بيت الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بيت الله
بيت الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الناقة ملعونة
 أحكام المجلس فى القرآن  Icon_minitime1اليوم في 6:18 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود النهى عن ركوب الجلالة
 أحكام المجلس فى القرآن  Icon_minitime1اليوم في 6:17 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الجرس شيطان
 أحكام المجلس فى القرآن  Icon_minitime1اليوم في 6:16 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قرب الملائكة من الناس
 أحكام المجلس فى القرآن  Icon_minitime1اليوم في 6:16 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العين لها تأثير مؤذى
 أحكام المجلس فى القرآن  Icon_minitime1اليوم في 6:15 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود معجزة كلام الجمل
 أحكام المجلس فى القرآن  Icon_minitime1اليوم في 6:13 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود كراهية الشكال فى الخيل
 أحكام المجلس فى القرآن  Icon_minitime1اليوم في 6:12 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود التفضيل فى ألوان وبركة الخيل
 أحكام المجلس فى القرآن  Icon_minitime1اليوم في 6:11 am من طرف Admin

» عمر الرسول (ص)
 أحكام المجلس فى القرآن  Icon_minitime1اليوم في 5:58 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود من تمنى الجهاد ولم يجاهد فمات فهو شهيد
 أحكام المجلس فى القرآن  Icon_minitime1أمس في 5:48 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عدم رد الدعاء فى أمرين أو ثلاثة
 أحكام المجلس فى القرآن  Icon_minitime1أمس في 5:47 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عامر له أجره مرتين بعد استشهاده من دون بقية المسلمين
 أحكام المجلس فى القرآن  Icon_minitime1أمس في 5:46 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تعجب الله
 أحكام المجلس فى القرآن  Icon_minitime1أمس في 5:45 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب وهو الخلافة ودنو المصائب
 أحكام المجلس فى القرآن  Icon_minitime1أمس في 5:44 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود المسلمين بعضهم أبرار وبعضهم فجار
 أحكام المجلس فى القرآن  Icon_minitime1أمس في 5:43 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود القول أمتى
 أحكام المجلس فى القرآن  Icon_minitime1أمس في 5:43 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الخروج بالنساء مع المجاهدين
 أحكام المجلس فى القرآن  Icon_minitime1أمس في 5:42 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب وهو فتح الأمصار
 أحكام المجلس فى القرآن  Icon_minitime1أمس في 5:42 am من طرف Admin

» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
 أحكام المجلس فى القرآن  Icon_minitime1أمس في 5:28 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود حدوث معجزة النور على قبر النجاشى
 أحكام المجلس فى القرآن  Icon_minitime1الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:11 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود كون الشهيد من ثوابه الشفاعة
 أحكام المجلس فى القرآن  Icon_minitime1الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:11 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود المولود الميت والوئيد فى الجنة
 أحكام المجلس فى القرآن  Icon_minitime1الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:10 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فيمن هو المجاهد
 أحكام المجلس فى القرآن  Icon_minitime1الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:08 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود التواجد فى مكانين فى وقت واحد
 أحكام المجلس فى القرآن  Icon_minitime1الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:07 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود نزول الوحى فى أثناء النوم
 أحكام المجلس فى القرآن  Icon_minitime1الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:06 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود خلاف فيمن لم يحدث نفسه بالجهاد
 أحكام المجلس فى القرآن  Icon_minitime1الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:05 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الميت دون تحديث نفسه بالغزو منافق
 أحكام المجلس فى القرآن  Icon_minitime1الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:04 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بما فى الغد
 أحكام المجلس فى القرآن  Icon_minitime1الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:03 am من طرف Admin

» ترك العمل والرياء
 أحكام المجلس فى القرآن  Icon_minitime1الأربعاء نوفمبر 20, 2024 5:51 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود نمو عمل المرابط ليوم القيامة
 أحكام المجلس فى القرآن  Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:20 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود اعتبار الميت على فراشه ومن ضربته دابة شهيد
 أحكام المجلس فى القرآن  Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:19 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الصلاة والصيام والذكر تضاعف على النفقة في سبيل الله بسبع مائة ضعف
 أحكام المجلس فى القرآن  Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:18 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الدائخ فى البحر حتى يستقيىء والغرق له أجران
 أحكام المجلس فى القرآن  Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:17 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دخول الرسول (ص) على امرأة أجنبية ونومه على حجرها وهى متزوجة
 أحكام المجلس فى القرآن  Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:16 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود نار تحت البحر
 أحكام المجلس فى القرآن  Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:15 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود أجر لإبن المرأة شهيدين بسبب قتل الكتابيين له
 أحكام المجلس فى القرآن  Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:15 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود القول أمتى
 أحكام المجلس فى القرآن  Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:14 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود النار تحشر الناس
 أحكام المجلس فى القرآن  Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:13 am من طرف Admin

» نظرات فى قصة هاروت وماروت
 أحكام المجلس فى القرآن  Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:58 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى حديث سكنى الشام
 أحكام المجلس فى القرآن  Icon_minitime1الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:19 am من طرف Admin

نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 

اليومية اليومية

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


Bookmark & Share
Bookmark & Share
Bookmark & Share

أحكام المجلس فى القرآن

اذهب الى الأسفل

 أحكام المجلس فى القرآن  Empty أحكام المجلس فى القرآن

مُساهمة من طرف Admin الجمعة مايو 18, 2018 8:48 pm

أحكام المجلس فى القرآن
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد
هذا حديث عن أحكام المجلس فى القرآن
المجلس هو مكان جلوس بعض الناس مع بعضهم وهو قد يكون داخل بيت أو فى بقعة من الخلاء أو فى مكان مؤسسى أو على ظهر سفينة .....
وأحكام المجلس هى :
-إذا قال المسلم للمسلم أفسح أى أوسع لى مكانا للجلوس فعليه أن يفسح له ليجلس وفى هذا قال تعالى بسورة المجادلة:
"يا أيها الذين أمنوا إذا قيل لكم تفسحوا فى المجالس فأفسحوا يفسح الله لكم "
-إذا قال صاحب المكان للمسلم انشز أى انصرف فعليه أن ينصرف من المكان وفى هذا قال تعالى بسورة المجادلة:
"وإذا قيل لكم انشزوا فانشزوا "
-أن المسلم الذى يقعد مع الكفار إذا سمع منهم استهزاء بالإسلام فعليه أن ينصرف من المجلس فإذا تركوا حديث الاستهزاء يحق له الرجوع للجلوس معهم للكلام فى موضوع غيره وفى هذا قال تعالى بسورة النساء:
"وقد نزل عليكم فى الكتاب إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا فى حديث غيره"
ومن يجلس معهم أثناء الإستهزاء بالإسلام ويستمر فى الجلوس يكون كافر مثلهم وفى هذا قال بسورة النساء "فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا فى حديث غيره إنكم إذا مثلهم "
-حرم الله القعود على حدود السماء للجن وجعل للجالس عقاب هو إهلاكه بالشهاب وفى هذا قال تعالى بسورة الجن:
"وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا "
- حرم الله الدخول لبيوت النبى(ص) والقعود فيها إلا فى حالة واحدة وهى دعوتهم للأكل فى بيوت النبى(ص) من قبل النبى(ص)وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب :
"يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبى إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا"
-حرم الله على المسلمين الجلوس فى بيوت النبى(ص) للحديث لأن ذلك كان يضايق النبى (ص) ولكنه لم يكن يظهر ذلك للمسلمين وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب:
"فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستئنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذى النبى فيستحى منكم والله لا يستحى من الحق "
المجالس فى الأحاديث صحيحة المعنى:
263 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى مَرْيَمَ أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ أَبِى الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « لاَ تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ لِتُبَاهُوا بِهِ الْعُلَمَاءَ وَلاَ لِتُمَارُوا بِهِ السُّفَهَاءَ وَلاَ تَخَيَّرُوا بِهِ الْمَجَالِسَ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَالنَّارُ النَّارُ ». سنن ابن ماجة
هنا حرمة تحديث بعض الناس فى مجالسهم بالعلم دون باقى الناس فالدعوة عامة من قبل العلماء ومن ثم فمجالس العلم النافعة هى المجالس التى يغشاها العلماء لإخبار الناس بالعلم دون أن يميزوا بعض الناس على بعض
4871 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَافِعٍ قَالَ أَخْبَرَنِى ابْنُ أَبِى ذِئْبٍ عَنِ ابْنِ أَخِى جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « الْمَجَالِسُ بِالأَمَانَةِ إِلاَّ ثَلاَثَةَ مَجَالِسَ سَفْكُ دَمٍ حَرَامٍ أَوْ فَرْجٌ حَرَامٌ أَوِ اقْتِطَاعُ مَالٍ بِغَيْرِ حَقٍّ ». سنن ابن ماجة
المجالس التى يقال فيها كلام عن الاتفاق على ارتكاب ذنوب كالقتل أو الزنى أو السرقة أو غير ذلك من الذنوب ينبغى على المسلم أن يبلغ المسلمين الآخرين كالأمراء والمقصودين سواء مسلمين أو غيرهم بالقتل أو السرقة أو غير ذلك ليمنعوا تلك الجرائم قبل وقوعها فهذا ليس من ضمن النميمة وإنما منع أذى عن الناس مسلمين أو غيرهم تطبيقا لقوله تعالى :
"وما جعل عليكم فى الدين من حرج"
4822 - حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِىُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِى الْمَوَالِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى عَمْرَةَ الأَنْصَارِىِّ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « خَيْرُ الْمَجَالِسِ أَوْسَعُهَا ».سنن أبو داود
هنا أحسن المجالس هو أنفعها أى أغناها بالفوائد للمسلمين فالمجالس كلها ينبغى أن تكون ذات نفع للمسلمين من حضروها أو غيرهم
6270 - حَدَّثَنَا خَلاَّدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ نَهَى أَنْ يُقَامَ الرَّجُلُ مِنْ مَجْلِسِهِ وَيَجْلِسَ فِيهِ آخَرُ ، وَلَكِنْ تَفَسَّحُوا وَتَوَسَّعُوا . وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَكْرَهُ أَنْ يَقُومَ الرَّجُلُ مِنْ مَجْلِسِهِ ، ثُمَّ يُجْلِسَ مَكَانَهُ . طرفاه 911 ، 6269 - تحفة 7898 صحيح البخارى
المستفاد من القول هو حرمة إقامة الإنسان من مكانه فى المجلس لإجلاس آخر
وجوب توسعة المجلس فمن جاء فى الأخر جلس فى الأخر
5210 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَمُسَدَّدٌ قَالاَ حَدَّثَنَا بِشْرٌ - يَعْنِيَانِ ابْنَ الْمُفَضَّلِ - عَنِ ابْنِ عَجْلاَنَ عَنِ الْمَقْبُرِىِّ - قَالَ مُسَدَّدٌ سَعِيدُ بْنُ أَبِى سَعِيدٍ الْمَقْبُرِىُّ - عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِذَا انْتَهَى أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَجْلِسِ فَلْيُسَلِّمْ فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَقُومَ فَلْيُسَلِّمْ فَلَيْسَتِ الأُولَى بِأَحَقَّ مِنَ الآخِرَةِ ».سنن أبو داود
المستفاد وجوب إلقاء السلام عند دخول المجلس ووجوب السلام عند الانصراف من المجلس
4861 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ الْجَرْجَرَائِىُّ وَعُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ - الْمَعْنَى - أَنَّ عَبْدَةَ بْنَ سُلَيْمَانَ أَخْبَرَهُمْ عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ أَبِى هَاشِمٍ عَنْ أَبِى الْعَالِيَةِ عَنْ أَبِى بَرْزَةَ الأَسْلَمِىِّ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ بِأَخَرَةٍ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَقُومَ مِنَ الْمَجْلِسِ « سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ ». فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ لَتَقُولُ قَوْلاً مَا كُنْتَ تَقُولُهُ فِيمَا مَضَى. قَالَ « كَفَّارَةٌ لِمَا يَكُونُ فِى الْمَجْلِسِ ». سنن أبو داود
المستفاد وجوب استغفار المسلم عند القيام من المجلس إذا علم أنه دار حديث مخالف لحكم الله فيه منه هو
4777 - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِلاَلٍ سَمِعَ أَبَاهُ يُحَدِّثُ قَالَ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ وَهُوَ يُحَدِّثُنَا كَانَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- يَجْلِسُ مَعَنَا فِى الْمَجْلِسِ يُحَدِّثُنَا فَإِذَا قَامَ قُمْنَا قِيَامًا حَتَّى نَرَاهُ قَدْ دَخَلَ بَعْضَ بُيُوتِ أَزْوَاجِهِ فَحَدَّثَنَا يَوْمًا فَقُمْنَا حِينَ قَامَ فَنَظَرْنَا إِلَى أَعْرَابِىٍّ قَدْ أَدْرَكَهُ فَجَبَذَهُ بِرِدَائِهِ فَحَمَّرَ رَقَبَتَهُ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ وَكَانَ رِدَاءً خَشِنًا فَالْتَفَتَ فَقَالَ لَهُ الأَعْرَابِىُّ احْمِلْ لِى عَلَى بَعِيرَىَّ هَذَيْنِ فَإِنَّكَ لاَ تَحْمِلُ لِى مِنْ مَالِكَ وَلاَ مِنْ مَالِ أَبِيكَ. فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « لاَ وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لاَ وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لاَ وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لاَ أَحْمِلُ لَكَ حَتَّى تُقِيدَنِى مِنْ جَبْذَتِكَ الَّتِى جَبَذْتَنِى ». فَكُلُّ ذَلِكَ يَقُولُ لَهُ الأَعْرَابِىُّ وَاللَّهِ لاَ أَقِيدُكَهَا. فَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَالَ ثُمَّ دَعَا رَجُلاً فَقَالَ لَهُ « احْمِلْ لَهُ عَلَى بَعِيرَيْهِ هَذَيْنِ عَلَى بَعِيرٍ شَعِيرًا وَعَلَى الآخَرِ تَمْرًا ». ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْنَا فَقَالَ « انْصَرِفُوا عَلَى بَرَكَةِ اللَّهِ تَعَالَى ». سنن أبو داود
المستفاد مجلس العالم العالم هو الذى ينصرف منه فينصرف الناس بعده إذا كان أخبرهم أن ينصرفوا لأنه انتهى من درسه فى ذلك الحين
5774 - حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ بِالطُّرُقَاتِ ». قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَنَا بُدٌّ مِنْ مَجَالِسِنَا نَتَحَدَّثُ فِيهَا. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِذَا أَبَيْتُمْ إِلاَّ الْمَجْلِسَ فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهُ ». قَالُوا وَمَا حَقُّهُ قَالَ « غَضُّ الْبَصَرِ وَكَفُّ الأَذَى وَرَدُّ السَّلاَمِ وَالأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْىُ عَنِ الْمُنْكَرِ »صحيح مسلم
29 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ - رضى الله عنه أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ بِالطُّرُقَاتِ » . فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَنَا مِنْ مَجَالِسِنَا بُدٌّ نَتَحَدَّثُ فِيهَا . فَقَالَ « إِذَا أَبَيْتُمْ إِلاَّ الْمَجْلِسَ فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهُ » . قَالُوا وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « غَضُّ الْبَصَرِ ، وَكَفُّ الأَذَى ، وَرَدُّ السَّلاَمِ ، وَالأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْىُ عَنِ الْمُنْكَرِ » . طرفه 2465 - تحفة 4164 صحيح البخارى
5685 - حَدَّثَنِى سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنِى حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ فِى الطُّرُقَاتِ ». قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَنَا بُدٌّ مِنْ مَجَالِسِنَا نَتَحَدَّثُ فِيهَا. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلاَّ الْمَجْلِسَ فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهُ ». قَالُوا وَمَا حَقُّهُ قَالَ « غَضُّ الْبَصَرِ وَكَفُّ الأَذَى وَرَدُّ السَّلاَمِ وَالأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْىُ عَنِ الْمُنْكَرِ ».صحيح مسلم
مجالس الطرقات وهى الشوارع والأماكن التى يسير فيها الناس يجب فيها التالى :
غَضُّ الْبَصَرِ وهو الامتناع عن النظر لما حرم الله من النساء أو غيرهم
وَكَفُّ الأَذَى وهو الامتناع عن إضرار المارة
وَرَدُّ السَّلاَمِ وهو رد التحية بنفسها أو بأحسن منها
وَالأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْىُ عَنِ الْمُنْكَرِ وهو :
وعظ الناس فى النفع وزجرهم عن الشر عند رؤية من يفعل منكرا
4566 - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ أَخْبَرَنِى عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ - رضى الله عنهما - أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - رَكِبَ عَلَى حِمَارٍ عَلَى قَطِيفَةٍ فَدَكِيَّةٍ ، وَأَرْدَفَ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ وَرَاءَهُ ، يَعُودُ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ فِى بَنِى الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ قَبْلَ وَقْعَةِ بَدْرٍ - قَالَ - حَتَّى مَرَّ بِمَجْلِسٍ فِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَىٍّ ، ابْنُ سَلُولَ ، وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَىٍّ فَإِذَا فِى الْمَجْلِسِ أَخْلاَطٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُشْرِكِينَ عَبَدَةِ الأَوْثَانِ وَالْيَهُودِ وَالْمُسْلِمِينَ ، وَفِى الْمَجْلِسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ ، فَلَمَّا غَشِيَتِ الْمَجْلِسَ عَجَاجَةُ الدَّابَّةِ خَمَّرَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَىٍّ أَنْفَهُ بِرِدَائِهِ ، ثُمَّ قَالَ لاَ تُغَبِّرُوا عَلَيْنَا . فَسَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلَيْهِمْ ثُمَّ وَقَفَ فَنَزَلَ فَدَعَاهُمْ إِلَى اللَّهِ ، وَقَرَأَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنَ ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَىٍّ ابْنُ سَلُولَ أَيُّهَا الْمَرْءُ ، إِنَّهُ لاَ أَحْسَنَ مِمَّا تَقُولُ ، إِنْ كَانَ حَقًّا ، فَلاَ تُؤْذِينَا بِهِ فِى مَجْلِسِنَا ، ارْجِعْ إِلَى رَحْلِكَ ، فَمَنْ جَاءَكَ فَاقْصُصْ عَلَيْهِ . فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَاغْشَنَا بِهِ فِى مَجَالِسِنَا ، فَإِنَّا نُحِبُّ ذَلِكَ . فَاسْتَبَّ الْمُسْلِمُونَ وَالْمُشْرِكُونَ وَالْيَهُودُ حَتَّى كَادُوا يَتَثَاوَرُونَ ، فَلَمْ يَزَلِ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يُخَفِّضُهُمْ حَتَّى سَكَنُوا ، ثُمَّ رَكِبَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - دَابَّتَهُ فَسَارَ حَتَّى دَخَلَ عَلَى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - « يَا سَعْدُ أَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالَ أَبُو حُبَابٍ » . يُرِيدُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَىٍّ « قَالَ كَذَا وَكَذَا » . قَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، اعْفُ عَنْهُ وَاصْفَحْ عَنْهُ ، فَوَالَّذِى أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ ، لَقَدْ جَاءَ اللَّهُ بِالْحَقِّ الَّذِى أَنْزَلَ عَلَيْكَ ، لَقَدِ اصْطَلَحَ أَهْلُ هَذِهِ الْبُحَيْرَةِ عَلَى أَنْ يُتَوِّجُوهُ فَيُعَصِّبُونَهُ بِالْعِصَابَةِ ، فَلَمَّا أَبَى اللَّهُ ذَلِكَ بِالْحَقِّ الَّذِى أَعْطَاكَ اللَّهُ شَرِقَ بِذَلِكَ ، فَذَلِكَ فَعَلَ بِهِ ما رَأَيْتَ . فَعَفَا عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَكَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - وَأَصْحَابُهُ يَعْفُونَ عَنِ الْمُشْرِكِينَ وَأَهْلِ الْكِتَابِ كَمَا أَمَرَهُمُ اللَّهُ ، وَيَصْبِرُونَ عَلَى الأَذَى قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ( وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا ) الآيَةَ ، وَقَالَ اللَّهُ ( وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ ) إِلَى آخِرِ الآيَةِ ، وَكَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يَتَأَوَّلُ الْعَفْوَ مَا أَمَرَهُ اللَّهُ بِهِ ، حَتَّى أَذِنَ اللَّهُ فِيهِمْ ، فَلَمَّا غَزَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بَدْرًا ، فَقَتَلَ اللَّهُ بِهِ صَنَادِيدَ كُفَّارِ قُرَيْشٍ قَالَ ابْنُ أُبَىٍّ ابْنُ سَلُولَ ، وَمَنْ مَعَهُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، وَعَبَدَةِ الأَوْثَانِ هَذَا أَمْرٌ قَدْ تَوَجَّهَ . فَبَايَعُوا الرَّسُولَ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى الإِسْلاَمِ فَأَسْلَمُوا . أطرافه 2987 ، 5663 ، 5964 ، 6207 - تحفة 105 - 50/662 صحيح البخارى
المستفاد المجلس الذى يوجد فيه خليط من الأديان فى ناسه يجب على المسلمين دعوة من فيه للإسلام
الأحاديث الخاطئة فى المجالس:
66 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِى مَالِكٌ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى طَلْحَةَ أَنَّ أَبَا مُرَّةَ مَوْلَى عَقِيلِ بْنِ أَبِى طَالِبٍ أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِى وَاقِدٍ اللَّيْثِىِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ فِى الْمَسْجِدِ وَالنَّاسُ مَعَهُ ، إِذْ أَقْبَلَ ثَلاَثَةُ نَفَرٍ ، فَأَقْبَلَ اثْنَانِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَذَهَبَ وَاحِدٌ ، قَالَ فَوَقَفَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَأَمَّا أَحَدُهُمَا فَرَأَى فُرْجَةً فِى الْحَلْقَةِ فَجَلَسَ فِيهَا ، وَأَمَّا الآخَرُ فَجَلَسَ خَلْفَهُمْ ، وَأَمَّا الثَّالِثُ فَأَدْبَرَ ذَاهِبًا ، فَلَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « أَلاَ أُخْبِرُكُمْ عَنِ النَّفَرِ الثَّلاَثَةِ أَمَّا أَحَدُهُمْ فَأَوَى إِلَى اللَّهِ ، فَآوَاهُ اللَّهُ ، وَأَمَّا الآخَرُ فَاسْتَحْيَا ، فَاسْتَحْيَا اللَّهُ مِنْهُ ، وَأَمَّا الآخَرُ فَأَعْرَضَ ، فَأَعْرَضَ اللَّهُ عَنْهُ » . طرفه 474 - تحفة 1551 صحيح البخارى
والخطأ هنا أن النفر الثالث أعرض فأعرض الله عنه وهو تخريف لأن الذى ترك الجلوس معرض لأسباب عدة للترك فقد يكون خلفه ما يشغله من أمور الحياة كموعد مع صديق أو كزيارة مريض أو تعليم أولاد وهى أمور مباحة عليها أجر كما أن مجالسة النبى (ص)طوال الوقت ليست واجبة وإنما الواجب هو التعلم منه والتعلم عنده يتكرر بمعنى أن النبى (ص)يكرر الدروس ومن ثم من سمع مرة أو اثنين الدرس فليس عليه أن يسمعه مرة أخرى ما دام قد وعاه كما أن الله لا يعرض عن المسلم بسبب تركه مجلس النبى (ص)لسبب مباح وإنما يعرض الله عن الكافر
4914 - حَدَّثَنَا ابْنُ مُقَاتِلٍ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ عَنْ أَبِى أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ قَالَ سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِى سُفْيَانَ ، وَهُوَ جَالِسٌ عَلَى الْمِنْبَرِ ، أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ . قَالَ مُعَاوِيَةُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ . قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ . فَقَالَ مُعَاوِيَةُ وَأَنَا . فَقَالَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ . فَقَالَ مُعَاوِيَةُ وَأَنَا . فَلَمَّا أَنْ قَضَى التَّأْذِينَ قَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى هَذَا الْمَجْلِسِ حِينَ أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ يَقُولُ مَا سَمِعْتُمْ مِنِّى مِنْ مَقَالَتِى . طرفاه 612 ، 613 - تحفة 11400 صحيح البخارى
الخطأ قول أشهد أن محمدا رسول الله (ص) فى التأذين ونداء الصلاة هنا يميز نبى على باقى الأنبياء وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة البقرة على لسان المسلمين:
"لا نفرق بين أحد من رسله"
والآذان بتلك الشهادة هو ارتكاب لمخالفة التفريق بين الرسل
1518 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِىٍّ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ إِنْ كُنَّا لَنَعُدُّ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى الْمَجْلِسِ الْوَاحِدِ مِائَةَ مَرَّةٍ « رَبِّ اغْفِرْ لِى وَتُبْ عَلَىَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ». سنن أبو داود
- حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ وَالْمُحَارِبِىُّ عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ إِنْ كُنَّا لَنَعُدُّ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى الْمَجْلِسِ يَقُولُ « رَبِّ اغْفِرْ لِى وَتُبْ عَلَىَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الْغَفُورُ ». مِائَةَ مَرَّةٍ.سنن ابن ماجة
الخطأ تكرار القول رَبِّ اغْفِرْ لِى وَتُبْ عَلَىَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ مائة مرة فى المجلس فلو جلس الرجل ساعة مع الناس فهو لن يعظهم أو يبين لهم ما عليهم من العمل لأن تكرار هذا القول يستغرق أكثر من أربعين دقيقة بلا توقف وسوف يجف ريقه من التكرار وداعية كالنبى(ص) يعلم أن الوقت قليل فلابد من استغلاله فى التعليم أو غدارة أمور الدولة وهذا التكرار لن يسمح له بشىء من ذلك وهو ما يخالف أنه كان يستغفر بعد المجلس مرة فى قولهم :
4861 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ الْجَرْجَرَائِىُّ وَعُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ - الْمَعْنَى - أَنَّ عَبْدَةَ بْنَ سُلَيْمَانَ أَخْبَرَهُمْ عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ أَبِى هَاشِمٍ عَنْ أَبِى الْعَالِيَةِ عَنْ أَبِى بَرْزَةَ الأَسْلَمِىِّ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ بِأَخَرَةٍ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَقُومَ مِنَ الْمَجْلِسِ « سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ ». فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ لَتَقُولُ قَوْلاً مَا كُنْتَ تَقُولُهُ فِيمَا مَضَى. قَالَ « كَفَّارَةٌ لِمَا يَكُونُ فِى الْمَجْلِسِ ». سنن أبو داود
2746 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ حَبِيبِ بْنِ أَبِى الْعِشْرِينَ حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِىُّ حَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ أَنَّهُ لَقِىَ أَبَا هُرَيْرَةَ فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ أَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَجْمَعَ بَيْنِى وَبَيْنَكَ فِى سُوقِ الْجَنَّةِ. فَقَالَ سَعِيدٌ أَفِيهَا سُوقٌ قَالَ نَعَمْ أَخْبَرَنِى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أَنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ إِذَا دَخَلُوهَا نَزَلُوا فِيهَا بِفَضْلِ أَعْمَالِهِمْ ثُمَّ يُؤْذَنُ فِى مِقْدَارِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ مِنْ أَيَّامِ الدُّنْيَا فَيَزُورُونَ رَبَّهُمْ وَيُبْرِزُ لَهُمْ عَرْشَهُ وَيَتَبَدَّى لَهُمْ فِى رَوْضَةٍ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ فَتُوضَعُ لَهُمْ مَنَابِرُ مِنْ نُورٍ وَمَنَابِرُ مِنْ لُؤْلُؤٍ وَمَنَابِرُ مِنْ يَاقُوتٍ وَمَنَابِرُ مِنْ زَبَرْجَدٍ وَمَنَابِرُ مِنْ ذَهَبٍ وَمَنَابِرُ مِنْ فِضَّةٍ وَيَجْلِسُ أَدْنَاهُمْ وَمَا فِيهِمْ مِنْ دَنِىٍّ عَلَى كُثْبَانِ الْمِسْكِ وَالْكَافُورِ وَمَا يُرَوْنَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَرَاسِىِّ بِأَفْضَلَ مِنْهُمْ مَجْلِسًا ». قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَهَلْ نَرَى رَبَّنَا قَالَ « نَعَمْ قَالَ هَلْ تَتَمَارَوْنَ فِى رُؤْيَةِ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ ». قُلْنَا لاَ. قَالَ « كَذَلِكَ لاَ تَتَمَارَوْنَ فِى رُؤْيَةِ رَبِّكُمْ وَلاَ يَبْقَى فِى ذَلِكَ الْمَجْلِسِ رَجُلٌ إِلاَّ حَاضَرَهُ اللَّهُ مُحَاضَرَةً حَتَّى يَقُولَ لِلرَّجُلِ مِنْهُمْ يَا فُلاَنُ ابْنَ فُلاَنٍ أَتَذْكُرُ يَوْمَ قُلْتَ كَذَا وَكَذَا فَيُذَكِّرُهُ بِبَعْضِ غَدَرَاتِهِ فِى الدُّنْيَا فَيَقُولُ يَا رَبِّ أَفَلَمْ تَغْفِرْ لِى فَيَقُولُ بَلَى فَبِسِعَةِ مَغْفِرَتِى بَلَغْتَ مَنْزِلَتَكَ هَذِهِ. فَبَيْنَمَا هُمْ عَلَى ذَلِكَ غَشِيَتْهُمْ سَحَابَةٌ مِنْ فَوْقِهِمْ فَأَمْطَرَتْ عَلَيْهِمْ طِيبًا لَمْ يَجِدُوا مِثْلَ رِيحِهِ شَيْئًا قَطُّ وَيَقُولُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى قُومُوا إِلَى مَا أَعْدَدْتُ لَكُمْ مِنَ الْكَرَامَةِ فَخُذُوا مَا اشْتَهَيْتُمْ. قَالَ فَنَأْتِى سُوقًا قَدْ حَفَّتْ بِهِ الْمَلاَئِكَةُ فِيهِ مَا لَمْ تَنْظُرِ الْعُيُونُ إِلَى مِثْلِهِ وَلَمْ تَسْمَعِ الآذَانُ وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى الْقُلُوبِ فَيُحْمَلُ لَنَا مَا اشْتَهَيْنَا لَيْسَ يُبَاعُ فِيهَا وَلاَ يُشْتَرَى وَفِى ذَلِكَ السُّوقِ يَلْقَى أَهْلُ الْجَنَّةِ بَعْضُهُمْ بَعْضًا قَالَ فَيُقْبِلُ الرَّجُلُ ذُو الْمَنْزِلَةِ الْمُرْتَفِعَةِ فَيَلْقَى مَنْ هُوَ دُونَهُ وَمَا فِيهِمْ دَنِىٌّ فَيَرُوعُهُ مَا يَرَى عَلَيْهِ مِنَ اللِّبَاسِ فَمَا يَنْقَضِى آخِرُ حَدِيثِهِ حَتَّى يَتَخَيَّلَ إِلَيْهِ مَا هُوَ أَحْسَنُ مِنْهُ وَذَلِكَ أَنَّهُ لاَ يَنْبَغِى لأَحَدٍ أَنْ يَحْزَنَ فِيهَا ثُمَّ نَنْصَرِفُ إِلَى مَنَازِلِنَا فَتَتَلَقَّانَا أَزْوَاجُنَا فَيَقُلْنَ مَرْحَبًا وَأَهْلاً لَقَدْ جِئْتَ وَإِنَّ بِكَ مِنَ الْجَمَالِ أَفْضَلَ مِمَّا فَارَقْتَنَا عَلَيْهِ. فَنَقُولُ إِنَّا جَالَسْنَا الْيَوْمَ رَبَّنَا الْجَبَّارَ وَيَحِقُّنَا أَنْ نَنْقَلِبَ بِمِثْلِ مَا انْقَلَبْنَا ». قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَقَدْ رَوَى سُوَيْدُ بْنُ عَمْرٍو عَنِ الأَوْزَاعِىِّ شَيْئًا مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ.سنن الترمذى
الأخطاء فى هذا الحديث كثيرة وأهمها أو ما يهمنا منها فى الموضوع رؤية الله ومجالسته فى الجنة وهو تخريف فلا يمكن رؤية الله لقوله تعالى بسورة الأعراف "لن ترانى "فلو رآه الإنسان لأشبه خلقه فى رؤيتهم لبعضهم وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "
6271 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ سَمِعْتُ أَبِى يَذْكُرُ عَنْ أَبِى مِجْلَزٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضى الله عنه - قَالَ لَمَّا تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - زَيْنَبَ ابْنَةَ جَحْشٍ دَعَا النَّاسَ طَعِمُوا ثُمَّ جَلَسُوا يَتَحَدَّثُونَ - قَالَ - فَأَخَذَ كَأَنَّهُ يَتَهَيَّأُ لِلْقِيَامِ فَلَمْ يَقُومُوا ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ قَامَ ، فَلَمَّا قَامَ قَامَ مَنْ قَامَ مَعَهُ مِنَ النَّاسِ ، وَبَقِىَ ثَلاَثَةٌ ، وَإِنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - جَاءَ لِيَدْخُلَ فَإِذَا الْقَوْمُ جُلُوسٌ ، ثُمَّ إِنَّهُمْ قَامُوا فَانْطَلَقُوا - قَالَ - فَجِئْتُ فَأَخْبَرْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُمْ قَدِ انْطَلَقُوا ، فَجَاءَ حَتَّى دَخَلَ فَذَهَبْتُ أَدْخُلُ ، فَأَرْخَى الْحِجَابَ بَيْنِى وَبَيْنَهُ ، وَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِىِّ إِلاَّ أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ ) إِلَى قَوْلِهِ ( إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا ) . أطرافه 4791 ، 4792 ، 4793 ، 4794 ، 5154 ، 5163 ، 5166 ، 5168 ، 5170 ، 5171 ، 5466 ، 6238 ، 6239 ، 7421 - تحفة 1651 – صحيح البخارى
الخطأ أن نزول قوله تَعَالَى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِىِّ إِلاَّ أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ ) إِلَى قَوْلِهِ ( إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا ) كان بسبب جلوس المسلمين فى بيوت النبى (ص)بعد عرسه بزينب بنت جحش وهو ما يخالف أنه بسبب تكرار الجلوس عدة مرات والأمر أيضا متعلق بكل الزوجات طبقا للآية :
"يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبى إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستئنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذى النبى فيستحى منكم والله لا يستحى من الحق وإذا سألتموهن متاعا فسئلوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما"
76/86315 - حَدَّثَنَا أُبَىُّ بْنُ كَعْبٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « إِنَّهُ بَيْنَمَا مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ فِى قَوْمِهِ يُذَكِّرُهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ وَأَيَّامُ اللَّهِ نَعْمَاؤُهُ وَبَلاَؤُهُ إِذْ قَالَ مَا أَعْلَمُ فِى الأَرْضِ رَجُلاً خَيْرًا أَوْ أَعْلَمَ مِنِّى. قَالَ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ إِنِّى أَعْلَمُ بِالْخَيْرِ مِنْهُ أَوْ عِنْدَ مَنْ هُوَ إِنَّ فِى الأَرْضِ رَجُلاً هُوَ أَعْلَمُ مِنْكَ. قَالَ يَا رَبِّ فَدُلَّنِى عَلَيْهِ. قَالَ فَقِيلَ لَهُ تَزَوَّدْ حُوتًا مَالِحًا فَإِنَّهُ حَيْثُ تَفْقِدُ الْحُوتَ. قَالَ فَانْطَلَقَ هُوَ وَفَتَاهُ حَتَّى انْتَهَيَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَعُمِّىَ عَلَيْهِ فَانْطَلَقَ وَتَرَكَ فَتَاهُ فَاضْطَرَبَ الْحُوتُ فِى الْمَاءِ فَجَعَلَ لاَ يَلْتَئِمُ عَلَيْهِ صَارَ مِثْلَ الْكُوَّةِ قَالَ فَقَالَ فَتَاهُ أَلاَ أَلْحَقُ نَبِىَّ اللَّهِ فَأُخْبِرَهُ قَالَ فَنُسِّىَ. فَلَمَّا تَجَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا. قَالَ وَلَمْ يُصِبْهُمْ نَصَبٌ حَتَّى تَجَاوَزَا. قَالَ فَتَذَكَّرَ قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّى نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلاَّ الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِى الْبَحْرِ عَجَبًا.
قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِى. فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا فَأَرَاهُ مَكَانَ الْحُوتِ قَالَ هَا هُنَا وُصِفَ لِى. قَالَ فَذَهَبَ يَلْتَمِسُ فَإِذَا هُوَ بِالْخَضِرِ مُسَجًّى ثَوْبًا مُسْتَلْقِيًا عَلَى الْقَفَا أَوْ قَالَ عَلَى حَلاَوَةِ الْقَفَا قَالَ السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ. فَكَشَفَ الثَّوْبَ عَنْ وَجْهِهِ قَالَ وَعَلَيْكُمُ السَّلاَمُ مَنْ أَنْتَ قَالَ أَنَا مُوسَى. قَالَ وَمَنْ مُوسَى قَالَ مُوسَى بَنِى إِسْرَائِيلَ. قَالَ مَجِىءٌ مَا جَاءَ بِكَ قَالَ جِئْتُ لِتُعَلِّمَنِى مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا. قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِىَ صَبْرًا وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا. شَىْءٌ أُمِرْتُ بِهِ أَنْ أَفْعَلَهُ إِذَا رَأَيْتَهُ لَمْ تَصْبِرْ. قَالَ سَتَجِدُنِى إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلاَ أَعْصِى لَكَ أَمْرًا. قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِى فَلاَ تَسْأَلْنِى عَنْ شَىْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا. فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِى السَّفِينَةِ خَرَقَهَا. قَالَ انْتَحَى عَلَيْهَا. قَالَ لَهُ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا. قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِىَ صَبْرًا قَالَ لاَ تُؤَاخِذْنِى بِمَا نَسِيتُ وَلاَ تُرْهِقْنِى مِنْ أَمْرِى عُسْرًا. فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غِلْمَانًا يَلْعَبُونَ. قَالَ فَانْطَلَقَ إِلَى أَحَدِهِمْ بَادِىَ الرَّأْىِ فَقَتَلَهُ فَذُعِرَ عِنْدَهَا مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ ذَعْرَةً مُنْكَرَةً. قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَاكِيَةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عِنْدَ هَذَا الْمَكَانِ « رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى مُوسَى لَوْلاَ أَنَّهُ عَجَّلَ لَرَأَى الْعَجَبَ وَلَكِنَّهُ أَخَذَتْهُ مِنْ صَاحِبِهِ ذَمَامَةٌ. قَالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَىْءٍ بَعْدَهَا فَلاَ تُصَاحِبْنِى قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّى عُذْرًا. وَلَوْ صَبَرَ لَرَأَى الْعَجَبَ - قَالَ وَكَانَ إِذَا ذَكَرَ أَحَدًا مِنَ الأَنْبِيَاءِ بَدَأَ بِنَفْسِهِ « رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى أَخِى كَذَا رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْنَا - « فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ لِئَامًا فَطَافَا فِى الْمَجَالِسِ فَاسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ. قَالَ لَوْ شِئْتَ لاَتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا.
قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِى وَبَيْنِكَ وَأَخَذَ بِثَوْبِهِ. قَالَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِى الْبَحْرِ إِلَى آخِرِ الآيَةِ. فَإِذَا جَاءَ الَّذِى يُسَخِّرُهَا وَجَدَهَا مُنْخَرِقَةً فَتَجَاوَزَهَا فَأَصْلَحُوهَا بِخَشَبَةٍ وَأَمَّا الْغُلاَمُ فَطُبِعَ يَوْمَ طُبِعَ كَافِرًا وَكَانَ أَبَوَاهُ قَدْ عَطَفَا عَلَيْهِ فَلَوْ أَنَّهُ أَدْرَكَ أَرْهَقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَأَرَدْنَا أَنْ يُبَدِّلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا. وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلاَمَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِى الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ ». إِلَى آخِرِ الآيَةِ. صحيح مسلم
يوجد فى الحديث زيادات على ما جاء فى المصحف كإدعاء موسى(ص) أنه أعلم أهل الأرض وأن العبد الصالح (ص)هو الخضر وأن الغلام كان طفل يلعب وقد طبع كافرا وهذا هو الخطأ ألكبر فى الحديث فكلمة الغلام تطلق على الشاب الذى عقل ومنه الذى بلغ الأربعين والله لا يعاقب طفلا لا يعرف الكفر من الإسلام وإنما يعاقب بالغا عاقلا قد عرف الكفر من الإسلام

Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 97861
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 56
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى