الثبات فى القرآن

الثبات فى القرآن
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد
هذا كتاب الثبات فى القرآن
الثبات فى القتال :
قال الله للمؤمنين إذا لقيتم فئة أى كفار مقاتلين فاثبتوا أى فقاتلوا الكفار وفى هذا قال تعالى بسورة الأنفال "يا أيها الذين امنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا "
تثبيت الملائكة للمؤمنين :
بين الله لنبيه(ص)أنه أوحى للملائكة أنى معكم فثبتوا أى فانصروا الذين أمنوا وفى هذا قال تعالى بسورة الأنفال "إذ يوحى ربك إلى الملائكة انى معكم فثبتوا الذين أمنوا "
زلل القدم بعد ثبوتها :
طلب الله من المسلمين ألا يتخذوا ايمانهم دخلا بينكم فتسقط نفس بعد ثبوتها أى إسلامها وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم فتزل قدم بعد ثبوتها "
الأصل الثابت :
ضرب الله مثلا هو أن الكلمة الطيبة وهى الوحى الإلهى تشبه الشجرة الطيبة التى أصلها ثابت أى راسخ أى دائم الوجود فى الأرض وفرعها فى السماء وفى هذا قال تعالى بسورة إبراهيم"الم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة اصلها ثابت وفرعها فى السماء "
القول الثابت :
يثبت أى يثيب الله المؤمنين بالقول الثابت وهو الحكم الدائم أى العادل فى الدنيا والقيامة وفى هذا قال تعالى بسورة إبراهيم "يثبت الله الذين أمنوا بالقول الثابت فى الحياة الدنيا وفى الآخرة "
تثبيت الله لنبيه(ص)
بيد الله لنبيه(ص)أن لولا أن ثبتناك أى منعناك من اتباع الكفار لقد هممت تميل لقولهم الضال شيئا قليلا وفى هذا قال بسورة الإسراء "ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا "
القصص لتثبيت الفؤاد:
بين الله لنبيه(ص)انه يقص عليه من قصص الأنبياء قبله ما يثبت به فؤاده أى ما يطمئن به قلبه أى ما يسكن نفسه وفى هذا قال تعالى بسورة هود"وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك "
التثبيت سبب نزول القرآن مفرقا :
قال الكفار هلا أوحى له القرآن مرة واحدة فقال الله ننزله مفرقا لنثبت أى لنطمئن به قلبك وفى هذا قال تعالى بسورة الفرقان "وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرىن جملة واحدة كذلك لنثبن به فؤادك "
التثبيت سبب نزول القرآن :
طلب الله من نبيه(ص)أن يقول أوحاه جبريل من ربى بالعدل ليثبت أى ليطمئن المؤمنين وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "قل نزله روح القدس من ربك بالحق لثبت الذين أمنوا "
تثبيت الأقدام :
خاطب الله المؤمنين فقال إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم أى وينصر أنفسكم وفى هذا قال تعالى بسورة محمد"يا أيها الذين امنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم "
طلب ثبات الأقدام :
طلب المسلمون المجاهدون فقالوا ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا أى وانصر أنفسنا على الكفار وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "ربنا افرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا"وقال بسورة آل عمران "وثبت أقدامنا "
التثبيت من الأنفس :
شبه الذين ينفقون أموالهم طلبا لرضا الله وتثبيتا من أنفسهم أى وطاعة تطمئنهم من أنفسهم بالجنى التى على ربوة وفى هذا قال بسورة البقرة "ومثل الذين ينفقون اموالهم ابتغاء مرضاة الله وتثبيتا من أنفسهم كمثل جنة بربوة "
الأشد تثبيتا :
إن المسلمين لو فعلوا ما ينصحون به لكان أفضل لهم أى أشد تثبيتا أى أعظم ثوابا وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا"
المحو والإثبات :
إن الله يمحو أى ينسخ حكم ويثبت أى ويديم حكم أخر وفى هذا قال تعالى بسورة الرعد"يمحو الله ما يشاء ويثبت "
الإثبات من مكر الكفار :
بين الله لنبيه(ص)أن الكفار مكروا به ليثبتوه أى ليسجنوه وفى هذا قال تعالى بسورة الأنفال "وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك "
ماء السماء للتثبيت :
بين الله للمسلمين أنه ينزل عليهم من السماء ماء اى وحيا ليطهرهم به ويذهب عنهم أذى الكافر وليربط على قلوبكم ويثبت به الأقدام أى ويطمئن به الأنفس وفى هذا قال تعالى بسورة الأنفال "وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت به الأقدام