السيسى وحفتر والحرب الأهلية القادمة فى البلدين

ان يبدو أن السيسى قائد انقلاب مصر لديه خطة لتثبيت دعائم حكمه والخطة تقوم على دعم حفتر لامساك حكم ليبيا ثم عمل اتحاد بين البلدين يضمن مد مصر بالطاقة دون حاجة لدول الخليج وبالطبه نفط ليبيا سيتم توزيعه على البلدين وهى عوائد تقدر بحوالى 2أو 3 مليار دولار يوميا
هذا إن كان الرجل فعلا ليس عميلا لاسرائيل بلد أخواله واما غن كان عميلا فالرجل يريد اشعال حرب أهلية فى مصر وليبيا تمتد سنوات وبالطبع نتيجتها هى هدم قوى ومصر وليبيا لصالح اسرائيل فالرجل فى تلك الخطة يعرف أن كثير من رجال ما يسمى التيار الاسلامى فى مصر سينضمون لثوار ليبيا والسلاح هناك كثير ومن ثم تشتعل الحرب فى مصر والحدود بين البلدين مفتوحة مع امتدادها لحوالى ألف كيلو متر
ولكن سواء كان الرجل عميلا أم لا فالخطة قد تنقلب عليه ويخسر الحكم بانقلاب من داتخل الجيش المصرى أو بانضمام حوالى مائة ألف أو يزيد من مصر لثوار ليبيا وساعتها ستكون مواجهة مثلما يحدث فى سوريا حاليا
مشكلة السيسى حاليا هو أنه يعرف أن الاخوان ومن معهم فوتوا عليه فرصة ما يسمى الارهاب وأن نتيجة التظاهرات المستمرة وحتى العمليات التى تسمى ارهابية ستكون وبالا عليه فالانقلاب هو من يقتل رجاله وللأسف فإن الجنود والضباط لن يظلوا فى قيامهم بواجبهم وستحدث ساعة انهيار كما حدث هذه الأيام فى العراق فالرغبة فى الحياة الهادئة أقوى من المرتبات العالية والمكافئات التى توزع على الجيش والشرطة فى السر والعلن
هذا سيجعل الاقتصاد ينهار وما يقوم رجال الانقلاب به من هدم مؤسسات الاخوان الاقتصادية دون وضع بديل لها يدفع لسوق البطالة الآلاف من المسلمين والنصارى لأن الاخوان كانوا يوظفون الكل فى مؤسساتهم ويقومون حتى بعلاج النصارى فى مؤسساتهم وهو ما يدفع الناس نحو حالة من السخط سوف تسقط الرجل آجلا أو عاجلا
انقلاب قطار كفر الدوار وعليه دبابات ومعدات عسكرية متجهة للسلوم دون وجود عمليات ارهابية فى الغرب ولثلاثة أيام متتالية يجعل الرجل سيدخل مصر فى معارك لا ناقة لها ولا جمل فيها