بحـث
المواضيع الأخيرة
يوليو 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 |
8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 |
15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 |
22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 |
29 | 30 | 31 |
دخول
لا يوجد صلاة ضحى وتناقضات أحاديثها فى البخارى
بيت الله :: الفئة الأولى :: منتدى الصلاة
صفحة 1 من اصل 1
لا يوجد صلاة ضحى وتناقضات أحاديثها فى البخارى
1176 - حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِى لَيْلَى يَقُولُ مَا حَدَّثَنَا أَحَدٌ أَنَّهُ رَأَى النَّبِىَّ يُصَلِّى الضُّحَى غَيْرَ أُمِّ هَانِئٍ فَإِنَّهَا قَالَتْ إِنَّ النَّبِىَّ دَخَلَ بَيْتَهَا يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ فَاغْتَسَلَ وَصَلَّى ثَمَانِىَ رَكَعَاتٍ فَلَمْ أَرَ صَلاَةً قَطُّ أَخَفَّ مِنْهَا ، غَيْرَ أَنَّهُ يُتِمُّ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ . طرفاه 1103 ، 4292 - تحفة 18007
حديث أم هانىء فى البخارى متناقض فالذى دخل بيتها هو النبى(ص) فى الرواية السابقة بينما فى الرواية التالية أم هانىء هى التى ذهبت للنبى(ص) ولم تقل أنه فى بيتها ومن ثم فهو بيت أخر:
357 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِى أُوَيْسٍ قَالَ حَدَّثَنِى مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ أَبِى النَّضْرِ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ أَنَّ أَبَا مُرَّةَ مَوْلَى أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِى طَالِبٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أُمَّ هَانِئٍ بِنْتَ أَبِى طَالِبٍ تَقُولُ ذَهَبْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَامَ الْفَتْحِ ، فَوَجَدْتُهُ يَغْتَسِلُ ، وَفَاطِمَةُ ابْنَتُهُ تَسْتُرُهُ قَالَتْ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ « مَنْ هَذِهِ » . فَقُلْتُ أَنَا أُمُّ هَانِئٍ بِنْتُ أَبِى طَالِبٍ . فَقَالَ « مَرْحَبًا بِأُمِّ هَانِئٍ » . فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ غُسْلِهِ ، قَامَ فَصَلَّى ثَمَانِىَ رَكَعَاتٍ ، مُلْتَحِفًا فِى ثَوْبٍ وَاحِدٍ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، زَعَمَ ابْنُ أُمِّى أَنَّهُ قَاتِلٌ رَجُلاً قَدْ أَجَرْتُهُ فُلاَنَ بْنَ هُبَيْرَةَ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « قَدْ أَجَرْنَا مَنْ أَجَرْتِ يَا أُمَّ هَانِئٍ » . قَالَتْ أُمُّ هَانِئٍ وَذَاكَ ضُحًى . أطرافه 280 ، 3171 ، 6158 - تحفة 18018
هناك تناقض أخر بين الرواية الأولى حيث سمت الصلاة " رَأَى النَّبِىَّ يُصَلِّى الضُّحَى" فهنا صلاة الضحى بينما الراوية الثانية حددت وقت الصلاة فقالت" قَالَتْ أُمُّ هَانِئٍ وَذَاكَ ضُحًى" وصلاة الضحى غير الصلاة فى وقت الضحى لأن الصلاة فى وقت الضحى تحتمل احتمالات عديدة كالفجر والعيد وما شابه
كم عدد ركعات صلاة الضحى ؟
يوجد تناقض فحديث أم هانىء فيه ثمانى ركعات
1176 - حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِى لَيْلَى يَقُولُ مَا حَدَّثَنَا أَحَدٌ أَنَّهُ رَأَى النَّبِىَّ يُصَلِّى الضُّحَى غَيْرَ أُمِّ هَانِئٍ فَإِنَّهَا قَالَتْ إِنَّ النَّبِىَّ دَخَلَ بَيْتَهَا يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ فَاغْتَسَلَ وَصَلَّى ثَمَانِىَ رَكَعَاتٍ فَلَمْ أَرَ صَلاَةً قَطُّ أَخَفَّ مِنْهَا ، غَيْرَ أَنَّهُ يُتِمُّ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ . طرفاه 1103 ، 4292 - تحفة 18007
بينما حديث أنس يناقضه فهى ركعتين فى قولهم :
670 - حَدَّثَنَا آدَمُ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ سِيرِينَ قَالَ سَمِعْتُ أَنَساً يَقُولُ قَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ إِنِّى لاَ أَسْتَطِيعُ الصَّلاَةَ مَعَكَ . وَكَانَ رَجُلاً ضَخْماً ، فَصَنَعَ لِلنَّبِىِّ طَعَاماً فَدَعَاهُ إِلَى مَنْزِلِهِ ، فَبَسَطَ لَهُ حَصِيراً وَنَضَحَ طَرَفَ الْحَصِيرِ ، صَلَّى عَلَيْهِ رَكْعَتَيْنِ . فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ آلِ الْجَارُودِ لأَنَسٍ أَكَانَ النَّبِىُّ يُصَلِّى الضُّحَى قَالَ مَا رَأَيْتُهُ صَلاَّهَا إِلاَّ يَوْمَئِذٍ . طرفاه 1179 ، 6080 - تحفة 234
وفى رواية أبو هريرة لا يوجد تحديد لعدد الركعات فى قولهم :
1178 - حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الْجُرَيْرِىُّ - هُوَ ابْنُ فَرُّوخَ - عَنْ أَبِى عُثْمَانَ النَّهْدِىِّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه قَالَ أَوْصَانِى خَلِيلِى بِثَلاَثٍ لاَ أَدَعُهُنَّ حَتَّى أَمُوتَ صَوْمِ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ، وَصَلاَةِ الضُّحَى ، وَنَوْمٍ عَلَى وِتْرٍ . طرفه 1981 - تحفة 13618
هل كان النبى (ص)يصلى الضحى أم أنه دائم الصلاة لها أم أنه لم يصلها قط ؟
أنكرت عائشة أن يكون الرسول (ص) صلى الضحى فى قولهم :
1128 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ لَيَدَعُ الْعَمَلَ وَهْوَ يُحِبُّ أَنْ يَعْمَلَ بِهِ خَشْيَةَ أَنْ يَعْمَلَ بِهِ النَّاسُ فَيُفْرَضَ عَلَيْهِمْ ، وَمَا سَبَّحَ رَسُولُ اللَّهِ سُبْحَةَ الضُّحَى قَطُّ ، وَإِنِّى لأُسَبِّحُهَا . طرفه 1177 - تحفة 16590
ومع هذا ناقض الرواة أنفسهم عن عائشة أيضا أنها لم تره يصلى الضحى اطلاقا وهناك فارق بين نفى الصلاة على اطلاقها فى الرواية السابقة وبين نفى الرؤية فى الرواية التالية :
1177 - حَدَّثَنَا آدَمُ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى ذِئْبٍ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ سَبَّحَ سُبْحَةَ الضُّحَى ، وَإِنِّى لأُسَبِّحُهَا . طرفه 1128 - تحفة 16621
نفى الصلاة على الاطلاق يعنى أنه لم يصلها قط سواء أمامها أو مع غيرها ونفى الرؤية يفيد أنه قد يكون صلاها أمام غيرها ولم يصلها أمامها
صلاة الضحى عند عتبان
نجد تناقضا فى روايات صلاة النبى (ص) الضحى فى بيت عتبان بن مالك ففى رواية نجد السبب عدم قدرة الرجل على الصلاة مع النبى(ص)ولهذا يريد من النبى(ص)أن يصلى فى بيته ليتخذ المكان مصلى وهو قولهم :
قَالَ قَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ - وَكَانَ ضَخْماً - لِلنَّبِىِّ إِنِّى لاَ أَسْتَطِيعُ الصَّلاَةَ مَعَكَ .
وفى الروايات الأخرى السبب أن الرجل لا يقدر على إمامة قومه فى مسجدهم وهذا السبب مخالف تماما للسبب الأول وهو فى قولهم :
أَنَّ عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ - وَهُوَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الأَنْصَارِ - أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَدْ أَنْكَرْتُ بَصَرِى ، وَأَنَا أُصَلِّى لِقَوْمِى ، فَإِذَا كَانَتِ الأَمْطَارُ سَالَ الْوَادِى الَّذِى بَيْنِى وَبَيْنَهُمْ ، لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ آتِىَ مَسْجِدَهُمْ فَأُصَلِّىَ بِهِمْ وَوَدِدْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَّكَ تَأْتِينِى فَتُصَلِّىَ فِى بَيْتِى ، فَأَتَّخِذَهُ مُصَلًّى" وفى قولهم :
قَالَ كُنْتُ أُصَلِّى لِقَوْمِى بَنِى سَالِمٍ ، فَأَتَيْتُ النَّبِىَّ فَقُلْتُ إِنِّى أَنْكَرْتُ بَصَرِى ، وَإِنَّ السُّيُولَ تَحُولُ بَيْنِى وَبَيْنَ مَسْجِدِ قَوْمِى ، فَلَوَدِدْتُ أَنَّكَ جِئْتَ فَصَلَّيْتَ فِى بَيْتِى مَكَاناً ، حَتَّى أَتَّخِذَهُ مَسْجِداً"
ونجد فى رواية أن عتبان هو من دعا الرسول (ص) للصلاة فى بيته فى قولهم :
أَنَّ عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ كَانَ يَؤُمُّ قَوْمَهُ وَهْوَ أَعْمَى ، وَأَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّهَا تَكُونُ الظُّلْمَةُ وَالسَّيْلُ وَأَنَا رَجُلٌ ضَرِيرُ الْبَصَرِ ، فَصَلِّ يَا رَسُولَ اللَّهِ فِى بَيْتِى مَكَاناً أَتَّخِذُهُ مُصَلًّى ، فَجَاءَهُ رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ « أَيْنَ تُحِبُّ أَنْ أُصَلِّىَ » . فَأَشَارَ إِلَى مَكَانٍ مِنَ الْبَيْتِ ، فَصَلَّى فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ "
وفى رواية أخرى نجد أن النبى(ص) هو الذى ذهب للرجل وهو تناقض فى قولهم :
عَنْ عِتْبَانَ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِىَّ أَتَاهُ فِى مَنْزِلِهِ فَقَالَ « أَيْنَ تُحِبُّ أَنْ أُصَلِّىَ لَكَ مِنْ بَيْتِكَ » .
وفى القول السابق نجد النبى(ص)ذهب وحده لعتبان "أن النبى(ص)أتاه فى منزله " وهو ما يناقض ذهابه مع أبى بكر فى قولهم :
"قالَ عِتْبَانُ فَغَدَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَأَبُو بَكْرٍ حِينَ ارْتَفَعَ النَّهَارُ ، فَاسْتَأْذَنَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَأَذِنْتُ لَهُ"
وأيضا الرجل كان ضخما وليس أعمى وأنه نضح طرف حصير بالماء فصلى عليه النبى فى قولهم :
قَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ - وَكَانَ ضَخْماً - لِلنَّبِىِّ إِنِّى لاَ أَسْتَطِيعُ الصَّلاَةَ مَعَكَ . فَصَنَعَ لِلنَّبِىِّ طَعَاماً ، فَدَعَاهُ إِلَى بَيْتِهِ ، وَنَضَحَ لَهُ طَرَفَ حَصِيرٍ بِمَاءٍ فَصَلَّى عَلَيْهِ رَكْعَتَيْنِ
بينما فى رواية أخرى أشار الرجل للنبى (ص) لمكان الصلاة فى قولهم :
"قَالَ فَأَشَرْتُ لَهُ إِلَى نَاحِيَةٍ مِنَ الْبَيْتِ ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَكَبَّرَ ، فَقُمْنَا فَصَفَّنَا"
وهذه بعض روايات الحديث:
1179 - حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ الْجَعْدِ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ الأَنْصَارِىَّ قَالَ قَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ - وَكَانَ ضَخْماً - لِلنَّبِىِّ إِنِّى لاَ أَسْتَطِيعُ الصَّلاَةَ مَعَكَ . فَصَنَعَ لِلنَّبِىِّ طَعَاماً ، فَدَعَاهُ إِلَى بَيْتِهِ ، وَنَضَحَ لَهُ طَرَفَ حَصِيرٍ بِمَاءٍ فَصَلَّى عَلَيْهِ رَكْعَتَيْنِ . وَقَالَ فُلاَنُ بْنُ فُلاَنِ بْنِ جَارُودٍ لأَنَسٍ - رضى الله عنه - أَكَانَ النَّبِىُّ يُصَلِّى الضُّحَى فَقَالَ مَا رَأَيْتُهُ صَلَّى غَيْرَ ذَلِكَ الْيَوْمِ . طرفاه 670 ، 6080 - تحفة 234 - 74/2
425 - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنِى اللَّيْثُ قَالَ حَدَّثَنِى عُقَيْلٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِى مَحْمُودُ بْنُ الرَّبِيعِ الأَنْصَارِىُّ أَنَّ عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ - وَهُوَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الأَنْصَارِ - أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَدْ أَنْكَرْتُ بَصَرِى ، وَأَنَا أُصَلِّى لِقَوْمِى ، فَإِذَا كَانَتِ الأَمْطَارُ سَالَ الْوَادِى الَّذِى بَيْنِى وَبَيْنَهُمْ ، لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ آتِىَ مَسْجِدَهُمْ فَأُصَلِّىَ بِهِمْ ، وَوَدِدْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَّكَ تَأْتِينِى فَتُصَلِّىَ فِى بَيْتِى ، فَأَتَّخِذَهُ مُصَلًّى . قَالَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « سَأَفْعَلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ » . قَالَ عِتْبَانُ فَغَدَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَأَبُو بَكْرٍ حِينَ ارْتَفَعَ النَّهَارُ ، فَاسْتَأْذَنَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَأَذِنْتُ لَهُ ، فَلَمْ يَجْلِسْ حَتَّى دَخَلَ الْبَيْتَ ثُمَّ قَالَ « أَيْنَ تُحِبُّ أَنْ أُصَلِّىَ مِنْ بَيْتِكَ » . قَالَ فَأَشَرْتُ لَهُ إِلَى نَاحِيَةٍ مِنَ الْبَيْتِ ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَكَبَّرَ ، فَقُمْنَا فَصَفَّنَا ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ ، قَالَ وَحَبَسْنَاهُ عَلَى خَزِيرَةٍ صَنَعْنَاهَا لَهُ . قَالَ فَثَابَ فِى الْبَيْتِ رِجَالٌ مِنْ أَهْلِ الدَّارِ ذَوُو عَدَدٍ فَاجْتَمَعُوا ، فَقَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ أَيْنَ مَالِكُ بْنُ الدُّخَيْشِنِ أَوِ ابْنُ الدُّخْشُنِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ ذَلِكَ مُنَافِقٌ لاَ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « لاَ تَقُلْ ذَلِكَ ، أَلاَ تَرَاهُ قَدْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ . يُرِيدُ بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ » . قَالَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ . قَالَ فَإِنَّا نَرَى وَجْهَهُ وَنَصِيحَتَهُ إِلَى الْمُنَافِقِينَ . قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ حَرَّمَ عَلَى النَّارِ مَنْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ . يَبْتَغِى بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ » . قَالَ ابْنُ شِهَابٍ ثُمَّ سَأَلْتُ الْحُصَيْنَ بْنَ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِىَّ - وَهْوَ أَحَدُ بَنِى سَالِمٍ وَهُوَ مِنْ سَرَاتِهِمْ - عَنْ حَدِيثِ مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ ، فَصَدَّقَهُ بِذَلِكَ . أطرافه 424 ، 667 ، 686 ، 838 ، 840 ، 1186 ، 4009 ، 4010 ، 5401 ، 6423 ، 6938 - تحفة 9750 - 116/1
424 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ عِتْبَانَ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِىَّ أَتَاهُ فِى مَنْزِلِهِ فَقَالَ « أَيْنَ تُحِبُّ أَنْ أُصَلِّىَ لَكَ مِنْ بَيْتِكَ » . قَالَ فَأَشَرْتُ لَهُ إِلَى مَكَانٍ ، فَكَبَّرَ النَّبِىُّ وَصَفَفْنَا خَلْفَهُ ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ . أطرافه 425 ، 667 ، 686 ، 838 ، 840 ، 1186 ، 4009 ، 4010 ، 5401 ، 6423 ، 6938 - تحفة 9750
667 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِى مَالِكٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ الأَنْصَارِىِّ أَنَّ عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ كَانَ يَؤُمُّ قَوْمَهُ وَهْوَ أَعْمَى ، وَأَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّهَا تَكُونُ الظُّلْمَةُ وَالسَّيْلُ وَأَنَا رَجُلٌ ضَرِيرُ الْبَصَرِ ، فَصَلِّ يَا رَسُولَ اللَّهِ فِى بَيْتِى مَكَاناً أَتَّخِذُهُ مُصَلًّى ، فَجَاءَهُ رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ « أَيْنَ تُحِبُّ أَنْ أُصَلِّىَ » . فَأَشَارَ إِلَى مَكَانٍ مِنَ الْبَيْتِ ، فَصَلَّى فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ . أطرافه 424 ، 425 ، 686 ، 838 ، 840 ، 1186 ، 4009 ، 4010 ، 5401 ، 6423 ، 6938 - تحفة 9750
نجد هنا استهبالا واستعباطا من الرواة فالرجل كما يرون ضرير البصر ومع هذا جعلوه يقول "إنها تكون الظلمة " فالرجل لا يرى ظلاما ولا نورا عندما يكون ضريرا
686 - حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ أَسَدٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ أَخْبَرَنِى مَحْمُودُ بْنُ الرَّبِيعِ قَالَ سَمِعْتُ عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ الأَنْصَارِىَّ قَالَ اسْتَأْذَنَ النَّبِىُّ صلى الله
عليه وسلم فَأَذِنْتُ لَهُ فَقَالَ « أَيْنَ تُحِبُّ أَنْ أُصَلِّىَ مِنْ بَيْتِكَ » . فَأَشَرْتُ لَهُ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِى أُحِبُّ ، فَقَامَ وَصَفَفْنَا خَلْفَهُ ثُمَّ سَلَّمَ وَسَلَّمْنَا . أطرافه 424 ، 425 ، 667 ، 838 ، 840 ، 1186 ، 4009 ، 4010 ، 5401 ، 6423 ، 6938 تحفة 9750
840 - قَالَ سَمِعْتُ عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ الأَنْصَارِىَّ ثُمَّ أَحَدَ بَنِى سَالِمٍ قَالَ كُنْتُ أُصَلِّى لِقَوْمِى بَنِى سَالِمٍ ، فَأَتَيْتُ النَّبِىَّ فَقُلْتُ إِنِّى أَنْكَرْتُ بَصَرِى ، وَإِنَّ السُّيُولَ تَحُولُ بَيْنِى وَبَيْنَ مَسْجِدِ قَوْمِى ، فَلَوَدِدْتُ أَنَّكَ جِئْتَ فَصَلَّيْتَ فِى بَيْتِى مَكَاناً ، حَتَّى أَتَّخِذَهُ مَسْجِداً فَقَالَ « أَفْعَلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ » . فَغَدَا عَلَىَّ رَسُولُ اللَّهِ وَأَبُو بَكْرٍ مَعَهُ بَعْدَ مَا اشْتَدَّ النَّهَارُ ، فَاسْتَأْذَنَ النَّبِىُّ فَأَذِنْتُ لَهُ ، فَلَمْ يَجْلِسْ حَتَّى قَالَ « أَيْنَ تُحِبُّ أَنْ أُصَلِّىَ مِنْ بَيْتِكَ » . فَأَشَارَ إِلَيْهِ مِنَ الْمَكَانِ الَّذِى أَحَبَّ أَنْ يُصَلِّىَ فِيهِ ، فَقَامَ فَصَفَفْنَا خَلْفَهُ ثُمَّ سَلَّمَ ، وَسَلَّمْنَا حِينَ سَلَّمَ . أطرافه 424 ، 425 ، 667 ، 686 ، 838 ، 1186 ، 4009 ، 4010 ، 5401 ، 6423 ، 6938 - تحفة 9750
1186 - فَزَعَمَ مَحْمُودٌ أَنَّهُ سَمِعَ عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ الأَنْصَارِىَّ - رضى الله عنه - وَكَانَ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْراً مَعَ رَسُولِ اللَّهِ يَقُولُ كُنْتُ أُصَلِّى لِقَوْمِى بِبَنِى سَالِمٍ ، وَكَانَ يَحُولُ بَيْنِى وَبَيْنَهُمْ وَادٍ إِذَا جَاءَتِ الأَمْطَارُ فَيَشُقُّ عَلَىَّ اجْتِيَازُهُ قِبَلَ مَسْجِدِهِمْ ، فَجِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ فَقُلْتُ لَهُ إِنِّى أَنْكَرْتُ بَصَرِى ، وَإِنَّ الْوَادِىَ الَّذِى بَيْنِى وَبَيْنَ قَوْمِى يَسِيلُ إِذَا جَاءَتِ الأَمْطَارُ فَيَشُقُّ عَلَىَّ اجْتِيَازُهُ ، فَوَدِدْتُ أَنَّكَ تَأْتِى فَتُصَلِّى مِنْ بَيْتِى مَكَاناً أَتَّخِذُهُ مُصَلًّى . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ « سَأَفْعَلُ » . فَغَدَا عَلَىَّ رَسُولُ اللَّهِ وَأَبُو بَكْرٍ - رضى الله عنه - بَعْدَ مَا اشْتَدَّ النَّهَارُ فَاسْتَأْذَنَ رَسُولُ اللَّهِ فَأَذِنْتُ لَهُ فَلَمْ يَجْلِسْ حَتَّى قَالَ « أَيْنَ تُحِبُّ أَنْ أُصَلِّىَ مِنْ بَيْتِكَ » . فَأَشَرْتُ لَهُ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِى أُحِبُّ أَنْ أُصَلِّىَ فِيهِ ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ فَكَبَّرَ وَصَفَفْنَا وَرَاءَهُ ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ سَلَّمَ وَسَلَّمْنَا حِينَ سَلَّمَ ، فَحَبَسْتُهُ عَلَى خَزِيرٍ يُصْنَعُ لَهُ فَسَمِعَ أَهْلُ الدَّارِ رَسُولَ اللَّهِ فِى بَيْتِى فَثَابَ رِجَالٌ مِنْهُمْ حَتَّى كَثُرَ الرِّجَالُ فِى الْبَيْتِ . فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ مَا فَعَلَ مَالِكٌ لاَ أَرَاهُ . فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ ذَاكَ مُنَافِقٌ لاَ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله
عليه وسلم « لاَ تَقُلْ ذَاكَ أَلاَ تَرَاهُ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ . يَبْتَغِى بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ » . فَقَالَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ . أَمَّا نَحْنُ فَوَاللَّهِ لاَ نَرَى وُدَّهُ وَلاَ حَدِيثَهُ إِلاَّ إِلَى الْمُنَافِقِينَ . قَالَ رَسُولُ اللَّهِ « فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ حَرَّمَ عَلَى النَّارِ مَنْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ . يَبْتَغِى بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ » . قَالَ مَحْمُودٌ فَحَدَّثْتُهَا قَوْماً فِيهِمْ أَبُو أَيُّوبَ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ فِى غَزْوَتِهِ الَّتِى تُوُفِّىَ فِيهَا وَيَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَلَيْهِمْ بِأَرْضِ الرُّومِ ، فَأَنْكَرَهَا عَلَىَّ أَبُو أَيُّوبَ قَالَ وَاللَّهِ مَا أَظُنُّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَا قُلْتَ قَطُّ . فَكَبُرَ ذَلِكَ عَلَىَّ فَجَعَلْتُ لِلَّهِ عَلَىَّ إِنْ سَلَّمَنِى حَتَّى أَقْفُلَ مِنْ غَزْوَتِى أَنْ أَسْأَلَ عَنْهَا عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ - رضى الله عنه - إِنْ وَجَدْتُهُ حَيًّا فِى مَسْجِدِ قَوْمِهِ ، فَقَفَلْتُ فَأَهْلَلْتُ بِحَجَّةٍ أَوْ بِعُمْرَةٍ ،
ثُمَّ سِرْتُ حَتَّى قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَأَتَيْتُ بَنِى سَالِمٍ ، فَإِذَا عِتْبَانُ شَيْخٌ أَعْمَى يُصَلِّى لِقَوْمِهِ فَلَمَّا سَلَّمَ مِنَ الصَّلاَةِ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ وَأَخْبَرْتُهُ مَنْ أَنَا ، ثُمَّ سَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ الْحَدِيثِ فَحَدَّثَنِيهِ كَمَا حَدَّثَنِيهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ . أطرافه 424 ، 425 ، 667 ، 686 ، 838 ، 840 ، 4009 ، 4010 ، 5401 ، 6423 ، 6938 - تحفة 9750 - 75/2 - 76/2
ونجد الاستهبال والاستعباط من قبل الرواة فى بعض الرواية السابقة عندما يصفون الرجل بكونه أعمى أو ضرير البصر أو أنكر بصره ومع هذا جعلوه يشير للمكان الذى اختاره ليكون مصلى فالأعمى لو وقف فى البيت لن يعرف الاتجاهات
حديث أم هانىء فى البخارى متناقض فالذى دخل بيتها هو النبى(ص) فى الرواية السابقة بينما فى الرواية التالية أم هانىء هى التى ذهبت للنبى(ص) ولم تقل أنه فى بيتها ومن ثم فهو بيت أخر:
357 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِى أُوَيْسٍ قَالَ حَدَّثَنِى مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ أَبِى النَّضْرِ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ أَنَّ أَبَا مُرَّةَ مَوْلَى أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِى طَالِبٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أُمَّ هَانِئٍ بِنْتَ أَبِى طَالِبٍ تَقُولُ ذَهَبْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَامَ الْفَتْحِ ، فَوَجَدْتُهُ يَغْتَسِلُ ، وَفَاطِمَةُ ابْنَتُهُ تَسْتُرُهُ قَالَتْ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ « مَنْ هَذِهِ » . فَقُلْتُ أَنَا أُمُّ هَانِئٍ بِنْتُ أَبِى طَالِبٍ . فَقَالَ « مَرْحَبًا بِأُمِّ هَانِئٍ » . فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ غُسْلِهِ ، قَامَ فَصَلَّى ثَمَانِىَ رَكَعَاتٍ ، مُلْتَحِفًا فِى ثَوْبٍ وَاحِدٍ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، زَعَمَ ابْنُ أُمِّى أَنَّهُ قَاتِلٌ رَجُلاً قَدْ أَجَرْتُهُ فُلاَنَ بْنَ هُبَيْرَةَ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « قَدْ أَجَرْنَا مَنْ أَجَرْتِ يَا أُمَّ هَانِئٍ » . قَالَتْ أُمُّ هَانِئٍ وَذَاكَ ضُحًى . أطرافه 280 ، 3171 ، 6158 - تحفة 18018
هناك تناقض أخر بين الرواية الأولى حيث سمت الصلاة " رَأَى النَّبِىَّ يُصَلِّى الضُّحَى" فهنا صلاة الضحى بينما الراوية الثانية حددت وقت الصلاة فقالت" قَالَتْ أُمُّ هَانِئٍ وَذَاكَ ضُحًى" وصلاة الضحى غير الصلاة فى وقت الضحى لأن الصلاة فى وقت الضحى تحتمل احتمالات عديدة كالفجر والعيد وما شابه
كم عدد ركعات صلاة الضحى ؟
يوجد تناقض فحديث أم هانىء فيه ثمانى ركعات
1176 - حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِى لَيْلَى يَقُولُ مَا حَدَّثَنَا أَحَدٌ أَنَّهُ رَأَى النَّبِىَّ يُصَلِّى الضُّحَى غَيْرَ أُمِّ هَانِئٍ فَإِنَّهَا قَالَتْ إِنَّ النَّبِىَّ دَخَلَ بَيْتَهَا يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ فَاغْتَسَلَ وَصَلَّى ثَمَانِىَ رَكَعَاتٍ فَلَمْ أَرَ صَلاَةً قَطُّ أَخَفَّ مِنْهَا ، غَيْرَ أَنَّهُ يُتِمُّ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ . طرفاه 1103 ، 4292 - تحفة 18007
بينما حديث أنس يناقضه فهى ركعتين فى قولهم :
670 - حَدَّثَنَا آدَمُ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ سِيرِينَ قَالَ سَمِعْتُ أَنَساً يَقُولُ قَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ إِنِّى لاَ أَسْتَطِيعُ الصَّلاَةَ مَعَكَ . وَكَانَ رَجُلاً ضَخْماً ، فَصَنَعَ لِلنَّبِىِّ طَعَاماً فَدَعَاهُ إِلَى مَنْزِلِهِ ، فَبَسَطَ لَهُ حَصِيراً وَنَضَحَ طَرَفَ الْحَصِيرِ ، صَلَّى عَلَيْهِ رَكْعَتَيْنِ . فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ آلِ الْجَارُودِ لأَنَسٍ أَكَانَ النَّبِىُّ يُصَلِّى الضُّحَى قَالَ مَا رَأَيْتُهُ صَلاَّهَا إِلاَّ يَوْمَئِذٍ . طرفاه 1179 ، 6080 - تحفة 234
وفى رواية أبو هريرة لا يوجد تحديد لعدد الركعات فى قولهم :
1178 - حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الْجُرَيْرِىُّ - هُوَ ابْنُ فَرُّوخَ - عَنْ أَبِى عُثْمَانَ النَّهْدِىِّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه قَالَ أَوْصَانِى خَلِيلِى بِثَلاَثٍ لاَ أَدَعُهُنَّ حَتَّى أَمُوتَ صَوْمِ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ، وَصَلاَةِ الضُّحَى ، وَنَوْمٍ عَلَى وِتْرٍ . طرفه 1981 - تحفة 13618
هل كان النبى (ص)يصلى الضحى أم أنه دائم الصلاة لها أم أنه لم يصلها قط ؟
أنكرت عائشة أن يكون الرسول (ص) صلى الضحى فى قولهم :
1128 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ لَيَدَعُ الْعَمَلَ وَهْوَ يُحِبُّ أَنْ يَعْمَلَ بِهِ خَشْيَةَ أَنْ يَعْمَلَ بِهِ النَّاسُ فَيُفْرَضَ عَلَيْهِمْ ، وَمَا سَبَّحَ رَسُولُ اللَّهِ سُبْحَةَ الضُّحَى قَطُّ ، وَإِنِّى لأُسَبِّحُهَا . طرفه 1177 - تحفة 16590
ومع هذا ناقض الرواة أنفسهم عن عائشة أيضا أنها لم تره يصلى الضحى اطلاقا وهناك فارق بين نفى الصلاة على اطلاقها فى الرواية السابقة وبين نفى الرؤية فى الرواية التالية :
1177 - حَدَّثَنَا آدَمُ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى ذِئْبٍ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ سَبَّحَ سُبْحَةَ الضُّحَى ، وَإِنِّى لأُسَبِّحُهَا . طرفه 1128 - تحفة 16621
نفى الصلاة على الاطلاق يعنى أنه لم يصلها قط سواء أمامها أو مع غيرها ونفى الرؤية يفيد أنه قد يكون صلاها أمام غيرها ولم يصلها أمامها
صلاة الضحى عند عتبان
نجد تناقضا فى روايات صلاة النبى (ص) الضحى فى بيت عتبان بن مالك ففى رواية نجد السبب عدم قدرة الرجل على الصلاة مع النبى(ص)ولهذا يريد من النبى(ص)أن يصلى فى بيته ليتخذ المكان مصلى وهو قولهم :
قَالَ قَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ - وَكَانَ ضَخْماً - لِلنَّبِىِّ إِنِّى لاَ أَسْتَطِيعُ الصَّلاَةَ مَعَكَ .
وفى الروايات الأخرى السبب أن الرجل لا يقدر على إمامة قومه فى مسجدهم وهذا السبب مخالف تماما للسبب الأول وهو فى قولهم :
أَنَّ عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ - وَهُوَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الأَنْصَارِ - أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَدْ أَنْكَرْتُ بَصَرِى ، وَأَنَا أُصَلِّى لِقَوْمِى ، فَإِذَا كَانَتِ الأَمْطَارُ سَالَ الْوَادِى الَّذِى بَيْنِى وَبَيْنَهُمْ ، لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ آتِىَ مَسْجِدَهُمْ فَأُصَلِّىَ بِهِمْ وَوَدِدْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَّكَ تَأْتِينِى فَتُصَلِّىَ فِى بَيْتِى ، فَأَتَّخِذَهُ مُصَلًّى" وفى قولهم :
قَالَ كُنْتُ أُصَلِّى لِقَوْمِى بَنِى سَالِمٍ ، فَأَتَيْتُ النَّبِىَّ فَقُلْتُ إِنِّى أَنْكَرْتُ بَصَرِى ، وَإِنَّ السُّيُولَ تَحُولُ بَيْنِى وَبَيْنَ مَسْجِدِ قَوْمِى ، فَلَوَدِدْتُ أَنَّكَ جِئْتَ فَصَلَّيْتَ فِى بَيْتِى مَكَاناً ، حَتَّى أَتَّخِذَهُ مَسْجِداً"
ونجد فى رواية أن عتبان هو من دعا الرسول (ص) للصلاة فى بيته فى قولهم :
أَنَّ عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ كَانَ يَؤُمُّ قَوْمَهُ وَهْوَ أَعْمَى ، وَأَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّهَا تَكُونُ الظُّلْمَةُ وَالسَّيْلُ وَأَنَا رَجُلٌ ضَرِيرُ الْبَصَرِ ، فَصَلِّ يَا رَسُولَ اللَّهِ فِى بَيْتِى مَكَاناً أَتَّخِذُهُ مُصَلًّى ، فَجَاءَهُ رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ « أَيْنَ تُحِبُّ أَنْ أُصَلِّىَ » . فَأَشَارَ إِلَى مَكَانٍ مِنَ الْبَيْتِ ، فَصَلَّى فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ "
وفى رواية أخرى نجد أن النبى(ص) هو الذى ذهب للرجل وهو تناقض فى قولهم :
عَنْ عِتْبَانَ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِىَّ أَتَاهُ فِى مَنْزِلِهِ فَقَالَ « أَيْنَ تُحِبُّ أَنْ أُصَلِّىَ لَكَ مِنْ بَيْتِكَ » .
وفى القول السابق نجد النبى(ص)ذهب وحده لعتبان "أن النبى(ص)أتاه فى منزله " وهو ما يناقض ذهابه مع أبى بكر فى قولهم :
"قالَ عِتْبَانُ فَغَدَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَأَبُو بَكْرٍ حِينَ ارْتَفَعَ النَّهَارُ ، فَاسْتَأْذَنَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَأَذِنْتُ لَهُ"
وأيضا الرجل كان ضخما وليس أعمى وأنه نضح طرف حصير بالماء فصلى عليه النبى فى قولهم :
قَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ - وَكَانَ ضَخْماً - لِلنَّبِىِّ إِنِّى لاَ أَسْتَطِيعُ الصَّلاَةَ مَعَكَ . فَصَنَعَ لِلنَّبِىِّ طَعَاماً ، فَدَعَاهُ إِلَى بَيْتِهِ ، وَنَضَحَ لَهُ طَرَفَ حَصِيرٍ بِمَاءٍ فَصَلَّى عَلَيْهِ رَكْعَتَيْنِ
بينما فى رواية أخرى أشار الرجل للنبى (ص) لمكان الصلاة فى قولهم :
"قَالَ فَأَشَرْتُ لَهُ إِلَى نَاحِيَةٍ مِنَ الْبَيْتِ ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَكَبَّرَ ، فَقُمْنَا فَصَفَّنَا"
وهذه بعض روايات الحديث:
1179 - حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ الْجَعْدِ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ الأَنْصَارِىَّ قَالَ قَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ - وَكَانَ ضَخْماً - لِلنَّبِىِّ إِنِّى لاَ أَسْتَطِيعُ الصَّلاَةَ مَعَكَ . فَصَنَعَ لِلنَّبِىِّ طَعَاماً ، فَدَعَاهُ إِلَى بَيْتِهِ ، وَنَضَحَ لَهُ طَرَفَ حَصِيرٍ بِمَاءٍ فَصَلَّى عَلَيْهِ رَكْعَتَيْنِ . وَقَالَ فُلاَنُ بْنُ فُلاَنِ بْنِ جَارُودٍ لأَنَسٍ - رضى الله عنه - أَكَانَ النَّبِىُّ يُصَلِّى الضُّحَى فَقَالَ مَا رَأَيْتُهُ صَلَّى غَيْرَ ذَلِكَ الْيَوْمِ . طرفاه 670 ، 6080 - تحفة 234 - 74/2
425 - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنِى اللَّيْثُ قَالَ حَدَّثَنِى عُقَيْلٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِى مَحْمُودُ بْنُ الرَّبِيعِ الأَنْصَارِىُّ أَنَّ عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ - وَهُوَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الأَنْصَارِ - أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَدْ أَنْكَرْتُ بَصَرِى ، وَأَنَا أُصَلِّى لِقَوْمِى ، فَإِذَا كَانَتِ الأَمْطَارُ سَالَ الْوَادِى الَّذِى بَيْنِى وَبَيْنَهُمْ ، لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ آتِىَ مَسْجِدَهُمْ فَأُصَلِّىَ بِهِمْ ، وَوَدِدْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَّكَ تَأْتِينِى فَتُصَلِّىَ فِى بَيْتِى ، فَأَتَّخِذَهُ مُصَلًّى . قَالَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « سَأَفْعَلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ » . قَالَ عِتْبَانُ فَغَدَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَأَبُو بَكْرٍ حِينَ ارْتَفَعَ النَّهَارُ ، فَاسْتَأْذَنَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَأَذِنْتُ لَهُ ، فَلَمْ يَجْلِسْ حَتَّى دَخَلَ الْبَيْتَ ثُمَّ قَالَ « أَيْنَ تُحِبُّ أَنْ أُصَلِّىَ مِنْ بَيْتِكَ » . قَالَ فَأَشَرْتُ لَهُ إِلَى نَاحِيَةٍ مِنَ الْبَيْتِ ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَكَبَّرَ ، فَقُمْنَا فَصَفَّنَا ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ ، قَالَ وَحَبَسْنَاهُ عَلَى خَزِيرَةٍ صَنَعْنَاهَا لَهُ . قَالَ فَثَابَ فِى الْبَيْتِ رِجَالٌ مِنْ أَهْلِ الدَّارِ ذَوُو عَدَدٍ فَاجْتَمَعُوا ، فَقَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ أَيْنَ مَالِكُ بْنُ الدُّخَيْشِنِ أَوِ ابْنُ الدُّخْشُنِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ ذَلِكَ مُنَافِقٌ لاَ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « لاَ تَقُلْ ذَلِكَ ، أَلاَ تَرَاهُ قَدْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ . يُرِيدُ بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ » . قَالَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ . قَالَ فَإِنَّا نَرَى وَجْهَهُ وَنَصِيحَتَهُ إِلَى الْمُنَافِقِينَ . قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ حَرَّمَ عَلَى النَّارِ مَنْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ . يَبْتَغِى بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ » . قَالَ ابْنُ شِهَابٍ ثُمَّ سَأَلْتُ الْحُصَيْنَ بْنَ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِىَّ - وَهْوَ أَحَدُ بَنِى سَالِمٍ وَهُوَ مِنْ سَرَاتِهِمْ - عَنْ حَدِيثِ مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ ، فَصَدَّقَهُ بِذَلِكَ . أطرافه 424 ، 667 ، 686 ، 838 ، 840 ، 1186 ، 4009 ، 4010 ، 5401 ، 6423 ، 6938 - تحفة 9750 - 116/1
424 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ عِتْبَانَ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِىَّ أَتَاهُ فِى مَنْزِلِهِ فَقَالَ « أَيْنَ تُحِبُّ أَنْ أُصَلِّىَ لَكَ مِنْ بَيْتِكَ » . قَالَ فَأَشَرْتُ لَهُ إِلَى مَكَانٍ ، فَكَبَّرَ النَّبِىُّ وَصَفَفْنَا خَلْفَهُ ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ . أطرافه 425 ، 667 ، 686 ، 838 ، 840 ، 1186 ، 4009 ، 4010 ، 5401 ، 6423 ، 6938 - تحفة 9750
667 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِى مَالِكٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ الأَنْصَارِىِّ أَنَّ عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ كَانَ يَؤُمُّ قَوْمَهُ وَهْوَ أَعْمَى ، وَأَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّهَا تَكُونُ الظُّلْمَةُ وَالسَّيْلُ وَأَنَا رَجُلٌ ضَرِيرُ الْبَصَرِ ، فَصَلِّ يَا رَسُولَ اللَّهِ فِى بَيْتِى مَكَاناً أَتَّخِذُهُ مُصَلًّى ، فَجَاءَهُ رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ « أَيْنَ تُحِبُّ أَنْ أُصَلِّىَ » . فَأَشَارَ إِلَى مَكَانٍ مِنَ الْبَيْتِ ، فَصَلَّى فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ . أطرافه 424 ، 425 ، 686 ، 838 ، 840 ، 1186 ، 4009 ، 4010 ، 5401 ، 6423 ، 6938 - تحفة 9750
نجد هنا استهبالا واستعباطا من الرواة فالرجل كما يرون ضرير البصر ومع هذا جعلوه يقول "إنها تكون الظلمة " فالرجل لا يرى ظلاما ولا نورا عندما يكون ضريرا
686 - حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ أَسَدٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ أَخْبَرَنِى مَحْمُودُ بْنُ الرَّبِيعِ قَالَ سَمِعْتُ عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ الأَنْصَارِىَّ قَالَ اسْتَأْذَنَ النَّبِىُّ صلى الله
عليه وسلم فَأَذِنْتُ لَهُ فَقَالَ « أَيْنَ تُحِبُّ أَنْ أُصَلِّىَ مِنْ بَيْتِكَ » . فَأَشَرْتُ لَهُ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِى أُحِبُّ ، فَقَامَ وَصَفَفْنَا خَلْفَهُ ثُمَّ سَلَّمَ وَسَلَّمْنَا . أطرافه 424 ، 425 ، 667 ، 838 ، 840 ، 1186 ، 4009 ، 4010 ، 5401 ، 6423 ، 6938 تحفة 9750
840 - قَالَ سَمِعْتُ عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ الأَنْصَارِىَّ ثُمَّ أَحَدَ بَنِى سَالِمٍ قَالَ كُنْتُ أُصَلِّى لِقَوْمِى بَنِى سَالِمٍ ، فَأَتَيْتُ النَّبِىَّ فَقُلْتُ إِنِّى أَنْكَرْتُ بَصَرِى ، وَإِنَّ السُّيُولَ تَحُولُ بَيْنِى وَبَيْنَ مَسْجِدِ قَوْمِى ، فَلَوَدِدْتُ أَنَّكَ جِئْتَ فَصَلَّيْتَ فِى بَيْتِى مَكَاناً ، حَتَّى أَتَّخِذَهُ مَسْجِداً فَقَالَ « أَفْعَلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ » . فَغَدَا عَلَىَّ رَسُولُ اللَّهِ وَأَبُو بَكْرٍ مَعَهُ بَعْدَ مَا اشْتَدَّ النَّهَارُ ، فَاسْتَأْذَنَ النَّبِىُّ فَأَذِنْتُ لَهُ ، فَلَمْ يَجْلِسْ حَتَّى قَالَ « أَيْنَ تُحِبُّ أَنْ أُصَلِّىَ مِنْ بَيْتِكَ » . فَأَشَارَ إِلَيْهِ مِنَ الْمَكَانِ الَّذِى أَحَبَّ أَنْ يُصَلِّىَ فِيهِ ، فَقَامَ فَصَفَفْنَا خَلْفَهُ ثُمَّ سَلَّمَ ، وَسَلَّمْنَا حِينَ سَلَّمَ . أطرافه 424 ، 425 ، 667 ، 686 ، 838 ، 1186 ، 4009 ، 4010 ، 5401 ، 6423 ، 6938 - تحفة 9750
1186 - فَزَعَمَ مَحْمُودٌ أَنَّهُ سَمِعَ عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ الأَنْصَارِىَّ - رضى الله عنه - وَكَانَ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْراً مَعَ رَسُولِ اللَّهِ يَقُولُ كُنْتُ أُصَلِّى لِقَوْمِى بِبَنِى سَالِمٍ ، وَكَانَ يَحُولُ بَيْنِى وَبَيْنَهُمْ وَادٍ إِذَا جَاءَتِ الأَمْطَارُ فَيَشُقُّ عَلَىَّ اجْتِيَازُهُ قِبَلَ مَسْجِدِهِمْ ، فَجِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ فَقُلْتُ لَهُ إِنِّى أَنْكَرْتُ بَصَرِى ، وَإِنَّ الْوَادِىَ الَّذِى بَيْنِى وَبَيْنَ قَوْمِى يَسِيلُ إِذَا جَاءَتِ الأَمْطَارُ فَيَشُقُّ عَلَىَّ اجْتِيَازُهُ ، فَوَدِدْتُ أَنَّكَ تَأْتِى فَتُصَلِّى مِنْ بَيْتِى مَكَاناً أَتَّخِذُهُ مُصَلًّى . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ « سَأَفْعَلُ » . فَغَدَا عَلَىَّ رَسُولُ اللَّهِ وَأَبُو بَكْرٍ - رضى الله عنه - بَعْدَ مَا اشْتَدَّ النَّهَارُ فَاسْتَأْذَنَ رَسُولُ اللَّهِ فَأَذِنْتُ لَهُ فَلَمْ يَجْلِسْ حَتَّى قَالَ « أَيْنَ تُحِبُّ أَنْ أُصَلِّىَ مِنْ بَيْتِكَ » . فَأَشَرْتُ لَهُ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِى أُحِبُّ أَنْ أُصَلِّىَ فِيهِ ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ فَكَبَّرَ وَصَفَفْنَا وَرَاءَهُ ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ سَلَّمَ وَسَلَّمْنَا حِينَ سَلَّمَ ، فَحَبَسْتُهُ عَلَى خَزِيرٍ يُصْنَعُ لَهُ فَسَمِعَ أَهْلُ الدَّارِ رَسُولَ اللَّهِ فِى بَيْتِى فَثَابَ رِجَالٌ مِنْهُمْ حَتَّى كَثُرَ الرِّجَالُ فِى الْبَيْتِ . فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ مَا فَعَلَ مَالِكٌ لاَ أَرَاهُ . فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ ذَاكَ مُنَافِقٌ لاَ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله
عليه وسلم « لاَ تَقُلْ ذَاكَ أَلاَ تَرَاهُ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ . يَبْتَغِى بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ » . فَقَالَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ . أَمَّا نَحْنُ فَوَاللَّهِ لاَ نَرَى وُدَّهُ وَلاَ حَدِيثَهُ إِلاَّ إِلَى الْمُنَافِقِينَ . قَالَ رَسُولُ اللَّهِ « فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ حَرَّمَ عَلَى النَّارِ مَنْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ . يَبْتَغِى بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ » . قَالَ مَحْمُودٌ فَحَدَّثْتُهَا قَوْماً فِيهِمْ أَبُو أَيُّوبَ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ فِى غَزْوَتِهِ الَّتِى تُوُفِّىَ فِيهَا وَيَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَلَيْهِمْ بِأَرْضِ الرُّومِ ، فَأَنْكَرَهَا عَلَىَّ أَبُو أَيُّوبَ قَالَ وَاللَّهِ مَا أَظُنُّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَا قُلْتَ قَطُّ . فَكَبُرَ ذَلِكَ عَلَىَّ فَجَعَلْتُ لِلَّهِ عَلَىَّ إِنْ سَلَّمَنِى حَتَّى أَقْفُلَ مِنْ غَزْوَتِى أَنْ أَسْأَلَ عَنْهَا عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ - رضى الله عنه - إِنْ وَجَدْتُهُ حَيًّا فِى مَسْجِدِ قَوْمِهِ ، فَقَفَلْتُ فَأَهْلَلْتُ بِحَجَّةٍ أَوْ بِعُمْرَةٍ ،
ثُمَّ سِرْتُ حَتَّى قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَأَتَيْتُ بَنِى سَالِمٍ ، فَإِذَا عِتْبَانُ شَيْخٌ أَعْمَى يُصَلِّى لِقَوْمِهِ فَلَمَّا سَلَّمَ مِنَ الصَّلاَةِ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ وَأَخْبَرْتُهُ مَنْ أَنَا ، ثُمَّ سَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ الْحَدِيثِ فَحَدَّثَنِيهِ كَمَا حَدَّثَنِيهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ . أطرافه 424 ، 425 ، 667 ، 686 ، 838 ، 840 ، 4009 ، 4010 ، 5401 ، 6423 ، 6938 - تحفة 9750 - 75/2 - 76/2
ونجد الاستهبال والاستعباط من قبل الرواة فى بعض الرواية السابقة عندما يصفون الرجل بكونه أعمى أو ضرير البصر أو أنكر بصره ومع هذا جعلوه يشير للمكان الذى اختاره ليكون مصلى فالأعمى لو وقف فى البيت لن يعرف الاتجاهات
![-](https://2img.net/i/empty.gif)
» تناقض احاديث تهذيب الأحكام للطوسى هل يوجد حد للماء المنجس أو لا يوجد
» لا يوجد فغى الإسلام سنة ولا شيعة ولا غيرهم وإنما يوجد مسلمون
» من أخطاء صحيح البخارى وجود صلاة الاستخارة
» من أخطاء أحاديث صحيح البخارى صلاة الضحى
» من أخطاء أحاديث صحيح البخارى وجود صلاة قصر
» لا يوجد فغى الإسلام سنة ولا شيعة ولا غيرهم وإنما يوجد مسلمون
» من أخطاء صحيح البخارى وجود صلاة الاستخارة
» من أخطاء أحاديث صحيح البخارى صلاة الضحى
» من أخطاء أحاديث صحيح البخارى وجود صلاة قصر
بيت الله :: الفئة الأولى :: منتدى الصلاة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الشفاء يتم بالدعاء
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الكلام يشفى المرض
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى العين تمرض
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى شفاء المرضى بقراءة القرآن
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الروال يشفى من الاحتراق
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى علاج المريض بالروال والتراب
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى صب ماء فيه تراب على المريض
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الشفاء بقراءة القرآن
» نظرات في مقال أغرب عمليات التجميل واكثرها جنونا
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود العين اللامة وهى الحاسدة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الدعاء ومنه الرقى التى هى كلام تشفى الأمراض
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى المسح على موضع الوجع والدعاء يشفى الأمراض
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى لحالف المخطىء يقول لا إله إلا الله
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى التفل وهو النفث عن اليسار
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى حكم ما شاء الله وشئت
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى بعض الجن بمعنى الحيات أسلموا
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى البيت المقروء فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى رؤية الصحابى للجن الممثل فى الغول
» قراءة فى مقال المثقف الديني والنزعات العلمانية
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى العفريت كان يريد أذى النبى (ص)
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الأرض تطوى بالليل
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى قراءة الآيات من سورة الكهف تعصم من الدجال
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى علم النبى (ص)أو غيره بالغيب ممثل في خروج الدجال وصفاته
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى رؤية الديك للملاك فى الأرض
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود سلطة للشيطان على الإنسان فى منامه
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تقسيم النبوة لأجزاء
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تقسيم الرؤيا لثلاث من الله ومن الشيطان ومن النفس
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود رؤيا من الشيطان
» قراءة فى مقال أوكيغاهارا غابة الموت المسكونة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى نوم على عند النبى(ص)
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى قراءة القرآن عند النوم
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود ليالى قدر متعددة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى السؤال عن شىء والاجابة عن شىء اخر
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى ضحك الله
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى العلم بالغيب ممثل في دخول الأنصارى المتوضىء الجنة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود ملك وشيطان في البيت
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى أحب الأقوال إلى الله
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الباقيات الصالحات هى الأقوال المذكورة
» قراءة لبحث الشبيه .. هل هناك نسخة أخرى منك في هذا الكون؟