بحـث
المواضيع الأخيرة
ديسمبر 2023
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
دخول
الحوار بين المسلمين والأخر
3 مشترك
بيت الله :: الفئة الأولى :: منتدى الحوار
صفحة 1 من اصل 1
الحوار بين المسلمين والأخر
الحوار بين المسلمين والأخر :
(أ)الصدام والتعاون بين الطرفين :
إن الحوار بين المسلمين وغيرهم لم ينقطع منذ وجود الرسالة المحمدية كما أن الحروب بين المسلمين وغيرهم لم تنقطع فى يوم ما وإن اتخذت أشكال متعددة منها الشكل القتالى ،وبداية نقول عن العلاقة بين الأديان وهى الحضارات أى الثقافات أنها تتخذ فى أحيان صورة الصدام وفى أحيان صورة التعاون وصورة الصدام هى ما نسميه الحرب وصورة التعاون هى ما نسميه السلام ومن ثم فنظرية صموئيل هنتنجتون عن صدام الحضارات صادقة فى بعض منها وأما نظرية فو كو ياما عن نهاية التاريخ بانتصار الحضارة الغربية أو النصرانية فخاطئة فالتاريخ ليس له نهاية تسمى الإنتصار المستمر لأن الأيام دول كما قال تعالى فى سورة آل عمران :
"وتلك الأيام نداولها بين الناس ".
وسوف نتحدث عن صورة الصدام وهى تتخذ شكلين معا أو أحدهما :
1-الحرب المؤدية للقتل والجرح والتدمير .
2-الحرب النفسية أى الإعلامية وهى تقوم على خداع الأخر وتشويه مميزاته وتدمير معنوياته وقد سمى الله هذه الصورة الجدال بالباطل وفيها قال تعالى فى سورة الكهف :
"ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق"وقال فى سورة غافر :
"وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق".
وفى الجدال فى الإسلام أمر الله بضد هذا الجدال الكفرى فأمرنا أن نجادل القوم بالتى هى أحسن وهى الحكمة أى البرهان فقال فى سورة العنكبوت :
"ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتى هى أحسن " وقال فى سورة النحل :
"وجادلهم بالتى هى أحسن ".
ومما ينبغى قوله أن الجدال لا فائدة منه إلا عند من ينشد الحق ويريد اتباعه وأما غيره فهو لا يفيد بشىء وهو ما يسمى حوار الخرس أو الطرشان حيث يتساوى فيه الإنذار وهو الكلام بعدم الإنذار وفى هذا قال تعالى لرسوله (ص)فى سورة البقرة :
"إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ".
ومن ثم فحوار الحضارات أى الأديان حول الدين الحق أى الحضارة الأفضل ليس مجديا إطلاقا لتمسك كل طرف بدينه وهو حضارته وفى هذا قال تعالى فى سورة البقرة :
"ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك وما أنت بتابع قبلتهم وما بعضهم بتابع قبلة بعض ".
ولذا عندما دعا الله أهل الكتاب إلى الحوار دعاهم إلى الإسلام وهو الكلمة السواء فقال فى سورة آل عمران :
"قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله" فعبادة الله وحده وعدم الإشراك به هى الإسلام .
إذا فالحوار بين الأديان لا ينتج منه شىء سوى الأتى :
كلام يبين كل طرف به محاسن دينه وموقفه تجاه الأخر وتنتهى الجلسات وتنفض دون أن ينتج عنها سوى جلسات مؤتمر أخر يتكرر فيه نفس الكلام،والملاحظ فى تلك المؤتمرات هو أنها تصب فى صالح الأخر على المدى القصير أو المدى الطويل وليس فى صالح المسلمين .
(ب)مع من نتحاور ونتفاهم ؟
إن الملاحظ فى هذا العصر هو أن الغرب النصرانى هو الذى يحاورنا غالبا تحت مسميات عديدة منها :
الحوار الإسلامى النصرانى أى المسيحى ،الحوار العربى الأوربى ،الحوار الأورومتوسطى ،وحتى عندما نريد أن نحاور فنحن نحاور الغرب النصرانى وأما غيره من الأديان أى الحضارات فلا يوجد حوار إلا نادرا والمفروض هو أن نحاور كل الأخرين وليس طرف واحد وإن كان من تفسير لهذه الظاهرة فهو أن الغرب النصرانى هو الأكثر اعتداء علينا والأكثر احتلالا لبلادنا والأكثر تدخلا فى شئوننا فى القرون الماضية وفى الحاضر ,
(ج)فيما يتعاون المسلمون والأخر ؟
إن التعاون بين المسلمين والأخر ونقصد به هنا المعاهد الذى لم يقاتل المسلمين أو يخرجهم من ديارهم أو يظاهر على إخراجهم هو أمر يفرضه قوله تعالى فى سورة الممتحنة :
"لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم ".
ولكن فى أى المجالات يتم التعاون ؟
إن المجالات التى يبيح الإسلام التعاون فيها مع المعاهدين هى :
(1)المجال الإقتصادى والمسموح به فى الإقتصاد هو التالى :
-التبادل التجارى العادل فى مختلف السلع التى حلل الله بيعها وشرائها .
-إنشاء الطرق وتمهيدها بين البلدين سواء برية أو بحرية أو جوية .
-الربط الكهربى بين شبكات الطرفين .
-إنشاء شركات مشتركة فى المناطق الحدودية التى لا يمكن تقسيمها عمليا عند استغلالها اقتصاديا كآبار النفط والغاز الممتدة عبر الحدود بين الدولتين .
-الربط الإتصالى فى الهواتف والأقمار الصناعية والكابلات .
وأما ما يسمى الإستثمار المتبادل أو حتى غير المتبادل والشركات عابرة القارات فغير مسموح به فى الإسلام حيث لا يجوز لأحد تملك أرض أو ما عليها فى الدولة الإسلامية غير المسلمين أى الصالحين لقوله تعالى فى سورة الأنبياء :
"ولقد كتبنا فى الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادى الصالحون "فالوراثة وهى الملك للصالحين وهم المسلمين فقط ،وأما استثمار أموال المسلمين فى أرض الغير فخبل وجنون وليتذكر القارىء كم مرة جمدت فيها أرصدة المسلمين كيانات وجماعات وأفرادا من جانب الأخرين وليتذكر أن كياناتنا الخائبة لم تجمد ولو مرة واحدة أرصدة لأى دولة من دول الأخرين وسيجد أن النتيجة هى كياناتنا لم تجمد شىء يذكر وكانت هى المعاقبة فى كل الأحوال .
(2)مجال الإغاثة والمسموح فيه هو إعانة الدولة الإسلامية والدول الأخرى لبعضها فى الكوارث الكبرى كالزلازل والبراكين والفيضانات والأعاصير من خلال إرسال المعونات الغذائية والخيام والأغطية والفرش أو فرق البحث والإنقاذ أو الأطباء والممرضين والأدوية .
(3)مجال التعليم والمسموح فيه للمسلمين هو الذهاب لدول الأخرين لتعلم شىء واحد فقط هو علوم التقنية أى علوم الصناعات غير الموجودة عند المسلمين وأما تعلم الفلسفات والآداب وحتى الإسلام فى خارج الدولة الإسلامية كما كان يحدث سابقا فممنوع ومسموح لغير المسلمين أن يتعلموا فى الدولة الإسلامية فى نفس المجال فقط .
(4)مجال تبادل التقنية ويقصد به أن تنقل كل دولة من الأخرى الإختراعات وتستخدمها فمثلا من يكتشف طريقة لعلاج السرطان يرسلها للأخر كى يعالج بها مرضاه ومثلا من يخترع جهاز جديد لاكتشاف المعادن أو دمجها يرسل اختراعه للطرف الأخر ليستفيد منه .
(5)مجال الوساطة أو التوصيل ويقصد به أن يكون الأخر وسيط بين المسلمين وبين أخر محارب يريد عقد عهد مع المسلمين وفيهم قال تعالى فى سورة النساء :
"ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا إلا الذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق "كما يقصد به أن يكون المسلمون وسطاء بين الدول الأخرى وبعضها لعقد معاهدات فيما بينهم .
(6)مجال الألعاب الجسمية أو الرياضة ويقتصر فيه التعاون على نقل الألعاب من بلد إلى البلد الأخر وأما استدعاء خبراء ومدربين وعمل مسابقات ومباريات ودورات فلا يجوز فى الإسلام لأنه تضييع لأموال المسلمين فيما لا نفع فيه من سفر وشراء ملابس رياضية وتأمين شرطى وتأجيج لمشاعر العداء بين الجماهير من أجل اللعب وقد قامت حروب بسبب هذه التفاهات كحرب داحس والغبراء والرياضة أساسا فى الإسلام هى من ضمن إعداد القوة لإرهاب العدو فالهدف فى النهاية من ممارستها الإعداد للحرب وليس الهدف منها التنافس على أى شىء مهما كان قليلا أو كثيرا لأنه ميسر والرياضة بشكلها الحالى هى رياضات محرمة فالرجال يتفرج عليهم النساء والنساء يتفرج عليهن الرجال بالإضافة إلى العرى الذى يستلزمه اللعب فالفرجة المتبادلة محرمة لقوله تعالى فى سورة النور :
"قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم "و "وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن "والعرى للنساء محرم كما هو معروف من سورة النور التى تقول :
"ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن "واللعب على كئوس وميداليات وغير هذا يدخل ضمن الميسر المحرم المذكور فى قوله تعالى سورة المائدة :
"إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون "وإقامة ملاعب مجهزة وقاعات على أحدث نظام محرم لأن الحكومات تترك محتاجيها يجوعون ويعانون الأمرين وتنفق الأموال على ما لا يفيدهم وشراء اللاعبين وعلفهم إنما هو عودة إلى العبودية وإن كانت عبودية تحت مسميات جديدة ومن ثم فيجب تنظيم الرياضة حسب أحكام الإسلام وليس أن ننقل الألعاب بكل عيوبها ومساوئها نقلا تاما .
(أ)الصدام والتعاون بين الطرفين :
إن الحوار بين المسلمين وغيرهم لم ينقطع منذ وجود الرسالة المحمدية كما أن الحروب بين المسلمين وغيرهم لم تنقطع فى يوم ما وإن اتخذت أشكال متعددة منها الشكل القتالى ،وبداية نقول عن العلاقة بين الأديان وهى الحضارات أى الثقافات أنها تتخذ فى أحيان صورة الصدام وفى أحيان صورة التعاون وصورة الصدام هى ما نسميه الحرب وصورة التعاون هى ما نسميه السلام ومن ثم فنظرية صموئيل هنتنجتون عن صدام الحضارات صادقة فى بعض منها وأما نظرية فو كو ياما عن نهاية التاريخ بانتصار الحضارة الغربية أو النصرانية فخاطئة فالتاريخ ليس له نهاية تسمى الإنتصار المستمر لأن الأيام دول كما قال تعالى فى سورة آل عمران :
"وتلك الأيام نداولها بين الناس ".
وسوف نتحدث عن صورة الصدام وهى تتخذ شكلين معا أو أحدهما :
1-الحرب المؤدية للقتل والجرح والتدمير .
2-الحرب النفسية أى الإعلامية وهى تقوم على خداع الأخر وتشويه مميزاته وتدمير معنوياته وقد سمى الله هذه الصورة الجدال بالباطل وفيها قال تعالى فى سورة الكهف :
"ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق"وقال فى سورة غافر :
"وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق".
وفى الجدال فى الإسلام أمر الله بضد هذا الجدال الكفرى فأمرنا أن نجادل القوم بالتى هى أحسن وهى الحكمة أى البرهان فقال فى سورة العنكبوت :
"ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتى هى أحسن " وقال فى سورة النحل :
"وجادلهم بالتى هى أحسن ".
ومما ينبغى قوله أن الجدال لا فائدة منه إلا عند من ينشد الحق ويريد اتباعه وأما غيره فهو لا يفيد بشىء وهو ما يسمى حوار الخرس أو الطرشان حيث يتساوى فيه الإنذار وهو الكلام بعدم الإنذار وفى هذا قال تعالى لرسوله (ص)فى سورة البقرة :
"إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ".
ومن ثم فحوار الحضارات أى الأديان حول الدين الحق أى الحضارة الأفضل ليس مجديا إطلاقا لتمسك كل طرف بدينه وهو حضارته وفى هذا قال تعالى فى سورة البقرة :
"ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك وما أنت بتابع قبلتهم وما بعضهم بتابع قبلة بعض ".
ولذا عندما دعا الله أهل الكتاب إلى الحوار دعاهم إلى الإسلام وهو الكلمة السواء فقال فى سورة آل عمران :
"قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله" فعبادة الله وحده وعدم الإشراك به هى الإسلام .
إذا فالحوار بين الأديان لا ينتج منه شىء سوى الأتى :
كلام يبين كل طرف به محاسن دينه وموقفه تجاه الأخر وتنتهى الجلسات وتنفض دون أن ينتج عنها سوى جلسات مؤتمر أخر يتكرر فيه نفس الكلام،والملاحظ فى تلك المؤتمرات هو أنها تصب فى صالح الأخر على المدى القصير أو المدى الطويل وليس فى صالح المسلمين .
(ب)مع من نتحاور ونتفاهم ؟
إن الملاحظ فى هذا العصر هو أن الغرب النصرانى هو الذى يحاورنا غالبا تحت مسميات عديدة منها :
الحوار الإسلامى النصرانى أى المسيحى ،الحوار العربى الأوربى ،الحوار الأورومتوسطى ،وحتى عندما نريد أن نحاور فنحن نحاور الغرب النصرانى وأما غيره من الأديان أى الحضارات فلا يوجد حوار إلا نادرا والمفروض هو أن نحاور كل الأخرين وليس طرف واحد وإن كان من تفسير لهذه الظاهرة فهو أن الغرب النصرانى هو الأكثر اعتداء علينا والأكثر احتلالا لبلادنا والأكثر تدخلا فى شئوننا فى القرون الماضية وفى الحاضر ,
(ج)فيما يتعاون المسلمون والأخر ؟
إن التعاون بين المسلمين والأخر ونقصد به هنا المعاهد الذى لم يقاتل المسلمين أو يخرجهم من ديارهم أو يظاهر على إخراجهم هو أمر يفرضه قوله تعالى فى سورة الممتحنة :
"لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم ".
ولكن فى أى المجالات يتم التعاون ؟
إن المجالات التى يبيح الإسلام التعاون فيها مع المعاهدين هى :
(1)المجال الإقتصادى والمسموح به فى الإقتصاد هو التالى :
-التبادل التجارى العادل فى مختلف السلع التى حلل الله بيعها وشرائها .
-إنشاء الطرق وتمهيدها بين البلدين سواء برية أو بحرية أو جوية .
-الربط الكهربى بين شبكات الطرفين .
-إنشاء شركات مشتركة فى المناطق الحدودية التى لا يمكن تقسيمها عمليا عند استغلالها اقتصاديا كآبار النفط والغاز الممتدة عبر الحدود بين الدولتين .
-الربط الإتصالى فى الهواتف والأقمار الصناعية والكابلات .
وأما ما يسمى الإستثمار المتبادل أو حتى غير المتبادل والشركات عابرة القارات فغير مسموح به فى الإسلام حيث لا يجوز لأحد تملك أرض أو ما عليها فى الدولة الإسلامية غير المسلمين أى الصالحين لقوله تعالى فى سورة الأنبياء :
"ولقد كتبنا فى الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادى الصالحون "فالوراثة وهى الملك للصالحين وهم المسلمين فقط ،وأما استثمار أموال المسلمين فى أرض الغير فخبل وجنون وليتذكر القارىء كم مرة جمدت فيها أرصدة المسلمين كيانات وجماعات وأفرادا من جانب الأخرين وليتذكر أن كياناتنا الخائبة لم تجمد ولو مرة واحدة أرصدة لأى دولة من دول الأخرين وسيجد أن النتيجة هى كياناتنا لم تجمد شىء يذكر وكانت هى المعاقبة فى كل الأحوال .
(2)مجال الإغاثة والمسموح فيه هو إعانة الدولة الإسلامية والدول الأخرى لبعضها فى الكوارث الكبرى كالزلازل والبراكين والفيضانات والأعاصير من خلال إرسال المعونات الغذائية والخيام والأغطية والفرش أو فرق البحث والإنقاذ أو الأطباء والممرضين والأدوية .
(3)مجال التعليم والمسموح فيه للمسلمين هو الذهاب لدول الأخرين لتعلم شىء واحد فقط هو علوم التقنية أى علوم الصناعات غير الموجودة عند المسلمين وأما تعلم الفلسفات والآداب وحتى الإسلام فى خارج الدولة الإسلامية كما كان يحدث سابقا فممنوع ومسموح لغير المسلمين أن يتعلموا فى الدولة الإسلامية فى نفس المجال فقط .
(4)مجال تبادل التقنية ويقصد به أن تنقل كل دولة من الأخرى الإختراعات وتستخدمها فمثلا من يكتشف طريقة لعلاج السرطان يرسلها للأخر كى يعالج بها مرضاه ومثلا من يخترع جهاز جديد لاكتشاف المعادن أو دمجها يرسل اختراعه للطرف الأخر ليستفيد منه .
(5)مجال الوساطة أو التوصيل ويقصد به أن يكون الأخر وسيط بين المسلمين وبين أخر محارب يريد عقد عهد مع المسلمين وفيهم قال تعالى فى سورة النساء :
"ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا إلا الذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق "كما يقصد به أن يكون المسلمون وسطاء بين الدول الأخرى وبعضها لعقد معاهدات فيما بينهم .
(6)مجال الألعاب الجسمية أو الرياضة ويقتصر فيه التعاون على نقل الألعاب من بلد إلى البلد الأخر وأما استدعاء خبراء ومدربين وعمل مسابقات ومباريات ودورات فلا يجوز فى الإسلام لأنه تضييع لأموال المسلمين فيما لا نفع فيه من سفر وشراء ملابس رياضية وتأمين شرطى وتأجيج لمشاعر العداء بين الجماهير من أجل اللعب وقد قامت حروب بسبب هذه التفاهات كحرب داحس والغبراء والرياضة أساسا فى الإسلام هى من ضمن إعداد القوة لإرهاب العدو فالهدف فى النهاية من ممارستها الإعداد للحرب وليس الهدف منها التنافس على أى شىء مهما كان قليلا أو كثيرا لأنه ميسر والرياضة بشكلها الحالى هى رياضات محرمة فالرجال يتفرج عليهم النساء والنساء يتفرج عليهن الرجال بالإضافة إلى العرى الذى يستلزمه اللعب فالفرجة المتبادلة محرمة لقوله تعالى فى سورة النور :
"قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم "و "وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن "والعرى للنساء محرم كما هو معروف من سورة النور التى تقول :
"ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن "واللعب على كئوس وميداليات وغير هذا يدخل ضمن الميسر المحرم المذكور فى قوله تعالى سورة المائدة :
"إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون "وإقامة ملاعب مجهزة وقاعات على أحدث نظام محرم لأن الحكومات تترك محتاجيها يجوعون ويعانون الأمرين وتنفق الأموال على ما لا يفيدهم وشراء اللاعبين وعلفهم إنما هو عودة إلى العبودية وإن كانت عبودية تحت مسميات جديدة ومن ثم فيجب تنظيم الرياضة حسب أحكام الإسلام وليس أن ننقل الألعاب بكل عيوبها ومساوئها نقلا تاما .
رد: الحوار بين المسلمين والأخر
مع من نتحاور ؟
مع من يقتلوننا وينهبون أرضنا ويشجعون المرتدين منا على إمساك زمام حكم البلاد
إن التحاور لا يكون إلا بين الأكفاء أى بين الدول التى تخاف من بعضها فلا تقدم على الحرب معها إلا فى حالات نادرة ونحن فى هذه الأيام لا نملك دولة فكيف يكون الحوار ؟
مع من يقتلوننا وينهبون أرضنا ويشجعون المرتدين منا على إمساك زمام حكم البلاد
إن التحاور لا يكون إلا بين الأكفاء أى بين الدول التى تخاف من بعضها فلا تقدم على الحرب معها إلا فى حالات نادرة ونحن فى هذه الأيام لا نملك دولة فكيف يكون الحوار ؟
اسلام عطيه- عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 26/08/2009
رد: الحوار بين المسلمين والأخر
صدقت صدقت صدقت فلا حوار إلا بين القوى التى تستطيع أن تدافع عن نفسها حتى ولو كلفها هذا الموت
رد: الحوار بين المسلمين والأخر
ان الحوار حاليا هو حوار الطرشان
آية الله- عدد المساهمات : 68
تاريخ التسجيل : 28/08/2011

» الحوار بين المسلمين والأخر
» الله الأول والأخر
» فيما يتعاون المسلمون والأخر ؟
» الحوار
» هل الحج والعمرة فرضا أم أحدهما فرض والأخر مستحب ؟
» الله الأول والأخر
» فيما يتعاون المسلمون والأخر ؟
» الحوار
» هل الحج والعمرة فرضا أم أحدهما فرض والأخر مستحب ؟
بيت الله :: الفئة الأولى :: منتدى الحوار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» من أخطاء كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى ثبات ركعات الوتر وتغيرها
» من أخطاء كتاب سنن النسائى الكبرى فرض القيام على المسلمين فى أول الإسلام سنة
» من أخطاء كتاب سنن النسائى الكبرى دخول بلال البيت على الرسول (ص)وهو فى حجر زوجاته دون سلام ولا استئذان
» من أخطاء كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى رقم ركعة الوتر
» من أخطاء كتاب سنن النسائى الكبرى متى يدخل المؤذن على النبى(ص)
» من أخطاء كتاب سنن النسائى الكبرى سجود رجل بقدر خمسين آية
» من أخطاء كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى عدد الركعات من وضع القيام
» من أخطاء كتاب سنن النسائى الكبرى صيام النبى (ص)لشعبان
» قراءة مقال حقيقة أم خرافات ألعاب العالم الآخر
» من أخطاء كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى تقسيمات الصلاة البعدية بعد العشاء
» من أخطاء كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض في عدد ركعات الصلاة البعدية بعد العشاء
» من أخطاء كتاب سنن النسائى الكبرى بيات الشاب ابن عباس فى الحجرة مع الزوجين
» من أخطاء كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض في عدد الركعات بعد العشاء
» من أخطاء كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض في تقسيم الصلاة بعد العشاء
» من أخطاء كتاب سنن النسائى الكبرى النبى(ص) تنام عينه ولا ينام قلبه
» من أخطاء كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى الصلاة البعدية بعد العشاء
» من أخطاء كتاب سنن النسائى الكبرى صلاة العتمة وصلاة الصبح أفضل فى الأجر
» من أخطاء كتاب سنن النسائى الكبرى صلاة المغرب ثلاثا فى السفر
» قراءة فى بحث عقدة أوديب ما بين الأسطورة والعلم
» من أخطاء كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض في الصلاة البعدية بعد العصر
» من أخطاء كتاب سنن النسائى الكبرى وجود صلاة وسطى من الخمس
» من أخطاء كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فيما حدث مع زيد
» من أخطاء كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى الصلاة الوسطى
» من أخطاء كتاب سنن النسائى الكبرى نقص الصلاة فى السفر داخل بلاد المسلمين
» من أخطاء كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى عدد الركعات القبلية والبعدية
» من أخطاء كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى عد الركعات قبل الظهر
» من أخطاء كتاب سنن النسائى الكبرى نقص الصلاة عند السفر
» من أخطاء كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى الركعات التى يتم بعدها التسليم
» قراءة فى بحث حلقة الزار
» من أخطاء كتاب سنن النسائى الكبرى وجود صلوات زائدة عن المفروضة
» من أخطاء كتاب سنن النسائى الكبرى وجود صلاة فيها ركعات
» من أخطاء كتاب سنن النسائى الكبرى وجود صلوات فوق المفروض
» من أخطاء كتاب سنن النسائى الكبرى فتح ابواب السماء عند الظهر
» من أخطاء كتاب سنن النسائى الكبرى العلم بالغيب ممثل فى الأئمة المؤخرون للصلاة
» من أخطاء كتاب سنن النسائى الكبرى علم أحد الصحابة بالغيب ممثل فى الفتنة التى كموج البحر
» من أخطاء كتاب سنن النسائى الكبرى التوبة اقامة الصلاة
» من أخطاء كتاب سنن النسائى الكبرى أول ما يحاسب عليه المسلم الصلاة
» من أخطاء كتاب سنن النسائى الكبرى تحديد العدد بأربعة وذكر خمسة
» نظرات فى مقال حقيقة صراخ المعذبين في باطن الأرض