تناقض حديث معهم كفن من أكفان الجنة وحنوط من حنوط الجنة مع القرآن

6522 - إن العبد المؤمن إذا كان فى انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه كأن وجوههم الشمس معهم كفن من أكفان الجنة وحنوط من حنوط الجنة حتى يجلسوا منه مد البصر ثم يجىء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس الطيبة اخرجى إلى مغفرة من الله ورضوان قال فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من فى السقاء فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها فى يده طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلوها فى ذلك الكفن وفى ذلك الحنوط ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه (الطيالسى ، وأحمد ، وأبو داود ، وابن منيع ، والرويانى ، وهناد بن السرى فى الزهد ، وابن خزيمة ، وأبو عوانة ، وابن منده فى كتاب الإيمان ، والحاكم ، والبيهقى فى شعب الإيمان وصححه ، والضياء عن البراء قال أبو عوانة هذا حديث اختلف أهل العلم فى صحته وقال ابن منده إسناده متصل مشهور وهو ثابت على رسم الجماعة)
أخرجه الطيالسى (ص 102 ، رقم 753) ، وأحمد (4/287 ، رقم 18557) ، وقال الهيثمى (3/50) : رجاله رجال الصحيح . وأبو داود (4/239 ، رقم 4753) ، والرويانى (1/263 ، رقم 392) ، وهناد (1/205 ، رقم 339) ، وابن خزيمة فى التوحيد (ص 119) ، وأبو عوانة كما فى إتحاف المهرة (2/459 ، رقم 2063) ، وابن منده (2/962 ، رقم 1064) ، وقال : هذا إسناد متصل مشهور رواه جماعة عن البراء وهو ثابت على رسم الجماعة . والحاكم (1/93 98 ، رقم 107 ، 109 117) وقال : صحيح على شرط الشيخين . والبيهقى فى شعب الإيمان (1/355 ، رقم 395) وقال : صحيح الإسناد .
الخطأ هنا نزول الملائكة وملك الموت الأرض وهو ما ينافى عدم نزول الملائكة الأرض لعدم اطمئنانهم فيها كما فى قوله تعالى بسورة الإسراء :
قل لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا