بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
دخول
قراءة فى كتاب ذم الثقلاء
صفحة 1 من اصل 1
قراءة فى كتاب ذم الثقلاء
قراءة فى كتاب ذم الثقلاء
الكتاب تأليف أو جمع محمد بن خلف بن المرزبان وقد قام الجامع بروايات روايات فى موضوع ذم الثقلاء
الثقل المراد هنا قعود الإنسان أكثر من الوقت المسموح له فى مكان ما كبيت أحدهم حتى يؤذى من فى المكان بطول قعوده فلا يستطيعون مثلا التحرك بحرية فى المكان أو يريدون النوم أو يقضى ما على ما فى البيت من قوت بطلبه الطعام أو يتحرجون من عدم تقديم الطعام والشراب له نتيجة نقصه أو عدم وجوده
قال حدثنا الشيخ أبو الحسن علي بن إبراهيم السراج والشيخ أبو عبد الله الحسين بن علي النجار وغيره قالوا حدثنا هبة الله إبراهيم بن أنس علي السماك حدثنا الحسين بن سعيد الآدمي حدثنا أبو بكر محمد بن خلف بن المرزبان قال أنشدني ابن أبي الدنيا وكتب به إلى المعتضد أمير المؤمنين وكان يؤدب ابن أمير المؤمنين علي المكتفي
إن حق التأديب حق البنوة عند أهل التقى وأهل المروة
إن حق الأنام أن يعرفوا ذاك ويدعوه أهل بيت النبـــوة
نلاحظ التناقض بين كون حق الأنام معرفة وحق معرفة التأديب يسمى عنده أهل بيت النبـــوة فى علاقة بين التسمية وبين التأديب
حدثنا ابن المرزبان حدثنا عد الرحمن بن محمد الحنظلي حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث رواه قال لما أهديت زينب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع طعاما ودعا القوم فجاءوا ودخلوا فجعلوا يتحدثون وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج ثم يرجع وهم قعود فنزلت فإذا طعمتم فانتشروا الآية
الخطأ أن زينب أهديت إلى النبى(ص) وهو كلام جنونى فزينب فى التاريخ المعروف طلقها زيد فتزوجها النبى(ص) بأمر من الله كما قال تعالى :
" فلما قضى زيدا منها وطرا زوجناكها"
حدثنا عبد الله بن أبي عبد الله المروزي عن إبراهيم بن
عبد الرحمن عن يحيى بن المغيرة الرازي عن حرب عن سليمان بن أرقم عن الحسين قال لقد ذم الله عز وجل الثقل في القرآن فقال فإذا طعمتم فانتشروا حدثنا أبو العباس المروزي حدثنا ابن أبي رزمة حدثنا الحسن بن سعيد حدثنا عبد الله بن معمر عن خلاد بن عبد الله عن أبيه عن ابي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ألا أخبركم بأبغضكم إلى الله قلنا بلى يا رسول الله قال فظننت أنه سيسمى رجلا فقال إن أبغضكم إلى الله أبغضكم إلى الناس
الخطأ أن أبغض الناس إلى الله أبغضهم إلى الناس وهو كلام لو طبقناه لكان رسل الله (ص)والمسلمين هم أبغض الخلق لله لأن الكفار وهم كثرة الناس يبغضونهم
حدثنا أبي حدثنا هارون بن عبد الله حدثنا أبو داود الطيالسي عن محمد بن أبي حميد حدثنا زيد بن اسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب قال كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال ألا أخبركم بخير أئمتكم قلنا بلى يا رسول الله قال الذين تحبونهم ويحبونكم وتدعون لهم ويدعون لكم ألا أخبركم بشرار أئمتكم قلنا بلى يا رسول الله قال الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم
الخطأ أن الحب المتبادل شرط الخيرية وأن البغض المتبادل شرط الشرية وهو ما يناقض وجود كراهية أى غل بين بعض المسلمين وهى تنزع فى الآخرة كما قال تعالى :
"ونزعنا ما فى صدروكم من غل إخوانا على سرر متقابلين"
حدثنا موسى بن الحسن الغساني حدثنا عبد الله بن بكر السهمي حدثنا محمد بن سالم عن ابي هشام مولى الحبيب عثمان بن عفان عن محمد بن كعب القرظي قال دخلت على عمر بن عبد العزيز فقال أعد لي حديثا كنت حدثته عن ابن عباس فقال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال ألا أنبئكم بشراركم قالوا بلى يا رسول الله قال الذي ينزل وحده ويجلد عبده ويمنع رفده ألا أنبئكم بأشر من هذا الذي يبغض الناس ويبغضونه
والخطأ أن أشر الناس الذي ينزل وحده ويجلد عبده ويمنع رفده وهو ما يخالف أن الكفار كلهم هم شرار الخلق الذين لا يعقلون مصداق لقوله تعالى بسورة الأنفال "إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون "وقوله "إن شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون "وكل ما سبق ذكره هو من ضمن الكفر وليس كل الكفر
حدثنا عمر بن عبد الوهاب حدثنا عباد بن الوليد عن حبان بن هلال حدثنا المبارك بن فضالة حدثنا عبد الله بن سعيد عن ابن المنكدر عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا أحاسنكم أخلاقا وأبغضكم إلي الثرثارون والمتشدقون المتفيهقون قيل قد عرفنا الثرثارون فما المتشدقون المتفيهقون فقال المستكبرون
الخطأ أن الأحب والأقرب هم الأحسن أخلاقا ولا يوجد مسلم غير حسن الأخلاق لأنه إن فقدها فقد كفر
حدثنا أبو بكر العامري حدثنا سعد بن أبي داود حدثنا شيخ يقال له إسحاق كان بعين زربة عن رجل عن الحسن قال خرج موسى صلى الله عليه وسلم يستسقي فلم يسق فقال يا رب خرجت مع بني إسرائيل استسقي فلم تسقنا فأوحى الله إليه أن كان فيهم عبد أبغضه قال يا رب من هو حتى أبغضه كما أبغضته وكان قال يا موسى أنا أبغض الشاعة من خلقي فكيف أخبرك
الخطأ أن الله بغض واحد فقط من بنى إسرائيل فى عهد موسى(ص) وهو ما يناقض بغضه لقارون وهو أحدهم كما قال تعالى :
"إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم" وبغض السامرى فقال :
" "قال فما خطبك يا سامرى قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لى نفسى قال فاذهب فإن لك فى الحياة أن تقول لا مساس وأن لك موعدا لن تخلفه وانظر إلى إلهك الذى ظلت عليه عاكفا لنحرقنه ثم لننسفنه فى اليم نسفا"
كما أن الكثير منهم كانوا كفرة عبدوا العجل وعضوا أمر دخول الأرض المباركة
حدثنا عبد الرحمن بن محمد التميمي حدثنا عبد الوهاب بن عطا العجلي حدثنا محمد بن روح أبو سهل التاجي عن محمد بن زياد قال كان أبو هريرة إذا ثقل عليه الرجل قال اللهم اغفر له وأرحنا منه
هنا زعم الرواة أن أبا هريرة يدعو على الثقيل بالموت وهو ما يريح الناس منه وهو ما يناقض أنه أوجب الدعاء به بالإمارة أو زيادة المال أو غلام فى الرواية التالية:
حدثنا أبو محمد التميمي حدثنا محمد بن حسن عن أحمد بن يونس قال لا أعلم إلا قال كان رجل يأتي أبا هريرة فيوخم روى قال ليس في الموت شماتة ألا قلتم استعمل على إمارة أو أصاب مالا أو ولد له غلام
حدثنا ابن أبي الدنيا وأحمد بن زهير حدثنا أبو الحسن علي بن محمد السماوي عن إسحاق بن عيسى قال حدثني شيخ عن حماد بن أبي سليمان قال قال عمر بن الخطاب من آمن الثقل فهو ثقيل
الخطأ أن من أمن الثقل فهو ثقيل والمسلم يأمن الثقل إذا كان يعاهد نفسه على طاعة الله فى كل أمر فإن من أطاع حكم الله لا يكون ثقيلا
حدثنا أبو بكر العامري حدثنا عبد الرحمن بن صالح بن يونس بن بكير عن إسماعيل بن حماد بن أبي سليمان عن أبيه قال من خاف أن يكون ثقيلا فهو خفيف
المستفاد الخوف من قول الناس عن الإنسان ثقيل يدفعه
حدثنا أبو محمد حدثنا عمر بن الصامت حدثنا يونس بن حماد عن قتادة أن رجلا قعد وسط الحلقة فقال لحذيفة إن فلانا أخاك مات قال وأنت أحق على الله أن يميتك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلعن الجالس وسط الحلقة
الخطا لعن الجالس وسط الحلقة فالتفسح فى المجالس قد يلزم البعض الجلوس فى وسط الحلقة كما أن حلقات العلم يجلس فى وسطها العلماء وهو ما يعنى كونهم ملعونين وهو كلام لا يقوله النبى(ص)
حدثنا حارث بن أبي أسامة عن أبي الحسن المدائني قال قال ابن السماك كم من رجل لو قدرنا أن نتحمل ما به فعلنا وآخر نحب أن يموت
المستفاد احتمال الإنسان لغيره متفاوت القدر
حدثنا عبد الله بن نصر حدثنا محمد بن نصر الصايغ قال حدثني أبي قال جئت إلى عبد الرحمن بن سالم فجاءه رجل فسلم عليه فلم يرد عليه السلام وغمض عينيه فدار إلى الشق الآخر من أحد شقيه فلم يرد عليه فقال له يا أبا محمد لم لا ترد علي السلام قال أتود أن أنظر إلى رجل غمضت عيني لئلا أراه من بغضه يريد أن أرد عليه السلام
نلاحظ اعتبار الذى لم يرد السلام غير ثقيل والثقيل هو من ألقى السلام وهو جنون فمن لم يرد كفر لمخالفته قوله تعالى :
"إذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها"
حدثنا عبد الله بن عبيد القرشي قال حدثني محمد بن قدامة قال سمعت أبا أسامة يقول حدثنا هشام بن عروة يقول لرجل لأنت أثقل من الزواقي قال ابن قدامة سألت الفراء عنها فلم يعرفها فقال جليس له إن العرب كانت تسمر بالليل فإذا سمعت زقا الديكة أشرف عليها مجئ الصبح قال فأعجب الفراء بذلك
الخطأ مجابهة الرجل الرجل بأقوال السوء وهو ما يخالف أن المسلم لا يقول السوء إلا عندما يكون مظلوما ممن يقول له السوء كما قال تعالى :
إن الله لا يحب الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم"
حدثنا محمد بن اسحق المدائني حدثنا سليمان بن أبي شيخ حدثنا أبو الصغدي الحارثي قال أتيت عوانة بعدما كف بصره فسلمت عليه وسألت عنه ثم قلت إن الله لم يسلب عبدا شيئا إلا عوضه مكانه شيئا هو خير منه فما الذي عوضك من بصرك قال الطويل العريض وألا تقع عيني عليك
حدثنا إسحاق بن محمد قال حدثني ابن عائشة قال قال رجل لبشار الأعمى إنه لم يذهب بصر أحد إلا عوض فما عوضت من ذهاب بصرك قال ألا أرى وجهك فأموت غما
نلاحظ فى الروايات السابقة سوء الرد فطالما أن الإنسان لم يخطىء فليس بثقيل
حدثنا محمد بن اسحق حدثنا أبو داود الطيالسي قال حماد بن سلمة الصوم في البستان الثقل حدثنا محمد بن الفضل قال سمع يزيد بن جابان كلام عبد الله بن الهيان بعدما ذهب بصره فقال كلام من هذا فقالوا كلام عبد الله بن الهيان قال لوددت أن الله زادني طرشا حتى لا أسمع كلامه وأتم علي بذلك النعمتين
المستفاد كراهية البعض للبعض تدفعه لكراهية كل شىء يصدر عنه ولو كان صحيحا وهو المعنى فى قول الشاعر :
وعين الرضا عن كل عيب كليلة كما أن عين السخط تبدى المساويا
حدثنا عبد الله بن حمزة عن العباس بن الحسن قال بلغني عن الشعبي أنه قال إذا أردت التخلص فيما بينك وبين من تستثقله العين فحول قفاك إليه
هنا الرجل يخالف أدب المجلس بتحويل القفا لجليسه بسبب استثقال عينه له
قال أو القاسم بن المرزبان قال أنشدني علي بن محمد لأبي زيد المازني وبغيض فاق في البغض على كل بغيض فاق عندي قدح اللبلاب في عين المريض
المستفاد كراهية البعض للبعض تدفعه لكراهية كل شىء يصدر عنه ولو كان صحيحا وهو المعنى فى قول الشاعر :
وعين الرضا عن كل عيب كليلة كما أن عين السخط تبدى المساويا
حدثنا ابن المرزبان حدثنا محمد بن الحنظلي عن محمد بن سعد قال كان بالمدينة رجل له ابنان لم يكن بالمدينة أثقل منهما وكان أبوهما من الطيبين فتذاكروا يوما الثقل فقال على رسلكم امرأته طالق إن كانت الزوراء دار عثمان ابن عفان عند أحد بني ما جاورته
نلاحظ الجنون وهو تطليق المرأة بلا سبب شرعى كما أن القائل لا يطلق زوجته بل زوجة غيره وهو كلام جنونى
حدثنا أبو بكر القرشي حدثني محمد بن عبد الله حدثني معلى بن مهدي قال سمعت حماد بن زيد قال حدثني شيخ من الباذرية ولم قال كان عمي إذا رأى الرجل يستثقله غش عليه أنشدني الآدمي قال أنشدني ابن المرزبان قال عبد الله بن نصر الرياش لي صاحبان علي هامتي * جلوسهما مثل حد الوتد ثقيلان لا يرتجى منهما * فهذا الزكام وهذا الرمد
الخطأ أن الرجل يعرض بالرجل بإنشاد الشعر الدال على كراهية الإنسان للثقيل ككراهيته للمرض وبالقطع ليس المطلوب الإعراض عن المسلم أو حتى المعاهد طالما لم يرتكب خطأ وإنما العدل فى التعامل معه كما قال تعالى "ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"
وأنشدني ابن المرزبان قال أنشدني أبو بكر لبعض البصريين فرحمة الله على آدم رحمة من عم ومن خصصا لو كان يدري أنه خارج * مثلك من جربانه لاختصى
الخطأ أن الرجل يعرض بالرجل بإنشاد الشعر الدال على كراهية الإنسان للثقيل ككراهيته للمرض وبالقطع ليس المطلوب الإعراض عن المسلم أو حتى المعاهد طالما لم يرتكب خطأ وإنما العدل فى التعامل معه كما قال تعالى "ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"
حدثنا أبو العباس المروزي حدثنا أبي قال كان ابن عائشة إذا بصر إلى ثقيل قال صنجة الميزان
الخطأ التعريض بالرجل وهو سب بمجرد رؤيته فقط دون أن يرتكب ذنب وهو ما يخالف عدم جواز السب إلا بسبب ظلم أى ذنب كما قال تعالى "إن الله لا يحب الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم"
حدثني أبو العباس المروزي حدثني علي بن الحسن قال كان أبو أسامة إذا أبصر إلى ثقيل قال قد تغيمت السماء
الخطأ التعريض بالرجل وهو سب بمجرد رؤيته فقط دون أن يرتكب ذنب وهو ما يخالف عدم جواز السب إلا بسبب ظلم أى ذنب كما قال تعالى "إن الله لا يحب الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم"
حدثنا ابن المرزبان حدثنا أبي قال كان بعض مشايخنا إذا أبصر إلى ثقيل صاح الحجر الحجر وقال ابن سنان القطان كان وكيع إذا جلس إليه الثقيل غمض عينيه وقام عنه
الخطأ الأعراض عن الرجل وتركه ولا يجوز أن يعرض المسلم عن المسلم أو حتى المعاهد طالما لم يرتكب خطأ وإنما العدل فى التعامل معه كما قال تعالى "ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى" ومثله الرواية التالية:
أخبرنا بن محمد عن الحرمازي عن مجالد عن الشعبي أنه كان قاعدا في مجلس فأقبل رجل فلما رآه قام وقال ثقيل والله
حدثنا أحمد بن منصور الرمادي حدثنا عبد الرزاق عن معمر قال كنت جالسا بصنعاء فدخل عليه فتى له ثقيل فقال يا معمر دين تسلمه إلى عبد الله بصنعا فعدني وعده بعدهم
حدثنا محمد بن عمران بن زياد الضبي عن أبي عبد الله الطوال عن الأصمعي قال قال ابن أبي طرفه مجالسة الثقيل حمى باطنة حدثنا محمد بن عبد الله بن عمر عن عمر بن اسماعيل بن مجالد عن أبيه عن جده عن الشعبي قال من فاتته ركعتا الفجر فليلعن الثقلاء
نلاحظ الجنون وهو أن المذنب وهو تارك الصلاة يلعن الثقلاء لأنها تركهما مع أن الواجب لعنه هو التارك للصلاة فالملعون وهو المدعو عليه هو فاعل الذنب كما قال تعالى "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى"
حدثنا ابن المرزبان حدثني أحمد بن زهير حدثني عبيد الله بن عمر حدثني أبو أحمد الزبيري حدثنا سعد بن أوس عن بلال بن يحيى العبسي عن حذيفة قال إن الرجل ليدعوني فأقول إني صائم ولست بصائم
الخطأ التهرب من الدعوة بالكذب بقول إنى صائم وهو ليس بصائم وهو ما يخالف كون المسلم لا يكذب إلا فيما أباح الله الكذب فيه
