بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
دخول
تناقضات سفر بوذا
صفحة 1 من اصل 1
تناقضات سفر بوذا
تناقضات سفر بوذا
"30- ..وردد على نفسه إننى صاحب رسالة على أن أبلغها يجب على إنقاذ جميع المخلوقات " فصل الفجر والإصباح فى أسوار وميامر
الرجل هنا صاحب رسالة يعرفها وسيبلغها لإنقاذ الخلق وهو يناقض كلامه فى عدم معرفته بالبحث عن الرسالة والسلام فى قولهم "31 "وإننى لن أتخلى عن رسالتى وعن التفتيش عن السلام الدائم فيها وعن طريق الخلاص " فصل الفجر والإصباح فى أسوار وميامر
"1-كان سيذراتا قد ابتعد حوالى عشرة فراسخ عن القصر كان بلغ بلاد الملاويين إلى قرية تدعى أنومانريا هناك أبعد سذراتا مرافقيه وأصبح وحيدا " فصل أسوار شروق الشمس وضحاها
الكلام هنا يدل على وجود مرافقين من القصر له وهو ما يناقض خروجه وحده من القصر فى نهاية الفصل الأول"32- وسار فى طريقه إلى حياة الهدى وهكذا انفتحت أمامه بوابة القصر الضخمة ومر بغير أن يشعر الحراس الغارقون فى سبات عميق ثم اختفى بين حجب الغابة السوداء " فصل أسوار شروق الشمس وضحاها
29- "وما هى الجنة ؟ أجاب إذا احترمت الوصايا فإنك بدلا من أن تعود للتناسخ وتولد مرة أخرى على هذه الأرض تولد فى اللانهاية حيث الغبطة " فصل الظهيرة والزهرة
نلاحظ تناقضا داخليا فالمحترم للوصايا لا يولد على الأرض مرة أخرى ومع هذا يولد فى اللانهاية وهى فى الأرض أيضا حيث الغبطة بدليل أنه لما سئل عن مكان وجود النرفانا وهى الغبطة قال فى كلل مكان وهو قولهم :
35-وأين النرفانا ؟
قال فى كل مكان أجاب بوذا وحيث نطيع الناموس " فصل الظهيرة والزهرة
29- وعلى المادة وبعد أن انتهوا من الأكل راح بوذا يشرح للحاضرين بعض فصول القانون قال إن المعرفة تتكون من الحواس الخمس والعالم الخارجى والإنسان مزيج من جسم مادى وقوة روحية تحرروا من الجسم المادى لتبلغوا الكمال " فصل الظهيرة والزهرة
هنا المعرفة تتكون من الحواس الخمس والعالم الخارجى وهو يناقض كون حقول المعرفة هى الحواس الخمس والعقل فالعالم الخارجى غير العقل فالعقل والحواس هم من يتعاملون مع العالم الخارجى فى قولهم :
22- ونظر بوذا ونظر طويلا فى الموت ليرى من بعد أن أسباب الولادة والموت هى الجهل الذى هو المصدر المسموم لكل شر ألم من هذا الجهل تنبع الرغبة فى العيش التى تولد بدورها الأشكال العضوية فى حقول الإدراك الستة التى هى الحواس الخمس والعقل الذى هو يختصرها ويستوعبها هذه الحقول الستة تتصل بالعالم الخارجى " فصل أسوار شروق الشمس وضحاها
"11- لكنها نجت- أى الأرنبة- إذ ضحت بحياتها محبة للأخرين لا تنسوا أن المحبة والإحسان هما أقوى قوى العالم " فصل الظهيرة والزهرة
هنا أعظم القوى قوتين المحبة والإحسان وهو يناقض كونها قوة واحدة قدرة الحب فى قولهم :
22- وفى جمع من الصحابة والمؤمنين حدث المعلم الكبير أن القرون والأجيال والأرض والكون والتغيرات امور وهمية تشوه لنا دولاب الحقيقة الجبار لا تنسوا أيها الصحابة أنكم تملكون قدرة توازى قوة أعظم الأشياء إنها قدرة الحب وطيبة القلب والكمال فهذه تقربكم من الآلهة " فصل الظهيرة والزهرة
"22-.. أما الرابعة فهى لكى يتخلص الإنسان من الألم عليه أن يكون صاحب فكر سليم وكلام صادق ومسلك قويم وفكر نقى وروح فى سلام واطمئنان يجب أن يحب كل ما يدب على الأرض ويتغلب على كل شهوة وستحرر من كل غضب " فصل أسوار شروق الشمس وضحاها
نلاحظ أن المسالك الثمانية هنا وهى فكر سليم وكلام صادق ومسلك قويم وفكر نقى وروح فى سلام واطمئنان يجب أن يحب كل ما يدب على الأرض ويتغلب على كل شهوة وستحرر من كل غضب " تختلف فى بعضها عن المسالك الثمانية فى قولهم :
"9-فقد وجدت بعد تفكير طويل طريقا وسطا يفتح العيون ويوقد العقل ويقود للراحة والمعرفة والإشراق والنرفانا إنه طريق بثمانية مسالك هى عقل سليم وحزم وقول وعمل وحياة وجهد وتفكير وتأمل " فصل الظهيرة والزهرة
والاختلاف هو فى التأمل والعقل والجهد والحياة فى الثانية وفى الأولى الحب أو الطمأنينة والتحرر من الغضب والتغلب على الشهوة وبهذا يكون هناك12 مسلك فالمتفق عليهم 4 وهناك8 مختلفين بين النصين
"9-فقد وجدت بعد تفكير طويل طريقا وسطا يفتح العيون ويوقد العقل ويقود للراحة والمعرفة والإشراق والنرفانا إنه طريق بثمانية مسالك هى عقل سليم وحزم وقول وعمل وحياة وجهد وتفكير وتأمل " فصل الظهيرة والزهرة
نلاحظ هنا تناقض داخلى فالتفكير والتأمل ليسا شيئين مختلفين وإنما شىء واحد وكلاهما نابع من العقل السليم ومن ثم فالثلاثة أو الاثنين واحد وهو ما يعنى وجود 8 مسالك وإنما 5 أو 6 مسالك
22-.. أما الرابعة فهى لكى يتخلص الإنسان من الألم عليه أن يكون صاحب فكر سليم وكلام صادق ومسلك قويم وفكر نقى وروح فى سلام واطمئنان يجب أن يحب كل ما يدب على الأرض ويتغلب على كل شهوة وستحرر من كل غضب " فصل أسوار شروق الشمس وضحاها
نلاحظ هنا تناقضا داخليا وهو اعتبار الفكر السليم غير الفكر النقى واعتبار المسلك القويم غير الكلام الصادق والتغلب على الشهوة فالمسلك القويم هو اتفاق الأقوال من الحق والعمل بالحق بالتغلب على الشهوات المحرمة
29- "وما هى الجنة ؟ أجاب إذا احترمت الوصايا فإنك بدلا من أن تعود للتناسخ وتولد مرة أخرى على هذه الأرض تولد فى اللانهاية حيث الغبطة " فصل الظهيرة والزهرة
هنا سبب الغبطة أى النرفانا الحياة المستقيمة وهو ما يناقض كون سبب التخلص من العذاب والوصول للغبطة هو التخلص من الأنانية والرغبات فى قولهم :
33- "نعم الجواب يا أصدقائى اجلسوا الآن واستمعوا إلى الولادة ألم والوقوع فى براثن الأمراض ألم ثم الناس والموت ألم ولا يمكن التخلص من العذاب إلا بالتخلص من الأنانية والرغبات " فصل الظهيرة والزهرة
والحياة المستقيمة لا تتنافى مع إشباع الرغبات بالحلال فمثلا الرغبة الجنسية لو لم تشبه لما أتى لبوذا نفسه هو وغيره للحياة والرغبة فى الأكل والغذاء لو لم تشبع لفنى البشر بسبب هذا وهى الحقيقة التى وصل لها بقوله :
14- بلغت الحل الوسط الصحيح أيها الزملاء سأعيش بتغذية جسمى كى أتمكن من متابعة الخط الذى رسمته والسير على الطريق التى أردتها لنفسى " فصل أسوار شروق الشمس وضحاها
وما سبق من الحياة المستقيم والتخلص من الأنانية والرغبات يناقض كون سبب الوصول للغبطة وهى النرفانا نزع الكبرياء وتحريرها من الأدران فى قولهم :
46 وقال المعلم من نزع من نفسه الكبرياء وحررها من الأدران حسدته الآلهة على غبطته الكبرى " فصل الظهيرة والزهرة
ونزع الكبرياء والتحرر من الأدران لا يوجد تعريف له فى سفر بوذا وكذا الأدران إلا عدم قتل الكائنات الحياة وعدم الكذب
وما سبق من كون سبب الوصول للنرفانا واحد وهم إما الحياة المستقيمة أو التخلص من الأنانية والرغبات أو نزع الكبرياء يناقض وجود 4 أسباب أى حقائق تقود لـــ8 مسالك هى فكر سليم وكلام صادق ومسلك قويم وفكر نقى وروح فى سلام واطمئنان يجب أن يحب كل ما يدب على الأرض ويتغلب على كل شهوة وستحرر من كل غضب فى قولهم :
"22-.. أربع حقائق تقود إلى النرفانا إلى السلام الدائم الأولى تتعلق بالألم يصيب الألم كل ما اتحد بالمادة وامتزج بها يعتور الألم كل من يرغب فيما لا يقدر على بلوغه والثانية أن الألم متولد من الرغبة فى الحياة والحقيقة الثالثة هى أن الألم يتوقف عندما نخضع الشخصية ونسيطر عليها فهى مجموعة من الحركات المتتابعة وليست إلا كذلك أما الرابعة فهى لكى يتخلص الإنسان من الألم عليه أن يكون صاحب فكر سليم وكلام صادق ومسلك قويم وفكر نقى وروح فى سلام واطمئنان يجب أن يحب كل ما يدب على الأرض ويتغلب على كل شهوة وستحرر من كل غضب " فصل أسوار شروق الشمس وضحاها
وما سبق ينافى وجود مسلك واحد وهو تطهير الضمير فى قولهم :
"11- طهروا ضمائركم فتتخلصوا من دولاب التناسخ " فصل الظهيرة والزهرة
كما ينافى وجود مسلك أخر مغاير وهو التحرر من الجسم
29- وعلى المادة وبعد أن انتهوا من الأكل راح بوذا يشرح للحاضرين بعض فصول القانون قال إن المعرفة تتكون من الحواس الخمس والعالم الخارجى والإنسان مزيج من جسم مادى وقوة روحيةتحرروا من الجسم المادى لتبلغوا الكمال " فصل الظهيرة والزهرة
"22-.. أربع حقائق تقود إلى النرفانا إلى السلام الدائم الأولى تتعلق بالألم يصيب الألم كل ما اتحد بالمادة وامتزج بها يعتور الألم كل من يرغب فيما لا يقدر على بلوغه والثانية أن الألم متولد من الرغبة فى الحياة والحقيقة الثالثة هى أن الألم يتوقف عندما نخضع الشخصية ونسيطر عليها فهى مجموعة من الحركات المتتابعة وليست إلا كذلك أما الرابعة فهى لكى يتخلص الإنسان من الألم عليه أن يكون صاحب فكر سليم وكلام صادق ومسلك قويم وفكر نقى وروح فى سلام واطمئنان يجب أن يحب كل ما يدب على الأرض ويتغلب على كل شهوة وستحرر من كل غضب " فصل أسوار شروق الشمس وضحاها
وسيلة التخلص من الألم بصفات معينة يناقض اخضاع الشخصية فإما أن يكون الاخضاع الثمانية صفات أولا ومن ثم يكون تناقض فى عدد الحقائق وهو كونها ثلاثة لكون الاخضاع هو الثمانية أو يكون غيرها وساعتها يناقض الاخضاع الصفات الثمانية
4-واستطرد المرسل يفكر فى الأمر فرأى الناس ثلاث فئات فئة فى الكذب وستبقى فيه وأخرى فى الحقيقة والثالثة فى الشك مثلهم فى ذلك كمثل رجل على ضفة يرى زهرة اللوتس التى نبتت فوق الماء والتى طفت على السطح والتى نبتت تحته وأنا سواء علمت أم لم أعلم القانون للذين هم فى الخطأ فلن يتلقاه ولن يستوعبه غير الحيارى والمتشككين " فصل الظهيرة والزهرة
تناقض المثل مع التقسيم فالمثل قسم الناس ثلاث فئات" فرأى الناس ثلاث فئات" ومع هذا النبات مقسم لقسمين وليس لثلاث وهم من فوق الماء أى من طفى على السطح والثانى من نبت تحت الماء ونلاحظ تناقض فى استيعاب القانون من قبل الناس فمع أن من فى الحقيقة يستوعبون القانون ووصلوا له إلا أن الحيارى وحدهم هم من يستوعبون القانون وهو تناقض فهناك فئتين تستوعبان الحقيقة وليس فئة واحدة
7- ورد المعلم موضحا قد يصدف أن تمس قدمك حبلا فتظنه حية فيملأ الرعب شغاف قلبك إلا أنك سرعان ما تبتهج عندما تعرف خطأك إذ أن خوفك كان فى جهلك وتوهمك حتى إذا عرفت أنك وطئت حبلا لا حية وعرفت الحقيقة وجدت هناك واطمئنانك تلك هى حالة الإنسان الذى يعرف وهم الشخصية ويعرف من ثم أن سبب آلامه هو شىء يشبه الطيف الذى يمر بالأحلام " فصل الظهيرة والزهرة
هنا اعتراف بالفردية من خلال الاعتراف بحالة الإنسان الذى يعرف وهم الشخصية وهو ما يوافق أقوالهم :
"11- سئل عما يحدث للمجرم فأجاب إن القاتل يعاقب فى الدنيا بأن يعود للحياةيتناسخ لقد جعلت الآلهة من الأرض جحيما أو مكانا لألم لكن حياة الفرد الروحية طويلة" فصل الظهيرة والزهرة
فى النص اعتراف بالفردية بقوله"لكن حياة الفرد الروحية طويلة" وكذلك الاعتراف بالأنانية فى قولهم:
22-كذلك يزول إدراكنا الخاطىء للعالم الخارجى وننقذ أنفسنا من خطا الوهم والأنانية بوضعنا هذه النفس فوق الموت والتناسخ " فصل أسوار شروق الشمس وضحاها
"9-أما الآن فقد بلغت أسمى درجات المعرفة وأملها وإننى ألاقى هذه المرة ولادتى الأخيرة على الأرض إذ بتحررى من الألم قد أزلت التقمص ولن أولد مرة أخرى بعد هذا لقد منعت عودتى للحياة لأدخل فى السكينة الدائمة فى النرفانا " فصل الظهيرة والزهرة
خلاص بوذا وحده بالنرفانا ينافى إلغاء الفردية ففرد واحد يصل معه الجميع طبقا لخرافة إلغاء الفردية
"11-وفى تلك الليلة ذاتها جمع بوذا المؤمنين .. وسأله أصغرهم عما يقصده بحيواته السابقة فأجابه المرسل المحترم إن الإنسان مركب من جسم وروح يفنى الجسم فقط وتبقى النفس ويطول عمرها وتعيش فى كثير من الأجساد متعذبة هامة على الأرض حتى تنتقى وتكمل وعندئذ ترتفع إلى نرفانا إن المآسى التى تصيب الإنسان الصالح هى نتيجة الأخطاء التى ارتكبها فى إحدى حيواته السابقة " فصل الظهيرة والزهرة
وإيمانه باصابة كل إنسان بالمصاب نتيجة أخطاءه ينافى إلغاء فكرة الفردية لأأن المصاب عقاب للفرد الذى ارتكبها
والأقوال السابقة وغيرها فى السفر تعترف بالفردية ومع هذا اعتبر السفر أن قانون البوذية الذى اكتشفه بوذا هو إلغاء الفردية فى قولهم :
3-بعد بلوغه الإشراق قال المعلم إن القانون النابع منى عميق ومنير إنما يصعب إدراكه.. وحيث أهمل هذا القانون كل فكرة للفردية الإنسانية فقد أوقف كل وجود كما ألغى كل رغبة وحرر من كل الميول ومنه كل تكرار للولادة الذى يحرمنا النرفانا إذا علمت الناس هذا القانون فإنهم لن يفهموه وسأتعرض لشتائمهم " فصل الظهيرة والزهرة
"9- ماذا هى الحقيقة الولادة والشيخوخة والمرض والموت ألم وألم هو الانفصال عن من نحب وكذلك الرغبة التى لم تشبع باختصار إن العناصر الخمسة التى تربطكم بالحياة هى ألم وهذه هى الحقيقة عن الألم إنه تعطش للفرح وللرغبة التى تولد مرارة التناسخ " فصل الظهيرة والزهرة
تناقض فى تعريف الألم وتناقض عددى فى العناصر الخمسة التى هى أربعة فقد قال "العناصر الخمسة " وعد أربعة هى الولادة والشيخوخة والمرض والموت أو عد 6 هى الولادة والشيخوخة والمرض والموت ألم وألم هو الانفصال عن من نحب وكذلك الرغبة التى لم تشبع
22- ونظر بوذا ونظر طويلا فى الموت ليرى من بعد أن أسباب الولادة والموت هى الجهل الذى هو المصدر المسموم لكل شر ألم من هذا الجهل تنبع الرغبة فى العيش التى تولد بدورها الأشكال العضوية فى حقول الإدراك الستة التى هى الحواس الخمس والعقل الذى هو يختصرها ويستوعبها هذه الحقول الستة تتصل بالعالم الخارجى ومن التماسها هذا تصدر الأحاسيس التى تنسج الشخصية مع التعلق بالأشياء المادية وتخلد الشخصية فى الولادات المتعاقبة محدثة الألم والشيخوخة والموت وبما أن سبب كل ألم هو الجهل فلا مناص من القضاء عليه للقضاء على الألم وبهذا تزول الرغبات المتولدة كذلك يزول إدراكنا الخاطىء للعالم الخارجى وننقذ أنفسنا من خطا الوهم والأنانية بوضعنا هذه النفس فوق الموت والتناسخ " فصل أسوار شروق الشمس وضحاها
هنا سبب الألم هو الجهل وهو يناقض كونه الأخطاء فى قولهم :
22- فالأخطاء تولد الأحزان والآلام "
تناقض مع كون الجهل سبب الألم
"22-.. أربع حقائق تقود إلى النرفانا إلى السلام الدائم الأولى تتعلق بالألم يصيب الألم كل ما اتحد بالمادة وامتزج بها يعتور الألم كل من يرغب فيما لا يقدر على بلوغه والثانية أن الألم متولد من الرغبة فى الحياة والحقيقة الثالثة هى أن الألم يتوقف عندما نخضع الشخصية ونسيطر عليها فهى مجموعة من الحركات المتتابعة وليست إلا كذلك أما الرابعة فهى لكى يتخلص الإنسان من الألم عليه أن يكون صاحب فكر سليم وكلام صادق ومسلك قويم وفكر نقى وروح فى سلام واطمئنان يجب أن يحب كل ما يدب على الأرض ويتغلب على كل شهوة وستحرر من كل غضب " فصل أسوار شروق الشمس وضحاها
29- وسأل ياسا أيكون ذلك باتباعنا الوصايا المقدسة قال أجل وبلاشك فأنا أقول لا تقتل ولا تكذب وسيطر على أهوائك ولأجل هذا لا حاجة بنا للصلاة ودفع الأموال للبراهمة يكفى أن نعطى الفقراء ونعمل الخير دون تفرقة بين سائر المخلوقات " فصل الظهيرة والزهرة
نلاحظ تناقضا داخليا فمن ضمن الوصايا المقدسة الصلاة لله ومع هذا نسخها بوذا ولم يعتبرها من ضمن الوصايا
"30- ..وردد على نفسه إننى صاحب رسالة على أن أبلغها يجب على إنقاذ جميع المخلوقات " فصل الفجر والإصباح فى أسوار وميامر
الرجل هنا صاحب رسالة يعرفها وسيبلغها لإنقاذ الخلق وهو يناقض كلامه فى عدم معرفته بالبحث عن الرسالة والسلام فى قولهم "31 "وإننى لن أتخلى عن رسالتى وعن التفتيش عن السلام الدائم فيها وعن طريق الخلاص " فصل الفجر والإصباح فى أسوار وميامر
"1-كان سيذراتا قد ابتعد حوالى عشرة فراسخ عن القصر كان بلغ بلاد الملاويين إلى قرية تدعى أنومانريا هناك أبعد سذراتا مرافقيه وأصبح وحيدا " فصل أسوار شروق الشمس وضحاها
الكلام هنا يدل على وجود مرافقين من القصر له وهو ما يناقض خروجه وحده من القصر فى نهاية الفصل الأول"32- وسار فى طريقه إلى حياة الهدى وهكذا انفتحت أمامه بوابة القصر الضخمة ومر بغير أن يشعر الحراس الغارقون فى سبات عميق ثم اختفى بين حجب الغابة السوداء " فصل أسوار شروق الشمس وضحاها
29- "وما هى الجنة ؟ أجاب إذا احترمت الوصايا فإنك بدلا من أن تعود للتناسخ وتولد مرة أخرى على هذه الأرض تولد فى اللانهاية حيث الغبطة " فصل الظهيرة والزهرة
نلاحظ تناقضا داخليا فالمحترم للوصايا لا يولد على الأرض مرة أخرى ومع هذا يولد فى اللانهاية وهى فى الأرض أيضا حيث الغبطة بدليل أنه لما سئل عن مكان وجود النرفانا وهى الغبطة قال فى كلل مكان وهو قولهم :
35-وأين النرفانا ؟
قال فى كل مكان أجاب بوذا وحيث نطيع الناموس " فصل الظهيرة والزهرة
29- وعلى المادة وبعد أن انتهوا من الأكل راح بوذا يشرح للحاضرين بعض فصول القانون قال إن المعرفة تتكون من الحواس الخمس والعالم الخارجى والإنسان مزيج من جسم مادى وقوة روحية تحرروا من الجسم المادى لتبلغوا الكمال " فصل الظهيرة والزهرة
هنا المعرفة تتكون من الحواس الخمس والعالم الخارجى وهو يناقض كون حقول المعرفة هى الحواس الخمس والعقل فالعالم الخارجى غير العقل فالعقل والحواس هم من يتعاملون مع العالم الخارجى فى قولهم :
22- ونظر بوذا ونظر طويلا فى الموت ليرى من بعد أن أسباب الولادة والموت هى الجهل الذى هو المصدر المسموم لكل شر ألم من هذا الجهل تنبع الرغبة فى العيش التى تولد بدورها الأشكال العضوية فى حقول الإدراك الستة التى هى الحواس الخمس والعقل الذى هو يختصرها ويستوعبها هذه الحقول الستة تتصل بالعالم الخارجى " فصل أسوار شروق الشمس وضحاها
"11- لكنها نجت- أى الأرنبة- إذ ضحت بحياتها محبة للأخرين لا تنسوا أن المحبة والإحسان هما أقوى قوى العالم " فصل الظهيرة والزهرة
هنا أعظم القوى قوتين المحبة والإحسان وهو يناقض كونها قوة واحدة قدرة الحب فى قولهم :
22- وفى جمع من الصحابة والمؤمنين حدث المعلم الكبير أن القرون والأجيال والأرض والكون والتغيرات امور وهمية تشوه لنا دولاب الحقيقة الجبار لا تنسوا أيها الصحابة أنكم تملكون قدرة توازى قوة أعظم الأشياء إنها قدرة الحب وطيبة القلب والكمال فهذه تقربكم من الآلهة " فصل الظهيرة والزهرة
"22-.. أما الرابعة فهى لكى يتخلص الإنسان من الألم عليه أن يكون صاحب فكر سليم وكلام صادق ومسلك قويم وفكر نقى وروح فى سلام واطمئنان يجب أن يحب كل ما يدب على الأرض ويتغلب على كل شهوة وستحرر من كل غضب " فصل أسوار شروق الشمس وضحاها
نلاحظ أن المسالك الثمانية هنا وهى فكر سليم وكلام صادق ومسلك قويم وفكر نقى وروح فى سلام واطمئنان يجب أن يحب كل ما يدب على الأرض ويتغلب على كل شهوة وستحرر من كل غضب " تختلف فى بعضها عن المسالك الثمانية فى قولهم :
"9-فقد وجدت بعد تفكير طويل طريقا وسطا يفتح العيون ويوقد العقل ويقود للراحة والمعرفة والإشراق والنرفانا إنه طريق بثمانية مسالك هى عقل سليم وحزم وقول وعمل وحياة وجهد وتفكير وتأمل " فصل الظهيرة والزهرة
والاختلاف هو فى التأمل والعقل والجهد والحياة فى الثانية وفى الأولى الحب أو الطمأنينة والتحرر من الغضب والتغلب على الشهوة وبهذا يكون هناك12 مسلك فالمتفق عليهم 4 وهناك8 مختلفين بين النصين
"9-فقد وجدت بعد تفكير طويل طريقا وسطا يفتح العيون ويوقد العقل ويقود للراحة والمعرفة والإشراق والنرفانا إنه طريق بثمانية مسالك هى عقل سليم وحزم وقول وعمل وحياة وجهد وتفكير وتأمل " فصل الظهيرة والزهرة
نلاحظ هنا تناقض داخلى فالتفكير والتأمل ليسا شيئين مختلفين وإنما شىء واحد وكلاهما نابع من العقل السليم ومن ثم فالثلاثة أو الاثنين واحد وهو ما يعنى وجود 8 مسالك وإنما 5 أو 6 مسالك
22-.. أما الرابعة فهى لكى يتخلص الإنسان من الألم عليه أن يكون صاحب فكر سليم وكلام صادق ومسلك قويم وفكر نقى وروح فى سلام واطمئنان يجب أن يحب كل ما يدب على الأرض ويتغلب على كل شهوة وستحرر من كل غضب " فصل أسوار شروق الشمس وضحاها
نلاحظ هنا تناقضا داخليا وهو اعتبار الفكر السليم غير الفكر النقى واعتبار المسلك القويم غير الكلام الصادق والتغلب على الشهوة فالمسلك القويم هو اتفاق الأقوال من الحق والعمل بالحق بالتغلب على الشهوات المحرمة
29- "وما هى الجنة ؟ أجاب إذا احترمت الوصايا فإنك بدلا من أن تعود للتناسخ وتولد مرة أخرى على هذه الأرض تولد فى اللانهاية حيث الغبطة " فصل الظهيرة والزهرة
هنا سبب الغبطة أى النرفانا الحياة المستقيمة وهو ما يناقض كون سبب التخلص من العذاب والوصول للغبطة هو التخلص من الأنانية والرغبات فى قولهم :
33- "نعم الجواب يا أصدقائى اجلسوا الآن واستمعوا إلى الولادة ألم والوقوع فى براثن الأمراض ألم ثم الناس والموت ألم ولا يمكن التخلص من العذاب إلا بالتخلص من الأنانية والرغبات " فصل الظهيرة والزهرة
والحياة المستقيمة لا تتنافى مع إشباع الرغبات بالحلال فمثلا الرغبة الجنسية لو لم تشبه لما أتى لبوذا نفسه هو وغيره للحياة والرغبة فى الأكل والغذاء لو لم تشبع لفنى البشر بسبب هذا وهى الحقيقة التى وصل لها بقوله :
14- بلغت الحل الوسط الصحيح أيها الزملاء سأعيش بتغذية جسمى كى أتمكن من متابعة الخط الذى رسمته والسير على الطريق التى أردتها لنفسى " فصل أسوار شروق الشمس وضحاها
وما سبق من الحياة المستقيم والتخلص من الأنانية والرغبات يناقض كون سبب الوصول للغبطة وهى النرفانا نزع الكبرياء وتحريرها من الأدران فى قولهم :
46 وقال المعلم من نزع من نفسه الكبرياء وحررها من الأدران حسدته الآلهة على غبطته الكبرى " فصل الظهيرة والزهرة
ونزع الكبرياء والتحرر من الأدران لا يوجد تعريف له فى سفر بوذا وكذا الأدران إلا عدم قتل الكائنات الحياة وعدم الكذب
وما سبق من كون سبب الوصول للنرفانا واحد وهم إما الحياة المستقيمة أو التخلص من الأنانية والرغبات أو نزع الكبرياء يناقض وجود 4 أسباب أى حقائق تقود لـــ8 مسالك هى فكر سليم وكلام صادق ومسلك قويم وفكر نقى وروح فى سلام واطمئنان يجب أن يحب كل ما يدب على الأرض ويتغلب على كل شهوة وستحرر من كل غضب فى قولهم :
"22-.. أربع حقائق تقود إلى النرفانا إلى السلام الدائم الأولى تتعلق بالألم يصيب الألم كل ما اتحد بالمادة وامتزج بها يعتور الألم كل من يرغب فيما لا يقدر على بلوغه والثانية أن الألم متولد من الرغبة فى الحياة والحقيقة الثالثة هى أن الألم يتوقف عندما نخضع الشخصية ونسيطر عليها فهى مجموعة من الحركات المتتابعة وليست إلا كذلك أما الرابعة فهى لكى يتخلص الإنسان من الألم عليه أن يكون صاحب فكر سليم وكلام صادق ومسلك قويم وفكر نقى وروح فى سلام واطمئنان يجب أن يحب كل ما يدب على الأرض ويتغلب على كل شهوة وستحرر من كل غضب " فصل أسوار شروق الشمس وضحاها
وما سبق ينافى وجود مسلك واحد وهو تطهير الضمير فى قولهم :
"11- طهروا ضمائركم فتتخلصوا من دولاب التناسخ " فصل الظهيرة والزهرة
كما ينافى وجود مسلك أخر مغاير وهو التحرر من الجسم
29- وعلى المادة وبعد أن انتهوا من الأكل راح بوذا يشرح للحاضرين بعض فصول القانون قال إن المعرفة تتكون من الحواس الخمس والعالم الخارجى والإنسان مزيج من جسم مادى وقوة روحيةتحرروا من الجسم المادى لتبلغوا الكمال " فصل الظهيرة والزهرة
"22-.. أربع حقائق تقود إلى النرفانا إلى السلام الدائم الأولى تتعلق بالألم يصيب الألم كل ما اتحد بالمادة وامتزج بها يعتور الألم كل من يرغب فيما لا يقدر على بلوغه والثانية أن الألم متولد من الرغبة فى الحياة والحقيقة الثالثة هى أن الألم يتوقف عندما نخضع الشخصية ونسيطر عليها فهى مجموعة من الحركات المتتابعة وليست إلا كذلك أما الرابعة فهى لكى يتخلص الإنسان من الألم عليه أن يكون صاحب فكر سليم وكلام صادق ومسلك قويم وفكر نقى وروح فى سلام واطمئنان يجب أن يحب كل ما يدب على الأرض ويتغلب على كل شهوة وستحرر من كل غضب " فصل أسوار شروق الشمس وضحاها
وسيلة التخلص من الألم بصفات معينة يناقض اخضاع الشخصية فإما أن يكون الاخضاع الثمانية صفات أولا ومن ثم يكون تناقض فى عدد الحقائق وهو كونها ثلاثة لكون الاخضاع هو الثمانية أو يكون غيرها وساعتها يناقض الاخضاع الصفات الثمانية
4-واستطرد المرسل يفكر فى الأمر فرأى الناس ثلاث فئات فئة فى الكذب وستبقى فيه وأخرى فى الحقيقة والثالثة فى الشك مثلهم فى ذلك كمثل رجل على ضفة يرى زهرة اللوتس التى نبتت فوق الماء والتى طفت على السطح والتى نبتت تحته وأنا سواء علمت أم لم أعلم القانون للذين هم فى الخطأ فلن يتلقاه ولن يستوعبه غير الحيارى والمتشككين " فصل الظهيرة والزهرة
تناقض المثل مع التقسيم فالمثل قسم الناس ثلاث فئات" فرأى الناس ثلاث فئات" ومع هذا النبات مقسم لقسمين وليس لثلاث وهم من فوق الماء أى من طفى على السطح والثانى من نبت تحت الماء ونلاحظ تناقض فى استيعاب القانون من قبل الناس فمع أن من فى الحقيقة يستوعبون القانون ووصلوا له إلا أن الحيارى وحدهم هم من يستوعبون القانون وهو تناقض فهناك فئتين تستوعبان الحقيقة وليس فئة واحدة
7- ورد المعلم موضحا قد يصدف أن تمس قدمك حبلا فتظنه حية فيملأ الرعب شغاف قلبك إلا أنك سرعان ما تبتهج عندما تعرف خطأك إذ أن خوفك كان فى جهلك وتوهمك حتى إذا عرفت أنك وطئت حبلا لا حية وعرفت الحقيقة وجدت هناك واطمئنانك تلك هى حالة الإنسان الذى يعرف وهم الشخصية ويعرف من ثم أن سبب آلامه هو شىء يشبه الطيف الذى يمر بالأحلام " فصل الظهيرة والزهرة
هنا اعتراف بالفردية من خلال الاعتراف بحالة الإنسان الذى يعرف وهم الشخصية وهو ما يوافق أقوالهم :
"11- سئل عما يحدث للمجرم فأجاب إن القاتل يعاقب فى الدنيا بأن يعود للحياةيتناسخ لقد جعلت الآلهة من الأرض جحيما أو مكانا لألم لكن حياة الفرد الروحية طويلة" فصل الظهيرة والزهرة
فى النص اعتراف بالفردية بقوله"لكن حياة الفرد الروحية طويلة" وكذلك الاعتراف بالأنانية فى قولهم:
22-كذلك يزول إدراكنا الخاطىء للعالم الخارجى وننقذ أنفسنا من خطا الوهم والأنانية بوضعنا هذه النفس فوق الموت والتناسخ " فصل أسوار شروق الشمس وضحاها
"9-أما الآن فقد بلغت أسمى درجات المعرفة وأملها وإننى ألاقى هذه المرة ولادتى الأخيرة على الأرض إذ بتحررى من الألم قد أزلت التقمص ولن أولد مرة أخرى بعد هذا لقد منعت عودتى للحياة لأدخل فى السكينة الدائمة فى النرفانا " فصل الظهيرة والزهرة
خلاص بوذا وحده بالنرفانا ينافى إلغاء الفردية ففرد واحد يصل معه الجميع طبقا لخرافة إلغاء الفردية
"11-وفى تلك الليلة ذاتها جمع بوذا المؤمنين .. وسأله أصغرهم عما يقصده بحيواته السابقة فأجابه المرسل المحترم إن الإنسان مركب من جسم وروح يفنى الجسم فقط وتبقى النفس ويطول عمرها وتعيش فى كثير من الأجساد متعذبة هامة على الأرض حتى تنتقى وتكمل وعندئذ ترتفع إلى نرفانا إن المآسى التى تصيب الإنسان الصالح هى نتيجة الأخطاء التى ارتكبها فى إحدى حيواته السابقة " فصل الظهيرة والزهرة
وإيمانه باصابة كل إنسان بالمصاب نتيجة أخطاءه ينافى إلغاء فكرة الفردية لأأن المصاب عقاب للفرد الذى ارتكبها
والأقوال السابقة وغيرها فى السفر تعترف بالفردية ومع هذا اعتبر السفر أن قانون البوذية الذى اكتشفه بوذا هو إلغاء الفردية فى قولهم :
3-بعد بلوغه الإشراق قال المعلم إن القانون النابع منى عميق ومنير إنما يصعب إدراكه.. وحيث أهمل هذا القانون كل فكرة للفردية الإنسانية فقد أوقف كل وجود كما ألغى كل رغبة وحرر من كل الميول ومنه كل تكرار للولادة الذى يحرمنا النرفانا إذا علمت الناس هذا القانون فإنهم لن يفهموه وسأتعرض لشتائمهم " فصل الظهيرة والزهرة
"9- ماذا هى الحقيقة الولادة والشيخوخة والمرض والموت ألم وألم هو الانفصال عن من نحب وكذلك الرغبة التى لم تشبع باختصار إن العناصر الخمسة التى تربطكم بالحياة هى ألم وهذه هى الحقيقة عن الألم إنه تعطش للفرح وللرغبة التى تولد مرارة التناسخ " فصل الظهيرة والزهرة
تناقض فى تعريف الألم وتناقض عددى فى العناصر الخمسة التى هى أربعة فقد قال "العناصر الخمسة " وعد أربعة هى الولادة والشيخوخة والمرض والموت أو عد 6 هى الولادة والشيخوخة والمرض والموت ألم وألم هو الانفصال عن من نحب وكذلك الرغبة التى لم تشبع
22- ونظر بوذا ونظر طويلا فى الموت ليرى من بعد أن أسباب الولادة والموت هى الجهل الذى هو المصدر المسموم لكل شر ألم من هذا الجهل تنبع الرغبة فى العيش التى تولد بدورها الأشكال العضوية فى حقول الإدراك الستة التى هى الحواس الخمس والعقل الذى هو يختصرها ويستوعبها هذه الحقول الستة تتصل بالعالم الخارجى ومن التماسها هذا تصدر الأحاسيس التى تنسج الشخصية مع التعلق بالأشياء المادية وتخلد الشخصية فى الولادات المتعاقبة محدثة الألم والشيخوخة والموت وبما أن سبب كل ألم هو الجهل فلا مناص من القضاء عليه للقضاء على الألم وبهذا تزول الرغبات المتولدة كذلك يزول إدراكنا الخاطىء للعالم الخارجى وننقذ أنفسنا من خطا الوهم والأنانية بوضعنا هذه النفس فوق الموت والتناسخ " فصل أسوار شروق الشمس وضحاها
هنا سبب الألم هو الجهل وهو يناقض كونه الأخطاء فى قولهم :
22- فالأخطاء تولد الأحزان والآلام "
تناقض مع كون الجهل سبب الألم
"22-.. أربع حقائق تقود إلى النرفانا إلى السلام الدائم الأولى تتعلق بالألم يصيب الألم كل ما اتحد بالمادة وامتزج بها يعتور الألم كل من يرغب فيما لا يقدر على بلوغه والثانية أن الألم متولد من الرغبة فى الحياة والحقيقة الثالثة هى أن الألم يتوقف عندما نخضع الشخصية ونسيطر عليها فهى مجموعة من الحركات المتتابعة وليست إلا كذلك أما الرابعة فهى لكى يتخلص الإنسان من الألم عليه أن يكون صاحب فكر سليم وكلام صادق ومسلك قويم وفكر نقى وروح فى سلام واطمئنان يجب أن يحب كل ما يدب على الأرض ويتغلب على كل شهوة وستحرر من كل غضب " فصل أسوار شروق الشمس وضحاها
29- وسأل ياسا أيكون ذلك باتباعنا الوصايا المقدسة قال أجل وبلاشك فأنا أقول لا تقتل ولا تكذب وسيطر على أهوائك ولأجل هذا لا حاجة بنا للصلاة ودفع الأموال للبراهمة يكفى أن نعطى الفقراء ونعمل الخير دون تفرقة بين سائر المخلوقات " فصل الظهيرة والزهرة
نلاحظ تناقضا داخليا فمن ضمن الوصايا المقدسة الصلاة لله ومع هذا نسخها بوذا ولم يعتبرها من ضمن الوصايا
مواضيع مماثلة
» خرافات سفر بوذا إرسال بوذا للأنقياء فقط
» الألوهية فى سفر بوذا
» المرأة فى سفر بوذا
» أصل أسرة بوذا
» تشابهات سفر بوذا مع القرآن
» الألوهية فى سفر بوذا
» المرأة فى سفر بوذا
» أصل أسرة بوذا
» تشابهات سفر بوذا مع القرآن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 6:35 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود مطالبة المسلم بعدم الحكم بحكم الله
اليوم في 6:34 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تفضيل بعض الأعداد فى الحرب
اليوم في 6:33 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الراكب شيطان والراكبان شيطانان
اليوم في 6:32 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود بعث السرايا دوما بالنهار
اليوم في 6:31 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سفر النبى (ص) يوم الخميس
اليوم في 6:30 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الشياطين لها سلطة العيث فسادا بعد غياب الشمس
اليوم في 6:29 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تعجب الله من علم الإنسان
اليوم في 6:28 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود اعتبار الله صاحب وخليفة
اليوم في 6:27 am من طرف Admin
» قراءة فى كتاب قانون تفسير القرآن للنجم الطوفي
اليوم في 5:59 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود اعتبار الله صاحب وخليفة
أمس في 6:18 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سبب رزقنا ونصرنا هو الضعفاء
أمس في 6:17 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى لون راية الرسول(ص)
أمس في 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دخول الناس المسجد بالسلاح
أمس في 6:15 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود ادخال الأفراس فى الرهان سواء أمن أو لم يؤمن
أمس في 6:14 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود إباحة الرهان وهو السبق و
أمس في 6:13 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الأرض تطوى بالليل
أمس في 6:12 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الإبل خلقت من الشياطين
أمس في 6:11 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وسم الأنعام
أمس في 6:10 am من طرف Admin
» نظرات فى كتاب موقف علي في الحديبية
أمس في 5:51 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الناقة ملعونة
الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:18 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود النهى عن ركوب الجلالة
الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:17 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الجرس شيطان
الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قرب الملائكة من الناس
الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العين لها تأثير مؤذى
الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:15 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود معجزة كلام الجمل
الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:13 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود كراهية الشكال فى الخيل
الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:12 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود التفضيل فى ألوان وبركة الخيل
الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:11 am من طرف Admin
» عمر الرسول (ص)
الجمعة نوفمبر 22, 2024 5:58 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود من تمنى الجهاد ولم يجاهد فمات فهو شهيد
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:48 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عدم رد الدعاء فى أمرين أو ثلاثة
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:47 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عامر له أجره مرتين بعد استشهاده من دون بقية المسلمين
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:46 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تعجب الله
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:45 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب وهو الخلافة ودنو المصائب
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:44 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود المسلمين بعضهم أبرار وبعضهم فجار
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:43 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود القول أمتى
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:43 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الخروج بالنساء مع المجاهدين
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:42 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب وهو فتح الأمصار
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:42 am من طرف Admin
» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:28 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود حدوث معجزة النور على قبر النجاشى
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:11 am من طرف Admin