى مقدار منصرف الناس من الجمعة، ثم يرجعون إلى غرفهم أخرجه الآجُريّ في كتاب الرؤية
فى القول العديد من الأخطاء يهمنا منها  وجود ساعة استجابة يوم الجمعة وهو ما يخالف أن إجابة الدعوة ليس لها وقت محدد فهى تجاب متى أراد الله أى متى شاء الله مصداق لقوله بسورة الأنعام "فيكشف ما تدعون إليه إن شاء "
فى الرواية منابر وكراسى ومقاعد وهو ما يناقض كونها منابر فقط والمنابر وغيرها من أربع مواد نور وذهب وزبرجد وياقوت وفى القول التالى نور ولؤلؤ وياقوت وذهب وفضة وهو تناقض فى الروايتين والتالية هى:
وأخرج الآجري في كتاب الرؤية، عن أبي هريرة  أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال   إن أهل الجنة إذا دخلوها، نزلوا بفضل أعمالهم، فيؤذن لهم في مقدار يوم الجمعة، من أيام الدنيا، فيزورون، فيبرز الله لهم عرشه، ويبتدئ لهم في روضة من رياض الجنة، وتوضع لهم منابر من نور، ومنابر من لؤلؤ، ومنابر من ياقوت، ومنابر من ذهب، ومنابر من فضة، ويجلس أدناهم، وما فيهم أدنى، على كثبان المسك، والكافور، وما يرون أصحاب الكراسي بأفضل منهم مجلساً  الحديث وفيه الرؤية، وسماع الكلام، وذكر سوق الجنة
ويناقض ما سبق من وجود كثبان المسك وجود رمال الكافور فى قولهم:
وأخرج أيضاً عن أبن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال   إن أهل الجنة يزورون ربهم عزّ وجلّ في كل يوم جمعة في رمال الكافور، وأقربهم منه مجلساً، أسرعهم إليه يوم الجمعة، وأبكرهم غدواً  
 الثانية والخمسون أنه مذكور في القرآندون سائر أيام الأسبوع قال تعالى (إذَا نُودِيَ لِلصَّلاَةِ مِنْ يَوْمِ الجُمُعَةِ"
يخالف ذكر الجمعة وحدها فى المصحف ذكر السبت كما فى قولهم "ويوم سبتهم "
الثالثة والخمسون أنه الشاهد والمشهود في الآية وقد أقسم الله به:
أخرج ابن جرير، عن علي بن أبي طالب في قوله تعالى (وَشَاهِدٍ، وَمَشْهُودٍ)   قال   الشاهد يوم الجمعة، والمشهود يوم عرفة    
وأخرج حميد بن زنجويه، في فضائل الأعمال، عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   اليوم الموعود يوم القيامة، والمشهود يوم عرفة، والشاهد يوم الجمعة، ما طلعت شمس، ولا غربت على يوم أفضل من يوم الجمعة    
وأخرج ابن جرير، عن ابن عباس قال   الشاهد الإنسان، والمشهود يوم الجمعة  
 والخطأ فى الروايات تفسير الشاهد بكونه يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة وهو ما يخالف أن الله بين أن الشاهد وهم الكفار شهود على المشهود وهو فعلهم بالمؤمنين وفى هذا قال تعالى بسورة البروج "وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود " .
وأخرج عن ابن الزبير، وابن عمر، قال   يوم الذّبح، ويوم الجمعة   وأخرج عن أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   أكثروا عليّ من الصلاة يوم الجمعة، فإنه يوم مشهود، تشهده الملائكة
  الخطأ الإكثار من الصلاة على النبى (ص)فى ليلة ويوم الجمعة وهو ما يخالف عدم تحديد الله لنا أياما نزيد الصلاة على النبى (ص)فيها وإنما أباح الصلاة عليه فى أى وقت دونما عدد فقال بسورة الأحزاب "إن الله وملائكته يصلون على النبى يا أيها الذين أمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما"
الرابعة والخمسون أنه المُدّخر لهذه الأمة:
روى الشيخان، عن أبي هريرة، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول  نحن الآخرون، السابقون يوم القيامة، بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا، ثم هذا يومهم الذي فرض الله عليهم، فاختلفوا فيه، فهدانا الله له، فالناس لنا فيه تبعٌ  اليهود غداً، والنصارى بعد غدٍ    ولمسلم عن أبي هريرة، وحذيفة، قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   أضلّ الله عن الجمعة، مَن كان قبلنا، فكان لليهود يوم السبت، وكان للنصارى يوم الأحد، فجاء الله بنا، فهدانا ليوم الجمعة  
 الخطأ أننا الأخرون الأولون وقطعا الأخرين غير السابقين فأهل الإسلام على نوعين الأول السابقون وبعضهم من الأولين أى الأقوام السابقة على عهد النبى(ص)وبعضهم من الأخرين وهم الأقوام فى عهد النبى (ص)وبعده وفى هذا قال تعالى بسورة الواقعة "والسابقون السابقون أولئك المقربون فى جنات النعيم ثلة من الأولين وقليل من الأخرين "الثانى أصحاب الميمنة وبعضهم من الأولين وبعضهم من الأخرين وفى هذا قال تعالى بسورة الواقعة "لأصحاب اليمين ثلة من الأولين وثلة من الأخرين "
الخامسة والخمسون أنه يوم المغفرة:
أخرج ابن عديّ، والطبراني في الأوسط بسند جيد، عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   إن الله تبارك، وتعالى، ليس بتارك أحداً من المسلمين يوم الجمعة إلا غفر له  
المعنى صحيح
السادسة والخمسون أنه يوم العتق:
أخرج البخاري في تاريخه، وأبو يعلى، عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   إن يوم الجمعة، وليلة الجمعة، أربع وعشرون ساعة، ليس فيها ساعة إلا ولله فيها ستمائة عتيق من النار، كلهم قد استوجبوا النار    
وأخرجه ابن عدي، والبيهقي في الشعب بلفظ   إن لله في كل جمعة ستمائة ألف عتيق    والخطأ أن عدد المعتقين من النار 60000كل جمعة ويخالف هذا أن العتق من النار يستوجب كون المعتقين مسلمين وطبعا لابد أن يكونوا موتى فهل يموت من المسلمين كل جمعة ستمائة  ألف ؟بالطبع لا لأن العدد يختلف من يوم إلى أخر أو يتساوى فى قليل من الأحيان  
والسؤال التالى  هل إذا نقص عدد المسلمين عن الستمائة ألف من الموتى  كل جمعة يكملهم الله من الكفرة  أم من يعتق ؟0….
السابعة والخمسون فيه ساعة الإجابة :
روى الشيخان، عن أبي هريرة   أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم، وهو قائم يصلي، يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه، وأشار بيده يقللها   ولمسلم عنه  إن في الجمعة لساعة، لا يوافقها مسلم يسأل الله فيها خيراً إلا أعطاه إياه  هي ساعة خفية  
 والخطأ هنا هو وجود ساعة إستجابة فى يوم الجمعة وهو ما يخالف عدم تحديد الله وقت للدعاء أو الإستجابة فى أى أية .
وقد ذكر السيوطى 33 قولا فى تعيين ساعة الاستجابة حذفناها كلها من هنا لكونها يجمعها خطأ وجود ساعة استجابة واحدة فى يوم الجمعة وليلته
الثامنة والخمسون الصدقة فيها تضاعف على غيرها من الأيام:
أخرج ابن أبي شيبة في المصنف، عن كعب، قال   الصدقة تضاعف يوم الجمعة
يخالف هذا أن المضاعف هو العمل المالى كما قال تعالى " "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "
التاسعة والخمسون الحسنة والسيئة فيه تضاعف:
أخرج ابن أبي شيبة، عن كعب، قال يوم الجمعة تضاعف فيه الحسنة والسيئة
وأخرج الطبراني في الأوسط، من حديث أبي هريرة مرفوعاً   تضاعف الحسنات يوم الجمعة   وأخرج حميد بن زنجويه، في فضائل الأعمال، من طريق الهيثم بن حميد  قال أخبرني أبو سعيد، قال بلغني أن الحسنة تضاعف يوم الجمعة، والسيئة تضاعف يوم الجمعة
وأخرج عن المسيب بن رافع قال من عمل خيراً في يوم الجمعة، ضُعّف بعشرة أضعافه في سائر الأيام، ومن عمل شراً فمثل ذلك
يخالف هذا أن المضاعف هو العمل المالى كما قال تعالى " "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "
الستون قراءة حم الدخان يومها وليلتها:
أخرج الترمذي، عن أبي هريرة  قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   من قرأ حم الدخان في ليلة الجمعة غُفر له  
الخطأ اختصاص الغفران بقراءة سورة الدخان ليلة الجمعة وهو ما يناقض أن كل من استغفر غفر له كما قال تعالى "ومن يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما"
 وأخرج الطبراني، والأصبهاني، عن أبي أمامة  قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   من قرأ حم الدخان في ليلة الجمعة، أو يوم الجمعة، بنى الله له بيتاً في الجنة
  الخطأ أن أجر القراءة بناء قصر فى الجنة وهو تخريف لأن العمل الصالح بعشر حسنات وليس أجره قصور وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام"من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
وأخرج الدارمي عن أبي رافع قال   من قرأ الدخان في ليلة الجمعة، أصبح مغفوراً له، وزُوج من الحور العين  
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 95872
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

نقد كتاب اللمعة في خصائص يوم الجمعة Empty رد: نقد كتاب اللمعة في خصائص يوم الجمعة

مُساهمة من طرف Admin الإثنين أبريل 08, 2019 3:09 pm

 هنا جنون وهو تزويج القارىء وحده من الحور العين مع أن كل من يدخل الجنة يتزوج من الحور العين كما قال تعالى"وزوجناهم بحور عين"
الحادية والستون قراءة يس ليلتها:
أخرج البيهقي في الشعب، عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   من قرأ ليلة الجمعة حم الدخان، ويس، أصبح مغفوراً له   وأخرجه الأصفهاني بلفظ   من قرأ يس في ليلة الجمعة غُفر له  
الخطأ اختصاص الغفران بقراءة سورة الدخان وسورة يس ليلة الجمعة وهو ما يناقض أن كل من استغفر غفر له كما قال تعالى "ومن يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما"
الثانية والستون قراءة آل عمران فيه
أخرج الطبراني بسند ضعيف، عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   من قرأ السورة التي يُذكر فيها آل عمران، يوم الجمعة، صلى الله عليه وملائكته حتى تغيب الشمس  
 الخطأ اختصاص الغفران بقراءة سورة آل عمران يوم الجمعة وهو ما يناقض أن كل من استغفر غفر له كما قال تعالى "ومن يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما"
الثالثة والستون قراءة سورة هود فيه:
أخرج الدارمي في مسنده، والبيهقي في الشعب، وأبو الشيخ، وابن مردوَيه، في تفسيرهما، عن كعب، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال   اقرؤوا سورة هود يوم الجمعة  
الخطأ اختصاص قراءة سورة هود يوم الجمعة يخالف أنه مطلوب قراءة القرآن كله كل يوم بعض منه أى ما تيسر منه كما قال تعالى "فاقرءوا ما تيسر منه" فلم يشترط الله سور فى أيام معينة
الرابعة والستون قراءة البقرة وآل عمران ليلتها:

أخرج الأصفهاني في الترغيب بسنده، عن عبد الواحد بن أيمن، تابعي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   من قرأ سورة البقرة، وآل عمران، في ليلة الجمعة، كان له من الأجر، ما بين لُبيداء ، وعَروباء  فلبيداء الأرض السابعة  وعروباء السماء السابعة
هنا اسم السماء السابعة عروباء وهو ما يناقض كونها عريباء وهنا اسم الأرض السابعة لبيداء وهو ما يناقض كون اسمها عجيباء فى قولهم:
وأخرج حميد بن زنجويه، عن وهب بن مُنبِّه  قال   من قرأ ليلة الجمعة، سورة البقرة، وآل عمران، كان له نوراً ما بين عُريباء، وعُجَيباء، وعريباء العرش  وعجيباء أسفل الأرضين    
الخامسة والستون الذكر الموجب للمغفرة قبل صبح يومها:
أخرج الطبراني في الأوسط، وابن السُّني، عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   من قال قبل صلاة الغداة، يوم الجمعة، ثلاث مراتٍ استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحيُّ القيوم، وأتوب إليه، غُفرت ذنوبه، وإن كانت أكثر من زَبَد البحر    الخطأ اختصاص الغفران بالاستغفار قبل صلاة الغداة وهو ما يناقض أن الغفران واجب لكل من استغفر الله مخلصا فى أى وقت كما قال تعالى "ومن يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما"
السادسة والستون الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يومها وليلتها:
أخرج أبو داود، والحاكم وصححه، وابن ماجه، عن أوس بن أوس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   إن من أفضل أيامكم، يوم الجمعة، فيه خُلق آدم، وفيه قُبض، وفيه النفخة  وفيه الصعقة، فأكثروا من الصلاة عليّ فيه، فإن صلاتكم معروضة عليّ    الخطأ عرض الصلاة على الرسول (ص)بعد الموت فى قبره ومن المعلوم أن الرسول (ص)الآن فى الجنة التى لا يوجد فيها سوى المتاع والسعادة والصلاة لو عرضت عليه فلن يتمتع لحظة لأن الوقت لا يخلو ممن يصلى عليه وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الحاقة "كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم فى الأيام الخالية "
وأخرج الطبراني في الأوسط، عن أبي هريرة  قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   أكثروا من الصلاة، عليّ، في الليلة الزهراء، واليوم الأزهر  فإن صلاتكم تعرض عليّ  
 والخطأ الإكثار من الصلاة على النبى (ص)فى ليلة ويوم الجمعة وهو ما يخالف عدم تحديد الله لنا أياما نزيد الصلاة على النبى (ص)فيها وإنما أباح الصلاة عليه فى أى وقت دونما عدد فقال بسورة الأحزاب "إن الله وملائكته يصلون على النبى يا أيها الذين أمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ".
وأخرج البيهقي في الشعب، عن أبي أمامة  قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   أكثروا من الصلاة عليّ في كل يوم جمعة، فمن كان أكثرهم عليّ صلاة، كان أقربهم مني منزلةً  
الخطأ أن قرب المنزلة من النبى(ص)سببها كثرة الصلاة عليه وهو ما يخالف أن سبب القرب منه هو الجهاد لكونه مجاهد كما قال تعالى "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
وأخرج عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   أكثروا من الصلاة عليّ في يوم الجمعة، وليلة الجمعة، فمن فعل ذلك كنت شهيداً، أو شافعاً له يوم القيامة  
الخطأ شهادة النبى(ص)لمن أكثر من الصلاة عليه وهو ما يناقض أن الرسول(ص) شهيد على الكل كما قال تعالى "وجئنا بك على هؤلاء شهيدا"  
وأخرج عن أنس مرفوعاً   من صلى علي في يوم الجمعة، وليلة الجمعة، قضى الله له مائة حاجة سبعين من حوائج الآخرة، وثلاثين من حوائج الدنيا  
 والخطأ أن الصلاة على النبى فى يوم الجمعة تقضى مائة حاجة ويخالف هذا أن العمل الصالح وهو الحسنة يغفر كل السيئات وفى هذا قال تعالى بسورة هود"إن الحسنات يذهبن السيئات ".
وأخرج عن علي قال   من صلى على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة، مائة مرة، جاء يوم القيامة، وعلى وجهه نور  
الخطأ أن من صلى على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة، مائة مرة، جاء يوم القيامة، وعلى وجهه نور وهو ما يناقض كون المسلمين يأتون جميعا عليهم نور وليس المصلى على النبى(ص) وحده كما قال تعالى والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم"
وأخرج الأصبهاني في ترغيبه، عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   من صلى علي في يوم الجمعة ألف مرة، لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة  
نرى هنا الجنون وهو شغل المسلمين عن طاعة الله فى الأمور المختلفة بشغله بترديد الصلاة على النبى(ص) ألف مرة كى يضيع وقته بين الترديد وبين النوم فلا يعمل عملا مفيدا  
وأخرج أبو نعيم في الحلية، عن زيد بن وهب  قال   قال لي ابن مسعود لا تدع إذا كان يوم الجمعة أن تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ألف مرة، تقول اللهم صلي على محمد، وعلى آل محمد النبيّ الأمي  
نرى هنا الجنون وهو شغل المسلمين عن طاعة الله فى الأمور المختلفة بشغله بترديد الصلاة على النبى(ص) ألف مرة كى يضيع وقته بين الترديد وبين النوم فلا يعمل عملا مفيدا  
السابعة والثامنة والتاسعة والستون والسبعون عيادة المريض وشهود الجنازةوشهود النكاح والعتق فيه:
أخرج الطبراني، عن أبي أمامة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال   من صلى الجمعة، وصام يومه، وعاد مريضاً، وشهد جنازة، وشهد نكاحاً، وجبت له الجنة    
وأخرجه أبو يعلى، من حديث أبي سعيد، وزاد   وتصدق وأعتق   ولم يذكر ، شهود النكاح
نلاحظ الجنون وهو وجوب شهود نكاح يوميا لدخول الجنة ومن المعروف أن الزواج لا يحدث كل يوم فى الحى أو فى البلدة وإنما فى أحيان وكذلك الأمر فى الجنازات فليس شرطا أن يكون هناك جنازة يوميا فى البلدة فالموتى يكونون فى بعض الأيام ولا يكونون فى أيام أخرى وكذلك عيادة المرضى يوميا فليس فى كل الأيام يوجد مرضى وغنما فى بعضها ومن ثم طبقا لهذه الأقوال الموضوعة لن يدخل أحد الجنة
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال   من أصبح يوم الجمعة صائماً، وعاد مريضاً، وشهد جنازة، وتصدق بصدقة، فقد أوجب    
وأخرج ابن عدي، والبيهقي في الشعب، عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   من أصبح يوم الجمعة صائماً، وعاد مريضاً، وأطعم مسكيناً، وشيع جنازة، لم يتبعه ذنب أربعين سنة  قال البيهقي هذا يؤكد حديث أبي هريرة، وكلاهما ضعيف
والخطأ أن صوم الجمعة وعيادة المريض واطعام المسكين وتشييع الجنازة تكفر ذنوب 40سنة فى المستقبل وهو يخالف أن الحسنات تمحو السيئات الماضية مصداق لقوله بسورة هود"إن الحسنات يذهبن السيئات ولا تكفر المستقبلية لأنها لو كانت كذلك لعمل أهل النفاق والكفار حسنات تكفيهم 100 سنة ثم ارتكبوا ما يحلوا لهم من السيئات فى السنوات التى بعدها بحجة أن حسنات تلك السنة تكفر هذه السيئات وهذا ما لا يقول به عاقل
الحادية والسبعون الذكر المأثور ليلتها:
أخرج البيهقي في الشعب، عن أنس  قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   من قال هذه الكلمات سبع مرات في ليلة الجمعة، فمات في تلك الليلة، دخل الجنة  ومن قالها يوم الجمعة، فمات في ذلك اليوم، دخل؛ من قال اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني، وأنا عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، وفي قبضتك وناصيتي بيدك، أمسيت على عهدك، ووعدك ما استطعت،أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء بنعمتك، وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت  
الخطأ اشتراط قول الكلمات سبع مرات فى يوم الجمعة لدخول الجنة وهو ما يخالف أن الله لم يشترط تكرار أقوال فى يوم معين لدخول الجنة وإنما اشترط اتباع أحكامه التى تأتى ظروف اليوم بها    
الثانية والسبعون الظهور والدخول:
وأخرج أيضاً، عن عائشة  قالت   كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا ظهر في الصيف، استحب أن يظهر ليلة الجمعة، وإذا دخل البيت في الشتاء استحب أن يدخل ليلة الجمعة  وأخرج مثله عن ابن عباس
هذا الكلام يدل على الجنون الذى يريده واضعو الأحاديث بالناس فمن انتهى من مهمته فى الصيف أو فى الشتاء وأراد دخول بيته فعليه أن ينتظر أياما أو ليلة أو نهار حتى يأتى فى الوقت المحدد وهو تحريج أى إيذاء للمسلين حرمه الله بقوله "وما جعل عليكم فى الدين من حرج"
الثالثة والسبعون ابتغاء الفضل:
أخرج الطبراني، عن عبد الله بن بُسر، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم   أنه كان إذا صلى الجمعة، خرج فدار في السوق ساعةً، ثم رجع إلى المسجد، فقيل له لِمَ تفعل هذا؟ فقال رأيت سيد المرسلين يفعله    قلت كأن حكمته امتثال قوله تعالى (فَإذَا قُضِيَتِ الصَّلاَةُ فَانْتَشِرُوا فِي الأَرْضِ، وابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللهِ"
المعنى صحيح فلابد من العمل بعد صلاة يوم الجمعة
الرابعة والسبعون انتظار العصر بعدها يعدل عمرة:
أخرج البيهقي في الشعب، عن سهل بن سعد الساعدي  قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   إن لكم في كل جمعة حجةً، وعمرةً، فالحجة الهجيرةُ إلى الجمعة، والعمرة انتظار العصر بعد الجمعة  
نلاحظ الجنون الذى يضعنا فيه واضعو الأحاديث وهو تحوير معنى الحج والعمرة للذهاب للجمعة وانتظار العصر وهو كلام يرفضه أى عاقل
  الخامسة والسبعون صلاة حفظ القرآن في ليلتها:
أخرج الترمذي، وقال حسن غريب  والحاكم، والبيهقي في الدعوات، عن ابن عباس   أن علياً قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم تفلّت هذا القرآن من صدري، فما أجدني أقدر عليه، فقال ألا أُعلمك كلمات ينفعك الله بهنّ، وتنفع بهن من علمته، ويثبت ما تعلمت في صدرك؟ إذا كان ليلة الجمعة، فإن استطعت أن تقوم في ثلث الليل الآخر، فإنها ساعة مشهودة، والدعاء فيها مستجاب - وقد قال أخي يعقوب لبنيه سوف أستغفر لكم ربي  يقول حتى تأتي ليلة الجمعة - فإن لم تستطع، فقم في وسطها، فإن لم تستطع، فقم في أولها  فصلِّ أربع ركعات، تقرأ في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب، وسورة يس  وفي الركعة الثانية بفاتحة الكتاب، وحم الدخان  وفي الركعة الثالثة بفاتحة الكتاب، والم تنزيل السجدة  وفي الركعة الرابعة بفاتحة الكتاب، وتبارك المفصل فإذا فرغت من التشهد، فاحمد الله، وأحسن الثناء على الله، وصلِّ علي، وعلى سائر النبيين، واستغفر للمؤمنين والمؤمنات، ولإخوانك الذين سبقوك بالإيمان، وقل في آخر ذلك اللهم ارحمني بترك المعاصي أبداً ما أبقيتني، وارحمني أن أتكلف ما لا يعنيني، وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني، اللهم بديع السماوات، والأرض، ذا الجلال، والإكرام، والعزة التي لا ترام أسألك يا الله  يا رحمن، بجلالك، ونور وجهك، أن تُلزم قلبي حفظ كتابك، كما علمتني، وارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عني اللهم بديع السماوات، والأرض، ذا الجلال والإكرام، والعزة التي لاترام  أسألك يا الله، يا رحمن، بجلالك، ونور وجهك، أن تنور بكتابك بصري، وأن تطلق به لساني، وأن تفرج به عن قلبي، وتشرح به صدري، وأن تعمل به بدني، فإنه لا يعينني على إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم  تفعل ذلك ثلاث جمع، أو خمساً، أو سبعاً بإذن الله تعالى، والذي بعثني بالحق، ما أخطأ مؤمناً قط قال ابن عباس فوالله ما لبث علي إلى خمساً أو سبعاً، حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في مثل ذلك المجلس، فقال يا رسول الله أني كنت فيما خلا لا آخذ إلا أربع آياتٍ، ونحوهن، فإذا قرأتهن على نفسي تفلتن، وأنا أتعلم اليوم أربعين آيةً ونحوها، فإذا قرأتها على نفسي، فكأنما كتاب الله بين عيني، ولقد كنت أسمع الحديث، فإذا رددته تفلت، وأنا اليوم أسمع الأحاديث، فإذا تحدثت بها لم أخرم منها حرفاً  فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك مؤمن ورب الكعبة  
الخطأ استجابة الدعاء فى ثلث الأخير لليلة الجمعة وهو ما يخالف كون الدعاء وهو الاستغفار مجاب فى أى وقت لمن استغفر الله مخلصا كما قال تعالى "ومن يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما"
السادسة والسبعون زيارة القبور يومها وليلتها
أخرج الحكيم الترمذي، في نوادر الأصول، والطبراني في الأوسط، عن أبي هريرة  قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   من زار قبر أبويه، أو أحدهما في كل جمعة، غفر له، وكتب برا  
 الخطأ أن زيارة قبر الوالدين فى كل جمعة تغفر للزائر وتجعله برا ويخالف هذا أن البر ليس من عمل شىء واحد كالمذكور ولكن من أمن وعمل كل الصالحات التى يقدر عليها وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "ولكن البر من اتقى "وقال "ولكن البر من آمن بالله واليوم الأخر والملائكة والكتاب والنبيين وأتى المال على حبه ذوى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفى الرقاب وأقام الصلاة وأتى  الزكاة والموفون بعدهم إذا عاهدوا والصابرين فى البأساء والضراء وحين البأس"
السابعة والسبعون علم الموتى بزيارة الأحياء فيه:
أخرج ابن أبي الدنيا، والبيهقي في شعب الإيمان، عن محمد بن واسع  قال   بلغني أن الموتى، يعلمون بزوارهم يوم الجمعة، ويوماً قبله، ويوماً بعده
  وأخرجا عن الضحاك  قال   من زار قبراً يوم السبت، قبل طلوع الشمس،علم الميت بزيارته  قيل وكيف ذلك؟ قال لمكان يوم الجمعة
الخطأ علم الموتى بزيارة الناس لهم فى يوم الجمعة ويوم قبله ويوم بعده ويتعارض هذا
أن الصلة بين الدنيا والأخرة فى الدنيا منقطعة بدليل أن الأموات لا يتصلون بنا ولا نتصل بهم وبدليل أننا لا نرى الجنة والنار فى الدنيا وقد نفى الله سماع من فى القبور لنا
الثامنة والسبعون عرض أعمال الأحياء على أقاربهم من الموتى فيه:
أخرج الترمذي الحكيم في نوادر الأصول، من حديث عبد الغفور بن عبد العزيز، عن أبيه، عن جده  قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   تُعرض الأعمال يوم الاثنين، ويوم الخميس على الله، وتعرض على الأنبياء، وعلى الآباء، والأمهات يوم الجمعة، فيفرحون بحسناتهم، وتزداد وجوههم بياضاً، وإشراقاً وأخرج أحمد بسند جيد، عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول   إن أعمال بني آدم تعرض كل خميس، ليلة الجمعة، فلا يقبل عمل قاطع رحم      
 الخطأ عرض الأعمال يومى الإثنين والخميس والسؤال الواجب هنا هو لماذا تعرض الأعمال على الله إذا كان يعلم بها من قبل وقوعها من قبل خلق الكون مصداق لقوله بسورة الحديد "ما أصاب من مصيبة فى الأرض ولا فى أنفسكم إلا فى كتاب من قبل أن نبرأها "كما أن العرض يتم على من يجهل وليس على من يعلم زد على هذا السؤال التالى لماذا تعرض فى هذين اليومين دون سائر الأيام ؟إن الله بين لنا أن كل شىء يكتب يوميا فقال بسورة ق "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "
التاسعة والسبعون يقول الطير فيه سلام سلام يوم صالح:
أخرج ابن أبي الدنيا، والبيهقي، عن مطرِّف  أنه سمعه من الموتى، يقولون ذلك كرامة له، وهو بين النائم، واليقظان
نلاحظ الجنون وهو حالة بين الجنون واليقظة فالإنسان إما نائم أو يقظ وليس هناك وضع بينهما
وأخرج الدينوري في المجالسة، عن بكر بن عند الله المزنيّ، قال   إن الطير لتلقي الطير بعضها بعضاً ليلة الجمعة، فتقول لها أشعرت أن الجمعة غداً  
كلام الواضعين يريدون به أن يجن المسلم فيكفر فالجمعة مفروضة على المؤمنين من الناس وليس الطير
الثمانون كون الرائحين إلى الجمعة كسبعين موسى:
أخرج الطبراني في الأوسط، عن أنس  قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   إذا راح منا سبعون رجلاً إلى الجمعة، كانوا كسبعين موسى الذين وفدوا إلى ربهم أو أفضل
كلاك لا يمكن أن يقوله النبى(ص) فهو يشبه المسلمين بالسبعين كافرا والناس الذين اختاروهم ارؤية الله كما زعموا الذين سماهم موسى(ص) السفهاء  فقال "أفتهلكنا بما فعل السفهاء منا"
  الحادية والثمانون صومه في متتابعات مغفرة
أخرج الطبراني،والبيهقي، والأصبهاني في الترغيب، عن ابن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول   من صام يوم الأربعاء، والخميس، والجمعة ثم تصدق يوم الجمعة، بما قلّ من ماله، أو كثر، غُفر له ذنب عمله، حتى يصير كيوم ولدته أمه    
وأخرج البيهقي في الشعب، عن ابن عباس   أنه كان يُستحب أن يصوم الأربعاء، والخميس، والجمعة، ويُخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يأمر بصومهن، وأن يتصدق بما قلّ أو كثُر، فإن فيه الفضل الكثير
الخطأ فيما سبق صوم الأربعاء، والخميس، والجمعة وهو ما يناقض حرمة الصوم إلا فيما فرضه لأن الله جعل الصوم عقاب على بعض الذنوب أى كفارة لها كما أن هذه الروايات تناقض الروايات التى رواها الرجل عن حرمة صوم الجمعة مثل وأخرجا، عن جابر، قال   نهى النبي صلى الله عليه وسلم، عن صوم يوم الجمعة  
وأخرج أبن أبي شيبة، عن علي، قال   من كان منكم متطوعاً من الشهر، فليصم يوم الخميس، ولا يصوم يوم الجمعة، فإنه يوم طعام، وشراب، وذكرٍ  
   وأخرج البيهقي، وضعفه، عن أنس  قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   من صام الأربعاء، والخميس، والجمعة، بنى الله له قصراً في الجنة من لؤلؤ وياقوت، وزمرد، وكتب الله له براءة من النار  
 الخطأ أن أجر الصوم بناء قصر فى الجنة وهو تخريف لأن العمل الصالح بعشر حسنات وليس أجره قصور وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام"من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
وأخرج البيهقي، عن أبي قتادة العدوي  قال   ما من يوم أكره إليّ أن أصومه من يوم الجمعة ولا أحبّ أن أصومه من يوم الجمعة، قيل وكيف ذلك؟ قال يعجبني في أيام متتابعات، لما أعلم من فضيلته، وأكره أن أخصه من بين الأيام
نلاحظ التناقض بين كراهية صوم الجمعة وحب صومها    
وقال سعيد بن منصور، في سننه حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن صفوان ابن سليم  قال أخبرني رجل من جُشَمٍ، عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   من صام يوم الجمعة، كتب الله له عشرة أيام غُراً من أيام الآخرة، لا يشاكلها أيام الدنيا  
الخطأ أن أجر الصوم كتابة عشر أيام اخروية الجنة وهو تخريف لأن العمل الصالح بعشر حسنات وليس أجره قصور وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام"من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "
الثانية والثمانون كون ليلته غراء ويومه أزهر:
أخرج البزار، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم   كان إذا دخل رجب  قال اللهم بارك لنا في رجب، وشعبان، وبلِّغنا رمضان، وإذا كان ليلة الجمعة  قال هذه ليلة غراء، ويوم أزهر  
الخطأ تسمية ليلة الجمعة ليلة ويوم فى نفس الوقت كما أن الأيام حسب ما يريد الله فهناك جمعة نحس ليلها ونهارها على عاد كما قال تعالى"سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما"ووصف الله تلك الأيام بكونها أيام نحسات
 الثالثة والثمانون صلاة تهوين سكرات الموت
أخرج الأصبهاني، عن ابن عباس  قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   من صلى بعد المغرب ركعتين، في ليلة الجمعة، يقرأ في كل واحدة منها بفاتحة الكتاب مرة، وإذا زُلزلت خمس عشرة مرة، هوَّن الله عليه سكرات الموت، وأعاذه من عذاب القبر، ويسَّر له الجواز على الصراط يوم القيامة  
والخطأ وجود عذاب فى القبر الأرضى وهو يخالف أن الجنة والنار فى البرزخ موجودتين فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود هو الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "والموعود النار مصداق لقوله بنفس السورة "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم "
الرابعة والثمانون سلامته سلامة الأيام
أخرج أبو نعيم في الحلية، عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   إذا سلمت الجمعة، سلمت الأيام  
ليس من الضرورى إذا سلمت الجمعة أن تسلم كل الأيام فقد مرت على المؤمنين أسابيع وشهور عانوا فيها عدم السلامة من جوع وخوف ونقص من الأموال الأنفس والثمرات وهو قوله تعالى ""ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين"
 الخامسة والثمانون دعاء دخول المسجد فيه:
أخرج ابن السني في عمل اليوم والليلة  عن أبي هريرة، قال   كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا دخل المسجد يوم الجمعة، أخذ بعضادَتي الباب، ثم قال اللهم اجعلني أوجَه مَن توجّه إليك وأقرب من تقرّب إليك، وأفضل من سألك، ورغِب إليك     قال النووي في الأذكار يستحب لنا نحن أن نقول مِن أوجَه، ومن أقرب، ومن أفضل  بزيادة من
أبواب المساجد كبيرة بحيث أن كثير منها لا يمكن أن يسك بها الإنسان كما أن المساجد الأولى لم يكن لها أبواب لأن بيت الله لا يحتاج لمن يفتحه أو يغلقه  
السادسة والثمانون كراهة الحجامة فيه:
أخرج أبو يعلى، عن الحسين بن علي  قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   إن في يوم الجمعة لساعة لا يحتجم فيها أحد إلا مات    
وقد ورد النهي عن الحجامة يوم الجمعة، من حديث ابن عمر
أخرجه الحاكم، وابن ماجه  وفي نسخة نُبَيط بن شريط، من حديثه مرفوعاً   لا يحتجم أحدكم يوم الجمعة، ففيها ساعة، من احتجم فيها، فأصابه وجع، فلا يلومنّ إلا نفسه    والخطأ فى الروايات إباحة الحجامة فى أيام وتحليلها فى أيام مما يسبب الشفاء والزيادة فى العقل وهو كلام لا أساس له من الصحة لأن النبى (ص)لو كان قاله – وهو لم يقله – لنفذه خاصة فى مرضه الذى مات فيه تاريخيا كما أنه يأمر الناس وينهى نفسه ؟وإذا كان الإحتجام يشفى من كل داء فلماذا خلق الله الأدوية الأخرى مثل عسل النحل أليس هذا غريبا ؟كما أن الأيام لا دخل لها بالشفاء أو بغيره من الأفعال لسبب بسيط هو أن الزمان لا يفعل وإنما الفاعل هو المخلوقات .
السابعة والثمانون حصول الشهادة لمن مات فيه:
أخرج حميد بن زنجويه، من مرسل إياس بن بكير  أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال   من مات يوم الجمعة كتب الله له أجر شهيد، ووُقي فتنة القبر
  الخطأ أن ميت يوم الجمعة يكتب له أجر شهيد ويوقى فتنة القبر وهو ما يخالف أن لا أحد يساوى المجاهدين فى درجة الأجر بدليل أن الله أعطاهم درجة على غيرهم من المسلمين حتى ولو ماتوا كلهم يوم الجمعة وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
وأخرج من مرسل عطاء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   ما من مسلم أو مسلمة يموت ليلة الجمعة، أو يوم الجمعة، إلا وُقي عذاب القبر، وفتنة القبر، ولقي الله لا حساب عليه، وجاء يوم القيامة، ومعه شهود يشهدون له، أو طابعٌ
  والخطأ أن ميت يوم الجمعة يكتب له أجر شهيد ويوقى فتنة القبر وهو ما يخالف أن لا أحد يساوى المجاهدين فى درجة الأجر بدليل أن الله أعطاهم درجة على غيرهم من المسلمين حتى ولو ماتوا كلهم يوم الجمعة وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
الثامنة والثمانون صلاة دفع الشر:
أخرج الأصبهاني، عن ابن عباس  قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   من صلى الضحى أربع ركعات في يوم الجمعة، في دهره، مرة واحدة، يقرأ بفاتحة الكتاب عشر مرات - وقل أعوذ برب الفلق عشر مرات، وقل أعوذ برب الناس، عشر مرات - وقل هو الله أحد عشر مرات، وقل يا أيها الكافرون، عشر مرات  وآية الكرسي، عشر مرات، في كل ركعة  فإذا تشهد، وسلّم، وسلّم  واستغفر سبعين مرة  وسبح، سبعين مرة  قائلاً سبحان الله والحمد لله  ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول، ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم  دفع الله عنه شرّ أهل السماوات، وأهل الأرض، وشرّ الإنس، والجن  
 الخطأ هنا هو أن أجر الصلاة دفع شر السماوات، وأهل الأرض، وشرّ الإنس، والجن   وهو يخالف أن الصلاة عمل صالح بعشر حسنات مصداق لقوله بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ".
التاسعة والثمانون فضل وقوف عرفة فيه
أن في الحديث - عن طلحة بي عبيد الله بي كَريز    أفضل الأيام يوم عرفة إذا وافق يوم الجمعة، وهو أفضل من سبعين حَجَّة في غير يوم الجمعة   أخرجه رَزِين في تجريد الصحاح
الكلام متناقض فإذا وافق الجمعة أفضل الأيام وإن لم يوافقها فى غير جمعة كان أفضل من 70 سنة والمفترض لو كان مدحا للجمعة أن يكون أفضل من سائر السنوات أو أن يكون الجمعة أفضل سبعين سنة
التسعون دعاء الحاجة:
أخرج الأصبهاني في الترغيب، عن عبد الله بن عمر، رضي الله عنهما قال   من كانت له حاجة إلى الله، فليصم الأربعاء، والخميس، والجمعة، فإذا كان يوم الجمعة، تطهّر، وراح إلى الجمعة، فتصدق بصدقة قلّت ، أو كثُرت، فإذا صلّى الجمعة قال اللهم إني أسألك باسمك  بسم الله الرحمن الرحيم - الذي لا إله إلا هو عالم الغيب، والشهادة، الرحمن الرحيم، وأسألك باسمك - بسم الله الرحمن الرحيم - الذي لا إله إلا هو الحي القيوم، الذي لا تأخذه سِنة ولا نوم، الذي ملأت عظمته السماوات، والأرض، الذي عنت له الوجوه، وخشعت له الأصوات، ووجِلت القلوب من خشيته  أن تصلّي على محمد - صلى الله عليه وسلم - وأن تُعطيني حاجتي، وهي كذا، وكذا، فإنه يُستجاب له    
وأخرج ابن السنيّ في عمل يوم وليلة، عن عمرو بن قيس المُلائي، قال   بلغني أن من صام الأربعاء، والجمعة، ثم شهد الجمعة مع المسلمين، ثم تشهد، فسلّم بتسليم الإمام، وقرأ فاتحة الكتاب، وقل هو الله أحد عشر مرات، ثم مدّ يده إلى الله عزّ وجلّ، ثم قال اللهم إني أسألك باسمك العليّ الأعلى، الأعلى، الأعلى  الأعزّ، الأعزّ، الأعزّ، الأكرم، الأكرم، الأكرم، لا إله إلا الله الأجلّ، العظيم، الأعظم  لم يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه عاجلاً، وآجلاً، ولكنكم تعجلون  
الخطأ فيما سبق صوم الأربعاء، والخميس، والجمعة وهو ما يناقض حرمة الصوم إلا فيما فرضه لأن الله جعل الصوم عقاب على بعض الذنوب أى كفارة لها كما أن هذه الروايات تناقض الروايات التى رواها الرجل عن حرمة صوم الجمعة مثل وأخرجا، عن جابر، قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم، عن صوم يوم الجمعة  
وأخرج أبن أبي شيبة، عن علي، قال   من كان منكم متطوعاً من الشهر، فليصم يوم الخميس، ولا يصوم يوم الجمعة، فإنه يوم طعام، وشراب، وذكرٍ  
الحادية والتسعون لا تفتح فيه أبواب جهنم:
وهذه غير الخصلة السابقة أنها لا تسجر فيه أخرج أبو نعيم، عن ابن عمرو، أن النبي صلى الله عليه وسلم  قال   إن جهنم تُسعر كل يوم، وتُفتح أبوابها، إلا يوم الجمعة، فإنها لا تُفتح أبوابها، ولا تُسعر  
 الخطأ سجر جهنم عدا الجمعة وجهنم مسجورة باستمرار فى كل وقت حيث لا تخمد نارها أبدا ولذا وصفها الله بسورة المعارج بقوله "كلا إنها لظى نزاعة للشوى "فهى نار متقدة لديها نزعة أى رغبة مستمرة فى شى الكفار
الثانية والتسعون يستحب السفر ليلتها:
أخرج الطبراني عن أم سلمة، قالت   كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُحب أن يسافر يوم الخميس  
قول لا علاقة له بالجمعة
 وأخرج في الأوسط، عن كعب بن سعد  قال   ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج إلى سفرٍ، ويبعث بعثاً إلا يوم الخميس   وأصله في الصحيح
ومن الأوسط أيضاً، عن بُريدة   كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا أراد السفر، خرج يوم الخميس  
قول لا علاقة له بالجمعة
الثالثة والتسعون كتابة الملائكة لمن صلّى جماعة فيه:
أخرج عبد الله بن أحمد، في زوائد الزهد، عن ثابت البناني  قال   بلغنا أن لله ملائكة معهم ألواح من فضة، وأقلام من ذهب، يطوفون، ويكتبون من صلّى ليلة الجمعة، ويوم الجمعة في جماعة  
الخطأ وجود الملائكة فى الأرض يكتبون المصلين للجمعة وهو ما يخالف أن الملائكة فى السموات فقط لعدم إطمئنانها فى الأرض وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا وقال بسورة النجم "وكم من ملك فى السماء"
 الرابعة والتسعون صلاة رؤية النبي صلى الله عليه وسلم"
أخرج ابن عساكر في تاريخه، من طريق محمد بن عكاشة، عن محمود بن معاوية بن حماد الكرماني، عن الزهري، قال   من اغتسل ليلة الجمعة، وصلّى ركعتين، يقرأ فيهما قل هو الله أحد ألف مرة، رأى النبي صلّى الله عليه وسلّم في منامه
نلاحظ الجنون وهو قراءة سورة الإخلاص ألف مرة فى ركعتين وهو ما يعنى بالوضوء بالاستنجاء قبله أن اليوم يمر دون أكل الإنسان او شربه أو نومه فاليوم ليله ونهاره1440 دقيقة والألف مرة بالألف دقيقة وعشر دقائق للوضوء والاستنجاء فيتبقى للنوم حوالى سبع ساعات فقط فأى عبادة تلك التى تهلك جسد المؤمن وتجفف ريقه من كثرة الترديد؟
   الخامسة والتسعون زيارة الإخوان في الله:

أخرج ابن جرير، عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى (فَإذَا قُضِيَتِ الصَّلاَةُ، فَانْتَشِرُوا في الأَرْضِ" الآية
قال   ليس لطلب دنيا، ولكن لعيادة مريض، وحضور جنازة، وزيارة أخ في الله  
تفسير خاطىء أغفل بقية العبارة وهى وابتغوا من فضل الله أى من رزق الله  
السادسة والتسعون لا تكره الصلاة فيه بعد الصبح، ولا بعد العصر عند طائفةٍ:
أخرج ابن أبي شيبة في المصنف، عن طاوس  قال   يوم الجمعة صلاة كله    
كل يوم صلاة كله بمعنى أن كل وقت هو لطاعة أحكام الله المختلفة فيه وليس صلاة بمعنى الصلاة المعروفة فقط
السابعة والتسعون صلاة رؤية الجنة:
أخرجه الدارقطني في الغرائب، والخطيب، في رواية مالك، عن ابن عمر  قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   من دخل يوم الجمعة المسجد، فصلّى أربع ركعات، يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب، وقل هو الله أحد خمسين مرة، فذلك مائتا مرة، في أربع ركعات، لم يمت حتى يرى منزله في الجنة، أو يُرى له  
 نلاحظ الجنون 200 مرة قراءة للفاتحة والاخلاص فلو افترضنا أنهما فى كل مرة يستغرقان ثلاث دقائق يكون وقت الصلاة 1200 دقيقة غير حركات الصلاة وهو ما يعنى حرج بالغ فلا أكل ولا شرب ولا راحة لمدة عشرين ساعة وهو ما يعنى الحرج وهو الأذى للمسلم والذى حرمه الله بقوله"وما جعل عليكم فى الدين من حرج"
الثامنة والتسعون ترك مجلس القوم ليلته:
أخرج الديلميّ، عن عائشة مرفوعاً   لا يفقه الرجل كل الفقه، حتى يترك مجلس قومه عَشيَّة الجمعة  
المجلس لا يترك إلا لحكم كالنوم أو الاستهزاء بآيات الله
التاسعة والتسعون مباهاة الله ملائكته بعباده:
أخرج ابن سعد في طبقاته، عن الحسن بن علي  رضي الله عنهما، سِبط رسول الله صلى الله عليه وسلم  قال   إن الله تعالى يُباهي ملائكته بعباده، يوم عرفة يقول عبادي جاءوني شُعثاً، يتعرضون لرحمتي، فأُشهدكم أني غفرت لمحسنهم، وشفّعت محسنهم في مسيئهم، وإذا كان يوم الجمعة فمثل ذلك  
 الخطأ مباهاة الله للملائكة بالناس وهذا جنون حيث يصور الله مثل المخلوقات يباهى غيره وهو ما يخالف قوله بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "زد على هذا أن المباهى يهدف لإغاظة من يباهيهم والملائكة هنا ليست أعداء لله أو منافسين له حتى يغيظهم وهو ما لم يحدث ولن يحدث لأنه لعب عيال
الموفية للمائة الدعاء المستجاب:
قال الخطيب في تاريخه أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب، أخبرني محمد بن نعيم الضبّي، حدثني أبو علي الحسين بن علي الحافظ، حدثنا أبو جعفر أحمد بن حمدان العابد  حدثنا إسحاق بن إبراهيم القفصي، حدثنا خالد بن يزيد العمري أبو الوليد، حدثنا ابن أبي ذئب، حدثنا محمد ابن المنكدر، قال سمعت جابر بن عبد الله يقول   عُرض هذا الدعاء على رسول الله صلى الله عليه وسلم  قال لو دُعي به على شيءٍ من المشرق إلى المغرب في ساعة من يوم الجمعة، لاستجيب لصاحبه لا إله إلا أنت يا حنان، يا منان، يا بديع السماوات، والأرض، يا ذا الجلال والإكرام  
 والخطأ أن قوله لا إلا أنت 0000والإكرام"دعاء ويخالف هذا أن الدعاء هو طلب وليس فى القول أى طلب من الله.
الحادية بعد المائة بعثه الجمعة زهراء كالعروس:
أخرج الحاكم، وابن خُزيمة، والبيهقي، عن أبي موسى الأشعري  قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   إن الله يبعث الأيام يوم القيامة على هيئتها، ويبعث الجمعة زهرة منيرة أهلها يحفون بها كالعروس تُهدى إلى كريمها، تُضيءُ لهم، يمشون في ضوئها، ألوانهم كالثلج بياضاً، وريحهم يسطع كالمسك، يخوضون في جبال الكافور، ينظر إليهم الثقلان، لا يطرقون تعجباً حتى يدخلوا الجنة، لا يُخالطهم أحد إلا المؤذنون المحتسبون
قول مجنون فأهل الأيام لا يحفون بها لكون الكثير منهم فى النار والقليل منهم فى الجنة والأيام ليست كلها زهراء منيرة فقد كانت على أناس أيام نحسات كقوم عاد وغيرهم من الأقوام الهالكة وعلى أناس أيام بعضها سعد وبعضها جوع وخوف كما قال تعالى:  "ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين"
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 95872
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى