الرد على سؤال عن الذبيح من هو ؟

قال سيد موناليزا على صفحته على وجه الكتاب :
سؤال ارجو له اجابه.... في قراءتي للعهد القديم...وجدت أن الذبيح الذي أمر الرب به ابراهيم في رؤياه كان.اسحاق وأيضا المسيحيه تقول هذا والإسلام يقول إن الذبيح كان اسماعيل....اريد تفسيرا منطقيا لصحة أحدهما لا أقبل افتكاسات أو فرض رأي دون الاعتماد علي منطق يسنده تاريخيا أو يؤكده علميا ...
الرد :
أولا الغرض من القصة فى القرآن هو العبرة وليس الأسماء ثانيا لم يرد فى المصحف أن الذبيح الذى لم يذبح هو إسماعيل (ص) صراحة أى بالاسم ولكن المستنتج أن خلف قصة الذبيح الذى لم يذبح ذكر ولد أخر وإبراهيم حسب المصحف بعيدا عن العهدين كان له ولدين إسماعيل وإسحق ومن ثم لابد أن يكون الذبيح الذى لم يذبح هو الكبير لأن بقية الآيات تدل على الولد الثانى وهى "وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَىٰ رَبِّي سَيَهْدِينِ (99) رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ (100) فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ (101) فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102) فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا ۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ (106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (108) سَلَامٌ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ (109) كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (110) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (111) وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ (112) وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَىٰ إِسْحَاقَ ۚ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ" ومن السياق يتضح أن إسحق ولد بعد قصة الذبيح الذى لم يذبح فلو كان هو الذبيح فكيف يتم تبشير إبراهيم به وهو كان موجودا من قبل؟ ومن ثم السياق يتحدث عن ولد أخر
وما جاء فى العهد القديم متناقض فالمعروف فيها هو أن الابن ألأكبر إسماعيل كما فى سفر التكوين"وقال إبراهيم لله ليت إسماعيل يعيش أمامك. فقال الله بل سارة امرأتك تلد لك ابنًا وتدعو اسمه إسحق وأُقيم عهدي معه عهدًا أبديًا لنسله من بعده وأما إسماعيل فقد سمعت لك فيه. ها أنا أباركه وأثمره وأكثره كثيرًا جدًا... " (تك 17: 17 - 18).فهنا إسماعيل الأكبر ومن ثم لا يمكن أن يكون قولها أنه الابن الوحيد صادقا إلا فى إسماعيل لأنه بولادة إسحق صارا اثنين وليس واحدا أى وحيد فى القول المحرف "خذ ابنك وحيدك الذي تحبه إسحق" (تك 22: 2)فهنا تمت كتابة اسم مكان اسم