الجنزورى واضراب عمال النقل والبقية تأتى

الحكومات المصرية ما زالت تعمل بالمثل الشعبى ودن من طين وودن من عجين وهو مثل يعنى عدم سماع الشكوى وعدم حل المشكلات وهى مصيبة من المصائب التى ابتلانا الله بها .
اقترب اضراب هيئة النقل العام بالقاهرة من انهاء أسبوعه الول وحكومة الجنزورى لا حس ولا خبر عن انهاء المشكلة والسبب هو إنهاء المشكلة سيجعل أخرين يضربون عن العمل للحصول على نفس الحقوق
الاضرابات ستتكرر حتى ولو تم حل مشكلة عمال النقل العام والسبب هو أن الحكومة ما زالت تعامل موظفيها فى كل وزارة على حدة فتخسف الأرض بمرتبات الوزارات الخدمية كالتعليم والصحة والنقل والوحدات المحلية وترفع مرتبات الوزارات الانتاجية كالبترول و الوزارات السيادية الخارجية والداخلية والدفاع بزعم أن هؤلاء ينتجون ويحمون النظام بينما ولاد .... لا ينتجون ولا يحمون النظام
حل المشكلة يكمن فى صدور قانون مرتبات يساوى بين كل العاملين فى كل الوزارات قانون لو أرادوه عادلا يكون كبره من صغره حسب عائلة كل موظف يحسب طعامه وشرابه وسكنه وغازه وكهربته ووسائل اعلامه وعلاجه وغسيله ووسائل مواصلاته يعنى باختصار الموظف 400 جنيه وكل فرد فى عائلته مثله إذا كانوا بالغين مثله فيكون المرتب لموظف عائلته من خمسة أفراد 2000جنيه ويراعى الموظفين الشباب فيعطى لهم مبلغ 400 جنيه زائدة لكى يدخرها للزواج شهريا فيقبض 800 جنيه
ستظل الاضرابات والاعتصامات طالما ظلت الحكومة تعطى كبار الموظفين من وكلاء الوزارات ومديرى الادارات ورؤساء مجالس الادارات والأعضاء المنتدبين والمستشارين .. مرتباتهم بالألوف وبالمناسبة 99 % منهم يتبعون الحزب الوطنى المنحل بينما باقى الموظفين مرتباتهم تتراوح بين40 جنيه وبين3 آلاف جنيه عدا بعض الوزارات المحظوظة
هل يتحرك مجلس الشعب لحل هذه المشكلة قبل أن تتفاقم أم يظل ساكنا حتى تشكل حكومة جديدة قد تحل المشكلة أو تتركها ليزداد الفساد؟