بيت الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بيت الله
بيت الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى العلم بالغيب وهو وجود أمراء كذبة ظلمة بعده
الطعام فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:26 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى حوض أى عين أى نهر واحد للنبى (ص)
الطعام فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:26 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى النصيحة تكون لله وكتابه
الطعام فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:25 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى جلوس القوم في الكعبة للكلام
الطعام فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:24 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى المدينة تنفى كيرها وخبثها
الطعام فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:23 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى موافقة المرأة على ارتكاب محرم
الطعام فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:23 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى عدد شروط المبايعة
الطعام فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:22 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى حكم الهجرة
الطعام فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:20 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الهجرة عمل لا مثل له
الطعام فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:19 am من طرف Admin

» قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية
الطعام فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:09 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى التفرقة بين المهاجرين في الأجر
الطعام فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء مايو 08, 2024 5:29 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى موضوع البيعة
الطعام فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء مايو 08, 2024 5:28 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى شروط البيعة
الطعام فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء مايو 08, 2024 5:27 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى نزول الله للسماء
الطعام فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء مايو 08, 2024 5:27 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى ضحك الله
الطعام فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء مايو 08, 2024 5:26 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود لبس لله هو رداء الكبر
الطعام فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء مايو 08, 2024 5:26 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الدجال أعور وأن الله ليس بأعور
الطعام فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء مايو 08, 2024 5:25 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى رؤية الله
الطعام فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء مايو 08, 2024 5:25 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود الملائكة مع الإنسان فى الأرض ليلا ونهارا
الطعام فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء مايو 08, 2024 5:24 am من طرف Admin

» قراءة فى مقال مستقبل قريب
الطعام فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء مايو 08, 2024 5:10 am من طرف Admin

» من هو هارون أخو مريم؟
الطعام فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء مايو 07, 2024 8:50 pm من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الإقرار بأن الله فى السماء
الطعام فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء مايو 07, 2024 5:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الرحمة الإلهية غلبت الغضب الإلهى
الطعام فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء مايو 07, 2024 5:37 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الجنة غير رضوان الله
الطعام فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء مايو 07, 2024 5:36 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى القبول الإنسانى بقبول الله
الطعام فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء مايو 07, 2024 5:36 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الحلم والحياء جبل عليهما الأشج
الطعام فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء مايو 07, 2024 5:35 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى حلول الله فى المكان حيث يضع الله قدمه فى النار
الطعام فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء مايو 07, 2024 5:34 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود أصابع لله
الطعام فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء مايو 07, 2024 5:33 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تشبيه الله بالخلق فهو يمسك الكون بأصابعه
الطعام فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء مايو 07, 2024 5:33 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود كف عضوى لله
الطعام فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء مايو 07, 2024 5:32 am من طرف Admin

» نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟
الطعام فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء مايو 07, 2024 5:17 am من طرف Admin

» معنى خيانة زوجتا نوح(ص)ولوط(ص)
الطعام فى القرآن Icon_minitime1الإثنين مايو 06, 2024 5:12 pm من طرف Admin

» هل كان لنوح(ص)ذرية غير الولد الكافر ؟
الطعام فى القرآن Icon_minitime1الإثنين مايو 06, 2024 4:54 pm من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود أيدى جسدية لله
الطعام فى القرآن Icon_minitime1الإثنين مايو 06, 2024 6:05 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى القرب المكانى الإلهى بالذراع والباع والمشى والهرولة
الطعام فى القرآن Icon_minitime1الإثنين مايو 06, 2024 6:04 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى مفاتح الغيب خمسة
الطعام فى القرآن Icon_minitime1الإثنين مايو 06, 2024 6:03 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى العين اللامة لها تأثير ضار على المنظور له
الطعام فى القرآن Icon_minitime1الإثنين مايو 06, 2024 6:02 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى المرض يذهب بالمسح باليد والكلام
الطعام فى القرآن Icon_minitime1الإثنين مايو 06, 2024 6:02 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود عذاب القبر
الطعام فى القرآن Icon_minitime1الإثنين مايو 06, 2024 6:01 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى حلول الله فى المكان حيث يضع الله قدمه فى النار
الطعام فى القرآن Icon_minitime1الإثنين مايو 06, 2024 6:00 am من طرف Admin

مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


Bookmark & Share
Bookmark & Share
Bookmark & Share

الطعام فى القرآن

اذهب الى الأسفل

الطعام فى القرآن Empty الطعام فى القرآن

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء سبتمبر 19, 2012 9:32 am

الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى ،وبعد :
هذا كتاب الطعام فى القرآن .
الطعام :
الطعام اسم جامع لكل ما يتذوقه الإنسان عن طريق الفم سواء جامد أو سائل أو لين ويسمى الطعام القوت والرزق والأكل وله أصناف لا حصر لها وهى توجد فى البر والبحر وفى باطن الأرض وفى جو السماء وطرق الأكل وطرق الطهى تختلف بين بلاد الأرض .
الإنسان والطعام :
من شهوات النفس الشهوة الطعامية وتتبع النفس المبادىء التالية فيها :
1-تفضيل بعض الأطعمة على بعض وأسباب التفضيل متعددة منها الاعتقادات المسبقة عن بعض الأطعمة وحدوث إصابة أو سعادة للإنسان فى أول أكلة لطعام معين وغرابة الطعام المقدم لها وفى هذا قال تعالى بسورة الرعد "وفى الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض فى الأكل ".
2-كراهية بعض الأطعمة وحب بعض الأطعمة الأخرى تبعا لأحكام الدين ولذا قال تعالى بسورة طه "كلوا من طيبات ما رزقناكم ".
3-أن الإنسان ساعة الجوع لا يفكر فى الطعام المفضل له أو غير المفضل وإنما يأكل ما أمامه ليسد جوعه حتى ولو كان يكرهه وكما قال تعالى بسورة البقرة "وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ".
4-أكل الطعام محلل أو محرم عند الإشراف على الهلاك وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "فمن اضطر فى مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم ".
5-عدم الصبر على طعام واحد مدة طويلة تعد بالسنوات وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "لن نصبر على طعام واحد ".
الأرض والطعام :
خلق الله أقوات وهى أطعمة ومنافع أهل الأرض فى أربعة أيام بعد أن خلق السموات والأرض وهى تكفى أهل الأرض مهما كان عددهم بالتساوى وفى هذا قال تعالى بسورة فصلت "وجعل فيها رواسى من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها فى أربعة أيام سواء للسائلين "ومن ثم فالمجاعات لا تحدث نتيجة لقلة الأقوات وإنما تحدث نتيجة لأن بعض الأقوام أو الأفراد يمنعون الأقوام الأخرى أو الأفراد الأخرين من أكل الطعام المخزن عندهم ولذا قال تعالى بسورة الروم "ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت أيدى الناس ليذيقهم بعض الذى عملوا لعلهم يرجعون "والطعام لا يمكن أن يخرج من غير الأرض للتالى:
-أن الأكل يخرج فى الأرض فقط مصداق لقوله بسورة البقرة "يا أيها الناس كلوا مما فى الأرض حلالا طيبا ".
-أن الأرض فقط موضوعة مخلوقة للناس وهم الأنام مصداق لقوله بسورة الرحمن "والأرض وضعها للأنام ".
-أن مقومات الحياة وهى الهواء والماء والحماية الجوية لا توجد سوى فى الأرض .
تقسيمات الطعام :
ينقسم الطعام لتقسيمات عدة هى :
1-حسب الحل والحرمة :
أ‌- الحلال مصداق لقوله بسورة البقرة "يا أيها الناس كلوا مما فى الأرض حلالا طيبا "وأصنافه لا حصر لها من قبل الناس .
ب‌- الحرام وهو ينقسم لقسمين :
-الشراب وهو الخمر التى تفقد الإنسان عقله وفى تحريمها قال تعالى بسورة المائدة "إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون".
- الأكل ومن الأكلات المحرمة الميتة والدم وما ذبح لغير الله والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذبح وما ذبح على النصب وما نتج من عملية الاستقسام بالأزلام وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم وما ذبح على النصب وأن تستقسموا بالأزلام ذلكم فسق".
2-حسب نوع الطعام المتناول :
أ‌- الطعام الطازج وهو الثمار أى منتجات النباتات والحيوانات الطازجة التى لم يمر على قطفها وقت يقدر بيوم وليلة .
ب‌- الطعام الذى عملته أيدى الناس وهو كل ما تدخل الناس فى إعداده للأكل وفى هذا قال تعالى بسرة يس "ليأكلوا من ثمره وما عملته أيديهم ".
والطعام الطازج أفضل .
3- حسب نوع مادة الطعام :
أ‌- الشراب وهو كل سائل مثل الماء أو العصير .
ب‌- الأكل وهو كل مادة جامدة أو لينة مثل البلح والبرتقال .
وجاء هذا التقسيم بقوله بسورة البقرة "وكلوا واشربوا حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود ".
أدوات عمل الطعام :
ذكرت بعض الأدوات وهى :
- الجفان وهى الأطباق الكبيرة - القدور وهى أوانى الطبخ فوق المواقد وفيهما قال تعالى بسورة سبأ "يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات"
-السكين أى المدية التى تقطع بها الأشياء أو تقشر وذكرت بقوله بسورة يوسف "واعتدت لهن متكئا وأتت كل واحدة منهن سكينا ".
وأما أدوات تقديم الطعام فقد ذكر التالى :
أن لابد عند التقديم من وجود مائدة توضع فوقها مختلف أدوات المائدة والطعام وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "إذ قال الحواريون يا عيسى ابن مريم هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء قال اتقوا الله "والمائدة هى أى شىء يوضع على الأرض ثم يوضع فوقه الطعام وأدوات الأكل ومن أدوات المائدة فى القرآن وهى أدوات أخروية منها:
-الآنية وهى فضية كما بقوله بسورة الإنسان "ويطاف عليهم بآنية من فضة ".
-الأكواب وهى قوراير فضية كما بقوله بسورة الإنسان "وأكوابا كانت قورايرا قورايرا من فضة ".
-السكين كما بقوله بسورة يوسف "وأتت كل واحدة منهن سكينا ".
-الأباريق والكئوس وقد ذكرا بقوله بسورة الواقعة "يطوف عليهم ولدان مخلدون بأكواب وأباريق وكأس من معين ".
-الصحاف وقد ذكر بسورة الزخرف "يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب".
من أحكام الطعام :
من أحكام الطعام فى الإسلام :
-لا حرج أى لا ضيق أى لا عقاب على كل من الأعمى والأعرج والمريض والسليم أن يأكلوا فى بيوتهم أو بيوت أقاربهم أو أصدقائهم وفى هذا قال تعالى بسورة النور "ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم أو بيوت أمهاتكم أو بيوت إخوانكم أو بيوت أخواتكم أو بيوت أعمامكم أو بيوت عماتكم أو بيوت أخوالكم أو بيوت خالاتكم أو ما ملكتم مفاتحه أو صديقكم ".
-لا عقاب على المسلم إن أكل مع الأخرين أو أكل بمفرده وفى هذا قال تعالى بسورة النور "ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا ".
-وجوب الإذن والمراد لكى يدخل الإنسان بيت غريب للأكل لابد من وجود إذن أى دعوة من أصحاب البيت وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب "لا تدخلوا بيوت النبى إلا أن يؤذن لكم إلى طعام ".
-عدم انتظار نضج الطعام فى بيوت الناس بالجلوس حتى نضج الطعام وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب "إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ".
-بعد أكل الطعام ينبغى على الآكلين الانتشار أى الانصراف من بيوت الناس حتى لا يتضايقوا من طول الجلسة وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب "فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث ".
-أن أغنياء المسلمين يطعمون فى اليوم ذى المسغبة والمراد يوم نقص الطعام كل من اليتيم القريب والمسكين المترب أى القريب وهذا يعنى أن يتكفل كل غنى بأقاربه الفقراء فى تلك الأيام وفى هذا قال تعالى بسورة البلد "أو إطعام فى يوم ذى مسغبة يتيما ذا مقربة أو مسكينا ذا متربة " .
-ألا نسرف فى الأكل والشرب بالأكل والشرب فوق طاقتنا وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "وكلوا واشربوا ولا تسرفوا ".
أصول الشراء :
لشراء الطعام أصول هى :
-النظر فى الأطعمة أيها أزكى طعاما والمراد اختيار الأطعمة الحلال الطيبة وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف "فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاما ".
-الإشهاد عند التبايع وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "وأشهدوا إذا تبايعتم ".
-إذا كان المسلم فى بلاد الكفر ويخاف من انكشاف أمره وهو الإسلام أمامهم فعليه التلطف وهو التخفى حتى لا يشعر به أحد منهم وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف "فلينظر أيها أزكى طعاما فليأتكم برزق منه وليتلطف ولا يشعرن بكم أحدا ".
فوائد الطعام :
يفيد الطعام الإنسان فى أمرين :
1- تسمين الإنسان وهو نموه 2- منع الجوع عن الإنسان وفى هذا قال تعالى بسورة الغاشية "ليس لهم طعام إلا من ضريع لا يسمن ولا يغنى من جوع ".
قصص الطعام :
1-الأبوان :
حرم الله على الأبوين الأكل من شجرة محددة حتى لا يطردا من الجنة وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين "فوسوست الشهوة لهما وبينت لهما أنها صادقة بالقسم على قولها فأكلا وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكون ملكين أو تكونا من الخالدين وقاسمهما إنى لكما من الناصحين فدلاهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوءاتهما " .
2-يوسف (ص)والطعام :
ذهب الاخوة للعزيز لتبديل بضاعتهم بكيل طعام فمنعه عنهم إلا أن يحضروا أخاهم وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف "ولما جهزهم بجهازهم قال ائتونى بأخ لكم من أبيكم ألا ترون أنى أوفى الكيل وأنا خير المنزلين فإن لم تأتونى به فلا كيل لكم عندى ولا تقربون " .
3-امرأة العزيز والنسوة :
لما تكلمت نساء المدينة عن فجر امرأة العزيز دعتهن لتناول الطعام عندها فلما حضرن وجلسن فى المتكىء أعطت كل واحدة منهن سكين لتقطع به الطعام ولكن فى الحقيقة لغرض أخر فطلبت من يوسف (ص)الظهور أمامهن فلما ظهر قطعن أيديهن بدلا من تقطيع الطعام وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف "وقال نسوة فى المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا إنا لنراها فى ضلال مبين فلما سمعت بمكرهن أرسلت لهن واعتدت لهن متكئا وأتت كل واحدة منهن سكينا وقالت اخرج عليهن فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن ".
4- يوسف (ص)وصاحبى السجن :
لما دخل يوسف (ص)السجن دخل معه فتيان وحلم كل منهما حلما فوعدهم بتفسيره بعد أن يخبرهما بكل طعام يرزقانه قبل أن يأتى لهما حتى يصدقا تفسيره الذى طلباه وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف "قال لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله قبل أن يأتيكما "
5-موسى (ص)وفتاه :
إن فتى موسى (ص)لما طلب منه موسى (ص)أن يأكلا الطعام وكان حوتا قال له أن الحوت الميت بعث وسار فى البحر وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف "قال لفتاه ائتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا قال أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإنى نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره واتخذ سبيله فى البحر عجبا".
5- بنى إسرائيل والطعام :
أباح الله لبنى إسرائيل كل شىء عدا ما حرمه إسرائيل (ص)على نفسه وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "كل الطعام كان حل لبنى إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة " وحرم الله عليهم كل ذى ظفر وشحوم البقر والغنم إلا ما على ظهورها أو فى الحوايا وهى الأمعاء أو ما اختلط بعظم وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذى ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما إلا ما حملت ظهورها أو الحوايا وما اختلط بعظم ذلك جزيناهم ببغيهم " .
6- الرجل الذى مات 100 سنة :
لما بعث الله الرجل بعد موته قال له انظر لطعامك وشرابك لم يتسنه أى لم يتغير رغم مرور 100 سنة على وجوده وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "قال بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه ".
7- عيسى (ص)والحواريون :
طلب الحواريون من عيسى (ص)أن يطلب من الله مائدة عليها طعام ليأكلوا منه فطلبها لهم وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "إذ قال الحواريون يا عيسى ابن مريم هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء قال اتقوا الله إن كنتم مؤمنين قالوا نريد أن نأكل منها وتطمئن قلوبنا ونعلم أن قد صدقتنا ".
8- مريم والنخلة :
ولدت مريم (ص)عيسى عند جذع النخلة وكان لابد أن تأكل ومن ثم أمرها الله بهز النخلة لتأكل مما يسقط منها وأن تشرب من السرى جوارها وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "فأجاءها المخاض لجذع النخلة "و"ألا تحزنى قد جعل ربك تحتك سريا وهزى إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا فكلى واشربى وقرى عينى ".
9-سليمان (ص)والجن :
كان سليمان (ص)يأمر الجن بعمل الجفان لتقديم الطعام للناس وبعمل القدور الراسيات وهى أوانى الطهى الكبرى لطهى الطعام للناس وفى هذا قال تعالى بسورة سبأ "يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات ".
10-إبراهيم (ص)والملائكة :
لما جاءت الملائكة فى صورة ضيوف لإبراهيم (ص)ذبح لهم عجل سمين ليأكلوا فلم يأكلوا لقصر أيديهم فخاف منهم فقالوا له لا تخف منا وفى هذا قال تعالى بسورة هود "ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاما قال سلام فما لبث أن جاء بعجل حنيذ فلما رأ أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف ".
الطعام فى الجنة :
أ-الشراب :يشربون أشربة متنوعة منها الماء غير الأسن أى الماء السلسبيل واللبن الذى لم يتغير طعمه والخمر والعسل المصفى وفى هذا قال تعالى بسورة محمد "مثل الجنة التى وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير أسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى "وفسر الله الخمر بأنها الزنجبيل وفى هذا قال بسورة الإنسان "ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا "وفسر الله العسل بأنه الرحيق المختوم وفى هذا قال بسورة المطففين "يسقون من رحيق مختوم ختامه مسك"
ب-الأكل :والأكلات متنوعة منها الفاكهة مصداق لقوله بسورة الرحمن "فيهما من كل فاكهة زوجان "والسدر والطلح وفى هذا قال بسورة الواقعة "وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين فى سدر مخضود وطلح منضود "ولحوم الطير وفى هذا قال "ولحم طير مما يشتهون ".
الطعام فى النار :
أ-الشراب :يشرب الكفار الحميم وهو الغساق وفى هذا قال تعالى بسورة النبأ "لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا إلا حميما وغساقا ".
الأكل:يأكلون نوع واحد من الأكل هو الزقوم هو الغسلين هو الضريع وفى هذا قال بسورة الدخان "إن شجرة الزقوم طعام الأثيم "وقال بسورة الغاشية "ليس لهم طعام إلا من ضريع "وقال بسورة الحاقة "ولا طعام إلا من غسلين لا يأكله إلا الخاطئون ".
والحمد لله رب العالمين .
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 95862
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الطعام فى القرآن Empty رد: الطعام فى القرآن

