بيت الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بيت الله
بيت الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى وراثة على للنبى(ص)
الأحاديث الكاذبة فى تفسير القرآن Icon_minitime1أمس في 5:52 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى وجود بيت على في المسجد
الأحاديث الكاذبة فى تفسير القرآن Icon_minitime1أمس في 5:52 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى العلم بالغيب وهو كراهية الناس لعلى
الأحاديث الكاذبة فى تفسير القرآن Icon_minitime1أمس في 5:51 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى باغض على منافق
الأحاديث الكاذبة فى تفسير القرآن Icon_minitime1أمس في 5:50 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى الله يبغض من يبغض على
الأحاديث الكاذبة فى تفسير القرآن Icon_minitime1أمس في 5:49 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرىوجود سبى أى استحياء
الأحاديث الكاذبة فى تفسير القرآن Icon_minitime1أمس في 5:49 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى موالاة على وحده
الأحاديث الكاذبة فى تفسير القرآن Icon_minitime1أمس في 5:48 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى سب على هو سب للنبى (ص)
الأحاديث الكاذبة فى تفسير القرآن Icon_minitime1أمس في 5:47 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى أسر النساء
الأحاديث الكاذبة فى تفسير القرآن Icon_minitime1أمس في 5:46 am من طرف Admin

» نظرات في مقال طب أكلة لحوم البشر ومصاصين الدماء
الأحاديث الكاذبة فى تفسير القرآن Icon_minitime1أمس في 5:32 am من طرف Admin

» الرد على من قال بعدم عدل الله ورحمته بسبب أكل الحيوان للحيوان
الأحاديث الكاذبة فى تفسير القرآن Icon_minitime1الإثنين مايو 27, 2024 10:29 pm من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى عدم استماع الرسول(ص) لدعوى أربعة ضد على بدون تحقيق
الأحاديث الكاذبة فى تفسير القرآن Icon_minitime1الإثنين مايو 27, 2024 5:46 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى تناقض في عدد من سمعوا ولاية على
الأحاديث الكاذبة فى تفسير القرآن Icon_minitime1الإثنين مايو 27, 2024 5:45 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى على وحده مولى كل مؤمن
الأحاديث الكاذبة فى تفسير القرآن Icon_minitime1الإثنين مايو 27, 2024 5:45 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى لا يبلغ براءة إلا رجل من اهل النبى (ص)
الأحاديث الكاذبة فى تفسير القرآن Icon_minitime1الإثنين مايو 27, 2024 5:43 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى على من أهل محمد(ص) وأبو بكر ليس من أهله
الأحاديث الكاذبة فى تفسير القرآن Icon_minitime1الإثنين مايو 27, 2024 5:42 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى على أمين محمد (ص)
الأحاديث الكاذبة فى تفسير القرآن Icon_minitime1الإثنين مايو 27, 2024 5:41 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى سبى الذرية
الأحاديث الكاذبة فى تفسير القرآن Icon_minitime1الإثنين مايو 27, 2024 5:40 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى كون على من محمد(ص) ومحمد من على
الأحاديث الكاذبة فى تفسير القرآن Icon_minitime1الإثنين مايو 27, 2024 5:40 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى على وارث النبى(ص)
الأحاديث الكاذبة فى تفسير القرآن Icon_minitime1الإثنين مايو 27, 2024 5:39 am من طرف Admin

» نظرات في بحث أشباح بلا أرواح
الأحاديث الكاذبة فى تفسير القرآن Icon_minitime1الإثنين مايو 27, 2024 5:24 am من طرف Admin

» الرد على من قال أن محمد(ص) هو اسم الكتاب
الأحاديث الكاذبة فى تفسير القرآن Icon_minitime1الأحد مايو 26, 2024 9:27 pm من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى وجود آل على
الأحاديث الكاذبة فى تفسير القرآن Icon_minitime1الأحد مايو 26, 2024 5:56 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى العلم بالغيب وهو ضرب خاصف النعل على الدين
الأحاديث الكاذبة فى تفسير القرآن Icon_minitime1الأحد مايو 26, 2024 5:55 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى الغفران يقع بلا استغفار بقول الكلمات المذكورة
الأحاديث الكاذبة فى تفسير القرآن Icon_minitime1الأحد مايو 26, 2024 5:54 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى وجود باب لعلى فى المسجد
الأحاديث الكاذبة فى تفسير القرآن Icon_minitime1الأحد مايو 26, 2024 5:53 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى قتال الملائكة في الأرض مع على
الأحاديث الكاذبة فى تفسير القرآن Icon_minitime1الأحد مايو 26, 2024 5:53 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى قتال الناس حتى يقولوا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
الأحاديث الكاذبة فى تفسير القرآن Icon_minitime1الأحد مايو 26, 2024 5:52 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى معجزة شفاء عين على بالتفل فيها
الأحاديث الكاذبة فى تفسير القرآن Icon_minitime1الأحد مايو 26, 2024 5:51 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى لمن أعطى اللواء
الأحاديث الكاذبة فى تفسير القرآن Icon_minitime1الأحد مايو 26, 2024 5:50 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى على من محمد(ص) كهارون(ص) من موسى(ص)
الأحاديث الكاذبة فى تفسير القرآن Icon_minitime1الأحد مايو 26, 2024 5:50 am من طرف Admin

» نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن
الأحاديث الكاذبة فى تفسير القرآن Icon_minitime1الأحد مايو 26, 2024 5:28 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى أحب الخلق لله أبو بكر وعمر
الأحاديث الكاذبة فى تفسير القرآن Icon_minitime1السبت مايو 25, 2024 5:40 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى على من يؤدى عن النبى(ص)
الأحاديث الكاذبة فى تفسير القرآن Icon_minitime1السبت مايو 25, 2024 5:39 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى تناقض فيمن عبد الله أولا
الأحاديث الكاذبة فى تفسير القرآن Icon_minitime1السبت مايو 25, 2024 5:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى مدح الرجل لنفسه
الأحاديث الكاذبة فى تفسير القرآن Icon_minitime1السبت مايو 25, 2024 5:37 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى اعتبار الطفل مسلم لأنه صلى
الأحاديث الكاذبة فى تفسير القرآن Icon_minitime1السبت مايو 25, 2024 5:36 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى زواج أبو بكر من أسماء بنت عميس زوجة جعفر
الأحاديث الكاذبة فى تفسير القرآن Icon_minitime1السبت مايو 25, 2024 5:35 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى وجود هجرة للحبشة
الأحاديث الكاذبة فى تفسير القرآن Icon_minitime1السبت مايو 25, 2024 5:34 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرىدخول أم سليم الجنة وهى حية في الدنيا لم تمت
الأحاديث الكاذبة فى تفسير القرآن Icon_minitime1السبت مايو 25, 2024 5:33 am من طرف Admin

مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


Bookmark & Share
Bookmark & Share
Bookmark & Share

الأحاديث الكاذبة فى تفسير القرآن

اذهب الى الأسفل

الأحاديث الكاذبة فى تفسير القرآن Empty الأحاديث الكاذبة فى تفسير القرآن

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء أكتوبر 17, 2012 10:41 am

تفسير القرآن
1-بينما جبريل قاعد عند النبى سمع نقيضا من فوقه فرفع رأسه فقال هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم فنزل منه ملك فقال هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم فسلم وقال أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبى من قبلك فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته مسلم والخطأ الخاص الأول هو نزول الملائكة للأرض وهو ما يخالف كونها فى السماء لعدم اطمئنانها فى الأرض وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "والخطأ الثانى هو أن ملاك غير جبريل نزل بفاتحة الكتاب وخواتيم البقرة وهو ما يخالف أن القرآن كله أبلغه جبريل الروح الأمين مصداق لقوله تعالى بسورة الشعراء "وإنه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين "2- من قرأ آية الكرسى وخواتيم سورة البقرة عند الكرب أغاثه الله ابن السنى 3- من أتاه الله القرآن فقام به آناء الليل وآناء النهار وعمل بما فيه ومات على الطاعة بعثه الله يوم القيامة مع السفرة والأحكام الدارمى 4- أتى رجل رسول الله فقال اقرئنى يا رسول الله 0000فقال الرجل يا رسول الله اقرئنى سورة جامعة فأقرأه النبى "إذا زلزلت الأرض" حتى فرغ منها فقال الرجل والذى بعثك بالحق لا أزيد عليها أبدا ثم أدبر الرجل فقال النبى أفلح الرويجل مرتين أبو داود 5- من قرأ القرآن متعه الله بعقله حتى يموت ابن لهيعه5- لا يتوضأ رجل يحسن وضوءه ويصلى الصلاة إلا غفر له ما بينه وبين الصلاة حتى يصليها قال عروة الآية "إن الذين يكتمون ما أنزلناه من البينات "البخارى 6-أتت امرأة فقالت يا نبى الله للذكر مثل حظ الأنثيين وشهادة امرأتين برجل أفنحن فى العمل هكذا إن عملت المرأة كتبت لها نصف حسنة فأنزل الله "ولا تتمنوا "ابن أبى حاتم 7- سأل رسول الله عن هذه الآية "يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا "قلت يا رسول الله ما الوفد إلا ركب قال والذى نفسى بيده إنهم إذا خرجوا من قبورهم استقبلوا بنوق بيض لها أجنحة عليها رحال الذهب 000وبين أيديهم خدم كاللؤلؤ البيهقى وهو يناقض أقوالهم "يحشر الناس رجالا وركبانا وعلى وجوههم "و"يحشر الناس راغبين راهبين وإثنان على بعير وثلاثة على بعير وعشرة على بعير"فهنا الحشر فيه رجال وراغبين وراهبين وفوق على النوق فقط 8- من علم آية من كتاب الله كان له أجرها ما تليت ابن عساكر9- إن هذا القرآن مأدبة الله فاقبلوا مأدبته ما استطعتم 000اتلوه فإن الله يأجركم على تلاوته كل حرف عشر حسنات أما أنى لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف الحاكم وهو يناقض قولهم "من قرأ حرف من كتاب الله كتب له به ألف حسنة10 –ما تصدق أحد بصدقة من طيب ولا يقبل الله إلا الطيب إلا أخذها الرحمن بيمينه وإن كانت تمرة فى كف الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل كما يربى أحدكم فلوه أو فصيله وفى رواية إن الله يقبل الصدقة ويأخذها بيمينه فيربيها لأحدكم 000"ويمحق الله الربا ويربى الصدقات "الترمذى والشافعى وزيد 11- لما بلغ رسول الله سدرة المنتهى قال انتهى إليها ما يعرج من الأرض وما ينزل من فوق فأعطاه الله عندها ثلاثا لم يعطهن نبيا كان قبله فرضت عليه الصلاة خمسا وأعطى خواتيم البقرة وغفر لأمته المقحمات ما لم يشركوا بالله شيئا قال ابن مسعود "إذ يغشى السدرة ما يغشى" قال السدرة فى السماء السادسة قال سفيان فراش من ذهب وأشار سفيان بيده فأرعدها الترمذى 12- من قرأ 100آية كتب من القانتين ومن قرأ 50آية 000الحاكم والخطأ الخاص هو اختصاص الصلاة عليه خمسا دون الأنبياء قبله ويخالف أن الله فرض الصلاة على كل الأنبياء (ص)كما فرضها على محمد (ص)لأن الصلاة كالصيام والحج وغيره من الأحكام التى لا تتغير بسبب تغير الزمان والأشخاص والخطأ المشترك بين الأحاديث 12هو مخالفتها للأجر فى الوحى فمرة الحرف بـ10 حسنات ومرة القراءة تغيث من الكرب ومرة بعث المطيع مع السفرة والأحكام ومرة الفلاح لقراءة سورة واحدة ومرة التمتع بالعقل حتى الموت ومرة تكفير الصلاة الذنوب حتى أداء الصلاة التى بعدها ومرة أن أجر المرأة نصف أجر الرجل ومرة يركبون النوق عند البعث ومرة معلم آية من القرآن له أجرها ما تليت ومرة الصدقة تربو كالجبل ومرة غفران المقحمات خاصة للصحابة فقط ومرة من يقرأ 100آية يكتب من القانتين وحده وكل هذا مخالف للأجر وهو دخول العامل للصالح الجنة وأى عمل غير مالى بـ10 حسنات مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وبـ700أو 1400حسنة إذا كان عمل مالى مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء " وأى حسنة تكفر كل الذنوب مصداق لقوله تعالى بسورة هود"إن الحسنات يذهبن السيئات " كما أن عامل الحسنة يأخذ أجرها وحده وليس غيره لأنه ليست من سعيه مصداق لقوله تعالى بسورة النجم "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "
13- سأل رجل رسول الله ـى الأعمال أحب إلى الله وفى رواية أى الأعمال أفضل فقال الحال المرتحل قال يا رسول الله ما الحال المرتحل قال صاحب القرآن يضرب فى أوله 000وفى رواية الخاتم المفتتح الطبرانى والخطأ هو أن أحب الأعمال لله الحال المرتحل وهو صاحب القرآن وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "فالجهاد أفضل العمل ونلاحظ جنونا فى القول بين السائل والمجيب فالسائل يسأل عن العمل والمجيب يجيب عنه بصاحب العمل وليس بالعمل وهو يناقض أقوال كثيرة
14-علمت رجلا القرآن فأهدى إلى قوسا فذكرت ذلك لرسول الله فقال إن أخذتها أخذت قوسا من نار البيهقى والخطأ هو أن معلم القرآن إذا أخذ هدية على تعليمه كانت من نار ويخالف هذا أن المعلم للقرآن أو غيره يستحق أجره ما دامت هذه حرفته التى يعيش منها وأهله بدليل أن الله فرض لنبيه (ص)أجور متعددة حتى يتعيش هو وأسرته منها من الفىء والغنيمة
15- من قرأ ليأكل به أموال الناس جاء يوم القيامة ووجهه عظم ليس عليه لحم البيهقى والخطأ هو أن بعث قارىء القرآن ليأكل به أموال الناس ووجهه عظم ليس به لحم ويخالف هذا أن الله يبعث أى يخلق كل مخلوق كما كان فى الدنيا ليس به نقص ولا زيادة مصداق لقوله تعالى بسورة الأنبياء "كما بدأنا أول خلق نعيده "
16- نزلت هذه الآية "حافظوا على الصلوات وصلاة العصر فقرأناها ما شاء الله ثم نسخها الله فنزلت حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى فقال رجل كان جالسا عند شقيق له هى إذن صلاة العصر فقال البراء قد أخبرتك كيف نزلت وكيف نسخها الله والله أعلم مسلم والخطأ هو وجود آية قرآنية "حافظوا على الصلوات وصلاة العصر "ليست فى القرآن وهذا خطل لأن القرآن لا يوجد منه شىء غير ما نسميه القرآن الكعبى والسبب هو أن الله أنسى نبيه (ص)ومن ثم أى مسلم أخر الآيات المنساة وفى هذا قال تعالى بسورة الأعلى "سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله "ولو كانت من القرآن لكتبت فى المصاحف وهو ما لم يحدث وهو يناقض قولهم الصلاة الوسطى صلاة الظهر "فهنا الظهر وفى القول العصر وهو تناقض
17-بينا نحن بفناء الكعبة ورسول الله يحدثنا إذ خرج علينا مما يلى الركن اليمانى شىء عظيم كأعظم ما يكون من الفيلة 0000قال هذا إبليس فوثب إليه فقبض على ناصيته فأزاله عن موضعه 0000الخطيب فى تاريخه والخطأ هو معجزة ظهور إبليس أمام الناس فى الكعبة ويخالف هذا منع الله الآيات المعجزات عن الناس فى عهد النبى (ص)وما بعده وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
18-إن الله قذف الرعب فى قلب أبى سفيان يوم أحد بعد الذى كان منه فرجع إلى مكة فقال النبى إن أبا سفيان قد 0000فجاء الشيطان فخوف أولياءه فقال إن الناس قد جمعوا لكم فأبى عليه 000فقال إنى ذاهب وإن لم يتبعن أحد فانتدب معه أبو بكر وعمر وعثمان وعلى 000فى 70 رجلا فساروا فى طلب أبى سفيان 000 ابن جرير والخطأ هو أن الشيطان أى إبليس جاء فخوف أولياءه فقال إن الناس قد جمعوا لكم وهذا تخريف لأن القرآن يقول إن الناس وهم الكفار قالوا للمسلمين إن قريش قد جمعوا لكم فارجعوا وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم " كما أن إبليس فى النار لا يخرج منها
19-أن نفرا من قريش ومن أشراف كل قبيلة اجتمعوا ليدخلوا دار الندوة فاعترضهم إبليس فى صورة شيخ جليل فلما رأوه قالوا من أنت 000وأنزل عليه بعد قدومه المدينة يذكره نعمته عليه "وإذا يمكر بك الذين كفروا"ابن أبى حاتم 20- أتت قريش اليهود فقالوا بم جاءكم موسى من الآيات قالوا عصاه ويده بيضاء للناظرين وأتوا النصارى فقالوا كيف كان عيسى قالوا كان يبرىء الأكمه والأبرص ويحيى الموتى فأتوا النبى فقالوا ادع لنا ربك يجعل لنا الصفا ذهبا فدعا ربه فنزلت هذه الآية "إن فى خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولى الألباب "فليتفكروا فيها الطبرانى وابن أبى حاتم 21- إن الشيطان صاح يوم أحد إن محمدا قد قتل قال كعب بن مالك وأنا أول من عرف رسول الله من تحت المغفر فناديت بأعلى صوتى هذا رسول الله فأنزل الله "وما محمد إلا رسول 000ابن راهويه 22- قلت لعبد الرحمن بن عوف أخبرنى عن قصتكم يوم أحد فقال اقرأ بعد العشرين والمائة من آل عمران تجد قصتنا "وإذ غدوت من أهلك يبوىء المؤمنين مقاعد للقتال إلى قوله "إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا "قال هم الذين طلبوا الأمان من المشركين إلى قوله "ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه قال هو تمنى المؤمنين لقاء العدو إلى قوله أفإن مات أو قتل انقلبتم قال هو صياح الشيطان يوم أحد قتل محمد إلى قوله "أمنة نعاسا" قال ألقى عليهم النوم "ابن أبى حاتم وأبو يعلى والخطأ الخاص هنا هو أن الطائفتين التى همتا بالفشل هم الذين طلبوا الأمان من المشركين وهو تخريف لأن السورة بأكملها كما أن القرآن بأكمله ليس فيه أن طائفة مسلمة طلبت الأمان من الكفار فى أحد ولا فى غيرها كما أن سبب فشل الطائفتين هو تنازعهما حول أمر معين مشترك بينهما وليس بسبب الكفار 23- نزلت هذه الآيات فى رجل من الأنصار فى غزوة تبوك نزلوا الحجر فأمرهم رسول الله أن لا يحملوا من مائها شيئا ثم ارتحل ونزل منزلا أخر وليس معهم ماء فشكوا ذلك إلى النبى فقام فصلى ركعتين ثم دعا فأرسل الله سحابة فأمطرت عليهم حتى استقوا منها فقال رجل من الأنصار لأخر من قومه تيهم ويحك متى ترى ما دعا النبى فأمطر الله علينا السماء فقال إنما مطرنا بنوء كذا وكذا ابن أبى حاتم والخطأ الخاص هو أن القائل منع القوم من ماء الحجر مع حاجتهم له وانعدام ماء غيره فى المنطقة ويخالف هذا أن الماء العادى لا يحرم فى أى مكان إلا إذا كان به أذى كالسم والوباء والخطأ المشترك من 18إلى 23 هو حدوث المعجزات كرؤية إبليس ونزول المطر بالدعاء وهو ما يخالف منع الله الآيات المعجزات وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
24- كان أول ما بدىء به رسول الله من الوحى الرؤيا الصادقة فى النوم فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح 000حتى فجئه الحق وهو فى غار حراء فجاءه الملك فقال اقرأ قال ما أنا بقارىء 000فقال اقرأ 000ثم أرسلنى فقال اقرأ باسم ربك الذى خلق000فقال له ورقة هذا الناموس الذى أنزل على موسى يا ليتنى فيها جذعا يا ليتنى أكون حيا حين يخرجك قومك قال رسول 0000أنصرك نصرا مؤزرا مسلم والبخارى 25- أقبل أبى بن خلف يوم أحد إلى النبى 000فطعنه فذكر لهم قول رسول الله بل أنا أقتل أبيا 0000الحاكم 26- أن النبى قال إن أخا لكم قد مات يعنى النجاشى فصلوا عليه000ولله المشرق والمغرب"ابن جرير 27-لما نزلت هذه الآية يا أيها الذين أمنوا لا ترفعوا أصواتكم000جلس ثابت بن قيس فى بيته وقال أنا من اهل النار واحتبس عن النبى فسال النيى سعد بن معاذ 000ولقد علمتم أنى من أرفعكم صوتا على رسول الله 000فقال رسول الله بل هو من أهل الجنة مسلم والخطأ الخاص هو أن معنى قوله "لا ترفعوا أصواتكم 00"هو تعلية الحس ويخالف هذا أن معناه لا تجعلوا أحكامكم فوق حكم النبى (ص)فتطيعوا أحكامكم وتعصوا حكم النبى (ص)الذى حكم الله 28- الإيمان يمان والكفر من قبل المشرق والسكينة لأهل الغنم والفخر والرياء فى الفدادين أهل الخيل وأهل الوبر يأتى المسيح الدجال إذا جاء دبر أحد صرفت الملائكة وجهه قبل الشام وهنالك يهلك وفى رواية ألا إن الإيمان ها هنا وإن القسوة وغلظ القلوب فى الفدادين عند أصول أذناب الإبل حيث يطلع قرن الشيطان فى ربيعة ومضر الترمذى والبخارى ومسلم والخطأ الخاص هو أن الإيمان فى اليمن والكفر فى الشرق ويخالف هذا أن الكفر والإيمان يوجدان فى كل مكان بدليل وجود كفار ومسلمين فى المدينة وفى مكة وفى غيرهما من البلاد كما جاء بالقرآن 29- يا أيها الناس إنكم محشورون إلى الله عراة غرلا 000وأول من يكسى يوم القيامة إبراهيم وإنه سيؤتى 0000 الترمذى والبخارى ومسلم 30- قال يهودى فى سوق المدينة لا والذى اصطفى موسى على البشر 000فأكون أول من رفع رأسه فإذا موسى آخذ بقائمة من قوائم العرش 0000الترمذى وأبو داود والبخارى ومسلم والخطأ الخاص إمساك موسى (ص)بقائمة العرش ويخالف هذا أن ممسكى العرش هم الملائكة الثمانية مصداق لقوله تعالى بسورة الحاقة "والملك على أرجائها ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية "31- قام رجل إلى الحسن بن على بعدما بايع معاوية فقال سودت وجوه المؤمنين قال لا تؤنبنى رحمك الله فإن النبى أرى بنى أمية على منبره فساءه ذلك فنزلت"إنا أعطيناك الكوثر "يا محمد يعنى نهرا فى الجنة ونزلت "إنا أنزلناه فى ليلة القدر 00ألف شهر "يملكها بعدك بنو أمية يا محمد فقال القاسم فعددناها فإذا هى ألف شهر لا تزيد يوما ولا تنقص الترمذى والخطأ الخاص هو مبايعة الصحابة لمعاوية وهو يخالف أنه لا يستحق تولى الخلافة لكونه تاريخيا ممن آمنوا بعد الفتح وقد أعطى الله المناصب للسابقين للإسلام قبل الفتح فقال بسورة الحديد"لا يستوى منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا "والخطأ الثانى أن الكوثر نهر واحد له فى الجنة ويخالف هذا أن الكوثر هو الخير الكثير الممثل فى الحكمة مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "ومن يؤت الحكمة فقد أوتى خيرا كثيرا "والخطأ المشترك بين الأقوال من 24 إلى 31هو العلم بالغيب كعلم ورقة بإخراج القوم لمحمد(ص)وعلم القائل يقتل أبى وعلمه بموت النجاشى وعلمه بكون ثابت من أهل الجنة وعلمه بالدجال وعلمه بأن إبراهيم(ص)أول من يكسى وعلمه أنه أول من يبعث مع موسى (ص)وعلمه بملك بنى أمية ألف شهر وهذا يخالف قوله تعالى بسورة آل عمران "وما كان الله ليطلعكم على الغيب "فهنا الله لا يطلع الخلق على الغيب ومنهم النبى (ص)الذى طالبه أن يقول بسورة الأنعام "ولا أعلم الغيب "
32-أتدرى ما سعة جهنم 000رسول الله 00قالت فأين يكون الناس يومذاك قال على جسر جهنم الترمذى 33- قلت عائشة هذه الآية "يوم تبدل الأرض غير الأرض يا رسول الله فأين يكون الناس قال على الصراط الترمذى والخطأ المشترك بين الإثنين هو وجود الناس على الصراط وهو الجسر يوم القيامة ويخالف هذا أن دخول النار يكون من الأبواب وليس سقوطا من على الصراط المزعوم مصداق لقوله تعالى بسورة الزمر "وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها " وأيضا دخول الجنة مصداق لقوله تعالى "وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها "34- ويل واد فى جهنم يهوى فيه الكافر 40خريفا قبل أن يبلغ قعره الترمذى والخطأ هو أن ويل معناه واد من جهنم ويخالف هذا أن كلمة ويل تعنى جهنم فمعنى قوله بسورة المرسلات "فويل يومئذ للمكذبين "ومعناه فالنار يومذاك للكافرين أى فالعذاب يومذاك للظالمين والخطأ هو دخول الكافر النار سقوطا ويخالف هذا أن الكفار يدخلون النار من أبوابها مصداق لقوله تعالى بسورة الحجر "وإن جهنم لموعدهم أجمعين لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم "
35-لما أنزل الله على نبيه بمكة "سيهزم الجمع ويولون الدبر "قال عمر يا رسول الله 000رماهم رسول الله فوسعتهم الرمية وملأت أعينهم وأفواههم حتى إن الرجل ليقتل وهو يقذى عينيه وفاه فأنزل الله "وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى 0000الطبرانى فى الأوسط 36- لما كان يوم بدر سمعنا صوتا وقع من السماء إلى الأرض كأنه صوت حصاة وقعت فى طست ورمى رسول الله بتلك الحصباء فانهزمنا فذلك قوله "وما رميت 00الطبرانى والخطأ المشترك بين الإثنين هو أن رمية الرسول (ص)للكفار الحصى هو سبب هزيمتهم فى بدر ويخالف هذا أن السبب هو نصر الله للمسلمين مصداق لقوله تعالى "ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة "
37- رأى محمد ربه قلت أليس الله يقول "لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار "قال ويحك ذاك إذا تجلى بنوره الذى هو نوره وقد رأى محمد ربه مرتين وفى رواية فى قول الله "ولقد رآه نزلة أخرى 000قال ابن عباس 00رآه بقلبه الترمذى 38- أتانى ربى تبارك وتعالى فى أحسن صورة فقال يا محمد هل تدرى فيما يختصم الملأ الأعلى قلت لا فوضع يده بين كتفى حتى وجدت بردها بين ثديى فعلمت ما فى السموات وما فى الأرض قال يا محمد هل تدرى فيم 000قلت نعم فى الكفارات والدرجات والخطأ الخاص هو اختصام الملأ الأعلى فى الكفارات والدرجات ويخالف أنهم اختصموا فى آدم(ص)مصداق لقوله تعالى بسورة ص"ما كان لى من علم بالملأ الأعلى إذ يختصمون إن يوحى إلى ألا إنما أنا نذير مبين إذ قال ربك للملائكة إنى خالق بشرا من طين "39- خلق الله الخلق فلما فرغ منه قامت الرحم فأخذت بحقو الرحمن فقال له مه 000وتقطعوا أرحامكم "البخارى ومسلم 40- جاء يهودى إلى النبى فقال يا محمد إن الله يمسك السموات على إصبع والجبال على إصبع والأرضين على إصبع 0000وما قدروا الله حق قدره الترمذى ومسلم 41- عن عمر كان يأتى اليهود فيسمع من التوراة فيتعجب كيف تصدق ما فى القرآن فمر بهم النبى فقلت نشدتكم بالله أتعلمون أنه رسول الله فقال عالمهم نعم نعلم أنه رسول الله 000فقال عدونا جبريل لأنه ينزل بالغلظة والشدة والحرب والهلاك 000ميكائيل ينزل بالقطر والرحمة 000قلت وكيف منزلتهما من ربهما قالوا أحدهما عن يمينه والأخر عن الجانب الأخر 000ابن راهويه وابن أبى حاتم والخطأ الخاص هنا هو نزول جبريل(ص)بالأذى وهو يخالف أنه ينزل بالرحمة والعقاب ككل الملائكة مصداق لقوله تعالى بسورة القدر "تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر "فكل أمر يحتمل الرحمة أو العقاب والخطأ المشترك بين الأقوال من 38إلى 41 هو تشبيه الله بالخلق فهو يرى من محمد(ص)ويأتى فى شكل صورة ويمسك بين ثديى القائل وتمسكه الرحم من حقوه ويمسك الكون بأصابعه ويقف جبريل (ص)وميكائيل (ص)عن جانبيه ويخالف هذا أنه لا يشبه خلقه فى شىء مصداق لقوله تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "فهو لا يرى ولا يمسك ولا ينزل فى مكان ولا يمسكه أحد ولا يمسك أحد بيديه ولا يوجد له جانبين كخلقه
42- كان رسول الله إذا صلى عند البيت رفع صوته بالدعاء فنزلت "ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت به "وفى رواية نزلت هذه الآية ولا تجهر فى التشهد 000وفى رواية كانوا يجهرون فى الدعاء 00ابن مردويه وابن جرير وابن منيع 43- فى قوله عز وجل "ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها "قال نزلت ورسول الله متوار بمكة فكان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن فإذا سمع 00ولا تجهر بصلاتك 000يقول بين الجهر والمخافتة مسلم والخطأ هو أن قوله ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت نزل فى قراءة القرآن فى الصلاة أو فى الدعاء أو فى التشهد وهو ما يخالف أنه نزل فى كل كلام الصلاة فقط لقوله "بصلاتك "فالجهر والإخفات فى الصلاة عموما حرام وليس فى القرآن لأن القول عام لم يخصص فيه شىء
44- أن عمر بن الخطاب قال يا رسول الله لو صلينا خلف المقام فنزلت "واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى "الترمذى والخطأ هو أن المقام غير الكعبة ويخالف هذا أن مقام إبراهيم (ص)هو الكعبة لأن إبراهيم كان يقوم وهو يبنى فسميت المقام أى المكان الذى قام أى وقف فيه إبراهيم(ص)وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "جعل الله البيت الحرام قياما للناس "
45- خرجت سودة بعد ما ضرب عليها الحجاب لتقضى حاجتها وكانت امرأة جسيمة تفرع النساء جسما لا تخفى على من يعرفها فرآها عمر بن الخطاب فقال يا سودة والله ما تخفين علينا فانظرى كيف تخرجين قالت فإنكفأت راجعة 000وفى رواية ان أزواج لرسول الله كن يخرجن بالليل إذا تبرزن إلى المناصع وهو صعيد أفيح وكان عمر 0000فنادها عمر ألا قد عرفناك يا سودة حرصا على أن ينزل الحجاب فأنزل الله الحجاب مسلم والخطأ الأول هو تبرز أمهات المؤمنين فى الصعيد خارج الحجرات ويخالف هذا أن الرسول (ص)وكثير من المهاجرين كانوا تجارا يسافرون إلى الشام واليمن وفى هذا البلاد كانت توجد الكنف والحمامات فى البيوت ولابد أنهم دخلوها وعرفوا أشكالها فهل عجزوا عن إقامة مثلها ؟قطعا لا كما أن الأقوام الجاهلة التى يسمونها البدائية تعرف الكنف ومن أشكالها عمل آنية فخارية لذلك فهل كان المسلمون يجهلون هذا والخطأ الأخر هو أن عمر كان يحرص على نزول الحجاب فأنزله الله والله لا ينزل الأحكام إستجابة للبشر وإنما يفرضها عندما يريد كما أن حكم الحجاب ليس سببه خروج النساء للتبرز وإنما سببه دخول الرجال بيوت النبى وقعودهم فيه حتى عاتبهم الله وطالبهم أن يكلمونهن من وراء حجاب وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب "وإذا سألتموهن متاعا فسألوهن من وراء حجاب "
46- سألت مرة الهمذانى عن قول الله "وإن منكم إلا واردها "فحدثنى أن عبد الله بن مسعود حدثهم قال قال رسول الله يرد الناس النار ثم يصدرون عنها بأعمالهم فأولهم كلمح البرق ثم كالريح 000 الترمذى والخطأ هو ورود المسلمين النار مع الكفار ويخالف هذا أن المسلمون لا يدخلون النار أبدا لأنهم من فزع وهو عذاب وخوف يومذاك آمنون مصداق لقوله تعالى بسورة النمل "من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون "فكيف يدخلون النار وهم آمنون من الرعب والخوف أليس هذا جنونا ؟كما أنهم مبعدون عنها لقوله بسورة الأنبياء "إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون لا يسمعون حسيسها "
47- كيف أنعم وقد التقم صاحب القرن القرن وحنى جبهته وأصغى سمعه ينتظر أن يؤمر أن ينفخ فينفخ قال المسلمون فكيف نقول يا رسول الله قال قولوا حسبنا الله ونعم الوكيل توكلنا على الله الترمذى والخطأ هو أن النبى (ص)لا ينعم وإنما يحزن يوم القيامة ويخالف هذا أن المسلمين ومنهم النبى (ص)لا يحزنون يوم القيامة مصداق لقوله تعالى بسورة الأنبياء"لا يحزنهم الفزع الأكبر"
48- قال حذيفة لقد رأيت فى سفرتى هذه أمرا000فقال له سعيد وما ذاك قال حذيفة رأيت ناسا من أهل حمص يزعمون أن قراءتهم خير من قراءة غيرهم وأنهم أخذوا القرآن عن المقداد 000دمشق 000الكوفة 000البصرة وانهم قرأوا على أبى موسى 000 49- أن رجلا قال دخلت مسجد المدينة 00 فقلت أخبرنى عن شاهد ومشهود فقال نعم أما الشاهد فيوم الجمعة وأما المشهود فيوم النحر 000فجزته إلى غلام 000فقال نعم أما الشاهد فمحمد وأما المشهود فيوم القيامة 000ابن عباس 00الحسن بن على الواحدى فى تفسيره والخطأ هنا هو الخلاف بين الصحابة فى الحكم وهذا يخالف تعلمهم فى مدرسة النبوة التى لا تناقض نفسها كما أن عندهم كتاب الله المحفوظ وهو القرآن وتفسيره فى الكعبة الحقيقية وليس الحالية يرجعون إليه مصداق لقوله تعالى بسورة الشورى "وما اختلفتم فيه من شىء فحكمه إلى الله"ومن ثم سيردون الأمر لكتاب الله ولا يقولوا شىء من عند أنفسهم
50- زنى رجل من أهل فدك 000وإن أمركم بالرجم فلا تأخذوه عنه فسألوه عن ذلك000فأمر به فرجم فنزلت "فإن جاءوك فاحكم بينهم الحميدى 51- أن نبى الله أتاه اليهود يسألونه عن الرجم 000فحكم عليهم بالرجم فأنزل الله "يا أهل الكتاب إلى قوله صراط مستقيم "ابن جرير والخطأ المشترك بين القولين هو أن الرجم حكم الزنى وهو يخالف أن حكم الزنى هو الجلد مصداق لقوله تعالى بسورة النور "والزانية والزانى فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة "كما أن الأمة المتزوجة حكمها هو نصف حد الأمة ولو كان هناك حكم رجم فكيف نطبق نصف الرجم لأن ليس هناك نصف قتل وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "فإذا أحصن فإن آتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب "كما أن بنى إسرائيل كانوا يقتلون لسببين الأول قتل الغير دون سبب والثانى الفساد وهو الردة عن الإسلام مصداق لقوله تعالى بسورة المائدة "من أجل ذلك كتبنا على بنى إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا "
52- كانوا يجهرون به بالكلام ويرفعون أصواتهم فأنزل الله "ولا ترفعوا أصواتكم "الطبرانى فى الوسط 53- قدم وفد على رسول الله من بنى تميم فقال أبو بكر أمر القعقاع بن معبد وقال عمر بل أمر الأقرع بن حابس فقال أبو بكر ما أردت إلا خلافى وقال عمر ما أردت خلافك فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما فأنزل الله تعالى "يا أيها الذين أمنوا لا ترفعوا أصواتكم " عوارف المعارف 54- كان ثابت بن قيس بن شماس فى أذنه وقر وكان جهورى الصوت فكان إذا كلم إنسانا جهر بصوته وربما كان يكلم النبى فيتأذى بصوته فأنزل الله "لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبى "55- لما نزلت هذه الآية قعد ثابت بن قيس فى الطريق يبكى فمر به عاصم بن عدى فقال ما يبكيك يا ثابت قال هذه الآية أتخوف أن تكون نزلت فى "أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون "وأنا رفيع الصوت على النبى 0000فقال له رسول الله أما ترضى أن تعيش سعيدا وتقتل شهيدا وتدخل الجنة 00والخطأ الخاص هنا هو إخبار القائل بالغيب الممثل فى عيشة ثابت السعيدة وقتله شهيدا وهو يخالف أن النبى (ص)لا يعلم الغيب بدليل أن الله طالبه أن يعلن هذا فقال بسورة الأنعام "قل لا أقول لكم عندى خزائن الله ولا أعلم الغيب "والخطأ المشترك بين الأربعة هو تفسير الصوت فى "لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبى "بأنه إعلاء الحس الخارج من الفم ويخالف هذا أن معناه لا تطيعوا أحكامكم تاركين حكم النبى (ص)فالصوت العالى ليس ذنبا خاصة إذا كان صاحبه صاحب حق
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 96054
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأحاديث الكاذبة فى تفسير القرآن Empty رد: الأحاديث الكاذبة فى تفسير القرآن

مُساهمة من طرف Admin الأحد أكتوبر 21, 2012 10:00 pm

56- نزلت هذه الآية "وإذا قرىء القرآن "فى فتى من الأنصار كان رسول الله كلما قرأ شيئا قرأه وفى رواية كانوا يتلقفون من رسول الله إذا قرأ شيئا قرؤا معه حتى نزلت هذه الآية التى فى الأعراف "وإذا قرىء القرآن "ابن جرير 57-نزلت "وإذا قرىء القرآن فاستمعوا له وأنصتوا "فى رفع الأصوات فى الصلاة خلف النبى وفى رواية كانوا يتكلمون فى الصلاة فنزلت "وإذا قرىء القرآن "ابن أبى حاتم والخطأ المشترك بين الإثنين هو قراءة المصلين مع الإمام ورفع الأصوات فى الصلاة وهذا تخريف لأن الآية ليس بها أى لفظ يدل على الصلاة وهى "وإذا قرىء القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون "وما بعدها وما قبلها من الآيات ليس فيه حديث عن الصلاة كما أن الآية ليس بها أى لفظ عن رفع الأصوات
58- يجىء المقتول بالقاتل يوم القيامة ناصية ورأسه بيده 0000فذكروا لابن عباس فتلا هذه الآية "ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم "قال ما نسخت هذه الآية ولا بدلت وأنى له التوبة وفى رواية قلت لابن عباس ألمن قتل مؤمنا متعمدا من توبة قال لا فتلوت عليه هذه الآية التى فى الفرقان "والذين لا يدعون مع الله إلها أخر "إلى أخر الآية قال هذه آية مكية نسختها آية مدنية "ومن يقتل مؤمنا متعمدا 00الترمذى ومسلم والخطأ هو أن القتل العمد ليس له توبة ويخالف هذا أن الله يغفر الذنوب جميعا مصداق لقوله بسورة الزمر "إن الله يغفر الذنوب جميعا "
59- عن النبى فى قوله "يثبت الله الذين أمنوا بالقول الثابت فى الحياة الدنيا وفى الأخرة "قال فى القبر إذا قيل له من ربك وما دينك ومن نبيك الترمذى ومسلم والخطأ هو سؤال الميت المسلم أو الكافر فى القبر وهذا يخالف دخول الميت الجنة أو النار فى السماء وفى هذا قال تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "وأما الجسد فهو الذى فى القبر
60- قيل لبنى إسرائيل ادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة يغفر لكم خطاياكم فبدلوا فدخلوا الباب يزحفون على استاههم وقالوا حبة فى شعرة وفى رواية فى قوله تعالى "ادخلوا الباب سجدا "قال ادخلوا متزحفين على أوراكهم أى منحرفين 0000قالوا حبة فى شعيرة مسلم والترمذى والخطأ هو تفسير الباب ودخوله زحفا ويخالف هذا أن معنى الباب هو البلدة المقدسة فالمطلوب من القوم فتحها مصداق لقوله بسورة المائدة "يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة "ولو كان المراد باب القدس لكان خطأ لأن أى مدينة مثل القدس ليس لها باب واحد وإنما لها أبواب عدة كما أنهم لو دخلوا زحفا على الأوراك أو ساجدين سجود الصلاة المعروفة حاليا لقضى عليهم لأن السجود هنا معناه هو طاعة حكم الله بالفتح
61- قرأ رسول الله "وأنذرهم يوم الحسرة "قال يؤتى بالموت كأنه كبش أملح 00فيقولون نعم هذا الموت فيضجع فيذبح فلولا أن الله قضى لها الجنة000الترمذى وابن ماجة والبخارى ومسلم والخطأ هنا ذبح الموت كأنه كبش ويخالف هذا أن الموت معناه انتقال من حياة لأخرى وهو لا يشبه الكبش فى المعنى كما أن الموت معنى وأما فاعله فهو ملك الموت مصداق لقوله تعالى بسورة السجدة "قل يتوفاكم ملك الموت الذى وكل بكم "فلو أردنا التخلص من الموت لوجب التخلص من فاعله
62- يقول الله أعددت لعبادى الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر فاقرءوا 0000الترمذى ومسلم والخطأ هو أن المعد للصالحين لم تسمع به أذن ويخالف هذا أن الأذان سمعت من النبى (ص)وغيره المعد لهم فى الجنة والدليل السور التى ورد فيها ذكر الفاكهة واللحم والخمر واللبن والعسل المصفى والحور العين والأسرة والبسط وغيرها
63- قال أبو جهل اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم فنزلت "وما كان ليعذبهم وأنت فيهم 0000مسلم والخطأ هو أن سبب نزول قوله "وما كان الله ليعذبهم 0000 هو قولة أبى جهل ويخالف هذا أن القولة جماعية لقوله "وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق" وليست فردية
64-"فكلوا مما ذكر اسم الله عليه ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه "فنسخ واستثنى من ذلك فقال "وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم أبو داود والخطأ هو أن طعام أهل الكتاب هو مما لم يذكر اسم الله عليه وهو تخريف لأن الله لا يحل الحرام وطعام أهل الكتاب يذكر اسم الله عليه فإن علم أنه لا يذكر اسم الله عليه فقد أصبح حراما على المسلمين ومن ثم لا نسخ فى الآيات
65- "وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن "الآية فنسخ واستثنى من ذلك "والقواعد من النساء اللاتى لا يرجون نكاحا"أبو داود والخطأ هو وجود استثناء من النظر هو النظر للقواعد من النساء وهو تخريف لأن آية القواعد فى لبس الثياب وليس فى النظر وفى هذا قال تعالى بسورة النور"والقواعد من النساء اللاتى لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وأن يستعففن خير لهن والله سميع عليم "فليس هنا أى ذكر للنظر كما أن سبب غض البصر هو حفظ الفرج ومن ثم فالنظر للقواعد كالنظر لغيرهن لأنه قد يؤدى فى أحيان كثيرة لعدم حفظ الفرج وفى هذا قال تعالى بسورة النور "وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن "
66- كان النبى إذا رأى مخيلة أقبل فإذا مطرت سرى عنه قالت فقلت له فقال وما أدرى لعله كما قال الله تعالى "فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا "الترمذى والخطأ هو قلق النبى (ص) من المطر فهو يحسبه عذاب من الله ويخالف هذا أنه يعلم أن العذاب لا يمكن أن ينزل على الناس وهو فى وسطهم وفى هذا قال تعالى بسورة الأنفال "وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم "
67- كانت المرأة تطوف بالبيت وهى عريانة فتقول من يعيرنى تطوافا تجعله على فرجها وتقول اليوم يبدو بعضه أو كله 0000فما بدا منه فلا أحله 00فنزلت هذه الآية "خذوا زينتكم عند كل مسجد مسلم والخطأ هو تفسير قوله "خذوا زينتكم عند كل مسجد "بارتداء الملابس ويخالف هذا أن اللباس ليس واجبا فى المسجد فقط وإنما فى الشارع وأى مكان عام وحتى البيت نفسه إذا كان فيه أغراب يجوز لهم الزواج والزينة بمعنى الطاعة فمعنى القول أدوا طاعتكم عند كل حكم لله
68-فى قوله "أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب "قال كان نفر من الجن أسلموا وكانوا يعبدون فبقى الذين كانوا يعبدون على عبادتهم وقد أسلم النفر من الجن مسلم والخطأ هو علم الناس بالجن وعبادتهم لهم ويخالف هذا أن الناس لا يعلمون عن الجن شىء سوى ما قاله الله لهم فى الوحى ومن فالناس لم يكونوا يعبدون الجن وإنما الأمر كما قال يوسف (ص)"إن هى إلا أسماء سميتموها أنتم وأباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان "فالناس اخترعوا الآلهة المزعومة من خيالهم وأطلقوا عليها ما شاءوا من أسماء والآية نزلت فى المسلمين الذين يعبدهم الكفار كعيسى(ص)وعزرا (ص)وغيرهم من رسل الله وعباده الصالحين 0
69-أتى النبى بقناع عليه رطب فقال "مثل كلمة طيبة كشجرة طيبة 000"قال هى النخلة "ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة 000"قال هى الحنظلة الترمذى والخطأ هو أن الحنظلة شجرة خبيثة ويخالف هذا أن الله لم يخلق شجرا إلا وهو يسجد لله أى يطيعه مصداق لقوله بسورة الرحمن"والنجم والشجر يسجدان "فكيف يوصف مخلوق يطيع الله بالخبث أليس هذا جنونا ؟والملاحظ أن الخبيث هو الشجرة المقطوعة وليس الشجرة الحية كما أن الحنظلة لها جذور فى الأرض وليست مقطوعة الصلة بالأرض كالشجر المقطوع المرمى على الأرض دون فائدة وإنما يؤذى المارة إذا تعثروا فيه
70-وليس من شىء إلا وهو يسبح الله فى ساعة السحر ثم قرأ "ويتفيو أ ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله وهم داخرون "الترمذى والخطأ هو أن التسبيح أى السجود لله من المخلوقات يكون فى ساعة السحر ويخالف هذا أن الآية ليس بها ذكر لساعة السحر ولا غيرها كما أن المخلوقات تسبحه بالغدو وهو النهار وبالآصال وهى الليالى وفى هذا قال تعالى بسورة الرعد"ولله يسجد من فى السموات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والأصال "
71-عن ابن عباس فى قوله تعالى"وما جعلنا الرؤيا التى أريناك إلا فتنة للناس "قال هى رؤيا عين 000"والشجرة الملعونة فى القرآن "قال هى شجرة الزقوم الترمذى والخطأ هو كون الشجرة الملعونة هى الزقوم ويخالف هذا أى الشجرة الملعونة أى المحرمة هى الشجرة التى أكل منها آدم(ص)كما أن الله لم يلعن فى الوحى شجرة الزقوم بدليل أنه أباح أكلها للكفار فى النار ولم يحرمه
72- من نوقش الحساب هلك قلت يا رسول الله إن الله تبارك وتعالى يقول "فأما من أوتى كتابه بيمينه إلى قوله يسيرا قال ذلك العرض الترمذى والخطأ هو مناقشة الحساب فى القيامة ويخالف هذا أن الله لا يسأل أحد عن ذنبه مصداق لقوله تعالى بسورة الرحمن "فيومئذ لا يسئل عن ذنبه إنس ولا جان "كما أن الكفار لا ينطقون مصداق لقوله بسورة المرسلات "هذا يوم لا ينطقون "ومن ثم كيف يتم النقاش إذا كان الله لا يسأل والكفار لا ينطقون أليس هذا جنونا ؟
73- يدعى نوح فيقال هل بلغت فيقول نعم فيدعى قومه فيقال هل بلغكم فيقولون ما أتانا من نذير وما أتانا من أحد فيقال من شهودك فيقول محمد وأمته 0000ويكون الرسول عليكم شهيدا "والوسط العدل الترمذى والخطأ هو شهادة محمد وأمته على قوم نوح ويخالف هذا أن محمد(ص)شهيد عليكم أى على المسلمين فى عصره والمسلمين فى عصره شاهدين على الكفار فى عصرهم مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا "والخطأ الأخر هو إنكار قوم نوح للنذير وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الملك"كلما ألقى فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير قالوا بلى قد جاء نذير فكذبنا "
74-عن النبى فى قوله تعالى "أو يأتى بعض آيات ربك"قال طلوع الشمس من مغربها الترمذى والخطأ هو أن آيات الرب هى طلوع الشمس من مغربها ويخالف هذا أن الله فسر القول فقال بسورة النحل "هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتى أمر ربك "فمعنى آيات أو بعض آيات هو أمر الله وهو القيامة بكل ما فيها كما أن آيات الله كثيره فى القيامة منها تكوير الشمس وليس طلوعها من مغربها وفى هذا قال تعالى بسورة التكوير "إذا الشمس كورت "
75-000فأنزل الله تعالى "وأنفقوا فى سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة "فالإلقاء بالأيدى إلى التهلكة أن نقيم فى أموالنا ونصلحها وندع الجهاد أبو داود والخطأ هو تفسير الإلقاء بالأيدى للتهلكة بالقيام على المال وترك الجهاد ومعناه عمل الذنوب فهى المؤدية للهلاك وأما إثمار المال فليس هلكة ما دام حلالا وأما ترك الجهاد فهو ضمن الهلاك والمعنى اللفظى لقوله "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة "هو ولا ترموا بأنفسكم فى النار زد على هذا أن الله أمر بالقيام على الأموال فقال بسورة النساء "ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التى جعل الله لكم قياما "
76-سئل ابن عباس عن هذه الآية "قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة فى القربى "قال سعيد بن جبير قربى آل محمد فقال ابن عباس أعلمت أن رسول الله لم يكن بطن من قريش إلا كان له فيهم قرابة فقال إلا أن تصلوا ما بينى وبينكم من القرابة الترمذى والخطأ هو أن المودة فى القربى هى صلة قرابة النبى (ص)فى قريش ويخالف هذا أن المسلمين لا يوادون الكفار ومنهم قريش التى كانت رأس الكفر للنبى (ص)مصداق لقوله تعالى بسورة المجادلة "لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الأخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كان آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم" والمودة فى القربى هى حب قرب وهو رحمة الله عن طريق طاعة حكم الله
77-فى قوله "وفرش مرفوعة "قال ارتفاعها كما بين السماء والأرض ومسيرة ما بينهما 500 عام الترمذى والخطأ هو قياس المسافة بـ500عام والمسافة تقاس بالمقاييس المكانية وليس بالزمانية خاصة أن وسائل السير مختلفة فمنها المشى على الأرجل ومنها السير على الحمير والبغال وغيرها من وسائل النقل وكل هذه لها سرعات مختلفة فأيها المقصود
78-ما من داع دعا إلى شىء إلا كان موقوفا يوم القيامة لازما له لا يفارقه وإن دعا رجل رجلا ثم قرأ قول الله عز وجل "وقفوهم إنهم مسئولون ما لكم لا تناصرون "والخطأ هو وقف المدعوين من دون الله يوم القيامة ويخالف هذا أن المدعوين لا توقفهم الملائكة كلهم وإنما بعضهم والسبب هو كون المدعوين مسلمين كعيسى(ص)ومريم(ص)والملائكة نفسها ودعنا تنساءل هل توقف الملائكة نفسها لأنها هى الأخرى مدعوة أليس هذا جنونا؟ زد على هذا أن المراد الكفار لدخولهم النار مصداق لقوله بسورة الصافات " فاهدوهم إلى صراط الجحيم وقفوهم إنهم مسئولون"
79-قال ما كذب الفؤاد ما رأى "ولقد رآه نزلة أخرى "قال رآه بفؤاده مرتين مسلم والخطأ هو تفسير رؤية الفؤاد برؤية جبريل مرتين وحده ويخالف هذا أن النبى(ص) رأى آيات وليس آية واحدة مصداق لقوله تعالى بسورة النجم"لقد رأى من آيات ربه الكبرى "كما أن الفؤاد لا يرى مرتين لأن رؤية الفؤاد تعنى العلم فمعنى ما كذب الفؤاد ما رأى "ما كفر القلب بما علم وأما الرؤية بالعين فهى المتكررة ولذا قال فيها "ولقد رآه نزلة أخرى "فالنظر يرى الشىء الواحد العديد من المرات وأما العلم بالشىء فهو يحدث مرة واحدة هى المرة التى نسميها الأولى
80-سألت زر بن حبيش عن قوله الله "فكان قاب قوسين أو أدنى "قال أخبرنى ابن مسعود أن النبى رأى جبريل له 600جناح مسلم والخطأ هو أن جبريل له600جناح ويخالف هذا كون الملائكة لها ثلاث أصناف فى الأجنحة هى المثنى والثلاث والرباع وفى هذا قال تعالى بسورة فاطر "جاعل الملائكة رسلا أولى أجنحة مثنى وثلاث ورباع "وليس هناك صنف أخر
81- لما أسرى برسول الله انتهى به إلى سدرة المنتهى 000مسلم والخطأ هو التناقض بين قوله "لما أسرى "وقوله "انتهى به إلى سدرة المنتهى "فالأول يعنى رحلة الإسراء بينما القول الثانى يعنى رحلة المعراج وكل منهما خلاف الأخرى
82- سأل رجل رسول الله عن حسن الخلق فتلا قوله تعالى "خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين "ثم قال هو أن تصل من قطعك وتعطى من حرمك وتعفو عمن ظلمك ابن مردويه والخطأ هو التناقض بين تفسير حسن الخلق بقوله "خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين "وقوله "أن تصل من قطعك وتعطى من حرمك وتعفو عمن ظلمك "فحسن الخلق هو العفو والأمر بالعرف والإعراض عن الجهلة وفى نفس الوقت هو وصل القاطع وإعطاء الحارم والعفو عن الظالم وقطعا لا يوجد اشتراك فيهم سوى فى لفظ العفو وهو تناقض
83- فى قوله "خذ العفو قال أمر نبى الله أن يأخذ العفو من أخلاق الناس أبو داود والخطأ هو تفسير العفو فى قوله خذ العفو بأنه العفو بمعنى السماح والعفو هنا ليس بمعنى السماح والتنازل عن الحق ولكن معناه هو الوحى فمعنى خذ العفو هو أطع الوحى والخطأ الأخر هو أخذ النبى (ص)العفو من أخلاق الناس والنبى لا يأخذ الأحكام من الناس وإنما مما أنزل الله تصديقا لقوله تعالى بسورة المائدة "ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون "
84-قالت يهود لما رأت رسول الله يتزوج النساء انظروا إلى هذا الذى لا يشبع 000حسدوه لكثرة نسائه وعابوه بذلك فقالوا لو كان نبيا ما رغب فى النساء 000"فقد أتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما "يعنى ما أتى الله سليمان بن داود كانت له ألف امرأة 00وكان لداود مائة امرأة 000ابن سعد والخطأ هو أن المراد بالحسد والمحسود فى قوله "أم يحسدون الناس "هو محمد(ص)ويحسد على نسائه ويخالف هذا أن المراد بالناس المسلمين كلهم وهم محسودون على إسلامهم فالقوم يريدون منهم أن يكفروا وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم حسدا من عند أنفسهم "والخطأ الأخر هو أن المراد بالملك العظيم ملك سليمان (ص)وداود()ص)النساء ويخالف هذا قوله "وأتيناهم "فهو قول عام فى أهل إبراهيم ولم يذكرا فيه والمراد بالملك الكتاب أى الوحى
85-كان عيسى يرى العجائب فى صباه إلهاما من الله ففشا ذلك فى اليهود0000فأوحى الله إلى أمه أن تنطلق به إلى أرض مصر فذلك قوله تعالى
"وجعلنا ابن مريم وأمه آية 000اسحق بن بشر والخطأ هو هجرة مريم (ص)بعيسى (ص)لمصر وتفسيرها بالربوة ذات قرار ومعين ويخالف هذا أن الربوة وصفت بأنها ذات قرار أى دوام ومصر ليست دائمة لا هى ولا غيرها وإنما ذات القرار هى الجنة كما أن الله تكفل بحماية عيسى (ص)فكيف يهاجر وقد عصمه الله من الأذى ؟زد على هذا أن هناك من آمن به كيحيى (ص)
86-الله الذى خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن "قال ابن عباس سبع أرضين فى كل أرض نبى كنبيكم وآدم كآدم ونوح كنوح وإبراهيم كإبراهيم وعيسى كعيسى الحاكم فى المستدرك والخطأ هو وجود 7 أشباه لكل نبى موجودة فى 7 أماكن فى وقت واحد ويخالف هذا أن كل فرد من الناس لا توجد منه ست نسخ لأن الله يحاسب الفرد وحده مصداق لقوله تعالى بسورة الإسراء "ولا تزر وازرة وزر أخرى "كما أن الله خلقنا من نفس واحدة وليس من سبع نفوس مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "يا أيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة "
87-عن النبى فى هذه الآية "قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم "فقال النبى أما إنها كائنة ولم يأت تأويلها بعد الترمذى والخطأ هو أن تأويل "قل هو الله القادر000"لم يأت بعد ويخالف هذا علم النبى (ص)والراسخون فى العلم بتأويل القرآن كله مصداق لقوله تعالى بسورة آل عمران "وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون فى العلم "كما أن العذاب الفوقى هو مطر من سجيل كما حدث لقوم لوط(ص)وأما ما تحت الأرجل فهو الزلزلة أى الخسف أى الرجفة كما حدث لعاد وثمود وغيرهم وهذا مذكور فى القرآن
88-لما نزلت "قل هو القادر على أن يبعث 000"قال رسول الله لا ترجعوا بعدى كفارا 00ونحن مسلمون فنزلت انظر كيف نصرف الآيات 000 ابن أبى حاتم والخطأ هو أن قوله "قل هو القادر 0000نزل فى المسلمين وهو تخريف لأن العذاب لا ينزل بالمسلمين وينزل بالكفار المشركين لقوله فى الآية السابقة للآية "قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب ثم أنتم تشركون "لاحظ كلمة تشركون
89- إن العبد إذا أذنب نكت فى قلبه سوداء فإذا نزع واستغفر وتاب صقل وإن عاد زيد فيه حتى تعلو قلبه قال الله تعالى "كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون "والخطأ هو أن الذنب يظهر كنكتة سوداء فى القلب ويخالف هذا التالى أن الذنب يكتب فى الكتاب المنشور وليس فى القلب ولذا قال تعالى بسورة القمر "وكل صغير وكبير مستطر وكل شىء فعلوه فى الزبر "والخطأ الأخر هو تفسير الران بأنه النكت السوداء فى القلب وهو تخريف لأن معنى القول "كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون "هو حقا لقد ظهر لنفوسهم الذى كانوا يعملون فى صورة كتبهم المنشرة زد على هذا أن الكسب وهو العمل لا يظهر فى القلب وإنما يظهر فى كتاب الإنسان
90- كانت امرأة تصلى خلف رسول الله حسناء من أحسن الناس وكان بعض القوم يتقدم حتى يكون فى الصف الأول لأن لا يراها ويستأخر بعضهم حتى يكون فى الصف المؤخر فإذا ركع نظر من تحت إبطيه فأنزل الله "ولقد علمنا المستقدمين ولقد علمنا المستأخرين "الترمذى والخطأ الأول هو صلاة النساء فى المسجد ويخالف هذا أن المسجد للرجال مصداق لقوله تعالى بسورة النور "فى بيوت أذن الله أن ترفع يسبح له فيها بالغدو والأصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله "وقوله بسورة التوبة "لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا "والخطأ الأخر هو أن قوله "ولقد علمنا المستقدمين منكم00"نزل فى المصلين ويخالف هذا أن معنى الآية ولقد عرفنا طلاب الأخرة منكم ولقد علمنا طلاب الدنيا كما أن المصلين لا علاقة لهم بالآية
91- إن لكل دين خلقا وإن خلق الإسلام حياء ابن ماجة والخطأ هو أن خلق الإسلام الحياء وقطعا الحياء ليس سوى حكم من الإسلام وليس أساس الإسلام وإلا كان معنى هذا هو أن الصدق والأمانة والعدل وغيرها من الأخلاق ليست من الإسلام فى شىء ثم إن الحياء فى الإسلام منه الحلال ومنه الحرام فهل الحياء الحرام من خلق الإسلام ؟قطعا لا
92- إن قريشا منعوا النبى الصلاة عند الكعبة فى المسجد الحرام فأنزل الله "ومن أظلم ممن منع مساجد الله ابن جرير والخطأ هو أن الكعبة جزء من المسجد الحرام ويخالف هذا أن الكعبة هى المسجد الحرام نفسه مصداق لقوله بسورة المائدة "جعل الله الكعبة البيت الحرام "
93- نزلت فى المشركين حين صدوا رسول الله عن مكة يوم الحديبية "ولله المشرق والمغرب "ابن جرير والخطأ هو أن قوله "لله المشرق والمغرب "نزل فى الكفار لما صدوا النبى عن مكة يوم الحديبية وهو تخريف لأن القول لا علاقة له بالصد فى المعنى إضافة لتكرار نزوله بسورة البقرة "قل لله المشرق والمغرب "فهل نزل فى كل منهما أم فى واحدة منهما ؟ قطعا المعنى واحد ومن ثم وجب نزولهما فى نفس الشىء وهو ليس صد النبى (ص)مكة زد على هذا أن الآيات قبلها وبعدها والسورة كلها لم تتكلم عن مكة ولا يوم الحديبية ولا الصد
94-حمل رجل من العدو على المسلمين فقتل رجلا ثم حمل فقتل أخر ثم قال أينفعنى الإسلام بعد هذا فقال رسول الله نعم فضرب على أصحابه فقتل رجلا 000فيرون أن هذه الآية نزلت فيه "الذين أمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم "ابن أبى حاتم والخطأ هو أن قوله "الذين أمنوا000نزل فى رجل الحرب الكافر الذى أسلم ثم استشهد مباشرة "وهو تخريف لأن الآية هى قول لإبراهيم (ص)بدليل ما قبلها وما بعدها حيث يقول بسورة الأنعام "وحاجه قومه قال أتحاجونى فى الله وقد هدانى ولا أخاف ما تشركون به إلا أن يشاء ربى شيئا وسع ربى كل شىء علما أفلا تتذكرون وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانا فأى الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون وتلك حجتنا أتيناها إبراهيم على قومه "
95-زعم حضرمى أن رجالا كانوا يفرضون المهر ثم عسى أن تدرك أحدهم العسرة فنزلت "ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة ابن جرير والخطأ هو أن قوله "ولا جناح 000نزلت فى عسرة العريس أو العروس وهو تخريف لأن المهر هو مقدار معين لا يزيد ولا ينقص لابد من دفعه للمرأة مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "وأتوا النساء صدقاتهن نحلة "وإذا أعسر الإنسان فليس من حقه الزواج وعليه أن يترك المرأة حتى يغنيه الله مصداق لقوله تعالى بسورة النور "وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله "ومعنى التراضى بعد الفريضة هو تنازل المرأة عن بعض مهرها برضاها ثم رضا الزوج بهذا التنازل ولكن قبل القبض لا يجوز
96- لما أسلم عمر قال المشركون000وأنزل الله "يا أيها النبى حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين وفى رواية لما أسلم مع النبى 39 رجلا وامرأة ثم إن عمر أسلم فكانوا 40 نزل يا أيها النبى حسبك 00البزار والخطأ هو أن قوله "يا أيها النبى حسبك الله "نزل فى إسلام عمر "ويخالف هذا نزلت فى حرب بدر بدليل ما قبلها وما بعدها وفى هذا قال تعالى بسورة الأنفال "وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذى أيدك بنصره وبالمؤمنين وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما فى الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف إنه عزيز حكيم يا أيها النبى حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين يا أيها النبى حرض المؤمنين على القتال "وإسلام عمر مثله مثل إسلام أى إنسان لأن الإسلام هو الذى يعز الرجال باتباعهم له وليس الرجال هم الذين يعزون الإسلام .
96-أنهم سألوا النبى عن الخمس من الأربعة أخماس فنزلت "يسألونك عن الأنفال " ابن جرير والخطأ هو أن قوله "يسألونك عن الأنفال "نزلت فى سؤال المؤمنين عن الخمس وهو تخريف لأن آية الأنفال ليس فيها أى تقسيم لغنائم الحرب وإنما جعلها الله له ولنبيه (ص)يقسمها كيف يشاء وفى هذا قال تعالى "يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول "
97-كان أحدهم إذا مر بالنبى ثنى صدره لكيلا يراه فنزلت "ألا أنهم يثنون صدورهم "ابن جرير والخطأ أن الكفار كان أحدهم إذا مر بالنبى (ص)ثنى صدره حتى لا يراه فنزلت "ألا إنهم يثنون صدورهم "وهو تخريف لأن الرؤية تمنع بتحويل الوجه للقفا فإذا شاهده من بعيد أعطاه ظهره أو بثنى الرقبة إلى الجهة الأخرى حتى لا يظهر من الوجه سوى الخد فلا يعرف صاحبه وأما ثنى الصدر فلا يمنع الرؤية إن كان هناك ثنى للصدر كما أن ثنى الصدر فى الآية يعنى كفر النفس
98-نزلت "إن شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون "فى 6 رهط من اليهود منهم ابن التابوت أبو الشيخ والخطأ هو أن قوله إن شر الدواب نزل فى 6 رهط من اليهود وهو تخريف لأن الله يقول فى الآية "الذين كفروا "فهذا يعنى أنها نزلت فى كل الكفار سواء مشركين أو أهل كتاب
99-أنه سأل سهل بن حنيف الأنصارى "ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين "أنزلت فى سبيل الله قال لا ولكنها فى صفوف الصلاة ابن مردويه والخطأ هو نزول قوله "ولقد علمنا المستقدمين "نزلت فى صفوف الصلاة وهو تخريف لأنها نزلت فى كل الناس مسلمين وكفار بدليل أن الخطاب قبلها وبعدها يدل على الناس وهو قوله بسورة الحجر "وأرسلنا الرياح لواقح فأنزلنا من السماء ماء فأسقيناكموه وما أنتم له بخازنين وإنا لنحن نحيى ونميت ونحن الوارثون ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين وإن ربك هو يحشرهم إنه حكيم عليم "فكلمات "فأسقيناكموه "تدل على الناس جميعا لأن المسلمين ليسوا وحدهم من يشربون الماء "وما أنتم بخازنين "مثلها "وهو يحشرهم "مثلها تدل على الناس كلهم ومعنى الآية ولقد عرفنا طلاب التقدم أى الجنة منكم وعرفنا طلاب التأخر أى النار منكم
100-تليت هذه عند النبى "يا أيها الناس كلوا مما فى الأرض حلالا طيبا "فقام سعد بن أبى وقاص فقال يا رسول الله ادع الله أن يجعلنى مستجاب الدعوة فقال يا سعد أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة والذى نفس محمد بيده إن الرجل ليقذف اللقمة الحرام فى جوفه ما يتقبل منه40 يوما وأيما عبد نبت لحمه من السحت والربا فالنار أولى به ابن مردويه والخطأ هو أن آكل اللقمة الحرام لا يتقبل له عمله لمدة 40 يوما ويخالف هذا أن الله يتقبل عمل المستغفر من الذنب على الفور مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "ومن يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما "والخطأ الثانى هو إدخال اللحم النابت من السحت والربا النار وهو تخريف لأن الأكل قد يكون لحمه نبت من السحت والربا ومع هذا لا يدخل النار وذلك كالمرابين الذين تابوا بعد نزول الوحى المحرم للربا والسحت وكالأولاد الذين لا يجدون طعاما إلا من طعام الأب المرابى أو أكل السحت ومعه ذلك يسلمون ويحسن إسلامهم
101-عن سعد أنه قال لمن استأذنت عليه فكان متكئا على شبه مخدة من حرير فأزالها فأخبر 000والله لأن اضطجع على جمر الغضى أحب إلى من أن اضطجع عليها الحاكم والخطأ هو أن الحرير محرم يدخل استعماله النار حتى ولو كان فى مخدة وهو تخريف لأن الله لم يحرم نوع المادة المستخدمة فى اللبس أو المستعملة فى أثاث البيت فقوله بسورة الأعراف "يا بنى أدم قد أنزلنا عليكم لباسا يوارى سوءاتكم وريشا "يبيح لنا كل أنواع المواد المستخدمة فى اللبس ما دامت غير مضرة
102-أن عثمان سأل رسول الله عن تفسير قوله تعالى "له مقاليد السموات والأرض "فقال 000هو لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله000والثانية أن يعطى قنطارا من الأجر والثالثة يرفع درجة فى الجنة 000السادسة يكون له من الأجر كمن حج أو اعتمر والخطأ الأول هو أن المقاليد هى كلمات مثل لا إله إلا الله000وهو تخريف لأن المقاليد هو ملك السموات والأرض بدليل كلمة له فالذى لله هو ملك السموات والأرض والخطأ الثانى هو التناقض بين قوله "يعطى قنطارا من الأجر "وقوله "يكون له من الأجر كمن حج واعتمر "فالقنطار كأجر لا يساوى أجر الحج والعمرة زد على هذا أن أجر أى عمل ليس قنطارا
وإنما 10 حسنات لقوله بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها" أو 700أو 1400حسنة كما بآية الحبة والسنابل فى سورة البقرة والخطأ الثالث هو رفع القائل للكلمات درجة فى الجنة وهو تخريف لأنه لو قالها 10 مرات لرفع 10 درجات والجنة كلها درجتين واحدة للمجاهدين والأخرى للقاعدين مصداق لقوله تعالى بسورة النسائ "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة" .
104-لما نزلت "وأنذر عشيرتك الأقربين قال انطلق نبى الله إلى رضمة من جبل فعلا أعلاها حجرا ثم نادى يا بنى عبد منافاه إنى نذير إنما مثلى 000 مسلم والخطأ هو أن عشيرة النبى (ص)الأقربين هم بنى عبد مناف وهو تخريف لأن العشيرة هم الأقارب غير الأباء والأبناء والإخوان والأزواج مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "قل إن كان أباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم "وهذا يعنى أنهم أهل مكة فالمراد ليس القرب النسبى وإنما القرب المكانى كما أن الآية التالية تقول "واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين "وهذا يعنى وجود المؤمنين ووجود العشيرة القريبة المنذرة فى نفس الوقت وهى كافرة لأن المؤمنين منهم من ليسوا من بنى عبد مناف كالصديق وعمر وبلال وصهيب ومن ثم لو كان الإنذار موجه لأقارب النسب لم يكن هؤلاء ليؤمنوا قبل المؤمنين من أقارب النسب
104- من هداه الله للإسلام وعلمه القرآن ثم شكا الفاقة كتب الله الفقر بين عينيه إلى يوم يلقاه ثم تلا هذه الآية قل بفضل الله والخطأ هو كتابة الفقر بين عينى الإنسان إذا شكا الفاقة ويخالف هذا الواقع بدليل أننا لا نرى إنسان مكتوب بين عينيه فقر أو فقير أو أى كتابة أخرى
105-أيكم يبايعنى على هؤلاء الآيات الثلاث ثم تلا قوله "قل تعالوا أتل ما حرم000قال من وفى بهن فأجره على الله ومن انتقص منهن شيئا 000وإن شاء عفا عنه تفسير بن كثير والخطأ هو أن المنتقص من العمل بالآيات شيئا قد يعفو الله عنه وهذا تخريف لأن المنتقص وهو العاصى لبعض أحكام الآيات لا يعفو الله عنه مصداق لقوله تعالى بسورة الأحزاب "ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا "وقوله بسورة الجن "ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم "والله يعفو فقط عمن يتوب عن عصيانه وهى ذنوبه وأما من لا يتوب فلا يعفو عنه أبدا مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم "
106- فى قوله تعالى "وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن "قال ابتلاه الله بالطهارة 000والختان ونتف الإبط 000ابن أبى حاتم والخطأ هو إباحة الختان وهو يخالف حرمته لأنه استجابة لأمر الشيطان بتغيير خلق الله مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "ولأمرنهم فليغيرن خلق الله "
107-كانت الأنصار يتصدقون ويعطون ما شاء الله فأصابتهم سنة فأمسكوا فأنزل الله "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة "الطبرانى والخطأ هو إمساك الأنصار فى سنة الجدب عن التصدق ويخالف هذا أن الله وصف الأنصار بأنهم يتصدقون حتى ولو كان عندهم حاجة وفقر فقال بسورة الحشر "ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة" والخطأ الأخر هو أن قوله "ولا تلقوا 00نزل فى إمساك الأنصار ويخالف هذا أن معناه ولا تدخلوا أنفسكم النار بالكفر
108- أنزلت "فأينما تولوا فثم وجه الله "أن تصلى حيثما توجهت به راحلته وهو جاء من مكة إلى المدينة ثم قرأ ابن عمر "ولله المشرق والمغرب وقال فى هذا نزلت هذه الآية وفى رواية أنزلت "فأينما 000أن تصلى حيثما توجهت بك راحلتك فى التطوع الحاكم والخطأ هو أن الصلاة مباحة لغير القبلة فى التطوع على الراحلة لقوله "فأينما000وهو تخريف لأن الصلاة محرمة سوى إلى القبلة لقوله تعالى بسورة البقرة "وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره "كما أن معنى تولوا هنا تذهبوا أى توجدوا وليس معناها توجيه الجسد إلى جهة معينة كما أن وجه الله هنا ليس المراد به سوى خلق الله المتواجدين فى كل مكان يذهب الإنسان إليه
109-فى قوله تعالى "ألم غلبت الروم فى أدنى الأرض "قال كان المشركون يحبون أن يظهر أهل فارس على الروم 0فذكره أبى بكر لرسول الله فقال أما إنهم سيغلبون 00وفى رواية لما كان يوم بدر ظهرت الروم على فارس 000فنزلت ألم غلبت الروم 000الترمذى والخطأ هو أن الحرب كانت بين فارس والروم ويخالف هذا أن الحرب كانت بين الروم والمسلمين بدليل فرح المسلمين بنصر الله وفى هذا قال تعالى بسورة الروم "ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله"كما أن أدنى الأرض هى أقرب الأرض للدولتين وهى الحدود بين الروم والمسلمين وأما فارس والروم فطبقا للروايات التاريخية – والله أعلم بصحتها من كذبها – فمعركتهم كانت بعيدة عن أرض المسلمين بمسافة تقدر بمئات الأميال .
110- رأى أبو أمامة رؤوسا منصوبة على درج دمشق فقال كلاب النار شر قتلى تحت أديم السماء خير قتلى من قتلوه ثم قرأ "يوم تبيض وجوه وتسود وجوه "إلى أخر الآية قلت لأبى أمامة أنت سمعته من رسول الله 000الترمذى والخطأ هو وجود تناقض بين قولهم "كلاب النار شر قتلى "فهنا القتلى جماعة "وقوله "خير قتلى من قتلوه "فالقتيل هنا واحد من قتلوه والخطأ الأخر هو "خير قتلى من قتلوه "فكيف يقتل القتلى وهم قتلى المطلوب قتله أليس هذا جنونا؟
111-قد سئل عن قوله "أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا فقال دلوك الشمس زوالها وغسق الليل ثلثه حين يذهب البياض من أسفل السماء وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار زيد والخطأ هو أن دلوك الشمس زوالها والصحيح أنه ظهورها من أول النهار حتى نهايته والثانى أن غسق الليل هو ثلثه والصحيح أنه ظلمة الليل والمراد بإقامة الصلاة من دلوك الشمس لغسق الليل هو أداء الطاعة نهارا وليلا وقت اليقظة والثالث أن لليل ملائكة وللنهار ملائكة تشهد القرآن والحق هو أن معنى مشهود مفروض.
112-كنت عند منبر رسول الله فقال رجل ما أبالى أن لا أعمل عملا بعد الإسلام إلا أن أسقى الحاج وقال 000إلا أن أعمر المسجد الحرام 000فأنزل الله "أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام 000مسلم والخطأ هو أن قوله "أجعلتم سقاية 000نزل فى المسلمين الذين اختلفوا فى أى الأعمال أفضل ويخالف هذا أنها نزلت فى فريقى الكفر والإسلام فالكفار اعتبروا السقاية والعمارة مساوية للإسلام وفى هذا قال بسورة التوبة "أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كما أمن بالله واليوم الأخر وجاهد فى سبيل الله لا يستوون عند الله "
113- لما نزلت على رسول الله "لله ما فى السموات 000وإن تبدوا ما فى أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله 000فاشتد ذلك على أصحاب رسول الله 000فقالوا أى رسول كلفنا من الأعمال ما نطيق 000وقد أنزلت عليك هذه الآية ولا نطيقها 000نسخها الله تعالى فأنزل الله "لا يكلف الله نفسا إلا وسعها 000قال نعم مسلم والخطأ هو أن قوله "لا يكلف الله نفسا إلا وسعها "نسخ قوله "وإن تبدوا ما فى أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله "وهو تخريف لأن الآيتين ليسا فى مجال واحد ولا تضاد منهما الأخرى حتى تنسخها فالأولى تعنى أن التكليف فى قدرة الإنسان والثانى تعنى أن الحساب على ما فى النفس وهذا يعنى أن كل منهما تتحدث عن شىء مخالف للأخرى وبعيد كل البعد
114-سألت أبا سلمة أى القرآن أنزل قبل قال يا أيها المدثر فقلت أو اقرأ فقال سألت جابر بن عبد الله أى القرآن 000ما حدثنا رسول الله قال جاورت بحراء شهرا 000فنوديت 000فقلت دثرونى دثرونى فصبوا على ماء فأنزل الله يا أيها المدثر 00والخطأ الأول هو أن المدثر أول ما نزل من القرآن ويناقض هذا ما جاء فى سورة المدثر من تكذيب الرجل لآيات الله فى القرآن الذى يعنى أن الرسول أبلغ آيات قبل المدثر وفى هذا قال تعالى بسورة المدثر "كلا إنه كان لآياتنا عنيدا "زد على هذا أنه ذكر فيها إيمان المؤمنين حيث قال "ويزداد الذين أمنوا إيمانا "ومعنى هذا أنهم أمنوا بشىء قبلها وإلا كان لا معنى للقول لأنها أول القرآن ومن ثم لم يكن أحد قد أمن أو لم يؤمن والخطأ الأخر هو الجنون فى قوله "فقلت دثرونى دثرونى فصبوا على ماء "فطلبه الدثار وهو الغطاء ليستدفىء عادى وأما صب الماء فوقه فلا يتفق مع طلب القائل ولا مع رعشته التى تتطلب كثرة الغطا والبعد عن الماء
115- إن رجالا من الأنصار كانت أبوابهم فى المسجد فكانت تصيبهم جنابة ولا ماء عندهم فيريدون الماء ولا يجدون ممرا إلا فى المسجد فأنزل الله قوله "ولا جنبا إلا عابرى سبيل "ابن جرير والخطأ هو تفسير قوله "ولا جنبا 00بالمرور فى المسجد وهو تخريف لأن عابر السبيل هو المسافر كما أن الرواية التى تتحدث عن بناء المسجد تبين أن أرض المسجد كانت خرابا فضاء خالية من الدور حولها وهى بهذا تناقض وجود الدور حول المسجد وكون أبوابها فيه
116- فى قوله "ضرب الله مثلا عبدا مملوكا "نزلت فى رجل من قريش وعبده وفى قوله "رجلين أحدهما أبكم "قال نزلت فى عثمان ومولى له كان يكره الإسلام ويأباه وينهاه عن الصدقة والمعروف فنزلت فيهما ابن جرير والخطأ هو أن قوله "ضرب الله مثلا عبدا مملوكا "نزل فى رجل قريش وعبده وقوله "رجلين أحدهما أبكم "نزل فى عثمان ومولى له وهو تخريف لأن المثل عندما يقوله الله "ضرب الله مثلا "و"ضرب الله مثلا "فإنه يكون من عنده وليس ضروريا أن يكون من واقع الحياة خاصة أنه ينطبق على كثير من الناس فى مختلف العصور ووجود تناقض بين قوله أبكم وبين نهى العبد لعثمان عن الصدقة والمعروف فالعبد إذا كان لا يتكلم فكيف ينهى عثمان أليس هذا عجيبا؟ زد على هذا أن الأبكم لا يفهم حقيقة الإسلام فكيف يكره شىء لا يعرف حقيقته ؟
116-إن قوما من العرب أتوا رسول الله فأسلموا وأصابهم وباء المدينة وحماها فأركسوا خرجوا من المدينة 000فقال بعضهم نافقوا وقال بعضهم لم ينافقوا فأنزل الله "فما لكم فى المنافقين فئتين أحمد والخطأ هو أن قوله "فما لكم فى المنافقين فئتين "نزل فى جماعة أسلموا ثم خرجوا من المدينة بسبب مرضهم وهو تخريف لأن الجماعة التى أسلمت ثم خرجت من المدينة ليست منافقة لأن خروجها كان بسبب شرعى وهو المرض وليس على المريض حرج كما أن قوله "فما لكم فى المنافقين "عام يتحدث عن كل المنافقين وليس عن جزء منهم وإنقسام المسلمين فى المنافقين هو فى قتلهم أو عدم قتلهم وليس فى خروج بعض منهم من المدينة
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 96054
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأحاديث الكاذبة فى تفسير القرآن Empty رد: الأحاديث الكاذبة فى تفسير القرآن

مُساهمة من طرف Admin الأحد أكتوبر 21, 2012 10:01 pm

117- كانت سعيدة الأسدية مجنونة تجمع الشعر والليف فنزلت هذه الآية "ولا تكونوا كالتى نقضت غزلها ابن أبى حاتم والخطأ هو وجود تناقض فى القول بين قوله "تجمع الشعر والليف "وقوله غزلها فجمع الشعر والليف ليس غزلا لأن الغزل يحتاج إلى أكثر من الجمع وهو عملية تنظيم الخطوط الأفقية والطولية ثم وضعها بجانب بعضها حتى تلتحم مكونة النسيج فهو عمل لا يفعله المجانين
118-سألت خديجة رسول الله عن أولاد المشركين فقال هم من آبائهم ثم سألته بعد ذلك فقال الله أعلم بما كانوا عاملين ثم سألته بعدما استحكم الإسلام فنزلت "ولا تزر وا000وقال هم على الفطرة أو قال فى الجنة ابن عبد البر والخطأ هو التناقض بين قولهم "هم من أبائهم "وقوله "الله أعلم بما كانوا عاملين به "وقوله "هم على الفطرة أو فى الجنة فالأول يعنى أنهم فى النار مع الآباء والثانى يعنى أنه لا يدرى هل هم فى الجنة أم فى النار والثالث يعنى أنهم فى الجنة وكل هذا تناقض واضح فى الإجابة على سؤال واحد وهو شىء لم يحدث من النبى (ص)لأن يجيب من عند الله وليس من عند نفسه
119- جاء ناس من مزينة يستحملون رسول الله فقال لا أجد من أحملكم عليه000ظنوا ذلك من غضب رسول الله فأنزل الله "وإما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك ترجوها سعيد بن منصور والخطأ هو أن قوله "وإما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة "نزلت بسبب ظن القوم أن النبى (ص)غضب عليهم ويخالف هذا أن نهاية آية التوبة بينت أن سبب حزن القوم هو أنهم لا يجدون ما ينفقون حيث قال "تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون "وليس ظن غضب النبى (ص)
120- جاء رجل إلى النبى فقال إن لى ابن أخ لا ينتهى عن الحرام قال وما دينه قال يصلى ويوحد الله قال استوهب منه دينه فإن أبى فابتعه فطلب الرجل ذلك منه فأبى عليه فأتى النبى فأخبره فقال وجدته شحيحا على دينه فنزلت "إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء "ابن أبى حاتم والخطأ الأول هو مطالبة النبى (ص)للرجل أن يستوهب دين الولد منه أو ابتياعه وهو تخريف لعلمه أن الدين لا يوهب ولا يباع لأن الواهب أو البائع لن يكون مثابا على عمله لأنه يعمل مقابل شىء من الأخرين وليس يعمل لدخول الجنة والخطأ الثانى هو أن قوله "إن الله لا يغفر 000نزل فى غفران الذنوب وهو تخريف لأن الله لا يغفر أى ذنب لأنه شرك به ما لم يتب صاحبه وأما قبول ما دون ذلك فيعنى أن الله يقبل أى يرضى ما سوى الشرك وهو الإسلام
121- كان رسول الله بمكة 000وكان أولئك البقية من المسلمين الذين بقوا فيها يستغفرون فلما خرجوا أنزل الله "وما لهم أن لا يعذبهم الله الآية فأذن فى فتح مكة فهو العذاب الذى وعدهم ابن جرير والخطأ هو أن استغفار بقية المسلمين فى مكة هو سبب نزول قوله "وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون" ويخالف هذا أن الآية نزلت فى الكفار بدليل ما بعدها حيث يقول تعالى "وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام وما كانوا أولياءه إن أولياؤه إلا المتقون ولكن أكثرهم لا يعلمون "فجملة يصدون عن المسجد الحرام وجملة وما كانوا أولياءه "تتحدث عن كفار قريش الذين صدوا المسلمين عن المسجد ولم يكونوا أنصار لدين الله
122 - أن رسول الله أصبح يوما مهموما فقيل له مالك يا رسول الله لا تهتم فإن رؤياتنا لهم فأنزل الله "وما جعلنا الرؤيا التى أريناك إلا فتنة للناس "ابن مردويه والخطأ هو أن قوله "وما جعلنا الرؤيا 00نزل فى اهتمام النبى برؤيا وهو تخريف لأن غم النبى (ص)المذكور لا علاقة له بالرؤيا لأنها ليست غم له وإنما هى للناس "فتنة للناس "ومن ثم فلا علاقة بين غمه وبين الرؤيا التى هى غم للناس
123- أن النبى قال اغزوا تغنموا بنات بنى الأصفر فقال ناس من المنافقين إنه ليفتنكم بالنساء فأنزل الله "ومنهم من يقول ائذن لى ولا تفتنى الطبرانى والخطأ هو أن النبى (ص)طالب المسلمين بالغزو لأخذ نساء الروم وهو تخريف فالحرب فى الإسلام ليست لأخذ النساء فى الإسلام وإنما سببها هو الإعتداء على المسلمين مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم "والخطأ الثانى أن قوله "ومنهم من يقول ائذن لى ولا تفتنى "نزل فى قول المنافقين إنه ليفتنكم بالنساء وهو تخريف لأن الآية فى هروب المنافقين من المشاركة فى القتال بطلبهم الإذن من النبى (ص)بالقعود وأما الفتنة فى الآية فتعنى الاختبار وليس الفتنة أى الإغراء بالنساء
124-إن هذه الآية "فيه رجال يحبون أن يتطهروا "نزلت فى أهل قباء كانوا يغسلون أدبارهم من الغائط وفى رواية أحدث قوم الوضوء بالماء من أهل قباء فنزلت فيهم "فيه رجال عمر بن شبة فى أخبار المدينة والخطأ هو أن قوله "فيه رجال يحبون أن يتطهروا "نزلت فى غسل أهل قباء أدبارهم بالماء وهو تخريف لأن المسجد المراد فى الآية هو مسجد النبى (ص)وليس مسجد قباء كما أن التطهر هنا لا يعنى التطهر بالماء أو بالتراب وإنما يعنى التطهر من الذنوب كلها بالإستغفار والتوبة زد على هذا أن كل المسلمين سواء فى قباء أو غيرها كانوا يحبون التطهر بكل أنواعه وليس أهل قباء فقط
125- عن سلمان الفارسى لما سمع قوله "وإن جهنم لموعدهم أجمعين "فر ثلاثة أيام هاربا من الخوف لا يعقل فجىء به للنبى فسأله فقال يا رسول الله أنزلت هذه الآية "وإن جهنم لموعدهم أجمعين فو الذى بعثك بالحق لقد قطعت قلبى فأنزل الله إن المتقين فى جنات وعيون الثعلبى والخطأ هو إظهار سلمان الفارسى فى صورة المجنون فهنا سلمان لا يفهم شىء لأن الآية القبلية تقول "إن عبادى ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين وإن جهنم لموعدهم أجمعين "فهنا الآية تعنى أن الغاوين وهم الكفار هم من يدخلون النار وأيضا هروبه من الخوف ثلاثة أيام لا يعقل شىء جنونى لأن الهروب لا ينفع لأن لا هروب من أرض الله إلى أرض الله والخوف موجود فى كل أرض وقطعا هو لم يكن هكذا
126-كانوا يعطون شيئا سوى الزكاة ثم تسارفوا ونزلت الآية "وأتوا حقه يوم حصاده ولا تسرفوا "ابن جرير والخطأ هو أن المسلمين كانوا يعطون مال سوى الزكاة للفقراء والمحتاجين وغيرهم وكانوا يسرفون فى ذلك فنزلت "وأتوا حقه يوم حصاده ولا تسرفوا "هذا تخريف لأن الإسراف يعنى الكفر وليس الإنفاق الكثير الذى لا يبقى شىء من المال والمراد ولا تمنعوا حق الله إن الله لا يحب المانعين لحقه فالقول تحذير من منع زكاة المال
127-لما هاجر إلى المدينة وجد فى نفسه على فراق أصحابه بمكة منهم شيبة وعتبة ابنا ربيعة وأمية بن خلف فأنزل الله "إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا "قال محبة فى قلوب المؤمنين ابن جرير والخطأ هو أن قوله "إن الذين أمنوا 00نزل فى محبة قلوب المؤمنين وهو تخريف لأن الود المراد فى الآية هو الجنة ونعيمها لأن ما قبلها يتحدث عن يوم القيامة حيث يقول تعالى بسورة مريم "وكلهم آتيه يوم القيامة فردا إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا "
128- قال رجل نورث أرحامنا المشركين فنزلت "والذين كفروا بعضهم أولياء بعض ابن جرير والخطأ هو أن قوله "والذين كفروا بعضهم أولياء بعض"نزلت فى تحريم توريث المسلمين للكفار وبالعكس والخطأ هو أن قوله "والذين كفروا بعضهم أولياء بعض"نزلت فى تحريم توريث المسلمين للكفار والعكس ويخالف هذا أن وراثة المال فى الإسلام ليس له اتصال بنوع الدين فالمسلم يرث قريبه الكافر والكافر يرث قريبه المسلم عدا المحاربين لنا بدليل أن المؤمن المقتول وأهله كفار بينهم وبين المسلمين ميثاق أى عهد لابد أن تسلم ديته لهم والدية إرث وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة "
129-أنزلت "لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم "فى رجل أضاف رجلا بالمدينة فأساء قراه فتحول عنه فجعل يثنى عليه بما أولاه فرخص له أن يثنى عليه بما أولاه الزهد لهناد بن السرى والخطأ هو التناقض بين قوله "فأساء قراه "فهو يدل على أن المضيف قد ارتكب ذنبا وقوله "فجعل يثنى عليه بما أولاه فالقول يدل على أن المضيف قام بالواجب حتى أن الضيف قام بالواجب حتى أن الضيف أثنى عليه زد على هذا أن القول "لا يحب الله الجهر بالسوء "نزل فى الذم الذى هو السب والشتم الذى يقوله المظلوم بسبب ظلم الظالم له زد على هذا التناقض بين قوله "أضاف رجلا بالمدينة حيث يدل على أن المضيف هو صاحب الفضل حيث دعا الرجل لضيافته وبين قوله "فأساء قراه فهو يدل على معنى مضاد وهو إساءة الضيافة
130 -لما غزا رسول الله بنى أنمار000فقال الوارث من بنى النجار لأقتلن محمدا 000فرعدت يده فقال رسول الله أحال الله بينك وبين ما تريد فأنزل الله "يا أيها الرسول بلغ 00ابن أبى حاتم والخطأ هو أن سبب نزول "يا أيها الرسول بلغ "هو إرادة الوارث قتل النبى (ص)وهذا تخريف لأن الآية لا علاقة لها بالقتل إطلاقا لأنها أمر من الله لنبيه(ص)لنبيه (ص)بإبلاغ الوحى المنزل إلى الناس بدليل أنها تقول "يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته "
131-كانوا يقولون راعنا سمعك فكان اليهود يأتون فيقولون مثل ذلك فنزلت "لا تقولوا راعنا ابن جرير والخطأ هو أن اليهود قلدوا المسلمين فى قولهم راعنا سمعك وهو تخريف لأن اليهود هم الذين كانوا يقولون تلك الأقوال مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا واسمع غير سمع وراعنا ليا بألسنتهم وطعنا فى الدين "ثم قلدهم المسلمون ظنا منهم أن كلمة راعنا هى كلمة حسنة وليست سيئة ولذا نهاهم الله عن قولها فى سورة البقرة "يا أيها الذين أمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا واسمعوا "
132-لما نزلت "ادعونى استجب لكم "قالوا إلى أين فنزلت "فأينما تولوا فثم وجه الله "ابن جرير والخطأ هو تفسير ادعونى استجب لكم بأنه الدعاء القولى وأنه يكون إلى أى مكان وقطعا معنى ادعونى استجب لكم هو أطيعونى أنصركم ثم إن وجه الله ليس معناه الذات الإلهية وإنما معناه خلق الله ولا نجد الله لأنه تعالى عن المكان وعن جهات المكان مصداق لقوله تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "فإذا كنا كخلق فى مكان فهو ليس فى أى مكان حتى لا يكون مثلنا
133- كانت الشياطين فى الجاهلية تطوف الليل أجمع بين الصفا والمروة وكان بينهما أصنام لهم فلما جاء الإسلام قال المسلمون يا رسول الله لا نطوف بين الصفا والمروة فإنه شىء كنا نصنعه فى الجاهلية فأنزل الله "إن الصفا والمروة من شعائر الله الحاكم والخطأ هو التناقض بين قوله "كانت الشياطين فى الجاهلية تطوف الليل اجمع بين الصفا والمروة "فهنا الذين يطوفون الشياطين والمراد بهم الجن كما هو الشائع وبين قوله "قال المسلمون لا نطوف بين الصفا والمروة فإنه شىء كنا نصنعه فى الجاهلية "فهنا الذين يطوفون هم الناس الذين أسلموا بعد ذلك
134-لما نزلت "وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم "تعجب المشركون وقالوا إلها واحدا لئن كان صادقا فليأتنا بآية فأنزل الله "إن فى خلق السموات والإرض إلى قوله لقوم يعقلون "البيهقى فى شعب الإيمان والخطأ هو أن الكفار طلبوا آية "فليأتنا بآية "فأنزل الله "إن فى خلق السموات والأرض "وهو تخريف لأن الكفار لا يطلبون آية بمعنى وحى وإنما يطلبون آية بمعنى معجزة كما بين الله على لسانهم عدة مرات كما بقوله بسورة الأنعام "وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءتهم آية ليؤمنن بها "وقطعا إن الله يفهم كل شىء ومن ثم فلن يفهم طلب الكفار خطأ كما بين لنا القائل هنا ثم إن الآية المذكورة فى القرآن فى نهايتها "لآيات لقوم يعقلون "فهى تتحدث عن آيات وليس عن آية واحدة فهل أخطأ الله فى الفهم العددى أيضا ؟قطعا لا
135-قالت قريش للنبى ادع الله أن يجعل لنا الصفا ذهبا نتقوى به على عدونا فأوحى الله إليه إنى معطيهم ولكن إن كفروا بعد ذلك عذبتهم 0000فأنزل الله هذه الآية "إن فى خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار "وكيف يسألونك الصفا وهم يرون من الآيات ما هو أعظم ابن أبى حاتم والخطأ هو قول القائل "فأوحى الله إليه إنى معطيهم "ويخالف هذا أن الله منع الايات المعجزات عن الكل فقال بسورة الإسراء "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "فكيف يقول إنى معطيهم ؟ قطعا لم يقل
136- إن حيين من العرب اقتتلوا فى الجاهلية قبل الإسلام بقليل وكان بينهم قتل وجراحات حتى قتلوا العبيد والنساء فلم يأخذ بعضهم من بعض حتى أسلموا فكان أحد الحيين يتطاول على الأخر فى العدد والأموال فحلفوا أن لا يرضوا حتى يقتل بالعبد منا الحر منهم والمرأة منا الرجل منهم فنزل فيهم الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى ابن أبى حاتم والخطأ هو أن قوله "الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى "نزل فى قتل الحيين للعبيد والنساء فى الجاهلية ويخالف هذا أن الإسلام يجب ما قبله ومن ثم فالجرائم التى ارتكبت قبل إسلام القوم لا عقاب عليها كما أن معنى الحر بالحر هو العبد بالعبد والمراد الرجل بالرجل ولو كان المراد كما يقولون لقال الله والأمة بالأمة حتى تكون مقابل العبد بالعبد زد على هذا أن الإناث منهن الحرة ومنهن الأمة وحكمهم واحد لعموم اللفظ ومن ثم وجب التفريق فى أى قتل كما قال بسورة المائدة "أن النفس بالنفس "فالنفوس كلها سيان
137- أضاف النبى ضيفا فأرسلنى إلى رجل من اليهود أن أسلفنى دقيقا إلى هلال رجب فقال لا إلا برهن فأتيت النبى فأخبرته فقال أما والله إنى لأمين فى السماء أمين فى الأرض فلم أخرج من عنده حتى نزلت هذه الآية "ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم "البزار والخطأ هو أن قوله "ولا تمدن عينيك "نزل فى استلاف النبى (ص)لبعض الدقيق من يهودى وهو تخريف لأن مد العينين هو طمع النفس فى متاع الدنيا غير متحقق فى السلف هنا لأنه لن يرده وهو لا يستلفه لنفسه وإنما لضيفه
138- فى قوله "أو من كان ميتا فأحييناه "قال نزلت فى عمر وأبى جهل أبو الشيخ والخطأ هو نزول الآية "أو من كان ميتا فأحييناه "فى عمر وأبو جهل وهو تخريف لأن الآية عامة فى أى اثنين كانا على الكفر ثم أسلم أحدهما وظل الأخر على كفره زد على هذا أن الآية تقول "وجعلنا له نورا يمشى به فى الناس "والنور يعنى الوحى وهذا يعنى أن الميت الذى أحياه الله هو المنزل عليه الوحى وليس أى إنسان أخرى وقد سمى الله الوحى نورا فى قوله تعالى بسورة الأعراف "واتبعوا النور الذى أنزل معه "فهذا يعنى تحدثها عن محمد(ص)
139- إن هذه الآية "ونزعنا ما فى صدورهم من غل "الآية فى أبى بكر وعمر وأى غل قال غل الجاهلية أن بنى تيم وبنى عدى وبنى هاشم كان بينهم فى الجاهلية عداوة فلما أسلم هؤلاء القوم تحابوا فأخذت أبا بكر الخاصرة فجعل على يسخن بها خاصرة أبى بكر فنزلت هذه الآية ابن أبى حاتم والخطأ هو أن قوله "ونزعنا 000"نزل فى تحاب عمر وأبى بكر فى الإسلام بعد أن كانا أعداء فى الجاهلية وهو تخريف لأن الآية تتحدث عن الأخرة وليس عن الدنيا فالحديث هو عن المؤمنين فى الجنة حيث يقول تعالى بسورة الحجر "إن المتقين فى جنات وعيون ادخلوها بسلام أمنين ونزعنا ما فى صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين "
140-هذه الآية نزلت فى مولاى قيس بن السائب "وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين "فأفطر وأطعم لكل يوم مسكينا ابن سعد فى الطبقات والخطأ هو إفطار القادر وإطعامه مسكين كل يوم وهو تخريف لأن الصيام واجب بقوله "كتب عليكم الصيام "كما أن قوله "وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين "يعنى أن القادر على الصيام وفطر متعمدا عقابه إطعام مسكين عن كل يوم فطره من رمضان بالإضافة للكفارة التى هى على القادر والمسافر والمريض وهى إكمال العدة أى صيام عدد مماثل لما فطره فى غير رمضان والشريعة ليست مفصلة للأغنياء حتى يعطى لهم هذا الحق
141 - لما فتح رسول الله مكة دعا عثمان بن طلحة فلما أتاه قال أرنى المفتاح فأتاه به 00فقال رسول الله هات المفتاح 000فقال هاك أمانة الله ففتح الكعبة 000ثم نزل عليه جبريل برد المفتاح فدعا عثمان000ابن مردويه والخطأ هو إن الإسلام يقرر مبدأ التوراث فى الوظائف وهو تخريف لأن الإسلام ليس دين يميز طائفة من المسلمين بشىء زد على هذا أن مواريث الكفر تزول كلها إذا حكم الإسلام زد على هذا أن الكعبة الحقيقية ليس لها مفاتيح فهى مفتوحة لمن دخلها
142- أن قوله "أطيعوا الله واطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم "00نزلت فى قصة جرت لعمار بن ياسر مع خالد بن الوليد وكان خالد أميرا فأجار عمار رجلا بغير أمره فتخاصما ابن جرير والخطأ هو أن قوله "أطيعوا الله وأطيعوا الرسول 000نزل فى قصة خالد وعمار وهو تخريف لأن الآية بدأت "يأيها الذين أمنوا "فهى لكل المؤمنين وليس فى قصة بين فردين زد على هذا أن عمار أقدم إسلاما من خالد وأقدم فى الجهاد ومن ثم لا يكون أميرا عليه لأن الله حرم هذا
143-كان بين رجل من اليهود ورجل من المنافقين خصومة فقال اليهودى أحاكمك إلى أهل دينك وقال إلى النبى لأنه قد علم أنه لا يأخذ الرشوة فى الحكم فاختلفا واتفقا 0000فنزلت "فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ابن جرير والخطأ أن قوله "فلا وربك لا يؤمنون000نزل فى يهودى ومنافق وهو تخريف لأن الآية وما قبلها نزلت فى المنافقين بدليل قوله قبلها بسورة النساء "رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا "و"ثم جاءوك يحلفون بالله إن أردنا إلا إحسانا وتوفيقا "ومن المعروف أن من يحلف كثير للمسلمين هم المنافقين ومن ثم فلا ذكر لليهود
144- أن ثعلبة بن حاطب قال يا رسول الله ادع الله أن يرزقنى مالا قال ويحك000فدعا له فاتخذ غنما فنمت حتى ضاقت عليه أزقة المدينة فتنحى بها وكان يشهد الصلاة ثم يخرج إليها ثم نمت 000فترك الجمعة والجماعات 000فقال ما هذه إلا أخت الجزية فانطلقا فأنزل الله "ومنهم من عاهد الله لئن أتانا من فضله 000البيهقى فى الدلائل والخطأ هو أن غنم ثعلبة ضاقت بها أزقة المدينة ثم مراعيها ثم المراعى خارجها بسبب كثرتها وهو تخريف لأن الغنم لا تتزايد حتى تضيق بها بلدة إلا عبر سنوات كثيرة وليس سنتين أو خمسة فالغنم مدة حملها 5أو 6 أشهر ومن ثم لو كان عنده بداية 20غنمة وهو شىء كبير فى ذلك الوقت لفقر المسلمين فهم يحتاجون لعشر سنوات حتى يصبحوا ألفا فى أحسن الأحوال والألف لا تضيق بها بلدة كاملة زد على هذا أن ثعلبة أو أيا كان لو كان عنده مثل هذا العدد فلن يقدر على السروح بها وحده وزد على هذا أن الغنى فى العرف العام لا يعمل وإنما يجعل خدمه أو فتيانه يقومون بالعمل ومن ثم فهو لن يظل مقيما عليها حتى يدع البلدة
145- مر النبى على أناس بمكة فجعلوا يغمزون فى قفاه ويقولون هذا الذى يزعم أنه نبى ومعه جبريل فغمز جبريل بإصبعه فوقع مثل الظفر فى أجسادهم فصارت قروحا حتى نتنوا فلم يستطع أحد أن يدنوا منهم فأنزل الله "إنا كفيناك المستهزئين "الطبرانى والخطأ هو أن قوله "إنا كفيناك المستهزئين "نزل فى أناس بمكة غمزوا فى قفا النبى (ص)ويخالف هذا أن المستهزئين هم كل الذين جعلوا مع الله إلها أخر وليس بعض المشركين فى مكة لقوله بسورة الحجر "إنا كفيناك المستهزئين الذين يجعلون مع الله إلها أخر "
146- لما نزلت "ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا 000"افتخر ثابت بن قيس بن شماس ورجل من اليهود فقال اليهودى والله لقد كتب الله علينا أن اقتلوا أنفسكم فقتلنا أنفسنا 000ابن جرير والخطأ هو أن قوله "ولو أنا كتبنا عليهم 000نزل فى اليهود ويخالف هذا أن الآيات تتحدث عن المنافقين فأقرب الآيات التى فيها تحديد لهوية القوم تقول بسورة النساء "وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا "والخطأ الأخر هو أن اليهود قتلوا أنفسهم "فقتلنا أنفسنا "كما قال ويخالف هذا أن بنى إسرائيل لم يقتلوا أنفسهم لأن الله تاب عليهم أى محا الحكم عنهم فقال بسورة البقرة "فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم إنه هو التواب الرحيم "
147-جاء غلام إلى النبى فقال إن أمى تسألك كذا وكذا قال ما عندنا شىء اليوم قال فتقول له اكسنى قميصك فخلع قميصه فدفعه إليه فجلس فى البيت حاسرا فأنزل الله "ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا ابن مردويه والخطأ هو أن النبى (ص)أعطى الغلام قميصه وجلس عاريا فى البيت وبسبب هذا نزلت ولا تجعل يدك مغلولة 00وهو تخريف لعلم النبى (ص)بوجوب تغطية العورة ومن ثم فهو لن يرتكب ذنبا بكشف عورته حتى يعطى الغلام قميصه الوحيد زد على هذا أنه يعطل بهذا الدعوة فلن يخرج ولن يعلم الناس حتى يأتيه لباس يغطى عورته من أين ؟الله أعلم
148- قال أهل الكتاب زعم محمد أنه أوتى ما أوتى فى تواضع وله9 نسوة وليس همه إلا النكاح فأى ملك أفضل من هذا فأنزل الله "أم يحسدون الناس ابن أبى حاتم والخطأ هو أن قوله "أم يحسدون الناس "نزل فى قول أهل الكتاب عن نساء النبى (ص)وهو تخريف لأن القول نفسه يتحدث على الناس وليس على النبى (ص)فالكفار يحسدون المسلمين على فضل الله الممثل فى إسلامهم وفى هذا قال تعالى "أم يحسدون الناس على ما أتاهم من فضله"والشىء الوحيد المذكور عن حسد الكتابيين هو حسدهم على الإسلام وهو قوله بسورة البقرة "ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم حسدا من عند أنفسهم "
149-قدم على بن 000للعباس فقال أعمر المسجد وأحجب البيت فأنزل الله "أجعلتم سقاية الحاج الآية 00الفريابى والخطأ هو أن سبب نزول "أجعلتم سقاية الحاج"هو مطالبة على للعباس بالهجرة ورفضه لتعميره المسجد وهو تخريف لأن الآية تبين أن عمارة المسجد وسقاية الحاج من جانب الكفار لا تساوى الإيمان بدين الله فى الأجر بدليل قوله "أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن أمن بالله واليوم الأخر وجاهد فى سبيل الله لا يستوون عند الله والله لا يهدى القوم الظالمين "وأما القول أى عم ألا تهاجر ألا تلحق برسول الله والرد عليه اعمر المسجد وأحجب البيت فليس له علاقة بالآية لأنه لم يساوى بين التعمير والحجب وهو غير مذكور فى الآية وبين الإيمان
150-إن النبى ذكر تحريم الخمر فقام أعرابى فقال إنى كنت رجلا كانت هذه تجارتى فاعتقبت منها مالا فهل ينفع ذلك المال إن عملت بطاعة الله فقال النبى إن الله طيب لا يقبل إلا الطيب فأنزل الله تصديقا لرسوله "قل لا يستوى الخبيث والطيب00الواحدى والخطأ هو أن النبى (ص)أجاب على السائل بأن الله لا يقبل عمله فى مال الخمر فى طاعة الله وتصديق الله له بآية "قل لا يستوى الخبيث والطيب "هذا لم يحدث للتالى أن النبى يعلم جيدا أن المال ليس حلالا ولا حراما وإنما الحرام والحلال فى استعماله وقد أباح الله مال الربا للمرابى ما دام سيأخذ أصل الدين ساعة نزول آية تحريم الربا حيث قال بسورة البقرة "لكم رءوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون "وأصل رأس مالى المرابى فى ذلك العهد هو ما أخذه من الربا فى القديم وعلى هذا فالمال يقبله الله إن كان فى الحلال ما دام صاحبه قد انتهى عن عمل الباطل به كما أن الآية نزلت فى الكافر والمسلم وليس فى المال الحرام والمال الحلال
151- لما نزلت هذه الآية "يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط "فى النبى اختصم إليه رجلان غنى وفقير وكان النبى مع الفقير يرى أن الفقير لا يظلم الغنى 00ابن أبى حاتم والخطأ هو أن قوله "يا أيها الذين أمنوا كونوا قوامين بالقسط "نزل فى وقوف النبى مع فقير فى قضية خصمه فيها غنى وهو تخريف لأن القول يقول "يا أيها الذين آمنوا"ولا يقول يا أيها النبى أو الرسول أو محمد ومن ثم فلا علاقة له بالقول سوى أنه واحد من المؤمنين ولو كان خاصا به لنزل القرآن به صريحا كما نزل مع موقفه من الكتابى عندما تآمر عليه البعض وأيدهم النبى (ص)حسب الظاهر فقال الله "ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم "
152-قدم رسول المدينة وهم يشربون الخمر ويأكلون الميسر فسألوا رسول الله عنهما فأنزل الله "يسألونك عن الخمر والميسر 0000فأنزل الله آية أغلظ منها "يا أيها الذين أمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى 000ثم نزلت آية أغلظ من ذلك "يا أيها الذين أمنوا إنما الخمر والميسر000أحمد والخطأ هو أن آية "لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى "أغلظ من يسألونك عن الخمر والميسر وأن آية "إنما الخمر والميسر أغلظ من يسألونك و"لا تقربوا الصلاة "وهو تخريف لأن آية "لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى "هى أقل الآيات تحريما للخمر فى الثلاثة لأنها أباحت شربها فى الأوقات قبل الصلاة بكثير وليس بقليل كما أن آية "يسألونك "مثل آية "إنما الخمر والميسر "فى التحريم لأنها أثبتت الحرمة بجملتين هما "فيهما إثم كبير "و"إثمهما أكبر من نفعهما "بينما أثبتت آية "إنما الخمر والميسر "الحرمة بجملة واحدة هى "رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه "
154-لما قص سلمان على رسول الله قصة أصحابه قال هم فى النار قال سلمان فأظلمت على الأرض فنزلت "إن الذين أمنوا والذين هادوا 000قال فكأنما كشف عنى جبل الواحدى والخطأ هو أن النبى (ص)لا يجيب عن حكم شىء إلا بالوحى وإلا فإنه ينتظر نزول الوحى بالإجابة وهو يعلم أنه لا يستطيع أن يجيب من عنده لأن هذا تقول وهو يعاقب بأخذ اليمين منه ويقطع عنه الوتين وفى هذا قال تعالى بسورة الحاقة "ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين "والله يؤكد أنه لا يجيب بهواه أى من عند نفسه وإنما يجيب بالوحى مصداق لقوله تعالى بسورة النجم "وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى "
155-إدبار النجوم الركعتان قبل الفجر وإدبار السجود الركعتان بعد المغرب الترمذى والخطأ هو أن إدبار النجوم ركعتان قبل الفجر ويخالف هذا إن إدبار النجوم هو النهار فعندما تغيب النجوم يطلع النهار والخطأ الأخر هو إن إدبار السجود ركعتان بعد المغرب ويخالف هذا أن إدبار السجود هو النهار فقوله بسورة الطور "ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم "هو تفسير لقوله "ومن الليل فسبحه وإدبار السجود "بدليل وجود نفس الألفاظ عدا اللفظ الأخير الذى يعنى نفس المعنى
156-فى قوله "كالمهل "قال كعكر الزيت فإذا قربه إلى وجهه سقطت فروة وجهه فيه الترمذى والخطأ هو أن المهل خاص بتعذيب الوجه والمراد أن الذى كالمهل خاص بتعذيب الوجه ويخالف هذا أنه خاص بإحداث ألم فى البطون مصداق لقوله بسورة الدخان "إن شجرة الزقوم طعام الأثيم كالمهل يغلى فى البطون "
157- هى منسوخة نسختها "وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم "فهى من أيامى المسلمين يعنى قوله "الزانى لا ينكح إلا زانية الآية الشافعى ومالك والخطأ هو نسخ حكم الآية وهو تخريف لأن الآية هى حكم خاص فمعنى زواج الزانى بالزانية هو زواج المسلم التائب من الزنى بالمسلمة التائبة من الزنى وهذا الحكم داخل ضمن الآية الأخرى فالتوبة بعد الزنى تعنى الصلاح ومن ثم فالزناة التائبين هم من زمرة الصالحين
158-دخلت المسجد حين غابت الشمس والنبى جالس فقال يا أبا ذر أتدرى أين تذهب هذه قلت الله ورسوله أعلم قال فإنها تذهب لتستأذن فى السجود000الترمذى والبخارى والخطأ هو ذهاب الشمس لأخذ الإذن بالسجود ومن يريد السجود لا يأخذ إذنا به لأن السجود واجب يومى عليها لقوله تعالى بسورة النحل "ولله يسجد ما فى السموات وما فى الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون "
159-000رأيت رسول الله يقرؤها ويضع اصبعيه قال ابن يونس قال المقرىء يعنى "إن الله سميع بصير "يعنى أن لله سمعا وبصرا أبو داود والخطأ هو أن لله سمع وبصر وهو تخريف لأن الله لا يشبه خلقه فليس له سمع بمعنى آذان وبصر بمعنى عيون مثلهم وإلا أشبههم وفى هذا قال تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "
160-كانت بنو سلمة فى ناحية المدينة فأرادوا النقلة إلى قرب المسجد فنزلت هذه الآية "إنا نحن نحيى الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم "فقال رسول الله إن آثاركم تكتب فلا تنتقلوا الترمذى ومسلم والخطأ هو تفسير الآثار بآثار الأقدام وأنها تزيد الأجر ويخالف هذا أن الله يكتب المقدم وهو الآثار وهو العمل ومن ضمنه خطوات المشى وفى هذا قال تعالى بسورة القمر "وكل صغير وكبير مستطر "كما أن أجر المشى للخير كثيرا أو قليلا هو 10 حسنات مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
161- إن رجلا أصاب من امرأة قبلة فأتى النبى فأخبره فأنزل الله "أقم الصلاة طرفى النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات "فقال الرجل ألى هذا قال لجميع أمتى كلهم البخارى ومسلم والخطأ الأول هو دعوة القول إلى أن نقبل النساء الأجانب بدعوى أن الصلاة تغفر ذلك وهو جنون لأن الرجل ارتكب جريمة واعترف بها أمام القاضى ومن ثم وجب عقابه إما على جريمة التقبيل وإما على جريمة شهادة الزور إذا أنكرت المرأة تقبيلها
162-كان الرجل منا يكون له الإسمان والثلاثة فيدعى ببعضها فعسى أن يكره قال فنزلت هذه الآية "ولا تنابزوا بالألقاب "الترمذى وابن ماجة والخطأ هو أن الألقاب هى الأسماء التى يسمى بها الإنسان ويخالف هذا أن الألقاب هى الألفاظ الدالة على الكفر مثل كافر وظالم وزان وفاسق وسارق ولذا تم النهى عنها بدليل قوله بسورة الحجرات "بئس الإسم الفسوق بعد الإيمان "فالاسم الفسوق بعد الإيمان هو الإسم الكافر
163-أنه قال فى هذه الآية "ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله "قال هؤلاء كلهم بمنزلة واحدة وكلهم فى الجنة الترمذى والخطأ دخول الظالمين الجنة ويخالف هذا كونهم فى النار جاثون أى باقون مصداق لقوله تعالى بسورة مريم "وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا ثم ننجى الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا "
164-كان ربما ينزل على النبى الوحى بالليل ونسيه بالنهار فأنزل الله "ما ننسخ من آية 00ابن أبى حاتم والخطأ هو إنزال بعض الوحى ليلا ثم نسخه فى اليوم التالى نهارا وهو تخريف لأن المراد من نزول الوحى ابلاغ ومن ثم فالله يريد من نبيه (ص)إبلاغ أى وحى ينزل عليه مصداق لقوله تعالى بسورة المائدة "يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته "ومن ثم فلابد أن يمنح الله نبيه (ص)مدة حتى يبلغ ثم ينسيه وينسخه وقطعا هذا الإنساء حسب الكلام يكون إبلاغ الناس به والسؤال الآن لماذا يحدث هذا الوحى إذا كان لا فائدة منه عن طريق إلا إبلاغه للناس؟
165- نزلت هذه الآية يعنى "وإذا لقوا الذين أمنوا قالوا آمنا" فى عبد الله بن أبى وأصحابه وذلك أنهم خرجوا ذات يوم000 فقال عبد الله بن أبى انظروا كيف أرد عنكم هؤلاء السفهاء فذهب فأخذ بيد أبى بكر فقال مرحبا 000ثم أخذ بيد عمر فقال مرحبا 000الواحدى والثعلبى والخطأ هو التعارض بين قوله تعالى "وإذا لقوا الذين أمنوا قالوا آمنا "وبين قول "عبد الله بن أبى مرحبا لفلان وفلان وفلان00فإعلان الإيمان فى الآية ليس موجودا فى قول عبد الله إطلاقا بالترحيب مما يعنى أن هذا ليس سبب نزول الآية
166- كان المشركون يطوفون بالبيت ويقولون غفرانك فأنزل الله "وما كان الله ليعذبهم "وفى رواية قالت قريش بعضها لبعض محمد أكرمه الله من بيننا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء الآية فلما أمسوا ندموا على ما قالوا فقالوا غفرانك اللهم فأنزل الله وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون"ابن أبى حاتم والخطأ هو أن قولهم اللهم إن كان هذا هو الحق000السماء نزل فى قولهم محمد أكرمه الله من بيننا 00يخالف هذا الآية فلا ذكر لعبارة محمد أكرمه الله من بيننا فيها
167-أن أصحاب النبى ظهر فيهم المزاح والضحك فنزلت "ألم يأن للذين آمنوا وفى رواية كان أصحاب النبى قد أخذوا فى شىء من المزاح فأنزل الله "ألم يأن 000ابن أبى شيبة فى المصنف والخطأ هو أن قوله "ألم يأن للذين آمنوا نزل فى مزاح المؤمنين وهو تخريف لأن المزاح ليس محرما إذا كان حلالا ليس فيه ضرر لأحد ومقبولا من الطرف الأخر ومن ثم فهو يدخل ضمن الخشوع لذكر الله لأنه أمر مباح ولو كان الضحك حراما ما ضحكت زوجة إبراهيم (ص) كما فى سورة هود وما تبسم سليمان (ص)ضاحكا من قول النملة
168-قرأ النبى بمكة فلما بلغ "أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ألقى الشيطان على لسانه تلك الغرانيق العلا وإن شفاعتهن لترتجى فقال المشركون 000ابن جرير والخطأ هو أن الشيطان ألقى على لسان نبيه تلك الغرانيق العلا وإن شفاعتهن لترتجى وهو تخريف لأن النبى لا ينطق عن الهوى مصداق لقوله تعالى بسورة النجم "وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى "
169- نعى إلى النبى نفسه فقال يا رب فمن لأمتى فنزلت "وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد "ابن المنذر والخطأ نعى الله للنبى (ص)نفسه وهذا يخالف أن الله لا يخبر أحد بما يكسبه فى الغد ولا بأى أرض يموت مصداق لقوله تعالى بسورة لقمان "لا تدرى نفس ماذا تكسب غدا ولا تدرى نفس بأى أرض تموت"زد على هذا أن النعى لو حدث فسيكون مع أخر الآيات نزولا وليس مع آية مثل "ما جعلنا لبشر 00وهى آية "اليوم أكملت لكم دينكم "170- من سره أن ينظر إلى الصحيفة التى عليها خاتم محمد فليقرأ هؤلاء الآيات "قل تعالوا اتلوا ما حرم ربكم عليكم 000الترمذى والخطأ هو أن خاتم النبى (ص)على الآيات المذكورة والسؤال وأين هذا الخاتم وما شكله ؟قطعا لا ولو كان الخاتم كلمة قل فقد أخطأ القائل لأن كلمة قل قيلت للرسول كثيرا فى القرآن كله كآية الحيض وآية الأنفال ومن ثم يكون ختمه على كل هذه الآيات وليس الآية المذكورة وحدها
171- لما نزلت "ثم إنكم يوم القيامة تختصمون "قال الزبير يا رسول الله أتكرر علينا الخصومة بعد الذى كان بيننا فى الدنيا قال نعم فقال إن الأمر إذن لشديد الترمذى والخطأ هو تكرار الخصومة بين المسلمين فى الأخرة ويخالف هذا أن لا خصومة بين المسلمين لأن الله ينزع الكراهية والغل من صدورهم فالأخرة مصداق لقوله تعالى بسورة الحجر "ونزعنا ما فى صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين "والخصومة تكون بين الكفار والكفار الذين هم أهل النار مصداق لقوله بسورة ص"إن ذلك لحق تخاصم أهل النار "
172-لما نزلت "ثم لتسألن يومئذ عن النعيم "قال الزبير يا رسول الله وأى النعيم نسأل عنه وإنما هما الأسودان التمر والماء قال أما إنه سيكون وفى رواية "لما نزلت "ثم لتسألن يومئذ عن النعيم "قال الناس000إن أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة من النعيم أن يقال ألم نصح لك جسمك ونرويك من الماء البارد الترمذى والخطأ هو اعتبار التمر والماء ليسوا نعيما ويخالف هذا أن كل شىء موجود فى الكون نعمة مصداق لقوله تعالى بسورة إبراهيم "إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها "
173-قرأ رسول الله هذه الآية "يومئذ تحدث أخبارها "قال أتدرون ما أخبارها قالوا الله ورسوله أعلم قال فإن أخبارها أن تشهد على كل عبد وأمى بما عمل على ظهرها تقول عمل كذا وكذا وكذا فهذه أخبارها الترمذى والخطأ هو أن أخبارها تشهد على الناس بما عملوا ويخالف هذا أن الأخبار وهى الخلق لا تشهد على شىء كما قال الله فى الآية التالية لهذه الآية "بأن ربك أوحى لها"فالخلق يقولون أن سبب تزلزلها وإخراجها هو وحى أى أمر الله لها كما أن الله لم يشهد على الناس سوى رسلهم والمسلمين وأعضاء جسمهم فهذا ما ورد فى القرآن وأما غير هذا من الخلق فلم يشهد على الناس بشىء لأن الله لم يأمره بذلك
174- "وهم فيها كالحون "قال تشويه النار فتقلص شفته العليا حتى تبلغ وسط رأسه وتسترخى شفته السفلى حتى تضرب سرته الترمذى والخطأ هو استرخاء الشفاه وتمددها شبرين أو ثلاثة ويخالف هذا أن حرق الجلد بما فيه الشفاه لا ينتج عنه تمدد للأعضاء وإنما انكماش بدليل ما نراه فى أى حرق يحدث لنا ولو كان الجلد يتمدد لم تكن هناك حاجة إلى تبديله لأن الألم يظل فيه وإنما هو يحترق حتى يجف ومن ثم ينقطع الألم ومن أجل هذا يبدل مصداق لقوله بسورة النساء "إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب "
175-الصعود جبل من نار يتصعد فيه70 خريفا ثم يهوى به كذلك أبدا الترمذى والخطأ هو أن الصعود جبل فى جهنم ويخالف هذا أن الله لم يذكر وجود جبال فى النار والصعود هو النار هو سقر بدليل أن الله توعد الرجل نفسه فى نفس السورة بإدخاله سقر فقال بسورة المدثر "سأرهقه صعودا إنه فكر وقدر فقتل كيف قدر ثم قتل كيف قدر ثم نظر ثم عبس وبسر ثم أدبر واستكبر فقال إن هذا إلا سحر يؤثر إن هذا إلا قوله البشر سأصليه سقر "والإرهاق هو التعذيب
176-سألت قريش محمدا أن يجعل لهم الصفا ذهبا فقال نعم وهو لكم كالمائدة 00والخطأ هو استجابة النبى (ص)لسؤال قريش بجعل الصفا ذهبا وهو تخريف لأن النبى (ص)يعلم أن الله منع الآيات المعجزات عن الناس بقوله بسورة الإسراء "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "فكيف يستجيب لهم ؟ .
177-أن النبى كان أول ما أنزل الله عليه الوحى يقوم على صدور قدميه إذا صلى فأنزل الله "طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى "وفى رواية كان النبى يراوح بين قدميه ليقوم على كل رجل حتى نزلت "ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى"ابن مردويه والخطأ هو أن قوله طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى "سببه قيام النبى (ص)على صدور قدميه فى الصلاة حتى يتعب وهو تخريف لأن معنى الآيات "طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى "هو يا محمد ما أوحينا لك الوحى لتتعذب فى الدنيا والأخرة "كما أن لا ذكر للصلاة فى الآيات كما أن الإنسان فى الدنيا لابد من أن يصيبه الشقاء أى الألم أى الشر اختبار من الله له مصداق لقوله تعالى بسورة الأنبياء "ونبلوكم بالخير والشر فتنة "
178-نزلت هذه الآية "وهم ينهون وينأون عنه "فى أبى طالب كان ينهى المشركين أن يؤذوا رسول الله ويتباعد عما جاء به وفى رواية نزلت فى عمومة النبى وكانوا عشرة فكانوا أشد الناس معه فى العلانية وأشد الناس عليه فى السر الحاكم والخطأ هو أن قوله "وهم ينهون 00نزلت فى أبى طالب وأعمام النبى بسبب دفاعهم عنه وكفرهم به وهو تخريف لأن الآية فى القرآن وليست فى النبى فالضمير فى عنه راجع للقرآن بدليل الآية قبلها حيث تقول "ومنهم من يستمع إليك وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفى آذانهم وقرا وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها حتى إذا جاءوك يجادلونك يقول الذين كفروا إن هذا إلا أساطير الأولين"فجملة "أن يفقهوه "وجملة كل آية وجملة إن هذا إلا أساطير الأولين كلها تتحدث عن القرآن
179-جاء ناس من اليهود إلى رسول الله فقالوا إن موسى جاءنا بالألواح من عند الله فأتنا بالألواح حتى نصدقك 000والخطأ هو أن اليهود طلبوا من النبى الألواح مثل موسى (ص)ويخالف هذا أن أهل الكتاب طلبوا كتابا وليس ألواحا والكتاب قد يكون فى ألواح أو جلود أو أغيرهما وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء "
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 96054
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى