اسقاط الطائرة الروسية تم من داخل جهاز بالجيش المصرى

سقوط الطائرة الروسية بعد اقلاعها من شرم الشيخ يذكرنا بحكاية اختطاف الجنود المصريين فى سيناء أيام مرسى
حكاية الاختطاف أيام مرسى قال مرسى أنه سيسكت عن الافصاح عمن وراء الحادثة لأنه وجد نفسه داخل صراع بين الأجهزة السيادية فى الجيش فالسيسى أو معارضيه فى الجيش هم من خطفوا الجنود وهم من أطلقوا سراحهم بعد فضيحة الأجهزة السيادية
حكاية الطائرة هى الأخرى تأتى فى إطار الصراع بين السيسى ومعارضيه فى الجيش فالجماعة أو الجهاز الذى نفذ العملية أراد أن يسقط السيسى عبر الانهيار الاقتصادى بجعل سياحة العراة فى سيناء وهى السياحة الأهم فى سيناء والبحر الأحمر تنتهى عبر حادث تحطيم الطائرة ومن ثم فقد أحكم المعارضون فى الجيش الخناق حول السيسى ليسقط اقتصاديا والسقوط الاقتصادى معناه قيام من خربت بيوتهم بالبطالة ومن جاعوا أو لا يجدون قوت يومهم -وزاد الله كارثة الأمطار - بالتظاهر وساعتها يحدث كما حدث فى 30 يونيو انقلاب عسكرى جديد وهو يحاول الآن عبر اتصالات سرية تجميع ما يسمى تيار الاسلام السياسى وتيار العلمانية ليقف الجميع فى وجه السيسى ومن معه وهو أمر يبدو اصعب من اسقاط مرسى لكون بعض الجيش مع السيسى ومن ثم فحكاية السقوط الاقتصادى قد تجعل من معه فى الجيش يتخلون عنه لأن الوضع ساعتها سيكون خرابا على الجميع ولن يطول أحد شىء فالجوعى سيدمرون الأغنياء بمن فيهم ضباط الجيش
ومن ثم فداعش المزعومة وولاية سيناء المزعومة وبيت المقدس المزعومة لا علاقة لهم بالعملية لأن مخابراتنا العظيمة الشأن تعرف دبة التملة فى سيناء كما قال أحد أنصار السيسى عن مخابرات مبارك ولا يمكن أن يحدث فيها حادث دون معرفة المخابرات ورجال المخابرات هناك ينتشرون فى صورة عرب من ضمن العرب السيناويين وقد قال هذا السيساوى أن الشخص المعفن البدوى الذى كان فى الحادث اتضح له أنه عقيد بالمخابرات