مُساهمة من طرف Admin الخميس فبراير 02, 2017 10:48 am

من المطعم؟
الشعراء "والذى هو يطعمنى و يسقين" والمراد والذى هو يؤكلنى أى يعطينى الأكل
الأنعام
مما يطعم الله؟
قريش لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف فليعبدوا رب هذا البيت الذى أطعمهم من جوع وأمنهم من خوف "المعنى بحكم الرب النافع المفيد لعادة قريش إعتيادهم سفر الشتاء والصيف فليطيعوا إله هذه الكعبة الذى أشبعهم من سغب وطمأنهم بعد رعب،يبين الله للمؤمنين أن قريش وهم قبيلة الرسول(ص)ألفت إيلاف والمراد اعتادت عادة هى رحلة الشتاء ورحلة الصيف والمراد السفر مرة فى الشتاء والسفر مرة فى الصيف ويبين لهم أن اسم الله الرحمن الرحيم أى أن حكم الرب النافع المفيد هو أن يعبدوا رب هذا البيت والمراد أن يطيعوا حكم خالق هذا المسجد الذى أطعمهم من جوع أى أشبعهم من سغب وهو انعدام الطعام وأمنهم من خوف أى وطمأنهم بعد رعب من أذى الأخرين فى مكة
الإذن بالطعام
الأحزاب يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبى إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه "المعنى يا أيها الذين صدقوا لا تلجوا مساكن الرسول(ص)إلا أن يسمح لكم بأكل غير مترقبين نضجه ،يخاطب الله الذين آمنوا أى صدقوا بحكم الله فيقول لهم :لا تدخلوا بيوت النبى إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه والمراد لا تلجوا حجرات الرسول(ص)إلا أن يسمح لكم بأكل غير مترقبين نضجه وهذا يعنى أنه ينهاهم عن دخول منازل النبى (ص)دون إذن منه لهم بالأكل وهذا يعنى أنهم كانوا يدخلون بيوته بعد إذنه ثم يجلسون منتظرين نضج الطعام الذى يطبخه أهله ثم يأكلون منه دون أن يكون هناك استعداد منه ومن أهله لإطعامهم
الانتشار بعد الطعام
الأحزاب يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبى إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستئنسين "المعنى يا أيها الذين صدقوا لا تلجوا مساكن الرسول(ص)إلا أن يسمح لكم بأكل غير مترقبين نضجه ولكن إذا نوديتم فادخلوا فإذا أكلتم فانصرفوا ولا مستحبين ،يخاطب الله الذين آمنوا أى صدقوا بحكم الله فيقول لهم :لا تدخلوا بيوت النبى إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه والمراد لا تلجوا حجرات الرسول(ص)إلا أن يسمح لكم بأكل غير مترقبين نضجه وهذا يعنى أنه ينهاهم عن دخول منازل النبى (ص)دون إذن منه لهم بالأكل وهذا يعنى أنهم كانوا يدخلون بيوته بعد إذنه ثم يجلسون منتظرين نضج الطعام الذى يطبخه أهله ثم يأكلون منه دون أن يكون هناك استعداد منه ومن أهله لإطعامهم ويبين لهم أنهم إذا دعوا فعليهم أن يدخلوا والمراد إذا ناداهم الرسول(ص) لأكل الطعام عليهم أن يلجوا البيوت للأكل ويبين لهم أنهم إذا طعموا أى تناولوا الأكل فالواجب عليهم هو الإنتشار أى الإنصراف من بيوت النبى (ص)على الفور وأما استئنساهم للحديث وهو استحبابهم أى قعودهم للكلام بعد الأكل فى بيوت النبى (ص)فهو أمر محرم عليهم
شراء الطعام الزكى
قال تعالى بسورة الكهف وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم قالوا ربكم أعلم بما لبثتم فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاما فليأتكم برزق منه "المعنى وهكذا أيقظناهم ل يستفهموا بعضهم قال واحد منهم كم نمتم قالوا نمنا يوما أو بعض يوم قالوا إلهكم أدرى بما نمتم فأرسلوا أحدكم بنقودكم هذه إلى البلدة فليختر أيها أطهر أكلا فيجيئكم بنفع منه ،يبين الله لنبيه(ص)أن كذلك أى بأمر بعثهم أى أحياهم الله حتى يتساءلوا بينهم أى حتى يستخبروا بعضهم البعض فقال قائل أى واحد منهم:كم لبثتم أى كم نمتم ؟والسبب فى سؤاله هذا هو أنه رأى منظرهم غريبا لا يدل على النوم العادى فقالوا له :لبثنا أى نمنا يوما أو بعض أى جزء من اليوم وهؤلاء أجابوا الإجابة العادية لأنهم فى عاداتهم وعاداتنا أن الإنسان قد ينام يوما أو جزء من اليوم ،ويبين له أن الفتية لما رأوا مناظرهم عرفوا أنهم ناموا أكثر من المدة التى ذكروا بكثير فقالوا لبعضهم ربكم أعلم بما لبثتم أى إلهكم أعرف بالمدة التى نمتم ثم قال أحدهم :فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة والمراد فأرسلوا واحد منكم بنقودكم هذه إلى البلدة فلينظر أيها أزكى طعاما أى فليعرف أيها أحل أى أطيب أكلا فليأتكم برزق منه أى فليجيئكم ببعض منه وليتلطف أى وليتخفى ولا يشعرن بكم أحدا والمراد ولا يعلمن بكم إنسان وهذا يعنى أن الفتية كانوا محتاجين للطعام فأوصاهم أخاهم أن يذهب واحد منهم للمدينة لإحضار الطعام بعد شرائه بالمال ونلاحظ قوله "أزكى طعاما"أنهم يعرفون الطعام المحرم من الطعام الحلال
لا جناح فى الطعام
قال تعالى بسورة قال تعالى بسورة المائدة"ل يس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وأمنوا وعملوا الصالحات ثم اتقوا وأمنوا ثم اتقوا وأحسنوا والله يحب المحسنين"المعنى ل يس على الذين صدقوا حكم الله وفعلوا الحسنات عقاب فى الذى أكلوا إذا ما أطاعوا أى صدقوا حكم الله وفعلوا الحسنات أى اتبعوا وصدقوا حكم الله أى أطاعوا أى اتبعوا والله يرحم الطائعين،يبين الله للنبى(ص) أن الذين أمنوا أى صدقوا وحى الله وعملوا الصالحات أى وفعلوا الحسنات ل يس عليهم جناح والمراد ل يس عليهم عقاب فيما طعموا والمراد فى الذى أكلوا من أصناف الأكل إذا ما اتقوا أى أطاعوا حكم الله فى الأطعمة المحرمة
المحرم على الطاعم
الأنعام"قل لا أجد فيما أوحى إلى محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس أو فسقا أهل لغير الله به فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن ربك غفور رحيم"المعنى قل يا محمد(ص)لا ألقى فى الذى أنزل لى ممنوعا على آكل يأكله سوى أن يكون متوفية أو دما جاريا أو شحم خنزير فإنه أذى أو ذبيحة قصد غير الله بها فمن أجبر غير قاصد أى متعمد فإن إلهك عفو نافع،يطلب الله من رسوله(ص)أن يقول للناس :لا أجد فيما أوحى إلى والمراد لا ألقى فى الوحى الذى أنزل على محرما على طاعم يطعمه والمراد أكلا ممنوعا على آكل يأكله إلا أن يكون ميتة أى حيوان متوفى أو دما مسفوحا أى سائلا أحمرا جاريا من الذبائح أو الأحياء من الحيوان أو لحم أى شحم خنزير فانه رجس أى أذى
الطعام الحلال
قال تعالى بسورة قال تعالى بسورة المائدة"اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم "المعنى اليوم أبيح لكم النافعات وأكل الذين أعطوا الوحى مباح لكم وأكلكم مباح لهم ،يبين الله للمؤمنين أن اليوم وهو يوم نزول الآية قد أحل لكم الطيبات والمراد قد أبيح لهم الأطعمة النافعة وهى بهيمة الأنعام لقوله بسورة الأنعام "أحلت لكم بهيمة الأنعام"وصيد البر والبحر لقوله"أحل لكم صيد البحر وطعامه حل لكم وللسيارة وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرم"وأباح لهم طعام وهو أكل الذين أوتوا الكتاب وهم الذين أعطوا الوحى من اليهود والنصارى وطعامنا وهو أكلنا حل لهم أى مباح أكله لهم
احلال طعام البحر
قال تعالى بسورة قال تعالى بسورة المائدة أحل لكم صيد البحر وطعامه وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرما واتقوا الله الذى إليه تحشرون"المعنى أبيح لكم حيوان الماء وأكله ومنع عليكم حيوان اليابس ما ظللتم زائرين للكعبة وأطيعوا حكم الله الذى إليه ترجعون،يبين الله للمؤمنين أنه أحل لهم صيد البحر وطعامه والمراد أباح لهم قتل حيوان الماء وطعامه أى وأكل ما فى الماء من الأصناف الأخرى وحرم عليهم صيد البر ما دمتم حرما والمراد ومنع عليكم قتل حيوان اليابس ما ظللتم زائرين للكعبة ،
النظر للطعام
عبس"فلينظر الإنسان إلى طعامه إنا صببنا الماء صبا ثم شققنا الأرض شقا فأنبتنا فيها حبا وعنبا وقضبا وزيتونا ونخلا وحدائق غلبا وفاكهة وأبا متاعا لكم ولأنعامكم "المعنى فليفكر المرء فى أكله إنا أنزلنا الماء نزولا ثم فتحنا التراب فتحا فأخرجنا منه حبا وعنبا وقصبا وزيتونا ونخلا وبساتين ألفافا وفاكهة ومرعى نفعا لكم ولحيوانكم ،يطلب الله من الإنسان أن ينظر والمراد أن يفكر فى طعامه وهو أكله ليعلم قدرة الله ووجوب عبادته وحده،ويبين كيفية خلق طعامه وهى أنه صب الماء صبا والمراد أجرى الماء جريانا فحدث التالى فى الأرض تشققت شقوقا والمراد تفتحت تفتحات نبت أى خرج منها التالى الحب وهو محاصيل الحبوب ،العنب وهو فصيلة الأعناب ،القضب وهو القصب والمراد المحاصيل التى تؤكل سيقانها ،الزيتون ،النخل ،الحدائق الغلب أى الجنات الألفاف والمراد بساتين الشجر ،الفاكهة وهى الأشجار المثمرة ،الآب وهو العشب أى المرعى ،والسبب فى إنبات كل هذا هو أن يكون متاع أى نفع أى رزق لكل من البشر وأنعامهم وهى حيواناتهم الأربع الإبل والبقر والغنم والماعز
الاستطعام
قال تعالى بسورة الكهف"فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما"المعنى فسافرا حتى إذا جاءا أصحاب بلدة فرفضوا أن يطعموهما ،يبين الله لنبيه(ص)أن موسى (ص)والعبد الصالح(ص)انطلقا أى سارا فى الأرض حتى إذا أتيا أهل قرية والمراد حتى إذا دخلا على أصحاب بلدة من البلاد استطعما أهلها والمراد طلبا الطعام وهو الأكل من أصحابها بسبب جوعهم فأبوا أن يضيفوهما أى فرفضوا أن يعطوا لهما الطعام
من نطعم الطعام
الانسان"ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا "المعنى ويعطون العطاء على وده محتاجا وفاقد الأب وسجينا ،يبين الله لنبيه(ص) أن الأبرار يطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا والمراد وهم يعطون المال رغم رغبتهم فيه محتاجا له وفاقد الأب فى صغره وحب يس الحرب ويقول
قال تعالى بسورة الحج "وأطعموا القانع والمعتر "المعنى وأعطوا المحتاج أى العاجز هكذا خلقناها لكم لعلكم تطيعون ،يبين الله لنا أن البدن وهى الإبل إذا سقطت أجسامها والمراد فإذا توقفت أجسادها عن الحركة فيجب علينا أن نأكل أى نطعم منها ونطعم أى ونعطى اللحم منها القانع وهو المعتر وهو المحتاج العاجز أى البائس الفقير مصداق لقوله بنفس السورة "وأطعموا البائس الفقير"
قال تعالى بسورة الحج"ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله فى أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير "المعنى ليحضروا فوائد لهم ويطيعوا حكم الله فى أيام معروفات على ما أعطاهم من ذبيحة الأنعام فاطعموا منها وأعطوا المحتاج العاجز ،يبين الله أنه قال لإبراهيم (ص)أن الزوار يأتوا ليشهدوا منافع لهم والمراد ليحضروا فوائد لهم أى ليأخذوا من رزق الله وهو اللحم ويذكروا اسم الله فى أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام والمراد ويطيعوا حكم الله وهو الوحى فى أيام محددات فى ما أعطاهم من ذبيحة الأنعام وحكم الله فى بهيمة الأنعام هو أن الله قال للحجاج فكلوا منها واطعموا البائس الفقير والمراد اطعموا منها أى أن يأكلوا جزء من ذبيحة الأنعام والجزء الأخر يعطوه للإنسان المحتاج العاجز عن الكسب
لماذا نطعم هؤلاء؟
الإنسان ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا "المعنى ويعطون العطاء على وده محتاجا وفاقد الأب وسجينا إنما نعطيكم لثواب الله لا نطلب منكم مقابلا أى حمدا ،يبين الله لنبيه(ص) أن الأبرار يطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا والمراد وهم يعطون المال رغم رغبتهم فيه محتاجا له وفاقد الأب فى صغره وحب يس الحرب ويقولون لهم إنما نطعمكم لوجه الله والمراد إنما نعطيكم المال رغبة فى الحصول على ثواب الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا والمراد لا نرغب منكم فى مقابل أى حمد منكم
الاطعام فى يوم المسغبة
البلد"فلا أقتحم العقبة وما أدراك ما العقبة فك رقبة أو إطعام مسكين فى يوم ذى مسغبة يتيما ذا مقربة أو مسكينا ذا متربة المعنى فلا عبر المانع وما عرفك ما المانع تحرير رقبة أو تأكيل محتاج فى يوم ذى ضيق فاقد أب صاحب قرابة أو محتاجا ذا ،يبين الله لنبيه (ص)أن على الإنسان أن يقتحم العقبة والمراد أن يجتاز السد بينه وبين الإسلام ويبين الله التالى ما أدراك ما العقبة والمراد والله الذى علمك ما السد هو العقبة أى المانع هو : فك رقبة أى عتق إنسان من الرق أو إطعام مسكين فى يوم ذى مسغبة والمراد إعطاء محتاج فى يوم ذى عسر وهذا المحتاج هو اليتيم ذى المقربة أى فاقد الأب صاحب القرابة أو المسكين ذى المتربة وهو الفقير صاحب القرابة
احلال الطعام لبنى اسرائيل
قال تعالى بسورة آل عمران"كل الطعام كان حل لبنى إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة والمعنى جميع أصناف الأكل كانت مباحة لأولاد يعقوب إلا الذى منع يعقوب(ص) نفسه منه من قبل أن توحى التوراة ،يبين الله للمؤمنين واليهود أن الطعام والمراد كل أصناف الأكل من الأنعام كانت حل لبنى إسرائيل والمراد كانت مباحة لأولاد يعقوب إلا ما حرم إسرائيل(ص)على نفسه والمراد ما عدا الأصناف التى حرم يعقوب(ص)نفسه من أكلها وكان هذا قبل أن تنزل أى توحى التوراة إلى موسى(ص)بزمن طويل
لا صبر على طعام واحد
قال تعالى بسورة البقرة "وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد"يفسره قوله بسورة قال تعالى بسورة البقرة "وأنزلنا عليكم المن والسلوى"فالطعام الواحد هو المن أى السلوى والمعنى وقد قلتم لموسى (ص)لن نطيق صنفا واحدا من الطعام باستمرار
طعام الكفارة
طعام وسط
قال تعالى بسورة قال تعالى بسورة المائدة" لا يؤاخذكم الله باللغو فى أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته عشرة مساكين من أوسط مما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة "المعنى لا يحاسبكم الله على الباطل فى حلفاناتكم ولكن يحاسبكم بالذى تعمدتم الحلفانات فغفرانه تأكيل عشرة محتاجين من أعدل ما تؤكلون أصحابكم أو إلباسهم أو عتق عبد ،يبين الله للمؤمنين أنه لا يؤاخذهم على اللغو فى أيمانهم والمراد يعاقبهم على ما تعمدت نفوسهم عند القسم وكفارة أى عقوبة القسم المتعمد هى إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم والمراد إحضار أكل لعشرة محتاجين للمال من الأكل العادل الذى يحضرونه لأسرهم أو كسوتهم والمراد شراء ملابس للعشرة مساكين أو تحرير رقبة أى عتق عبد أو أمة فمن لم يجد أى لم يلق مالا لفعل إحدى هذه العقوبات
كفارة الافطار
قال تعالى بسورة البقرة"وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين "يعنى وعلى الذين يفطرونه كفارة أكل محتاج ،يبين الله لنا أن الذين يطيقون أى يقدرون على صيامه فيفطرون نهار رمضان عليهم عقاب هو فدية أى كفارة هى إطعام مسكين أى تأكيل محتاج إفطار وغداء وعشاء وهذا بالإضافة للعقوبة الأولى وهى وجوب صيام عدد مماثل للأيام التى فطرها القادر على الصيام
كفارة اليمين
قال تعالى بسورة قال تعالى بسورة المائدة لا يؤاخذكم الله باللغو فى أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته عشرة مساكين من أوسط مما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة "المعنى لا يحاسبكم الله على الباطل فى حلفاناتكم ولكن يحاسبكم بالذى تعمدتم الحلفانات فغفرانه تأكيل عشرة محتاجين من أعدل ما تؤكلون أصحابكم أو إلباسهم أو عتق عبد ،يبين الله للمؤمنين أنه لا يؤاخذهم على اللغو فى أيمانهم والمراد يعاقبهم على ما تعمدت نفوسهم عند القسم وكفارة أى عقوبة القسم المتعمد هى إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم والمراد إحضار أكل لعشرة محتاجين للمال من الأكل العادل الذى يحضرونه لأسرهم أو كسوتهم والمراد شراء ملابس للعشرة مساكين أو تحرير رقبة أى عتق عبد أو أمة
كفارة الظهار
المجادلة"والذين يظاهرون من نساءهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا ذلكم توعظون به والله بما تعملون خبير فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا "المعنى والذين يحرمون زوجاتهم ثم يرجعون لما زعموا فعتق عبد من قبل أن يتجامعا ذلكم تنصحون به والرب بالذى تفعلون عليم فمن لم يلق فامتناع شهرين متتالين من قبل أن يتجامعا فمن لم يقدر فتأكيل ستين محتاجا ،يبين الله للمؤمنين أن الذين يظاهرون من نساءهم وهم الذين يحرمون زوجاتهم مثل تحريم أمهاتهم عليهم ثم يعودون لما قالوا ليهم التالى تحرير رقبة والمراد عتق عبد أو أمة على أن يكون العتق قبل أن يتماسا أى يتجامعا أى قبل أن ينيك الرجل زوجته فإذا لم يجد أى لم يلق مالا لعتق الرقبة فعليه التالى صيام شهرين متتالين أى الإمتناع عن الطعام والشراب والجماع فى نهارات شهرين متتاليين من قبل أن يتماسا أى يتجامعا والمراد من قبل أن ينيك الرجل زوجته والذى لا يستطيع أى لا يقدر على الصيام عليه إطعام ستين مسكينا أى تأكيل ستين محتاجا
كفارة الصيد بالحرم
قال تعالى بسورة قال تعالى بسورة المائدةيا أيها الذين أمنوا لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم ومن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم هديا بالغا الكعبة أو كفارة طعام مساكين أو عدل ذلك صياما"المعنى يا أيها الذين صدقوا وحى الله لا تذبحوا حيوانات الصيد وأنتم حجاج أو عمار للبيت الحرام ومن ذبحه منكم قاصدا فعقابه قدر ما ذبح من الأنعام يقضى به صاحبا قسط منكم عطاء واصلا الكعبة أو عقوبة تأكيل محتاجين أو قدر عددهم أيام صيام ليعرف عقاب مخالفته ،يبين الله للذين أمنوا أى صدقوا الوحى أن الصيد وهو قتل حيوانات البر حرام عليهم وهم حرم أى زوار للبيت الحرام حجاج أو عمار ويبين لهم أن من قتله منهم متعمدا والمراد أن من اصطاد الحيوانات منهم فى وقت الزيارة قاصدا الصيد فجزاءه مثل ما قتل من النعم والمراد فعقابه هو عدد ما اصطاد من الحيوانات من الأنعام يحكم به ذوا عدل والمراد يقضى به صاحبا قسط منكم وتكون الأنعام هديا بالغا الكعبة أى عطاء موصل للكعبة ليفرق على القانع والمحتاجين عددهم نفس عدد الحيوانات المصطادة أو تكون العقوبة وهى الكفارة تأكيل عدد من المساكين عددهم نفس عدد الحيوانات المصطادة أو تكون العقوبة عدل ذلك صيام والمراد قدر عدد الحيوانات المصطادة عدد أيام إمتناع عن الطعام والشراب والجماع
الله لا يريد طعاما
الذاريات"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد منهم أن يطعمون إن الله هو الرازق ذو القوة المتين "المعنى وما أنشأت الجن والبشر إلا ليطيعون ما أطلب منهم من نفع وما أطلب منهم أن يعطون إن الرب هو العاطى صاحب العزة القوى،يبين الله أنه ما خلق الجن والإنس إلا ليعبدون والمراد أنه ما أبدع الجن والبشر إلا ليطيعوا حكمه ،وهو ما يريد منهم من رزق والمراد ما يطلب منهم من نفع وفسر هذا بأنه ما يريد منهم أن يطعموه والمراد ما يطلب منهم أن ينفعوه بشىء والسبب أن الله هو الرازق أى المعطى للنفع ذو القوة أى صاحب العزة المتين أى القوى الذى يعز مطيعيه ويقويهم ويذل مخالفيه ويضعفهم

الكفار لا يطعمون المساكين
المدثر "كل نفس بما كسبت رهينة إلا أصحاب اليمين فى جنات يتساءلون عن المجرمين ما سلككم فى سقر قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين "المعنى كل فرد بما عمل معاقب إلا أهل السعد فى حدائق يستفهمون عن الكافرين ما أدخلكم فى النار قالوا لم نك من المطيعين ولم نك نعطى المحتاج ،يبين الله لنبيه (ص)أن كل نفس بما كسبت رهينة والمراد أن كل فرد بما عمل مجازى أى معاقب إلا أصحاب اليمين وهم أهل السعادة الذين هم فى جنات أى حدائق يتساءلون أى يستخبرون عن المجرمين وهم الكافرين بدين الله فيقولون لهم ما سلككم فى سقر أى ما أدخلكم النار أى ما سبب سكنكم الجحيم؟فأجابوا لم نك من المصلين أى لم نكن من المطيعين لحكم الله ولم نك نطعم المسكين والمراد ولم نكن نعطى المحتاج حقه
الحاقة والماعون "ولا يحض على طعام المسكين "المعنى ولا يأمر بإعطاء المحتاج ،يبين الله لنبيه (ص) أن الذى يكذب بالدين وهو الذى يكفر بالإسلام هو الذى يدع اليتيم أى يظلم من فقد أبيه فى صغره ولم يحض على طعام المسكين والمراد ولم يأمر بإعطاء المحتاج المال.

الفجر "ولا تحاضون على طعام المسكين "المعنى ولا تأمرون بتأكيل المحتاج ،يبين الله للناس أن كلا وهو الحقيقة أنهم لا يكرمون اليتيم والمراد لا يحسنون معاملة فاقد الأب ولا يحاضون على طعام المسكين والمراد ولا يعملون على تأكيل المحتاج ما يشبعه
طعام الكفار
الأنعام
الرسل يأكلون الطعام
قال تعالى بسورة الفرقان "وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا أنهم ليأكلون الطعام "المعنى وما بعثنا قبلك من قال تعالى بسورة الأنبياء إلا أنهم ليتناولون الأكل ،يبين الله لنبيه (ص)أنه أرسل المرسلين والمراد بعث قال تعالى بسورة الأنبياء من قبل وجوده وهم قد فعلوا التالى أكلوا الطعام أى تناولوا الأكل ومشوا فى الأسواق أى وساروا فى المتاجر وهذا يعنى أنهم كانوا بشرا مثله ومثل الناس ولم يكونوا ملائكة كما زعم الكفار
قال تعالى بسورة الأنبياء"وما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحى إليهم فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون وما جعلناهم جسدا لا يأكلون "المعنى وما بعثنا قبلك إلا ذكورا نلقى لهم فاستخبروا أصحاب العلم إن كنتم لا تعرفون وما خلقناهم ذهبا لا يتناولون الأكل ،يبين الله لنبيه(ص)أنه ما أرسل قبله إلا رجالا يوحى إليهم والمراد ما بعث قبل وجوده سوى ذكور يلقى لهم الوحى وهذا يعنى أن قال تعالى بسورة الأنبياء(ص)كلهم رجال ل يس منهم نساء ويطلب الله منا أن نسأل أهل الذكر إن كنا لا نعلم والمراد أن نستفهم أصحاب العلم بالإسلام إن كنا لا نعرف حكم قضية ما ،ويبين له أن الله لم يجعل الرسل جسدا والمراد لم يخلق قال تعالى بسورة الأنبياء(ص)ذهبا لا يأكلون الطعام والمراد لا يتناولون الأكل وهذا يعنى أن الله لم يخلقهم جمادات لا تأكل
الرسول يأكل الطعام
قال تعالى بسورة الفرقان "وقالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشى فى الأسواق "المعنى وقالوا مال هذا النبى (ص)يطعم الأكل و يسير فى المتاجر ،يبين الله أن الكفار تساءلوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشى فى الأسواق والمراد لماذا هذا المبعوث يتناول الأكل و يسير فى المتاجر ؟والغرض من السؤال هو إخبار ضعاف الناس أن هذا الرسول (ص)ل يس رسولا بدليل أكله للطعام مثلهم ومتاجرته فى الأسواق مثلهم فالرسول فى رأيهم لا يأكل ولا يتاجر فى السوق
ع يسى وأمه يأكلان الطعام
قال تعالى بسورة قال تعالى بسورة المائدة"ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام "المعنى ما المسيح ولد مريم(ص)إلا مبعوث قد مضت من قبله المبعوثين ووالدته مؤمنة كانا يتناولان الأكل ،يبين الله لنبيه(ص)أن المسيح ابن أى ولد مريم(ص)ل يس سوى رسول أى مبعوث من الله قد خلت من قبله الرسل والمراد قد مضت من قبله المبعوثين أى ماتوا وهو مات مثلهم فكيف يكون إلها إذا كان ميتا؟ويبين له أن المسيح(ص)وأمه وهى والدته(ص)الصديقة أى المؤمنة بحكم الله كانا يأكلان الطعام والمراد كانا يتناولان الأكل فهل من يأكل يكون إلها ؟ بالقطع لا
طعم النهر
قال تعالى بسورة البقرة"فلما فصل طالوت بالجنود قال إن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فل يس منى ومن لم يطعمه فإنه منى إلا من اغترف غرفة بيده "ومعنى الآية فلما خرج طالوت (ص)بالعسكر قال إن الله مختبركم بعين فمن ارتوى منها فل يس معى ومن لم يرتوى فإنه معى إلا من أخذ أخذة بكفه فارتووا منه إلا قليلا منهم ،يبين الله لرسوله(ص)أن طالوت(ص)لما فصل بالجنود والمراد لما خرج بالعسكر مسافرا للجهاد قال للعسكر :إن الله مبتليكم بنهر أى إن الله مختبركم بعين ماء فمن شرب منه فل يس منى والمراد فمن ذاق من العين فل يس معى فى الجيش ومن لم يطعمه فإنه منى إلا من اغترف غرفة بيده أى ومن لم يذقه فإنه معى فى الجيش إلا من أخذ مرة بكفه من الماء ،فكانت النتيجة أن شربوا منه إلا قليلا منهم والمراد أن معظم العسكر ذاقوا الماء أكثر من مرة بالكف إلا عدد قليل منهم
أنطعم المسلمين؟
يس وإذا قيل لهم أنفقوا مما رزقكم الله قال الذين كفروا للذين آمنوا أنطعم من لو يشاء الله أطعمه إن أنتم إلا فى ضلال مبين "المعنى وإذا نصحوا أعطوا من الذى أعطاكم الرب قال الذين كذبوا للذين صدقوا أنعطى من لو يريد الرب أعطاه إن أنتم إلا فى كفر عظيم، يبين الله لنبيه (ص)أن المؤمنين إذا قالوا للكفار:أنفقوا مما رزقكم الله والمراد أعطوا من الذى أعطاكم الله كان رد الذين كفروا أى كذبوا حكم الله على الذين آمنوا أى صدقوا حكم الله هو قولهم أنطعم من لو يشاء الله أطعمه والمراد أنعطى من لو يريد الله أعطاه ؟وهذا يعنى أنهم لن يعطوا أحد شىء لأن الله هو الذى يعطى المؤمنين الرزق وقال الناصح لهم :إن أنتم إلا فى ضلال مبين أى فى كفر عظيم .
اتيان الطعام للمساجين
قال تعالى بسورة يوسف"قال لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله قبل أن يأتيكما ذلكما مما علمنى ربى "المعنى قال لا يحضر لكما أكل تعطيانه إلا أخبرتكما بأنواعه قبل أن يحضر لكما ذلكما من الذى عرفنى إلهى ،يبين الله لنبيه(ص)أن قال تعالى بسورة يوسف أراد أن يثبت للفتيين علمه فقال لهما :لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله أى لا يحضر لكما أكل تعطيانه إلا أخبرتكما بأنواعه قبل أن يأتيكما أى يحضر لكما وهذا يعنى أنه سوف يخبرهم بأصناف الطعام التى سيحضرها الحرس لهما وذلك قبل أن يحضروها والغرض من إخبارهما بهذا هو إعلامهما أنه صادق ومن ثم عليهما أن يصدقاه فى دعوته للإسلام بعد ذلك وقال لهما ذلكما مما علمنى ربى
طعام الكافر فى النار
الدخان"إن شجرة الزقوم طعام الأثيم "المعنى إن نبات الضريع هو أكل الكافر ،يبين الله لنبيه (ص)أن شجرة وهى نبات الزقوم وهو الضريع هو طعام الأثيم والمراد أكل الكافر فى النار
الحاقة " فل يس له اليوم هاهنا حميم ولا طعام إلا من غسلين لا يأكله إلا الخاطئون "المعنى فل يس له الآن هاهنا صديق ولا أكل إلا من ضريع لا يتناوله إلا الكافرون ،يبين الله للناس أنه يقول للملائكة عن السبب فى تعذيبه الكافر إنه كان لا يؤمن بالله العظيم ولا يحض على طعام المسكين لذا ل يس له اليوم ها هنا حميم أى ل يس له صديق ينفعه فى الآخرة ولا طعام إلا من غسلين والمراد ولا أكل إلا من ضريع أى زقوم لا يأكله إلا الخاطئون والمراد لا يطعمه إلا الكافرون وهم الأثمون
الغاشية "ل يس لهم من طعام إلا من ضريع لا يسمن ولا يغنى من جوع" ل يس لهم من أكل سوى من زقوم لا يشبع ولا يذهب الجوع،يبين الله لنبيه (ص)أن الكفار ل يس لهم طعام إلا من ضريع أى زقوم أى غسلين مصداق لقوله بسورة الجاثية "إن شجرة الزقوم طعام الأثيم"وقوله بسورة الحاقة"ولا طعام إلا من غسلين "وهو أكل لا يسمن أى لا يشبع ولا يغنى من جوع والمراد ولا يمنع الجوع عن الكفار مهما أكلوا من ثمره
المزمل" إن لدينا أنكالا وجحيما وطعاما ذا غصة وعذابا أليما " إن عندنا قيودا ونارا وأكلا صاحب ألم أى عقابا شديدا ، يبين الله للنبى(ص) إن لديه أى عنده فى الآخرة أنكالا وهى السلاسل وجحيما أى نيرانا محرقة وطعاما ذا غصة أى وأكلا صاحب ألم للكافر وفسر كل هذا بأنه عذابا أليما أى عقابا أى "عذابا شديدا "كما قال بسورة الإسراء
الطعام الذى لم يتسنه
قال تعالى بسورة البقرة"أو كالذى مر على قرية وهى خاوية على عروشها قال أنى يحى هذه الله بعد موتها فأماته مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه "معنى الآية أو كالذى فات على بلدة وهى خالية على مساكنها قال كيف يبعث الله هذه بعد وفاتها فتوفاه الله مائة عام ثم أحياه قال كم نمت ؟قال نمت يوما أو بعض يوم قال بل نمت مائة سنة فشاهد أكلك وسائلك لم يتغير ،يبين الله لرسوله(ص) أن عليه أن يأخذ الدرس أيضا من قصة الرجل الذى مر أى فات على قرية وهى بلدة خاوية على عروشها فقال:أنى يحى أى يعيد الله هذه بعد موتها أى وفاتها فكان عقابه على الشك فى قدرة الله على البعث هو أن أماته أى توفاه الله لمدة مائة عام ثم فقال الله له على لسان الملك:كم لبثت أى نمت؟فرد قائلا:لبثت أى نمت يوما أو جزء من اليوم فقال له:لبثت أى نمت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه والمراد شاهد أكلك وماءك لم يتغير وهذا ليعرف قدرة الله على إبقاء المخلوق أى مدة كانت دون تغيير
طعم اللبن لا يتغير فى الجنة
محمد "مثل الجنة التى وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير أسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى "المعنى وصف الحديقة التى أخبر المطيعون فيها عيون من ماء غير راكد وعيون من لبن لم يتبدل مذاقه وعيون من خمر متعة للمرتوين وعيون من عسل رائق ،يبين الله لنبيه (ص)أن مثل الجنة وهو وصف الحديقة والمراد أرض البستان التى وعد المتقون والمراد التى أخبر المطيعون لحكم الله فيها أنهار من ماء غير أسن والمراد مجارى ماء غير راكد فالماء فيها متجدد باستمرار وأنهار من لبن لم يتغير طعمه والمراد ومجارى لبن لم يتبدل مذاقه وأنهار من خمر لذة للشاربين والمراد ومجارى خمر أى عصير متعة للمرتوين وأنهار من عسل مصفى والمراد ومجارى عسل رائق وهذا يعنى وجود أربعة سوائل فى الجنة ماء ولبن وخمر وعسل
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 95862
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الطعام فى القرآن Empty رد: الطعام فى القرآن

مُساهمة من طرف Admin الخميس فبراير 02, 2017 10:50 am

الأنعام والكفار :
حرم الكفار كثير من الأنعام وعندما سئل الرسول (ص)عما حرمه الله من الأنعام قال لهم "قل لا أجد فيما أوحى إلى محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس أو فسقا أهل لغير الله به فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن ربك غفور رحيم "فقال الكفار :لو أراد الله ما أطعنا من سواه من إله نحن ولا أباؤنا ولا حرمنا من سواه من شىء وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "وقال الذين أشركوا لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شىء نحن ولا أباؤنا ولا حرمنا من دونه من شىء "فطالب الله من نبيه (ص)أن يقول لهم هل لديكم من وحى فتظهروه لنا إن تطيعون سوى الهوى وإن أنتم إلا تفترون ولله البرهان الظاهر لو أراد لهداكم كلكم وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا إن تتبعون إلا الظن وإن أنتم إلا تخرصون قل فلله الحجة البالغة لو شاء لهداكم أجمعين "ثم طلب الله منه أن يقول للكفار :هلم شهودكم الذين يقرون أن الله منع هذا فإن أقروا فلا تقر معهم ولا تطع أهواء الذين كفروا بأحكامنا وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "قل هلم شهداءكم الذين يشهدون أن الله حرم هذا فإن شهدوا فلا تشهد معهم ولا تتبع أهواء الذين كذبوا بآياتنا
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 95862
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الطعام فى القرآن Empty رد: الطعام فى القرآن

مُساهمة من طرف Admin الأحد فبراير 12, 2017 2:56 pm

تشريعات المشركين فى الطعام :
شرع الكفار تشريعات عدة فى الطعام ذكر القرآن بعضها ورد عليها وسوف نقوم بذكر التشريع والرد عليه :
-شرع المشركون فى الأنعام التالى:
البحيرة وهى البهيمة المشقوقة الأذن – هذا التعريف وما يتلوه طبقا لتعريفات القدماء من اللغويين والمفسرين وهو قد لا يكون هو التفسير الإلهى -والسائبة وهى البهيمة التى يتركونها دون ذبح تأكل وترعى إلى أن تموت والوصيلة وهى البهيمة التى تنجب عدد متواصل من الأولاد من نفس النوع فيتركونها دون حمل أو انتفاع به والحام وهو الفحل الذى ينجب عدد معين من الأولاد فيتركونه دون عمل أو انتفاع به ويستشف ذلك من قوله بسورة المائدة "ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام ".
الرد:نفى الله أنه أصدر أحكام فى تحليل البحيرة والسائبة والوصيلة والحام وأن القوم نسبوا إلى الله الكذب وأن القوم المشرعون لا يفهمون "وفى هذا قال بنفس الآية "ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب وأكثرهم لا يعقلون ".
-قسم القوم الحرث والأنعام قسمين الأول صاحبه هو الله فى رأيهم والثانى صاحبه هو الشركاء وهم الآلهة المزعومة ونصيب الله يصل للشركاء – وهم القوم لأن كل منهم إله نفسه- بينما نصيب الشركاء لا يصل لله أى لا يعطى لمن يريد الله فى وحيه وفى هذا قال بسورة الأنعام "وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا فما كان لشركائهم فلا يصل إلى الله وما كان لله فهو يصل لشركائهم ".
الرد:بين الله للكفار أن حكمهم سيىء وفى هذا قال بنهاية الآية "ساء ما يحكمون "وأن القوم جهلة لأنهم نسوا أن خالق الحرث والأنعام هو الله ولذا قال فى أول الآية "وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام ".
-قسم القوم الأنعام إلى أنعام يضاف لها حرث محجوزة تعطى لمن يريدون وأنعام محرم ظهورها أى لا تركب أبدا وأنعام لا يذكر عليها اسم الله والمراد تقدم للآلهة المزعومة كقرابين وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام"وقالوا هذه أنعام وحرث حجر لا يطعمها إلا من نشاء بزعمهم وأنعام حرمت ظهورها وأنعام لا يذكرون اسم الله عليها"
الرد:بين الله أن هذا الحكم افتراء على الله وأن جزاء القوم هو عقابهم على الافتراء وفى هذا قال فى نفس الآية "افتراء عليه سيجزيهم بما كانوا يفترون ".
-أن الأجنة فى بطون الأنعام هى طعام حلال للذكور بينما هى طعام محرم على الإناث وأما إذا كان الجنين ميتا فهو حلال على الذكور والإناث معا وفى هذا قال بسورة الأنعام"وقالوا ما فى بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا ومحرم على أزواجنا وإن يكن ميتة فهم فيه شركاء ".
الرد :بين الله للقوم أنه سيجزيهم وصفهم أى أنه سيعاقبهم على كذبهم وفى هذا قال بنفس الآية "سيجزيهم وصفهم "
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 95862
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى