الكفن فى الإسلام

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد :
هذا كتاب الكفن فى الإسلام
تعريف الكفن :
الكفن هو ملابس تغطى الميت عند الدفن وحكم الكفن هو أنه واجب بسبب وجوب تغطية عورة الإنسان رجلا كان أو امرأة وكانت أمنية الشيطان هى كشف عورة الأبوين وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف :
"يَابَنِيَ آدَمَ لاَ يَفْتِنَنّكُمُ الشّيْطَانُ كَمَآ أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مّنَ الْجَنّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَآ"
ومن ثم يجب أن يكون للمسلم الميت كفن والسؤال :
هل الكفن المطلوب هو ملابس جديدة يغطى بها الميت كما الحادث والمشهور بين الناس ؟
على حد علمى المتواضع فإن الكفن يكون هو الملابس التى يموت بها الميت ما لم تكن مغطية لعورته فيتم إلباسه ملابس من ملابسه العادية يدفن بها
الكفن الحالى وهو أثواب جديدة بأموال ترمى فى الأرض يخالف قوله تعالى فى سورة الأنبياء :
"وما جعل عليكم فى الدين من حرج "
فرمى تلك الملابس هو حرج أى أذى للأحياء فهو إضاعة للمال وحتى فى الأحاديث المنسوبة للنبى(ص) نجد وجهتى نظر تقول إحداهما بالدفن فى ملابس أى أثواب الميت كما فى قولهم :
7161- عَنْ عَائِشَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : دَخَلْتُ عَلَى أَبِى بَكْرٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ فَذَكَرَتْ حَدِيثًا ثُمَّ قَالَتْ قَالَ : فِى أَىِّ يَوْمٍ تُوُفِّىَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-؟ قُلْتُ : يَوْمَ الاِثْنَيْنِ قَالَ : أَرْجُو فِيمَا بَيْنِى وَبَيْنَ اللَّيْلِ. قَالَتْ : فَلَمْ يُتَوَفَّ حَتَّى أَمْسَى لَيْلَةَ الثُّلاَثَاءِ فَدُفِنَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ قَالَتْ وَقَدْ قَالَ : فِى كَمْ كُفِّنَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-؟ قُلْتُ : فِى ثَلاَثَةِ أَثْوَابٍ بِيضٍ سَحُولِيَّةٍ لَيْسَ فِيهَا قَمِيصٌ ، وَلاَ عِمَامَةٌ. فَنَظَرَ إِلَى ثَوْبٍ كَانَ يُمَرَّضُ فِيهِ فِيهِ رَدْعٌ مِنْ زَعْفَرَانٍ أَوْ مَِشْقٍ فَقَالَ :« اغْسِلُوا ثَوْبِى هَذَا وَزِيدُوا فِيهِ ثَوْبَيْنِ وَكَفِّنُونِى فِيهَا ».
فالقول المنسوب لأبى بكر يقول اغْسِلُوا ثَوْبِى هَذَا وَزِيدُوا فِيهِ ثَوْبَيْنِ وَكَفِّنُونِى فِيهَا ». فكلمة اغسلوا ثوبى هذا يعنى أن جلباب يلبسه فى حياته
1970- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ قَالَ أَخْبَرَنَا يَزِيدُ عَنْ مِقْسَمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كُفِّنَ فِى ثَلاَثَةِ أَثْوَابٍ فِى قَمِيصِهِ الَّذِى مَاتَ فِيهِ وَحُلَّةٍ نَجْرَانِيَّةٍ الْحُلَّةُ ثَوْبَانِ. تحفة 6496 معتلى 3878 مسند أحمد
ونلاحظ هنا فى الحديث دفن النبى (ص)فى قميصه الذى مات فيه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كفن في ثوب نجراني صحيح ابن حبان
وهنا دفن فى ثوب واحد وهو الذى مات فيه
والثانية تقول بدفنه فى أثواب جديدة وعديدة
وقال فى كم كفن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت كفناه فى ثلاثة أثواب سحولية بيض جدد ليس فيها قميص ولا عمامة فقال لى اغسلوا ثوبى هذا وبه ردع من زعفران واجعلوا معه ثوبين جديدين فقلت إنه خلق فقال الحى أحوج إلى الجديد من الميت إنما هو للمهلة (أبو يعلى ، وأبو نعيم فى المعرفة) [ كنزالعمال 35723]
ومن ثم فالكفن يكون ثوب واحد من أثواب الميت يكون هو الذى مات فيه ما لم يكن يغطى عورته فيستعان بملابس أخرى من ملابسه المستعملة
التناقضات فى كفن الرسول (ص):
نلاحظ تناقضا فى كفن الرسول (ص) عند موته من حيث عدد الأثواب ففى أحاديث ثلاثة وفى أحاديث سبعة ومنها :
وقال فى كم كفن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت كفناه فى ثلاثة أثواب سحولية بيض جدد ليس فيها قميص ولا عمامة فقال لى اغسلوا ثوبى هذا وبه ردع من زعفران واجعلوا معه ثوبين جديدين فقلت إنه خلق فقال الحى أحوج إلى الجديد من الميت إنما هو للمهلة (أبو يعلى ، وأبو نعيم فى المعرفة) [ كنزالعمال 35723]
أخرجه أيضًا : إسحاق بن راهويه (2/306 ، رقم 829) ، وعبد بن حميد (1/434 ، رقم 1495) ، وابن حبان (7/308 ، رقم 3036) .
32390- أنبأنا عفان بن مسلم أخبرنا حماد بن سلمة عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن محمد بن على بن الحنفية عن أبيه : أن النبى - صلى الله عليه وسلم - كفن فى سبعة أثواب (ابن سعد وهذا إسناد صحيح) [كنز العمال 18799]
أخرجه ابن سعد (2/287) .
ويناقضهم تكفينه فى اثنين حبرة وقميص فى قولهم :
32474- عن ابن عباس : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كفن فى حلة حمراء نجرانية كان يلبسها وقميص (ابن سعد) [كنز العمال 18806]
أخرجه ابن سعد (2/286) .
ومرة واحد هو حلة فى قولهم :
37590- سألت كبراء أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - وفيهم ابن نوفل فى أى شىء كفن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا : فى حلة حمراء ليس فيها قميص ، وجعل فى لحده شق قطيفة كانت لهم (الطبرانى عن أبى إسحاق) [كنز العمال 18826]

ونلاحظ تناقضا أخر وهو لون أثواب الكفن فهى مرة بيضاء فى قولهم :
32473- عن ابن عمر : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كفن فى ثلاثة أثواب بيض يمانية (ابن سعد) [كنز العمال 18801]
أخرجه ابن سعد (2/282) .
ومرة فيها حلة حمراء فى قولهم :
32474- عن ابن عباس : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كفن فى حلة حمراء نجرانية كان يلبسها وقميص (ابن سعد) [كنز العمال 18806]
أخرجه ابن سعد (2/286) .
ونلاحظ تناقضا أخر وهو فى نوع ملابس الكفن فمرة ثلاثة أثواب فى قولهم
33340- عن أبى إسحاق قال : دفعت إلى مجلس بنى عبد المطلب وهم متوافرون فقلت فى أى شىء كفن النبى - صلى الله عليه وسلم - قالوا فى ثلاثة أثواب ليس فيها قباء ولا قميص ولا عمامة (ابن سعد) [كنز العمال 18802]
أخرجه ابن سعد (2/283) .
ومرة حلة حبرة وقميص فى قولهم :
32475- عن الحسن : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كفن فى حلة حبرة وقميص (ابن سعد) [كنز العمال 18807]
ومرة ثوبين وبرد حبرة فى قولهم :
34422- عن أبى بن كعب قال : كفن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى ثلاثة أثواب منها برد حبرة (ابن سعد) [كنز العمال 18804]
ومرة إزار ورداء ولفافة فى قولهم :
34423- عن الشعبى قال : كفن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى ثلاثة أثواب برود يمانية غلاظ إزار ورداء ولفافة (ابن سعد) [كنز العمال 18805]
أخرجه ابن سعد (2/285) .
ومرة ثوبين أبيضين وحلة حمراء فى قولهم :
34425- عن ابن عباس قال : كفن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى ثوبين أبيضين وبرد أحمر (ابن سعد) [كنز العمال 18803]
أخرجه ابن سعد (2/284)
34426- عن إبراهيم النخعى قال : كفن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى حلة يمانية وقميص (ابن سعد) [كنز العمال 18808]
أخرجه ابن سعد (2/286)
ومرة حلة يمانية وقميص فى قولهم :
34426- عن إبراهيم النخعى قال : كفن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى حلة يمانية وقميص (ابن سعد) [كنز العمال 18808]
أخرجه ابن سعد (2/286) .
ومرة فى ثوبين صحاريين وبردة فى قولهم :
6925- وَبِمَعْنَاهُ رَوَاهُ عَلِىُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ مُرْسَلاً أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِى الزُّهْرِىُّ عَنْ عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ : كُفِّنَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى ثَلاَثَةِ أَثْوَابٍ ثَوْبَيْنِ صَحَارِيَّيْنِ وَبُرْدِ حِبَرَةٍ أُدْرِجَ فِيهَا إِدْرَاجًا. سنن البيهقى
ومرة فى ثوب نجرانى فى قولهم :
أخبرنا محمد بن أحمد الرقام حدثنا أحمد بن عبد الله بن علي بن سويد بن منجوف حدثنا أبو داود حدثنا هشام وعمران جميعا عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كفن في ثوب نجراني صحيح ابن حبان
ومرة فى ثلاث رياط أى ملاءات كما فى قولهم :
1537 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ الْعَسْقَلاَنِىُّ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِى سَلَمَةَ قَالَ هَذَا مَا سَمِعْتُ مِنْ أَبِى مُعَيْدٍ حَفْصِ بْنِ غَيْلاَنَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ كُفِّنَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى ثَلاَثِ رِيَاطٍ بِيضٍ سَحُولِيَّةٍ.
ومرة قميص وحلة نجرانية وهى ثوبين فى قولهم :
1538 - حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِى زِيَادٍ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ مِقْسَمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كُفِّنَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى ثَلاَثَةِ أَثْوَابٍ قَمِيصُهُ الَّذِى قُبِضَ فِيهِ وَحُلَّةٌ نَجْرَانِيَّةٌ. سنن ابن ماجه
1970- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ قَالَ أَخْبَرَنَا يَزِيدُ عَنْ مِقْسَمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كُفِّنَ فِى ثَلاَثَةِ أَثْوَابٍ فِى قَمِيصِهِ الَّذِى مَاتَ فِيهِ وَحُلَّةٍ نَجْرَانِيَّةٍ الْحُلَّةُ ثَوْبَانِ. تحفة 6496 معتلى 3878 مسند أحمد
وفى الحديث الماضى نجده كفن فى قمصه الذى كان عليه بينما فى الحديث التالى ثوبين له كان يلبسهما فى قولهم
- وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ فِى أَىِّ شَىْءٍ كُفِّنَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قُلْتُ فِى ثَلاَثَةِ أَثْوَابٍ.
قَالَ كَفِّنُونِى فِى ثَوْبَىَّ هَذَيْنِ وَاشْتَرُوا ثَوْباً آخَرَ. معتلى 11858 مسند أحمد
ونلاحظ أن مكان صناعة الثوبين أى المدن المنسوب له الأثواب مختلفة فمرة نجرانى فى قولهم :
1970- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ قَالَ أَخْبَرَنَا يَزِيدُ عَنْ مِقْسَمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كُفِّنَ فِى ثَلاَثَةِ أَثْوَابٍ فِى قَمِيصِهِ الَّذِى مَاتَ فِيهِ وَحُلَّةٍ نَجْرَانِيَّةٍ الْحُلَّةُ ثَوْبَانِ. تحفة 6496 معتلى 3878 مسند أحمد
ومرة صحارى فى قولهم :
6925- وَبِمَعْنَاهُ رَوَاهُ عَلِىُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ مُرْسَلاً أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِى الزُّهْرِىُّ عَنْ عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ : كُفِّنَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى ثَلاَثَةِ أَثْوَابٍ ثَوْبَيْنِ صَحَارِيَّيْنِ وَبُرْدِ حِبَرَةٍ أُدْرِجَ فِيهَا إِدْرَاجًا. سنن البيهقى
ومرة سحولى فى قولهم :
قال فى كم كفن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت كفناه فى ثلاثة أثواب سحولية بيض جدد ليس فيها قميص ولا عمامة فقال لى اغسلوا ثوبى هذا وبه ردع من زعفران واجعلوا معه ثوبين جديدين فقلت إنه خلق فقال الحى أحوج إلى الجديد من الميت إنما هو للمهلة (أبو يعلى ، وأبو نعيم فى المعرفة) [ كنزالعمال 35723]
أخرجه أيضًا : إسحاق بن راهويه (2/306 ، رقم 829) ، وعبد بن حميد (1/434 ، رقم 1495) ، وابن حبان (7/308 ، رقم 3036)
تناقضات كفن حمزة :
8598- (ت) جابر بن عبد اللَّه - رضي الله عنه - «أنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- كَفَّنَ حمزةَ بنَ عبد المطلب في نَمِرة في ثوب واحد » أخرجه الترمذي.
فى الحديث السابق كفن فى نمرة وهو ما يناقض تكفينه فى بردة ملحاء فى قولهم :
21667- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى خَبَّابٍ وَقَدِ اكْتَوَى سَبْعاً فَقَالَ لَوْلاَ أَنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « لاَ يَتَمَنَّى أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ ». لَتَمَنَّيْتُهُ وَلَقَدْ رَأَيْتُنِى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مَا أَمْلِكُ دِرْهَماً وَإِنَّ فِى جَانِبِ بَيْتِى الآنَ لأَرْبِعِينَ أَلْفَ دِرْهَمٍ - قَالَ - ثُمَّ أُتِىَ بِكَفَنِهِ فَلَمَّا رَآهُ بَكَى وَقَالَ لَكِنَّ حَمْزَةَ لَمْ يُوجَدْ لَهُ كَفَنٌ إِلاَّ بُرْدَةٌ مَلْحَاءُ إِذَا جُعِلَتْ عَلَى رَأْسِهِ قَلَصَتْ عَنْ قَدَمَيْهِ وَإِذَا جُعِلَتْ عَلَى قَدَمَيْهِ قَلَصَتْ عَنْ رَأْسِهِ حَتَّى مُدَّتْ عَلَى رَأْسِهِ وَجُعِلَ عَلَى قَدَمَيْهِ الإِذْخِرُ. تحفة 3511 معتلى 2298 مسند أحمد
1275 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ - رضى الله عنه - أُتِىَ بِطَعَامٍ وَكَانَ صَائِمًا فَقَالَ قُتِلَ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ وَهُوَ خَيْرٌ مِنِّى ، كُفِّنَ فِى بُرْدَةٍ ، إِنْ غُطِّىَ رَأْسُهُ بَدَتْ رِجْلاَهُ ، وَإِنْ غُطِّىَ رِجْلاَهُ بَدَا رَأْسُهُ - وَأُرَاهُ قَالَ - وَقُتِلَ حَمْزَةُ وَهُوَ خَيْرٌ مِنِّى ، ثُمَّ بُسِطَ لَنَا مِنَ الدُّنْيَا مَا بُسِطَ - أَوْ قَالَ أُعْطِينَا مِنَ الدُّنْيَا مَا أُعْطِينَا - وَقَدْ خَشِينَا أَنْ تَكُونَ حَسَنَاتُنَا عُجِّلَتْ لَنَا ، ثُمَّ جَعَلَ يَبْكِى حَتَّى تَرَكَ الطَّعَامَ . طرفاه 1274 ، 4045 - تحفة 9712صحيح البخارى
ونلاحظ هنا أن حمزة لم يجدوا له كفن فكفنوه هم بعد المعركة وهو ما يناقض أن أخته صفية أتت بثوبين لتكفينه فكفن فى ثوب منهما وكفن أنصارى بجواره فى الثوب الأخر والثوب فى الحديث التالى غير البردة غير النمرة فى الأحاديث السابقة :
- أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ الأَعْرَابِىِّ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِىُّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَهْدِىٍّ ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِى قَالاَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَهْدِىٍّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِى زَائِدَةَ قَالَ أَنْبَأَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الزُّبَيْرِ قَالَ : لَمَّا انْصَرَفَ الْمُشْرِكُونَ يَوْمَ أُحُدٍ جَلَسَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- نَاحِيَةً وَجَاءَتِ امْرَأَةٌ تَؤُمُّ الْقَتْلَى فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- :« الْمَرْأَةُ الْمَرْأَةُ ». فَلَمَّا تَوَسَّمْتُهَا إِذَا هِىَ أُمِّى صَفِيَّةُ فَقُلْتُ : يَا أُمَّهْ ارْجِعِى فَلَدَمَتْ فِى صَدْرِى وَقَالَتْ : لاَ أَرْضَ لَكَ فَقُلْتُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَعْزِمُ عَلَيْكِ. قَالَ : فَأَعْطَتْنِى ثَوْبَيْنِ فَقَالَتْ : كَفِّنُوا فِى هَذَيْنِ أَخِى. قَالَ : فَوَجَدْنَا إِلَى جَنْبِ حَمْزَةَ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ لَيْسَ لَهُ كَفَنٌ فَوَجَدْنَا فِى أَنْفُسِنَا غَضَاضَةً أَنْ نُكَفِّنَ حَمْزَةَ فِى ثَوْبَيْنِ وَالأَنْصَارِىُّ إِلَى جَنْبِهِ لَيْسَ لَهُ كَفَنٌ قَالَ فَأَقْرَعْنَا بَيْنَهُمَا فِى أَجْوَدِ الثَّوْبَيْنِ فَكَفَّنَا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا فِى الثَّوْبِ الَّذِى طَارَ لَهُ. سنن البيهقى
أخطاء أحاديث الكفن :
789- أحسنوا كَفَنَ موتاكم فإنهم يتباهون ويتزاورون بها فى قبورهم (الديلمى عن جابر)
أخرجه الديلمى (1/98 ، رقم317) .جامع الأحاديث
الخطأ تزاور الأموات فى أكفانهم فى القبور وهو ما يخالف ان الأموات يكونون فى الجنة والنار الموعودتين فى السماء وفى هذا قال تعالى "وفى السمار رزقكم وما توعدون"
1833- إذا خرج الحاجُّ من أهلِهِ فسار ثلاثةَ أيامٍ أو ثلاثَ ليالٍ خرج من ذنوبه كيومِ ولدتْه أمُّه وكان سائرُ أيامِهِ درجاتٍ ومن كفن ميتًا كساه الله من ثيابِ الجنةِ ومن غسل ميتًا خرج من ذنوبه ومن حثا عليه الترابَ فى قبرِهِ كانت له بكلِّ هبأة أثقلَ فى ميزانِهِ من جبلِ من الجبالِ (البيهقى فى شعب الإيمان وضعفه عن أبى ذر)
أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (3/478 ، رقم 4114) وقال : تفرد به عبد الرحيم بهذا الإسناد ، وليس بالقوى . وأخرجه أيضًا : الديلمى (1/319 ، رقم 1262) جامع الأحاديث
الخطأ الأول أن الحاج له بكل يوم درجة وهذا يعنى أن له عشرات أو مئات أو آلاف الدرجات وهو ما يناقض كون الجنة درجتين درجة للمجاهدين ودرجة للقاعدين وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ"
الخطأ الثانى أن من يحثو التراب أجره أثقل من الجبل وهو ما يخالف كون الأجر عشر حسنات كما فى قوله تعالى بسورة الأنعام " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "
6522 - إن العبد المؤمن إذا كان فى انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه كأن وجوههم الشمس معهم كفن من أكفان الجنة وحنوط من حنوط الجنة حتى يجلسوا منه مد البصر ثم يجىء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس الطيبة اخرجى إلى مغفرة من الله ورضوان قال فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من فى السقاء فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها فى يده طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلوها فى ذلك الكفن وفى ذلك الحنوط ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه (الطيالسى ، وأحمد ، وأبو داود ، وابن منيع ، والرويانى ، وهناد بن السرى فى الزهد ، وابن خزيمة ، وأبو عوانة ، وابن منده فى كتاب الإيمان ، والحاكم ، والبيهقى فى شعب الإيمان وصححه ، والضياء عن البراء قال أبو عوانة هذا حديث اختلف أهل العلم فى صحته وقال ابن منده إسناده متصل مشهور وهو ثابت على رسم الجماعة)
أخرجه الطيالسى (ص 102 ، رقم 753) ، وأحمد (4/287 ، رقم 18557) ، وقال الهيثمى (3/50) : رجاله رجال الصحيح . وأبو داود (4/239 ، رقم 4753) ، والرويانى (1/263 ، رقم 392) ، وهناد (1/205 ، رقم 339) ، وابن خزيمة فى التوحيد (ص 119) ، وأبو عوانة كما فى إتحاف المهرة (2/459 ، رقم 2063) ، وابن منده (2/962 ، رقم 1064) ، وقال : هذا إسناد متصل مشهور رواه جماعة عن البراء وهو ثابت على رسم الجماعة . والحاكم (1/93 98 ، رقم 107 ، 109 117) وقال : صحيح على شرط الشيخين . والبيهقى فى شعب الإيمان (1/355 ، رقم 395) وقال : صحيح الإسناد .
الخطأ هنا نزول الملائكة وملك الموت الأرض وهو ما ينافى عدم نزول الملائكة الأرض لعدم اطمئنانهم فيها كما فى قوله تعالى بسورة الإسراء :
قل لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا
11400- جمروا كفن الميت (الديلمى عن جابر)
الخطأ تجمير وهو تبخير أو تطييب الكفن فهو استعمال لخير لا يفيد الميت
أخرجه الديلمى (2/108 ، رقم 2569) .
20901- ما يسرنى أن لى مثل أحد ذهبا أنفقه فى سبيل الله أموت حين أموت وأخلف عشرة أواق إلا فى ثمن كفن أو قضاء دين (البيهقى عن أبى هريرة)
أخرجه البيهقى (4/7 ، رقم 6566) .
22038- من حفر قبرًا بنى الله له بيتًا فى الجنة ومن غسل ميتًا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ومن كفن ميتًا كساه الله من حلل الجنة ومن عزى حزينًا ألبسه الله التقوى وصلى على روحه فى الأرواح ومن عزى مصابًا كساه الله حلتين من حلل الجنة لا تقوم لهما الدنيا ومن اتبع جنازة حتى يقضى دفنها كتب له ثلاثة قراريط القيراط منها أعظم من جبل أحد ومن كفل يتيمًا أو أرملة أظله الله فى ظله وأدخله جنته (الطبرانى فى الأوسط عن جابر)
أخرجه الطبرانى فى الأوسط (9/117 ، رقم 9292) . قال الهيثمى (3/21) : فيه الخليل بن مرة وفيه كلام ."
- من عزى حزينًا ألبسه الله لباس التقوى وصلى على روحه فى الأرواح ومن كفن ميتا كساه الله من السندس (أبو الشيخ عن جابر وفيه الخليل بن مرة)
23018- من غسل ميتًا فكتم عليه غفر له أربعون كبيرة ومن كفن ميتًا كساه الله من سندس وإستبرق الجنة ومن حفر لميت قبرًا فأجنه فيه أجرى له من الأجر كأجر مسكن أسكنه إلى يوم القيامة (الطبرانى ، والحاكم عن أبى رافع) أخرجه الطبرانى (1/315 رقم 929) قال الهيثمى (3/21) : رجاله رجال الصحيح . والحاكم (1/505 ، رقم 1307) وقال : صحيح على شرط مسلم .

الخطأ المشترك بين الأحاديث الثلاثة هو أن أجور حفر القبر بيت فى الجنة والتكفين حلل والمعزى حلتين وحافر القبر له أجر مسكن ليوم القيامة وكسوة من السندس والاستبرق تخالف أن الأجر فى القرآن هو حسنات كما قال تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها
23751- من كفن ميتا كان له بكل شعرة منه حسنة (الدارقطنى ، والخطيب عن ابن عمر)
أخرجه الخطيب (4/43) . وأورده ابن الجوزى فى العلل المتناهية (1/378 ، رقم 631) وقال : تفرد به أبو العلاء خالد بن طهمان وتفرد به عن الصلت بن الحجاج قال يحيى خالد ضعيف وقال ابن عدى عامة حديث الصلت منكر .
الخطأ فى القول هو أن أجر الكفن بعدد شعر الميت أى ألاف الألوف من الحسنات وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "
1310- (ط) عبد الله بن عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما -. « كَفّنَ ابنَهُ واقِدا ، ومات بالجحْفَةِ محرما ، وخمَّرَ رأسَهُ ووجّهَهُ ، وقال لَولا أنا حرُمُ لطيبناهُ ». أخرجه الموطأ.جامع الأصول فى أحاديث الرسول
8597- (د) علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال : « لا تَغالَوْا في كَفَن، فإني سمعتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : لا تَغَالَوْا في الكفن فإنه يُسْلَبُ سَلْبا سَرِيعا ». أخرجه أبو داود.
- (ط) عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- قال : الميت يُقَمَّص ،ويُؤزَّر ، ويُلَفُّ في الثوب الثالث ، فإن لم يكن إلا ثوب واحد كفن فيه. أخرجه الموطأ.
8644- (م د س) جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- أن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- « خطب يوما ، فذكر رجلا من أصحابه قُبِض ، وكفِّن في كفن غيرِ طائل ، وقُبِرَ ليلا ، فزجر رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- أن يُقُبَرَ الرجل بالليل حتى يُصَلَّى عليه ، إلا أن يضْطر إنسان إلى ذلك، وقال في خطبته: إذا كَفَّنَ أحدكم أخاه فَلْيُحْسِن كَفَنَهُ ». أخرجه مسلم وأبو داود والنسائي
6937- أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْمِهْرَجَانِىُّ الْعَدْلُ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُزَكِّى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبُوشَنْجِىُّ حَدَّثَنَا ابْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّهُ قَالَ : الْمَيِّتُ يُقَمَّصُ وَيُؤَزَّرُ وَيُلَفُّ بِالثَّوْبِ الثَّالِثِ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ إِلاَّ ثَوْبٌ وَاحِدٌ كُفِّنَ فِيهِ. وَهَذَا مَوْقُوفٌ. {ت} وَرُوِّينَا عَنْ نَافِعٍ أَنَّ ابْنًا لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ مَاتَ فَكَفَّنَهُ ابْنُ عُمَرَ فِى خَمْسَةِ أَثْوَابٍ عِمَامَةٌ وَقَمِيصٌ وَثُلاَثُ لَفَائِفَ. سنن البيهقى
- وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنِى عَلِىُّ بْنُ عِيسَى حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَجْدَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ عَنْ قُطْبَةَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِى سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« إِذَا أَجْمَرْتُمُ الْمَيِّتَ فَأَوْتِرُوا ». وَرُوِىَ :« أَجْمِرُوا كَفَنَ الْمَيِّتِ ثَلاَثًا ». {ج} وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ وَذَاكَرْتُهُ يَعْنِى هَذَا الْحَدِيثَ فَقَالَ يَحْيَى : لَمْ يَرْفَعْهُ إِلاَّ يَحْيَى بْنُ آدَمَ قَالَ يَحْيَى : وَلاَ أَظُنُّ ذَا الْحَدِيثَ إِلاَّ غَلَطًا. سنن البيهقى
الكفن غير مذكور فى المصحف ولكنه كما قلنا لتغطية عورة الميت عند نقله من مكانه موته إلى مكان دفنه