بيت الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بيت الله
بيت الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى غسل الخطايا بماء الثلج والبرد
كتاب الورع للحافظ ابي بكر عبد الله بن عبيد بن ابي الدنيا Icon_minitime1اليوم في 6:03 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود المسيخ الدجال
كتاب الورع للحافظ ابي بكر عبد الله بن عبيد بن ابي الدنيا Icon_minitime1اليوم في 6:01 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الإخلاص والمعوذتين كافيتان من كل شر
كتاب الورع للحافظ ابي بكر عبد الله بن عبيد بن ابي الدنيا Icon_minitime1اليوم في 6:01 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تفضيل المعوذتين على باقى القرآن
كتاب الورع للحافظ ابي بكر عبد الله بن عبيد بن ابي الدنيا Icon_minitime1اليوم في 6:00 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى المعوذتين
كتاب الورع للحافظ ابي بكر عبد الله بن عبيد بن ابي الدنيا Icon_minitime1اليوم في 6:00 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الجهر في الصلاة بالقراءة
كتاب الورع للحافظ ابي بكر عبد الله بن عبيد بن ابي الدنيا Icon_minitime1اليوم في 5:59 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى المعوذتين خير السور
كتاب الورع للحافظ ابي بكر عبد الله بن عبيد بن ابي الدنيا Icon_minitime1اليوم في 5:58 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى كلام الله بعضه أحب إلى الله من بعض
كتاب الورع للحافظ ابي بكر عبد الله بن عبيد بن ابي الدنيا Icon_minitime1اليوم في 5:57 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى افضل الجهاد جهاد الكلمة
كتاب الورع للحافظ ابي بكر عبد الله بن عبيد بن ابي الدنيا Icon_minitime1اليوم في 5:57 am من طرف Admin

» قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية
كتاب الورع للحافظ ابي بكر عبد الله بن عبيد بن ابي الدنيا Icon_minitime1اليوم في 5:48 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى العلم بالغيب وهو وجود أمراء كذبة ظلمة بعده
كتاب الورع للحافظ ابي بكر عبد الله بن عبيد بن ابي الدنيا Icon_minitime1أمس في 5:26 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى حوض أى عين أى نهر واحد للنبى (ص)
كتاب الورع للحافظ ابي بكر عبد الله بن عبيد بن ابي الدنيا Icon_minitime1أمس في 5:26 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى النصيحة تكون لله وكتابه
كتاب الورع للحافظ ابي بكر عبد الله بن عبيد بن ابي الدنيا Icon_minitime1أمس في 5:25 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى جلوس القوم في الكعبة للكلام
كتاب الورع للحافظ ابي بكر عبد الله بن عبيد بن ابي الدنيا Icon_minitime1أمس في 5:24 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى المدينة تنفى كيرها وخبثها
كتاب الورع للحافظ ابي بكر عبد الله بن عبيد بن ابي الدنيا Icon_minitime1أمس في 5:23 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى موافقة المرأة على ارتكاب محرم
كتاب الورع للحافظ ابي بكر عبد الله بن عبيد بن ابي الدنيا Icon_minitime1أمس في 5:23 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى عدد شروط المبايعة
كتاب الورع للحافظ ابي بكر عبد الله بن عبيد بن ابي الدنيا Icon_minitime1أمس في 5:22 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى حكم الهجرة
كتاب الورع للحافظ ابي بكر عبد الله بن عبيد بن ابي الدنيا Icon_minitime1أمس في 5:20 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الهجرة عمل لا مثل له
كتاب الورع للحافظ ابي بكر عبد الله بن عبيد بن ابي الدنيا Icon_minitime1أمس في 5:19 am من طرف Admin

» قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية
كتاب الورع للحافظ ابي بكر عبد الله بن عبيد بن ابي الدنيا Icon_minitime1أمس في 5:09 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى التفرقة بين المهاجرين في الأجر
كتاب الورع للحافظ ابي بكر عبد الله بن عبيد بن ابي الدنيا Icon_minitime1الأربعاء مايو 08, 2024 5:29 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى موضوع البيعة
كتاب الورع للحافظ ابي بكر عبد الله بن عبيد بن ابي الدنيا Icon_minitime1الأربعاء مايو 08, 2024 5:28 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى شروط البيعة
كتاب الورع للحافظ ابي بكر عبد الله بن عبيد بن ابي الدنيا Icon_minitime1الأربعاء مايو 08, 2024 5:27 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى نزول الله للسماء
كتاب الورع للحافظ ابي بكر عبد الله بن عبيد بن ابي الدنيا Icon_minitime1الأربعاء مايو 08, 2024 5:27 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى ضحك الله
كتاب الورع للحافظ ابي بكر عبد الله بن عبيد بن ابي الدنيا Icon_minitime1الأربعاء مايو 08, 2024 5:26 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود لبس لله هو رداء الكبر
كتاب الورع للحافظ ابي بكر عبد الله بن عبيد بن ابي الدنيا Icon_minitime1الأربعاء مايو 08, 2024 5:26 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الدجال أعور وأن الله ليس بأعور
كتاب الورع للحافظ ابي بكر عبد الله بن عبيد بن ابي الدنيا Icon_minitime1الأربعاء مايو 08, 2024 5:25 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى رؤية الله
كتاب الورع للحافظ ابي بكر عبد الله بن عبيد بن ابي الدنيا Icon_minitime1الأربعاء مايو 08, 2024 5:25 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود الملائكة مع الإنسان فى الأرض ليلا ونهارا
كتاب الورع للحافظ ابي بكر عبد الله بن عبيد بن ابي الدنيا Icon_minitime1الأربعاء مايو 08, 2024 5:24 am من طرف Admin

» قراءة فى مقال مستقبل قريب
كتاب الورع للحافظ ابي بكر عبد الله بن عبيد بن ابي الدنيا Icon_minitime1الأربعاء مايو 08, 2024 5:10 am من طرف Admin

» من هو هارون أخو مريم؟
كتاب الورع للحافظ ابي بكر عبد الله بن عبيد بن ابي الدنيا Icon_minitime1الثلاثاء مايو 07, 2024 8:50 pm من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الإقرار بأن الله فى السماء
كتاب الورع للحافظ ابي بكر عبد الله بن عبيد بن ابي الدنيا Icon_minitime1الثلاثاء مايو 07, 2024 5:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الرحمة الإلهية غلبت الغضب الإلهى
كتاب الورع للحافظ ابي بكر عبد الله بن عبيد بن ابي الدنيا Icon_minitime1الثلاثاء مايو 07, 2024 5:37 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الجنة غير رضوان الله
كتاب الورع للحافظ ابي بكر عبد الله بن عبيد بن ابي الدنيا Icon_minitime1الثلاثاء مايو 07, 2024 5:36 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى القبول الإنسانى بقبول الله
كتاب الورع للحافظ ابي بكر عبد الله بن عبيد بن ابي الدنيا Icon_minitime1الثلاثاء مايو 07, 2024 5:36 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الحلم والحياء جبل عليهما الأشج
كتاب الورع للحافظ ابي بكر عبد الله بن عبيد بن ابي الدنيا Icon_minitime1الثلاثاء مايو 07, 2024 5:35 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى حلول الله فى المكان حيث يضع الله قدمه فى النار
كتاب الورع للحافظ ابي بكر عبد الله بن عبيد بن ابي الدنيا Icon_minitime1الثلاثاء مايو 07, 2024 5:34 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود أصابع لله
كتاب الورع للحافظ ابي بكر عبد الله بن عبيد بن ابي الدنيا Icon_minitime1الثلاثاء مايو 07, 2024 5:33 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تشبيه الله بالخلق فهو يمسك الكون بأصابعه
كتاب الورع للحافظ ابي بكر عبد الله بن عبيد بن ابي الدنيا Icon_minitime1الثلاثاء مايو 07, 2024 5:33 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود كف عضوى لله
كتاب الورع للحافظ ابي بكر عبد الله بن عبيد بن ابي الدنيا Icon_minitime1الثلاثاء مايو 07, 2024 5:32 am من طرف Admin

مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


Bookmark & Share
Bookmark & Share
Bookmark & Share

كتاب الورع للحافظ ابي بكر عبد الله بن عبيد بن ابي الدنيا

اذهب الى الأسفل

كتاب الورع للحافظ ابي بكر عبد الله بن عبيد بن ابي الدنيا Empty كتاب الورع للحافظ ابي بكر عبد الله بن عبيد بن ابي الدنيا

مُساهمة من طرف Admin الإثنين أبريل 08, 2019 2:54 pm

كتاب الورع للحافظ ابي بكر عبد الله بن عبيد بن ابي الدنيا
( 1 ) أخبرنا الهيثم بن الخارجة والحكم بن موسى قالا حدثنا الحسن بن يحيى الخشتي عن صدقة الدمشقي عن هشام الكناني عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عن الله تبارك وتعإلى قال ما تقرب إلي عبدي بمثل أداء ما افترضت عليه
الرواية هنا ناقصة النصف الثانى وهو ترك ما نهيت عنه
ومن ثم فهى بتلك الصورة طاعة الفرائض فقط تناقض البعد عن المحارم وهو ترك المعاصى فقط فى قولهم:
( 2 ) حدثنا فضيل بن عبد الوهاب قال حدثنا جعفر بن سليمان عن أبي طارق السعدي عن الحسن عن أبي هريرة قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اتق المحارم تكن من أعبد الناس
( 8 ) حدثنا الحسن بن عبد العزيز الجروي عن ضمرة بن ربيعة عن رجاء بن أبي سلمة عن يونس عن الحسن قال ما عبد العابدون بشئ أفضل  من ترك ما نهاهم الله عنه
( 55 ) حدثنا محمد بن علي بن الحسن عن إبراهيم بن الأشعث قال سألته يعني الفضيل عن الورع فقال اجتناب المحارم
الروايات هنا ناقصة النصف الثانى  وأدى ما افترضت عليك
البعد عن المحارم فاعله من أعبد الناس يناقض كون الورع أعبد الناس والورع هو الخائف من عقاب الله فيطيع ما فرضه عليه ويبعد عن المحارم معا والرواية المناقضة هى:
( 3 ) سمعت محمد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسي يحدث عن عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن أبي رجاء عن برد بن سنان عن مكحول عن واثلة بن الأسقع أنه سمع أبا هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كن ورعا تكن أعبد الناس
( 16 ) حدثنا خالد بن خداش بن عجلان قال حدثني عبد العزيز بن محمد عن بن موسى عن مكحول أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي هريرة كن ورعا في دين الله تكن أعبد الناس
( 4 ) حدثنا سويد بن سعيد حدثنا علي بن مسهر عن يوسف الصباغ عن عطاء عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سره أن يسبق الدائب المجتهد فليكف عن الذنوب
الخطأ أن الكاف عن الذنوب يسبق الدائب المجتهد وهو كلام باطل فلابد من الكف عن الذنوب والدأب على طاعة الفرائض معا
( 5 ) حدثنا محمد بن علي بن الحسن عن إبراهيم الأشعث قال أخبرنا الفضيل عن سفيان الثوري عن حماد عن إبراهيم عن عائشة
والروايات السابقة فى العمل بأحد الأمرين تناقض وجوب العمل بالأمر وهو أداء الفرائض والنهى وتجنب المحارم فى الروايات التالية:
( 6 ) حدثنا المثنى بن معاذ عن معاذ العنبري قال أخبرنا معتمر بن سليمان عن علي بن زيد قال خطبنا عمر بن عبد العزيز بخناصرة فقال أرى أفضل العبادة اجتناب المحارم وأداء الفرائض
( 7 ) حدثنا خلف بن هشام قال حدثنا حزم قال سمعت الحسن يقول الخير في هذين الاخذ بما أمر الله والنهي عما نهى الله عنه
( 9 ) حدثني محمد بن قدامة الجوهري عن شيخ حدثه قال قال رجل لداود أن أوصني قال لا يراك الله عندما نهاك الله عنه ولا يفقدك عندما أمرك به
( 10 ) حدثني عون بن إبراهيم بن الصلت الشامي قال حدثنا أحمد  بن أبي الحواري قال حدثني أبو قرة محمد بن ثابت عن بعض أصحابه قال من كانت همته في أداء الفرائض لم يكن له في الدنيا لذة
الخطأ أن من كانت همته في أداء الفرائض لم يكن له في الدنيا لذة وهو يخالف أن الله أاباح اللذات فى الفرائض كالجماع بين الرجل وزوجته وأكل الطعام الحلال وشرب الشراب الحلال
( 11 ) حدثنا القاسم بن هشام بن سعيد قال حدثنا سعيدة ابنة حكامة قالت حدثتني أمي حكامة بنت عثمان بن دينار عن أبيها عن مالك بن دينار عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خشية الله رأس كل حكمة والورع سيد العمل ومن لم يكن له ورع صده معصية الله إذا خلا لم يعبأ الله بشئ من عمله
هنا خشية الله هى الرأس والورع سيد العمل وهو ما يناقض كون الرأس الصبر والورع مجرد تكملة للعمل فى قولهم:
( 12 ) حدثني أبو جعفر محمد بن يزيد الآدمي أن يحيى بن سليم حدثهم عن عمر بن محمد بن المنكدر عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأس التقوى الصبر وحقيقته العمل وتكملته الورع
( 13 ) حدثني القاسم بن هاشم قال حدثنا عبد الله بن عبد الجبار الخبائري الحمصي قال حدثنا بقية بن الوليد قال حدثني عمرو بن خالد عن قتادة عن سعيد بن المسيب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حدود الإسلام المحيطة به أربعة الورع وهو ملاك الأمر والشكر في الرخاء وهو الفوز بالجنة والصبر على الشدة وهو النجاة من النار والتواضع وهو شرف المؤمن
هنا أربع أمور الورع والشكر والصبر والتواضع وهو ما يخالف كونهم اثنين الورع والزهد فى قولهم:
( 15 ) حدثني إسماعيل بن أبي الحارث قال أخبرنا كثير بن هشام قال أخبرنا عيسى بن إبراهيم عن مقاتل بن قيس الازدي عن علقمة بن مرثد عن سلمان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حبيبا الله غدا أهل الورع والزهد
( 17 ) حدثنا أبو محمد العتكي عبد الرحمن بن صالح قال أخبرنا عمرو بن هاشم عن جويبر عن الضحاك عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال الله لموسى عليه السلام لم يتقرب الي المتقربون بمثل الورع
( 25 ) حدثنا أحمد  بن إبراهيم قال حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا سلام بن أبي مطيع عن يونس عن الحسن قال ما في الأرض شئ أحبه للناس من قيام الليل قال فقال أبو إياس فأين الورع قال به به ذلك ملاك الأمر

هنا الورع أفضل القربى وهى العمل وهو ما يناقض كون العمل أفضل من كل عمل فى قولهم:
14 ) حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال حدثنا وكيع عن سفيان عن عمرو بن قيس الملائي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فضل العلم خير من فضل العبادة وملاك دينكم الورع
( 18 ) حدثنا خالد بن خداش قال حدثني عبد العزيز بن محمد عن عبد الله بن سليمان أن عمر بن الخطاب رضي الله تعإلى عنه قال أي الناس أفضل  قالوا المصلون قال إن المصلي يكون برا وفاجرا قالوا المجاهدون في سبيل الله قال إن المجاهد يكون برا وفاجرا قالوا الصائمون قال إن الصائم يكون برا وفاجرا من عمر لكن الورع في دين الله يستكمل طاعة الله
( 20 ) حدثنا خلف بن هشام قال حدثنا عيسى بن ميمون عن معاوية بن قرة قال دخلت على الحسن وهو متكئ على سريره فقلت يا أبا سعيد أي الأعمال أحب إلى الله قال الصلاة في جوف الليل والناس نيام قلت فأي الصوم أفضل  قال في يوم صائف
هنا أحب العمل لله الصلاة وهو ما يناقض كونها أداء الفرائض واجتناب المحارم فى قولهم :
( 33 ) حدثنا محمد بن علي بن الحسن عن إبراهيم بن الأشعث قال سألت فضيل بن عياض فقلت أي الأعمال أفضل  قال ما لا بد منه قلت أداء الفرائض واجتناب المحارم قال نعم أحسنت يا بخاري وهو الورع
وهو ما يناقض كونه أداء الفرائض فى قولهم:
( 34 ) قال بن إسحاق ورأيت فضيل في النوم فقلت أوصني قال عليك بالفرائض فلم أر شيئا أفضل  منها
والكل يناقض كون الورع الأفضل فى قولهم:
( 30 ) حدثني علي بن الحسن عن أبي وب محمد بن مزاحم قال قيل لابن المبارك أي شئ أفضل قال الورع قالوا ما الورع قال حتى تنزع عن مثل هذا وأخذ شيئا من الأرض
والكل يناقض كونه ترك المحارم فى قولهم:
( 36 ) حدثنا خلف بن هشام قال حدثنا عون بن موسى قال سمعت معاوية بن قرة قال تذاكروا عند الحسن أي الأعمال أفضل  قال فكأنهم اتفقوا على قيام الليل قال فقلت أنا ترك المحارم قال فانتبه الحسن لها فقال تم الأمر تم الأمر
والكل يناقض كونهما عملين التفكر والورع فى قولهم:
( 37 ) حدثنا علي بن الجعد قال أخبرنا الربيع بن صبيح عن الحسن قال أفضل  العبادة التفكر والورع
والكل يناقض كون إمساك عن المعصية فى قولهم:
( 49 ) حدثني يحيى بن يوسف الزمي قال حدثنا أبو المليح عن ميمون بن مهران قال الذكر ذكر ان ذكر الله باللسان حسن وأفضل  من ذلك أن يذكر الله العبد عند المعصية فيمسك عنها
والكل يناقض أن أداء الفرائض مع اجتناب المحارم فى قولهم:
176 - حدثنى الحسين بن على الكوفى قال حدثنى أحمد  بن عبيد الرارنى قال حدثنا الضحاك بن موسى البصري عن أبى بكر الهذلى أن سليمان عبد الملك قال لأبي حازم : أي الأعمال أفضل  ؟ قال أداء الفرائض مع اجتناب المحارم .
والكل يناقض كون ذكر الله هو الأفضل فى قولهم:
( 48 ) حدثني عون بن إبراهيم قال حدثنا هشام بن عمار قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن نسطاس الكثيري قال حدثني مربع عن أم أنس أنها قالت أوصني يا رسول الله قال هجري المعاصي فإنها أفضل  الهجرة وحافظي على الفرائض فإنها أفضل الجهاد وأكثري من ذكر الله فإنك لا تأتين الله غدا بشئ أحب إليه من كثرة ذكره
الخطأ كون ذكر الله ألفضل العمل وهو ما يخالف أن الجهاد هو أفضل العمل كما قال تعإلى:
"وفضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
( 19 ) حدثني سلمة بن شبيب عن علي بن بكار عن الحسن بن دينار عن الحسن في قوله * ( يؤتى الحكمة من يشاء ) قال الورع
الخطا كون الحكمة هى الورع بينما هى الوحى المنزل كما قال تعإلى:
"واذكروا نعمة الله عليكم وما أنزل من الكتاب والحكمة يعظكم به "
( 21 ) حدثنا محمد بن هارون قال حدثنا أبو المغيرة عبد القدوس قال حدثنا صفوان بن عمرو عن خالد بن معدان قال قيل له أتعرف النية قال ما أعرف النية ولكني أعرف الورع فمن كان ورعا كان تقيا
الورع هو التقوى فكلاهما كلفظين معناهما واحد هو الخوف من الله ومن خاف عقاب الله أمن به وأطاعه
( 22 ) حدثنا إبراهيم بن سعيد قال حدثنا موسى بن أيوب النصيبي قال حدثنا مسكين بن بكير عن أرطأة قال قال عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم لو صليتم حتى تصيروا مثل الحنايا وصليتم حتى تكونوا أمثال الأوتاد وجرى من أعينكم الدموع أمثال الأنهار ما أدركتم ما عند الله إلا بورع صادق
نلاحظ الجنون ممثلا فى أن المصلين يكونون حنايا أى أجسامهم منحنية ويناقضها أجسامهم مستقيمة كأوتاد
( 23 ) حدثني القاسم بن هاشم قال حدثني إسحاق بن عباد قال حدثنا أبو إسماعيل المؤدب قال جاء رجل إلى العمري فقال عظني فأخذ حصاة من الأرض فقال زنة هذه من الورع يدخل قلبك خير لك من صلاة أهل الأرض قال زدني قال كما تحب أن يكون الله لك غدا فكن له اليوم
الورع يترتب عليه العمل الصالح ومن ثم لا يمكن مقارنة سبب العمل الصالح بالعمل نفسه  
( 24 ) حدثني سلمة بن شبيب قال حدثنا سهل بن عاصم عن عبد العزيز بن السائب قال قال بعض السلف لترك دانق مما يكره الله أحب إلي من خمس مائة حجة
المستفاد ترك الحرام أفضل من فعل العمال الزائدة عن الحد المفروض
( 26 ) حدثنا سعيد بن سليمان قال حدثنا زافر بن سليمان عن بشير أبي إسماعيل عن الضحاك قال أدركت الناس وهم يتعلمون الورع وهم اليوم يتعلمون الكلام
الخطأ كون الورع يتم تعلمه والحقيقة أنه إرادة من الإنسان فمن يريد الورع يتورع ولكن هذا لا يتم إلا بعد معرفة الحلال والحرام والعقاب من الثواب  
( 27 ) حدثنا عبد الله بن الهيثم قال حدثنا شعيب بن حرب عن مالك بن مغول عن عمر الماصر عن الضحاك قال لقد رأيتنا وما نتعلم إلا الورع
الخطأ كون الورع يتم تعلمه والحقيقة أنه إرادة من الإنسان فمن يريد الورع يتورع ولكن هذا لا يتم إلا بعد معرفة الحلال والحرام والعقاب من الثواب  
( 31 ) حدثني سلمة بن شبيب قال حدثنا سهل بن عاصم قال قال صالح المرى كان يقال المتورع في الفتن كعبادة النبيين في الرخاء
الخطأ أن الرخاء ليس فتنة وهو ما يخالف كون الشر كالخير فتنة كما قال تعإلى "ونبلوكم بالشر والخير فتنة"
( 32 ) حدثنا عبد الرحمن بن واقد قال حدثنا ضمرة بن ربيعة قال أنبانا ثور بن يزيد قال لا أعلمه إلا عن خالد بن معدان قال من لم يكن له حلم يضبط به جهله وورع يحجز عما حرم الله عليه وحسن صحابة عمن يصحبه فلا حاجة لله فيه
الخطأ وجود حاجة لله فى الناس وهو ما يتعارض مع كونه الغنى الذى لا يحتاج لأحد
( 35 ) حدثنا أحمد  بن إبراهيم قال حدثنا خلف بن الوليد عن عباد بن عباد عن هشام بن عروة قال كان أبي يطول في الفريضة ويقول هي رأس المال
الخطأ التطويل فى الفريضة وهى الصلاة فالفريضة خاصة فى النهار لا ينبغى أن تشغل عن العمل الوظيفى حيث قبلها عمل وبعدها عمل كما قال الله فى صلاة الجمعة ففى العمل قبلها قال وذروا البيع" وفى العمل بعدها قال "فإذا قضيت الصلاة فانتشروا فى الأرض وابتغوا من فضل الله"وأما صلاة الليل فمن الجائز تطويلها لعدم وجود عمل تتوقف عليه مصالح العباد
( 38 ) حدثنا هارون بن عبد الله قال حدثنا سيار قال حدثنا عامر بن يساف قال حدثني يحيى بن أبي كثير قال يقول الناس فلان الناسك فلان الناسك إنما الناسك الورع
كلمة المناسك فى القرآن لا تعنى الورع وإنما الشعائر المتعلقة بالحج خاصة ذبح الأنعام سواء كانت هديا أو كفارة عن قص الشعر وما شابهه كما قال تعإلى "من كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك "وقوله "أرنا مناسكنا "أى عرفنا شعائر الحج
( 39 ) حدثني القاسم بن هاشم قال عن الخطاب بن عثمان الفوزي وكان يقال أنه من الأبدال قال حدثنا عبثر بن القاسم الأسدي عن العلاء بن ثعلبة الأسدي عن أبي المليح عن وائلة بن الأسقع قال ترائيت للنبي صلى الله عليه وسلم بمسجد الخيف فقال لي أصحابه إليك يا وائلة تنح عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوه فإنما جاء ليسئل قال فقلت بأبي أنت وأمي تفتينا بأمر نأخذه عنك من بعدك قال لتفتك نفسك قلت وكيف لي بذلك قال تدع ما يربيك إلى ما لا يربيك وإن أفتاك المفتون قلت وكيف لي بذلك قال تضع يدك على قلبك فإن الفؤاد ليسكن للحلال ولا يسكن للحرام وان الورع المسلم يدع الصغير مخافة أن يقع في الكبير
الخطأ أن المفتى هو القلب وقطعا هذا عصيان لقوله تعإلى "وما اختلفتم فيه من شىء فحكمه لله" فالنص هو من الفتوى وليس القلب هو المفتى لأنه قد يفتى بعكس النص وكم مرة عاتب الله نبيه(ص) الأخير على قرارات اتخذت قلبيا كالإذن للمنافقين والاستغفار للمشركين فقد خالف قلبه النصوص فلزم أن يذكره الله بإتباع النصوص
( 40 ) حدثني القاسم بن هاشم قال حدثنا المسيب بن واضح قال سمعت أبا عبد الرحمن يقول إذا كان العبد ورعا ترك ما يريبه إلى ما لا يريبه
هذا القول هو اتهام لشرع الله بالقصور فلا يوجد شىء مستراب أى غير معروف الحكم  فى الشرع لأن أحكام كل شىء موجودة فيه كما قال تعإلى "ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شىء"
( 41 ) حدثنا محمد بن سلام الجمحي قال حدثنا خالد بن عبد الله عن الشيباني عن الشعبي قال بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما ترك عبد الله شيئا من الدنيا الا أعطاه من الدنيا ما هو خير له مما ترك
بالقطع ليس كل ما يترك من الدنيا يعطى الله خيرا منه فالمهاجرون تركوا المال والديار ومع هذا اختبرهم الله بالجوع والخوف ونقص النفوس والثمرات كما قال تعإلى: "لتبلون بشىء من الخوف والجوع ونقص فى الأموال والأنفس والثمرات"
كما أن الشهداء الأوائل فى الإسلام نتيجة التعذيب أو الحروب الأولى لم يدركوا خيرا كثيرا من الدنيا ومنهم من مات فى التعذيب وقد ترك ماله وغيره حتى يكون مسلما
( 42 ) حدثنا سريج بن يونس قال حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا يزيد بن إبراهيم عن إبراهيم بن العلاء عن مسلم بن شداد عن عبيد بن عمير الليثي عن أبي بن كعب قال ما ترك عبد شيئا لا يتركه إلا لله إلا آتاه الله ما هو خير منه من حيث لا يحتسب ولا تهاون به فأخذه من حيث لا ينبغي له إلا أتاه الله بما هو أشد عليه
بالقطع ليس كل ما يترك من الدنيا يعطى الله خيرا منه فالمهاجرون تركوا المال والديار ومع هذا اختبرهم الله بالجوع والخوف ونقص النفوس والثمرات كما قال تعإلى: "لتبلون بشىء من الخوف والجوع ونقص فى الأموال والأنفس والثمرات"
كما أن الشهداء الأوائل فى الإسلام نتيجة التعذيب أو الحروب الأولى لم يدركوا خيرا كثيرا من الدنيا ومنهم من مات فى التعذيب وقد ترك ماله وغيره حتى يكون مسلما
( 43 ) حدثني سلمة بن شبيب قال حدثنا سهل بن عاصم عن خلاد بن بزيع عن سهيل بن أبي حزم قال سمعت مالك بن دينار قال قال عمر بن عبد العزيز ما تركت من الدنيا شيئا إلا أعقبني الله عز وجل في قلبي ما هو أفضل منه يعني من الزهد وما أنعم الله
الخطأ أن الزهد هو شىء حسن وهو ما لم يقله الله فالله لا يزهد الناس فى الدنيا وإنما يطلب منهم أن يأخذوا حظهم منها بالحلال الذى فرضه لهم فالجماع والأكل والشرب والمال لم يحرمهم الله كليا كما قال:
""قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده والطيبات من الرزق"
( 44 ) حدثنا سريج بن يونس قال حدثنا محمد بن حميد عن سفيان قال قال الحسن أدركت أقواما يدعون إلى الحلال وهم مجتهدون فيه فيدعونه يقولون نخشى أن يفسدنا حتى يموتوا جهدا
الخطأ ترك الناس حلالا حتى يموتوا متعبين وهو ما يناقض عدم تحريم الله للطيبات الحلال فى قوله:
""قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده والطيبات من الرزق"
( 45 ) حدثنا سريج قال حدثنا عثمان بن مطر عن هشام عن الحسن قال لقيت أقواما كانوا فيما أحل الله لهم أزهد منكم فيما حرم عليكم
الخطأ أن الزهد فى الحلال شىء حسن وهو ما لم يقله الله فالله لا يزهد الناس فى الدنيا وإنما يطلب منهم أن يأخذوا حظهم منها بالحلال الذى فرضه لهم فالجماع والأكل والشرب والمال لم يحرمهم الله كليا كما قال:
""قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده والطيبات من الرزق"
( 46 ) حدثنا أحمد  بن إبراهيم بن كثير قال حدثنا محمد بن عيسى قال حدثنا مخلد يعني بن حسين عن هشام قال كنا قعودا ومعنا يونس بن عبيد وذكرنا شيئا فتذاكروا أشد الأعمال فاتفقوا على الورع فجاء حسان بن أبي سنان فقالوا قد جاء أبو عبد الله فجلس فأخبروه بذلك فقال حسان إن للصلاة لمؤنة وان للصيام لمؤنة وان للصدقة لمؤنة وهل الورع إلا إذا رابك شئ تركته
المستفاد أن الورع من عرف أن الشىء حرك تركه اى لم يفعله
( 47 ) حدثنا محمد بن إبراهيم حدثنا الأصمعي قال حدثني بعض أصحابنا من أهل الصلاح والفقه قال قال يونس بن عبيد أعجب شئ سمعت به في الدنيا ثلاث كلمات قول بن سيرين ما حسدت أحدا على شئ قط وقول مورق قد دعوت الله بحاجة منذ أربعين سنة فما قضاها لي فما يئست منها وقول حسان بن أبي سنان ما شئ هو أهون من الورع إذا رابك شئ فدعه
هذه كلمات أعجبت رجل
( 50 ) حدثنا القاسم بن هشام قال حدثنا الخطاب بن عثمان الفوزي قال حدثنا عبثر بن القاسم الأسدي قال حدثني العلاء بن ثعلبة الأسدي عن أبي المليح عن واثلة بن الأسقع قال قلت يا رسول الله من الورع قال الذي يقف عند الشبهة
الورع الذى لا يفعل شىء عندما لا يعرف  هل الشىء حلال أو حرام حتى يسأل أهل الذكر ولكن بقية الورع وهو عمل الصالحات غير مذكورة هنا
( 51 ) حدثني سلمة بن شبيب قال حدثنا سهل بن عاصم عن عصمة بن المتوكل قال قال لقمان الحكيم حقيقة الورع العفاف
هنا نصف الورع وهو العفاف أى ترك المحرمات وناقص فعل الصالحات
( 52 ) حدثني سلمة بن شبيب قال حدثنا سهل قال حدثنا أبو يزيد الفيض قال سألت موسى بن أعين عن قول الله ( إنما يتقبل الله من المتقين ) قال تنزهوا عن أشياء من الحلال مخافة أن يقعوا في الحرام فسماهم الله متقين
الخطأ ترك الحلال مخافة الوقوع فى الحرام هو تحريم لم أخل الله وهو ما يخالف رد الله على رسوله تحريم شىء من الحلال على نفسه بقوله"لم تحرم ما أحل الله لك"
( 53 ) حدثني أبي وأحمد  بن منيع عن مروان بن شجاع عن عبد الكريم الجزري قال ما خاصم ورع قط يعني في الدين
الخطأ أن الورع لا يخاصم وهو ما يخالف أن كل مسلم مخاصم للكافر وفى خصامهم قال تعإلى "هذا خصمان اختصموا فى ربهم"
( 54 ) حدثني سلمة بن شبيب عن زهير بن عباد الرؤاسي قال حدثني داود بن هلال قال كان يقال الذي يقيم به وجهه العبد عند الله التقوى ثم شعبة الورع
الخطأ كون التقوى شىء والورع شىء أخر فكلاهما كلفظين معناهما واحد هو الخوف من الله ومن خاف عقاب الله أمن به وأطاعه
( 56 ) حدثني إبراهيم بن سعيد قال حدثنا أبو الجواب عن عمار بن رزيق عن خالد بن أبي كريمة عن أبي جعفر المدايني قال عملك ما وثقت أجره خير من تكلفك ما لا تأمن وزره الوقوف عند الشبهات خير من الاقتحام في الهلكة
المستفاد عدم عمل الشىء عند الاشتباه فى حكمه على المسلم حتى يسأل عنه فيعرف حلال الله من حرامه
( 57 ) حدثني القاسم بن هاشم قال حدثنا علي بن عياش قال حدثنا عتبة بن ضمرة بن حبيب عن أبيه قال لا يعجبكم كثرة صلاة امرئ ولا صيامه ولكن انظروا إلى ورعه فإن كان ورعا مع ما رزقه الله من العبادة فهو عبد الله حقا
المستفاد أن كثرة الصلاة والصوم ليست دليلا على التقوى وهى الورع فقد تكون نفاقا
( 58 ) حدثت عن محمد بن المبارك الصوري قال قلت لراهب ما علامة الورع قال الهرب من مواطن الشبهة
المستفاد عدم عمل الشىء عند الاشتباه فى حكمه على المسلم حتى يسأل عنه فيعرف حلال الله من حرامه
( 59 ) حدثنا إسحاق بن إسماعيل قال أخبرنا يعلي بن عبيد قال أخبرنا أابان بن إسحاق عن الصباح بن محمد عن مرة عن عبد الله قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم لأناس من أصحابها استحيوا من الله حق الحياء قالوا يا رسول الله إنا لنفعل ذلك قال ليس ذلك من الحياء من الله ولكن من استحيى من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما حوى والبطن وما وعى وليذكر الموت والبلى فمن فعل ذلك فقد استحيى من الله حق الحياء
القول ناقص والفرج واليد والرجل فكلهم يرتكبون المحرمات والصالحات
( 60 ) حدثني أبي قال أنبانا علي بن الحسن بن شقيق قال أنبانا عبد الله بن المبارك عن داود الطائي قال كانوا يكرهون فضول النظر
المستفاد حرمة زيادة النظر عما حدد الله
( 61 ) حدثني محمد بن علي بن الحسن بن شقيق عن حبان بن موسى قال سمعت عبد الله يقول حفظ البصر أشد من حفظ اللسان
الخطأ أن حفظ البصر أشد من حفظ اللسان فكل الحفظ واحد يعتمد على إرادة الإنسان
وكون حفظ النظر أقوى من حفظ اللسان يناقض الروايات التالية فى كون حفظ اللسان أشد فى الأقوال التالية:
( 93 ) حدثني المفضل بن غسان بن مفضل قال حدثنا أبو نعيم قال سمعت الحسن بن حي يقول فتشت الورع فلم أجده في شئ أقل منه في اللسان
( 94 ) حدثنا محمد بن علي بن الحسن عن إبراهيم بن الأشعث قال سمعت الفضيل بن عياض يقول اشد الورع في اللسان
( 96 ) حدثني سلمة بن شبيب عن بن أبي رزمة قال سئل عبد الله يعني بن المبارك أي الورع أشد قال اللسان
( 62 ) حدثنا محمد بن قدامه وأبو همام عن محمد بن سابق عن مالك بن مغول عن أبي سنان قال قال عمرو بن مرة ما أحب أني بصير كنت نظرت نظرة وأنا شاب
المستفاد حرمة النظرات الحرام
( 63 ) حدثني محمد بن حسان السمتي عن خلف بن خليفة عن أبي هاشم عن سعيد بن جبير قال كانت فتنة داود عليه السلام في النظر
الفتنة تكون فى كل شىء خيرا وشرا كما قال تعإلى"ونبلوكم بالشر والخير فتنة"
( 64 ) حدثني أحمد  بن عبدة الضبي قال عن حماد بن زيد قال سمعت أبي وأسنده قال لرب نظرة لان تلقى الأسد فيأكلك خير لك منها وهل لقي داود ما لقي إلا من تلك النظرة
ما يحكى عن داود(ص) هو تخريف فما حكى فى العهد القديم هو كذب على الرجل فلا يمكن لنبى(ص)أيا كان أن يكون خائنا وقاتلا وزانيا
( 65 ) وبلغني عن سعيد بن أبي مريم فيما بلغني عن يحيى بن أيوب عن عبيد الله بن زحر عن خالد بن أبي عمران قال لا تتبعوا النظر النظر فربما نظر العبد النظرة ينغل منها قلبه كما ينغل الأديم في الدباغ ولا ينتفع به
المستفاد حرمة النظرات الحرام
( 66 ) حدثنا رجاء بن السندي قال حدثنا وكيع قال خرجنا مع سفيان الثوري في يوم عيد فقال إن أول ما نبدأ به في يومنا غض أبصارنا
المستفاد حرمة النظرات الحرام
( 67 ) حدثني أحمد  بن إبراهيم قال حدثنا عبد الله بن عيسى قال حدثنا محمد بن عبد الله الزراد قال خرج حسان بن أبي سنان
( 68 ) حدثنا أحمد  بن إبراهيم قال حدثني غسان بن الفضل قال حدثني شيخ لنا يقال له أبو حكيم قال خرج حسان بن أبي سنان يوم العيد فلما رجع قالت له امرأته كم من امرأة حسنة قد نظرت اليوم إليها فلما أكثرت عليه قال ويحك ما نظرت إلا في إبهامي منذ خرجت حتى رجعت إليك
المستفاد حرمة النظرات الحرام
( 69 ) حدثنا علي بن الجعد قال أنبانا شريك عن أبي ربيعة الايادي عن بن بريدة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي لا تتبع النظرة النظرة فإن لك الأولى وليست لك الآخرة
المستفاد نظرة الفجاءة ليس معاقب عليها والنظرة خلفها لمن لا تحل حرام
( 70 ) حدثنا خلف بن هشام قال أنبانا أبو شهاب عن يونس عن عمرو بن سعيد عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير عن جرير أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظرة الفجأة فقال اصرف بصرك
المستفاد وجوب صرف النظر عند نظرة الفجاءة
( 71 ) حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال أنبانا عبد الله يعني بن المبارك عن عبد الوهاب بن ورد عن عطارد عن بن عمر قال من تضييع الأمانة النظر في الحجرات والدور
المستفاد النظر في الحجرات والدور خيانة
( 72 ) حدثنا عبد الرحمن بن صالح عن أبي أسامة عن أبي روح عن أنس قال إذا مرت بك امرأة فغمض عينيك حتى تجاوزك
المستفاد وجوب غض النظر عن المحرمات
( 73 ) حدثنا القاسم بن هاشم قال حدثني عمر بن حفص العسقلاني قال حدثني إبراهيم بن أدهم قال حدثنا أبو عيسى المرزوي قال سمعت سعيد بن المسيب في خلافة عبد الملك بن مروان يقول لا تملأوا أعينكم من أئمة الجور وأعوانهم إلا بالإنكار من قلوبكم لكي لا تحبط أعمالكم الصالحة
الخطأ تولى بنى أمية كمروان الخلافة مع وجود الصحابة وهو الذى لم يحدث لأن الدولة الإسلامية لا تتحول للكفر فى عهد الصحابة وإنما فى عهد خلفهم وهم من بعدهم بقليل أو كثير وفى هذا قال تعإلى بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا"
( 74 ) حدثني محمد بن عباد بن موسى قال حدثنا كثير بن هشام قال كان سفيان الثوري قاعد بالبصرة فقيل له هذا مساور بن سوار يمر وكان على شرطة محمد بن سليمان فوثب فدخل داره وقال أكره أن أرى من يعصي الله ولا أستطيع أن أغير عليه
الخطأ دخول الدار لعدم رؤية عصاة الله إنكار للعصيان وهو ما يناقض وجوب الإنكار عليهم حتى يعرفوا بأى وسيلة أنهم على الكفر
( 75 ) حدثني علي بن الحسن قال قال فضيل بن عياض لا تنظروا إلى مراكبهم فإن النظر إليها يطفئ نور الانكار عليهم
الخطأ تحريم النظر لمراكب الحكام وهو ليس بحرام فالنظر واجب لمعرفة الحرام فى إقامتها
( 76 ) حدثنا يوسف بن موسى قال حدثنا الحسن بن الربيع عن يحيى بن يمان قال كنت مع سفيان الثوري فرأى دارا فرفعت رأسي أنظر إليها فقال سفيان لا تنظر إليها فإنما بنيت لكي ينظر إليها مثلك
الخطأ تحريم النظر للدور الحسنة وهو ليس بحرام فالنظر واجب لمعرفة الحرام فى إقامتها
( 77 ) حدثنا المثنى بن معاذ حدثنا معتمر بن سليمان عن إسحاق بن سويد قال سمعت العلاء بن زياد يقول لا تتبع بصرك حسن ردف المرأة فإن النظر يجعل الشهوة في القلب
المستفاد وجوب غض النظر عن المحرمات
( 78 ) حدثنا المثنى قال أنبانا معتمر قال سمعت إسحاق يقول هذه النظرة الاولى فما بال الآخرة
المستفاد وجوب غض النظر عن المحرمات
( 79 ) حدثنا عمر بن سعيد الدمشقي قال أنبانا سعيد بن عبد العزيز عن سليمان بن موسى عن ناقال كنت مع بن عمر في طريق فسمع زمارة راعي فوضع أصبعيه في أذنيه ثم عدل عن الطريق ثم قال يا نافع أتسمع قلت لا فأخرج أصبعيه من أذنيه ثم عدل عن الطريق ثم قال يا نافع أتسمع قلت لا فأخرج أصبعيه من أذنيه ثم عدل إلى الطريق ثم قال هكذا رأيت رسول الله ( ص ) صنع( 83 ) حدثنا الفضل بن يعقوب قال حدثنا محمد بن يوسف الفريابي قال حدثني ثعلبة عن ليث عن مجاهد قال كنت أمشي مع بن عمر فسمع صوت طبل فأدخل أصبعيه في أذنيه ثم مشى فلما انقطع الصوت أرخى يديه فعل ذلك مرتين أو ثلاثا ثم قال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل

الخطأ تحريم الأدوات الموسيقية والسماع كله وهو تخريف لأن الأداة أيا كان نوعها من الممكن أن تصبح حلال ومن الممكن أن تصبح حرام فمثلا السكين حلال استخدامها فى ذبح الأنعام والطيور وحرام استخدامها فى ذبح الناس دون حق ومثلا الكوب حلال استخدامه فى شرب الماء والعصير حرام استخدامه فى شرب الخمر والأدوات الموسيقية حلال إن استخدمت فى التشجيع على طاعة أحكام الله بالكلام وهو الغناء الطيب وحرام إن استخدمت فى التشجيع على عصيان أحكام الله والله سبحانه وضع قانونا فى الأشياء هو إن كل شىء قابل للتحليل إن تم استخدامه فى الحلال والتحريم إن تم استخدامه فى الحرام فمثلا الشمس حلال استخدامها فى تسخين المياه والإستدفاء وحرام استخدامها كمعبود من دون الله

 
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 95872
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كتاب الورع للحافظ ابي بكر عبد الله بن عبيد بن ابي الدنيا Empty رد: كتاب الورع للحافظ ابي بكر عبد الله بن عبيد بن ابي الدنيا

مُساهمة من طرف Admin الإثنين أبريل 08, 2019 2:55 pm

( 80 ) حدثنا داود بن عمرو الضبي قال حدثنا عبد الله بن المبارك عن مالك بن انس عن محمد بن المنكدر قال : إذا كان يوم القيامة نادى منادي : أين الذين كانوا ينزهون أنفسهم وأسماعهم عن مجالس اللهو ومزامير الشيطان أسكنوهم بياض المسك ثم تقول الملائكة اسمعوهم تمجيدي وتحميدي
الخطأ وجود سكن اسمه بياض المسك ولا وجود بهذا فى المصحف والموجود هو شراب ختامه مسك كما قال تعإلى " يسقون من رحيق مختوم ختامه مسك وفى ذلك فليتنافس المتنافسون ومزاجه من تسنيم عينا يشرب بها المقربون"
( 81 ) حدثني دهثم بن الفضل القرشي قال أنبانا رواد بن الجراح قال حدثنا الاوزاعي عن عبده بن أبي لبابة قال في الجنة شجر أثمارها الياقوت والزبرجد واللؤلؤ فيهب الله ريحا فتضطرب فما سمع صوت قط ألذ منه
هنا ثمار الشجر الياقوت والزبرجد واللؤلؤ وهو ما يناقض كونها ذهب ولؤلؤ فى قولهم:
( 82 ) حدثني إبراهيم بن سعيد قال حدثنا علي بن عاصم قال حدثني سعيد بن أبي سعيد الحارثي قال حدثت أن في الجنة آجاما من قصب من ذهب حملها اللؤلؤ فإذا اشتهى أهل الجنة أن يسمعوا صوتا حسنا بعث الله على تلك الآجام ريحا فتأتيهم بكل صوت يشتهونه
( 84 ) حدثني سويد بن سعيد قال حدثنا الحكم بن سنان عن عمرو بن دينار قال كان رجل من أهل المدينة له أخت في باحة المدينة فهلكت وأتى السوق يجهزها ولقيه رجل معه كيس فيه دنانير فجعلته في حجرته فلما دفنها ورجع إلى منزله ذكر الكيس في القبر فاستعان برجل من أصحابه فنبشا فوجد الكيس فقال الرجل لصاحبه تنح حتى على الرجال أختي فرفع ما على اللحد وإذا القبر يشتعل نارا فرده ودعا الرجل فسوى معه القبر ثم رجع إلى أمه فقال أخبريني ما حال أختي قالت وما تسئل عنها السر قد مات قال أخبريني قالت كانت أختك تؤخر الصلاة ولا تصلي فيما كتب الوضوء وتأتي أبواب الجيران إذا ناموا فتلقم أذنها أبوابهم فتخرج حديثهم
الخطأ وجود عذاب فى القبر يراه البعض وهو يخالف أن الجنة والنار فى البرزخ موجودتين فى السماء مصداق لقوله تعإلى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود هو الجنة مصداق لقوله تعإلى بسورة التوبة "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "والموعود النار مصداق لقوله بنفس السورة "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم "  .
( 85 ) حدثني محمد بن قدامه عن النضر بن يزيد عن محمد بن فضيل عن عبيد الله قال كان القاضي إذا مات في بني إسرائيل جعل في أوج أربعين سنة فإن تغير منه شئ علموا أنه قد جار في حكمه فمات بعض قضاتهم فجعل في أوج عينها القيم يقوم عليه إذا أصابت المكنسة طرف أذنه فانفجرت صديدا فشق ذلك على بني إسرائيل فأوحى الله إلى نبي من أنبيائهم أن عبدي هذا لم يكن به بأس ولكنه استمع يوما في أحد أذنيه من الخصم أكثر مما استمع منالأخرفمن ثم فعلت به هذا
الخطأ وجود علامة يعرف بها القاضى العادل من الظالم فى القبر وهو تغير جسده وهو ما يخالف أن كل الجثث تتغير وتتحول لرفات وعظام
( 86 ) حدثنا أحمد  بن منيع قال أنبانا يزيد بن هارون قال أنبانا همام عن قتادة عن عكرمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من استمع إلى حديث قوم لا يحبون أن يستمع حديثهم أذيب في أذنه الآنك
الخطأ صب الآنك فى أذنى سامع الحديث المكروه وهو ما يعارض أن الله لم يذكر الآنك وهو الرصاص كوسيلة لتعذيب الكفار فى الأخرة وقد حدد الوسائل بأنها الزقوم والحميم والذهب والفضة ومقامع الحديد والظلل والمهاد وثياب النار
( 87 ) حدثنا داود بن عمرو قال أنبانا إسماعيل بن عياش عن شيخ من أهل البصرة عن الحسن قال مر عيسى بن مريم عليه السلام مع أصحابه برائحة منتنة فوضع القوم أيديهم على أنفهم ولم يفعل ذلك عيسى ثم مروا برائحة طيبة فكشفوا أيديهم عن أنفهم ووضع عيسى يده على أنفه فقيل له في ذلك فقال إن الرائحة الطيبة نعمة فخفت أن لا أقوم بشكرها والرائحة المنتنة بلاء فأحببت الصبر على البلاء
الخطأ كون المنتنة بلاء والطيبة ليست بلاء وهو ما يناقض كون الله يبتلى بالخير ومنه الطيب وبالشر ومنه النتانة وفى هذا قال تعإلى "ونبلوكم بالشر والخير فتنة"
( 88 ) حدثنا أحمد  بن إبراهيم قال أنبانا محمد بن مروان العقيلي عن يونس بن أبي الفرات أن عمر بن عبد العزيز رحمه الله أتي بغنائم مسك فأخذ بأنفه فقالوا يا أمير المؤمنين تأخذ بأنفك لهذا قال إنما ينتفع من هذا بريحه فأكره أن أجد ريحه دون المسلمين
بالقطع هذا تقعر فمسك الأنف قد يميت الإنسان وهو استعمال حرام للفم فى التنفس بينما الأنف هو ما خلقه الله له
( 89 ) حدثنا إسحاق بن إسماعيل قال أنبانا جرير عن منصور عن أبي عمرو الشيباني عن أبي موسى الاشعري قال لان يمتلئ منخراي من ريح جيفة أحب الي من أن يمتلئا من ريح امرأة
المستفاد البعد عن الحرام
( 90 ) حدثنا محمد بن عبد الله المديني قال حدثنا معتمر بن سليمان سمع أاباه يحدث عن نعيم بن أبي هند أن عمر بن الخطاب كان يدفع إلى امرأته طيبا للمسلمين كانت تبيعه فتزن فترجح وتنقص فتكسر بأسنانها فتقوم لهم الوزن فعلق بإصبعها منه شئ فقالت بأصبعها في فيها فمسحت به خمارها وأن عمر جاء فقال ما هذه الريح فأخبرته خبرها فقال تطيبين بطيب المسلمين فانتزع خمارها فجعل يقول بخمارها في التراب ثم يشمه ثم يصب عليه الماء ثم يقول به في التراب حتى ظن أن ريحه قد ذهبت ثم جاءتها العطارة مرة أخرى فباعت منها فوزنت لها فعلق بأصبعها منها شئ فقالت فأصبعها في فيها ثم قالت بأصبعها في التراب فقالت العطارة ما هكذا صنعت أول مرة فقالت أو ما علمت ما لقيت منه لقيت منه كذا وكذا
هذا من باب التقعر لا يفعله أحد من المسلمين كما أن النساء لا تعمل فى الدولة الإسلامية بشىء إلا اضطرارا وبيع المسك هو نوع من العمل يصرفها عن خدمة زوجها الحاكم وأولاده
( 91 ) حدثني عمران بن موسى البصري قال حدثنا حماد بن زيد عن أبي الصهباء عن سعيد بن جبير عن أبي سعيد الخدري أحسبه رفعه قال إذا أصبح بن آدم كفرت الأعضاء كلها اللسان تقول اتق الله فينا فإنك إن استقمت استقمنا وإن اعوججت اعوججنا
الخطأ تكفير الأعضاء للسان بالكلام وهو كلام لم يسمعه أى إنسان حتى يمكن التصديق فالمسئول عن الاعوجاج والاستقامة هى المشيئة أى الإرادة كما قال تعإلى "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"
وما سبق من تكفير الأعضاء للسان يناقض شكوى الأعضاء لله من اللسان فى قولهم:
( 92 ) حدثني أبو علي عبد الرحمن بن زبان الطائي قال حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث عن عبد العزيز بن محمد عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب اطلع على أبي بكر رحمهما الله وهو يمد لسانه فقال ما تصنع يا خليفة رسول الله قال هذا أوردني الموارد إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليس شئ من الجسد إلا يشكو إلى الله اللسان على حدته
ولو كان هناك عضو يشكو لسمعه صاحب العضو
( 95) حدثني العباس بن جعفر قال حدثنا أبو معاوية الغلابي عن سلم بن أبي النضر قال سمعت يونس بن عبيد يقول انك لتعرف ورع الرجل في كلامه
المستفاد الورع يعرف من الكلام
( 97 ) حدثني أبو بكر الصوفي قال سمعت الفضيل بن عياض يقول الورع في اللسان
الخطأ الورع في اللسان فقط وهو ما يخالف أنه فى كل شىء
( 98 ) حدثنا إسحاق بن إسماعيل قال حدثنا جرير عن أبي حيان التيمي قال كان يقال ينبغي للعاقل أن يكون أحفظ للسانه منه لموضع قدمه
الخطأ أن حفظ اللسان مطلوب أكثر من حفظ مكان القدم وهو ما يناقض وجوب وجوب الحفاظ على كل شىء كما أمر الله فكله مفروض
( 99 ) حدثنا إسحاق قال سمعت سفيان يقول سمع مطرف بن عبد الله رجلا يقول لآخر فقال دعك إذا ذكرت الله فانظر ماذا تصرف إليه
( 100 ) حدثني عبد الصمد بن يزيد قال سمعت فضيلا قال كان بعض أصحابنا نحفظ كلامه من الجمعة إلى الجمعة
( 102 ) حدثني هارون بن سعيد قال حدثني بعض الكوفيين قال سمعت الحسن بن حي يقول اني لأعرف رجلا يعد كلامه فكانوا يرون أنه هو
الروايتان السابقتان فى حفظ كلام الناس هو ضرب من الجنون فما يجب حفظه هو كلام الله بمعنى فهمه وتنفيذه وأما كلام الناس فلا  
( 101 ) قال وسمعت عبد المنعم بن إدريس يقول كان وهب بن منبه نحفظ كلامه كل يوم نعده فإن كان خيرا حمد الله وإن كان شرا استغفر الله
المستفاد الاستغفار عند الخطأ فى الكلام
( 103 ) حدثنا محمد بن ناصح قال حدثنا بقية بن الوليد عن أرطأة بن المنذر قال تعلم رجل الصمت أربعين سنة بحصاة يضعها في فيه لا ينتزعها إلا عند طعام أو شراب أو نوم
الخطأ الصمت عن الكلام فالكلام واجب ليفهم الناس عنه ويفهم ما يريدون ومن أهمه ألمر بالمعروف والنهى عن المنكر فإن لم يفعل فقد كفر كما قال تعإلى آمرا الناس بالكلام"وقولوا قولا سديدا"
( 104 ) حدثني محمد بن بشير قال أخبرنا عبد الرحمن بن جرير قال حدثنا أبو حازم عن سهل بن سعد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اتقى الله كل لسانه ولم يشف غيظه
الخطأ كلول اللسان وهو ما يناقض وجوب الكلام السديد وهو الحسن كما قال تعإلى "وقولوا قولا سديد" وقال "وقولوا للناس حسنا"
( 105 ) حدثنا أحمد  بن إبراهيم قال حدثنا عنبسة بن سعيد عن بن المبارك عن رجل عن صالح بن كيسان قال سمعت عمر بن عبد العزيز يقول اني وجدت متقي الله ملجما
الخطأ إلجام اللسان وهو ما يناقض وجوب الكلام السديد وهو الحسن كما قال تعإلى "وقولوا قولا سديد" وقال "وقولوا للناس حسنا"
( 106 ) حدثني محمد بن الحسين قال حدثني بن بسطام قال قلت لجار لضيغم هل سمعت أبا مالك يذكر من الشعر شيئا قال ما سمعته يذكر من الشعر شيئا إلا شيئا واحدا قلت ما هو قال قد يخزن الورع التقي لسانه حذر الكلام وانه لمفوه باب الورع في البطش
المستفاد الكلام بالعدل وهو الحق
( 107 ) حدثنا المثنى بن معاذ العنبري قال حدثني أبي عن شعبة عن منصور عن إبراهيم أن رجلا من العباد كلم امرأة فلم يزل حتى وضع يده على فخذها فذهب فوضع يده في النار نشت
الخطأ عقاب الرجل نفسه بحرق يده التى وضعها على امرأة غريبة وهو ما يخالف كون الأمر يتطلب الاستغفار للذنب والتكفير إن كان للذنب كفارة وفى هذا قال تعإلى "ومن يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما"
( 108 ) حدثني إبراهيم بن سعيد قال حدثنا حسين بن محمد عن المبارك بن فضالة عن عبد الله بن مسلم بن يسار عن أبيه قال إني لأكره أن أمس فرجي بيميني وأنا لأرجو أن أخذ بها كتابي
الخطأ كراهية مس الفرج باليد اليمنى وهو ما يخالف جواز مسه سواء فى الجماع أو عند الهرش أو تعديل الملابس أو غير هذا مما أاباح الله
( 109 ) حدثني إبراهيم بن سعيد قال حدثنا موسى بن أيوب قال أنبانا بقية عن ثور عن خالد بن معدان قال اياكم والخطران فإن الرجل قد تنافق يده من سائر جسده
الخطأ أن اليد دون الجسد تنافق وهو خطا فالوجه أول المنافقين ومعه بقية الأعضاء الظاهرة إذا أراد صاحب الجسم
( 110 ) حدثنا أحمد  بن أابان قال حدثنا بن عيينه قال ما رئي علي بن الحسين قط إذا مشى يقول بيده هكذا كأنه خطر بهما
( 111 ) حدثني أبو محمد عبد الرحمن بن صالح العتكي قال أنبانا إبراهيم بن هراسة عن سعيد بن حازم أبي عبد الله التيمي عن
( 112 ) حدثنا يونس بن عبد الرحيم العسقلاني قال أنبانا عمرو بن أبي سلمة عن صدقة بن عبد الله عن عبيد الله بن علي عن سليمان بن حبيب قال أخبرني أسود بن أصرم المحاربي قال قلت أوصني يا رسول الله قال لا تبسط يدك إلا إلى خير ولا تقل بلسانك إلا معروفا
المستفاد قول الخير وعمل الخير
( 113 ) حدثنا أحمد  بن إبراهيم قال حدثنا حجاج بن محمد عن أبي بكر الهذلي قال بينما نحن مع الحسن إذ مر عليه بن الأهتم يريد المقصورة وعليه جباب خز مختلفة ألوانها قد نضد بعضها فوق بعض فما تفرج عنها قباوة وهو يمشي يتبختر فنظر إليه الحسن نظرة وقال أف أف شامخ بأنفه ثاني عطفه مصعر خده ينظر في عطفيه أين ينظر في عطفيك في نعم غير مشكورة ولا مذكورة غير المأخوذ بأمر الله فيها ولا أحق الله منها والله أن يمشي أحدهم طبيعته أن يتخلج تخلج المجنون في كل عصب من أعصابه لله نعمة وللشيطان به لعبة فسمع بن الاهتم فرجع يعتذر إليه فقال لا تعتذر إلي وتب إلى ربك أما سمعت قول الله تبارك وتعإلى ولا تمشي في الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا
المستفاد حرمة التبختر وهو التفاخر
( 114 ) حدثنا محمد بن حاتم قال أنبانا شاذان عن الحسن بن صالح عن منصور أنه كان في الديوان وكان في الديوان دن فيه طين فقال له رجل ناولني طينا أختم به هذا الكتاب قال أعطني كتابك حتى أنظر ما فيه
المستفاد وجوب نقد الكتب حسب كتاب الله
( 115 ) حدثنا سعدويه وعلي بن الجعد عن الفضيل بن مرزوق عن عدي بن ثابت عن أبي حازم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله طيب لا يقبل إلا طيبا وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال ( يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا ) وقال ( يا أيها الذين أمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم ) * ثم ذكر العبد يطيل السفر أشعث أغبر
المستفاد العمل بالطيب وهو الخير
( 116 ) حدثنا الهيثم بن خارجة قال حدثنا المعافي بن عمران عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم عن ضمرة بن حبيب عن أم عبد الله أخت شداد بن أوس أنها بعثت إلى النبي صلى الله عليه وسلم بقدح لبن عند فطره وذلك في طول النهار وشدة الحر فرد إليها رسولهاأنى لك هذا اللبن قالت من شاة لفرد إليها رسولهاأنى لك هذه الشاة قلت اشتريتها من مالي فشرب فلما كان من غد أتت أم عبد الله النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله بعثت إليك بذلك اللبن مرثية لك من طول النهار وشدة الحر فرددت فيه إلي الرسول فقال النبي صلى الله عليه وسلم بذلك أمرت الرسل قبلي ألا تأكل إلا طيبا ولا تعمل إلا صالحا
المستفاد العمل بالطيب وهو الخير
( 117 ) حدثني إبراهيم بن سعيد قال أخبرنا يزيد بن هارون قال حدثنا محمد بن إسحاق عن موسى بن يسار عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لان يجعل أحدكم في فيه ترأبا خير له من أن يجعل فيه ما حرم الله عليه
المستفاد أكل التراب أفضل من أكل المحرمات
( 118 ) حدثنا علي بن الجعد قال حدثنا المسعودي عن القاسم قال كان لأبي بكر رحمه الله غلام يأتيه بكسبه كل ليلة ويسئله من أين أصبت فيقول أصبت من كذا فأتاه ذات ليلة بكسبه وأبو بكر قد ظل صائما فنسي أن يسئله فوضع يده فأكل فقال الغلام يا أبا بكر كنت تسئلني كل ليلة عن كسبي إذا جئتك فلم أرك سألتني عنه الليلة قال فأخبرني من أين هو قال تكهنت لقوم في الجاهلية فلم يعطوني أجري حتى كان اليوم فأعطوني وإنما كانت كذبة فأدخل أبو بكر في حلقه فجل يتقيأ فذهب الغلام فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال إني كذبت أبا بكر فضحك النبي صلى الله عليه وسلم أحسبه قال ضحكا شديدا وقال إن أبا بكر يكره أن يدخل بطنه إلا طيبا
الخطأ الكذب المؤدى للضرر فلا يجب على مسلم أن يكذب حتى يضر أخاه
( 119 ) حدثنا أبو بكر بن أبي الاسود قال أنبانا أبو عوانة عن قتادة عن الحسن عن جندب بن عبد الله قال قال رسول الله
120 ) حدثني محمد بن عباد بن موسى قال حدثنا إسماعيل الارقط عن رجل صحبت الثوري إلى مكة قال فمررنا برجل في بعض المنعشيان في يوم شديد الحر عنده حباب يسقي الماء فاستظلنا بظله وشربنا من مائه فسأله سفيان عن أمره فقال إن هؤلاء القوم يجرون علي رزقا لهذا فقام سفيان فتنحى ثم تقيأ حتى كادت نفسه تخرج ثم قعد في الشمس وامتنع أن يستظل قال فقلنا للجمال ارحل لا يموت الشيخ فرحلنا
الخطأ التقعر فى العبادة فما حدث قد حدث وهو دون إرادته ولا عقاب عليه
( 121 ) حدثني سليمان بن منصور الخزاعي قال حدثنى يحيى بن سعيد الاموي قال زاملت أبا بكر بن عياش إلى مكة فكان من أورع من رأيت أهدي له رطب برني فقيل له بعد هذا من بستان خالد بن سلمة المخزومي المقبوض عنه فأتى إلى خالد بن سلمة واستحل منهم ونظر إلى قيمة الرطب فتصدق بها
الخطأ التقعر فى العبادة فما حدث قد حدث وهو دون إرادته ولا عقاب عليه
( 122 ) حدثنا أحمد  بن إبراهيم قال حدثنا أبو عبد الله المروزي قال سمعت علي بن أبي بكر الاسفذني قال اشتهى وهيب بن الورد لبنا فجاءته به خالته من شاة لآل عيسى بن موسى فسألها عنه فأخبرته فأبى أن يأكله فقالت له كل فأبى فعاودته وقالت إني أرجو أن أكلته أن يغفر الله لك أي باتباع شهوتي فقال ما أحب أني أكلته وأن الله غفر لقالت لم قال إني أكره أن أنال مغفرته بمعصيته
المستفاد حرمة الأكل من الشىء إذا علم بسرقته
( 123 ) حدثنا أحمد  بن إبراهيم قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال حدثني مؤمل بن إسماعيل قال سمعت وهيبا يقول لو قمت مقام هذا السارية ما نفعك حتى تنظر ما تدخل بطنك حلال أم حرام
المستفاد وجوب كون الطعام حلال والحلال يختلف من المجتمع المسلم للمجتمع الكافر ففى المجتمع الكافر يمنع الناس حقوقهم فيضطرون لأخذه بطرق فى الظاهر أنها حرام ولكنها حلال لأنها بعض من حقوقهم المنهوبة
( 124 ) حدثنا سعدويه قال سمعت عبد الله بن عبد العزيز العمري يقول قال رجل لعيسى بن مريم أوصني قال انظر خبزك من أين هو
المستفاد وجوب كون الطعام حلال
( 125 ) حدثني الحسن بن عتبة قال قال رجل لبشر بن الحارث أوصني قال أخمل ذكرك وطيب مطعمك
المستفاد وجوب كون الطعام حلال
( 126 ) حدثني أبو بكر التميمي قال أنبانا الربيع بن نافع قال أنبانا عطاء بن مسلم قال ضاعت نفقة إبراهيم بن أدهم بمكة
( 127 ) حدثنا خلف بن سالم قال حدثنا أبو نعيم قال حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر قال سمعت عبد الملك بن عمير قال حدثني رجل من ثقيف قال استعملني علي على عكبرا ولم يكن السواد المصلون فقال لي بين أيديهم استوف منهم خراجهم ولا يجدوا فيك معفا ولا رخصة ثم قال لي رح إلي عند الظهر فرحت إليه فلم أجد عنده حاجبا يحجبني دونه ووجدته جالسا عنده قدحا وكوز من ماء فدعا بطية فقلت في نفسي لقد أمنني حين يخرج إلي جوهرا فإذا عليها خاتم فكسر الخاتم فإذا فيها سويق فصب في القدح فشرب منه وسقاني فلم أصبر فقلت يا أمير المؤمنين تصنع هذا بالعراق وطعام العراق أكثر من ذلك قال إنما اشتري قدر ما يكفيني وأكره أن يفنى فيصنع فيه من غيره وإني لم أختم عليه بخلا عليه وإنما حفظي لذلك وأنا أكره أن أدخل بطني إلا طيبا ولئن قلت لك بين أيديهم الذي قلت لك لأنهم قوم خدع وأنا آمرك بما آمرك به الآن فإن أخذتهم به وإلا أخذك الله به دوني ولئن بلغني عنك خلاف ما أمرك به عزلتك لا تبيعن لهم رزقا يأكلونه ولا كسوة شتاء ولا صيف ولا تضرب رجلا منهم سوطا في طلب درهم ولا تقمه فطلب درهم فإنا لم نؤمر بذلك ولا تبيعن لهم دابة يعملون عليها إنما أمرنا أنأخذ منهم العفو قال إذا جئتك كما ذهبت قال فإن فعلت قال فذهبت فسعيت بما أمرني به فرجعت إليه وما بقي علي درهم واحد إلا وفيته
المستفاد وجوب العدل فى معاملة الناس
( 128 ) حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي قال حدثنا عبد الله بن وهب عن بن لهيعة عن عبد الله بن هبيرة عن عبد الله بن زرير الغافقي قال دخلنا على علي بن أبي طالب يوم أضحي فقدم إلينا خزيرة فقلنا يا أمير المؤمنين لو قدمت إلينا من هذا البط والوز والخير كثير قال يا بن زرير إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يحل للخليفة إلا قصعتان قصعة يأكلها هو وأهله وقصعة يطعمها
المستفاد وجوب الأخذ من بيت المال بالعدل لا زيادة ولا نقصان
( 129 ) حدثنا أبو عبد الرحمن القرشي قال أنبانا أبو أسامة عن سفيان عن أبي الجحاف عن رجل من خثعم قال دخلت على حسن وحسين وهما يأكلان خبزا وخلا وبقلا فقلت لهما أنتما ابنا أمير المؤمنين وأنتما تأكلان ما أرى وفي الرحبة ما فيها قالا ما أقل علمك بأمير المؤمنين إنما ذاك للمسلمين
( 130 ) حدثنا أبو عبد الرحمن قال حدثنا أبو أسامة عن الحسن بن الحكم قال حدثني أمي عن أم عثمان أن أم ولد كانت لعلي قالت جئت عليا يوما وبين يديه قرنفل مكثوب فقلت يا أمير المؤمنين هب لابنتي من هذا القرنفل قلادة قال ايتيني درهما بيده هكذا فإنما هذا مال المسلمين أو اصبري حتى يأتيني حظي فأهب لك منه فأبي أن يهب لي منه شيئا
المستفاد وجوب العدل فى توزيع مال المسلمين
( 131 ) حدثنا إسحاق بن إسماعيل قال حدثنا جرير عن الاعمش عن عمرو بن مرة عن أبي صالح الحنفي قال دخلت على أم كلثوم فقالت إئتوا أبا صالح بطعام فأتوني بمرقة فيها جنوب فقلت أتطعموني هذا وأنتم أمراء قالت كيف لو رأيت أمير المؤمنين عليا وأتي بأترج فأخذ الحسن أو الحسين منها أترجة لصبي لهم فانتزعها من يده وقسمها بين المسلمين
المستفاد وجوب العدل فى توزيع مال المسلمين
( 132 ) حدثنا هارون بن عمر القرشي قال حدثنا أسد بن موسى قال حدثنا بن لهيعة قال حدثنا بن هيبرة عن عبد الرحمن بن غنم الاشعري أنه خرج إلى عمر فنزل عليه وكانت لعمر ناقة يحلبها فانطلق غلامه ذات يوم فسقاه لبنا فأنكره فقال ويحك من أين هذا اللبن فقال يا أمير المؤمنين إن الناقة انفلت عليها ولدها فشرب لبنها فحلبت لك ناقة من مال الله فقال له عمر ويحك سقيتني نارا ادع لي علي بن أبي طالب فدعاه فقال إن هذا عمد إلى ناقة من مال الله فسقاني لبنها أفتحله لي قال نعم يا أمير المؤمنين هو لك حلال ولحمها وأوشك أن يجئ من لا يرى لنا في هذا المال حق
المستفاد وجوب تحرى الحاكم  العدل فى مال المسلمين
( 133 ) حدثنا إسحاق بن إسماعيل قال أنبانا جرير عن ليث عن أبي نجيح عن عبد الله بن عمرو قال أول ما خلق الله من الإنسان فرجه ثم قال هذه أمانتي عندك لا تضعها إلا في حقها فالفرج أمانة والسمع أمانة والبصر أمانة
الخطا أن ما خلق الله من الإنسان فرجه وهو يخالف ان الأعضاء لا تتكون أولا بل النطفة التى تتحول لعلقة ثم مضغة ثم لحم وعظام فالكل يتكون فى وقت واحد
( 134 ) حدثنا عاصم بن عمر بن علي المقدمي قال حدثني أبي عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يتوكل لي ما بين لحييه ورجليه أتوكل له بالجنة
الخطأ أن الإنسان قد يفعل الخير بأعضاء جسمه ولكنه من داخله كافر كالمنافقين فلابد من أن يكون القلب وهو النفس سليمة
( 135 ) حدثنا أبو مسلم عبد الرحمن بن يونس قال حدثنا عبد الله بن إدريس قال أخبرني أبي وعمي عن جدي عن أبي هريرة قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة قال تقوى الله وحسن الخلق وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار قال الأجوفان الفم والفرج
الخطأ ما يدخل الناس النار هو عملهم بإرادتهم ما حرم الله وأما الفم والفرج فهم يفعلان الخير أو الشر حسب مسيئة الإنسان ما قال تعإلى "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"
( 136 ) حدثنا عبد الرحمن بن واقد وغيره عن خلف بن خليفة عن حميد الاعرج عن عبد الله بن الحارث قال قال علي بن أبي طالب أهلك بن آدم الأجوفان الفرج والبطن
( 137 ) - حدثنا عمار بن نصر قال أنبانا بقية عن ابي بكر بن عبد الله ابن ابي ميم عن الهيثم بن ما لم الطائي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من ذنب - بعد الشرك بالله - أعظم عند الله من نطفة وضعها رجل في رحم لا تحل له ) .
الخطأ أن أعظم الذنوب بعد الشرك كما قالوا نطفة وضعها رجل في رحم لا تحل له والنطفى ليس ذنبا وإنما الذنب هو الزنى كما أن الشرك هو جامع الذنوب وليس ذنب منها فمنه تخرج كل الذنوب  
138 - أنبانا خالد بن خداش قال حدثني سلم بن قتيبة قال سمعت سفيان يقول : لو أن رجلا لعب بغلام بين إصبعين من أصابع رجله يريد بذلك الشهوة ، لكان لواطا .
الخطأ تسمية قضاء الشهوة مع غلام لواط وإنما هو زنى فلوط (ص) لم يرتكب جريمة زنى الرجل مع الرجل وإنما ارتكبها قومه ومن ثم فهى لا تنسب إليه
139 - حدثنا أحمد  بن عمران بن عبد الملك الأخنسى قال سمعت أبا خالد يحدث عن ابن عجلان عن سعيد بن أبى سعيد المقبرى قال : كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم داود اللهم يوم تراني أجاوز مجالس الذاكرين إلى مجالس المتكبرين ، فاكسر رجلى ، فإنها نعمة من بها على .

