الدعوة من خلال الاثار الفرعونية والوثنية

الدعوة من خلال الآثار الفرعونية :
1-يتم تدريب المرشدين السياحيين المسلمين وكذا المرشدات المسلمات على الدعوة من خلال شرحهم لما يراه السياح من آثار فمثلا عند رؤية التماثيل يتم بيان حكم الإسلام فى التماثيل وأنها محرمة وبيان أسباب التحريم مثل إدعاء عبادتها بالسجود لها ومثل بيان محاسن جسم المرأة أو الرجل وإظهار العورة أو بعضها ومثلا عند رؤية تصوير القوم لراقصات عاريات الأذرع والسيقان أو غيرها يتم بيان حكم الإسلام فى اللباس والتصوير الجدارى وغيره وهو حرمة إظهار العورة فى الصور والمناظر الشهوانية كالتقبيل وضرورة ارتداء اللباس الإسلامى فى الأماكن العامة وأحيانا فى البيوت ومثلا عند رؤية العجلات الحربية يتم شرح حكم الإسلام فى القتال ومنه دوما وأبدا لا يبدأ المسلمون بالعدوان وإنما هم يردون العدوان فقط ومثلا عند رؤية توابيت الموتى يتم شرح حكم الإسلام فى وجوب دفن الموتى فى الأرض بحفرها وإهالة التراب على الميت كما علم الله ابن آدم القاتل دفن أخيه القتيل من خلال حفر الغراب وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "فبعث الله غرابا ليريه كيف يوارى سوءة أخيه "
ومثلا عند التحدث عن التحنيط يتم شرح خطأ القول بإيمان القوم بالبعث بعد الموت لأن القرآن بين أن كل الكفار عبر مختلف العصور لا يؤمنون بالآخرة ومن ثم البعث وفى هذا قال تعالى بسورة فصلت "وما أظن الساعة قائمة ولئن رجعت إلى ربى إن لى عنده للحسنى "
2-عرض الصوت والضوء ويتم من خلال التعرض لأديان من يسمونهم الفراعنة وأنهم مجموعة من الكفار كانوا يعبدون الأصنام وغيرها وأنهم ليسوا عظماء كما يقولون الآن لأنهم فى الإسلام كفار والكافر جاهل غير عاقل وأن ما تركوه من آثار يتحاكى البشر بها ظانين أنها مصدر مجد وعزة لم تفدهم ولم تنفعهم فى حمايتهم من عذاب الله الذى نزل بهم فأبادهم عن بكرة أبيهم
3-إعطاء السائح هدية إما اسطوانة حاسب وإما مجموعة من الكتب تشرح الإسلام ومنها كتاب يبين حكم الإسلام فى سائر ما فعله من يسمونهم الفراعنة وبيان قصة فرعون -الوحيد فى التاريخ الحقيقى الذى اسمه فرعون وقد حكم مصر فى عهد موسى(ص)حسب علمنا-فى الوحى الإلهى