اختلاف روايات حديث لولا أنى أخاف أن تكون صدقة لأكلتها

-عن أنس أن النبى(ص) كان يمر بالتمرة العائرة فما يمنعه من أخذها إلا مخافة أن تكون صدقة 1 ،أن النبى(ص) وجد تمرة فقال لولا أنى أخاف أن تكون صدقة لأكلتها 2(أبو داود)عن أبى هريرة عن رسول الله(ص) أنه قال إنى لأنقلب إلى أهلى فأجد التمرة ساقطة على فراشى ثم أرفعها لآكلها ثم أخشى أن تكون صدقة فألقيها 3،والله إنى 000فراشى وفى بيتى فأرفعها لآكلها 000صدقة (أو من الصدقة)4،أن النبى(ص) وجد تمرة فقال لولا أن تكون من الصدقة لآكلها 5،أن رسول الله(ص) مر بتمرة بالطريق فقال لولا أن تكون من الصدقة لأكلتها 6،أن النبى(ص) وجد تمرة فقال لولا أن تكون صدقة لأكلتها 7(مسلم) والخلاف هو فى مكان الصدقة ففى 3و4 فى الفراش فى البيت وفى 6 فى الطريق وهو تناقض ونلاحظ زيادة ذكر الفراش فى بعض الروايات
-عن عدى بن حاتم قال قال رسول الله(ص) ما منكم من أحد إلا سيكلم ربه ليس بينه وبينه ترجمان فينظر أمامه فتستقبله النار وينظر عن أيمن منه فلا يرى إلا شيئا قدم وينظر عن أشأم منه فلا يرى إلا شيئا قدمه فمن استطاع منكم أن يتقى النار ولو بشق تمرة فليفعل 1(ابن ماجة)اتقوا النار ولو بشق تمرة 2(البخارى )من استطاع منكم أن يستتر من النار ولو بشق تمرة فليفعل 3،ما منكم000سيكلمه الله 000أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه فاتقوا النار ولو بشق تمرة 4،ولو بكلمة طيبة ،ذكر رسول الله(ص) النار فأعرض وأشاح ثم قال اتقوا النار ثم أعرض وأشاح حتى ظننا أنه كأنما ينظر إليها ثم قال اتقوا النار ولو بشق تمرة فمن لم يجد فبكلمة طيبة 5،عن رسول الله(ص) أنه ذكر النار فتعوذ منها وأشاح بوجهه ثلاث مرار ثم قال اتقوا النار ولو بشق تمرة فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة 6(مسلم )والخلاف هو انفراد 1و4 بذكر كلام الله ورؤية العمل وانفراد5و6بإشاحة الوجه ونلاحظ تناقضا بين الإشاحة مرتين فى 5والإشاحة 3 مرات فى 6 وانفراد 6 بالتعوذ