140 - اخبرني محمد بن قدامة قال قال عبد الملك بن مروان : ما مشيت بالقرآن إلى - حدثنا أبو خثيمة قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدى قال عن سفيان عن ابن الاعرج عن وهب بن منبه قال : في حكمة آل داود : حق على العاقل أن لا يرى طاعنا  إلا في ثلاث : زاد لمعاد ، أو مرمة لمعاش ، أو لذة في غير محرم .
بالقول خطأ فمرمة المعاش واللذة غير المحرمة هى من ضمن زاد المعاد لطاعة الله فيهم
الثلاث السابقة تناقض الثلاث القادمة فى اثنتين فى القول
142 - حدثنا خلف بن هشام قال حدثنا أبو عوانة عن قتادة قال : كان المؤمن لا ير الا في ثلاثة مواطن : في مسجد يعمره ، أو بيت يستره ، أو حاجة لا بأس بها .
المرئيات الثلاثية للمؤمن  فى الروايات السابقة تخالف المرئى الواحد فى قوله
143 - حدثنا عبيد الله بن عمر الجشمى قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا عاصم الاحول قال قال لى فضيل الرقاشي وانا اساله : يا هذا ! لا يشغلك كثرة الناس عن نفسك ، فان الأمر يخلص إليك دونهم ، ولا تقل اذهب هاهنا وهاهنا فينقطع عني النهار ، فان الأمر محفوظ عليك ، ولم ير شيئا قط ، هو أحسن طلبا ، ولا أسرع إدراكا من حسنة حديثة لذنب قديم .
144 - حدثنا أحمد  بن حاتم الطويل قال بلغني ان عروة بن الزبير قطعت رجله من الأكلة ، قال : إن مما يطيب نفسي عنك ،أنى لم أنقلك إلى معصية لله قط .
بالقطع القول كذب فكل الناس يخطئون كما فى القول المعروف كل ابن آدم خطاء  
145 - حدثنى الحسين بن عبد الرحمن قال حدثنى الحسن بن عبد الرحمن الفزارى قلا سمعت يوسف بن أسباط وقال لرجل - يقال أنه : محمد بن عباد الشيباني - : أي طريق أخذت ؟ قال : في قرية كذا وكذا ، فقال يوسف : أما خفت أن يخسف الله بك ، وكانت القرية طاغية ، فسكت محمد وطأطأ رأسه .
الخطأ تحريم المشى فى القرى الطاغية الهالكة وهو ما يخالف وجوب السير فيها لأخذ العظة من جانب الناس كما قال تعإلى "قل سيروا فى الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين"
146 - حدثنا أحمد  بن عمران قال حدثنا عبد الله بن ادريس عن ابن أبى خالد عن شبيل بن عوف قال : ما اغبرت رجلاى في طلب دنيا ، ولا فتحت رجلا في وجهة منذ علمتأنى . . . ولا جلست في مجلس . . إلا منتظر الجنازة أو لحاجة لا بد منها
الخطأ مدح النفس  وهو ما يخالف قوله تعإلى "فلا تزكوا أنفسكم هو اعلم بمن اتقى"
147 - حدثنا ازهر بن مروان الرقاشى قال حدثنا جعفر بن سليمان قال حدثنا أبو عمران الجونى عن عبد الله بن رباح الأنصاري عن كعب قال : اجتمع ثلاثة عباد من بنى إسرائيل فقالوا : تعالوا حتى يذكر كل إنسان منا أعظم ذنب عمله ، فقال أحدهم : أما أنا ، فلا أذكر من ذنب أعظم منأنى كنت مع صاحب لى فعرضت لنا شجرة ، فخرجت عليه ففزع منط ، فقال : الله بيني وبينك ، وقال أحدهم : كانت لى والدة فدعتني من قبل شمالة الريح ، فأجبتها فلم تسمع ، فجائتني مغضبة ، فجعلت ترميني بحجارة فأخذت عصا وجئت لأقعد بين يديها فتضربني لها حتى ترضى ، ففزعت مني فأصابت وجهها صخرة فشجتها ، فهذا أعظم ذنب عملته قط .
الخطأ ذكر ثلاثة لكل منهم ذنب بينما من تكلم اثنين زد على هذا أن الثانى لم يفعل ذنبا فالكلام ضحك على الناس
148 - حدثنى الوليد بن شجاع ومحمد بن عباد بن موسى قالا أنبانا يزيد بن هارون عن المسعودي عن عون بن عبد الله قال : كان أخوان في بنى إسرائيل ، فقال أحدهما لصاحبه : ما أخوف عمل عملته ؟ فقال : ما عملت عملا أخوف عندي منأنى مررت بين قراحى سنبل ، فأخذت من أحدهما سنبلة ، ثم ندمت ، فأردت أن أردها في القراح الذى أخذتها منه ، فلم أدر أي القراحين هو ! فطرحتها في أحدهما ، فأخاف أن أكون طرحتها في غير الذى أخذتها منه ، فما أخوف عمل عملته عندك ؟ قال : أخوف عمل عنديأنى إذا قمت في الصلاة أخاف أن أكون احمل على إحدى رجلى فوق ما أحمل على الأخرى ، وأبوهما يسمع ، فقال : اللهم إن كانا صادقين فاقبضها قبل أن يفتتنا . فماتا .
القاص هنا يحكى حكايات جنونية فلم يفعل أحد منهم ذنبا حتى يخافا ومن ثم فالرجل إما يظهرهم بمظهر المجانين أو يجعلنا نحن مغفلين يتم الضحك عليهم
- حدثني أبو سهل الفضل بن جعفر قال أنبانا يحيى بن عميرة البصري قال أنبانا حميد الطويل عن . . قال عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم يسيح في سفح الجبل ، إذا هو بجرذ يدخل جحرا له ، فقال : لكل شئ مأوى ، وابن مريم ليس لى مأوى ، فأوحى الله إليه : يا عيسى اصعد الجبل ، ليخبره خطيئته ، فصعد الجبل فإذا هو برجل كأنه شن بإلى ، فقال : يا عبد الله ! منذ كم أنت على هذا الجبل ؟ قال : منذ خمسين سنة لم استظل من حر ولا برد ولا من مطر ، قال : يا عبد الله ! فمالك من عظم جرمك حتى صرت إلى هذا الجلد ؟ قال : قلت لشئ كان . . لم يكن ، فدخلت في علم الله ، فأخاف أن يعذبنى .
الخطأ عدم وجود بيت لعيسى(ص) وهو ما يخالف أن أمه كانت تعيش فى بيت جده عمران قبل أن تعيش فى المحراب ومن ثم فبيته هو بيت جده عمران
150 - حدثنى يحيى بن أكثم قال نبأنا عبد الأعلى بن مسهر قال اخبرنا سعيد بن عبد العزيز التنوخى قال : كان يحيى بن زكريا لا يأكل شيئا مما في الناس ، مخافة أن يكون دخله ظلم ، انما كان يأكل من نبات الأرض ، ويلبس من مسوك الطير ، وانه لما حضرته الوفاة قال الله عز وجل لملك الموت : اذهب إلى تلك الروح التى في ذلك الجسد الذى لم يعمل خطيئة ولم يهم بها فاقبضه .
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 95872
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كتاب الورع للحافظ ابي بكر عبد الله بن عبيد بن ابي الدنيا Empty رد: كتاب الورع للحافظ ابي بكر عبد الله بن عبيد بن ابي الدنيا

