حكم حرق المساجد ردا على الأزهرى الأصلى

الأخ الأزهرى الأصلى السلام عليكم وبعد :
اولا لا يوجد دليل من القرآن على حكاية حرق مسجد الضرار
ثانيا الروايات عن حرق المسجد وليس حرق من فيه وهذا نقل لكلام عن الحديث :
أخرجه مسلم وأبو داود والنسائي والبيهقي.
1531 - (حديث: " أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حرق مسجد الضرار، وأمر بهدمه "). ص 441 مشهور في كتب السيرة، وما أرى إسناده يصح،........
قلت: هكذا أورده الحافظ ابن كثير من طريق ابن إسحاق عن الزهري عن الجماعة المذكورين مرسلا. وهو في " السيرة " لابن هشام (4 / 175 - 176) بهذا السياق بدون إسناد. وأما السيوطي فقد أورده في " الدر المنثور " (3 / 276 - 277) بهذا السياق من تخريج ابن إسحاق وابن مردويه عن أبي"
وبالقطع لو كان حرق المساجد جائزا لحرق المسجد الحرام وفيه الكفار الذين قاتلوه وعذبوا المسلمين وطردوهم من ديارهم وغير ذلك من الجرائم
ثالثا أن حرق المساجد يساوى بهذا المنظور حرق الأصنام كالعجل الذهبى الذى حرقه موسى(ص)وهو كلام لا يمكن أن يكون معقولا أن نساوى بين مسجد وصنم ؟
رابعا أن حرق المسجد هو نوع من الجنون فمن يحرقه يعاقب المكان وهو غير مذنب بمعنى لم يرتكب ذنبا لأت الذنوب يرتكبها الناس وهم من يعاقبون طبقا لقوله تعالى "ولا تزر وزارة وزر أخرى
خامسا حكاية حرق حماس او غيرها لمسجد ليست دليلا على جواز الحرق فمن ارتكب الجريمة أيا كان هو كافر حتى يتوب من ذنبه واعتقد أن على قدر ما أتذكر هو أن حماس كانت تحارب من يسمونهم التكفيرين من احدى الجماعات ووضع الحرب يختلف الحكم فيه حيث الحكم هو :
"فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم " فمن ضرب من داخل المسجد وقتل يرد عدوانه بضربه ولكن أولا يستدرج للخارج فإن لم يقدروا على استدراجه للخارج يحاصروه حتى يخرج فيقتلوه أو يأسروه ولكن إذا قتل أخرين بسبب عدم ضربه داخل المسجد فقد حل دخول المسجد لقتله وهناك رواية ابن خطل الذى أوصى الرسول (ص)كما تقول الروايات التاريخية بقتله حتى ولو تعلق بما يسمى أستار الكعبة