حدثنا أبو محمد التميمي حدثني محمد بن إسماعيل حدثني ابن الوراق حدثنا ابن فضيل عن عبد الله بن شبرمة قال سمعت الشعبي يقول
ومن الناس من يخف ومنهم * كرحا بين البئر ركبت فوق ظهري
المستفاد الناس على نوعين الخفيف والثقيل
قال حدثني عبد الرحمن بن محمد بن حميد بن حبيب أنشدني لبعض الشعراء
إذا أبصرت شخصك قلت شخص * حقيق بالحياكة والحجامة
وإن أبصرت وجهك قلت وجه * حقيق بالنحامة والنخامة
هذا الشعر مرذول فهو هجاء لله وليس للشخص فهو يعيب على خلقة الله فى وجه الإنسان
أنشدني ابن المرزبان قال أنشدني أبو القاسم بن سليمان الإيادي
يا بغيض الله والشيطا * ن والجن والإنس
أهج عرضي كيفما شئت * وأهجو عند لك نفسي
كلام غير مفهوم أو به خطأ كتابى فالرجل يهجوه غيره وهو يهجو نفسه بسبب ذلك
حدثنا محمد بن بكر حدثنا عبد الرحمن بن ابراهيم حدثنا أبو شهد عن مزاحم بن زفر قال سألت شعبة عن ابي بكر الهذلي قال دعني لا أقئ
هذا فعل الأغبياء فشهادة الحق فى الإنسان مطلوبة كلاميا وإما السكوت
حدثنا عبد الله بن عبد الله الخراساني قال حدثني جعفر بن محمد البرلسي قال سمعت جعفر بن حميد سمعت محمد بن جابر يقول لما مات حماد بن أبي سليمان كان أبو حنيفة ربما لقيني فيسألني المسألة فيمنعني أن أخبره
الكراهية بين الناس تدفعهم لكتم العلم وهو أمر مرذول
قال أنشدني الأدمي قال أنشدني ابن المرزبان قال أنشدني أبو بكر القرشي
انهضوا فإن أتى يا جلسائي فانهضوا
زبدة البغض أراها في فؤادي تمخض
المسلم لا يمنعه البغض للبعض من العدل فى القول كما قال تعالى "ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"
قال أنشدني الحسن بن صالح البرقي للمكتب
أما الحبيب فلا يمل حديثه * وحديث من أبغضته مملول
وترى على وجه الحبيب بشاشة * وعلى البغيض وخامة وخمول وتدير طرفك للحبيب مودة * والطرف من دون البغيض كليل
الشعر مرذول لكونه كذب فهو يصف وجه المكروه بالوخامة والخمول لمجرد البغض والمسلم لا يمنعه البغض للبعض من العدل فى القول كما قال تعالى "ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"
حدثنا أبو الفضل أحمد بن طيفور قال حدثني عبد الرحمن بن عبد الله الخوارزمي قال لقيت شريك بن عبد الله يوما بباب الكرخ أيام المنصور فقلت يا أباعبد الله حدثني بحديث كذا وكذا فحدثني فقلتي يا أبا عبد الله آخر فحدثني فقلت آخر فحدثني لأنه فقلت آخر فقال لي بالفارسية أنت ثقيل ولو كنت ثقيلا في العيان هينا ولكن أنت ثقيل على القلب
الخطأ التعريض بالرجل وهو سبه بمجرد رؤيته فقط دون أن يرتكب ذنب وهو ما يخالف عدم جواز السب إلا بسبب ظلم أى ذنب كما قال تعالى "إن الله لا يحب الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم"
حدثنا أبو محمد حدثني جعفر بن يعقوب حدثني أحمد بن إبراهيم عن جعفر الأحمر عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي قال عيادة حمقاء القراء أشد على أخبرنا المريض من مرض مريضهم يعودونه في غير وقت عيادة ويطيلون الجلوس عنده
المستفاد الثقلاء يخالفون أمر الله بالمكوث أكثر من اللازم عند المرضى ويبدو أن فى الكلام خطأ كتابى
حدثنا عبد الرحمن بن محمد حدثني محمد بن سعد حدثنا عفان حدثنا عمر بن علي قال جاء الحجاج بن أرطاة إلى الأعمش فاستأذن عليه فقال قولوا له ابن أرطاة على الباب فقال الاعمش ابك علي ابك علي فلم يأذن له
المستفاد جواز عدم إدخال الرجل بيته بسبب ثقله المتكرر من قبل
حدثنا أبو محمد التميمي حدثنا محمد بن يحيى عن الأصمعي قال ليس في الدنيا إلا ثقيل ولا أحب الثقلاء
الجنون هنا هو أن كل الناس ثقلاء عند الرجل فمن أين جاء تقسيمهم لخفاف وثقلاء أو مسلمين وكفار
حدثنا أبو الفضل أحمد بن حبيب علي بن يحيا قال المأمون يوما لجلسائه لم صار الثقيل أثقل على القلب من الحمل الثقيل فلم يجب منهم أحد وقالوا أمير المؤمنين أعلم فقال لأنه يجتمع على الحمل الثقيل الروح والبدن والثقيل تنفرد به الروح أتى شريك بن عبد الله رجل من أصحاب الحديث له عن أطراف كانت معه وكان ذلك في يوم صائف وأكثر على شريك وثقل عليه فصاح شريك يا جارية تعالى اسبلي لو الستر واحرقي يكون الذباب
المستفاد الثقل المؤذى يوجب على صاحب البيت طرد صاحبه الثقيل كما طلب الله من رسوله(ص) أن يخبر الجلساء الثقال بعد الأكل بضرورة انصرافهم
حدثنا أبو الأدمي قال أنشدني ابن المرزبان قال أنشدني ابن صالح الكوفي
وثقيل قل صاحبه * يحسب كل الناس من خوله
جاءنا والشمس قد غربت * فاصتبى مع رسلا على مهله
تأسر العينين طلعته * انقص الرحمن من أجله
الخطأ فى الشعر طلب نقص عمر الثقيل وهو أمر محال فالعمر لا ينقص لأم لكل واحد أجل محدد لا يتقدم ولا يتأخر كما قال تعالى "فإذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون"
قال أنشدني عبد الله بن نصر قال أنشدني أبو سعيد الأهوازي
لشؤم بخت وقضم قت * وألف سبت وأربعا
وثقل صخر وغيم شهر * وطول هجر على جفا
وكسر ضلع ونتف صدغ * بماء صمغ وموميا
أهون من أن تراك عيني * تمشي صحيحا على الفضا
أيا بغيضا تضج منه الأر * ض ضجيجا إلى السما
الشعر هنا مرذول لكون الشاعر يتمنى للثقيل المزعوم فى رأيه المرض حتى لا يمشى سليما والمفترض هو أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر كما طلب الله "إن الله لا يستحى من الحق "
حدثنا عبد الله بن جعفر حدثني محمد بن الحسن عن الصلت بن مسعود قال سمعت جدي أبا صالح قال دخل رجل على رقبة بن مصقلة قال يا أبا عبد الله مات فلان ثم سكت ساعة ثم قال مات فلان نعى ثلاثة فلما أراد أن يخرج قال لك حاجة قال ألا تعودني ما دمت مريضا عدمتك حولين كفيتك بعفوين سعيد
المستفاد إعطاء المريض الأمل عند زيارته
أنشدني الادمي قال أنشدني ابن المرزبان قال أنشدني أحمد بن علي
أنت والله ثقيل * وأنا أيضا ثقيل
لك رأس فيه رأسان * ولي عقب طويل
أنت في المنظر إنسان * وفي الميزان فيل
الشعر هنا كاذب فلا أحد له رأسان
قال أخبرنا عبد الله عن أبي محمد الخراساني قال قال حماد الراوية أخبرني من قال للفرزدق يا أبا فراس أنشدني قصيدة كذا وكذا
قال يا هذا إن قدرت ألا تكون ثقيلا فأفعل
حدثني عبد الله بن نصر حدثني إبراهيم حدثنا عبيد الله بن عمر قال قال يحيا بن سعيد لرجل لأن تضربني ضربة بالسوط أحب إلي من أن تسألني عن حديث ولقد جاءه مرة رجل يستثقله فقال لي من بالباب قلت فلان فصك رأسه بأصابع يديه كلها وقال يا أبا سعيد جبل جبل فلما انصرفت مررت بالرجل وهو جالس على الباب فلا أدري أذن له أم لا
الخطأ كتم العلم عمن يظن أنه ثقيل وهو ما يخالف أن العالم المسئول واجب عليه الجواب كما قال تعالى "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"
قال أنشدني ابن المرزبان قال أنشدت لأبي حازم
في غير ستر الله من سار * لأقرب الله به الدار
لو سخط الله على ناره * لعذب الله به النار
كلام جنونى غير مفهوم
وأنشدني الآدمي قال أنشدني ابن المرزبان
سار الحبيب الغداة منطلقا * من عندنا والبغيض لم يسر
متى يسير الثقيل أبعده * الله ولا رده من السفر
الكراهية هنا تجعل القائل بعيدا عن العدل فى تمنيه عدم عودة الثقيل فى ظنه من السفر
ثم قال أنشدني ابن المرزبان قال أنشدني آخر:
يا أبغض الخلق إلى نفسه * بغضك لا يجري بمقدار
قد ترحم النار منك بغضا * إذا ما رحم الخلق من النار
كلام مجنون فالنار لا ترحم من الثقيل كرها لأنها تعذبه والكلام بهذا يجعل الثقيل مرحوما
وأنشدني لغيره :
وثقيل أشد من ثقل المو * ت ومن شدة العذاب الأليم
لو عصت ربها الجحيم لما * كان سواه عقوبة للجحيم
تكذيب لله فى أن عذابه هو الاشد
أنشدني أبو العباس المروزي قال أنشدني إبراهيم بن إسحاق القرشي قال أنشدني العتبي:
أقطب بكر حين لا ألقى خفيفا * فلم تطب الحياة مع الثقيل
وحين أرى الخفيف قررت عينا * به وأخذت في لعن الثقيل
الخطأ العبس فى وجه الثقيل وهو ما يخالف وجوب التعامل بالعدل مع الثقيل والخفيف كما قال تعالى :
"ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"
حدثني أبو محمد حدثني أحمد بن أبي علي البزاز قال قال رجل للنضر بن شميل إني أحب أن تقرأ علي وتكثر وتترسل قد فقال النضر
تسألني أم الحباب جملا * يمشي رويدا ويكون أولا
الرجل لم يطلب منه السرعة حتى يكون أولا وهو كلام غير مفهوم
حدثنا أبو محمد التميمي حدثني أحمد بن الوليد عن شعيب بن حرب عن سفيان قال إني لأكرم جلسائي لمكان رجل واحد
كلام لا علاقة له بالثقل
حدثنا أبو محمد حدثنا بن العباس قال قيل للأعمش ما تصنع عند مطهر قال أتيته كما آتي الحش أذا كانت لي إليه حاجة
المستفاد سرعة الخروج من الزيارة
قال أخبرني أبو بكر العامري قال أخبرني أبو بكر المدائني قال
أتى الحجاج برجل من الخوارج فقال والله إني لأبغضكم وفي فقال الخارجي أدخل الله أشدنا بغضا لصاحبه الجنة
كلام لا علاقة له بالثقل
قال أخبرني أبو بكر العامري قال أخبرني أبو الحسن المدائني علي بن محمد عن علي بن مجاهد عن عنبسة بن سعيد أن إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله قال لأبي هاشم بن محمد بن الحنفية أما والله إني لأبغضك قال ما أحقك بذلك ولم لا تبغضين وقد قتل جدي أباك وجدك ونكح عمي أمك
كلام لا علاقة له بالثقل
قال حدثني أبو الحسن بن زكريا قال حدثني شيخ من أهل العلم قال قيل لأيوب السختياني لم لم تكتب عن طاوس قال أتيته فأصبته بين ثقلين ليث بن أبي سليم وعبد الكريم الجدري فرجعت ولم أكتب عنه حدثنا أبو العباس
نلاحظ الجنون وعدم أخذ العلم عن عالم بسبب وجود صديقين له ثقيلين وهو عقاب للنفس وجهل بمعاملة الناس فى أن لا أحد يعاقب على ذنب غيره
المروزي قال سمعت سلمة بن شبيب قال سمعت أبا أسامة يقول إيتوني بمستمل خفيف عن اللسان خفيف على الفؤاد إياي والثقلاء إياي والثقلاء
نلاحظ الجنون وهو خفة المستملى على اللسان فالخفة والثقل تكون على القلب وهو الفؤاد
حدثنا أبو العباس قال سمعت مشكان أنه يقول قلت لأبي أسامة أنت والله ثقيل قال زد فيها ووخم
الجنون أن الثقل هو الوخم وكأن النوم يحدث للإنسان بإرادته
حدثنا أبو عبد الله السدوسي عن محمد بن سلام الجمحي قال كان بشار المرعث يستثقل هلال بن سعيد بن عطية وقال فيه
وكيف يخف لي بصري وسمعي * وحولي عسكران من الثقال
إذا ما شئت صبحني هلال * وأي الناس أثقل من هلال
الخطأ هجاء الرجل بزعم الثقل دون وجود سبب ظاهر والله أعلم بمن هو ثقيل
قال أخبرني سالم بن يزيد قال حدثني أبو حاتم السجستاني قال قال الفضيل بن اسحاق الهاشمي قعد إلى بشار رجل وكان يستثقله فضرط عليه بشار فقال الرجل إنفلتت منه ثم ضرط عليه أخرى فقال انفلتت فلا منه ثم ضرط ثالثة فقال له الرجل يا أبا معاذ ما هذا قال مه رأيت أو سمعت قال لا بل سمعت قال لا تصدق حتى ترى
نلاحظ سوء الأدب والذى يدل على أن الثقيل هو من أساء أدب المجالسة
حدثنا ابن اسماعيل بن هارون قال قال المأمون في نديم كان له وكان يستثقله :
ونديم كأنه غصص الموت * كثير المدي يشجي الخيلا
يتغنى وليس يحسن شيئا * لا ولم ير طاهرا إلا قليلا
ويصلي في غير وقت صلاة * ليس إلا مبغضا أو ثقيلا
ليته سجر أو قيد منه إلى النار وكان الشيطان منه وكيلا ومثله الرواية التالية:
قال حدثني قاسم بن الحسن حدثنا أحمد بن أبي روح عن اسحق بن النديم الموصلي قال قال المأمون يوما وقد غناه من يستثقله ما تعرفون في الثقيل فقال اسحق بن ابراهيم الظاهري يا أمير المؤمنين يقال في مجالسة الثقيل حمى قال فكيف إذا كان مغنيا
الاستثقال يجعل حكم الإنسان غير عادل وهو ما يخالف قوله تعالى "ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"
قال أخبرني عبد الجبار بن محمد الطوسي قال حدثني أحمد بن أبي علي قال قال رجل لهشيم بن بشير حدثنا قال لا أقول قال إذن أتركك قال إذن لا تستوحش لك الدار
الخطأ كتم العلم عمن يظن أنه ثقيل وهو ما يخالف أن العالم المسئول واجب عليه الجواب كما قال تعالى "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"
قال حدثني أبو محمد قال أخبرني أحمد بن الدورقي قال كنا عند أبي أسامة فجاءه رجل فقال له أبو أسامة أنت فلان قال نعم قال فأول ما رأيتك أردت القئ من ثقلك
هذا قول الأغبياء فرؤية الإنسان والقىء من رؤيته بلا سبب هو عدم عدل وهو ما يخالف قوله تعالى "ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"
حدثني أبو محمد التميمي حدثني ابن أبي علي قال قال الحجاج بن أرطاة للأعمش ما انتهيت حتى جاءك اشراف أهل الكوفة قال إذن يرجعون بغير قضاء حاجة
كلام لا علاقة له بالثقل بل بكراهية الأغنياء
أخبرني أبو محمد عن أبي الحسن القرشي قال أتي الحجاج بن بأسيرين ممن كان مع ابن الأشعث فأمر بضرب أعناقهم قال أحدهما أصلح الله الأمير إن لي عندك يدا قال وما هي قال ذكر ابن الأشعث أنك إبليس فنهيته فقال ومن يعلم ذلك قال هذا يعني الأسير الآخر فسأله الحجاج فقال قد كان ذاك فقال الحجاج فلم لا تفعل أنت كما فعل قال أينفعني عندك ذلك قال نعم قال لبغضك وبغض قومك قال الحجاج خلوا عن هذا لصدقه وعن هذا لفعله
كلام لا علاقة له بالثقل
حدثنا أبو بكر الكوفي حدثنا محمد بن قدامة عن الحرمازي قال سمعت جبريل وهو متطبب كان بالشام قال نجد في كتابنا مجالسة الثقيل حمى الروح قال أنشدني محمد بن علي لبعضهم
شخصك في مقلة النديم * أثقل من رعيه النجوم
يا زحل وجهه دميم * خلاصي منك خلاص من الجحيم
الخطأ اعتبار الثقيل هو الجحيم وهو تكذيب بكون النار هى الجحيم
قال أنشدني آخر
خاف من الأرض أن تميد به * فأوسع الأرض كلها ثقلا
أشرق بالكأس حين أذكره * ولو شربت الزلال والعسلا
يذكر في مجلس فأحسبه * ريب منون يقرب الأجلا
هذا قول الأغبياء فذكر الإنسان لا يقرب الموت والشرق بالكأس وهو عدم عدل وهو ما يخالف قوله تعالى "ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"
قال ذكر المدائني عن بعض رجاله قال كان يقال عود نفسك الصبر على مجالسة الثقيل فإنه لا يكاد يخطئك
الصبر مطلوب فى كل حال
قال حدثني عبد الله أخبرني أبو جعفر اليمامي قال جاءنا أبو جعفر بن وهب كاتبا لمحمد بن صالح يوما وكان ثقيلا فقال لي أي شئ طالع الساعة فقلت لا علم لي بالنجوم وكنا جماعة فمال إلى أحمد بن سيف يسأله عن ذاك فكتب في الداعي بيتين ودفعهما إلى أبي الجهم
وعالم بالنجوم طلعته * تدل من بغضه على البغض
يدر لما غدا وقت عرف الطا * لع كالحية بالبغض
قال فكتب أبو الجهم تحته يجيز ما قال
لو قابلته السعود صاعدة * لحطها بغضه إلى الأرض
قد كتب البغض فوق جبهته * هذا ورب العباد من فرضى
الرجل بدلا من أن ينهاه عن المنكر وهو السؤال عن الطالع قال لا علم لي بالنجوم
حدثني أبو العباس المروزي حدثنا أبو الفضل بن الحسن حدثني موسى ابن محبوب الزعفراني قال حدثني أبو غسان بن ربيع بن سلمة قال كان محمد بن سيرين إذا أثقل عليه رجل لم يذكر ذلك إليه ويقول نعوذ بالله من قرين السوء وجليس السوء
الإنسان يجب عليه ألا يستحى من الحق فيطلب من الثقيل الانصراف طالما آذاه
عن مجالد قال كان رجل يجالس مروان الشاعر وكان ثقيلا وكان له لحية عظيمة فاستثقله غير مروان فقال فيه
لقد كانت مجالستي وساعا * فضيقها بلحيته رباح
معثولة الأسافل والأعالي * لها في كل زاوية جناح
فلو أن الإمام أقاد منها * لخلق لم يكن فيها جناح
كلام كاذب فكأن لحية الرجل قدر المجلس وهو كلام يبين أن الكراهية تتسبب فى الكذب على الناس
قال أخبرني القاسم بن الحسن حدثني عمر بن بكير عن الهيثم ابن عدي قال أنشدني أبو بكر العامري
يا مفرغا في قالب البغض * بعضك يشكوك إلى بعض
كأنما تمشي على باطني * إذا تمشيت على الأرض
كلام كاذب فالرجل لا يمشى على بطن الرجل وهو كلام يبين أن الكراهية تتسبب فى الكذب على الناس
قال حدثني سعيد بن عثمان قال دخل أعرابي على قوم يتحدثون على شراب لهم فقطع عليهم حديثهم وثقل عليهم فقال بعضهم
أيها الداخل الثقيل علينا * حيث لذ الحديث لي ولصحبي
يقول خف عنا فأنت الثقيل والله * علينا من فرسخي دير كعب
قال فقال الأعرابي يجيبه:
لست بالبارح العشية * والله لشتم ولا لشدة ضرب
حتى ولو ضربت بالكأس ثلا * ثا وتعلون الذي بعدهن بقعب
قال فضحك القوم إليه وقالوا اسقوه فإنه ظريف
هنا الرجل اعتبروه ثقيل ثم اعتبروه ظريف وهو كلام يبين مدى التفاهة التى يعيش فيها القوم مخالفين مبدأ تبين المسلم
حدثنا عبد الله بن عمر البلخي حدثنا محمد بن أبي علي حدثنا عبد الله بن محمذ حدثنا عبد الله بن صالح بن مسلم عن جنار لأن قال كنا نأتي سماك بن حرب نسأله عن الشعر ويأتيه أصحاب الحديث فيدعهم ويقبل علينا ويقول إن هؤلاء ثقلاء
هنا نلاحظ الجنون وهو اعتبار أهل الحديث ثقلاء وأن أهل الشعر خفاف وهو كلام يدل على رواج سوق الباطل
قال أخبرني أبو النصر قال بعض أهل العلم بالأدب كان يقال استخفاف الثقيل ثقل واستثقال الخفيف علامة الثقلاء وكان يقال الأنس بالثقيل علامة الثقل لأن كل طير يطير مع شكله
ليس بالضرورة أن يكون الثقيل مع الثقيل والخفيف مع الخفيف فالحياة متنوعة فهناك خفيف يصاحب ثقيل والعكس كما أن الخفيف يصاحب خفيف والثقيل يصاحب ثقيل
الكتاب تأليف أو جمع محمد بن خلف بن المرزبان وقد قام الجامع بروايات روايات فى موضوع ذم الثقلاء
الثقل المراد هنا قعود الإنسان أكثر من الوقت المسموح له فى مكان ما كبيت أحدهم حتى يؤذى من فى المكان بطول قعوده فلا يستطيعون مثلا التحرك بحرية فى المكان أو يريدون النوم أو يقضى ما على ما فى البيت من قوت بطلبه الطعام أو يتحرجون من عدم تقديم الطعام والشراب له نتيجة نقصه أو عدم وجوده
قال حدثنا الشيخ أبو الحسن علي بن إبراهيم السراج والشيخ أبو عبد الله الحسين بن علي النجار وغيره قالوا حدثنا هبة الله إبراهيم بن أنس علي السماك حدثنا الحسين بن سعيد الآدمي حدثنا أبو بكر محمد بن خلف بن المرزبان قال أنشدني ابن أبي الدنيا وكتب به إلى المعتضد أمير المؤمنين وكان يؤدب ابن أمير المؤمنين علي المكتفي
إن حق التأديب حق البنوة عند أهل التقى وأهل المروة
إن حق الأنام أن يعرفوا ذاك ويدعوه أهل بيت النبـــوة
نلاحظ التناقض بين كون حق الأنام معرفة وحق معرفة التأديب يسمى عنده أهل بيت النبـــوة فى علاقة بين التسمية وبين التأديب
حدثنا ابن المرزبان حدثنا عد الرحمن بن محمد الحنظلي حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث رواه قال لما أهديت زينب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع طعاما ودعا القوم فجاءوا ودخلوا فجعلوا يتحدثون وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج ثم يرجع وهم قعود فنزلت فإذا طعمتم فانتشروا الآية
الخطأ أن زينب أهديت إلى النبى(ص) وهو كلام جنونى فزينب فى التاريخ المعروف طلقها زيد فتزوجها النبى(ص) بأمر من الله كما قال تعالى :
" فلما قضى زيدا منها وطرا زوجناكها"
حدثنا عبد الله بن أبي عبد الله المروزي عن إبراهيم بن
عبد الرحمن عن يحيى بن المغيرة الرازي عن حرب عن سليمان بن أرقم عن الحسين قال لقد ذم الله عز وجل الثقل في القرآن فقال فإذا طعمتم فانتشروا حدثنا أبو العباس المروزي حدثنا ابن أبي رزمة حدثنا الحسن بن سعيد حدثنا عبد الله بن معمر عن خلاد بن عبد الله عن أبيه عن ابي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ألا أخبركم بأبغضكم إلى الله قلنا بلى يا رسول الله قال فظننت أنه سيسمى رجلا فقال إن أبغضكم إلى الله أبغضكم إلى الناس
الخطأ أن أبغض الناس إلى الله أبغضهم إلى الناس وهو كلام لو طبقناه لكان رسل الله (ص)والمسلمين هم أبغض الخلق لله لأن الكفار وهم كثرة الناس يبغضونهم
حدثنا أبي حدثنا هارون بن عبد الله حدثنا أبو داود الطيالسي عن محمد بن أبي حميد حدثنا زيد بن اسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب قال كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال ألا أخبركم بخير أئمتكم قلنا بلى يا رسول الله قال الذين تحبونهم ويحبونكم وتدعون لهم ويدعون لكم ألا أخبركم بشرار أئمتكم قلنا بلى يا رسول الله قال الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم
الخطأ أن الحب المتبادل شرط الخيرية وأن البغض المتبادل شرط الشرية وهو ما يناقض وجود كراهية أى غل بين بعض المسلمين وهى تنزع فى الآخرة كما قال تعالى :
"ونزعنا ما فى صدروكم من غل إخوانا على سرر متقابلين"
حدثنا موسى بن الحسن الغساني حدثنا عبد الله بن بكر السهمي حدثنا محمد بن سالم عن ابي هشام مولى الحبيب عثمان بن عفان عن محمد بن كعب القرظي قال دخلت على عمر بن عبد العزيز فقال أعد لي حديثا كنت حدثته عن ابن عباس فقال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال ألا أنبئكم بشراركم قالوا بلى يا رسول الله قال الذي ينزل وحده ويجلد عبده ويمنع رفده ألا أنبئكم بأشر من هذا الذي يبغض الناس ويبغضونه
والخطأ أن أشر الناس الذي ينزل وحده ويجلد عبده ويمنع رفده وهو ما يخالف أن الكفار كلهم هم شرار الخلق الذين لا يعقلون مصداق لقوله تعالى بسورة الأنفال "إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون "وقوله "إن شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون "وكل ما سبق ذكره هو من ضمن الكفر وليس كل الكفر
حدثنا عمر بن عبد الوهاب حدثنا عباد بن الوليد عن حبان بن هلال حدثنا المبارك بن فضالة حدثنا عبد الله بن سعيد عن ابن المنكدر عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا أحاسنكم أخلاقا وأبغضكم إلي الثرثارون والمتشدقون المتفيهقون قيل قد عرفنا الثرثارون فما المتشدقون المتفيهقون فقال المستكبرون
الخطأ أن الأحب والأقرب هم الأحسن أخلاقا ولا يوجد مسلم غير حسن الأخلاق لأنه إن فقدها فقد كفر
حدثنا أبو بكر العامري حدثنا سعد بن أبي داود حدثنا شيخ يقال له إسحاق كان بعين زربة عن رجل عن الحسن قال خرج موسى صلى الله عليه وسلم يستسقي فلم يسق فقال يا رب خرجت مع بني إسرائيل استسقي فلم تسقنا فأوحى الله إليه أن كان فيهم عبد أبغضه قال يا رب من هو حتى أبغضه كما أبغضته وكان قال يا موسى أنا أبغض الشاعة من خلقي فكيف أخبرك
الخطأ أن الله بغض واحد فقط من بنى إسرائيل فى عهد موسى(ص) وهو ما يناقض بغضه لقارون وهو أحدهم كما قال تعالى :
"إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم" وبغض السامرى فقال :
" "قال فما خطبك يا سامرى قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لى نفسى قال فاذهب فإن لك فى الحياة أن تقول لا مساس وأن لك موعدا لن تخلفه وانظر إلى إلهك الذى ظلت عليه عاكفا لنحرقنه ثم لننسفنه فى اليم نسفا"
كما أن الكثير منهم كانوا كفرة عبدوا العجل وعضوا أمر دخول الأرض المباركة
حدثنا عبد الرحمن بن محمد التميمي حدثنا عبد الوهاب بن عطا العجلي حدثنا محمد بن روح أبو سهل التاجي عن محمد بن زياد قال كان أبو هريرة إذا ثقل عليه الرجل قال اللهم اغفر له وأرحنا منه
هنا زعم الرواة أن أبا هريرة يدعو على الثقيل بالموت وهو ما يريح الناس منه وهو ما يناقض أنه أوجب الدعاء به بالإمارة أو زيادة المال أو غلام فى الرواية التالية:
حدثنا أبو محمد التميمي حدثنا محمد بن حسن عن أحمد بن يونس قال لا أعلم إلا قال كان رجل يأتي أبا هريرة فيوخم روى قال ليس في الموت شماتة ألا قلتم استعمل على إمارة أو أصاب مالا أو ولد له غلام
حدثنا ابن أبي الدنيا وأحمد بن زهير حدثنا أبو الحسن علي بن محمد السماوي عن إسحاق بن عيسى قال حدثني شيخ عن حماد بن أبي سليمان قال قال عمر بن الخطاب من آمن الثقل فهو ثقيل
الخطأ أن من أمن الثقل فهو ثقيل والمسلم يأمن الثقل إذا كان يعاهد نفسه على طاعة الله فى كل أمر فإن من أطاع حكم الله لا يكون ثقيلا
حدثنا أبو بكر العامري حدثنا عبد الرحمن بن صالح بن يونس بن بكير عن إسماعيل بن حماد بن أبي سليمان عن أبيه قال من خاف أن يكون ثقيلا فهو خفيف
المستفاد الخوف من قول الناس عن الإنسان ثقيل يدفعه
حدثنا أبو محمد حدثنا عمر بن الصامت حدثنا يونس بن حماد عن قتادة أن رجلا قعد وسط الحلقة فقال لحذيفة إن فلانا أخاك مات قال وأنت أحق على الله أن يميتك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلعن الجالس وسط الحلقة
الخطا لعن الجالس وسط الحلقة فالتفسح فى المجالس قد يلزم البعض الجلوس فى وسط الحلقة كما أن حلقات العلم يجلس فى وسطها العلماء وهو ما يعنى كونهم ملعونين وهو كلام لا يقوله النبى(ص)
حدثنا حارث بن أبي أسامة عن أبي الحسن المدائني قال قال ابن السماك كم من رجل لو قدرنا أن نتحمل ما به فعلنا وآخر نحب أن يموت
المستفاد احتمال الإنسان لغيره متفاوت القدر
حدثنا عبد الله بن نصر حدثنا محمد بن نصر الصايغ قال حدثني أبي قال جئت إلى عبد الرحمن بن سالم فجاءه رجل فسلم عليه فلم يرد عليه السلام وغمض عينيه فدار إلى الشق الآخر من أحد شقيه فلم يرد عليه فقال له يا أبا محمد لم لا ترد علي السلام قال أتود أن أنظر إلى رجل غمضت عيني لئلا أراه من بغضه يريد أن أرد عليه السلام
نلاحظ اعتبار الذى لم يرد السلام غير ثقيل والثقيل هو من ألقى السلام وهو جنون فمن لم يرد كفر لمخالفته قوله تعالى :
"إذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها"
حدثنا عبد الله بن عبيد القرشي قال حدثني محمد بن قدامة قال سمعت أبا أسامة يقول حدثنا هشام بن عروة يقول لرجل لأنت أثقل من الزواقي قال ابن قدامة سألت الفراء عنها فلم يعرفها فقال جليس له إن العرب كانت تسمر بالليل فإذا سمعت زقا الديكة أشرف عليها مجئ الصبح قال فأعجب الفراء بذلك
الخطأ مجابهة الرجل الرجل بأقوال السوء وهو ما يخالف أن المسلم لا يقول السوء إلا عندما يكون مظلوما ممن يقول له السوء كما قال تعالى :
إن الله لا يحب الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم"
حدثنا محمد بن اسحق المدائني حدثنا سليمان بن أبي شيخ حدثنا أبو الصغدي الحارثي قال أتيت عوانة بعدما كف بصره فسلمت عليه وسألت عنه ثم قلت إن الله لم يسلب عبدا شيئا إلا عوضه مكانه شيئا هو خير منه فما الذي عوضك من بصرك قال الطويل العريض وألا تقع عيني عليك
حدثنا إسحاق بن محمد قال حدثني ابن عائشة قال قال رجل لبشار الأعمى إنه لم يذهب بصر أحد إلا عوض فما عوضت من ذهاب بصرك قال ألا أرى وجهك فأموت غما
نلاحظ فى الروايات السابقة سوء الرد فطالما أن الإنسان لم يخطىء فليس بثقيل
حدثنا محمد بن اسحق حدثنا أبو داود الطيالسي قال حماد بن سلمة الصوم في البستان الثقل حدثنا محمد بن الفضل قال سمع يزيد بن جابان كلام عبد الله بن الهيان بعدما ذهب بصره فقال كلام من هذا فقالوا كلام عبد الله بن الهيان قال لوددت أن الله زادني طرشا حتى لا أسمع كلامه وأتم علي بذلك النعمتين
المستفاد كراهية البعض للبعض تدفعه لكراهية كل شىء يصدر عنه ولو كان صحيحا وهو المعنى فى قول الشاعر :
وعين الرضا عن كل عيب كليلة كما أن عين السخط تبدى المساويا
حدثنا عبد الله بن حمزة عن العباس بن الحسن قال بلغني عن الشعبي أنه قال إذا أردت التخلص فيما بينك وبين من تستثقله العين فحول قفاك إليه
هنا الرجل يخالف أدب المجلس بتحويل القفا لجليسه بسبب استثقال عينه له
قال أو القاسم بن المرزبان قال أنشدني علي بن محمد لأبي زيد المازني وبغيض فاق في البغض على كل بغيض فاق عندي قدح اللبلاب في عين المريض
المستفاد كراهية البعض للبعض تدفعه لكراهية كل شىء يصدر عنه ولو كان صحيحا وهو المعنى فى قول الشاعر :
وعين الرضا عن كل عيب كليلة كما أن عين السخط تبدى المساويا
حدثنا ابن المرزبان حدثنا محمد بن الحنظلي عن محمد بن سعد قال كان بالمدينة رجل له ابنان لم يكن بالمدينة أثقل منهما وكان أبوهما من الطيبين فتذاكروا يوما الثقل فقال على رسلكم امرأته طالق إن كانت الزوراء دار عثمان ابن عفان عند أحد بني ما جاورته
نلاحظ الجنون وهو تطليق المرأة بلا سبب شرعى كما أن القائل لا يطلق زوجته بل زوجة غيره وهو كلام جنونى
حدثنا أبو بكر القرشي حدثني محمد بن عبد الله حدثني معلى بن مهدي قال سمعت حماد بن زيد قال حدثني شيخ من الباذرية ولم قال كان عمي إذا رأى الرجل يستثقله غش عليه أنشدني الآدمي قال أنشدني ابن المرزبان قال عبد الله بن نصر الرياش لي صاحبان علي هامتي * جلوسهما مثل حد الوتد ثقيلان لا يرتجى منهما * فهذا الزكام وهذا الرمد
الخطأ أن الرجل يعرض بالرجل بإنشاد الشعر الدال على كراهية الإنسان للثقيل ككراهيته للمرض وبالقطع ليس المطلوب الإعراض عن المسلم أو حتى المعاهد طالما لم يرتكب خطأ وإنما العدل فى التعامل معه كما قال تعالى "ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"
وأنشدني ابن المرزبان قال أنشدني أبو بكر لبعض البصريين فرحمة الله على آدم رحمة من عم ومن خصصا لو كان يدري أنه خارج * مثلك من جربانه لاختصى
الخطأ أن الرجل يعرض بالرجل بإنشاد الشعر الدال على كراهية الإنسان للثقيل ككراهيته للمرض وبالقطع ليس المطلوب الإعراض عن المسلم أو حتى المعاهد طالما لم يرتكب خطأ وإنما العدل فى التعامل معه كما قال تعالى "ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"
حدثنا أبو العباس المروزي حدثنا أبي قال كان ابن عائشة إذا بصر إلى ثقيل قال صنجة الميزان
الخطأ التعريض بالرجل وهو سب بمجرد رؤيته فقط دون أن يرتكب ذنب وهو ما يخالف عدم جواز السب إلا بسبب ظلم أى ذنب كما قال تعالى "إن الله لا يحب الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم"
حدثني أبو العباس المروزي حدثني علي بن الحسن قال كان أبو أسامة إذا أبصر إلى ثقيل قال قد تغيمت السماء
الخطأ التعريض بالرجل وهو سب بمجرد رؤيته فقط دون أن يرتكب ذنب وهو ما يخالف عدم جواز السب إلا بسبب ظلم أى ذنب كما قال تعالى "إن الله لا يحب الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم"
حدثنا ابن المرزبان حدثنا أبي قال كان بعض مشايخنا إذا أبصر إلى ثقيل صاح الحجر الحجر وقال ابن سنان القطان كان وكيع إذا جلس إليه الثقيل غمض عينيه وقام عنه
الخطأ الأعراض عن الرجل وتركه ولا يجوز أن يعرض المسلم عن المسلم أو حتى المعاهد طالما لم يرتكب خطأ وإنما العدل فى التعامل معه كما قال تعالى "ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى" ومثله الرواية التالية:
أخبرنا بن محمد عن الحرمازي عن مجالد عن الشعبي أنه كان قاعدا في مجلس فأقبل رجل فلما رآه قام وقال ثقيل والله
حدثنا أحمد بن منصور الرمادي حدثنا عبد الرزاق عن معمر قال كنت جالسا بصنعاء فدخل عليه فتى له ثقيل فقال يا معمر دين تسلمه إلى عبد الله بصنعا فعدني وعده بعدهم
حدثنا محمد بن عمران بن زياد الضبي عن أبي عبد الله الطوال عن الأصمعي قال قال ابن أبي طرفه مجالسة الثقيل حمى باطنة حدثنا محمد بن عبد الله بن عمر عن عمر بن اسماعيل بن مجالد عن أبيه عن جده عن الشعبي قال من فاتته ركعتا الفجر فليلعن الثقلاء
نلاحظ الجنون وهو أن المذنب وهو تارك الصلاة يلعن الثقلاء لأنها تركهما مع أن الواجب لعنه هو التارك للصلاة فالملعون وهو المدعو عليه هو فاعل الذنب كما قال تعالى "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى"
حدثنا ابن المرزبان حدثني أحمد بن زهير حدثني عبيد الله بن عمر حدثني أبو أحمد الزبيري حدثنا سعد بن أوس عن بلال بن يحيى العبسي عن حذيفة قال إن الرجل ليدعوني فأقول إني صائم ولست بصائم
الخطأ التهرب من الدعوة بالكذب بقول إنى صائم وهو ليس بصائم وهو ما يخالف كون المسلم لا يكذب إلا فيما أباح الله الكذب فيه
حدثنا أبو محمد التميمي حدثني محمد بن إسماعيل حدثني ابن الوراق حدثنا ابن فضيل عن عبد الله بن شبرمة قال سمعت الشعبي يقول
ومن الناس من يخف ومنهم * كرحا بين البئر ركبت فوق ظهري
المستفاد الناس على نوعين الخفيف والثقيل
قال حدثني عبد الرحمن بن محمد بن حميد بن حبيب أنشدني لبعض الشعراء
إذا أبصرت شخصك قلت شخص * حقيق بالحياكة والحجامة
وإن أبصرت وجهك قلت وجه * حقيق بالنحامة والنخامة
هذا الشعر مرذول فهو هجاء لله وليس للشخص فهو يعيب على خلقة الله فى وجه الإنسان
أنشدني ابن المرزبان قال أنشدني أبو القاسم بن سليمان الإيادي
يا بغيض الله والشيطا * ن والجن والإنس
أهج عرضي كيفما شئت * وأهجو عند لك نفسي
كلام غير مفهوم أو به خطأ كتابى فالرجل يهجوه غيره وهو يهجو نفسه بسبب ذلك
حدثنا محمد بن بكر حدثنا عبد الرحمن بن ابراهيم حدثنا أبو شهد عن مزاحم بن زفر قال سألت شعبة عن ابي بكر الهذلي قال دعني لا أقئ
هذا فعل الأغبياء فشهادة الحق فى الإنسان مطلوبة كلاميا وإما السكوت
حدثنا عبد الله بن عبد الله الخراساني قال حدثني جعفر بن محمد البرلسي قال سمعت جعفر بن حميد سمعت محمد بن جابر يقول لما مات حماد بن أبي سليمان كان أبو حنيفة ربما لقيني فيسألني المسألة فيمنعني أن أخبره
الكراهية بين الناس تدفعهم لكتم العلم وهو أمر مرذول
قال أنشدني الأدمي قال أنشدني ابن المرزبان قال أنشدني أبو بكر القرشي
انهضوا فإن أتى يا جلسائي فانهضوا
زبدة البغض أراها في فؤادي تمخض
المسلم لا يمنعه البغض للبعض من العدل فى القول كما قال تعالى "ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"
قال أنشدني الحسن بن صالح البرقي للمكتب
أما الحبيب فلا يمل حديثه * وحديث من أبغضته مملول
وترى على وجه الحبيب بشاشة * وعلى البغيض وخامة وخمول وتدير طرفك للحبيب مودة * والطرف من دون البغيض كليل
الشعر مرذول لكونه كذب فهو يصف وجه المكروه بالوخامة والخمول لمجرد البغض والمسلم لا يمنعه البغض للبعض من العدل فى القول كما قال تعالى "ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"
حدثنا أبو الفضل أحمد بن طيفور قال حدثني عبد الرحمن بن عبد الله الخوارزمي قال لقيت شريك بن عبد الله يوما بباب الكرخ أيام المنصور فقلت يا أباعبد الله حدثني بحديث كذا وكذا فحدثني فقلتي يا أبا عبد الله آخر فحدثني فقلت آخر فحدثني لأنه فقلت آخر فقال لي بالفارسية أنت ثقيل ولو كنت ثقيلا في العيان هينا ولكن أنت ثقيل على القلب
الخطأ التعريض بالرجل وهو سبه بمجرد رؤيته فقط دون أن يرتكب ذنب وهو ما يخالف عدم جواز السب إلا بسبب ظلم أى ذنب كما قال تعالى "إن الله لا يحب الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم"
حدثنا أبو محمد حدثني جعفر بن يعقوب حدثني أحمد بن إبراهيم عن جعفر الأحمر عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي قال عيادة حمقاء القراء أشد على أخبرنا المريض من مرض مريضهم يعودونه في غير وقت عيادة ويطيلون الجلوس عنده
المستفاد الثقلاء يخالفون أمر الله بالمكوث أكثر من اللازم عند المرضى ويبدو أن فى الكلام خطأ كتابى
حدثنا عبد الرحمن بن محمد حدثني محمد بن سعد حدثنا عفان حدثنا عمر بن علي قال جاء الحجاج بن أرطاة إلى الأعمش فاستأذن عليه فقال قولوا له ابن أرطاة على الباب فقال الاعمش ابك علي ابك علي فلم يأذن له
المستفاد جواز عدم إدخال الرجل بيته بسبب ثقله المتكرر من قبل
حدثنا أبو محمد التميمي حدثنا محمد بن يحيى عن الأصمعي قال ليس في الدنيا إلا ثقيل ولا أحب الثقلاء
الجنون هنا هو أن كل الناس ثقلاء عند الرجل فمن أين جاء تقسيمهم لخفاف وثقلاء أو مسلمين وكفار
حدثنا أبو الفضل أحمد بن حبيب علي بن يحيا قال المأمون يوما لجلسائه لم صار الثقيل أثقل على القلب من الحمل الثقيل فلم يجب منهم أحد وقالوا أمير المؤمنين أعلم فقال لأنه يجتمع على الحمل الثقيل الروح والبدن والثقيل تنفرد به الروح أتى شريك بن عبد الله رجل من أصحاب الحديث له عن أطراف كانت معه وكان ذلك في يوم صائف وأكثر على شريك وثقل عليه فصاح شريك يا جارية تعالى اسبلي لو الستر واحرقي يكون الذباب
المستفاد الثقل المؤذى يوجب على صاحب البيت طرد صاحبه الثقيل كما طلب الله من رسوله(ص) أن يخبر الجلساء الثقال بعد الأكل بضرورة انصرافهم
حدثنا أبو الأدمي قال أنشدني ابن المرزبان قال أنشدني ابن صالح الكوفي
وثقيل قل صاحبه * يحسب كل الناس من خوله
جاءنا والشمس قد غربت * فاصتبى مع رسلا على مهله
تأسر العينين طلعته * انقص الرحمن من أجله
الخطأ فى الشعر طلب نقص عمر الثقيل وهو أمر محال فالعمر لا ينقص لأم لكل واحد أجل محدد لا يتقدم ولا يتأخر كما قال تعالى "فإذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون"
قال أنشدني عبد الله بن نصر قال أنشدني أبو سعيد الأهوازي
لشؤم بخت وقضم قت * وألف سبت وأربعا
وثقل صخر وغيم شهر * وطول هجر على جفا
وكسر ضلع ونتف صدغ * بماء صمغ وموميا
أهون من أن تراك عيني * تمشي صحيحا على الفضا
أيا بغيضا تضج منه الأر * ض ضجيجا إلى السما
الشعر هنا مرذول لكون الشاعر يتمنى للثقيل المزعوم فى رأيه المرض حتى لا يمشى سليما والمفترض هو أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر كما طلب الله "إن الله لا يستحى من الحق "
حدثنا عبد الله بن جعفر حدثني محمد بن الحسن عن الصلت بن مسعود قال سمعت جدي أبا صالح قال دخل رجل على رقبة بن مصقلة قال يا أبا عبد الله مات فلان ثم سكت ساعة ثم قال مات فلان نعى ثلاثة فلما أراد أن يخرج قال لك حاجة قال ألا تعودني ما دمت مريضا عدمتك حولين كفيتك بعفوين سعيد
المستفاد إعطاء المريض الأمل عند زيارته
أنشدني الادمي قال أنشدني ابن المرزبان قال أنشدني أحمد بن علي
أنت والله ثقيل * وأنا أيضا ثقيل
لك رأس فيه رأسان * ولي عقب طويل
أنت في المنظر إنسان * وفي الميزان فيل
الشعر هنا كاذب فلا أحد له رأسان
قال أخبرنا عبد الله عن أبي محمد الخراساني قال قال حماد الراوية أخبرني من قال للفرزدق يا أبا فراس أنشدني قصيدة كذا وكذا
قال يا هذا إن قدرت ألا تكون ثقيلا فأفعل
حدثني عبد الله بن نصر حدثني إبراهيم حدثنا عبيد الله بن عمر قال قال يحيا بن سعيد لرجل لأن تضربني ضربة بالسوط أحب إلي من أن تسألني عن حديث ولقد جاءه مرة رجل يستثقله فقال لي من بالباب قلت فلان فصك رأسه بأصابع يديه كلها وقال يا أبا سعيد جبل جبل فلما انصرفت مررت بالرجل وهو جالس على الباب فلا أدري أذن له أم لا
الخطأ كتم العلم عمن يظن أنه ثقيل وهو ما يخالف أن العالم المسئول واجب عليه الجواب كما قال تعالى "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"
قال أنشدني ابن المرزبان قال أنشدت لأبي حازم
في غير ستر الله من سار * لأقرب الله به الدار
لو سخط الله على ناره * لعذب الله به النار
كلام جنونى غير مفهوم
وأنشدني الآدمي قال أنشدني ابن المرزبان
سار الحبيب الغداة منطلقا * من عندنا والبغيض لم يسر
متى يسير الثقيل أبعده * الله ولا رده من السفر
الكراهية هنا تجعل القائل بعيدا عن العدل فى تمنيه عدم عودة الثقيل فى ظنه من السفر
ثم قال أنشدني ابن المرزبان قال أنشدني آخر:
يا أبغض الخلق إلى نفسه * بغضك لا يجري بمقدار
قد ترحم النار منك بغضا * إذا ما رحم الخلق من النار
كلام مجنون فالنار لا ترحم من الثقيل كرها لأنها تعذبه والكلام بهذا يجعل الثقيل مرحوما
وأنشدني لغيره :
وثقيل أشد من ثقل المو * ت ومن شدة العذاب الأليم
لو عصت ربها الجحيم لما * كان سواه عقوبة للجحيم
تكذيب لله فى أن عذابه هو الاشد
أنشدني أبو العباس المروزي قال أنشدني إبراهيم بن إسحاق القرشي قال أنشدني العتبي:
أقطب بكر حين لا ألقى خفيفا * فلم تطب الحياة مع الثقيل
وحين أرى الخفيف قررت عينا * به وأخذت في لعن الثقيل
الخطأ العبس فى وجه الثقيل وهو ما يخالف وجوب التعامل بالعدل مع الثقيل والخفيف كما قال تعالى :
"ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"
حدثني أبو محمد حدثني أحمد بن أبي علي البزاز قال قال رجل للنضر بن شميل إني أحب أن تقرأ علي وتكثر وتترسل قد فقال النضر
تسألني أم الحباب جملا * يمشي رويدا ويكون أولا
الرجل لم يطلب منه السرعة حتى يكون أولا وهو كلام غير مفهوم
حدثنا أبو محمد التميمي حدثني أحمد بن الوليد عن شعيب بن حرب عن سفيان قال إني لأكرم جلسائي لمكان رجل واحد
كلام لا علاقة له بالثقل
حدثنا أبو محمد حدثنا بن العباس قال قيل للأعمش ما تصنع عند مطهر قال أتيته كما آتي الحش أذا كانت لي إليه حاجة
المستفاد سرعة الخروج من الزيارة
قال أخبرني أبو بكر العامري قال أخبرني أبو بكر المدائني قال
أتى الحجاج برجل من الخوارج فقال والله إني لأبغضكم وفي فقال الخارجي أدخل الله أشدنا بغضا لصاحبه الجنة
كلام لا علاقة له بالثقل
قال أخبرني أبو بكر العامري قال أخبرني أبو الحسن المدائني علي بن محمد عن علي بن مجاهد عن عنبسة بن سعيد أن إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله قال لأبي هاشم بن محمد بن الحنفية أما والله إني لأبغضك قال ما أحقك بذلك ولم لا تبغضين وقد قتل جدي أباك وجدك ونكح عمي أمك
كلام لا علاقة له بالثقل
قال حدثني أبو الحسن بن زكريا قال حدثني شيخ من أهل العلم قال قيل لأيوب السختياني لم لم تكتب عن طاوس قال أتيته فأصبته بين ثقلين ليث بن أبي سليم وعبد الكريم الجدري فرجعت ولم أكتب عنه حدثنا أبو العباس
نلاحظ الجنون وعدم أخذ العلم عن عالم بسبب وجود صديقين له ثقيلين وهو عقاب للنفس وجهل بمعاملة الناس فى أن لا أحد يعاقب على ذنب غيره
المروزي قال سمعت سلمة بن شبيب قال سمعت أبا أسامة يقول إيتوني بمستمل خفيف عن اللسان خفيف على الفؤاد إياي والثقلاء إياي والثقلاء
نلاحظ الجنون وهو خفة المستملى على اللسان فالخفة والثقل تكون على القلب وهو الفؤاد
حدثنا أبو العباس قال سمعت مشكان أنه يقول قلت لأبي أسامة أنت والله ثقيل قال زد فيها ووخم
الجنون أن الثقل هو الوخم وكأن النوم يحدث للإنسان بإرادته
حدثنا أبو عبد الله السدوسي عن محمد بن سلام الجمحي قال كان بشار المرعث يستثقل هلال بن سعيد بن عطية وقال فيه
وكيف يخف لي بصري وسمعي * وحولي عسكران من الثقال
إذا ما شئت صبحني هلال * وأي الناس أثقل من هلال
الخطأ هجاء الرجل بزعم الثقل دون وجود سبب ظاهر والله أعلم بمن هو ثقيل
قال أخبرني سالم بن يزيد قال حدثني أبو حاتم السجستاني قال قال الفضيل بن اسحاق الهاشمي قعد إلى بشار رجل وكان يستثقله فضرط عليه بشار فقال الرجل إنفلتت منه ثم ضرط عليه أخرى فقال انفلتت فلا منه ثم ضرط ثالثة فقال له الرجل يا أبا معاذ ما هذا قال مه رأيت أو سمعت قال لا بل سمعت قال لا تصدق حتى ترى
نلاحظ سوء الأدب والذى يدل على أن الثقيل هو من أساء أدب المجالسة
حدثنا ابن اسماعيل بن هارون قال قال المأمون في نديم كان له وكان يستثقله :
ونديم كأنه غصص الموت * كثير المدي يشجي الخيلا
يتغنى وليس يحسن شيئا * لا ولم ير طاهرا إلا قليلا
ويصلي في غير وقت صلاة * ليس إلا مبغضا أو ثقيلا
ليته سجر أو قيد منه إلى النار وكان الشيطان منه وكيلا ومثله الرواية التالية:
قال حدثني قاسم بن الحسن حدثنا أحمد بن أبي روح عن اسحق بن النديم الموصلي قال قال المأمون يوما وقد غناه من يستثقله ما تعرفون في الثقيل فقال اسحق بن ابراهيم الظاهري يا أمير المؤمنين يقال في مجالسة الثقيل حمى قال فكيف إذا كان مغنيا
الاستثقال يجعل حكم الإنسان غير عادل وهو ما يخالف قوله تعالى "ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"
قال أخبرني عبد الجبار بن محمد الطوسي قال حدثني أحمد بن أبي علي قال قال رجل لهشيم بن بشير حدثنا قال لا أقول قال إذن أتركك قال إذن لا تستوحش لك الدار
الخطأ كتم العلم عمن يظن أنه ثقيل وهو ما يخالف أن العالم المسئول واجب عليه الجواب كما قال تعالى "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"
قال حدثني أبو محمد قال أخبرني أحمد بن الدورقي قال كنا عند أبي أسامة فجاءه رجل فقال له أبو أسامة أنت فلان قال نعم قال فأول ما رأيتك أردت القئ من ثقلك
هذا قول الأغبياء فرؤية الإنسان والقىء من رؤيته بلا سبب هو عدم عدل وهو ما يخالف قوله تعالى "ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"
حدثني أبو محمد التميمي حدثني ابن أبي علي قال قال الحجاج بن أرطاة للأعمش ما انتهيت حتى جاءك اشراف أهل الكوفة قال إذن يرجعون بغير قضاء حاجة
كلام لا علاقة له بالثقل بل بكراهية الأغنياء
أخبرني أبو محمد عن أبي الحسن القرشي قال أتي الحجاج بن بأسيرين ممن كان مع ابن الأشعث فأمر بضرب أعناقهم قال أحدهما أصلح الله الأمير إن لي عندك يدا قال وما هي قال ذكر ابن الأشعث أنك إبليس فنهيته فقال ومن يعلم ذلك قال هذا يعني الأسير الآخر فسأله الحجاج فقال قد كان ذاك فقال الحجاج فلم لا تفعل أنت كما فعل قال أينفعني عندك ذلك قال نعم قال لبغضك وبغض قومك قال الحجاج خلوا عن هذا لصدقه وعن هذا لفعله
كلام لا علاقة له بالثقل
حدثنا أبو بكر الكوفي حدثنا محمد بن قدامة عن الحرمازي قال سمعت جبريل وهو متطبب كان بالشام قال نجد في كتابنا مجالسة الثقيل حمى الروح قال أنشدني محمد بن علي لبعضهم
شخصك في مقلة النديم * أثقل من رعيه النجوم
يا زحل وجهه دميم * خلاصي منك خلاص من الجحيم
الخطأ اعتبار الثقيل هو الجحيم وهو تكذيب بكون النار هى الجحيم
قال أنشدني آخر
خاف من الأرض أن تميد به * فأوسع الأرض كلها ثقلا
أشرق بالكأس حين أذكره * ولو شربت الزلال والعسلا
يذكر في مجلس فأحسبه * ريب منون يقرب الأجلا
هذا قول الأغبياء فذكر الإنسان لا يقرب الموت والشرق بالكأس وهو عدم عدل وهو ما يخالف قوله تعالى "ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"
قال ذكر المدائني عن بعض رجاله قال كان يقال عود نفسك الصبر على مجالسة الثقيل فإنه لا يكاد يخطئك
الصبر مطلوب فى كل حال
قال حدثني عبد الله أخبرني أبو جعفر اليمامي قال جاءنا أبو جعفر بن وهب كاتبا لمحمد بن صالح يوما وكان ثقيلا فقال لي أي شئ طالع الساعة فقلت لا علم لي بالنجوم وكنا جماعة فمال إلى أحمد بن سيف يسأله عن ذاك فكتب في الداعي بيتين ودفعهما إلى أبي الجهم
وعالم بالنجوم طلعته * تدل من بغضه على البغض
يدر لما غدا وقت عرف الطا * لع كالحية بالبغض
قال فكتب أبو الجهم تحته يجيز ما قال
لو قابلته السعود صاعدة * لحطها بغضه إلى الأرض
قد كتب البغض فوق جبهته * هذا ورب العباد من فرضى
الرجل بدلا من أن ينهاه عن المنكر وهو السؤال عن الطالع قال لا علم لي بالنجوم
حدثني أبو العباس المروزي حدثنا أبو الفضل بن الحسن حدثني موسى ابن محبوب الزعفراني قال حدثني أبو غسان بن ربيع بن سلمة قال كان محمد بن سيرين إذا أثقل عليه رجل لم يذكر ذلك إليه ويقول نعوذ بالله من قرين السوء وجليس السوء
الإنسان يجب عليه ألا يستحى من الحق فيطلب من الثقيل الانصراف طالما آذاه
عن مجالد قال كان رجل يجالس مروان الشاعر وكان ثقيلا وكان له لحية عظيمة فاستثقله غير مروان فقال فيه
لقد كانت مجالستي وساعا * فضيقها بلحيته رباح
معثولة الأسافل والأعالي * لها في كل زاوية جناح
فلو أن الإمام أقاد منها * لخلق لم يكن فيها جناح
كلام كاذب فكأن لحية الرجل قدر المجلس وهو كلام يبين أن الكراهية تتسبب فى الكذب على الناس
قال أخبرني القاسم بن الحسن حدثني عمر بن بكير عن الهيثم ابن عدي قال أنشدني أبو بكر العامري
يا مفرغا في قالب البغض * بعضك يشكوك إلى بعض
كأنما تمشي على باطني * إذا تمشيت على الأرض
كلام كاذب فالرجل لا يمشى على بطن الرجل وهو كلام يبين أن الكراهية تتسبب فى الكذب على الناس
قال حدثني سعيد بن عثمان قال دخل أعرابي على قوم يتحدثون على شراب لهم فقطع عليهم حديثهم وثقل عليهم فقال بعضهم
أيها الداخل الثقيل علينا * حيث لذ الحديث لي ولصحبي
يقول خف عنا فأنت الثقيل والله * علينا من فرسخي دير كعب
قال فقال الأعرابي يجيبه:
لست بالبارح العشية * والله لشتم ولا لشدة ضرب
حتى ولو ضربت بالكأس ثلا * ثا وتعلون الذي بعدهن بقعب
قال فضحك القوم إليه وقالوا اسقوه فإنه ظريف
هنا الرجل اعتبروه ثقيل ثم اعتبروه ظريف وهو كلام يبين مدى التفاهة التى يعيش فيها القوم مخالفين مبدأ تبين المسلم
حدثنا عبد الله بن عمر البلخي حدثنا محمد بن أبي علي حدثنا عبد الله بن محمذ حدثنا عبد الله بن صالح بن مسلم عن جنار لأن قال كنا نأتي سماك بن حرب نسأله عن الشعر ويأتيه أصحاب الحديث فيدعهم ويقبل علينا ويقول إن هؤلاء ثقلاء
هنا نلاحظ الجنون وهو اعتبار أهل الحديث ثقلاء وأن أهل الشعر خفاف وهو كلام يدل على رواج سوق الباطل
قال أخبرني أبو النصر قال بعض أهل العلم بالأدب كان يقال استخفاف الثقيل ثقل واستثقال الخفيف علامة الثقلاء وكان يقال الأنس بالثقيل علامة الثقل لأن كل طير يطير مع شكله
ليس بالضرورة أن يكون الثقيل مع الثقيل والخفيف مع الخفيف فالحياة متنوعة فهناك خفيف يصاحب ثقيل والعكس كما أن الخفيف يصاحب خفيف والثقيل يصاحب ثقيل
رد: قراءة فى كتاب ذم الثقلاء
وأخبرني الواسطي لبعض المحدثين :
هبك نزارا في الكرم * أم هبك كسرى في العجم
أو هبك ساسان الذي * يفخر بالملك الأشم
أو هبك عادا نفسه * صاحب جنات إرم
أو هبك إدريس الذي * أول من أجرى القلم
أو هبك نوحا جدنا * وجدنا أفنى الأمم
هل أنت إلا جبل * يا جبل الله الأصم
يا ملك الموت الذي * يأخذ منا بالكظم
الكلام إما لا علاقة له بالثقل وإما أن أنه كذب حيث يعتبر الثقيل ملك الموت وليس هو بملك الموت
قال حدثني أبو بكر عبد الله بن محمد قال قال ابن كناسة بعث جرير إلى الفرزدق بابنه وقال أبي يقريك السلام يقول لك قد أردت الحج فأبعث لي براحلة فدعا براحلة وأعطاه إياها وقال قل لأبيك لا أحسن الله صحبتك ولا ردك وقد ولا إياها
نلاحظ الجنون وهو الكراهية المتبادلة حتى فى الحج
قال حدثني عبد الرحمن القنطري حدثنا محمد بن سعد حدثني الواقدي محمد بن عمر قال إني لجالس عند أبي الحارث بن عبد الرحمن إذ أتاه شيخ فقال تذكر يا أبا الحارث يوم تسابقنا بالحمام وكان كان وأقبل يحدثه وابن أبي ذيب يتغافل عنه فلما أكثر عليه وثقل قال نعم كنت فيها لئيما ووضيعا أنشدني ابن الآدمي قال أنشدني ابن المرزبان قال أنشدني محمد بن حازم
لا زلت في غربة وفي سفر * حتى تحط الرجال في السفر
فبئس ضيف الكريم مغتربا * وبئس جار الأقوام في الحضر
الرجل يحدث الرجل بلا ذكر لشىء سيىء والرجل يسبه على ذلك بلا سبب
قال حدثني أبو محمد الطوسي عن علي بن محمد القرشي عن عمير العدوى قال استأذن إسماعيل على الغمر بن عبد الملك بن مروان فحجب ساعة ثم أذن له فدخل يبكي فقال الغمر مالك يا أبا فايد تبكي قال كيف لا أبكي وأنا أحجب عنك ومروانية أمي ومروانية أبي فجعل الغمر يعتذر وإسماعيل يبكي فلما خرج قال له رجل ويلك أي مروانية لأبيك قال اسكت امرأته طالق إن لم يكن أبي نزل به الموت فلقن لا إله إلا الله فقال لعن الله مروان صلاة منه فجعل ذلك عوضا من قول لا إله إلا الله ترى أن له في ذلك من الأجر مثل ما له من الأجر من التوحيد
نلاحظ الجنون يطلق امرأة غيره والطلاق إنما هو للزوج
حدثني أبو محمد الطوسي حدثنا أحمد بن يحيا عن حجاج عن عقبة بن سنان قال قال أكثم بن صيفي من ألحف في مسألته أبرم وثقل
الخطأ أن من ألحف في مسألته أبرم وثقل فالإلحاف قد يكون بسبب شدة الحاجة وعدم وجود باب مفتوح أمامه غير ذلك
قال حدثني أبو عبد الرحمن النحوي حدثنا محمد بن زياد الأعرابي قال كان رجل من الأعراب يختلف إلى امرأة من قومه يحادثها وكان لها محبا وكان إذا جاء ليحادثها علي تبعه فتى من الحي فيقعد قريبا منهما فلا يقدران على ما يحبان من الآنس والخلوة فقال الرجل
إذا أتيت سليمى شب لي جعل * إن الشقي الذي يصلى به الجعل
لا دليل على الثقل فى الحكاية
قال حدثني أحمد بن زهير قال بلغني عن شعيب بن حرب أنه قال قال سفيان الثوري إنه ليكون في المجلس عشرة كلهم يخف علي فيكون منهم الرجل استثقله فيثقلون علي
نلاحظ الجنون وهو استثقال القوم بسبب أن أحدهم ثقيل وهو ما يخالف أن لا أحد يعاقب بسبب أخر فعل الفعل
قال أخبرني أبو جعفر عبد الأعلى المكتب قال ذكر بين يدي معن اللذات فقال القطيعة في الثقلاء من اللذات
اللذات منها مقاطعة الثقلاء
قال حدثني أبو محمد قال حدثني الحسن بن عبيد الله الأزدي عن إبن ادريس قال كنت أمشي مع الأعمش فمررنا بجماعة فقال أحدهما للآخر الذي يليه من هذا قال سليمان الأعمش فقال الأعمش فقدتكما حتى وفقدت الأعمش من أجلكما
لا دليل على الثقل فى الحكاية
قال حدثني أبو العباس حدثني أبو حفص الفلاسي حدثنا أبو داود عن سعيد بن عبيد عن يمان بن ربيعة أن رجلا قال لعلي بن أبي طالب عليه السلام ثبتك الله يا أمير المؤمنين قال على صدرك
لا دليل على الثقل فى الحكاية ونلاحظ الجنون أحدهم يدعو للأخر والثانى يسيىء الرد عليه ومع هذا المسيىء ليس الثقيل فى الحكاية كما يظن
قال حدثني عبد الله بن نصر قال حدثني أبو حاتم الرازي حدثنا أبو سلمة النبوذكي قال سمعت موسى بن رباح قال سمعت مخلد قال سمعت ابا عاصم النبيل يقول إذا أبغضت الرجل أبغضت نفسي الذي يليه
نلاحظ الجنون وهو استثقال القوم بسبب أن أحدهم ثقيل وهو ما يخالف أن لا أحد يعاقب بسبب أخر فعل الفعل
قال حدثني عبد الله حدثنا أبو حاتم حدثنا محد بن عبد الله بن إسماعيل قال سمعت عمرو بن الحارث يقول سخنة العين النظر إلى من تكره حدثنا اسحاق بن أبان حدثنا محمد بن سلام عن عمر بن الحارث قال سخنة العين النظر إلى من يبغض
كلام غامض فليست شخونة العين من النظر ببكريه
حدثنا كعب بن شبيب أبو سعيد المدائني حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا مالك بن يحيا بن سعيد أنه قال لإنسان يكثر الكلام إما أن تحسن مجلسنا وإما أن تقوم
المستفاد النصيحة للمسلم مفروضة
حدثنا عبد الله بن نصر حدثنا أحمد بن نصر حدثنا أبو نصر بن مالك بن مغول قال إبراهيم بن سعد وقد كان يعدني بأن يحدثني فألفيته وقد خلف فقال لي يا بن مغول تدري ما مثلي ومثلك قال قلت تمنعني الحديث وتضرب لي الأمثال قال خد هذا المثل حتى يأتيك الحديث كان رجل يختلف إلى سعيد بن المسيب وكان سعيد يستثقله فأتاه ليلة وقد لسعته عقرب فقال له يا أبا محمد اصبر فإنما هي ليلة فقال له سعيد وفي هذا الوقت أيضا
لا دليل على الثقل فى الحكاية ونلاحظ الجنون أحدهم ينصح الأخر والثانى يسيىء الرد عليه ومع هذا المسيىء ليس الثقيل فى الحكاية كما يظن
حدثنا عبد الرحمن بن محمد الحنظلي عن ابن يزيد التميمي قال سأل رجل الشعبي عن المسح على اللحية فقال خللها قال أتخوف أن لا يبلغها الماء قال فإن تخوفت فأنقعها تعالى من أول الليل
لا دليل على الثقل فى الحكاية ونلاحظ السخرية فيها من مسلم يريد التبين فى مسألة ما
حدثنا عبد الرحمن بن محمد الحنظلي قال كتب رجل من أهل البصرة إلى رجل من أهل بغداد وقد ولد له ابن بلغني أنك سميت ابنك محمدا وأنت إلى أعمال آبائنا أحوج منك إلى أسمائهم وقبل هذا سماك أبوك فما حجرك ذاك عن سفك الدم الحرام وشرب المدام واكتساب المال من المآثم وما أدري كيف أدعو لإبنك إن دعوت له أن يشبهك فالعار ولا النار وإن دعوت له ألا يشبهك فالظنة والبهمة
نلاحظ الجنون وهو أن الرجل لا يعرف كيف يدعو لطفل برىء بسبب كراهيته لأبيه
حدثنا أبو محمد التميمي عن أبي الحسن المدائني عن قيس بن الربيع قال كنا عند الأعمش فدخل الثقال علينا فما لبث أن خرج ثم رجع فقال فررت منكم إلى البيت فإذا ثم من هو أثقل منكم فرجعت إليكم يعني زوج ابنته
الهرب من الثقلاء خطأ فالواجب هو مواجهتهم بالحق وهو أنهم يؤذون الإنسان
حدثنا أبو محمد حدثنا عثمان بن محمد بن عمر قال كان سويد بن عبد العزيز فاضلا وكان يقول من ثقل عليك بنفسه وغمك في سؤاله فألزمه أذنا صماء وعينا عمياء
الهرب من الثقلاء خطأ فالواجب هو مواجهتهم بالحق وهو أنهم يؤذون الإنسان
حدثنا أبو محمد حدثنا أبو الحسن المدائني عن عرق بن سليمان قال حضرت يوسف بن عمر أتوه بثوب من الطراز فقال ما هذا الثوب فقال رجل من المجلس كان يستثقله أصلح الله الأمير هذا سهر اردد سهر قال أحمر في أحمر قال لا جرم والله لأدعن ظهرك أحمر في أحمر قال فضربه أربعمئة سوط
نلاحظ الجنون وهو عقاب الرجل بغير ذنب
حدثنا محمد بن عمر حدثنا أحمد حدثنا الهيثم بن عدي قال قعدت إلى ابن حرب بمسجد بمكة بعد عشاء الآخرة قال فجاء رجل فجلس إليه فقال له ابن الهيثم ابعد عنا قال ولم والله لأن سمعت حسنا لأذيعنه فإن وإن كان غير ذلك لأسترنه عمر قال فالتفت إلى الرجل وقال له أنت ثقيل وجعله قال فجعل يتغنى بشئ ما أكاد أسمعه وأنا أرجيه حتى غنى أصواتا فقال له اقرأ فقرأ قال ابن جريج اللهم إنك تعلم أنا ختمنا بالقرآن وتبركنا به وفرغنا إلى رحمتك فاغفر لنا قال سمعنا لله وختمناه بكتاب الله واستغفر الله
الجنون اتهام الرجل بالثقل وهو لم يقل سوى كلاما حسنا
حدثنا أبو بكر بن زهير حدثنا أبو الحسن علي بن محمد القرشي عن العباس بن يزيد قال أهدى رجل إلى الأعمش بطيخة فلما أصبح جلس الأعمش فقال له الرجل يا أبا محمد كيف كانت البطيخة قال طيبة ثم عاد ثانية فقال طيبة ثم عاد الثالثة فقال الأعمش إن كففت عني وإلا تقيأتها
الكلام قد لا يدل على الثقل وقد يدل على الحمق
حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا عبد العزيز بن سليمان حدثنا سلام بن مسكين عن كعب بن شبيب قال قال يزيد بن صوحان يوم قتل عثمان بن عفان اليوم تنافرت القلوب فلا تتآلف حتى تقوم الساعة
بالقطع عدم تآلف القلوب حتى القيامة بسبب قتل عثمان أمر جنونى فالله يجمع الأمة على الخير ويؤلف بينها كما سبق وألف بين غيرهم فى العصور السابقة وإلا فما معنى كلامه "وإن جندنا لهم الغالبون" فهنا جند الله مهزومون بتفرقهم
حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا محمد بن الحسين عن عبد الله بن عبد الرحمن عن معمر قال ما بقي من لذات الدنيا إلا ثلاث محادثة الإخوان وأكل القديد وحك الجرب وأزيدكم زيادة الوقيعة في الثقلاء وتمثل بهذا البيت
ليتني كنت ساعة ملك المو * ت فأفني الثقال حتى يبيدوا
الخطأ استحلال الوقيعة بين الثقلاء والوقيعة بين الناس محرمة
كما حدثنا أبو بكر العامري قال أخبرني الزبير بن أبي بكر حدثنا عثمان بن عبد الله القرشي عن إبراهيم بن محمد قال كنا نعرض على أبي عتيق العرض فربما غمض عينيه فنمسك عن العرض فيقول ما لكم فنقول ظنناك هو نائما فيقول لا ولكن مر بنا من أستثقله وسلم
فغمضت عيني كراهية أن أراه أنشدني محمد بن زكريا قال أنشدني أبو حاتم السجستاني إني أجالس معشرا * نوكى أخفهم ثقيل
لا يفهموني عنه قولهم * ويدق عنهم ما أقول قوم إذا جالستهم * صدئت لقربهم العقول
كراهية الرؤية أمر يدل على الغباء
قال أخبرني أبو محمد التميمي عن أبي الحسن المدائني قال جاء رجل إلى الأعمش فقال يا أبا محمد اكتريت حمارا بنصف درهم وأتيتك أسألك عن حديث كذا وكذا فقال اكتر بالنصف الآخر وارجع
الكلام لا يدل على الثقل وإنما على غباء من رد المتعلم
قال حدثني أبو محمد التميمي حدثنا محمد بن سعد عن أبي نعيم قال سمعت سفيان يقول ذهبت أنا وداود الطائي إلى الأعمش فدخلنا فسلمنا فقال داود للأعمش صوت لا عهد لك به منذ حين فقال الأعمش فلا علي أن لا يعهدني فقال داود ما رأيت أحدا أتقرب إليه بطول الهجر ثم فما نفسي خفيفة عنده غيرك
الكلام الأخير يبدو أن فيه خطأ كتابى
قال المدائني لقي رجل الأعمش فقال اجلس حدثني فقال الرجل ارفع صوتك فإني أصم قال ما زال بك يا ثقيل
نلاحظ الجنون أصم يطلب رفع الصوت وهو لا يسمع
حدثنا أبو محمد حدثني محمد بن الحسين حدثنا أحمد بن حرب قال حدثني إسماعيل بن زياد بن الحكم عن أبيه أو عمته قال قلت للأعمش ما أراك كتبت على الشعبي إلا يسيرا قال ويحك كيف كنت أسمع من رجل لم آته قط مع إبراهيم النخعي إلا أقعدني خلف الأسكفة من الباب ثم يقعد إبراهيم في مجلسه ويتمثل بهذا البيت ويومي إلي لا ترفع العبد فوق سيده * ما دام منها بظهره شرف
الكلام لا يدل على الثقل
حدثنا عثمان بن محمد عن الربيع بن نافع قال كنا نجلس إلى الأعمش قال فيقول في السماء غيم يعني ها هنا من نكره
الكلام لا يدل على الثقل لأن الكراهية متعددة الأسباب
حدثنا ابن المرزبان قال حدثني أبو يعقوب النخعي حدثنا إبراهيم بن بشار الرمادي عن سفيان بن عيينة قال كان الأعمش يدع أصحاب الحديث ويذهب إلى حائك في جواره يحدثه استثقالا منه لهم أنشدني ابن المرزبان قال أنشدت قال أنشدت لبعضهم كلما قلت خلا مجلسنا * بعث الله ثقيلا فجلس ليت من كان بغيضا وخما * طمسته الأرض عنا فانطمس
الخطأ هنا استثقال الرجل طلبة علم الحديث وبعده عنهم وهو فعل خاطىء فإما أن يبين لهم أخطاءهم من باب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وإما أن يجالسهم طالما علمهم مفيد
قال حدثني علي بن الفضل قال أخبرني النجار وقال سمعت أبا محمد رجاء بن سلمة يقول كان الأعمش يستثقل زائره فكان إذا جاء تنخم من ناحيته
الكراهية تجعل الإنسان لا يعدل فى حكمه وهو ما يخالف قوله تعالى "ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"
قال حدثني عبد الرحمن بن محمد قال حدثني محمد بن مطرف بن مازن قال حدثني محمد بن عبد الرحمن قال قال لي ابن طاوس لكلام ثقيل أشد علي من الشيطان
الكراهية تجعل الإنسان لا يعدل فى حكمه وهو ما يخالف قوله تعالى "ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"
حدثنا أبو حفص النسائي حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال سمعت أبا نعيم يقول سمعت الثوري يقول لزائدة بن قدامة لو كنت من البغال لكنت من بغال النقل
الكلام لا يدل على الثقل
حدثنا عبد الله بن نصر حدثني أحمد بن زيد قال قال فضيل بن عياض كان ابن المبارك يلبس الثياب والقلوب تحبه وإن أحدهم ليجئ وفي جبته كذا وكذا رقعة والقلوب تستثقله
الكراهية تجعل الإنسان لا يعدل فى حكمه وهو ما يخالف قوله تعالى "ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"
حدثنا أبو العباس المروزي حدثنا محمد بن إبراهيم البزاز حدثنا أحمد بن إبراهيم قال سمعت عمارة بن يحيى يقول رأيت عبد الرحمن بن مهدي يتملقه إلا الرجل لا يجيبه عبد الرحمن فيقول ربما ضاق علي مجلس بالرجل فيكون أول من أبدأ بحاجته
الكراهية تجعل الإنسان لا يعدل فى حكمه وهو ما يخالف قوله تعالى "ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"
حدثنا أبو العباس حدثنا أحمد بن إبراهيم حدثنا أبو عامر العقدي حدثنا عبد الرحمن بن أبي بكر حدثنا محمد بن طلحة بن عبد الرحمن بن ابي بكر عن أبيه أن رجلا من العرب يقال له عفير كان يصحب أبا بكر فقال له أبو بكر أي عفير كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الود يتوارث وإن البغض يتوارث
الخطأ إن الود يتوارث وإن البغض يتوارث فلو كان الكلام صحيحا لكان الرسول(ص) يحب الكفار جميعا كما كان والده وجده يحبوهم ولكن الكره والحب يتغير بتغير دين الإنسان فى كثير من الأحيان
حدثنا عبد المؤمن بن عبد الله قال قدم علي أبي الشمقمق ابن عم له من البصرة زائرا فأقام عنده أياما ما قدم إليه شيئا وخرج فأنشأ يقول ألا يا أوخم الثقلين طرا * وأثقل ما تردد في الصدور
رأيت كأنما الرحمن ربي * براك اليوم من صم الصخور
فلا تبغي الشخوص ولا تشكي * ولا تبلى على مر الدهور
قعودك ما قعدت علي غم * وقد أكننت بغضك في الضمير
فلا والله لا أنساك حتى * يسيرني الرجال إلى القبور
ولو في جنة كنا جميعا * ننعم في الخيام وفي القصور
إذن خليتها وخرجت منها * لبغضك وانتقلت إلى السعير
قال فلما أخذ ابن عمه الذي أعطاه إذا ابن عم له آخر قد ورد عليه فأقبل يتأمله قبل جلوسه ثم أنشأ يقول
ألا يا معشر الثقلاء أنتم * قوائم من حديد أو جليد
إذا ما غاب كانون فولى * أتى دهر بكانون جديد
ثم جلس فتحادثنا ساعة ثم إن ابن عم له آخر ورد وهما يتحادثان فجلس ثم أنشأ يقول
يا ثقيلان قد عرضت عليكما * جميع أطارفي وكل تلادي
أنتما معدن الرصاص فقوما * قد شكا منكما إلي فؤادي
نلاحظ الجنون فى الأشعار فالرجل يزعم أنه يترك الجنة لو كان ابن عمه فيها وهو كلام يكذب أن الغل وهو الكراهية تزول فى الجنة كما قال تعالى :
"ونزعنا ما فى صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين"
حدثنا عبد الله بن محمد القنطري حدثنا يحيا بن أيوب قال قال يوما شعيب بن حرب حدثنا الحسن بن عمار فقال رجل من ناحية آه فالتفت إليه شعيب وجعل يتبصره ويقول من هذا حتى حسبت إذ رآه أن يضربه ثم قال شعيب ما يسرني أني حدثت عن غير ثقة وأن لي عشرين عبدا مثلك
الكراهية تجعل الإنسان لا يعدل فى حكمه وهو ما يخالف قوله تعالى "ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى
حدثنا عبد الله حدثنا عبد الرحمن بن واقد الخراساني حدثنا سليمان بن سعيد التميمي حدثنا بقية بن الوليد عن يمان ويونس بن نعيم عن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم القيامة نادى مناد ألا يا متخشعين لله قال فلا يقوم إلا سؤال المساجد
الخطأ أن المتخشعين هم سؤال المساجد وهو ما يخالف كون المسلمين جميعا متخشعين لله
حدثنا أبو العباس المروزي حدثنا محمد بن نصر الصايغ حدثنا أبي قال وجه أبو سليمان الأشقر رسولا من هؤلاء الأحداث المتزمنين وهو إلى الأسود بن سالم في حاجة فلم يسلم عليه قال أبو سليمان يلقي عليك السلام فقال اذهب فأخره وانتهره الأسود فرجع الشاب إلى أبي سليمان وأخبره فلقي الأسود فعاتبه على انتهاره الشاب فقال الأسود من يطيق أن يسقط عليه الجبل
الكراهية تجعل الإنسان لا يعدل فى حكمه وهو ما يخالف قوله تعالى "ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"حتى أنه لا يرد السلام أو يلقى السلام
حدثنا أحمد بن زهير حدثنا يحيا بن أيوب حدثنا رجل عن شريك قال كان رجل يتكلم عند شريك فيكثر فقال له شريك كرا كر ان سخت ما أثقلك ما اثقلك
كثرة الكلام عند الرجل دليل على الثقل وهو ما يخالف أنه قد تكون دليل على الحمق أو على بطء الفهم
قال أخبرني أبو محمد حدثنا أبو الحسين المدائني عن علي بن قيس بن سعد بن عبادة حين بايعه قد كنت أكره يا قيس أن قيس وأنا والله قد كنت اكره أن تتخلى وأنت يا معاوية تدعى أمير المؤمنين
الكلام هنا غير مفهوم ولا يدل على الثقل
حدثنا جعفر عن عبد الرحمن ابن أخي الأصمعي عن عمه عبد الملك بن قريب قال أراد أعرابي أن يكلم امرأة كان يحبها فنظر الى رجل يرمقه فامتنع مما أراده من كلامها وثقل عليه فقال الأعرابي مالك رماك الله بداء عضال يفقدني شخصك ويسكنك إذا رمسك فقد ثقلت على من لم يقر عينه بسهادها فقال إذا كانت العيون مسرورة برقادها
الحكاية لا تدل على الثقل
حدثنا أبو محمد الأمين عن حماد بن أبي حنيفة قال كنا عند رقبة بن مسقلة فأتاه رجل كان يستثقله فقال يا هذا إن ناحيتكم بعيدة والسماء متغيمة فقم
الكراهية تجعل الإنسان لا يعدل فى حكمه وهو ما يخالف قوله تعالى "ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"
حدثنا أبو حفص بن عثمان بن محمد بن أبي شيبة قال سمعت منصور بن الحجاج وكان صدوقا فاضلا وكان إذا رأى بغيضا قال اللهم اقتله وإن كان قتله يقتلني فأقتله وأقتلني
الكراهية تجعل الإنسان لا يعدل فى حكمه وهو ما يخالف قوله تعالى "ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"حتى يدعو الرجل على الرجل بالقتل
حدثنا علي بن الفضل حدثنا ابن المخارق حدثنا يحيا بن أكثم قال سمعت جرير بن عبد الحميد يقول لما رأيت الأسود بن قيس في خفين وعمامة في الصيف فاستثقلته
نلاحظ الجنون وهو استثقال الرجل للبسه خفين وعمامة
ثنا فلم أكتب عنه حدثنا عمر بن عبد الحكيم حدثنا محمد بن الحسين قال قال رجل لجرير بن عبد الحميد يا أبا عبد الله قال مغيره بن ابراهيم إنك لثقيل
اتهام الرجل بالثقل بلا سبب
حدثنا عمر قال كان الأسود إذا رأى ثقيلا يقول استراح الأضراء حدثنا عثمان قال حدثني إبراهيم بن سعيد الجوهري قال سمعت أبا أسامة يقول استراح الأضراء أن ينظروا إلى من يبغضون
الخطأ أن عدم النظر للمكروه راحة مع أنه قد يكون سبب فى العذاب الأبدى
حدثنا اسحاق بن محمد حدثنا أبو حاتم السجستاني قال قال رجل للشعبي ما زلت في طلبك فقال الشعبي وما زلت منك فارا
الكراهية تجعل الإنسان لا يعدل فى حكمه وهو ما يخالف قوله تعالى "ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"
قال أنشدت لمحمد بن عبد الملك
أقصى خطاك الهند والصين * وكل نحس فيك مقرون
تطوى بك الأرض إلى بلدة * ليس بها ماء ولا طين
بحيث لا أنيس مستوحش * ولا قريب عليك محزون
الكراهية تجعل الإنسان لا يعدل فى حكمه وهو ما يخالف قوله تعالى "ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"
قال حدثني أبو محمد عبد الله بن عبيد الله حدثنا عثمان قال قال قال الفضل بن المهلب الثقلاء ثلاثة رجل كان يزور قوما يستثقلونه تركهم منه فغاب عنهم فأفسحت به أبصارهم وطابت نفوسهم ثم أتاهم يعتذر عن تخلفه عنهم ورجل أتى رجلين وهما في حديث قد أعجبهما فقعد إليهما من دون الناس فدخل فيما يليهما فلما بلغ منهما قال لعلكما كنتما على والثالث رجل انتهى إلى حلقة قوم فأقبل على الذي يليه فقال ايش هو في بغداد فهو لا يسمع ولا يدع من يسمع يفهم عن الحديث والرابع هو الرجل المتكهل الذي يتحادث في مشيته ويحسر عن ساقيه تميز عن الخلق بثقل روحه
الرجل حدد الثقلاء بثلاثة ثم ذكر أربعة
حدثنا عبد الرحمن بن محمد عن هارون بن معروف حدثنا ضمرة عن حفص بن عمر قال رجل للأحنف بن قيس وكان يجالسه يا أبا بحر هل زنيت قط قال فسكت الأحنف ثم أعاد عليه فقال أما منذ أسلمت فلا قال ثم لقيه بعد ذلك فقال يا أبا بحر هل تعرفني قال نعم أعرفك جليس سوء
الرجل يتهم الرجل بالسوء لسؤال سأله
قال أخبرني محمد بن علي قال دخل رجل على عليل يعوده وكان العليل يبغضه ويستثقله فقال له وقد أبرمه في المسألة كيف وكيف تجدك وهل تعرفني قال يقول له المريض وهل يخفى بغضك على أحد
الكراهية تجعل الإنسان لا يعدل فى حكمه وهو ما يخالف قوله تعالى "ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"
حدثنا عبد الرحمن بن محمد حدثنا أحمد بن إبراهيم عن أسود بن سالم قال من قول الأعمش من أكره أن أنظر في وجهه فكيف
أحدثه
الكراهية تجعل الإنسان لا يعدل فى حكمه وهو ما يخالف قوله تعالى "ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى
حدثنا أبو العباس عبد الله بن نصر حدثنا الحسين بن علي حدثني محمد بن أبي الحارث حدثنا سفيان بن عيينة عن مخلد عن الشعبي قال أخبرني عبد الله أن علي بن أبي طالب عليه السلام كان يستثقل الأشتر
حكاية بلا دليل
حدثنا عبد الله بن نصر حدثنا ابراهيم بن اسد عن أبي ربيعة عن حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن عامر أن عمر بن الخطاب قال إني لأبغض فلانا فقيل للرجل ما شأن عمر يبغضك فجاءه فقال يا عمر هل فتقت في الإسلام فتقا أم جنيت جناية أو أحدثت حدثا فقال لا فقال علام تبغضني قال فسكت عمر عنه
الكراهية تجعل الإنسان لا يعدل فى حكمه وهو ما يخالف قوله تعالى "ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"
حدثنا أبو القاسم عبد الرحمن بن علي قال سمعت خالد بن خداش يقول كان حماد بن زيد إذا رأى عفان قال ما أثقل ظله
الكراهية تجعل الإنسان لا يعدل فى حكمه وهو ما يخالف قوله تعالى "ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى
حدثنا أبو الأشقر حدثنا علي بن جعفر الكاتب قال كان رجل يجالس ابن المقفع فيكثر الكلام ويطيل الجلوس فكان ابن المقفع يستثقله فجاءه يوما وقد تناول دواء فقال لغلامه استأذن لي عليه فقال له الغلام قد أخذ دواء قال كيس فقال له الغلام ليس إلى ذاك سبيل قال فكتب في قرطاس هل لذي حاجة إليك سبيل * لا يطيل الجلوس إلا قليل
قال ثم رمى بالقرطاس في الدار فعرفها ابن المقفع فنظر في الذي كتب وكتب في أسفل من ذلك الكتاب أنت يا صاحب الكتاب ثقيل * وقليل من الثقيل طويل
مواجهة الثقيل بثقله المؤذى أمر مطلوب
حدثنا مغيره عن إبراهيم قال مغيرة عن إبراهيم إنك ثقيل حدثنا عبد الرحمن بن علي حدثنا زكريا بن يحيى الطائي حدثنا محمد بن عبيدالله العتبي عن أبيه عن الحكم بن صخر قال حججت فرأيت قوما مجتمعين فصرت إليهم فإذا عجوز منحنية تبكي على عصا تسأل الأخبية فقلت من هذه فأقبلت علي العجوز فقالت أنا التي يقول فيها الأعشى...لم تمش ميلا ولم تركب على قتب * ولم تر الشمس إلا دونها الكلل ما روضة من رياض الحزن معشبة * خضراء جاد عليها مسبل هطل يضاحك الشمس منها كوكب شرق * مؤزر بعميم النبت مكتهل
يوما بأطيب منها نشر رائحة * ولا بأحسن من أردانها الأصل قال قلت من أنت رحمك الله قالت أنا هريرة صاحبة الأعشى
لا علاقة بالرواية بالثقل
هبك نزارا في الكرم * أم هبك كسرى في العجم
أو هبك ساسان الذي * يفخر بالملك الأشم
أو هبك عادا نفسه * صاحب جنات إرم
أو هبك إدريس الذي * أول من أجرى القلم
أو هبك نوحا جدنا * وجدنا أفنى الأمم
هل أنت إلا جبل * يا جبل الله الأصم
يا ملك الموت الذي * يأخذ منا بالكظم
الكلام إما لا علاقة له بالثقل وإما أن أنه كذب حيث يعتبر الثقيل ملك الموت وليس هو بملك الموت
قال حدثني أبو بكر عبد الله بن محمد قال قال ابن كناسة بعث جرير إلى الفرزدق بابنه وقال أبي يقريك السلام يقول لك قد أردت الحج فأبعث لي براحلة فدعا براحلة وأعطاه إياها وقال قل لأبيك لا أحسن الله صحبتك ولا ردك وقد ولا إياها
نلاحظ الجنون وهو الكراهية المتبادلة حتى فى الحج
قال حدثني عبد الرحمن القنطري حدثنا محمد بن سعد حدثني الواقدي محمد بن عمر قال إني لجالس عند أبي الحارث بن عبد الرحمن إذ أتاه شيخ فقال تذكر يا أبا الحارث يوم تسابقنا بالحمام وكان كان وأقبل يحدثه وابن أبي ذيب يتغافل عنه فلما أكثر عليه وثقل قال نعم كنت فيها لئيما ووضيعا أنشدني ابن الآدمي قال أنشدني ابن المرزبان قال أنشدني محمد بن حازم
لا زلت في غربة وفي سفر * حتى تحط الرجال في السفر
فبئس ضيف الكريم مغتربا * وبئس جار الأقوام في الحضر
الرجل يحدث الرجل بلا ذكر لشىء سيىء والرجل يسبه على ذلك بلا سبب
قال حدثني أبو محمد الطوسي عن علي بن محمد القرشي عن عمير العدوى قال استأذن إسماعيل على الغمر بن عبد الملك بن مروان فحجب ساعة ثم أذن له فدخل يبكي فقال الغمر مالك يا أبا فايد تبكي قال كيف لا أبكي وأنا أحجب عنك ومروانية أمي ومروانية أبي فجعل الغمر يعتذر وإسماعيل يبكي فلما خرج قال له رجل ويلك أي مروانية لأبيك قال اسكت امرأته طالق إن لم يكن أبي نزل به الموت فلقن لا إله إلا الله فقال لعن الله مروان صلاة منه فجعل ذلك عوضا من قول لا إله إلا الله ترى أن له في ذلك من الأجر مثل ما له من الأجر من التوحيد
نلاحظ الجنون يطلق امرأة غيره والطلاق إنما هو للزوج
حدثني أبو محمد الطوسي حدثنا أحمد بن يحيا عن حجاج عن عقبة بن سنان قال قال أكثم بن صيفي من ألحف في مسألته أبرم وثقل
الخطأ أن من ألحف في مسألته أبرم وثقل فالإلحاف قد يكون بسبب شدة الحاجة وعدم وجود باب مفتوح أمامه غير ذلك
قال حدثني أبو عبد الرحمن النحوي حدثنا محمد بن زياد الأعرابي قال كان رجل من الأعراب يختلف إلى امرأة من قومه يحادثها وكان لها محبا وكان إذا جاء ليحادثها علي تبعه فتى من الحي فيقعد قريبا منهما فلا يقدران على ما يحبان من الآنس والخلوة فقال الرجل
إذا أتيت سليمى شب لي جعل * إن الشقي الذي يصلى به الجعل
لا دليل على الثقل فى الحكاية
قال حدثني أحمد بن زهير قال بلغني عن شعيب بن حرب أنه قال قال سفيان الثوري إنه ليكون في المجلس عشرة كلهم يخف علي فيكون منهم الرجل استثقله فيثقلون علي
نلاحظ الجنون وهو استثقال القوم بسبب أن أحدهم ثقيل وهو ما يخالف أن لا أحد يعاقب بسبب أخر فعل الفعل
قال أخبرني أبو جعفر عبد الأعلى المكتب قال ذكر بين يدي معن اللذات فقال القطيعة في الثقلاء من اللذات
اللذات منها مقاطعة الثقلاء
قال حدثني أبو محمد قال حدثني الحسن بن عبيد الله الأزدي عن إبن ادريس قال كنت أمشي مع الأعمش فمررنا بجماعة فقال أحدهما للآخر الذي يليه من هذا قال سليمان الأعمش فقال الأعمش فقدتكما حتى وفقدت الأعمش من أجلكما
لا دليل على الثقل فى الحكاية
قال حدثني أبو العباس حدثني أبو حفص الفلاسي حدثنا أبو داود عن سعيد بن عبيد عن يمان بن ربيعة أن رجلا قال لعلي بن أبي طالب عليه السلام ثبتك الله يا أمير المؤمنين قال على صدرك
لا دليل على الثقل فى الحكاية ونلاحظ الجنون أحدهم يدعو للأخر والثانى يسيىء الرد عليه ومع هذا المسيىء ليس الثقيل فى الحكاية كما يظن
قال حدثني عبد الله بن نصر قال حدثني أبو حاتم الرازي حدثنا أبو سلمة النبوذكي قال سمعت موسى بن رباح قال سمعت مخلد قال سمعت ابا عاصم النبيل يقول إذا أبغضت الرجل أبغضت نفسي الذي يليه
نلاحظ الجنون وهو استثقال القوم بسبب أن أحدهم ثقيل وهو ما يخالف أن لا أحد يعاقب بسبب أخر فعل الفعل
قال حدثني عبد الله حدثنا أبو حاتم حدثنا محد بن عبد الله بن إسماعيل قال سمعت عمرو بن الحارث يقول سخنة العين النظر إلى من تكره حدثنا اسحاق بن أبان حدثنا محمد بن سلام عن عمر بن الحارث قال سخنة العين النظر إلى من يبغض
كلام غامض فليست شخونة العين من النظر ببكريه
حدثنا كعب بن شبيب أبو سعيد المدائني حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا مالك بن يحيا بن سعيد أنه قال لإنسان يكثر الكلام إما أن تحسن مجلسنا وإما أن تقوم
المستفاد النصيحة للمسلم مفروضة
حدثنا عبد الله بن نصر حدثنا أحمد بن نصر حدثنا أبو نصر بن مالك بن مغول قال إبراهيم بن سعد وقد كان يعدني بأن يحدثني فألفيته وقد خلف فقال لي يا بن مغول تدري ما مثلي ومثلك قال قلت تمنعني الحديث وتضرب لي الأمثال قال خد هذا المثل حتى يأتيك الحديث كان رجل يختلف إلى سعيد بن المسيب وكان سعيد يستثقله فأتاه ليلة وقد لسعته عقرب فقال له يا أبا محمد اصبر فإنما هي ليلة فقال له سعيد وفي هذا الوقت أيضا
لا دليل على الثقل فى الحكاية ونلاحظ الجنون أحدهم ينصح الأخر والثانى يسيىء الرد عليه ومع هذا المسيىء ليس الثقيل فى الحكاية كما يظن
حدثنا عبد الرحمن بن محمد الحنظلي عن ابن يزيد التميمي قال سأل رجل الشعبي عن المسح على اللحية فقال خللها قال أتخوف أن لا يبلغها الماء قال فإن تخوفت فأنقعها تعالى من أول الليل
لا دليل على الثقل فى الحكاية ونلاحظ السخرية فيها من مسلم يريد التبين فى مسألة ما
حدثنا عبد الرحمن بن محمد الحنظلي قال كتب رجل من أهل البصرة إلى رجل من أهل بغداد وقد ولد له ابن بلغني أنك سميت ابنك محمدا وأنت إلى أعمال آبائنا أحوج منك إلى أسمائهم وقبل هذا سماك أبوك فما حجرك ذاك عن سفك الدم الحرام وشرب المدام واكتساب المال من المآثم وما أدري كيف أدعو لإبنك إن دعوت له أن يشبهك فالعار ولا النار وإن دعوت له ألا يشبهك فالظنة والبهمة
نلاحظ الجنون وهو أن الرجل لا يعرف كيف يدعو لطفل برىء بسبب كراهيته لأبيه
حدثنا أبو محمد التميمي عن أبي الحسن المدائني عن قيس بن الربيع قال كنا عند الأعمش فدخل الثقال علينا فما لبث أن خرج ثم رجع فقال فررت منكم إلى البيت فإذا ثم من هو أثقل منكم فرجعت إليكم يعني زوج ابنته
الهرب من الثقلاء خطأ فالواجب هو مواجهتهم بالحق وهو أنهم يؤذون الإنسان
حدثنا أبو محمد حدثنا عثمان بن محمد بن عمر قال كان سويد بن عبد العزيز فاضلا وكان يقول من ثقل عليك بنفسه وغمك في سؤاله فألزمه أذنا صماء وعينا عمياء
الهرب من الثقلاء خطأ فالواجب هو مواجهتهم بالحق وهو أنهم يؤذون الإنسان
حدثنا أبو محمد حدثنا أبو الحسن المدائني عن عرق بن سليمان قال حضرت يوسف بن عمر أتوه بثوب من الطراز فقال ما هذا الثوب فقال رجل من المجلس كان يستثقله أصلح الله الأمير هذا سهر اردد سهر قال أحمر في أحمر قال لا جرم والله لأدعن ظهرك أحمر في أحمر قال فضربه أربعمئة سوط
نلاحظ الجنون وهو عقاب الرجل بغير ذنب
حدثنا محمد بن عمر حدثنا أحمد حدثنا الهيثم بن عدي قال قعدت إلى ابن حرب بمسجد بمكة بعد عشاء الآخرة قال فجاء رجل فجلس إليه فقال له ابن الهيثم ابعد عنا قال ولم والله لأن سمعت حسنا لأذيعنه فإن وإن كان غير ذلك لأسترنه عمر قال فالتفت إلى الرجل وقال له أنت ثقيل وجعله قال فجعل يتغنى بشئ ما أكاد أسمعه وأنا أرجيه حتى غنى أصواتا فقال له اقرأ فقرأ قال ابن جريج اللهم إنك تعلم أنا ختمنا بالقرآن وتبركنا به وفرغنا إلى رحمتك فاغفر لنا قال سمعنا لله وختمناه بكتاب الله واستغفر الله
الجنون اتهام الرجل بالثقل وهو لم يقل سوى كلاما حسنا
حدثنا أبو بكر بن زهير حدثنا أبو الحسن علي بن محمد القرشي عن العباس بن يزيد قال أهدى رجل إلى الأعمش بطيخة فلما أصبح جلس الأعمش فقال له الرجل يا أبا محمد كيف كانت البطيخة قال طيبة ثم عاد ثانية فقال طيبة ثم عاد الثالثة فقال الأعمش إن كففت عني وإلا تقيأتها
الكلام قد لا يدل على الثقل وقد يدل على الحمق
حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا عبد العزيز بن سليمان حدثنا سلام بن مسكين عن كعب بن شبيب قال قال يزيد بن صوحان يوم قتل عثمان بن عفان اليوم تنافرت القلوب فلا تتآلف حتى تقوم الساعة
بالقطع عدم تآلف القلوب حتى القيامة بسبب قتل عثمان أمر جنونى فالله يجمع الأمة على الخير ويؤلف بينها كما سبق وألف بين غيرهم فى العصور السابقة وإلا فما معنى كلامه "وإن جندنا لهم الغالبون" فهنا جند الله مهزومون بتفرقهم
حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا محمد بن الحسين عن عبد الله بن عبد الرحمن عن معمر قال ما بقي من لذات الدنيا إلا ثلاث محادثة الإخوان وأكل القديد وحك الجرب وأزيدكم زيادة الوقيعة في الثقلاء وتمثل بهذا البيت
ليتني كنت ساعة ملك المو * ت فأفني الثقال حتى يبيدوا
الخطأ استحلال الوقيعة بين الثقلاء والوقيعة بين الناس محرمة
كما حدثنا أبو بكر العامري قال أخبرني الزبير بن أبي بكر حدثنا عثمان بن عبد الله القرشي عن إبراهيم بن محمد قال كنا نعرض على أبي عتيق العرض فربما غمض عينيه فنمسك عن العرض فيقول ما لكم فنقول ظنناك هو نائما فيقول لا ولكن مر بنا من أستثقله وسلم
فغمضت عيني كراهية أن أراه أنشدني محمد بن زكريا قال أنشدني أبو حاتم السجستاني إني أجالس معشرا * نوكى أخفهم ثقيل
لا يفهموني عنه قولهم * ويدق عنهم ما أقول قوم إذا جالستهم * صدئت لقربهم العقول
كراهية الرؤية أمر يدل على الغباء
قال أخبرني أبو محمد التميمي عن أبي الحسن المدائني قال جاء رجل إلى الأعمش فقال يا أبا محمد اكتريت حمارا بنصف درهم وأتيتك أسألك عن حديث كذا وكذا فقال اكتر بالنصف الآخر وارجع
الكلام لا يدل على الثقل وإنما على غباء من رد المتعلم
قال حدثني أبو محمد التميمي حدثنا محمد بن سعد عن أبي نعيم قال سمعت سفيان يقول ذهبت أنا وداود الطائي إلى الأعمش فدخلنا فسلمنا فقال داود للأعمش صوت لا عهد لك به منذ حين فقال الأعمش فلا علي أن لا يعهدني فقال داود ما رأيت أحدا أتقرب إليه بطول الهجر ثم فما نفسي خفيفة عنده غيرك
الكلام الأخير يبدو أن فيه خطأ كتابى
قال المدائني لقي رجل الأعمش فقال اجلس حدثني فقال الرجل ارفع صوتك فإني أصم قال ما زال بك يا ثقيل
نلاحظ الجنون أصم يطلب رفع الصوت وهو لا يسمع
حدثنا أبو محمد حدثني محمد بن الحسين حدثنا أحمد بن حرب قال حدثني إسماعيل بن زياد بن الحكم عن أبيه أو عمته قال قلت للأعمش ما أراك كتبت على الشعبي إلا يسيرا قال ويحك كيف كنت أسمع من رجل لم آته قط مع إبراهيم النخعي إلا أقعدني خلف الأسكفة من الباب ثم يقعد إبراهيم في مجلسه ويتمثل بهذا البيت ويومي إلي لا ترفع العبد فوق سيده * ما دام منها بظهره شرف
الكلام لا يدل على الثقل
حدثنا عثمان بن محمد عن الربيع بن نافع قال كنا نجلس إلى الأعمش قال فيقول في السماء غيم يعني ها هنا من نكره
الكلام لا يدل على الثقل لأن الكراهية متعددة الأسباب
حدثنا ابن المرزبان قال حدثني أبو يعقوب النخعي حدثنا إبراهيم بن بشار الرمادي عن سفيان بن عيينة قال كان الأعمش يدع أصحاب الحديث ويذهب إلى حائك في جواره يحدثه استثقالا منه لهم أنشدني ابن المرزبان قال أنشدت قال أنشدت لبعضهم كلما قلت خلا مجلسنا * بعث الله ثقيلا فجلس ليت من كان بغيضا وخما * طمسته الأرض عنا فانطمس
الخطأ هنا استثقال الرجل طلبة علم الحديث وبعده عنهم وهو فعل خاطىء فإما أن يبين لهم أخطاءهم من باب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وإما أن يجالسهم طالما علمهم مفيد
قال حدثني علي بن الفضل قال أخبرني النجار وقال سمعت أبا محمد رجاء بن سلمة يقول كان الأعمش يستثقل زائره فكان إذا جاء تنخم من ناحيته
الكراهية تجعل الإنسان لا يعدل فى حكمه وهو ما يخالف قوله تعالى "ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"
قال حدثني عبد الرحمن بن محمد قال حدثني محمد بن مطرف بن مازن قال حدثني محمد بن عبد الرحمن قال قال لي ابن طاوس لكلام ثقيل أشد علي من الشيطان
الكراهية تجعل الإنسان لا يعدل فى حكمه وهو ما يخالف قوله تعالى "ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"
حدثنا أبو حفص النسائي حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال سمعت أبا نعيم يقول سمعت الثوري يقول لزائدة بن قدامة لو كنت من البغال لكنت من بغال النقل
الكلام لا يدل على الثقل
حدثنا عبد الله بن نصر حدثني أحمد بن زيد قال قال فضيل بن عياض كان ابن المبارك يلبس الثياب والقلوب تحبه وإن أحدهم ليجئ وفي جبته كذا وكذا رقعة والقلوب تستثقله
الكراهية تجعل الإنسان لا يعدل فى حكمه وهو ما يخالف قوله تعالى "ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"
حدثنا أبو العباس المروزي حدثنا محمد بن إبراهيم البزاز حدثنا أحمد بن إبراهيم قال سمعت عمارة بن يحيى يقول رأيت عبد الرحمن بن مهدي يتملقه إلا الرجل لا يجيبه عبد الرحمن فيقول ربما ضاق علي مجلس بالرجل فيكون أول من أبدأ بحاجته
الكراهية تجعل الإنسان لا يعدل فى حكمه وهو ما يخالف قوله تعالى "ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"
حدثنا أبو العباس حدثنا أحمد بن إبراهيم حدثنا أبو عامر العقدي حدثنا عبد الرحمن بن أبي بكر حدثنا محمد بن طلحة بن عبد الرحمن بن ابي بكر عن أبيه أن رجلا من العرب يقال له عفير كان يصحب أبا بكر فقال له أبو بكر أي عفير كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الود يتوارث وإن البغض يتوارث
الخطأ إن الود يتوارث وإن البغض يتوارث فلو كان الكلام صحيحا لكان الرسول(ص) يحب الكفار جميعا كما كان والده وجده يحبوهم ولكن الكره والحب يتغير بتغير دين الإنسان فى كثير من الأحيان
حدثنا عبد المؤمن بن عبد الله قال قدم علي أبي الشمقمق ابن عم له من البصرة زائرا فأقام عنده أياما ما قدم إليه شيئا وخرج فأنشأ يقول ألا يا أوخم الثقلين طرا * وأثقل ما تردد في الصدور
رأيت كأنما الرحمن ربي * براك اليوم من صم الصخور
فلا تبغي الشخوص ولا تشكي * ولا تبلى على مر الدهور
قعودك ما قعدت علي غم * وقد أكننت بغضك في الضمير
فلا والله لا أنساك حتى * يسيرني الرجال إلى القبور
ولو في جنة كنا جميعا * ننعم في الخيام وفي القصور
إذن خليتها وخرجت منها * لبغضك وانتقلت إلى السعير
قال فلما أخذ ابن عمه الذي أعطاه إذا ابن عم له آخر قد ورد عليه فأقبل يتأمله قبل جلوسه ثم أنشأ يقول
ألا يا معشر الثقلاء أنتم * قوائم من حديد أو جليد
إذا ما غاب كانون فولى * أتى دهر بكانون جديد
ثم جلس فتحادثنا ساعة ثم إن ابن عم له آخر ورد وهما يتحادثان فجلس ثم أنشأ يقول
يا ثقيلان قد عرضت عليكما * جميع أطارفي وكل تلادي
أنتما معدن الرصاص فقوما * قد شكا منكما إلي فؤادي
نلاحظ الجنون فى الأشعار فالرجل يزعم أنه يترك الجنة لو كان ابن عمه فيها وهو كلام يكذب أن الغل وهو الكراهية تزول فى الجنة كما قال تعالى :
"ونزعنا ما فى صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين"
حدثنا عبد الله بن محمد القنطري حدثنا يحيا بن أيوب قال قال يوما شعيب بن حرب حدثنا الحسن بن عمار فقال رجل من ناحية آه فالتفت إليه شعيب وجعل يتبصره ويقول من هذا حتى حسبت إذ رآه أن يضربه ثم قال شعيب ما يسرني أني حدثت عن غير ثقة وأن لي عشرين عبدا مثلك
الكراهية تجعل الإنسان لا يعدل فى حكمه وهو ما يخالف قوله تعالى "ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى
حدثنا عبد الله حدثنا عبد الرحمن بن واقد الخراساني حدثنا سليمان بن سعيد التميمي حدثنا بقية بن الوليد عن يمان ويونس بن نعيم عن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم القيامة نادى مناد ألا يا متخشعين لله قال فلا يقوم إلا سؤال المساجد
الخطأ أن المتخشعين هم سؤال المساجد وهو ما يخالف كون المسلمين جميعا متخشعين لله
حدثنا أبو العباس المروزي حدثنا محمد بن نصر الصايغ حدثنا أبي قال وجه أبو سليمان الأشقر رسولا من هؤلاء الأحداث المتزمنين وهو إلى الأسود بن سالم في حاجة فلم يسلم عليه قال أبو سليمان يلقي عليك السلام فقال اذهب فأخره وانتهره الأسود فرجع الشاب إلى أبي سليمان وأخبره فلقي الأسود فعاتبه على انتهاره الشاب فقال الأسود من يطيق أن يسقط عليه الجبل
الكراهية تجعل الإنسان لا يعدل فى حكمه وهو ما يخالف قوله تعالى "ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"حتى أنه لا يرد السلام أو يلقى السلام
حدثنا أحمد بن زهير حدثنا يحيا بن أيوب حدثنا رجل عن شريك قال كان رجل يتكلم عند شريك فيكثر فقال له شريك كرا كر ان سخت ما أثقلك ما اثقلك
كثرة الكلام عند الرجل دليل على الثقل وهو ما يخالف أنه قد تكون دليل على الحمق أو على بطء الفهم
قال أخبرني أبو محمد حدثنا أبو الحسين المدائني عن علي بن قيس بن سعد بن عبادة حين بايعه قد كنت أكره يا قيس أن قيس وأنا والله قد كنت اكره أن تتخلى وأنت يا معاوية تدعى أمير المؤمنين
الكلام هنا غير مفهوم ولا يدل على الثقل
حدثنا جعفر عن عبد الرحمن ابن أخي الأصمعي عن عمه عبد الملك بن قريب قال أراد أعرابي أن يكلم امرأة كان يحبها فنظر الى رجل يرمقه فامتنع مما أراده من كلامها وثقل عليه فقال الأعرابي مالك رماك الله بداء عضال يفقدني شخصك ويسكنك إذا رمسك فقد ثقلت على من لم يقر عينه بسهادها فقال إذا كانت العيون مسرورة برقادها
الحكاية لا تدل على الثقل
حدثنا أبو محمد الأمين عن حماد بن أبي حنيفة قال كنا عند رقبة بن مسقلة فأتاه رجل كان يستثقله فقال يا هذا إن ناحيتكم بعيدة والسماء متغيمة فقم
الكراهية تجعل الإنسان لا يعدل فى حكمه وهو ما يخالف قوله تعالى "ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"
حدثنا أبو حفص بن عثمان بن محمد بن أبي شيبة قال سمعت منصور بن الحجاج وكان صدوقا فاضلا وكان إذا رأى بغيضا قال اللهم اقتله وإن كان قتله يقتلني فأقتله وأقتلني
الكراهية تجعل الإنسان لا يعدل فى حكمه وهو ما يخالف قوله تعالى "ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"حتى يدعو الرجل على الرجل بالقتل
حدثنا علي بن الفضل حدثنا ابن المخارق حدثنا يحيا بن أكثم قال سمعت جرير بن عبد الحميد يقول لما رأيت الأسود بن قيس في خفين وعمامة في الصيف فاستثقلته
نلاحظ الجنون وهو استثقال الرجل للبسه خفين وعمامة
ثنا فلم أكتب عنه حدثنا عمر بن عبد الحكيم حدثنا محمد بن الحسين قال قال رجل لجرير بن عبد الحميد يا أبا عبد الله قال مغيره بن ابراهيم إنك لثقيل
اتهام الرجل بالثقل بلا سبب
حدثنا عمر قال كان الأسود إذا رأى ثقيلا يقول استراح الأضراء حدثنا عثمان قال حدثني إبراهيم بن سعيد الجوهري قال سمعت أبا أسامة يقول استراح الأضراء أن ينظروا إلى من يبغضون
الخطأ أن عدم النظر للمكروه راحة مع أنه قد يكون سبب فى العذاب الأبدى
حدثنا اسحاق بن محمد حدثنا أبو حاتم السجستاني قال قال رجل للشعبي ما زلت في طلبك فقال الشعبي وما زلت منك فارا
الكراهية تجعل الإنسان لا يعدل فى حكمه وهو ما يخالف قوله تعالى "ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"
قال أنشدت لمحمد بن عبد الملك
أقصى خطاك الهند والصين * وكل نحس فيك مقرون
تطوى بك الأرض إلى بلدة * ليس بها ماء ولا طين
بحيث لا أنيس مستوحش * ولا قريب عليك محزون
الكراهية تجعل الإنسان لا يعدل فى حكمه وهو ما يخالف قوله تعالى "ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"
قال حدثني أبو محمد عبد الله بن عبيد الله حدثنا عثمان قال قال قال الفضل بن المهلب الثقلاء ثلاثة رجل كان يزور قوما يستثقلونه تركهم منه فغاب عنهم فأفسحت به أبصارهم وطابت نفوسهم ثم أتاهم يعتذر عن تخلفه عنهم ورجل أتى رجلين وهما في حديث قد أعجبهما فقعد إليهما من دون الناس فدخل فيما يليهما فلما بلغ منهما قال لعلكما كنتما على والثالث رجل انتهى إلى حلقة قوم فأقبل على الذي يليه فقال ايش هو في بغداد فهو لا يسمع ولا يدع من يسمع يفهم عن الحديث والرابع هو الرجل المتكهل الذي يتحادث في مشيته ويحسر عن ساقيه تميز عن الخلق بثقل روحه
الرجل حدد الثقلاء بثلاثة ثم ذكر أربعة
حدثنا عبد الرحمن بن محمد عن هارون بن معروف حدثنا ضمرة عن حفص بن عمر قال رجل للأحنف بن قيس وكان يجالسه يا أبا بحر هل زنيت قط قال فسكت الأحنف ثم أعاد عليه فقال أما منذ أسلمت فلا قال ثم لقيه بعد ذلك فقال يا أبا بحر هل تعرفني قال نعم أعرفك جليس سوء
الرجل يتهم الرجل بالسوء لسؤال سأله
قال أخبرني محمد بن علي قال دخل رجل على عليل يعوده وكان العليل يبغضه ويستثقله فقال له وقد أبرمه في المسألة كيف وكيف تجدك وهل تعرفني قال يقول له المريض وهل يخفى بغضك على أحد
الكراهية تجعل الإنسان لا يعدل فى حكمه وهو ما يخالف قوله تعالى "ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"
حدثنا عبد الرحمن بن محمد حدثنا أحمد بن إبراهيم عن أسود بن سالم قال من قول الأعمش من أكره أن أنظر في وجهه فكيف
أحدثه
الكراهية تجعل الإنسان لا يعدل فى حكمه وهو ما يخالف قوله تعالى "ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى
حدثنا أبو العباس عبد الله بن نصر حدثنا الحسين بن علي حدثني محمد بن أبي الحارث حدثنا سفيان بن عيينة عن مخلد عن الشعبي قال أخبرني عبد الله أن علي بن أبي طالب عليه السلام كان يستثقل الأشتر
حكاية بلا دليل
حدثنا عبد الله بن نصر حدثنا ابراهيم بن اسد عن أبي ربيعة عن حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن عامر أن عمر بن الخطاب قال إني لأبغض فلانا فقيل للرجل ما شأن عمر يبغضك فجاءه فقال يا عمر هل فتقت في الإسلام فتقا أم جنيت جناية أو أحدثت حدثا فقال لا فقال علام تبغضني قال فسكت عمر عنه
الكراهية تجعل الإنسان لا يعدل فى حكمه وهو ما يخالف قوله تعالى "ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"
حدثنا أبو القاسم عبد الرحمن بن علي قال سمعت خالد بن خداش يقول كان حماد بن زيد إذا رأى عفان قال ما أثقل ظله
الكراهية تجعل الإنسان لا يعدل فى حكمه وهو ما يخالف قوله تعالى "ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى
حدثنا أبو الأشقر حدثنا علي بن جعفر الكاتب قال كان رجل يجالس ابن المقفع فيكثر الكلام ويطيل الجلوس فكان ابن المقفع يستثقله فجاءه يوما وقد تناول دواء فقال لغلامه استأذن لي عليه فقال له الغلام قد أخذ دواء قال كيس فقال له الغلام ليس إلى ذاك سبيل قال فكتب في قرطاس هل لذي حاجة إليك سبيل * لا يطيل الجلوس إلا قليل
قال ثم رمى بالقرطاس في الدار فعرفها ابن المقفع فنظر في الذي كتب وكتب في أسفل من ذلك الكتاب أنت يا صاحب الكتاب ثقيل * وقليل من الثقيل طويل
مواجهة الثقيل بثقله المؤذى أمر مطلوب
حدثنا مغيره عن إبراهيم قال مغيرة عن إبراهيم إنك ثقيل حدثنا عبد الرحمن بن علي حدثنا زكريا بن يحيى الطائي حدثنا محمد بن عبيدالله العتبي عن أبيه عن الحكم بن صخر قال حججت فرأيت قوما مجتمعين فصرت إليهم فإذا عجوز منحنية تبكي على عصا تسأل الأخبية فقلت من هذه فأقبلت علي العجوز فقالت أنا التي يقول فيها الأعشى...لم تمش ميلا ولم تركب على قتب * ولم تر الشمس إلا دونها الكلل ما روضة من رياض الحزن معشبة * خضراء جاد عليها مسبل هطل يضاحك الشمس منها كوكب شرق * مؤزر بعميم النبت مكتهل
يوما بأطيب منها نشر رائحة * ولا بأحسن من أردانها الأصل قال قلت من أنت رحمك الله قالت أنا هريرة صاحبة الأعشى
لا علاقة بالرواية بالثقل
مواضيع مماثلة
» نقد كتاب أخبار الثقلاء
» قراءة فى كتاب الزيادات في كتاب الفتن والملاحم الطارقات
» قراءة في كتاب جزء فيه أحاديث مستخرجة من كتاب الخلافة
» قراءة في كتاب الاستهزاء
» قراءة فى كتاب أدب طلب العلم
» قراءة فى كتاب الزيادات في كتاب الفتن والملاحم الطارقات
» قراءة في كتاب جزء فيه أحاديث مستخرجة من كتاب الخلافة
» قراءة في كتاب الاستهزاء
» قراءة فى كتاب أدب طلب العلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 5:48 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عدم رد الدعاء فى أمرين أو ثلاثة
اليوم في 5:47 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عامر له أجره مرتين بعد استشهاده من دون بقية المسلمين
اليوم في 5:46 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تعجب الله
اليوم في 5:45 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب وهو الخلافة ودنو المصائب
اليوم في 5:44 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود المسلمين بعضهم أبرار وبعضهم فجار
اليوم في 5:43 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود القول أمتى
اليوم في 5:43 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الخروج بالنساء مع المجاهدين
اليوم في 5:42 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب وهو فتح الأمصار
اليوم في 5:42 am من طرف Admin
» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
اليوم في 5:28 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود حدوث معجزة النور على قبر النجاشى
أمس في 6:11 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود كون الشهيد من ثوابه الشفاعة
أمس في 6:11 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود المولود الميت والوئيد فى الجنة
أمس في 6:10 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فيمن هو المجاهد
أمس في 6:08 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود التواجد فى مكانين فى وقت واحد
أمس في 6:07 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود نزول الوحى فى أثناء النوم
أمس في 6:06 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود خلاف فيمن لم يحدث نفسه بالجهاد
أمس في 6:05 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الميت دون تحديث نفسه بالغزو منافق
أمس في 6:04 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بما فى الغد
أمس في 6:03 am من طرف Admin
» ترك العمل والرياء
أمس في 5:51 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود نمو عمل المرابط ليوم القيامة
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:20 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود اعتبار الميت على فراشه ومن ضربته دابة شهيد
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:19 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الصلاة والصيام والذكر تضاعف على النفقة في سبيل الله بسبع مائة ضعف
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:18 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الدائخ فى البحر حتى يستقيىء والغرق له أجران
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:17 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دخول الرسول (ص) على امرأة أجنبية ونومه على حجرها وهى متزوجة
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود نار تحت البحر
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:15 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود أجر لإبن المرأة شهيدين بسبب قتل الكتابيين له
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:15 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود القول أمتى
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:14 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود النار تحشر الناس
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:13 am من طرف Admin
» نظرات فى قصة هاروت وماروت
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:58 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى حديث سكنى الشام
الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:19 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داودالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده فقط
الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:18 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تحريم الهجرة بعد فتح مكة
الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:17 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الايمان لا تنقطع حتى يوم القيامة
الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الرفق فى كل شىء
الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود صلاة المرأة مع وجود الحمرة والصفرة
الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:15 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود اباحة السبى
الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:14 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود السؤال عن شىء والاجابة بأمر أخر
الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:14 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود جواز الاعتكاف عشر أيام ليل نهار
الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:13 am من طرف Admin
» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
الإثنين نوفمبر 18, 2024 5:54 am من طرف Admin