مُساهمة من طرف Admin الإثنين أبريل 08, 2019 2:56 pm

الخطأ أن يحيى(ص) كان لا يأكل شيئا مما في الناس وهو ما يخالف أن كل الرسل (ص) كانوا يأكلون الطعام الحلال العادى كما قال تعإلى "وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا أنهم ليأكلون  الطعام ويمشون فى الأسواق"
151 - حدثنى عون بن إبراهيم بن الصلت الشامي قال حدثنى محمد بن روح عن العباس بن سهم : أن امرأة من الصالحات أتاها نعى زوجها وهى تعجن ، فرفعت يديها من العجين وقالت : هذا طعام قد صار لنا فيه شريك .
الرواية هنا تتحدث عن عجين والراوى عون وهو ما يناقض تحدثها عن زيت فى الرواية التالية:
152 - وحدثني عون قال حدثنى بان روح بعض اهل العلم : أن امرأة آتاها نعى زوجها والسراج يتقد فأطفأت السراج ، وقالت : هذا زيت قد صار لنا فيه شريك .

153 - قرأت في كتاب أبى جعفر الآدمى بخطه قال . . . . كنت باليمن في بعض . . . فإذا رجل معه ابن له شاب ، فقال : أن هذا أبى ، وهو من خير الأاباء ، وقد يصنع شيئا أخاف عليه منه ، قلت : وأى شئ يصنع ؟ قال : لى بقر تأتيني مساء فأحلبها ، ثم أتى أبى وهو في الصلاة ، فأحب أن يكون عيالي يشربون فضله ولا أزال قائما عليه والإناء في يدى ، وهو مقبل على صلاته ، فعسى أن لا ينفتل ويقبل على حتى يطلع الفجر ، قلت للشيخ ما تقول ؟ قال : صدق ، وأثنى على ابنه ، وقال لى : أخبرك بعذري ، إذا دخلت في الصلاة ، فاستفتحت القرآن ذهب بى مذاهب ، وشغلني حتى ما أذكره حتى أصبح ، قال سلامة : فذكرت أمرهما لعبد الله بن مرزوق فقال : هذان يدفع بهما عن أهل اليمن ، قال : وذكرت أمرهما لابن عيينة فقال : هذان يدفع بهما عن أهل الدنيا .
الخطأ الدفاع عن أهل اليمن بالابن ووالده وهو ما يخالف أن لا أحد يدافع عن المؤمنين سوى الله وليس الأموات الصالحين كما قال تعإلى "إن الله يدافع عن الذين آمنوا" كما أن الرجل هنا مرتكب ذنب وهو تجويع الصغار حتى يأكل الوالد والأكل أساسا يكفى الكل فلو كان لديه عقل أبقى لولده نصيبه وأعطى أولاده نصيبهم حتى لا يجيهم أو يعطشهم  
154 - حدثنا القاسم بن هاشم قال حدثنى أبو يوسف الجيزى قال حدثنا المؤمل بن إسماعيل قال : كان وهيب بن الورد لا يصلى تحت الظلال في المسجد الحرام ، ويصلى في الصحن في الحر والبرد ، وكان له دلو صغير يستقى بها من زمزم ، وكان يقول : لو كان لى جناحات لطرت يقول لا أدخل من أبواب المسجد ، وكان لا يمشى على عقبه منا ويحشى فوق الخيل .
هذا مجنون من المجانين يرجو أن يطير ويخالف قوله تعإلى "وأتوا البيوت من أبوابها"
155 - حدثنى أبو بكر الصوفى قال حدثنا على بن بكار قال قلت لإبراهيم ابن أدهم : لم لا تشرب من ماء زمزم ؟ قال لو كان لى دلو لشربت .
هذا من الجنون الذى فيه بعض الصوفية فلم لم يستعر دلوا أو حتى كوبا؟
156 - حدثنا أحمد  بن إبراهيم قال نبأنا مؤمل بن إسماعيل قال حدثنى عمارة بن زاذان قال قال لى كهمس أبو عبد الله : يا أبا سلمة ! أذنبت ذنبا فأنا أبكى عليه منذ أربعين سنة ، قلت ما هو يا أبا عبد الله ؟ قال زارني أخ لى ، فاشتريت له سمكا مشويا
سبحان الله أصبح الحلال وهو السمك ذنبا فهذا والله كلام المجانين أو كلام الذين يريدون الاستهزاء بعقول الناس
157 - حدثنا أحمد  بن إبراهيم قال حدثنى مؤمل قال نبأنا أصحابنا أنه سقط من يد كهمس دينار قال فقام يطلبه ، قيل : ما تطلب يا أبا عبد الله ؟ قال : دينار سقط منى ، فأخذوا غربالا فغربلوا التراب ، فوجدوا دينارا فأبى أن يأخذه ، وقال : لعله ليس ديناري .
هذا من باب التقعر
158 - حدثنا العباس بن عبد العظيم قال سمعت أبا الوليد يذكر عن عبيد بن . . . قال قلت لسفيان بن عيينة : من أورع من رأيت ؟ قال : عثمان بن زائدة .
159 - حدثنى العباس العنبري قال سمعت أبا الوليد يقول : ما سمعت عثمان بن زائدة تكلم قط لا يستثني فيها ، وكان يقول : يا أبا الوليد ! إن حدث أبا الوليد ، وكان يكلمني عنها طويلا ، ثم يقول كلما جرى بيني وبينك فهو إن كان كذاك إن شاء الله .
أحاديث لا فائدة منها
160 - حدثنا أحمد  بن قال حدثنا زكريا . . . المروزى قال جاء رجل بكتاب إلى أبى جميل ، فقال له : هذا الكتاب تحمله معك ، قال : حتى استأمر الحمال ، قال : فأتى به عبد الله بن المبارك ، فقال : با أبا عبد الرحمن ! هذا الكتاب تحمله معك ، قال : ادفعه إلى الغلام ، فقال أنى أتيت أبو جميل فقال : حتى استأمر الحمال ، قال ابن المبارك : ومن يطيق ما يطيق أبو جميل ، مرتين .
المستفاد استئذان الحمال فى حمل شىء معه
161 - حدثنا الحسين بن عبد الرحمن عن شبل بن وازع قال سمعت شعيب بن حرب يقول صحبني رجلان في سفينة ، فأخذ أحدهما حبة من حنطة فألقاها في فمه ، فقال له صاحبه : مه ! أو يا شئ صنعت ؟ قال : سهوت ، قال : لأن تأكلني السباع ، أحب إلى من أن اصحب رجلا يسهو من الله ، قال ثم قال : يلا ملاح ! قرب ، قال فخرج ، قال شعيب : فسمعنا زئير الأسد من الغيضة ، فما ندرى ما حال الرجل ، قال شعيب فالتفت إلى صحابه ، فقال : إن هذا صاحبي منذ أربعين أو نيف وأربعين أو نيف وأربعين سنة ، ما رأني على زلة قبلها
حكاية لا عظة فيها وكلام لا يبدو زلة ومع هذا يعتبرها زلة فأى مجنون من روى الرواية ؟
162 - حدثنا محمد بن عباد بن مؤسسي قال اخبرنا محمد بن عمر الأسملى قال حدثنا ربيعة بن عثمان عن محمد بن المنكدر عن عمه ربيعه بن عبد الله بن الهدير عن أبى سعيد الخدرى أنه ساوم رجلا بشاة له ، وأعطاه ثلاثة دراهم ، فحلف بالله ألا يبيعها بهذا ، فتسوق بها فلم يجد هذا الثمن ، فرجع إلى أبى سعيد ، فقال : خذها ، فكره ذلك أبو سعيد ، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " باع آخرته بدنياه " .
نلاحظ الجنون وهو أن الرجل رد ما أخذ ومع هذا يقولون باع أخرته بدنياه فلو كان بائعا ما رد شىء
163 - حدثنى سريج بن يونس قال نبانا مبارك بن سعيد عن سالم بن أبى حفصة قال : كان زاذان إذا عرض الثوب ، ناول ثمن الطرفين .
ما معنى ناول ثمن فهو هو الثمن النقدى أم ثمن القطعة أى المسافة فى القطعة ؟
164 - حدثنا إسحاق بن إسماعيل قال نبانا سفيان عن مسعر قال : جاء مجمع التيمى بشاة يبيعها ، فقال :أنى احسب أو أظن في لبنها ملوحة .
هذا من التقعر فالملوحة ليست بسبب الشاة وإنما بسبب طعامها كما أن الملوحة تختلف من إنسان لأخر فى الطعم فقد يحبها أحدهم ويكرهها أحدهم
165 - حدثنى داود بن محمد بن يزيد قال حدثنا الأصمعي قال نبأنا سكن الخرشى قال : جاءني يونس بن عبيد بشاة ، فقال : بعها وابرأ من أنها تقلب المعلف وتنزع الوتد ، ولا تبرأ بعد ما تبيع ، بين قبل ان تبيع .
المستفاد بيان عيوب السلعة قبل بيعها واجل على البائع
166 - اخبرني سليمان بن أبى . . . عن أبيه عن أيوب بن سامرى - وكان ينزل عندنا داريا ، فبعث بطعام إلى البصرة مع رجل ، وأمره أن يبيعه يوم يدخل بسعر يومه ، فآتاه كتابه :أنى قدمت البصرة فوجدت الطعام متضعا فحبسته فزاد الطعام فأردت فيه كذا وكذا ، فكتب إليه الحجاج : إنك قد خنتنا ، وعملت خلاف ما أمرناك به ، فإذا آتاك كتابي فتصدق بجميع ثمن ذلك الطعام على فقراء البصرة ، فليتني اسلم إذا فعلت ذلك .
المستفاد وجوب تنفيذ الوكيل ما أمر به من خير
167 - حدثنا الحسين بن على بن يزيد قال حدثنا أبى قال كان عمرو بن قيس إذا باع الثوب يعنى المقطوع قال أبرا إليك من العرض في الطول ، ومن الطول في العرض ولما أفسد الحائك والعقد .
المستفاد وجوب اظهار عيب السلعة للمشترى
168 - حدثنى أحمد  بن إبراهيم قال حدثنى شجاع بن الوليد قال رأيت هلال الصيرفى قد اتخذت حبات من حديد ، ثمانى حبات على قدر الدانق
ما الفائدة من هذا الكلام" لا شىء
. 169 - حدثنا أحمد  بن إبراهيم بقال حدثنا على بن الحسن بن شقيق قال حدثنا عبد الله قال كتب غلام لحسان بن أبى سنان إليه من الأهواز أن قصب السكر أصابته آفة فاشتر الكسر فيما قبلك ، قال : فاشتراه من رجل فلم يأت عليه إلا قليل فإذا فيما اشترى ربح ثلاثين ألفا ، فأتى صاحب السكر ، فقال : يا هذا إن غلامي كان كتب إلى ولم أعلمك فأقلني فيما اشتريت منك ، فقال الأخر: فقد أعلمتني الآن وطيبته لك قال فرجع فلم يحتمل قلبه ، قال فأتاه فقال : يا هذا !أنى لم آت هذا الأمر من قبل وجهه ، فأحب أن يسترد هذا البيع ، قال فما زال به حتى رد عليه .
المستفاد وجوب الصدق فى السلعة
170 - حدثنى نصر بن على اليحمدى قال حدثنا زياد بن الربيع اليحمدى عن أبيه قال : رأيت محمد بن واسع يبيع حمارا بسولق " بلخ " فقال له رجل : أترضاه لى ؟ قال ، لو رضيته لم أبعه .
المستفاد وجوب الصدق فى السلعة
171 - حدثنا أحمد  بن إسحاق الأهوازي قال حدثنا أبو عبد الرحمن المقرى قال حدثنى أبو الأسود حميد عن ابن عون أنه قال لرجل :أنى سأحسن إليك ، فآتاه متاع من موضع فدعا الرجل ، فقاله له : ضع عليه صنفا صنفا ما أردت ، ففعل الرجل ، فقال له ابن عون : إن دفعته إليك بما وضعت أترانى أحسنت ؟ قال : نعم ، قال : هو لك ، ثم قال : لا أدرى أبلغت مبلغ الإحسان أم لا ؟ !
المستفاد وجوب الإحسان فى البيع
172 - حدثنا محمد بن يزيد قال حدثنا ابن عمار عن سفيان عن أبى عمارة عن انس عنو النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لان يلبس أحدكم ألوانا شتى ، خير له من أن يستدين ما ليس عنده قضاؤه "
الخطأ تحريم ما أحل الله وهو الاستدانة وهو ما أحل الله بقوله "إذا تداينتم بدين فاكتبوه"
173 - حدثنا سويد بن سعيد قال حدثنا بقية عن يزيد بن عبد الله عن هامش الأوقص عن ابن عمر قال : " من اشترى ثوبا بعشرة دراهم ، وفى ثمنه درهم حرام ، لم يقبل الله له صلاة ما كان عليه " ثم ادخل إصبعيه في أذنيه فقال : صمتا إن لم أكن سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
المستفاد أى شىء حرام لم يتب صاحبه منه لا تقبل منه طاعة لله حتى يتوب منه
174 حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال أنبانا عبد الرزاق قال أنبانا معمر عن ابن طاووس عن أبيه قال : مثل الإسلام كمثل شجرة ، فأصلها الشهادة ، وساقها كذا وكذا ، وورقها كذا شئ سماه ، وثمرها الورع ، لا خير في شجرة لا ثمر لها ، ولا خير في إنسان لا ورع له .
المستفاد الخير فى الإنسان الورع
175 - حدثنا أبو عبد الله العجلى حسين بن على قال حدثنا أبو أسامة قال حدثنا يزيد بن سنان عن من حدثه قال قال عمر بن الخطاب لجلسائه : ما الذى نقيم به وجوهنا عند الله يوم القيامة ؟ فقال بعض القوم : الصلاة ، فقال عمر : قد يصلى البر والفاجر ، قالوا : الصيام ، قال عمر : قد يصوم البر والفاجر ، قالوا : الصدقة ، قال عمر : قد يتصدق البر والفاجر ، قالوا : الحج ، قال عمر : قد يحج البر والفاجر ، قال عمر : الذى نقيم به وجوهنا عند الله أداء ما افترض علينا ، وتحريم ما حرم علينا ، وحسن النية فيما عند الله .
المستفاد طاعة الله فى كل شىء
177 - حدثنى القاسم بن هاشم قال اخبرنا محمد بن عبد الملك الحمصى قال حدثنى الأوزاعي قال حدثنى يحيى بن أبى كثير انه قال : لا يحسن ورع امرئ حتى يشفى على طمع يقدر عليه ، فيتركه لله .
الخطأ تحريم الطمع بلا تحديد فهناك طمع مطلوب كالطمع فى الجنة والطمع فى مغفرة الله
178 - حدثنى أحمد  بن إسحاق الأهوازي قال حدثنا أبو عبد الرحمن المقرى قال حدثنا أبو الأشهب عن يزيد بن عبد الله بن الشخير قال : كنا نحدث أن صاحب النار  الذى لا يمنعه مخافة الله من شئ خفى له .
الكلام غير مفهوم مع كلمتى خفى له
179 - حدثنا خالد بن خداش بن عجلان وخلف بن هشام البزار قالا حدثنا عون بن موسى عن معاوية بن قرة قال : كان لأبي درداء جمل يقال له " الدمون " فكان إذا استعاره منه رجل ، قال : لا تحمل عليه إلا طاقته ، فلما كان عند الموت ، قال : يا دمون لا تخاصمني عند ربى ، فإنى لم أكن أحمل عليك إلا ما كنت تطيق .
الخطأ أن الحيوانات تخاصم الناس عند الله وهو ما يخالف كون الخصان بين الناس كما قال تعالى "هذا خصمان اختصموا فى ربهم"
180 - حدثنى أحمد  بن عنبسة العباداني قال حدثنا سعيد بن عامر قال عن هشام بن حسان قال : ترك محمد بن سيرين أربعين ألفا فيما لا ترون به اليوم بأسا .
المستفاد المسلم يترك للناس ما يريد من خير
181 - حدثنا أبو محمد العتكى عبد الرحمن بن صالح قال حدثنا عمرو بن هاشم عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أوحى الله إلى موسى عليه السلام : يا موسى ! إنه ليس من عبد يلقانى يوم القيامة إلا ناقشته الحساب  عن ما كان في يديه ، إلا الورعين فانى . . . وأكرمهم فأدخلهم الجنة بغير حساب .
الخطأ نقاش الله للناس يوم القيامة والله لا يناقش أحد ولا يكلمه وإنما يعطيه كتابه بيمينه أو شماله وهو ما ذكرته الرواية التالية :
182 - حدثنى عون بن إبراهيم الشامي قال حدثنى أحمد  بن أبى الحوارى قال سمعت أبا عبد الله البناجى يقول : يؤتى العبد يوم القيامة فيغيب في النور فيعطى كتابه ، فيقرأ فيه صغار ذنوبه ، ولا يرى فيه كبارا كان يعرفها ، فيدعى ملك فيعطى كتابا مختوما فيقال له انطلق بعبدي هذا إلى الجنة ، فإذا كان عند آخر قنطرة ، فادفع إليه  هذا الكتاب وقل له : يقول لك ربك : حبيبي ! ما منعني أن أقفك عليها إلا حياء منك ، وإجلالا لك ، وقد غفرتها لك ، فإذا كان عند آخر قنطرة أعطاه الملك الكتاب ففض الخاتم ثم قرئه فنظر إلى الكتاب ، فقال للملك قد عرفتها ، فيقول له الملك : ما أدرى ما فيه ! إنما دفع إلى كتاب مختوم ، وربك يقول لك : حبيبي ! ما منعنى أن أقفك عليه إلا إعظاما لك وإجلالا .
الخطا وجود قناطر على النار وهو ما يخالف أن الجنة والنار تدخل من أبواب وليس من قناطر فوقها كما قال تعالى " "وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها "و"وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها ".
183 - حدثنا هاشم بن الوليد الهروي قال اخبرنا عبد الله بن عيسى البصري عن يونس بن عبيد عن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أراد الله أن يستر على عبده يوم القيامة ، أراه ذنوبه فيما بينه وبينه ثم غفرها له " .
الخطأ رؤية المسلم لذنوبه عند استلام كتابه وهو ما يخالف أن الله يمحوها أى يغفرها كما قال "ويغفر لكم ذنوبكم"
184 - حدثنا إبراهيم بن سعيد قال حدثنا عبد العزيز قال سمعت سفيان يقول : عليك بالورع يخفف الله حسابك ، ودع ما يربيك إلى ما لا يربيك ، وادفع الشك باليقين يسلم لك دينك .
الخطأ تخفيف الحساب فلا يوجد تخفيف للعقاب كما قال تعالى ردا على طلب القوم تخفيف العذاب على لسان خزنة النار فى قوله""وقال الذين فى النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب قالوا أو لم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا وما دعاء الكافرين إلا فى ضلال"
185 - حدثنى على بن الحسن بن أبى مريم عن أبى مسعود الفان عمرو ابن عيسى عن ابن السماك قال : اجتمع ثلاثة من العباد ، فقيل لأحدهم : لم تعمل ؟ قال : رجاء الثواب ، قال قيل للآخر : لم تعمل ؟ قال : خوف العقاب ، قيل للثالث لم تعمل ؟ قال حياء من المقام .
هذا تخريف ودليل على عدم الفهم فالكل بمعنى واحد فطالب الثواب يخاف العقاب وهو يستحى من الله
186 - حدثنا محمد بن عبيد القرشى قال حدثنى إسماعيل بن داود المسحلى - وما رأيت شيخا كان أفضل  منه ، وما رأيته يخوض في شئ من أمر الدنيا قط - : ما يمر على شئ على من الحياء من الله عز وجل .
نلاحظ الغباء فى القول وما رأيته يخوض في شئ من أمر الدنيا قط فأى إنسان لابد أن يخوض فى قوته حتى يستطيع الحياة وعدم الخوض فى الدنيا يعنى أنه يخالف الله فى الأخذ بالطيبات منها كما قال:
"قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده والطيبات من الرزق"
187 - حدثنا الحسن بن قزعة قال حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه قال : دخلت على صاحب لنا وهو في النزع فرأيت من جزعه وهلعه ، فجعلت أرجيه وأمنيه ، فقال لى : يا هذا ! والله لو جاءتني المغفرة من ربي . . الحياء منه لما أفضيت به إليه .
هذا من باب الحكاوى لتسلية الناس فلابد للمؤمن ان يرقن برحمة الله لا أن يجزع ولذا سماها عند الموت النفس المطمئنة فقال " يا أيتها النفس المطمئنة ارجعى إلى ربك راضية مرضية فإدخلى فى عبادى وإدخلى جنتى"
188 - حدثنا أبو خيثمة وإسحاق بن إسماعيل قالا حدثنا جرير عن هشام بن عروة عن أبيه عن عاصم بن عمر قال : بعث إلى عمر عند الفجر ، أو عند صلاة الصبح ، فأتيته فوجدته جالسا في المسجد ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد فإنى لم أكن أرى شيئا من هذا المال يحل لى قبل أن آليه الا بحقه ، ثم ما كان أحرم على منه يوم وليته ، فعاد بأمانتي ، وإنى كنت أنفقت عليك من مال الله شهرا ، فلست بزايدك عليه ، وإنى كنت أعطيتك ثمرتي بالعالية العام ، فبعه فخذ ثمنه ، ثم ائت رجالا من تجار قومك فكن إلى جنبه ، فإذا ابتاع شيئا فاستشركه ، أنفقه عليك وعلى أهلك ، قال : فذهبت ففعلت .
هذه حكاية من الحكاوى فالمال فى الدولة الإسلامية لا يكون مالا خاصا وإنما المزارع والمصانع وكل ما تنتج الأرض ومن عليها هو شركة بين المسلمين وما يروى من وجود توزيع ارض على المجاهدين إنما هو كذب
189 - حدثنا أبو بلال الاشعري قال حدثنا أبو عبد الرحمن المذحجي عن جرير بن حازم عن الحسن قال بينما عمر بن الخطاب يمشى ذات يوم في نفر من أصحابه ، إذا صبية في السوق يطرحها الريح لوجهها من ضعفها ، فقال عمر : يا بؤس هذا من يعرف هذه ؟ قال له عبد الله : أو ما تعرفها ! هذه إحدى بناتك ! قال : وأى بناتى ؟ قال بنت عبد الله بن عمر ، قال : فما بلغ بها ما أرى من الضيعة ؟ قال : إمساك ما عندك ، قال : إمساكي ما عندي عنها يمنعك أن تطلب لبناتك ما تطلب الأقوام ! أما والله ما لك عندي إلا سهمك مع المسلمين ، وسعك أو عجز عنك ، بينى وبينكم كتاب الله
هذه حكاية من الحكاوى فالرجل لا يعرف حفيدته التى تعيش معه فى نفس البلدة فأى خبل هذا ؟
. 190 - حدثنا إسحاق بن إسماعيل قال حدثنا أبو معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه عن عاصم بن عمر عن عمر قال : انه لا جده يحل لى ، أن آكل من مالكم هذا ، إلا كما كنت آكل من صلب مالى : الخبز والزيت والخبز والسمن ، قال فكان ربما يؤتى بالجفنة قد صنعت بالزيت ، ومما يليه منها سمن ، فيعتذر إلى القوم ويقول :أنى رجل عربي ، ولست استمرى الزيت .
هذه حكاية كاذبة فمن حرم عليه الطيبات من الرزق والله يقول" قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده والطيبات من الرزق"
191 - اخبرنا مهدى بن حفص قال حدثنا عبد الله بن المبارك عن بكار بن عبد الله عن وهب نب منبه قال : كان جبار في بنى اسرائيل يقتل الناس على أكل لحوم الخنازير ، فلم يزل الأمر . . . حتى بلغ إلى عابد من عبادهم ، قال : فشق ذلك على الناس ، فقال له صاحب الشرطة :أنى أذبح لك جديا فإذا دعاك الجبار لتأكل فكل ، فلما دعاه ليأكل أبى أن يأكل ، قال : اخرجوه فاضربوا عنقه ، فقال له صاحب الشرطة : ما منعك أن تأكل وقد أخبرتك أنه جدى ! قال :أنى رجل منظور إلى ، وإنى كرهت يتأسى بي في معاصي الله ، فال : فقلته
ما هذا الجنون من الحكاوى فالرجل جعل الأكل من لحم الجدى الحلال معصية ؟
192 - حدثنى أبو بكر التيميمى قال اخبرنا محمد بن يوسف قال : كان إبراهيم ابن ادهم يلقط الحب مع المساكين فبصر بسنبل فبادر إليه مع المساكين فسبقهم ، فقالوا له في ذلك ، فرمى بما معه وقال : أنا لم أزاحم اهل الدنيا على دنياهم ، أزاحم المساكين على معاشهم فكان ، بعد لا يلقط إلا مع الدواب .
هذا الجنون فى تحريم ما أحل وهو القائل" قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده والطيبات من الرزق"
193 - اخبرني أبو الوليد رباح بن الجراح قال رأيت أبا شعيب أيوب بن راشد فما رأيت أحدا كان أورع منه ، كان يكنس حيطان بيته ، فإذا وقع شئ من حيطان جيرانه جمعه فذهب به إليهم .
هذا من باب التقعر فالتراب ماذا يفيد بعد وقوعه من جدران البيوت؟
194 - حدثنى عبد الرحيم بن يحيى قال حدثنا عثمان بن عمارة عن شيخ قال : خرجت من " البصرة " أريد " عسقلان " ، فصحبت قوما حتى وردنا " بيت المقدس " ، فلما أردت أن أفارقهم ، قالوا لى : نوصيك بتقوى الله ولزوم درجة الورع ، فان الورع يبلغ بك إلى الزهد في الدنيا ، وان الزهد في الدنيا يبلغ بك حب الله ، قلت لهم : فما الورع ؟ فبكوا حتى تقطع قلبى رحمة لهم ، ثم قالوا : يا هذا ! الورع : محاسبة النفس ، قلت : وكيف ذاك ؟ قال تحاسب نفسك مع كل طرفة وكل صباح ومساء ، فإذا كان الرجل حذرا كيسا ، لم يخرج عليه الفضل ، فإذا دخل في درجة الورع احتمل المشفة وتجرع الغيظ والمرار ، اعقبه الله روحا وصبرا  واعلم ان الصبر من الايمان بمنزلة الرأس  من الجسد ، وملاك هذا الأمر الصبر ، واما الزهد فهو ان يثيم الرجل على راحة تستر إليها نفسه ، واما المحب لله فهو مستقل لعمله ابدا ، وان ضيق واحتبس عليه رزقه فهو في ضيق ذلك لا يزداد لله الا حبا ومنه الا دنوا وذكر الحديث بطوله .
الخطأ الزهد فى الدنيا وهو من امر بأكل الطيبات من الرزق ولم يحرمها فقال " قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده والطيبات من الرزق"
195 - حدثنى أبو عبد الله الكوفى قال حدثنى إسماعيل بن محمد الطلحى قال حدثنا عباية أبو غسان عن أبى عثمان اليمامى عن الحسن قال : ما ضربت ببصرى ، ولا نطقت بلساني ، ولا بطشت بيدى ، ولا نهضت على قدمى ، حتى انظر : على طاعة أو على معصية ، فان كانت طاعة تقدم ، وان كانت معصية تأخرت .
المستفاد وجوب طاعة الله فى كل حكم
196 - حدثنى محمد بن الحسين قال حدثنى الحسن بن الربيع قال حدثنا أبو الأحوص قال : انطلقت أنا ويوسف بن أسباط إلى سمير أبى عاصم ، قال فخرج إلينا وعلى يده أثر طعام ، قال فقال : لولا أنه لدين لقلت لكما أن تدخلا فتصيبا منه .
حكاية عن البخل أعاذنا الله منه
197 - حدثنى محمد بن قدامة قال حدثنا شاذان قال سألت الحسن بن حى عن شئ من أمر المكاسب فقال : إن نظرت في هذا حرم عليك ماء الفرات ، ثم قال قال الحسن - يعنى البصري - : طلب الحلال أشد من لقاء الزحف .
بئس القائل فقد جعل ما رفعه الله وضيعا وهو الجهاد
198 - حدثنا عبيدالله نب عمر الجشمى قال حدثنى عبد الله بن سلم الباهلى قال سمعت يونس بن عبيد يقول : لو أعلم موضع درهم من حلال من تجارة لاشتريت به دقيقا ، ثم عجنته ثم خبزته ثم جففته ثم دققته اداوى به المرضى .
نلاحظ الجنون فلماذا يعجنه ويخبزه ثم يجففه ثم يدقه فيجعله دقيقا مرة أخرى الا داوى به وهو دقيق؟ ثم كيف يكون الخبز المدقوق دواء ولا يعرفه سواه؟
199 - حدثنى خالد بن زياد الزيات قال حدثنا أبو حفص العبدى عن غالب القطان : ذكر الحلال عند بكر بن عبد الله المزني فقال بكر : إن الحلال لو وضع على جرح لبرى .
هذا هو الجنون فالطعام أصبح دواء للجرح
200 - وبلغني أن رجلا سأل وكيعا عن المكاسب فضيقها عليه فقال : يا أبا سفيان ! من أين نأكل ؟ قال : كل من رزق الله ، وارجو عفو الله .
المستفاد أكل الحلال وطلب العفو من الله
201 - حدثنا عبد الرحمن بن واقد قال حدثنا ضمرة عن بشير بن طلحة قال قال الحسن : إن هذه المكاسب قد فسدت ، فخذوا منها القوت ، أي شبه المضطر .
الخطأ فساد كل المكاسب وهو أمر لا يحدث فهناك مكاسب حلال مهما فسدت أمور الدنيا
202 - حدثنى محمد بن الحسين قال اخبرنا سعد بن إبراهيم بن سعد قال حدثنا أبى قال : كنت أنا وسفيان الثوري في المسجد الحرام قال فكوم كومة من حصباء ، ثم اتكأ عليها ، ثم قال يا أبا إسحاق ! هذا خير من أرضيهم .
المستفاد وهل فى البيت حصى ؟
بيت الله أرضية سليمة ليس بها ما يؤذى الإنسان كما قال تعالى "ومن دخله كان آمنا"
203 - حدثنى محمد بن الحسين قال اخبرنا يحيى بن أبى بكير قال حدثنا شعبة قال : اعطى ابن هبيرة محمد بن سيرين ثلاث عطيات ، فأبى أن يقبل .
الرواية وما تلاها من حكايات العطاء هى حكايات بلا أصل فى الغالب فلا وجود للولاة والخلفاء المذكورين فيها
204 - حدثنى محمد قال حدثنا حبان بن هلال قال حدثنا أبو محصن عن سفيان بن حسين عن خالد بن أبى الصلت قال قلت لمحمد بن سيرين : ما منعك أن تقبل من ابن هبيرة ؟ قال فقال لى يا عبد الله أو يا هذا ! إنما أعطاني على خير كان يظنه في ، فلئن كنت كما ظن ، فما ينبغى أن أقبل ، وإن لم أكن كما ظن فبالحرى أنه لا يجوز لى أن أقبل .
حكاية بلا أصل  
205 - حدثنى محمد بن الحسين قال حدثنا أبو أحمد  الزبيري قال حدثنا سفيان عن عبد الملك بن عمير قال : بعثنى بشر بن مروان إلى أبى عبد الرحمن السلمى وعمرو بن ميمون ومرة الهمداني بخمس مائة ، فردوها وأبوا أن يقبلوها .
حكاية بلا أصل  
206 - حدثنى أبو عبد الرحمن المروزى قال سمعت على بن الحسن بن شقيق قال سمعت عبد الله بن المبارك يقول : لان أرد درهما من شبهة ، أحب إلى من أن أتصدق بمائة ألف ومائة ألف حتى بلغ ستمائة ألف .
المستفاد رد المال الظان أنه من حرام
207 - حدثنا محمد بن هارون قال حدثنا أبو صالح الفراء عن يوسف بن اسباط قال : مر طاووس بنهر قد كرى فأرادت بغلته أن تشرب فأبى ان يدعها ، يعنى كراة السلطان .
هذا من التقعر الماء ماء الله وليس سلطان
208 - حدثنى محمد بن هارون قال بلغني عن بشر بن الحارث قال قال يوسف بن أسباط في الرجل يستقرض منه الجندي الدراهم فيردها عليه ، ما يصنع بها ؟ قال : يكنس بها الحشوش ، ويطين بها السطوح .
المستفاد جواز الاستدانة لعمل الخير
209 - حدثنا محمد بن هارون قال حدثنا أبو صالح الفراء قال سمعت يوسف بن أسباط يقول : إذا خرج العطاء للناس ، وكنت تبيع وتشترى ، فأمسك عن البيع والشراء ، حتى تختلط دراهمهم بغيرها .
الخطا حرمة العطاء والعطاء إن كان بحق يتم أخذه
212 - حدثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي قال حدثنا أبو بكر بن عياش عن حسين عن الشعبى قال : جاء رجلان إلى شريح ، فقال : لم ! إنما اشتريت الدار فقال البائع : خذها أنت ، قال : لم ! وقد بعته الدار بما فيها ، فأدارا الأمر بينهما ، فأبيا ، فأتى زيادا فأخبره ، فقال : ماكنت أرى أن أحدا هكذا بقى ، وقال لشريح : ادخل بيت المال فألق في كل جراب قبضة ، حتى يكون للمسلمين ، ثم قال للشعبى : كيف ترى الأمير ؟ ، قال أبو بكر بن عياش : اعجبه ما صنع .
المستفاد المال غير المعروف صاحبه يرد لبيت المال
213 - حدثنا إسحاق بن إسماعيل قال حدثنا وهب بن جرير عن أبيه عن الاعمش عن عبد الله بن خالد العبسى أن عمر بن الخطاب رأى قوما مجتمعين على أمر كره ، فسعى عليهم بالدرة فتفرقوا وقام رجل منهم فضربه ، وقال : ما حملك على أن قمت لى حتى ضربتك ؟ ألا ذهبت كما ذهب أصحابك ! قال : يا امير المؤمنين " إن الله جعل حقك على - أو قال - على كل مسلم كحق الوالد على ولده ، وإنى لما رأيتك سعيت كرهت أن أتعبك فقمت حتى تقضى من حاجتك ، قال : آلله كذلك حملك على ما صنعت ؟ ! فحلف فأخذه بيده فجلسا فلم يزل له مكرما حتى فارق الدنيا
المستفاد مراعاة سن الكبير
214 - حدثنا يحيى بن جعفر قال حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا قريش بن حيان عن ابن عبد الرحمن بن عطية بن دلاف عن أبيه قال قال عمر بن الخطاب : لا تنظروا إلى صلاة امرئ ولا صيامه ، ولكن انظروا إلى صدق حديثه الذى حدث وإلى ورعه إذا أشفى ، وإلى أمانته إذا ائتمن .
المستفاد ليس ظاهر المرء يثبت ما فى باطنه
215 - حدثت عن عبد الله بن وهب قال حدثنى حفص بن عمر عن مالك بن دينار قال : قال كنت جالسا مع الحسن فسمع من أقوام في المسجد فقال : يا مالك ! إن هؤلاء الأقوام ملوا العبادة ، وابغضوا الورع ، ووجدوا الكلام اخف عليهم من العمل
الخطأ القعود فى المجلس للكلام والمساجد بنيت لذكر الله كما قال تعالى "فى بيوت أذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه"
216 - وحدثت عن عبد الحميد بن عرم قال حدثنا شيخ من أهل البصرة قال سمعت مالك بن دينار يحدث عن الحسن قال : لا فقر أشد من الجهل ، ولا كالكف .
الجهل شىء والفقر شىء فلا يجوز جعل الجهل فقر
217 - حدثنى محمد بن الحسين قال حدثنا إسماعيل بن زياد قال حدثنى سعيد بن راشد الحنفي قال حدثنى أبو طاهر زرارة بن عمارة الدرامى قال : بينا نحن في طريق الشام ، إذ أتينا على راهب في صومعة ، فقلنا له : أوصنا ، قال : نعم ، رفيق المرء ورعه ، ولا يسلمه ولا يورطه ، قلنا : زدنا ، قال : المحمود من العاقبة ، ما سكنت إليه النفس في العاجلة .
حكاية لا أصل لها وكلام متناقض فالورع يسكن لما فى ألآخرة وليس لما فى العاجلة
218 - حدثنى محمد بن الحسين قال أنشدني إبراهيم بن داود بن شداد قولة : المرء يزرى بلبه طمعه * والدهر قدر كثيرة خدعه والناس اخوان كل ذى نشد * قد خاب عبد إليهم ضرعه والمرء إن كان عاقلا ورعا * اخرسه عن عيوبهم ورعه كما المريض السقيم يشغله * عن وجع الناس كلهم وجعه
كلام صحيح المعنى فى الكثير منه والخطأ منه وصف الدهر بالخادع
219 - حدثنا الفضل بن يعقوب قال حدثنى عبد الله بن جعفر الرقى قال حدثنا أبو المليح عن فرات بن مسلم قال كنت اعرض على عمر بن عبد العزيز كتبي في كل جمعة ، فعرضتها عليه ، فأخذ منها قرطاسا قدر أربع أصابع فكتب فيه حاجة قال فقلت غفل أمير المؤمنين ، فأرسل من الغد أن جئني بكتبك ، قال فجئت بها ، فبعثني في حاجة ، فلما جئت قال لى : ما . . . لنا أن ننظر فيها ، قلت : إنما نظرت فيها أمس ، قال : فاذهب . . . ابعث إليك ، فلما فتحت كتبي وجدت فيها قرطاسا قدر القرطاس الذى أخذ .
المستفاد رد الشىء بقدره
220 - حدثنا أحمد  بن إبراهيم قال حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال حدثنا وجاء بن أبى سلمة قال : بلغني أن عمر بن عبد العزيز كان يصنع طعاما لمن يحضره ، فكان لا يأكل منه فكانوا لا يأكلون فقال : ما شانهم لا يأكلون ؟ قالوا : انك لا تأكل فلا يأكلون ، قال : ما . . يوم بدر همين من صلب ماله ينفقان في المطبخ ، ثم أكل وأكلوا  هذه حكاية رويت بأكثر من اسم فهناك رواية مثلها عن أبى بكر وهى روايات معظمها لا أصل له
221 - حدثنا أحمد  بن إبراهيم قال حدثنا العلاء بن عبد الجبار قال حدثنا حماد بن سلمة قال حدثنا أبو سنان أن عمر بن عبد العزيز كان يسخن له الماء في مطبخه ، فقال لصاحب المطبخ : أين يسخن هذا الماء ؟ قال : في المطبخ ، قال : انظر منذ كم تسخنه في المطبخ فأخبرني به ، قال : منذ كذا وكذا ، وقال : انظر ما ثمن ذلك الحطب ، قال : كذا كذا ، فأخذه عمر فالقاه في بيت المال
بغض النظر عن عدم وجود الخلافة الأموية ومنها عمر فالمستفاد من الحكاية معاملة الحاكم نفسه بالعدل
222 - حدثنا أحمد  بن إبراهيم قال حدثنا على بن إسحاق قال حدثنا عبد الله قال حدثنا جرير بن حازم عن رجل عن فاطمة بيت عبد الملك قالت اشتهى عمر بن عبد العزيز يوما عسلا فلم يكن عندنا ، فوجهنا رجلا على دابة من دواب البريد إلى بعلبك فأتى بعسل ، فقلنا يوما انك ذكرت عسل وعندنا عسل فهل لك فيه ؟ قال : نعم ، فأتيناه به فشرب ، ثم قال : من أين لكم هذا العسل ؟ قال قلت : وجهنا رجلا على دابة من دواب البريد بدينارين إلى بعلبك فاشترى لنا عسلا ، قال فأرسل إلى الرجل فجاء فقال : انطلق بهذا العسل إلى السوق فبعه . المسلمين في لتقيأت .
بغض النظر عن عدم وجود الخلافة الأموية ومنها عمر فالمستفاد من الحكاية معاملة الحاكم نفسه بالعدل
223 - حدثنا هارون بن عبد الله قال حدثنا عصمة بن سليمان قال أنبانا ابن السماك قال : كان عمر بن عبد العزيز يقسم تفاحا بين الناس ، فجاء ابن له وأخذ تفاحة من ذلك التفاح ، فوثب إليه ففك يده فأخذ تلك التفاحة فطرحها في التفاح ، فذهب إلى أمه مستغيثا فقالت له : مالك أي بنى ؟ فأخبرها ، فأرسلت بدرهمين فاشترت تفاحا فأكلت له طبقا من تفاح ، فقال : من أين هذا يا فاطمة ؟ فأخبرته ، فقال : رحمك الله ، والله غن كنت لاشتهيه .
الخطأ تحريم الحاكم على نفسه ما يعطيه للرعية وهو يخالف أن الله لم يحرم ذلك بقوله "قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده والطيبات من الرزق"
224 - حدثنا الحسن بن الصباح قال حدثنى يعقوب بن إسحاق الحضرمي قال حدثنى حاجب بن عمر قال حدثنى الحكم بن الأعرج أن رجلا قدم بساج له فساومه به زياد فلم يبعه منه ، فغصبه لإياه ، فبنى به به ظلة في المسجد ، قال : فما روى أبو بكرة يصلى فيه حتى هدم .
الخطأ تولى بنى أمية الخلافة مع وجود الصحابة وهو الذى لم يحدث لأن الدولة الإسلامية لا تتحول للكفر فى عهد الصحابة وإنما فى عهد خلفهم وهم من بعدهم بقليل أو كثير وفى هذا قال تعإلى بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا"
225 - حدثنا يحيى بن جعفر قال أنبانا يزيد بن هارون قال أنبانا قريش بن حيان العجلى عن ميمونة بنت مذعور قالت : نزل مورق العجلى على غلام لامرأته يقال له : صغدى ، فآتاه ببيض قد طبخه في قدر نحاس ، فقال مورق أنى لك هذه القدر يا صغدى ؟ قال : رهن عندي ، قال : ارفع عنى بيضك ، وأبى أن يأكل ، وكره أن يستعمل الرهن .
أمر غريب استحل الخدمة من غلام لامرأته ولم يستحل الأكل فى قدر مرهون يجوز له استعماله
226 - حدثنا الحسن بن عبد العزيز عن ضمرة عن ابن شوذب قال سمعت محمد بن واسع يقول : يكفى من الدعاء - مع الورع - اليسير منه .
المستفاد عدم الإكثار من الدعاء
227 - حدثنا محمد بن إبراهيم الضبى قال حدثنا إبراهيم بن محمد الفريابى عن ضمرة عن ابن شوذب قال سمعت بن واسع يقول : يكفى من الدعاء مع الورع اليسير المستفاد عدم الإكثار من الدعاء
228 - حدثنا محمد بن إسحاق قال حدثنا إبراهيم بن محمد قال حدثنا ضمرة عن المثنى بن عبد الله قال : كتبت إلى عم لى وكان جليسا للحسن أنه : يكفى من الدعاء مع الورع ، ما يكفى القدر من الملح .
المستفاد عدم الإكثار من الدعاء
229 - حدثنا المثنى بن معاذ بن معاذ قال حدثنا بشر بن المفضل عن ابن أبى عروبة عن قتادة قال : كان معيقيب على بيت مال عمر فكنس بيت المال يوما فوجد فيه درهما ، فدفعه إلى ابن لعمر ، قال معيقيب ثم انصرفت إلى بيتى فإذا رسول عمر قد جاءني يدعوني ، فجئت فإذا الدرهم في يده فقال لى : ويحك يا معيقيب ! اوجدت على في نفسك شيئا ؟ ! قال قلت : ما ذاك يا أمير المؤمنين ؟ قال : اردت أن تخاصمني امة محمد صلى الله عليه وسلم في هذا الدرهم .
المستفاد وجوب مراعاة العدل فى مال المسلمين
230 - حدثنا المثنى قال حدثنا بشر بن عن خالد الحذاء عن محمد بن سيرين قال كتب عمر إلى أبى موسى : إذا جاءك كتابي هذا ، فاعط الناس أعطياتهم ، واحمل إلى ما بقى مع زيادة ، ففعل ، فلما كان عثمان ، كتب إلى أبى موسى : بمثل ذلك ، ففعل ، فجاء زياد بما فوضعه بين يدى عثمان فجاء أبين لعثمان فأخذ شيئا . . فمضى بها ، فبكى زياد ، فقال له عثمان : ما يبكيك ؟ قال : أتيت أمير المؤمنين عمرا بمثل ما أتيتك به ، فجاء ابن له فاخذ درهما ، فأمر به فانتزع منه حتى بكى الغلام ، وإن ابنك جاء فأخذ هذه ، فلم أر أحدا قال له شيئا ، قال عثمان : إن عمرا كان يمنع أهله وأقربائه ابتغائه وجه الله ، . . . أعطى أهلي وأقربائي ابتغاء وجه الله ، ولن تلقى مثل عمر ، ولن تلقى مثل عمر ، ولن تلقى مثل عمر .
الحكاية كلها اتهام لعمر بعدم العدل فى أهله وأقاربه
231 - حدثنى أبى رحمه الله قال حدثنا ابن شقيق عن ابن . . . عن سفيان ابن عيينة عن إسماعيل بن أبى خالد قال : قيل لعثمان : الا تكون مثل عمر ؟ قال : لا استطيع ان أكون مثل لقمان الحكيم
حكاية اتهام لعثمان هو الأخر بعدم العدل كسابقه
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 95872
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى