الأحاديث الكاذبة الأخبار28

571-أن قوم مدين وأصحاب الأيكة أمتان بعث الله إليهما شعيبا النبى ابن عساكر والخطأ هو أن مدين وأصحاب الأيكة أمتان ويخالف هذا أن الله ذكرهما فى القرآن على أنهما واحدة كما أن أهل مدين لم يذكروا حيث ذكر أصحاب الأيكة وفى هذا قال تعالى بسورة ق "كذبت قبلهم قوم نوح وأصحاب الرس وثمود وعاد وفرعون وإخوان لوط وأصحاب الأيكة وقوم تبع "وهذا يعنى كونهم واحد لأنهم لو كانا اثنين لذكرا جميعا .
572-لما نفخ الله فى أدم فبلغ الروح رأسه عطس فقال الحمد لله رب العالمين فقال له تبارك وتعالى يرحمك الله ابن حبان والبزار والخطأ هو أن أدم (ص)قال ساعة خلقه دون أن يتعلم الحمد لله رب العالمين وهذا تخريف لأن أدم(ص)بعد خلقه تعلم بدليل قوله تعالى بسورة البقرة "وعلم أدم الأسماء كلها "ومن ثم فهو لم يقل تلك الجملة ساعة خلقه لأن لابد من مرور مدة للتعلم حتى ولو كانت هذه المدة ثانية
573- لما خلق الله أدم تركه ما شاء أن يدعه فجعل إبليس يطيف به فلما رأه أجوف عرف أنه خلق لا يتمالك أحمد والخطأ هو أن إبليس لما رأى آدم(ص)أجوف عرف أنه خلق لا يتمالك ويخالف هذا أن إبليس عرف أن أولاده صنفين بعضهم يتمالك وهو عباد الله المخلصين وبعضهم لا يتمالك ولذا قال تعالى بسورة الحجر "رب بما أغويتنى لأزينن لهم فى الأرض ولأغوينهم إلا عبادك منهم المخلصين "
574-قال أدم أرأيت يا رب إن تبت ورجعت أعائدى إلى الجنة قال نعم فذلك قوله "فتلقى أدم من ربه كلمات فتاب عليه "ابن أبى حاتم والخطأ هو أن آدم (ص)هو الذى تلقى الكلمات من الله فتاب عليه وهو تخريف لأن معنى قوله "فتلقى آدم من ربه كلمات "هو فألقى أدم إلى إلهه استغفارات فتاب عليه فالله لا يتوب على من لا يستغفره بدليل قوله تعالى بسورة النساء "من يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما "
575-قال عزير فيما يناجى به يا رب تخلق خلقا فتضل من تشاء وتهدى من تشاء فقيل له أعرض عن هذا فعاد فقيل له لتعرضن عن هذا أو لأمحون اسمك من الأنبياء إنى لا أسئل عما أفعل وهم يسئلون ابن عساكر والخطأ هو أن الله سيمحو اسم عزير من الأنبياء إن لم يعرض عن قوله وهو تخريف لأن قوله "يا رب تخلق خلقا فتضل من تشاء وتهدى من تشاء "ليس به أى اعتراض على مشيئة الله بل إن الوحى القرآنى يؤيده كقوله بسورة إبراهيم "فيضل الله من يشاء ويهدى من يشاء "كما أن أى نبى يصطفيه الله يعرف مقدما أنه لن يكفر به ومن ثم فهو لا يمحو اسم من اختاره أبدا .
576-خرج عيسى ويحيى يتماشيان فصدم يحيى امرأة فقال له عيسى يا ابن الخالة لقد أصبت اليوم خطيئة ما أظن أن يغفر لك أبدا 000أبو نعيم الأصبهانى والخطأ هو إظهار عيسى (ص)كالأبله الذى لا يعرف الشريعة فهو يقرر أن يحيى (ص)لن يغفر له أبدا بسبب اصطدامه بالمرأة وأى مسلم يعرف أى ذنب قابل للغفران إذا طلب صاحبه الغفران من الله وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر "إن الله يغفر الذنوب جميعا "
577-كان عيسى ويحيى ابنى خالة وكان عيسى يلبس الصوف وكان يحيى يلبس الوبر ولم يكن لواحد منهما دينارا ولا درهما ولا عبد ولا أمة ولا ماوى يأويان إليه أينما جنهما الليل أويا 000والخطأ أن يحيى (ص)وعيسى (ص)لم يكن لهما شىء من أمر الدنيا كالبيت ويخالف هذا أن كل رسول من الرسل تزوج وأنجب مصداق لقوله تعالى بسورة إبراهيم "ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية "وقطعا الزواج والإنجاب يحتاجان لبيت ومال ينفق على أهل البيت .
587-فى قوله "وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب "قال يقوم داود يوم القيامة عند ساق العرش 000فيرفع داود بصوت يستفرغ نعيم أهل الجنان ابن أبى حاتم والخطأ الأول هو قيام داود عند ساق العرش ويخالف هذا أن العرش محمول لا يقف على أرض وإنما تحمله الملائكة مصداق لقوله تعالى بسورة الحاقة "ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية "فكيف يقف داود (ص)عند ساقه ؟والخطأ استفراغ صوت داود(ص)لنعيم أهل الجنان ويخالف هذا أن النعيم باق لا ينفذ ولا يستفرغ مصداق لقوله تعالى بسورة النحل "وما عند الله باق "
588-كان أحد أبوى بلقيس جنيا الثعلبى والخطأ هو تزواج الإنس والجن ويخالف هذا أن زوجات الإنس من أنفسهم أى من نوعهم أى من بعضهم وفى هذا قال تعالى بسورة الروم "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا "
589-إن سليمان لما بنى بيت المقدس سأل ربه خلالا ثلاثا 0000وسأله أيما رجل خرج من بيته لا يريد إلا الصلاة فى هذا المسجد خرج من خطيئته مثل يوم ولدته أمه فنحن نرجو أن يكون الله قد أعطانا إياها أحمد والخطأ هو أن الصلاة وحدها تكفر الخطايا كلها ويخالف هذا أن أى عمل صالح أى حسنة من أى نوع تكفر الخطايا وفى هذا قال تعالى بسورة هود"إن الحسنات يذهبن السيئات "وقطعا سليمان(ص)لم يسأل هذا .
590-يأتى على الناس زمان يغربلون فيه غربلة منهم حثالة قد مرجت عهودهم وأماناتهم واختلفوا فكانوا هكذا 000وتقبلون على أمر خاصتكم وتدعون أمر عامتكم أحمد والخطأ هو دعوة النبى (ص)الناس للإقبال على أمر الخاصة وترك أمر العامة ويخالف هذا أن النبى (ص)لا يدعو لحكم أحد وإنما يدعو لحكم الله مصداق لقوله تعالى "ادع إلى سبيل ربك "زد على هذا أن الخاصة وهم أكابر الناس هم المفسدون فى الأرض والخطأ الأخر هو مجىء زمان الكل فيه حثالة عدا القليل الذى يغربلون فيه وهو كلام جنونى فمعظم الزمان الكل فيها حثالة أى كفار كما قال فى العديد من السور"ولكن أكثرهم لا يؤمنون "و"ولكن أكثرهم لا يشكرون"و"وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين "ومن ثم فالقول هو قول يعترف بوجود أزمان كثيرة بها مؤمنين كثيرين وهو ما يخالف القرآن
591-إن الله أذن لى أن أحدث عن ديك قد مرقت رجلاه الأرض وعنقه منتن تحت العرش وهو يقول سبحانك ما أعظمك ربنا فيرد عليه ما علم ذلك من حلف بى كاذبا الطبرانى والخطأ هو وجود ديك رجلاه فى الأرض وعنقه فى السماء تحت العرش وهو تخريف لأن أحدا لم ير هذا الديك الذى بين السماء والأرض فكيف يكون موجودا ؟إن هذه آية معجزة وقد منع الله الآيات المعجزات عن الناس لكفر السابقين بها فقال بسورة الإسراء "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "
592-إن لله تعالى ملكا نصفه من نار ونصفه من ثلج000عوارف المعارف للسهروردى والخطأ هو خلق الملاك من النار والثلج ويخالف هذا أن الملائكة من الجن بدليل قوله تعالى بسورة الكهف "وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن"وبدليل أننا لا نراهم والجن مخلوقون من مارج من نار مصداق لقوله تعالى بسورة الرحمن "وخلق الجان من مارج من نار "ومن ثم فليس الملاك من الثلج وإن كان فيه ماء لأن الماء فى كل الأحياء لقوله تعالى بسورة الأنبياء "وجعلنا من الماء كل شىء حى "
593-إن فى البحر شياطين مسجونة أوثقها سليمان يوشك أن تخرج فتقرأ على الناس قرآنا مسلم والخطأ وجود شياطين فى البحر ربطها سليمان(ص)وهذا يخالف أن الله هو الذى أوثقها وليس سليمان (ص)مصداق لقوله تعالى بسورة سبأ"ومن الجن من يعمل بين يديه بإذن الله ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير "كما أن العلم بالغيب وهو خروج الشياطين لقراءة القرآن بعد عهد النبى (ص)ممنوع على النبى (ص)مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "قل لا أقول لكم عندى خزائن الله ولا أعلم الغيب "
594-لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها 000وفى رواية ثلاث إذا خرجن لا تنفع نفس إيمانها000طلوع الشمس من مغربها 000وفى رواية أن النبى قال يوما أتدرون أين تذهب الشمس 000قال مستقرها تحت العرش 000أصبحى طالعة من مغربك 000ذاك حين لا ينفع نفسا إيمانها مسلم والخطأ هو طلوع الشمس من مغربها من علامات الساعة وهو تخريف لأن الشمس تكور أى تنفجر مصداق لقوله تعالى بسورة التكوير "إذا الشمس كورت "وهذا الإنفجار يؤدى لجمعها مع القمر مصداق لقوله بسورة القيامة "وجمع الشمس والقمر "
595- ما من يوم طلعت فيه شمسه إلا وعلى جنبتيها ملكان يناديان يسمعهما خلق الله كلهم إلا الثقلين يا أيها الناس هلموا إلى ربكم والجنون فى القول هو أن الملكان يناديان خلق الله كلهم إلا الثقلين ومع هذا يكون النداء مقصودا به الثقلين لقوله "يا أيها الناس "وهذا تناقض فكيف ينادون الناس وهم الثقلين ومع ذلك يسمعهم خلق الله ما عدا الناس
596-يعجب ربك من الشاب ليست له صبوة أحمد والخطأ هو تعجب الله وهو تخريف لأن الله ليس كخلقه يتعجب مصداق لقوله تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "فالتعجب استغراب بعد العلم بالشىء والله يعلم كل شىء فكيف يستغرب أى شىء أليس هذا جنونا ؟.
597-إن لله ملكا ينادى فى كل ليلة أبناء الأربعين زرع قد دنا حصاده 000وقال ليت الخلائق لم يخلقوا وليتهم إذ خلقوا علموا لماذا خلقوا فتجالسوا بينهم فتذاكروا ما علموا الديلمى فى الفردوس والخطأ هو نداء الملاك كل ليلة وهو تخريف لأننا لا نسمع شيئا ولا يسمع غيرنا شىء من هذا النداء والخطأ الأخر اعتراض الملاك على الخلق بقوله "ليت الخلائق لم يخلقوا وهو تخريف لأن الملائكة اعترضت على خلق أدم(ص)وليس معقول أن يعود أحدهم للإعتراض بعد أن أثبت الله لهم تفوقه عليهم خاصة أنهم يعلمون أن من يعترض مرة أخرى سيكون مطرودا من رحمة الله كإبليس للنار
598-ثلاث متعلقات بالعرش الرحم 000والأمانة 000والنعمة 00البزار والخطأ هو تعلق الرحم والأمانة والنعمة بالعرش ويخالف هذا أن الملائكة هم حملة العرش وهم المحيطون به وليس من بينهم الرحم والأمانة والنعمة لأن هذه معانى وفى هذا قال تعالى بسورة غافر "الذين يحملون العرش ومن حوله "وقوله بسورة المعارج"ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية "
599-إن رسول الله أنه قام ليلة بمكة من الليل فقال اللهم بلغت0000قال أولئك منكم أولئك هم وقود النار 000الطبرانى والخطأ هو التناقض بين قوله "أولئك منكم "الذى يعنى كونهم مسلمين وبين قوله "أولئك هم وقود النار "الذى يعنى أن القوم كفار لأنه لا يدخل النار سوى الكافر أى المتكبر على طاعة حكم الله مصداق لقوله تعالى بسورة غافر "إن الذين يستكبرون عن عبادتى سيدخلون جهنم داخرين "والسؤال كيف يدخل المسلمين النار وقد قال تعالى بسورة الأنبياء "إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون لا يسمعون حسيسها "فالمسلمين مبعدون عن النار لا يسمعون صوتها فكيف يدخلهم الكاذب النار أليس هذا دليلا على وضع الحديث ؟