أحكام الديانة الهندوسية فى الرامايانا

أحكام الديانة الهندوسية فى الرامايانا
الصلاة فى الصباح الباكر مع كاهن العائلة للإله المزعوم إله الشمس كما فى قولهم :
"وفى كل يوم يقف داشارت أمام إله الشمس وبتعبد له مع كاهن عائلته فاسيستا وذلك فى الصباح الباكر"ص45
التقمص أو الولادة من جديد والتسمى بأسماء جديدة كما فى النص التالى :
"كان الملك داشارت وزوجته الملكة كوشاليا أكبر الملكات ص45قبل أن يولدهما الحكيم كاشياب وزوجته آديتى وبعد أن تقشفا تقشفا شديدا ولدا من جديد وصار اسمهما الجديد داشارات وكوشياب"ص46
الإنجاب عند الشيخوخة يتم عبر التوسل لبعضهم كما ورد بالنصوص التالية :
"فسأله داشارات ولكن متى يكون ذلك وقد داهمتنى الشيخوخة فأجابه الحكيم فاسيستا عليك أولا أن تقابل الحكيم ياجنا الذى يهب الأولاد لتحقق هذه الأمنية "ص45"فقصد الملك داشارت فى اليوم التالى على الحكيم شرينجى وركع على قدميه أمامه وتوسل مادا إليه يديه لقد قدمت إليك لأبتهل إليك للتتفضل بتقديمى إلى ياجنا الذى يهب الأولاد فقصد الحكيم شرينحى إلى أيودهيا وقدم هذا المدعو يانيا وبعد انتهاء الطقوس ظهر إله النار شخصيا وقدم بنفسه وعاءا مليئا بمزيج مقدس من الحليب والأرز للملك داشارت وقال له أيها الملك أيها الملك لقد تحققت أمنيتك قدم هذا المزيج من الطعام بنسب متساوية إلى ملكاتك وسوف يباركك الإله القدير "ص47" وبمشيئة الله حملت الملكات الثلاث "ص48
يجب إقامة حفلات عند ولادة الأولاد وإعطاء الحكماء الأموال كما فى أقوالهم :

"وكان سرور الملك داشارا عظيما حينما سمع خبر مولد الأمراء فشكر الله تعالى وأمر بإقامة الحفلات "ص48
"الذهب والثياب والبقر فقد كرم الحكيم شرينجى أيضا وطلب بركته "ص49
طاعة أوامر الوالدين وأخذ الإذن منهم للذهاب للتعلم فى المعبد كما فى النص الأتى :
"واتجه سومانتا إلى غرفة راما وأخبره عن رغبة أبيه فقال راما إنه لمن دواعى سرورنا أن نطيع أوامر والدنا المحترم ،إذن اذهبوا وخذوا إذنا من أمهاتكم "ص51
"أيها الأخ العزيز إنك ملك آيودهيا ومن يعارضك أقف فى وجهه فقال رام كلا كلا أبدا يجب أن يتحلى المرء بالصبر فى مثل هذه الظروف وعلينا أن ننتبه إلى واجبنا تجاه والدينا ومن العار ألا ألبى مطلبى والدى "ص 82
وجوب التعلم فى المعبد وفق تعاليم العائلة كما فى النص القادم :
"واتجه سومانتا إلى غرفة راما وأخبره عن رغبة أبيه فقال راما إنه لمن دواعى سرورنا أن نطيع أوامر والدنا المحترم ،إذن اذهبوا وخذوا إذنا من أمهاتكم فغدا صباحا ستغادرون أبودهيا مع أشقاكم لتعيشوا فى معبد فاسيستا "ص51
أن الهندوسى يجب ان يعتقد أن صناع العالم ثلاثة هم براهما وفيشنو وماهش كما فى النص القادم :
قال الحكيم فاسيستا:
إن هذا العالم صنعه ثلاثة براهما المبدع وفيشنو الحامى وماهش المخرب وبحسب الاعتقاد الهندوسى"ص52
على الهندوسى أن يعتقد ان الحياة مقسمة لأربعة أقسام كل منهما25 سنة الولادة والتربية ثم تكوين الأسرة ثم خط الحياة وهو الزهد ثم مغادرة الحياة وهو نص كلامهم التالى :
أيضا فإن حياة الإنسان مقسمة إلى أربعة أقسام القسم الأول من مولده حتى سن الخامسة والعشرين ويدعى براهما شاريا والقسم الثانى من سنة الخامسة والعشرين حتى الخمسين وهو مخصص لتكوين الحياة العائلية ويسمى جريهاستا أما خط الحياة فهو من الخمسين إلى الخامسة والسبعين ويعرف باسم فانا براسا ويعنى ترك الأمور الدنيوية والمرحلة الأخيرة هى شمنياس أو مغادرة الحياة "ص52
على كل هندوسى أن يعتقد أن كل الناس لديهم ثلاث صفات الخير والزمنى وهو قائد الشهوة والملكى كما فى القول الآتى :
"إن كل بنى البشر لديهم ثلاث صفات من طبيعتهم وهذه الصفات تسمى الخير "سات" والزمنى "تاماس" وراجاس" الملكى فالخير أو سات يقود الإنسان إلى التقوى وحب الله فى حين أن ص52 تاماس يقود نحو المتع الدنيوية أما راجاس فهو يجعل الناس كالنبلاء عظماء"ص53
على كل هندوسى أن يعتقد أن الملك الناجح يتبع ثلاث وسائل السلام والسلطة والعقاب كما فى النص التالى :
"ولكى يكون الملك ناجحا عليه إتباع ثلاثة وسائل هى ساما أى السلام وداما أى السلطة وداندا العقاب وبهيد التفرقة "ص53
على كل هندوسى أن يعتقد أن الجسم يتكون من خمسة عناصر الماء والهواء والفضاء والتراب والنار وأن الإنسان هو أرقى الكائنات الحية كما فى القول القادم :
"وشرح لهم فاسيستا تكوين الجسم البشرى فقال إن الجسم يتكون من خمسة عناصر الماء والهواء والفضاء والتراب والنار وقال لهم إن الإنسان هو أرقى الكائنات الحية "ص53
على كل هندوسى أن يطيع المعلم كما فى قولهم :
"وعلم الحكيم فاسيستا الأمراء معنى الأخلاق والفضيلة وقال يجب أن ينال المرء تقديرا من والديه ومعلمه أو مدربه وليس المقصود هو طاعتهم فقط إلى الأبد بل يجب أن تخدمهم بحب واحترام "ص53
أن الصدق هو أول واجبات الهندوسى كما فى النص الآتى :
"وإن إلتزام الصدق هو أول الواجبات الدينية فيجب على الإنسان أن يكون صادقا "ص53
على كل هندوسى أن يعلم أن الحي يجعل الإنسان أعظم الكائنات والكراهية سبب لكثير من الخطايا فى فى القول القادم :
"أما الحب والعطف فيجعلان من الإنسان أعظم الكائنات وأما الكراهية فهى السبب الأصلى لكثير من الخطايا "ص53
أن أول واجبات الأمير هى رعاية الشعب وحمايته بالإضافة للعدل كما فى القول التالى:
"قال فاسيستا أنتم جميعا أمراء وإذا لم تتعلموا كيف يكون الملك وكيف يجب أن يعيش فسوف يكون تعليمكم غير كامل فالحقيقة أن هناك فرقا كبيرا بين الحاكم ورعيته لكن هذا لا يكمن فى معيشتهم فالملك أعظم من رعيته كما أن مهامه أشق وأهم من مهام شعبه فسأله راما وما هى هذه المهام ؟ قال عليكم أن تتذكروا أن رعاية شعبكم وحمايته هى أول واجباتكم ثم عليكم بالإضافة إلى ذلك أن تكون عادلين تجاه الجميع"ص54
وجوب استئذان المعلم عند كل شىء كما فى النص التالى :
"وعندما خرج الأمراء بعد فترة قصيرة من كوخهم وهم يلبسون ملابس الأمراء وكان كل شىء يبدو من حولهم بارقا لامعا قالوا للحكيم فاسيستا وهم يمدون أيديهم نحن أبناء الملك داشارات نطلب الإذن منك لنعود إلى بيتنا ولاشك أننا قد اكتسبنا منك الحكمة والمحبة التى لم يكن لأحد أن يقدمها لنا غيرك "ص55
وجوب الانحناء للمعلم انحناء السجود كما فى حديثهم :
"لن ننسى أبدا تعاليمك ونصائحك ونتمنى أن تمنحنا بركتك لكى نثبت أننا أهل لثقتك ولما قال الأمراء هذا القول انحنوا إلى الأمام حتى لا مست أجسامهم الأرض احتراما لمعلمهم وما لبثوا أن غادروا متجهين نحو آيودهيا "ص56
احترام الوالد بلمس قدميه والتواضع عند كلامه كما قولهم :
"وأخيرا دخل راما وأشقاءه إلى القصر فلمسوا قدمى والدهم داشارات ثم تكلم بتواضع والدنا المحترم أنا ابنك راما أقدم لك احتراماتى "ص57
أول ما يفعله الهندوسى فى الصباح زيارة والديه وطلب رضاهم كما فى النص الآتى :
"وبعد بضعة أيام بدأ راما فى أداء مهماته وواجباته وكان أول شىء يفعله فى الصباح هو زيارة والده ووالدته وطلب مرضاتهم "ص58
هناك نار مقدسة يجب الحفاظ على طهارتها كما فى الكلام القادم :
"بادره بالقول : لقد أحدث الشياطين الراكشاساس متاعب وقلاقل فلم يعد باستطاعتنا أن نقوم بالمراسم الدينية والعبادات إنهم يلقون العظام والقاذورات فى النار المقدسة وينتهكون حرمتها "ص 60
ان دليل مباركة الآلهة للزوجين انزال الأزهار من السماء عليهم كما فى النص التالى :
"وبارك بارشورام كلا من راما وسيتا وبعد أن حيا راما غادر القاعة وأنزلت الآلهة من السماء الأزاهير على الزوجين فكان هذا دليلا على مباركتهما لهما "ص69
على الهندوسى الصلاة للإله قبل دخول أى بلدة لقولهم :
"وقبل دخول المدينة صلى داشارت للإله كما نصحه حكيم العائلة فاسيستا "ص71
على من ابيض شعره من الهندوس أن يعيش حياة الزهد ويترك متع الدنيا كما فى الحديث القادم :
" وذات يوم بينما كان الملك داشارات يلبس تاجا أمام المرآة شاهد بضع شعرات بيضاء اللون فى رأسه بالقرب من أذنيه فاستغرق فى تفكير عميق وشعر بدنو أجله فقال " لقد بدأ غروب حياتك أيها الملك العظيم لقد حان الوقت لتترك العرش وتعيش حياة الزهد والتقشف لتنصرف إلى التأمل والتفكير وقد أصبح ابنك راما الآن قادرا على إدارة المملكة بنفسه كما أنه محبوب من الشعب ومتدين يخاف الله وهو جدير بأن يتوج بدلا منك "ص72
يجب على الهندوسى الإيمان بالقدر كما فى قولهم :
"قال الملك أنت على حق يا عزيزى فكل شىء يخضع للقدر وهذا نتيجة عملى لأننى لعنت من قبل الأب العزيز تشرافنا وأنا مقتنع تماما بأنه قد كتب على أن أموت حزنا لفراقى ولدى الحبيب "ص91
مشروعية الابتهال وهو الدعاء بالخير كما فى الحديث التالى :
" والآن لنسمه قصد بهاراتا .....وكان دائم الابتهال إلى الله بأن تصبح البلاد فى أمان واطمئنان " ص94
وجوب حرق الميت بعد اعداد المحرقة كما فى القول القادم :
"وسرعان ما أعدت المحرقة وتم حرق الجثمان وفقا للطقوس الدينية الهندية "ص96
وجوب تنفيذ وصية الميت والدا أو غيره كما فى الكلام الآتى :
"وألقى الحكيم فاسيستا موعظة حول الميزان بين السياسة والدين فقال "يا بهارات ليكن ما يكون إن الميلاد والموت والربح والخسارة الشهرة وذهابها كل هذا أمام الله سواء ....فادفن أحزانك ونفذ وصية والدك اقبل تولى العرش وقم بخدمة شعبك "ص97
وجوب تقديم القرابين لروح المتوفى كما فى النص التالى:
"لقد كنت آمل العودة إلى آيودهيا بعد انقضاء فترة النفى لكن حماسى للعودة قد فتر بعد وفاة أبى لكن الحكيم فاسيستا نصح رام كثيرا وقدم له تعازيه وهكذا وقف رام فى حياة نهر المانداكينى وقدم القرابين لروح والده المتوفى "ص 99
وجود ماء مقدس كما فى قولهم :
"قائلا إن هذا الماء المقدس سيصل إليك دوما "ص100
وجوب الصلاة للإله قبل سكنى بيت جديد كما فى الكلام القادم :
" ولما شاهد رام الكوخ فرح به جدا وامتدح عمل لاكشمان وقال له لنجمع بعض الظهور ونصلى للإله فى الكوخ قبل أن نتخذه بيتا لنا واستحم الأخوان فى نهر الجوافارى وجمعا بعض أزهار اللوتس ثم صلا للإله داخل الكوخ " ص102
جواز القسم وهو العهد أمام النار المقدسة كما فى قولهم الآتى :
"وفرح راما بهذا الكلام فقال يا ملك الفاناراس إننى أومن بأن الصديق الحقيقى يقدم الخير لأصدقائه وأنا أعاهدك أمام النار المقدسة بأننى سوف أقتل فالى الذى اغتصب عرشك وزوجتك "ص120
يتم تبرئة المرأة المتهمة بالزنى بالجلوس فوق موقد نار فإن أحرقتها فقد ثبتت التهمة وإن لم تحرقها لم تثبت التهمة كما فى النص القادم :
"فبكت بمرارة ثم قالت صحيح أننى كنت فى سجن رافانا لكننى لم أفكر فى أحد غيرك كم أنا سيئة الحظ لأن زوجى يشك فى طهارتى فلماذا أعيش إذن ثم قالت سيتا التى كانت طاهرة نقية الفكر موجهة حديثها إلى لاكشمانا طبقا لمعتقدات الدين أرجوك أن توقد النار فى الحال فأطاع لاكشمانا سيتا وما لبثت سيتا أن أخذت تصلى لإله النار :إن شرفى بين يديك فساعدنى على تقديم الدليل على اخلاصى لك ولتكن وخزتك لى باردة كشجر الصندل ثم جلست سيتا فوق موقد النار "ص165
إيمان الهندوسى بأن سكن الموتى الخيرين فى السماء كما فى الكلام القادم :
"وفجأة سمع صوت إلهى يقول دع عنك كل الأحزان يا راما فسيتا ستكون معك داما فقد وصلت زوجتك إلى السماء من خلال القوة التى اكتسبتها بالتأمل والسماء مكانكما الأبدى وسوف تراها هناك الآن حالا وحين سمع رما الكلمات الإلهية هدأت نفسه قليلا ثم طلب لاكشمانا وقال له سأتجه إلى آيودهيا وحدى مع ولدى لاف وكوش "ص 203
إيمان الهندوسى بأن من ولد لابد أن يموت كما فى حديثهم التالى :
"وبعد ذلك ذكر بقانون الطبيعة الذى يقول بأن من يولد يجب أن يموت يوما ما وهكذا وصل آيودهيا صفر اليدين ولما وصل قرب المدينة حول نفسه إلى شخص من البراهمة ودخل المدينة "ص205