بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
دخول
]قراءة فى كتاب الكرم والجود وسخاء النفوس
صفحة 1 من اصل 1
]قراءة فى كتاب الكرم والجود وسخاء النفوس
قراءة فى كتاب الكرم والجود وسخاء النفوس
المؤلف أو بالأحرى جامع الروايات أبو جعفر محمد بن الحسين البُرْجُلاني.
أخبرنا الشيخ الصالح أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن مسلم بن سلمان الإربلي قراءة وأنا أسمع في يوم الأحد ثامن عشر ذي الحجة من سنة ثلاث وستمائة فأقر به وقال نعم قال أخبرنا أبو الحسن علي بن عساكر بن المرحب البطائحي النحوي بقراءتي عليه في مسجد الشيخ أبي الفضل أحمد بن صالح وحضوره قال أخبرنا الشيخ الثقة الأمين أبو طالب عبد القادر بن محمد بن عبد القادر بن محمد بن يوسف بن محمد رحمه الله قراءة عليه وأنا أسمع قال أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن محمد الجوهري قراءة عليه قال أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن عبيد الدقاق المعروف بابن العسكري رحمه الله قراءة عليه قال حدثنا أبو العباس أحمد بن مسروق قال حدثنا أبو شيخ محمد بن الحسين البرجلاني قال حدثني سعيد بن منصور قال ثنا عبد العزيز بن محمد قال أخبرني ابن عجلان عن القعقاع بن حكيم عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق
الخطأ بعث النبى(ص)لإتمام مكارم الأخلاق فالنبى بعث لإبلاغ رسالة الله كما قال " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته"وأما إتمام مكارم الأخلاق فليست مهمته سواء قصد بها التشريع فهذا مهمة الله كما قال " اليوم أكملت لكم دينكم " وليست مهمته إقامة الناس على مكارم الأخلاق كما قال تعالى له"إنك لا تهدى من أحببت"
حدثنا أحمد بن مسروق قال ثنا محمد بن الحسين قال ثنا يزيد بن هارون قال ثنا عبد الرحمن بن أبي بكر عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين عن مكحول عن شهر بن حوشب قال يزيد لا أعلمه إلا عن عبد الرحمن بن غنم عن معاذ بن جبل قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني أحب الحمد أي أحب الحمد كأنه يخاف على نفسه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يمنعك أن تحب أن تعيش حميدا وتموت فقيدا وإنما بعثت على محاسن الأخلاق
الخطأ إباحة الحمد للرجل والحمد هو تزكية الرجل من نفسه وغيره وهو ما يناقض قوله تعالى "فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى"
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا روح بن عبادة قال ثنا شعبة قال سمعت قتادة قال سمعت مولى لآل أنس بن مالك يحدث عن أبي سعيد الخدري قال كان نبى الله أشد حياء من جارية عذراء في خدرها وكان إذا كره أمرا عرف تعالى ذلك في وجهه
الخطأ وصف النبى (ص) بكونه أشد حياء من جارية عذراء في خدرها فالحياء من الناس لا يتناسب مع وصف المسلمين بكونهم "لا يخشون لومة لائم" ومع وصفهم ""الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله"فالحياء من الناس لا يتوافق مع ضرورة إبلاغ الوحى لهم وفيه ما يسوءهم ويجعلهم كفارا
حدثنا محمد بن الحسين قال حدثني سليمان بن حرب عن حماد عن سلم العلوي عن أنس بن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يواجه أحدا في وجهه بشئ يكرهه
الخطأ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يواجه أحدا في وجهه بشئ يكرهه وهو ما يخالف عبسه فى وجهه الأعمى وفيه قال تعالى "عبس وتولى أن جاءه الأعمى" كما يخالف أنه واجه الكفار واليهود والنصارى بالوحى الذى يكرهونه
حدثنا محمد بن الحسين قال حدثني خالد بن يزيد القرني قال ثنا جعفر بن سليمان الضبعي عن أبي عمران الجوني عن يزيد بن بابنوس قال دخلنا على عائشة رضي الله عنها فقلنا يا أم المؤمنين كيف كان خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت القرآن ثم قالت أتقرئون سورة المؤمنين قلنا نعم قالت قد أفلح المؤمنون حتى بلغت والذين هم على صلاتهم يحافظون قالت كذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
المستفاد كان الرسول (ص) يعمل بالقرآن
حدثنا محمد بن الحسين قال حدثني يحيى بن أبي بكير قال حدثنا موسى بن محمد الأنصاري عن حارثة بن أبي الرجال عن عمرة عن عائشة قالت سألناها كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خلا مع نسائه قالت كان كرجل من رجالكم كان كأحسن الناس خلقا وأكرمهم كرما
المستفاد الرسول(ص) بشر مسلم يفعل ما يفعله المسلمون
حدثنا محمد بن الحسين البرجلاني قال حدثنا يزيد بن هارون قال ثنا زكريا بن أبي زائدة عن أبي إسحاق عن أبي عبد الله الجدلي قال قلت لعائشة كيف كان خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم في أهله قالت كان أحسن الناس خلقا لم يكن فاحشا ولا متفحشا فإن ولا صخابا في الأسواق ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح
المستفاد كان الرسول (ص) يعمل بالقرآن
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا يزيد بن هارون قال ثنا الحجاج بن أرطأة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن لي ذوي أرحام أصل ويقطعون وأعفو ويظلمون وأحسن ويسيئون أفكافئهم قال لا إذا يتركوا ولكن اعف عنهم واصفح وأحسن
المستفاد التعامل مع ذوى الأرحام بالحسنى
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا روح بن عبادة قال ثنا شعبة قال ثنا أبو إسحاق قال سمعت أبا عبد الله الجدلي يقول سألت أم المؤمنين عائشة عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت لم يكن فاحشا ولا متفحشا ولا صخابا في الأسواق ولكن يعفو ويصفح
المستفاد كان الرسول (ص) يعمل بالقرآن
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا أحمد بن عبد الله بن يونس ثنا زهير عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله بن الحارث عن أبي كثير الزبيدي عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله لا يحب الفحش ولا التفحش
المستفاد تحريم الله للباطل والعمل به
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا الحسين بن عمر قال ثنا أبو معشر عن سليم مولى ليث وكان قديما أدرك أسامة ومروان قال مر مروان بأسامة وهو يصلي فحكاه فقال أسامة يا مروان إني سمعت رسول الله يقول إن الله لا يحب كل فاحش متفحش
المستفاد الله يعاقب من يعمل بالباطل
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا قبيصة بن عقبة قال ثنا سفيان عن محمد بن المنكدر عن جابر قال ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط فقال لا حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا يزيد بن هارون قال ثنا الحجاج بن أرطأة عن سليمان بن سحيم عن طلحة بن عبيد الله بن كريز أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل جواد يحب الجود ويحب معالي الأخلاق ويكره سفسافها
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا الحسن بن بشر بن سلم قال ثنا المعافي بن عمران عن خالد بن إلياس عن مهاجر بن مسمار قال أشهد لحدثني عامر بن سعد بن أبي وقاص عن سعد بن أبي وقاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله طيب يحب الطيب نظيف يحب النظافة كريم يحب الكرم جواد يحب الجود فنظفوا أفنيتكم ولا تشبهوا باليهود تجمع الأكباء في دورهم
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا يزيد بن هارون قال ثنا شعبة عن القاسم بن أبي بزة عن عطاء الكيخاراني عن أم الدرداء عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من شئ يوضع في الميزان أفضل من خلق حسن
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا روح بن عبادة قال ثنا عثمان بن غياث قال حدثنا عبد الله بن شقيق قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أي شئ أفضل قال حسن الخلق مرتين أو ثلاثا
إجابة السؤال هنا إجابة مجنونة فالرجل يسأل عن اى عمل أفضل فتكون الإجابة حسن الخلق وهى ليست إجابة لأن حسن الخلق يتضمن كل الأعمال الصالحة ولو كان السؤال عن الخلق فبديهى أن يعرف السائل وغيره أن الخلق منه الحسن ومنه السيىء ومن ثم لن يسأل لأنه يعرف أن الحسن أفضل من السيىء
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا الحسن بن بشر بن سلم قال ثنا الحكم بن عبد الملك عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن سعد بن هشام قال قلت لعائشة رضي الله عنها أخبريني عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت أو ما تقرأ القرآن قلت بلى قالت قوله وإنك لعلى خلق عظيم
المستفاد تخلق الرسول (ص) بأخلاق القرآن
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا محمد بن القاسم الأسدي قال ثنا عبد الله بن عمر العمري عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الرجل ليبلغ بحسن خلقه درجة الصائم القائم في سبيل الله
والخطأ أن تساوى المجاهد بالعالم والصائم القائم الخاشع الراكع الساجد وهو تخريف لأن المجاهدون أفضل الكل مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا محمد بن حرب المكي قال ثنا ليث بن سعد عن خالد بن يزيد عن سعبد بن أبي هلال أن نفرا أرادوا سفرا فأتوا عائشة رضي الله عنها فقالوا يا أم المؤمنين من يؤمنا قالت أقرأكم لكتاب الله جل وعز قالوا كلنا في القراءة سواء قالت أعلمكم بالسنة قالوا كلنا في السنة سواء قالت فأقدمكم هجرة قالوا كلنا في الهجرة سواء قالت فأحسنكم خلق
الجنون هنا هو الإمامة بحسن الخلق وهو أمر لابد من توافره فى كل المسلمين فلا يوجد مسلم سيىء الخلق لأن سيىء الخلق هو الكافر كما فى الرواية التالية فى الكتاب :
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا عبد الوهاب بن عطاء قال حدثنا عبد الجليل بن عطية قال حدثني شهر بن حوشب عن أم الدرداء قالت قام أبو الدرداء يصلي فجعل يبكي ويقول اللهم حسنت خلقي فحسن خلقي حتى أصبح قالت أم الدرداء فقلت يا أبا الدرداء ما كان دعاؤك الليلة إلا في حسن الخلق فقال يا أم الدرداء إن العبد المسلم يحسن خلقه حتى يدخله حسن خلقه الجنة وإنه ليسئ خلقه حتى يدخله سوء خلقه النار
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا سريج قال ثنا هشيم عن عبد الحميد بن جعفر عن أبي مصعب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اطلبوا الحوائج إلى حسان الوجوه
الخطأ طلب الحوائج من حسان الوجوه وكأن الناس ليسوا كلهم كما قال الله "الذى أحسن كل شىء خلقه"ومن ثم فوجوه الخلق كلها حسنة والحوائج تطلب ممن لديهم مال أو لديهم سلطان
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا عبيد الله بن موسى قال ثنا جعفر بن برقان عن عمران البصري عن أنس بن مالك قال خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما أمرني بشئ قط فتوانيت فيه أو ضيعته فلامني فيه فإن لامني أحد من أهله قال دعوه فلو قدر أن يكون لكان
الخطأ وجود خدم للنبى(ص) وهو شىء لم يذكره الله فى الوحى ثم ما حاجته للخدم وكان لديه كثرة من الزوجات ولديه بنات يكفينه ما يريد من خدمة طعام وشراب وسائر ما يحتاجه المنزل
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا (عبيد) الله بن محمد عن حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه في قوله تعالى خذ العفو وأمر بالعرف قال خذ ما عفا من محاسن أخلاق الناس
الخطأ تفسير العفو والأمر بالعرف بكونه أخذ ما عفا من محاسن أخلاق الناس فالمراد العمل بوحى الله فحتى لو فرضنا وجود محاسن أخلاق الناس فإن بعضها قد نسخه القرآن بنسخه لأحكام كانت فى الكتب السابقة
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا روح بن عبادة قال ثنا عوف عن الحسن قال بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال داود عليه السلام لابنه سليمان عليهما السلام يا بني أي شئ أبرد قال عفو الله عن العباد وعفو العباد بعضهم عن بعض
المستفاد عفو الله عن المسلم أمر مطلوب
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا روح بن عبادة قال ثنا عوف وهشام عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الحياء من الإيمان وإن الإيمان في الجنة وإن البذاء من الجفاء والجفاء في النار
الخطأ كون الحياء من الإيمان فليس كل الحياء مطلوب وإنما منه محرم وهو الحياء من مواجهة الناس بالحق كما فى أمر استئناس الناس الحديث بعد أكلهم فى بيت النبى(ص) فقد لام الله نبيه (ص)على الحياء منهم فيما يؤذيه فقال ""يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبى إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستئنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذى النبى فيستحى منكم والله لا يستحى من الحق"
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا يزيد بن هارون قال ثنا خالد بن رباح أبو الفضل قال ثنا أبو السوار العدوي عن عمران بن حصين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحياء خير كله
الخطأ كون الحياء خير كله فليس كل الحياء مطلوب وإنما منه محرم وهو الحياء من مواجهة الناس بالحق كما فى أمر استئناس الناس الحديث بعد أكلهم فى بيت النبى(ص) فقد لام الله نبيه (ص)على الحياء منهم فيما يؤذيه فقال ""يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبى إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستئنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذى النبى فيستحى منكم والله لا يستحى من الحق"
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا روح بن عبادة قال ثنا أبو نعامة العدوي قال سمعت أبا السوار العدوي يذكر عن عمران بن حصين قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الحياء كله خير فقال بشير بن كعب منه ضعف ومنه وقار فقال من هذا يا (أبا) قتادة فقال هذا بشير بن كعب فقال يسمعني أحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول منه ضعف ومنه وقار والله لا أحدثكم بحديث اليوم فقال أبو قتادة إن هذا رجل ليس به بأس
الخطأ كون الحياء خير كله فليس كل الحياء مطلوب وإنما منه محرم وهو الحياء من مواجهة الناس بالحق كما فى أمر استئناس الناس الحديث بعد أكلهم فى بيت النبى(ص) فقد لام الله نبيه (ص)على الحياء منهم فيما يؤذيه فقال ""يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبى إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستئنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذى النبى فيستحى منكم والله لا يستحى من الحق
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا جعفر بن عون قال ثنا عفان بن جبير الطائي يرفع الحديث إلى كعب قال لم يكن الحياء في رجل قط فتطعمه النار
الخطأ أن الحياء لم يكن في رجل قط فتطعمه النار والرجل المستحى من الحق فى النار لأن يضيع حق نفسه وحق غيره
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا الفضل بن دكين قال ثنا حسن بن صالح عن بعض أصحابه قال قال سعد بن جبير رأيت رجلا يصنع شيئا مما أنكره فقيل له ألا نهيته قال استحييت منه
الخطأ الاستحياء من فاعل المنكر وهو ما يخالف وجوب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر كما قال تعالى : "ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر"
حدثنا محمد بن الحسين قال حدثني خالد بن يزيد القرني عن ابن شهاب الحناط عن ابن أبي ليلى عن عطاء قال إن الله كريم يحب الحيي الستير ويحب إذا تعرى العبد أن يستتر
الخطأ أن الله يحب إذا تعرى العبد أن يستتر وهو ما يخالف أنه أباح وضع الثياب فى حجرات نوم الأزواج فقال " يا أيها الذين آمنوا ليستئذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم ليس عليكم ولا عليهم جناح بعدهن"
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا عبد الملك بن عمرو العقدي قال ثنا سفيان الثوري عن المغيرة بن زياد عن عبادة بن نسي أن أبا موسى الأشعري رأى قوما قد خرجوا من الفرات عراة فقال لأن أموت ثم أنشر ثم أموت ثم أنشر أحب إلي من أن أفعل هذا أو قال مثل هذا
المستفاد حرمة التعرى فى الأماكن العامة
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا أبو عامر العقدي قال ثنا (أبو) حبيب السلمي عن أبي عثمان النهدي قال قال سلمان الفارسي إن الله حيي كريم يستحي أن يرفع العبد إليه يديه فيردهما صفرا أو قال خائبتين
الخطأ استحياء الله من رد الداعى خائبا وقطعا الله لا يستحى أى لا يخجل أى لا يخاف من رد الداعى خائبا لأنه قدر من قبل ما يحدث فى المستقبل وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب "والله لا يستحى من الحق "ثم إنه قد يستجيب أو لا يستجيب مصداق لقوله بسورة الأنعام "فيكشف ما تدعون إليه إن شاء".
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا أبو إسحاق الضرير قال ثنا أبو عبيدة الناجي قال سمعت الحسن يقول الحياء والتكرم خصلتان من خصال الخير لم تكونا في عبد إلا رفعه الله بهما
المستفاد إباحة الحياء فى الخير والتكرم
حدثنا محمد بن الحسين البرجلاني ثنا عبد الوهاب بن عطاء قال ثنا عوف عن الحسن قال بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعائذ بن المنذر الأشج أشح عبد القيس إن فيك خلتين يحبهما الله قال يا رسول الله وما هما قال الحلم والحياء قال الأشج يا رسول الله أشئ استفدته في الأسلام أو شئ جبلت عليه قال لا بل شئ جبلت عليه فقال الأشج الحمد لله الذي جبلني على ما يحب
والخطأ أن الحلم والتؤدة جبل عليهما الأشج والأخلاق حادثة بمعنى أن الإنسان يكتسبها بنفسه وذلك لولادته دون علم سابق بأى شىء مصداق لقوله تعالى بسورة النحل "والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا "فكيف يكون الأشج مجبولا أى مخلوقا بهما
حدثنا محمد بن الحسين قال حدثني علي بن عبد الله بن جعفر قال حدثنا سفيان (ابن عيينة) قال قال عمر لابن عياش المنتوف كان قد لقي منه شدة وأذى فقال يا هذا لا تغرق في شتمنا ودع للصلح موضعا فإنا لا نكافئ من عصى الله جل وعز فينا بأكثر من أن نطيع الله فيه
المستفاد وجوب وعظ المخطىء من باب المر بالمعروف والنهى عن المنكر
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا زيد بن الحباب قال ثنا مندل بن علي عن عبد الله بن مروان عن ابن أبي نعم أن رجلا من آل عمر نازع عاصم بن عمر في أرض كانت بينهما فقال له الرجل لقد هممت بكذا وكذا فقال له عاصم وكان من الحكماء أي أخي وبلغ بك الأمر هذا اذهب فهي لك فاستحيى الرجل فرجعت إليه نفسه
المستفاد دفع السيئة بالحسنة قد يغير المسيىء
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا روح بن عبادة قال ثنا السري بن يحيى قال ثنا محمد بن سيرين قال قال فلان وسمى رجلا ما رأيت في الناس رجل لا يتكلم ببعض ما لا يريد غير عاصم بن عمر وكان بينه وبين رجلا يوما شئ فقام وهو يقول قضى ما قضى فيما مضى ثم لا ترى له صبوة فيما بقي آخر الدهر
الخطأ الرواية غير مفهومة نظرا لعدم التصريح بالمشكلة
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا يزيد بن هارون عن المسعودي عن وديعة الأنصاري قال قال عمر رضي الله عنه لا تصحب الفاجر فيعلمك من فجوره ولا تطلعه على سرك واستشر في أمورك الذين يخشون الله عز وجل
المستفاد مصاحبة الأخيار والبعد عن الأشرار
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا معاوية بن عمرو عن سلمة بن جعفر عن أبي المحجل عن عوف بن عبد الله أو غيره وقال لا تحدث أمانيك الأصدقاء ولا تكتم شهادتك الأعداء
الخطأ عدم تحديث الأصدقاء بالأمانى وكأن الأصدقاء هنا ليسوا كذلك وإنما هم أعداء
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا يزيد بن هارون قال ثنا المسعودي عن وديعة الأنصاري قال قال عمر بن الخطاب لا تعرض لما لا يعنيك واعتزل عدوك واحذر صديقك إلا الأمين ولا أمين إلا من خشي الله عز وجل
الخطأ وجود صديق غير أمين فالصديق سمى كذلك لكونه صادق مع صديقه فى كل الأمور ومن ثم فهو لا يخون أبدا
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا عبد الله بن يزيد المقري قال ثنا سعيد بن أبي أيوب قال حدثني عبد الله بن الوليد عن أبي سليمان الليثي عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أطعموا طعامكم الأتقياء وأولوا معروفكم المؤمنين
الخطأ إطعام الأتقياء فقط وهو ما يخالف إطعام الأسرى وهم كفار وفى هذا قال تعالى "ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا"
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا داود بن محبر عن ربيعة بن كلثوم قال سمعت الحسن يقول أطعم طعامك من تحب في الله عز وجل
الخطأ إطعام المحبوبين فقط وهو ما يخالف إطعام الأسرى وهم كفار مكروهين غالبا وفى هذا قال تعالى "ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا"
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا علي بن عاصم قال ثنا ليث بن أبي سليم عن محمد بن بشر الهمداني عن ابن الحنفية عن علي رضي الله عنه قال لأن أجمع ناسا من إخواني على صاع من طعام أحب إلي من أن أدخل سوقكم هذه فأبتاع نسمة فاعتقها
المستفاد الناس يفضلون بعض العمل على بعض
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا أبو عمر الضرير قال ثنا فضالة الشحام قال كان الحسن إذا دخل عليه إخوانه أتاهم مما يكون عنده ولربما قال لبعضهم أخرج السلة من تحت السرير فيخرجها فإذا فيها رطب فيقول إنما ادخرته لكم
المستفاد الجود بما هو موجود فى البيت
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا الفضل بن دكين قال ثنا عيسى بن طهمان قال قال لنا أنس بن مالك لا تأتونا عمر وأنتم صيام
المستفاد حرمة الصوم فى العمرة
حدثنا محمد بن الحسين قال حدثني معاوية بن عمرو الأزدي قال ثنا زائدة بن قدامة عن الأعمش قال كنا نأتي خيثمة فيقول تناول السلة من تحت السرير فأناولها النبي وفيها خبيص فيقول إني لست آكله ولكن أصنعه لكم قال الأعمش ورأيت على إبراهيم ثيابا بيضاء فقال كسانيها خيثمة
المستفاد الجود بما هو موجود فى البيت
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا الفضل بن دكين قال ثنا أبو خلدة قال دخلنا على محمد بن سيرين أنا وعبد الله بن عون فرحب بنا وقال ما أدري ما أتحفكم كل رجل منكم في بيته خبز ولحم ولكن سأطعمكم شيئا لا أراه في بيوتكم فجاء بشهدة فكان يقطع بالسكين ويلقمنا
المستفاد الجود بما هو موجود فى البيت
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا ابن عائشة عن بعض رجاله قال نظر أعرابي إلى الناس يوم الجمعة وقد انصرفوا من الجمعة فقال إن الذي غداكم وإن لكريم
المستفاد إطعام الناس كرم
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا عمرو بن خالد الأعشى أعشى بنى أسد قال ثنا الحر بن كثير الكندي عن أبيه قال خرجت مع الحسين بن علي رضي الله عنهما من المسجد أشيعه حين انتهينا إلى بني تميم وكان متزوجا فيهم فلما انتهينا إلى بابه وقف قال ادخل أيها الرجل فقلت بارك الله لك يا ابن رسول الله في منزلك وطعامك فقال علي أن لا ندخرك كما ولا نكلف لك قال فدخلت فدعا لي بطعام فأتيت به فأصبت منه ودعا بطيب فأصبت منه ثم رفع مصلاه فأخرج من تحته كيسا فيه دراهم فدفعه إلي فقال استنفق هذه قال فخرجت فعددتها فإذا هي خمس مائة درهم
الخطأ تسمية الحسين بن على ابن لرسول الله وهو ما يناقض أن النبى(ص) ليس أبناء كما قال تعالى "ما كان محمد أبا أحد من رجالكم" فهو ابن على فى الرواية فكيف يكون ابنه وابن الرسول(ص)؟
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا عمرو بن محمد العنقزي عن سفيان عن رجل قال قال الأحنف بن قيس ثلاث ليس فيهن انتظار الجنازة إذا وجدت من يحملها والأيم إذا أصابت لها كفوءا والضيف إذا نزل لم انتظر به الكلفة
المستفاد حرمة تأخير الجنازة وزواج البنت وطعام الضيف
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا أبو نعيم قال ثنا عبيد الله بن الوليد الوصافي قال حدثني عبد الله بن عبيد بن عمير قال قال رجل يرى أنه (جابر بن عبد الله) هلاك بالرجل إذا دخل عليه الرجل من إخوانه فيحتقر ما في بيته أن يقدمه (إليه) وهلاك بالقوم أن يحتقروا ما قدم إليهم
المستفاد الجود بما هو موجود فى البيت
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا أبو الجنيد الضرير قال ثنا سالم بن عتاب الضبعي قال سمعت بكر بن عبد الله يقول إذا أتاك ضيف فلا تنتظر به ما ليس عندك وتمنعه ما عندك بل قدم إليه ما حضر وانتظر به بعد ذلك ما يزيد من إكرامه
المستفاد الجود بما هو موجود فى البيت
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا عبد الوهاب بن عطاء عن ابن عون عن محمد قال كان يقال لا تكرم صديقك فيما يشق عليه
المستفاد الجود بما هو موجود فى البيت
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا هوذة بن خليفة وسعيد بن عامر عن عوف عن زرارة بن أوفى عن عبد الله بن سلام قال لما رأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم علمت أن وجهه ليس وجه كذاب وكان أول ما سمعته يقوله أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام
الخطأ الاستدلال بالوجه على عدم الكذب وهو أمر جنونى فالوجوه لا تدل على الأخلاق ولذا حذر الله المؤمنين من أن يعجبهم المنافقون بسبب جمال أجسامهم فقال "وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون"
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا داود بن محبر قال ثنا أبو جعفر قال سمعت أبا السوار العدوي يقول كان رجال من بني عدي يصلون في هذا المسجد ما أفطر أحد منهم على طعام قط وحده إن وجد من يأكل معه أكل وإلا أخرج طعامه إلى المسجد فأكله مع الناس وأكل الناس معه
الخطأ ألكل فى المساجد وهو ما يخالف كونها بنيت لذكر الله وليس للطعام كما قال تعالى "فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه"
حدثنا محمد بن الحسين قال حدثني خالد بن يزيد عن هشيم عن منصور عن الحسن أن ابن عمر كان لا يأكل طعاما إلا ويقيم معه على مائدته (يتيم)
الخطأ أن ابن عمر كان لا يأكل طعاما إلا ويقيم معه على مائدته يتيم وبالقطع هذا اسمع تكليف للنفس ما لا تطيق وهو ما لم يحدث لأنه سيظل يبحث عن اليتامى وقد لا يريدون المجىء للأكل معه
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا يحيى بن إسحاق قال ثنا هشيم بن بشير عن عبد الرحمن بن يحيى الصدفي عن حبان بن أبي جبلة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن أسرع صدقة تصعد إلى السماء أن يصنع الرجل طعاما طيبا ثم يجمع عليه ناسا من إخوانه)
الخطأ سرعة صعود صدقة صنع طعام للإخوان إلى السماء وهو ما يخالف أن كل العمل الصالح مرفوع صاعد ما قال تعالى" إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه"
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال ثنا سفيان الثوري عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن أبيه قال قلت يا رسول الله إني مررت برجل فلم يضفني ولم يقرني فمر بي أفأجازيه قال لا بل أقره
المستفاد مقابلة السيئة بالحسنة عند القدرة
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا أبو إسحاق الطالقاني عن ضمرة عن ابن شوذب قال كان أبان بن أبي عياش يدعوا إخوانه فيصنع لهم الطعام ويجيزهم بالدراهم
المستفاد إطعام الإخوان مباح لمن قدر على ذلك
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا داود بن مهران قال أنا عبد الجبار بن الورد قال سمعت عطاء يقول ما رأيت مجلسا قط أكرم من مجلس ابن عباس أكثر فقها وأعظم جفنة إن أصحاب القرآن عنده وأصحاب النحو عنده وأصحاب الشعر وأصحاب الفقه يسألونه كلهم يصدرهم في واد واسع
نلاحظ الجنون وهو أن النحو كان على أيام ابن عباس والنحو ما صنع إلا بعد موته بنصف قرن أو أكثر حسب التاريخ المعروف
حدثنا محمد بن الحسين البرجلاني قال ثنا إسحاق بن منصور قال ثنا عبد الله بن الوسيم الجمال قال أتينا عمران بن موسى بن طلحة بن عبيد الله نسأله في دين على رجل من أصحابنا فأمر بالموائد فنصبت ثم قال لا حتى تصيبوا من طعامنا فيجب علينا حقكم وذمامكم قال فأصبنا من طعامه فأمر لنا بعشرة ألف درهم في قضاء دينه وخمسة ألف درهم نفقة لعياله
المستفاد إطعام الإخوان مباح لمن قدر على ذلك
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا إسحاق بن منصور قال سمعت داود الطائي يقول كان حماد بن أبي سليمان سخيا على الطعام هو جوادا بالدنانير والدراهم
المستفاد إطعام الإخوان مباح لمن قدر على ذلك
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا إسحاق بن سليمان قال سمعت حماد بن أبي حنيفة يقول لم يكن بالكوفة أسخى على طعام ومال من حماد بن أبي سليمان ومن بعده خلف بن حوشب
المستفاد إطعام الإخوان مباح لمن قدر على ذلك
ثنا محمد بن الحسين قال ثنا داود بن محبر عن حسن بن صالح قال سئل الحسن عن حسن الخلق فقال الكرم والبذلة والاحتمال
الخطأ كون حسن الخلق الكرم والبذلة والاحتمال وهو ما يخالف كونه الأفعال الصالحة كلها وليس ثلاث فقط
حدثنا محمد بن الحسين قال حدثني هارون بن معروف عن ضمرة عن رجاء عن ابن عون قال دخلنا على الحسن رضي الله عنه فقدم إلينا مرقا ما فيه لحم
المستفاد الجود بما هو موجود فى البيت
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا أبو نعيم قال ثنا أبو عاصم الثقفي قال ثنا الشعبي قال انطلقت أنا ورجل حتى دخلنا على فاطمة بنت قيس فقلنا حدثينا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطعمتنا رطبا وسقتنا سلتا وقالت نعم ثم قصت الحديث
المستفاد الجود بما هو موجود فى البيت
ثنا محمد بن الحسين قال حدثني الصلت بن حكيم عن الصلت بن بسطام قال كان حماد بن أبي سليمان يفطر كل ليلة في شهر رمضان مائة إنسان فإذا كان ليلة الفطر كساهم ثوبا ثوبا وأعطاهم مائة مائة
المستفاد الجود بما هو موجود فى البيت
حدثنا محمد بن الحسين قال حدثيني محمد بن معاوية قال ثنا حماد بن عبيد عن هارون بن عنترة عن أبيه قال كنت من جلساء علي رضي الله عنه فكان يطعم على مائدته لونا واحدا لا يزيد على ذلك
المستفاد الجود بما هو موجود فى البيت
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا زكريا بن عدي عن ابن إدريس (عن أبيه) قال كنت مع حماد بن أبي سليمان فانقطع زره فتقدم إلى خياط فأصلحه له فدفع إليه درهما وجعل يعتذر إليه ويقول ليس معي غيره ليس يحضرني الآن غيره
المستفاد حسن معاملة الناس
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا عثمان بن زفر التيمي قال سمعت محمد بن صبيح يقول لما قدم أبو الزناد الكوفة على الصدقات كلم رجل حماد بن أبي سليمان في رجل يكلم له أبا الزناد يستعين في بعض أعماله فقال حماد كم يؤمل صاحبك من أبي الزناد أن يصيب معه قال ألف درهم قال فقد أمرت له بخمسة ألف درهم ولا يبذل وجهي إليه قال جزاك الله خيرا فهذا أكثر مما أمل ورجا قال عثمان وقال ابن السماك فكلمه آخر في ابنه أن يحوله من كتاب إلى كتاب فقال للذي يكلمه إنما نعطي المعلم ثلاثين كل شهر وقد أجريناها لصاحبك مائة دع الغلام مكانه
المستفاد المسلم إذا كان معه مال يباح لهم سد حاجتهم دون أن يعرفوا بما عمله لهم
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا زكريا بن عدي قال ثنا الصلت بن بسطام التيمي عن أبيه قال كان حماد بن أبي سليمان يزورني فيقيم عندي سائر نهاره ولا يطعم شيئا فإذا أراد أن ينصرف قال انظر الذي تحت الوسادة فمرهم أن ينتفعوا به قال فأجد الدارهم الكثيرة
المستفاد المسلم يعطى أخيه من ماله الزائد بلا طلب لمعرفته بحاله
ثنا محمد بن الحسين قال ثنا الحميدي عن سفيان عن زهير أبي خيثمة قال استقرض أبي من الحسن بن الحر ألف درهم فلما جاء يردها عليه قال له الحسن بن حر اذهب فاشتر بها لزهير سكرا
المستفاد العفو عن الدين لمن قدر
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا خالد بن يزيد القرني عن ابن شهاب الحناط عن عمرو بن قيس قال حج خيثمة مع نفر من أصحابه فلما كانت ليلة جمع سمع رجلا يحدث رجلا أن رجلا من جعفي ذهبت نفقته وضلت راحلته فأتاه خيثمة فقال له هل عرفت رحل هذا الرجل الذي أصيب وأين نزل منا قال نعم موضع كذا وكذا فأخبره بموضعه فلما كان بعد الظهر من يوم النحر أتى الموضع فسأل عن الرجل فإذا هو برجل لا يعرفه فسأل عما أصيب فأخبره فدفع إليه صرة كانت فيها ثلاثون دينارا وأثوابا كانت معه فقال تجهز بها إلى أهلك
المستفاد المسلم يساعد المسلم بلا معرفة ما دام معه فائض
آخر كتاب الكرم والجود ولله الحمد والمنة على ذلك ثم يليه من حديث العسكري عن شيوخه حدثنا محمد بن خلف وكيع القاضي قال ثنا محمد بن عبد الرحمن الصيرفي قال ثنا أبو ظفر عبد السلام بن مطهر قال ثنا جعفر بن سليمان عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال قيل يا رسول الله من أهل الجنة قال من لا يموت حين يملأ مسامعه ما يحب فمن أهل النار قال من لا يموت حتى يملأ مسامعه ما يكره
الخطأ أن ثناء الناس وذمهم يوجب الجنة والنار وهو كلام خاطىء فالكثير من الحكام وهم كفار ظالمين سمعوا الكثير من الثناء والشكر ومع هذا هم فى النار فالعمل الصالح مع الإيمان هو مناط دخول الجنة والعمل السوء مناط دخول النار
سمعت أبا العباس محمد بن إسحاق الصيرفي الشاهد يقول سألت الزبير بن بكار وقد جرى حديث منذ كم زوجتك معك قال لا تسألني ليس يرد القيامة أكثر كباشا منها ضحيت عنها سبعين كبشا
نلاحظ الجنون وهو مجىء المرأة القيامة ليس أحد منها أكثر كباشا ولا يأتى أحد بشىء يوم القيامة وإنما يأتون فراداى كما خلقوا أول مرة
سمعت محمد بن إسحاق يقول كنت بحضرة الزبير وقد أهدى له صديق له حملا مشويا فقال للرسول اقرأ عليه السلام وقل له لطف الله بك
المستفاد الدعاء للمهدى خيرا
حدثنا أبو جعفر محمد بن الحسين الدقاق سنة ثلثمائة قال ثنا القاسم بن بشر قال ثنا عبد الصمد قال ثنا هشام عن قتادة عن أبي العالية عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم لا إله إلا الله رب الأرض ورب العرش الكريم
الخطأ كون الكلام السابق دعاء الكرب وهو ليس بدعاء لعدم وجود طلب فيه من الداعى وإنما ترديد كلمات لمدح الله
حدثنا القاسم بن بشر قال ثنا مصعب بن المقدام قال ثنا الثوري عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عمر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد
الخطأ وجود قراءات للقرآن منها قراءة ابن أم عبد وهو ما يخالف أن القرآن شىء واحد ليس فيه خلاف
حدثنا القاسم بن بشر قال ثنا ابن عيينة عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن السلمي عن أبي الدرداء قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الوالد أوسط أبواب الجنة فحافط وسلم على ذلك الباب أودع
والخطأ هو أن الوالد أوسط أبواب الجنة والسؤال الآن وهل الوالد فتحة فى جدار أو فى سور حتى يكون بابا أليس هذا جنونا ؟ولو فرضنا أن بر الوالدين يدخل البار منه فإن لكل عمل بذلك باب والأعمال تعد بالآلاف بينما عدد أبواب الجنة ثمانية عند القوم فكيف يدخلون ؟
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا القاسم بن بشر قال ثنا عثمان بن عمر بن فارس ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عبيد الله بن أبي عتبة عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كتب الله عليه الخلود لم يخرج منها
المستفاد من دخل الجنة او النار لم يخرج منها
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا القاسم بن بشر قال ثنا أبو داود الطيالسي قال ثنا زمعة عن سلمة بن وهرام عن عكرمة عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنمت عن عشايك عنه لا نامت عينا من نام عن عشائه
الخطأ الدعاء على من ترك طعام العشاء والأكل ليس واجبا طالما الإنسان غير جائع
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا القاسم بن بشر قال ثنا (عثمان بن خالد) العثماني قال ثنا مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يخضب بالصفرة
الخطأ إباحة تغيير خلق الله بالخضاب وهو ما يعد إستجابة لقول الشيطان الذى رواه الله فى سورة النساء "ولأمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا "فهذه الأمور تغيير لخلق الله محرمة .
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا القاسم بن بشر قال ثنا خالد بن عمرو بن محمد بن عبد الله بن سعيد بن العاص قال ثنا سفيان الثوري عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال لم يقصوا في زمان النبي صلى الله عليه وسلم ولا أبي بكر ولا عمر إنما قصوا حيث وقعت الفتنة
الخطأ وقوع الفتن فى عهد عثمان وهو ما لم يحدث لأن الفتنة وهى إتباع الشهوات وإضاعة الصلوات تحدث فى عهد الخلف وهم من بعدهم بقليل أو بكثير وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ".
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا القاسم بن بشر قال ثنا الوليد بن مسلم الدمشقي قال حدثني كلثوم بن زياد قال ثنا سليمان بن حبيب قال أمرني عمر بن عبد العزيز في مواريث المجوس أن أورث من قبل الحلال وأسقط الحرام في رجل نكح ابنته فمات عنها يورثها من قبل أنها ابنته وسقط أنها امرأته
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا القاسم بن بشر قال ثنا أبو الوليد ثنا حفص بن غياث أنه سمع مكحولا يقول في مواريث المجوس في رجل نكح ابنته فمات عنها يورثها من قبل أنها ابنته وتسقط أنها امرأته
الخطأ فى الروايات التدخل فى أحكام أديان الكفار كالمواريث وإنما حكم كل أهل دين على دينهم عدا ما يكون فى الأماكن العامة كاللباس وشرب الخمر وأكل الخنزير فإنه محرم عليهم فى تلك الأماكن مباح لهم فى أماكن صلاتهم وبيوتهم
حدثنا محمد بن الحسين ثنا القاسم بن بشر ثنا الوليد بن مسلم قال حدثني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال حدثني عطاء الخراساني أن داود النبي عليه السلام نقش خطيئته في كفه لكي لا ينساها فكان إذا رأها اضطربت يداه أو قال اضطرب
الخطأ أن داود غير خلقة الله بكتابة ذنبه فى كفه وهو ما يعد إستجابة لقول الشيطان الذى رواه الله فى سورة النساء "ولأمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا "
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا القاسم بن بشر قال ثنا الوليد بن مسلم قال ثنا الأوزاعي قال حدثني عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه القاسم بن محمد عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت تتخذ المرأة الخرقة فإذا فرغ زوجها ناولت تمسح عنه الأذى ويمسح عنها ثم صليا في ثوبيهما إسناده صحيح
نلاحظ الجنون وهو الصلاة بلا اغتسال من الجماع وهو ما يخالف قوله تعالى "وإن كنتم جنبا فاطهروا"
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا القاسم بن بشر قال قال الوليد بن مسلم أبو العباس سألت عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن قول الله جل وعز والمستغفرين بالأسحار فقال حدثني سليمان بن موسى قال حدثني نافع أن ابن عمر رضي الله عنه كان يحيي الليل صلاة ثم يقول يا نافع أسحرنا فأقول لا فيعود إلى صلاته فإذا قلت نعم قعد يستغفر الله ويدعو حتى يصبح
الخطا إحياء الليل كله بالصلاة وهو ما يخالف كونها بعض من الليل كما قال تعالى " إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثى الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك"
حدثنا أبو أحمد هارون بن يوسف بن زياد الشطوي قال ثنا محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني قال ثنا سفيان بن عيينة عن هشام بن عروة عن فاطمة بنت المنذر عن جدتها أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها قالت ذبحنا فرسا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكلناه
المستفاد جواز ذبح الخيل فى المجاعة وأكلها
حدثنا هارون بن يوسف قال ثنا محمد بن يحيى قال ثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن جابر بن عبد الله قال أطعمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لحوم الخيل ونهانا عن لحوم الحمر
والخطأ إباحة ذبح الأفراس وهو ما يناقض قوله تعالى بسورة النحل "والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة "فهى للركوب والنفع فى حمل الأثقال وليس للأكل
حدثنا هارون بن يوسف قال ثنا محمد بن أبي عمر قال ثنا سفيان عن ابن أبي حسين عن شهر عن أسماء ابنة يزيد قالت مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا في نسوة فسلم علينا
المستفاد السلام على النساء مباح
حدثنا هارون بن يوسف قال ثنا محمد بن أبي عمر قال ثنا سفيان عن مسعر قال وثنا وكيع قال ثنا مسعر عن محارب بن دثار عن جابر بن عبد الله قال كان لي على رسول الله صلى الله عليه وسلم حق فقضاني فزادني
المستفاد جواز أن يعطى المدين دينه وزيادة من عنده من غير طلب الدائن كهدية منه
حدثنا هارون بن يوسف قال ثنا محمد بن يحيى قال ثنا الحكم بن القاسم عن أبي سعد الأعور عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أهل الدرجات العلى يراهم من أسفل منهم كما يرون الكوكب في أفق السماء وإن أبا بكر وعمر منهم وأنعما
الخطأ رؤية من أسفل من أهل الدرجات العلى لأهل الدرجات العلى وهو كلام خاطىء لأن هناك موانع للرؤية خاصة مع وجود الجماع وفى هذا قال تعالى "حور مقصورات فى الخيام"
حدثنا هارون بن يوسف قال ثنا أبو مروان العثماني قال حدثني أبي عثمان بن خالد عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لكل نبي رفيق ورفيقي فيها عثمان بن عفان
والخطأ هو أن النبى (ص)له رفيق واحد فى الجنة هو عثمان ويخالف هذا وجود أخلاء متقين كثر كلهم فى الجنة مع النبى (ص)مصداق لقوله تعالى بسورة الزخرف "الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين يا عباد لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون"
حدثنا هارون بن يوسف قال ثنا أبو مروان العثماني قال حدثتني أم عروة بنت جعفر بن الزبير عن أبيها جعفر بن الزبير عن جدها الزبير رضي الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم بارك في الزبير وفي ولده وفي ولد ولده قالت أم عروة وأنا ممن أدركته بركة النبي صلى الله عليه وسلم
الخطأ الدعاء بالبركة لمن لم يأتوا للوجود وهو علم للغيب ليس للنبى(ص) الذى لا يعلم الغيب كما قال تعالى "قل لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء"
حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخرمي قال ثنا سعيد الجرمي قال حدثنا محمد بن ربيعة الكلابي قال ثنا الوليد بن ثعلبة الطائي عن (ابن بريدة) عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من حلف بأمانة ومن خبب على امرئ زوجه أو مملوكه فليس هو منا
الخطأ تحريم الحلف بالأمانة وهو ما يناقض تحليل الله الحلف بالأرحام وهى المخلوقات فى قوله تعالى "واتقوا الله الذى تساءلون به والأرحام"
حدثنا إبراهيم بن عبد الله قال ثنا سعيد قال ثنا أيوب بن جابر عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن أبي برزة الأسلمي عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم القضاة ثلاثة قاضيان في النار وقاض في الجنة فأما اللذان في النار فقاض قضى بالجور وآخر قضى بين الناس ولا يدري ما لقضاء والآخر قضى بالحق جهده
الخطأ دخول القاضى بغير الحق وهو لا يعلم النار وهو يخالف أن الله يحاسب على نية القلب المتعمدة فإذا أخطأ دون تعمد فلا عقاب عليه مصداق لقوله تعالى بسورة الأحزاب "ليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم "وهنا القاضى ليست نيته تعمد الخطأ ولكن علمه القاصر نتيجة أسباب خارجة عن إرادته هو الذى أدى لحكمه الظالم مثل شهود الزور والأدلة الموضوعة من قبل المتآمرين ومن ثم فهو لا يدخل النار.
سمعت محمد بن هارون بن العباس المنصوري يقول سمعت الفتح بن شخرف يقول رأيت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه في النوم فقلت يا أمير المؤمنين حرف تنبيني به قال ما رأيت أحسن من تواضع الأغنياء للفقراء قال فقلت زدني قال أحسن من ذلك نية الفقراء على الأغنياء ثقة بالله عز وجل
الخطأ كون الأحكام تؤخذ من المنامات وهو ما يخالف كونها تؤخذ من الوحى فلا حكم إلا بنص من الله
المؤلف أو بالأحرى جامع الروايات أبو جعفر محمد بن الحسين البُرْجُلاني.
أخبرنا الشيخ الصالح أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن مسلم بن سلمان الإربلي قراءة وأنا أسمع في يوم الأحد ثامن عشر ذي الحجة من سنة ثلاث وستمائة فأقر به وقال نعم قال أخبرنا أبو الحسن علي بن عساكر بن المرحب البطائحي النحوي بقراءتي عليه في مسجد الشيخ أبي الفضل أحمد بن صالح وحضوره قال أخبرنا الشيخ الثقة الأمين أبو طالب عبد القادر بن محمد بن عبد القادر بن محمد بن يوسف بن محمد رحمه الله قراءة عليه وأنا أسمع قال أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن محمد الجوهري قراءة عليه قال أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن عبيد الدقاق المعروف بابن العسكري رحمه الله قراءة عليه قال حدثنا أبو العباس أحمد بن مسروق قال حدثنا أبو شيخ محمد بن الحسين البرجلاني قال حدثني سعيد بن منصور قال ثنا عبد العزيز بن محمد قال أخبرني ابن عجلان عن القعقاع بن حكيم عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق
الخطأ بعث النبى(ص)لإتمام مكارم الأخلاق فالنبى بعث لإبلاغ رسالة الله كما قال " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته"وأما إتمام مكارم الأخلاق فليست مهمته سواء قصد بها التشريع فهذا مهمة الله كما قال " اليوم أكملت لكم دينكم " وليست مهمته إقامة الناس على مكارم الأخلاق كما قال تعالى له"إنك لا تهدى من أحببت"
حدثنا أحمد بن مسروق قال ثنا محمد بن الحسين قال ثنا يزيد بن هارون قال ثنا عبد الرحمن بن أبي بكر عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين عن مكحول عن شهر بن حوشب قال يزيد لا أعلمه إلا عن عبد الرحمن بن غنم عن معاذ بن جبل قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني أحب الحمد أي أحب الحمد كأنه يخاف على نفسه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يمنعك أن تحب أن تعيش حميدا وتموت فقيدا وإنما بعثت على محاسن الأخلاق
الخطأ إباحة الحمد للرجل والحمد هو تزكية الرجل من نفسه وغيره وهو ما يناقض قوله تعالى "فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى"
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا روح بن عبادة قال ثنا شعبة قال سمعت قتادة قال سمعت مولى لآل أنس بن مالك يحدث عن أبي سعيد الخدري قال كان نبى الله أشد حياء من جارية عذراء في خدرها وكان إذا كره أمرا عرف تعالى ذلك في وجهه
الخطأ وصف النبى (ص) بكونه أشد حياء من جارية عذراء في خدرها فالحياء من الناس لا يتناسب مع وصف المسلمين بكونهم "لا يخشون لومة لائم" ومع وصفهم ""الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله"فالحياء من الناس لا يتوافق مع ضرورة إبلاغ الوحى لهم وفيه ما يسوءهم ويجعلهم كفارا
حدثنا محمد بن الحسين قال حدثني سليمان بن حرب عن حماد عن سلم العلوي عن أنس بن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يواجه أحدا في وجهه بشئ يكرهه
الخطأ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يواجه أحدا في وجهه بشئ يكرهه وهو ما يخالف عبسه فى وجهه الأعمى وفيه قال تعالى "عبس وتولى أن جاءه الأعمى" كما يخالف أنه واجه الكفار واليهود والنصارى بالوحى الذى يكرهونه
حدثنا محمد بن الحسين قال حدثني خالد بن يزيد القرني قال ثنا جعفر بن سليمان الضبعي عن أبي عمران الجوني عن يزيد بن بابنوس قال دخلنا على عائشة رضي الله عنها فقلنا يا أم المؤمنين كيف كان خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت القرآن ثم قالت أتقرئون سورة المؤمنين قلنا نعم قالت قد أفلح المؤمنون حتى بلغت والذين هم على صلاتهم يحافظون قالت كذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
المستفاد كان الرسول (ص) يعمل بالقرآن
حدثنا محمد بن الحسين قال حدثني يحيى بن أبي بكير قال حدثنا موسى بن محمد الأنصاري عن حارثة بن أبي الرجال عن عمرة عن عائشة قالت سألناها كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خلا مع نسائه قالت كان كرجل من رجالكم كان كأحسن الناس خلقا وأكرمهم كرما
المستفاد الرسول(ص) بشر مسلم يفعل ما يفعله المسلمون
حدثنا محمد بن الحسين البرجلاني قال حدثنا يزيد بن هارون قال ثنا زكريا بن أبي زائدة عن أبي إسحاق عن أبي عبد الله الجدلي قال قلت لعائشة كيف كان خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم في أهله قالت كان أحسن الناس خلقا لم يكن فاحشا ولا متفحشا فإن ولا صخابا في الأسواق ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح
المستفاد كان الرسول (ص) يعمل بالقرآن
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا يزيد بن هارون قال ثنا الحجاج بن أرطأة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن لي ذوي أرحام أصل ويقطعون وأعفو ويظلمون وأحسن ويسيئون أفكافئهم قال لا إذا يتركوا ولكن اعف عنهم واصفح وأحسن
المستفاد التعامل مع ذوى الأرحام بالحسنى
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا روح بن عبادة قال ثنا شعبة قال ثنا أبو إسحاق قال سمعت أبا عبد الله الجدلي يقول سألت أم المؤمنين عائشة عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت لم يكن فاحشا ولا متفحشا ولا صخابا في الأسواق ولكن يعفو ويصفح
المستفاد كان الرسول (ص) يعمل بالقرآن
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا أحمد بن عبد الله بن يونس ثنا زهير عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله بن الحارث عن أبي كثير الزبيدي عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله لا يحب الفحش ولا التفحش
المستفاد تحريم الله للباطل والعمل به
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا الحسين بن عمر قال ثنا أبو معشر عن سليم مولى ليث وكان قديما أدرك أسامة ومروان قال مر مروان بأسامة وهو يصلي فحكاه فقال أسامة يا مروان إني سمعت رسول الله يقول إن الله لا يحب كل فاحش متفحش
المستفاد الله يعاقب من يعمل بالباطل
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا قبيصة بن عقبة قال ثنا سفيان عن محمد بن المنكدر عن جابر قال ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط فقال لا حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا يزيد بن هارون قال ثنا الحجاج بن أرطأة عن سليمان بن سحيم عن طلحة بن عبيد الله بن كريز أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل جواد يحب الجود ويحب معالي الأخلاق ويكره سفسافها
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا الحسن بن بشر بن سلم قال ثنا المعافي بن عمران عن خالد بن إلياس عن مهاجر بن مسمار قال أشهد لحدثني عامر بن سعد بن أبي وقاص عن سعد بن أبي وقاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله طيب يحب الطيب نظيف يحب النظافة كريم يحب الكرم جواد يحب الجود فنظفوا أفنيتكم ولا تشبهوا باليهود تجمع الأكباء في دورهم
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا يزيد بن هارون قال ثنا شعبة عن القاسم بن أبي بزة عن عطاء الكيخاراني عن أم الدرداء عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من شئ يوضع في الميزان أفضل من خلق حسن
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا روح بن عبادة قال ثنا عثمان بن غياث قال حدثنا عبد الله بن شقيق قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أي شئ أفضل قال حسن الخلق مرتين أو ثلاثا
إجابة السؤال هنا إجابة مجنونة فالرجل يسأل عن اى عمل أفضل فتكون الإجابة حسن الخلق وهى ليست إجابة لأن حسن الخلق يتضمن كل الأعمال الصالحة ولو كان السؤال عن الخلق فبديهى أن يعرف السائل وغيره أن الخلق منه الحسن ومنه السيىء ومن ثم لن يسأل لأنه يعرف أن الحسن أفضل من السيىء
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا الحسن بن بشر بن سلم قال ثنا الحكم بن عبد الملك عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن سعد بن هشام قال قلت لعائشة رضي الله عنها أخبريني عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت أو ما تقرأ القرآن قلت بلى قالت قوله وإنك لعلى خلق عظيم
المستفاد تخلق الرسول (ص) بأخلاق القرآن
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا محمد بن القاسم الأسدي قال ثنا عبد الله بن عمر العمري عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الرجل ليبلغ بحسن خلقه درجة الصائم القائم في سبيل الله
والخطأ أن تساوى المجاهد بالعالم والصائم القائم الخاشع الراكع الساجد وهو تخريف لأن المجاهدون أفضل الكل مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا محمد بن حرب المكي قال ثنا ليث بن سعد عن خالد بن يزيد عن سعبد بن أبي هلال أن نفرا أرادوا سفرا فأتوا عائشة رضي الله عنها فقالوا يا أم المؤمنين من يؤمنا قالت أقرأكم لكتاب الله جل وعز قالوا كلنا في القراءة سواء قالت أعلمكم بالسنة قالوا كلنا في السنة سواء قالت فأقدمكم هجرة قالوا كلنا في الهجرة سواء قالت فأحسنكم خلق
الجنون هنا هو الإمامة بحسن الخلق وهو أمر لابد من توافره فى كل المسلمين فلا يوجد مسلم سيىء الخلق لأن سيىء الخلق هو الكافر كما فى الرواية التالية فى الكتاب :
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا عبد الوهاب بن عطاء قال حدثنا عبد الجليل بن عطية قال حدثني شهر بن حوشب عن أم الدرداء قالت قام أبو الدرداء يصلي فجعل يبكي ويقول اللهم حسنت خلقي فحسن خلقي حتى أصبح قالت أم الدرداء فقلت يا أبا الدرداء ما كان دعاؤك الليلة إلا في حسن الخلق فقال يا أم الدرداء إن العبد المسلم يحسن خلقه حتى يدخله حسن خلقه الجنة وإنه ليسئ خلقه حتى يدخله سوء خلقه النار
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا سريج قال ثنا هشيم عن عبد الحميد بن جعفر عن أبي مصعب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اطلبوا الحوائج إلى حسان الوجوه
الخطأ طلب الحوائج من حسان الوجوه وكأن الناس ليسوا كلهم كما قال الله "الذى أحسن كل شىء خلقه"ومن ثم فوجوه الخلق كلها حسنة والحوائج تطلب ممن لديهم مال أو لديهم سلطان
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا عبيد الله بن موسى قال ثنا جعفر بن برقان عن عمران البصري عن أنس بن مالك قال خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما أمرني بشئ قط فتوانيت فيه أو ضيعته فلامني فيه فإن لامني أحد من أهله قال دعوه فلو قدر أن يكون لكان
الخطأ وجود خدم للنبى(ص) وهو شىء لم يذكره الله فى الوحى ثم ما حاجته للخدم وكان لديه كثرة من الزوجات ولديه بنات يكفينه ما يريد من خدمة طعام وشراب وسائر ما يحتاجه المنزل
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا (عبيد) الله بن محمد عن حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه في قوله تعالى خذ العفو وأمر بالعرف قال خذ ما عفا من محاسن أخلاق الناس
الخطأ تفسير العفو والأمر بالعرف بكونه أخذ ما عفا من محاسن أخلاق الناس فالمراد العمل بوحى الله فحتى لو فرضنا وجود محاسن أخلاق الناس فإن بعضها قد نسخه القرآن بنسخه لأحكام كانت فى الكتب السابقة
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا روح بن عبادة قال ثنا عوف عن الحسن قال بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال داود عليه السلام لابنه سليمان عليهما السلام يا بني أي شئ أبرد قال عفو الله عن العباد وعفو العباد بعضهم عن بعض
المستفاد عفو الله عن المسلم أمر مطلوب
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا روح بن عبادة قال ثنا عوف وهشام عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الحياء من الإيمان وإن الإيمان في الجنة وإن البذاء من الجفاء والجفاء في النار
الخطأ كون الحياء من الإيمان فليس كل الحياء مطلوب وإنما منه محرم وهو الحياء من مواجهة الناس بالحق كما فى أمر استئناس الناس الحديث بعد أكلهم فى بيت النبى(ص) فقد لام الله نبيه (ص)على الحياء منهم فيما يؤذيه فقال ""يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبى إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستئنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذى النبى فيستحى منكم والله لا يستحى من الحق"
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا يزيد بن هارون قال ثنا خالد بن رباح أبو الفضل قال ثنا أبو السوار العدوي عن عمران بن حصين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحياء خير كله
الخطأ كون الحياء خير كله فليس كل الحياء مطلوب وإنما منه محرم وهو الحياء من مواجهة الناس بالحق كما فى أمر استئناس الناس الحديث بعد أكلهم فى بيت النبى(ص) فقد لام الله نبيه (ص)على الحياء منهم فيما يؤذيه فقال ""يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبى إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستئنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذى النبى فيستحى منكم والله لا يستحى من الحق"
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا روح بن عبادة قال ثنا أبو نعامة العدوي قال سمعت أبا السوار العدوي يذكر عن عمران بن حصين قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الحياء كله خير فقال بشير بن كعب منه ضعف ومنه وقار فقال من هذا يا (أبا) قتادة فقال هذا بشير بن كعب فقال يسمعني أحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول منه ضعف ومنه وقار والله لا أحدثكم بحديث اليوم فقال أبو قتادة إن هذا رجل ليس به بأس
الخطأ كون الحياء خير كله فليس كل الحياء مطلوب وإنما منه محرم وهو الحياء من مواجهة الناس بالحق كما فى أمر استئناس الناس الحديث بعد أكلهم فى بيت النبى(ص) فقد لام الله نبيه (ص)على الحياء منهم فيما يؤذيه فقال ""يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبى إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستئنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذى النبى فيستحى منكم والله لا يستحى من الحق
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا جعفر بن عون قال ثنا عفان بن جبير الطائي يرفع الحديث إلى كعب قال لم يكن الحياء في رجل قط فتطعمه النار
الخطأ أن الحياء لم يكن في رجل قط فتطعمه النار والرجل المستحى من الحق فى النار لأن يضيع حق نفسه وحق غيره
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا الفضل بن دكين قال ثنا حسن بن صالح عن بعض أصحابه قال قال سعد بن جبير رأيت رجلا يصنع شيئا مما أنكره فقيل له ألا نهيته قال استحييت منه
الخطأ الاستحياء من فاعل المنكر وهو ما يخالف وجوب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر كما قال تعالى : "ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر"
حدثنا محمد بن الحسين قال حدثني خالد بن يزيد القرني عن ابن شهاب الحناط عن ابن أبي ليلى عن عطاء قال إن الله كريم يحب الحيي الستير ويحب إذا تعرى العبد أن يستتر
الخطأ أن الله يحب إذا تعرى العبد أن يستتر وهو ما يخالف أنه أباح وضع الثياب فى حجرات نوم الأزواج فقال " يا أيها الذين آمنوا ليستئذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم ليس عليكم ولا عليهم جناح بعدهن"
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا عبد الملك بن عمرو العقدي قال ثنا سفيان الثوري عن المغيرة بن زياد عن عبادة بن نسي أن أبا موسى الأشعري رأى قوما قد خرجوا من الفرات عراة فقال لأن أموت ثم أنشر ثم أموت ثم أنشر أحب إلي من أن أفعل هذا أو قال مثل هذا
المستفاد حرمة التعرى فى الأماكن العامة
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا أبو عامر العقدي قال ثنا (أبو) حبيب السلمي عن أبي عثمان النهدي قال قال سلمان الفارسي إن الله حيي كريم يستحي أن يرفع العبد إليه يديه فيردهما صفرا أو قال خائبتين
الخطأ استحياء الله من رد الداعى خائبا وقطعا الله لا يستحى أى لا يخجل أى لا يخاف من رد الداعى خائبا لأنه قدر من قبل ما يحدث فى المستقبل وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب "والله لا يستحى من الحق "ثم إنه قد يستجيب أو لا يستجيب مصداق لقوله بسورة الأنعام "فيكشف ما تدعون إليه إن شاء".
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا أبو إسحاق الضرير قال ثنا أبو عبيدة الناجي قال سمعت الحسن يقول الحياء والتكرم خصلتان من خصال الخير لم تكونا في عبد إلا رفعه الله بهما
المستفاد إباحة الحياء فى الخير والتكرم
حدثنا محمد بن الحسين البرجلاني ثنا عبد الوهاب بن عطاء قال ثنا عوف عن الحسن قال بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعائذ بن المنذر الأشج أشح عبد القيس إن فيك خلتين يحبهما الله قال يا رسول الله وما هما قال الحلم والحياء قال الأشج يا رسول الله أشئ استفدته في الأسلام أو شئ جبلت عليه قال لا بل شئ جبلت عليه فقال الأشج الحمد لله الذي جبلني على ما يحب
والخطأ أن الحلم والتؤدة جبل عليهما الأشج والأخلاق حادثة بمعنى أن الإنسان يكتسبها بنفسه وذلك لولادته دون علم سابق بأى شىء مصداق لقوله تعالى بسورة النحل "والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا "فكيف يكون الأشج مجبولا أى مخلوقا بهما
حدثنا محمد بن الحسين قال حدثني علي بن عبد الله بن جعفر قال حدثنا سفيان (ابن عيينة) قال قال عمر لابن عياش المنتوف كان قد لقي منه شدة وأذى فقال يا هذا لا تغرق في شتمنا ودع للصلح موضعا فإنا لا نكافئ من عصى الله جل وعز فينا بأكثر من أن نطيع الله فيه
المستفاد وجوب وعظ المخطىء من باب المر بالمعروف والنهى عن المنكر
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا زيد بن الحباب قال ثنا مندل بن علي عن عبد الله بن مروان عن ابن أبي نعم أن رجلا من آل عمر نازع عاصم بن عمر في أرض كانت بينهما فقال له الرجل لقد هممت بكذا وكذا فقال له عاصم وكان من الحكماء أي أخي وبلغ بك الأمر هذا اذهب فهي لك فاستحيى الرجل فرجعت إليه نفسه
المستفاد دفع السيئة بالحسنة قد يغير المسيىء
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا روح بن عبادة قال ثنا السري بن يحيى قال ثنا محمد بن سيرين قال قال فلان وسمى رجلا ما رأيت في الناس رجل لا يتكلم ببعض ما لا يريد غير عاصم بن عمر وكان بينه وبين رجلا يوما شئ فقام وهو يقول قضى ما قضى فيما مضى ثم لا ترى له صبوة فيما بقي آخر الدهر
الخطأ الرواية غير مفهومة نظرا لعدم التصريح بالمشكلة
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا يزيد بن هارون عن المسعودي عن وديعة الأنصاري قال قال عمر رضي الله عنه لا تصحب الفاجر فيعلمك من فجوره ولا تطلعه على سرك واستشر في أمورك الذين يخشون الله عز وجل
المستفاد مصاحبة الأخيار والبعد عن الأشرار
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا معاوية بن عمرو عن سلمة بن جعفر عن أبي المحجل عن عوف بن عبد الله أو غيره وقال لا تحدث أمانيك الأصدقاء ولا تكتم شهادتك الأعداء
الخطأ عدم تحديث الأصدقاء بالأمانى وكأن الأصدقاء هنا ليسوا كذلك وإنما هم أعداء
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا يزيد بن هارون قال ثنا المسعودي عن وديعة الأنصاري قال قال عمر بن الخطاب لا تعرض لما لا يعنيك واعتزل عدوك واحذر صديقك إلا الأمين ولا أمين إلا من خشي الله عز وجل
الخطأ وجود صديق غير أمين فالصديق سمى كذلك لكونه صادق مع صديقه فى كل الأمور ومن ثم فهو لا يخون أبدا
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا عبد الله بن يزيد المقري قال ثنا سعيد بن أبي أيوب قال حدثني عبد الله بن الوليد عن أبي سليمان الليثي عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أطعموا طعامكم الأتقياء وأولوا معروفكم المؤمنين
الخطأ إطعام الأتقياء فقط وهو ما يخالف إطعام الأسرى وهم كفار وفى هذا قال تعالى "ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا"
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا داود بن محبر عن ربيعة بن كلثوم قال سمعت الحسن يقول أطعم طعامك من تحب في الله عز وجل
الخطأ إطعام المحبوبين فقط وهو ما يخالف إطعام الأسرى وهم كفار مكروهين غالبا وفى هذا قال تعالى "ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا"
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا علي بن عاصم قال ثنا ليث بن أبي سليم عن محمد بن بشر الهمداني عن ابن الحنفية عن علي رضي الله عنه قال لأن أجمع ناسا من إخواني على صاع من طعام أحب إلي من أن أدخل سوقكم هذه فأبتاع نسمة فاعتقها
المستفاد الناس يفضلون بعض العمل على بعض
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا أبو عمر الضرير قال ثنا فضالة الشحام قال كان الحسن إذا دخل عليه إخوانه أتاهم مما يكون عنده ولربما قال لبعضهم أخرج السلة من تحت السرير فيخرجها فإذا فيها رطب فيقول إنما ادخرته لكم
المستفاد الجود بما هو موجود فى البيت
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا الفضل بن دكين قال ثنا عيسى بن طهمان قال قال لنا أنس بن مالك لا تأتونا عمر وأنتم صيام
المستفاد حرمة الصوم فى العمرة
حدثنا محمد بن الحسين قال حدثني معاوية بن عمرو الأزدي قال ثنا زائدة بن قدامة عن الأعمش قال كنا نأتي خيثمة فيقول تناول السلة من تحت السرير فأناولها النبي وفيها خبيص فيقول إني لست آكله ولكن أصنعه لكم قال الأعمش ورأيت على إبراهيم ثيابا بيضاء فقال كسانيها خيثمة
المستفاد الجود بما هو موجود فى البيت
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا الفضل بن دكين قال ثنا أبو خلدة قال دخلنا على محمد بن سيرين أنا وعبد الله بن عون فرحب بنا وقال ما أدري ما أتحفكم كل رجل منكم في بيته خبز ولحم ولكن سأطعمكم شيئا لا أراه في بيوتكم فجاء بشهدة فكان يقطع بالسكين ويلقمنا
المستفاد الجود بما هو موجود فى البيت
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا ابن عائشة عن بعض رجاله قال نظر أعرابي إلى الناس يوم الجمعة وقد انصرفوا من الجمعة فقال إن الذي غداكم وإن لكريم
المستفاد إطعام الناس كرم
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا عمرو بن خالد الأعشى أعشى بنى أسد قال ثنا الحر بن كثير الكندي عن أبيه قال خرجت مع الحسين بن علي رضي الله عنهما من المسجد أشيعه حين انتهينا إلى بني تميم وكان متزوجا فيهم فلما انتهينا إلى بابه وقف قال ادخل أيها الرجل فقلت بارك الله لك يا ابن رسول الله في منزلك وطعامك فقال علي أن لا ندخرك كما ولا نكلف لك قال فدخلت فدعا لي بطعام فأتيت به فأصبت منه ودعا بطيب فأصبت منه ثم رفع مصلاه فأخرج من تحته كيسا فيه دراهم فدفعه إلي فقال استنفق هذه قال فخرجت فعددتها فإذا هي خمس مائة درهم
الخطأ تسمية الحسين بن على ابن لرسول الله وهو ما يناقض أن النبى(ص) ليس أبناء كما قال تعالى "ما كان محمد أبا أحد من رجالكم" فهو ابن على فى الرواية فكيف يكون ابنه وابن الرسول(ص)؟
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا عمرو بن محمد العنقزي عن سفيان عن رجل قال قال الأحنف بن قيس ثلاث ليس فيهن انتظار الجنازة إذا وجدت من يحملها والأيم إذا أصابت لها كفوءا والضيف إذا نزل لم انتظر به الكلفة
المستفاد حرمة تأخير الجنازة وزواج البنت وطعام الضيف
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا أبو نعيم قال ثنا عبيد الله بن الوليد الوصافي قال حدثني عبد الله بن عبيد بن عمير قال قال رجل يرى أنه (جابر بن عبد الله) هلاك بالرجل إذا دخل عليه الرجل من إخوانه فيحتقر ما في بيته أن يقدمه (إليه) وهلاك بالقوم أن يحتقروا ما قدم إليهم
المستفاد الجود بما هو موجود فى البيت
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا أبو الجنيد الضرير قال ثنا سالم بن عتاب الضبعي قال سمعت بكر بن عبد الله يقول إذا أتاك ضيف فلا تنتظر به ما ليس عندك وتمنعه ما عندك بل قدم إليه ما حضر وانتظر به بعد ذلك ما يزيد من إكرامه
المستفاد الجود بما هو موجود فى البيت
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا عبد الوهاب بن عطاء عن ابن عون عن محمد قال كان يقال لا تكرم صديقك فيما يشق عليه
المستفاد الجود بما هو موجود فى البيت
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا هوذة بن خليفة وسعيد بن عامر عن عوف عن زرارة بن أوفى عن عبد الله بن سلام قال لما رأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم علمت أن وجهه ليس وجه كذاب وكان أول ما سمعته يقوله أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام
الخطأ الاستدلال بالوجه على عدم الكذب وهو أمر جنونى فالوجوه لا تدل على الأخلاق ولذا حذر الله المؤمنين من أن يعجبهم المنافقون بسبب جمال أجسامهم فقال "وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون"
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا داود بن محبر قال ثنا أبو جعفر قال سمعت أبا السوار العدوي يقول كان رجال من بني عدي يصلون في هذا المسجد ما أفطر أحد منهم على طعام قط وحده إن وجد من يأكل معه أكل وإلا أخرج طعامه إلى المسجد فأكله مع الناس وأكل الناس معه
الخطأ ألكل فى المساجد وهو ما يخالف كونها بنيت لذكر الله وليس للطعام كما قال تعالى "فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه"
حدثنا محمد بن الحسين قال حدثني خالد بن يزيد عن هشيم عن منصور عن الحسن أن ابن عمر كان لا يأكل طعاما إلا ويقيم معه على مائدته (يتيم)
الخطأ أن ابن عمر كان لا يأكل طعاما إلا ويقيم معه على مائدته يتيم وبالقطع هذا اسمع تكليف للنفس ما لا تطيق وهو ما لم يحدث لأنه سيظل يبحث عن اليتامى وقد لا يريدون المجىء للأكل معه
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا يحيى بن إسحاق قال ثنا هشيم بن بشير عن عبد الرحمن بن يحيى الصدفي عن حبان بن أبي جبلة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن أسرع صدقة تصعد إلى السماء أن يصنع الرجل طعاما طيبا ثم يجمع عليه ناسا من إخوانه)
الخطأ سرعة صعود صدقة صنع طعام للإخوان إلى السماء وهو ما يخالف أن كل العمل الصالح مرفوع صاعد ما قال تعالى" إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه"
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال ثنا سفيان الثوري عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن أبيه قال قلت يا رسول الله إني مررت برجل فلم يضفني ولم يقرني فمر بي أفأجازيه قال لا بل أقره
المستفاد مقابلة السيئة بالحسنة عند القدرة
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا أبو إسحاق الطالقاني عن ضمرة عن ابن شوذب قال كان أبان بن أبي عياش يدعوا إخوانه فيصنع لهم الطعام ويجيزهم بالدراهم
المستفاد إطعام الإخوان مباح لمن قدر على ذلك
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا داود بن مهران قال أنا عبد الجبار بن الورد قال سمعت عطاء يقول ما رأيت مجلسا قط أكرم من مجلس ابن عباس أكثر فقها وأعظم جفنة إن أصحاب القرآن عنده وأصحاب النحو عنده وأصحاب الشعر وأصحاب الفقه يسألونه كلهم يصدرهم في واد واسع
نلاحظ الجنون وهو أن النحو كان على أيام ابن عباس والنحو ما صنع إلا بعد موته بنصف قرن أو أكثر حسب التاريخ المعروف
حدثنا محمد بن الحسين البرجلاني قال ثنا إسحاق بن منصور قال ثنا عبد الله بن الوسيم الجمال قال أتينا عمران بن موسى بن طلحة بن عبيد الله نسأله في دين على رجل من أصحابنا فأمر بالموائد فنصبت ثم قال لا حتى تصيبوا من طعامنا فيجب علينا حقكم وذمامكم قال فأصبنا من طعامه فأمر لنا بعشرة ألف درهم في قضاء دينه وخمسة ألف درهم نفقة لعياله
المستفاد إطعام الإخوان مباح لمن قدر على ذلك
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا إسحاق بن منصور قال سمعت داود الطائي يقول كان حماد بن أبي سليمان سخيا على الطعام هو جوادا بالدنانير والدراهم
المستفاد إطعام الإخوان مباح لمن قدر على ذلك
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا إسحاق بن سليمان قال سمعت حماد بن أبي حنيفة يقول لم يكن بالكوفة أسخى على طعام ومال من حماد بن أبي سليمان ومن بعده خلف بن حوشب
المستفاد إطعام الإخوان مباح لمن قدر على ذلك
ثنا محمد بن الحسين قال ثنا داود بن محبر عن حسن بن صالح قال سئل الحسن عن حسن الخلق فقال الكرم والبذلة والاحتمال
الخطأ كون حسن الخلق الكرم والبذلة والاحتمال وهو ما يخالف كونه الأفعال الصالحة كلها وليس ثلاث فقط
حدثنا محمد بن الحسين قال حدثني هارون بن معروف عن ضمرة عن رجاء عن ابن عون قال دخلنا على الحسن رضي الله عنه فقدم إلينا مرقا ما فيه لحم
المستفاد الجود بما هو موجود فى البيت
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا أبو نعيم قال ثنا أبو عاصم الثقفي قال ثنا الشعبي قال انطلقت أنا ورجل حتى دخلنا على فاطمة بنت قيس فقلنا حدثينا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطعمتنا رطبا وسقتنا سلتا وقالت نعم ثم قصت الحديث
المستفاد الجود بما هو موجود فى البيت
ثنا محمد بن الحسين قال حدثني الصلت بن حكيم عن الصلت بن بسطام قال كان حماد بن أبي سليمان يفطر كل ليلة في شهر رمضان مائة إنسان فإذا كان ليلة الفطر كساهم ثوبا ثوبا وأعطاهم مائة مائة
المستفاد الجود بما هو موجود فى البيت
حدثنا محمد بن الحسين قال حدثيني محمد بن معاوية قال ثنا حماد بن عبيد عن هارون بن عنترة عن أبيه قال كنت من جلساء علي رضي الله عنه فكان يطعم على مائدته لونا واحدا لا يزيد على ذلك
المستفاد الجود بما هو موجود فى البيت
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا زكريا بن عدي عن ابن إدريس (عن أبيه) قال كنت مع حماد بن أبي سليمان فانقطع زره فتقدم إلى خياط فأصلحه له فدفع إليه درهما وجعل يعتذر إليه ويقول ليس معي غيره ليس يحضرني الآن غيره
المستفاد حسن معاملة الناس
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا عثمان بن زفر التيمي قال سمعت محمد بن صبيح يقول لما قدم أبو الزناد الكوفة على الصدقات كلم رجل حماد بن أبي سليمان في رجل يكلم له أبا الزناد يستعين في بعض أعماله فقال حماد كم يؤمل صاحبك من أبي الزناد أن يصيب معه قال ألف درهم قال فقد أمرت له بخمسة ألف درهم ولا يبذل وجهي إليه قال جزاك الله خيرا فهذا أكثر مما أمل ورجا قال عثمان وقال ابن السماك فكلمه آخر في ابنه أن يحوله من كتاب إلى كتاب فقال للذي يكلمه إنما نعطي المعلم ثلاثين كل شهر وقد أجريناها لصاحبك مائة دع الغلام مكانه
المستفاد المسلم إذا كان معه مال يباح لهم سد حاجتهم دون أن يعرفوا بما عمله لهم
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا زكريا بن عدي قال ثنا الصلت بن بسطام التيمي عن أبيه قال كان حماد بن أبي سليمان يزورني فيقيم عندي سائر نهاره ولا يطعم شيئا فإذا أراد أن ينصرف قال انظر الذي تحت الوسادة فمرهم أن ينتفعوا به قال فأجد الدارهم الكثيرة
المستفاد المسلم يعطى أخيه من ماله الزائد بلا طلب لمعرفته بحاله
ثنا محمد بن الحسين قال ثنا الحميدي عن سفيان عن زهير أبي خيثمة قال استقرض أبي من الحسن بن الحر ألف درهم فلما جاء يردها عليه قال له الحسن بن حر اذهب فاشتر بها لزهير سكرا
المستفاد العفو عن الدين لمن قدر
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا خالد بن يزيد القرني عن ابن شهاب الحناط عن عمرو بن قيس قال حج خيثمة مع نفر من أصحابه فلما كانت ليلة جمع سمع رجلا يحدث رجلا أن رجلا من جعفي ذهبت نفقته وضلت راحلته فأتاه خيثمة فقال له هل عرفت رحل هذا الرجل الذي أصيب وأين نزل منا قال نعم موضع كذا وكذا فأخبره بموضعه فلما كان بعد الظهر من يوم النحر أتى الموضع فسأل عن الرجل فإذا هو برجل لا يعرفه فسأل عما أصيب فأخبره فدفع إليه صرة كانت فيها ثلاثون دينارا وأثوابا كانت معه فقال تجهز بها إلى أهلك
المستفاد المسلم يساعد المسلم بلا معرفة ما دام معه فائض
آخر كتاب الكرم والجود ولله الحمد والمنة على ذلك ثم يليه من حديث العسكري عن شيوخه حدثنا محمد بن خلف وكيع القاضي قال ثنا محمد بن عبد الرحمن الصيرفي قال ثنا أبو ظفر عبد السلام بن مطهر قال ثنا جعفر بن سليمان عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال قيل يا رسول الله من أهل الجنة قال من لا يموت حين يملأ مسامعه ما يحب فمن أهل النار قال من لا يموت حتى يملأ مسامعه ما يكره
الخطأ أن ثناء الناس وذمهم يوجب الجنة والنار وهو كلام خاطىء فالكثير من الحكام وهم كفار ظالمين سمعوا الكثير من الثناء والشكر ومع هذا هم فى النار فالعمل الصالح مع الإيمان هو مناط دخول الجنة والعمل السوء مناط دخول النار
سمعت أبا العباس محمد بن إسحاق الصيرفي الشاهد يقول سألت الزبير بن بكار وقد جرى حديث منذ كم زوجتك معك قال لا تسألني ليس يرد القيامة أكثر كباشا منها ضحيت عنها سبعين كبشا
نلاحظ الجنون وهو مجىء المرأة القيامة ليس أحد منها أكثر كباشا ولا يأتى أحد بشىء يوم القيامة وإنما يأتون فراداى كما خلقوا أول مرة
سمعت محمد بن إسحاق يقول كنت بحضرة الزبير وقد أهدى له صديق له حملا مشويا فقال للرسول اقرأ عليه السلام وقل له لطف الله بك
المستفاد الدعاء للمهدى خيرا
حدثنا أبو جعفر محمد بن الحسين الدقاق سنة ثلثمائة قال ثنا القاسم بن بشر قال ثنا عبد الصمد قال ثنا هشام عن قتادة عن أبي العالية عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم لا إله إلا الله رب الأرض ورب العرش الكريم
الخطأ كون الكلام السابق دعاء الكرب وهو ليس بدعاء لعدم وجود طلب فيه من الداعى وإنما ترديد كلمات لمدح الله
حدثنا القاسم بن بشر قال ثنا مصعب بن المقدام قال ثنا الثوري عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عمر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد
الخطأ وجود قراءات للقرآن منها قراءة ابن أم عبد وهو ما يخالف أن القرآن شىء واحد ليس فيه خلاف
حدثنا القاسم بن بشر قال ثنا ابن عيينة عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن السلمي عن أبي الدرداء قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الوالد أوسط أبواب الجنة فحافط وسلم على ذلك الباب أودع
والخطأ هو أن الوالد أوسط أبواب الجنة والسؤال الآن وهل الوالد فتحة فى جدار أو فى سور حتى يكون بابا أليس هذا جنونا ؟ولو فرضنا أن بر الوالدين يدخل البار منه فإن لكل عمل بذلك باب والأعمال تعد بالآلاف بينما عدد أبواب الجنة ثمانية عند القوم فكيف يدخلون ؟
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا القاسم بن بشر قال ثنا عثمان بن عمر بن فارس ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عبيد الله بن أبي عتبة عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كتب الله عليه الخلود لم يخرج منها
المستفاد من دخل الجنة او النار لم يخرج منها
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا القاسم بن بشر قال ثنا أبو داود الطيالسي قال ثنا زمعة عن سلمة بن وهرام عن عكرمة عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنمت عن عشايك عنه لا نامت عينا من نام عن عشائه
الخطأ الدعاء على من ترك طعام العشاء والأكل ليس واجبا طالما الإنسان غير جائع
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا القاسم بن بشر قال ثنا (عثمان بن خالد) العثماني قال ثنا مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يخضب بالصفرة
الخطأ إباحة تغيير خلق الله بالخضاب وهو ما يعد إستجابة لقول الشيطان الذى رواه الله فى سورة النساء "ولأمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا "فهذه الأمور تغيير لخلق الله محرمة .
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا القاسم بن بشر قال ثنا خالد بن عمرو بن محمد بن عبد الله بن سعيد بن العاص قال ثنا سفيان الثوري عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال لم يقصوا في زمان النبي صلى الله عليه وسلم ولا أبي بكر ولا عمر إنما قصوا حيث وقعت الفتنة
الخطأ وقوع الفتن فى عهد عثمان وهو ما لم يحدث لأن الفتنة وهى إتباع الشهوات وإضاعة الصلوات تحدث فى عهد الخلف وهم من بعدهم بقليل أو بكثير وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ".
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا القاسم بن بشر قال ثنا الوليد بن مسلم الدمشقي قال حدثني كلثوم بن زياد قال ثنا سليمان بن حبيب قال أمرني عمر بن عبد العزيز في مواريث المجوس أن أورث من قبل الحلال وأسقط الحرام في رجل نكح ابنته فمات عنها يورثها من قبل أنها ابنته وسقط أنها امرأته
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا القاسم بن بشر قال ثنا أبو الوليد ثنا حفص بن غياث أنه سمع مكحولا يقول في مواريث المجوس في رجل نكح ابنته فمات عنها يورثها من قبل أنها ابنته وتسقط أنها امرأته
الخطأ فى الروايات التدخل فى أحكام أديان الكفار كالمواريث وإنما حكم كل أهل دين على دينهم عدا ما يكون فى الأماكن العامة كاللباس وشرب الخمر وأكل الخنزير فإنه محرم عليهم فى تلك الأماكن مباح لهم فى أماكن صلاتهم وبيوتهم
حدثنا محمد بن الحسين ثنا القاسم بن بشر ثنا الوليد بن مسلم قال حدثني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال حدثني عطاء الخراساني أن داود النبي عليه السلام نقش خطيئته في كفه لكي لا ينساها فكان إذا رأها اضطربت يداه أو قال اضطرب
الخطأ أن داود غير خلقة الله بكتابة ذنبه فى كفه وهو ما يعد إستجابة لقول الشيطان الذى رواه الله فى سورة النساء "ولأمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا "
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا القاسم بن بشر قال ثنا الوليد بن مسلم قال ثنا الأوزاعي قال حدثني عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه القاسم بن محمد عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت تتخذ المرأة الخرقة فإذا فرغ زوجها ناولت تمسح عنه الأذى ويمسح عنها ثم صليا في ثوبيهما إسناده صحيح
نلاحظ الجنون وهو الصلاة بلا اغتسال من الجماع وهو ما يخالف قوله تعالى "وإن كنتم جنبا فاطهروا"
حدثنا محمد بن الحسين قال ثنا القاسم بن بشر قال قال الوليد بن مسلم أبو العباس سألت عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن قول الله جل وعز والمستغفرين بالأسحار فقال حدثني سليمان بن موسى قال حدثني نافع أن ابن عمر رضي الله عنه كان يحيي الليل صلاة ثم يقول يا نافع أسحرنا فأقول لا فيعود إلى صلاته فإذا قلت نعم قعد يستغفر الله ويدعو حتى يصبح
الخطا إحياء الليل كله بالصلاة وهو ما يخالف كونها بعض من الليل كما قال تعالى " إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثى الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك"
حدثنا أبو أحمد هارون بن يوسف بن زياد الشطوي قال ثنا محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني قال ثنا سفيان بن عيينة عن هشام بن عروة عن فاطمة بنت المنذر عن جدتها أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها قالت ذبحنا فرسا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكلناه
المستفاد جواز ذبح الخيل فى المجاعة وأكلها
حدثنا هارون بن يوسف قال ثنا محمد بن يحيى قال ثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن جابر بن عبد الله قال أطعمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لحوم الخيل ونهانا عن لحوم الحمر
والخطأ إباحة ذبح الأفراس وهو ما يناقض قوله تعالى بسورة النحل "والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة "فهى للركوب والنفع فى حمل الأثقال وليس للأكل
حدثنا هارون بن يوسف قال ثنا محمد بن أبي عمر قال ثنا سفيان عن ابن أبي حسين عن شهر عن أسماء ابنة يزيد قالت مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا في نسوة فسلم علينا
المستفاد السلام على النساء مباح
حدثنا هارون بن يوسف قال ثنا محمد بن أبي عمر قال ثنا سفيان عن مسعر قال وثنا وكيع قال ثنا مسعر عن محارب بن دثار عن جابر بن عبد الله قال كان لي على رسول الله صلى الله عليه وسلم حق فقضاني فزادني
المستفاد جواز أن يعطى المدين دينه وزيادة من عنده من غير طلب الدائن كهدية منه
حدثنا هارون بن يوسف قال ثنا محمد بن يحيى قال ثنا الحكم بن القاسم عن أبي سعد الأعور عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أهل الدرجات العلى يراهم من أسفل منهم كما يرون الكوكب في أفق السماء وإن أبا بكر وعمر منهم وأنعما
الخطأ رؤية من أسفل من أهل الدرجات العلى لأهل الدرجات العلى وهو كلام خاطىء لأن هناك موانع للرؤية خاصة مع وجود الجماع وفى هذا قال تعالى "حور مقصورات فى الخيام"
حدثنا هارون بن يوسف قال ثنا أبو مروان العثماني قال حدثني أبي عثمان بن خالد عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لكل نبي رفيق ورفيقي فيها عثمان بن عفان
والخطأ هو أن النبى (ص)له رفيق واحد فى الجنة هو عثمان ويخالف هذا وجود أخلاء متقين كثر كلهم فى الجنة مع النبى (ص)مصداق لقوله تعالى بسورة الزخرف "الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين يا عباد لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون"
حدثنا هارون بن يوسف قال ثنا أبو مروان العثماني قال حدثتني أم عروة بنت جعفر بن الزبير عن أبيها جعفر بن الزبير عن جدها الزبير رضي الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم بارك في الزبير وفي ولده وفي ولد ولده قالت أم عروة وأنا ممن أدركته بركة النبي صلى الله عليه وسلم
الخطأ الدعاء بالبركة لمن لم يأتوا للوجود وهو علم للغيب ليس للنبى(ص) الذى لا يعلم الغيب كما قال تعالى "قل لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء"
حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخرمي قال ثنا سعيد الجرمي قال حدثنا محمد بن ربيعة الكلابي قال ثنا الوليد بن ثعلبة الطائي عن (ابن بريدة) عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من حلف بأمانة ومن خبب على امرئ زوجه أو مملوكه فليس هو منا
الخطأ تحريم الحلف بالأمانة وهو ما يناقض تحليل الله الحلف بالأرحام وهى المخلوقات فى قوله تعالى "واتقوا الله الذى تساءلون به والأرحام"
حدثنا إبراهيم بن عبد الله قال ثنا سعيد قال ثنا أيوب بن جابر عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن أبي برزة الأسلمي عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم القضاة ثلاثة قاضيان في النار وقاض في الجنة فأما اللذان في النار فقاض قضى بالجور وآخر قضى بين الناس ولا يدري ما لقضاء والآخر قضى بالحق جهده
الخطأ دخول القاضى بغير الحق وهو لا يعلم النار وهو يخالف أن الله يحاسب على نية القلب المتعمدة فإذا أخطأ دون تعمد فلا عقاب عليه مصداق لقوله تعالى بسورة الأحزاب "ليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم "وهنا القاضى ليست نيته تعمد الخطأ ولكن علمه القاصر نتيجة أسباب خارجة عن إرادته هو الذى أدى لحكمه الظالم مثل شهود الزور والأدلة الموضوعة من قبل المتآمرين ومن ثم فهو لا يدخل النار.
سمعت محمد بن هارون بن العباس المنصوري يقول سمعت الفتح بن شخرف يقول رأيت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه في النوم فقلت يا أمير المؤمنين حرف تنبيني به قال ما رأيت أحسن من تواضع الأغنياء للفقراء قال فقلت زدني قال أحسن من ذلك نية الفقراء على الأغنياء ثقة بالله عز وجل
الخطأ كون الأحكام تؤخذ من المنامات وهو ما يخالف كونها تؤخذ من الوحى فلا حكم إلا بنص من الله
مواضيع مماثلة
» قراءة فى كتاب الكرم والجود وسخاء النفوس
» قراءة في كتاب الخلل في النفوس لا في النصوص
» أخطأء التلمود كتاب الزروع ما هية الكرم والتناقض فيها
» من أخطاء أحاديث كتاب مستدرك الوسائل للطبرسى نزول ملك الموت الأرص لقبض النفوس
» الكرم فى القرآن
» قراءة في كتاب الخلل في النفوس لا في النصوص
» أخطأء التلمود كتاب الزروع ما هية الكرم والتناقض فيها
» من أخطاء أحاديث كتاب مستدرك الوسائل للطبرسى نزول ملك الموت الأرص لقبض النفوس
» الكرم فى القرآن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 6:18 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سبب رزقنا ونصرنا هو الضعفاء
اليوم في 6:17 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى لون راية الرسول(ص)
اليوم في 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دخول الناس المسجد بالسلاح
اليوم في 6:15 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود ادخال الأفراس فى الرهان سواء أمن أو لم يؤمن
اليوم في 6:14 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود إباحة الرهان وهو السبق و
اليوم في 6:13 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الأرض تطوى بالليل
اليوم في 6:12 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الإبل خلقت من الشياطين
اليوم في 6:11 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وسم الأنعام
اليوم في 6:10 am من طرف Admin
» نظرات فى كتاب موقف علي في الحديبية
اليوم في 5:51 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الناقة ملعونة
أمس في 6:18 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود النهى عن ركوب الجلالة
أمس في 6:17 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الجرس شيطان
أمس في 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قرب الملائكة من الناس
أمس في 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العين لها تأثير مؤذى
أمس في 6:15 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود معجزة كلام الجمل
أمس في 6:13 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود كراهية الشكال فى الخيل
أمس في 6:12 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود التفضيل فى ألوان وبركة الخيل
أمس في 6:11 am من طرف Admin
» عمر الرسول (ص)
أمس في 5:58 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود من تمنى الجهاد ولم يجاهد فمات فهو شهيد
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:48 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عدم رد الدعاء فى أمرين أو ثلاثة
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:47 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عامر له أجره مرتين بعد استشهاده من دون بقية المسلمين
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:46 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تعجب الله
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:45 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب وهو الخلافة ودنو المصائب
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:44 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود المسلمين بعضهم أبرار وبعضهم فجار
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:43 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود القول أمتى
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:43 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الخروج بالنساء مع المجاهدين
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:42 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب وهو فتح الأمصار
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:42 am من طرف Admin
» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:28 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود حدوث معجزة النور على قبر النجاشى
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:11 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود كون الشهيد من ثوابه الشفاعة
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:11 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود المولود الميت والوئيد فى الجنة
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:10 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فيمن هو المجاهد
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:08 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود التواجد فى مكانين فى وقت واحد
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:07 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود نزول الوحى فى أثناء النوم
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:06 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود خلاف فيمن لم يحدث نفسه بالجهاد
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:05 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الميت دون تحديث نفسه بالغزو منافق
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:04 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بما فى الغد
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:03 am من طرف Admin
» ترك العمل والرياء
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 5:51 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود نمو عمل المرابط ليوم القيامة
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:20 am من طرف Admin