بحـث
المواضيع الأخيرة
أكتوبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | |
7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 |
14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 |
21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 |
28 | 29 | 30 | 31 |
دخول
الصلاة الصحيحة وحركات الصلاة فى الأحاديث متناقضة
بيت الله :: الفئة الأولى :: منتدى الصلاة
صفحة 1 من اصل 1
الصلاة الصحيحة وحركات الصلاة فى الأحاديث متناقضة
حركات الصلاة فى الأحاديث متناقضة
من المعروف أن الصلاة عند الفقهاء والناس قيام وركوع وسجود مع أن فيها جلوس أيضا متعدد بين السجود وفى التشهد ومن الأحاديث التى تذكر كل الحركات تقريبا فى سنن النسائى :
1321 - أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنِ ابْنِ عَجْلاَنَ عَنْ عَلِىٍّ - وَهُوَ ابْنُ يَحْيَى - عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمٍّ لَهُ بَدْرِىٍّ أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّ رَجُلاً دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَصَلَّى وَرَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَرْمُقُهُ وَنَحْنُ لاَ نَشْعُرُ فَلَمَّا فَرَغَ أَقْبَلَ فَسَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ « ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ ». فَرَجَعَ فَصَلَّى ثُمَّ أَقْبَلَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ « ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ ». مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا. فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ وَالَّذِى أَكْرَمَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ جَهِدْتُ فَعَلِّمْنِى فَقَالَ « إِذَا قُمْتَ تُرِيدُ الصَّلاَةَ فَتَوَضَّأْ فَأَحْسِنْ وُضُوءَكَ ثُمَّ اسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ فَكَبِّرْ ثُمَّ اقْرَأْ ثُمَّ ارْكَعْ فَاطْمَئِنَّ رَاكِعًا ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْتَدِلَ قَائِمًا ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ قَاعِدًا ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا ثُمَّ ارْفَعْ ثُمَّ افْعَلْ كَذَلِكَ حَتَّى تَفْرُغَ مِنْ صَلاَتِكَ ».
ومع هذا لا تذكر كثير من أحاديث الصلاة الموجودة فى كتب الحديث هذا الجلوس مثل :
378 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - سَقَطَ عَنْ فَرَسِهِ ، فَجُحِشَتْ سَاقُهُ أَوْ كَتِفُهُ ، وَآلَى مِنْ نِسَائِهِ شَهْرًا ، فَجَلَسَ فِى مَشْرُبَةٍ لَهُ ، دَرَجَتُهَا مِنْ جُذُوعٍ ، فَأَتَاهُ أَصْحَابُهُ يَعُودُونَهُ ، فَصَلَّى بِهِمْ جَالِسًا ، وَهُمْ قِيَامٌ فَلَمَّا سَلَّمَ قَالَ « إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ ، فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا ، وَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا ، وَإِذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا ، وَإِنْ صَلَّى قَائِمًا فَصَلُّوا قِيَامًا » . وَنَزَلَ لِتِسْعٍ وَعِشْرِينَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ آلَيْتَ شَهْرًا فَقَالَ « إِنَّ الشَّهْرَ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ » . أطرافه 689 ، 732 ، 733 ، 805 ، 1114 ، 1911 ، 2469 ، 5201 ، 5289 ، 6684 تحفة 811(صحيح البخارى)
فأخر حركات الصلاة ذكرا هى السجود
وفى بعض الأحاديث لا يوجد ركوع فى الصلاة:
لم يرد ذكر الركوع فى كتاب الصلاة عند مسلم948 (رقمه فى المكتبة الشاملة)"سمعت أنس بن مالك يقول سقط النبى عن فرس فجحش شقه الأيمن فدخلنا عليه نعوده فحضرت الصلاة فصلى بنا قاعدا فصلينا وراءه قعودا فلما قضى الصلاة قال إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبروا فكبروا وإذا سجدوا فاسجدوا وإذا رفع فارفعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد وإذا صلى قاعدا فصلوا قعودا أجمعون "(77- (411)
وأيضا فى باب جواز حمل الصبيان فى الصلاة لا يوجد ركوع "عن أبى قتادة أن رسول الله كان يصلى وهو حامل أمامة بنت زينب بنت رسول الله ولأبى العاص بن الربيع فإذا قام حملها وإذا سجد وضعها "41-(543 )
لا يوجد سجود فى الصلاة :
فى صحيح البخارى"688 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَن أَبِيهِ عَن عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ أَنَّهَا قَالَتْ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ فِى بَيْتِهِ وَهْوَ شَاكٍ ، فَصَلَّى جَالِساً وَصَلَّى وَرَاءَهُ قَوْمٌ قِيَاماً ، فَأَشَارَ إِلَيْهِمْ أَنِ اجْلِسُوا ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ
« إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ ، فَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا ، وَإِذَا رَفَعَ فَارْفَعُوا ، وَإِذَا صَلَّى جَالِساً فَصَلُّوا جُلُوساً » . أطرافه 1113 ، 1236 ، 5658 - تحفة 17156 - 177/1
689 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ رَكِبَ فَرَساً فَصُرِعَ عَنْهُ ، فَجُحِشَ شِقُّهُ الأَيْمَنُ ، فَصَلَّى صَلاَةً مِنَ الصَّلَوَاتِ وَهْوَ قَاعِدٌ ، فَصَلَّيْنَا وَرَاءَهُ قُعُوداً ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ « إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ ، فَإِذَا صَلَّى قَائِماً فَصَلُّوا قِيَاماً ، فَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا ، وَإِذَا رَفَعَ فَارْفَعُوا ، وَإِذَا قَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ . فَقُولُوا رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ . وَإِذَا صَلَّى قَائِماً فَصَلُّوا قِيَاماً ، وَإِذَا صَلَّى جَالِساً فَصَلُّوا جُلُوساً أَجْمَعُونَ » . قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ قَالَ الْحُمَيْدِىُّ قَوْلُهُ « إِذَا صَلَّى جَالِساً فَصَلُّوا جُلُوساً » . هُوَ فِى مَرَضِهِ الْقَدِيمِ ، ثُمَّ صَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ النَّبِىُّ جَالِساً وَالنَّاسُ خَلْفَهُ قِيَاماً ، لَمْ يَأْمُرْهُمْ بِالْقُعُودِ ، وَإِنَّمَا يُؤْخَذُ بِالآخِرِ فَالآخِرِ مِنْ فِعْلِ النَّبِىِّ . أطرافه 378 ، 732 ، 733 ، 805 ، 1114 ، 1911 ، 2469 ، 5201 ، 5289 ، 6684 تحفة 1529
وفى صحيح مسلم "عن عائشة قالت اشتكى رسول الله فدخل عليه ناس من أصحابه يعودونه فصلى رسول الله جالسا فصلوا لصلاته قياما فأشار إليهم أن اجلسوا فجلسوا فلما انصرف قال إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا ركع فاركعوا وإذا رفع فارفعوا وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا "(82-(412)و"سمعت أبا هريرة يقول عن رسول الله أنه قال إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا لك الحمد وإذا صلى قائما فصلوا قياما وإذا صلى قاعدا فصلوا قعودا أجمعون "(89-(417) وهم حوالى 13 حديث فى باب ائتمام المأموم بالإمام وباب النهى عن مبادرة الإمام بالتكبير وغيره
وفى سنن الترمذى"840 - أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ عَنْ مَالِكٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- رَكِبَ فَرَسًا فَصُرِعَ عَنْهُ فَجُحِشَ شِقُّهُ الأَيْمَنُ فَصَلَّى صَلاَةً مِنَ الصَّلَوَاتِ وَهُوَ قَاعِدٌ فَصَلَّيْنَا وَرَاءَهُ قُعُودًا فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ « إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ فَإِذَا صَلَّى قَائِمًا فَصَلُّوا قِيَامًا وَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا وَإِذَا قَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ فَقُولُوا رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ وَإِذَا صَلَّى جَالِسًا فَصَلُّوا جُلُوسًا أَجْمَعُونَ ».
ولا ذكر للسجود هنا فى الصلاة اطلاقا
وفى باب جواز النافلة قائما وقاعدا لا يوجد سجود فى عدد من الروايات منها "سألنا عائشة عن صلاة رسول الله فقالت كان رسول الله يكثر الصلاة قائما وقاعدا فإذا افتتح الصلاة قائما ركع قائما وإذا افتتح الصلاة قاعدا ركع قاعدا "(كتاب صلاة المسافرين 109(00)
1658 - أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ قَالَ أَنْبَأَنَا وَكِيعٌ قَالَ حَدَّثَنِى يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُصَلِّى قَائِمًا وَقَاعِدًا فَإِذَا افْتَتَحَ الصَّلاَةَ قَائِمًا رَكَعَ قَائِمًا وَإِذَا افْتَتَحَ الصَّلاَةَ قَاعِدًا رَكَعَ قَاعِدًا.(سنن النسائى)
1286 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ الْعُقَيْلِىِّ قَالَ سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ صَلاَةِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِاللَّيْلِ فَقَالَتْ كَانَ يُصَلِّى لَيْلاً طَوِيلاً قَائِمًا وَلَيْلاً طَوِيلاً قَاعِدًا فَإِذَا قَرَأَ قَائِمًا رَكَعَ قَائِمًا وَإِذَا قَرَأَ قَاعِدًا رَكَعَ قَاعِدًا.(سنن ابن ماجة)
سجود واحد وليس اثنين:
وفى حديث للترمذى يوجد سجود واحد فقط (303 - حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ حُجْرٍ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَلِىِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلاَّدِ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِىِّ عَنْ جَدِّهِ عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ فِى الْمَسْجِدِ يَوْمًا قَالَ رِفَاعَةُ وَنَحْنُ مَعَهُ إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ كَالْبَدَوِىِّ فَصَلَّى فَأَخَفَّ صَلاَتَهُ ثُمَّ انْصَرَفَ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « وَعَلَيْكَ فَارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ ».
فَرَجَعَ فَصَلَّى ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَقَالَ « وَعَلَيْكَ فَارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ ». فَفَعَلَ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا كُلُّ ذَلِكَ يَأْتِى النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- فَيُسَلِّمُ عَلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَيَقُولُ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « وَعَلَيْكَ فَارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ ». فَخَافَ النَّاسُ وَكَبُرَ عَلَيْهِمْ أَنْ يَكُونَ مَنْ أَخَفَّ صَلاَتَهُ لَمْ يُصَلِّ فَقَالَ الرَّجُلُ فِى آخِرِ ذَلِكَ فَأَرِنِى وَعَلِّمْنِى فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ أُصِيبُ وَأُخْطِئُ. فَقَالَ « أَجَلْ إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلاَةِ فَتَوَضَّأْ كَمَا أَمَرَكَ اللَّهُ ثُمَّ تَشَهَّدْ وَأَقِمْ فَإِنْ كَانَ مَعَكَ قُرْآنٌ فَاقْرَأْ وَإِلاَّ فَاحْمَدِ اللَّهَ وَكَبِّرْهُ وَهَلِّلْهُ ثُمَّ ارْكَعْ فَاطْمَئِنَّ رَاكِعًا ثُمَّ اعْتَدِلْ قَائِمًا ثُمَّ اسْجُدْ فَاعْتَدِلْ سَاجِدًا ثُمَّ اجْلِسْ فَاطْمَئِنَّ جَالِسًا ثُمَّ قُمْ فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ فَقَدْ تَمَّتْ صَلاَتُكَ وَإِنِ انْتَقَصْتَ مِنْهُ شَيْئًا انْتَقَصْتَ مِنْ صَلاَتِكَ ». قَالَ وَكَانَ هَذَا أَهْوَنَ عَلَيْهِمْ مِنَ الأَوَّلِ أَنَّهُ مَنِ انْتَقَصَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا انْتَقَصَ مِنْ صَلاَتِهِ وَلَمْ تَذْهَبْ كُلُّهَا. قَالَ وَفِى الْبَابِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ وَعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ. قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ. وَقَدْ رُوِىَ عَنْ رِفَاعَةَ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ.
إذا الأحاديث متناقضة فى حركات الصلاة وهى موجود فى أصح الكتب كتاب البخارى ومن بعده مسلم
القرآن لا يذكر أى حركات للصلاة سوى أن المصلى فى حالة الاطمئنان وهى الأمن على نفسه من الكفار فى دولته أو خارجها يصلى قاعدا وفى حالة الخوف يصلى راجلا أى واقفا أو راكبا على دابة أو ما شابه وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "فإن خفتم فرجالا أو ركبانا فإذا أمنتم فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون"وأن يتوجه وهو قاعد للمسجد الحرام كما قال تعالى بسورة البقرة "وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ " وكل ما يفعله المصلى هو القراءة قراءة القرآن وهو اسم الله فالمساجد بنيت لشىء واحد هو ذكر اسم الله كما قال تعالى بسورة النور :"فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ "
لولو عدنا لبعص الأحاديث سنجد الواجب قراءة أم القرآن فى الصلاة فقد ورد فى مسلم مثل "عن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله لا صلاة لمن لم يقترىء بأم القرآن "(ج1 –كتاب الصلاة 35-(00) وعند البخارى 756 - حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ حَدَّثَنَا الزُّهْرِىُّ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « لاَ صَلاَةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ » . تحفة 5110
والصلاة ليست سوى القراءة أو لا يجب فيها سوى قراءة القرآن فى قولهم :
819 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الرَّازِىُّ أَخْبَرَنَا عِيسَى عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مَيْمُونٍ الْبَصْرِىِّ حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِىُّ قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ لِى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « اخْرُجْ فَنَادِ فِى الْمَدِينَةِ أَنَّهُ لاَ صَلاَةَ إِلاَّ بِقُرْآنٍ وَلَوْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ فَمَا زَادَ ». سنن أبو داود
919 - أَخْبَرَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « لاَ صَلاَةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ فَصَاعِدًا ».سنن النسائى
وعند مسلم"عن أبى هريرة أن رسول الله قال لاصلاة إلا بقراءة "(كتاب الصلاة 42- (396)فهنا الصلاة هى القراءة قراءة القرآن و و"عن بنت الحارثة بن النعمان قالت ما حفظت ق إلا من فى رسول الله يخطب بها كل جمعة قالت وكان تنورنا وتنور رسول الله واحدا "(كتاب الجمعة 51-(873) صحيح مسلم وهنا صلاة الفجر يوم الجمعة والجمعة ليست سوى قراءة القرآن كسورة ق و"عن ابن عباس أن النبى كان يقرأ فى صلاة الفجر يوم الجمعة آلم تنزيل السجدة وهل أتى على الإنسان حين من الدهر وأن النبى كان يقرأ فى صلاة الجمعة سورة الجمعة والمنافقين "(كتاب الجمعة 64-(879) هنا صلاة الفجر والجمعة عبارة عن قراءة سور و"عن عبيد الله بن عبد الله أن عمر بن الخطاب سأل أبا واقد الليثى ما كان يقرأ به رسول الله فى الأضحى والفطر فقال كان يقرأ فيهما بق والقرآن المجيد واقتربت الساعة وانشق القمر "(كتاب الجمعة 14-891)وهنا صلاتى الفطر والأضحى قراءة لبعض سور القرآن و"عن عائشة قالت لما دخل رسول الله بيتى قال مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت فقلت يا رسول الله إن أبا بكر رجل رقيق إذا قرأ القرآن لا يملك دمعه "(كتاب الصلاة 94_(00)هنا فسرت عائشة الصلاة بقراءة القرآن ولم تزد عليه شيئا
وعند البخارى4722 - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - فِى قَوْلِهِ تَعَالَى ( وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا ) قَالَ نَزَلَتْ وَرَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مُخْتَفٍ بِمَكَّةَ ، كَانَ إِذَا صَلَّى بِأَصْحَابِهِ رَفَعَ صَوْتَهُ بِالْقُرْآنِ فَإِذَا سَمِعَهُ الْمُشْرِكُونَ سَبُّوا الْقُرْآنَ وَمَنْ أَنْزَلَهُ ، وَمَنْ جَاءَ بِهِ ، فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِنَبِيِّهِ - صلى الله عليه وسلم - ( وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ ) أَىْ بِقِرَاءَتِكَ ، فَيَسْمَعَ الْمُشْرِكُونَ ، فَيَسُبُّوا الْقُرْآنَ ، ( وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا ) عَنْ أَصْحَابِكَ فَلاَ تُسْمِعُهُمْ ( وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً ) . أطرافه 7490 ، 7525 ، 7547 - تحفة 5451
وعند مسلم "عن ابن عباس فى قوله عز وجل ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها قال نزلت ورسول الله متوار بمكة فكان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن فإذا سمع ذلك المشركون سبوا القرآن ومن أنزله ومن جاء به فقال الله تعالى لنبيه ولا تجهر بصلاتك فيسمع المشركون قراءتك ولا تخافت بها عن أصحابك أسمعهم القرآن ولا تجهر ذلك الجهر وابتغ بين ذلك سبيلا يقول بين الجهر والمخافتة "145-(446)هنا الصلاة قراءة القرآن
وعند البخارى773 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِى بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - قَالَ انْطَلَقَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - فِى طَائِفَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ عَامِدِينَ إِلَى سُوقِ عُكَاظٍ ، وَقَدْ حِيلَ بَيْنَ الشَّيَاطِينِ وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ ، وَأُرْسِلَتْ عَلَيْهِمُ الشُّهُبُ ، فَرَجَعَتِ الشَّيَاطِينُ إِلَى قَوْمِهِمْ . فَقَالُوا مَا لَكُمْ فَقَالُوا حِيلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ ، وَأُرْسِلَتْ عَلَيْنَا الشُّهُبُ . قَالُوا مَا حَالَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ إِلاَّ شَىْءٌ حَدَثَ ، فَاضْرِبُوا مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا ، فَانْظُرُوا مَا هَذَا الَّذِى حَالَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ فَانْصَرَفَ أُولَئِكَ الَّذِينَ تَوَجَّهُوا نَحْوَ تِهَامَةَ إِلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - وَهْوَ بِنَخْلَةَ ، عَامِدِينَ إِلَى سُوقِ عُكَاظٍ وَهْوَ يُصَلِّى بِأَصْحَابِهِ صَلاَةَ الْفَجْرِ ، فَلَمَّا سَمِعُوا الْقُرْآنَ اسْتَمَعُوا لَهُ فَقَالُوا هَذَا وَاللَّهِ الَّذِى حَالَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ . فَهُنَالِكَ حِينَ رَجَعُوا إِلَى قَوْمِهِمْ وَقَالُوا يَا قَوْمَنَا ( إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا * يَهْدِى إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا ) فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ - صلى الله عليه وسلم - ( قُلْ أُوحِىَ إِلَىَّ ) وَإِنَّمَا أُوحِىَ إِلَيْهِ قَوْلُ الْجِنِّ . طرفه 4921 - تحفة 5452 - 196/
وعند مسلم"عن ابن عباس قال ما قرأ رسول الله على الجن وما رآهم 00 فمر النفر الذين أخذوا نحو تهامة وهو بنخل عامدين إلى سوق عكاظ وهو يصلى بأصحابه صلاة الفجر فلما سمعوا القرآن استمعوا له وقالوا هذا الذى حال بيننا وبين خبر السماء "كتاب الصلاة (149- (449)هنا صلاة الفجر كانت قراءة للقرآن سمعته الجن و"عن أبى برزة أن رسول الله كان يقرأ فى صلاة الغداة من الستين إلى المائة "(كتاب الصلاة 172- (461) هنا صلاة الغداة عبارة عن قراءة 100:60 آية و"عن جابر 00فقال له النبى أتريد أن تكون فتانا يا معاذ إذا أممت الناس فاقرأ بالشمس وضحاها وسبح اسم ربك الأعلى واقرأ باسم ربك والليل إذا يغشى "(كتاب الصلاة 179(00)هنا امامة الناس فى الصلاة تعنى قراءة قصار السور .
فلو كان هناك شىء غير القراءة لذكر الاطالة فيها
ومن ثم نعرف أن الفقهاء تركوا الأحاديث الموافقة للقرآن وأخذوا بما يخالف الصلاة فى القرآن
من المعروف أن الصلاة عند الفقهاء والناس قيام وركوع وسجود مع أن فيها جلوس أيضا متعدد بين السجود وفى التشهد ومن الأحاديث التى تذكر كل الحركات تقريبا فى سنن النسائى :
1321 - أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنِ ابْنِ عَجْلاَنَ عَنْ عَلِىٍّ - وَهُوَ ابْنُ يَحْيَى - عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمٍّ لَهُ بَدْرِىٍّ أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّ رَجُلاً دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَصَلَّى وَرَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَرْمُقُهُ وَنَحْنُ لاَ نَشْعُرُ فَلَمَّا فَرَغَ أَقْبَلَ فَسَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ « ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ ». فَرَجَعَ فَصَلَّى ثُمَّ أَقْبَلَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ « ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ ». مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا. فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ وَالَّذِى أَكْرَمَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ جَهِدْتُ فَعَلِّمْنِى فَقَالَ « إِذَا قُمْتَ تُرِيدُ الصَّلاَةَ فَتَوَضَّأْ فَأَحْسِنْ وُضُوءَكَ ثُمَّ اسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ فَكَبِّرْ ثُمَّ اقْرَأْ ثُمَّ ارْكَعْ فَاطْمَئِنَّ رَاكِعًا ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْتَدِلَ قَائِمًا ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ قَاعِدًا ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا ثُمَّ ارْفَعْ ثُمَّ افْعَلْ كَذَلِكَ حَتَّى تَفْرُغَ مِنْ صَلاَتِكَ ».
ومع هذا لا تذكر كثير من أحاديث الصلاة الموجودة فى كتب الحديث هذا الجلوس مثل :
378 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - سَقَطَ عَنْ فَرَسِهِ ، فَجُحِشَتْ سَاقُهُ أَوْ كَتِفُهُ ، وَآلَى مِنْ نِسَائِهِ شَهْرًا ، فَجَلَسَ فِى مَشْرُبَةٍ لَهُ ، دَرَجَتُهَا مِنْ جُذُوعٍ ، فَأَتَاهُ أَصْحَابُهُ يَعُودُونَهُ ، فَصَلَّى بِهِمْ جَالِسًا ، وَهُمْ قِيَامٌ فَلَمَّا سَلَّمَ قَالَ « إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ ، فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا ، وَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا ، وَإِذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا ، وَإِنْ صَلَّى قَائِمًا فَصَلُّوا قِيَامًا » . وَنَزَلَ لِتِسْعٍ وَعِشْرِينَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ آلَيْتَ شَهْرًا فَقَالَ « إِنَّ الشَّهْرَ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ » . أطرافه 689 ، 732 ، 733 ، 805 ، 1114 ، 1911 ، 2469 ، 5201 ، 5289 ، 6684 تحفة 811(صحيح البخارى)
فأخر حركات الصلاة ذكرا هى السجود
وفى بعض الأحاديث لا يوجد ركوع فى الصلاة:
لم يرد ذكر الركوع فى كتاب الصلاة عند مسلم948 (رقمه فى المكتبة الشاملة)"سمعت أنس بن مالك يقول سقط النبى عن فرس فجحش شقه الأيمن فدخلنا عليه نعوده فحضرت الصلاة فصلى بنا قاعدا فصلينا وراءه قعودا فلما قضى الصلاة قال إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبروا فكبروا وإذا سجدوا فاسجدوا وإذا رفع فارفعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد وإذا صلى قاعدا فصلوا قعودا أجمعون "(77- (411)
وأيضا فى باب جواز حمل الصبيان فى الصلاة لا يوجد ركوع "عن أبى قتادة أن رسول الله كان يصلى وهو حامل أمامة بنت زينب بنت رسول الله ولأبى العاص بن الربيع فإذا قام حملها وإذا سجد وضعها "41-(543 )
لا يوجد سجود فى الصلاة :
فى صحيح البخارى"688 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَن أَبِيهِ عَن عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ أَنَّهَا قَالَتْ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ فِى بَيْتِهِ وَهْوَ شَاكٍ ، فَصَلَّى جَالِساً وَصَلَّى وَرَاءَهُ قَوْمٌ قِيَاماً ، فَأَشَارَ إِلَيْهِمْ أَنِ اجْلِسُوا ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ
« إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ ، فَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا ، وَإِذَا رَفَعَ فَارْفَعُوا ، وَإِذَا صَلَّى جَالِساً فَصَلُّوا جُلُوساً » . أطرافه 1113 ، 1236 ، 5658 - تحفة 17156 - 177/1
689 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ رَكِبَ فَرَساً فَصُرِعَ عَنْهُ ، فَجُحِشَ شِقُّهُ الأَيْمَنُ ، فَصَلَّى صَلاَةً مِنَ الصَّلَوَاتِ وَهْوَ قَاعِدٌ ، فَصَلَّيْنَا وَرَاءَهُ قُعُوداً ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ « إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ ، فَإِذَا صَلَّى قَائِماً فَصَلُّوا قِيَاماً ، فَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا ، وَإِذَا رَفَعَ فَارْفَعُوا ، وَإِذَا قَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ . فَقُولُوا رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ . وَإِذَا صَلَّى قَائِماً فَصَلُّوا قِيَاماً ، وَإِذَا صَلَّى جَالِساً فَصَلُّوا جُلُوساً أَجْمَعُونَ » . قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ قَالَ الْحُمَيْدِىُّ قَوْلُهُ « إِذَا صَلَّى جَالِساً فَصَلُّوا جُلُوساً » . هُوَ فِى مَرَضِهِ الْقَدِيمِ ، ثُمَّ صَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ النَّبِىُّ جَالِساً وَالنَّاسُ خَلْفَهُ قِيَاماً ، لَمْ يَأْمُرْهُمْ بِالْقُعُودِ ، وَإِنَّمَا يُؤْخَذُ بِالآخِرِ فَالآخِرِ مِنْ فِعْلِ النَّبِىِّ . أطرافه 378 ، 732 ، 733 ، 805 ، 1114 ، 1911 ، 2469 ، 5201 ، 5289 ، 6684 تحفة 1529
وفى صحيح مسلم "عن عائشة قالت اشتكى رسول الله فدخل عليه ناس من أصحابه يعودونه فصلى رسول الله جالسا فصلوا لصلاته قياما فأشار إليهم أن اجلسوا فجلسوا فلما انصرف قال إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا ركع فاركعوا وإذا رفع فارفعوا وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا "(82-(412)و"سمعت أبا هريرة يقول عن رسول الله أنه قال إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا لك الحمد وإذا صلى قائما فصلوا قياما وإذا صلى قاعدا فصلوا قعودا أجمعون "(89-(417) وهم حوالى 13 حديث فى باب ائتمام المأموم بالإمام وباب النهى عن مبادرة الإمام بالتكبير وغيره
وفى سنن الترمذى"840 - أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ عَنْ مَالِكٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- رَكِبَ فَرَسًا فَصُرِعَ عَنْهُ فَجُحِشَ شِقُّهُ الأَيْمَنُ فَصَلَّى صَلاَةً مِنَ الصَّلَوَاتِ وَهُوَ قَاعِدٌ فَصَلَّيْنَا وَرَاءَهُ قُعُودًا فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ « إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ فَإِذَا صَلَّى قَائِمًا فَصَلُّوا قِيَامًا وَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا وَإِذَا قَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ فَقُولُوا رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ وَإِذَا صَلَّى جَالِسًا فَصَلُّوا جُلُوسًا أَجْمَعُونَ ».
ولا ذكر للسجود هنا فى الصلاة اطلاقا
وفى باب جواز النافلة قائما وقاعدا لا يوجد سجود فى عدد من الروايات منها "سألنا عائشة عن صلاة رسول الله فقالت كان رسول الله يكثر الصلاة قائما وقاعدا فإذا افتتح الصلاة قائما ركع قائما وإذا افتتح الصلاة قاعدا ركع قاعدا "(كتاب صلاة المسافرين 109(00)
1658 - أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ قَالَ أَنْبَأَنَا وَكِيعٌ قَالَ حَدَّثَنِى يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُصَلِّى قَائِمًا وَقَاعِدًا فَإِذَا افْتَتَحَ الصَّلاَةَ قَائِمًا رَكَعَ قَائِمًا وَإِذَا افْتَتَحَ الصَّلاَةَ قَاعِدًا رَكَعَ قَاعِدًا.(سنن النسائى)
1286 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ الْعُقَيْلِىِّ قَالَ سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ صَلاَةِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِاللَّيْلِ فَقَالَتْ كَانَ يُصَلِّى لَيْلاً طَوِيلاً قَائِمًا وَلَيْلاً طَوِيلاً قَاعِدًا فَإِذَا قَرَأَ قَائِمًا رَكَعَ قَائِمًا وَإِذَا قَرَأَ قَاعِدًا رَكَعَ قَاعِدًا.(سنن ابن ماجة)
سجود واحد وليس اثنين:
وفى حديث للترمذى يوجد سجود واحد فقط (303 - حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ حُجْرٍ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَلِىِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلاَّدِ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِىِّ عَنْ جَدِّهِ عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ فِى الْمَسْجِدِ يَوْمًا قَالَ رِفَاعَةُ وَنَحْنُ مَعَهُ إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ كَالْبَدَوِىِّ فَصَلَّى فَأَخَفَّ صَلاَتَهُ ثُمَّ انْصَرَفَ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « وَعَلَيْكَ فَارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ ».
فَرَجَعَ فَصَلَّى ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَقَالَ « وَعَلَيْكَ فَارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ ». فَفَعَلَ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا كُلُّ ذَلِكَ يَأْتِى النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- فَيُسَلِّمُ عَلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَيَقُولُ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « وَعَلَيْكَ فَارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ ». فَخَافَ النَّاسُ وَكَبُرَ عَلَيْهِمْ أَنْ يَكُونَ مَنْ أَخَفَّ صَلاَتَهُ لَمْ يُصَلِّ فَقَالَ الرَّجُلُ فِى آخِرِ ذَلِكَ فَأَرِنِى وَعَلِّمْنِى فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ أُصِيبُ وَأُخْطِئُ. فَقَالَ « أَجَلْ إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلاَةِ فَتَوَضَّأْ كَمَا أَمَرَكَ اللَّهُ ثُمَّ تَشَهَّدْ وَأَقِمْ فَإِنْ كَانَ مَعَكَ قُرْآنٌ فَاقْرَأْ وَإِلاَّ فَاحْمَدِ اللَّهَ وَكَبِّرْهُ وَهَلِّلْهُ ثُمَّ ارْكَعْ فَاطْمَئِنَّ رَاكِعًا ثُمَّ اعْتَدِلْ قَائِمًا ثُمَّ اسْجُدْ فَاعْتَدِلْ سَاجِدًا ثُمَّ اجْلِسْ فَاطْمَئِنَّ جَالِسًا ثُمَّ قُمْ فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ فَقَدْ تَمَّتْ صَلاَتُكَ وَإِنِ انْتَقَصْتَ مِنْهُ شَيْئًا انْتَقَصْتَ مِنْ صَلاَتِكَ ». قَالَ وَكَانَ هَذَا أَهْوَنَ عَلَيْهِمْ مِنَ الأَوَّلِ أَنَّهُ مَنِ انْتَقَصَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا انْتَقَصَ مِنْ صَلاَتِهِ وَلَمْ تَذْهَبْ كُلُّهَا. قَالَ وَفِى الْبَابِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ وَعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ. قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ. وَقَدْ رُوِىَ عَنْ رِفَاعَةَ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ.
إذا الأحاديث متناقضة فى حركات الصلاة وهى موجود فى أصح الكتب كتاب البخارى ومن بعده مسلم
القرآن لا يذكر أى حركات للصلاة سوى أن المصلى فى حالة الاطمئنان وهى الأمن على نفسه من الكفار فى دولته أو خارجها يصلى قاعدا وفى حالة الخوف يصلى راجلا أى واقفا أو راكبا على دابة أو ما شابه وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "فإن خفتم فرجالا أو ركبانا فإذا أمنتم فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون"وأن يتوجه وهو قاعد للمسجد الحرام كما قال تعالى بسورة البقرة "وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ " وكل ما يفعله المصلى هو القراءة قراءة القرآن وهو اسم الله فالمساجد بنيت لشىء واحد هو ذكر اسم الله كما قال تعالى بسورة النور :"فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ "
لولو عدنا لبعص الأحاديث سنجد الواجب قراءة أم القرآن فى الصلاة فقد ورد فى مسلم مثل "عن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله لا صلاة لمن لم يقترىء بأم القرآن "(ج1 –كتاب الصلاة 35-(00) وعند البخارى 756 - حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ حَدَّثَنَا الزُّهْرِىُّ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « لاَ صَلاَةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ » . تحفة 5110
والصلاة ليست سوى القراءة أو لا يجب فيها سوى قراءة القرآن فى قولهم :
819 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الرَّازِىُّ أَخْبَرَنَا عِيسَى عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مَيْمُونٍ الْبَصْرِىِّ حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِىُّ قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ لِى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « اخْرُجْ فَنَادِ فِى الْمَدِينَةِ أَنَّهُ لاَ صَلاَةَ إِلاَّ بِقُرْآنٍ وَلَوْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ فَمَا زَادَ ». سنن أبو داود
919 - أَخْبَرَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « لاَ صَلاَةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ فَصَاعِدًا ».سنن النسائى
وعند مسلم"عن أبى هريرة أن رسول الله قال لاصلاة إلا بقراءة "(كتاب الصلاة 42- (396)فهنا الصلاة هى القراءة قراءة القرآن و و"عن بنت الحارثة بن النعمان قالت ما حفظت ق إلا من فى رسول الله يخطب بها كل جمعة قالت وكان تنورنا وتنور رسول الله واحدا "(كتاب الجمعة 51-(873) صحيح مسلم وهنا صلاة الفجر يوم الجمعة والجمعة ليست سوى قراءة القرآن كسورة ق و"عن ابن عباس أن النبى كان يقرأ فى صلاة الفجر يوم الجمعة آلم تنزيل السجدة وهل أتى على الإنسان حين من الدهر وأن النبى كان يقرأ فى صلاة الجمعة سورة الجمعة والمنافقين "(كتاب الجمعة 64-(879) هنا صلاة الفجر والجمعة عبارة عن قراءة سور و"عن عبيد الله بن عبد الله أن عمر بن الخطاب سأل أبا واقد الليثى ما كان يقرأ به رسول الله فى الأضحى والفطر فقال كان يقرأ فيهما بق والقرآن المجيد واقتربت الساعة وانشق القمر "(كتاب الجمعة 14-891)وهنا صلاتى الفطر والأضحى قراءة لبعض سور القرآن و"عن عائشة قالت لما دخل رسول الله بيتى قال مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت فقلت يا رسول الله إن أبا بكر رجل رقيق إذا قرأ القرآن لا يملك دمعه "(كتاب الصلاة 94_(00)هنا فسرت عائشة الصلاة بقراءة القرآن ولم تزد عليه شيئا
وعند البخارى4722 - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - فِى قَوْلِهِ تَعَالَى ( وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا ) قَالَ نَزَلَتْ وَرَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مُخْتَفٍ بِمَكَّةَ ، كَانَ إِذَا صَلَّى بِأَصْحَابِهِ رَفَعَ صَوْتَهُ بِالْقُرْآنِ فَإِذَا سَمِعَهُ الْمُشْرِكُونَ سَبُّوا الْقُرْآنَ وَمَنْ أَنْزَلَهُ ، وَمَنْ جَاءَ بِهِ ، فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِنَبِيِّهِ - صلى الله عليه وسلم - ( وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ ) أَىْ بِقِرَاءَتِكَ ، فَيَسْمَعَ الْمُشْرِكُونَ ، فَيَسُبُّوا الْقُرْآنَ ، ( وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا ) عَنْ أَصْحَابِكَ فَلاَ تُسْمِعُهُمْ ( وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً ) . أطرافه 7490 ، 7525 ، 7547 - تحفة 5451
وعند مسلم "عن ابن عباس فى قوله عز وجل ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها قال نزلت ورسول الله متوار بمكة فكان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن فإذا سمع ذلك المشركون سبوا القرآن ومن أنزله ومن جاء به فقال الله تعالى لنبيه ولا تجهر بصلاتك فيسمع المشركون قراءتك ولا تخافت بها عن أصحابك أسمعهم القرآن ولا تجهر ذلك الجهر وابتغ بين ذلك سبيلا يقول بين الجهر والمخافتة "145-(446)هنا الصلاة قراءة القرآن
وعند البخارى773 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِى بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - قَالَ انْطَلَقَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - فِى طَائِفَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ عَامِدِينَ إِلَى سُوقِ عُكَاظٍ ، وَقَدْ حِيلَ بَيْنَ الشَّيَاطِينِ وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ ، وَأُرْسِلَتْ عَلَيْهِمُ الشُّهُبُ ، فَرَجَعَتِ الشَّيَاطِينُ إِلَى قَوْمِهِمْ . فَقَالُوا مَا لَكُمْ فَقَالُوا حِيلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ ، وَأُرْسِلَتْ عَلَيْنَا الشُّهُبُ . قَالُوا مَا حَالَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ إِلاَّ شَىْءٌ حَدَثَ ، فَاضْرِبُوا مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا ، فَانْظُرُوا مَا هَذَا الَّذِى حَالَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ فَانْصَرَفَ أُولَئِكَ الَّذِينَ تَوَجَّهُوا نَحْوَ تِهَامَةَ إِلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - وَهْوَ بِنَخْلَةَ ، عَامِدِينَ إِلَى سُوقِ عُكَاظٍ وَهْوَ يُصَلِّى بِأَصْحَابِهِ صَلاَةَ الْفَجْرِ ، فَلَمَّا سَمِعُوا الْقُرْآنَ اسْتَمَعُوا لَهُ فَقَالُوا هَذَا وَاللَّهِ الَّذِى حَالَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ . فَهُنَالِكَ حِينَ رَجَعُوا إِلَى قَوْمِهِمْ وَقَالُوا يَا قَوْمَنَا ( إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا * يَهْدِى إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا ) فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ - صلى الله عليه وسلم - ( قُلْ أُوحِىَ إِلَىَّ ) وَإِنَّمَا أُوحِىَ إِلَيْهِ قَوْلُ الْجِنِّ . طرفه 4921 - تحفة 5452 - 196/
وعند مسلم"عن ابن عباس قال ما قرأ رسول الله على الجن وما رآهم 00 فمر النفر الذين أخذوا نحو تهامة وهو بنخل عامدين إلى سوق عكاظ وهو يصلى بأصحابه صلاة الفجر فلما سمعوا القرآن استمعوا له وقالوا هذا الذى حال بيننا وبين خبر السماء "كتاب الصلاة (149- (449)هنا صلاة الفجر كانت قراءة للقرآن سمعته الجن و"عن أبى برزة أن رسول الله كان يقرأ فى صلاة الغداة من الستين إلى المائة "(كتاب الصلاة 172- (461) هنا صلاة الغداة عبارة عن قراءة 100:60 آية و"عن جابر 00فقال له النبى أتريد أن تكون فتانا يا معاذ إذا أممت الناس فاقرأ بالشمس وضحاها وسبح اسم ربك الأعلى واقرأ باسم ربك والليل إذا يغشى "(كتاب الصلاة 179(00)هنا امامة الناس فى الصلاة تعنى قراءة قصار السور .
فلو كان هناك شىء غير القراءة لذكر الاطالة فيها
ومن ثم نعرف أن الفقهاء تركوا الأحاديث الموافقة للقرآن وأخذوا بما يخالف الصلاة فى القرآن
مواضيع مماثلة
» الأحاديث الصحيحة المعنى بالمستدرك للحاكم حضهم على الصلاة ، ونهاهم أن ينصرفوا قبل انصرافه من الصلاة
» الأحاديث الصحيحة المعنى بالمستدرك للحاكم وانتظار الصلاة بعد الصلاة يغسل الخطايا غسلا
» الأحاديث الصحيحة المعنى بالمستدرك للحاكم قبل أن تفرض الصلاة
» الأحاديث الصحيحة المعنى بالمستدرك للحاكم أمر بقتل الأسودين في الصلاة
» الأحاديث الصحيحة المعنى بالمستدرك للحاكم الصلاة لأول وقتها
» الأحاديث الصحيحة المعنى بالمستدرك للحاكم وانتظار الصلاة بعد الصلاة يغسل الخطايا غسلا
» الأحاديث الصحيحة المعنى بالمستدرك للحاكم قبل أن تفرض الصلاة
» الأحاديث الصحيحة المعنى بالمستدرك للحاكم أمر بقتل الأسودين في الصلاة
» الأحاديث الصحيحة المعنى بالمستدرك للحاكم الصلاة لأول وقتها
بيت الله :: الفئة الأولى :: منتدى الصلاة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود خير السور سورتى الفلق والناس لا يوجد مثلهم
أمس في 6:14 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سورة الإخلاص ثلث القرآن
أمس في 6:12 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الفاتحة هى السبع المثانى
أمس في 6:11 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود اجر المتعلم القرآن خير من النوق
أمس في 6:10 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود نزول الملائكة الأرض
أمس في 6:09 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود المشتد عليه القرآن وحده له أجرين
أمس في 6:08 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود إعطاء الوالدين أجر على عمل ولدهما فى الأخرة
أمس في 6:07 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود أفضلية تعليم العمل على كل الأعمال
أمس في 6:06 am من طرف Admin
» قراءة في بحث هل المسيح الدجال هو السامري ؟
أمس في 5:49 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود أفضلية طول القيام على كل الأعمال
الأحد أكتوبر 06, 2024 6:37 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود أفضلية الصلاة المكتوبة فى المساجد عن البيوت فى الأجر
الأحد أكتوبر 06, 2024 6:36 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى صلوات القنوت فى الشهر
الأحد أكتوبر 06, 2024 6:35 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى صلوات القتوت
الأحد أكتوبر 06, 2024 6:33 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود صلاة الوتر فى الليل
الأحد أكتوبر 06, 2024 6:32 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الجهر والإسرار فى الوتر
الأحد أكتوبر 06, 2024 6:31 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الأمر بثلاثة ليس منهم شىء أمر الله به
الأحد أكتوبر 06, 2024 6:30 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى عدد الصلوات المفروضة
الأحد أكتوبر 06, 2024 6:29 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الأمر بالوتر
الأحد أكتوبر 06, 2024 6:28 am من طرف Admin
» نظرات فى بحث حول الشيطان
الأحد أكتوبر 06, 2024 6:14 am من طرف Admin
» الرد على القول بصلاة المرأة عارية تماما فى بيتها
السبت أكتوبر 05, 2024 9:44 pm من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود سجود للقرآن
السبت أكتوبر 05, 2024 6:37 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود السجود فى آية بها ركوع وليس سجود
السبت أكتوبر 05, 2024 6:35 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود شفاعة السورة لصاحبها
السبت أكتوبر 05, 2024 6:31 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود اباحة قراءة سورة واحدة للرجل فقط و
السبت أكتوبر 05, 2024 6:30 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود ثلاث مراتب للقائمين حسب عدد ما قرئوا
السبت أكتوبر 05, 2024 6:29 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قيام الليل يكفى فيه آيتين من اخر سورة البقرة
السبت أكتوبر 05, 2024 6:28 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود أ الجهر بالقراءة فى الصلوات وسماع المصلين للإمام يقرأ
السبت أكتوبر 05, 2024 6:27 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى أقل حد من الأيام لقراءة القرآن
السبت أكتوبر 05, 2024 6:26 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود أقل حد لقراءة القرآن ثلاثة أو سبعة أيام
السبت أكتوبر 05, 2024 6:25 am من طرف Admin
» قراءة فى مقال مطالبة الزهراء لأبي بكر بفدك
السبت أكتوبر 05, 2024 6:12 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود ليالى قدر
الجمعة أكتوبر 04, 2024 6:57 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى العشر التى بها ليلة القدر فى رمضان
الجمعة أكتوبر 04, 2024 6:55 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود اعتكاف المسلمين شهرا كاملا
الجمعة أكتوبر 04, 2024 6:51 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى تعيين ليلة القدر
الجمعة أكتوبر 04, 2024 6:50 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود طلوع الشمس ليس لها شعاع
الجمعة أكتوبر 04, 2024 6:49 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى قيام الليل فى رمضان
الجمعة أكتوبر 04, 2024 6:49 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود نسبة نقص لله هو الملل
الجمعة أكتوبر 04, 2024 6:48 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الوتر بأعداد زوجية
الجمعة أكتوبر 04, 2024 6:47 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى ترتيب ركعات الليل
الجمعة أكتوبر 04, 2024 6:46 am من طرف Admin